|
اقتباس:
الله يبعد عنا وعنك الاحزان نورتي ليلتي يا غاليه الف شكر على مرورك |
اقتباس:
صدقيني رغم الم الذكريات الا انها تعودبنا لزمن ابدا لن يعود نتذكر حلوها ومرها ثم نغص بعبراتها ولاكنها ايام كانت من تاريخنا نفخر بمررورها انرتي صفحتي ياهاله |
اقتباس:
رحمهم الله اجمعين وتسلم طلتك ياغاليه انرتي صفحتي يا انيقه |
اقتباس:
يا مبدعة الكلمه ازدادت كلماتي نورا بمرورك يا رباب رحم الله والدك وجدي وكل موتا المسلمين بجد فرحت بطلتك يارباب |
السلام عليكم ورحمة الله لي الشرف بان تكون ليلتي هي الليله الخامسة عشر وشكرا اخي قمم علي الدعوه الكريمه اسمحو لي ان اختار ليله خفيفه بسيطه قليلا اردت ان اضفي بعض المرح بوجودي بينكم علكم تتقبلوه فما هي الا ليله من الف ليله وليله دوما دوما كنا نسمع عن شهرزاذ التي حيرت شهريار وسحرته بقصصها لالف ليله وليله دوما دوما كنا نستمتع بذكاءها وانتصارها علي السياف مسرورا ليله بعد الاخري لكننا لم نعرف ما كان مصيرها بعد انتهاء الالف ليله وليله ربما كان المصير الحتمي الذي ظلت تؤجل به يوما بعد اخر وليله بعد اخري او ربما كان مصير اخر ...!! املت به وتمنتيه... اسمحو لي بتأمله وسرده عليكم انتهت الليله بعد الالف ونبضت جعبه شهرزاد من الحكايات واتت الليله الثانيه بعد الالف وهي بحيره ف شهريار ينتظرها وسيف مسرور مسلط برقبتها ماذا قد تحكي له اليوم لم يعد لديها جديد اخذت تذرع الحجرة الضخمه بقصرها الرائع المهول بعظمته ترفل بثوبها الحريري المزركش الرائع تحمل سحر الشرق كله بملامحها وهي تفكر لم تدر ما يحزنها..!! لم يكن موتها بالتاكيد علي يد السياف مسرور لا تنكر خوفها منه وخشيتها الا انها تستطيع ان تقول ان خشيتها منه تضاءلت علي مر الليالي فلم يعد بهيئته الضخمه وسيفه المعقوف والحلق المدلي من اذنه وصف اسنانه المتاكله السوداء يثير رعبها بل شفقتها علي رجل طعن بالسن ربما كان هو اكثر خوفا منها من حبيبها شهريار .. ابتسمت ساخره بخفه للفكره اتت الجاريه بطلبها ( مولاتي ) - مولاي يطلب حضورك. التمعت عينها السوداء المزينه بالكحل العربي بالتصميم والاصرار وهي تومئ براسها قائله - اخبريه انني ساكون عنده حالا امسكت بكتاب الله بيدها تقبله بكل خشوع وثقه بان الانسان لا ينال سوي قدره ..ثم وضعته مكانه وتوجهت اليه ما ان وصلت الي بهو جناحه الضخم لتجده متوترا ارقا كالعاده يذرع البهو ذهابا وايابا حتي هدءت خطواتها لتقف متامله اياه بكل الحب الذي تشعر به كان قويا شامخا ابيا ...بملامحه لمحه من عذاب وقلق كانه شعر بوجودها التفت اليها قائلا - بما اتيتني اليوم شهرزاد اقتربت منه وعيناه بعينيه قائله:- - اتيتك اليوم... باجمل الحكايا واقصرها واخراها ذهل وانقبضت اساريره وهو يقول:- - اخراها ثم استدرك بقوه اتدركين معني تلك الجمله..!! اومات بهدوء وعيناها تشعان بحنان وهي تقول - نعم ادرك . سال بقوه وذهول :- ولا تخشين هزت راسها بالنفي وهي تقول :- كلا لا اخشي ..فما لدي اما ان تقبل به او ترفضه وبكلا الحالتين لا يوجد لدي سواه فقد نضبت جعبتي تنفس بعمق ولمحت شبح بسمه علي شفتيه لشيئ طال انتظاره وهو يقول :- -اذن لا يوجد ما يقال احكي يا شهرزاذ تقدمت منه حتي اصبحت مواجهه له مباشرة وهي تقول - كان يا ما كان بنت بسيطه احبت رجل غير بسيط وارادت حبه خطت خطوه اخري -وامتهنت حكي القصص لتاسره وتاسر انتباهه التمعت عيناه بفضول لمجري القصه وتوترت نبضاته وهو يشك ..ايعقل ان تقول ما انتظر الف ليله وليله لتنطق به وتريحه من عذابه اقتربت اكثر وهي تهمس - املت بيوم من الايام ان تاسر قلبه الا انه هو من اسرها توقفت اماه مباشره وعيناها تشعان بكل الحب بقلبها له تراقب ردة فعله وهي تقول - حتي لم يعد امامها بد من قولها تلك الكلمه الاخيره التي تنتهي بها كل القصص مالت عليه تهمس والحب بعينيها ( احبك) |
| الساعة الآن 06:05 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية