منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   سلاسل روائع عبق الرومانسية (https://www.liilas.com/vb3/f813/)
-   -   34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائد مكتملة مع pdf الرواية قمة في التميز (https://www.liilas.com/vb3/t185816.html)

Want2000 23-05-14 02:36 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
فصل اكثر من رائع بيرو..أحببت كل كلمة وكل تفصيلة. .طويل ويتناول جوانب ابطالنا جميعا (ما عدا على) عود حميد يا مبدعة..
سيادة التى تغرق كل يوم أكثر فى حب قحطان..سيادة التى أصبحت تعانى من كافة أعراض العشق وأولها الغيرة..الواضح أنها تعيش مرحلة الهدوء الذى يسبق العاصفة..السفر الى باريس وما قد تتعرض له هناك من أحداث قد تعيد لقحطان الذاكرة وعندها لا أتخيل ما سيحدث لسيادة..أظن سيادة حامل الآن وأظن أن قحطان كان يعرف أنه عندما فقده الذاكرة لم تكن حامل فكيف يمكن أن يستقبل هذا الخبر الآن. .مجرد توقع لأحد المصايب التى تنتظر سيادة..مشفقة عليها من القادم..
قحطان القاسى ..الملتزم الذى يستغرب نفسه وما يحدث له من إضطراب مشاعر مع سيادة. .كل ذلك مقبول فى ظل رسمك لطبيعة الشخصية لكنى استغربت بشدة لنظرته لأميرة. .هو رجل بطبيعته متزمت بالإضافة إلى وجودي سيادة بكل جمالها وتأثيرها عليه والذى يستطيع على الرغم من ذلك أن يكتم هذا التأثر بها كيف ينظر لمراة أخرى مرتين ويتامل كونها فاتنة وعينها لوزيتين؟ حتى أنه يرتبك؟!!!!. .من المتوقع أن يكون لأميرة دور فى حربه مع سيادة لاذلالها بعد رجوع ذاكرته لكن ان يتأثر بها لا استسيغ هذا مع قحطان..
قحطان استشعر الخطر من زيارة باريس..قلبه دليله. .ربما بداية المشاكل أن يرى سيادة فى محيطها المرفه التى تتعامل فيه بمنتهى الاريحية واحساسه أنها تتسرب من يديه..فما بالنا بالجديد الذى سيعرفه
أميرة ..لم أحبها ..جايز أنها تأثرت بقحطان لكن ذلك لا يعطيها أى مبرر لمحاولة جذب رجل متزوج بل والشعور أن لها حق فيه ولن تتخلى عنه..أميرة عائق جديد سيوتر العلاقات بين قحطان وسيادة.
لى عودة مع باقى ابطالنا

سيمفونية الحنين 23-05-14 12:20 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 

جمعة مباركة على الكل أن شاء الله

عودة حميده عبير وتسلم أديكِ على الفصل الجميل والمذهل

ونقطة التحول للكوارث مو متنبئه خير بالبارت التاني بالمرة

أوولا أميرة ما أظن رح يقتصر دورها على هاد الفصل بس مو هيك

قحطان بظن سيعود لبلاده بذاكرته الكاملة

سلمى موقفها غلط بغلط مكاناه ارجع لبلادي ولا عيشت هالذل والحق ما بنشال عن

اهلها بتغيرها تزوجت وما حد سأل وثقو بعمها ونسيو مين عمها ان بنتو ما

عرف يحكمها سلموها لوكر الذئاب ومضو

وكمان سلمى تنازلت عن قناعاتها بسبب أيفا واستسلامها

حتى تحصل على فراس وما في إي تغير هو ما ملتفت لالها اصلا ما بهمو غير الموسيقى

بلشت تكتسب صفات الأشخاص يلي كانت تستهجنها

قحطان ما بقدر قول غير الله يكون بعونك لما تعرف يلي فاتك وخصوصا صدمتك بسلمى

أظن رح تتجاوز صدمت سيادة على الأقل هي أختو

وبظن سيادة حامل وهي مو عارفة

رباها وخذلتو حتى لو كان مو بإيدها

أما رعاد بلش يتصرف بهبل ممكن رج حكم عقلو بس برضو في أمور مو واضحة بنسبة لألو

منتظره القادم أن شاء الله

بحفظ الرحمن ^_^

لامار جودت 23-05-14 12:42 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
اية النهاية اللى تدوخ دى الواحد كان حاطت ايده على قلبة من اللقاء ده وانتى تيجى تنهى الفصل انا باعترض منين اجيب الصبر للاسبوع الجاى بعد الغيبة الطوةيلة دى كان لازم تنزلى لينا فصلين على الاقل عموما خلاص هنسامحك المرة دية بس بشرط لاتتطولى علينا بلييز لان الرواية جميلة جدا لاتتضيعى بهائها بكثرة الانتظار

حبيبي روحي 23-05-14 02:24 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
يسلمووووووووووووووو الرواية روعة عنجد و كتييييييييييييييييييييييييير حلوة

Jasmin Princess 23-05-14 05:12 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
الف مرحب بعودتك بيرو متألقة كالعادة حبيبتي منتظرة القادم بشووووووووووووووووووووووووووووووووووووووق

سارا سوسو 23-05-14 05:17 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
واو بيرو لم اصدق وانا ارى نزول الفصل طالت الغيبه بس الفصل جنون واكتر شى المني سلمى وهي بتتخبط بين ما اتربت عليه وبين ما تشعربه عن جد فراس ما بستاهلها كان بدي اخنقه وهو بتركا ب الصاله وحدها مع سيف
وكمان اعجبني كتير اعتراف رعاد واو عن جد حلو كتير وهلا شو بده يصير مع سياده ترى رجعت الذاكره ل قحطان فلبي حاسيسني انه اميره هاي رح يكون الها دور كبير بحياة قحطان وسياده بس ما زوجيه اياها ما رح سامحك
الفصل الجاي انا ناطرته عاى نار الله يعطيكي العاقيه

عاشقة الادب 23-05-14 06:18 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
في الواقع انا عضوة جديدة في المنتدى واريد القول ان رواياتك اسرة وهذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان
فانطلاقا من بقاياهمس ومرورا ب اسياد الغرام
ووصولا الى شيوخ لا تعترف بالغزل
ننتقل من عالم لاخر ونغوص في احداثه ونصير احد شخصياته ولا نجد من الكلام لوصفك
:55: والتعبير عن روعتك

Want2000 23-05-14 07:02 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
رعاد أخيرا اعترف لغزل بحقيقة مشاعره ..رعاد بدأ يتغلب على الإحساس بالذنب الذى طغى عليه بعد اتمام زواجه من غزل..الآن هو أسقط جميع حصونه واعترف لها ..لكنه ما زال يشعر بوجود حاجز بينهما ..على اى حال خطوة اليوم فى منتهى الاهمية..أظن أن القادم يعتمد على غزل ..الحقيقة أن رعاد فى غمرة إحساسه بالذنب لم يسعى لتحليل رد فعل غزل واستسلامها له ..أظنه يجد أنها منصاعة لانها تشعر أن ذلك من حقه كزوج فى حين أنه لو أعطى لتفكيره الفرصة فسيكتشف أن غزل أصبحت تبادله مشاعره والا لما سمحت لحدوث هذا التقارب لأكثر من مرة ..أحببت شدة حبه لها واعترافه بقدم هذا الحب..وأنه لم يكن ليتركها مرة أخرى لغيره..
غزل حتى هذه اللحظة تبدو مشدوهة باعترافات رعاد وهى لم يكن عندها أدنى فكرة انه يحمل لها المشاعر. .وبالرغم من سعادتها إلا أنها تحتاج أن تطمن رعاد أن الأمر عندها أيضا نابع من مشاعرها تجاهه وليس مجرد رضوخ للأمر الواقع كزوجة.
سلمى دى بقى حكايتها حكاية ..بداية لا أظن أن هناك اى أمل بينها وبين فراس فهو لا يحبها لكن تلك هى أبسط مشكلة ..المصيبة انه يبدو مغيبا عن نفسه كشخص عربى مسلم وبالتالى لا يتمتع بالغيرة على محارمه فحتى لو كانت سلمى ابنة عمه فقط فكان من المفترض أن يحميها أكثر من ذلك..سيف أن معجبة جدا برسمك لهذه الشخصية القوية المسيطرة..المتحكمة ..التى رفضت أى تقارب بين الشيوخ وبين السلاطين..من وقف فى وجه عبد العزيز..الآن هو يقع تحت سحر عشق سلمى وبكل قوة ..مستعد لأى شىء ليحصل عليها بكل الطرق مستغلا كل نقاط قوته وكل مواطن ضعفها وهى كثيرة..أعتقد أن سيف ساعة الحسم لن يستطيع إيذاء سلمى فعليا..السؤال كيف ستتخلص سلمى من فراس؟..وهل يمكن أن يكون حب سيف القوى لها دافع له لتغيير جذري فى العلاقات بين الأسرتين؟ .على قدر حبه وأظنه كبير سيسعى إلى قلب العالم ليحصل عليها. سلمى قطعت قلبى بضعفها وهشاشتها ..بخذلان زوجها..وضعفها أمام حصار سيف المدمر ..
بيرو أبدعت فى وصف مشاعر ابطالنا..أحييك على دقة وصفك للشخصيات وروعة الحبكة ..من الروايات القليلة التى اجدنى اترقب كل الثنائيات بالشغف نفسه..تسلم ايدك الف مرة ..تحياتى ][/SIZE]

إشراق2 23-05-14 09:00 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم ورحمة الله

عودة حميدة يامبهرة
فصل كان من الروعة انه يستحق كل لحظة في انتظارك وانتظاره
بدايتي مع الثنائي الاقرب ملامسة لقلبي وروحي غزل ورعادها
لماذا اشعر ياعبورة الشريرة ان اعتراف رعاد بالحب هو بداية لشقائه وليس لراحته :frown::frown:
رعاد اعترف وانتهى الامر ولكن فطرته السليمة مازالت تلح عليه ان قد اخذ شيئا ليس ملكه ومما ساهم بتعزيز هذا الشعور ان غزل حينما اوشكت على الكلام اسكتها بعواطفه لانه كان يظن انه سيسمع منها كلمات اعتذار عن عدم مبادلته مشاعره وان مشاعرها مازالت ملكا لشقيقه الراحل ..
أسكتها كي يبقى محلقا في سماء العشق فهو لايريد الهبوط مجددا الى ارض الحرمان الجدباء ..
غزل مترددة هي الاخرى باعترافها ربما لانها تظن انها ان فعلت فان رعاد سيفكر انها قد تكون مشفقة عليه او ربما يظن انها مجرد كلمات تنطقها كي تحفظ له ماء وجهه
او ربما يفكر فيها الاسوأ بأنها قد خانت عهد اخيه بمثل هذه السرعة ..
حقيقة سوء الحظ مازال يلازم هذين الزوجين بل ويبدو انهما قد دخلا متاهة سيطول تخبطهما وسط تعرجاتها

سلمى وطوفان هادر يجتاح حياتها
عاصفة مجنونة تتقاذفها مابين زوج خائن ديوث ومابين سيف شيطاني بخطط محكمة لتكون ملكه
وهي ابنة الشيوخ ليست غبية كي لاترى هدفه الصريح الصارخ في عينيه
انا الومها بشدة وزعلانة منها بصراحة جداا لتخليها عن حجابها وكشف سترها امام الغرباء
ولكني اعذرها كونها مازالت صغيرة في السن وهي تربت على الاحترام التام للزوج
ثم انها قد وقعت في براثن الحية الرقطاء ايفا التي اوهمتها ان هذا هو الذي سيعيد اليها زوج الخيبة فراس

سيف مصمم على امتلاكها مهما كان الثمن والحرب والقطيعة قائمة منذ زمن بين العائلتين
اذن نحن على اعتاب مجزرة حقيقية الا اذا حدث مالم يكن في الحسبان فتتآلف القلوب بدلا من نزف الدماء

قحطان الاسد الجبلي
كل مافات كان مجرد احماء الكارثة الحقيقية بدات لحظة وصوله الى باريس
والبلاء سيحل على راس سيادة اذا استعاد ذاكرته ولانني بصراحة متعاطفة مع سيادة التي تم اجبارها فعليا على الزواج منه ونالت مانالت من عذاب فإني ادعو الله ان لايستعيد ذاكرته ابدا
والا سنقرا الفاتحة على روح المرحومة سيادة العزب

ثم من اي جحر فئران خرجت علينا تلك المدعوة مريرة عفوا اميرة :xx504868:
عبورة حبيبتي اوعك يكون عاملة حسابك تزوجينها للقحط الي ارتبكت نظراته لما شافها :8Pp04714:
هاا ... سامعتني يابنت القائد .. جاوبي سامعتني ؟؟؟!!!
لان ساعتها الدم حيوصل للركب بيني وبينك !!! :71_asmilies-com:


ابدعت عبير وان شاءالله ربنا يفتح نفسك على الكتابة دائما وابدا

HIBA88 23-05-14 09:58 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
akid raja3at laho dakira kan laho fi3awn siada mistanin lfosoul ala nar

HIBA88 23-05-14 10:00 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
abda3tiiiiiiiiiiiiiiiii ya abirrrrrrrrrrrrrrrr al azharrrrrrrrrrrrrrrrrrr

نانو عبده 24-05-14 10:58 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
روووووعه يا بيرو مبدعه كالعاده ,رغم انى مش عايزه الروايه تخلص ابدا لكن خايفه يبدا رمضان وتوقفى الروايه تانى فياريت تقولي لنا متبقى كام فصل وهتنتهى قبل رمضان ولا لا .

ام الحبايب 24-05-14 12:18 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
حمد للله على سلامتك الفصل رائع جدا يستحق كل الانتظار تسلمي على كذا روعة

mary haddadi 24-05-14 01:01 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
فصل روعة بيرو تسلسل الأحداث مبهر وأخيرا رعد إعترف بحبه لغزل
العقبة لباقي الأبطال :f63::f63::f63: إن شاء الله
والله جد سعيدة أني أقرأ من أناملك المبدعة بعد غياب طويل
:flowers2: دمت بخير وعافية :flowers2:
مواهاااااااااااااااااااااااااااات :;lkjlkutrfc::;lkjlkutrfc::;lkjlkutrfc:

manshe 24-05-14 02:05 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
بصراحة ماصدقتش نفسى لما عرفت ان الفصل ال19 نزل ومش مصدقة حتى بعد ماقراتة شكرا كتير على الفصل وارجو عدم التاخير

نجمة ساطعة 24-05-14 02:15 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
اشو هالقفلة الرهيبة يا بيروووووووووووووووووووو
وحشتييييييييييييييييييييييييييييييييييييينا والله
متشووووووووقة لردة فعل قحطااااااااااااان بعد هجوم ام سيادة الحقيرة وصراخها عليه
وسيادة ماذا ستفعل ؟ هل ستسكت ؟
واميرة جبيل مساعده عمرو
ماذا سيكون دورها فهى تريد قحطان رغم زواجه ؟
رعااااااااااد وغزل
رعاد وغيرته عليها من الاستاذ واعترافه بانه يحبها ولن يدعها لاحد اخر سواه
وغزل ليش ظلت ساكته ؟ ليش ما اعترفت بانها تحبه؟
ابدعتى يا بيروووووووووووووووووووو فى وصفهما الرومانسي
سلمى الى متى هذا الخضوع لفراس ؟
فراس لم يعجينى اصلا فهو ضعيف الشخصية
اتمنى ان يكون سيف بيحبها وما يستغلها ؟
وحبهما سينهى المشاكل بين العيلتين
ماذا ستكون ردة فعل قحطان لما يشوف سلمى بشخصيتها الجديدة
تسلم اناملك الذهبية بيروووووووووووو على الفصل الطويييييييييييييل
وبانتظار الفصل الجااااااااااااى
وحمد لله على سلامتك يا غالية
وتقبلى مرورى المتاخر


وفاء وفاء 24-05-14 02:48 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
شكرا بيرو كيفك عساك بخير كيف ايدك ان شاء الله تمام فالك العافية
ياللله اخيرا قحطان ويسادة ورعاد وغزولة بنعرف اخبارهم لاعدمناك بيرو والرجاء نشر الخبر ان الرواية عادت
ا

وفاء وفاء 24-05-14 03:35 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
شكرا بيرو كيفك عساك بخير كيف ايدك ان شاء الله تمام فالك العافية
ياللله اخيرا قحطان ويسادة ورعاد وغزولة بنعرف اخبارهم لاعدمناك بيرو والرجاء نشر الخبر ان الرواية عادت
شكرا من الاعماق لم اقرا الجزء بعد ولكن نسخته وعلى رواق ساقوم بقراءئه

ريماس مصطفى 24-05-14 07:56 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
الف مرحبا ببيرو نورتي ليلاس والله اشتقنا لكي
بس بصراحة الفصل هذا يستحق الانتظار فصل ناري وقفله قويه كلش امووت واعرف قحطان ماذا سيفعل لوالده سيادة
سيف الذئب انه بطلي المفضل والغاية تبرر الوسيلة انه يحب سلمى
ولكني كنت متوقعة انو سلم ستقتله لفراس الغبي الخائن
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...0954091661.jpg
واما بالنسبة لرعاد فأخيرا قد فرجت لديه وبدء حب غزل يظهر وشبح محمد بدء في الاختفاء
منتظريك على احر من الجمر

دورونا 24-05-14 09:31 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
بيرو ............. بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرو

مرحبا بالعودتك يا أميره أنتي وشيوخك :lol: :lol:

وفاء وفاء 25-05-14 01:12 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
فصل رائع رائع رائع بليز بيرو لاتخلي فراس يقرب لسلمى في الرحلة مايستاهلها النذل خليها مثل شفا في اسياد الغرام زواج صوري مع ايقاف التنفيذ خليها تحتفظ بنفسها وعذريتها ل سيف الذي يعشق التراب الذي تمشي عليه سلمى
اما قحطان فانبلاج ذاكرته سيكون في باريس واخاف على سيادة من عصبيته الجارفة عندئذ
تسلم ايديك بيرو لاتتأخري علينا بالفصول الباقية افرج الله همك

dr.nahid abdallah 25-05-14 10:13 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.ألف حمدلله على السلامه عبير.لقد احترقت شوقا للتكمله .فارجوك اسرعي أنا احترق بنار الشوق للشيوخ

asrraar 25-05-14 06:59 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم. ،،،كيف الحال غاليتى. ،،عبيرتي لقد طااال انتظارك الي متى سيظل هجرك لنا ولهم والشيوخنا يتقافزون من ذاكرة سجنك يا حياتي روفي بحالهم وحالنا وخرجيهم من الكبت فنحن لم ولن ننساهم،،،،،لم توعدين بيرووو ولكن وعدتُ نفسي بإن أظل معكِ حتى تخرجي قصه اخرى لسلمى ومن خفق قلبهُ لها لا يحضرني اسمه. ،،،،يا بنت القائد لم نمل الانتظار ولكن البعد يضني،،💖💕💞

dr.nahid abdallah 25-05-14 08:12 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
سلامات.معليش ياعبير كنت حابه أعرف أوقات تنزيل الفصول

asrraar 25-05-14 08:30 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
الان تذكرت اسمه سيف ،،كان الأفضل لسلمى عندما رأت ما دبره سيف بمساعد الأنسه سكرتيرته لكشف خيانة فراس بارد المشاعر تجاه زوجته في الحقيقة هو لا يستحقها
،لسيف كل الحق في حب سلمى متقدة المشاعر ومسموح له اعلان الحرب على فراس للفوز بحب سلمى.،، رجاءاً بيروو لا تصيفين علينا.

اديان 25-05-14 10:01 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
عبوره حبيبتي انت قمه في التميز والابداع. شكرا لك

اين انتي يامسافره 25-05-14 10:45 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
عاشت الايادي بيرو الفصل روووعه

fetfet 25-05-14 11:36 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
انتي عارفه ان روايتك دي ادمان؟
كنت مخنوقه اول مافتحت لقيت جزء جديد نزل نطيت من الفرحة
ارجوكِ ماتغيبيش

Mema Alhially 26-05-14 02:10 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
كلوووووووووووووووووووووووووووووووولش واخيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييرا :55:هلا والله وحي الله يرجعتك ياعبير يا كبيرة مشتااااااااااااااااااقين الك ياغالية ومشتاقين لحكاياتك انا قريت الرواية فوق ال10 مرات لحد رجعنك اووووعك تغيبي هالغيبة مرة الخ بمووت بعدين لان يصراحة ادمنت رواياتك

حورية القلوب 26-05-14 07:13 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
[CENTER]الف الحمدلله ع سلامتك يابيرو ياغاليه:98yyyy:
بس عودة قووووويييييييية ناااااار
اخيرا رعاد انفجر واعترف بحبه:012: عقبال غزووول
قحطان العزب نزل باريس مرة واحدة :395:يا جامد
ده كفاية امها :party0033:ترجع ذاكرته المفقودة
شكل المفاجآت كلها الفصل الجاى ياترى هيقابل سلمى ازاى
ويمكن امها تتدبر لقاؤه مع عبد الغزيز عشان نخلص منه اخيرا
بس ياخوفى سيادة::6tdse:تروح ف الرجلين
يااااااااااااااه شوقتينا اكتر واكتر يابيرو::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8:
ماتاخريش علينا
وتسلم ايدك ع الحكاية الرائعة
[/CENTER
]

حورية القلوب 26-05-14 07:22 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
هو الاسبوع القادم ده امتى باذن الله:lol:
اصلى ماكنتش موجودة يوم نزول الفصل

لامار الجنه 26-05-14 08:38 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
يا هلا وحي الله بعبيييير الحلوه والله😍
وانا بحكي المنتدي نوره زياااااده ليش😉
عنجد كلي شوووق لرواياااتك الرائعه متحمسه مره لتكملة هالابداع😃
الحمدلله على سلامتك وشرف المنتدي بوجودك ووجوووود باقي الاعضاااااء❤️
منتظرررررينك ع ناااااار

rayadeeb 26-05-14 10:02 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
تسلم الايادي فصل روعه يدل على ابداع من كتبته

اتممت اسياد الغرام والشيوخ جمالها طاغي وحارق

بأنتظارك دائما

الف شكر لعودتك لأتمام الروايه

دمتي بخير

elizabithbenet 27-05-14 05:13 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
مرحبا بيرو كيف الحال ان شاء الله يكويج وتنزلين الفصل العشرين منتظرين على احر من الجمر بس عندي رجاء صغير لا تخلين قحطان يتزوج على سيادة ارجوك لاني احب الوفاء الزوجي كثير واللي ما اقبلة على نفسي لا سمح الله لا اقبله على غيري ولو كان في القصص بلييييييييييييييييييييييييس بيرو حبابة اموت عليج مممممممممممممممموووووووووووووواه

فاطمة تتريت 27-05-14 06:18 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
كلمة مميز لا تكفيه حقا فصل في قمة التميز شكرا لك عبير على ابداعك الاكثر من رائع

morano2 28-05-14 03:07 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
بيرووووو مبدعة عايزين الفصل بلييييييزززززززززز

asrraar 28-05-14 01:18 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
يا مطول الغيبات ياااب الغنايم 🐪🐎🐓🐄🐏🐂🐐🐇 ،، متى بتسفير وبنور صفحة الشيوخ🌠. ،،وش اللي حصل اذكر سياده وابن عمها طيبين،بيعرس عليها😳😳،عساها إشاعه بس😥😓

dark angelous 28-05-14 01:40 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
واخيرااااااً نزل الفصل..بس يستاهل الانتظار

رودينة محمد 28-05-14 05:38 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
عايزين الفصل الجديد لو سمحتى

morano2 28-05-14 06:54 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
بنات حد عنده خبر أمتي الفصل الجديد

asrraar 28-05-14 10:05 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
وين بيرو قاعدين على حمر الجمر🔥ترى كلنا واقفين مستنى طوابير طوابير فالانتظار الشيوخ 😹

عبير قائد 28-05-14 10:08 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفصل الجديد السبت القادم باذن الله

:*

asrraar 30-05-14 12:03 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حي الله بنت القائد. ان شاء الله يوم السبت نحنا حاضرين وفي الشوفه 😍😘نرجو الفصل ينزل فالصباح الباكر😁

عبير قائد 30-05-14 02:44 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريفيه (المشاركة 3448288)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حي الله بنت القائد. ان شاء الله يوم السبت نحنا حاضرين وفي الشوفه 😍😘نرجو الفصل ينزل فالصباح الباكر😁



ععععععع خخخخخخخخخخخخخخخ انا اصلا مأجلاه للسبت عشاني برجع من المناوبة الساعة عشرة الصبح واتفضى للتنزيل بعد مااقوم من النوم انزله الصبح بدري ازااي ياختشششي :/

زهرة سوداء 30-05-14 05:21 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
سلام يا عبورة

نورتي يا قلبي بعد طول غياب واحنا اشتقنا لك جدا
بس راجعتي بفيسك الحباب الى ظاهر وبقوة
أولاه بدا بسلمى والي بت عمليه فيها صداقتها مع ريهام هزت ساعدها انها تفضفض وتخرج ما في داخلها لكن للأسف لا احد يملك الحل الا هي
وانت طبعا معقد إها معها من كل النواحي هي لا تستطيع ان ترفض هذا الكائن المسمى زوج دا جوز الهند احسن منه
وسيف الي مو راسمها وعقد النية على الحصول عليها اما الكارثة الأكبر هي ظهور اخوها قحطان ماذا لو رآها على حالها هذه دي ممكن تقتل
بس الحمد لله هي ابتعدت وافيا الشر قامت بالواجب

قحطان وسيادة
هلا البنت ناقصة يا شريرة فوق حالة الخوف المميت التي تعيش بها من وين حبتي ست امييييييرة هاي احنا ناقصين
لا وكما أمها طردته يا لهوي انت نويتي عليها خلص
رعاد وغزل اعععععععع وكمان اعععععععع عندي يوم ما يعترف لها بالحب الله الحمد لله نزل عليها الخجل وعقد لسانها
ماذا تفعلين بنا يا بيرو
انا بكون بأقرانهم على أعصابي لآني مدركة تماماً انه رح يطلعلي لغم باي وقت ههههههه
طبعا انا ما أتكلم هجعن التشويق والإثارة والتميز ببساطة لأنك عنوان هذا كلمة يكفي ان نقول بيرو لتتخلص عالما من الرومانسية المغلفة بكل انواع المغامرة على كل الأصعدة تمتعت جداااا جداااا كما العادة دائماً الله لا يحرمنا من قلمك المميز ورواياتي الرائعة التي تدخلنا لعوالم اخرى وشخصيات مختلفة صح بتحرق الدم انما بلذة

دمتي يا قلبي

lady hope 30-05-14 06:36 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
لكل قلم رونق خاص به ورائحة عطرة

يتميز بها؛ وانت قلم جميل تبارك الرحمن تسهمين بشكل كبير في جذب القراء

والمطالعين ؛ لما يخط من مداده وينثر من شذا عبيره

فيقبل القراء على ما تكتبن وما يبدع من أفكار خلاقة

وأساليب شائقة . فالقلم كلما كان راقيا في فكره سهلا

في أسلوبه ومعالجته لما يقدم من موضوعات

راقية تعرض جديدا مبتكرا أصبح مرغوبا محببا من القراء وانت فريدة من نوعك قلك راقي جدااااااااااااا

ومهما تباينت هذه الأقلام واختلفت في تناولها

للموضوعات واختلفت الموضوعات المقدمة

من قلمك المبهر فإن النفس

ترتاح لهاويأنس بها القارئ ؛ لما فيها من حلاوة

وجمال وسحر يؤثر العقول ويخطف الأبصار.

وفي روايتك

الرائعة التي تسر العين تارة وتلهب العقول

أحيانا لما تطرحه من أعمال رائعة تعكس روعة كاتبتها .

قلمك مرآة صادقة لشخصية صاحبتها فتلقي الضوء


فهي تفصح عما تكنينه من مشاعر جميلة

وأحاسيس رائعة للجميع وقلمك

يوجد بينها وبين أصحابها رابطا روحيا وفكريا خالدا

يرتبط ارتباطا وثيقا بأسماء أصحابها فعندما نقرأ لك رواية

تعرف صاحبته بسهولة ؛ لأننا تعودت على القراءة

لك وأصبح بيننا وبين صاحبة هذا القلم علاقة داخلية نفسية ترتاح

لها بل تهوى اللقاء بها؛ لما تقدمه من أفكار سامية

وقيم نبيلة وسلوكيات رائعة واتجاهات سليمة تنشر الحب

والخير بين الجميع
تحياتي لك

وفاء وفاء 30-05-14 10:46 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
بيرو بانتظار السبت وانتظارك وانتظار شيوخنا على احر من الجمر
لي سؤال اذا سمحت هل سيكون السبت موعد دائم لتنزيل الفصول ام انه حسب استطاعتك وظروفك وبشرينا كيف يديك عساها بخير بعد الحرق الذي اصابها ( أجر وعافية)
لك كل التقدير والمحبة

كيلوبتراء 30-05-14 11:46 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
:55::55::55::55: ابدعتي يا الغالية❤️🌹 في كتابة هذه الرواية الأكثر من رائعة والقلم يعجز عن كتابة إحساسي وشعوري بالشخصيات التي مست وجداني وألف شكر وما شاءالله عليك تبارك الرحمن وبالتوفيق 🌹❤️حبيبتي عبير ❤️🌹عندما قرأت هذه الرواية الرائعة مست إحساسي العاشق للرومانسية وعندما عرفت انه الجزء الثالث لسلسة قصص الشيوخ فرجعت قرأت الجزء الأول بقايا همس والجزء الثاني أسياد الغرام فانغرمت فيهم فحبيت غيرة ورجولة وشهامة الرجال وقوة شخصية مع رقة وأنوثة وخضوع العاشقا ت لازواجهم الأقوياء ❤️🌹فأشكرك يا الغالية 🌹❤️على هذه الروايات الأسطورية صراحة ابدعتي ماشاءالله عليك تبارك الرحمن وأتمنى لك التوفيق والسعادة ❤️😘😘😘

النصف الاخر 31-05-14 02:36 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
هلا وغلا منوره والحمد الله علي السلامه

اخر الغيبات ان شاء الله

رجعه قويه بارت قوي جدا وممتع جدا بس الي قاهرني سلمي ليش تتخلي عن حجابها مره قهر

والله يعينها علي اخوها لو شافها كذا ما اتوقع تجلس يوم واحد بباريس

شكلها بدال ما تصير مدينة العشاق باريس بتصير مدينه الثوره

بنتظارك

elizabithbenet 31-05-14 07:59 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
صباح الخير والسرور اليوم فصل الشيوخ منتظرينة على احر من الجمر يارب ينزل الفصل بسرعة عندي رجاء الك عبورة ممكن عمرو وشفا يكونون بالفصل اليوم بليزززززززز والله اشتقنالهم كثير :dancingmonkeyff8::peace::dancingmonkeyff8::peace::dancingmo nkeyff8::peace:

dr.nahid abdallah 31-05-14 08:17 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.أنا سجلت حضوري وااحترق شوقا في انتظار الفصل الجديد.هيا يا عبير ابهرينا بجديدك

وفاء وفاء 31-05-14 09:53 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
يانتظارك ييرو

يا افا ضاع الوفا 31-05-14 12:07 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
ابداع مستمر ﻻ يمكنني حتى من ابداء رائي ﻻنني وبكل صراحه اعتقد اني ﻻ املك وجهة النظر المناسبه للرد على روايتك الغاية في الروعه


بانتظارك على احر من الجمر وان شاء الله اهر الغيبات

عبير قائد 31-05-14 01:37 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم

اعذروووني بناات والله قد ايش مستحية منكم

مابقدر انزل الليلة عشان بروح مناوبة ثالثة ع التوالي من غير نفس

مضطرة اروح والله والفص باقيله شوية ويخلص

ان شاءالله بكرة لو لنا عمر\\


بليييييييييييز اعذروووووووووووووووووني

وفاء وفاء 31-05-14 03:45 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
ماعليك بيرو عذرك معك الله يعينك على الشغل وعلى الشيوخ

لامار جودت 31-05-14 04:21 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
اية يا بيرو كان فصل وخلاص ولا اية

رناتي كوم 31-05-14 04:36 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
ااااااااااااااااااه بيرو اشتقت لك معشوقتي
اعتذر لعدم الرد على الفصل السابق لانني كنت في رحلة والبارحة رجعت
وفورا دخلت على النت لقراءة الفصل الجديد لأكتشف بانك لم تنزلي الفصل الى الان
وان الغد هو موعده ... فاتمنى ان اكون حاضرة اثناء تنزيله
عن جد لا تعرفين مدى السعادة التي انا بها لانك رحعت لنا
مواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااه معشوقتي التي اعشقك اكثر من اي شيء

زهرة منسية 31-05-14 09:52 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
الله يقويكى و يعينك و يوفقك بيرو
احنا بانتظارك و ما فى داعى لاى اعتذار

هبـه الفــايد 31-05-14 10:04 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 20 والزوار 0)
‏هبـه الفــايد, ‏aya mahmoud, ‏الريفيه, ‏The princess of love, ‏كيلوبتراء, ‏chebienne, ‏مصاصه, ‏أم عبد المنان, ‏rahph, ‏جودى ناجى, ‏omer omer, ‏lama9, ‏اوغلى, ‏عيون سهى, ‏yaw yaw, ‏طوطه1985, ‏leleos, ‏بسمات, ‏princess roka, ‏fiy


ولا يهمك بيروو اكيد البنات متفهمين ظروفك ربنا يعينك شغل ودراسه وكتابه وبيت ععععععععععععععععع

ربنا يكون بعونك
بانتظارك يا قمررررررررررر

asrraar 31-05-14 10:07 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
فديتج يابيرووو ليتني أناوب بدالج 😘😍

dr.nahid abdallah 01-06-14 08:27 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم ورحمه الله .في انتظارك يا بيرو.وفي انتظار الشيوخ على احر من الجمر.هيا ابهرينا .واخطفي انفاسنا من فرط الروعه كما تعودنا منك

همس الحبيب 01-06-14 10:02 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
ولا يهمك بيرو اللة يعينك ويقويك نحن بنتظار شيوخنا

Jasmin Princess 01-06-14 11:36 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
ولا يهمك بيرو المهم تكوني بخير حبيبتي واحنا بانتظارك

حلا لولو 01-06-14 12:18 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
ارحمي اشواقنا وانتظارنا بيرو من مبارح وانا كل شوي اعمل ريفرش للصفحة بدي اشوف الفصل
اكيد احنا بنعزر ظرووووفك وتاكدي احنا معك خطوة بخطوة
الله يقويكي حبيبتي واحنا بانتظاااااارك على احر من الجمر

elizabithbenet 01-06-14 01:14 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
بانتضارك بيرو والله يقويك ويعطيك الصحة واحنا دائما ممعك بكل شوق

Mema Alhially 01-06-14 05:55 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
:52::52::52::52: ايمت راح ينزل الفصل منتظرة ع احر من الجمر دخيلك لاتتاخري علينا فديتك بيرو

aya mahmoud 01-06-14 06:37 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
امتى الفصل ان شاء الله

حورية القلوب 01-06-14 07:47 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبـه الفــايد (المشاركة 3448662)
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 20 والزوار 0)
‏هبـه الفــايد, ‏aya mahmoud, ‏الريفيه, ‏The princess of love, ‏كيلوبتراء, ‏chebienne, ‏مصاصه, ‏أم عبد المنان, ‏rahph, ‏جودى ناجى, ‏omer omer, ‏lama9, ‏اوغلى, ‏عيون سهى, ‏yaw yaw, ‏طوطه1985, ‏leleos, ‏بسمات, ‏princess roka, ‏fiy


ولا يهمك بيروو اكيد البنات متفهمين ظروفك ربنا يعينك شغل ودراسه وكتابه وبيت ععععععععععععععععع

ربنا يكون بعونك
بانتظارك يا قمررررررررررر

[FONT="Arial Black"]ربنا يعينك يابيرو معقول بتقدري تجمعي بين كل دول ازاي مش بتنامي زينا ولا ايه!!!!!!!!!!
بس بجد مبدعة وراااااااااااااااااائعة ومش غريب تكونى رااااااااائعة ومبدعة ف حياتك كمان
منتظرين طلتك ع احر من الجمر.......ده حب فيكى مش تقل عليكي
معلش بأه اتحملينا :flowers2::flowers2::flowers2:
[/FONT
]

elizabithbenet 01-06-14 08:37 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
ايمتى الفصل يا جماعة بليز امتىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

عبير قائد 01-06-14 08:37 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
ياهلا ياهلا

مستعديييييييييييين ههههههههههههههههههه

ماباقي غير ان شاءالله دقائق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 37 ( الأعضاء 37 والزوار 0) ‏عبير قائد*, ‏حب من اول نظرة, ‏نور ال, ‏ام كريم, ‏elizabithbenet+, ‏جومانة, ‏&*لحن المفارق*&, ‏soma samsoma, ‏فراشه الذهبيه, ‏sosobarra, ‏Mema Alhially, ‏مرحبتين, ‏ebru., ‏رودينة محمد, ‏bella lola, ‏basma hikmat, ‏Elhelween1, ‏dodo 25, ‏ايمان مصري, ‏sara1411, ‏سحايب خير, ‏Lol1992+, ‏aya mahmoud+, ‏maha3782, ‏zoghlola, ‏*سمر*, ‏shahoda, ‏fatima2011, ‏وردة شقى, ‏اوغلى, ‏fleur_lys, ‏dalia mostafa, ‏اسية232, ‏*ay gul*, ‏احلام العمر, ‏Rozmina, ‏كادىياسين

elizabithbenet 01-06-14 08:39 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
شفتو وشي خير عليكم بس كتبت تعليق راح ينزل الفصل ان شاء الله هههههههههههههههههههه منتضريك بيرو

Mema Alhially 01-06-14 09:13 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
هو فين الفصل ياجماااعة اشوووفو اشوفو بس ههههههههههههههه منتظرررييييينك بيرووو:peace:

shahoda 01-06-14 09:19 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mema Alhially (المشاركة 3448807)
هو فين الفصل ياجماااعة اشوووفو اشوفو بس ههههههههههههههه منتظرررييييينك بيرووو:peace:

من جيتي انهزم هههههههههههههههههههههه:lkkjhjk:

عبير قائد 01-06-14 09:21 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
ههههههههههههههههههههههههههههههههه يلا بسم الله ^^

شيــوخ لاتعترف بالغزل
الفصل العشرون
***
رآن صمت مخيف في البهو الواسع للفيللا الفرنسية الفارهة .. وثلاثة أزواج من العيون تلتقي في نظرات مجنونة متفاوتة .. احدها يشتعل بجمر .. والاخرى تتسع بذعر .. فيما توسع الزوج الثالث بصدمة .. سرعان ماتلونت بالغضب العاصف .. غضب لايحده اي قانون .. كان الشيخ .. القائد .. كان قحطان العزب من يُطــرد من بيت عمه .. كان هو من يُلقب باللص .. بالبدوي بكل استحقار ومهانة ؟؟
كان يقف مذهولاً أمام تلك المرأة التي لم تترك له بقية أنفاس وخطفتها بكل ماقالته من كلمات مسيئة .. شتيمة .. احتقار .. تكفي نظرة عينيها ثم ذاك الحقد المتأصل في عمقهما .. تكفي الكلمات المهينة التي صبتها على رأسه وهو يطالعها بكل ذهول ..
" أنت .. أنت سرقت ابنتي .. أجبرتموها .. انت وعائلتك الارهابية اختطفتم ابنتي .."
صرخت بجنون لتحاول سيادة التدخل بانهيار:
-ماما توقفي.. ماهذا الذي تقولينه ؟؟
نظرت لها امها بجنون دون أن ترد عليها بل عادت تنظر اليه .. ترفع ذراعها مشوحة بالهواء:
-انت اختطفتها .. غسلت دماغ ابنتي .. أيها المجرم .. انت .. ايها الحقير أخذت مني ابنتي ..
كانت تصرخ بقوة .. بكلمات امتزجت بين العربية الجيدة التي تمتلكها وبين الفرنسية الحانقة التي رشقته بها دون ان تفكر حتى..
لم يعرف ماهي المشكلة .. لم يعرف سبب ثورة هذه المرأة ولم يهتم .. ثورتها داست على كل الاعتبارات التي حملها في نفسه لها همشتها بكل سهولة ليحمر وجهه و يزمجر غاضبا وعيناه تشتعل بثورته المكبوته وهو يتحدث من بين اسنانه :
-اخفضى صوتك .. لا احد يعلو صوته على شيخ العزب ...
كان صوته غاضباً عاصفاً ملؤه الحنق والصلابة .. واشار باصبع مهدد :
- لاتجعليني انسى من تكونين .. وكونك زوجة عمي .. أحد شيوخ العزب .. ونساء الشيوخ لا تتحدث هكذا امام الرجال...
اشتعلت المرأة الباريسية وثارت بها كل آنفة أسلافها وهي ترى مايفعله هذا البدوي الذي لايُسوى .. وتجاهلت ارتعادة قلبها بين ضلوعها والذي لم يكن خوفاً .. ابداً هي لن تخاف رجلاً مثله يكفيها منظر ابنتها الخنوع وهي ترتمي بين ذراعيه تستجديه ان يهدأ ولايفقد أعصابه .. لمعت عيناها بعصبية وهي ترى سيادة التي رفعت كفيها تتشبثان بكتفيه وعينيها تستجديان تعقله هامسة له بضراعة:
-قحطان أرجوك .. لاتأخذ بالاً لماتقوله أمي ..
-سيااااااااااااااااادة ..!!
صرخت بجنون ليصيح قحطان بعنف أشد:
-لاترفعي صوتك ياامرأة ..
-ماذااااا؟؟
صاحت بذهول ليبعد قحطان سيادة عن طريقه ويتوجه لأمها التي تراجعت بحدة من عنف الهالة التي اقتربت منها بسرعة وقوة وحاولت الحفاظ على رباطة جأشها كي لاتهرب بعيداً عن الهمجية التي تشع منه .. وكأنها في مواجهة أسد غاضب:
-قلت لاترفعي صوتك .. وان كان عمي المسكين قد فشل في ترويض شراستك هذه .. فسيسعدني ان افعل ..
رآن الصمت عليهم بعد كلماته الاخيرة وحماته تناظره بذهول بينما تصاعد نشيج سيادة الحائرة بينهما وهي تكتوي بنارين ..
فمن ناحية تخشى ان تتفوه امها بأي شيئ قد يخرب مابنته طوال الفترة الماضية .. والاخرى .. فهي النار التي تصطلي بين أمهـا .. وزوجها ..
لم تعد تعرف مايجب فعله .. ولكنها لم تكن قادرة على السكوت ايضاً .. ركضت اليه وجذبته من ذراعه هامسة باسمه في ضراعة لتعيد انتباه امها اليها وتصرخ بها بشحوب:
-كيف تغيرتي هكذا؟؟ أين أبنتي ..؟؟ أين سيادتي ؟؟؟
صاحت بألم .. ليقاطعها قحطان بقوة:
-سيادة هي زوجتي .. واذا تواجهين مشكلة في تقبل هذا الامر فهذا هو شأنك .. واياك ان تقللي من احترامي واحترام عائلتي والرجل الذي يأويك تحت سقفه...
نظرت له بمرارة وغيظ وهمست بشتيمة فرنسية قبل ان تقول:
-انتم مجرد همج .. تعاملون النساء كأردية .. ماان تسأمون منها حتى ترمونها بعيداً كشيئ قديم .. مستهلك قذر..
عقد قحطان حاجبيه بغضب قبل ان يقول بهسيس يشبه اشتعال النار:
-تلك هي النساء من عينتك أنت مداام .. أما نساء العزب .. فمكانتهن من مكانتنا نحن ..
احتقن وجهها وارتعدت بذعر حين رأته يقترب منها فجأة هاتفاً :
-واذا فتحت فمك مرة اخرى او فكرتى ان يعلو صوتك .. اعدك ان اريكى جيدا المعنى الحقيقى للبدوى الهمجى .. وابتسم بسخرية وهو يضيف :
- وسترين ان شيخ العزب ليس بحاجة لخيمه حتى يعلمك كيف تؤدب العاصيات من نساءنا وكيف نقص السنتهن.
-لا قحطــان .. لا ..
همست سيادة بضراعة وهي تتعرف على قحطان القديم .. الشر الاسود الغارق بالوحشية والنابع من عينيه .. من حركة جسده .. فهد .. حيوان بري متأهب .. أنفاسه الثائرة .. تعرفه وتدرك انه قد فقد كل اتزانه وانه في سبيله لارتكاب جريمة ..
-اماااه توقفي ..
تضرعت لأمها بالمثل وحالت بينهما وهمست لعينيه:
-يكفي أرجوووك .. من اجلي أنا ..
كان غاضباً ..
وأكثر مااثار غضبه هو عدم معرفته بالاسباب وراء هذه الكراهية ..
لايعرف ماكانت تعنيه بالخطف والهمجية التي تتحدث عنها .. ماذا تعني هذه المجنونة ..
ولكن نظرة واحدة لعيني زمردته الغارقتين بالدموع .. نظرة واحدة لملامح وجهها الخائفة .. كانت كافية ليتراجع .. لينزل أسلحته ويشيح بوجهه مستغفراً بصوت عالٍ .. ويشير بيده بسرعة وقد سئم كل هذا الهراء:
-هيا .. تحركي سيادة ..
نظرت سيادة لأمها بألم وعينيها مغروقتان بالدموع .. قبل أن تعيد عينيها لزوجها وتهمس متضرعة:
-قحطــاان ..
-لن نبقى هنا لدقيقة .. هيا ..
شهقت أمها بذعر وصاحت وهي تسرع متشبثة بابنتها:
-لا لا .. لن تذهبي لأي مكان ..
احاطتها سيادة بقوة وهي تنفجر بالبكاء في حين نظر لهما قحطان بغضب وهتف بعجرفة:
-انتهي من وداعك والحقي بي في الحال..
قالها واسرع بالمغادرة لتهتف إيفا بحدة وهي تنظر لسيادة:
-أنت لن تذهبي معه سيادة .. ستبقين معي أليس كذلك؟؟
شهقت سيادة بألم وصاحت بألم:
-لماذا مامااا؟؟ لماذا فعلت هذا؟؟
اتسعت عينا امها بذهول وهي ترى منظر ابنتها الخاضع بلاتفكير وصاحت بها:
-مالذي حدث لك سيادة ؟؟ ماذا فعل بكي؟؟
هزت سيادة رأسها باكية وهمست مختنقة بمشاعرها:
-أحببببه مامااا.. أنا أحبه..
تراجعت أمها بذهول وقد شحب وجهها .. فيما سيادة تواصل شاهقة بالدموع:
-كما أحببت بابا.. أحبه ولاأريد الابتعاد عنه .. أرجوكي ماما.. أرجوكي لاتحطمي قلبي..
جف حلقها .. لم تعرف كيف تجيب ابنتها التي وقفت أمامها تتضرع أن تدعها تحب الرجل الذي تزوجته مرغمة .. كماأحبت هي قبل اعوام عديدة ..
حين وقفت أمام افراد عائلتها الارستقراطية ... أمها وأبيها .. وقفت بشموخ تعلن عشقها للعربي الغريب.. تحملت النبذ من عائلتها .. المقاطعة التي استمرت لسنوات .. ولم تندم .. أبداً ..
-تحبيــنه؟؟!!
تسائلت بضعف لتصرخ سيادة:
-نعم أمي .. أنا أحبه كما لم أحب أحداً في حياتي .. أحبه ولايمكنني تخيل حياتي من دونه ..
اتسعت عينا أمها وهمست:
-وعبدالعزيز؟؟ ماذا عن عنه؟؟
اتسعت عينا سيادة بذعر والتفتت خلفها تتأكد من عدم وجود قحطا قبل أن تصرخ بامها:
-لاتقولي اسمه ابداً .. لقد انتهينا من هذه القصة منذ زمن امااه .. قحطاان هو حبيبي .. أتفهمين ماما.. هو زوجي وحبيبي.. ولايمكن أن أسمح لأحد أن يفرق بيني وبينه..
نظرت لها أمها بذهول فهي لم تعد تملك سواه..
أهذه ابنتها .. ؟؟!!
هذه المتلفحة بالسواد والتي تصرخ بعشقها لذاك البدوي دون حتى أن تتردد .. دون ان تراجع نفسها ..!!
لم تستطع أن تصدق ابداً ..
اقتربت تهزها من كتفيها .. محاولة أخيرة .. قبل أن تسلم .. قبل أن توقن ..
-سيادة بنيتي .. انت هنا في فرنسا .. انت في بلدك .. تستطيع الشرطة وكلنا حمايتك منه .. ان كان قد أرغمك على البقاء معه هناك في تلك الصحراء فهو لن يستطيع اجبارك هنا ..
-مامااااا..
اعترضت سيادة بضجر وهي تكاد تصرخ من عدم فهم امها لم تقول في حين هتفت امها في محاولة أخيرة:
-بإمكاننا ارساله للسجن سيادة .. بامكااننا التخلص منه ..
اتسعت عينا سيادة وهتفت بجنون:
-لالا.. مالذي تقولينه ماما..
ثم اقتربت هاتفه:
-سأموت.. لو حدث لقحطان مكروه سوف اموت .. يكفي ماعنيته حين اصيب في المرة السابقة امي .. يكفي أرجوكي..
-أتحبينه لهذه الدرجة؟؟
تسائلت بشك لتهمس سيادة بهيام:
-وأكثر من هذا ماما.. أنا اعشقه ألاتفهمين؟؟
تراجعت أمها صامتة .. تنظر لابنتها التي بدت وكأنها نضجت سنوات فوق عمرها لتهمس لها سيادة:
-أرجوك أمي .. لاتتخلي عني .. لاتتركيني ..انا بحاجة اليكي الان .. هناك الكثير من الاشياء..
وغصت بدموعها وهي ترتمي بين ذراعي امها التي توقفت حائرة ممايجب ان تفعل.. أتنبذها كما أرادت .. أم .. لاتعرف.. هي حقاً لاتعرف..
-ماما.. انا بحاجة اليكي الان .. لاتتخلي عني..
همست سيادة باكية لتشعر بتحول تصلب والدتها .. احاطة ذراعيها بها .. همهمتها الخافتة انها هنا والى جوارها .. ولن تتركها أبداً ..
نظرت لها سيادة بأمل وهمست:
-اذاً تعالي .. قولي له بأنك أسفــة .. أرجوكي ماما..
بدأت عينا ايفا بالاشعال وهي تتخيل نفسها تعتذر لذلك الرجل الهمجي حين هتفت بها سيادة بضراعة:
-انه كوالدي مامااا.. كرامته وعزته فوق كل شيئ ولايمكن أن يتقبل اي شيئ سوى الاعتذار.. ارجوكي..
اغمضت ايفا عينيها ..
لايزال الكثير لديها لتستوعبه .. تريد ان تعرف سر ذلك الرجل الذي يطيح بصواب ابنتها كمااطاح عمه قبله بصوابها هي شخصياً .. شيئ ما .. شيئ يجري مجرى الدم ..
تنهدت واومأت لسيادة التي حثتها للتوجه اليه ..
كان ينتظر بنفاذ صبر . وقد حمدالله على عدم صرفه لسيارة الأجرة .. نظر لساعته مجدداً .. تاخرت؟؟
زفر بضيق .. وكاد يدخل ليجلبها حين رأى اقترابها عبر الباب مع تلك المرأة ؟؟!!
اسودت ملامح وجهه .. واكفهرت عيناه وهو يواجه المرأة المتوترة والتي كانت تحاول الهروب من عينيه ..
-اصعدي الى السيارة ..
أمر سيادة باقتضاب .. لتبتلع ريقها وتهمس:
-هناك ماتريد امي قوله لك ..
رفع حاجبه بسخرية وهمس متهكماً:
-شتيمة جديدة تذكرتها الان؟؟
شحب وجه سيادة وهزت رأسها هاتفة:
-لا لا ..
ونظرت الى أمها تحثها بنفاذ صبر .. لتزفر تلك بتوتر وتنظر له هامسة:
-لاتغادرا المنزل .. ابقيا هنا..
قهقه قحطان متفاجئاً من وقاحة هذه المرأة التي تطرده حيناً وتطلب منه البقاء في الأخر.. لتسارع سيادة هاتفة:
-وماذا أيضاً ماما؟؟
نظرت لها ايفا بحنق قبل ان تعود بنظرها لقحطان وتقول بحدة:
-أنا .. أنا..
وتلككت الكلمات على شفتيها لتشجعها سيادة بنظرة قبل أن تزفر بضيق وتصرخ:
-انا اسفة لماحدث .. ولكنني فهمت الامور بشكل خاطئ..
عقد قحطان حاجبيه وهو يراقب المرأة التي تبدو وكأنها تعتذر رغماً عن أنفها .. وقال ببرود لايعكس توتره:
-ومالذي فهمتيه بشكل خاطئ بالضبط ؟؟
صمتت ايفا واشاحت بوجهها لتتدخل سيادة تمسك بذراعه:
-سأشرح لك كل شيء حبيبي .. دعنا نصعد الى فوق..
نظر لها قحطان بحدة وهتف:
-لن ادخل الى هذا المنزل مجدداً .. سنذهب الى فندق ..
اتسعت عينا ايفا وهتفت:
-لالا.. لاتأخذ ابنتي .. ارجوك.
نظر لها قحطان بغضب وقبل أن يتفوه بحرف كانت سيادة تترجاه:
-ارجوك قحطان .. لنبقى هنا.. نحن اتينا خصيصاً للبقاء مع امي وسلمى وفراس أم نسيت؟؟
-لن أبقى في مكان لاترغب صاحبته بوجودي..
هدر بعنف لتتدخل سيادة وهي تحيط وجهه بكفيها:
-هذا المنزل هو منزل والدي .. سالم العزب .. عمــك .. لاأحد يستطيع طردك منه .. أرجوك قحطان ..
رأت العناد يشق عينيه فعادت تهمس بضراعة:
-أرجوك حبيبي..
لم يكن يقدر على مقاومة تضرعها بكل قسوة ..
ليس وهي تضغط على كل الازرار الصحيحة .. وكأنه كتاب مكشوف أمامها ..
انه منزل عمه .. وقد تلقى ترحيباً من الاخير ليأتي ويبقى كم مايريد .. وزوجته تلك ان كانت لاترغب بوجوده فهي من عليها المغادرة ..
كما انه هنا لأجل شقيقته الصغيرة والتي لاريب تعاني الامرين بوجودها مع هذه الافعى تحت سقف واحد وعليه الاطمئنان عليها ..
تنهد يومئ برأسه لتهتف سيادة بسعادة بالغة وتعانقه بقوة امام انظار والدتها التي شمخت برأسها واستدارت عنهما بكل حنق .. في حين افلت قحطان من بين ذراعي زوجته هاتفاً بخشونة:
-هل جننت ؟؟ نحن في الشارع..
ضحكت سيادة بمرح واحاطت بذراعه هاتفة:
-لنصعد فوق اذاً .. سنوضب أغراضنا ونسلم على سلمى وفراس..
توقف مكانه للحظة وهو يبتسم .. ينظر لعينيها اللتان تخلتا عن الدموع وبدتا مشرقتين بألق زمردي خاطف وهو يتسائل عما فعله لتشرق في عالمه بتلك الطريقة البهية ..
-هياقحطاان ..
همست وهي تشده اليها من ذراعه بقوة .. لينفض عنه شروده .. ويتبعها بصمت ..
"المشهد بمشاركة الرائعة سوزان أبوزيدSuze "
***
وأسألُ نَفسي :
لِماذا أُحبُّكِ رَغمَ اعتِرافي
بأنَّ هَوانا مُحالٌ .. مُحالْ ؟
ورَغمَ اعتِرافي بأنَّكِ وَهمٌ
وأنكِ صُبحٌ سَريعُ الزَّوالْ
ورغمَ اعترافي بأنكِ طَيفٌ
وأنكِ في العِشقِ بعضُ الخَيالْ
ورغمَ اعتِرافي بأنكِ حُلمٌ
أُطارِدُ فيهِ ..وليسَ يُطالْ
وأسألُ نفسي لماذا أحبُّكْ
إذا كنتِ شيئًا بعيدَ المنالْ
لماذا أحبُّكِ في كلِّ حالْ
لماذا أُحبكِ أنهارَ شَوقٍ
وواحاتِ عِشقٍ نَمَتْ في عُروقي وأضحَتْ ظِلالْ
وأسألُ نَفسي كثيرًا . كثيرًا

عبير قائد 01-06-14 09:23 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
وحينَ أجَبتُ
وَجدتُ الإجابةَ نَفسَ السؤالْ
لِماذا أُحبُّكْ ؟!
عبدالعزيزجويدة..
***
حين تتخذ الحياة حولك طابع الجمود .. لاشيئ يتحرك حتى الهواء .. ذراته عالقة في حنجرتك .. تعرقل أنفاسك وتتسبب باختناقك.. تدريجياً .. حين تصبح الايام مجرد ارقام تتناثر حولك من روزنامة معلقة على الحائط .. حين تتكالب عليك كل ظروفك .. حتى نفسك ضدك .. حتى ذكرياتك.. تثور وتعلن عصيانها على النسيان .. تقلب صفحاتها بداخلك بكل استهتار وكأنها تتعمد أن تقتلك بكل صفاقة .. تتعمد إيذائك .. تحرقك بالذكرى وتكويك ..
تقلبْ في رقاده المستمر منذ يومين لايجرؤ على مغادرة شقته .. لايريد أن يعلن عن وجوده عن استعداده لممارسة حياته بعد كل ماحدث .. بعد كل مااكتشف ومافقــد معه..
كان قوياً وانتهت قوته بطعنة نجلاء لم يتوقعها .. كان طيباً .. مسالماً .. لم يرى في هذا الكون شراً أكثر من مرضٍ فتاك يهتك بروح مريض لاحول ولاقوة ..
لم يؤمن بقسوة البشر .. لم يؤمن بأن بعضهم أشد خطورة وفتكاً من أكثر الامراض قسوة ..!!
تعلم منذ الصغر أن الميكروب يتخذ أشكالاً عديدة .. وينتهج طريقة غريبة للتسلل للجسد البشري.. ويكمن لفترات طويلة قبل ان يؤمن جانبه .. يبني قواعده .. ثم يبدأ بنخر بنية الانسان السوي .. ويدمرها بلارحمة .. يفتك به كمخلوق شرس.. حتى يحطمه .. أو يقتله..!!
والان تعلم ان بعض البشر كذلك..
فيروسات مدمرة تفتك بجسدك وعقلك .. تمتص روحك وتتركك خاوٍ دون سبيل لاملائك ..
مالذي حدث في هذه الدنيا ؟؟ كيف وقع فريسة لتلك المرأة .. كيف وقع اسيراً لها .. ؟؟ كيف؟؟
حاول النهوض .. ولكن جسده كان ضعيفاً .. منهكاً .. القوة التي تلفح بها خلال الفترات الماضية كانت وهماً فهاهو يسقط بعد ان نهضت هي .. بعد ان هربت من المشفى ولم تترك اثراً ..
لايعرف مالذي حطمه أكثر ..مافعلته به ؟؟ أم هروبها منه بتلك الطريقة؟؟
شعوره بأنها يجب أن تعاقب على مااجرمته وماكذبت بشأنه .. شعوره انها يجب ان تدفع ثمن اخطائها الكبيرة وأنها قد تنفذ بجلدها بتلك الطريقة؟؟مالذي يريده منها؟؟
هنا نهض تثاقل .. نهض يظر الى المرآة التي حملت صورته الباهتة ..
وجه أسود مكفهر .. ذقن غير حليقة وشعر مشعث .. ملابس مجعدة لم يكلف نفسه عناء تغييرها ..أشاح بوجهه وانطلق الى الحمام .. وتحت رشاش الماء البارد وقف ربما يطفئ بعضاً من ناره التي تغلي بداخله دون توقف.. أين هي؟؟ كيف اختفت هكذا ؟؟ حتى أمها لاتعرف اين ذهبت .. هكذا فجأة في مساء الأمس .. ذهب لغرفتها دون أن يعرف السبب .. ولاالدافع .. تجاهل تساؤلات عقله المتراكمة الغبية .. وخلع عنه رداء التعصب الذي جعله يقسم ألايراها أبداً .. وذهب..بوازع انساني .. لايريد سوى الاطمئنان عليها هذا مااقنع به عقله المتشدد..
ليفتح الباب ويجد الغرفة خالية ..وحين سأل أخبروه انهم لم يجدوها منذ المساء..
هــربت..!!
وحدها..
تنهد بحرقة ..
كم كانت صدمته قوية .. تسمر في مكانه حتى ظنته الممرضات مجرد عاشق مغدور وظللن يتغامزن حوله .. وهو لم يكن كذلك .. لم يكن عاشقاً .. لم يكن ابداً .. أغمض عينيه بقوة حتى تصاعد اليهما الماً حارقاً ..فتحهما فجأة ..وهو يلهث.. لن يفكر بها..لا.. لن يفعل ..
خج مصمماً ان يجعلها مجرد صفحة .. صفحة لن يطويها حتى بل سيمزقها من حياته .. يمزقها ويرمي بها الى القمامة ..كان لديه الكثير ليعوضه .. الكثير من التقارير السريرية لمرضى يتابعهم بنفسه .. أبحاث عليه تسليمها قبل انتهاء سنة الامتياز التي طالت .. مذاكرة وقراءة عليه اللحاق بها ..
ولن يجعل شيئاً تافهاً كتلك المرأة يدمر مستقبله ..
بعد ساعة كاملة وصل الى المشفى .. كانت الحياة مستمرة ولم يتوقف الكون كما كان يظن .
سخر من نفسه ومضى ينغمس مع زملاءه في واجباتهم مصراً على اخراج جنس حواء من تفكيره .. لاعناً اليوم الذي التقى فيه بمن حطمت أحلامه دفعة واحدة ..
-د. علــي ..!!
صوت نسائي مألوف حمل لهفة وتعجب جعله يلتفت بانزعاج ليلتقي العيني البندقيتين لأبنة الراجي وهي تقترب بفرحة هاتفة :
-مرحباً بك دكتور لقد غبت عنا وقتاً طويلاً..
عقد حاجبيه بتوتر وغيظ يتصاعد بداخله يكاد يتآكله وهو يقول بغلظة :
-لم تكن سوى بضعة ايام .. لاداعي لكل هذه الجلبة ..
احتقن وجه الفتاة وهي تنظر له بصدمة في حين واصل هو بذات الطريقة المزعجة:
-ثم مالذي تفعلينه هنا بهذا الوقت ؟؟ أليس لديك جدول محاضرات مزدحم؟؟
تراجعت متلعثمة:
-اخذنا استراحة .. وفكرت بالمجيئ هنا وتعلم ..
-تعلم ماذا؟؟؟
صاح بحنق .. وجهه احمر وعيناه تستشيطان غضباً ..
-انت لاتفهمين شيئاً بعد ودس أنفك بمالايعنيك ولاتفهمين به قد يؤدي الى عواقب وخيمة.. أنت في مشفى ولست في محل تجميل انستي.
ازدادت الصدمة في عينيهاا وكادت تطفر بالدموع قبل ان تسيطر على نفسها بقوة وتهمس بهدوء محاولة الحفاظ على اعصابها المتقافزة :
-أعرف تماماً اين انا .. وأدرك انني لاافهم اي شيء بعد ..
وظهرت الحدة في صوتها وهي تضيف:
-اخبرتك انني اتي للتعلم وليس للتطفل دكتور.. وعذراً على ازعاجك ..
قالتها واستدارت بسرعة تعتزم الرحيل ..
شعر وقتها بحماقته .. لاعذر لأن يخرج غضبه او جزء منه على هذه الفتاة التي لم يرى منها سوى كل خير..
-ترنيــم ..
همس بتوتر .. لتتوقف الفتاة مشيحة له ليتنهد ويتقدم نحوها هامساً :
-اعذريني .. لم اعني ماقلته..
تنهدت ترنيم وخفضت رأسها تشعر بالاختناق .. لم يسبق لأحد ان عاملها بتلك الطريقة .. لم يسبق لأحد أن احتقرها وأهانها بتلك الوقاحة .. وهاهو يعتذر .. كم من الصعب عليها تقبل الاعتذار .. ليست حمقاء كي لا تدرك انه يعنيه حقاً .. ليس ابن العزب من يقدم اعتذاراً لايعنيه .. ولكنها هكذا .. منذ صغرها وهي تجد صعوبة في تقبل الاعتذار .. كانت تجيد اصطناع هذا التقبل .. بل تظهر على وجهها البشوش دوماً ماقد يخدع الناظرين بتفهمها الكامل .. ولكن لا ..
داخلها قاسٍ ك صوان .. لايلين بالاعتذارات الفارغة ..
ولم يتغير طبعها الان .. لازالت كما هي .. تقبلت الاعتذار .. ولم تستسغه .. ابداً ..
نظرت له وأومأت صامتة .. ليقول بسرعة:
-انني متعب ليس إلا .. ويبدو انني لم أجد سواك لاخرج تعبي عليه .. أنا أعتذر مجدداً ..
-لابأس دكتور .. اعتذر ان كنت قد أزعجتك..
قالتها بابتسامة مقتضبة .. عينين جامدتين .. ليواصل هو غير مدرك لجرحها العميق:
-لم لاتساعدين في ملفات المرضى المتراكمة ..
كان يهدف لأن يخرج من الاحراج الذي سببه لكليهما لتهز رأسها نافية وهي تهمس :
-اسفة لااقدر.. انا مشتركة بالفعل مع احدى زميلاتك .. وقد تركتها لوحدها وقت طويل.. يجب ان اعود إليها..
اومأ لها بتفهم وهو يشكر الله لهذا فلم يكن قط بمزاج يسمح له بالاقتراب من احد ..
ودعته بسرعة ومضت بطريقها بينما تنهد هو وحاول العودة لماكان يفعله .. يتنازع شعور الارتياح الذي نافسه شعور بالذنب .. ولكن حاول تجاوزهما معاً وهو ينخرط في التدقيق بالملفات .. ليظهر أمامه اسم مألوف ..
"يوســف الشهري؟؟
أليس هو شقيق عمرو؟؟
نظر لرفيقه وتسائل:
-هل يعمل د. يوسف الشهري هنا؟؟
رفع صديقه عينيه بحماس :
-انه يقوم باجراء عمليات القلب الجراحية بالمجان هنا .. مستغلاً تواجده القصير .. شيء مااشبه بمخيم جراحي يقوده بنفسه .. الرجل طاقة لاتنضب .. انه يأتي بعد الفجر مباشرة ويستمر بالعمليات لقرابة العاشرة او الثانية عشر ليلاً ..
عقد علي حاجبيه وفكر بانه مايحتاج اليه بالضبط ..
-هل يمكن لأي أحد الانضمام للمخيم؟؟
نظر له صديقه بحنق:
-علي ..!! نحن بانتظار امتحاننا النهائي .. مالذي ترجوه من مخيم سيستنزف كل طاقتك .. يجب ان تتفرغ للمذاكرة..
-لايهم .. لاتقلق بشأني .. والان هل باستطاعتي الانضمام لهم؟؟
قالها بسرعة ليومئ صديقه بحنق مشيراً لمكتب قريب:
-راجع مكتب تنسيق البعثات في اخر الرواق ..
نهض علي من فوره .. وبعد نقاش قصير مع المسؤول عرف انه بامكانه الانضمام طوعياً .. وبعد معرفته المكان المخصص لاجراء العمليات الجراحية كان يشد الرحيل له ..
حالما وصل الى القسم كان المكان كخلية نحل .. العديد من الاطباء .. والطلبة .. المشاركين والمنسقين ..
وكان هو هناك .. يقف مبتسماً بإرهاق يحادث مجموعة من الطلبة المتحمسين والذين بدو وكأنما ينهلون منه العلم نهلاً .. ابتسم علي واقترب منهم يقف مستمعاً بصمت ..
أنهى يوسف مناقشته القصيرة مع بضع افراد فريقه الجراحي وصرفهم بسرعة للإستعداد والبدءبالجراحة التالية حين لاحظ الشاب بالخلف وملامحه الساهمة ليقترب منه ويمد يده مصافحاً ببشاشة:
-يوسف الشهري.. هل أنت عضو جديد؟؟
ابتسم علي منتفضاً وسارع لمصافحة الطبيب المتواضع هاتفاً:
-بكل تأكيد دكتور.. من لايريد الانضمام.. انا علي العزب ..ولكنني لازلت طبيب امتياز ولم...
قاطعه يوسف ببشاشة متجاهلاً اخر عباراته:
-علي العزب؟؟ هل تقرب لقحطان العزب ام انه اللقب فقط؟
-قحطان يكون شقيقي الاكبر.
ضحك يوسف ملئ شدقيه وهو يقترب منه محيطاً كتفيه بذراعه:
-اووه لقد شعرت بذلك منذ نظرت الى عينيك .. هل تعرف انك تشبهه.. لديكما نظرة الصقور الجارحة.
تفاجئ علي للحظة وهو يستغرب الحميمية الواضحة لحديث الرجل الغريب والذي التقاه لتوه:
-حقاً؟؟
-بالطبع دكتور .. صحيح انني وشقيقك لم نتفق ابداً على رأي واحد ولكن لن انسى ابداً مافعله لمساعدتنا انا وشقيقي فيمامضى.. والان هل تريد الثرثرة فيما حصل وقتها ام الاستعداد للعمل دون توقف؟؟
-بالطبع العمل.. انه شرف و..
-توقف ..
غمغم يوسف بضجر وهو يجذبه معه الى غرفة التعقيم هاتفاً:
-اعرف انها قد تكون عمليتك الاولى ولكننا سنأخذ الامور بروية..تعال معي دكتور.
توجه علي معه.. وتعقما سوياً قبل ان يدلفا الى غرفة العمليات وشارك بها بكل حماس وهو يشاهد كيف يعمل الجراح العبقري .. مايســترو في مجاله.. كان دائم الابتسامة.. بشوشها بطريقة تجذب كل من حوله.
وبعد انتهاء الجراحة جلسا لتناول الشاي وبعض الشطائر حين تكلم يوسف:
-هناك حالة في قسم النساء علينا الذهاب لرؤيتها .. عمليتها غداً والطبيب النفسي يقول ان حالتها لاتسمح لاجراء اية عملية فهي بحالة اكتئاب شديد.
عقد علي حاجبيه وتسائل:
-وماشأن حالتها النفسية؟؟
تحرك يوسف باتجاه المصاعد وهوعاقداً لحاجبيه وبدأ بالشرح بتفهم:
-المريضة تعرضت لجلطة قلبية منذ يومين.. بسبب صدمة نفسية قوية.. وبعد التشخيص اتضح ان عندها مايقارب من اربعة شرايين قلبية رئيسية مصابة بالانسداد بشكل جزئي بينما لديها اثنان مسدودان بشكل كامل.. هي تحتاج لقسطرة علاجية سريعة ودونها قد تموت.. حالتها النفسية مهمة لأن المعنويات المرتفعة للمريض تساعد بنسبة كبيرة في نجاح العملية .. كما ان عدم استقرارها النفسي قد يكون السبب في اصابتها بجلطة اخرى اثناء الجراحة..
اومأ علي بتفهم بينما يصلان للطابق الذي يحوي العناية الفائقة حيث تُرقد المريضة التي يتحدثان عنها:
-سأحاول أن اناقش أمرها مع الطبيب النفسي الذي يتابع حالتها بينما أريدك أن تتفحص فحوصها بشكل دقيق دكتور.
-حاضر..
وافق بسرعة وبعد القاء التحية على الطبيب النفسي توجه الى الملفات بعد أن عرف في اي سرير ترقد..
توجه اليه بهدوء.. كانت المرأة محاطة بالاجهزة الاليكترونية وعليها خرطوم الاوكسيجين.. والمحاليل لاتتوقف عليها.. تنهد بشفقة وهو لايكاد يتبين ملامحها بسبب شحوبها الذي نافس شحوب الملائات المحيطة بها..
...
كانت تهيم في عالم ملئه الهدوء.. وذلك الصوت المثير للاعصاب المتمثل بجهاز المراقبة القلبية .. كانت المهدئت التي اعطيت لها تحملها على أجنحة وردية لاتكاد توقعها.. تطفو.. مسالمة لكل ماحولها.. لاتكاد تشعر بذاك الألم الذي مزق صدرها وقتها .. لاتكاد تصدق انها قد عرفت ألماً يوماً في حياتها أقسى وأكثر وجعاً!!
يالله.. تنهدت وهي تفتح عينيها اللتان أُغرقتا بالدموع في الحال وصورة واحدة تحتل تفكيرها.. تحتلها وتتدفق عبر نبضات قلبها.. تملئها من الطرف للطرف.. وتفيض منها بشهقة باكية لاسبيل لها لأن توقفها.. ولاسبيل لأن تحتويها أكثر...غشتها الدموع ولم تعد ترى من خلالها شيئ..
لم تعد ترى سواها .. العينان العاصفتين اللتان طاردتاها بلاتوقف.. بحرقة وألم صرخت تناديها.. تناجي ابنة فقدتها ولاسبيل لأن تعود لها مهماحدث.. ناديــن..!!
...
ناديين ..؟؟
ناديـــــن...
تسمر في مكانه.. لايصدق ماتسمعه أذناه.. في البداية كانت الكلمة مجرد همهمة لم يفهم معناها قط.. ولكن الثانية كانت بوضوح رصاصة اخترقت صدره ممزقة قلبه بلارحمة..
حاول التحرك نحو المرأة التي لم يتبين ملامحها من قبل والتي صارت الان صورة باهتة لماكانت عليه سابقاً من قوة .. اتسعت عيناه وهو يميز الوجه الذابل للمرأة التي دمرت حياة نادين وتركتها للذئاب..
-أنت؟؟
اتسعت عينا المرأة بذهول.. تنظر له بخوف..
-أين ناديــن؟؟
تسائل بشحوب .. والأفكار السوداء تجتاحه بلارحمة.. اجتاحه منظرها وهي غارقة بالدم.. معصم ممزق وروح تُزهق ببطئ.. لتشع عيناه بغضب هادر .. وينسى أين هو.. ومايفعله هنا..
اقترب منها وهدر بعاصفة من الغضب شعت من عيناه بقسوة وهو يمسك المرأة ويهزها من كتفيها:
-أين هي؟؟ ماذا فعلت بنادين تكلمي..
-علي؟؟؟ علي مالذي تفعله ابتعد الان..
هدر الصوت من خلفه بقوة وأسلوب حازم بينما شعر بذراع قوية تجذبه بعيداً عن المرأة التي بدأت تهذي وهي تكافح لالتقاط الانفاس في حين تدخل أحد الاطباء ليهدئ روعها ويحقنها بمهدئ من نوع ما .. بينما قاد يوسف علي الغاضب بقوة الى الخارج ليصرخ به:
-هل جننت؟؟ كدت تقتل المرأة المسكينة؟؟
نظر علي ليوسف بعاصفة الغضب التي لم تهدأ بعد وهتف بأنفاس متلاحقة:
-مسكينة؟؟ تلك ليست مسكينة؟؟ تلك المرأة هي...
قاطعه يوسف بحزم:
-لايهمني من تكون وكيف تعرفها .. انها مريضة وبين الحياة والموت وواجبنا أن ننقذها لاأن نقتلها.. أتفهم؟؟
نظر له علي بحنق .. لالم يفهم.. انها المرأة التي دمرت حبيبته.. والله أعلم مالذي فعلته الان وتسبب بأصابتها بالأزمة القلبية..
مالذي أصاب نادين ياترى؟؟ وأين هي؟؟ اشتعل قلبه بحرقة وهو يتجاهل صوت من غياهب عقله يؤنبه على خفة مشاعره ورهافتها والتي انساقت خلف لاعقلانية قلبه المتوله بتلك الفتاة ونسي أو كاد ينسى كل مافعلته به؟؟
قاده يوسف الى مكتب الطبيب المناوب وجلس معه يسأله بحزم:
-علي ان كنت تعرف المرأة فعليك مساعدتي لنساعدها.
نظر له علي بعينين لاتزالان تحت تأثير الغضب والحنق ليواصل يوسف:
-اخبرني معالجها النفسي انها في حالة اكتئاب شديدة مماقد يشكل سبباً مباشراً لفشل العملية وانتكاستها..
ثم استند على ركبتيه وتسائل:
-من هي نادين؟
-كيف عرفها؟؟
تسائل علي بخشونة وقلبه ينتفض بقوة ليتنهد يوسف:
-المعالج قال بانها لاسيرة لها سوى ابنتها نادين التي لم يجدوا لها اثراً ولم تأتي يوماً لزيارة امها..
-ليست أمها..
هدر علي بغضب لتتسع عينا يوسف بدهشة والاول يواصل:
-تلك المرأة لاتعرف معنى للأمومة ولاعلاقة لها بنادين..
رفع يوسف حاجبيه وأدرك أن الموضوع أكثر تعقيداً مماكان يظن..

زهرة منسية 01-06-14 09:23 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 46 ( الأعضاء 46 والزوار 0)
زهرة منسية*, ‏emilly, ‏الاميرة الاسيرة+, ‏زهرة سوداء, ‏سحايب خير, ‏Omima, ‏hanan_nona, ‏wafas, ‏Tamatoom, ‏ebru., ‏sara1411, ‏marmar228, ‏shahoda, ‏عبق فرح, ‏rosemary.ea, ‏هاجر صلاح, ‏nada alaa, ‏فرح سوريا, ‏Lol1992, ‏رودينة محمد, ‏one girl, ‏NJMTELMSA, ‏bella lola, ‏mando mano, ‏elizabithbenet, ‏رمــادِيـّـه !, ‏اميرة البحر, ‏&*لحن المفارق*&, ‏Mema Alhially, ‏n2006n, ‏اسيره البدر, ‏دموع الورد 2, ‏aya mahmoud, ‏دييجو, ‏غـــزلــ, ‏بعثرة حروف, ‏aseel al badr, ‏ران بيلا, ‏نور ال, ‏محمود أحممد, ‏مكاوية والخطوة ملكية, ‏راجية عفوالله, ‏yosra wahab, ‏تولين خلدون, ‏لميس88

عبير قائد 01-06-14 09:24 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
-المهم انها تظن انها كذلك.. المرأة تكاد تموت ياعلي وممارأيته فالعملية حتى لن تصنع اي فارق.. ولكن وجود تلك الفتاة قد يخفف من عذاب المرأة بشكل كبير..
نهض علي وهتف بقهر:
-انا أسف دكتور ولكن تلك المرأة لاتستحق ان تعيش حتى لنحاول انقاذها صدقني.
تراجع يوسف في مقعده ونظر لعلي بعمق قبل ان يهمس:
-أسف حقاً دكتور لأنك تشعر بهذا .. فالطبيب ليس له الحق أن يقرر من يستحق ان يعيش ومن لا.. الطبيب عليه مهمة واحدة وهي بذل كل مابوسعه لتخفيف الام الاخرين .. والله وحده من بيده الاعمار.. أتفهم.
احتقن وجه علي بقوة بينما نهض يوسف وهو يهز رأسه بأسف..
غادر علي بعدها .. غادر يشعر بأكثر من الحزن على ماحدث معه.. يريد أن يعرف عن نادين وتقيده كرامته.. تحتجزه بقوة .. وتمنعه من اتباع دقات قلبه والبحث عنها في كل مكان كالمجانين..
مشى طويلاً .. مشى طريقه الى منزله بلاتوقف .. تجاهل المسافة الطويلة وتجاهل الام ساقيه حين وصل الى الشقة بعد مايقارب الساعتين الا دقائق معدودة.. جلس الى الاريكة مهدود القوى وكلمات يوسف تثور بين طيات عقله.. عليه ان يتجاوز المشاعر التي بداخله .. عليه ان يتخلص من الذنب الذي يصر على النخر باعماقه.. عليه ان يجد نادين.. ليس من أجله لا.. بل من أجل تلك المرأة التي قد تموت بين اللحظة والأخرى.. من أجلها فقط..
***
انتهت من توضيب الامتعة وتحركت بهدوء نحو النافذة المطلة على الحديقة.. كان الساعة تقارب الظهر.. والجو أصبح معتدلاً قليلاً عكس ماكان في الصباح البارد رغم ان هواء الجبال البارد يتحين اي فرصة ليقرص.. تنهدت وهي تحاول تجاهل الفطور الذي شاركت به رغماً عنها.. لاتدري مالذي جعلها تغص بكل لقمة تأكلها.. أهو منظر فراس العبثي في حضور مجموعة من الفتيات المائعات ام هو منظر ذاك الذئب الذي لم يدع عينيه عنها.. ولم يترك لها نفس الا تنشقه .. ولم يترك لها لمحة الا والتقطها.. لم تصدق متى انتهى ذاك العرض المثير للغثيان لتهرب وتحتمي بملاذ غرفتها .. شغلت نفسها بعد ان انصرف فراس مباشرة لممارسة تدريباته كماقال..
رأت حينها ومن مكانها ذاك الممر الحصوي والدغل المتشابك الذي اثار فضولها حال وصولها..
لم تكذب خبرا واستغلت الوقت قبل ان يحين موعد الغداء لتنزل وترضي فضولها.. كان القصر شبه خالٍ وعرفت ان لابد الجميع يستعدون للخروج حيث سيتناولون غدائهم في مطعم قريب كماقال سيد المنزل بعد الافطار..
وقفت امام الممر الحصوي بتوتر وهي تجيل بصرها حولها قبل ان تستجمع شجاعتها وتحيط عنقها بشالها وتتوغل فيه..
كان الممر رغم الجو الصحو .. مظلماً بسبب تشابك أغصان الاشجار فوقه مماشكل له سقفاً طبيعياً وظلاماً نسبياً لم تظهر له فجوة في الافق.. ولكنها لم تتوقف لقد عاشت مغامرات اسوأ من هذه في بلدتها وكهوفها المليئة بالحيوانات المتوحشة الصغيرة من الثعابين الى الثعالب والذئاب.. لم تخف يومها ولن تفعل الان.. تغلبت عليها طبيعتها الفضولية المجنونة وتقدمت متناسية انها في مكان غريب وبعيد ولاأحد حتى يدرك مكانها..
رفعت عينيها تنظر الى ابداع الله سبحانه وتعالى في تشكيل هذا الدغل وكيف اتحدت الاغصان للأشجار المتباعدة لتقربها بدقة هندسية مثيرة للتعجب والانبهار..
سبحاان الله الخالق هو كل مافكرت به وقتها وهي تتعمق بتوغلها غير آبهة بعدم معرفتها بالمكان.. والذي كان يشبه بتكوينه متاهة طبيعية مصممة خصيصاً ليتوه كل من تسوقه قدماه لاقتحامها!!
لم تعرف كم مضي عليها من وقت ولم يخرجها من انبهارها سوى لسعة البرودة مع الظلام الذي بدأ يزحف حولها بسبب تشابك الاغصان المحكم والذي عتم الشمس الساطعة فوقه.. توقفت برهبة تتلفت حولها .. ابتلعت ريقها وتيبست ناظرة الى مايحوطها من خيالات خلعت طابعها الجمالي وازدانت بالخيالات المفزعة والسواد الخالي من الرومانسية التي جذبتها في البداية ..
لم تحاول التفكير أكثر انها ابنة البدو والجبال وتدرك متى تقع في المشاكل وهذه كانت لاتبدو كمشكلة فقط وانما ورطة .. ورطة مريعة زجت بها نفسها دون تفكير..
استدارت بعينين متسعتين تدور على عقبيها لتسلك الطريق الذي جائت منه .. لتتوقف مذعورة بعد لحظات وتكتشف انها تواجه مفترق ثلاث طرق.. اتسعت عينيها وهي تحاول ان تتذكر من اي طريق جائت وكيف لم تفقه لهذه التفرعات قبلاً؟؟
حاولت التقدم لتؤخرها خطوة وتقدمها الأخرى .. التردد والشك يلعبان بداخلها لعبة حامية لاتقدر على اتخاذ قرار ولكنها ليست طفلة نهرت نفسها بعنف.. تستطيع ان تقرر بعد التجربة .. تقدمت للممر في الوسط بخطى متعثرة قلبها راجف ولاتكاد تدرك وجهتها حين توقفت مذعورة تستمع لوقع الخطوات المقتربة منها بسرعة .. تراجعت بجزع تتلفت عن مصدرها وقد بدت وكأنها تأتي من كل مكان حولها ولاتكاد تستقر في مكان.. ولااتجاه حتى.. تصلبت متسعة العينين وهي تتخيل كل مايمكن ان يحدث لها .. وهي وحدها.. في مكان غريب وبعيدة عن الاعين تبعد ملايين الاميال عن عائلتها؟؟!!
...
لم يتوقع ان تبتعد هكذا..
تلك الحمقاء فضولها سيقتلها يوماً كما القطط؟؟
كان يراقبها كعادته هائماً بتفاصيلها وهي تتهادى باتجاه الدغل الذي يصل بين حديقة البيت الريفي وبحيرة قريبة وكان مهملاً ومتروكاً فنمت عليه الاعشاب وغطته الاغصان بطريقة عشوائية وقد تكون خطيرة حتى انه لم يعد يذكر ان كان يفضي الى البحيرة ام ان الطبيعة غيرت خارطته كالعادة.. ولهذا لحقها..
كان يدرك انها ستضيع وقد تصاب بأذى ما..
راقبها من بعيد ولحقها بصمت كما ذئبٍ يتربص بفريسته ..
حتى رأى غابت عن عينيه في احدى دهاليز الدغل وهنا جن جنونه.. بحث عنها في اكثر من ممر وهي الغافلة التي تعبرها حتى دون ان تنظر خلفها وادرك انها كانت شاردة فيمالايعلمه سواها الا الله وحده..
حتى وقع اخيراً عليها ..
كان يركض تقريباً في احد الممرات التي افضت الى فرجة واسعة وراها هناك واقفة تناظره برعب الدنيا متجلياً على وجهها .. توقف يلتقط انفاسه اللاهثة بينما تناظره هي برعب وقلبها يخفق بقوة وبلاتوقف لاعنة غبائها الذي يوقعها في كل مرة بين يديه..
-مالذي تفعله هنا؟
صرخت بشحوب متناسية صلاتها ودعائها قبل ثوانٍ فقط أن ينجيها الله.. فكان ظهوره بمثابة استجابة لاتصدق لدعواتها الخالصة؟؟
-بل مالذي تفعلينه انت؟هل جننت لتغامري بنفسك هكذا ودون دليل؟؟ ودون حتى ان تخبري أحد بوجهتك؟؟
صاح بحنق وقلبه يزفر ارتياحاً لسلامتها الظاهرة اذا ماتناسينا خوفها المتجلي من حدقتيها المتسعتين.. واقترب منها نافثاً أنفاسها بادياً لها كثور هائج لتتراجع صارخة بعفوية:
-لاتقترب مني..
توقف بحدة وهتف بحنق:
-أنالن أؤذيك؟؟
كم مرة قالها لها؟؟ انه لن يؤذيها بأي شكل.. ورغم هذا تتصارع فيها مشاعر عديدة ..فهي تأمن جانبه في حين وبنفس الوقت فكلها ينتفض انذاراً لقربه.. وكأن كل اعصابها تستنفر حال وجوده.. وتهدد سلامها الداخلي بل ترفع نفير الحذر!!
اقترب اكثر وهمس:
-هل تأذيتي بأي شكل؟
نظرت اليه للحظات بحذر قبل ان تهز رأسها نافية ليتنهد ارتياحاً ويشير لها ان تتقدمه مضيفاً:
-اذاً لنعد .. فقد يتأخر الوقت ويحل الظلام وحينها سنكون في ورطة.
اومأت موافقة بحماس قبل ان تنظر للاتجاهات وتعود اليه بنظرات متسائلة ليشير نحو اليسار:
-من هنا..
عقدت حاجبيها بشك:
-اانت متأكد؟
-نعم مداام.. تفضلي..
قال بنفاذ صبر وقد اثارته عدم ثقتها به ولو قليلاً.. لتبتلع شكوكها وتتقدمه وغفلت عن تلك الابتسامة المتلاعبة التي زينت شفتيه وهو يلحقها بخطوات الشيّب الماكرة..
كانت تشعر به خلفها.. كظل جاثم على كتفيها..أقامت كتفيها وأحاطتهما بشالها بقوة وشمخت رأسها وهي تحاول عدم التعثر والسقوط على وجهها أمامه كالحمقى..
أماهو فقد ظل يتابع حركاتها الخرقاء.. تارة تعدل شالها حولها .. تشد من كتفيها والاخرى ترفع رأسها حتى ظن انها تود الطيران.. كان ينظر لكل هذا مفتوناً .. هذه المرأة تثير فيه كل احساس رجولي يملكه.. يود لو يحيطها ليخفيها عن كل العيون .. اقترب منها وكأنما يريد تنفيذ مافكر به حقاً.. لتنكمش بعيداً وتسرع من خطواتها شعر بطعنة توجهها اليه وغضب جاهد ليسيطر عليه بألايقترب أخذاً اياها بين ذراعيه مولياً بكل اعتباراته في الارض وساحقاً اياها تحت قدميه..
-اذهبي لليسار..
سمعت صوته الأجش يقودها للمر في الجهة اليسرى لتشتعل دواخلها بالقلق وتتوقف بتردد ناظرة اليه ليرفع ذراعه مؤكداً طريقه فتبتلع ريقها وتهمس مشككة:
-ولكنني واثقة بانني جئت من الطريق الاخرى؟؟!!
رفع حاجبيه بتعجب ساخر لتبتلع رأيها وتزفر حنقها وهي التي لاتعرف شيئاً كمايبدو.. تابعت السير كما أشار ربمالدقائق عشر او أكانت عشرين ربما .. توقفت متعبة ونظرت له هاتفة:
-الى متى؟؟
نظر لها دون أن ترمش عيناه حتى وهمس:
-قليلاً بعد..
نظرت حولها بيأس.. كانت تسير وسط غابة الان.. لم يعد الدغل الصغير يحوطها.. بل أصبحت عشرات بل مئات من الاشجار المتعالية للسماء..!!
-لقد ضعنا أليس كذلك؟؟
لم تتحرك عيناه عنها وهمس:
-لا لم نفعل.
بلى لقد ضعنا..
صاحت بعصبية واقتربت ترفع يدها صارخة:
-أخبرتك بأن علينا الذهاب لليمين.. ولكنك تعمدت هذا..
-حقاً!!!
تسائل بخبث باارد .. جعلها تصرخ بغيظ قبل ان تهتف بيأس:
-لما صدقتك يالهي لمااااذا؟؟
هز كتفيه بلامبالاة:
-لأنه لم يكن بيدك شيئ سوى تصديقي..
-هل كذبت علي؟؟
واجهته بعنفوان ليُقصـر المسافة بينهما وعيناه تغوصان في دُكنة عينيها:
-لم أحتج للكذب..
رفست بقدمها الارض وصرخت:
-أخرجني من هنا..
قهقه من اعماق قلبه وتراجع ليستند على جذع شجرة باسقة عاقداً ذراعيه على صدره وهو يهمس:
-انني ضائع مثلك..
شعت عينيها بالغضب لينتفض قلبه متجاوباً بينما تشيح عنه وتواجه الغابة التي بدت مخيفة ومظلمة وهي تخبط بقدميها الارض بحنق.. لتتوقف شاعرة بالضياع وانفاسها ثائرة.. لاتريد حتى تصديق مالذي يحدث لها.. انها ضائعة حقاً .. وهذا الوغد..
شعرت بالغيظ وعادت تتجه اليه بسرعة وهي تصيح:
-افعل اي شيئ.. أخرجنا من هنا..
ابتسم ببطئ.. ابتسامة أظهرت خبثاً في عينيه أرادت محوه بقبضة يدها لولا الباقي من تعقلها وهو يهمس:
-قد لااعرف.. وقد نبقى هنا حتى الصباح.
اتسعت عينيها وشحب وجهها وهي تفكر بمايقوله.. وهو يضيف هازاً كتفيه ببرود:
-انت لم تخبري أحد بخروجك وانا لم اجد بداً من اتباعك مباشرة..
واتسعت ابتسامته:
-لاأحد قد يفتقدنا للصباح مدام..
كشرت بغيظ وصاحت:
-زوجي سيفتقدني..
لم تعرف مالذي حدث وقتها.. ربما شيئ مالدغه او رأى ماقد يثير الرعب او الغضب.. ولكن.. فجأة تخلى عن الاسترخاء الذي احتله منذ البداية .. حتى ابتسامته الساخرة تبخرت وبدا وكأنه على مقاعد جمرٍ تشتعل به وتنفث النار من عينيه وتتقد.. تخلى عن وقوفه المسترخي وانقض عليها ليقبض على معصميها النحيلين بقوة موجعة وهو يهمس بحفيف جمد الدم في عروقها:
-وهل افتقدك يوماً من قبل؟؟
شهقت بذعر وتراجعت محاولة التخلص من قبضته ليكشر عن أنيابه كمالذئاب وهو يضيف بحرقة:
-هو أبعد مايكون عن التفكير بك حالياً فمابين يديه يشده أكثر ويستولي على عقله.
رأى وجهها يشحب.. شعر بيديها تتجمدان ليس من البرد بل من الفكرة التي أراد توصيلها ولابد انها فهمتها بكل وضوح فقد تحشرج صوتها وهي تسأله بشحوب عما يقصده ليتأكله الندم فقط لرؤية ماعانته.. وتراجع يشيح بوجهه هاتفاً:
-تحضيره للحفل الذي سيقدمه ليلة غد ماذا تظنين؟؟
سمعته يقولها بتوتر ولم تصدق.. لوهلة ترائت لها رؤية زوجها بأحضان امرأة سواها كمارأته قبلها وانتابها الحقد الاعمى والكره..عرفت انه قصد ذلك ..ولم تجرؤ على سؤاله اكثر.. شعرت بالحريق يتصاعد بداخلها ولم تجرؤ على الافصاح.. بل تراجعت وهمست بخواء:
-أرجوك أعدني الى البيــت..
التفت لها بحدة وعيناه تلمعان.. البيت؟؟ مالذي تعنيه بالبيت؟؟ بيتها هي؟؟ أم بيته؟؟
اقترب منها ينظر الى ملامحها الخاوية هامساً بخشونة:
-أأنت بخير؟؟
-لالست بخير.
همست باكية.. ليتآكله الندم للحظات:
-لاتبكــي..
تنشقت دموعها بقوة .. صدتها عن الانهمار ونظرت له بعنفوان هاتفة:
-انا لن أبكــي.
نظر لها بمشاعر متناقضة بين الاعجاب والغيظ للقوة التي لازالت تتشبث بها.. وترفض فكاكها.. راقب ابتعادها عنه لاحد الطرقات فصاح:
-الى أين تذهبين؟
هتفت بقوة تخفي اهتزازها الداخلي:
-لن أقف مكتوفة الايدي.. سأتخذ اي طريق ربما كان هو الصحيح..
-وربما كان خاطئاً وقد تضيعين مجدداً..
هتف بحنق لتجاوبه بسخرية:
-انا ضائعة على كل حال..
زفر بضيق وصاح بها:
-توقفي..
لم تنصت له بل واصلت سيرها ليدمدم بغضب عن عنادها ورأسها الثخيــن.. ولم يجد بداً من الاسراع خلفها وهو يفكر بطريقة مُثــلى لعقابها.. كان يعرف بأنها تسير في الطريق الخطأ ولم يكن وارداً ان يدلها على خطئها .. ليس الان على كل حال فكر بخبث..
شعرت به يلحقها.. فلم تخفف من حدة خطواتها ولم تخفض سرعتها بل على العكس.. كانت تهرول تحاول استباق الظلام أو ربما الهروب من ذاك الرجل الذي يلحقها كظلها.. ولم تقدر.. كان الممر الذي اختارته يبدو خاطئاً لبعيد.. فهو ضيق والاعشاب النامية تغطيه بشكل يستحيل معه المشي دون خدش نفسك او اصابتها بجروح سطحية حارقة.. كانت تدرك خطئها وتدرك انها لو تعمقت أكثر ربما وقعت بمشكلة أكبر.. لذا توقفت.. زافرة بيأس وهي تلتفت اليه بحرقة:
-انه الطريق الخطأ..
رفع حاجبيه باندهاش وصاح بلوم:
-اهااا وأخيراً اعترفت السيدة المعصومة ببعض خطئها..
ناظرته بكره و مشت بسرعة باتجاه العودة وهي تصرخ:
-لم أطلب منك أن تتبعني فلاتلمني على شيئ.
زفر بحنق وعاود اتباعها صارخاً:
-ربما اذا أنصتي لي لدقيقة ونفذتي مااقوله لماكنت ضائعة هكذا.
توقفت بحدة حتى كان أن يرتطم بها والتفتت له بحذر هامسة:
-هل تعني انك تعرف طريق الخروج وظللت صامتاً طيلة الوقت؟؟
لم يشأ ان يخسر تقدمه عليها .. لم يشئ ان يظهر كمراهق عنيد ويصلب رأسه كمافعلتها منذ دقائق ولكنه كان يتوق لرؤية الغيظ في تلك الجبال التي تلوح في عينيها.. وتغلب عليه احساسه بالغيظ وصرخ بتشفي:
-بالطبع اعرف ايتها الحمقاء.. ولم اتركك الا لأمتع نفسي بتخبطك المضحك هذا.
اتسعت عينيها بألم ورأه خلف المقلتين فلم يفهمه وهي تخفض عينيها للحظة قبل ان تقول رافعة رأسها باباء:
-شكراً لك مسيو.. لقد قلت مافيه الكفاية.. ومادمت تعرف الطريق تفضل بالذهاب ارجوك.
اتسعت عيناه بدهشة وهو يعترض:
-لم أقل هذا لتطلبي مني الرجوع وحدي.. سنعود معاً.
رفعت حاجبيها وكادت للحظة ان تنصت لتهورها وقلبها الحانق عليه وترفض اتباعه ولو لأي مكان ولكنها حكمت عقلها .. وبكل هدوء همست:

عبير قائد 01-06-14 09:25 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
-أرني الطريق.
نظر لها بتوجس ولم يستدل من دكنة عينيها الغريبة اية افكار ولم يحاول.. بل زفر بضيق وقادها نحو طريق الخروج بخطى متصلبة واثقة.. كرهته عليها.. كرهته بقوة لدرجة انها رشقت ظهره العريض بنظرات سوداء حارقة لوكانت فقط تقتل... جزت على أسنانها بقوة كادت تحطمها وهو يقودها بكل سلاسة عبر طريق مختصر الى خارج الدغل.. حيث انسبغت عليهما شمس الغروب الساحرة في طريقها للاختباء خلف قمم الألب..
ليستدير اليها فارداً ذراعيه:
-هاقد عدت سالمة..
نظرت له حاقدة وهتفت:
-طبعاً والشكر ليس لك..
اتسعت عيناه باندهاش وكاد يعلق على قلة امتنانها لتفاجأه بتقدمها السريع وقبل ان يخطو اي خطوة كانت تمد يدها بقوة وتنزل بها على صفحة وجهه الذي استحال لونه الابيض الى أسود حارق بالغضب والذهول وهي تصيح بحرقة:
-هذا لأنك تعمدت السخرية بي..
نظر لها بعينين سوداوتين بالغضب أرسلت قشعريرة خوف على طول عمودها الفقري وهي تستوعب للوهلة الاولى مافعلته لتتراجع مذعورة من وجه الشيطان الذي استفحل في عمق ملامحه وقبل ان يخطو نحوها كانت تهرول هاربة وهي تصرخ بفزع..
كاد يلحقها.. بل كان من الاحرى له ان يلحقها ويعلمها الادب على مافعلته به هو .. سيف الشيّب بجلال قدره.. ولكنه توقف.. يحاول ان يخفف من غليانه الداخلي والذي استفحل به بقوة وكفه تلامس موضع الصفعة بحنق.. قبل ان يبتسم بسخرية ويهمس لنفسه بوعيــد:
-ستدفعين ثمن هذه الصفعة غالياً ياجميلتي.. ستدفعينها رغماً عنك..
ثم شد من جسده وانطل خلفها بخطوات متأنية باتجاه قصره الذي بدا يرزخ تحت ظلال المساء الوليد.. بصمت.
***
انتهت من حمامها المعطر بسرعة قياسية وسارعت للخروج الى خزانتها الواسعة والتي احتوت الكثير من الاثواب التي لم ترتدي بعضها بعد وهي تبتسم باتساع وتلتهم التفاصيل التي غابت عنها لشهور .. كفيها تلامس الحرار والاقطان والفرو بشوق ليس له مثيل لقد اشتاقت لحياتها الماضية.. لن تكذب .. هي تريد كل شيء.. تريد حبيبها وتريد ان تعود حياتها كما كانت وأفضل.
تنهدت وهي تنتقي ثوباً من الحرير الماريني للعشاء وناسقته مع حذاء بكعب عالٍ بلون اللؤلؤ..
وبعد ارتدائهما وقفت امام المرآة تعدل من زينة وجهها الخفيفة لتلاحظ وقوفه في مجال المرآة بتحفز.. عاقداً ذراعيه على صدره يظهر الحزم كالعادة في خطوط وجهه الوسيم.. شعرت بقلقه وعدم ارتياحه وخصوصاً بعد علمه بسفر سلمى وفراس..
ولكنها لن تستسلم عليها ان تحاول ان تلين قلبه لايمكنها الاستمرار بالعيش في تلك الصحراء.. يجب ان تحاول ابقاءه هنا معها..
نهضت واقتربت منه هامسة:
-ماذا بك حبيبي؟؟
نظر لها بخشونة لم يقصدها.. انه المكان ربما.. يشعر بأنه مقيد..... كوحش أدخلوه الى حلبة سيرك ضخم ويأمرونه بتسلية المتفرجين..!!
-لما أنت غاضب..؟؟
همست وهي تندس بين ذراعيه.. تقبل ذقنه بحميمية.. ليتنهد ويقبض بكفيه على كتفيها تحت القماش الناعم:
-لاشيء سيادة.. كل مافي الأمر انني استئت لعدم وجود شقيقتي.. فقط.
عبست هاتفة:
-ولكنها مع زوجها.. أليس هذا مؤشر جيد.. وانها ربما تقضي أجمل أيام حياتها حالياً.
زم شفتيه مستنكراً الفكرة ولايدري مالسبب.. ولكنه قلق بشأن شقيقته الصغيرة وحقيقة انهما لايجيبان على الهاتف لاتعجبه ابداً.. تنهد وهو يعود لزوجته الفاتنة التي همست باغراء شديد وهي تحيط عنقه بذراعيها:
-بصراحة الفكرة تراودني انا نفسي.. لنترك باريس..
همست قريبة منه ليذوب كلياً في زمردتيها:
-لنترك المدينة ونذهب لمكان وحدنا لايعلم به سوانا..
لم يملك سوى نسيان كل شيئ.. والغرق .. الغرق دون سبيل للانقاذ وهو يهمس:
-والى اين نذهب يامليكتي..
ابتسمت بفرحة لم تتمالكها للفظ التحبب الخاص جداً .. وأسندت رأسها على عضلات صدره هامسة:
-الى اي مكان..
رفع وجهها اليه.. يحيط ذقنها باصبعيه ورأسه ينحني يريد امتلاك شفتيها المغريتين وهي تهمس:
-أي مكان معك.. هو الجنة..
وغابت حروف جنتها في شفتيه.. ولكن سرعان ماابتعدا بحدة حين تصاعد طرق من الباب نظرت له مدهوشة ليرفع حاجبيه بسخرية لم تدرك سببها ..توجهت للباب وفتحته لتظهر امها..
شعرت بنظرات أمها الغاضبة تستقر على منظرها المشعث لتعتلي وجنتيها الحمرة وهي تهمس:
-ماذا هناك ماما؟
-تأخرتما.. جعلتماني انتظر كالحمقى..
قالتها بغيظ لتتعمق حمرة وجنتي سيادة وتخفي ضحكتها هاتفة:
-سننزل في الحال حبيبتي..
هزت امها رأسها بغيظ واستدارت مغاضبة لتهز سيادة كتفيها بضيق قبل ان تلتفت لقحطان الذي كان يقترب منها والبرود يعتلي وجهه فهمست:
-لاتبدأ أنت ايضاً قحطااان..
رفع حاجبه باستنكار:
-وماذا قلت..
زمت شفتيها بحنق:
-لاتحتاج لقول شيئ فهذه التقطيبة تكفي وتزيد.
زفر بحنق لتشيح عنه وتسرع الى تعديل مظهرها قبل ان ترافقه الى الاسفل.. كان العشاء بارداً ومريعاً .. ولم يكن الامر متعلقاً بالطعام قط..
فقد بدأ الامر منذ نظر قحطان الى الطاولة قبل حتى ان يجلس اليها وبنظرة جليدية لحماته المسيطرة قال:
-لاأجلس الى طاولة عليها خمــر..
اتسعت عينا سيادة وشحب وجهها وهي تنظر الى امها التي لايمكن ان تتناول اية وجبة دون نبيذها الغالي.. ولم يسبق لأحد قط ان اعترض منهم..
-انه نبيــذ..
جاوبته ايفا بهدوء شديد.. ليلتزم وقفته دون ان يحرك ساكناً والنظرات بينهما تصيب كل من حولهم من سيادة والخادمتين الفرنسيتين بالقشعريرة.. قبل ان تتنهد ايفا وتأمر احدى الفتيات بازالة زجاجة الشراب المسكر واحضار الصودا بدلاً عنها .. وحالما فعلت جلس قحطان..
بابتسامة مقتضبة .. وتولت سيادة الحديث بمرح.. حاولت والله يشهد انها فعلت حتى لا ينتصب الطير بينهم.. ولكن لافائدة وبعد لحظات من الصمت كانت تزدرد طعامها بصعوبة بالغة لاتكاد تطاق..
حتى تفجر الوضع من الجديد..
-سنقيم احتفالاً بعودتك حبيبتي.. لابد ان الجميع متشوق لرؤيتك.
قالتها ايفا بهدوء.. لتتسع عينا سيادة بفرح وهتفت ببساطة:
-وانا كذلك اشتقت للجميع ماما..
-ليس هناك من داعٍ للاحتفالات.
نظرتا معاً لقحطان المكفهر .. واحدة بكراهية تكاد تقتل والاخرى برجاء صامت قابله بجبين مقضب ونظرة زاجرة:
-مالذي تريدينه من هذا احتفال.. الاستعراض امام الجميع؟؟ ولابد ان العديد من اصدقائكم الرجال سيكونون هنا.
-بالطبع.. هناك أصدقائي واصدقائها.. وافراد عائلتنا..
هتفت امها بحنق ليضحك قحطان بهزء:
-شكراً لك سيدتي فزوجتــي لاتظهر على رجال.. ابدااا..
-مالذي تقوله؟؟
-قحطااان..
همست برجاء بينما صاحت امها بقوة وهي تهب من مقعدها:
-هل ستحبسها بعيداً عن الجميع جارية لك؟؟
نظر لها قحطان من مكانه وهتف ببرود:
-انها زوجتي وان اردت حبسها فسأفعل..
اشتعلت حماته بالغيظ بينما تجاهل هو رجاء سيادة الصامت ونهض مزيحاً كرسيه بفوضى:
-زوجتى لن تشارك بايٍ من احتفالاتك يازوجة عمي.. افعلي ماتريدين ولكنها الكلمة الاخيرة.
نهضت سيادة هاتفة:
-امااه لاداعي لهذا .. قحطاان..
ووجهت عينيها المتضرعتين اليه راجية:
-لاتقلق حبيبي هذا لن يحدث..
نظر لها بتصميم وهو يتخذ طريقه لخارج غرفة الطعام:
-ممتاز جداً أفهميها هذا الامر.
راقبته يخرج بقلب راجف ثم أغمضت عينيها بقوة تستعد لمواجهة غليان امها التي شعرت به من خلفها يثور كبركان وايفا تصرخ بجنون:
-لما لاتقبلين يده وقدمه ايضااا..
فتحت عينيها بنفس طويل والتفتت لأمها محاولة الهدوء قبل ان تفقد اعصابها كلياً:
-امي مالذي تحاولين فعله؟
-احاول استعادة ابنتي..
هتفت باستنكار ثم اقتربت منها وهتفت بارتياع:
-انظر اليكي سيادة ولاأكاد أعرفك.. انت امرأة اخرى لاتمت لسيادتي بصلة.. مجرد امرأة تابعة لذلك الرجل البغيظ.
-ذاك البغيظ هو زوجي ماما.
واجهتها سيادة بحرقة..
-من أرغموك على الزواج به.. خدعوك لتتزوجيه..
صرخت امها لتتسع عينا سيادة برعب وتسارع لايقاف سيل الكلمات الغاضبة من فم والدتها هاتفة:
-اششش اصمتي ماما .. اصمتي لاتقولي هذا.
تخلصت ايفا من يدي ابنتها وهتفت:
-مابالك سيادة هل تخافينه الى هذه الدرجة؟
-أنا لاأخافه أنا أحبـــــه..
هتفت صادقة ثم اقتربت تهمس بدموع تغرق مقلتيها:
-وهذه الامور ماما تؤذيني قبل أن تؤذيه..
طالعتها امها غير مصدقة تهمس بذهول:
-وعبدالعزيز؟؟؟
اتسعت عينا سيادة بذعر وتلفتت حولها .. خشية ان يكون قحطان قد سمع او ربما قريب كفاية لتلتقط أذناه الاسم الذي كاد يقتلها يوماً لسماعه منها هي شخصياً وعادت تلتفت لأمها متضرعة بخفوت:
-لاتذكري اسمه بتاتاً.. لاشيئ يجمعني بذاك الرجل بعد الان لاشيء امي انا امرأة متزوجة وأحب زوجي ولن أسمح لأحد بالحؤول بيننا ابدااا..
راقبتها امها بصمت وعقلها يدور بعنف.. لاتصدق انها تواجد ابنتها الصغيرة لاتفهم سر تعلقها بذاك البدوي الذي اختطفها من وسط عائلتها وحياتها المثالية ورمى بها في صحراء جرداء.. وكأنها مسحورة او منومة مغناطيسياً.. هذه المرأة لاتشبه سيادتها بشيئ.. وكان عليها فعل شيء ما.. كان عليها استعادة ابنتها مهما كلفها هذا الامر.
-حسناً سوسو.. لابأس عليكي..
همست بهدوء نزل على سيادة كماء بارد هدأ من روعها وامها تواصل ببرود:
-سوف لن نتحدث عن عزيز ابداً.. ولن احاول الدخول بينك وبين زوجك.
تفائلت سيادة وابتسمت وهي تستسلم لامها التي جذبتها اليها ملامسة خصلات شعرها المتوهجة قائلة بحنو:
-انظري اليكي سيادة.. انت باهتة وشعرك استطال بطريقة بشعة..
اتسعت عينا سيادة وامها تواصل بلوم:
-اطرافه متقصفة وانظري الى هذا..
صاحت تشير ليديها :
-منذ متى لاتعتنين بأظافرك حبيبتي.. اااوه انت بحاجة لجلسة تجميلية باسرع وقت..
واضافت بحماس:
-سأتصل بسيزار ليحجز لنا موعد مستعجل غدا ونقضي اليوم كله في استجمام خااص بنا نحن النساء مارأيك..
ابتسمت سيادة بفرحة وهي تتذكر نشاطها الخاص وامها في منتجعات العناية بالجسم والشعر كل اسبوع وفقرات من تدليل النفس المبهج.. ولكنها عادت وتجهمت وهي تقول:
-قحطان لن يسمح لي بالذهاب.. سيزار رجل.. وهو..
عقدت امها حاجبيها لوهلة حالما نطقت اسم رجلها ولكنها حاولت ان تتغاضى وهي تعترض:
-ولكنه مجرد خبير تجميل.. اعتبريه كطبيب فقط...
هزت سيادة رأسها بلطف وهي تتخيل ردة فعل قحطان لو طلبت اذنه للذهاب لمنتجع سيزار .. ثم اشرقت ابتسامتها وهمست:
-لنذهب لمنتجع غاادة..
-لااااااا هو ليس الجودة نفسها..
اعترضت امها بحنق لتضحك سيادة وتصر:
-بل هو كذلك.. غادة صديقة قريبة مني ومكانها مذهل وهو للسيدات فقط.. سيعجبك ماما..
تنهدت امها ورضخت رغماً عنها لتضحك سيادة بسعادة أكبر وتقبلها بحماس على وجنتيها وهي تؤكد لها انها ستتصل بالمرأة نفسها وتاخذ لهما الاثنتان موعد غداً.. وأسرعت الى غرفتها منتشية بالمصالحة او الهدنة الجديدة مع أمها..
في حين راقبتها ايفا بعينين ضيقتين.. حتى اختفت من امامها قبل ان تتحول ملامح وجهها المسترخية الى غيظ شديد ودون ان تفكر كانت تسرع الى حجرة المكتب وتجري اتصالاً طال تأجيلها له بمايكفي...
***
تململ في وقوفه على قدميه.. الحر والشمس تدني على رأسه حتى قبعته الرياضية المزجاة على وجهه لم تساعده في التقليل من قوة الشمس التي لم تعر بالاً اننا في مشارف الشتاء وانتصبت مشرقة بكل سطوع ..
كان يقف مراقباً الفتيات الصغيرات بحذر لايريد ان تفوته رؤيتها.. لايريد ان يفقد وصلته التي فطن اليها في خضم تفكيره المضني ليلة امس.. حتى وصل الى قرار المساعدة ليس رغبة منه في مساعدة تلك المرأة ولكنها انسانيته التي لم تفارقه بعد..
سيجد ناديــن.. وسيأخذها لرؤية امها المريضة التي تكاد تموت.. وأجره عند الله.
وبعد التفكير ادرك ان الوسيلة الوحيدة للوصول الى نادين هي عبر شقيقتها الصغيرة والتي كان يعرف الى اي مدرسة تذهب.. وهاهو يراقب بوابة الخروج للمدرسة منذ ساعتين .. بانتظار خروج الفتيات .. كان سيتتبعها ويعرف اين تعيش.. ولكنه قط لم يجهز نفسه لتلك الصدمة..
لم يتوقع ان تكون ردة فعله بتلك القوة حين يراها بل هو لم يخطط لرؤيتها من الاساس لخبطت كل اوراقه حين ظهرت امامه فجأة تبحث عن شقيقتها وسط فوج من الفتيات الصغيرات كانت تضع نقابا على غير العادة ولكنه عرفها وكيف لايفعل كانت امرأته ... هاجمته كلمته بقوة صفعته بلارحمة هاجمه مع صورتها تتمايل بذاك الثوب المثير بين ذراعي ذاك البغل ..
لتغيم عيناه وسط بركان من الثورة الحمراء أعماه.. جعله ينفث النار من بين أوداجه ويستدير مشيحاً بوجهه عنها لايقدر على السيطرة على موجة الغضب التي اعترته وكادت تكلفه اعصابه التي جاهد للحفاظ عليها باردة اراد الهروب من هنا والابتعاد.. ولكنه لم يقدر.. كلمات يوسف أوقفته كسد حصين ومنعته من التحرك.. بل انه استدار عائداً لينظر اليها.. رآها تستقبل الصغيرة وتحيط بذراعها بقوة قبل ان تجدا المسير بكل هدوء..
حرك ساقيه بصعووبة.. يريد اللحاق بها لايريدها ان تغيب عن ناظريه ولايستطيع ان يتوقف ولايستطيع البقاء بعيداً أكثر.. تعثرت خطواته وهو يسرع خلفهما لاتكاد عينيه تحيد عن تلك المرأة التي حطمت كل قناعاته تلك التي استولت رغماً عنه على كل تفكيره .. المرأة التي أحب يوماً.. وأصبحت عقدة حياته..
رأها تدخل الى شارع جانبي فحث السير خلفها.. كانت تبطئ.. فحاول مجاراتها.. ابطئ هو الاخر.. محاولاً عدم اثارة انتباهها او احد من الشارع حولهما..
لم تعرف سبب الوخز الذي اصاب عنقها وانتشر كالهشيم عبر مؤخرته نزولاً عبر عمودها الفقري مثيراً قشعريرة باردة على طول ظهرها.. ولكنها ارتجفت.. وشعرت بالوخز يصل لأطراف أصابعها التي التفت بقوة حول كف شقيقتها الصغيرة التي تأوهت ونظرت لها ببراءة هامسة:
-نادين انت تؤلمينني..
انتفضت تنظر اليها متفاجأة وتخفف من ضغط كفها معتذرة:
-اسفة حبيبتي..
زمت الصغيرة شفتيها وعاودت مسيرها بينما خشيت نادين مجرد الالتفات خلفها.. شعرت بمن يتبعهما.. شعرت به وكأنما نظراته مسلطة وبقوة عليها تكاد تخترقها.. وارتجف قلبها بقوة.. انها تعرف من هو.. لابد انه هو ولااحد سواه.. ابتلعت ريقها بصعوبة.. وأسرعت بخطواتها بقوة تجذب اختها خلفها.. حتى كادت الصغيرة تركض فعلياً لمجاراتها.. ونادين ترتجف وتحاول السيطرة على اعصابها.. تحاول الهروب والاختباء..
رأها تسرع فجأة..
تكاد تلف عبائتها بيدها وتركض في وسط الشارع.. وادرك انها كشفته.. توقف لبرهة ثم قرر المضي قدماً.. أسرع خلفها وحالما رآها تهرب الى منعطف جانبي توجه من فوره خلفها.. كانت تركض تقريباً.. ولحقها..

عبير قائد 01-06-14 09:25 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
شعرت بدنوه منها .. شعرته يهيمن عليها بقوة ويده تقبض ككماشة على معصمها الرقيق .. لتصرخ مذعورة وهي تلتفت تواجهه ..
ويتجمد كل ماحولها وهي تغرق في عينيه..
" علي..!! "
همستها بذهول ليصفعه صوتها المبحوح الذي اشتاقه بلاهوادة.. وينزل كغيث بارد على حرائقه المشتعلة ليل نهار فتطفئها.. وانهارت كل الحواجز بينهما وبات الكون لايحوي سواهما.. نسيا المكان.. والرفقة.. لم يعد يرى سوى ذاته.. روحه الغارقة في عمق عينيها.. وذاب.. ذاب في ذاك السيل المترقرق فيضاً منهما الى وجنتيها..
اغتمت الدنيا امامها.. وبات وجهه الذي لم يفارقها ليلاً ولانهاراً يترائى لها وسط غيوم دموعها.. لوهلة ظنته زوج امها هو من يتتبعها.. لوهلة ظنته هو من يلحقها ولذا هربت.. ولكنه كان علي..!!
شهقت باكية رغماً عنها ليفلتها بحركة حادة ويبتعد.. وتتراجع هي تضم اليها اختها ومعصمها الموسوم بلمسته..
لم يتحدث أحدهما لفترة طويلة .. ظلت تنظر له بصمت تحاول السيطرة على دموعها بينما هو يحاول الخروج من افتتانه بعينيها .. ياالله كم يعشق عينيها..
تنهد بقوة وخفض عينيه هو.. أشاح ببصره وهو يستغفر بقوة عله ينجو بنفسه.. يهرب بها من سيطرة هذه المرأة الموجعة عليه..
-بحثت عنك طويلاً..
همس بشحوب.. لتتسع عينيها ويجتاحها امل لم تستطع تحجيمه.. وقفز يصارع الحياة عبر عينيها ليقتله هو بحدة:
-من اجل أمك وليس من اجلي..
ضربتها كلماته في الصميم.. هاجمتها بقسوة وجعلتها تهتف بحدة:
-ليس لدي أم..
نظر لها بدهشة لتتراجع قائلة بخفوت:
-تلك المرأة لاتمت لي بصلة ولااريد أن اعرف عنها شيئ.
نظر علي لأختها الصغيرة والتي كانت ترتجف متشبثة بها بقوة قبل ان يعيد عينيه اليها.. كانت دموع عينيها قد اختفت وحل الجمود مكانها.. ليزفر مطولاً ثم يحاول:
-تلك المرأة على وشك الموت.. سيقومون باجراء عملية خطيرة لها يوم غد.. واذا لم تتحسن نفسيتها المتدهورة فهي ستموت لاريب.
سمع شهقة الصغيرة ورأى نادين تسرع لتغطية أذنيها بيدها بقوة وهي ترد:
-قلت لك ان امنا قد ماتت.. وتلك المرأة لاتمت لنا بصلة.
اقترب علي منها وهتف بحنق:
-لاترتكبي المزيد من الاثام نادين.. اذهبي لأمك.. فهي ستموت في كل الحالات.. ولكن لديك الفرصة لمساعدتها وربما تخففي بعضاً من عذابها..
وتراجع هامساً بقهر:
-ربما يخفف من عذابك انت ايضاَ..
ارتجفت بقوة.. وبادلته النظرات الزائغة قبل ان تهمس:
-وهل هناك شيئ مايخفف مافعلته بي؟؟
شعر بعذابها.. حين اهتزت نظراتها الجامدة وادرك انها تكاد تقع من طولها.. ولكنها لم تكن تستحق شفقته التي كاد يصبها عليها.. هاجمته صورتها وهي تتمايل بغنج في تلك الشقة.. هاجمته واعمته ولم يعد يرى سواها.. تراجع وحملت عينيه احتقاره وهو يهتف بها:
-مافعلته بك ليس بعيداً جداً عمافعلته بنفسك..
اتسعت عينيها بقوة ليضيف باستهزاء مرير:
-هي باعتك يوماً نادين.. وانت بعت نفسك بعدها كل يوم..
جحظت عينيها برعب وهي تراقبه يتراجع متعثراً بخطواته قائلاً بصعوبة:
-انها تموت نادين.. فلاتحملي عبئاً أخر.. اذهبي اليها .. خففي بعض من ذنوبها...
تفجرت دموعها بقوة من عينيها الجاحظتين.. ليضيف هو مخنوقاً:
-والبعض من ذنوبك أنت..
وقبل ان يفقد سيطرته على نفسه أكثر كان يستدير بقوة متجاهلاً صرخات قلبه الموجوع وأفرغ كل مشاعره في خطواته التي حفرت أثارها في طريقه بقوة.. كان يقاوم رغبة عنيفة في البقاء قربها.. مواساتها .. ورغبة أكبر في الهروب.. الابتعاد.. وربما رغبة أقوى منهم جميعاً بالعودة وهزها بقوة ثم خنقها بكلتا يديه انتقاماً لكرامته الجريحة..
ونادين بالمثل.. حاربت ربة جامحة بالركض خلفه.. الارتماء بين ذراعيه والصراخ له بكل الحقيقة.. بكل ماوراء الستار القبيح.. البوح بمايثقل قلبها ويجرجر روحها ويمرغها بالارض.. تدفقت دموعها بلاحساب وهي تنشج بصوتها.. فقدت السيطرة على ساقيها فالتوتا تحتها لتسقط وهي تضم اختها اليها .. باكية بحرقة.. تحت نظرات المارة الفضولية.. كانت ممزقة.. ممزقة حتى النخاع.
***
انتهى اليوم الخاص بها وامها بطريقة خيالية كانت سعيدة جدا بتواجدها معها سعيدة للتفهم الذي لاح لها في عينيها..
سعيدة لانها عادت ولو لساعات قليلة تعيش حياتها القديمة مع واقع انها ستعود لتجده هناك بانتظارها..
ظهرت السعادة جليا في عينيها وهي ترتدي ثيابها استعدادا للعودة للمنزل تتامل قصة شعرها الجديدة المثيرة وكيف التف حول وجهها بخصلات ناعمة ملتوية تحيطها وتظهر جمال بشرتها الناصعة المنتشية..
وتالقت زمردتيها وهي تهمس لامها:
-سيجن قحطان لرؤية شعري هكذا.
-هو لايستطيع ان يتحكم بكل شيئ يخصك سيادة, عليكي ان تتحكمي به ..
نظرت لامها وكانها معتوهة وهي تنطلق بضحكة عميقة تتخيل كيف يمكن لها ان تسيطر عليه او تفكر حتى بالامر !!
-من يسيطر على قحطان اماه انه شيخ العزب هو المسيطر الوحيد.
تأففت امها ولم تجادل بل استمرت بالنظر الى ساعتها كلما مرت دقيقة او ماشابه لتهمس سيادة بفضول:
- اتنتظرين احدا ماما ؟؟
توترت عينا ايفا وهزت كتفيها نافية وهي تحث ابنتها على التحرك للخارج قائلة:
-لابنيتي كل مافي الامر انني لااريد التأخر.
ضحكت سيادة بمرح وهي تسبق امها نحو باب الخروج لتواجههم شمس الظهيرة المنعشة وتنعكس على ابتسامة سيادة وعينيها حين هاجمتها نوبة مريعة من الدوار لفتها بقسوة كادت معها ان تسقط على الارض ... لولا ان امسكتها ايفا بسرعة استجابة لصرخة صغيرة انطلقت من بين شفتيها وهي تسألها بذعر عن مصابها...
استندت على امها بضعف وتمتمت:
- ماما اريد العودة اريد زوجي.
تشبثت امها بها بقوة وهتفت بقسوة :
-مالذي فعله بك ذاك الرجل؟؟
لم تحاول سيادة المجادلة بل رافقتها بخطوات بطيئة صغيرة نحو السيارة المنتظرة حين توقفتا معاً على صوت هامس باسمها..
"سيـــادة؟؟"
كان يشعر بالزمن وكأنه عاد للوراء.. لشهور خلت.. ربما كانت سنوات.. فهو لم يشعر بقلبه يدق بكل هذه القوة والعنفوان منذ رحلت عن حياته.
منذ أخبروه انها لغيره.. منذ أخذوها منه.. منذ تلك الليلة التي عرف انها تزوجت سواه!!!
لم يصدق نفسه حين أخبرته ايفا عن عودة ابنتها.. لم يصدق انها رجعت الى باريس.. الى مدينته.. عادت اليه.. ليفاجئ انها جائت معه هو.. ذاك الوغد الذي اختطفها منه..
عاش ليلة سوداء وهو فقط يتخيل انها على بعد حجر منه ..
كل ماعليه فقط ان يركض الى قصر العزب.. يقتحمه ويأخذها من بين يدي ذاك البدوي القذر..
وكم التزمته من قوة ألا يفعل.. أن يلتزم بخطة ايفا ويبقى في مكانه..
اااه كم اخذت من اعصابه.. لم يذق النوم ولو لدقيقة واحدة.. وهاهو منذ الصباح ينتظر خروجهما من محل التجميل.. لم يتأخر هو فقط انتظر وانتظر دون كلل او ملل.. ليراها.. وحالما فعل.. وقف هناك فقط.. يتأملها دون حراك .. هي تغيرت..
فكر بغصة خنقته.. شعرها الجميل اختفى تحت طرحة سوداء قاتمة.. رشاقتها القاتلة احتجبت تحت عبائة بلون القشطة.. شعر بها بعيدة عنه كل البعد.. شعر بها .. أخـــرى !!
رأها تبتعد.. وشعر بساقيه تتحركان بعدها.. لايريد ان يفقد الاتصال القصير الذي يربط بينهما.. وان كان على مسافة.. وحالما اقترب لم يصبر..
"سيـــاادة؟؟!!"
ملئَ بالشوق المعذب.. غارقة بالحنين .. كعاشق مغدور وقف ينظر لها بعد استدارتها لتواجهه..
اتسعت عيناها بالمفاجأة.. وتراجعت خطوة محاولة الابتعاد لأميال بعد.. لم تستطع اخفاء نظرة الاستحار التي قفزت لعينيها وهي تراه.. لم يهمها ماذا كان يفعل ومالذي كان يريد كل ماكان يهمها ان يبتعد..
-ابتعد عني..
صاحت بحقد.. بكراهية لتتسع عيناه بقهر ويهمس:
-لاتفعلي هذا سيادة..
-لاتنطق اسمي.. لاتقترب مني والا أودعتك السجن ..
نظر لها بذهول فالتفتت لأمها صارخة بحرقة:
-انت من جاء به؟؟ لن تتوقفي عن هذا اليس كذلك؟؟ لن تتوقفي حتى أكرهك انا بالمقابل ماما..
شهقت امها لتتركها وتتجه نحو احدى سيارات الاجرة متجاهلة صرخاتها الغاضبة وأمرت السائق بأن ينطلق بها عائداً الى المنزل بأسرع طريقة...
كانت غاضبة .. دوارها يزداد وهي تجاهد للحفاظ على وعيها.. رأت سيارة عائلتها تتبعها فزفرت بضيق وقهر وهي تحاول تمالك نفسها.. تحاول عدم الاستسلام لمشاعرها الراغبة بشدة بالخروج من السيارة وقتل ذلك المدعو عبدالعزيز امام الكل.. تكرهه.. لاتصدق انها وفي يوم ظنت انها تحبه او تكن له بعض المشاعر..؟؟
..
وصلت السيارة الى المنزل لتغادرها مسرعة وهي تحاول اخفاء غيظها وضيقها..
رأته أمامها.. كان بانتظارها.. شعرت بالامان .. وكأنه وصفة سحرية غريبة لاتصدق.. شهقت بانفعال وهي تسرع للارتماء بين ذراعيه..
-سيادة مالامر!!
تسائل بقلق وهو يحوطها بين ذراعيه لتزفر بتوتر:
-لاشيء انا فقط متعبة..
نظر لعينيها ورأى شيئ ما.. شيء اخر تخفيه عنه.. قبض على ذقنها ورفع وجهها اليه مثبتاً نظراتها عليه:
-مالأمر ؟؟ مالذي يزعجك مليكتي؟؟
ذابت مجدداً.. وبضعف تشبثت بذراعيه هامسة:
-انا .. انا اريد العودة ..لااريد البقاء هنا مجدداً.
عقد حاجبيه بتساؤل لتندفع:
-لم اعد اطيق المكان هنا حبيبي..
-ولكننا اتفقنا ان ننتظر عودة فراس وسلمى وكذلك والدك.
زفرت بعصبية:
-فراس وسلمى لابد يقضيان شهر عسل بعيداً عن كل شيء.. ووالدي سيعود للبلدة بعد شهر فلما ننتظر كل هذا الوقت دون فائدة..
رفع حاجبه الايسر مستنكراً لتسرع برجاء:
-قحطااان... اعدني للبلدة ارجووك.. لم يعد هنا شخص مايهمني.
"سيااادة..!!
هدر الصوت خلفها بصدمة .. لتلتفت مسرعة وتطالع وجه امها الشاحب وقد سمعت ماقالته ابنتها بوضوح..
-كيف تتخلين عني؟؟
شحب وجه سيادة وهي تلاحظ ان امها لم تكن وحدها .. تسمرت وبردت اطرافها وهي ترى عبد العزيز يقف الى جوارها.. يكاد ينقض على قحطان .. عيناه مسمرتان عليه.. قاسيتين.. جامدتين كعيني شيطان..
في حين فعل قحطان المثل.. لم يأبه لشيئ سوى الرجل الذي رافق حماته المجنونة.. ويقف يناظره وكأنما يعرفه منذ سنوات.. وايقن ان زوجته تقف هنا.. معهم.. وتفجرت لديه مشاعر لم يفهمها.. كنمر.. أســد جبلي يدافع عن امرأته.. أنثاه.. جذبها بقوة حملت بعض القسوة لتقبع خلفه بينما يقف بمواجهة ايفــا وضيفها الغريب عنه..
-ربما نستطيع حل هذه المشكلة فيما بعد يازوجة عمي..
وثبت عيناه على عيني عبدالعزيز وهو يقول بقوة:
-بعد ان نكرم ضيفك.. ونتعرف عليه.
اتسعت عينا سيادة برعب في حين تبادلت امها وعزيز النظرات بتوتر..
-مابالكم.. هل قلت مايسيئ؟؟
قالها قحطان بتوتر هو الاخر وقد استشعر مايدور حوله من ارتباك.. لتجاوبه ايفا باضطراب:
-انه صديق..صديق العائلة..
زم قحطان حاجبيه وتقلبت شفتاه بامتعاض من نوعية الحياة التي يعيشونها والتي كانت تعيشها زوجته.. والتفت لها هاتفاً بغلظة:
-اصعدي لفوق ولاتنزلي حتى يغادر ضيف والدتك.
تراجعت مبتلعة ريقها بصعوبة.. تتحاشى الالتقاء بعينيه .. تخشى ان تصعد ويقع مالاتحمد عقباه.. وتخشى ان تبقى ويطير صواب قحطان ويفعل ماقد تندم عليه بحق..
وقفت هناك تنظر حولها لاتعرف ماتفعل.. قدم تؤخرها والاخرى تقدمها..
-هيا اذهبي لاداعي للتلكك..
سمعت عبارته الفظة وارتجف قلبها.. سيشك بها.. سيشك بها وهي ليست مستعدة ابداً ان يفعل..
كادت دموعها تطفر من عينيها حين سمعت عبدالعزيز يهتف به بحنق:
-لاتحدثها بهذه الطريقة..
توقف الهواء حولهم في تلك اللحظة.. ارتجفت وبقوة للبرودة التي صفعتها بلارحمة.. والتي تجلت في نظرات قحطان وهو يواجه عبدالعزيز بكل عنفوان.. يفوقه طولاً .. يفوقه قوة.. يفوقه سلطة.. بدا الفتى وكأنه جُـرذ بحضرة أســد..!!
-ومن الذي سمح لك بالتدخل بيني وبين زوجتي.؟؟

عبير قائد 01-06-14 09:26 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
ابتلع عزيز ريقه.. لقد سمع الكثير عن شيخ العزب.. سمع الكثير عن الرجل الصغير الذي يحكم قبيلته بيد من حديد .. سمع وسمع.. وكرهه في كل لحظة.. تمنى قتله في كل دقيقة منذ اختطف حبيبته..
وحلم بهذه اللحظة.. لحظة ان يراه.. ثم يوسعه ضرباً.. ولايفلته الا بأنفاس مقطوعة..
ولكــن..
حين فعلها أخيراً ووقف امامه تجمد..
شعر بنفسه يقف امام سيف.. وانما بقوة تفوقه الف مرة ..
كان يقف امام شيخ.. وهو لم يعتد مواجهة الشيوخ..
لن ينكر الرهبة التي اجتاحته.. لن ينكر التوتر الذي شمله من رأسه لأخمص قدميه.. لن ينكر انه اراد التراجع خطوة.. اراد مسح العرق الذي تصفد عنه جبينه.. والهوة التي وقع بها قلبه حين وقعت عيناه بعيني الشيخ أمامه..
ولكن كرامته لم تسمح له.. كرامة رجل عنيد.. عاشق متهور..
-انا اعرف سيادة قبل ان تسمع عنها حتى..
همس بشحوب لتشتعل عينا قحطان.. تشتعل بالغضب والثورة وهو يسمع اسمها من فم هذا الغريب..
رفع يده بقوة.. ليقبض على كتف الرجل أمامه فاجأة الجميع.. تراجع لها الفتى وقحطان يثبته مكانه بقوة وهو يهمس:
-لاتذكر نساء الشيوخ ابداً.. لاتذكر اسم زوجتي على لسانك.. لاتفكر به حتى اتفهم يافتى؟؟
ابتلع عزيز ريقه وحاول التراجع ولكن قبضة قحطان كانت قاسية ومتمكنة والرجل يضيف:
-والان ستغادر هذا البيت دون اي تأخيير.. والا فاني سأحرص على اخراجك منه بنفسي.
-لايحق لك..
هتفت ايفا معترضة ليحدجها قحطان بنظرة صاعقة جعلتها تبتلع لسانها وتصمت.. بينما افلت عزيز من قبضة قحطان وهتف بصوت متحشرج:
-ليس من حقك طردي.. المنزل لإيفا.. وهي ترحب بوجودي..
نظر له قحطان ببرود وهتف:
-انه منزل سالم العزب.. ولاأظن ان عمي يسمح بوجود من هم مثلك..
ضحك عزيز باضطراب.. وشعت عيناه بالكره.. مفكراً انه لم يعد يأبه بالخطط.. لم يعد الامر يهمه..
كل ماكان يريده هو رؤية وجه قحطان وتلك الكرامة والقوة والاباء التي تشع من عينيه حين يعرف من يكون هو.
-عمك سمح لي بالكثير من الاشياء ووجودي في منزله ليس سوى تحصيل حاصل.
اتسعت عينا سيادة بقوة وارتج رأسها بقوة وهي تسمع مايقوله هذا الوغد في حين اشتعلت عينا قحطان اكثر وزفر بغضب وهو يلتفت لزوجته هاتفاً بحقد:
-اصعدي لفوق..
شهقت متفاجأة وتراجعت بحدة وهي تسمع اعتراض عزيز الحقود:
-لالا.. لن تصعدي الان سيادة ويفوتك المرح.. لايزال الكثير بيننا لنناقشه.. الكثير لنقوله ونحكيه..اليس كذلك؟؟
همست بشحوب:
-لاشيء بيننا .. ابدااً..
عقد قحطان حاجبيه بقوة وهو يغرق بدوامة بين التيار الذي انبثق بين الاثنين.. ورأى النظرة التي يرمق بها ذاك الرجل زوجته.. وبالكاد تمالك نفسه ليرى نظرتها المذعورة وهي تناشده بصمت.. حتى تحول صمتها لحروف مبعثرة.. وهي تحاول الاقتراب منه بخطوات متعثرة..
-قحطااان.. لاتصدقه.. قحطااا... ااا.. اااه..
وقبل ان تصل اليه.. كانت الجدران العالية تسقط وبقوة.. والارض تحتها تهوي.. وتهوي..
سمعة صرخة أمها.. وشعرت بذراعيه القويتين تتلقفانها.. صرخت باسمه بلوعة.. عله ينقذها من الظلام الذي سقطت فيه.. ولكنها لم تنجو..
كانت تغرق اكثر واكثر.. حتى فقدت كل احساسها بمن حولها ..تمامااً...
...
" انها تحتاج لراحة فقط.. "
نظر قحطان للطبيب الخارج من غرفة المشفى بنظرة سوداء..
قالها الرجل بالانجليزية.. فهمس له قحطان:
-مابها؟؟
-انها حامل.. ولابد انها اجهدت نفسها بصورة كبيرة هذا اليوم..
"حاااااااااامل؟؟؟"
صاحت امها بجنون.. دفع الطبيب لينظر لها بحيرة بينما قال قحطان بهدوء:
-ألم تخبرك انها حامل؟؟ هذا غريب؟؟
نظرت له ايفا بشراسة واقتربت تصرخ:
-مالذي فعلته بابنتي.. ؟؟ مالذي فعلته بها؟؟
كان الصداع يفتك برأسه ولم يكن في مزاج قط ليتحمل كلام تلك الافعى الرقطاء.. رفع كفه بسرعة وهتف:
-اصمتي.. لاتتحدثي معي.. فقط غادرينا.. سأبقى انا معها حتى الصباح..
نظرت له بكراهية بحقد اعمى قبل ان تقرر انها فعلاً قد فقدت ابنتها .. على الاقل .. حالياً..
استدارت بسرعة وتركت المكان.. في حين تراجع قحطان وهو يحمل رأساً مثقل بلألم .. ألم غريب عصف به وجعله يرى الدنيا أمامه بلونين.. أبيض وأسود..
وكأنها صورة فوتوغرافية قديمة.. ماحدث اليوم.. لن يترك ذاكرته قط..
سقوطها ذاك بين ذراعيه... جعله يدرك حقاً انها تعني له الكثير.. كم يخشى عليها ويخاااف عليها حتى الموت.. وكأنما ماتت بين يديه.. باردة كالثلج..
اغمض عينيه للحظة.. رباااه لو خسرها..
ماذا حدث لك ياشيخ.. ماهذه المشاعر التي أضعفتك..
مالذي يسيطر عليك ؟؟
تنهد وهو يدخل اليها.. يقترب لرؤيتها ممدة وسط الاغطية البيضاء وشعرها بالقصة الجديدة يحيطها كشمس غاربة.. ابتسم بحنق.. هذه الصغيرة.. سيعاقبها وبشدة على قصتها هذه..
كان يحاول الخروج من دائرة الشكوك التي هاجمته وبقسوة.. نفض رأسه يحاول ا ينسى ذاك المخلوق الذي لم يعرف حتى اسمه..مالذي كان يجمع بينه وبين.....
لم يقدر حتى على التفكير بالاحتمالات.. كانت الاحتمالات مرووعة..
تنهد وهو يلامس وجنتيها ليدرك انها مبللة بالدموع..
كانت تبكي..!!
"سيادة؟؟!!"
همس وهو يمسح دموعها بأصابع مرتجفة رغماً عنه.. سمعها تشهق.. ورأسها يتحرك بقوة على الوسادة.. كانت ترى كابوساً.. حاول تثبيتها بيديه.. وهو يهمس لها مطمئناً.. يهمس لها ان تتعوذ من الشيطان وتستيقظ..
بل حتى جرب ان يقترب ليقبل رأسها.. وجنتها.. حتى شفتيها..
ولكنها كانت كالمحمومة..
تتقلب بين يديه وترتجف.. نهض حينها ليستدعي الطبيب عله يستطيع مساعدتها.. اشاح عنها بتوتر يحمل الكثير من خوفه.. قلقه..
"ااه..."
هاجمته تأوهاتها.. محملة بفيض من دموعها ..
"لاااااا.. لاتتركنيي...."
"لااااااا..."
صاحت باكية.. تشوح بيديها.. ليعود نحوها .. يمسك بيديها ويهمس لها بدفئ:
-لاتبكي سيادة.. لاتبكي ولاتخافي انا هنااا..
"لاااا"
هتفت بضراعة.. لاهثة وكأنها تركض في سباق محموم.. لن تنتهي منه ..
"لاااا.. "
"عبدالعزيز... لااااااا"
حينها توقف .. توقف عن المواساة.. عن القلق..
توقف عن الاستماع لها والدنيا تحيطه بظلام لم يُخلق له نور بعد.. تراجع .. متخلياً عن كفيها وكأنما يلامس حية رقطاء.. توقف وهو يناظرها بذهول.. تناجي ذاك الرجل.. عبدالعزيز..
عبد العزيز؟؟؟ من...؟؟؟ عبدالعزيز..!!
هو؟؟ لابد انه هو..؟؟؟
شعر بالصداع يجتاحه أقوى.. وأقوى..
لفته صاعقة لاترحم.. لفته وضربت بجسده وعقله عرض حائط .. صاعقة انفجرت في اعماقه.. صرخ لها بوجع.. حاول ان يتماسك ولكنها كانت اعنف مماقد يتحمله بشر.. سقط على ركبتيه.. يحاول احتواء الالم بين صدغيه ولكنه كان يتفجر بلارحمة..
"-عبد العزيــز ..
همست بجنون .. بخفوت .. بالكاد غادرها صوتها .. ممتزجاً بدموعها .."
"كان يغلي .. داخله يثور كبركاان ..
لو قتلها الان .. لن يشفي غليله ..
لن يطفئ تلك النار التي تستعر بداخله .. ابداً .. ابداً ..
صرخ مجدداً .. وضرب الجدار بقبضته .. بقوة كادت تحطمها"
"اذا ماكنت تظنين انني سأتركك لتعودي لذلك الرجل .. فأعيدي حساباتك ايتها السافلة الصغيرة .. سأقتلك قبلها سيادة .. سأقتلك واطعم جثتك القذرة للكلاب .. أتفهمين؟؟"
هاجمته الذكريات بقووة ..
لم تتركه .. بقيت تصارعه بلاهوادة ...
"لم يعد يراها تلك المرأة الفاتنة كما كانت بل أصبحت مجرد وساخة .. لايقدر على أن ينظر اليها دون تغضن وجهه بالامتعاض منها .."
"سيــادة ..
ياالهي كم أسقطت كل معاييره .. كم حطمت تلك الحصون حول مشاعره .. فكت قيود أحكمها حوله لدهور .. بسطها أمامها كي تدوسها بقدميها كما تشاء..!!
وقد فعلت ..!!
تلك المجرمة ال... فعلت بلااستحياء..
حطمت كل شيئ .. دمرت كل ماحلم به .."
...
اااااااااااه..
صرخ بوجع وعيناه تكادان تخرجان من محجريهما .. والذكريااات تعاود صفعاتها بلارحمة..

"ليس الشيخ قحطـان العزب من يفقد نفسه للشيطان .. وليس لاجل امرأة مثلها ..
عاد شعور الغثيان يجتاحه .. كم كرهها في تلك اللحظة .. كم أثارت فيه من اشمئزاز .. كم رغب بغسل قذارتها عنه بأي طريقة"
"أنا لن اعشقك ياابن عمي ولو كنت أخر رجال الأرض.. "

"أنا لن اعشقك ياابن عمي ولو كنت أخر رجال الأرض.. "

"أنا لن اعشقك ياابن عمي ولو كنت أخر رجال الأرض.. "

"حااامل ...؟؟؟
حاامل ...
اتسعت عيناه بذهول صرف .. والاصوات كلها حوله تختفي .. والمناظر كلها تختفي .. ويحتل السواد عالمه .. ويسيطر عليه بالكامل ..
زوجته حاامل؟؟
زوجته التي لم يمسها قط .. حااامل ؟؟!!!"

...
فتح عينيه برعب..
صداعه يتحول لمعركة .. كل شيء يتزاحم امام عينيه..
كل الذكريات تعود وكأنها هجوم ضارٍ لمفترس متوحش..
...

"تصاعدت في عقله اللعنات وهو يصب جام غضبه عليه ..
تغويه ..
الفاسقة الصغيرة تنوي انهاء مابقي من تعقل وصبر في عقله وفعلت المستحيل لتغويه ..
ولكنك أقسمت قحطاان .. أقسمت ألا تمسها ..
تصارع العقل والعاطفة بداخله .. كاد يتركها .. خفف ضغطه عنها .. يريد أن ينتزعها منه .. من عقله وقلبه .. يريد أن يشفي رغبته المجنونة بها بقدر مايريدها خارج حياته الأن وفي التو ..
ولكنه لم يقدر..
ازداد تشبثه اليائس بها .. كانت زوجته بحق الله .."

"أحاطت وجهه بكفيها وهمست باكية:
-لم يكن هناك أحد من قبل...
لم تتلعثم وهي تنطقها .. لم تشعر بالغضب والألم وهي تدفع ببرائتها أمامه للمرة الأخيرة .. لم تشعر بالحقد ولا الكره .. كانت تتوسله أن يصدقها .. في كل حرف من حروفها .. كانت تتوسله ان يصدقها .."

"ساحرته الصغيرة .. كانت بريئة!!!"


" ساحرته الصغيرة .. كانت بريئة!!!"

" ساحرته الصغيرة .. كانت بريئة!!!"
...

فتح عينيه بلون الدماء.. نهض بصعووبة.. واقترب من سريرها..
كانت قد عادت لنومها.. لم تكن تتقلب في كوابيسها بعد.. كانت هادئة.. ومن عينيه المشتعلة كالجحيم.. رمقها بنظرة كادت تمزقها لقطع.. وهو يهمس من بين شفتين ممزقتين بالألم..
-كابوسك لم ينتهي بعد سيادة..
وأخذ نفساً عميقاً .. كتمه بأعماق صدره وزفره بتهديد ارسل قشعريرة باردة الى اطرافه :
-لقد بدأ للتو..

كان يكلمها.. وعيناه غارقتان بين سطورجهنمية لرسالة كتبتها في غمرة يأس..
رسالة حطمته مرة ..
ويبدو انها تعود لتحطمهما معاً.. وهذه المرة.. لاسبيل لمحو كلماتها المسمومة..

لاسبيل لها ابداً...

***
الى اللقاء في الفصل القادم ان شاءالله




Mema Alhially 01-06-14 09:28 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shahoda (المشاركة 3448810)
من جيتي انهزم هههههههههههههههههههههه:lkkjhjk:

ههههههههههههههه اه وربي شكله شرد ههههههههههههههه هاي من الظهر دانتظر:o9Y04826:

Mema Alhially 01-06-14 09:29 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
ياااااي نزل الفصل شووووكرا بيرو اروح اقرا عاد:dancingmonkeyff8:

shahoda 01-06-14 09:40 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
وي وي شنو هاي النهايه :vfghgf::vfghgf:انصدمت انا قريت النهايه وهسه راح اروح اقرا

dr.nahid abdallah 01-06-14 10:19 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
يعطيك مليون عافيه يا بيرو.ربنا يخليك لينا وتبهرينا كمان وكمان

اورفان 01-06-14 10:24 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
شكرااااااااااا:dancingmonkeyff8:
رائعة :party0033:

رودينة محمد 01-06-14 10:28 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
فصل رائع متسلم الايادى

fetfet 01-06-14 10:29 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
ماتوقعتش الاحداث تاخد المجرى ده بين سيادة وقحطان
ماصدقنا طلعت منه كلمة حلوة هيرجع للسواد

ماتخليهوش يبقى قاسي اوي يابيرو
ارحمينا :V5N05075:

Mema Alhially 01-06-14 10:43 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
الفصل روووووووووعة بس النهاية قاتلة له له له ياسيادة ايش جاب عزيز لبالك اذا اقول الله يرحمك احسن ههههههههههههههه منو راح يخلصك من ايد الشيخ بس شنو طلعت حامل من تمام لو شنو؟؟؟؟؟؟ اما بالنسبة لايفا روحي ياشيخة ربنا لايردك ههههههههههههههه ياام المصايب حسبنا الله والنعم الوكيل هع وبيرو لاتتاخري علينا بالفصل الجديد

fadi azar 01-06-14 10:52 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
رائعة جدا عادت الزاكرة وعادة النيران تشتعل

shahoda 01-06-14 10:59 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
عبورةالفصل رووووووووووعه وسيف الله عنده هو شرير ويرفع الضغط بس والله عسل عسسسسسسسسسسسسل واحبه :lol: هههههههههه
وعزبز والله انقهرت عليه وهو لم يعتد مواجهة الشيوخ. لكن شعبالك حبيبي هذا قحطان مو أي شيخ حياتي الله يحرسه
والقفله فوووووووووووول شريرة اااااااااااه حسبي الله ونعم الوكيل ما اقول غير شي

dodo 25 01-06-14 11:09 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
سالخير يامعلم
اخيرا حاااامل:dancingmonkeyff8: وجواااان وجوااان اه ياقحان في الشبكه:1245456688zobj91845
( اصل كنت حافقد الامل فيك :YkE04454::e105: )
بس في مشكله حيعمل كبوس ليها ازي يعنى و هي حامل
( انا عرفه انها مش صعبه عليكى بس حموووووت و اعرف ازي ؟؟ )
نادين انا مطعتفه معها عرفه ان علي حيطلع عنها بس نهايتها اتمني علي يرحمها او ممكن ارضي بنهاية لحياتها
( شريره انا عرفه نفسي ) :biggrin:
سيف علي فكره منظرك بقي وحش خااااااالص بصراحه يعنى من اول ما عرفته و هو كل حركاته من بعيد لازم فعل واضح
( بس اكل حتت ألم ههههههههههههه فراحت فيك :53: )
غزل اين انتى ؟؟؟
احب اعرف رئيك اتجاه نادين كا انسان عاش في ظلم بغض النظر عن السبب النهايه تكون ايه ليه ( سؤال )

سلام اشوفك الفصل الجي مستنيه الرد
اخير :55: لابداعك


حنان الرزقي 01-06-14 11:14 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
اه اي مصير بانتظارك ياسيادة المسكينة؟ ارجوك يابيرو رفقا بها حتى وان اخطأت فهي تستحق فرصة ثانية لاتجعلي عقاب قحطان لها شديدا لاتتحمله الجبال.

وفاء وفاء 01-06-14 11:18 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
يعطيك العافية بيرو

rayadeeb 01-06-14 11:41 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
تسلم الايادي فصل روعه مبدعه انت في كل رواياتك

الف شكر لك

رناتي كوم 01-06-14 11:48 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
ااااااااااااااااااااااااااااااااه
قفلة رهيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييبة معشوقتي ... قحطان استعاد ذاكرته يا سلام سلم
وبدأت الامور تتأزم من تاني ... كيف سيبدأ كابوس سيادة يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟
وياقحطان الن تشفع برائتها لك في شيء
(( معشوقتي كنت خائفة انه ترجع ذاكرة قحطان ماعدا الجزء الاخير ,, لكن الحمد لله ان ذاكرته رجعت كلها في وقت واحد ))
فصل رائع بكل المقاييس ... لي عودة من تاني بالتعليق
مواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااه

مشاعل الاحساس 02-06-14 12:00 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
شنو هذا التعذييييييييب😢😢😢😢
بس شنو مكتوب بالرساله؟؟؟؟COLOR="Navy"][/COLOR]

ساحرات 02-06-14 12:05 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
بصى يا بيرو صحيح سيادة غلطت بس قحطان غلط كتير لدرجة انها بقه عندها سوء تغذية وضربها واهانها كثيرا ولم يصدق برائتها لغاية داست على كرامتها واثبتت برائتهاوكانت ممكن تهرب وتعيش حياتها لكن لرجعت وكانت عارفة ان قحطان زى القنبلة الموقوته ومع ذلك بقيت معه وهى عارفة ان اى وقت ممكن ترجعله الزاكرة وممكن يقتلها لما يفتكر الجواب اللعين ومع ذلك كانت له نعم الزوجة ده اولا بجد لو خلتيه يجوز عليها عشان يعاقبها هذا لن اغفره ولا تغفره سيادة بشخصيتها القوية وبنت شيوخ العزب :85(1):ممهما كان هى تحبه عبير نحن فى انتظار الفصل الجاى على نار بجد مش هزار لنرى ماذا سيفعل شيخ العرب بارك الله قيك وفى قلمك :110::110::110::110::110::110::110::110::rdd12zp1::rdd12zp1: :rdd12zp1::rdd12zp1::rdd12zp1::rdd12zp1::rdd12zp1::rdd12zp1: :rdd12zp1::rdd12zp1::rdd12zp1::rdd12zp1::rdd12zp1:

ساحرات 02-06-14 12:08 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
عبير نسيت اقوا انتى كاتبة رائعة ومميزة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااا

اين انتي يامسافره 02-06-14 12:37 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
رووووووووووووووووعه فصل يجنن عاشو بيرو

nagah elsayed 02-06-14 12:57 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
[COLOR="Navy"]:welcome_pills3:[/COبسم اللة الرحمن الرحيمالفصل النهاردة روعة نفسى اقراء الفصل القادم معكم اصحابى ارجو اعلامنا بموعد نزلوة لنكون فى استقبالة بجد بجد ممتعة

ميرنا عمر 02-06-14 01:48 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
ياسلام فصل روعه روعه شكرا بيروو بالتوفيق ديما انا بحب الابطال الاشرار بس بصراحه بحب سياده ومابتهون عليا ونفسى قحطونه يسامحها هما مالهم شيوخ العرب ههههههههههههههههه كل حاجه عندهم بالسلاح والقتل عندهم حسسونى انهم بيقتلوا فراخ :welcome_pills3::party0033::110::71_asmilies-com: الشيخ قحطان

سيمفونية الحنين 02-06-14 02:18 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 


صباح الخير ^_^

كيفك بيرو أخبارك أن شاء الله تمام

يسلمووووووووو على الفصل الكارثة هاد

رائع حطم كل المقاييس بصراحة كنت أنتظر عودة قحطان بفارغ الصبر

لان بعض الاحيان سيادة بتتمادة بالموضوع وهو بيطلع متل الأهبل

إي نعم حبيت قحطان العاشق بس رح حبو اكتر وهو بكامل عقلو وذاكرتو مو متل هيك

سيادة لهلأ شخصيتها بدها تعديل ما زالت أمور المدينة وحياتها السابقة بتجذبها ما بقدر لومها لأن

هيك عاشت وما بتقدر تتغير بشكل جذري باقل من سنة

حملت توقعت الكذبة اصبحت حقيقة أيفا بتقهر ما شفت حد بحب أن يقلل من قدر بنتها بهاد الشكل

يعني مخبره حبيب بنتها السابق وجوزها معها اما شي مو معقول وكلو حتى بنتها ظل جنبها متملكة بشكل

فراس حاس ان برى الموضوع عايش حياتو على الأخر بالطول وبالعرض وجود سلمى مو مأثر عليه كتير

ما في حتى تصادم بين التنين أو موقف يعزز العلاقة بيناتهم

ما بتوقع في حياة تجمعهم سوى احتمال حسن اكتر على الأقل هو قدر

يحصل على جزء من مساحة تفكيرها حتى لو كانت عبارة عن خوف وحذر

حسن بشوفان شخصيتو قابلة لتعديل اكتر من فراس على الأقل عندو ارادة ومو ضعيف وحتى يحصل على يلي بدو

ياه بقاتل لأخر رمق ممكن تكون اساليبو ملتويه بس في مجال للأصلاح وهو لهلا ما تعرض لسلمى بشكل مباشر بحاصرها

وبضغط عليها بس في خط احمر لهلا ما تعداه ومستغربة من هالشي هو ممكن يحصل عليها بإي ظرف من يلي مرت

وهو أقوى منها بس برضو ملاحظة ان سلمى اصبحت نقطة ضعفو

نادين ممكن تجتمع بيوسف ويلاحظ الشبة بينو وبين زوجتو ما بعرف هون الامور موتره شوي

اما علي ما بنلام إي رجل مكانو بتصرف اكتر من هيك موقف نادين ضعيف حتى لو كانت محاصرة

اشتئت لرعاد وزوجتو ما بينو بهاد الفصل

يسلموووووو بيرو جد فصل جميل جدا وبنبأ بقدوم كارثة بس برضو متشوقة لان بعشق الكوارث والأجواء المطربة

بين الأبطال اكتر من مرحلة الهدوء

ومنتظرينك أن شاء الله وقت ما تفرغتي لتنزيل الفصل

كان الله بعونك وبحفظ الرحمن ^_^

جودى ناجى 02-06-14 03:23 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
الفصل اكتر من رائع وعجبنى الاكشن الاخير بتاع الجزء الاخير مممممممممممم اعتقد ان نادين هتطلع اخت همس زوجة يوسف

suze 02-06-14 03:46 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
انهااااااااااااااااارى

الهوووووووووووووووووز

مين وفين وازاى وكيف يتأتى م الخيار اتى

انا مش بدخل من فترة لان المنتدى بيكفر سيئاتى وبيطلع عينى

بس جملة بمشاركة سوز جعلتنى مجرما .. احم قصدى جعلتنى اصدم واصارع لادخل وارد

دى تخطت حدود المجاملة والمبالغة وكل المعانى التى لا اعرف اصيغها

مين اللى شارك ف ايه ؟؟؟؟؟؟

انا حيالله لما قلتى عايز اعرف الخناق ازاى وطبعا لانك طيوبة وانا شوريرة اقترحت وصلة ردح ^_^

لكن لاهى جملى ولا صياغتى ولا تسلسل احداث يخصنى ولا ترابط فكرى ونفسى ولا ايوتها حاجة اصلا

ابوووووووووووووى

ال بمشاركة

انا .. انا العبد الفقير الغلبان .. خربشاتى المتواضعه للغاية تعتبريها مشاركة وياريتها شاركت

يوم ما يحصل ده اساسا مش همشى ع الارض .. فوق الارض ب 30 سم .. لاء هنبت جناحات واطيررررررررررررررر

ياللاحراج اربى


http://www.liilas.com/up/uploads/lii...2128811031.jpg


http://www.liilas.com/up/uploads/lii...1672581824.jpg


طبعا البارت ولا ارووووووووع

وامها دى لا هتورد على جنة ولا نار ولا جونينة الحيوانات حتى .. واشوفها متشحتفه وبيولولوا عليها قادر يا كريم

والاستاذ فراس ونظراته .. فرحت جوووى جووووووووى يابوووى بالقلم اللى كله ويارب يكون خلى عينيه اللى فرحان بيهم يسلموا على بعض

مرعوووووبة من رد فعل قحطان على سلمى واللى جرالها

على دكتورنا الرقيق .. ده اللى هو شيتو بيرو ؟؟؟ ابو الزهايمر .. وحبيبى يا جووووووو يعجبنى اخلاصك

نرجع لسيادة وقحطان كنت شاكك كنت شاكك بس متأكد ^_^

حسيت انها حامل من قبل ما يسافروا .. ايامك خرووووووووووووووووب مزين بالزفتون وعندما تسطع شمس السواد ستتحول الى بدنجانى

اما الاخ العزيز المفدى عب عزيز ده الله يرحم اهله كان ابن جزمة الحقيقة :)

شوف يا اخ قحطان هو انا انبى لا احبك ولا اطيقك يعنى من ايام عمووووووووووور

تتكره ياخى لله ف لله

حتى وانت كيوت وينتابك مشاعر البشر اثناء فقد ذاكرتك عصرت على روحى كيلو لمون ومعرفتش احبك

اه بكره وش اهلك ليك شوق ف حاجة ما بيهمناش احنا ^_^

بس ريللى وحقيقة وات ذا فاكت

ف شوق لانتظار انتقامك

الانتقام من الافاعى

شوف عايزك سيادة دى ومن شعرتينها وزعافة هى وامها تلمع بيها القصر ف باريس والبلد والمناطق الصديقة المجاورة

نياااهاااااااااااهااااااااااااا ضحكة شريرة متصلة

بس عارف يا صرمة يابن رباط الصرمة تنتقم تروح يا صايع تتزوج عليها اميرة الهى اميرة تكتم نفسك

بالشوز يا شوز مش ناقصة غثيان هى

شفتى .. شفتى .. مش المنتدى اللى قارفنى رحمة ليكو .. مش بتشوفوا وشى ولا لسانى المعقرب ^_^

بيرو مش عارف اعبر


http://www.hamasatrewaiya.com/up/upl...1673188461.gif


http://www.hamasatrewaiya.com/up/upl...1673190573.gif

emu atta 02-06-14 04:21 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
بيرووووووووووو حمد لله على السﻻمه بجد واحشتينى والله

البارتين رووعة دماار بس يا بيرو بليز باه حرام كدا كتير اللى بتعمليه فى سياده ده والله كتير كل مره تقول عبد العزيز ليه كدا طب اختارى طريقة تانية .
طيب بالنسبة لاميرة اللى كرهتها من قبل ما اعرفها بﻻش تخلى قحطان يعمل اللى بفكر فيه يعنى مش مستاهلها وبعدين بﻻش غباء العشاق
سورى يا شيخ مازلت رجل والرجال اغبياء فى حضرت العشق
وركز كدا زى ما عمورى ركز قبلك وعرف برعءة شفا لوحده
يعنى سيادة هتعملك اه اكتر من كدا ركز يا شيخ علشان كدا كتير على البنت والله ممكن يحصلها حاجة ومش هنخليها ترجعلك زى كل مرة كرامتها ضايعة معاك من يووم متجوزتها
سيوفى اخبارك :-)
سلمى مجنناك معلش بليز شوف مصيبة احدف فيها ايفا وعزيز وفراس مرة واحده خنقونى الناس دى
لسه عندى كﻻم كتير بس مش عارفة ا رتبه
بيرووو ابدعتى ودى عاده عندك وشهادة رواياتك ليها طعم تانى
مبدعة ربنا يزيدك من نعمه
تسلمى يا قمر وفى اماااان الله :-*

أرسلت من GT-S7562 بإستخدام تاباتلك

حسن الخلق 02-06-14 05:27 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
يووووووووووبييييييييييييييييييييييي
:dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8:
وصل العشرين مين قدي يا ناس من قدي :wookie:
مراااحب بشهرزاد المنتدى
وحشاااااااني جدا جدا
اولا بعتذر عن تقصيري لكن غصب عني بسبب الضغط و ضيق الوقت انت عارفه لا يمكن اتاخر عنك ابدا
ثانيا تسلم ايدك على الفضل الجديد كنت مشتاقه له بشكل لا يوصف
باذن الله لي عوده بعد القراءة :peace:

كيلوبتراء 02-06-14 07:01 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
فصل ولا اروع تسلم أيدك يا الغالية وحبيت رجوع الذاكرة لقحطان في الوقت المناسب علشان يعلم ام زوجته وعبدالعزيز درس عمرهم ما ينسونه و شنو بتكون ردة فعله و موقفه من رؤية اخته وقد خلعت الحجاب و هل زوجها هالغبي بيحس فيها ويتغير ولا بيطلقها ويأخذها رجل قوي الشخصية ويستاهلها الف شكر على المجهود الرائع:55:

يا افا ضاع الوفا 02-06-14 08:32 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
ابداااع مستمر

ولو انه عندي اعتراض بسيط ليش مافي ذكر لرعاد وغزل:dancingmonkeyff8:


بانتظار البارت القادم على نار:welcome_pills3:

elizabithbenet 02-06-14 10:59 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
واوووووووووووووو فصل مبدع بكل المقاييس فرحت كثير للتطورات الي صارت ورجوع الذاكرة القحطان مسكينة سيادة حتشوف ايام سودة ومستاءة جدا من عبد العزيز غثيث يارب نخلص منة باسرع وقت وحبيت ضهور يوسف اشتقنالة جدا هو وهمس بس مافي رعاد وغزل في الفصل وياريت لو يضهر عمرو وشفا بليز في الفصل القادم مع حبي يا عبورة ابدعتي :dancingmonkeyff8::peace:

شاكرةلله 02-06-14 11:06 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
عبير تحياتى لك ولقلمك بصراحه قرأت كتير لكن لم اجد في قوة قلمك ابدااا

لكن عندى طلب .. اسألك بالله العلي العظيم تحاولى تخلصيها قبل رمضان لان بفضل مده تايهه بعد كل فصل وحقيقي دى فترة استعداد بالقلوب لشهر الرحمات فجزاك الله عنا خيرا لو خلصتيها بدري ..

واعذرنى بس حقيقي قلمك صعب جدااااااااااا

dark angelous 02-06-14 01:59 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
فصل روعة بيرو

عاشقة الادب 02-06-14 06:45 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم
الفصل صراحة مدهش ويعجز لساني عن التعبير عن حماسي فاستطيع ان اقول ان الاكشن قد ابتدئ خصوصا مع استعادة قحطان لذاكرته
وانا صراحة لا استطيع تصور الاتي فمن خلال قراءتي لرواياتك اكتشفت ان ما يحدث دائما ليس في الحسبان فليس لنا سوى انتظار الفصل القادم على احر من الجمر
:55:

لامار جودت 02-06-14 08:54 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
واو فصل مثير جدا الله معاكى يا سيادة الظاهر عليها هتشوف ايام سوداء شوقتينا زيادة بيرو والنبى ماتتاخرى علينا ما عاد فينا صبر خصوصا فى هذه المرحلة منتظرينك على ناروشكرا لكى

asrraar 02-06-14 10:07 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
عزيزتي بيرووو تسلمين ع الفصل الرائع الذي شوقنا بما فيه من أحداث؛وتهديد يخوف بصراحه😔 ،، يبدو أني فقدت بعض التسلسل السابق ،،على ماذا تحتوي الرسالة ولماذا كتبتها سياده من الأساس ؟؟ في انتظار التنوير؛ وأحداث مبهرة ،،يسلمو بيرووو😍😘

سارا سوسو 02-06-14 10:27 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
مسكينه سياده السعاده لا تكتمل الى كانت تحلم فيه ومستنيته حصل معها وهيها حامل بس يا فرحه ما تمت وهاي ايفا بدها خنق قلت انصلح حالها لما شافت مشاعر سياده ذكرتها بحبها لزوجها الي اتحدت عائلتها على شانه بس الحيه ما بتتغير مهما اتغير جلدها
نادين مسكينه ترى شومخبيتلها الايام علي ما رح يسامحها وما رح يقدر ينسى منظرها وهي بتتراقص بين يدين هداك الرجال ترى رح تتقابل مع يوسف وتتعرف على شقيقتها همس وره تتغير حياتها بذكر انها كانت حابه انها اتكمل جامعه
وسلمى لاقيمتى رح اضل سلبيه مع زوجها لازم تاخد موقف فراس هاد ما بستاهلها وما بستاهل كلشي عملته عشانه لازم تتركه وتعود لنفسها ومبادئها الى اتربت عليها وسيف هاد رغم حبه الها بس صعب ترطبط فيه لانه عائلتها ما رح ترضى بابن السلاطين

الروايه كتير اتعقدت واصبحت احداثها مستفذه وخاصه هلاء بعد ما رجعت الذاكره ل قحطان ترى شو ناطرها ب الايام الجاي من انتقام قحطان والثوره لكرامته الي ما بتهاون ابدا معا الي بمسها وسياده فعلت اكتر من هيك برسالتها المشؤومه
بيرو الفصل نار وكتر شي عجبني صفعت سلمى ل سيف لما اتعمد يسخر منها
يسلمو ايدكي والله يعطيكي الف عافيه

حورية القلوب 03-06-14 12:20 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
الله يخرب بيتك يا عبد العزيز يجيلك باص دورين يكون قحطان سايقه ويورينا فيك العجب :liam_shadowboxer_sc
وانتى ياايفا ربنا يهدك ياشيخة ايه ال عملتوه ف سيادة ده
البت راحت ف شربة ماية الله يرحمك ياسوسو :Taj52:كنتى اميرة وطيبة
بس انت كمان ياقحطان خليك حونين عليها دى كانت ملاك معاك
ده غير انها حامل حاسب ع النونو احنا عايزينه:f63:

كده برضه يابيرو دى نهاية تقفى عليها
:362:صبررررناااا ياااااااارب:362:

وحشتنا غزول الفصل ده ياترى عامله ايه بعد المنحنى الحاد ف العلاقة الفصل الفات
لا يكون رعاد زعلك يا غزولتى ولا حاجة
ف انتظارك يامبدعة الفصل الجاى نشوف اخرتها ايه مع الدكتور ده كمان
قال عشان مامتك قال

الاميرة البيضاء 03-06-14 12:26 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
لالالالالالالالالالالالالالالالالا
اعترض اعترض بشددددددة ليه كده كل القفلات شريرررررررررررررررررة
بس تسلم ايديكى بيرو فصل رااااااااااااااااائع

غنجة بيا 03-06-14 12:40 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
فصل مشوق مشكورة بيرو

:lol::lol::lol:

sama alarabia 03-06-14 12:41 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
بيرووووو تسلم ايديكي عالفصل
فتقدت غزل ورعاد ولو انهم الوحيدين اللي ماشيه اورهم هاليومين خليهم في حالهم

عندي كلمه وحدة عشان سيف ..Go seaf Go

الله يعينك عالفصل اللي بعده شكله راح يكون متعب بعد اللي صار بنهايه هالفصل

يعطيكي العافيه بيرو مووووه

فاطمة تتريت 03-06-14 12:45 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
شكرا بيرو الفصل صادم يشوقنا للفصل القادم والذي سيكون ملئ بالاحداث المثيرة

sasogamal 03-06-14 01:07 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
فصل قمة فى الروعة بيرو تسلم ايديكى

نداء الحق 03-06-14 09:37 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
صباح الخيرات والمسرات يابيرو
ماهذا الفصل المدمر يابيرو
بعد الهناء والرومانسية الحالمة التي كانت تعيش بها سيادة
انقلبت الى دمار
وكابوس مريع مريع يتوعدها به قحطان
قلبنا معاك ياسيادة على اللي راح يعمله فيك قحطان المجنون
علي ونادين
اتمنى ان تكون مثابرة علي في بحثه عن نادين ان تستتمر للبحث عن اصلها
ليتعرفوا الى اصل عائلتها وتتبين له انها من عائلة كريمة
فراس انسان متيمع جدا ولامانع لدي اذا كانت لديك ميول يابيرو للتخلص من احدهم فانا ارشح وبشدة فراس
سيف الشيب عاشق متملك ومجنون وماكر
اخاف على سلمى التي وقعت في هذا الوحل المسمى بزواج وانتهى بها للتخلي عن اشياء عديدة في سبيل الاحتفاظ بهذا الزواج البائس
سلمت يمينك ياوردة والف شكر لك
هل من الممكن ان نعرف موعد الفصل الجديد

يا افا ضاع الوفا 03-06-14 10:04 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم

عندي توقع بسيط

بما ان قحطان رجعت له الذاكره فطبعا ما راح يخلي السالفه تمر مرور الكرام ..
.
اتوقع انه راح يتزوج اميره السكرتيره عليها :peace:

هااا شرايج هل توقعي صحيح واﻻ ﻵ ؟

اختج

يا افا ضاع الوفا

:liilas:

حنان الرزقي 03-06-14 12:11 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
اتمنى ان لايتزوج قحطان على سيادة انا لااتحمل وجود امراة ثانية تشاركني زوجي.

نجمة ساطعة 03-06-14 03:51 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
وااااااااااااااااااااااااو
اشو هالفصل الجنااااااااااااااااااااااان
واخيراااااااااااااااااا قحطان تذكر
الله يستر من ردة فعله بعد ان تذكر
سيادة طلعت حامل حقيقة
حسبي الله ونعم الوكيل فيكى يا ايفاااااااااا
سيف يا عينى عليه
عسووووووووووووووول
هو بيستاهل صفعة سلمى بعد ان خدعها
على وايجاده لناين بعد ان مرضت امها الله يعينها
الله عليكى يا بيرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو
ابدعتى يا مبدعة
يعطيكى مليووووووووووووون عافية
وبانتظار الفصل القادم
وتقبلى مرورى المتاخر



morano2 03-06-14 05:49 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
بيرو بما انك شريرة وقفلاتك كمان شريرة فإحنا لازم نكون شرريريين معاكي ونطالبك ببارتين في الاسبوع وخصوصا بعد الغيبة الطويلة دي وكمان قبل ما رمضان يهل علينا بليز بيرو مش تكسفينا وتلبي لنا طلبنا فيس :55:

حسن الخلق 03-06-14 11:34 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 

السلام عليكم و رحمة الله

مرررحبا عبيرتي يسعد كل أوقاتك و يرزقك كل ما تتمنين

اشتقت للتواصل معك من خلال الأبطال و الحديث على لسانهم ، ظللت طويلا اصب الويلات على رأس ايفا السميك التي لا تريد ان تفهم حقيقة ما يحدث و تصر على التمسك بغباء بفرضية ولت و انتهت
المشهد بينها و قحطان كان صاعق و مليء بالشرر ، كادت ان تودي بنفسها للتهلكة لولا وجود السيادة البائسة في المنتصف ، تحيه تقدير كبيرة لقدرة الشيخ على ضبط نفسه حرصا عليها و إرضاء لها


ثم يأتي مشهد اعترافها بحب زوجها الكبير أمام والدتها منزها عن أي نقص يشوبه لتحرك ذهن المرأة أخيرا و تبدأ الإدراك انها تخسر ابنتها لو استمرت على العناد الغير مجدي
اعتذارها ما هو الا بداية سيأتي بعدها الكثير من الأحداث و الحقائق الله يستر
مرحبا بالكَبيـــره سوز ، تسلمي لنا على المشاركة

علي بعد كل ما مر به حالته الحالية اقل ما يحدث له ، داخله عدة قوى متصارعة و كل منها تجذبه باتجاه مخالف
ثورته على ترنيم أبرزت لنا جانب آخر من شخصيتها ، الفتاة لا تتنازل بسهوله و هي محقة لا يمكن لومها
لجا للعمل كوسيلة الهاء وز هرب من مشاعره التي يرفضها عقله لكن هيهات ان يستطيع فعلها فعبيره تحاصره بكل مكان ((:


مراااحب نمر الشهري المفضل للجميع ، تواجد جميل و مرحب به و صار يعرف علي المنفعل على السيدة كما حضر طيف نادين و الحلقة تضيق ، مرحـــــى
ربما هذا ما يحتاج اليه علي بالفعل ، حجة و مبرر مقنع لعقله حتى يسمح له بفك الحصار و البحث عنها ، لا يهم السبب الأهم هو التنفيذ

سلمى و فضولها المتوثب دائما ن راينا ومضات منه في السابق لكنه بلغ ذروته الان
أعجبني جدا صياغتك للمشهد بتعبيرات طبيعيه بغاية الجمال ، تسلم ايدك يا اميرة

اممم إذن الذئب يتبعها الى غابة الظلال و ينوي المرح على حساب أعصابها
رغم ذلك لا أخاف عليها في حضرته ، بل هو آمن عليها اكثر من فراس الوغد بمراحل
مغامرة الضياع برفقته عامدا كانت ممتعة و كل خطوة تقربه منها اكثر و تزيد افتتانه بها
شموخها و هيبتها في حضرته مثيره للإعجاب

وااااااااااااااااااااااااو لا اصدق انها صفعته !!!
لقد بدأت الان مرحلة جديدة و مختلفة من صراع الجبابرة سيف و سلمى


تشبيهك لشعور قحطان و سيادة هناك إبداع
بالفعل كل تصرفات ايفا غير مستساغ هابدا و استغرب ان زوجها سمح لها بهذه الحياة دون ردع
ان كان هناك لوما فهو له بالمقام الأول و من البداية لان سبحان الله شتان بينه و بين آل العزب

سيادة هي الضحية وسط هذه الفوضى كلها ، انها مشتتة بين حياتها الماضية و الجديدة ن لا تستطيع التنصل كليا مما اعتادته و أحبته لكن بنفس الوقت تريد زوجها ، أي معادلة رهيبه أقحمت نفسها بها !
ايفا مصره على خوض الحرب بنهايتها بتصرفها الأخرق
رغم استماتة سيادة في خلق نوع من التوازن بينهم لكنها تعاند بغباء سيفقدها كل شيء في النهاية


علي و نادين يعذبان بعضهما بقسوة ، هي تحمل الكثير من الألم و المرارة و ما زال لديها المزيد مخفي بينما هو يتحمل وطأة شديدة الثقل و لا نستطيع لومه أبدا

يووووبييييييي :dancingmonkeyff8: ظهرت الرؤية و سيادة حامل حقا هذه المره ، ععععععععععع ايفا هذه المرأة أود نفيها خارج الكوكب بأكمله
يعجبني جدا مظهر سيادتها الجديد و الذي يثير حنق الوغد عزيز الخالي من أي عزة


يوووووووبييييييييييييييييييييييي اكبر هذه المره :dancingmonkeyff8: برافو سياده تصرفت بشكل مبهر ثم لاذت بزوجها الذي استشعر حقيقة ما يحدث
تطور رهيب ان تطلب إعادتها للمكان الذي هربت منه قبلا معلنة انتمائها له وحده ة لتمت ايفا بغيظها
ععععععععععععععععع الحقير معدوم الأخلاق لحق بها و بدا ينفث سمومه على مسمعها !! ليت قحطان يريحنا منه للأبد

هيييييييييييييييييه حامل صح هذه المره :peace: لكن الخبر ليس جديد على الشيخ بل على والدتها المغفله ههههههههههههه
عععععععععععععععع خلاص هيفتكر في أسوأ توقيت ممكن
كابوسها أوصله للكابوس الحقيقي و الرسالة عععععععععععع شريره يا عبير


لكن عزائي انه تذكر كل شيء و بتفكير منطقي سيربط الأمور ببعضها و ما بين هذا و ذاك سيصل للمطلوب
رغم القفله المرعبه لكني سعيدة جدا في الوغد و ايفا ، عقبال المزيد من الخيبات بإذن الله
و لا كلمة عن جوهره و لا حسن الوغد الثاني ، اممم لا باس ننتظر

فصل رهيـــــــــــــــــب بكل ما فيه ، أسعدني جدا تطورات أحداثه المثيرة و كيفية وصولنا للنقطة الحاسمة ، تسلم ايدك شهرزاد
أبدعتـــي و أمتعتـــي و أحسنتــــــــــــــي بلا حدود :55::55::55:


مووووووووووووووووووووووووووووووووواه

الله يزيدك من فضله و ييسر كل أمورك
دمتِ بكل الحب و الود

asrraar 04-06-14 12:30 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
هلا وغلااا بجميع أعضاء ليلاس ،اسعد الله مساكم ..فيه تغير في صفات المنتدى وإلا انا غلطانه.

asrraar 04-06-14 12:41 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
حياتي حسن الخلق لو ما أقرى اسمك ،بمجرد ما أقراء الردود اعرف انه هذا ردك. 😍😘يعجبني أسلوبك وتحليلك لشخصيات.
الله لا خلاني منك ولا من بيرو 😍😘بيرو حبيبتي متشوقين بشده لتكمله ،الله يكرمج ويوفقج دنيا وآخره 😇

asrraar 04-06-14 01:17 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
بيرو حياتي ممكن اعرف في الأسبوع كم فصل بتنزلين وفأي أيااام الأسبوع ،،لا تقصرين بي فديتج قولي فصلين أو أكثر ،،الله يديمج عبيري💗💚

النصف الاخر 04-06-14 03:45 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
هلا وغلا ابدعتي بالبارت عن جد روعه

كاسره خاطري سياده وقاهرتني امها والله يعينها علي الجاي

سلمي اتوقع ترجع ويشوفها قحطان بهالشكل وياخذها معه

نادين قصتها بتبداء بالمستشفي اكيد بيشوفها يوسف ويشبهها

علي همس وبيبداء الوضع يتضح اكثر

بنتظار القادم والقادم دائما اجمل باذن الله

..افكاري.. 05-06-14 09:05 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
تسلم ايدج عزيزتي على الابداع الاكثر من رائع والله يستر من تذكر قحطان المطرب والمشوش وسياده الحين راح تبدى من جديد لمراضاده

..افكاري.. 05-06-14 09:06 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
تسلم ايدج عزيزتي على الابداع الاكثر من رائع والله يستر من تذكر قحطان المطرب والمشوش وسياده الحين راح تبدى من جديد لمراضاته والصبر على الفهد المجروح

ناي محمد 05-06-14 10:09 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
الان قحطان عادت له الذاكرة انا فرحة بذلك لانه لم يعجبني ان تتم المواجهة مع الصلوك عبد العزيز انا صراحة نسيت اسم العيلة وعارفة انها غلطة مني لا تغتفر ههههههههههههههه فسيف حبيب القلب حيزعل اتفرست انه بكل وقاحة بس ممزوجة بخوف وهو يقف امام النمر ليعلن انه يعرفها لسيادة اريده ان يكون ملما بالامور ليواجه بكا قوة ومكر وحنكة ونحن نشهد بذلك من قبل اعرف ان الامر حيكون قاسي علي سياده في الحالتين هي حتضرر عليها الان ان تجمد وتبعد خوفها من ان يعرف وليها حق لانه نقطة سودة في سجلها الي عملته خاصة الرسالة والي ناوي هو علي ان يدفعها ثمن قاسي اما كنت حاطة ايدي علي قلبي انه يتذكر كل شيء وينسي الليلة المشؤمة هههههههههههههه هيا صح كانت في اولها حلوة بس انتهت بنكد وهي ندمت علي تهورها الغير محسوب
علي الي الان يعمل مع الجاغوار وانا في انتظار بكل شوق لانني اعرف مدي براعتك بيرو في جعل نادين تلتقي بتؤمتها
سيف الي قرر الان وبشدة ان يدفع سلمي ثمن غالي علي صفعتها تعرف انت تستحقها تتسلي علي حسابها وهي متخوفة عالاخر الان ستكون مواجهة ضروسة بينك وبين نمر ال العزب والاحلي انه خايب الرجا زوج الهنا منشغل في بناء مستقبله الغنائي يا شيخ روح اتلهي في حالك بدك عن جد ضربة قوية من سيف وقحطان لتوعي علي نفسك مش عارفة حاسة انه نهايته قريبة الموت ريحينا منه خلاص لانه صراحة وصمة عار في عيلته ننوس عين ماما حرام يلقب بزوج
*

ليان فهد 05-06-14 02:21 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
رااااائعه عبير كعادتك سطورك توقف الانفاس وترقص القلب خوفا وترقبا سلمت يمينك

صمت الارواح 05-06-14 04:25 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
روووووووووعة حبي سلمت يمناك

اريج العمر 05-06-14 11:10 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
مساالخير يسلموووووو الرواية كثير حلوة واحداثها مشوقة بصراحة انا سجلت بالمنتدى بس مشان روايتك لانى قريت رواياتك يلى قبلها وابدعتي فيهن فعلا انت كاتبة متميزة جدا جدا بس سؤال صغنون فى وقت محدد للتنزيل؟
ويسلموووووو مرة ثانية وماتطولي علينا ياعسل

بنوتة كيوت 92 05-06-14 11:27 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
مييييييييييييييييييييييييييية مرحبا بعودتك يا ملكه :)

مس كوريان 06-06-14 05:53 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
الروااااااااايه جووووووووووووناااااااااان
خورررررررافيييه تهبببببببببل تهببببببببل
راااااائعه بكل معننى الكلللمه
بس امتى الفصصصل الواحد والعششرين
ننتطر بفااااااااارع الصصبر

ريماس مصطفى 06-06-14 11:21 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
مساء الخير بيروو
انتي بالفعل تبرهنين لنا في كل فصل ان صبرنا يستحق فانتي تحضرين لنا مفاجات قويه في كل مره
واحداث مبهره
تجعلنا متشوقين لقراءه المزيد والمزيد
متشوقه منذ الان على زواج نادين وعلي
ومعرفه عقاب قحطان لسياده بعد عودة ذاكرته

amiraorabi 07-06-14 02:39 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
و اخيرا رجعتى يا سااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااحرة :dancingmonkeyff8: :dancingmonkeyff8: .. حمدا لله على السلامة و يا رب منتحرمش منك ابدا يا غالية .. فصلين ولا اروع بأنامل التألق و الابداع .. تسلم ايديكى ابدعتى و احسنتى و امتعتى يا جميل :55: :55: :55: ..

يووووووووووووووبييييييييييييييييييييييييييييي و شكل الهدنة خلصت و الحرب هتشتعل من جديد .. متشوقة مووووووووووووووووت علشان اعرف اللى هيحصل .. يا عينى عليكى يا سيادة .. انتى اللى جيبتيه لنفسك .. حد قالك تسافرى !!! ما علينا ..

شكرا ليكى بيرو على الامتاع اللا متناهى .. منتظرينك حبيبتى ماتتأخريش .. بالتوفيق .. سلام :peace:

عبير قائد 07-06-14 09:00 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
السلاااااااااااااااااام عليكم

عدناااااااااا من السفرررر


المهم ان شاءالله الفصل الجاي يووم الجمعة ^_^

عبير قائد 07-06-14 09:36 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr.nahid abdallah (المشاركة 3448837)
يعطيك مليون عافيه يا بيرو.ربنا يخليك لينا وتبهرينا كمان وكمان

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اورفان (المشاركة 3448839)
شكرااااااااااا:dancingmonkeyff8:
رائعة :party0033:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رودينة محمد (المشاركة 3448841)
فصل رائع متسلم الايادى

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fetfet (المشاركة 3448842)
ماتوقعتش الاحداث تاخد المجرى ده بين سيادة وقحطان
ماصدقنا طلعت منه كلمة حلوة هيرجع للسواد

ماتخليهوش يبقى قاسي اوي يابيرو
ارحمينا :V5N05075:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mema Alhially (المشاركة 3448843)
الفصل روووووووووعة بس النهاية قاتلة له له له ياسيادة ايش جاب عزيز لبالك اذا اقول الله يرحمك احسن ههههههههههههههه منو راح يخلصك من ايد الشيخ بس شنو طلعت حامل من تمام لو شنو؟؟؟؟؟؟ اما بالنسبة لايفا روحي ياشيخة ربنا لايردك ههههههههههههههه ياام المصايب حسبنا الله والنعم الوكيل هع وبيرو لاتتاخري علينا بالفصل الجديد


السلام عليكم جميعاً ويااهلااا نووورتوو الرواية:lol:

بجد انا سعيدة لتواصلكم معي واعذرووني عالقصوور بس ضيق الووقت الله يجيركم منه :(:cool:

عبير قائد 07-06-14 09:41 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadi azar (المشاركة 3448844)
رائعة جدا عادت الزاكرة وعادة النيران تشتعل

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shahoda (المشاركة 3448848)
عبورةالفصل رووووووووووعه وسيف الله عنده هو شرير ويرفع الضغط بس والله عسل عسسسسسسسسسسسسل واحبه :lol: هههههههههه
وعزبز والله انقهرت عليه وهو لم يعتد مواجهة الشيوخ. لكن شعبالك حبيبي هذا قحطان مو أي شيخ حياتي الله يحرسه
والقفله فوووووووووووول شريرة اااااااااااه حسبي الله ونعم الوكيل ما اقول غير شي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dodo 25 (المشاركة 3448853)
سالخير يامعلم
اخيرا حاااامل:dancingmonkeyff8: وجواااان وجوااان اه ياقحان في الشبكه:1245456688zobj91845
( اصل كنت حافقد الامل فيك :YkE04454::e105: )
بس في مشكله حيعمل كبوس ليها ازي يعنى و هي حامل
( انا عرفه انها مش صعبه عليكى بس حموووووت و اعرف ازي ؟؟ )
نادين انا مطعتفه معها عرفه ان علي حيطلع عنها بس نهايتها اتمني علي يرحمها او ممكن ارضي بنهاية لحياتها
( شريره انا عرفه نفسي ) :biggrin:
سيف علي فكره منظرك بقي وحش خااااااالص بصراحه يعنى من اول ما عرفته و هو كل حركاته من بعيد لازم فعل واضح
( بس اكل حتت ألم ههههههههههههه فراحت فيك :53: )
غزل اين انتى ؟؟؟
احب اعرف رئيك اتجاه نادين كا انسان عاش في ظلم بغض النظر عن السبب النهايه تكون ايه ليه ( سؤال )

سلام اشوفك الفصل الجي مستنيه الرد
اخير :55: لابداعك


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الرزقي (المشاركة 3448854)
اه اي مصير بانتظارك ياسيادة المسكينة؟ ارجوك يابيرو رفقا بها حتى وان اخطأت فهي تستحق فرصة ثانية لاتجعلي عقاب قحطان لها شديدا لاتتحمله الجبال.

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء وفاء (المشاركة 3448855)
يعطيك العافية بيرو


ياهلااااااااا وغلا وسالخير عليكم جميعاااااااااا

منووري ياقمامير وتسلمووو على كلامكم الجميل
والله يعافيكم جميعا

موووووووووووووووووووووووووووة:wookie::wookie:

عبير قائد 07-06-14 09:46 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rayadeeb (المشاركة 3448865)
تسلم الايادي فصل روعه مبدعه انت في كل رواياتك

الف شكر لك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رناتي كوم (المشاركة 3448870)
ااااااااااااااااااااااااااااااااه
قفلة رهيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييبة معشوقتي ... قحطان استعاد ذاكرته يا سلام سلم
وبدأت الامور تتأزم من تاني ... كيف سيبدأ كابوس سيادة يا ترى ؟؟؟؟؟؟؟
وياقحطان الن تشفع برائتها لك في شيء
(( معشوقتي كنت خائفة انه ترجع ذاكرة قحطان ماعدا الجزء الاخير ,, لكن الحمد لله ان ذاكرته رجعت كلها في وقت واحد ))
فصل رائع بكل المقاييس ... لي عودة من تاني بالتعليق
مواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاعل الاحساس (المشاركة 3448880)
شنو هذا التعذييييييييب😢😢😢😢
بس شنو مكتوب بالرساله؟؟؟؟COLOR="Navy"][/COLOR]

ياهلاااا نوورتو مشكوووووووورين عالمتاابعة واعذروووني من التقصير بليييز ^_^

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحرات (المشاركة 3448883)
بصى يا بيرو صحيح سيادة غلطت بس قحطان غلط كتير لدرجة انها بقه عندها سوء تغذية وضربها واهانها كثيرا ولم يصدق برائتها لغاية داست على كرامتها واثبتت برائتهاوكانت ممكن تهرب وتعيش حياتها لكن لرجعت وكانت عارفة ان قحطان زى القنبلة الموقوته ومع ذلك بقيت معه وهى عارفة ان اى وقت ممكن ترجعله الزاكرة وممكن يقتلها لما يفتكر الجواب اللعين ومع ذلك كانت له نعم الزوجة ده اولا بجد لو خلتيه يجوز عليها عشان يعاقبها هذا لن اغفره ولا تغفره سيادة بشخصيتها القوية وبنت شيوخ العزب :85(1):ممهما كان هى تحبه عبير نحن فى انتظار الفصل الجاى على نار بجد مش هزار لنرى ماذا سيفعل شيخ العرب بارك الله قيك وفى قلمك :110::110::110::110::110::110::110::110::rdd12zp1::rdd12zp1: :rdd12zp1::rdd12zp1::rdd12zp1::rdd12zp1::rdd12zp1::rdd12zp1: :rdd12zp1::rdd12zp1::rdd12zp1::rdd12zp1::rdd12zp1:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحرات (المشاركة 3448885)
عبير نسيت اقوا انتى كاتبة رائعة ومميزة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااا


هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه

لاتعليق ياقلبي
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

:lol::lol::lol:

dr.nahid abdallah 07-06-14 09:57 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم ورحمه الله.فقدت قدرتي على التعبير من فرط الروعه ربنا يخليك يا عبير بس وينو الفصل.أنا احترق شوقا

عبير قائد 07-06-14 09:58 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اين انتي يامسافره (المشاركة 3448887)
رووووووووووووووووعه فصل يجنن عاشو بيرو

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nagah elsayed (المشاركة 3448889)
[COLOR="Navy"]:welcome_pills3:[/COبسم اللة الرحمن الرحيمالفصل النهاردة روعة نفسى اقراء الفصل القادم معكم اصحابى ارجو اعلامنا بموعد نزلوة لنكون فى استقبالة بجد بجد ممتعة

يااهلا فيك اختي نووورتي المجمووعة
الفصل الجااي باذن الرحمن الجمعة ^^


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميرنا عمر (المشاركة 3448897)
ياسلام فصل روعه روعه شكرا بيروو بالتوفيق ديما انا بحب الابطال الاشرار بس بصراحه بحب سياده ومابتهون عليا ونفسى قحطونه يسامحها هما مالهم شيوخ العرب ههههههههههههههههه كل حاجه عندهم بالسلاح والقتل عندهم حسسونى انهم بيقتلوا فراخ :welcome_pills3::party0033::110::71_asmilies-com: الشيخ قحطان

هعهعهعهعهعهعهعه ميرنااا جبتي صورة قحطاان منييييييييييييييييين
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

كلهم شرريريييين يااختششي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيمفونية الحنين (المشاركة 3448906)


صباح الخير ^_^

كيفك بيرو أخبارك أن شاء الله تمام

يسلمووووووووو على الفصل الكارثة هاد

رائع حطم كل المقاييس بصراحة كنت أنتظر عودة قحطان بفارغ الصبر

لان بعض الاحيان سيادة بتتمادة بالموضوع وهو بيطلع متل الأهبل

إي نعم حبيت قحطان العاشق بس رح حبو اكتر وهو بكامل عقلو وذاكرتو مو متل هيك

سيادة لهلأ شخصيتها بدها تعديل ما زالت أمور المدينة وحياتها السابقة بتجذبها ما بقدر لومها لأن

هيك عاشت وما بتقدر تتغير بشكل جذري باقل من سنة

حملت توقعت الكذبة اصبحت حقيقة أيفا بتقهر ما شفت حد بحب أن يقلل من قدر بنتها بهاد الشكل

يعني مخبره حبيب بنتها السابق وجوزها معها اما شي مو معقول وكلو حتى بنتها ظل جنبها متملكة بشكل

فراس حاس ان برى الموضوع عايش حياتو على الأخر بالطول وبالعرض وجود سلمى مو مأثر عليه كتير

ما في حتى تصادم بين التنين أو موقف يعزز العلاقة بيناتهم

ما بتوقع في حياة تجمعهم سوى احتمال حسن اكتر على الأقل هو قدر

يحصل على جزء من مساحة تفكيرها حتى لو كانت عبارة عن خوف وحذر

حسن بشوفان شخصيتو قابلة لتعديل اكتر من فراس على الأقل عندو ارادة ومو ضعيف وحتى يحصل على يلي بدو

ياه بقاتل لأخر رمق ممكن تكون اساليبو ملتويه بس في مجال للأصلاح وهو لهلا ما تعرض لسلمى بشكل مباشر بحاصرها

وبضغط عليها بس في خط احمر لهلا ما تعداه ومستغربة من هالشي هو ممكن يحصل عليها بإي ظرف من يلي مرت

وهو أقوى منها بس برضو ملاحظة ان سلمى اصبحت نقطة ضعفو

نادين ممكن تجتمع بيوسف ويلاحظ الشبة بينو وبين زوجتو ما بعرف هون الامور موتره شوي

اما علي ما بنلام إي رجل مكانو بتصرف اكتر من هيك موقف نادين ضعيف حتى لو كانت محاصرة

اشتئت لرعاد وزوجتو ما بينو بهاد الفصل

يسلموووووو بيرو جد فصل جميل جدا وبنبأ بقدوم كارثة بس برضو متشوقة لان بعشق الكوارث والأجواء المطربة

بين الأبطال اكتر من مرحلة الهدوء

ومنتظرينك أن شاء الله وقت ما تفرغتي لتنزيل الفصل

كان الله بعونك وبحفظ الرحمن ^_^

ياقلبي حنوووووووون منووورة
الله يحفظك ويخليك ياارب
بالنسبة للكوارث فلسسة لسسة بالطريق ياعمري خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
ان شاءالله تعجبكم الفصول الجااية ^^

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جودى ناجى (المشاركة 3448923)
الفصل اكتر من رائع وعجبنى الاكشن الاخير بتاع الجزء الاخير مممممممممممم اعتقد ان نادين هتطلع اخت همس زوجة يوسف

منووووووووووووورين ياجمااعة ^^
جودي ياترى هتعرف ازاي وهل ممكن يوسف يتعرف عليها او ايش ممكن يحصل؟؟

زهرة منسية 07-06-14 11:14 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير قائد (المشاركة 3450177)
السلاااااااااااااااااام عليكم

عدناااااااااا من السفرررر


المهم ان شاءالله الفصل الجاي يووم الجمعة ^_^


و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته


الحمدلله على السلامة بيرو


بانتظاركـــ بــــــــيــــــــــــرو

manshe 07-06-14 12:09 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
شكرا على احلى فصل من فضلك ما تتاْخريش علينا

morano2 07-06-14 07:39 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
بيرو كتيسير علينا قوي يوم الجمعة بليز بيرو قدمية شوية دا إحنا كان عندنا أمل تخلص قبل رمضان بيرو بليز فصل فى وسط الاسبوع

asrraar 08-06-14 09:18 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
الله يعينك علينا ويعينا على سحرك يا بيرو لقد سحرتينا بالشيوخ ولا بُدّ من فك التعويذة ،، خذي أجرنا ونزلي البارت حبيبتي فلا طائِـل لنا ع الصبر ،،.يارب ما تعاندنا ظروفك وتلطف بنا.😉حبي عبير تحياتي القلبية وأشواقي وتقديري لك ،،فديتك عادي خذي وقتك ولكن لا تنسينا 😘😘😘😘😘

عبير قائد 08-06-14 10:16 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة suze (المشاركة 3448928)
انهااااااااااااااااارى

الهوووووووووووووووووز

مين وفين وازاى وكيف يتأتى م الخيار اتى

انا مش بدخل من فترة لان المنتدى بيكفر سيئاتى وبيطلع عينى

بس جملة بمشاركة سوز جعلتنى مجرما .. احم قصدى جعلتنى اصدم واصارع لادخل وارد

دى تخطت حدود المجاملة والمبالغة وكل المعانى التى لا اعرف اصيغها

مين اللى شارك ف ايه ؟؟؟؟؟؟

انا حيالله لما قلتى عايز اعرف الخناق ازاى وطبعا لانك طيوبة وانا شوريرة اقترحت وصلة ردح ^_^

لكن لاهى جملى ولا صياغتى ولا تسلسل احداث يخصنى ولا ترابط فكرى ونفسى ولا ايوتها حاجة اصلا

ابوووووووووووووى

ال بمشاركة

انا .. انا العبد الفقير الغلبان .. خربشاتى المتواضعه للغاية تعتبريها مشاركة وياريتها شاركت

يوم ما يحصل ده اساسا مش همشى ع الارض .. فوق الارض ب 30 سم .. لاء هنبت جناحات واطيررررررررررررررر

ياللاحراج اربى



مش احراااج ولاقاصدة احرجك او اشهرك خخخ انا بعترف بجميلك لاني فعلا حااسة بيه ومش قادرة اعبرلك عن شكري وتقديري الا بالحركة البسيطة دي
انت ساعدتيني جدااا ولو انك مش عارفة ولاحاااسة ههههههههههههه انا بحبك جدا جدا وفخورة بصداقتك ومش ندمااانة ابدااا ع اي شي انت جاوبتيني عليه حتى لو معجبنيش او اختلفنا فيه هي دي الطريقة الصحية للمناقشة وع فكرة

انا بحبكككك :peace:





طبعا البارت ولا ارووووووووع

وامها دى لا هتورد على جنة ولا نار ولا جونينة الحيوانات حتى .. واشوفها متشحتفه وبيولولوا عليها قادر يا كريم

والاستاذ فراس ونظراته .. فرحت جوووى جووووووووى يابوووى بالقلم اللى كله ويارب يكون خلى عينيه اللى فرحان بيهم يسلموا على بعض

مرعوووووبة من رد فعل قحطان على سلمى واللى جرالها

على دكتورنا الرقيق .. ده اللى هو شيتو بيرو ؟؟؟ ابو الزهايمر .. وحبيبى يا جووووووو يعجبنى اخلاصك

نرجع لسيادة وقحطان كنت شاكك كنت شاكك بس متأكد ^_^

حسيت انها حامل من قبل ما يسافروا .. ايامك خرووووووووووووووووب مزين بالزفتون وعندما تسطع شمس السواد ستتحول الى بدنجانى

اما الاخ العزيز المفدى عب عزيز ده الله يرحم اهله كان ابن جزمة الحقيقة :)

يسلمووو ع ارائك الجوونان وبصي بقى انا امها دي عاوزاك تمخمخيلها في نهاية جزززمة بقى خخخخخخخخخخخخخ لانها عاملالي ازمة والله
اما عزوز فمايهمك انا كفيلة اني اربيييه
وعلي ايوووة هو شيتوووس بتاعك ده خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ



شوف يا اخ قحطان هو انا انبى لا احبك ولا اطيقك يعنى من ايام عمووووووووووور

تتكره ياخى لله ف لله

حتى وانت كيوت وينتابك مشاعر البشر اثناء فقد ذاكرتك عصرت على روحى كيلو لمون ومعرفتش احبك

اه بكره وش اهلك ليك شوق ف حاجة ما بيهمناش احنا ^_^

:o9Y04826::o9Y04826::o9Y04826::o9Y04826::o9Y04826:
ليييييييييييييييييييييييييييييييه
لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييه

:cool::cool::cool::cool::cool:


بس ريللى وحقيقة وات ذا فاكت

ف شوق لانتظار انتقامك

الانتقام من الافاعى

شوف عايزك سيادة دى ومن شعرتينها وزعافة هى وامها تلمع بيها القصر ف باريس والبلد والمناطق الصديقة المجاورة

نياااهاااااااااااهااااااااااااا ضحكة شريرة متصلة

بس عارف يا صرمة يابن رباط الصرمة تنتقم تروح يا صايع تتزوج عليها اميرة الهى اميرة تكتم نفسك

بالشوز يا شوز مش ناقصة غثيان هى

شفتى .. شفتى .. مش المنتدى اللى قارفنى رحمة ليكو .. مش بتشوفوا وشى ولا لسانى المعقرب ^_^



بيرو مش عارف اعبر






هعهعهعهعهع

الشووووووووووووووز جهزيييه ياختي جهزيييه

هعهعهعهعهعهعهعهعهعهعه


ولاانا بصراحة عارفة :lol:

عبير قائد 08-06-14 10:28 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emu atta (المشاركة 3448936)
بيرووووووووووو حمد لله على السﻻمه بجد واحشتينى والله

البارتين رووعة دماار بس يا بيرو بليز باه حرام كدا كتير اللى بتعمليه فى سياده ده والله كتير كل مره تقول عبد العزيز ليه كدا طب اختارى طريقة تانية .
طيب بالنسبة لاميرة اللى كرهتها من قبل ما اعرفها بﻻش تخلى قحطان يعمل اللى بفكر فيه يعنى مش مستاهلها وبعدين بﻻش غباء العشاق
سورى يا شيخ مازلت رجل والرجال اغبياء فى حضرت العشق
وركز كدا زى ما عمورى ركز قبلك وعرف برعءة شفا لوحده
يعنى سيادة هتعملك اه اكتر من كدا ركز يا شيخ علشان كدا كتير على البنت والله ممكن يحصلها حاجة ومش هنخليها ترجعلك زى كل مرة كرامتها ضايعة معاك من يووم متجوزتها
سيوفى اخبارك :-)
سلمى مجنناك معلش بليز شوف مصيبة احدف فيها ايفا وعزيز وفراس مرة واحده خنقونى الناس دى
لسه عندى كﻻم كتير بس مش عارفة ا رتبه
بيرووو ابدعتى ودى عاده عندك وشهادة رواياتك ليها طعم تانى
مبدعة ربنا يزيدك من نعمه
تسلمى يا قمر وفى اماااان الله :-*

أرسلت من GT-S7562 بإستخدام تاباتلك

يااهلاا فيك ايمووو يامجنناني ياقلبوو
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ليه بس هو من امتى قحطاننا غبي لااابقى ده اكبر ذكي في الرواية كووولها
عالاقل هو ماتدحرج ع قفاه الا بعد فقدانه الذاكرة
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

منورة ايمووو ♥

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق (المشاركة 3448945)
يووووووووووبييييييييييييييييييييييي
:dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8:
وصل العشرين مين قدي يا ناس من قدي :wookie:
مراااحب بشهرزاد المنتدى
وحشاااااااني جدا جدا
اولا بعتذر عن تقصيري لكن غصب عني بسبب الضغط و ضيق الوقت انت عارفه لا يمكن اتاخر عنك ابدا
ثانيا تسلم ايدك على الفضل الجديد كنت مشتاقه له بشكل لا يوصف
باذن الله لي عوده بعد القراءة :peace:

يااااااعمري انت منوووووووووورة ياريري
اهلا وسهلا فيك غلاتي\

مووووووووووووووووة انا مقدرة والله وبعتذر قلة متابعتي معك بروايتك

مرررررة ااسفة بس انت ادرى بالظرووف والله خنقققة
خليها ع الله

مووووووووووة بانتظارك ياعسسسسسسسسل


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلوبتراء (المشاركة 3448949)
فصل ولا اروع تسلم أيدك يا الغالية وحبيت رجوع الذاكرة لقحطان في الوقت المناسب علشان يعلم ام زوجته وعبدالعزيز درس عمرهم ما ينسونه و شنو بتكون ردة فعله و موقفه من رؤية اخته وقد خلعت الحجاب و هل زوجها هالغبي بيحس فيها ويتغير ولا بيطلقها ويأخذها رجل قوي الشخصية ويستاهلها الف شكر على المجهود الرائع:55:

ياحيااك كيلوبترا الله يسلم يداتك
ايوة شفتي هههههههههههههههههههههههه
ان شاءالله هيموتهم كلهم

الله يستر ع سلوومة بس

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يا افا ضاع الوفا (المشاركة 3448956)
ابداااع مستمر

ولو انه عندي اعتراض بسيط ليش مافي ذكر لرعاد وغزل:dancingmonkeyff8:


بانتظار البارت القادم على نار:welcome_pills3:

ياهلا بكل الوفاا
ههههههههههههههه معلش خليهم بعسلهم لانجيبهم ويحمضووو
الله يستر

:lol::lol:

عبير قائد 08-06-14 10:39 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elizabithbenet (المشاركة 3448974)
واوووووووووووووو فصل مبدع بكل المقاييس فرحت كثير للتطورات الي صارت ورجوع الذاكرة القحطان مسكينة سيادة حتشوف ايام سودة ومستاءة جدا من عبد العزيز غثيث يارب نخلص منة باسرع وقت وحبيت ضهور يوسف اشتقنالة جدا هو وهمس بس مافي رعاد وغزل في الفصل وياريت لو يضهر عمرو وشفا بليز في الفصل القادم مع حبي يا عبورة ابدعتي :dancingmonkeyff8::peace:

ياهلا فيك اليزابث
مشكوورة ياعمري والكل اشتاق للنمر الوسيم خخ انا اشتاقيتله اكثررر نيااهها بس لو تسمعني همووس خخخخخ اما عموري فهو مش فاضي لنا والله الله يعينه :*

الله يخليك ويسعدك يارب نوورتيني


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكرةلله (المشاركة 3448975)
عبير تحياتى لك ولقلمك بصراحه قرأت كتير لكن لم اجد في قوة قلمك ابدااا

لكن عندى طلب .. اسألك بالله العلي العظيم تحاولى تخلصيها قبل رمضان لان بفضل مده تايهه بعد كل فصل وحقيقي دى فترة استعداد بالقلوب لشهر الرحمات فجزاك الله عنا خيرا لو خلصتيها بدري ..

واعذرنى بس حقيقي قلمك صعب جدااااااااااا

اااااااااااااااااااااااااااه ليش تساوليني بالله الله يسااامحك بس الله يساامحك
المهم انا ماعتقد اني بخلصها قبل رمضاان فاعذريني جدااا

وانا بفرح جداا جداا لتوااجدك ياعمري وربي يسهل علينا ونخلصها بسرعة
أحبك في الله اختي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dark angelous (المشاركة 3448996)
فصل روعة بيرو

متشكرة جدا حبيبتي

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الادب (المشاركة 3449054)
السلام عليكم
الفصل صراحة مدهش ويعجز لساني عن التعبير عن حماسي فاستطيع ان اقول ان الاكشن قد ابتدئ خصوصا مع استعادة قحطان لذاكرته
وانا صراحة لا استطيع تصور الاتي فمن خلال قراءتي لرواياتك اكتشفت ان ما يحدث دائما ليس في الحسبان فليس لنا سوى انتظار الفصل القادم على احر من الجمر
:55:

وعليكم السلام ورحمة الله
يسلموو ياقلبي ههههههههههههههههههههه الله يعين بس

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لامار جودت (المشاركة 3449088)
واو فصل مثير جدا الله معاكى يا سيادة الظاهر عليها هتشوف ايام سوداء شوقتينا زيادة بيرو والنبى ماتتاخرى علينا ما عاد فينا صبر خصوصا فى هذه المرحلة منتظرينك على ناروشكرا لكى

ايامها خروووب ان شاءالله ^^
العفوو الشكر لكم انتم قلبي:7_5_129:

عبير قائد 08-06-14 11:05 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريفيه (المشاركة 3449108)
عزيزتي بيرووو تسلمين ع الفصل الرائع الذي شوقنا بما فيه من أحداث؛وتهديد يخوف بصراحه😔 ،، يبدو أني فقدت بعض التسلسل السابق ،،على ماذا تحتوي الرسالة ولماذا كتبتها سياده من الأساس ؟؟ في انتظار التنوير؛ وأحداث مبهرة ،،يسلمو بيرووو😍😘

الله يسلمك عزيزتي .. هههههه الله يستر عليها الرسالة ممم في اخر جزء من الفصل ال12 هتلاقيها ^^ الله يسلمك قلبووو

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارا سوسو (المشاركة 3449112)
مسكينه سياده السعاده لا تكتمل الى كانت تحلم فيه ومستنيته حصل معها وهيها حامل بس يا فرحه ما تمت وهاي ايفا بدها خنق قلت انصلح حالها لما شافت مشاعر سياده ذكرتها بحبها لزوجها الي اتحدت عائلتها على شانه بس الحيه ما بتتغير مهما اتغير جلدها
نادين مسكينه ترى شومخبيتلها الايام علي ما رح يسامحها وما رح يقدر ينسى منظرها وهي بتتراقص بين يدين هداك الرجال ترى رح تتقابل مع يوسف وتتعرف على شقيقتها همس وره تتغير حياتها بذكر انها كانت حابه انها اتكمل جامعه
وسلمى لاقيمتى رح اضل سلبيه مع زوجها لازم تاخد موقف فراس هاد ما بستاهلها وما بستاهل كلشي عملته عشانه لازم تتركه وتعود لنفسها ومبادئها الى اتربت عليها وسيف هاد رغم حبه الها بس صعب ترطبط فيه لانه عائلتها ما رح ترضى بابن السلاطين
الروايه كتير اتعقدت واصبحت احداثها مستفذه وخاصه هلاء بعد ما رجعت الذاكره ل قحطان ترى شو ناطرها ب الايام الجاي من انتقام قحطان والثوره لكرامته الي ما بتهاون ابدا معا الي بمسها وسياده فعلت اكتر من هيك برسالتها المشؤومه
بيرو الفصل نار وكتر شي عجبني صفعت سلمى ل سيف لما اتعمد يسخر منها
يسلمو ايدكي والله يعطيكي الف عافيه

ياهلا بسوسو الله يعينها سيادة بجد عاللي جااي لايتحمله قلب بصراحة اععع ونادين بعتقد محتاجة معجزة عشان تقدر ترجع لعلي .. سلمى وسيف قدامهم الكثير بس سيف بيده اكثر من اللي ظاهر
ان شاءالله تعجبك باقي الفصول
نوورتي ياسوسو


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حورية القلوب (المشاركة 3449129)
الله يخرب بيتك يا عبد العزيز يجيلك باص دورين يكون قحطان سايقه ويورينا فيك العجب :liam_shadowboxer_sc
وانتى ياايفا ربنا يهدك ياشيخة ايه ال عملتوه ف سيادة ده
البت راحت ف شربة ماية الله يرحمك ياسوسو :Taj52:كنتى اميرة وطيبة
بس انت كمان ياقحطان خليك حونين عليها دى كانت ملاك معاك
ده غير انها حامل حاسب ع النونو احنا عايزينه:f63:

كده برضه يابيرو دى نهاية تقفى عليها
:362:صبررررناااا ياااااااارب:362:

وحشتنا غزول الفصل ده ياترى عامله ايه بعد المنحنى الحاد ف العلاقة الفصل الفات
لا يكون رعاد زعلك يا غزولتى ولا حاجة
ف انتظارك يامبدعة الفصل الجاى نشوف اخرتها ايه مع الدكتور ده كمان
قال عشان مامتك قال


هههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

الباص ده كانت سايقاه سوسنة زهرة ليلاس من ايام الجاكوار
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

الله يعين الابطال الاشرار عليكووو يامجرمييييييييييييييين

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه
ههههههههههههههههههههههههه


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة البيضاء (المشاركة 3449131)
لالالالالالالالالالالالالالالالالا
اعترض اعترض بشددددددة ليه كده كل القفلات شريرررررررررررررررررة
بس تسلم ايديكى بيرو فصل رااااااااااااااااائع

الله يسلمك حبيبتي منوورة

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غنجة بيا (المشاركة 3449134)
فصل مشوق مشكورة بيرو

:lol::lol::lol:

الله يعافيك ياعمري والعفوووو:peace:

ديمه فواز 08-06-14 11:20 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
يا سلاااااااااام مبدعة بحق يا بيرو بانتظارك على احر من الجمر لنشوف هالكابوس اللي بدا يا حيااااتي يا قحطااان ما الزك

aya mahmoud 08-06-14 11:20 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
امتي الفصل يارب يكون النهاردة

suze 08-06-14 03:41 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير قائد (المشاركة 3450384)
هعهعهعهعهع

الشووووووووووووووز جهزيييه ياختي جهزيييه

هعهعهعهعهعهعهعهعهعهعه


ولاانا بصراحة عارفة :lol:

هعهعهعهعهعهعهعهعهعهعهعهعهعهعهعهعهعهعهعهع

انا مرة اخرى فى صراعى مع ليلاس :cool:

هو يتكره يا بيرو انتى عارفة انا صريح .. وبعدين مش اتنازلت وحبيت عمور مشعايز اقولك انى اصلا حبيته من رخمنته على قحطان :lol:

امها امها دى عايزة تروح صالون تجميل يحصل ماس كهربائى تولع هى والصالون كل اللى فيه يتفحم الا هى تطلع طايرة وشعرها واقف اسود زى افلام الرعب الامريكية تلاقى برميل فيه مية ترمى روحها فيها يطلع حمض كبريتيك مخفف يكوى جتة اهلها تقعد ف المستشفى شهر يجيبوا وشها مكان قفاها تطلع منها عيل رخم كل موزة ورماها تتزحلق فيها تتكسر ويقلبوها موميا شهرين لسه خارجة م المستشفى فرحانه بنجاتها وهتقول هيييييييييييه ياكلها اتوبيس سياحى فاخر ما يعرفوا يلموا جتتها :peace:

احبيبى يا شيتو نواعمى نوااااااعمى بس عايزين فيس الشيوخ عنده يتوحش ويخشوشن كده ^_^

انا قلت لازمن هتنكد ع اللى جابونا بيرو بت القائد .. نونوتيله ابت نونوتيله اميرة روحى الله يسامحك انا اكره ما عليا ده هيحرق دمى بجد شغل لا يفل الحديد الا الحديد ولا يقهر المرأة الا الزواج باخرى روح يا بعيد اشوفلك نهاية اوحش من نهاية امها عشان البت مالهاش ذنب ان ابوها معفن ومعرفش يربيها وقعدتلك خدامة وانت فاقد الذاكرة يا فاقد الاهلية ><

بس فين رعاد مش كان اسمه كده ولا السلوك لمست ف مخى :( انتى عارفة بحبو بحبو :)

بجد بجد نو كومنت على كلامك الرقيق اللى فى الاول الجناحات نبتت اهى شيفاها :lol:


http://www.liilas.com/up/uploads/lii...2234696051.gif


وبحبك جدااااااااااااااااااااااااا اووووووووووووووووى خاااااااااااااالص


http://www.liilas.com/up/uploads/lii...2234696092.jpg


http://www.liilas.com/up/uploads/lii...2234696113.gif

ام الحبايب 08-06-14 05:10 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
الفصل راااااااااائع جدا تسلمي:55:

Nanash 23 08-06-14 05:41 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
عندى سؤال صغير
تقريبا تقريبا يعنى فاضل كام فصل على نهاية الرواية ؟؟!!

HIBA88 08-06-14 07:24 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
wawwwwwwwwwww narrrrrrrrrrrr

hebaabd 08-06-14 10:20 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
أبدعتى بيرو بشكل مميز ما شاء الله عليكى


عادت الآن الذاكرة لقحطان و عاد أميرا للإنتقام لعنفوانه و كبريائه الذى مرغته سيادة بخطابها و هروبها السابق و للأسف هى الآن تكاد تكون مطمئنة كونها تعتقده فاقد للذاكرة و لكن المارد إستيقظ و هى لا تعلم كما أنها مازالت لا تعلم بأنها حامل و لعل حملها الحقيقى جاء فى وقته ليقيها قليلا من إنتقامه


أشفق على على الذى يحب نادين بشكل يكره نفسه من أجله و كلى شوق حين يرى يوسف نادين و يربط الأمر بزوجته


فراس ما أقول له إلا يا حيف على الرجال



فى إنتظارك و الفصل القادم على أحر من الجمر

همس الصحراء 08-06-14 11:17 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
لااااااا والله حرام قفله شريره اوي قفله مدمره للاعصاب ناوي على ايه يا شيخ العزب وخصزصا عندما تعرف بالذي فعلوه باختك ايه هتعمل ايه امخبي من احداث وانتقام واو فصل روعه من كاتبه عبقريه مثلك اسلوب خيالي عظيم وصف للاحداث اكثر من رائع وتعبير واختيار الكلمات مميز وراقي وحرف فها شغف خيالي جميل وشخصيات كثيره ومشاكل متداخلها وحب وانتقام وفراق وغضب وعذاب كله جسدتيه بكل حرفه فريده ما شاء الله افكارك قويه وجريئه منتظرين على نار وشكرا

رحاب كمال الشيخ 09-06-14 11:49 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
لفصل راءع ودمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار يا بيرو لاتطولى علينا مستنين الفصل على نار

رحاب كمال الشيخ 09-06-14 01:00 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
الغيره نار تحرق صاحبها ببطء ياترى قحطان هينتقم منها ازاى ويترى هيكون لاميره دور فى الانتقام
بالله يابيرو ترفقى بها وبنا

ماما ميري 09-06-14 10:11 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
فصل رؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤعه

aum abdallah 10-06-14 01:44 PM

مرجوا منك متابعة طرح الفصول بالتسلسل فهذه الطريقة ان كنت تسعين بها الي تشويق القارئ فسيتشوق في البداية ولكنه مع الوقت سيمل ويبحث عن قصة أخري وسيقل عدد الزوار لصفحتك فنرجوا منك تتمي روايتك من فضلك فقد مللنا من الانتظار وشكرا

asrraar 10-06-14 03:10 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
غناتي بيرووو الوقت عندك لو يطول ما نملّه ولانمل الأنتظاار خذي راحتج، عسى الله يخليج ولا فقدنا ولا عدمنا بيرووو😘💞

ساحرات 11-06-14 01:10 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aum abdallah (المشاركة 3450945)
مرجوا منك متابعة طرح الفصول بالتسلسل فهذه الطريقة ان كنت تسعين بها الي تشويق القارئ فسيتشوق في البداية ولكنه مع الوقت سيمل ويبحث عن قصة أخري وسيقل عدد الزوار لصفحتك فنرجوا منك تتمي روايتك من فضلك فقد مللنا من الانتظار وشكرا




يا حبيتى الله واعلم بالظروف الكاتبة اكيد هى ليها حياتها الخاصة وعمل وبالاخص انها طبيبة فكان الله فى عونها واذا كنتى لا تتحملى الانتظار لا تبعى الرواية الموضوع بسيط وشكراااااااااااااااااااااا

ياسمين12 11-06-14 12:30 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم ... عزيزتي بيرو يسلمو على هل السلسلة المبدعة أنا من متابعينك من بدايتها ومن المعجبين بقلمك مع أنني لا اعلق كثيرا فأنا أجد أنا كلمة شكراااااا تعبر عن أمتناني لقلمك الجميل وبسبب ظروفي فأنا لا أملك انترنت في المنزل فقط في العمل فاأحاول أن أتابع المنتدى قدر أستطاعتي ... أرجو أن تقبلوني صديقة وفية لجميع أعضاء المنتدى ولحصريات العبق خاصة ....وشكررررررررررررررررررررررراااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااا..:dancingmonkeyff8:

عبيرك 11-06-14 09:27 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
بارت خطير كثير بانتظار شو بدو يعمل قحطان بسيادة مبروك رجعتك للكتابة اشتقنالك كثير

عبير قائد 12-06-14 12:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aum abdallah (المشاركة 3450945)
مرجوا منك متابعة طرح الفصول بالتسلسل فهذه الطريقة ان كنت تسعين بها الي تشويق القارئ فسيتشوق في البداية ولكنه مع الوقت سيمل ويبحث عن قصة أخري وسيقل عدد الزوار لصفحتك فنرجوا منك تتمي روايتك من فضلك فقد مللنا من الانتظار وشكرا

اهليين فيك اختي

اول شي شكرا لمتابعتك

ثانيا انا مابتقصد اطول بالقصة ومش محتاجة اعمل حركات عشا اجذب او ازود القراء القراء اللي معي ويقدرون ظرفي رعارفين معزتهم وغلاتهم بقدر ماهم يعرفون ظروفي ويقدرونها يكفووووني حبيبتي
اذا كان الانتظار بالنسبة لك ممل ممكن توقفين متابعة الفصول وتنتظرين الرواية لين تخلص واذا زاد الملل عندك ممكن تقرين غيرها ليلاس كثير بمبدعيه وممكن تشوفين اي منتدى ثاني يخفف مللك

حبيبتي انا عندي مشاغل هم كثيرة وكل البنات مقدرين هالشي
ولهم جزيل الشكر فاذا ماتريدين تقدريه فهذا الشي راجع لك ومو مجبرة تتابعين او تنتظرين او تملين

وشكراا

asrraar 12-06-14 03:29 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم ،،هلا والله وغلااا بعبيرتي😍اولا الحمدلله ع السلامه حيااتي لاتحاتين حد بالمره؛وعذري اصحاب الفلك الضيق ،،ونعم نحنا نعرف ظروفكٍ ونقدرها وياربي يسعدكِ ويوفقك بامتياز ❤️،،ثانيا ً لاتلومينا الصبر مر ومش كل حد يقدر عليه وأنتي بذات رواياتكِ عااامله العجب حتى انا بحتشر بس اخاااف من ردكِ،،فأحسن لي اجررررع الصبر بإعادة قراءة إسياد الغرام كجرعه تصبيريه،،.😁،، عذراً لاتقولين دورو على غيرها فلا شيء يُضاهيها💖💓،،فإذا إلتمستي نقاط الضعف فينا؛فلا تكسري قلوبنا💔غناتي رواياتكِ كتلة مشاعر ملتهبة تلهب القاري ،،😚فلاتبطين علينا 🌹

asrraar 12-06-14 04:04 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
بيرووو لي رجاااء ليش تغير نظاام المنتدى. وين بروفايل إعضاااء المنتدي وأنتي بذاات وين ،السموحه منكم ومن المغير شكل المنتدى ،،بصراحه كان اجمل وأحلى من الحين يا ليت يردون البروفيل الأعضاء لسابق عهده ،،أتمنى الرد والتفسير...وتقبلو ردي ،وشكراً

elizabithbenet 13-06-14 09:57 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
صباح الورد وجمعة مباركة شلونج عبورة بشرينا في فصل اليوم

حلا لولو 13-06-14 02:42 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
احلا بيرو بالدنيا احنا معاكي قلبا وقالبا وان شالله نضل نتمتع بمواهبك الاكتر من روووووعة ما شفت متلك ابدا ولا متل تسلسلك باكتر من رواية وكل ما اشوف اسمك افرح كتير انو في جديد الك احبك في الله
اشتقناااا لقحطااااان ورعاد وسيف ان شالله يكون اليوم في فصل كل شوي رح ادخل ع المنتدى اتطمن وان شالله ظروفك تسمح انو ينزل فصل اليوم

وفي شغلة كمان بتمنى انكم ترجعو المنتدى متل ما كان اووووول شي كان احلى من هلأ جد
وبتمنالك كل التووفيق من ربنا

اسماء بوناب 13-06-14 04:20 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
براحتك حبيبتي مستنينك

hanan_nona 13-06-14 08:19 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
احنا مستنيين الفصل بتشويق جامد جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

همس الصحراء 13-06-14 09:17 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
بيرو والله انت كاتبه لك وزنك وشاءنك وثقلك في المنتدى مع باقي الكاتبات العظيمات الذي يظمه هذا المنتدى العريق ونحن نقدر تعبك معانا ومجهودك ووقتك الذي تسرقيه من حياتك اليوميه وحياة اسرتك الغاليه علشان تتحفينا بابداعاتاك المميزه والعظيمه والقويه والمفيده وانا معاك ان شاء الله على طول ولن امل من الانتظار لانني اعرف ان بعد الانتظار روايه فريده وفصول عبقريه واحداث مشوقه وافكار خلابه ان شاء الله تكوني بخير وعافيه انت واسرتك الكريمه ومنتظرين ولا يهمك يا غاليه نحن معاك ان شاء الله حتى تتحفينا مثل الباقي واروع ان شاء الله وشكرا

عبير قائد 13-06-14 09:48 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال20 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم

انا جيت وعندي طلب انكم ماتزعلون مني مرت علينا ظروف مهببة بسبب انقطاعات الكهرباا بالمدينة لساعات طوااال خلال الاسبوع لافات

وانا متأخرة جداا بالفصل

وعشان كذا ولاني بس وعدتكم
بنزل جزء منه وان شاءالله اكمل الباقي بكرة لو لينا عمر واتحسن الوضع شوية


ادعولنا بس ربي يخفف عن الغمة..

وكل اللي دعموني بكلماتهم الجميلة شكرااااااااااااااا جزيلا لكم حبيبااتي الله لاعدمني ياكن.. احبكن في الله ..

***



شيوخ لاتعترف بالغزل
الفصل الحادي والعشرون
***
توقف المطر اخيرا وانحسرت الجريانات الصغيرة التي تكونت على قارعة الطريق الترابية بفعل القنوات التي تصلها مباشرة لتروي الاراضي الزراعية المنتشرة في كل مكان.
لم يكن المطر في هذا الوقت من العام مألوفاً ولكنه الاحتباس الحراري والرطوبة غير المعقولة والتي فجرت الكثير والكثير من التغيرات المناخية ولعبت بالاجواء بطرق عشوائية غير متوقعة، وفي تلك الليلة وبعد توقف المطر سمعت صوت صغيرتها الباكية بخفوت.. توجهت لها بسرعة والتقطتها من على الفراش الصغي هامسة لها بحنان:
-لاتبكي حبيبتي.. انا هنا الى جوارك.. لاتبكي..
نشجت الصغيرة بألم وحرقة ارسل اآلاف منها الى امها التي بدأت تشعر بالجزع على طفلتها ومضت تهزها بذعر:
-فاطمة ياعمري.. مالذي أصابك؟؟ هل تتوجعين؟؟ هل قرصك شيئ.؟؟ تكلمي..
-بابااا..
تحشرجت الطفلة ونظرت لأمها بألم ودموعها تغرقها:
-أريد بابا...
اتسعت عينا الجوهرة وشحب وجهها وهي تواج عينا ابنتها الغارقة بالدموع واللوعة.. وتحاول هدهدة نشيجها بضمها لصدرها بقوة قد تسكتها ولكنها لم تفلح ليزيد الطين بلة صوت تصاعد من خلفها يهمس بارتجافة:
-اين هو بابا ياامي؟؟
التفت لقحطانها الصغير متفاجأة استيقاظه لتراه وقد جلس على حافة فراشه يناظرها بعزم رغم عمره الصغير جداا.. وارتجافة صوته المنبئ عن بكاءه الوشيك جدا.. لتقترب منه وتضمه هو الاخر هامسة بصوت تحشرج من فرط انكساره:
-مابالكما انتما الاثنان.. بابا مسافر كعادته..
تخلص قحطان الصغير من ذراعها بقوة غرية ونظر لها بتصميم وهو يهمس:
-لاهو ليس مسافراً.. الاولاد اخبروني انه محبوس...
جحظت عينيها بذعر فيما فاطمة ترتجف وتهمس بوجع:
-قال الاولاد ان خالي قحطان حبسه وسيقتله ماما..
-لالالالا...
نفت بقوة وجاهدت للسيطرة على فيض دموعها الذي انهمر على وجنتيها وهي تدافع عن شقيقها من نظرات ولديها اللائمة:
-خالكما قحطان لم يفعل لأبيكما شيئ من هذا لاتصدقا كل ماتسمعا.
اعتدل الصغير وسأل باهتمام لاح في عينيه الضيقتين:
-حقاً ماما؟؟
انفرجت اساريرها وقد لاح لها التصديق في تلك العيون البريئة:
-بالطبع حبيبي..
-اذاَ اتصلي به..
هتف بحزم ليعود وجهها الى شحوبه وتتراجع مواجهة عينيه اللتي امتلأت حزماً وهو يصـر:
-اتصلي به ودعينا نسمع صوته ماما.
-ولـ.. لكنني..لاا..
تلعثمت لتواجه النظرات اللائمة قبل ان تنهض مرغمة وتلتقط هاتفها بيد مرتعشة لتلاحظ اتباع الطفلين لها باهتمام ولهفة.. عصرت الجهاز الصغير بيدها بقوة قبل ان تهمس لهما
-قد لايجيب على الهاتف ياصغيري.. انت تعرف ابيك وكثرة مشاغله.
لم يجبها الصغير بل تعلقت عيناه بيدها التي بحثت عن الرقم ببرود وهي تدرك النتيجة المسبقة وتدرك ان لاأحد سيرد عليها..
ولكنه حدث..
شهقت بقوة وتراجعت تنظر للهاتف برعب وهي تسمع الصوت الكسول يتسائل عمن يتصل بمثل هذا الوقت؟؟
نظرت الى لارقم مجدداً وكأنها تتأكد من انها تتصل بالرقم الصحيح وكان فعلاً.. لتعاود نظرتها المرعوبة الى الهاتف.. لم يكن بالطبع صوت زوجها.. لم يكن ابداً.. من يكون؟؟
-السلام عليكم.. من يتكلم؟؟
عاود الصوت مجدداً.. وان كان الكسل لايزال يتحكم بنبراته ولكن اجتاحه بعض الاهتمام.. لتهمس له بذهول:
-من أنت؟؟
عم الصمت قليلاً.. سمعت حركة مرتبكة.. لم تتعرف عليها قبل ان يعود الصوت مجدداً ولكن باهتمام أكبر وجزم:
-انت من تتصلين ايتها السيدة..؟؟ من تكونين أنت؟؟
عاودت النظر للهاتف ولم تفهم.. نظرت لطفليها اللذان كانا يناظرانها بترقب.. ودون انتظار لدقيقة اخرى كانت تغلق الهاتف بسرعة وتنظر لصغيريها هاتفة بخشونة:
-لقد اغلق الخط..
علت الخيبة وجهيهما وتقدم قحطان منها هامساً بلهفة:
-هل قال لك متى سيعود ماما؟؟
عقدت حاجبيها ومشاعر عديدة تجتاحها تتراوح من الفضول الى ذروة الغضب وهي تتذكر الصوت المتمهل والذي يطالبها بتفسيرات دون وجه حق:
-لاأعرف.. ربما سيتأخر لفترة طويلة هذه المرة..
ثم تنهدت بقوة واستدارت لتواجه الطفلين بحزم:
-والدكما مسافر في رحلة عمل كعادته.. ولن يعود قريباً.. واي شخص يقول لكما عكس ذلك فهو كاذب ولااريدكما ان تستمعا اليه بتاتاً.. اتفهمان..؟
اومأ الصغيرين لها بخوف.. وقد لاح لهما الغضب الذي تفجر في عروقها قبل ان تأمرهما بالذهاب الى الفراش بسرعة.. في حين قبضت هي على هاتفها بقوة وداخلها يشتعل بالفضول والارتباك .. لاتعرف ماحل بهاتف زوجها ولاتعرف سوى قحطان لتسأله عنه وهو ليس هنا.. في حين كان الاضطراب يتآكلها.. بكل معنى الكلمة وكل مافيها يعتزم عدم ترك هذا الامر يفلت من بين يديها.. عليها ان تفهم.. بأسرع وقت....
....
وهناك .. في الطرف الاخر على قمة أحد أبراج المدينة الغافية في تلك الساعة.. نهض يطالع الهاتف بعقدة حاجبين لازمته لسنوات.. منذ استلم الهاتف للتحقق منه وممافيه من ارقام قد تكون مشبوهة او ذات صلة بالقضية التي يتابعها لم يتلقى عليه اي اتصال وكأنما مات من كان له.. وقد نسيه تقريباً.. حتى الان..
نهض يشد ذراعيه فوق رأسه بقوة.. لقد استغرق بالنوم في مكتبه.. كالعادة حين تؤرقه قضيــة ما..
نظر لساعته التي تجاوزت الواحدة صباحاً بمراحل.. دعك عينيه بفوضوية قبل ان يلملم اغراضه المبعثرة ومفاتيح سيارته .. ليلقي نظرة على الهاتف قبل ان يأخذه بدوره بدافع خفي..
ومضى الى منزله ..
***
تقاذفتها الامواج بقوة .. وشعرت وكانها تغرق وتغرق في محيط مظلم .. لاتكاد ترى فيه حتى اصابع يديها.. كانت تتخبط ,, تحاول الوصول لشيئ ما ولاتكاد تمسه.. لاتكاد تقدر.. خنقها شعورها بالعجز.. بالتكبيل..
شهقت للهواء فامتلأ فمها بالمياه.. مياه سوداء.. حالكة..
ملأتها بظلام لم تقدر على الفكاك منه..
وحالما اغمضت عينيها واجتاحها شعور عارم بان الموت قادم لامحالة.. انتهى كل شيئ..
كانت تقف وحدها هناك..
في صالة منزل والدها الفاخر وسط باريس.. تقف عاجزة .. تنظر له.. زوجها .. حبيبها.. يقف هناك بعيداً عنها.. ارادت الركض اليه والارتماء بين ذراعيه.. فتحت شفتيها لتصرخ باسمه.. ولكن!!
قدميها كانتا ملتصقتين بالارض.. شفتيها لاتتحرك.. وصوتها وكأنما يجثم عليه حجر..يحجزه..
اتسعت عينيها بذعر وامتلأت بالدموع وهي تراه يشيح عنها .. يبتعد بخطى سريعة ولاتقدر على اللحاق به..
صرخت بصمت.. صمها صوت صراخها الداخلي حتى كادت تهلك!!
ثم رأته.. يقترب خلسة.. يتسلل بحثاً عنه.. عن حبيبها.. جحظت عينيها وهي تراه يستل خنجراً صلداً.. وبكل الغدر والحقد الذي يتشرب داخله كان يهوي بالخنجر بين كتفي زوجها.. وهنا لم يعد صوتها صامتاً لم يعد محتجزاً .. تحرر منها وهي تنادي بيأس:
-لالالالا.. عبد العزيز لالا ..
حاولت تحرير قدميها المشلولتين.. حاولت التحرك جاهدت لتسرع اليه.. لتوقفه..
"عبدالعزيز لالا.. "
هتفت بعلو صوتها .. وقدميها تتحرران بقوة لتقفز محاولة انقاذه.. وتصل ذراعيها اليه وتغوصان في الهواء.. لتتسع عينيها بقوة وذعر.. وهي تفتحهما بحدة لتواجه الظلام..
غارقة بالعرق.. كل جسدها منهك مرهق وكأنما كانت في حالة نـــزع روح مهلكــــــــــة..!!
"قحطااان... قحطاااااان.."
همست بصوت جاف.. ملتهب.. قبل ان تعاودها ذكرى ماحدث في بهو منزل عائلتها قبل ان تفقد وعيها.. لتغرقها الدموع بقوة.. وتصرخ بألم:
-قحطاااااان.... حبيبيييي...
-انه ليس هنا..
انتفضت بقوة للصوت الذي قطع خلوتها...
-ماما؟؟!!
اقتربت ايفا من ابنتها التي كانت تصرخ باسم زوجها دون توقف ورغم كراهيتها له ولكل مايعنيه في حياتها فقد شعرت باحساس غريب وهي ترى كمية الحب الذي تكنه له ابنتها!!
-كيف حالك سيـادة؟
همست بارتجاف لتتجاهل سيادة السؤال وتهتف بلوعة:
-أين هو؟؟ مالذي حدث؟؟
-لاأعرف اين هو لقد خرج .. ذهبت لأحضر لك بعض الملابس وحين عدت لم أجده..
اتسعت عينا سيادة بذعر وهمست:
-هل.. هل عرف بأمر عبد العزيز..؟؟
-أهذا كل مايهمك ؟؟
هتفت باستنكار لتصرخ سيادة:
-هل أخبرتموه بأكاذيبكما؟؟
اتسعت عينا امها وهتفت:
-لا لم نخبره بشيء..
انتابها ارتياح غامر.. ارتياح تفجر من عينيها بدموع غزيرة.. غرقت ببكاء صامت.. في حين اقتربت منها امها تضمها بصمت.. محاولة مقاومة شعورها بالأسى وهي تسألها بخفوت:
-لما لم تخبريني؟؟
-اخبرك بماذا؟؟
همست بحشرجة لتعاتبها أمها:
-أنك حامل؟؟
اتسعت عينا سيادة بذعر وهي تتخيل ماقد يكون حصل.. انها في مشفى.. ولابد انهما سيجرون لها التحاليل .. وقحطان لن يسكت.. سيخبر الكل انها حامل.. وحينها..
جحظت عينيها وهي تتخيل ردة فعله حين يخبره الاطباء انه على خطأ..
-هل عرف؟؟ هل أخبروه؟؟
همست باكية وهي تدرك انه لابد هذا سبب خروجه وتركها وحدها.. لتجيب امها:
-ولكنه كان يعرف.. مالذي تقولينه سيادة لقد قال لي هو بنفسه..
نظرت لأمها بضياع:
-ماما انا لاافهم؟؟
-مالذي لاتفهمينه؟؟ انك حامل؟؟؟
همست بشحوب:
-من قال لك هذا؟؟
-الطبيب قال لنا.. ثم أخبرني زوجك انكما تعرفان الامر منذ مدة..
اتسعت عينيها بذهول واعتدلت تسأل امها بصوت مرتجف:
-الطبـ.. الطبيب قال أنني.. أنني حااا..اامل؟؟
عقدت امها حاجبيها بتوتر وحيرة في حين همست سيادة برجاء:
-ماما ارجووكي ان تقولي لي الحقيقة .. هل قال الطبيب انني حامل؟؟
زفرت امها بنفاذ صبر:
-نعم سيادة لقد قال انك حامل وان الطفل بخير كلياً وكل ماتحتاجينه هو الراحة..
صرخت سيادة غير مصدقة وهي ترتمي بين ذراعي امها .. تدفقت دموعها بغير حساب لاتعرف كيف تشكر ربها على هذه النعمة الغالية التي اجتاحتها لتنير عليها احلك ماقد واجهته في عمرها كله..
-الحمدلله.. الحمدلله..
كانت تحمد ربها بلاتوقف من بين دموعها الغزيرة وهي تعانق امها بقوة والاخرى تضمها لاتعرف سبب كل هذه الدراما كما فكرت وهي تعرف حملها قبلاً..؟؟
-سيادة مالأمر ابنتي أخبريني..
رفعت سيادة عينيها المغروقتين بالدموع لأمها وهمست بسعادة لم تقدر على احتوائها فتفجرت من خلال صوتها وملامح وجهها الفتي:
-انا سعيدة للغاية ماما.. لاأحد في العالم يقدر على تصديق مدى سعادتي..
-اعرف بنيتي.. انه من اجمل الاشياء في حياة اي امرأة..
نظرت لأمها هامسة بألم:
-لاتعرفين كم أن هذا الطفل مهم لي ماما.. انه اهم شيئ بالنسبة لي..
ابعدت ايفا خصلات شعرها المبللة بالعرق وهي تحيط وجهها بكفيها هامسة:
-مالذي يحدث معك بنيتي؟؟ لم اشعر بان هناك شيئ يكتم انفاسك.؟
ضاقت عيناها بوجع :
-وبعد كل هذا وتسألين مااما؟؟ بعد كل مافعلتي؟؟ انت أردت ان انفصل عن زوجي.. ان ابتعد عنه.. اقتربت من عبدالعزيز وابتعدتي عني انا ابنتك..
-أردت ان اعمل مافي صالحك فقط..
برردت ايفا بشحوب لتصرخ سيادة بحدة:
-أنت لم تنصتي لي ماما.. صالحي الوحيد كان حبيبي.. قحطان وحده.
ارتجفت عينا ايفا .. وتراجعت عن ابنتها التي ظهر تصميمها في عينيها وهي تضيف باصرار:
-أنا أحبه ماما.. ولن اتوقف عن حبه مهماحدث.. وعلاقتي بعبدالعزيز انتهت والى الابد.. ولايمكن ان أخون قحطان بأي شكل من الأشكال.. أتفهمين..؟؟
ضغطت ايفا على شفتيها بقوة وهي تستوعب منطق ابنتها.. منطق العاشقة.. رأتها امرأة قوية.. حازمة.. لاتخشى في حبها شيئ.. سوى فقدان الرجل الذي تحب..ولذا تراجعت.. بصمت نهضت واشاحت عنها وهي تحاول التأقلم مع الواقع الجديد.. فابنتها تخطئ خطئها الماضي.. وتقع في حب احد رجال العزب.. ولكن .. ابنتها ليست بقوتها.. هي استطاعت أن تخطف الشيخ الشاب .. تبعده عن اسرته وتستأثر به وبحبه من الجميع ولكن ابنتها.. نظرت لها بحزن.. ابنتها غارقة في دوامة الشيخ.. غارقة ولاسبيل لنجاتها.. لن تقدر على اختطافه وقد استحكم أسرها بين يديه.. لن تقدر على الاستئثار به.. لن تقدر على سرقته.. فقد استحوذ عليها كلها..
لاتعرف مالخخطأ؟؟
أهو في ابنتها الضعيفة؟؟
أم ان الرجل ليس هو الرجل؟؟
فسالم العزب لم يكن يقارن بالشيــخ قحطان.. لم يكن يُقارن به بتاتاً...!!
ومن ناحية اخرى ..كانت سيادة لاتقدر على احتواء سعادتها بحملها..
لن تطر للكذب بعد.. لن تضطر لاخفاء اي شيئ عنه بعد الان..
كل ماعليها فعله.. هو اقناعه بالعودة للبلدة اليوم قبل الغد.. الابتعاد عن باريس مهما كلفها الامر وبأسرع وقت ممكن.. وضعت كفيها المرتجفين على بطنها الضامرة وهي تشعر بارتجافتهما تلامس اطرافها كلها.. وهمست بصوت خفيض لم يصل لأسماع أمها:
-سنغادر الى بلدتنا قريباً حبيبي.. سنعود مع أبيك الى حياتنا الهانئة ولن يوقفنا شيئ..
قالتها وقلبها يشارك باقي الجسد ارتجافه.. وهي تفكر في أين عساه يكون حبيبها.. زوجها الغائب.. دون خبر؟؟
***
اشتد الظلام تلك الليلة .. اشتد ولم تعد للقمر ملامح..
وقف يطالع السماء المكفهرة كعينيه وأصابعه تعتصر كوب الشراب بقوة تكاد تحطمه ..اراد التخلص من الصداع والافكار التي مرت برأسه بلارحمه.. عيناه غامت ولم يعد يرى سوى وجه محبوبته التي كانت تبعث بنظرات عشق لسواه.. لرجل اخر لم يكن همه سوى تمريغ كرامتها ارضاً ..
كيف لها ان تحب رجلاً متوحش مثل ذاك؟؟ كيف لها ان تنسى غرامهما وتنتقل لرجل متخلف كابن عمها؟؟
ابتلع جرعة الشراب المسكر بحرقة توازي حرقة السائل وهو ينزل عبر جوفه .. ويحرق الباقي من روحه .. "سيادة"...
فكر بوجع.. كيف لاتغادرين دمي..
زاغت عيناه.. وتعثرت خطوته وهو يقاوم سُكره للعودة الى سيارته ..يريد ان يذهب اليها .. لن يسمح لها ان تتركه.. لن يسمح لذاك المأفون من أخذها.. لن يسمح له..
رمى بكأس الشراب ارضاً واندفع عن الشرفة الفرنسية الطراز الى ردهة الكازينو حيث جاء هارباً مماحدث في منزل ابيها.. فبعد ان حاول افشاء سرهما أمام زوجها .. وفقدانها الوعي.. اراد الركض واحتوائها ولكن ذاك الرجل.. لم يسعفه الوقت ابداً.. ابداً..
كان يحيطها كحارس شخصي وبلمحة كان يحملها بعيداً عنه .. لم يجرؤ على اللحاق بها كما تمنى .. تل النظرة الوحشية المتملكة في عيني زوجها لم تمهله فرصة.
بالكاد غادر باب الكازينو.. ووصل الى سيارته التى اوقفها على بعد شارع واحد فقط.. كان يبحث في جيب بنطاله على مفاتيحه.. بأصابع مرتعشة مرتبكة بتأثير الشراب..حتى وجدها .. ولكن ومن شدة ارتباكه أوقعها ارضاً.. ليشتم بخفوت.. ويركع على ركبتيه يبحث عنه.. وسط ظلام الشارع والزمهرير الذي بدأ صفيره بالهبوب.. كان يتحسس الارض الباردة بحثاً عن الكتلة المعدنية حين اصطدمت اصابعه بشيئ ما.. رفع عينيه.. ليقابل زوج من الاحذية السوداء الرجالية.. رفع عينيه نحو الكيان الواقف امامه دون حراك..
واتسعت عيناه بذعر وهو يواجه عينان قُدتــا من نار ورجل قُـد من صخور جبال لاتليــن..
-انهــض..
قالها قحطــان العزب ببرود.. برود أرسل قشعريرة طويلة على طول عموده الفقري..
بالكاد استطاع النهوض .. بالكاد وقف على ساقيه مواجهاً الشيخ الغاضب .. كان يعرف.. رأه في عينيه حقاً.. شعلة من الغضب والكراهية تصطلي بلاتوقف.. وتطاله محرقة أطرافه.. انه يعرف من يكون..
...
لم يتوقف لحظة للتفكير..
منذ استعاد ذاكرته وهو خارج المشفى يجوب شوارع باريس دون ان يهتدى لمكان يستقر فيه النار التي كانت تشتعل بداخله كانت تهدد بحرق كل من يقف امامه بلارحمه.. كان مستعداً ان يشعل النار ويقف ببرود بانتظار انطفاءها ليُجديها أكثر وأكثر..
كانت ناره قوية.. كل هذا الخداع.. كل هذا الكذب.. وهو.. كان كغر ساذج يقع في الفخ بلامقاومة وقع في سحر تلك الفرنسية .. تلك الساحرة الصهباء.. صدقها.. وثق بها وهي .. خانته بكل وقاحة وجرأة..
اغمض عينيه بحرقة..

كتبت..
"لست بارعة بالكلمات.. ولم أكتب رسالة من قبل .. ولكنك انت من أجبرني على فعل هذا.. أنت تعرف الان ياابن العم انني بريئة وأنك أول رجل في حياتي.. اول من يضع يدا علي.. لقد أخذت حقك ياابن عمي.. أخذت جسداً.. ولكنني وبالمقابل.. حققت انتقامي منك كاملاً ياشيخ العزب.."

تعلقت الكلمات امامه .. تتراقص بوحشية تكاد تعميه.. لم يفهم ماكانت تعنيه بالانتقام.. حتى استمرت بتلك لاوحشية بلارحمة..

"رأيتك مدلهاً أمامي.. ترجو جمالي وفتنتي .. ترتجي قلبي وتتوق لامتلاكي.. ولكنني لست ملكك ياابن عمي..
انا لست ملكك ولن أكون ابدااااً... انا ملكه هو فقط.. حبيبي الوحيد.. عبدالعزيز..."

اغمض عينيه بقوة .. يريد ان يخرج من دوامة الذكرى التي جلدته بسوط قاسٍ بلارحمة لاشيئ يمكن ان يصف مشاعره وقتها.. امرأته هو .. زوجته.. ابنة عمه .. تعلن وبكل وقاحة انها ملك سواه..

"انا لم أحبك ابدا.. وكل ماحدث بيننا فقط لاراك هناك .. تحت قدمي تستجدي عاطفتي وهي ملك سواك.. انا لن أحب سواه.. والان انا سـأذهب اليه.. سأذهب لأبقى معه بعيداً عنك انت.. هاربة منك ومن كل ماتمثله لي من ظلم وقهر انت وكل افراد عائلتك..
وداعاً ياشيخ.. وداعاً الى الابد.."

هكذا كان وداعها .. قصيراً .. قاسياً..
هكذا تركته يشتعل.. يحترق.. ينتفض بجنون.. وكأنما مجنون قد مسه شيطان هالك..
خرج من عندها لايقدر على البقاء اكثر.. لو انتظر .. لقتلها وانتهى.. ولكنه لم يقدر..
خرج يبحث عنه.. خرج يبحث عن ابن الشيب الذي استحوذ على غرام ابنة عمه.. خرج يبحث عن الرجل الحقير.. ولن يعود الا بعد أن يبرد ناره..
اتصل بعمرو.. وأخذ منه اسماء بعض ممن قد يستطيعون مساعدته هنا في باريس..
وفعلاً لم تمضي سوى بضعة ساعات حتى جاؤو له بعنوان عبدالعزيز.. وبأخر مكان شوهد به.. وهو الكازينو..
...
-وأخيراً وجهاً لوجه..
قالها عبدالعزيز بمحاولة اخيرة للحفاظ على ماء وجهه.. وربما القليل من كرامته.. ولكن ملامح قحطان المكفهرة لم تمهله والصوت الحازم كضربات القدر لم تسعفه:
-لم أتي اليك لنلتقي..
حاول عزيز الاعتدال في وقوفه.. حاول السيطرة على ارتجافة ساقيه في مواجهة الشيخ ولكنه لم يفلح..
-ولم جئت اليّ اذاً؟؟
نظر له قحطان بكره.. بحقد .. لكل مافعله.. لكل ماتخيله قد فعل.. هو يعرف بأنها بريئة.. بأنه أول رجل في حياتها ولكنه لايستطيع السيطرة على الغيرة الدامية التي اشتعلت في عروقه لتخيله هذا الرجل معها في اي مكان.. لايستطيع ان يتخيل دون ان يحترق انه قد كلمها.. رأها.. رأى عينيها قريبة منه كما يعشق هو.. رأى خصلات شعرها الحمراء.. لامس لهيبها.. او اشتم قليلاً من عطرها..
لايستطيع ان يسيطر على موجات غضبه الحارق وهو يتخيل ويتخيل انها همست له بالحب..
حينها اشتعلت عيناه وغام صوته بغضبه وحقده:
-جئت اليك كي أقتلك..
ارتجف عزيز وتراجع مذعوراً ليرفع قحطان قبضتيه ودون سابق انذار كان يفرغ كل غضبه.. كل حقده .. كل كراهيته فوقه.. صرخ فيه ان ينهض ويدافع عن نفسه .. ولكن عبدالعزيز لم يستطع سوى توجيه لكمة هاوية لفك الشيخ والتي لم تسبب بأكثر من اثارة غضبه أكثر وأكثر..
كان الشارع الخالي من المارة يشهد عنفاً وحقداً ربما لم يشهده لسنوات..
لم يستطع قحطان ابداً ان يسيطر على غضبه..
انهال باللكمات على وجه عبدالعزيز وصدره.. وحالما انهار الاخير ارضاً.. كان يرفسه بقوة .. محملاً قدميه باقي الغضب والكراهية..
لم يضرب احداً ابداً هكذا.. كان يعرف بأنه قد يقتله.. ولكنه ليس نادماً..
كان يواجهه رجلاً لرجل.. وكان يأخذ ثأره.. عــاره الذي مرغه هذا الحثالة في التراب..
كان يلهث بقوة وهو يبتعد عن جثة عبدالعزيز المكومة أرضاً دون حراك..
والدماء تسيل من جبينه وفمه في منظر مقزز..
كان يحترق بأنفاسه المتلاحقه.. يشعر بالغثيان.. يشعر بانه حقق انتقامه ورغم هذا فهو لم يرتح بعد..
لاتزال تلك ال***** الصغيرة هناك..
لاتزال تهنئ بالطمئنينة..
لولا طفله..
اغمض عينيه بحرقة.. وتذكر كذبتها.. لقد كذبت عليه بهذا الشأن ايضاً..
كذبت بشأن حملها.. كما كذبت بشأن كل شيئ أخر.. لابد انها اتفقت مع الطبيب ليغطي كذبتها..
كان عليه ان يذهب اليها.. ان يأخذها بعيداً .. وينتقم منها,, ومن كل مافعلته به..
وعلى انتقامه ان يكون كاملاً ..
عليه ان يرى ذلها.. عليه ان يمرغ كرامتها وهامتها ارضاً .. قبل ان يخنقها بيديه .. ويلحقها بفتاها الغالي..
***

اشوفكن بكرة ان شاءالله مع وعد سيادة بعقابها

الله يعينها :(

بيروو

dr.nahid abdallah 13-06-14 10:05 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز
 
السلام عليكم ورحمه الله.ربنا يخليك لينا يابيرو ماقصرتي والله.وربنا يعينكم ويفك ضيقتكم يارب

malikaflowrs 13-06-14 10:18 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز
 
فصل ناري كما عادة فصولك الاخيرة بيروووو
في انتظار انتقام سيد القحط
مسكينة سيادة ربنا يعينك
في انتظار التكملة غدا
دمت بكل الود

همس الحبيب 13-06-14 10:21 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز
 
ونحن بنتظارك بيرو اوعي تسبينة متعلقين كدة ههههههههههههههههههه

روووووونى 13-06-14 10:41 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز
 
ياحرااااااااااااااااااااااام بجد سيادة صعبانه عليه أووووووى
الله يخليكى متظلمهاش هى اخدت ظلمها فى الأول كتير
وهى القصة فاضل فيها كام فصل وياترى حتخلص قبل رمضان

shahoda 13-06-14 11:17 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز
 
عليكم السلام عبورة عادي حياتي الله يفرجها عليكم وعلينا
بس والله خطية كثير مقهورة على سيادة

fadi azar 13-06-14 11:33 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز
 
فصل يحمل الكثير من الانتقام ويا ويل سيادة من غضب قحطان

همس الصحراء 13-06-14 11:44 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز
 
ولا يهمك يا قمر والله يفرج عنكم ان شاء الله كل تاخير وفيها خيره المهم انت واسرتك واحبابك اتكون بالف خير عافيه وبعدين كل شيء بيهون وينحل والله لو نزلت حرف واحد بكون غالي على قلوبنا وشكرا جزيلا على تعبك معانا المهم انت اتكون بخير يارب

sasogamal 13-06-14 11:50 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز
 
تسلم ايدايكى بيرو فصل رائع انشاء اللة الاحوال تتحسن

حلا لولو 14-06-14 12:29 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز
 
يسلموووو فصل رووووعة الله يقويكي بيرووووو حبيبتي
وبجبر بخاطرك متل نا جبرتي بخاطرنا

فل وياسمين 14-06-14 12:52 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز
 
شكرا فصل اكثر من رائع

..افكاري.. 14-06-14 01:05 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز
 
تسلمي بيرو على الجزء الثائروالمتوحش من قحطان والله يكون بعونها من انتقامه والله يفك ضيقتج ودائما بانتظارج

Nanash 23 14-06-14 02:12 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز
 
قحطان هيتجوز على سيادة ؟!

emu atta 14-06-14 02:24 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز
 
هﻻ بيروو فصل رووعة تسلمى يا قمر وربنا يعينك يا رب
مش هوصيكى على سيادة واضح جداا انك بتحبى تعذبيها من اول الرواية فا لازم نستحمل عقابك ليها واللى بتخلى قحطان يعمله فيها لحد ما ترضى عنها
بس بليز مش تطوللى فى العذاب علشان بتصعب عليا جداا
واحسن حاجة حقيقى بالبارت هى علقت عزيز يستاهل :-)

أرسلت من GT-S7562 بإستخدام تاباتلك

عواد دنيا 14-06-14 02:35 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز
 
يا ريت تكمل الفصل بسرع

dark angelous 14-06-14 08:01 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز
 
شكراً ع الفصل بيرو *^▁^*

ناي محمد 14-06-14 08:37 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز
 
اخ يا قلبي للان لايصدق انه طفله او ان لطفله وجود ليه حق مع سلسلة الاكاذيب الي ملئت قلبه و عقله منها تريد الهرب حتي لاتفقد قحطان حب حياتها لاتعرف انه رجعت ليه الذاكرة ويفتكر الرسالة بكل محتوياتها هو عائد اليكوكله رغبة في الانتقام منك ومن الاعيبك ولرجولته الي مست واعتقد اكتر شيء جرحه في قلبه الي بدا يئن ويعترض ويعلن وجوده بعد ان لاغاه وطمسه من الوجود
مين الي بيراقب هاتف زوج الجوهرة مين الفارس الهمام الي ظهر علي الساحة فجاة متشوقة لاعرف من هو ؟؟؟ وبيراقبه علي اي اساس اهو من طرف المخدرات ام حد تاني ؟ من طرف الاخ قحطان

زهرة منسية 14-06-14 09:14 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز
 
مرحبا بيرو الله يعينك حبيبتى و يوفقك و يسعدك دايمن

سعادتى لا توصف فى عبد العزيز يستاهل كل اللى جرا له و اكثر

نفسى كمان ايف تتعاقب طبعا مش بنفس الطريقة اللى اتبعها مع عزيز

رغم انى كنت هفرح برضوا فيها :) فيسى الشرير عارفة ان قحطان ما يعملها

اما سيادة يا ريت يتانى و يصبر و يفهم

طبعا لا التروى و لا الصبر و لا التفهم من صفات

قحطان فى الوقت ده هو بيظن انه لما ياخدها بيعيد لبلده هيعاقبها ما بيعرف انها امنيتها

الله يوفقك بيرو و يسعدك حبيبتى

تم الإرسال من جهازي GT-S6802 بواسطة تاباتوك 2

prue 14-06-14 10:04 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز
 
:dancingmonkeyff8:الفصل تحفة فنية:dancingmonkeyff8:
[COLOR="rgb(255, 105, 180)"]ولا يهمك احنا معسكرين فى المنتدى ولو طولت علينا الانتظار [/COLOR]
[COLOR="rgb(255, 105, 180)"]
:55:فانت ملكة الابداع :55:
[/COLOR]

Lol1992 14-06-14 10:39 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز
 
فصل رائع جدا شكرًا وسلمت يداك

حنان الرزقي 14-06-14 12:51 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال21 الرواية قمة في التميز
 
شكرا للمجهود والله يكون في عونك دكتورة , الظاهر الجوهرة راح تضحك لها الدنيا من بعد زوجها ألّي مايتسمّى ويعوّضها خير ضابط الشرطة, اما عبد العزيز يستاهل أكثر من الضرب, وحبيبتنا سيادة مازلت أرجوك أن تترفّقي بها فقد عانت منذ لحظة زواجها قذفت في عرضها من أقرب الناس لها وتزوجت مرغمة و تحملت اهانات قحطان وضربه ومازالت تعاني من خوفها المسكينة وإن كانت الرسالة التي كتبتها تقطع بسببها الرقاب ولكن رفقا قحطان رفقا إنّ سيادة تتنفّس عشقا.


الساعة الآن 05:26 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية