منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   سلاسل روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f752/)
-   -   306- يوم سقط القناع - سلسلة لوسي غوردون (الجزء الاول) (https://www.liilas.com/vb3/t147002.html)

Rehana 29-08-10 07:59 PM

-هل يهم..؟ انا لا اصدق انك قلت هذا. كان يجب ان اعرف حين تخليت عني الليلة، واعطيتني عذراً واهياً.. في الواقع ليس بعذر ابداً. شيء ما استجد! اما كان يمكن ان تفكر بشيء افضل من هذا؟
اعترف:" لم استطع التفكير بأي شيء، لكنك الآن عرفت، الايمكن ان نبدأ من جديد؟"
-لست اصدق ما اسمعه لايمكن ان تكون مراوغاً وعديم الضمير الى هذا الحد... منتديات ليلاس
-عزيزتي. ارجوك.. اعرف انني لست على قدر المقام.. لكنني سأكون. اقسم لك . هل فعلت شيئاً رهيباً الى هذا الحد؟
-لاجدوى من قول المزيد.. ليلة سعيدة .. وداعاً.
في لهفته امسك كتفيها:" لايجب ان تذهبي الآن."
-لا اريد ان ابقى.. وارجوك... اتركني.
-لا استطيع ان تركك تذهبين.
-ابعد يديك عني.
توسل:" بضع دقائق اخرى"
-اي نوع من الاغبياء تظنني؟ اتركني.
وحاولت الاندفاع في طريقها لتتجاوزه، لكنه انزل يديه الى خصرها وقربها منه، وقال بحزم:" سأتركك.. بعد ان اشرح لك هذا."
حاولت التخلص منه.. فهذا النوع من الشرح خطير جداً. لكن ذراعيه كانتا قويتين كالفولاذ، وكان حياته تعتمد على مايفعل، وكأنه يخشى الا تتاح له الفرصة مجدداً. عانقها بقوة لم يستعملها معها من قبل. فشعرت بالاثارة تتسلل في جسمها، ولم يعد قلبها، ولا مشاعرها، تهتم بالتحذير الذي يطلقه رأسها.. فقلبها كان يريده، يريد ما يحدث الآن ويريد ان يستمر.
تمكنت من ابعاد نفسها قليلاً، وقالت شاهقة:" دعني.."
اجابها:" لا اسطيع.. اخاف لاجدك مرة اخرى.. ولن اخاطر بهذا."
-لقد فقدتني وانتهى الامر، ولم اكن يوماً لك..
قاومت هذا الاغواء منذ اللحظة التي قابلته فيها.. وها هو الآن يجبرها ان تشعر به في وقت جاء فيه لتوه عند جيني.
التفكير بجيني اعطاها الشجاعة لتحرر نفسها. وتراجع خطوة الى الوراء، ليحتفظ بتوازنه وهي تدفعه عنها، ولم يدرك اي منهما انهما كانا يقفان قريبا جداً من الماء، الى ان تعثر ووقع صارخاً.
وكان اهل البندقية يعيشون في الماء وخارجه منذ نعومة اظافرهم..وان يقع واحد منهم في القتاة ليس امراً عظيماً.. ابقى غويدو فمه مقفلاً بشدة الى ان خرج الى سطح الماء. ثم مسح عينيه ونظر حوله باحثاً عن سلم، لكنه لم يجد شيئاً على بعد النظر، وبما ان المد كان منخفضاً، فقد كانت حجارة الضفة عالية جداً ليتسلقها.
مد يده منادياً:" ساعديني على الخروج".
وكانت دولسي قد ركعت على ركبة واحدة تنظر اليه بلهفة:" هل تأذيت؟".
-لا.. لكنني مبلل ، ساعديني على الخروج.
-ولماذا اساعدك؟ تستطيع السباحة!
-بالتأكيد ، فأنا سباح ماهر...
-جيد.. اسبح اذن لتعود الى بيتك.
ووقفت على قدميها واستدارت بعيداً.
-عزيزتي!
وامام عينيه المذعورتين اختفت في الظلام، وتركته يتخبط في الماء. ولزمها ساعة سير اخرى قبل ان تستوعب فعلاً ما جرى معها، ياله من شخص بغيض خائن! لكنها كانت تعرف هذا. فقد اتت الى هنا لاثباته، والآن فعلت هذا وكسبت اجرها، وهي سعيدة جداً، لكن الاحساس بذراعيه حولها كان لايزال يقول لها انها تكذب على نفسها.


يتــبع

Rehana 29-08-10 08:02 PM

عادت الى الجناح الامبراطوري، وقد صممت ان تحذر جيني. لقد انتظرت طويلاً.. وبحزم دقت باب غرفة نوم جيني.
ونادت:" احتاج ان اكلمك".
جاء صوت جيني من الداخل:" الايمكن الانتظار حتى الصباح؟"
-لا انه امر مهم.
وتناهى الى مسمعها صوت رجل، ففتحت الباب.. وراحت تفكر في انه لم يخدعها فقط بل سارع ليعود الى هنا بعد مقابلتهما قرب القناة.
قالت جيني باحتجاج:" هذا حقاً ليس الوقت المناسب."
وخطت الى الداخل، فرأت رجلاً لم تره يوماً في حياتها... او ربما راته في مكان ما، الا انها لاتذكر اين.
قالت جيني بصوت منخفض:" هذا فيدي".
حدقت دولسي به :" هذا؟ انه ليس فيدي."
قال الشاب محرجاً:" بلى.. انا فيدي."
ثم مد لها يده :" انا فيدريكو لوتشي. كيف حالك؟"
قال بصوت ذاهل:" سيئة جداً. في الواقع، اعتقد انني سأجن . اذا كنت انت فيدي، فمن هو الرجل الذي رميته لتوي في القناة؟"
وحدق الاثنان بها. منتديات ليلاس
استدرات دولسي فجأة وذهبت لتقف قرب النافذة تنظر الى الخارج... وكانت ابعد عن التفكير، وابعد عن الاحساس تقريباً. في اعماق عذاباتها كان هناك شيء مدفون قد ينلقب الى سعادة. لكن الوقت مازال مبكراً جداً لتعرف.
في الصورة التي اراها روسكو اياها، كان هناك رجلان، احدهما يلعب على الماندولين ويغني لجيني ... ومن الطبيعي ان نفترض انه فيدي. والرجل الآخر، الجالس خلفهما كان يتمتع بوجه طفولي.. ولم يخطر لها ... او لرسكو انه قديكون فيدي.
ومع ذلك يبدو الآن انه هو.
إذن ، من...؟
استعادت جيني رباطة جأشها اولاً. سألت :" ماذا تعني؟ لماذا كنت تتجولين وترمين الناس في الاقنية؟"
ردت دولسي بجنون:" لانه يستحق هذا .... لانه اوه... لا.... هذا لايمكن."
قال فيدي بلطف:" ربما بقيت لوقت طويل في الشمس؟"
اعترفت دولسي:" اجل ... هذا صحيح. لقد كنت ضعيفة جداً ... واعتنى بي. لكنني ظننته انت.. لقد كان يرتدي قميصك.. على الاقل كان اسمك عليه... ويجذف بالغندول.."
قال:" يبدو ان هذا غويدو".
وصدمها الاسم . كانت تسمع عن غويدو طوال الامسية.
- غويدو من؟
-غويدو كالفاني. انه صديقي منذ كنا في المدرسة. وفي احد الايام سيصبح كونتا. لكن ما يعجبه حقاً هو التجذيف في الغندول. لذا ادعه يستعيره، لكنه مضطر ان يدعي انه انا لأن ليس لديه ترخيص.
سارعت دولسي الى اخراج الصورة من حقيبة يدها.
-هل هذا هو؟ الذي يعزف الماندولين؟
قالت جيني:" هذا هو غويدو... لقد كان صديقاً لفيدي ولي. حين جئت في المرة الاولى الى البندقية، كان يقوم بعمل فيدي كي نكون معاً."
قال فيدي:" كنا نعلم ان احد يتعقبنا. لذا كنا نخرج احياناً معاً لنربك والدها."
-لقد اربكتماه بما يكفي.
وجلست دولسي فجأة
نظرت جيني الى دولسي نظرة متسائلة:" لكن ، كيف حصلت على هذه الصورة؟"


يتــبع

Rehana 29-08-10 08:04 PM

قالت دولسي على مضض:" لقد اعطاني اياها والدك.. كان يلاحقكما آخر مرة هنا. وظن ان فيدي .. حسناً.."
قال فيدي بسخرية :" صائد ثروات."
-اخشى هذا ، لكن كان الامر اكثر سوءاً.يبدو انه خلط تماماً بينك وبين غويدو،ويعتقد انك تدعي انك وريث لقب.:"
وتذكرت جيني:" هذا ما كان غويدو يقوله لي حين التقطت تلك الصورة."
قال فيدي:" لا .. لقد التقطها احد المصورين المتجولين ليبيعها الى السواح, واعرف هذا لانني اشتريت نسخة منها، ويبدو ان واحدة وصلت الى الكونت، وعم غويدو، وتسبب له بوقت عصيب بسببها. ولا بد ان جاسوس السنيور هاريسون اشترى نسخة ايضاً، وحمل اليه قصة مشوهة عما استرق السمع اليه."
منتديات ليلاس
نظرت جيني الى دولسي بفضول:" لكن لماذا اعطاك ابي هذه الصورة؟"
ردت دولسي بمرارة:" الايمكن ان تخمني؟ لقد ارسلني الى هنا لاجد فيدي واوقع به."
-كيف؟
-بأن ادعي انني ثرية، واشغل اهتمامه عنك. ولا اعرف ماذا كان حقاً ارستقراطياً ، كما يدعي.
قال فيدي بارتباك:" لكنني لست هكذا، ولم ادّعِ يوماً .. انه غويدو."
-اعرف هذا الآن. كان من المفترض ان امثل دوراً على غويدو ... فيدي.. وابعثر مالي.. مال روسكو ... ثم اريك انه غير مخلص، وانه يجري وراء المال.. انا تحري خاص جيني.
-انت... ماذا؟
- لقد استخدمني والدك "لافتح عينيك" ويبدو انه هو الاعمى..أوه جيني انا آسفة جداً.. كنت اظن انني سأنقذك من مخادع، لكنني فهمت الامر بشكل خاطئ.
وحضرت نفسها لمواجهة الصدمة وخيبة الامل في عيني جيني. لكن جيني هزت كتفيها ونظرت الى فيدي، وبعد لحظة كانا بين احضان بعضهما.
وفهمت دولسي ان جيني حصلت على حب حياتها، ولايهمها اي شيء آخر.
وسألت جيني وهي في احضان فيدي :" اتعنين انك كنت تتملقين الرجل الخاطئ بمعسول الكلام طوال هذا الاسبوع؟"
ردت دولسي متصلبة :" شيء من هذا القبيل".
وانطلقت جيني بضحكة مختنقة، وانضم اليها فيدي بعد لحظة، فابتسمت دولسي ابتسامة ضعيفة، وقالت:" ليس الامر مضحكاً .. لقد كان يخدعني."
-حسنا.. كنت تخدعينه كذلك.
ردت دولسي بحزم:" لكنني لم اعرف باللقب . لقد كنت في منزله.. انه في حي سكني وليس..."
واكمل فيدي لها:" وليس ما تتزقعينه من كونت المستقبل،وهذا ما يعجب غويدو . في الواقع انه رجل ثري جداً . لقد اسس عملاً خاصاً به ويملك مصنعين احدهما لصنع الزجاج، والاخر يصنع كل انواع التذكارات للسواح، والفساتين المزخرفة، والصور، افلام الفيديو.."
وسألت دولسي بصوت غريب:" والاقنعة؟"
-اوه اجل.. الاقنعة . انها من اختصاصه.. حتى انه يصمم بعضاً منها لنفسه.. لكنه في معظم الاحوال رجل اعمال ناجح. منزله الرسمي هو قصر كالفاني، لكنه يستبقي تلك الشقة الصغيرة كملاذ له. وبالطبع، هي مكان جيد لاستقبال السيدات اللواتي لايريد ان يعرف عمه بهن..

يتــبع

Rehana 29-08-10 08:06 PM

وصمت بعد ان ركلته جيني..
قالت دولسي بارتباك:" شكراً لك .. لقد فهمت."
قالت جيني :" من المؤسف انك لم تلتقي بالرجل المناسب".
اجفل فيدي:" عفواً..؟ اتريدين ان تطاردني النساء؟"
قالت بمحبة:" هذا فقط لانني اعرف انك مخلص لي حبيبي . اذن، تستطيع دولسي تسوية الامور كلها مع ابي."
قالت دولسي:" لست واثقه من ذلك. انه يريدك ان تتزوجي من رجل ثري، او صاحب لقب، ويفضل الاثنين معاً."
قالت جيني:" وانا كل ما اريده هو فيدي، ولايهمني لو حرمني من امواله.. انا فوق السن القانونية، ولست مضطرة لطاعته. الا انني لا اريد الانفصال عنه.. انه عنيد بشكل رهيب... ما ان يصمم على شيء حتى يشعر انه ملزم بالامر الى الابد وانا كل ما لديه.. واذا انفصلنا ، فلن يرى احفاده وستكون له حياة بائسة قاتمة في شيخوخته".
قالت دولسي:" انه مصمم على ان ينفذ مايريد في هذه المسألة."
وبدا وجه جيني للحظة كوجه روسكو:" وانا كذلك ، لذا يجب ان تفكربشيء لكن دعونا نفعل هذا في الصباح."
وتثاءبت.
منتديات ليلاس
قالت دولسي:" الصباح يكاد يطلع.
قالت جيني بحزم:" ليلة سعيدة دولسي. يجب ان تستريحي قليلاً ".
ولم تستطع دولسي سوى ان تذهب الى غرفتها وتخلع ملابسها، وتحاول ان تصل الى وفاق مع افكارها المضطربة. جزء منها كان غاضباً من غويدو... فهذا كله غلطته لادعائه انه فيدي وهو يعرف انه ليس كذلك. لكن جزءاً منها كان سعيداً، لانه لم يكن مخادعاً عديم الاحساس.
فقد اولاها الكثير من العناية عندما كانت مريضة ولم يحاول مطلقاً استغلالها.
وغاص قلبها قليلاً وهي تفكر في مافعلته. لكنهما خدعا بعضهما، فهل يمكن ان يضعا هذا خلفهما.؟
لقد كتمت مشاعرها. اما الآن فلا شيء يمنعها من الاعتراف بحبها.
وسيعود العالم الى الاشراق مجدداً. سبحت دولسي في احلامها الى ان غاصت في نوم عميق دام حتى الساعة التاسعة من الصباح التالي..
استحمت وارتدت ملابسها بسرعة، وبينما همت بمغادرة غرفة نومها، رأت الفطور حاضراً على الشرفة وفيدي وجيني جالسين هناك يشربان القهوة.
قالت جيني برضى:" اليس صباحاً رائعاً؟ انا سعيدة لدرجة الموت".
قال فيدي بلباقة:" اذن .. ساموت معك."
قالت دولسي :" سنموت جميعاً اذا عرف روسكو بهذا."
لكنها كذلك كانت سعيدة، فغويدو رجل حر ، والشعور الرقيق الذي نشأبينهما على مر الايام القليلة الماضية، كان حباً. كما انها حرة الآن لتطلق العنان لمشاعرها لو انها فقط تستطيع ان تراه قريباً.
وتعالى قرع الباب.
قالت جيني:" لقد طلبت لك القهوة."
قالت دولسي:" شكراً... سافتح الباب."
اتجهت الى الباب الخارجي وكان من الواضح ان من يقرع عديم الصبر. فتحت دولسي الباب.. ورأت غويدو.
قفز قلبها فرحاً عند رؤيته. اما هو ، فدخل بحذر وكأنه يتوقع ان تصب عليه الزيت المغلي.
سأل متفحصاً وجهها المبتسم:" اما زلت غاضبة مني؟"
-وهل يجب ان اكون؟
-حسناً، لقد كنت غاضبة جداً ليلة امس، واذكر هذا لانك رميتني في الماء.


يتــبع

Rehana 29-08-10 08:07 PM

-انا لم ارمك... انت وقعت.
-ولم تساعديني على الخروج.
-تستطيع ان تسبح.
-كنت مضطراً . وفي النهاية التقطني مركب يحمل النفايات ووصلت الى البيت برائحة كريهة هربت منها قطط الازقة.
ضحكت، فاضاف:" ليس الامر مضحكاً."
-بلى ... انه مضحك.
رد ساخراً:" اجل... اعتقد هذا.. حين استيقظت اليوم عرفت انني يجب ان اراك واشرح لك. واحاول ان اجعلك تفهمين كيف حدث كل شيء ... لكن الآن.. كل ما يهم هو..."
واستغرق في النظر الى وجهها. منتديات ليلاس
-... كل ما يهم ... عانقيني حبيبتي... عانقيني!
وشدها اليه في اللحظة التي فتحت فيها ذراعيها له. وعرفت كم كانت تشتاق للاحساس بذراعيه حولها. كانت تتظاهر ان شوقها لم يكن حقيقياً، لكن في سرها كانت تريد بشدة ان يعانقها.
تمتم:"لقد اردت ان افعل هذا دائماً. وعرفت منذ اول لحظة انك انت.. وانت عرفت هذا ايضاً، اليس كذلك؟"
همست مذهولة:" لا اعرف ماذا عرفت؟"
قبل شعرها :" بل عرفت ... لابد انك عرفت.."
وقبلها مجدداً:" سنمضي كل حياتنا معاً ".
بالكاد صدقت ماسمعت :" كل حياتنا...؟"
كان كل شيء يجري بسرعة.
-سنوات وسنوات سأقضيها وانا اقبلك واحبك بكل طريقة ممكنة واحصل على اولاد وسيمين منك.
ارجعها الى الوراء وامسك رأسها بين يديه، ولم تستطع فيما بعد ابداً ان تنسى منظر وجهه السعيد، المشتعل بالحب. وعاش هذا في رأسها كنقيض رهيب لما تلاه.
قال بجنون:" قولي لي حبيبتي .. هل تؤمنين بالقدر؟"
-حسناً ... انا...
-لقد كان القدر... اليس كذلك؟ وهو الذي جمعنا معاً.. القدر هو الذي جعل حذاءك يقع في قاربي.
بدأت تشعر بالخطر، وقالت:" ليس بالضبط."
سأل وقد اتسعت عيناه:" الم يكن حادثاً؟"
وانفجر فجأة بضحك مرح:" رأيتني من الجسر ، وقلت لنفسك" يجب ان احصل على هذا الشاب الوسيم" فرميت الحذاء للفت انتباهي... اوه عزيزتي . قولي ان هذا صحيح، فكري بما قد يفعل هذا بغروري بنفسي."
بدأت ترواغ لكسب الوقت:" غرورك كبير بما يكفي من دون مساعدتي... هذا الشاب الوسيم ... حقاً!"
-ليلة امس وانت غاضبة ، ظننت ان حياتي انتهت، لانك هكذا بالنسبة لي ... حياتي."
-لكنك لاتعرفني..
-عرفتك منذ اللحظة الاولى. وعرفت انك طيبة القلب وستساميحنني على خداعي البريء لانك عرفت ان نواياي سليمة. لكن قولي لي ، كيف عرفت؟ كنت سأسألك ليلة امس، لكنك رميتني في الماء.
وتحول من الجد الى التهريج في لمح البصر. وبالكاد استطاعت دولسي ان تجاريه.
-انا لا الومك لانك اغرقتني.
وسارع ليضيف:" حين اكتشفت من انا وانني لست من كنت تظنين.. كيف عرفت على اي حال؟"
-لم اكن اعرف...
-اذن... لماذا كنت غاضبة مني؟ انا لست رجلاً صعب المراس ياعزيزتي، لكن حين يرميني احد في القناة يجب ان اعرف لماذا؟.


يتــبع


الساعة الآن 02:07 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية