منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 1200 - المستبد - عبير دار النحاس ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t159245.html)

ليتني اعود طفلة 25-05-11 02:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أموووله (المشاركة 2749143)
رائع يعطيك لعافية بس اتمنى انك تطولين الفصول لانها قصيرة جدا يعني اكتبها في ورد واذا خلصتي انقليها لهنا يسير اسهل عليك بدال تكتبيها مباشره هنا ^_^

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadi azar (المشاركة 2753815)
ميرسي على مجهودك

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورسين55 (المشاركة 2753900)
:toot:مشكووووره حبيبتى ارجوكى كملى القصه دى روووعه

شكرا عمروركم جميعا وان شا الله اليوم بنزل بارت اطول

ليتني اعود طفلة 25-05-11 04:37 PM

ترددت دافينا عندما لاحظت كم ان لوريتا جدية بما تقوله, اجابت: "حسن, لكن هناك مشكلة انني لا اذهب الى اي مكان حيث يمكن ان يراني احد ما."
تراجعت لوريتا الى الوراء وعضت على شفتها قبل ان تقول: "اه, لكن الناس ستراك هنا."
سالتها دافينا غير مصدقة: "هنا؟"
"امرمثير للعجب كم ياتي الى لوردهوود اشخاص مشهورون, على رغم الطراز القديم للجزيرة, لانها فريدة في جمالها كما ترين,لقد قابلت رؤساء ووزراء هنا, ابطال افلام سينمائية واعلاميين, ستشعرين بالذهول لرؤيتك العديد من الاشخاص المعروفين في انحاء العالم."
قالت دافينا وهي تضحك: "كفى صدقتك, لكن يبدو انك نسيت انني مجرد ربة منزل, لذلك ما زلت غير قادرة على رؤية كل من ذكرتهم."
جلست لوريتا وقالت: "انت لا تعرفين لافينيا, فهي بالرغم من كل الصفات الخرى فهي ناشطة في الحياة الاجتماعية, واعتقد انها تعتبر نفسها كالملكة المتوجة لهذه الجزيرة. اعطها بضعة ايام فقط وهي ستقدم على دعوة عدد من الاشخاص لاقامة حفلة هنا, ان لم نقل عددا من الحفلات."
تمتمت دافينا قائلة: "اه يا للهول, هذا مثير للقلق."
ضحكت لوريتا قائلة: "اعلم ما تقصدين."
وقفت دافينا قائلة: "لكن مهما يكن, ما زلت مدبرة المنزل, ولا اعتقد ان لديك خزانة مليئة بالثياب المناسبة لي, لذلك اسمعي, اقدر لك ما تفكرين به, لكن شكرا, لا اعتقد ان ذلك سينجح."

تراجعت لوريتا قائلة: "هذه مشكلتك."
"حسنا اعتقد انه من الافضل ان اذهب الى السرير. فانا بحاجة الى كثير من القوة, عمت مساء."
نهضت دافينا ودت ذراعيها قليلا قبل ان تسال بفضول: "لم لا تعيش لافينيا هنا ان كان هذا شعورها نحو الجزيرة؟"
اجابت لوريتا: "الشتاء قاس عليها جدا, فالطقس بارد وعاصف, انها تعيش في كوينزلاند هذه الايام, وهي تحب الاهتمام بالعائلات التي تعيش في المنطقة الرئيسية هناك."
"هكذا..."
توقفت دافينا عن المتابعة, لكن لوريتا قرات ما تفكر به وقالت:
"اجل ترك والد ستيف امبراطورية كبيرة له وكانديس جزء صغير منها ايضا. كما وان هناك اكثر من مصنع اقامته لافينيا بنفسها تهتم بالنباتات وتصديرها, ولهذا تجد عملها اكثر انتاجا واهمية, لذا افكر دائما هذا هو السبب الذي يدفع ستيف للعيش هنا, مع ان عليه ان يمضي الكثير من الوقت هناك ايضا, لكن من دون شك هذا هو المنزل المفضل لديه. اعتاد والده على اخباري كم كان يكره ابعاده من هنا الى المدرسة, وهذا امر اخر, انهم عائلة تؤمن بالثقافة العالية والالتحاق باكبر المداس والجامعات, واشعر منذ الان ان الضغط بدا يزداد علي لانه حان الوقت لارسال كانديس الى مدرسة داخلية. وهذا يعني انني ساخسرها, هل تعلمين سيحل الكثير من مشاكلي لو ان ستيف حظي باطفال له, وانا متاكدة عندها ان لافينيا ستتوقف عن مراقبتي."

قالت دافينا بحزم: "انني ذاهبة الى النوم الان."
"اه حسنا, هناك مرشحات غيرك, وواحدة منهن هنا في الجزيرة, علي ان اعمل عليها." قالت لوريتا ذلك بمرح وتابعت: "عمت مساء."
لكن النوم لم يكن فعلا ما تحتاج اليه دافينا,هذا ما اكتشفته ما ان اصبحت اخل جناحها, لانها عادت تشعر بالقلق والتوتر, ربما بسبب كل ما سمعته هذا المساء, لذا ستتقلب بفراشها من دون ان تتمكن من النوم. تنهدت ثم اخذت المصباح الذي تبقيه في حقيبة الكاميرا وقررت ان تسير قليلا فقد تتمكن الاسترخاء.
كانت ليلة رائعة الجمال والسماء تشع بنجومها الساطعة, قطعت الطريق وسارت عبر الحقول باتجاه الشاطئ حيث الامواج تتكسر على الصخور والرمال. كانت قد لاحظت وجود مقعد هناك, فرفعت مصباحها لتتمكن من رؤيته, هذا ما فعلته, لكن على بعد عشرين خطوة وجدت ان هناك شخصا ما وصل قبلها. شخص وقف وعلمت انه ستيف وارويك.
قالت بانزعاج: "اه لا اسفة, لم ارغب في ازعاجك, سارحل على الفور."
"انت لا تزعجيني, وليس هناك من سبب لترحلي, اجد الامر مريحا جدا ان اسير قليلا قبل النوم لاستمتع بالهدوء والسلام, اتخيل انها كانت امسية مزعجة لك."
تمتمت: "انت لست مخطئا بقولك." لكنها بقيت واقفة وكانها ترغب بالفرار.

ابتسم قليلا نحو الضوء الساطع من المصباح ثم قال: "اطفئي المصباح دافينا, واجلسي فانا لن اقدم على التهامك."
ترددت قليلا قم جلست, فجلس قربها, لكنها كانت مشدودة الاعصاب.
قال بعد مرور لحظات: "ما الذي يزعجك؟"
"انا... لا شيء فعلا."
رفع حاجبه وسالها: "متاكدة؟ الم يحدث بينك وبين جدتي نقاش اخر عن موافقتك لتكوني عروسا لي؟"
ارتجفت دافينا وسالته: "كنت تعلم, وها انت تضحك؟"
قال: "علي الاعتراف انني اجد الامر مسليا على ضوءما حدث بيننا, الا ترين ذلك, لو يمكنك ان تكوني فراشة على الجدار؟"
قالت بمرارة: "يا ليتني هكذا, ومع ذلك ما زلت لا افهم السبب, لا بد انها تحول حياتك االى رعب ان كانت تفعل ذلك طوال الوقت."
ابتسم واجاب: "اتمكن دائما من الهرب, وان كان يريحك الامر, فهي تبالغ هذه المرة بسبب وجود لوريتا هنا, فهي تصاب برعب حقيقي خوفا من ان يحدث شيء بيني وبين لوريتا, هل تحدثت معها من جديد؟"

"لا"
"اذن كيف فهمت ما يحدث؟"
"لوريتا اخبرتني بذلك."
"اه." ولم يقل شيئا اخر.
سالت دافينا على مضض: "وماذا تعني بذلك؟"
اجاب بدون اهتمام: "لوريتا ليست بحمقاء. وماذا اخبرتك ايضا؟"
"لا شيء مهم. حسنا طلبت مني ان اعرض بعض الثياب لها, لكن تفاهمنا انه عمل غير عملي ولا يمكن تحقيقه. اشعر وكانني مثل اليس في بلاد العجائب. اجل وكانني سقطت في حفرة ما."
ووضعت يديها على وجهها فجاة.
تحرك ستيف قليلا, لكنه تتوقف فجاة وقال بفظاظة: "ربما يجب ان تذهبي الى السرير, تعالي ساوصلك بنفسي." مد يده اليها.
اسقطت دافينا يديها ونظرت الى وجهه الخاي من اي تعابير, ثم نظرت الى يده, وبدلا من ان تضع يدها في يده وقفت قائلة:
"اسفة." ثم استدارت وبدات بالسير نحو المنزل, ثم اضافت: "انا لست معتادة على ذلك او مهما كان."
قال بصوت قاس: "اعتقد ان هناك امرا واحد لا يمكننا نسيانه."

قالت بصوت مرتجف: "وما هو؟"
"عندما يعلم اثنان ان بامكانهما الحصول على الراحة والامان مع بعضهما, ويعملان على انكار ذلك."
قالت بصوت مضطرب: "لقد وعدتني."
وتعثرت فامسك بيدها وقال: "انا لا افعل شيئا, فقط اعلق على ما يجري."
"لو ان لديك.. او انك تملك..."
اجابها: "صفات الرجل النبيل؟"
"اجل لما كنت قلت شيئا من ذلك."
"لم اكن اعلم ان يكون المرء صاقا لا يعني انه نبيل. هل النساء تفضلن التصرف بتعال بدلا من الصدق؟"
تنفست بهدوء وقررت تجاهله. قالت: "وما الذي يجعلك تعتقد اننا سنحصل على الراحة والامان معا بدلا من العذاب والشجار؟"
توقف عن السير ثم استدار لمواجهتها, قال:
"هل يمكنني ان اخبرك شيئا عن نفسك دافينا؟" لم ينتظر سماع اعتراضها بل تابع: "انت في الخامسة والعشرين من عمرك ولن تمضي بقية حياتك وحيدة, اعلم ان لديك اسباب لتشعري بالمرارة والقلق, ولكن يمكنني ان اتصور كيف كنت قبل ذلك, كنت كريمة حنونة ومليئة بالحياة والنشاط تماما كما انت ذكية, وهل تعلمين ماذا بقي منك؟ وجه جميل وقامة رشيقة وروح مثقلة بالمرارة والشك, وكل ذلك بسبب انك تضعين كل اخطاء رجل على كل الرجال, هل تعلمين متى تظهر تلك الشخصية السارقة؟ فقط عندما تصورين او عندما تتحدثين عن صورك, او عندما تكونين مع كانديس, عندما تكونين شخصا اخر."

حدقت به لفترة ثم قالت: "تبا لك, انت لا تعلم مطلقا كيف يمكن ان تشعر المراة عندما تتعرض للاعتداء في ليلة زفافها, لذا لا تحاول ان تنتقدني."
"ما كان عليك الزواج به دافينا."
"هناك امر لم اخبرك به, لم يكن هناك فقط تعريض والدي للافلاس بل ايضا ارساله للسجن لعدم كفاءته في ادارة اسهم الشبكة. هل كنت ستقف جانبا وتترك والدك يتعرض لكل ذلك ولديك الوسيلة لمنعه؟"
اغمض عينيه وتنهد ثم قال: "دافينا انا اسف, لكن لا يمكنك ان تحملي كل هذا الحقد طوال حياتك."
ثم رفع يدها وطبع قبلة على اصابعها وتابع: "من الافضل ان تذهبي الى النوم الان."
استدار وسار مبتعدا عن المنزل في الظلام.
وضعت يدها على شفتها ثم تابعت سيرها نحو جناحها بحزن والم.


نهاية الفصل الخامس وبعتذر عالتاخير مرة تانية


http://files.fatakat.com/2010/3/1269297022.gif

ليتني اعود طفلة 26-05-11 02:25 PM

الفصل السادس

هل هو على حق؟
جالت الفكرة في راسها مرارا وتكرارا عبر الايام التالية, وادركت ان اكثر ما اثر بها كيف استطاع ستيف ان يصفها بدقة قبل وبعد زواجها. لكن الشيء الاخر المهم الذي كان يشغلها انه حقا ابعد نفسه نهائيا عنها وربما هذا هو سبب احساسها بالالم غالبا.
لم يكن هناك اي اهتمام بها من قبله, منا وانها لم تره كثيرا, وعندما كانا يتواجدان معا كان يعاملها معاملة عادية جدا, وهذا يعني حسب مزاجه. ومن الواضح انه ليس برجل يسهل العيش معه, مع ان جدته وزوجة ابيه يحتاجان الى من يصبر عليهما, هذا ما وجدت نفسها تفكر به مرة وتساءلت ان كانت لحسن الحظ, وتماما كما توقعت لوريتا, تعمدت لافينيا على اقامة حفل حفلة لثلاثين شخصا, وهم مزيج من سكان الجزيرة وبعض الاشخاص الذين التقت بهم.
وطلبت لافينيا مساعدة طاهي الفنق, ومع تلك التحضيرات للحفلة شغلت دافينا كثيرا, ولم تلاحظ ان لوريتا تتصف بشكل غامض هي الاخرى, كما وانها لم تلاحظ انها طلبت لة الخياطة من غرفة الغسيل لانها لم تكن تعلم بوجودها هناك, وان الوقت الذي كانت تمضيه في غرفتها بحجة رغبتها في الراحة, انها كانت تعمل على شيء مختلف تماما.
منتديات ليلاس
وفي الواقع, لم تكشف عن تلك المسالة الا بعد ظهر يوم الحفلة بالذات. تساءلت دافينا ان كانت لوريتا ستصر عليها لكي تحضر الحفلة وانها ستصر على الرفض, لكن الموضوع لم يطرح ثانية وربما لافينيا لم تتوقع حضورها مطلقا.
دخلت لوريتا الى المطبخ عند الساعة الثالثة وهي تحمل على ذراعيها قماش بنفسجي واظهرته امامها فبدا ثوبا رائع الجمال.
قالت دافينا وهي تلمع الاكواب: "اه هذا جميل جدا, وسيناسبك بدون ادنى شك."
لحظت ان كانديس تساعدها وتنظر الى دافينا باستغراب. لافينيا كانت ايضا في المطبخ تضع المكسرات في اوعية من الكريستال والفضة.
قالت لوريتا بفرح: "هذا ليس لي, بل لك."
وضعت دافينا منشفة الاطباق جانبا وقالت: "ماذا تعنين بقولك؟"
"لقد عملت على هذا الثوب لتتمكني من ارتدائه الليلة, كما وانني لم ارتده ابدا من قبل, وعلى عكس ما تعتقدين عزيزتي دافينا, هذا الثوب يناسبك اكثر مني لانه بلون عينيك تماما.
منتديات ليلاس
عدت دافينا الى الخمسة بصمت قبل ان تقول بحزم: "لكنني لن ادخل الى الحفلة لوريتا."
تدخلت لافينيا قائلة: "بالطبع ستاتين, وبعيدا عن اي شيء اخر, امضت لوريتا كثيرا من الوقت لاعداد هذا الثوب لك."
نظرت دافينا اليها بارتياب وقال: "لا تقولي لي انكما اتفقتما على هذا الامر."
قالت لوريتا وهي تبتسم: "امر غريب ومستحيل كما يبدو, لكن في النهاية, هذا ما حدث في الواقع."
نظرت دافينا وقالت بانزعاج: "حسنا يؤسفني ان اعارض هذا الاتفاق, لكنني لن اذهب الى الحفلة كضيفة, وهذا كل ما اريد قوله فهناك الكثير من العمل علي القيام به."
سالتها لافينيا: "مثل ماذا؟ الطعام البارد اصبح جاهزا, كذلك الاطباق الساخنة, اما المعجنات وقطع الدجاج ولفائف اللحم الشهية التي صنعتها يمكن تسخينها في الوقت المحدد. يمكننا ان نعمل جميعا لنتمكن من القيام بذلك, كما وان ستيفن سيساعدنا في تقديم العصير."
قالت كانديس بفرح: "يمكنني مساعدته, فقد علمني مرة كيف اسكب عدة انواع من الشراب."

"لا."
"دافينا." قلن معا.
سمع صوت مختلف عنهن: "اسمعن, دعوها وشانها."
استدارت كل النساء في الغرفة لتنظرن الى ستيف وهو يتكئ على حاجب الباب وينظر اليهن بفقدان صبر واضح.
تمتمت دافينا: "شكرا لك."
سالت لوريتا بحرارة: "لكن لماذا؟"
اجاب بضيق: "لا علاقة لك مطلقا بذلك لوريتا, اذا ارادت دافينا ان تكون منعزلة فهذا امر يعنيها, اما بشان كل هذا الاحتفال..." واستدار ليقول لجدته بانزعاج: "فقط لا تبالغي لافينيا, لان ليس هكذا افضل ان امضي وقتي الغالي على هذه الجزيرة."
زفرت لافينيا بضيق واحابت: "انت في خطران تصبح محبا للوحدة ايضا هذه الايام ستيفن."
قال محذرا: "اذا عزيزتي هذا امر يعنيني وحدي, فقط لا تبالغي لافينيا."
تنهدت بحزن واجابت: "تمنيت ان تكون في مزاج فرح هذا المساء."
"هذا ما سافعله, طالما ان ليس هنك المزيد من هذه التصرفات الطائشة."
استدار نحو كانديس وتابع: "وانت غزالتي, ماذا سترتدين الليلة؟" هذه كلمة محببة اعتاد على مناداة اخته بها, وطالما ضحكت لذلك.
نظرت اليه بفخر واجابته ان دافينا كوت لها فستانا ووعدتها ان تجفف لها شعرها لتتمكن من تركه منسدلا على كتفيها.
علق قائلا: "ماذا سنفعل جميعا بدون دافينا؟" مع ان صوته حمل سخرية ما ونظر نحو دافينا باستياء قبل ان يغادر.
قالت جدته: "من الصعب جدا احيانا التعامل معه."
اجابت زوجة ابيه: "واحيانا يكون على حق بما يفعله ويقوله."
قالت كانديس: "حسنا انا احبه كيفما يكون."
فاجابت دافينا بشكل مفاجئ: "ساذهب الى الحفل من فضلكن, لا تعلن اي كلمة. لقد بدلت رايي هذا كل شيء."

قراءة ممتعة للجميع

fadi azar 26-05-11 06:33 PM

ميرسي منتظرين البقية

ليتني اعود طفلة 28-05-11 08:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadi azar (المشاركة 2757341)
ميرسي منتظرين البقية

شكرا عمرورك اخي بحاول هلا انزل بارت جديد


الساعة الآن 02:51 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية