البارت الثالث
+++++++++++++ +++++++++++ في المستشفى قامة عهد وهي تحس راسها ثقيل وحاولت تحرك يدها بس حست إن ماسكها شي غاليه ببتسامه:حمدلله على سلامتك عهد بخمول:وش صاير غاليه وهي تمسك يدها:ماتذكرين وش صار معك عهد وهي تتذكر قالت بألم:إلا أذكر أني طحت بس ويني فيه الحين غاليه بحنان:في المستشفى عهد وهي تحاول تسند ظهرها على السرير:أحس راسي ثقيل وليه عيوني مسكره غاليه بتردد:لأن مسوى فيها عمليه عهد بخوف:عمليه غاليه بحنان:لاتخافين العمليه بسيطه ويمكن شوفي يمكن مو أكيد تقدرين تشوفين عهد بفرح:أشوف معقوله بعد هالسنين أشوف غاليه بحزن:عهد ترى أحتمال إنك تشوفين 50% بس عهد برجاء:يارب يارب أشوف بس هم ليه سوو لي عمليه غاليه:حنا جبناك فاقده للوعي ولأن الضربه جات على راسك قال الدكتور لمشاري إنها مكان ضربتك لأولى ألي فقتي فيها بصرك وإن العمليه ألي ماقدرو يسونها لك زمان لأنك صغيره يقدرون يسوونها لك لآن لأن سنك يسمح بها ومشاري وافق على العمليه عهد:من متى وأنا هناء غاليه:من أمس بالليل دخلت غرفتك بشوفك نايمه أو لا بس لقيتك طايحه وشلناك أنا ومشاري وجبناك للمستشفى عهد بهدوء:فيه أحد يدري بالي صار غاليه بستغراب:قصدك العمليه وإلا المستشفى عهد بنفس هدوئها:العمليه غاليه بحيره:لابس أنا ومشاري ليه تسألين عهدبطلب:غاليه طلبتك لاتقولين لحد حتى لو شفت مابي أحد يدري تكفين غاليه غاليه بستغراب:طب ليه عهد بحزن:غاليه أنا طلبتك بتنفذين أو لا غاليه:أبشري ماراح أقول لحد بس مشاري أكيد بيقول إنك مسويه عمليه عهد بتفكير:بنقول إن العمليه مانجحت غاليه بعدم إقتناع:مشاري أكيد بيسأل الدكتور خصوصا إن مشاري هو ألي موقع على العمليه لما قال الدكتور إن العمليه في الوقت الحالي ممكن ترجع لك بصرك عهد بقهر:طب وش الحل مابي أحد يعرف إني قدرت أشوف غاليه بحزن:عهد لا تأملين نفسك كثير ترى ممكن ماتشوفين عهد بهدوء:أملي بربي كبير بس قوليلي كيف أخليهم مايعرفون غاليه بتفكير:شوفي أنا بقول لمشاري إنك ماتبين أحد يزورك في المستشفى وإن نفسيتك زفت ومشاري بكذا بيقول للأهل ومحد جاي وإذا شلنا الغطاء عن عيونك وكتب لك ربي إنك تشوفين بنطلع قبل نقول لحد إذا سألونا عن نتيجة العمليه بنقول مانجحت وبيصدقون خصوصا إن نسبة نجاحها بسيطه فمحد مهتم يروح يسأل عهد ببتسامه:مدري من غيرك وش بسوي غاليه بحنان:تطمني بتلقيني معك في كل وقت عهد وهي تريح جسمها على السرير:الله يخليك لي ويوفقك +++++++++++++++ +++++++++ في قسم المباحث عناد وهو جالس على الكرسي مقابل لعادل:وش صار على موضوع عبدالله عادل:تصدق مافيه شي عليه كل المراقبه تثبت إنه ماله يد في المخدرات عناد بقهر:وشلون ماله دخل والمخدرات توزع في بيته عادل بحيره:هذا ألي مالقينا له تفسير حتى المتعاون معنا يقول إن ألي يسلمهم المخدرات شخص غير عبدالله يكون في غيابه عناد بتفكير:يعني ممكن إن هالشخص يبيع في بيت عبدالله وهو مايدري عادل:تصير بس كيف نعرف عناد بتهور:أنا بروح لبيت عبدالله وبطلب من عبدالله وبقوله إني من طرف عبد الوهاب وبشوف ردة فعله عادل بعصبيه:إنت صاحي ماتخاف على عمرك وبعدين يمكن عبدالله يعرفك وإلا نست إنه أخو عمي عناد ببتسامه:لامانسيت بس لا تنسى إن لي برى الرياض عشر سنين ومالي إلا سنه جاي الرياض وهو ماشافني من كان عمري 14 سنه يعني مستحيل يعرفني عادل:ولو فيها خطر عليك عناد وهو يبتسم:لاتخاف خلها على ربك ثم علي عادل:براحتك بس لو يدري عمي إن لك يد في الموضوع بيزعل مهما صار تراه أخوه عناد بغضب:يزعل علي ولا يزعل على أخوه ألي يوزع السموم على الشباب عادل:هو ماهو رضى على أخوه بس مع ذلك مايرضى عليه عناد بعدم مبالاه:أنا أأدي واجبي ألي بيزعل يزعل عادل ببتسامه:صادق من سماك عناد عناد وهو قايم:خل عنك هالكلام وتراي بروح له المغرب وأنت بتنتظرين برى للأحتياط عادل ببتسامه:والله أنا مالي دخل خذ معك عبد العزيز عناد وهو طالع:طول عمرك جبان عادل وهو يضحك:والله أبومشاري مايرحم ++++++++++++ +++++++++++++++ في بيت أبوبدر دخلت سماهر بيت عمهاأبوبدر وقابلتها أمها بفرح أم سماهر وهي تضمها:وأخيرا جيتي سماهر بعد مافكتها أمها قالت ببتسامه:تدرين ماكان يردني عنك غير إني أستحي وبعدين جدتي الله يرحمها ماكانت ترضى أمها وهي تمسكها بيدها وتمشيها معها:الله يرحمها كانت تحبك سماهر بحزن:وأنا بعد أحبها أمها ببتسامه:تعالي بوريك غرفتك سماهر مشت معها وهي تفكر في حياتها من بعد جدتها مالها غير أمها وتخاف إن عمها أبوبدر مايتحمل عيشتها معهم وبعدها ماتدري وين تروح عمامها كلن لاهي في حياتها ولايبونها تعيش معهم أمها وهي تدخلها في غرفتها قالت ببتسامه:هاه وش رايك سماهر ببتسامه:أكيد حلوه مو ذوق أغلى الناس أمها بحنان:الله يخليك لي ولا يحرمني منك سماهر وهي تطالع في الغرفه قالت ببتسامه:لحد الحين تعرفين لوني المفضل أمها حنان:كل شي تحبينه مانسيته أنتي روحي وحياتي سماهر ضمتها وبكت على صدرها كانت محتاجه هالصدر من زمان واليوم رجع لها دخل بدر البيت وستغرب إن مرة أبوه مو في الصاله بالعاده تكون في الصاله خصوصا إن أبوه بيرد الحين فمتعود عليها تكون دايم في أستقباله لكن حيرته ماطالة إلا منيره نازله مع الدرج وهي تقول:هلا بدر بدر رفع أنظره وشافها لكن أستغرب الفرحه في عيونها وقال متسائل:أشوفك فرحانه منيره وهي تتوجه ناحيته قالت ببتسامه:سماهر جت وهي بغرفتها الحين بدر ببتسامه جانبيه:أها منيره بضيق:بدر ليه تكرهني بدر سفها وطلع لغرفته ومنيره نزلت دموعها على حالها عجزت في بدركل عيال أبوبدر يحبونها إلا بدر ++++++++++++++++ ++++++++++++ في بيت أبو مشاري في غرفة في في بقهر:صدقيني ماكنت أدري إن ألي في المجلس خالد على بالي إنه صديقه مي بعصبيه:وليه ماقلتلي لعمتي إنك أنتي ورى السالفه في بعصبيه:مجنونه أنتي تبين أمي تذبحني مي بقهر:لا خلك ساكته وخالد ياخذ هالعمياء في ببتسامه:صدقيني مرد خالد بيطلقها مي بسخريه:أيه أبوك بيخليه يطلقها في برود:حتى لو ماطلقها بيتزوج عليها وبتكون الزوجه الثانيه أنتي بدل هالعمياء مي بقهر:وأنتي تتوقعين أبوي بيرضاء أتزوج واحد عنده مره غيري في برود:أجل أنسيه مي بعصبيه:هذا ألي طلع معك وكل ألي صار بسببك في بقهر:تراك غثيتيني قلتلك ماكنت أدري أنه خالد مي وهي تقوم قالت بعصبيه:أدري فيك ماهمك غير نفسك وإلا كنتي تقدرين تقولين لعمتي إنك أنتي ألي جبيتها وماكنتي تدرين إن خالد فيه في وهي تشد شعرها من الغيض:أنتي ماتفهين أقولك أمي لو درت بتذبحني وأبوي ماراح يرحمني لأنهم بيعرفون إني مسويه كذا عمد مي وهي تناظر فيها:يعني خلاص خالد راح مني في وهي تناظر في مي قالت بحزن:أسفه والله أسفه مي وهي تاخذ عبايتها وشنطتها قالت ببتسامه:ماعليك برد خالد في وهي ترد لها لأبتسامه:وكيف بتردينه وأنتي تدرين أن خالي بيرفض مي وهي تلبس عباتها:أمي أن شاءالله تقدر تقنعه في وهي تقوم معها عشان توصلها للباب:عاد خالي مايرد لمك طلب مي بغرور:أكيد يحبها في بيت أبو جمانه وصلت جمانه من السوق هي وساره جمانه وهي تنزل:مشكورين ساره ببتسامه:لاشكر على واجب جمانه سكرة الباب وتوجهة للبيت وساره وفارس توجهو للبيت جمانه أدخلت البيت بعد مافتحت الباب بالمفتاح ألي معها وممداها تصك الباب إلا هو يطق جمانه من ورى الباب:منهو عناد:عبدالله موجود جمانه بقهر:دقيقه ويجيك عناد:ياليت تستعجلين جمانه سفهته ودخلت لداخل البيت ولقت خلود جالسه في الصاله جمانه وهي تنزل النقاب:وين زوجك خلود تطالع فيها:وش تبين فيه جمانه وهي طالعه لفوق:قوليله فيه واحد يبيه عند الباب خلود بقهر:ورى ماتروحين له أنتي جمانه وهي تأشر لها بيدها:إذا ماتبين تقوليله لاتقولين محد جابرك خلود بغيض:طيب ياجمانه يصير خير جمانه طنشت كلامها وطلعت لغرفتها خلود بخبث:ماري ماري وهي تركض لخلود:نعم مدام خلود ببتسامه:روحي أفتحي الباب فيه رجال وخليه يروح للمجلس ماري:حاضر مدام خلود وهي تضحك:إذا ماكسرة خشمك ياجمانه ماكون خلود +++++++++++++++++ ++++++++++++++++++ في بيت أبو مشاري مشاري لخالد:ياولد تعوذ من أبليس وقوم زور زوجتك خالد بعصبيه:مشاري قلتلك ماني مزاورها ولوسمحت حل عن سماي مشاري بهدوء:تدري أنها ممكن تشوف خالد بصدمه:تشوووووووووووف مشاري بنفس هدوئه:أي خالد بقهر:شلون مشاري ببتسامه:لأني وافقة على العمليه ألي أبوي رفضها زمان خالد بعصبيه:وأنت من سمح لك تتصرف من راسك مشاري بسخريه:لايكون أنت ألي بيردني خالد بغضب:مشاري روح عن وجهي لايصير شي مايرضيك مشاري ببتسامه ساخره:تصدق خوفتني خالد قام وقرب من مشاري ومسكه مع ثوبه من قدام وقفه وقال بتهديد:هذي أخر مره أسمح لك تسوي هالعمياء شي بدون رضاي فاهم قالها بصرخه مشاري دفه بعيد عنه وقال بهدوء:مادامها تحت رعاية أبوي ماني سائل فيك فاهم خالد وهو يعطي مشاري بقس على وجهه:جرب سو شي من وراي وشوف وش بيصيرلك مشاري رد له البقس بقس أقوى منه وقال بغيض:تصدق أنها خساره فيك يالخسيس خالد جاء بيرد له البقس إلا بدخلة أبوهم أبو مشاري بصراخ ممزوج بعصبيه:هذي آخرته تتضارب أنت وخوك وفي بيتي مشاري بأسف:سامحني الغالي بس هم أستفزني خالد بقهر:يرضيك ألي سواه ولدك أبومشاري بعصبيه:ولدي أخوك وألي سواه عين العقل خالد بغيض مكبوت:يصير خير أبومشاري بتهديد:خالد لو عتبت المستشفى ترى بتشوف شي مايسرك فاهم خالد وهو طالع:مافكرة أزور بنت أخوك أبومشاري بيأس:عمرك ماراح تتغير ياخالد مشاري وهو يبوس راس أبوه:أمسحها في وجهي يالغالي أبومشاري ببتسامه:ليتك عطيت أخوك من عقلك لوشوي مشاري:أعذره مقهور من ألي صار أبومشاري بهدوء:بكره بيعرف إن ألي صار في مصلحته مشاري ببتسامه:الله يهديه ++++++++++++++++ ++++++++++++ في بيت أبوبدر سماهر نزلت تحت تسلم على عمها أبوبدر لأنها ماشافته وكانت لابسه تيور طويل لونه أسود مكسر من ورى مع بلوزه تفاحي ماسكه على جسمها وشعرها رافعته ذيل حصان و وجها على طبيعته سماهرببتسامه:السلام عليكم أبوبدرقام واقف وقال ببتسامه:وعليكم السلام حيالله بنتي سماهر وهي تسلم عليه:أخبارك أبوبدر وهي يحط يده على راسها قال بحنان:بشوفتك بخير إن شاءالله أن الجلسه معنا أعجبتك سماهر ببتسامه:أكيد بتعجبني أبوبدر وهو يجلسها معه:إلا أنتي سجلتي في الجامعه سماهر بنفس الأبتسامه:أي قدمة أوراقي قبل أسبوع أبوبدر:زين مابقي على الدراسه إلاشهر سماهر وهي تقوم:يالله بروح تامرني بشي أبوبدر وهو يمسك يدها:تعالي وين رايحه أمك بتجيب القهوه الحين أجلسي تقهوي معنا سماهر بحياء:أخاف أحد من العيال يجي وأنا ماعلي شي أبوبدرببتسامه:لاتخافين محد يجي منهم في هالوقت منيره وهي داخله بالقهوه:السلام عليكم الكل:وعليكم السلام منيره وهي تحط القهوه على الطاوله قالت ببتسامه:أجلسي يمه وراك واقفه سماهر أجلست وهي مستحيه لايجي أحد وهي ماعليها شي ++++++++++++ في بيت أبو طلال في جناح عادل ضي بدلع:عدول حبيبي عادل وهو يشتغل على الاب قال ببتسامه:عدول وحبيبي أكيد فيها طلب ضي قامة وجلست بجمبه ومسكة الاب وونزلته على الطاوله وقالت ببتسامه:خل عنك الاب وأسمعني عادل طالع فيها بعدين قال ببتسامه:أمري وش بغيتي ضي وهي تمسك يده قالت بدلع:أبي نروح نتعشاء في مطعم عادل وهو يرفع حاجب:والبيت وش فيه ضي بزعل:مليت أبي أغير جو عادل وهو يحاوط بيده على خصرها قال ببتسامه:خليها وقت ثاني اليوم مقدر ضي وهي تقوم واقفه قالت بقهر:كل يوم تقولي نفس الكلام عادل قام واقف ومسك وجهها بيدينه وقال بهدوء:يابنت الناس أنت أدرى بشغلي فلا تضغطين علي ضي وهي تبعد يدينه عن وجها قالت بغيض:كل الناس تشتغل وماسوو مثلك عادل طالع فيها فتره بعدين قال بهدوء:شوفي اليوم بالذات ماني فاضي عاجبك وإلا ماهو عاجبك ماراح يتغير شي ضي بعصبيه:أدري ماهمك رضاي ولا زعلي كله واحد عندك عادل بصبر:ضي وش هالكلام ضي بنفس العصبيه:مو هذا الصدق عادل أخذ نفس بعدين قال ببتسامه:لك وعد مني بكره لطلعك بس اليوم مقدر ضي وهي مصره:بس أنا أبي اليوم مابي بكره عادل بقهر:يعني المسأله عناد ضي بسخريه:يعني إذا قتلك أني أبي اليوم أكون أعاند عادل وهو يصد عنها ياخذ شماغه:تصدقين الكلام معك ضايع ضي قربت منه بسرعه ومسكة الشماغ وقالت بعصبيه:ماراح تطلع إلا إذا وعتني إنك تطلعني اليوم عادل بتهديد:ضي فكي الشماغ لا يصير شي مايرضيك ضي بقهر: مابي مابي عادل بهدوء:ياصبر أيوب ضي شدة الشماغ بقوه من يده ورمتها تحت رجلها وداستها وركضت بسرعه لغرفتها عادل طارت عيونه من الموقف وماصحها من الصدمه إلا تسكيرة الباب عادل أخذ شماغه وقال بصوت عالي:الوعد لاجيت يابنت فهد طلع عادل ونزل تحت وتنحنح قبل يدخل الصاله عشان مرح لاكانت موجوده تدري بجيته أبوطلال:حياك عادل ببتسامه:السلام عليكم الكل:وعليك السلام مرح بخبث:أبوبدر وين أم بدر عادل في نفسه"على بالها مدري إن ألي صار من تحت راسها" عادل قال وهو يبتسم:مشغوله مرح:أجلس تقهو عادل بسخريه:دومك راعيت واجب يابنت عمي أبوطلال:أيبالله أنك صادق عادل في نفسه"مهنا راعيت واجب" عادل ببتسامه لبوه:تامرني بشي يالغالي بطلع وراي شغل أبو طلال ببتسامه لولده:سلامتك طلع عادل من البيت والدنيا صاكه فيه هذي حياته دوم مشاكل على أتفه سبب وكله من تحت راس بنت عمه مرح مايدري وش ألي تبيه منه ====================================== في بيت أبو يوسف كانو مجتمعين في جلسة التلفزيون جنان بقهر:مليت من جلسة البيت يوسف بسخريه:والله ماعرفنالك يومك في الجامعه طفشانه منها والحين بعد طفشانه نوره ببتسامه:لايوسف لو يجلس في البيت أكثر من ساعه يموت يوسف وهو يصغر يونه ويطالعها قال ببتسامه:أفا هذا رايك في يانوارتي نوره بحسره:نوارتك تصدق ضحكتني أم يوسف بحنان:نوارته ونوارتنا كلنا جنان بضحكه:من قدك نوره أم يوسف بجلالة قدرها تمدح فيك نوره ببتسامة حياء:وأنتي وش حارك يوسف وهو يطالع في نوره قال بهدوء:صدمتيني يانوره نوره ببتسامه:أبوناصر ترى أمزح مو قصدي يوسف بسخريه:أي واضخ والدليل أبوناصر نوره وهي تنقل نظرها بينه وبين عمتها قالت بتردد:تبي الصدق يوسف بنفس هدوء:مافيه أحد مايبي الصدق أم يوسف تنهي الحوار:نوره الله يخليك قومي شوفي هالشغاله ليه ماجابت الفطور المغرب بيأذن نوره ببتسامه لعمتها ألي أنقذتها قالت:من عيوني يوسف لمه:ماشاء الله صايمين الأيام البيض جنان بلقافه:كلنا صايمين إلا أنت نوره وهي قايمه:جنو قومي ساعديني جنان:حاضر مدام يوسف طلعت نوره وجنان للمطبخ يشرفون على الفطور أم يوسف بعد ماطلعو قالت ببتسامه:خف على بنت عمك تراك مقصر في حقها يوسف بقهر:أنا مقصر معها ليه وش طلبت ماجبته لها أم يوسف بهدوء:أنت باخل بأهم شي باخل بعواطفك بجلوسك معها يوسف بسخريه:الحين كل ألي أقدمه لها مابان في عيونه أم يوسف بحنان:بنت عمك عاقل وعمرها ماتكلمة مع أحد لكن الأعماء يشوف همالك لها يوسف وهو يقوم:مالك إلا طيبت الخاطر يالغاليه |
البــــارت الرابع
في بيت أبو جمانه دخلت جمانه غرفتها ورمة الأغراض على الأرض وأتوجهة للدلاب وطلعت لها بيجامه قطن لونها أسود وأخذت روبها توجهة للحمام"أعزكم الله"تاخذ لها شور يريحها تحت كانت خلود تفكر بمكيده تريحها من جمانه للأبد وبهالمكيده جمانه ماراح تفضحها وحتى لو فكرة تقول ألي عندها محد مصدقها بعد ألي بيصير طلعت ماري وفتحت الباب لعناد وقالت له يروح للمجلس وبابا عبدالله بيجيه توجه عناد للمجلس ألي كان بابه مفتوح على الحوش ماري ردت لخلود تقولها إنها سوت ألي طلبته منها خلود لماري:روحي لجمانه قولي بابا عبدالله يبي أنتي في المجلس ماري ببتسامه:حاضر مدام خلود ببتسامه خبيثه:فاهمه علي بنت اللذينا طلعت ماري لجمانه تقولها نفس الكلام ألي قالته لها خلود جمانه وهي تفتح الباب لماري:نعم ماري ببتسامه:بابا يبي أنته في مجلس جمانه بستغراب:يبيني أنا ماري:أي أنته جمانه:خلاص بنزل الحين راحت ماري تقول لخلود رد جمانه أما جمانه فردت تبدل ملابسها لأنها كانت لابسه بيجامه ضيقه ولبست لها قميص قطني طويل وأكمامه قصيره ولونه أبيض وعليه ورود بالبنفسجي ولمة شعرها الأسود الطويل بشباصه وتناثرة بعض الخصل على وجهها الأبيض نزلت جمانه وتوجهة سيده للمجلس وهي تقول في نفسها"الله يستر" دخلت جمانه المجلس وقالت بهدوء:السلام عليكم عناد رفع أنظره في البنت ألي داخله عليه جمانه حست بمويه بارده أنكبت عليها والدم تجمع في وجهها من الفشله والحياء والقهر جمانه صدت بجسمها بتطلع لكنها | أنصدمة من ألي واقف قدامها كانت عيونه حمر ماتدري حمر من الشراب وإلا من القهر عناد يوم شاف عبدالله قام واقف وفي نفسه يقول"عزالله إني مذبوح اليوم" عبدالله كان واقف على الباب جسد من غير روح وعيونه تنتقل بين جمانه وعناد جمانه بخوف:يبا والـ عبدالله مسكها قبل تكمل كلامها وصار يعطيها كفوف بكل قوته عناد قرب من عبدالله ومسكه وهو يقول:أترك البنت لاتموت في يدك عبدالله فك جمانه وحول كف يده على خد عناد ألي كان ماسكه مع كتفه عناد تراجع لورى من قوة الكف عبدالله وهو ماسك عناد من ثوبه من قدام قال بقهروحزن:مالقيت غير بنتي عناد وهو يحاول يفك نفسه من عبدالله قال:بنتك هي ألي جاتني عبدالله وهو يعطي عناد بقس في وجهه قال من بين أسنانه:هي ألي جاتك عناد رد البقس لعبدالله وقال بتهديد:ماجابته أمه ألي يمد يده على عناد جمانه خافت من الموقف وطلعت ركض من المجلس ودموعها على خدها والخوف مالي قلبها من ألي بيصير عناد دف عبدالله بقوه عن وجهه وتوجه للباب بيطلع لكن صوت الرصاصه تحت رجله خلاه يوقف في مكانه عبدالله بقهر:على وين عناد صد عليه وصار يطالع فيه من غير ماينطق بكلمه عبدالله بغيض:أختار ياروحك ياتزوجها عناد طارت عيونه من الكلام ألي يسمعه وقال بعصبيه:أنت صاحي للكلام ألي تقوله عبدالله قال بصوت عالي يدل على القهر:لا مجنون أجل تجي لبيتي وتقابل بنتي وتبي تطلع منها بكل سهوله عناد بقهر:أنت ماتفهم عمري ماشفت بنتك إلا هالحين عبدالله بحرقه:عساك تشوف نفس هاليوم في بنتك عناد بصراخ:لاتدعي أنا جيت أبيك وبنتك هي ألي أدخلت علي عبدالله بصرخه:أنا ماأسألك عندك خيارين وش تبي منهم عناد وهو يطلع جواله من جيبه:بكلم وبعدها أقول لك قراري عبدالله بسخريه:لاياشيخ قالولك بزر قدامك نزل الجوال من يدك لاثور هذه براسك وأختار الحين عناد في نفسه"ياذا النشبه الحين هذا وش أسوي معه " عبدالله بقلة صبر:أخلص وش قررت عنادبهدوء:أفرض إني وافقة من وين تجيب المملك والشهود عبدالله وهو يطلع جواله من جيبه قال بقهر:دقيقه ويجيك المملك والشهود عناد وهو يرفع كفوفه قال بقهر:أنا قلت أفرض ماقلت موافق عبدالله وهو يوجه المسدس على راسه قال:وش أخترت عناد بقلة حيله:موافق موافق عبدالله ضغط على جواله وحطه على أذنه عبدالله:السلام عليكم عساء ماأزعجتك الطرف الثاني:وعليكم السلام خير وش عندك عبدالله:جمانه بتملك اليله وحبيت إنك تكون حاضر أنت والعيال الطرف الثاني:إن شاء الله بعد الصلاه نكون عندك عبدالله سكر الجوال ودق على رقم ثاني وطلب من ألي كلمه يجيب معه مملك لبيته عبدالله بعد ماأنهى مكالماته قال بتهديد:لو فكرة إنك تسوي أي شي لاجاء المملك والرجال لاكون ذابحك وسطهم عناد وهو ياخذ نفس:ممكن أكلم الحين عبدالله بصرخه:قتلك لا ويالله أرم الجوال علي عناد رمى الجوال على عبدالله صدح أذان المغرب في أرجاء الرياض معلن دخول صلاة المغرب عناد ردد ورى لأذان وبعد ماخلص قال "اللهم رب هذه الدعوه التامه آت محمد الوسيله والفضيله وبعثه اللهم المقام المحمود" عناد بقهر:ممكن أجلس وتجيبلي مويه بشرب لأني صايم عبدالله بسخريه:ماشاءالله تعرف ربك عناد بملل:الحين موكل ألي تبيه بيصير خلاص فكني منك عبدالله:تعال أجلس وأنا بروح أجيب لك مويه جلس عناد وطلع عبدالله يجيب لعناد مويه بعد ماقفل الباب في الكوفي شوب يوسف بملل:ياخي هالعناد أدق عليه مايرد وليد وهو يطقطق في جواله:يمكن مشغول يوسف بقهر:الحين أنت طالع تجلس معي وإلا تقابل هالآي فن وليد رفع عيونه عن الجوال وقال ببتسامه:هذا أنا نزلت الجوال كم يوسف عندي يوسف يرد له الأبتسامه:أي كذا وليد وهو يطالع ساعته:قوم خلنا نطلع المغرب بيأذن يوسف وهو يقوم:هبابنا وليد وهو يضحك:من وين جايبها يوسف:ههههههه من واحد معي في الجامعه وليد وهو يقوم:وأنت أي شي تسمع تاخذه يوسف قال ببتسامه:يابوك زينه إنها بس على الكلام وليد وهو طالع مع يوسف قال بستنكار:ليه وش تفكر تاخذ يوسف وهو يضحك:لايروح بالك بعيد وليد ببتسامه:عاش مصرف يوسف وهو يضربه على كتفه:تصدق إني غلطان أكلمك وليد وهو يضحك:ماحد قالك إنك كبريت يوسف وهو يفتح باب سيارته قال ببتسامه:سمعتها كثير بس ماكنت مصدق وليد وهو يفتح الباب الثاني عشان يركب قال ببتسامه:لا أجل صدق يوسف وهو يحرك السياره:إلا متى ملكتك وليد ببتسامه:يوم الخميس إنشاءالله يوسف يرد له الأبتسامه:الله يوفقك في بيت أبو جمانه خصوصا في غرفة جمانه جمانه وهي ماسكه رجل أبوها:تكفى يبه مابي أتزوجه عبدالله وهو يرميها عن رجله قال بقهر:يومك ماتبين تتزوجينه ليش تقابلينه جمانه وهي تبكي:صدقني أول مره أشوفه عبدالله وهو يمسكها مع شعرها قال بغيض:ماعاد يهمني وزواج بيتزوجينه غصب عنك جمانه بحزن:بس أنا مخطوبه لوليد عبدالله وهو يزيد من شد شعرها قال بغضب:لو يدري عنك وليد تفل في وجهك جمانه بقهر:وليد مستحيل يصدق فيني عبدالله وهو يفك شعرها ويضربها برجله على وجها قال بقهر:حتى كنت ماصدق فيك بس خساره جمانه وهي تتألم من الضربه قالت بصوت متقطع من البكي:من يومك ظالم عبدالله نزل لمستواه وصار يضربها كفوف على وجها:أنا ظالم ظالم يالخاينه جمانه وهي خلاص مو قادر تتحمل قالت بنكسار:خلاص سو ألي تبي عبدالله رمها علىالأرض وقال بقهر ممزوج بحزن:أنتي ألي جبيته لنفسك محد جبرك جمانه تكورة على عمرها وصارت تبكي بصوت مسموع عبدالله طالع فيها بحزن بعدين طلع وتركها وقلبه يتقطع عليها عناد بعد ماخلص صلاه صار يفكر عناد"الحين أنا كيف أملك بدون علم عمامي والمشكله البنت منا يعني بيشكون في الموضوع بين يوم وليله أقوولهم أنا ملك على بنت أخوك ياعمي كيف أتصرف وهالحيوان مستحيل يتفاهم هذا إذا ماكانت السالفه مكيده وبعدين أنا أتزوج وحده أبوها سكير يعني أصوم وأفطر على بصل ياربي نورلي بصيرتي " قطع على عناد تفكيره دخول عبدالله عليه عبدالله وهو يطالع في عناد بغيض:ربع ساعه ويجي المملك والشهود عناد وهو ياخذ نفس قال بهدوء:أنت ليه مانك راضي تفهم ترى مابيني وبين بنتك شي عبدالله قال بسخريه:بالله ياحرام ظلمتك عناد قال بسخريه:أنت تدري أنا من عبدالله ببتسامه ساخره:لاتصدق ماعرفك ياولد ناصر عناد حس الدنيا تدور فيه أخر شي توقعه إن عبدالله يعرفه عبدالله بسخريه:وين راح لسانك عناد بقهر:يعني كاشفني من أول عبدالله بقهر:أي كاشفك وماكنت أتوقع أنها تجيني من ولد ناصر عناد بعصبيه:ياخي أفهم أنا جيت أبيك ماجيت أبي بنتك عبدالله بصرخه:لاتكذب وإلا نسيت خادمة عمك عناد قال بقهر:الله ياخذك وياخذ ألي لبستني هالتهمه عبدالله بحسره:ماكنت أتمنى بنتي لغير الوليد بس هي ألي جابته لنفسها عناد بسخريه:ومنهو هالوليد ألي متحسر عليه لايكون من ربعك عبدالله بعصبيه:ربعي أطهر منك يالخاين عناد بسخريه:أكيد مو على شاكلتك عبدالله بسخريه:أجل على شاكلتك ياالخوان عناد وهو ياخذ نفس قال بغبن:الله لايعيد الساعه ألي جيتك فيها عبدالله وهو يسمع جرس الباب قال بتهديد:سو شي وشف وش بيصير فيك عناد وهو يريحك جسمه على الكنب:لاتخاف ماراح أسوي شي طلع عبدالله يفتح الباب وكان أبومشاري ومشاري وخالد أبومشاري :ترى ماجيت عشانك جيت عشان جمانه عبدالله في نفسه"لاشفت ألي داخل بتعرف أن ماهو أنا بس الحقير فيه غيري" عبدالله ببتسامه:حياك دخل الكل للمجلس وكانت الصدمه ألي محد حسب حسابها عناد وقف مصدوم ماكان يتمنى أنه ينحط في هالموقف عمه من البدايه ماهو حابه الحين كملة ولافيه واحد بالميه إن أحد بيصدقه لأنه في نظرهم راعي سوابق أبومشاري بستنكار:عناد عبدالله بسخريه:أقدم لك خطيب بنتي مشاري وخالد حدث ولاحرج كانت فوق روسهم علامات أستفاهم كبيره أبومشاري وهو يطالع في عبدالله قال بجمود:وش السالفه عبدالله ببتسامة مغبون:مافيه إلا الخير بس أستريح مشاري بلقافه:الحين جمانه ماهي مخطوبه عبدالله بقهر:عناد أستكثرها على خطيبها أبومشاري وهو يتقدم من عناد قال بغضب:صدق إلا يقوله عبدالله عناد بقهر:لاماهو صدق أنا جيت أبيه وهو دبسني في بنته أبومشاري وهو يعطي عناد كف:مافيه أبو يتبلى على بنته عناد بعصبيه:إذا منت مصدق أسأل عادل هو عارف إني بجي له أبومشاري بصرخه:وأنت ماعندك شاهد إلا عادل في كل سالفه جايبه عناد بقهر وغيض:يعني إذا الله بلاني ماحد يعرف السالفه إلا عادل وش أسوي مشاري تقدم ومسك أبوه وقال بهدوء:يبا الله يهداك خلنا نسمع من عادل أبومشاري بعصبيه:ليه قالولك عادل بيقول الصدق أكيد بيشهد معه وإلانسيت مشاري:مايضر وبعدين البنت مخطوبه وخطيبها يبيها أبومشاري بغضب:وأنت ترضى بوحده كانت مع غيرك عبدالله هالكلمه طعنته في الصميم الكلام هزه من داخل بس وش يسوي كان لازم يقول لبومشاري عشان عناد مايفكر يخون فيه عناد بجمود:الحين وش المطلوب أبومشاري بستحقار:تملك عليها وعرسك مع عرس خالد وألي صار يندفن في هالغرفه مفهوم الكل:مفهوم أبومشاري:مشاري روح جيب المملك عبدالله:بيجي المملك أبومشاري:لايكون بيجي مع ربعك الخمه عبدالله بقهر:لابيجي مع سيف أبومشاري براحه:زين ويالله دق يامشاري على عمك أبوطلال يجي هو والشباب مشاري:حاضر دق مشاري على عمه وخبره إن اليوم ملكة عناد على بنت عبدالله وإنهم مجتمعين في بيت عبدالله وصرف عمه إن أبوه خاطب جمانه لعناد من أسبوع حز في خاطر أبوطلال أنه آخر من يعلم لكن أحترم رغبة أخوه الكبير وحضر هو طلال وعدنان وجاسم لأن عادل جواله مقفل ويوسف محد قاله لأنه مايهتم بهالسوالف جاء المملك وملك لعناد على جمانه وصارت جمانه زوجة عناد رسمي وزواجه بعد أسبوعين مع خالد وعهد جاسم وعدنان وعناد في نفس السياره جاسم بشك:عناد قول لنا السالفه ماهو معقول تزوج بنت عبدالله عناد ونفسه لاعت من السالفه قال بعصبيه:وش فيها بنت عبدالله عدنان وهو ألي يسوق قال ببتسامه:هي مافيها شي عندي وعند غيري بس عندك لاو إلا نسيت عناد بقهر:ياخي غيرة رايي جاسم بسخريه:عناد قول هالكلام لغيرنا عناد وهو يحاول يمسك أعصابه:بفهم ليه مكبرين السالفه جاسم وهو يريح جسمه على المرتبه:بكره يذوب الثلج ويبان المرج عدنان بجد:إلا وش بتقول لعمتي في يوم وليله تقولها أنا مملك عناد بهدوء:تحمد ربها إني ماجبتها معي جاسم بسخريه:قايل السالفه فيها إن عناد ندم على زلة لسانه وقال بعصبيه يغطي فيها أرتباكه:ياخي أنت ماتفهم قلتلك مافيه شي عدنان ببتسامه:بس أنت وياه وأنت جاسم بدال ماتبارك له ماسكه تحقيق عناد بهدوء:لايبارك لي ولا أبي أسمع شي ريح عناد راسه على المرتبه وغمض عيونه وعدنان وجاسم تلاقة عيونهم من خلال المرايه الأماميه وعيونهم تقول وش فيه ================================= أشرقت شمس يوم جديد يحمل بين ساعاته أمل للبعض والخوف للبعض والرجاء للبعض والفراق للبعض في بيت أبووليد وتحديدا في غرفة أم وليد ساره بحزن:يمه كيف نقول لوليد أم وليد بحزن:والله مدري الولد روحه معلقه فيها ساره ودموعها على خدها قالت بقهر:حسبي الله على ألي كان السبب أم وليد بحسره:ياويل حالي عليك ياوليد ساره وهي تمسح دموعها قالت بحزن:من كان يتوقع إن جمانه تروح لغير الوليد أم وليد بقل حيله:مقدر ومكتوب أنتي كلمتي جمانه ساره بقهر:أي كلمتها وكان حاله يقطع القلب أم وليد:الله يعينها من يومها صغيره وهي ماتشوف غير وليد وبين يوم ولليله تروح لغيره ساره ودموعها تتجدد على خدها الحنطي قالت بصوت باكي:الله يعين وليد لادرى ويصبر جمانه أم وليد بتسآئل:إلا أبوها مالقى غير عناد ساره أحتارة تقول لمها السالفه وإلا تقول مثل ماقالو إن أبوها أجبرها عليه أم وليد:وين رحتي ساره بتردد:تبين الصدق وإلا ألي يقولونه الناس أم وليد بخوف:ساره قولي وش عندك ساره:خلود هي السبب أم وليد بقل صبر:قولي كل السالفه ساره بقهر:عناد جاء يبي عبدالله وخلود أرسلت خادمتها تقول لجمانه أبوها يبيها في المجلس وعناد كان هناك وأهي راحت لعبدالله وقالت جمانه جايبه واحد للبيت والحين بتقابله وقالت أن لها شهرين كل يوم تجيبه وهي ياما أنصحتها ولما يأست منها قالت قلت أقولك أنت تتصرف أم وليد بعصبيه:وهالخبل يصدق كل شي تقوله مرته ساره بحزن:هو ماصدق إلا لما شافهم سوى وخصوصا مع عناد وأنتي تعرفين قصة عناد مع الخادمه أم وليد بقهر:مارمتها إلا على عناد ألي مايشوف أحد في مستواه أجل كيف وهي بنت سكيروش بيسوي فيها ساره بحزن:الله يسخره لها أم وليد برجاء:آمين أبوفهد بقهر:الحين هالسكير يفضل أحد غير وليد فهد:يبا الله يهداك بنته وهو حر فيها أبوفهد بعصبيه:دق على وليد يجي الحين فهد بحيره:يبا وش ناوي عليه أبوفهد بأمر:قلتلك دق عليه فهد طلع جواله من جيبه ودق على وليد ألي كان في الشركه هو وفيصل فهد بعد مارد عليه وليد:السلام عليكم وليد ببتسامه:وعليكم السلام خير داق فهد بهدوء:الوالد يبيك تمره في البيت وليد بخوف:فهد صاير شي فهد ببتسامه:وأنت محد يقولك تعال إلا تخاف وليد بقهر:فهد أخلص قول ألي عندك فهد:قلتلك الوالد يبك وليد بشك:مسافة الطريق وأنا عندك فهد:ننتظرك سكر فهد من وليد وفي صدره حرقه على ولد عمه أبوفهد:وش قال فهد:بيجي الحين أبوفهد وهو يقوم:خلك هناء ولاجاء قولي أنا بروح أصلي الضحى فهد بهدوء:إن شاء الله صحت جمانه وراسها مصدع من كثر الصياح تذكرة كل ألي صاروتذكرة كلام أبوها لها بعد ماراحو الرجال إن خلود قالتله كل شي قالت عن مقابلاته له طول شهرين غير المكالمات جمانه وهي ترمي راسها على المخده قالت بحقد:الله ينتقم منك ياخلود دق جوالها وتناولته بيدها وهي على نفس وضعها لأن جوالها كان محطوط على الكومدينه طالعت في الشاشه وشافت روحي يتصل بك جمانه أضغطت زر الرد ولا تكلمة ساره بخزن:جوجو ردي على والله من البارح مانمت جمانه بألم:آآآآآه ياساره وش أقول مافيه كلام يوصف حالتي ساره وهي تبكي:جوجو لاتسوين بعمرك كذا كل شي مقدر ومكتوب جمانه ودموعها ماخذها مجراها على خدها الناعم قالت بصوت باكي:ساره قلبي مات مااااااااااااات ساره بحزن وبكي:الله يخليك لاتزدين علي جمانه من بين شهقاتها:ليتني مت ياساره ولا أخذت أحد غير وليد ساره وصوتها راح من كثر البكي:جوجو تعوذي من إبليس وقومي صلي وبرد أكلمك جمانه بصوت مكسور حزين:إن شاء الله سكرت جمانه من ساره وقامة تتوضأ وتصلي لها ركعتين مهما كثرة همومك في الصلاه تروح وبعدها تحس البراحه في بيت أبويوسف أم عناد جالسه في غرفتها تقرأ قرآن دخل عناد عليها بعد ماطق الباب أم يوسف سكرت القرآن وقالت ببتسامه:خير يمه عناد توجه ناحيتها وحبها على راسها وجلس جمبها وقال بهدوء:أشتقتلك أم يوسف وهي تمسك يده قالت بحنان:قول ألي في خاطرك عناد حط راسه في حجرها وغمض عيونه وقال بحزن:يمه عمري زعلتك في حياتي أم يوسف وهي تلعب في شعره قالت بصدق:عمرك ماكدرة خاطري عناد بهمس:يمه أنا ملكة البارح أم يوسف ببتسامه:ليته صدق عناد قام جالس وقال بجد:صدق يمه صدق أنا ملكة على بنت عبدالله الـ أم يوسف بين مصدق ومكذب:تقول الصدق عناد وهو يأخذ نفس قال:أي صادق أم يوسف بستنكار:وشلون تملك من غير لا تقول لأحد عناد:عمامي يدرون وعمي أبومشاري هو ألي خاطبها لي وهو ألي حدد الملكه أم يوسف بعصبيه:وعمك يوم بنت أخوه عاجبته ليش ماخطبها لعياله عناد:يمه أنا ألي طلبت منه أم يوسف بقهر:وأنت مالقيت غير هالرجال تناسبه عناد غمض عيونه من القهر بعدين قال ببتسامه:عاد ولدك ما أعجبته غير بنت هالرجال أم يوسف بستنكار:وأنت وين شفتها عشان تعجبك عناد بوجه خالي من التعابير:ماشفتها بس سمعت عنها وعجبتني أم يوسف بسخريه:ومن ألي قالك عنها عناد وهو يبتسم يداري قهره قال: الحين أنا جاي بفرحك وأنتي تضايقتي أم يوسف بقهر:تصرف أنا عارفه إن عمك هو ألي مختارها ومدامك موافق الله يوفقك عناد قام وحب راسها وقال ببتسامه:هذا ألي أبيه مباركتك أم يوسف بحنان:الله يحفظك عناد طلع من عند أمه وهو يحس براحه كان أكبر عقبه عنده هو أمه ومدامها تقبلت الموضوع فالباقي يهون |
البارت الخامس
في بيت أبوفهد دخل وليد ومعه فيصل المجلس وكان فهد هو الموجود بس وليد بقهر:فهد وين عمي إلا من أكذايبك فهد طالع وليد وفي قلبه"ليتها كذبه ياوليد" فيصل ببتسامه:فهد ترى هذا وليد ماهو فرح تطالع فيه كذا وليد أنتبه إن فهد يطالعه وسرحان فيه قال بضحكه:هيه يالأخو ترى مضيع شي في وجهي فهد ببتسامه باهته:أجلسو بروح أنادي أبوي أبو فهد وهو داخل قال:مايحتاج هذا أنا جيت وليد وفيصل صدو ناحيت أبوفهد وليد تقرب من عمه وحب راسه وقال ببتسامه:أمرني عمي أبوفهد وهو يمسك يد وليد:تعال أجلس جلس وليد جمب عمه وفيصل جمب فهد أبوفهد بجد:تدري إن جمانه ملك عليها عناد ولد ناصر وليد طارت عيونه في عمه وقال بصدمه:نعم أبوفهد بنفس الجديه:لانعم ولاغيره هذا الصدق وليد طالع في فيصل إلي كان مايقل صدمه عنه وقال بغضب:من قالك وإلا أنت بتخرب علي فهد قطع على وليد عشان لايزيد في الغلط وقال:هد وليد أبوي صادق إذا أنت منت مصدق أسأل أمك وليد حس الدنيا صارت سودى في عينه والأكسجين راح من الغرفه وصار يطالع في فهد وعيونه تقول لاكذب كذب فيصل قام وجلس جمب وليد وقال بهدوء:من باعك بيعه وأنا ولد عمك وليد كان في عالم ثاني كل مواقفه مع جمانه مرت قدام عيونه تذكر عيونها الحاده وشفايفها الصغار المدبدبه ألي ياما حلم باليوم ألي تكون من حلاله وتذكر طولها وجسمها الرشيق وشعرها الأسود الطويل الناعم ألي ياما مشطه قبل تتغطى عنه وخشمها الحاد ألي يدل على عزت نفسها وصوتها ألي مستحيل أحد يسمعه مايدوخ عليه قطع عليه تفكيره صوت عمه الحاد:ماهقيت أنك خفيف كذا وليد غمض عيونه يداري دمعه وقال بحزن:الله لايذوق نفس الكاس ياعمي أبوفهد حز في خاطره حال ولد أخوه هو يدري أن جمانه مافيه بنت بجمالها من يومها صغيره كأنها حوريه تمشي على الأرض بس أبوها يخرب عليها فيصل بحزن:وليد أذكر ربك مايجيك إلا المكتوب لك وجمانه ماهي لك وليد بسخريه:ومنهو ألي قرر أنت وألى أبوها فهد بقهر:وليد تراها بنت والبنت بدالها بنت وليد قام واقف وقال بغيض:جمانه مهره ماهي بنت أبوفهد بحنان وشوي صرامه:يابوك من باعك بيعه وهي الخسرانه وليد بغصه:أنت تريد وأنا أريد والله يفعل مايريد أبوفهد بعصبيه:ويومك تعرف ليه مسوي بعمرك كذا وليد وهو يضرب على قلبه قال بقهر:هذا هذا من يفهمه أبوفهد:بنت عمك تفهمه فهد بقهر:يبه خل الرجال على راحته أبوفهد بعصبيه:أخليه يبكي على ألي باعوه لا والله ومن بكره وإلا ليش من بكره اليوم العصر ملكتك على رفيف بنتي وليد بصدمه ممزوجه بغيض:بس أنا مابي أتزوج فيصل بقهر:يبه رفيف ماهي برخيصه تغصبها على واحد قلبه مع غيرها أبوفهد بأمر:هي كلمه وقلتها وبشوف من فيكم بيكسر كلمتي وأنت ياوليد أليوم العصر بعزم على ملكتك كل القرايب ومن ضمنهم عبدالله عشان يعرفون من خسرو وليد صارت عيونه تنتقل بين فيصل وفهد يبي من يطلعه من هالموقف وفيصل وفهد كل تفكيرهم في رفيف وش بيكون حالها مع وليد وهم يعرفون أن وليد يموت في غيرها أبوفهد وهو طالع:الساعه أربع تكونون في البيت وليد جلس من القهر وحط يدينه على وجهه وصار تنفسه سريع فيصل جلس جمبه وقال بهدوء:وكل أمرك لربك وليد:................... فهد طالع في فيصل وقال بقهر:اليحن وش الحل فيصل وعيونه على وليد:مالها حل فهد بغيض:وشلون يعني أنخلي أبوي يرمي رفيف في النار وحنا الناظر وليد وخر يدينه عن وجهه وقال بغضب:فيك خير روح لبوك وخله يفكني من بنته فهد بعصبيه:وأنت يومك حامي كذا ورى ماقلتله ماتبي بنته فيصل بقهر:لا أزين أمسكو بعضكم فهد وهو ياخذ نفس قال:أعوذبالله من الشيطان وليد وهو قايم:عن أذنكم فيصل قام معه وقال:وين بتروح وليد بسخريه:بروح أتضبط لملكتي فهد طالع فيه بنظرات ناريه وقال بغيض:والله لو بكيفنا ماخذتها وليد سفهه وطلع وطلع معه فيصل أما فهد توجه لداخل في المستشفى غاليه تكلم مشاري:صدقني ماتبي أحد يعني لاتجي ولاشي مشاري بعصبيه:ماهو على كيفها أمي معي تبي تشوفها غاليه وهي تطالع في عهد ألي تأشر بيدها بمعنى لايجون قالت:عطني أمي أنا أكلمها مشاري وهو يعطي أمه الجوال:يمه غاليه بتكلمك أم مشاري:هلايمه غاليه ببتسامه:يابعد قلبي هالصوت أم مشاري وهو تضحك:الحين أنتي داقه تستهبلين غاليه بجد:لايمه بس كنت بقولك إن عهد ماتبي أحد يزورها أم مشاري بستنكار:ماعلي منها أنا بجي وتطمن عليها وهي كيفها غاليه بهدوء:يمه هي كلها يومين وطالعه خلوها على راحتها أم مشاري:أقول خلي عنك هالكلام وعهد بنتي وبجي لها حتى عمتك أم يوسف ونوره وجنان بيجون غاليه حست أن أمها مصره فقالت:براحتكم عهد بعد ماسكرة غاليه الجوال قالت بقهر:والحل غاليه:خلهم يجون عادي الدكتور مو كاشف عليك إلابكره الصباح عهد:أدري بس إذا جو اليوم بيجون بكره غاليه:لاتكبرين الموضوع جيتهم ماراح تظرك بشي وبكره الدكتور إذا شاف كل شي تمام نطلع على مسؤليتك ونقول ماأنجحت العمليه عهد بقهر:بمشي وراك وأشوف وين بتودينا طق جوال غاليه وناظرة الشاشه وكان المتصل سوسو غاليه بفرح:هلا وغلا بخطيبة أخوي ساره بهدوء:هلافيك السلام عليكم غاليه أستغربت هدوئها وقالت:وعليكم السلام سارونه وش فيك ساره بنفس الهدوء:مافيني شي بس عطيني عهد بكلمها غاليه حطت الجوال في يد عهد وقالت:هذي ساره بتكلمك عهد وهي تحط الجوال على أذنها:هلا سارونه ساره بحب:هلافيك ياقلبي طمنيني عليك عهد ببتسامه:الحمدالله أنتي أخبارك وأخبار خالتي ساره:كلنا بخير وأمي تسلم عليك وتعتذر منك لأنا مازرناك عهد بنفس الأبتسامه:عاذرتكم ياقلبي وسلميلي عليها أنت وش فيه صوتك ساره بحزن:جمانه ملكة عهد بفرح:والله وليه تقولينها كذا ساره بنفس الحزن:جمانه أخذت ولد عمك عناد عهد بصدمه:عناد وليد وينه ساره:الله يعينه وليد عهد بسكر الحين تامريني شي عهد وهي مازالت منصدمه:سلامتك ياقلبي سكرت عهد من ساره وقالت بهدوء:غاليه جمانه ملك عليها عناد ولد عمي غاليه بحيره:عناد وإلا وليد عهد بحزن:لا عناد غاليه بصدمه:عناد ماهي مخطوبه لوليد عهد بحيره:ماأدري كيف صار كذا بس الأكيد إن جمانه مجبوره غاليه بحزن:من يصدق جمانه تاخذ غير وليد طق الباب عليهم ودخلت أم مشاري وأم يوسف ونوره وجنان وتحمدوا لعهد بالسلامه وتمنو إن العمليه تنج وأخذتهم السوالف لحد مانتهت الزياره مشاري سأل الدكتور وقال إنه بكره الصباح بيشوف إذا العمليه أنجحت أولا في بيت أبو طلال خصوصا في جناح عادل وضي ضي من بعد ألي صار مافتحت باب غرفتها إلا بعد عادل ماطلع لدوامه حتى يوم رد طق عليها الباب بس ماردت عليه وهو مل ونام في الصاله على الكنب ضي تفكر في نفسها"الحين عادل بيرد وش أسوي إذا جلست هناء عزالله يذبحني وإذا قفلت الغرفه مو بعيده يكسر الباب مالي غير أنزل تحت عند عمي أقوم أخذ شور ينشطني ونزل تحت " بعد ماخلصت ضي الشور لبست بنطلون جينز سكني مع فستان ماسك على الصدر بعدين يبدى يوسع بأكمام قصيره لونه ليموني مع باليه ليموني وشعرها جففته وخلته على راحته لأنه قصير وحطة قلوس وشوي بلاشر مع شدو ليموني خفيف وكحل داخل العين أسود ورشة من عطرها المفضل وكثرته لأنها تدري إن طلال مايرد إلا متأخر وعدنان مايجي كله في الملحق نزلت ضي ولما نزلت رجلها على أخر درجه كان عادل داخل مع الباب هناء ضي توهقت ماتدري وين تروح عادل ببتسامه ساخره:طلعتي أخيرن ضي بتوتر وخوف:عادل موقت تفاهم عادل تقدم منها ومسك يدها وقال بهمس:تعالي معي ضي صارت تضرب برجولها على الأرض:لامابي عادل من بين أسنانه:بتمشين وإلا أشيلك ضي بمكر:لابمشي بس أنت فك يدي عادل فك يدها وهي بسرعه دفته عن طريقها وركض على عمها ألي دومه يجلس في غرفة التي في عادل طارت عيونه من حركتها ماكان متوقع أنها تسوي كذا عادل وهو يمشي وراها برود:مردي ماسك ضي دخلت على عمها ألي كانت قهوته قدامه ومرح جالسه معه ضي تمسكت في يد عمها وقالت برجاء:عمو في وجهك أبوطلال ببتسامه:أبشري بس قولي وش فيك عادل وهو يتنحنح:ياولد ألبست مرح نقابها وحطة شالها الكبير على راسها أبوطلال:حياك دخل عادل وحب أبوه على راسه وقال ببتسامه:كيف أمسيت أبوطلال ببتسامه:الحمدلله إلا أنت وينك قافل جوالك من أمس عادل وهو يجلس في الناحيه الثانيه جمب أبوه قال:فاضي من الشحن ومافضيت أشحنه أبوطلال:دريت أن عناد ملك البارح عادل ألي قاله عناد السالفه كلها في الدوام قال:أي قالي عناد مرح ماتت قهر لما سمعت بملكة عناد ماتمنته لغير أختها في عادل لضي:قومي صبي لي قهوه ضي ببتسامه شيطانه:من عيوني قامة ضي وصبت فنجان لعادل ومدته عليه ضي بدلع:سم عادل وهو رافع واحد من حواجبه قال:سم الله عدوك مرح ببتسامه:إلا ماقلتي ياضي ليه داخله على عمي ضي تذكرت وردت أجلست جمب عمها وقالت ببتسامه شيطانه:عمو تراني قتلك أنا في وجهك أبوطلال ببتسامه:وأنا قلتلك أبشري ضي وعينها على عادل قالت بدلع:شوف عادل متحلف فيني وأنا خايفه منه أبوطلال يطالع في عادل قال بتهديد"عادل ضي في وجهي ياويلك لو قلتلها شي يزعلها عادل في نفسه"بنت اللذينا تحتمي ببوي " بعدها قال ببتسامة مقهور:ماعاش من يضر دخيلك أبوطلال وهو يحط يده على راس ضي قال بحنان:لو قالك عادل كلمه تضيق صدرك بس قوليلي وشوفي وش أسوي فيه ضي حبت يده وقالت بحب:الله لايحرمنا منك عادل بقهر:ضي قومي صبي لي قهوه ضي بدلع:توني صابه لك عادل من بين أسنانه:خلص ضي قامة وأخذت فنجانه وصبت له قهوه وحطت الترمس على الطاوله وردت بتجلس جمب عمها لكن عادل قال بأمر:وين رايحه تعالي أجلسي عندي وصبي لي قهوه ضي ببتسامه زادت جمالها قالت:من عيوني أنت تامر عادل في نفسه"أي هين" أبوطلال وهو يقوم:يالله عن أذنكم بقوم أريح شوي الكل:أذنك معك مرح قامة مع عمها رايحه لجناحها عادل بعد ماطلع الكل قال ببتسامه:تعرفين تدخلين ضي بدلع رباني قالت ببتسامه:أعرف مايقدر عليك إلا عمو عادل يطالع فيها بعجاب يموت عليها ويحب دلعها الرباني لكن هي بعنادها تخرب على نفسها ضي ببتسامه خجوله:لاتطالعني عادل ببتسامه ذايبه:حلالي ياقلبي ضي وهي تقوم قالت بحياء:عن أذنك عادل مسك يدها وقام معها وقال ببتسامه خبيثه:خذيني معك ضي ماردت سوى ببتسامه خجوله في بيت أبووليد بالتحديد في غرفة وليد ساره وهي واقفه على الباب قالت بحب:مايصير ألي تسويه بنفسك ويمكن خيره لك ماتدري وليد وهو جالس على السرير قال بقهر:أي خير تتكلمين عنه ساره تقدمت منه وجلست جمبه وقالت بقل حيله:هذا مقدر مالنا مفر عنه وألي تسويه أعتراض على القدر وليد رمى نفسه على السرير وقال بمراره:ساره الله يخليك أتركيني ساره بحنان:بخليك بس أنت قوم تضبط عمي كل شوي يدق يسأل عنك يقول الرجال جو وأنت ماجيت وليد وهو مسكر عيونه قال بهمس:بقوم بقوم بس خليني الحين ساره وهي قايمه:بخليك ربع ساعه وإذا مانزلت بطلع لك وليد وهو على وضع:إن شاءالله طلعت ساره وصكت الباب على وليد وليد أول ماطلعت توجه لدولاب وطلع منه صوره لجمانه يوم كان عمرها 14 سنه وصار يطالع فيها كأنه يحفظ كل تفاصيلها بعدين شققها وتوجه ياخذ له شور عشان يروح لعمه تحت كانت أم وليد دموعها ماهي راضيه توقف من حزنها على جمانه قبل وليد لأن وليد رجال قادر يتحمل لكن جمانه بنت ومالها سند ساره وهي جالسه جمب أمها قالت بحزن:يمه الله يهداك ماصار ألي تسوينه في نفسك أم وليد وهي تمسح دموعها بطرف شيلتها قالت بألم:قلبي متقطع على هالبنت ساره :مافيدينا شي نسويه لها غير الدعاء أم وليد:إلا وليد وينه ساره بحزن لحال أخوها:في غرفته ببدل وينزل يروح لعمي أم وليد بقهر:الله يهداه عمك يعني ماقدر يصبر شوي ساره بسخريه:ليه مفكره إن عناد بيطلق جمانه أم وليد بألم:مو هذا قصدي بس مابي جمانه تنحر فوق حرها ساره بحزن:مردها بتسمع بمثل هاليوم أم وليد ودموعها ردت تلامس خدها:أدري يمك بس مابيه في هالوقت ساره:صدقيني يومه مثل هذا اليوم بيحر جمانه سوى الحين أو بعدين أم وليد بقهر:حسبي على من كان السبب ساره:يمه مسحي دموعك لايجي وليد ويشوفها ترى ماهو ناقص وإلا نسيتي كيف سوى فينا اليوم يوم رد من عند عمي أم وليد بحزن:قلب علينا البيت وهو مايدري إن جمانه مغصوبه أجل لو درى وش بيسوي على هالكلمه دخل وليد عليهم وكان وجهه يدل على أنه سمع الكلام ساره وهي تطالع في وجه وليد ألي كان أسود من القهر قالت بتوتر:بتروح الحين وليد بعصبيه:ليه ماقلتو لي ليه خليتوني آخر من يعلم أم وليد بحزن:كلنا مادرينا إلا يوم ملك عليها وليد بغيض:مو على كيفه يجبرها ساره بهدوء:كل هالكلام ماعاد ينفع جمانه زواجها بعد أسبوعين وليد حس الدنيا تدور فيه يعني بعد 14 يوم تكون حبيبته بين يدين غيره هذا فوق طاقته ساره قامة ومسكت وليد مع يده وقالت بحنان:أدعي لها ياوليد ودعي لنفسك ربي يصبركم وليد ودموعه متحجره في عيونه قال بقهرمحب ضيع حبيبه:وين أنا وين الصبر القلب ياخوك مات ساره ودموعها على خدها قالت بحزن:تكفى وليد لاتسوي بعمرك كذا وليد بغصه:تامروني بشي بروح لعمي أم وليد ودموعها تزيد مع كل كلمه قالها الوليد قالت بحزن:سلامتك يمه طلع وليد من الغرفه وبعده من البيت كله وحالها مايعلم فيه غير الله في بيت أبويوسف دخل يوسف يبدل عشان بيحضر ملكة وليد وفي قلبه غصه على حال صديقه وألي زايد عليه أن ألي حارق قلب صديقه أخوه قبل مايتوجه لجناحه سمع صوت أمه وعناد وجاسم في غرفة التلفزيون وتوجه لهم يوسف وهو داخل:السلام عليكم الكل:وعليك السلام يوسف بجمود:منتم حاظرين ملكة وليد جاسم وهو يضحك:لا أنا ماني رايح أخاف أشوف ربشته وتطقني الغيره يوسف بسخريه:لاتخاف بيسد نفسك عن العرس أم يوسف:لاتفاول على الرجال عناد ببتسامه:أي يسد نفسه وهو ماله سيره غير خطيبته كيف وهو بيملك عليها الليله يوسف ببتسامه ساخره:لا خطيبته خذاها غيره جاسم بصدمه:أما عاد عناد بنفس الصدمه:ومن خذاها يوسف بسخريه:أنت عناد وجاسم طارت عيونهم عليه أم يوسف:لايكون خطيبته بنت عبدالله يوسف وعينه على عناد:أي يمه وملكته المفروض يوم الخميس الجاي عناد حس بقرف من نفسه ياخذ وحده صديقه دوم يتغزل فيها ويكتب فيها شعر وياما وصف حبه لها من خلال قصيده هذا إذا ماكان واصف شكلها في قصيده جاسم حس بقهر على أخوه وقال:ربي ماهو كاتبها له يوسف وهو قايم:أنا بروح أبدل عشان متأخر عناد وهو قايم معه قال بهدوء:حتى أنا بروح معك جاسم وهو يطالع في وجه عناد قال:أخاف تندم عناد ببتسامة مقهور:لاتخاف أخوك جبل مايهزه ريح جاسم:على راحتك يوسف:وأنت منت رايح جاسم:لابروح مع عدنان مواعدين الشباب يوسف:على راحتك ماذا بكن يافتيات المشاهدة في ازدياد ودون رد واحد |
صبااااااح الخير هموووسه
تسلمييين يالغلا على النقل الراااائع الصرااحه روايه راااااائعه |
اقتباس:
صباحك هناء ورضا ريحانه الله يسلمك ويخليك ياقلبي الروعه حضورك و متابعتك للروايه والحين انزل البارت الجديد |
الساعة الآن 02:15 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية