رد: مونوليزا الأزمنة الحديثة
اقتباس:
وإذا إلتزم الجميع الصمت فهذا لا يعني أنهم علي حق .. إن سوريا هي جرح غائر يضاف إلي جروح أمتنا المكلومة كي يتخذ مكانا بارزا بجوار جرح دامٍ أخر هو فلسطين .. فمن كان يظن أن سوريا ( غيداء الشام ) سيحدث بها ما يحدث الأن .. من كان يظن أن الجيش سينقلب بهذه الوحشية كي يقتل أبناء وطنه المكلف بالدفاع عنهم والحفاظ علي أمنهم دون أن يطرف له جفن وكأنهم ليسوا أبناء وطن واحد ..إن للجيش مكانة خاصة في قلوب الشعوب وعندما يذكر إسم الجيش فإن القلب ينغمر تحت موجات من الإطمئنان والراحة .. ولكنهم في سوريا حرموا أيضا من هذا الشعور وكأنهم إستكثروه عليهم .. ومن كان يتخيل أن العالم مملوء بهذا الكم من أصحاب النفوس الدنيئة والضمائر المنعدمة الذين يفضلون المال علي أرواح الشعب .. سوريـَآآ .. حِكــآيةُ نَزفٍ وأتــراحْ دمٌ وَجعٌ و جِــرآح أمـآ آنَ لـِ أنِينِكَ أن يَرتــآح |
رد: مونوليزا الأزمنة الحديثة
اقتباس:
ربنا يخليكي يا جيجي ... عندما تتصفح مقاطع الفيديو عن سوريا فإنك تري قطعة مصورة من الجحيم .. ولا زلت أتذكر ذلك المشهد الذي قرأت عنه دون أن أجرؤ علي فتح الفيديو لأنه كان سيسبب لي كوابيس لأيام طويلة .. المشهد يرينا أحد رجال بشار وهو يقتل الأطفال الصغار .. يصرخ الطفل قائلا في رعب : دخيلك عمو إقتلني بالمسدس مو بالسكين ... هل يمكنكم تخيل هذا المشهد .. هل تخيلتموه في أسوء كوابيسكم .. طفل يصرخ ليس خوفا من الموت .. ولكنه يطلب فقط الموت برحمة .. هل تصورتم أحبابكم أو إخوانكم في موقف كهذا .. الإجابة لا .. لأنكم تعيشون في أمان أوطانكم .. بينما هم حاصرتهم ظلال الخوف .. وأظلتهم سحابات الرعب ... توسلوا إليكم أن تساعدوهم ولكن لم يجدوا منكم جوابا سوي الصمت .. أخبروني ما ذنب هؤلاء الأطفال الذين يقتلون دون أن يقترفوا أي ذنب .. ما ذنب هؤلاء الأطفال كي يتشردوا من بلدهم وينزحوا إلي عذاب الغربة .. ما ذنبهم كي يناموا علي كوابيس إقتحام المنازل .. يا رباه إنهم مجرد أطفال .. أطفال فقط .. العفو يا قلبي .. كلك ذوق :) |
رد: مونوليزا الأزمنة الحديثة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله رائعة يا فاطمة واللهى اللى بيحصل ده محدش راضى عليه حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم |
رد: مونوليزا الأزمنة الحديثة
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .... ربنا يعينهم ويخفف عنهم :( |
الساعة الآن 07:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية