ذات مساء يغيضها .."
حينما باغتها النعاس شد وسادتها واحتضنها فقال: بعض من أنفاسك تسكنها
تقول:وهي من فرط السعادة هراء.."
تشد الوسادة من بين يديه.."
يتوسل أريد وسادتك ....ههههههه... ما هذا الطلب الغريب ؟!!
أنه أمر وليس طلباً
تبتسم بعناد
كلا ..."
ولم تستطع المراوغة أكثر
سكبت بعض من عطرها قبل أن تعطيه إياها
نظرا إليها بحنق؛
لمَا تحرميني من رائحتكِ ؟
لم تجب وكتفت بالعبث بأظافرها...
هاكِ وسادتِ كي تذكريني كلما غفوتِ ولا تفكرين بسواي
كانت رائحة تملئها
عطره سجائره أنفاسه التي طالما أثمل أنوثتها
اممممممم
آه لو يدرك بأنها لا سواه يسكنها ,, ليست بحاجة لوسادة لتذكرها به..
فـ هو يقسمها حياتها ألا يدرك هذا ..!!!!

في ذلك المساء سألها بعد حيين.. بعينين تذوبان حنانا
هل تحبيني ؟
اممممم لما تسأل ؟
لا تراوغٍ وتجيبني بسؤال
أنت ألان تسأل أسئلة ساذجة ..
أنا...مأخوذة بك..."
حين تهمس لـِ بحبك تقام في صدري رقصة خيول جامحة
وتقرع طبول العشق .. و تهدأ حرب العناد .
نظرتك حكاية حب " ليس لها حدود"
كلماتك تنبت في قلبي ألف زهرة حب , ضحكتك تشل حركتٍ يتوقف نبضي ..."
كيف تملك هذه الجنة في الدنيا..؟؟
وتجعل من الحياء صراط عظيم عليها تخطيه أمام ناظريك ..!