رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي
اقتباس:
يا عمري انتِ يا نغم ... اما عن حكاية الشقلبة بين الفصحى والعامي فهادا بعتمد على الحالة المزاجية لووول الله يكرمك وبشكرك على كلماتك الطيبة في حقي ، ويا رب أكون عند حسن الظن دايما . بصراحة شخصياتك لامست شيء في داخلي . ليلى وحزنها الدفين، وماهر واستفزازه بجبروني ع التعلق فيهم. بتمنى لك التوفيق وتكمليها على خير وسلامة . تقبلي خالص ودي |
رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي
اقتباس:
يعني ما عدا تلك النظرة الخطيرة التي تبادلاها اخر مرة لا شئ يقف في صف قبولها خطبة ماهر |
رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي
اقتباس:
و مستنية التكملة على جمر ,, كل الشكر لك اختي :55: دمتي بود |
رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي
الفصل الحادي عشر " الآن فقط بعد أن انتهى كل شيء ، بعد أن رحل من الحياة بدونهم تتنكر في ثوب حياة ، الآن فقط استطعت أن أفهم سر تلك النظرات الفزعة التي رأيتها مرارا تطل من عيني أمي. خاصة في ذلك اليوم كنت قد انتهيت من وضع قرطي الجديدين و أتأمل جانب وجهي في المرآة ، شفتاي تدندنان بلحن ما و قابلت عيناي عينيها . و في اللحظة التالية كانت خلفي ، يديها على كتفي و هي تقول : - أريدك أن تذكري الله دائما يا كاميليا - لا إلاه إلا الله - و خافي الله يا ابنتي ، خافي الله - أنا أخاف الله يا أمي - هذا لا يكفي خافيه أكثر ، خافيه دائما مسكينة أمي ، تعلمت أن تخاف الله بعد فوات الأوان ، لذلك كانت تخاف أن أصبح مثلها . كانت تخاف عليّ من جمالي، من الناس ، من نفسي أذكر كيف أخذتني بعدها من يدي برفق و أجلستني بجانبها و بدأت تحدثني بصوت بعيد و أفكارها أبعد كأنها على وشك أن تكشف لي الحجاب عن عالم لم أعرفه من قبل : - هل تعرفين من هو عدو المرأة يا كاميليا - الشيطان على ما أظن - بالضبط يا ابنتي و هل تعلمين من هو شيطان المرأة ؟ شيطان المرأة هو الفراغ يا حبيبتي لذلك لا تدعي نفسك أبدا فريسة للفراغ ، أبدا يا كاميليا حين يفرغ العقل و الجسد ، حين يفرغ قلبك من ذكر الله تضيعين يا ابنتي الآن فقط فهمت سر اللهفة في كلماتها عند كل خروج : - برجلك اليمنى يا حبيبتي لا تنسي أذكارك يا كاميليا لا إلاه إلا الله الآن فقط فهمت يا أمي أنك كنت ترين نفسك في ذاتي ، أنك كنت تتوقين أن تمتدي من خلالي ، أنني كنت فرصتك الأخرى ، أنني كنت حياة ثانية وهبها الله لك كي لا تخطئي مجددا. " ............................................................ .................................................... ................................................. .......................... |
رد: أغداً ألقاك ؟ / بقلمي
- إياك أن تتلفظي بتلك الكلمة مجددا ، - تعالي أمرتها دون أي داع في الواقع و هي تجذبها من ذراعها تبعتها باستسلام حتى أوقفتها أمام الحوض ، نظرت إليها بعدم تصديق ! - ابصقي الآن - أمي أنا لست في أولى ابتدائي - يا ليتك كنت وصلت إلى هذه المرحلة ، تفكيرك لم يغادر الحضانة أصلا ، ابصقي الآن أذعنت ليلي رغما عنها فأمها كانت لا تكتفي بترديد المثل الشائع بل تنفذه حرفيا. - تخاريف و كلام فارغ ، غمغمت و هي تغسل فمها - الكلام الفارغ أفضل من كلامك الذي يسم البدن ، أجابتها أمها و يدها اليمنى على وسطها و سبابة يدها اليسرى مرفوعة في وجهها بتهديد : - كلمة طلاق لا أريد سماعها ثانية لن يحصل طلاق آخر في هذه العائلة و خاصة لك أنت يا ليلى - كنت أظن أن لدي الحق في ثلاث مرات على الأقل - ادخري خفة دمك لمواقف أخرى أفضل لك يا ابنتي ، فخيبتك صارت شيئا يضرب به الأمثال الناس يشتكون من طعم السُّم في العسل ، ما رأيهم لو جربوا السم هكذا صافيا مصفّى دون أية إضافات. - ماما ما بُني على باطل فهو باطل - الباطل هو ما كنت فيه ، الذي حصل هو الحق ، الرجل يريدك في حلال ربنا و أنت ستوافقين و لن تكرري تلك الكلمة ثانية. ............................................................ .......................................... ...................................................... ................... |
الساعة الآن 05:03 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية