منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   ركن شهر رمضان المبارك (https://www.liilas.com/vb3/f321/)
-   -   برنامجنا غير في شهر الخير (https://www.liilas.com/vb3/t165448.html)

المجنون 04-08-12 05:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر (المشاركة 3145389)
المجنوون ..

ألف شكر لك ولجهودك في اثرااء الموضوووع ..وابقاائه على قيد الحيااه >>فيس كان ناسيه ههههه

واضافااتك اعتبرهاا مرجع ثقاافي وكتااب مفتووح لك عاابر من هناا

جزااك الله كل خييير وجعله في موازين حسناتك ..

وكل عاام وانت الى الله اقرب




اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء الريم (المشاركة 3151838)
الله يجزاك خير ويجعلها في موازيين حسناتك

ومهما كتبنا عن عائشه رضي الله عنها وارضاها

لن نفيها حقها


الف شكر قمر الف شكر نجلا
ربي يجزا الجميع بالخير
بالتوفيق للجميع

المجنون 04-08-12 05:30 PM

http://www.youtube.com/watch?v=yXzFU...eature=related

http://www.youtube.com/watch?v=SsLo9...eature=related

المجنون 07-08-12 02:49 PM





أشج بني أمية (عمر بن عبدالعزيز)



عمر بن عبد العزيز نشأته وتكوينه :
هو عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف، الإمام الحافظ العلامة المجتهد الزاهد العابد، السيد أمير المؤمنين حقًا أبو حفص القرشي الأموي المدني ثم المصري، الخليفة الراشد أشج بني أمية، كان من أئمة الاجتهاد ومن الخلفاء الراشدين، وكان حسن الأخلاق والخَلْق، كامل العقل، حسن السّمت، جيد السياسة، حريصًا على العدل بكل ممكن، وافر العلم، فقيه النفس، طاهر الذكاء والفهم، أوّاهًا مُنيبًا قانتًا لله حنيفًا، زاهدًا مع الخلافة، ناطقًا بالحق مع قِلَّة المعين، وكثرة الأمراء الظلمة الذين مَلُّوه وكرهوا محاققته لهم، ونقصه أعطياتهم، وأخذه كثيرًا مما في أيديهم، مما أخذوه بغير حق، فما زالوا به حتى سَقَوْه السم، فحصلت له الشهادة والسعادة، وعُدَّ عند أهل العلم من الخلفاء الراشدين والعلماء العاملين، وكان -رحمه الله- فصيحًا مفوهًا.

والد عمر بن عبد العزيز:
هو عبد العزيز بن مروان بن الحكم، وكان من خيار أمراء بني أمية، شجاعًا كريمًا، بقي أميرًا لمصر أكثر من عشرين سنة، وكان من تمام ورعه وصلاحه أنه لما أراد الزواج قال لقَيِّمِه: اجمع لي أربعمائة دينار من طيب مالي؛ فإني أريد أن أتزوج إلى أهل بيت لهم صلاح. فتزوج أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب ، وهي حفيدة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وقيل: اسمها ليلى، كما أن زواجه من آل الخطاب ما كان ليتم لولا علمهم بحاله وحسن سيرته وخلقه، فقد كان حسن السيرة في شبابه، فضلاً عن التزامه وحرصه عل تحصيل العلم واهتمامه بالحديث النبوي الشريف، فقد جلس إلى أبي هريرة وغيره من الصحابة وسمع منهم، وقد واصل اهتمامه بالحديث بعد ولايته مصر، فطلب من كثير بن مُرَّة في الشام أن يبعث إليه ما يسمعه من حديث رسول الله إلا ما كان من طريق أبي هريرة فإنه عنده.

أم عمر بن عبد العزيز:
أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب ، ووالدها عاصم بن عمر بن الخطاب، كان من نبلاء الرجال خيرًا صالحًا بليغًا شاعرًا فصيحًا، وهو جد الخليفة عمر بن عبد العزيز لأمه، مات سنة 70هـ.

جدته أمه :
أما جدته لأمه فقد كان لها موقف مشهور مع عمر بن الخطاب ؛ فيُروَى عن عبد الله بن الزبير بن أسلم عن أبيه عن جده أسلم قال: بينما أنا وعمر بن الخطاب وهو يعس بالمدينة إذ أعيا فاتكأ على جانب جدار في جوف الليل، فإذا امرأة تقول لابنتها: يا بنتاه، قومي إلى ذلك اللبن فامذقيه بالماء. فقالت لها: يا أمتاه، أوَما علمت ما كان من أمير المؤمنين اليوم؟ قالت: وما كان من عزمته يا بنية؟ قالت: إنه أمر مناديًا، فنادى أن لا يُشابَ اللبنُ بالماء. فقالت لها: يا بنتاه، قومي إلى اللبن فامذقيه بالماء؛ فإنك بموضع لا يراك عمر، ولا منادي عمر. فقالت الصبية لأمها: يا أمتاه، واللهِ ما كنتُ لأطيعه في الملأ، وأعصيه في الخلاء. وعمر يسمع كل ذلك، فقال: يا أسلم، عَلِّمِ الباب واعرف الموضع، ثم مضى في عسِّه.
فلما أصبحا قال: يا أسلم، امضِ إلى الموضع فانظر من القائلة، ومن المقول لها، وهل لهم من بعل؟ فأتيت الموضع فنظرت فإذا الجارية أيِّم لا بعل لها، وإذا تيك أمها، وإذا ليس لها رجل، فأتيت عمر فأخبرته، فدعا عمر ولده، فجمعهم فقال: هل فيكم من يحتاج إلى امرأة أُزوِّجه؟ فقال عاصم: يا أبتاه، لا زوجة لي فزوجني. فبعث إلى الجارية، فزوجها من عاصم، فولدت لعاصم بنتًا ولدت البنتُ عمر بن عبد العزيز.

ويُذكر أن عمر بن الخطاب رأي ذات ليلة رؤيا، فقال: ليت شعري من ذو الشين من ولدي الذي يملؤها عدلاً كما ملئت جورًا؟!


مولد عمر بن عبد العزيز:
اختلف المؤرخون في سنة مولده والراجح أنه ولد عام 61هـ، وهو قول أكثر المؤرخين بالمدينة.

لقب عمر بن عبد العزيز:
كان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يُلقّبُ بالأشج، وكان يقال له: أشج بني مروان، وذلك أن عمر بن عبد العزيز كان كان صغيرًا دخل إلى إصطبل أبيه عندما كان واليًا على مصر ليرى الخيل، فضربه فرس في وجهه فشجه فجعل أبوه يمسح الدم عنه ويقول: إن كنت أشج بني أمية إنك إذًا لسعيد. ولما رأى أخوه الأصبغ الأثر قال: الله أكبر! هذا أشج بني مروان الذي يملك، وكان الفاروق عمر يقول: إن من ولدي رجلاً بوجهه أثر يملأ الأرض عدلاً. وكان الفاروق قد رأى رؤيا تشير إلى ذلك، وقد تكررت هذه الرؤيا لغير الفاروق حتى أصبح الأمر مشهورًا عند الناس، بدليل ما قاله أبوه عندما رأى الدم في وجهه، وما قاله أخوه عندما رأى الشج في وجهه، كلاهما تفاءل لعله أن يكون ذلك الأشج الذي يملأ الأرض عدلاً.

زوجات عمر بن عبد العزيز:

نشأ عمر بالمدينة وتخلق بأخلاق أهلها وتأثر بعلمائها، وأكبَّ على أخذ العلم من شيوخها، وكان يقعد مع مشايخ قريش ويتجنب شبابها، وما زال ذلك دأبه حتى اشتهر، فلما مات أبوه أخذه عمه أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان فخلطه بولده، وقدَّمه على كثير منهم، وزَوَّجَه ابنته فاطمة بنت عبد الملك، وهي امرأة صالحة تأثرت كثيرًا بعمر بن عبد العزيز، وآثَرَت ما عند الله على متاع الدنيا، وهي التي قال فيها الشاعر:
بنت الخليفة والخليفة جدها *** أخت الخلائف والخليفة زوجها

ومن زوجاته -أيضًا- لميس بنت الحارث، وأم عثمان بنت شعيب بن زبان.



أهم العوامل التي أثرت في تكوين شخصيته :

1- الواقع الأسري:
نشأ عمر بن عبد العزيز في المدينة، فلما شَبَّ وعقل -وهو غلام صغير- كان يأتي عبد الله بن عمر بن الخطاب لمكان أمه منه، ثم يرجع إلى أمه فيقول: يا أُمَّه، أنا أحب أن أكون مثل خالي. يريد عبد الله بن عمر، فتؤفِّف به، ثم تقول له: اغْرُب، أنت تكون مثل خالك. وتكرر عليه ذلك غير مرة، فلما كبر سار أبوه عبد العزيز بن مروان إلى مصر أميرًا عليها، ثم كتب إلى زوجته أم عاصم أن تَقْدُم عليه بولدها، فأتت عمها عبد الله بن عمر فأعلمته بكتاب زوجها عبد العزيز إليها، فقال لها: يا ابنة أخي، هو زوجك فالحقي به. فلما أرادت الخروج قال لها: خلفي هذا الغلام عندنا -يريد عمر بن عبد العزيز- فإنه أشبهكم بنا أهل البيت. فخلفته عنده ولم تخالفه.
فلما قدمت على عبد العزيز، سألها عن عمر ابنه، فأخبرته الخبر، فسُرَّ بذلك عبد العزيز، وكتب إلى أخيه عبد الملك يخبره بذلك، فكتب عبد الملك أن يُجرَى عليه ألف دينار في كل شهر، ثم قدم عمر على أبيه مُسلِّمًا.
وهكذا تربى عمر -رحمه الله- بين أخواله بالمدينة من أسرة عمر بن عبد الخطاب ، ولا شك أنه تأثر بهم وبمجتمع الصحابة في المدينة.

2- إقباله المبكر على طلب العلم وحفظه القرآن الكريم:
قد رزق عمر بن العزيز منذ صغره حب الإقبال على طلب العلم وحب المطالعة والمذاكرة بين العلماء، كما كان يحرص على ملازمة مجالس العلم، وجمع عمر بن عبد العزيز القرآن وهو صغير، وساعده على ذلك صفاء نفسه وقدرته الكبيرة على الحفظ وتفرغه الكامل لطلب العلم والحفظ.

وقد تأثر كثيرًا بالقرآن الكريم في نظرته لله والحياة والكون والجنة والنار، والقضاء والقدر، وحقيقة الموت، وكان يبكي لذكر الموت بالرغم من حداثة سنه، فبلغ ذلك أمه فأرسلت إليه وقالت: ما يبكيك؟ قال: ذكرت الموت. فبكت أمه حين بلغها ذلك. وقد عاش طيلة حياته مع كتاب الله متدبرًا، ومنفذًا لأوامره، ومن مواقفه مع القرآن الكريم: ما روي أن رجلاً قرأ عنده وهو أمير المدينة يومئذ {وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا} [الفرقان: 13]. فبكى عمر حتى غلبه البكاء، وعلا نشيجه؛ فقام من مجلسه فدخل بيته وتفرَّق الناس.


3- الواقع الاجتماعي:
إن البيئة الاجتماعية المحيطة لها دور فعال ومهم في صناعة الرجال وبناء شخصيتهم، فعمر بن عبد العزيز عاش في زمن ساد فيه مجتمع التقوى والصلاح والإقبال على طلب العلم، والعمل بالكتاب والسنة، فقد كان عدد من الصحابة ما زالوا بالمدينة، فقد حدَّث عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، والسائب بن يزيد، وسهل بن سعد، واستوهب منه قدحًا شرب منه النبي وأمّ أنس بن مالك، فقال: ما رأيت أحدًا أشبه صلاة برسول الله من هذا الفتى.

فكان للإقامة بالمدينة آثار نفسية، ومعان إيمانية وتعلق روحي، وكان لذلك المجتمع أثره في صياغة شخصية عمر بن عبد العزيز العلمية والتربوية.


4- تربيته على أيدي كبار فقهاء المدينة وعلمائها:

اختار عبد العزيز -والد عمر- صالح بن كيسان ليكون مربيًا لعمر بن عبد العزيز، فتولى صالح تأديبه، وكان يلزم عمر الصلوات المفروضة في المسجد، فحدث يومًا أن تأخر عمر بن عبد العزيز عن الصلاة مع الجماعة، فقال صالح بن كيسان: ما يشغلك؟ قال: كانت مُرَجِّلَتي -مُسَرِّحة شعري- تُسَكِّن شعري، فقال: بلغ منك حبك تسكين شعرك أن تؤثره على الصلاة؟ فكتب إلى عبد العزيز يذكر ذلك، فبعث أبوه رسولاً فلم يكلمه حتى حَلَقَ رأسه، وكان عمر حريصًا على التشبه برسول الله أشد الحرص فكان يتم الركوع والسجود، ويخفف القيام، والقعود، وفي رواية صحيحة أنه كان يسبح في الركوع والسجود عشرًا عشرًا، ولما حج أبوه ومر بالمدينة سأل صالح بن كيسان عن ابنه فقال: ما خَبرتُ أحدًا اللهُ أعظم في صدره من هذا الغلام.

وتربى وتعلم عمر بن عبد العزيز على أيدي كثير من العلماء والفقهاء، وقد بلغ عدد شيوخ عمر بن عبد العزيز ثلاثة وثلاثين، ثمانية منهم من الصحابة، وخمسة وعشرون من التابعين؛ فقد نهل من علمهم، وتأدب بأدبهم، ولازم مجالسهم حتى ظهرت آثار هذه التربية في أخلاقه وتصرفاته، فامتاز بصلابة الشخصية، والجدية والحزم في معالجة الأمور، وإمعان الفكر وإدامة النظر في القرآن، والإرادة القوية والترفع عن الهزل والمزاح.

هذه هي أهم العوامل التي أثرت في تكوين شخصيته، ومن الدروس المستفادة، أن العلماء الربانيين يقع على عاتقهم مسئولية كبيرة، وهي الاهتمام بأولاد الأمراء والحكام، وأهل الجاه والمال؛ ففي صلاحهم خير عظيم للأمة الإسلامية.


مقتطفات من زهد عمر بن عبد العزيز :

لقد كان عمر بن عبد العزيز أزهد أهل زمانه؛ قال ابن عبد الحكم: "لما ولي عمر بن عبد العزيز زهد في الدنيا، ورفض ما كان فيه، وترك ألوان الطعام"، فكان لا يهمه من الأكل إلا ما يسد جوعه، ويقيم صلبه، وكانت نفقته وعياله في اليوم درهمين، كما في الأثر عن سالم بن زياد قال: "كان عمر ينفق على أهله في غدائه وعشائه كل يوم درهمين"، وكان لا يلبس من الثياب إلا الخشن، وترك مظاهر البذخ والإسراف التي سادت قبله وأمر ببيعها وأدخل أثمانها في بيت مال المسلمين، بل إنه في مرض موته لم يكن له إلا ثوب واحد؛ فعن مسلمة بن عبد الملك قال: دخلت على عمر بن عبد العزيز أعوده في مرضه فإذا عليه قميص وسخ, فقلت لفاطمة بنت عبد الملك -زوجة عمر-: يا فاطمة اغسلي قميص أمير المؤمنين. قالت: نفعل إن شاء الله. ثم عدت فإذا القميص على حاله, فقلت: يا فاطمة ألم آمركم أن تغسلوا قميص أمير المؤمنين؟! قالت: والله ما له قميص غيره".

وكان من زهده -رحمه الله- أنه كانت إذا جاءته الأموال يقسمها على الناس ولا يأخذ منها شيئاً؛ فعن الفهري عن أبيه، قال: كان عمر بن عبد العزيز يقسم الفيء فتناول ابن له صغير تفاحة، فانتزعها من فيه، فأوجعه فسعى إلى أمه مستعبراً -يبكي- فأرسلت إلى السوق فاشترت له تفاحاً، فلما رجع عمر وجد ريح التفاح، فقال: يا فاطمة هل أتيت شيئاً من هذا الفيء؟ قالت: لا. وقصت عليه القصة، فقال: والله لقد انتزعها من ابني لكأنما نزعتها من قلبي، ولكن كرهتُ أن أضيع نصيبي من الله -عز وجل- بتفاحة من فيء المسلمين.

وأما عن زهده في المال وجمعه فإن الإنسان يقف مندهشاً في ذلك؛ قال ولده عبد العزيز: سألني أبو جعفر المنصور: كم كانت غلة أبيك حين أفضت الخلافة إليه؟ قلت: أربعين ألف دينار، قال: فكم كانت حين توفي؟ قلت: أربعمائة دينار ولو بقي لنقصت"، وذلك لأنه لم يرتزق من بيت المسلمين شيئاً.


طابت اوقاتكم بكل خير
............................


المجنون 07-08-12 03:39 PM


http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13443441721.jpg

محمد الفاتح أو محمد الثاني السلطان العثماني السابع في سلسلة آل عثمان
يلقب بالفاتح وأبي الخيرات
حكم ما يقرب من ثلاثين عاماً عرفت توسع كبير للخلافة الإسلامية.


مولده
ولد "محمد الثاني" عام 30 مارس 1432 / 833هـ
وتولى السلطنة عام(855/1451م)، فكان عمره يومذاك اثنين وعشرين سنة وأراد أن يتمم ما بدأ به أبوه وقد نجح في فتح القسطنطينية


شخصيته
لقد امتاز السلطان 'محمد الفاتح' بشخصية فذة جمعت بين القوة والعدل
كما أنه فاق أقرانه منذ حداثته في كثير من العلوم التي كان يتلقاها من شيوخه كالشيخ آق شمس الدين
وكذلك من مدرسة الأمراء وخاصة معرفته لكثير من لغات عصره وميله الشديد لدراسة كتب التاريخ
مما ساعده فيما بعد على إبراز شخصيته في الإدارة وميادين القتال

وكان (الفاتح) محبًّا للعلماء، يقربهم لمجالسه، وقد تعلم منهم بعض الأحاديث النبوية،
التي تثني على فاتح القسطنطينية، ومن ذلك قول رسول الله :
"لتفتحن القسطنطينية على يد رجل، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش"
ولهذا كان الفاتح يطمح في أن يكون هو المقصود بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم


فتح القسطنطينية
http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13443441722.jpg

فتح القسطنطينية هو انتصار للعثمانيين ودخولهم لعاصمة الإمبراطورية البيزنطية في الثلاثاء 29 مايو عام 1453.
وهذا ما أنهى الاستقلال السياسي لإمبراطورية عاشت أكثر من ألف عام.
وقد كان من آثار هذا الفتح هجرة علماء بيزنطيين إلى أوروبا الغربية
مما أدى لبدء الدراسات الإغريقية الكلاسيكية في عصر النهضة الأوروبية لاحقا.
وساعد الفتح على استقرار السلطنة العثمانية وتوسعها في شرق المتوسط والبلقان.
ويقول الباحث جمال الدين فالح الكيلاني يكاد يجمع المؤرخين ان بفتح القسطنطينية
تنتهي العصورالوسطى الاوربية وندخل في العصورالحديثة حيث تنبهوا لاهمية
تحول المدينة إلى إسلامية حيث شكلت أكبر خطر على أوروبا طول الفترة الاحقة


اهتمامه بالعدل
إقامة العدل بين الناس كان من واجبات السلاطين العثمانيين
وكان السلطان محمد شأنه في ذلك شأن من سلف من آبائه – شديد الحرص على إجراء العدالة في أجزاء دولته
ولكي يتأكد من هذا الأمر كان يرسل بين الحين والحين إلى بعض رجال الدين من النصارى بالتجوال والتطواف في أنحاء الدولة
ويمنحهم مرسوماً مكتوباً يبين مهمتهم وسلطتهم المطلقة في التنقيب والتحري والاستقصاء
لكي يطلعوا كيف تساس أمور الدولة وكيف يجري ميزان العدل بين الناس في المحاكم
وقد أعطى هؤلاء المبعوثون الحرية الكاملة في النقد وتسجيل ما يرون ثم يرفعون ذلك كله إلى السلطان.
وقد كانت تقرير هؤلاء المبعوثين النصارى تشيد دائماً بحسن سير المحاكم
وإجراء العدل بالحق والدقة بين الناس بدون محاباة أو تمييز
وكان السلطان الفاتح عند خروجه إلى الغزوات يتوقف في بعض الأقاليم وينصب خيامه ليجلس بنفسه للمظالم
ويرفع إليه من شاء من الناس شكواه ومظلمته
وقد اعتنى الفاتح بوجه خاص برجال القضاء الذين يتولون الحكم والفصل في أمور الناس
فلا يكفي في هؤلاء أن يكونوا من المتضلعين في الفقه والشريعة والاتصاف بالنزاهة والاستقامة وحسب
بل لا بد إلى جانب ذلك أن يكونوا موضع محبة وتقدير بين الناس
وأن تتكفل الدولة بحوائجهم المادية حتى تسد طرق الإغراء والرشوة
فوسع لهم الفاتح في عيشهم كل التوسعة
وأحاط منصبهم بحالة مهيبة من الحرمة والجلالة والقداسة والحماية
أما القاضي المرتشي فلم يكن له عند الفاتح من جزاء غير القتل.
وكان السلطان الفاتح - برغم اشتغاله بالجهاد والغزوات - إلا أنه كان يتتبع كل ما يجري في أرجاء دولته بيقظة واهتمام
وأعانه على ذلك ما حباه الله من ذكاء قوي وبصيرة نفاذة وذاكرة حافظة وجسم قوي
وكان كثيراً ما ينزل بالليل إلى الطرقات والدروب ليتعرف على أحوال الناس بنفسه ويستمع إلى شكاواهم بنفسه
كما ساعده على معرفة أحوال الناس جهاز أمن الدولة الذي كان يجمع المعلومات والأخبار التي لها علاقة بالسلطنة
وترفع إلى السلطان الذي كان يحرص على دوام المباشرة لأحوال الرعية
وتفقد أمورها والتماس الإحاطة بجوانب الخلل في أفرادها وجماعاتها.


اهتمامه بالجيش والبحرية
وقد تميز عصر السلطان محمد الفاتح بجانب قوة الجيش البشرية وتفوقه العددي
بإنشاءات عسكرية عديدة متنوعة
فأقام دور الصناعة العسكرية لسد احتياجات الجيش من الملابس والسروج والدروع ومصانع الذخيرة والأسلحة
وأقام القلاع والحصون في المواقع ذات الأهمية العسكرية
وكانت هناك تشكيلات متنوعة في تمام الدقة وحسن التنظيم من فرسان ومشاة ومدفعية وفرق مساعدة
تمد القوات المحاربة بما تحتاجه من وقود وغذاء وعلف للحيوان وإعداد صناديق الذخيرة حتى ميدان القتال .
وكان هناك صنف من الجنود يسمى ، " لغمجية" وظيفته الحفر للألغام وحفر الأنفاق تحت الأرض
أثناء محاصرة القلعة المراد الاستيلاء عليها وكذلك السقاؤون كان عليهم تزويد الجنود بالماء.
ولقد تطورت الجامعة العسكرية في زمن الفاتح
وأصبحت تخرج الدفعات المتتالية من المهندسين والأطباء والبيطريين وعلماء الطبيعيات والمساحات
وكانت تمد الجيش بالفنيين المختصصين
مما جعله يستحق أن يعده المؤرخون مؤسس الأسطول البحري العثماني
ولقد استفاد من الدول التي وصلت إلى مستوى رفيع في صناعة الأساطيل مثل الجمهوريات الإيطالية وبخاصة البندقية


اهتمامه بالعمران والبناء والمستشفيات

http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13443441723.jpg

كان السلطان محمد الفاتح مغرماً ببناء المساجد والمعاهد والقصور والمستشفيات والخانات
والحمامات والأسواق الكبيرة والحدائق العامة
وأدخل المياه إلى المدينة بواسطة قناطر خاصة .
وشجع الوزراء وكبار رجال الدولة والأغنياء والأعيان على تشييد المباني وإنشاء الدكاكين والحمامات وغيرها من المباني التي تعطى المدن بهاء ورونقاً
واهتم بالعاصمة ("اسلامبول":اى مليئة بالإسلام )
اهتماماً خاصاً وكان حريصاً على أن يجعلها (أجمل عواصم العالم) وحاضرة العلوم والفنون.
و قد غير مصطفى كمال اتاتورك هذا الاسم إلى "استانبول"بعد عزل السلطان و انهاء الخلافة العثمانية في تركيا )
كثر العمران في عهد الفاتح وانتشر
واهتم بدور الشفاء ووضع لها نظاماً مثالياً في غاية الروعة والدقة والجمال
فقد كان يعهد بكل دار من هذه الدور إلى طبيب – ثم زيد إلى اثنين – من حذاق الأطباء
من أي جنس كان يعاونهما كحال وجراح وصيدلي وجماعة من الخدم والبوابين
ويشترط في جميع المشتغلين بالمستشفي أن يكونوا من ذوي القناعة والشفقة والإنسانية
ويجب على الأطباء أن يعودوا المرضى مرتين في اليوم
وأن لاتصرف الأدوية للمرضى إلا بعد التدقيق من إعدادها
وكان يشترط في طباخ المستشفي أن يكون عارفاً بطهي الأطعمة والأصناف التي توافق المرضى منها
وكان العلاج والأدوية في هذه المستشفيات بالمجان ويغشاها جميع الناس بدون تمييز بين أجناسهم وأديانهم.


وفاته
كان السلطان يقود حملة لم يحدد وجهتها
لكن المؤرخون يخمنون بأنها كانت إلى إيطاليا.
عرض أهل البندقية على طبيبه الخاص يعقوب باشا أن يقوم هو باغتياله
يعقوب لم يكن مسلما عند الولادة فقد ولد بإيطاليا وقد ادعى الهداية وأسلم.
بدأ يعقوب يدس السم تدريجيا للسلطان ولكن عندما علم بأمر الحملة زاد جرعة السم.
وتوفى السلطان في العام 1481م عن عمر 49 عاما
وبلغت مدة حكمه 31 عاما انفضح أمر يعقوب فأعدمه حرس السلطان.
وصل خبر موت السلطان إلى البندقية بعد 16 يوما
جاء الخبر في رسالة البريد السياسي إلى سفارة البندقية في إسطنبول
احتوت الرسالة على هذه الجملة "لقد مات النسر الكبير".
انتشر الخبر في البندقية ثم إلى باقي أوروبا وراحت الكنائس في أوروبا تدق أجراسها لمدة ثلاثة أيام بأمر من البابا.

http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13443441724.jpg

سيف السلطان محمد الفاتح قصر طوپ قپو اسطنبول




المجنون 10-08-12 04:25 AM



السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته

خباب بن الأرت


خباب بن الأرت ‎ هو خبّاب بن الأرت بن جندلة التَّميمي وكنيته أبو يحيى
وقيل أبو عبد الله،
صحابي من السابقين إلى الإسلام، وهو أول من أظهر إسلامه،
وكان قد سُبيَ في الجاهلية،
فبيع في مكة ثم حالف بني زُهرة، وأسلم وكان من المستضعفين
.
.
.

إسلامه

كان خباب سيافا، يصنع السيوف ويبيعها لقريش، وفي يوم إسلامه جاء إلى عمله،
وكان هناك نفر ينتظرون فسألوه: (هل أتممت صنع السيوف يا خباب ؟)
فقال وهو يناجي نفسه: (إن أمره لعجب) فسألوه: (أي أمر؟)
فيقول: (هل رأيتموه؟ وهل سمعتم كلامه؟) وحينها صرح بما في نفسه:
(أجل رأيته وسمعته، رأيت الحق يتفجر من جوانبه، والنور يتلألأ بين ثناياه)
وفهم القرشيون فصاح أحدهم: (من هذا الذي تتحدث عنه يا عبد أم أنمار؟)
فأجاب: (ومن سواه يا أخا العرب، من سواه في قومك يتفجر من جوانبه الحق،
ويخرج النور من بين ثناياه؟) فهب آخر مذعورا قائلا: (أراك تعني محمدا)
وهز خباب رأسه قائلا: (نعم إنه هو رسول الله الينا ليخرجنا من الظلمات إلى النور)
كلمات أفاق بعدها خباب من غيبوبته وجسمه وعظامه تعاني رضوضا
وآلاما ودمه ينزف من جسده فكانت هذه هي البداية لعذاب وآلام جديدة قادمة.


الاضطهاد والصبر

وفي استبسال عظيم حمل خباب تبعاته كرائد، فقد صبر ولم يلن بأيدي الكفار
على الرغم من أنهم كانوا يذيقونه أشد ألوان العذاب،
فقد حولوا الحديد الذي بمنزله إلى سلاسل وقيود يحمونها بالنار ويلفون جسده بها،
ولكنه صبر واحتسب، فها هو يحدث :
((شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة ، فقلنا : ألا تستنصر لنا ،
ألا تدعو لنا ؟ فقال : قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ،
ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ،
ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ،
ما يصده ذلك عن دينه ،
والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله
والذئب على غنمه ، ولكنكم تستعجلون ))
(138)( رواه البخاري ) وفي رواية : (( وهو متوسد برده ،
وقد لقينا من المشركين شدة )) وبعد أن سمع خباب ورفاقه هذه الكلمات، ازدادوا إيمانا وإصرارا على الصبر والتضحية.


أم أنمار

استنجد الكفار بأم أنمار، السيدة التي كان خباب ‎ عبدا لها قبل أن تعتقه،
فأقبلت تأخذ الحديد المحمى وتضعه فوق رأسه ونافوخه،
وخباب يتلوى من الألم، ولكنه يكظم أنفاسه حتى لا يرضي غرور جلاديه،
ومر به الرسول والحديد المحمى فوق رأسه،
فطار قلبه رحمة وأسى، ولكن ماذا يملك أن يفعل له غير أن يثبته ويدعو له: (اللهم انصر خبابا)
وبعد أيام قليلة نزل بأم أنمار قصاص عاجل،
إذ أنها أصيبت بسعار عصيب وغريب جعلها -كما يقولون-
تعوي مثل الكلاب، وكان علاجها أن يكوى رأسها بالنار!


خدمة الدين


لم يكتف ‎ في الأيام الأولى بالعبادة والصلاة، بل كان يقصد بيوت المسلمين
الذين يكتمون إسلامهم خوفا من المشركين، فيقرأ معهم القرآن ويعلمهم إياه،
فقد نبغ خبّاب بدراسة القرآن آية آية، حتى اعتبره الكثيرون ومنهم عبد الله بن مسعود
مرجعا للقرآن حفظا ودراسة،
وهو الذي كان يعلم القرآن لفاطمة بنت الخطاب وزوجها سعيد بن زيد
عندما فاجأهم عمر بن الخطاب متقلدا سيفه الذي خرج به ليصفي حسابه مع الإسلام
ورسوله لكنه لم يكد يتلو القرآن المسطور
في الصحيفة حتى صاح صيحته المباركة: (دلوني على محمد)

وسمع خباب كلمات عمر، فخرج من مخبئه وصاح:(يا عمر والله إني لأرجو أن يكون الله
قد خصك بدعوة نبيه ، فإني سمعته بالأمس يقول:(اللهم أيد الإسلام بأحب الرجلين إليك،
أبي الحكم بن هشام، وعمر بن الخطاب) فسأله عمر من فوره:
(وأين أجد الرسول الآن يا خباب؟) وأجاب خباب:
(عند الصفا في دار الأرقم بن أبي الأرقم) فمضى عمر إلى مصيره العظيم

الدَّيْن


كان خباب رجلاً قَيْناً، وكان له على العاص بن وائل دَيْنٌ، فأتاه يتقاضاه،
فقال العاص: (لن أقضيَكَ حتى تكفر بمحمد) فقال خباب:
(لن أكفر به حتى تموتَ ثم تُبْعَثَ)، قال العاص:
(إني لمبعوث من بعد الموت؟! فسوف أقضيكَ إذا رجعتُ إلى مالٍ وولدٍ؟
!)


فنزل فيه قوله تعالى: "(أفَرَأيْتَ الذَي كَفَرَ بِآياتنا وقال لأوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً، أَطَّلَعَ الغَيْبَ أمِ اتَّخَذَ عند الرحمنِ عَهْداً، كلاّ سَنَكتُبُ ما يقول ونَمُدُّ له من العذاب مَدّا ،و َنَرِثُهُ ما يقولُ ويَأتينا فرداً ") سورة مريم (آية 77:80)

جهاده

شهد خباب بن الأرت جميع الغزوات مع الرسول وعاش عمره حفيظاً على إيمانه يقول خباب:
(لقد رأيتني مع رسول الله ما أملك ديناراً ولا درهماً، وإنّ في ناحية بيتي في تابوتي
لأربعين ألف وافٍ، ولقد خشيت الله أن تكون قد عُجّلتْ لنا طيّباتنا في حياتنا الدنيا).


في عهد الخلافة

عندما فاض بيت مال المسلمين بالمال أيام عمر وعثمان -ما-، كان لخباب راتب كبير
بوصفه من المهاجرين السابقين إلى الإسلام،
فبنى داراً بالكوفة، وكان يضع ماله في مكان من البيت
يعلمه أصحابه ورواده، وكل من احتاج يذهب ويأخذ منه


وفاته

قال له بعض عواده وهو في مرض الموت :(أبشر يا أبا عبد الله، فإنك ملاق إخوانك غدا)
فأجابهم وهو يبكي: (أما إنه ليس بي جزع، ولكنكم ذكرتموني أقواماً،
وإخواناً مضوا بأجورهم كلها لم ينالوا من الدنيا شيئا،
وإنا بقينا بعدهم حتى نلنا من الدنيا ما لم نجد له موضعاً إلا التراب)
وأشار إلى داره المتواضعة التي بناها، ثم أشار إلى المكان الذي فيه أمواله وقال:
(والله ما شددت عليها من خيط، ولا منعتها عن سائل)
ثم إلتفت إلى كفنه الذي كان قد أعد له، وكان يراه ترفا وإسرافا وقال ودموعه تسيل
:(انظروا هذا كفني، لكن حمزة عم رسول الله لم يوجد له كفن يوم استشهد إلا بردة ملحاء،
إذا جعلت على رأسه قلصت عن قدميه، وإذا جعلت على قدميه قلصت عن رأسه)
.

مات ‎ في السنة السابعة والثلاثين للهجرة. مات واحد ممن كان الرسول يكرمهم
ويفرش لهم رداءه ويقول :(أهلاً بمن أوصاني بهم ربي) وهو أول من دُفِنَ
بظهر الكوفة من الصحابة.

قال زيد بن وهب: (سِرْنا مع علي حين رجع من صفّين، حتى إذا كان عند باب الكوفة
إذْ نحن بقبور سبعة عن أيماننا، فقال: (ما هذه القبور ؟)
فقالوا: (يا أمير المؤمنين إنّ خباب بن الأرت توفي بعد مخرجك إلى صفين،
فأوصى أن يدفن في ظاهر الكوفة،
وكان الناس إنّما يدفنون موتاهم في أفنيتهم، وعلى أبواب دورهم، فلمّا رؤوا خباباً أوصى
أن يدفن بالظهر، دفن الناس) فقال علي بن أبي طالب
:(رحم الله خباباً أسلم راغباً وهاجر طائعاً،
وعاش مجاهداً، وابتلي في جسمه،
ولن يضيعَ الله أجرَ مَنْ أحسنَ عملاً)
ثم دنا من قبورهم فقال:
(السلام عليكم يا أهل الدّيار من المؤمنين والمسلمين،
أنتم لنا سلفٌ فارطٌ، ونحن لكم تبعٌ عما قليل لاحِقٌ،
اللهم اغفر لنا ولهم وتجاوز بعفوك عنا وعنهم، طوبى لمن
ذكرَ المعاد وعمل للحساب وقنعَ بالكفاف، وأرضى الله عزَّ وجلَّ).
رضي الله عنه وأرضاه


الساعة الآن 01:34 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية