![]() |
ندوووووووووووووووووووووووووش كيفك يا قمر البداية حقا رائعة .. ملكة الوصف لديك ما شاء الله .. فخلال ثوانٍ كنت أسير مع بطلتنا فى الرواق المظلم وأتفقد معها والدتها وأنخرط بكل سهولة ويسر فى أفكارها ..فعلا من أول كلمة بأول سطر بالرواية جذبتينى اليها بكل كيانى .. " هناك نوع من السعادة الذى يجعلك تطير فوق أعالى الجبال وتسبح مع السحب البيضاء فى المساء " أوافقك تماما على هذا التعبير .. وهذه هى السعادة التى يطمح اليها كل بنى آدم والتى غالبا لا يفلح فى الحصول عليها ويكتفى القدر ان يعطيه قدرا منها لا يصل به الى تلك الحالة الكاملة لخصتى حالة صبا فى سطور قليلة " فى السابعة والعشرين من عمرها تعيسة عزباء مسئولة عن امرأة فى الخامسة والخمسين مصابة بالزهايمر وفتاة تبلغ الثامنة عشر من عمرها " ..سطور أدركت بها ما تمر به صبا وابتأست من أجلها .. "أحست بأنفاسها تعلق فى صدرها كسمكة وقعت فى شبكة الصياد " الله الله ما أجمله من تعبير ! شعرت بأنفاسى مأخوذة بصفا وعمر والأحداث والمشاعر تتصاعد بينهما بإثارة بطول الفصلين حتى بدت السيارة التى جمعتهما على رحابتها ضيقة ..وبالتأكيد القادم أكثر إثارة وستنحبس أنفاسى له . عندما أجابت صبا على سؤال عمر بأن والدتها ماتت والله اصابتنى ذات قشعريرته ولم اتوقع هذا تماما مثله..ولم اتوقع كذلك انها بموت الام سيتم طردها من الشقة ومن حياتهم !! ما سر هذه العائلة وما سر ادهم نجيب ؟؟ وما سر طردها من عملها ؟؟ ولماذا فرحت سامية بها ؟ ولماذا ضاق بها فاضل بعد ولادة ابنه سمير ؟ ولماذا كان يرفض سمير زيارة امه ؟ والزهايمر الذى اصاب امه هل هو مرضا نفسيا بسبب شىء ما اصابها ؟ ومن هى عائلة صبا الحقيقية ؟ وما الذى جاء بها بين يدى ادهم نجيب ؟؟ أسراااااااااااار وأسرار غامضة انتظر بشغف كشفها . ابتسمت بخفة عندما اصرت على دفع الحساب ولم يمنعها وقال انه سينتظرها فى الخارج..ابتسمت من رد فعلها فقد شعرت بالحنق لقلة تهذيبه وعدت ابتسم من جديد عندما ايضا شعرت بالحنق عندما اكتشفت انه دفع الحساب ..حانقة انتِ يا صبا بالحالتين ؟! لا يعجبك العجب هههههههههه -لما انتِ عنيدة هكذا ؟ ...........ولم تهتم أنت ؟ كانت اسئلتهما مباشرة واصابت قلب الهدف والسؤال الذى يدور فى عقل وقلب القارىء لم يدهشنى مساعدته لها واصراره رغم عنادها فهو كاى رجل شرقى يحب جدا ان يشعر برجولته ومساندته لامراة بحاجة للمساعدة خاصة لو اعجبته .. ولم اتعجب ايضا من رفضها لمساعدته فأى امرأة شرقية لا تقبل بسهولة مساعدة الغريب خاصة لو اعجبها وكانت فى موقف حرج لا تريده ان يراها هو بالاخص فيه . اجدتى التعبير عن تخبط صبا فتارة هى لا تريد عمر فى حياتها ولا تريد مساعدته وتارة هى حانقة عليه لانه لم يظهر بعد ليساعدها وتارة هى سعيدة لانه لم ينس أمرها .. فصلين اكثر من رائعين يا ديدو والله .. لم ارد ان ينتهيا ابدا وفى انتظار الفصل القادم بكل شوووووووووووووق شكرا لكِ لامتاعنا بقلمك القوى السلس . |
اقتباس:
|
اقتباس:
ياهلا والله عزيزتي انا سعيدة جدا ان الصفحات أعجبتك ^_^ ألف شكر للمبدع محمد ..وأشكرك مرة ثانية على إعاجبك بالرواية ..اتمنى أشووف رد طويييل منك ^_^ انت كريمة وانا أستاهل ^_^ |
اقتباس:
جين بجد يا عسل لاأجد الكلمات التي تعبر عن امتناني لردك الررررائع هذا ..أسعدني جا وجودك وحماسك في السؤال عن كل شيء غامض في الفصلين ..أتمنى أن تعجبك الرواية إلى النهاية ^_^ |
السلاااااام على احلى و ارق النااااس
كل سنة و انت طيبة و يسلم الايادى اللى بتكتب احلى رومانسية جميلة جداااا جدااااااا جدااااااااااااااااااا متعرفيش اد ايه انا استمتعت بكل حرف و من غير ما اتكلم ع الاسلوب الراقى السلس ....الكلاااام شدنى و اثر فية بشدة حتى ان عيونى دمعت فى بعض المشاهد صباااا و عمر ....ثنائى يخطف القلب من اول كلمة .... هى ....فتاة مثالية عاشت لتعطى و ترد الجميل للمرأة التى ربتها و عطفت عليها بالرغم من وجود اخوة غير متحابين و ليسوا على قدر وافى من المسئولية و الحب لامهم الحقيقية .... مسئوليتها اكبر من حجم رقة هذه الفتاة العاملة المعيلة لاسرة ليست اسرتها ....اخ مستهتر جاحد و اخت مراهقة لا تعرف معنى المسئولية و مراهقتها تدفعها للتصرف برعونة و قول الجارح من الالفاظ ....عندما قالت لها انها ليست اختها و انها مجرد لقيطة ....من المشاهد التى ادمت قلبى ....و الاكبر من هذا ....رعاية ام مريضة بالزهايمر ....اى حياة تكبدتها هذه المسكينة الابية ذات الكرامة الرفيعة؟؟؟؟ قصة ابتعادها عن اهلها يكتنفها الغموض و التشويش ....لماذا العداء لهذا القاضى الذى من المفترض انه باعها و باعدها عن اهلها بالرغم من العبارات الحنونة المذكورة فى مذكرات سامية ؟؟؟؟ و ما الدليل على ان هذا الرجل بمثل هذه القسوة مما يدفعها للتفكير فى الانتقام منه بعد هذه السنوااات؟؟؟؟؟ عمر ....مثال للرجل الحنون الصارم الشهم....لم يتخلى عن عجوز لجأت اليه فسايرها و ذهب الى بيتها حتى هدأت و نامت ....و لكنه هنا تعرض لهذه الفتاة العنيفة كما تدعى و اعجب بها من اول لقااااء .... و تمر شهور ليست بالقليلة تتغير فيها الاحداااث و تقسو فيها القلوووب ....و تأتى صدفة اللقاء و تروى فيها صبا ما صار فينفطر قلبى عليها و قلب عمر فى آن واحد ....و يحاول مساعدتها لايجاد عمل دون اللجوء الى فيتامين واو الذى ندر فى هذه الايام ....و لكن شخصيتها المناضلة ترفض قبول الشفقة من اى كاااان حتى و لو كان من صاحب العينين البنيتين و الشعر البندقى الذى اسر قلبها من اول لقاااء .....و بالبحث عن عملها الول يكتشف اخفائها لطردها منه....لماذا يا ترى؟؟؟؟؟؟ و تمضى الاياام و يفى بالوعد و تصبح موظفة فى شركته ....فكيف سيكووون الحاااال؟؟؟؟؟ هذا ما ستخبرنا به ندووووشة الجميلة مع الفصل القادم مووووووووووووووووة |
الساعة الآن 10:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية