منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t206935.html)

Rehana 19-07-19 10:21 PM

رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل السابع )
 
وسأل اميليو الذي كان قد وصل لتوه من ماريدا " وهل نبقي كل هذا سراً ؟ أم نضع الحدث هذا في الاعلان , فنقول مثل , لاجيتانا و ..."
فقال ريكاردو " سيكون زواجاً مختصراً " وحالاً , تقبل الجميع الأمر , وكذلك ميكيل .ريحانة
وسأل ميكيل الذي استلم إدارة اعمال ماريا منذ مرض والدهم , سأل ريكاردو عن رأيه في عقد التسجيل الجديد لأغاني ماريا . ولم تصدق ماريا ذلك . كانت تعلم ان عليها ان تضع حدا لكل هذا . إذ كلما طال الوقت , صعب عليها إظهار حقها في فرض رأيها . وبدا لها كل شيء حلماً جنونياً.
لقد أصرت الام وآنا زوجة الأخ على ان يترك ريكاردو الفندق حيث يقيم حالياً , في سان جوزيه ديل كابو ويأتي ليقيم معهم في المنزل . قدمت الام له غرفة الضيوف الكبيرة في الطابق الثالث . وكانت ماريا ترقد في الطابق الثاني بين غرفتي اميليو ونيتا الصغيرة . واصبح ريكاردو سوان عريس ماريا كونسرتو الآن . كان قريباً على الدوام . فهو يتحدث إلى ميكيل, ويخرجهم في سيارته التي استأجرها في سان جوزيه . ويتحدث مع اخويها اللذين كانا يبدوان انهما تقبلاه وكأنه اخوهما الأكبر منذ سنوات.
إنها لا تصدق انه مصمم على هذا الزواج حقاً. لم يكن لديها فكرة عن قصده , ما عدا انه لم يفكر بالرحيل . لقد دخل إلى المنزل يوم الخميس وهو اليوم الذي تلا حديثها ذاك على الشاطئ . ويوم الجمعة اخذ ماريا ونيتا الصغيرة إلى سان جوزيه ديل كابو وكانت رحلة غريبة . ذلك انه لم يكد يتكلم معها إلا قليلاً. كما انها لم تتحدث معه , بينما تحدثا هما الاثنان مع نيتا.منتديات ليلاس
نهار السبت كان ثمة حفلة شواء كبيرة في منزل آل كونسرتا حضرها الاصدقاء الذين سبق ووجهت إليهم الدعوة . كانت النار تشتعل على الشاطئ والكراسي في كل مكان . وجلست جميع النسوة إلى ناحية في ملابس قطنية , ذات تنانير واسعة, يتحدثن ويضحكن , بينما الرجال في ناحية اخرى يرتدون السراويل والقمصان قصيرة الأكمام.منتديات ليلاس
كان الجميع يمزحون مع ماريا ويغيظونها . وكانت تسير بينهم وكأنما تتدرب على اداء دورها . وشرب الجميع نخبها ونخب ريكاردو حتى انها شعرت بالصرخة في حلقها .
كان ريكاردو يراقبها كما لو كان يتساءل متى تراها تقف لكي تنكر علناً كل شيء ؟ هل ترى هذا هو السبب الذي جعله يبقى؟ لأنه كان رجلاً شريفاً , وقد اخبر أخاها انه سيتزوج منها ... لهذا يجب ان يكون عليها ان تعلن رفضها لهذا الزواج ؟
في صباح اليوم التالي , قالت آنا تخاطب ماريا بلطف " ماريا ؟"
اجابت هذه " نعم ؟"
كانت آنا زوجة ميكيل امرأة خجولة , هادئة , قانعة ببيتها وأسرتها الصغيرة , ابتسمت لأخت زوجها وسألتها " ما الذي ستفعلينه بعد زواجك من ريكاردو ؟ لا اظنك ستتابعين العمل , أليس كذلك ؟"
فتحت ماريا فمها لتنفي ذلك ولكن آنا سارعت تقول " آمل انك ستتركين العمل"

Rehana 19-07-19 10:21 PM

رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل السابع )
 
فسألتها ماريا " لماذا؟"
احمر وجه المرأة وهي تقول " لكي يكون باستطاعة ميكيل البقاء في المنزل . ذلك انه كان وعدني ان لا يعود إلى اسفاره معك إذا أنا حملت مرة اخرى . وها أنذاحامل الآن . ولكنني اعرف انه لن يدعك تسافرين لوحدك"
لم تكن ماريا تعلم ان اسفار ميكيل معها كانت تسبب مشكلات بينه وبين زوجته . لقد ادار اعمالها مدة طويلة حتى لم تعد تعرف كيف تعالجها بمفردها . وكان الحب العميق يجمع بينه وبين زوجته , ولكن ماريا كانت تعلم ان آنا تكره الأسفار مع انها كانت احياناً ترافقهم قسماً من الطريق عندما كانت نيتا أصغر سناً.منتديات ليلاس
تابعت آنا تقول " كما ان نيتا ستذهب إلى المدرسة في السنة القادمة مما يجعل وجود ميكيل , قريباً مني ضرورياً "
وقالت لها ماريا " لا تقلقي لهذا , سأتدبر الأمر ,و وسترين "
كان لدى ماريا إحساس خفي بأن حياتها ستنقلب رأساً على عقب. ومهما حدث بينها وبين ريكاردو, عندما يخرج ريكاردو من حياتها في النهاية , فإن رغبة آنا في ان يبقى ميكيل في البيت بجانبها , ستكون دوماً في بالها وموضوع اهتمامها .
كالعادة دوماً ذهبوا إلى المعبد يوم الاحد , جلس ريكاردو إلى جانبها . وفي كل مرة كانت تتحرك اثناء الاحتفال كانت تلاحظ ان حركاته تتابع حركاتها . ركزت انظارها على رجل الدين , ولكنها كانت ترى , من زواية عينيها , ذراعي ريكاردو.
شعرت حتى بأنفاسه الهادئة . وعندما بدأوا في الصلاة كان صوته قوياً عميقاً تجاوبت اصداؤه في مجرى دمها , بينما كانت ذراعها تحتك بقماش بذلته . كانت نيتا تجلس في الصف امامها . وللحظة ساورها شعور خاطف , بدا لها حقيقياً تماماً بأن نيتا كانت ابنتها هي من ريكاردو.
ماذا لو انها لم تستطع الاحتجاج على هذا الزواج, وكان هو يعني ذلك حقاً؟ وماذا لو انتهى شهر نيسان لترى خاتم الزواج في يدها وريكاردو يأخذها بعيداً عن أسرتها لتجد نفسها ملكاً له وقد وقعت في الشرك إلى الأبد ؟ إنها لم تفهم لماذا لم تصرخ باحتجاجها منذ البداية . لقد كانت هذه اسرتها .
ميكيل الذي كانت تتجادل معه وتعتمد عليه طيلة حياتها , واميليو الذي كانت دوماً تضحك معه . امها التي كانت تحبها ولكنها لم تستطع ان تفهم ابداً لماذا كانت ماريا ترفض الزواج . آنا التي كانت تحب ابنتها وزوجها وبيتها الهادئ المطمئن . هذه الأسرة , كل ما عليها ان تفعله هو ان تجعلهم يدركون انها لا تريد هذا العرس ايضاً. وبالتأكيد , لو انها انتظرت , لابد ان يجد ريكاردو لهما مخرجاً من هذا المأزق.منتديات ليلاس
في الوقت الذي انتهت فيه العطلة الاسبوعية كانت قد عرفت الكثير عنه . وذلك عند استماعها إلى حديثه مع الآخرين . كانت اثنتان من اخواته الثلاث يعشن في الاكوادور . زوج الكبرى يدير اعمال العائلة في الاكوادور . وكان لريكاردو علاقة كذلك بتلك الأعمال , ولكن ماريا لم تسأله عن التفاصيل .

Rehana 19-07-19 10:22 PM

رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل السابع )
 
ذلك انها لم تشأ ان تعرف تفاصيل حياته. وقد سمعته يجيب عن اسئلة امها حول اسرته . والشيء الذي لم يقله ريكاردو عن اعمال اسرته , هو الثروة الطائلة . آبار بترول , ومدرسة لتعليم الفلاحين للانتقال بهم إلى مشارف القرن الواحد والعشرين.
كانت اعماله في تورنتو تتعلق بالمناجم. وقد عرفت ماريا ذلك عندما سأل اميليو ريكاردو عما اذا كانوا يتكلمون الفرنسية في تورنتو . وبعد ذلك , كانت تسير نحو مكتب ميكيل اذ سمعت من الباب المفتوح الرجل الذي كان الجميع يعلم انه سيتزوجها , سمعته يقول انه ابتعد عن الجامعة منذ سنتين , وانه يشك في امكانية العودة الا كمحاضر زائر.
كان هذا شيئاً سخيفاً . ذلك ان كل انسان يعرف شيئاً عن حياة ريكاردو , بينما هي , المرأة التي يقول انه سيتزوجها لا تكاد تعرف شيئاً عنه ما عدا انه بقي يلاحقها إلى ان عثر على حقيقتها.
إن عليها ان توقف كل هذا , وخير البر عاجله .
كانت آنا ستذهب يوم الاثنين مع ابنتها نيتا إلى سوق سان جوزيه ديل كابو لشراء قماش لثوب الدمية , ولكن على مائدة الافطار صباح الاثنين , كان من الواضح ان آنا تشعر بالمرض.منتديات ليلاس
وهمست لماريا انه القيء الصباحي المعتاد عند الحوامل . تطوعت ماريا قائلة انها ستأخذ نيتا إلى السوق مضيفة إلى انها واميليو عندهما يوم راحة من التمرين. وتطوع ريكاردو بأن ينقلها بسيارته .
استدارت لتواجهه . كانت آنا تخرج من الغرفة بينما الآخرون لم يأتوا بعد. كانت هي وريكاردو فقط, واقفين لا يفصل بينهما سوى سنتمترات قلائل . وكانت هي المرة الأولى التي ينفردان ببعضهما البعض منذ ذلك اليوم على الشاطئ.
قالت " يجب ان اتحدث إليك يا ريكاردو" كان نفسها مختنقا في حلقها . وكان خوفها هذا سخيفاً ولكن, كان عليها ان تخبره عن معنى هذا الجنون .ريحانة
قال موافقاً " سنتحدث بعد الظهر"
عندما حاولت ماريا ان تتبع نيتا الصغيرة اوقفها ريكاردو بوضع يده على ذراعها. كانا واقفين عند مكان بيع البوظة , وكان ريكاردوقد اعطى نيتا نقوداً لكي تشتري البوظة, وذهبت هذه الى البائع تخبره بما ترغب .
قالت ماريا وهي تزيح عنها يد ريكاردو " سأذهب معها لأتأكد مما ستحضر "
فقال " إنها ليست بحاجة إلى معونة , بينما أنت سبق وطلبت التحدث إليّ"
قالت " نعم " ولكنها لم تكن متأكدة مما يجب قوله .
سألها وقد وضع يده على كتفها ملاطفاً " لقد سألتك مرة عما إذا كنت خائفة مني , ولكنك لم تجيبي"
وأشاحت بنظرها بعيداً . كانت نيتا واقفة امام البائع على اطراف اصابعها تتحدث إليه .
وعاد يقول " ماريا ؟"
فقالت " اتمنى لو تكف عن محاولة ..." وابتلعت ريقها .ريحانة

Rehana 19-07-19 10:25 PM

رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل السابع )
 
واضطرب تفكيرها ولم تعد تعرف ما الذي ينبغي قوله . لم تكن متأكدة مما يرجو ان يظفر به منها . واستطردت هامسة " لا اظنك تريد حقاً ان تتزوجني "
فقال " ولم لا ؟"
قالت " أنا لا اريد الزواج منك "
فقال بهدوء " عندما يأتي شهر نيسان - ابريل سنعرف حقيقة الأمر"
قالت " إنك لا تعني الاستمرار في هذا ؟"
فقال " ألا أعني ذلك ؟"
وما أن رأت ملامح الغضب على وجهه حتى تلاشى . وسألته " هل أنت ... هل أنت غاضب ؟"
اجاب باسماً بسخرية " لقد قرأت افكارك على وجهك , ما الذي تريدين قوله لي يا ماريا ؟ إذهب من هنا يا ريكاردو ؟ إنني اريدك ان تتركني ؟" وارتجفت لابتسامته تابع " هذه هي الكلمات التي ترتجف على شفتيك , ولكنني أرى في عينيك اخرى , لا تخبريني بأن اذهب يا ماريا , إلا إذا كانت هذه هي رغبتك الحقيقية "
قالت " إنها الحقيقة .. إنني ..."
فقال " لو انني امتثلت لطلبك وتركتك , إذاً لصرخت ورميت افراد اسرتك بكل ما تطاله يداك لأنهم كانوا يتحدثون عن العرس. إعترفي بهذا على الاقل "
كان وجهه رزيناً هادئاً وقد زاد عمق الخطوط حول فمه . واشاحت بوجهها عنه وهي تقول " لا ادري لماذا لم أقل اننا لا نستطيع ان نتزوج !" كان صوتها قد ارتفع وهي تقول هذا , لكنها ابتلعت ريقها عندما رأت امرأة كانت تسير على الرصيف , تلتفت اليهما وتحدق فيهما . وهمست بحدة " إننا لا نستطيع إننا لا نحب بعضنا البعض وأنا لا اريد ... لا استطيع .." ووضعت وجهها بين كفيها .
فسألها بهدوء " أتريدين ان تقولي انه لا يمكنك ان تحملي نفسك على حبي؟"
اغمضت عينيها وهي تنزل يديها عن وجهها , لقد كان في احلامها . إنه يأتي إليها في الحلم ليلامسها بطريقة تبعث اللهفة والشوق في كيانها وتجعل وجهها يلتهب ونبضات قلبها ترتفع . وهمست " ربما ..." ولم تستطع ان ترفع انظارها إليه ولكنها عرفت انه يسمع كلامها وتابعت " إنني احياناً , اظن أننا يمكن ان نكون حبيبين ولكن ليس بهذا الشكل , إنني .. إنني بحاجة إلى وقت "
قال بصوت جامد " عندك وقت إلى شهر نيسان "
فتمتمت " إنك كالحرباء تتلون بلون مشاعرك"
اخذ بيدها يقودها إلى احدى الموائد وهو يقول " ها أن نيتا عائدة , وأنت يا ماريا واقعة تحت رحمة مشاعرك التي ترفضين الاعتراف بها . فإذا اردت افكاري ومشاعري , فانك تعرفين جيداً كيف تجعلينها تظهر للعيان"
فسألته لاهثة " وإلى اين يقود كل هذا ؟"
قالت " لا ادري " وجذبت ذراعها من يده بنفور وهي تجلس على كرسي مواجه للشارع . ريحانةواستطردت" هل لك ان تكف عن التلاعب بي؟"
فتمتم " قولي الحقيقة ولو مرة واحدة , فاذا تركتك الآن لأعود إليك إلى مدينة مكسيكو في شهر نيسان , ما الذي سيحدث يا ماريا ؟ هل ستظهرين مشاعرك الحقيقية ؟"

Rehana 19-07-19 10:26 PM

رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل السابع )
 
فأجابت " هل تعني ان ننشئ علاقة غرامية ؟"
قال " نعم "منتديات ليلاس
فابتلعت ريقها ثم قالت " لا ادري .. ربما "
فتنهد قائلاً"إنك تكذبين بنفس السهولة التي تنطقين بها بالحقيقة . واحياناً اتساءل عما اذا كنت أنت نفسك , تعرفين الحقيقة , هل تريدينني ان ارحل بعيداً؟"
وعضت ماريا شفتها واخذت تنظر إلى الطاولة امامها . وعلى مسافة اقدام قليلة منها , كان اهالي المدينة يسيرون مسرعين إلى اعمالهم صباح الاثنين . وإلى الطاولة التي بعد التالية لهما , كان ثمة امرأتان تتحدثان بالانكليزية .منتديات ليلاس
وقالت ببطء " ليس ثمة سبب يدعو لبقائك . إنك سعيت إلى لاجيتانا , وأنا لست هي "
ووضع يده على يدها قائلاً " في آخر مرة رقصنا فيها , كنت نفس المرأة التي رأيتها ترقص على خشبة المسرح"
فقالت " لقد كان ميكيل غاضباً جداً مني . بينما انا كنت اظن ..."
قال " ماذا كنت تظنين ؟"
قالت " انني كنت آمنة "
فمال إلى الأمام يحتوي وجهها بيده الأخرى قائلاً " هل انت خائفة مني يا ماريا ؟ ومني أنا بشكل خاص؟"
ارتجفت وهي تقول " كلا .. ولكن ..."
ووضع اصبعه على فمها قائلاً " كفى يا ماريا . هذا يكفي الآن "
فانتفضت للمسته , وقالت " إنني لا اريدك متسكعاً حولي ... تنتظر اللحظة التي لا اريد فيها ... لا اريد الأشياء التي تفكر فيها عندما تنظر إليّ فيها بهذا الشكل "
فقال " وماذا تريدين يا ماريا لكي يكون الرقص حقيقياً"
فغطت وجنتيها بيديها وهمست " لا تفعل ذلك"
فقال " عندما قبلتك , كنت تريدين ان يكون ذلك حقيقياً"
ونفضت شعرها إلى الخلف , ثم اخذت تمشطه بأصابعها وهي تخفض نظراتها قائلة " عندما رقصنا ظننت ان ... ظننت ان قبلة واحدة قد تكون آمنة " ثم نظرت اليه وهي تستطرد هامسة " انني آسفة . إنني أعلم انني جعلتك تظن .. ولكن ذلك كان كل ما أردته "
فقال بلطف وقد بدت الرقة في نظراته " إنني لست آسفاً إلا على انني جعلتك تتذكرين الماضي يوماً ما يا ماريا , سأمحو من نفسك تلك الذكريات المؤلمة إلى الابد"
نظرت حولها بيأس . كانت نيتا لا تزال واقفة قبالة البائع وعينا ريكاردو عليها , حتى انها نسيت اين هم . ودفعت شعرها إلى الخلف وهي تقول " سأذهب لأرى إن كانت نيتا تحمل صندوق البوظة. "
لم تكن تطيق الاستماع إلى وعوده . يوما ما يا ماريا سأزيل من نفسك تلك الذكريات المؤلمة إلى الأبد ... بقيت هذه الكلمات تتردد في سمعها مرة بعد مرة ولكن , هل بامكانه ان يمحو الكابوس من رقادها ؟
اخذا نيتا إلى السوق , حيث اخذ ريكاردو يتأمل في مختلف اقمشة اثواب الدمى باهتمام , وكأن التصميم النهائي على هذا اهم شيء في هذا النهار .منتديات ليلاس


الساعة الآن 03:54 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية