منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   قدرنا معا- روايه رمانسيه منم تاليفي لاول مره اتمنى ان تقراوها (https://www.liilas.com/vb3/t52481.html)

lwesa 23-03-08 07:52 PM

الفصل التاسع


-وداعا جوني. قالت هذا سامنتا والدموع تتساقط من عيناها.
– وداعا اختي واعلمي جيدا انني احبك.
عندها قامت سامنتا بضمه وهي تبكي بحراره ، وبعد ان ابتعدت عنه توجهت بكرسيها المتحرك نحو لورا وجاك طالبة ان تضمها لورا :
- وداعا صديقتي العزيزه ... آمل ان تنفذي وعدك لي.
قالت لورا: لقد قمت بتنفيذه.
- حقا؟ اجابت سامنتا منذهله.
- اجل. اجابت لورا .
-اتمنى لكما حياه سعيده وموفقه .
بعد ذلك قامت بضم جاك قائله:
تهاني الحاره ..اتمنى لكما السعاده من كل قلبي.
قال السيد مارسيل والد سامنتا بعد ان ودع الجميع هو وزوجته:
سنتاخر الان عن موعد الطائره... هيا بنا.
- هيا بنا . *******************************************
اما ستيف لم يستطع التركيز على عمله، ولم يستطع نزع سامنتا من فكره . لقد تظاهر بالاستسلام في اخر لقاء بينهما ، و اعترف بانه يشتاق اليها، وخاصة انه قد مرت سنتان على مغادرتها من مكسيكو ، وهو سعيد دون ادنى شك لمعرفة اخبارها عن طريق لورا وعائلتها ، اذ ان سامنتا تراسلهم دائما وتطلعهم على كل اخبارها، والافضل من ذلك ان سامنتا استعادت القدره على المشي بعد عام من مغادرتها بعد ذلك عاد والداها الى مكسيكو اما هي فقد بقيت هناك وهذا هو عامها الثاني تقضيه في باريس. **********************************
آه لورا ماذا تفعلين هنا؟ سالت سامنتا مندهشه. اسرعت لورا تجاه سامنتا وضمتها بحراره قائله:
–لقد فاجئتك اليس كذلك؟
-اجل ،آه كم انا سعيده لمجيئك .
–آه واخيرا استعدت القدره على المشي وانا سعيده لذلك.
– اجل ،وانا كذلك.لقد استطعت فعل ذلك لانني كنت قويه مع ان العلاج كان صعبا الا انني انتصرت في النهايه. آه لو تعرفين كم انا مشتاقه لوالداي وطوني والجميع وكم اشتقت اليك.
- وانا كذلك والجميع يرسلون تحياتهم لك وكذلك ستيف.
– ستيف؟
- اجل . الم تشتاقي اليه؟
- آه دعينا من هذا الان .
– اه لا لن تتهربي من الاجابه .
– تعرفين جيدا انني ما زلت احبه ولن انساه طوال حياتي ، وما حصل جعلني افقد ثقتي به. ماذا عنك وعن جاك؟
- في الواقع لقد طلبني للزواج ، وسنتزوج بعد خمسة اشهر.
– حقا؟ تهاني الحاره لورا . واخيرا تحقق حلمك بعد طول انتظار.
– آه لم اخبرك انني قد تركت دراستي .
– ماذا؟
- كما سمعتِ ، فانا وجاك سنتزوج بعد خمسة اشهر وانا لا احبذ فكرة التعلم وانا متزوجه ، كما ان جاك لا يريدني ان اعمل .
– افعلي ما يريحك .
–اه بالمناسبه انا وجاك سنقيم احتفالا بعد اسبوعان بمناسبة خطوبتنا .
–وهل انا مدعوه؟ سالت سامنتا مازحه .
–كم انت سخيفه؟ وضحكت الاثنتان .
بعد ذلك قالت لورا :
لماذا لا نذهب للتسوق؟
- يا لها من فكره جيده. بعد ساعتان عادت سامنتا ولورا الى المنزل وقامتا بتحضير طعام الغذاء ،اثناء ذلك سالت سامنتا: كم ستمكثين هنا؟
- لمدة اسبوع وسنعود معا الى مكسيكو .
–ماذا؟
- هل نسيتي حفل الخطوبه؟
ستساعدينني على التحضير.
– لكن...
– ليس هناك لكن ، ستاتين معي... اه انتظري هل انت خائفه من اللقاء بستيف؟
-ماذا تقصدين؟اه ارجوك كم انت سخيفه؟
- حسنا لقد انتهينا ستاتين معي.
في الواقع كانت سامنتا تكذب فهي كانت تخشى مقابلة ستيف، وفي نفس الوقت سعيده لانها سترى الرجل الوحيد الذي احبته والذي ستحبه دوما .
قضتا الايام قبل العوده الى مكسيكو بالذهاب الى السينما والتسوق ، وطوال الوقت كانت سامنتا تفكر كيف سيكون لقائها بستيف، بعد عامين من لقائهما الاخير.
******************************
لماذا تاخر جاك بالمجيئ؟ سالت لورا.
كانتا تنتظران جاك ليقلهما من المطار وهو لم يات بعد .
–اشعر بالعطش سأذهب واشتري مشروبا باردا، ريثما ياتي جاك. قالت سامنتا.
– حسنا لا تتاخري.
عندما عادت لم تصدق ما راته عيناها ، هل هو ستيف الذي امامها ام انها تتوهم؟
- آآه ،هذا غير ممكن . قالت سامنتا.
–ما هو الغير ممكن؟ سال ستيف.
– ماذا تفعل هنا؟
- كما ترين ، جئت انا وجاك لنقلكما انت ولورا.
– اين هما؟
- لقد سبقانا .
–ماذا؟ هل تعني ....؟ آه لقد خططتم لكل شيئ ، كم كنت غبيه.
– آه لم اقم بتهنئتك ؟
-على ماذا؟
- لاستعادتك القدره على المشي.
– شكرا لك. اين حقائبي؟
-لقد قام جاك ولورا باخدهم معهما.
– حسنا ، استاذن الان ساستقل سيارة اجره.
–لا داعي لذلك، ستاتين معي.
– شكرا لكنني افضل...
- قلت انك ستاتين معي . كفى . قال هذا بغضب. نظرت اليه سامنتا مندهشه ثم قالت:
-من تظن نفسك حتى تملي علي ما افعله؟ انت لست زوجي لتتحكم بي.
–اجل هذا صحيح.. لكنك ستكونين ملكي.
–انت تحلم.
– سنرى .
نظرت إليه سامتنا بكراهية وبعد ذلك خرجت راكضه إلى الشارع وعندما أصبحت هناك كانت تهم بإيقاف سيارة أجره ، لكنها شعرت بيدي سيتف تحملانها متجهة بها نحو سيارته فاخذت تصرخ باعلى صوتها لكن دون جدوى. قام ستيف بوضعها بالمقعد الامامي رغما عنها وتوجه نحو مقعده وانطلق مسرعا بالسياره.
- انت بغيض .. انا اكرهك . لماذا تفعل كل هذا؟
-احاول التفاهم معك ولكنك ترفضين ذلك.
– على ماذا تريد التفاهم معي؟
- انت تعرفين انني اريدك.. انا احبك سامنتا ومستعد ان افعل اي شيئ من اجلك.
–لقد قلت هذا الكلام كثيرا وكنت تسمع اجابتي وهي لم تتغير.
– لماذا تفعلين هذا؟ لماذا تعذبينني هكذا؟
- اعذبك؟
- لم استطع نزعك من فكري طوال عامين ولن استطيع تحمل رفضك اكثر. اه ارجوك لقد افترقنا بسبب لعبه صغيره ...
–انت مخطئ ليست هذه هي المساله ، المساله اكبر من ذلك بكثير انها مساله ثقه ، كل ما فعلته جعلني افقد ثقتي بك .
- لماذا لا تعطينني فرصه اخيره ؟
-لا استطيع .
–لكن...
– ما الذي جعلك تغير رايك؟ الم تعدني في اخر لقاء بيننا انك لن تريني وجهك مرة اخرى؟
- الا تذكرين انني اخبرتك بانني قد اغير رايي؟
- لكن لماذا بعد كل هذه المده؟
- لقد حاولت تلك الفتره ان انساك ، واستسلمت للامر الواقع. لكن عندما علمت عن عودتك الى هنا ، اعتبرتها بالنسبه لي فرصه لاسترجاعك.
– تبدو واثقا بانني ساعود اليك.
–اجل.
–دعني اخبرك انني لن اترجع عن قراري ابدا.
–هذا كلام ليس جديد علي ولن يجعلني استسلم ، كما في المره السابقه.
– سنرى.
عم صمت تام بينهما وبعد عشرة دقائق ، وصلا الى منزل سامنتا فنزلت من السياره، لكنها لم تدعه للنزول فلم يكن منه الا ان انطلق بالسياره مسرعا، ادركت عندها انها اغضبته بتصرفاتها الصبيانيه، ثم اتجهت نحو المنزل متشوقة للقاء عائلتها.

أميرة الندى 25-03-08 05:48 PM

رووووووووووووووووووووووووووعة

بارت خطير ورائع :55: :55: :55:

عودة رائعة ببارت جميل

أجمل تهانئى لك وسوف ننتظر باقى الاجزاء القادمة

صديقتك أميرة الندى

:flowers2::flowers2::flowers2:

:liilas::liilas::liilas:

lwesa 29-03-08 06:51 PM

الفصل العاشر



- مفاجأة. قالت سامنتا عندما رأت والداها وطوني جالسين في غرفة الجلوس.
- لا اصدق ما تراه عيناي. قالت والدتها وأسرعت نحوها ضامه إياها بشوق وحب كبيرين، والدموع تتساقط من عيناها.
- لقد اشتقنا إليك . قال طوني الذي بدوره قام بضمها
- وانا ايضا. وماذا عنك ابي؟ الم تشتق الي؟ الن تضمني؟
- آه سامحيني يا ابنتي فانا ما زلت تحت تاثير الصدمه . بالطبع انا مشتاق الى ابنتي الوحيده. قال هذا وضمها اليه بحنان. بعد ان انتهت العائله من استقبال سامنتا دخلوا الى غرفة الجلوس ،واخذت تحدثهم عن باريس وحياتها الجميله التي قضتها هناك. في صباح اليوم التالي استيقظت سامنتا، لتجد ستيف واقفا امامها فصاحت بغضب قائله: ماذا بحق السماء تفعل هنا؟ من سمح لك بالدخول الى غرفتي؟ - هل هكذا تستقبلين ضيفك ؟ - آه كم انت كريه . اخرج من هنا. – لا لن اخرج انما جئت اصطحبك للذهاب معنا؟ - معنا؟ - انا وجاك ولورا لمساعدتهما في شراء الاغرض لحفل الخطوبه. –ومن قال لك انني اريد الذهاب ؟ - ستذهبين رغما عنك . فأخذ يشدها من يدها لتنهض بينما هي كانت تقاوم، مما سبب في سقوط ستيف فوقها فأخذت سامنتا تصرخ به طالبة منه النهوض عنها ولكنه اجاب: أنت المسؤوله عما حصل ولن انهض إلا إذا وافقت على مرافقتنا. – ستنهض دون أن أوافق. – وكيف ذلك؟ فجاء جوابها بان قامت بمقاومته ولكن دون جدوى ،مما جعل ستيف يضحك. اخذ يشد على جسمها مقربا رأسها من رأسه ثم قال: هل سترافقيننا أم هل أقوم بشيء قد تندمين عليه؟ - حسنا أنا موافقة. - لو كنت اعرف أن هذه الطريقة مجديه لكنت استعملتها منذ البداية. – أنت لا تخيفني. قالت ذلك ثم نهضت وطلبت منه الخروج لتبديل ملابسها. *********************** خلال ستة أيام من التسوق انتهوا، من شراء الأغراض المناسبة لحفل الخطوبة. في اليوم الذي يسبق حفل الخطوبة، كانوا أربعتهم جالسين في إحدى المطاعم يتناولون طعام العشاء . قال جاك موجها كلامه لستيف وسامنتا: شكرا لكما لمساعدتكما ايانا . – آه لا تقل هذا فنحن اخوه . قالت سامنتا . – كان ذلك من دواعي سروري. قال ستيف. – لقد كانت الأيام الستة الماضية متعبه . قالت لورا . وافقها الجميع على كلامها. – حسنا انت مدين لي برقصه غدا جاك. قالت سامنتا . – آه يسرني ذلك. – وانت لورا هل سترقصين معي غدا؟ سالها ستيف. – بالطبع سافعل. – حسنا واظن انك انت وسامنتا عليكما الرقص معا. قال جاك موجها كلامه لكليهما، الا ان سامنتا قالت: لا اظن ذلك. – لماذا؟ سال ستيف. – لانني لا اريد. – هل تريدين المراهنه؟ - آه كم انت سخيف. –حسنا انت خائفه من ان تخسري. - لا وما دمت مصرا انا اراهن على انك لن على رقصة معي. – حسنا ان فزتِ انتِ اعدك الا الاحقك بعدها. – وان فزتَ انتَ على ماذا ستحصل؟ لا تتوقع ان اسامحك. – لا بل ستكونين مدينة لي بقبله. – حسنا انا موافقه. – لقد اعتقدت انك سترفضين. – لا فانا واثقه من انك لن تحصل عليها . – احسدك على ثقتك القوية هذه. قالها بسخريه . بعد انتهاء الجدال بينهما سالت لورا : هل ستبقين هنا بعد انتهاء الحفله؟ - في الواقع سارحل قبل انتهاء الحفله بقليل. – لكن... هل انت مجنونه؟ سال جاك. – لا ، الاقامه في باريس اعجبتني وانا متشوقة للعودة. – لكن لماذا لا تعجبك الإقامة هنا؟ سألها ستيف الذي كان متفاجئا بقرارها. – ببساطه لان باريس افضل . – لكن .. –هذا يكفي لن يغير احد رايي . – كم أنت عنيده. قال جاك. **************************** كانت الساعة قد تجاوزت التاسعة مساءا، عندما كانت تعم القاعة أجواء الرقص والغناء احتفالا بخطوبة جاك ولورا. كانت سامنتا تبدو كاميرة خياليه بفستانها الزهري، الذي اظهر جمالها وقوامها المثير ، الامر الذي اثار العديد من الشبان اللذين حاولوا التقرب منها ، الا انها كانت تعتذر منهم بهدوء . اما جاك ولورا اللذان كانا يرقصان على انغام هادئه، قاما بمناداة ستيف الذي كان جالسا لوحده. فقال له جاك : لورا مدينة لك برقصه. – آه اجل . وقبل ان يذهب جاك ليراقص سامنتا قال لستيف: لقد حان الوقت لتكسب اللعبه ، فانتبه الى ما سافعله. بينما كان جاك يراقص سامنتا لم تعرف ما الذي كان يخطط له، الا بعد ان احست انها اصبحت بين يدين دافئتين تمسكان بخصرها من الوراء ، بحيث لم يكن من الصعب عليها ان تعرف، انهما يدا الرجل الذي تحب. حاولت التفلت منه لكنه كان متمسكا بها لدرجة آلمتها فقال لها ستيف: الم اقل لك انني سافوز بالرهان؟ - انت ... – انا احبك سامنتا. متى ستفهمين هذا؟؟ لقد بدأت اتعب فعلا. قال هذا بغضب وبصوت وصل الى مسامع الجميع مما جعلهم يلتفتون اليهما . – ارجوك ستيف لنتكلم في الخارج .. الجميع ينظرون الينا. –لا يهمني.. اريد ان يعرف الجميع شعوري نحوك ،ساركع لك اذا كان ذلك سيجعلك تسامحينني . وفعلا قام بذلك . – انت مجنون .. ما الذي تفعله ؟ - انا اثبت حبي لك. قبل عامين تركتك تسافرين دون ان اقول شيئا واستسلمت لليأس . لكن هذه المره لن ارتكب الغلطه نفسها وادعك ترحلين . اخرج من جيبه علبة حمراء واخرج منها خاتما مرصعا بالالماس وقال: احبك سامنتا واسالك ان تبقي معي وتكوني زوجتي ، وان ننسى ما حصل في الماضي. – ستيف ... انا لا اعرف ماذا علي ان اقول؟ - قولي انك تحبينني. – انا ... لا احبك . مرت لحظات بدت بالنسبه اليه كالدهر فقال: لكن...... – لكنني لا استطيع العيش بدونك. عم التصفيق في القاعه فقام ستيف بحمل سامنتا ،ودار بها تعبيرا عن سعادته. بعد ان انزلها قال: بما انني فزت بالرهان اظن انك مدينة لي بقبله. – بكل سرور . اقترب منها ستيف بعد ذلك التقت الشفاه بقبله طويله . قاطعهما صوت جاك يقول: اظن انه اصبح هناك سببان للاحتفال اليوم ،وهما خطوبتي انا ولورا وخطوبة ستيف وسامنتا . ضحك الجميع وصفقوا وقدموا التهاني لسامنتا وستيف . ************************** آه انظر اليهما ستيف انهما يشبهانك كثيرا . قالت سامنتا التي كانت تحمل توأمها الذي انجبته بعد عام من زواجهما . لقد انجبت صبي وفتاه يشبهان والدهما كثيرا . – اجل ان ماريو وسيم كوالده ، وايزابيليتا فاتنه كامها، انما امها اجمل منها . واعدك انك ستلدين الكثير من الاطفال على الاقل خمسه. قال هذا وقبلها قبلة حاره. اما بالنسبه لجاك ولورا فانهما يعيشان حياة زوجيه سعيده ، بانتظار مولودهما الذي سيولد بعد شهرين.

تمت بارادة الله

أميرة الندى 31-03-08 12:27 AM

شكرا على الرواية الرائعة ننتظر أبداعك القادم
 
مش مصدقة خلاص أنتهيت الرواية

رواية رائعة وجميلة شكرا على الابداع :55:

أنتظر كتابتك القادمة وأتمنى تكون أكثر من عشر فصول

صديقتك أميرة الندى



:rdd12tf:


الساعة الآن 01:33 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية