توكا ، زهارى علشان عيونكم يا بنات دة جزء جديد 0 يارب يعجبكم 0 |
بعد ان امضت ليلا مسهدا تتساءل فيه كيف يمكنها ان تحب رجلا يهينها هكذا ، لم تعرف كيف ستتمكن من مواجهته فى اليوم التالى .. لكنها اكتشفت انها اجهدت نفسها دون طائل .. فصباح الخير المختصرة التى حياها بها ، اتبعها باخبارها انه سجل لها ما يريد املاءه ، وانه سيغيب معظم النهار فى الخارج ، وقال ان لاوقت لديه لاى شئ ليس له علاقة بالعمل 0 كان يومه عمليا كاملا ، وكذلك الايام الثلاثة التالية التى تلت . واذا كانت تظن ان الرجل الذى تسبب بدمار احاسيسها يمكن له ان يعاملها وكانه لم ياخذها بين ذراعيه ، وكانه لم يشتهيها ولا للحظة ، فقد وجدت ان عليها ان تتبنى التصرف نفسه نحوه .. فهو لن يشك يوما انها تحبه 0 حل بعد ظهر الجمعة ، دون اى ذكر لخطوبتهما .. وبتقدم النهار نحو نهايته ، بدات تقلق ، لم تكن تريد ان تكون هى البادئة فى طرح الموضوع ، لكنها اخذت تظن انه نسى كل شئ . اوه .. لكن ، لايمكنه .. اذا لم يذهب معها الى بروكن هيل يوم الاحد ، فهى تعرف ان كل شئ سينتهى بينها وبين بونى 0 تاخر روب فى العودة من غدائه ، لكن حين وصل ، توقف عند طاولتها ، مد يده الى جيبى بنطلونه . رفعت لوارا راسها من عملها ، تحاول ان تعطى الانطباع بانها لم تحس بدخوله .. امامه اجتماع يجب ان يحضره بعد وقت قصير .. وتعرف ان عليها تذكيره بموعد يوم الاحد . لكنه فاجاها وهو ينظر اليها بحدة : بالنسبة ليوم الاحد .. ساصل لاخذك حوالى الساعة العاشرة 0 كم كان ارتياحها عظيما ، حتى انها لم تستطع كبح تدفق الكلمات عبر شفتيها : ظننتك نسيت 0 وتلقت نظرة ساخرة 0 -لايمكن ان انسى اى شئ يتعلق بك لوارا 0 انتزع يده من جيبه ليضع امامها علبة مربعة ... -لاتنسى ان تلبسى هذا 0 قبل ان تتمكن من جمع افكارها ، كان قد دخل مكتبه . اخذ حقيبة اوراقه ، وعاد ليلقى اليها نظرة من فوق كتفه ويقول : اراك يوم الاحد 0 كما تكون خواتم الخطوبة عادة ، كان خاتم الالماس والزفير الذى رماه روب لها بكل بساطة على طاولتها صافى الجمال . ومع انها عرفت ما تحتويه العلبة ، الا انها لم تعد قادرة على الكلام . ولكن ، تفكيره بان خاتم الخطوبة قد يضيف مصداقية لخطوبتهما الزائفة ، وانه فى سبيل توثيق هذه المصداقية وترسيخها ، قد اشترى لها شيئا ثمينا .. لم يكن ليخفف شيئا من الم الحب الذى تشعره نحوه 0 كانت مستعدة تنتظر عندما وصل روب يوم الاحد ، كان خاتم الخطوبة فى اصبعها ، وكانت قد امضت خمس دقائق كاملة فى خيال رائع بعد ان وضعته ، تنظر اليه ، وتامل ان تكون المرأة التى يحبها صاحبه 0 |
نظر روب الى يدها قبل ان تنطلق بهم السيارة ، لكنه لم يبد انه يميل الى الكلام الان اكثر مما كان منذ يوم الاثنين ... وانخفضت روحها المعنوية .. اذا كانت الساعات التى ستقضيها معه فى بروكن هيل ، دون كلام فحتى مارك السطحى التفكير لن ينخدع او يصدق بانهما يحبان بعضهما 0 قطع روب حبل افكارها 0 -كم تعرف زوجة ابيك عن بريستونز ؟ ادركت انه يعتقد ان جولى تشك فى هذا التغيير العاطفى المفاجئ لو انها كانت قد اخبرتها انها تحب جوناس .. لكنها ، وبعد استعراض الايام القليلة الماضية ، رات ان اعتقاد روب بانها لاتزال تحب جوناس هو الغطاء الامثل لحبها له .. فحددت ردها : جولى تعتقد اننا مجرد صديقين ، لاشئ غيره 0 من تشدد تعابير وجهه الفورية عرفت انه يفكر بكم تمادت فى علاقتها مع جوناس ، حتى انها لم تعد تهتم بمن تكذب عليه . وازداد انخفاض روحها امام تلك النظرة الصارمة . كانت تعلم انها يجب ان تفعل شيئا ، تقول شيئا ، فلو انه سيبقى هكذا معها امام العائلة فمن الافضل ان يعودا الان عائدين الى سيدنى 0 قالت : روب .. ستحاول ان تتظاهر بانك .. انك تحبنى .. اليس كذلك ؟ عرفت ان وجهها اصبح زهرى اللون ، لكنها اضافت : اعنى حين نصل منزل العائلة ... من المهم ان لاتشك عائلتى بنا ونحن نغادرهم بعد الظهر 0 مرت لحظات طويلة لم يقل فيها شيئا ، ثم سالها بهدوء : هل ستحاولين التظاهر بحبك لى ؟ كانت تعرف انها ليست مضطرة للتظاهر ، فقالت وهى تحس بجفاف فمها : اجل 0 -اذا ، اطمئنى ، فمن المستحيل ان يسيل لعابى عليك فى كل لحظة ، لكن اظن اننى استطيع تمثيل دور الخطيب المحب 0 استقبالهما فى منزل العائلة كان مفعما بالدفء والترحاب كما كانت تتوقع . وبينما كان الخمسة جالسون لتناول القهوة بعد الغداء ، ودون استعجال احد لترك طاولة الطعام ، وجدت لوارا الفرصة للنظر الى الاربعة الذين تحبهم اكثر من اى شئ فى العالم 0 كانت جولى قد احبت روب على الفور ، بينما كان بونى اكثر تحفظا ، لكنه ارتاح معه وهو يخاطبه كرجل لرجل ، وبدا ان مارك احبه .. اخيرا نظرت لوارا اليه ، وعرفت ان حبها له لايعرف الحدود .. قال انه سيمثل دور الخطيب المحب ، وهذا ما فعله .. وبكثير من الاتقان ، حتى انها بدات تحس انها محبوبة ، ولكنها فى مرات عدة كانت تضطر الى اعادة نفسها الى الواقع ، الى ان تتذكر ان هذه مجرد لعبة يلعبانها معا .. وانها قد تفضح نفسها امامه اذا بالغت 0 صحيح ان روب لم يكن مبالغا كثيرا فى اظهار حبه لها بوضوح .. لكن كانت هناك اشياء صغيرة .. لمسة خفيفة من يده تمسح شعرها العسلى ، وكانه لايستطيع منع نفسه حين كان يعد لها الكرسى .. الطريقة التى كان ينظر اليها فيها كانت اطول من الضرورى ، وكانه لايطيق ان ينظر الى شئ غيرها 0 |
انه رجل بكل معنى الكلمة ، ببذلته المكتملة الانيقة وقميصة الاخضر الفاتح اللون .. لم تكن تريد ان تنتزع عينيها عنه ، لكنها ادركت انها كانت تنظر اليه لفترة طويلة ، وبينما هو يتحدث مع بونى ، كان يمكنه ان يلتفت اليها فى اية لحظة .. فسلخت عينيها الممتلئتين حبا عنه ، لتجد جولى تنظر اليها .. وابتسمت جولى ، ابتسامة لطيفة دافئة ، وعرفت فى تلك اللحظة ان جولى تعرف سرها ، وتعرف انها فعلا تحب روب 0 ادارتا راسيهما معا باتجاه مارك لسماعهما قوله لروب : من الجيد ان تكون انت رب عمل لوارا .. اليس كذلك ؟ رد روب : اوافق معك .. لكن .. لماذا ؟ احمر وجه مارك غير الخجول عادة ، لتركيز اهتمام الجميع عليه ، وتحولت نظراته الى اخته : حسنا .. لقد نسينا تقديم الساعة اخر مرة كانت فيها هنا ، واضطرت الى اخذ قطار متاخر ... ولولا انك رب عملها لعانت المتاعب ، اليس كذلك ؟ لم يظهر روب اى ارتجاف عين يكشف عن ظنه بهذا التفسير الذى لم يعط لوارا فرصة لتقديمه ، او لواقع عودتها بالقطار ، الامر الذى يكشف بوضوح ان جوناس بريستونز ، واينما كان قد ذهب ذلك الاسبوع ، لايمكنه بالتاكيد ان يكون مع لوارا ، والا لعادا بسيارته 0 بعد انتهاء غسيل الصحون ، رفض دعوة جولى للبقاء حتى ساعة العشاء ، وسالهما مارك ما اذا كان لديهما الوقت لنزهة قبل العودة .. فابتسم روب ، قبل ان تتمكن لوارا من الرفض مجددا : ولم لا ؟ ومع انها كانت تظنه ، وقد ادى واجبه ، يود العودة الى سيدنى 0 نزهتهم سيرا على الاقدام اوصلتهم الى الاراضى المشاعة للبلدة ، ولم تعرف لوارا كيف اصبح روب وبونى مبتعدين عن المجموعة الصغيرة .. لكنها بعد الرد على بضعة اسئلة من مارك ، التفتت لتجدهما فى المقدمة ، مستغرقين فى نقاش عميق حول شئ ما 0 تحتاج الى كل ما تملك من انضباط كى لاتلحق بهما ، وتقطع عليهما الحديث . فقد كانت تخاف ان يقول روب شيئا ، دون ان يفكر به ، قد يعطى بونى اساسا للتفكير بعد ان يذهبا . فجاة ، تلاشى احساسها بالخوف ، واصبحت مقتنعة بان روب سوف يختار كل كلمة يقولها لبونى .. ولن يخذلها . قالت جولى ، وهى تسير الى جانب لوارا : لقد وقعت راسا على عقب .. اليس كذلك حبى ؟ وجدت لوارا ضحكة خفيفة : وهل هذا واضح على ؟ -لى فقط ، حبى . فانا اعرفك اكثر من غيرى .. ولاتخافى ان يعرف روب .. فهو يحبك كذلك 0 اوه ... جولى ... لو انك تعرفين .. اوه جولى ! |
شكرا والله مش قصدى كمليها براحتك ماتعطليش نفسك حبيبتى بس هى الروايه حلوه اوى والصبر مش نافع معاها ........شكرا مره تانيه للرد واتمنى ان نكون اصدقاء وتمتعينا ب المشاركات الاكثر من رائعه[C:Welcome Pills4:OLOR="DarkOrchid"][/COLOR]
|
الساعة الآن 01:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية