منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f457/)
-   -   257_ اسوار الذهب _ جين بورتر ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t160563.html)

حلا الكويت 05-06-11 10:16 PM

رووووووووووووعه ...ننطرج تكملين

اماريج 07-06-11 04:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلا الكويت (المشاركة 2768070)
رووووووووووووعه ...ننطرج تكملين


ياهلا وغلا بالحلوة
وهذه التكملة لعيونك الحلوة يالغلا وشاكرة لك انتظارك حبيبتي:liilas:

اماريج 07-06-11 04:48 PM


9– ضربة فى الصميم

قبل ان تخطو خطوة , ادركت انه سيلمسها وسيأخذها بين ذراعيه ليغرق ذهنها فى الفوضى مرة اخرة .
كانت تريدة ان يلمسها بقدر ما كانت تخاف من ذلك ... تخاف ان تفقد سيطرتها على نفسها .
حاولت ان تهرب , لكنه كان اسرع منها اذا امسكها بين ذراعية يشدها الى صدره وهو يقول :
- طوال حياتك كنت اليسيا المسكينة المهملة , لم يكن هناك من يحبك , ولا من يريدك .
منتديات ليلاس
زاد فى احتضانه لها :
" لكننى اريدك ... اريدك اكثر مما اردت امرأة قط فى حياتى ".
- انت تريدنى لتعاقب أبى ...
- ابوك لا يهمنى ابدآ . انا اريدك انت .
وعانقها فانبعث الشوق فى جسدها .
ارسل عناقه مشاعر لا متناهية فى كيانها , وكان يحولها الى شئ حار خطر . تكهرب جسدها وازدادت حساسية اعصابها .
وضعت يدها على صدره بوهن , وقد ادار راسها ما بعث فيها من حرارة , ووتها ماعرها , التى تدفعها لتكون جزءآ منه .


اماريج 07-06-11 04:48 PM

وقال ساخرا وقد عمق صوته :
- حذار , فقد اظن انك ترغبين في حقآ .
ادركت عند ذلك , انها ستحبه على الدوام , قلبا وروحا.بما تبقى من روحها الذى لم يدمره فقدانها اليكسى .
السخرية فى صوته وقربه منها زاد فى شوقها اليه .
وعندما انحنى عليها , رفعت يديها تتمسك به وهى تتأوه برقة ثم اخذ يعانقها حتى شعرت بانها تكاد تذوب فأخذت
تشجعة وقد دفعتها مشاعرها اللى كبت اى خجل تشعر به .
كان صوتها يتوسل حبه وكان فى ذلك كل ما يحتاجه من تشجيع فحملها بين ذراعيه وصعد بها الى غرفته .. الى غرفتهما .
وهناك قالت له :
" لا اريد شيئا .. لا اريد الا انت " .
منتديات ليلاس
فضمها اليه بشوق وكأن كلامها سحر سرى فى كيانه فأحرقة واحرقها معه .
ادركت عند ذلك انها ستحبه على الدوام قلبا وروحا .
بقيا متشابكين معا وخفقات قلبها تتسارع بجنون .
- انت لى ! تذكرى هذا .
ثم عاد يعانفها بحب وشوق فشعرت اليسيا بنفسها تدور هابطة , هابطة ولكنها لم ترتطم بالارض قط بل كانت تطفو على جناح السعادة .
اخذ يتمتم بصوت اجش :
" انت تستحقين كل سفن العالم ".
ولكن قبل ان تساله عما يعنى بكلامه كان يتنفس بعمق وقد استسلم للنوم .
وفى اواخر الليل استيقظ ثانية وطبع قبله على راسها ونزل من السرير .
- الى اين انت ذاهب ؟
سألته بصوت ناعس , وهى تجلس .
- الى العمل .
- الان ؟ الوقت مبكر جدا .
- انها الخامسة , لدى عمل كثير , والافضل ان ابدأ .
استقامت فى جلستها , تزيح شعرها عن عينيها :
- هل يمكننى المجئ ؟
- لا , عودى الى النوم , انت بحاجة الى الراحة .
ازاحت اغطية الفراش , وضغطت بيديها على ركبتيها .
- يمكننى ان اساعدك .. يمكنك ان تكلفنى بالعمل .
- انت لا تعرفين شيئا عن عملنا .
- علمنى اذن .
كانت متحمسة للفكرة , عالمة بان بامكانها ان تحاول الظفر به .
كان كريستوس مثل ابيها , يقارب العمل بالنجاح , ويحترم الناجحين .
فاذا وجدت طريقة تكون فيها نافعة , وتساهم فى عمله , فقد يراها اكثر من مجرد انه داريوس ليموس المدللة .
قد يدرك ان لديها ذكاد عمليا , وقد يحترمها , وقد يقع فى غرامها حتى .
- ارجوك يا كريستوس , امنحنى فرصة .
- هذا ليس يوما حسنا لاخبرك بما عليك ان تفعلى , فلدى اليوم اجتماع هام لرؤساء اتحاد العمال الذين ينتظرننى لكى يقطعوا راسى , انه يوم عقد صفقات صعبة , وستراق بعض الدماء , وارجو ان لا تكون دمائى , وهكذا ستكونين عقبة فى الطريق ... فيتلهيننى عن العمل .



اماريج 07-06-11 04:49 PM

سرعان ما تبدد مزاجة الحسن عندما قفزت من السرسر الى حيث تناولت ثيابها وهى تقول :
- انا لن الهيك عن عملك ولن اكون فى طريقك , يا كريستوس ارجوك .
- اليسيا كونى جادة .
اهتزت يادها وهى تبدأ بارتداء ملابسها .
- انا جادة تماما .
- اليسيا , انت امراة .
التهبت عيناها , ونظرت اليه غاضبة وهى تتابع :
" لا يمكننى ان اصدق انك قلت هذا الكلام الان ".
- كنت ارى امى راكعة كالعبيد على ركبتيها فى حمامات الناس الاخرين . فأقسمت عندما اتزوج , الا ادع زوجتى تشتغل ابدا ... والا تتعرض للاذلال بهذا الشكل .
- اريد ان اعمل فى مكتب , لا انظف الحمامات .
- لا , انا وحدى الذى ساشتغل لاجلنا جميعا , لان بامكانى ان اشتغل لاجلنا جميعا . هل فهمت ؟
قذفته بتنورتها الكحلية وهى تسبه بصوت مختنق , فتلقى التنورة بسهولة .
- اذهب اذن .
قالت هذا بحدة وهى تلقى براسها الى الخلف , وشعرها الحريرى الطويل يتمايل على كتفيها .
- افعل ما عليك ان تفعله , ولكن لا تتوقع ان تعود الى البيت فتجدنى بانتظارك .
منتديات ليلاس
توقف عن الحركة على بعد خطواتين من السرير , فلعله لم يسمع جيدا . انها تهددة مرة اخرى , وهذا شئ لا يصدق .
امسك بذراعها وجرها اليه , فاخذت ترفسة بساقيها وتضربه على صدره.
- ماذا قلت ؟
- انت سمعتنى .
تملكه الغضب , غضب وفروغ صبر ... لوى راسها الى الخلف اسرآ وجهها تحت وجهه , كانت فبلته مفاجئة بقدر ما كانت مهينة قبلها بخشونة , بوحشية , اراد ان تشعر بحنقة منها . اراد ان يذكرها بانه فى هذا البيت , هو الرجل , وانها هى المراة .
ولكن حتى وهو يفعل ذلك , كان عناقة رقيقا , وترك ذقنها , ليلامس وجمنتيها بكفه , شعر وهى بين ذراعيه ببهجة لا تصدق . كان طعمها كالعسل وللوز المسحوق . كانت حلوة للغاية , وكانت ملكا له .
انها ملكه منذ مقاطعتها اجتماع ابيها منذ عشر سنوات . لقد ادرك حينذاك انه يريدها , يريدها ان تكون ملكه هو . وهو سيحميها , ويعززها , ولن يسمح لابيها بان يضربها مرة اخرى .
ارتجف فم اليسيا . اهتز جسدها تحت صدره , وما لبثت قبلته ان رقت فاخذ الهدوء يتسرب الى روحها شيئا فشيئا ,كانت تذوب بين ذراعيه .. قم تركها بكل رقة تتنفس ببطء وقلبه يخفق بعتف . انه يريدها ولكنه سيجعلها تستسلم كليا وتعترف بانها لا تريد سواه ولا حياه مع غيره .
ضغط اصبعه على فمها المرتعش , وهو يقول :
" اياك , يا زوجتى الثائرة , ان تهددينى مرة اخرى بان تتركينى ".
سمعت الخشونة فى صوته فادركت انها تجاوزت معه الحد .. ارتجفت وهى تزيد من شد بلوزتها حول جسمها .
واذ تملكها الاشمئزاز من نفسها , قالت بحدة :
- لقد اعطيتك ما تريد . طلبت منى ان اؤدى واجباتى الزوجية , حسنا لقد فعلت ذلك , وخدمتك , والان اعطنى ما اريد .
حدق كريستوس اليها ذاهلا , وقد كشفت ملامحه عن شعوره بالاذى والانخداع , ثم اغمض عينيه تقريبا وقد بدأ الشرود على ملامحة , لكنها رات فى عينيه ما يكفى لكى تعرف ان سهمها اصاب الهدف , وانها جرحته .




الساعة الآن 02:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية