اقتباس:
أنا بختلف معاكى صحيح أنا زيك بحب الراجل الحمش صاحب الشخصية القوية بس ما يغركيش الراجل الهادئ ده الخوف منه ممكن يكون حمش قوى بس هادئ |
اقتباس:
تسلميلي ريحانة وشكرا عكلامك الحلو بجد شجعتيني عاني اكمل تنزيلاتي ^__* اقتباس:
ميرسي الك كتييييييييييييييييييييييييييييييير هدية والله يعافيك حبيبة قلبي ^__* اقتباس:
شكرا شكرا شكرا الك نونا حبيبتي وشكرا عالتشجيع الحلو متلك ^__* اقتباس:
تسلميلي يا احلى فتاة يا قمر انت هههههههههههه بتعرفي بعديييييييييييييييييييييين بس شخصيته حلوة كتيييييييييييييييييييييييييير مبارح لما وقفت كتابة قراتهاا وحبيتها كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييير وشخصيته تغيير للعصبية والمشاكل صح ^__* |
اقتباس:
نونا انا متلك بس هو حمش كتييييييييييييييييير بس هادي ^_* |
الفصل الاول كان ممر الطابق الاعلى من المستشفى معتما ومهجورا الا من طاقم قسم المرضى اوزائر له. هناك عند زاوية ذاك الممر, وقفت احدى الزائرات مرتاعة امام صحن محطم وقد سالت محتوياته امام قدميها, في هذه اللحظة مر شخص مصادفة وشاهد الفوضى المرعبة على الارض, كانالشخص فتاة طويلة رائعة البنية ذات شعر اسود كثيف معقوف الى الوراء باناقة, انها فتاة جميلة بالفعل بعينيها البنيتين الواسعتين. ************************************************************ *******قالت بهدوء: "الممرضة ويلز كنت تركضين. اظن ان هذا السائل هو عينة السيدة دودس؟ ارجوك اذهبي وقولي للاستاذ فان بلفيلد انك اوقعت هذه العينة." اجابت الممرضة ويلز, التي كانت تخاف من رؤسائها: "انني لا اجرؤ على ذلك ايتها الاخت, انه يرعبني. ففي الاسبوع الماضي عندما اوقعت الملقط في الجناح, نظر الي, صحيح انه لم يفعل شيئا الا انه حدق بي- هل يمكنني ان اكتب له ملاحظة؟" منتديات ليلاس عندها قالت ميغان رودنر مبتسمة: "لا اظن انها فكرة جيدة ايتها الاخت." اوشكت الممرضة ويلز على لانفجار بالبكاء فسارعت ميغان الى القول: "ارجوك عودي الى الجناح واطلبي من الرئيسة ان تعطيك شيئا يهدئ اعصابك وانا ساشرح الامر للاستاذ فان بلفيلد. " "اه ايتها الاخت, انت رقيقة فعلا, ساعمل بجهد من الان فصاعدا..." وقفت ميغان محدقة الى نتيجة فحوص السيدة دودس التي استغرقت عدةايام ولم تكن السيدة متعاونة حينذاك. وهي بالتاكيد لن تكون كذلك الان. سينزع الاستاذ من هذه الحادثة ولكنه كعادته سيخفي غضبه وراء وجه بارد وهادئ. على كل حال ميغان على عكس الممرضة ويلز لا تخافه, بل انه يعجبها قليلا كاعجابها باي شخص رفيع ومهذب. عبرت ميغان ممرا صغيرا وفتحت الباب الموجود عند نهايت ه. كان المختبر عبارة عن مجموعة من غرف كبيرة مملوءة بالكثير من العمال والمعدات. تبادلت التحيات مع الجميع وطرقت باب الغرفة الاخيرة. بدت غرفة الاستاذ هادئة جدا بعد كل ذلك الضجيج الذي مرت به في باقي القسم. كان الاستاذ يجلس خلف مكتبه منهمكا في الكتابة, فبدا طويلا عريض المنكبين ذا شعر فاتح متموج يخالطه الشيب. "نعم؟" قال من دون ان يرفع نظره. "الاخت رودنر من جناح الملكةيا سيدي. عينة السيدة دودس..." "اه اجل اتركيها مع بيترز, ساراها بنفسي." ثم اضاف ببطء: "شكرا ياتها الاخت." فقالت ميغان بسرعة: "انها ليست معي, لقد تحطم الصحن." رفع نظره اليها مستطلعا وجهها بعينين زرقاوين باردتين مما اعطاها فرصة لتدرس وجهه. كان وسيما بانفه الارستقراطي رفمه الذي يمكن ان يصبح رفيعا في بعض الاحيان, وهذا ما كان عليه الان. "قال بصوت هادئ: "اين هي؟" "في الممر." وقف قائلا: "تعالي معي وسنرى." امسك الباب فمرت من امامه واتجها الى مكان الحادث. وقفت صامتة فيما انحنى هو ليلقي نظرة عن كثب. ثم استقام متمتما شيئا لم تستطع ان تفهمه. لا بد انه شتيمة هولندية وهي في الواقع لا تلومه على غضبه. سال برقة: "هل اوقعت الصحن ايتها الاخت؟" نظرة اليه وجها لوجه: "سيدي لقد وقع." "هكذا اذاً, وعمّن تتسترين؟" عندما لم تجب قال: "ربما انت خائفة من ان تخبريني." "يا الهي, انا لا اخافك وانت تعلم ذلك." لم يقل شيئا الا انه رماها بنظرة باردة: "على الاقل اجري تلك الفحوصات ثانية, وعندما تنتهي ارجوك ان تعلميني بالامر لارسل احد التقنيين الى جناحك كي يحضرها." قالت مبتسمة: "حسنا سيدي, انا اسفة بشان الحادثة. انه فعلا لطف منك الا تنزعج." "انزعج؟انا غاضب جدا. طاب مساؤك." راقبها الاستاذ وهي تذهب, بدت انيقة بزيها الازرق الداكن وذاك الغطاء من الموسلين الذي تعتمره عادة الاخوات في الريجنت فوق رؤوسهن. بقي يراقبها حتى توارت عن نظره. عندها فقط عاد الى مكتبه. رجعت ميغانالى جناحها حيث امضت ربع ساعة في اقناع السيدة دودس بضرورة اعادة اجراء الفحوص, ثم عادت الى مكتبها لتشرب فنجانا من الشاي وتنظم دفتر العطل. حين انضمت اليها الممرضة جيني مورغان. "الممرضة ويلز ترتب خزانة البياضات ولكنها لا تزال تبكي." منتديات ليلاس "هل هناك ما يكفي من الممرضات لابقائها هناك؟ سيبدا العمل خلال دقائق, ستاخذين الجولة الاولى, اما الثانية فستكون للممرضة كريج." "هل كان مغتاظا؟" "اجل لكن بأدب. سيرسل احد التقنيين عند جهوز العينة الثانية." "حسن, لا احد يعرف شيئا, أليس كذلك؟ لعله خدع بالحب." بدت جيني الواقعة بالحب دائما متعاطفة. فتحت ميغان جدول العطل ثانية وقالت بعدم اهتمام: "أراهن على انه متزوج وله دزينة اولاد, لا بد انه لطيف في بيته." حين ذهبت جيني عادت ميغان وركزت على جدول العطل ولكن ليس لمدة طويلة, فقد كانت خارجة ذلك المساء في مناسبة خاصة حيث ستلتقي اهل اوسكار, تمت خطوبتهما منذ ستة اشهر, وهذه هي المرة الاولى التي ستلتقي فيها عائلته. كان اوسكار طبيبا شرعيا طموحا ذا مستقبل واعد, تقابلا منذ سنة او اكثر, وبمرور الوقت تقدم لطلب يدها. كان ذلك قبل يومين من عيد ميلادها الثامن والعشرون. وبما انه كان مولعا بها اعجبها, صحيح انها لم تكن تحبه بشغف, الا انها وافقت على الخطوبة, تقدم منها في الماضي الكثير من طالبي الزواج الا انها رفضتهم جميعا, فلطالما حلمت بانسان مميز يجعلها تشعر ان الحياة من دونه مستحيلة, الا انها كانت في اوقات كثيرة تعي انها تطلب الكثير من الحياة. وبرايها ان الحب الثابت والميل الى الاشياء نفسها كافيان لبناء زواج ناجح. على كل حال, مع الوقت اصبحت راغبة في ان تصبح السيدة اوسكار فيلدنغ, لذلك حاولت ميغان ن تكيف نفسها مع اراء اوسكار حيال الانوثة, اذ انه المح الى انها مبذرة كثيرا, فما حاجتها لشراء كل تلك الثياب والاحذية الايطالية الثمينة بينما تمضي معظم وقتها في الزي الرسمي؟ هذا صحيح كان اوسكار دائما لطيفا عند ابداء ملاحظاته هذه, لذا عملت جهدها كي ترضيه. الا انها كانت تتساءل احيانا هل هي توافقه فعلا على مبادئه في الحياة؟ لكن الحق يقال, ان اوسكار لم يك ليرضى ابدا ان تشارك بالمصاريف عندما يخرجان معا, حتى انه المح الىضرورة التوفير للمستقبل, مهما يكن, يجب عليهما مناقشة الموضوع, فهي ليست مبذرة, صحيح انها تشتري عادة ملابس انيقة كلاسيكية الا انها لم تشتر شيئا مؤخرا, رغبة في ارضائه. بقيت ميغان مناوبة في جناحها حتى الساعة الخامسة حين سلمته لجيني. "هل انت خارجة؟" "نعم مع اوسكار لمقابلة والديه." "اتمنى لك امسية جميلة. غدا يوم عطلة, اظنك ستذهبين لمكان لطيف." كنتجيني تحب الاخت رودنر, على الرغم من انها تظن ان اوسكار متكبر لا يستحق هذه المخلوقة الجميلة التي تتحضر للخروج من المكتب. تفحصت ميغان خزانتها, يجب ان تختار شيئا مناسبا, ولكن هل هناك شيء مناسب لمقابلة من سيصبحون اهلها في المستقبل؟ قررت اخيرا ان ترتدي فستانا من الكريب الصيني ازرق ماويا ذا كمين طويلين وياقة عالية, وارتدت فوقه معطفا من الصوف طويلا ازرق داكنا غالي الثمن, كذلك اختارت اجمل ما عندها من الاحذية الايطالية مع ما يناسبها من قفازات وحقيبة ونزلت الى مدخل المستشفى. منتديات ليلاس كان اوسكار بانتظارها يتحدث مع الاستاذ فان بلفيلد الذي لاحظها, ولكنه تجاهلها, لم تكن ميغان من النوع الذي يرتبك ابدا, سارت باتجاههما قائلة: "مساء الخير سيدي, مساء الخير اوسكار." رد الاستاذ التحية وقال اوسكار بكل ثقة: "اه اهلا ميغان, بكل تاكيد تعرفين الاستاذ." فقالت مبتسمة: "بالطبع." عندها قال الاستاذ بلهجة ثابتة: "لأا تدعيني اؤخركما, اتمنى لكما امسية سعيدة." "انا متاكد من ذلك سيدي فميغان ستلتقي والدي للمرة الاولى." قال بوجه جامد وهو ينظر الى خاتمها الماسي: "هذا شيء جميل." راقبهما الاستاذ وهما يستقلان سيارة اوسكار القديمة ثم عاد الى الاجنحة. اتى والدا اوسكار الى لندن من اسكس, فمن عادتهما ان يمضيا كل سنة عدة ايام في فندق متواضع, كذلك يحضران حفلةموسيقية ويشاهدان مسرحية وبالطبع يمضيان مع ابنهما اطول وقت ممكن. كانت ميغان قد تلقت رسالة رقيقة ومهذبة من والدة اوسكار عندخطوبتهما, الا انها الان تشعر بقلق شديد لاعتقادها انها لن تعجب بوالديه وبانهما لن يعجبا بها, وعندما افصحت عن افكارها لاوسكار قال ضاحكا: "اكيد ستعجبون ببعضكم البعض, فليس هناك من سبب لحصول خلاف ذلك." عندما وصلا الى الفندق وانضما الى عائلة فيلدنغ في المقصف, ادركت ميغان انها ووالدة اوسكارلم يعجبا ببعضهما البعض من النظرة الاولى, الا ان ذلك لم يكنظاهرا, فقد تبادلا القبلات وعبرا عن فرحتهما بملاقاة بعضهما اخيرا, وابديتا ملاحظاتهما عن طقس اذار الرائ, بعد فترة وجيزة تكلمت مع والد اوسكار, كان رجلا قصيرا ذا شارب عريض, لقد اعجبها, الا انها لم تحظ بفرصة للحديث معه, اذ حجز اوسكار طاولة صغيرة وطلب المشروبات ثم انغمس في الحديث مع والده. شربت ميغان الشراب والتونيك اللذين لم تطلبهما ولم تكن تحبهما, وتبادلت حديثا قصيرا مع حماتها, غير ان السيدة فيلدنغ احتكرت الحديث واستجوبتها عن حياتها, عائلتها, والمدرسة التي تعلمت فيها, وعمرها بالاضافة الى التعبير عن املها بان تكون ميغان سيدة بيت, فقد اوجزت بكل صراحة ان النساء لا يحق لهن العمل ابدا حين تكون لديهن عائلة وزوج للاعتناء بهما. نظرت ميغان الى جليستها, كانت امراة بدينة ذات انف حادوعينين غائرتين, ترتدي ثيابا رخيصة, وتسرح شعرهابطريقة مخيفة, لقد اخبرها اوسكار بان والديه بحالة ميسورة ولكن يبدو انهما حريصان على اموالهما, اذ ان السيدة فيلدن غامرت ان يطلبوا وجبة الطعام نفسها. "انا متاكدة اننا سنستمتع بها, اظن ان كاسا واحدة من الشراب تكفينا." منتديات ليلاس دهشت لان اوسكار لم يمانع في تدبير والدته الامور. فقد وافق على كل مقترحات والدته حتى انه فرح كثيرا لاقتراحها الحصول على بعض المفروشات المخزونة في العلية عندما يتم الزواج. سالت ميغان: "اي نوع من المفروشات؟" "طاولات كراسي وخزانة كبيرة وعدد من السجاجيد التي ورثتها عن والدي, هذا بالاضافة الى عدة اشياء منوالد السيد فيلدنغ, كبعض الخزائن الجيدة والجميلة." التزمت ميغان الصمت ازاءهذه المقترحات الا انها يجب ان تتناقش مع اوسكار حول الموضوع فهي كغيرها من الفتيات تريد ان تختار بيتها بنفسها. ترى اين سيكون هذا البيت؟ لا تعرف ميغان ردا على هذا السؤال, فهي واوسكار لم يتحدثا بهذا الموضوع قط. سالت ميغان وهما في طريقق العودة الى الريجينت: "اوسكار ماذا تنوي ان تفعل عندما تنتهي من العمل في الريجينت؟" "الحصول على مركز اعل. افضل البقاء هنا ولكني لا اعتقد ان هناك مراكز شاغرة, على كل حال هناك العديد منالمستشفيات في لندن." "اتريد البقاء دائما في لندن؟" "هذا ممكن, يجب ان انتظر ما سيطرأ" "وانا؟" "تذت حصلت على عمل هنا اظن انه من الافضل ان تقيمي مع والدي وساتي لزيارتكم نهاية الاسبوع وايام العطل الاخرى... فالبيت على بعد ساعتين بالسيارة." "انت لا تعني ذلك,أليس كذلك؟" "اعنيه طبعا انا اعنيه, فليس باتطاعتنا عمل شيء اخر, ثم لماذا نهدر اموالنا ونستاجر شقة او حتى غرفة وباستطاعتنا ان نعيش في بيت والدي مجانا."ثم ضحك وربت على ركبتها: "اذا ظننت انك... لكن لا, انت فتاة طيبة." رمقته ميغان بنظرة, كان وجهه جميلا واضحا وطبيعيا. فخلال سنوات سيصبح طبيبا معروفا ذا خبرة جيدة, كان مولعا بها, على الرغم من انها تشعر احيانا انه يحب عمله اكثر منها وانه ليس من النوع الذي يسحرها, في بعض الاحيان كانت تحلم بالانسان الذي يسحرها. رافقها اوسكار الى مدخل مسكن الممرضات. قالت ميغان: "غدا يوم عطلة." "لكنني لن استطيع ان اراك, متى عطلتك المقبلة؟ يمكن ان اخذ عطلة الاحد." "هل يمكنك ذلك؟ يمكن ان نذهب لمنزلي فانت لم تلتق عائلتي بعد, انا حرة في عطلة نهاية الاسبوع الذي يليه." "سارى ما يمكن عمله." عانقها بسرعة: "نامي جيدا, حاولي خلال الاسبوع ان تجدي ساعة او اثنتين كي اقضيها معك." "سابذل جهدي." دخلت ميغان غرفتها واسترجعت احداث هذه الامسية, صحيح انها كانت ناجحة جدا ولكن مع مرور الوقت يمكنها ان تتفق ووالدة اوسكار. من الانسب له ان يغرم بفتاة خجولة هادئة ولطيفة مع والدته وفوق كل ذلك ترضى لاحتلالها مرتبة ثانية في حياة زوجها. استغرقت بالنوم وهي تفكر بطريقة تجعل منها تلك الفتاة. منتديات ليلاس في صباح اليوم التالي, عدلت ميغان عن الفكرة تماما, فالخجل والرقة لم ينفعاها قط في العمل, ولم تحل مشكلاتها مع المشرف عن الغسيل المتأفف دائما من كثرة استخدام البياضات في جناحها, ولم تفيدها ايضا مع المسؤول عن الصيدلية ذي الطبع السيء الذي يستفهم دائما عن كل طلبيةثم يدعي انه لم يتسلمها قط, امضت ميغان صباحا مرهقا ذلك اليوم,وفيما هي تتحضر لتناول الغداء, تم استدعاؤها فيما هي تقضم اول لقمة من فطيرة شيبرد. اعطتها المسؤولة عن قسم الحوادث الاخت ايفا شامبرز التفاصيل: "ستواجهين عملا منهكا, آمل ان هناك الكثير من الممرضين المناوبين." اصيبت امرتان بجروح بالغة في الراس, وقد كانتا متعبتين, مما جعل ميغان تستخدم كل طاقتها للعناية بهما, اعطى الجراح الاستشاري برايت اوامره بضرورة اجراء عملية في الحال: "حضريهما للعملية وتاكدي من عدم وجود مرض فقدان المناعة. ارسلي بطلب احد من المختبر قادر على التعامل معهما, اذا اهتاجتا, فكلتاهما قويتان ومن المحتمل اصابتهما بارتجاجات بالمخ." تجاوب المختبر بسرعة وفوجئت ميغان بالاستاذ فان بلفيلد يستجيب لنداء الطوارئ, قال بلفيلد بهدوء: "علمت انهما يعانيان من ارتجاج في المخ ففضلت المجيء بنفسي." "اه هذا حسن, فكلتاهما مهتاجتان, لدينا اسرة مسورة ولكنهما بالطبع ستحاولان النزول..." كان الاستاذ الشخص المناسب للموقف, صحيح انه لطيف, الا انه يمتلك قوة تمكنه من السيطرة على المراتين الغائبتين عن الوعي بسهولة فائقة, تركها الاستاذ وهي تحاول السيطرة عليهما فتمنت لو انه بقي ليساعدها بعد انتهاء العملية. وضعت السيدتان في غرفة العناية الفائقة بعد اجراء العمليات, وهكذا عاد الجناح الى طبيعته, كانت ميغان كالعادة سعيدة لاخذها قسط من الراحة بعد عناء يوم طويل, عشاء مع كوب من الشاي وحمام ساخن وسرير. هذا ما كانت تفكر به بسرور وهي في طريقها الى البهو, اخيرا وصلت الى المدخل حيث شاهدت الاستاذ امامها, لا بد انه في طريقه الى بيته, ترى اين بيته؟ لماذا يتاخر في العمل؟ بالتاكيد هو لا يحتاج للعمل لمدة اثنتي عشرة ساعة يوميا. استدار الاستاذ فرآها فيما كانت تسير عبر المدخل: "يوم مرهق ايتها الاخت رودز, طاب مساؤك." بادلته التحية وبقيت تراقبه حتى استقل سيارته الرولس رويس وانطلق فيها, تمنت للحظة لو انها تستطيع ان تذهب معه وترى اين يعيش. دامت العطلة من يوم الاربعاء حتى منتصف ليل الخميس, يقع مستشفى الريجنت شمالي النهر, بمجمعه الذي يمتد وسط شوارع ماهولة بكثير من البيوت والمصانع الصغيرة والابنية المهملة, لاحظت ايفاشامبرز استمرار حصول الشيء نفسه, عند نهاية كل يوم عمل طويل: "اذا لم يمت الناس بسبب الحوادث في المصانع, فانهم يداسون بسيارة او يطعنون من قبل شاب ارعن." طانت عطلة نهاية الاسبوع في الواقع هي الاسوا دائما, لذلك شكرت ميغان ربها على ان يوم الاربعاء اصبح قريبا. بعتذر لانه الفصل مش كالم بس ان شا الله الليلة او بكرة بكمله مع جزء من الفصل التاني ^__^ وان شا الله يعجبكم |
:besm6jb3:
حبيبتي الرواية جدا رائعة كنت طالبتها من عدة مواقع بس محصلتها موفقة ياقمر :ttf4555::ttf4555::ttf4555::ttf4555: |
الساعة الآن 01:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية