![]() |
رووووووووووووعه ...ننطرج تكملين
|
اقتباس:
ياهلا وغلا بالحلوة وهذه التكملة لعيونك الحلوة يالغلا وشاكرة لك انتظارك حبيبتي:liilas: |
9– ضربة فى الصميم قبل ان تخطو خطوة , ادركت انه سيلمسها وسيأخذها بين ذراعيه ليغرق ذهنها فى الفوضى مرة اخرة . كانت تريدة ان يلمسها بقدر ما كانت تخاف من ذلك ... تخاف ان تفقد سيطرتها على نفسها . حاولت ان تهرب , لكنه كان اسرع منها اذا امسكها بين ذراعية يشدها الى صدره وهو يقول : - طوال حياتك كنت اليسيا المسكينة المهملة , لم يكن هناك من يحبك , ولا من يريدك . منتديات ليلاس زاد فى احتضانه لها : " لكننى اريدك ... اريدك اكثر مما اردت امرأة قط فى حياتى ". - انت تريدنى لتعاقب أبى ... - ابوك لا يهمنى ابدآ . انا اريدك انت . وعانقها فانبعث الشوق فى جسدها . ارسل عناقه مشاعر لا متناهية فى كيانها , وكان يحولها الى شئ حار خطر . تكهرب جسدها وازدادت حساسية اعصابها . وضعت يدها على صدره بوهن , وقد ادار راسها ما بعث فيها من حرارة , ووتها ماعرها , التى تدفعها لتكون جزءآ منه . |
وقال ساخرا وقد عمق صوته : - حذار , فقد اظن انك ترغبين في حقآ . ادركت عند ذلك , انها ستحبه على الدوام , قلبا وروحا.بما تبقى من روحها الذى لم يدمره فقدانها اليكسى . السخرية فى صوته وقربه منها زاد فى شوقها اليه . وعندما انحنى عليها , رفعت يديها تتمسك به وهى تتأوه برقة ثم اخذ يعانقها حتى شعرت بانها تكاد تذوب فأخذت تشجعة وقد دفعتها مشاعرها اللى كبت اى خجل تشعر به . كان صوتها يتوسل حبه وكان فى ذلك كل ما يحتاجه من تشجيع فحملها بين ذراعيه وصعد بها الى غرفته .. الى غرفتهما . وهناك قالت له : " لا اريد شيئا .. لا اريد الا انت " . منتديات ليلاس فضمها اليه بشوق وكأن كلامها سحر سرى فى كيانه فأحرقة واحرقها معه . ادركت عند ذلك انها ستحبه على الدوام قلبا وروحا . بقيا متشابكين معا وخفقات قلبها تتسارع بجنون . - انت لى ! تذكرى هذا . ثم عاد يعانفها بحب وشوق فشعرت اليسيا بنفسها تدور هابطة , هابطة ولكنها لم ترتطم بالارض قط بل كانت تطفو على جناح السعادة . اخذ يتمتم بصوت اجش : " انت تستحقين كل سفن العالم ". ولكن قبل ان تساله عما يعنى بكلامه كان يتنفس بعمق وقد استسلم للنوم . وفى اواخر الليل استيقظ ثانية وطبع قبله على راسها ونزل من السرير . - الى اين انت ذاهب ؟ سألته بصوت ناعس , وهى تجلس . - الى العمل . - الان ؟ الوقت مبكر جدا . - انها الخامسة , لدى عمل كثير , والافضل ان ابدأ . استقامت فى جلستها , تزيح شعرها عن عينيها : - هل يمكننى المجئ ؟ - لا , عودى الى النوم , انت بحاجة الى الراحة . ازاحت اغطية الفراش , وضغطت بيديها على ركبتيها . - يمكننى ان اساعدك .. يمكنك ان تكلفنى بالعمل . - انت لا تعرفين شيئا عن عملنا . - علمنى اذن . كانت متحمسة للفكرة , عالمة بان بامكانها ان تحاول الظفر به . كان كريستوس مثل ابيها , يقارب العمل بالنجاح , ويحترم الناجحين . فاذا وجدت طريقة تكون فيها نافعة , وتساهم فى عمله , فقد يراها اكثر من مجرد انه داريوس ليموس المدللة . قد يدرك ان لديها ذكاد عمليا , وقد يحترمها , وقد يقع فى غرامها حتى . - ارجوك يا كريستوس , امنحنى فرصة . - هذا ليس يوما حسنا لاخبرك بما عليك ان تفعلى , فلدى اليوم اجتماع هام لرؤساء اتحاد العمال الذين ينتظرننى لكى يقطعوا راسى , انه يوم عقد صفقات صعبة , وستراق بعض الدماء , وارجو ان لا تكون دمائى , وهكذا ستكونين عقبة فى الطريق ... فيتلهيننى عن العمل . |
سرعان ما تبدد مزاجة الحسن عندما قفزت من السرسر الى حيث تناولت ثيابها وهى تقول : - انا لن الهيك عن عملك ولن اكون فى طريقك , يا كريستوس ارجوك . - اليسيا كونى جادة . اهتزت يادها وهى تبدأ بارتداء ملابسها . - انا جادة تماما . - اليسيا , انت امراة . التهبت عيناها , ونظرت اليه غاضبة وهى تتابع : " لا يمكننى ان اصدق انك قلت هذا الكلام الان ". - كنت ارى امى راكعة كالعبيد على ركبتيها فى حمامات الناس الاخرين . فأقسمت عندما اتزوج , الا ادع زوجتى تشتغل ابدا ... والا تتعرض للاذلال بهذا الشكل . - اريد ان اعمل فى مكتب , لا انظف الحمامات . - لا , انا وحدى الذى ساشتغل لاجلنا جميعا , لان بامكانى ان اشتغل لاجلنا جميعا . هل فهمت ؟ قذفته بتنورتها الكحلية وهى تسبه بصوت مختنق , فتلقى التنورة بسهولة . - اذهب اذن . قالت هذا بحدة وهى تلقى براسها الى الخلف , وشعرها الحريرى الطويل يتمايل على كتفيها . - افعل ما عليك ان تفعله , ولكن لا تتوقع ان تعود الى البيت فتجدنى بانتظارك . منتديات ليلاس توقف عن الحركة على بعد خطواتين من السرير , فلعله لم يسمع جيدا . انها تهددة مرة اخرى , وهذا شئ لا يصدق . امسك بذراعها وجرها اليه , فاخذت ترفسة بساقيها وتضربه على صدره. - ماذا قلت ؟ - انت سمعتنى . تملكه الغضب , غضب وفروغ صبر ... لوى راسها الى الخلف اسرآ وجهها تحت وجهه , كانت فبلته مفاجئة بقدر ما كانت مهينة قبلها بخشونة , بوحشية , اراد ان تشعر بحنقة منها . اراد ان يذكرها بانه فى هذا البيت , هو الرجل , وانها هى المراة . ولكن حتى وهو يفعل ذلك , كان عناقة رقيقا , وترك ذقنها , ليلامس وجمنتيها بكفه , شعر وهى بين ذراعيه ببهجة لا تصدق . كان طعمها كالعسل وللوز المسحوق . كانت حلوة للغاية , وكانت ملكا له . انها ملكه منذ مقاطعتها اجتماع ابيها منذ عشر سنوات . لقد ادرك حينذاك انه يريدها , يريدها ان تكون ملكه هو . وهو سيحميها , ويعززها , ولن يسمح لابيها بان يضربها مرة اخرى . ارتجف فم اليسيا . اهتز جسدها تحت صدره , وما لبثت قبلته ان رقت فاخذ الهدوء يتسرب الى روحها شيئا فشيئا ,كانت تذوب بين ذراعيه .. قم تركها بكل رقة تتنفس ببطء وقلبه يخفق بعتف . انه يريدها ولكنه سيجعلها تستسلم كليا وتعترف بانها لا تريد سواه ولا حياه مع غيره . ضغط اصبعه على فمها المرتعش , وهو يقول : " اياك , يا زوجتى الثائرة , ان تهددينى مرة اخرى بان تتركينى ". سمعت الخشونة فى صوته فادركت انها تجاوزت معه الحد .. ارتجفت وهى تزيد من شد بلوزتها حول جسمها . واذ تملكها الاشمئزاز من نفسها , قالت بحدة : - لقد اعطيتك ما تريد . طلبت منى ان اؤدى واجباتى الزوجية , حسنا لقد فعلت ذلك , وخدمتك , والان اعطنى ما اريد . حدق كريستوس اليها ذاهلا , وقد كشفت ملامحه عن شعوره بالاذى والانخداع , ثم اغمض عينيه تقريبا وقد بدأ الشرود على ملامحة , لكنها رات فى عينيه ما يكفى لكى تعرف ان سهمها اصاب الهدف , وانها جرحته . |
الساعة الآن 02:38 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية