منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f457/)
-   -   220 - همسات - جيسيكا ستيل ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t148458.html)

نجمة33 20-10-10 05:15 PM

يعطيك الف عافية على الرواية الرائعة

شاذن 22-10-10 07:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة33 (المشاركة 2489634)
شكرا جزيلا لك

مشكوووورا كثيييييرا على مرورك الحلة . . .

مع حبي شاذن .

:flowers2:

شاذن 22-10-10 07:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nana*nana (المشاركة 2490365)
يعطيكي الف عافية على مجهودك بكتابة الرواية الرلئعه وانتظر الباقي ع احر من الجمر

مشكورا كثيرا على كتابعتك الحلوة . . .

مع حبي شاذن .

:8_4_134:

شاذن 22-10-10 07:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة33 (المشاركة 2491318)
يعطيك الف عافية على الرواية الرائعة

مشكووورا كثثثثيرا على مرورك الحلوة . . .

مع حبي شاذن .

:8_4_134:

شاذن 22-10-10 08:00 AM

- تعالي أجلسي .
طلب منها ذلك بهدوء وبصوت مؤثر جعلها تطيعه فقادها إلى أريكة جلسا عليها معاً ، ثم التفت إليها قائلاً بلطف :" هيا ، أخبريني أين أخطأت".
التفتت إليه ثم حوّلت نظراتها عنه ، غير قادرة على مواجهة عينيه ، وشعرت تقول :" أنا لم أختبئ من شيء ، يا داكر . منذ مات مارك وأنا أتعذب وأواجه . .ذنبي ، الذنب الذي يجعلني ملامة على الحادثة التي قتلته ، والذنب الذي . . .".
وراح صوتها يخفت وهي تضيف :" جعلته يموت".
لم تستطع أن تنظر إليه كما لم تشأ ذلك . . .لن تحتمل الكراهية والاشمئزاز في نظرته بعدما باحت له بأنها السبب في موت قريبه المحبوب . همّت بالنهوض ، لكن يده أمسكت بذراعها تمنعها ، ثم رفع وجهها بيده الأخرى يرغمها على نظر في عينيه .نظرت متفحصة تينك العينين الرماديتين فلم تر أثر للكراهية .وسمعته يقول بهدوء :" لقد ألقى الحصان بمارك عن ظهره ، يا جوسي".
- لا .
منتديات ليلاس
أنكرت ذلك ، ثم عادت فغيرت لهجتها قائلة :" حسناً نعم ، لقد سقط . . نعـ. . . نعم . هذا ما حدث . ولكن ذلك . . . كان بسببي . . .لأنني . . .".وتلاشى صوتها .لم تستطع أن تخبره بذلك . . .ما من شيء على هذه الأرض يرغمها على أن تفعل . أضافت :" لم يكن يفكر في ما يفعله عندما سقط عن ظهر " ديامانت" .لقد كان . . .".
ولم تستطعه أن تتابع . ثم وجدت أنها لم تكن بحاجة إلى ذلك ، إذ أخذ يتمتم وقد بدا مصعوقاً للغاية :
- آه ، يا عزيزتي . . .يا عزيزتي جوسي . هل ظننت طوال تلك المدة أن موت مارك كان بسببك ؟
وبينما راحت تحدق فيه باضطراب ، وقلبها يخفق بشدة . عاد يقول :" يا عزيزتي يا عزيزتي جوسي ، ألم يخبرك أحد ؟".
وسكت غير مصدق .
- يخبرني بماذا ؟
لكنها لم تنتظر جواباً ، إذ قالت بسرعة :
- كنا . . .كنا مصدومين حزينين . . .أعلم أنني لم أكن أفهم ما يجري وأن الأحاديث دارت بالفرنسية لكنني لا أتذكر الكثير مما حدث سوى أن بيلفيا كانت هنا وهي لا تعرف من الفرنسية أكثر مما أعرف أنا . كل ما استطعت معرفته ، والتفكير فيه ، هو أنني ، لو تصرفت بشكل مختلف ، لما تكدر مارك . . . مما يجعلني مسؤولة عن سقوطه عن طهر الحصان .
تأوهت مرتجفة وهي ترى يدي داكر على كتفيها تهزانها قليلاً .
نظرت إليه فرأت ملامحه جادة ، ولم يعكس صوته أيّ كراهية لدورها في موت مارك . لكنها تنبّهت من مشاعرها الحزينة عندما هزها قائلاً بسرعة :


الساعة الآن 09:47 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية