اقتباس:
سعيدة ان النجوم البعيدة من رواياتك المفضلة لاني دائما اقول ان النجوم البعيدة هي روايتي المدللة و اكيد الكسندر ومياسين هههههه ^^ منوووورة واكسونة جريمة حروفي او اي من كتاباتي :liilas: |
ارفع لكِ القبعة حبيبتى على رائعتكِ التى جذبتنى كما تجذب الزهور الفراشات ....... اعتمادكِ على رواية رومانسية وجعلها الفكرة الاساسية حلو جداااااااا وعجبنى طريقة البداية اللى بدأتِ بيها فيها وصف جيد يخدم الاحداث وفى نفس الوقت لا يبعث على الملل . شخصية البطل ( مـــــــارك ) عجبتنى جداااااااا بس لم يروقنى كثيــــــــرا انتظاره لكل هذه المدة كى يوضح نفسه فالمرأة من طبيعتها ان تتمنع وهى راغبة فتعشق الرجل الذى يسعى ورائها خاصة وهو يعلم بحبها له وانها رومانسية بطبيعتها لذلك سوف تلتمس العذر وتعرف الحقيقة ، ايضا تنفيسها لغضبها وحزنها فى الكتابة و فى نوعية الروايات التى تعشقها فكرة تحفة استفدت منها انا شخصيا واحييكِ عليها . لا يسعنى إلا ان اقول سلم لنا ابداعكِ وحفظه الله لكِ وننتظر المزيد :55::55::55: اه نسيت اقولكِ توقيعك تحــــــــفة عجبنى اوووووووووووى بجد جميل ومعبر وفيه معنى :peace: |
اقتباس:
شكراااااا لك عزيزتي سعيدة انها عجبتك ^^ البداية بهذا الشكل فعلا فيها مخاطرة .. غالبا احب ان ابدأ بقوة حتى نصيد اهتمام القراء ههههه مثل شجار ستيفن و سارة في في مواجهة الاعصار و تهور مياسين يعقبه تصادمها مع حبيبي اليكسندر في النجوم ههه لذا كانت تجربة جديدة ان ابدأ بهدوء .. الحمدلله انها نجحت ^^ على انها رومانسية فهي سوبر رومانسية هههههههه شكرااا لك .. سعيدة جدا انك قضيت وقت ممتع بالقراءة ههههههههههههه قدامك نوررررتي الصفحة عزيزتي :8_4_134: |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..كيف حالك يا ملكة الإحساس ؟
كنت أختلس النظر إلى زهراتك بحديقة روفى..وأتلصص على بضع كلمات من أسير فراشة الأوبال..وليس لدى الوقت بعد لقراءتها ..فقلت لم لا ابدأ بقصة قصيرة حتى أتعرف على أوان..وفعلت..قرأت جريمةحروفى .. واندهشت بمعنى الكلمة.. أسلوبك اللغوى قريب إلى قلبى ومحبب إلى نفسى..قلمك من الأقلام التى أحب القراءة لها فأنا أعشق بلاغة التعبير بعبق الإحساس..وقد كانت تعريفاً لقلمك..فوقعت فى هواه .فحروفك ترتقى بالإحساس الجزل..حقاً..تصويرك للانفعالات الداخلية غير عادى .. تملكين ميزة الإسهاب والاستطراد دون فواصل بلا خلل .. وبمنتهى الانسيابية.. ويساعدك عليه تمكنك من اللغة وامتلاكك لأدوات الربط الملائمة..وهذا عاملاً غاية فى الأهمية يستدرك القارىء ويغمسه بين الكلمات دون توقف .. تمتازين بتطويع المصطلحات والتنويع فى كلماتها للخروج بمصطلحات وتعبيرات جديدة ومبتكرة وبليغة .. على سبيل المثال لا الحصر : -الأفكار الصدئة كبقايا ترسبات فى قعر خزان كبير -دائماً تنظر إلىّ بحقد وكأنى دهست قطتها المفضلة بسيارتى أو سرقت منها حقوق اختراع ما -عجلات العشق ليس لها مكابح -كيف غدوت جزءا لايمكن بتره رغم أن الخيانة أبشع غنغرينا تصيب القلوب -سأختنق من مشنقة أصواتهم العالية -عندما يدفعنا القلم أمام رصاصات الذكرى لابد أن نهجر القلم قبل أن يسكننا الألم -حماقاتى التى طمرتها تحت تراب النكران -طرقت الباب بأصابع تلبس قفاز القوة والكرامة -جعلت الحنين يقتات على مرهق قلبى ! لماذا تطرق بمطرقة قربك كل أبواب التناسى والنكران -ألا يهرب المذنب بعينيه عادة ! إذاً لماذا أنا أهرب وهو من يعود ؟ -يؤرجح القلم بين اصبعيه وكأنه فى صراع محتدم بين البوح والكبرياء -إن استطعتى أنتِ حقاً أن تستيقظى من ثمالتك فقد أستطيع أنا أن أشفى من إدمانى -لم أجد أبداً علاجا شافيا لادمانى لكنكِ خدرتى حبك لى بعقار الهروب -عينان لم يكدرهما وحل الخيانة -عيوننا هو قانون الجاذبية ..لا يلتقيان إلا ويقتربان بداية موفقة جداً يا أوان ..مشوقة وجذابة... تامى دون إرادة منها أشارت إلى خشيتها أن لا تعدو (أحلام يقظتها..نجاحها الروائى) عن أن تكون هروب مما كان بحياتها قبل 4 سنوات ( حبها لمارك )..وعندما استشعرت خوفها حتى استحضرت كل الأفكار السلبية التى اقحمتها على حبها له كى تؤكد لنفسها أن أمره انتهى لديها وأنها لا تهرب منه بل تواجهه فى عملها..لكنها فى قرارة نفسها اعترفت أنه باقى..ومشاعرها نحوه هى التى لا تستحق البقاء ..فكان هذا مجرد تفكير عقلانى..ولم يعنى أنها تخلصت منه.. فرغم كل ادعاءاتها والكلمات القاطعة المستخدمة فيها الا انكِ تمكنتى من ايصال المعنى المخفى وراءها ..أى استخدمتى التورية..فهى تبرهن على عدم اهتمامها بأنها لا تنظر له ولم تكلف نفسها عناء رؤية صورهما بقعر خزانتها..وكما نرى هذه الكلمات ملتوية تظهر معنى وتبطن آخر ..وهذا وضح أيضاً فى ذكائك فى اختيار أسماء رواياتها...طيفك يتبعنى / سأنتقم منك..سأنساك.. بشكل عام أحببت نظرة جوى عن الكتابة وما تغنيها عن الحب.. وبعيداً عن القصة أنا أرى أن أى شكل من أشكال تحقيق الذات هو أفضل وسيلة للخروج من قصة حب فاشلة ..وهنا نرى أن الكتابة على الأقل مكنت جوى من ألا تنهار وألا تتوقف حياتها.. م-آ-ر-ك ..ومارك ! التلميذة الشريرة تحمل اسم كارمن.. .. منذ اللحظة التى وقعت فيها عينيها على المقال ورد فعلها حتى الكلمة الاخيرة قبل الفلاش باك ..منتهى الاثارة والتشويق..تتلاحق الكلمات بسرعة جهنمية..تحولت الكلمات إلى مشهد أكشن سينمائى (ذكرنى بفيلم saw3 عندما تُقتل مساعدة المجرم وتكتشف أنها هى نفسها كانت تحت الاختبار)..لولم تشاهدى هذا الفيلم.. فما أقصده شبيه بأى حلقة أجنبية بوليسية تكشف عن القاتل..هل تدركين الموسيقى التصويرية الصاخبة والمشاهد المتتالية بسرعة..هكذا شعرت .. فلاش باك فى قمة الرومانسية ببدايته وفى قمة القسوة بنهايته..يقربهما الحب والزواج ويبعدهما سياسة الجامعة..فما كان من مارك عندما اكتشف انفضاح سره لدى كارمن أن يسكتها بأى طريقة..لكنه لم يطلع تامى على الامر اتقاءً للحظة كتلك..وناداها ببهجتى..وفى تصويراً ذكياً منكِ داس على ضلع آدم الذى يمثل تامى..دهسها بكلماته وقدميه !! وهى صفعته أمام طلابه..لا أتخيل ماذا حدث له بعدها ؟! ما لم أفهمه..جوى كاتبة معروفة للصحافة ..كيف لم يعرفوا هويتها الحقيقية ؟! زملائها بالعمل ..راسل زوج ميج..كيف لم يتعرفوا على صورها العامة المنشورة ؟! والصحفيين يسألوها..د.فوكس..هل أنتِ حقاً جوى كاتبة الروايات الرومانسية ؟ مع أن وجهها كجوى معروف أصلاً للصحافة !! لو كانت متخفية تماماً ولا يعرف الكل عنها إلا اسمها لكان هذا مفهوماً..لكنها شخصية عامة ؟؟ أن يكشف المقال فعلاً عن أن بطل روايتها الخمس رجل حقيقى فى حياتها وأن التلميذة الشريرة موجودة بالفعل كان مقنعاً..أما كشف هويتها الحقيقية لم يكن مقنعاً لأنى لم أرى أصلا أن شخصيتها مخفية بينما وجهها مكشوف للكل ؟؟؟ فلنفرض أن الصحافة لم تبحث خلفها واكتفت باسمها الحركى مع أنه فرضاً بعيداً..فماذا عن كل من يعرفها على هيئة تامى وبالاخص راسل ..ألا يقرأ أحدهم الصحف فى حين أخبارها وصورها منشورة بمختلف الجرائد ؟؟!! صورتى جريمة حروفها بطريقة ممتازة ..أفكارها..دموعها..حركاتها وبالأخص إفساد ما كتبت..لم أصدق ما تفعله ؟! أصعب شىء على أى كاتب ..عن تجربة..كنت طالبة بالمدرسة بحصة التعبير..بيدى كشكول كتبت فيه قصة بوليسية عن حرب الاستنزاف بين مصر واسرائيل تأثراً بقراءتى لرجل المستحيل بتلك الفترة..وأحببت أن أضع بالصفحة الأول من الكشكول صور فنانين اخترتهم لأبطال القصة ( هواية قديمة عندى )..وكانت معى الصور المقصوصة من الصحف لأثبتها فى الصفحة ..وفجأة هجمت علىّ المعلمة ..لم تكلف نفسها بحكم كونها مدرسة للغة العربية وبحصة تعبير أن تتصفح الكشكول وتقرأ ما كتبت..لم يرى عقلها الضحل سوى صور الفنانين بيدى ..فقطعت الكشكول أمام عينىّ قطعاً صغيرة صغيرة ...آآآآآآه لحسرة قلبى ..تلك المعلمة المغفلة ! ما فعلته تامى بأوراقها ذكرنى بتلك الحادثة المؤلمة ..مما يعنى أنكِ استطعتي إيصال ألمها البالغ الذى وصل بها أن تفسد بيدها ما كتبته ..وهو أمر عظيم الشأن لا يجرؤ أى كاتب على فعله !! لم تسمح له بالتبرير عندما عادت للقاءه بعد عام كامل من تلك الحادثة..لا تتصور أن هناك كلمات قد تبرر ما حدث بعدما رأت وسمعت بنفسها..تماسكت ولم تضعف أمامه وقد ساعدها على هذا اعتزال عينيها النظر إليه..تحدته وازدرت حبه..لكن ثلاث سنوات بينهما..وقت طويل جداً..قال مارك انه كان يحاول معها وكانت تفسيراته الأخيرة فى محلها ..تعاملها معه هو الذى كان يدفع به بعيداً ..لكن رغماً عنى اظنه لم يحاول بالقدر الكافى..أترى كرامته وكبرياؤه أبت عليه أن يدفع لها برسالة مثلاً..يجبرها على الانصات بأى طريقة !! لماذا اكتفى بتجاهلها لمناداته ؟ لشىء ما فى أعماقى لا أقبل جيداً استمرار الوضع على ما هو عليه على مدار تلك السنوات الثلاث..ربما لا تكون المشكلة عندك ..فكاتبى السينمائى المفضل تامر حبيب فعلها قبلك فى فيلم تيمور وشفيقة لكنى أيضاً لم أستطع أن أقبل ابتعاد منى زكى وأحمد السقا عن بعضهما 7 سنوات رغم أنهما جيران وعاشقان منذ الطفولة ..ربما لا أستطيع التأقلم مع الفكرة نفسها .. مارك ينقلب عليها تماماً ويبدى سخريته من تفكيرها بأنه يسعى خلفها ..ويظهر أنه لا يريد سوى الطلاق !! وكأنه بطلبه هذا يحاول أن يستدركها للحديث إليه ..ثم يجذبها نحوه لكنها أيضاً لم تمنحه الفرصة فانفجر فى وجهها غاضباً..أحببت انفعالاتهم فى ذلك المشهد..طبيعية ومقنعة .. إنه راسل صاحب المقال..علمت من حديثه على الهاتف مع مارك..وحتى تلك اللحظة التى كادت تظهر فيها براءة مارك والتى قنعت تامى انها لازالت تحبه..وقف عائقاً أمامها طلبه الطلاق منها وظنها بانه مستعد للمضى قدما بحياته ولا يريدها..ويا لروووووووعة الكلمات التى طلت من أفكارها عنه .. كيف ظننت أنى نسيته وكلما كتبت حرفاً احتفظت بذكراه الى الابد ! كيف ظننت انى نسيته وكانت سعادتى فى رسم تفاصيله والتغنى بحروف غزله ! كيف ظننت ان خيانته لى هى قبر حبى له وأنا أسامحه وألفق له الأعذار ولو من خلال رواية ! المشهد الأخير كان رائعاً بكل المقاييس ..أخيراً بدأت تامى تدرك الحقائق وتفكر بعقلها فيما قاله راسل وطرد كارمن من الجامعة..بالاضافة الى قربها منه..احببت كامل وصفك لهذا المشهد..حركاتها وافكارها..والاعترافات المتبادلة على المنديل..والنظرات المتبادلة بين المقعدين..غرام السنوات فى موقف السيارات..كل شىء كان رائعاً..نهاية ممتازة فعلاً ..لا تشوبها شائبة..مرضية ومتميزة .. استمتعت كثيرا اوانى ..وفى منتهى الشوق لقراءة فراشة الاوبال..اكيدة من المتعة التى تنتظرنى .. سأتدبر وقتى والتقى بكِ هناك إن شاء الله :55::55::55: شكراااااااااااااااا يا ملكة الإحساس |
اقتباس:
اسسسعدني جدا وجودك جيني و سعيدة اكثر لانك استمتعت بالقراءة و انا استمتعت بتعليقك المذهل بتحليلاتك و بنقدك ششششششششششكرا لك و انا بشوق اكبر لاسمع رأيك و نقدك في اسير فراشة الاوبال شكرا على الثقة ان شاء الله تكون عند حسن ظنك عفواا جيني غلين ^^ نوووووووووووووووووووووووووووورتيي و اسعدتيني |
الساعة الآن 04:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية