وعليكم السلام والرحمة
حبيبتي انا رديت عليك في الاعلان هلا منورة القسم وبإنتظار فصول الرواية من يديك الحلووة وراح اضيف حقوق عدم النقل في اول مشاركة وراح تثبت الرواية بعد فصلين من الرواية |
اختيار جميل جدا وموفق
ان شاء الله اكون من المتابعين منتظرين الفصل الاول مووووووووووووة |
ا • رئبسى بملبون
_ لندن؟ آه , كوري! لا تذهبيء ستتحسن أمورك هنا . تحلي ببعض الصبر. حدقت كوري ماسترزا إلى وجه صديقها . . صديقها ٠ العزيز الذي عرفته طوال حياته وأحبته، كيف لها أن تخبره بأن الأسباب التي بررت بها رحيلها عن بيتها في مدينتها الهادثة في إقليم يوركشاير، تلك الأسبآب ليت سوى اكاذيب . السبب الحقيقي لذلك هو رغبتها في الابتعاد عنه هوفيفيان بتلي توماس . ابتسمت له وهي تنظر إليه بعينيها الخضراوين اللتين لم تظهرا أثرأ لما يعتمل في نفسها من غليان : _ لقد تم الأمر، يا فيفيان ء وأجريت المقابلة منذ أسبوع • ظننت في البداية، عندما رأينت بعض المنافسات أنني لن أفوز بالوظيفة . لكن سكرتيرة السيد هانتر، اتصلت بي هذا الصباح، سأبدأ العمل في غضون أربعة أسابيع . وهكذا يمكنني قضاء عدة أسابيع معها لتطلعني على طبيعة العمل قبل أن تترك العمل للحاق بزوجها في أميركا . _لماذا لم تخبريني أنك تفكرين في أمركهذا؟ قال فيفيان ذلك والعبوس يسود وجهه الصبياني الوسيم، ثم تابع يقول: ثم هناك حفلة الزفاف وما يتعلق بها، فكارول تعتمد عليك لمساعدتها في ترتيب الأمور. . فهي لا تحسن التصرف في أمور كهذه . _ أعرف هذا . قالت ذلك وهي تجاهد للاحتفاظ بابتسامتها ، كانت .تعلم-أنها ستكون إشبينة العروس التي جاءت إلى سوق المدينة فأسرت قلب فييفيان من أول نظرة . كارول جايمس الراثعة الجمال ذات الشعر الأشقر الطريل و العينين الزرقاوين والقوام الرشيق والساقين الطويلتين . كانت كذلك لطيفة المعشر كثيرة الضحك ، كما أخذت كوري تفكر بألم ، ولكنها .لم تكن بالغة الذكاء ولا ماهرة بتنظيم الأمور . _ _ سأبقى إشبينة عروسك كارول ، فلا تقلق . وسأنجز ترتيبآت العرس قبل أن أرحل ، فهذه ليست مشكلة ء وسأحضر قبل أيام من الزفاف لأساعد العروس . _ ستحتاجك طبعأ . قال فيفيان هذا بصوت امتزج فيه الضيق بأللهفة ، وهتذا ما أغضب كوري التي تسا-لت عن مدى عدم حساميته هذه . لقد كانآ متلازتين على الدوام وذلك منذ روضة الأطفال ، وبما أن أسرتيهما متجاورتآن فقد أمضيا كل فترة صباهما ٠ وفتوتهما الأولى في منزل الاخر . كما كانا في الجامعة متلازمين أكثر مما كانا مع أقاربهما . لم يكن هذآ يعني أنهما تصارحا بالتحت والرغبة في الزواج ، ويكنهما لم يحتاجا إلى ذلك ، لأنها كانت تعلم أنه رجلها المنتظر ، أو هكذا تصورت . . فيا لحماقتها ! وتملكتها المرارة وهي تفكر بهذا . أرغمت نفسها على القول بصوت هادىء : _ فيفيان ، أعلم أن ليس لدى كارول أسرة ، لكن بإمكان أمك أن تقدم لها ما تحتاجه من نصح ،لقد سبق أن حجزتم قاعة القرية لإقامة حفلة الزفاف ، ولم ايعد هناك مشكلة . _ لكنها كانت تعتمد على دعمك لها معنويا . . . _ أنت من عليه ٠ أن يدعمها معنويا ، بحق الله . قالت ذلك بحد ة وقد كاد صبرها ينفد . فقد ورثت عن أمها حدة الطباع كما أنك إشبينتها . |
اسفة على الاخطاء الاملائية نتيجة سحب الرواية على السكنلر و لكني اعدكم بمراجعة ما يكتب بعد ذلك قبل انزاله و ان شاء الله لا اتأخر عليكم
|
- إذن سترحلين حقا
ساد بينهما صمت قصير مشحون بينما كسا التوتر ملامح فيفيان . _ نعم ، سأرحل . كان صوتها متوترا كصوته . .ستسافر غدا لو استطاعت . فقد نالت ما فيه الكفاية في الأشهر الماضية وهي ترى فيفيان وتلك الشقراء الجميلة معا دائما ، كما كانت حفلة الخطوبة ٠ محنة عذبتها بشكل لا تتمناه لأد أعدائها . لقد استمر ذلك أكئر من ستة أشهر . والغريب أن كارول أصرت على جعلها صديقة حميمة لها . قال فيفيان : لم يبق ما يقال إذن . إنما لم لا تتابعين العمل هنا لعدة أشهر أخرى . تقولين إنك تريدين التغييرو تغيير العمل والبيئة حولك ويمكتني تفهم شعورك هذا بالنسبة لعمرك ء ولكن ستة أشهر أخرى لن تشكل أي فرق كادت تضربه وهو يشير إلى عمرها ، فقالت : _ ربما في عمري (المتقدم) هذا ، لم يعد لدي وقت للتسكع هنا وهناك . قآلت ذلك بحدة بينما كان فيفيان. يسير نحو الباب . كانت خطيبته كارول في اعشرين ٠ من عمرها ، تصغرهما ، هي وفيفيان ، بأربع سنوات . وقد أشارت كارول إلى ذلك عدة مرات وفي كل مرة كانت عيناها تتسعآن باسغراب حتى ظنت كوري أنها بعمر نوح . وتابعت تقول : الأفضل أن أذهب وأستمتع بالحياة قبل أن يفوتني القطار . قالت ذلك وهي تشعر أنه كان عليها حقا أن تترك هذه المدينة منذ سنوات . ارتد فيفيان خارجا ، وبعد ثانية أو اثتين ، عندما سمعت صوت الباب الخارجي ينغلق خلفه أطلقت زفرة حارة وغالبت دموعها رافعة رأسها عاليا . لن تبكي . . لا بكاء بعد الآن . لقد ذرفت من الدموع في الأشهر الماضية ما يملأ البحر، وقد تعبت الان من مشاعر اليأس .ستترك مدينتها تيرسك في غضون أربعة أسابيع . ولن تعود إلى بيتها لتقيم هناك حتى إن لم تحصل على وظيفة سكرتيرة رثيس الشيركة هانتر الذائع الصيت . منذ نعومة أظفارها ارتبطت كل أحلامها وكل طموحاتها بذلك الشخص الوسيم الطويل القامة الذي غادر المنزل الآن فجأة . والآن متتعلم كيف تواجه الحياة بدونه، وبعد ذلك ستتعلم كيف تخطط لمستقبلها . يكفيها الدموع التي ذرفتها عليه بدون فاثدة ء فهي ما زالت شابة ذكية، ولا شك أن أمامها الحياة . . بان العزم على ملامحها، لا. لن تفكر بهذا بعد الان . قد يكون رائعأ، ولكنه ليس بمتناول يدها . وهذا ينهي القصة . |
الساعة الآن 02:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية