منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   قلب في غرفةإنعاش (https://www.liilas.com/vb3/t185580.html)

نجلاء الريم 14-03-13 08:51 AM

رد: قلب في غرفةإنعاش
 
ياهلا ومرحبا فيك بليلاس الغالي مجمع الابداع والاحبه
انشالله تلقين الي يرضيك و تصلين بروايتك لبر الأمان ....
قوانين القسم ( شروط انتسابك ككاتب + قانون القصص المكتمله والمهمله + الردود المخالفه )


وياليت انك تنزلين البارت خلال 24 ساعه بعد اعلانك عن الروايه

وشكرااا لثقتك بمنتدانا الغالي ليلاس....

لما سعيد 14-03-13 11:11 AM

قلب في غرفة إنعاش
 
قلب في غرفة إنعاش
أحياناً نفاجأ بتوقف قلوبنا
نتفاجأ باختفاء ضربات قد أعتدناها
وانفس قد حيينا بها
قلب نضعه بين أيدينا نزفه
بحرقة ......بدمعه أو ربما ......فرح
لغرفة إنعاش
أحياناً فقط لنعيده لشعوره الانساني بمن حوله
واحياناً أخرى قد نحتاج لإحيائه من أجل حب دق نواقيسه دون حرج
قلوب تدخل
غرفة الإنعاش
للحب
وغرفة إنعاش
للكره
وغرفة إنعاش لمعالجة ماضي قد دحرناه
ومصائب تغلبنا عليها واخرى انتصرت علينا بكل بساطة
الامر الاكيد أننا جميعاً نمر بتلك المرحلة من التجديد ...نمر بها مخيرين أو مسيرين كلاهما واحد المهم هو مرورنا .........................................
.
.....
.......
.........
...........


10:34 صباحاً
ساحة جامعة تعز

خطوات رتيبة واثقة تخطو في ساحة جامعة تعز الحكومية......... تسير بخفة وكأن ذلك سيحقق ما تصبو إليه بأن تكون غير مرئية...... ففي هذه الأيام الأوضاع ليست جيده بالمرة وخاصة لمن هم مثلها ..........تحرك عدسة عينيها يمنة ويسره تبحث عن أحدا تعرفه علها تخفف من هذا الخوف الذي يركبها كل مرة عند المضي دون رفيق .....توقفت خطواتها فجاءه عندما توقف أمامها من كانت تخشاه ......هي لا تخاف أن يؤذيها جسدياً بل تخاف من لسانه السليط الذي يجلدها به كأنه سوط كلما وجدها في ساحة الجامعة
:يا مرحبا بابنة ال..... كيف حالك ؟
تعلم انه يسخر وانه لا يسأل عن حالها إلا ليضايقها نظرت له بحده فما كان منه إلا أن قال
: يا للعجب رجال الدولة يقذفوننا بالرصاص وبناتهم بالنظرات الحادة .........يلتفت خلفها ويشير لها بيده :لماذا لم يستأجر لكي البابا حرس أم لا يخاف على ابنته الوحيدة ؟........
يقترب منها فتردد مذعورة للوراء .......
يضع يده بجانب فمه وكأنه يخبرها بسر
: الأفضل أن يفعل فأنتِ لا تعرفين الحاقدين هنا.......... يغمز لها بمكر.......
خائفة ولكن لن تسكت وهو يعلم ذلك : لن تجرؤ.........
التفت لها بعد أن كان يوليها ظهره. سألً إياها بحيرة كالأطفال.
: لماذا ؟
لتجيبه هي : لأنك وبكل بساطة لا تستطيع .......اردفتها بابتسامة مستفزة وهي تعلم تأثيرها على من حولها ثارت أعصابه وانتفخت اودجه وطارت تلك السخرية
: لماذا لا استطيع لأنك ابنة احد كلاب الدولة ......انتم فقط تأخذون ثم تختبئون خلف حرسكم لأنكم تعلمون أنكم على خطا
اقترب منها إلا أن هناك من امسك به التفت و إذا به صديقه محمد نظر مدهوشاً لتلك الحلقة التي تحيط بهما ..................
في تلك اللحظة فقط تنبه كلاهما أن الطلاب ملتفون حولهما يشاهدون تلك الحرب بصمت وللأسف أصبحا فرجة لهم ......شد محمد على كتفه وهو يردد:صلي على النبي........والتفت لطلاب
: هيا تفرقوا لم يعد هناك داعي للمشاهدة......
نفخ الهواء من بين شفتيه ونظر لتلك القابعة أمامه دون حراك ودون أي دليل انه اثر بها تبسم بسخرية ماذا كان يظن غير ذلك أينتظر منها أن تبكي أم تلقي بنفسها عند رجليه تطلب السماح من ذنب لا يغتفر




أما هي في الجهة المقابلة تنظر له نظرات باردة وهي تكاد تغلي من الداخل هي تعلم انه محق ولا مجال لنقاش لملمت بقايا كرامتها ولاذت بالصمت لتكمل طريقها إلى محاضرتها

وهو التفت إلى صديقه الذي ينظر إليه نظره عتب لكنه تجاهلها ومضى بطريقه مصاحباً لذلك الصديق بصمت.......

___________________________________________


في حمام كافتيريا الجامعة
11:00صباحاً

: أنتِ لا تفهمين أخبرك انه مرغ بكرامتي الأرض لقد أهانني دون رحمة .........
تمسح دموعها بوحشية وتنتفض ملتفة لتلك الصامتة المتوجعة لحال فتاة لا ذنب لها بما يفعله والدها: أتعلمين لن اسكت عنه مرة أخرى هو في الحقيقة تمادى لأني صامتة ومسالمة أخشى النقاش هو هو ........ علقت بقية الجملة في المنتصف بعد أن أحست بكومة من المذلة تلتصق بحنجرتها تمنع صعود كلماتها .......احتضنتها تلك بصمت تمسح على ظهرها بحنان دون أن تنبس ببنت شفة تكره تلك اللحظات التي تأتيها فيها ((حور )) بهذا الذل والحرج من شيء لم تفعله ولكننا نأخذ بذنب الكبار ...................رفعت ((حور))رأسها وخرجت كلماتها مرتعشة: لقد أوقفه محمد اشكر الله انه كان هناك رباه كيف سأخرج من الجامعة لأصل للمنزل لقد فضحني ذلك المغفل ................وعادت للبكاء......






11فبراير
٥:١٤مساءً
جمعة الغضب

:تعلم جيداً أن هذا واجب علينا
:اجل أعلم لكن..
:ليس هناك لكن في جملة كان مفعولها الشعب وفاعلها رئيس الدولة. نحن شباب الثورة يجب أن نكون أدوات قطع بين كلمتان الحق والظلم وأداة ربط بين الوطن والكرامة تذكر ذلك جيداً يا رامز توكل على الله واذهب معنا
زفر ذلك بضيق هو يحب وطنه لكنه خائف فقط ......فهو مسالم بطبعه كباقي سكان تعز
شعر ذلك الممتلئ بروح الحماس : يا أخي لا تخف مجرد مظاهرات واعتصام في ساحة قرب البنك الزراعي فما كان من ذاك إلا انه مضى قدماً إلي المجهول ......

___________________________________________





20فبراير
4:45مساءً

منزل إيناس

!!!هي !!!
نظرت لنفسي في المرآة أخذت شهيق وزفير رفعت كلتا يداي التي أقبض بهما على لثمتي ارتديتها بيدين مرتعشتين ، ألتفت عندما دخلت إيناس من فوهة الباب تبسمت بتوتر ناسية أنه لا يرى مني سوى عيناي لكنها ابتسمت لي بالمقابل وكأنها شعرت بي

!! إيناس !!!
تبسمت في وجهها بعد أن شعرت أنها تبسمت لي ، أفتخر بها بشدة فهي فتاة عرفت ماذا تريد وكيف تحقق ما أرادته رغم كل المطبات التي تواجهها في حياتها أقدمت على ما رأته الحق رافضة أن يرغمها أحد على شيء حتى وان كان والدها وها هي تغامر لتذهب لساحة الحرية رغم علمها أن أباها سيدق عنقها لو علم بالأمر .....







20فبراير
٦:١٩ مساءً

:الناس لا بأس بهم لقد اجتمع الكثير منهم وروحهم الوطنية في ارتفاعا هائل ..............ضحك ذلك على هذا الذي يتحدث بكل فرح وابتسامته من الأذن حتى الأذن :هل تعلم أن.....
انقطعت بقية الجملة وتوسعت حدقة عينيه في صدمه لما يراه
أما ذاك فلتفت للمكان الذي ينظر إليه أسيد:ماذا هناك.؟............ ليتمتم ذلك بغير تصديق: إنها إنها....
: إنها ماذا انطق
:حور......
:حور من؟ سأل ذاك بحيرة تلقى الإجابة مع ضربة أليمة على الذراع : :ومن غيرها أيها الذكي ..................ليقاطعه ذاك باستغراب
: لا تقل حور إبنة ال..... انطلق ذاك باتجاهها وامسك بها من المرفق ساحباً إياها نحوه بينما انطلقت شهقة من بين شفتيها ومن دون أن يجعلها تبتلع صدمتها صرخ فيها
: ماذا تظنين نفسك فاعله هنا ؟ جاسوسة صحيح ؟تكلمي ......
شعرت بالذعر والاندهاش مختلطان فكيف عرفها وهي ترتدي نقاب على وجهها لتخفي ملامحها بينما هو يراها دوما من دونه لا احد يستطيع التعرف عليها بالنقاب كيف استطاع هو سحبت مرفقها بحدة وأشهرت إصبعها أمامه
: إياك ولمسي مجدداً ..........ثم مالت بوقفتها وكتفت يديها قائلة بسخرية : ثم من تظن نفسك لتسألني ماذا افعل هنا ومن أعطاك الحق لتحدد من يدخل الساحة........... تقدم ذاك وامسكها مرة أخرى من عضدها متجاهلاً تحذيراتها ..............فما كان منها إلا أن تقاوم تلك الأصابع اثارا الشبهة والنتيجة تقدم احدهم عندما لاحظ الشجار المحتد بينهما
:أختي هل من مشكلة ؟ أرادت الإجابة إلا أن ذاك سبقها برد وقح اخرسها : لا تتدخل بين الرجل وزوجته تراجع ذاك بخوف عندما لاحظ احمرار وجه أسيد غضباً ...........ظلت مفغورة الفاه لثواني حتى التفت ذاك إليها قائلاً بحده وكأنه لم يقل لتو كذبة ضخمة بحجم السماء
: وهل تظنين أنني ساترك الجواسيس يدخلون معنا أنتِ مخطئة..................... قطع حديثهما محمد
: اسيد اترك الفتاة ماذا تفعل!!!! نفض يديه منها وكانه لتو يلحظ انه كان ممسك بها
: هذه ال ... استغفر الله لا اريد ان اغلط عليك لذلك اذهبي في حال سبيلك واياك ان تعودي........... تحدته تلك واقفة بإصرار : لن اذهب ....................اغضبته
: إذن تريدين فضيحة............... أراد الصراخ باسمها فما كان منها الا ان ترفع كلتا يديها بفزع : لا لا ........سحبه محمد بعد أن وضع احدى يديه على فمه ليسكته ثم أفلته بعد ان سحبه إلى احدى الخيام صرخ ذاك متذمراً : ماذا تفعل ؟ غبي تتجسس علينا لتخبر اباها
:مخطأ.......... قالها محمد بهدوء استفز اسيد : حقاً ولماذا ؟ سأل بسخرية فذه :لأنها وبكل بساطة متبرعة سرية لساحة الحرية وكاتبة في عمود احدى الصحف الالكترونية المعارضة وناشطة باسم مزور وغيره .. ثم هز كتفيه ببراءة. واردف :لهذا السبب فقط ................






12 مارس 11:45
فجر السبت الدامي

مسح جبينه المتعرق بباطن كفه ونفض يديه من الغبار ثم استقام فبان طوله الفارع رغم نحفه مد يده لأخذ شنطة المعدات وانطلق في طريقه .........توقف في أحدى الممرات المطلة على الشارع الذي يكتظ بالناس في مسيرة ضد النظام ....... اسرع بإخراج هاتفه المحمول عله يصور تلك المسيرة الحاشدة.... بضع ثواني هي حتى انطلقت ومن العدم رصاص جعل المحتشدين يتراكضون كالسمك الذي خرج من الماء لكنه استمر بالتصوير رغم علمه بأن الجنود يصوبون الرصاص على كل من يحمل هاتف حرك الهاتف يمنه ويسره حتى توقف عند سماعه احد الجنود يصرخ : في ممرات المشفى هناك من يصور...... ارتعب رغم شجاعته فهو أب وزوج وابن لا يريد خسارة حياته فهناك من يعتمد عليه ركض بكل ما أوتي من قوة مختبئاً خلف أحد الأعمدة بينما سمع خطوات الجنود يتراكضون ثم تتوقف بالقرب منه
: أقسم كان هنا ممسكاً بهاتف وحاملاً حقيبة تبدو كحقيبة معدات المهندسين لقد أضعناه وكأنه ينقصنا المزيد من الفضائح على القنوات اسرع بالبحث اذهب من هذا الاتجاه وأنا من هنا................. تناها إليه وقع الاقدام تتباعد نظر لحقيبته الموضوعة على كتفه شتم بداخله حظه التعيس ثم سرعان ما أستغفر بصوت خافت ومسح بكلا كفيه على وجهه أخرج رأسه من ورى العمود يتفقد الوضع ثم أسرع لإحدى الغرف أمسك مقبض الباب وفتحه بسرعة جنونيه وتوقفت أنفاسه وتصلب جسده عندما وجد أحد بالغرفة
: ما هذا ؟ تسأل الطبيب باستغراب
:أنا.....أنا في مأزق تحدث مروان بفزع تغضن جبين ذاك : ماذا هناك ؟
: أنهم الجنود يبحثون عني لقد تعرفوا علي بحقيبتي تحدث بكلام غير مفهوم من شدة فزعه
سحب الطبيب الحقيبة ودفع بمروان تحت أحدى الطاولات
: إياك والخروج حتى أعود إليك أتفهم
هز رأسه بطواعية دون أن ينبس ببنت شفه
انتظر ما يقارب ساعة ثم عادة ذاك مبتسما ً بزهوة : يمكنك الان الخروج ..........................................
اندفع مروان محتضناً ذاك المتصلب من الدهشة وانطلقت كلمة تشق الانفس بعظمتها : الحمد لله ..........



__________________________________________________

طالبة عِلم 14-03-13 11:53 PM

رد: قلب في غرفةإنعاش
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ما شاء الله تبارك الرّحمن :350:.. أي ركاكةٍ تلك التي كنت قد تكلّمتِ عنها ؟!!..
فأسلوبكِ قمّة في الجمال، والأحداث لقصرها إلا أنها جعلتني أندمج، وبشدّة.. :23_28_116:

كثيرا ما يُبتَلَى المرء فيصبر أو (يجهل)، ولكن أصعب الإبتلاءات وأكثرها مشقّة أن تكون للأبناء بآبائهم أو للآباء بأبنائهم، ومن صبر على الإبتلاء وتوكّل على الله، فهنيئا له بما أُعِدَّ من أجله..

وحسبنا ما قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "عِظَمُ الجَزاءِ مع عِظَمِ الْبَلَاء وَإنَّ اللَّهَ إِذا أحَبَّ قوْمًا ابْتَلاهُم فمَن رضِيَ فَلَهُ الرِّضا ومَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْط " رواه الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني.

&&&& سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم &&&&

" حور " :5rgtfds:
ما أجمله من اسم، وما أقومه من طريق ذاك الذي اختارته..
أن يُصِرَّ الإنسان على مبدئِ الحقّ في كلّ توجهاته بغضِّ النّظر عن ما قد يجازى به في دنياه سعيا للفوز بآخرته، فذاك هو الفلاح كلّ الفلاح..

(متبرعة سرية لساحة الحرية وكاتبة في عمود احدى الصحف الالكترونية المعارضة وناشطة باسم مزور)
أعتقد أنها كانت صدمة ستقلب الموازين في داخل ذلك الشاب :0ccf119f58f726ed5c0
ترى هل سيكون مستقبل حور معه :e106:، أو أنّه سيعاني من اختيارها لغيره؟ ( اجعليه يتعذب قبل أن ينالها :5fder4: ، كما جعلها تتعذّب :lWR04888: )

إيناس.. نِعمَ الصّديق وقت الضّيق

محمد.. بدا مُنذ الوهلة الأولى متعاطفا مع حور.. ما قصّته؟ ولِمَ لم يخبر "ذاك" عن حقيقتها منذ البداية؟ (أم أن مستقبل حور سيكون معه؟:lPk05240: )

رامز ومروان.. لم نتعرَّف بعد على قصّتيهما، عسى أن نعرفها في الأجزاء القادمة..

هذا كلّ ما استخرجه عقلي :0148:

&&&& سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم &&&&

واعذريني فقد اشتبه عليّ علما البلدان وخُيِّل لي أني رأيت نسر العلم المصريّ.. ربّما لحبّي الشديد لذلك البلد! ، ولكن يبقى من الرائع أن أجِد حكايات من الثورة اليمنيّة، فمعرِفتي بها ضئيلة جدّا، ويهُمُّني جدّا كمنتمية للأمة الإسلامية أن أقرأ وأتابع ما جرى ويجري في كلِّ بقعةٍ فيها..

سأكون في انتظار الجزء القادم بإذن الله.. سجّليني من أوّل ركّاب سفينتكِ :re4:

لما سعيد 15-03-13 09:15 PM

رد: قلب في غرفةإنعاش
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة عِلم (المشاركة 3291571)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ما شاء الله تبارك الرّحمن :350:.. أي ركاكةٍ تلك التي كنت قد تكلّمتِ عنها ؟!!..
فأسلوبكِ قمّة في الجمال، والأحداث لقصرها إلا أنها جعلتني أندمج، وبشدّة.. :23_28_116:

كثيرا ما يُبتَلَى المرء فيصبر أو (يجهل)، ولكن أصعب الإبتلاءات وأكثرها مشقّة أن تكون للأبناء بآبائهم أو للآباء بأبنائهم، ومن صبر على الإبتلاء وتوكّل على الله، فهنيئا له بما أُعِدَّ من أجله..

وحسبنا ما قال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "عِظَمُ الجَزاءِ مع عِظَمِ الْبَلَاء وَإنَّ اللَّهَ إِذا أحَبَّ قوْمًا ابْتَلاهُم فمَن رضِيَ فَلَهُ الرِّضا ومَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْط " رواه الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني.

&&&& سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم &&&&

" حور " :5rgtfds:
ما أجمله من اسم، وما أقومه من طريق ذاك الذي اختارته..
أن يُصِرَّ الإنسان على مبدئِ الحقّ في كلّ توجهاته بغضِّ النّظر عن ما قد يجازى به في دنياه سعيا للفوز بآخرته، فذاك هو الفلاح كلّ الفلاح..

(متبرعة سرية لساحة الحرية وكاتبة في عمود احدى الصحف الالكترونية المعارضة وناشطة باسم مزور)
أعتقد أنها كانت صدمة ستقلب الموازين في داخل ذلك الشاب :0ccf119f58f726ed5c0
ترى هل سيكون مستقبل حور معه :e106:، أو أنّه سيعاني من اختيارها لغيره؟ ( اجعليه يتعذب قبل أن ينالها :5fder4: ، كما جعلها تتعذّب :lWR04888: )

إيناس.. نِعمَ الصّديق وقت الضّيق

محمد.. بدا مُنذ الوهلة الأولى متعاطفا مع حور.. ما قصّته؟ ولِمَ لم يخبر "ذاك" عن حقيقتها منذ البداية؟ (أم أن مستقبل حور سيكون معه؟:lPk05240: )

رامز ومروان.. لم نتعرَّف بعد على قصّتيهما، عسى أن نعرفها في الأجزاء القادمة..

هذا كلّ ما استخرجه عقلي :0148:

&&&& سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم &&&&

واعذريني فقد اشتبه عليّ علما البلدان وخُيِّل لي أني رأيت نسر العلم المصريّ.. ربّما لحبّي الشديد لذلك البلد! ، ولكن يبقى من الرائع أن أجِد حكايات من الثورة اليمنيّة، فمعرِفتي بها ضئيلة جدّا، ويهُمُّني جدّا كمنتمية للأمة الإسلامية أن أقرأ وأتابع ما جرى ويجري في كلِّ بقعةٍ فيها..

سأكون في انتظار الجزء القادم بإذن الله.. سجّليني من أوّل ركّاب سفينتكِ :re4:





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لك أختي طالبة علم على دعمك وقرأتك لروايتي أسعدني مرورك واسعدني أكثر أنك ترين قصتي مشوقة وذات أسلوب جميل ...........
************
ونعم بالله أختي نعم لقد صبرنا كثيراً منذ أيام الثورة وحتى الان .......
___________________________
بشأن حور
بطلتي بالقصة جعلتها كمثال يجب أن يحتذى به هي لم تكون تتبع والدها في شيء ولكنها ليست كاملة بالطبع .......
أردت من خلالها أن أُبين معادن الناس الشبيهين بها .........
فهناك أشخاص لم نكن نظن أنهم سينتفضون ....وأشخاص خذلونا بكل بساطة ......
بشأن أسيد وحور ....أن كان مستقبلها معه أو أنها ستختار غيره أو ستعذبه كل ذاك سيتبين في القادم إن شاء الله ....
محمد وإيناس لهما دور في الرواية ...
وللعلم فإن القصة الاساسية تتمحور حول أسيد ،حور، محمد ، إيناس وشخصيات قليلة ستظهر فيما بعد ..
أما بالنسبة لرامز ومروان هما شخصيتان لن يتم ذكرهما بالقادم ..............
قصص الثورة جعلتها تتخل القصة الاساسية أي أن لكل بطل في الثورة قصته القصيرة ........
أرجو أن أكون أوصلت الفكرة
_________________________________
بالنسبة لاختلاط العلمين لك فلا مشكلة
كلنا عرب ........
وارجو أن تعلمي عن اليمن أكثر في القادم ............
شكراً لك

ترانيم الصبا 15-03-13 09:56 PM

رد: قلب في غرفةإنعاش
 
أهلين لما سعيد فيك أولا ً جذبني اسم روايتك كثير(( قلب في غرفة إنعاش )) فوق ماتتصورين وكوني قد اختيارك لها
وأتمنى انك ماتقطعين فينا هذاااااااااااا أهم شي

أُسيد وحور على قد ما أُسيد شرس حبتين بس اتفأل فيه وأتوقع يتعاونون مع بعض

ومحمد احسه شخص رزين


ننتظرك بود


الساعة الآن 01:26 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية