يسلمووووو على الجزئية الروووعه بأنتظاااارك ياحلوة
|
قضت سام فترة بعد الظهر مع الحيوانات وبدات تعد سلطان للمشهد الذى تخيلته ، وفى الساعة الثانية اتجهت الى طاولة الطعام ، حيث كان لا يزال ستيف هناك مع بعض اعضاء الفريق ، ما ان راها تقترب حتى اشرق وجهه 0 -اين كنت ؟ -احزر ! وجلست والتهمت طبقها ، فاحضر لها لويس طبقا ثانيا " اذا استمر بتقديم لى وجبات اضافية فانا ساسمن كثيرا " قالت لستيف مبتسمة 0 -انت بحاجة لقوة من اجل هذه الليلة . همس باذنها ، فاحمر وجهها من شدة الخجل 0 -انت رائعة عندما يحمر وجهك ، افكر بالذهاب غدا الى سان جون ، اتحبين مرافقتى؟ منتديات ليلاس -نعم . وصرخت بذهول عندما وضع يده على ركبتها ، لم تعد تشعر بلذة الطعام واصابع ستيف ترتفع الى فخدها ، فسقطت الشوكة من يدها ، وتدحرجت حبات الارز حتى الجهة الاخرى من الطاولة ، فضحك ستيف ، بينما ارتبكت الفتاة امام نظرات الموجودين 0 -الن تكلمينى عن فكرتك لتحسين هذا الفيلم ؟ سالها فجاة -بلى ، انا متاكدة انها ستعجبك 0 -انا استمع لك 0 -لا يمكننى ان اتكلم هكذا ، احتاج الى السيناريو 0 -السيناريو ! ردد ستيف بمكر . انه فى خيمتى ، هل انهيت طعامك ؟ -نعم . اجابته وقلبها يدق بسرعة 0 -اذا هيا بنا . قال لها وهو ينهض ومد لها يده ، وبعد تردد قصير امسكت يده وسط نظرات اعضاء الفريق الفضولية 0 هذه المرة لم يعد الوضع يحرجها ، ولم يعد يهمها اراء الناس ، ما ان دخلت الخيمة حتى حاولت اخفاء ارتباكها ، واسرعت تشرح له 0 |
-كنت افكر بالمشهد الذى تكون فيه اميرة الغابة تحاول الهرب من الجنود الذين يحرقون القرية ... ستيف ماذا تفعل ؟ -اتساليننى ؟ قال ضاحكا ثم سرق منها قبلة صغيرة وجلس واجلسها على ركبتيه 0 -ماذا كنت تقولين ؟ سالها بمكر 0 -عندما يشعلون النار فى القرية ... اوه ستيف انت تقطع حبل افكارى ... وبدات تدير وجهها بكل الاتجاهات ، لكنه نجح فى الامساك بشفتيها ، وقبلها بحرارة انستها كل شئ ، فعقدت يديها حول عنقه ، وارتعشت وهو يفتح ازرار قميصها 0 -لدى انا ايضا بعض الافكار . همس باذنها . وانا بغاية الشوق لتنفيذها معك . وانهى اخر زر ، وعندما دعاها للتمدد حاولت ان لا تطيعه ولم تستطع التلفظ بالكلمات سوى بصعوبة ، فهمست من بين تنهداتها : ستيف ... فيلمك . . . -لدينا كثير من الوقت . همس بصوت مرتجف 0 شعرت سام انها تغرق فى مياه عميقة ، انها على وشك الغرق تماما ، وستيف يحاول ان يفك حزامها ، وبكل جهد امسكت يده ومنعته 0 فجلس ستيف يتاملها 0 -انت اكثر تعقلا منى ، اهنئك . قال اخيرا وهو يساعدها على ترتيب ملابسها ، ثم جلس بعيدا عنها كى لا يقاطعها 0 - هذه المرة انا استمع اليك 0 كانت لا تزال ترتجف من الرغبة التى لم تكتفى 0 منتديات ليلاس -الست مستعجلا لانهاء هذا الفيلم اللعين ، ولمغادرة الجزيرة ؟ -انا سعيد جدا هنا ، وانت ؟ سالها بابتسامة فاتنة 0 فازدادت دقات قلبها ، لكنها قررت ان تتجاهل استفزازه ، وقلبت السيناريو وقالت 0 -بما ان الاميرة نشات بين حيوانات الغابة ، فانها تتالف معهم بالطبع ! سيكون المتفرجون متحمسين جدا اذا راوها مرة تثبت ذلك وسيهتمون بالفيلم كثيرا 0 |
هز ستيف راسه ، فتشجعت سام اكثر واضافت بحماس بالغ 0 -بامكان الاميرة ان تنقذ نفسها ، تركب ظهر النمر سلطان ، يصعدان على الحائط ثم يقفز النمر معها من فوقه ومن فوق الخندق كى يحط على ظهر الفيل 0 امام دهشة ستيف اضافت بسرعة . كل الاحتياطات ستكون مؤمنة لتجنب اى حادث ، بالطبع انا بحاجة لعشرة ايام فقط لاعد الحيوانات ، لقد بدات التمارين مع سلطان هذا الصباح ، لن يكون هناك اية مشكلة 0 منتديات ليلاس -ومن سيركب على ظهر النمر ؟ سالها بقلق 0 لم تفهم سام سبب قلقه ، فاكدت به بهدوء 0 -انا طبعا ، واذا كنت تعتقد اننى لا اشبة هيلين فانا مستعدة لكل انواع الماكياج والصباغ اللازم 0 -لست موافقا 0 -لماذا ؟ -لست موافقا ، ولن يفيد النقاش . اجابها بحزم 0 -ولكن لماذا ؟ -لن تخاطرى بحياتك فقط من اجل مشهد يعطى النجاح لهذا الفيلم السخيف 0 -ولكنى اقوم بعملى ! انت نفسك من طلب منى ان افكر معك 0 -لا تفكرى بهذه الفكرة بعد الان سام 0 -انت تمزح ! انا لن اتعرض لاى خطر ، لقد فكرت بكل شئ ، الشباك الماء ، ال ... -لا سام 0 -انا امتطى سلطان منذ كان صغيرا ! الا تثق بى ؟ اتصل بجاك واساله اذا كنت ... |
-سامنتا . . . احست الفتاة بالخيبة والغضب 0 -اكنت سترفض بنفس الطريقة لو كنت رجلا ؟ ستكون كل وسائل الامان موجودة ، لا تخشى شيئا ، بالتاكيد حصل معى احيانا مغامرات مع الحيوانات ككل المروضين ، لا يمكنك ان ترفض فقط لانك تخاف على . . . . -اتجرؤين على لومى ! قاطعها وقد بدا يغضب بدوره 0 منتديات ليلاس الوضع اثبت لسام ما كانت تشك به ، علاقة حبهما ستؤثر على علاقة عملهما ، كانت تعلم انها لا تخاطر بنفسها ، لكنه يخاف عليها ، ولن يتوقف عن الاعتراض على مهنتها التى تحبها ، فنهضت مع ان ساقيها كانتا ترتجفان ، ورمت السناريو على الكرسى ، وقالت : سادعك تفكر ستيف . وخرجت من الخيمة بحزم ، وركضت باتجاه مكان الحيوانات وهى تسمع ضحكات بقية اعضاء الفريق من الجهة الاخرى ، فاحست بشئ يهدد سعادتها الجديدة ، وعندما وصلت الى اقفاص الحيوانات شعرت ببعض الراحة 0 بدا النمر سلطان يطلق صيحات تدل على سعادته برؤيتها ، فمسحت دموعها وفتحت له القفص ، وتقطع صوتها رغم جهودها وهى تقول له : تعالى ، سلطان هيا الى العمل 0 |
الساعة الآن 04:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية