منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه (https://www.liilas.com/vb3/t202091.html)

رشآ الخياليه 08-10-17 01:16 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
دخل صباحاً بكوبي قهوه ليراها تتبسم لرؤيته/صباح الخير

ردت بإبتسامه مرهقه صامته وهي تراه يقترب ،كم تحبه.'

قدم لها كوب القهوه وهو يغمر لها ممازحاً/استمتعي بقهوتك قبل تجي خالتي نواره هاللحين و تمسكنا.

أشارت بعلامة الإكتفاء و بالكاد نطقت/مابي


رفع حاجبه/افاا دام هذا شغلك ماني موديك لعيالك أنسي

ارتاحت في إستلقائها ويديها ترتاح على بطنها الذي استنكرته بعد الولاده، افتقدت تلك الزحمه اللطيفه و ذلك الضيق الجميل، مازالت تفكر بقاسي منذ استيقظت من بنجها..لم يتصل نهار العيد و لا أحد اخبرها بأي شيء عنه..؟

اقترب اكثر وهو يرى عبور دمعتها الصامته، لم يعتاد ان تكون هادئه ووادعه هكذا لطالما كانت صاخبه ومشاغبه/افاا يا نيفو ليه تبكين؟! امززح والله بوديك لهم بس تطيبين شوي وتقدرين تجلسين على كرسي

هزت رأسها بالنفي وهي بالكاد تتحدث لا تستطيع ان تطيل اكثر لتنطق بإسمه/قاسي..

فهم ماتريده لابد وان يختلق قصه في حالتها هذه/ايييه قاسي كلمناه و بخيير و طلبك بس انتي نايمه .. قال حتى خلوا نيفادا تسميهم

لم تفرح بهكذا طلب كان لابد ان يكون موجوداً في هكذا لحظات لاتتكرر..
الكثير يفوتهما وهو غائب في الحرب، نصف حياتها فارغ ونصف قلبها معطل و ثلاث أرباع عمرها يضيع وكل شيء في عالمها يفتقده..

تذكر ما فعله تركي لها ليبتسم ممازحاً/عاد اسمعي تركي لازم ياخذ البنت دامه شايله وموديك تولدين، ترى هذا جزاه عاد

تذكرت مافعله و حلمت به، لم تفهم ذلك الحلم جيداً كان إشاره لما سيحدث و لكن بشكل آخر، ظلمت تركي هذه المره..

دخلت أم رواد مبتسمه بحماس/صباح الخير ، جبت لك و انا امك صورة عيالك بالمحاايل خلوني اصورهم لك..شووفي

تحمست وهي تمد يدها للهاتف و تلتقطه بهدوء و تتأملهما بحب و شعور لمرتتهيله للحظه ،هذين البشعين في الصوره لها ابتسمت وهي لاترى ملامح شبه واضحه و لكن ذلك العابس يشبه أبيه ..نسيت من حولها وظلت تتأمل فتنة الصوره..،

إلتفتت إلى نايف مبتسمه/هااه وش جابك يالعريس مو قلنا البارح لا نشوفك

بابتسامه/انا البارح طلعت من عندكم ثم رحت لواحد من خوياي و انا راجع لقيت شغاله فالشارع ومعها بزر مريض جبتهم هنا اسعفهم و قلت دامني قاعد بجي عندكم

خافت/يا وليدي وش دراك انها شغاله و بزر لا يكون ولدها و الا وراها مصيبه

نايف/والله ما ادري لكن الولد ماهو مثلها هي اسيويه مرره وهو وااضح عربي ماتوقع ولدها،المسكين متشنج من الحراره و هي ميته تعب ماقدرت اخذ منها حق ولا باطل واضح انها مرعوبه اكيد وراها قصه.

اقتربت منه/جزاك الله خير بس لازم تبلغ الشرطه يمه اخاف تبلاك و الا شيء هالزمن حتى اللي يسوي خير يلاقي شر.

قبل رأسها وهو ينوي الذهاب/لا تخافين انا بطلع للمجموعه عزام متصل بي من شوي مابي اتأخر عليه

امسكت بيده وهي قلقه/وش اسم الولد كود انزل انشد عنه واتطمن

تذكر الخادمه وهي تخبره فحر اليوم/مازن مشاري..الباقي والله ما فهمت عالخدامه.

هزت رأسها بمسايره/زين زين

خرج لتلتفت إلى الغارقه في صورة أطفالها مبتسمه..،

.
.
،
.


وقف أمام باب المشفى يحمل هديته بين يديه يريد لقاءها واكن ذلك صعب ، فقط الإطمئنان عليها... لماذا الجميع حولها وهو لا؟! ذلك ليس عدلاً ..
تذكر نفسه وابتسم بسخريه على نفسه، "ما فعلته بطولياً ولكن ذلك لا يكفي يا تركي، لم تعد ذلك المراهق، كبرت و كسبت ثقة الجميع حتى نيفادا تثق بك كأخ عليك ان تفهم ذلك..
أخذ نفساً عميقاً وهو يتجاوز عثرات قلبه و دواعي نفسه..

اتجه لاحد الممرضات أعطاها مبلغاً من المال و الهدايا لتوصلها لنيفادا لا يجب ان تعرف بقدومه.. لن يخنقها بحضوره الدائم و لأجل قلبه يجب أن ينسحب ..الحب العفيف جماله ان يبقى طاهراً..

ترك المشفى و غادر مسرعاً لمكالمة عمه صالح وتحضيرات زواج هند...
.
.
.
،
.

أغلق هاتفه بعدما طلب حضور مهند ليلاً.. ليرفع سماعة المكتب/باقي احد من مواعيد اليوم؟!..دخله

دخل نايف من جهة مكتبه وهو يرى دخول احدهم/عزام خلصت من هالاوراق و كلها كامله الملاحظات ومضبوطه

دخل مشاري وهو يشعر بضعف موقفه بعد رؤية هذا الصرح الكبير وحجم الأعمال الضخمه/السلام عليكم

رد السلام وهو جالس ليشير لمكان بعيد/اجلس

تردد في ذلك ولكن تحدث/طال عمرك انا مشاري اللي..

قاطعه/ادري ..رح اجلس


جلس وهو يراقب ما يحدث مكالمات و مواضيع كثيره تطرح.. و يتحدث بالانجليزيه تاره و يحول الاتصالات تاره..وصلت رساله من زوجته"رد على مكالمتي،فيه شيء مهم"
اغلق هاتفه و فتح زر ثوبه من اعلى وهو يشعر بتفاهة موضوعه و تفاهته هو ..استفاق على صوت عزام..،

اغلق قلمه الفضي وهو يداعبه بين ابهامه و سبابته و يسترخي بجلسته/ايوه يا مشاري وش عندك مدوخنا من فتره تبي تقابلنا..

ارتبك وهو يحاول ان يرتب ما سيقوله قبل ان يتلفظ به/أنا جيتك بصراحه بعدما ضاقت بي الوسيعه و..

رن هاتف عزام ليرد مقاطعاً له/الوه..لا زودوا السعر مليونين ثلاثه مو اكثر من كذا ..او اتركوها وانتم تعرفون الباقي.سلام

عاد ليلتفت لمشاري/ايوه وش العلم انجز لان وراي شغل

ابتلع ريق الخوف وهو يشعر أنه محاصر بعد حضور نايف مجدداً/ابي اعرف وش بينك وبيني علشان تحارب تجارتي

حاول ان يتماسك و لكنه انفجر ضاحكاً وهو يلتفت لنايف/سامع وش يقول، والا انا اتوهم!!


نايف بتهكم/كم راس مالك انت؟!

مشاري/راس مالي 600 ألف و كله بالسوق خسرته و بنحرق وانت السبب

استرخى عزام في جلسته وهو يبتسم بسخريه/800مليون ريال قيمة هالمجموعه داخل الرياض فقط وحول المملكه ضعف و استثمارتتا الخارجيه صعف الضعف .. تتخيل ان فيه مجال حرب بيننا؟! ماتستحي على وجهك؟!

وقف متصنعاً القوه/اي نعم و باذني سمعت مكالمتك لابو محمد هذاك اليوم وهو اعترف ان القوه ماهي بيديه، من انت ووش سويت لك علشان تدمرني؟! انا ماعمري عرفتك.

حاول كبت غضبه/في احياناً نرتكب اخطااء فادحه بحياتنا و نتعمد نظلم اشخاص ونمارس عليهم القهر و انواع الذل و نظن أننا ماراح نتحاسب ابداً..

استغرب ما يسمعه/أنا ما ظلمت احد لا تتبلاني

قاطعه و هو يجمع قبضته بيده/هوازن عبدالله ، تعرفها اكيد

تحدث مستنكراً/هي تخسي ما..

قاطعه وهو يقف غاضباً حتى منعه نايف/لا تقول عنها تخسي، ما يخسي إلا أنت يالباير.

خاف من زمجرت صوته ولكنه تصّنع القوة/رجاءاً لا تغلط انا ماعرف وحده بهالأسم

زم شفتيه بحنقه و دفع نايف عنه بقبضة يد واتجه ناحيته ليكيل له لكمة ورمت خده ثم شده من ياقة ثوبه بقوه و هو ينفضه كما ينفض ورقه/تجحد أم ولدك ياكللب !! انت منت كفو وحتى الانتقام منك استنقاص من الذات..

جلس ذلك يتفقد أضرار وجهه/أنت من مسلطك علي؟! وش تبي؟! هذي كانت زوجتي و طلقتها واخذت ولدي منها، انت وش دخلك؟!

عاد ليقف مكانه خلف المكتب/طليقتك أسمها هوازن عبدالله عبدالعزيز المناع ... يعني اختي و بحكم القانون أنا مخول بالدفاع عنها و استراداد حقوقها اللي أنت أستبحتها..


خرس مؤقت لم يصدق هذه الكارثه التي حلت به ان تكون من عائله معروفه و ثريه هكذا لتتحكم بمستقبله..!!!


نطق بإصرار/خسايرك كلها بتتعوض و بأضعاف خسايرك ،الليله تجيب الولد لبيتي اللي يرسل لك موقعه إذا ماكنت تعرفه.. وتجيب الولد معك لأمه ومعه عايلتك أمك خواتك كلهم وتعتذر لها انت و هم عن كل شيء سويته حتى سالفة المول ..
تتنازل عن حضانة الطفل كتابياً وقانونياً و بعدها تنقلع ولا عاد تشوفك عيني حتى لو صدفه.. وهذا أمر ماهو إختيار..لأنك لو رفضت انت عارف مصيرك و عاارف زين اني أقدر اخذ ولد اختي بالقانون..و بكذا تكون لا طلت بلح الشام و لا عنب اليمن.


إبتلع الغصه، ليس له بد من أن يفعل ما يريده،ليسترجع أمواله،الطفل له على كل حال و لن يمنعه منه أحد/متى اجيكم

نظر لساعته وهو يتذكر زواج إبنة صالح الليله/بعد المغرب يناسبني...انت والعايله ..كل وااحد غلط عليها و الا والله ان اشتتكم وابعثركم بعثره!


إبتلع تهديده هلعاً وهو يهم يالخروج، لا يهتم الآن سو بتعويضاته، لن يفكر بمجابهة رجل كـ عزام..!

بالكاد إنتظر خروجه ليزفر أنفاسه و يذهب ليجلس مكانه و ينظر للفراغ أمامه بغضب،رؤسة مشاري أحيت داخله مكامن الكراهيه و الغضب التي لم كبتها طوال عمره كيف لرجل أن يكون بلا مروءه مع زوجته؟!!

إتجه للشرفه الزجاجيه الكبيره فتحها و اخرج سيجارته وهو يشعلها ليدخن بتوتر/ما كأنك استعجلت عليه يا عزام..برأيي الرجال باقي ما احترق كلياً .

ابتسم بقهر وهو يحاول ان يسترخي بجلوسه/لولا اختي تحترق كل يوم ما استعجلت يا نايف..أنا بصبر لكن أختي لا حتى لو هزت رأسها و إدعت التصبر .. هذا ماهو عدل

تنفس وهو يزفر دخان سيجارته و يتأمل طريقة تفكير عزام بالتعامل مع الأحداث، هنالك دائماً جانباً إنسانياً رغم قسوة يديه الجباره، ابتسم وهو يلتفت إليه/العدتني بيد وحده و كنت بتنهي الرجل بلكمه وحده و لو عطيته الثانيه أنا متأكد ماراح يصحى إلا بالمستشفى!! طريقتك كانت احترافيه ياخي

ابتسم أخيراً وهو يلتفت إليه/و انت هذا اللي شدك ؟!

بإبتسامه/كلن على همه سرى، بتعلمني على الأقل السرعه و التركيز فاللكمات لأن هالشيء افتقده و التمارين مليت منها بصراحه

تذكر كيف كان يتعلم في مركز رياضي صغير اسفل العماره في ذلك الحي الشعبي لم يكن حباً في الملاكمه بقدر ماهو تفريغ شحنات طاقته السلبيه بشكل لا يؤذي أحداً/وش عليه بوديك أطلق نادي ومدرب بس بعد عرسك اخاف تكرهني شهد


ابتسم محبطاً وهو يعود لسيجارته/ياليييل.

.
،
.
،
.
.
،

.

يكاد يُجن مما يسمعه يشد شعره و يمسح وجهه بقلق/حسبي الله عليك من مره وين وديتي الولد؟!

استغربت قلقه الزائد/كنت اتصل عليك ابي اعلمك ان السلقه خدامته هربت فيه بس انت سافهني

جلس يندب حظه/وش هالقرااده يا مشاري مالقت الخدامه تهرب بالولد إلا اليوم، لا بالله ضااع حلمك ..ضااع

جلست عنده وهي تستفسر عما يثرثر/وش عندك اي حلم هذا؟!


جلس يخبرها بما حدث حتى انتهى..

لم تصدق ما سمعته بالتأكيد هذا حلم/يعني زوجتك طلعت من بيت آل مناع!!! نعنبو دارك مالقيت غير تتمشكل معهم، هذول تدري ..

قاطعها/خلينا في مصيبتنا الولد لازم أسلمه اليوم مافيه مجال و لا وقت، والا بخسر كل شيء و بموت حي

إبتسمت بخبث وهي تلتقط الحيله/ولا يهمك الحل عندي.

إلتفت إليها رافعاً لحاجبه و مستفسراً...!

.
،
.
،
.
.
،
.
.
.
أمرت السائق بالتوقف أمام برج الفيصليه تزلت وطلبت منه الإنصراف حتى تتصل به مجدداً..
نفشت شعرها وهي نرفع نظارتها على رأسها وتدخل البرج متجهةً الى أحد اجنحة الفندق..طرقت الباب بخفه وهي تنتظر..

لحظات ليفتح رجل بني الشعر و ذو لحية كثيفه مهمله ويبتسم بشكل يخفي خبثاً/أولا أولييناا..!!

بالكاد إبتسمت له وهي تدخل/أولا دييغو

اغلق الباب وهو يلحق بها للداخل ويراها تقف و يتضح عدم راحتها/كومو ستاس بيبي؟! << كيف حالك حبيبتي؟!

إلتفتت إليه بتوتر تحاول ان تخفيه/بيين.

إقترب وهو يلامس يديها و يقترب اكثر وهي تحاول ان تبتعد و تمنعه/نو مي غيستا دييغو!

إستغرب عدم مبادرتها ليعقد حاجبيه بشك/كي باسو أولينا؟! << ماذا حدث أولينا؟!

خافت ان يكتشف نواياها لتصمت و تبادره بما يريده تلك أسلم طريقه لتفادي شر دييغو ..،
.
،
.
.
.
.
.
.
في الحاضنه..
على كرسيها المتحرك بصحبة ام رواد و هوازن و ليال تراقب طفليها أمامها لتلتفت للممرضه/طلعيهم لي بليز

ابتسمت وهي تخرج الطفل و تقدمه لها وتساعدها في حملها وتعلمها كيف..

كم هو صغير حملته و رفعته لوجهها حتى بللته دموعها ثم وضعته على صدرها وهي تمسح على ظهره بصمت ودموع عجزت ان تفهم ماتمر به و لكن يؤلمها أن طفليها سيبقيان حبيسا الحاضنه و بعيدين عنها..

مدت اناملها لتمسح دموع أختها/اوصفي لي شعورك بكلمه بس

ابتسمت وسط لمعة عينيها/حالة حب.

ام رواد وهي تنظر لساعتها بقلق تريد الإطمئنان على حالة الطفل والخادمه/انا بنزل ودي اخذ حبة بنادول و اقيس ضغطي مادري شفيني احس مصدعه

ليال/انتظري لين أرجع بنيفو لغرفتها و انزل معك

ام رواد/لا انتي خليك مع اختك انا بنزل هاللحين سلام

ليال وهي تنظر لهوازن/هوازن ألحقيها هي تقول مصدعه خليك معها

هوازن/يعني ماتبون مساعده مني هنا

بابتسامه/لا يا قلبي عندي الممرضه انزلي مع ام رواد

خرجت و لحقت بأم رواد قبل ان تدخل المصعد ليدخلان و ضغطت زد الدور الثالث مستغربه/ام رواد الطوارىء تحت

قررت ان تخبرها/بصراحه ماني مصدعه ولا شيء انا ابي اشوف ناس مسعفهم نايف وجايبهم هنا ولد صغير وخدامته،،اللد كان تشنج من الحراره و زيين ماصار له شيء منها الحمدلله صار احسن بس للحين تعبان عاد ودي اشوف اذا صحصحت الخدامه كود تقولي وش مصيبتها

حزنت وهي تعرف بقصة الطفل/يا عمري

وصلوا للغرفه المقصوده وطرقت الباب/وعلي الولد ماله حس يدووب ينسمع له صوت

دخلت وهي ترى الخادمه بأفضل من حالها السابق/وين مازن؟!

لم تصدق تىان هذه خادمتها هل يعقل ان ذلك الطفل لها أيضاً رفعت غطاء وجهها/فاطمه!!

اتسعت ابتسامتها وهي تعاقنها بخوف الذي وجد الأمان اخيراً/مدام هوازن !!

طارت عينيها مع قلبها للبحث عن صغيرها لتراه ممدداً هنالك على السرير تركت فاطمه وذهبت إليه مسرعه حملته و اخذت في تقبيله و ضمه إلى صدرها بشكل أثر على ام رواد التي بكت..

تنهدت ام رواد وهي تجلس من قوة الموقف/حسبي الله على ابوه حسبي الله على اللي مايخافه

ابعدته قليلاً عن صدرها لتتأمل وجهه وعينيه الذابله، أي حرقه تكوي جوفها الآن وهي ترى المرض يذبل صغيرها و يفقده حتى القدره على البكاء فقط ينظر إليهم بلا ردة فعل من المفترض طفل بعمره يمشي إلتفتت الى الخادمه/فاطمه هو يمشي صح؟

حركت رأسها بالنفي/لا مدام عظم مافي قوي مره مافي رضاعه مافي ياكل كويس

تأكدت لماذا تلك المره في المول كان في عربته و لا يمشي لم تكن مرتاحه لصحته منذ آخر لقاء لم تكن تنام بهناء وهي تسمع صوته ليلياً ..أعادته لصدرها مجدداً وهي تمسح على رأسه و تتأمله لتنتبه لجرح دائري على طهر يده يبدو حرقاً لم يبرأ بعد!!/فاطمه إيش هذا؟!

فاطمه بحزن/سير مشاري طفي سيجاره فيه وهو يبكي مراا

عادت لتضمه مجدداًوهي تبكي قهراً/الله يحرق قلبه الله يحرق قلبه.

اقتربت منها ام رواد لترى عيني الطفل و تعرف مابه/عسى الله يكسر يديه اللي تضرب طفل مابعد مشى!!! .. هوازن ولدك والله العالم هالحراره سببها شيء واحد..لازم له مداويه

استغربت لتلتفت إليها وهي تكفكف دموعها كيف عرفت/لا تناظريني كذا أنا أم من سنين ولي خبره ..شيلي المغذي من ولدك و انا بنادي الدكتوره

تذكرت أخيها في هذه اللحظات/ماراح اطلع من هنا لين اتصل بأخوي يجي يشوف هالكلب وش سوى بالولد

تركت طفلها يرتاح والتفتت لفاطمه بإبتسامة إمتنان لتتقدم إليها و تمد ذراعيها لها/فاطمه أحبك


شدت يدها/أنا ماما بعد

اخرجت هاتفها وهي تتصل بعزام يجب ان يكون هنا حالاً ليشهد ماحدث...

.
.
.
.
،
،
.
انتهت من زينتها وهي تضع بخورها تحت شالها و تفكر بحديث مهند لها و حديثها السابق لهوازن،يالله لم تكن يوماً متسرعه و لكنها سقطت في حيلة إبنتها فاتن،
ما ابشع ما قالته لهوازن و ما اجمل ردة فعل هوازن حين حملت نفسها بصمت وخرجت من المنزل بدون ان تؤذي احد..
تحيي ذلك الإعتزاز بالذات الذي تملكه ..
و تعتب كثيراً على إبنها الذي لم يخبرها كل شيءمن البدايه..
ولكن شتستغل مناسبة زواج ابنة صالح مديره في العمل لتلتقي بها وتعتذر لها ..

دخلت فاتن وهي تحمل عبائة والدتها/يمه خلصت كوي عباتك..

إلتفتت إليها وهي غاضبه منها ومن تصرفاتها/حطيها هنا وروحي خلصي نفسك بتروحين معي وبتعتذرين من هوازن

أمالت شفتيها مع رفعت حاجبها بغرور/لا والله !!

بإصرار/إي والله ، بتروحين غصب عليك و بتغدين مره صاحيه و بتعتذرين من هوازن غصب بعد ماهو رضا ، ترى للحين مايدري بهبالك و سبب طلاقك

صدت متكتفه و غير راضيه/الطلاق للحين ماكمل شهر و زوجي بيرجع يراضيني أعرفه مايصبر بدوني اما أني اروح اتعذر من هوازن سلامات!!!

اقتربت منها وهي تمسك بإذنها وتشدها/بتروحين غصب عنك، لين يجي زوجك يدورك يصير خير.

دخلت كادي بهذه اللحظات وهي بعبائتها/السلام عليكم،، شفيكم يا جماعه؟!!

انسحبت وهي غاضبه لتتركهم وتذهب لغرفتها ..،


جلست ام مهند وهي تحاول ان تمسك اعصابها في ظل تصرفات فاتن التي شذت كلياً عن اخوتها...

فهمت ان اختها تصرفت بحماقه/خلاص يالغاليه يمدينا تعودنا على تصرفاتها.. روقي نفسك حبيبتي وقومي معي حمد ينتظرك بالمجلس يبي يسلم عليك

ابتسمت لها وهي تقف/مشينا لا نخليه ينتظر لحاله.

.

.




.
.'.
.






،
.
،
من جهة أخرى ...،في قاعة أحد فنادق الرياض..،
بدأت النبضات ترتبك و تميل اليدين للبروده.. انتهت من كل شيء يخصها و ضلت المصوره تلتقط صورها الخاصه في جلسة تصوير..
ومن الجهة الاخرى شهد تراقبها بإبتسامات تشجيعيه..،
زادت ربكتها لتوقف المصوره/خلاص كفايه صور.. برتاح

المصوره/يكفي اللي اخذته باقي صورك مع العريس خليها بوقت الزفه..سلام

راحت تجلس على طرف الأريكه وهي تفرش فستانها حولها و تضع أناملها على رقبتها بحركه عفويه..

جلست شهد عندها/شفيك يا بنت فكيها شوي، حتى الصور باليااله تظهر ابتسامتك فيها

تحدثت بفوضويه/احس بحراره تطلع من صدري و اطرافي بارده ماحس بها

امسكت بيديها وهي تجمعها بين كفيها و تضمهما سوياً و تقرأ لها بهمس..

إبتسمت لها هند وهي تراها تفعل ذلك بعفويه حتى انتهت/تقرين علي !!

شهد بابتسامه/واضح متروعه القرايه زينه.. ودي ارقص لك عالمنصه شرايك؟!

ضحكت/انا ماعندي مانع اتصلي بنايف خذي رأيه هو.

رفعت حاجبها بابتسامة خبث/ترى زوجك بجنبك عالكوشه بيشوفني ماتخافين اسلب له عقله يالخبله

ارمشت بدلع ثقه/خليه يشوفك ..شوف عينه حظ غيره.

ضحكت من كيدها/يممه منك يعني لو ماني متزوجه ما سمحتي لي؟!!

دفعتها بخفه/طبعاً لا

بابتسامه جانبيه/ماني ميته عليه مااالت

ضحكت هند ونسيت قليلاً حتى دخلت والدتها بإبتسامتها/يازين الضحكه دووم يا رب.. وش هالزين؟!! لا لا تصورتي بدوني

خجلت وهي ترى دخولها/باقي يمه قلت لها برتاح شوي!!

وقفت شهد مبتسمه/بروح اناديها تعالي خالتي

اقتربت من إبنتها وهي تسمي عليها علناً و سراً/ما شاء الله، لا قوة إلا بالله. الله يحفظك من العين

إبتسمت وهي تسمع إطراءات أمها، بالطبع وهل ستراها أمها إلا جميله ..؟!

لحظات ليدخلون اخواتها من أمها ومعهم شهد و المصوره..،

.
،
.
.
.

.


في صالة الجلوس الداخليه..،
يجلس عند والده منذ عاد للمنزل بصحبة هوازن و طفلها و ليال وهو يجلس بصمت مجلجل ..تتضح على ملامحه رسوم الغضب..

لم تراه يوماً بهذه الحاله من الشرود و قلة الصبر كل دقيقه ينظر لساعته و زري ثوبه مفتوحه من اعلى..ووجهه يميل للزرقه..

وقفت تدير فناجين القهوه بعدما صرفت الخادمه لتبدأ بعمها/سم يا عمي

اخذ فنجانه بهدوء/سم الله عدوك

ذهبت لعزام لتقدم له القهوه بصمت، فأشار لها بالإكتفاء.. لتعود وتأخذ لها فنجان وتجلس تسأله/عزام وش ناوي عليه؟! الولد حالته مو مستقره ليه تطلعونه من المستشفى؟!

نطق وهو يمسح على وجهه بتوتر/الدكتور سمح بخروجه ، هاللحين شغلي مع ابوه

لمحت وعيداً لم تعهده وهو يشد قبضته/وين ابوه؟!

ابتسم بسخريه/يقول انه بيجيبه الليله يعني بعد شوي

خافت من إبتسامته التي إختفت..ليتحدث ابو عزام بقهر/زوجته بنتي من قلّة حيلتي وانا مريض و خايف عليها تقعد تواجعني لحالها لكن ما برد كبدي عز الله.


إزدادت حُرقته اكثر ليدخل نايف وهو يناديه /مشاري وصل و معه مره لكن مانزلت ..

رفع ناظريه بتساؤل/دخلته؟!

نايف/موجعني بكبدي بعد اللي سواه بولده و ما بغيته يدخل و يغثك بعد انت

وقف وهو يرتب شماغه على رأسه بشكل أنيق و يلتفت للشموس يأمرها/روحي لهوازن و خليها تطلع لي أبيها تحضر

أستغربت/عزام انت وش ناوي عليه؟!

رفع صوته بشكل لم يقصده ولكن أعصابه مشدوده/الشمووس لا تسأليين هاللحين روحي ناديها لي بسرعه.


حاولت ان تتجاوز رفع صوته عليها أمامهم بسبب ما يمرون به الآن وحضور الجميع/أبشر

أخذ أوراق الشيك التي كتبها وهو يُطيق شفتيه بغضب،..


وقف ابو عزام وهو يسأله بقلق/انت وش ناوي عليه يا ولدي؟! تعوذ من ابليس

بصوت يمثل الهدوء/لا تخاف يبه ماني قاتله..

.


.

في ساحة المنزل واقف عند سيارته وهو قلق من ردة فعل عزام كلما يتذكر سطوة يديه و لكمته التي كادت تهشم وجهه و تركت علامه ليلتفت على زوجته فالسياره/بتجيبين أجلي..

شجعته/لا تخاف قول مثلما قلتلك و بس ، بعدين ماراح يقولون شيء وانا معك اكيد بيصدقونك، نبي نكسب وقت ندور الولد الله ياخذه، لو اني داريه بالعز هذا عند خواله كان شلته على راسي لكن مقيوله مقروده خذت طايح حظ.


غضب وهو يسمعها تدعي على طفله/لا تفلينها وتدعين على مازن لا صكك على وجهك طولتيها

بسخريه/مافيه مثل الصكه اللي على وجهك صدقني

كاد يرد عليها لولا رؤية عزام ينزل من فوق الدرج العالي ليقف في منتصفه وبنظرة الغرور الواثق/السلام عليكم


بحاجبه المرفوع/وعليكم...هاه وين الولد ماشوف معك احد؟!

تردد وهو يرى نايف ينظر إليه بنظرات حاده هو الآخر و يلبس مجند فيه مسدس ذهبي و سيجارته تطاير ابخرتها من بين شفتيه/الولد مع جدته في حايل و مثلك عارف بعيده مايمديني اجيبه بنفس الليله بس ولا يهمك جبت لك تنازل عن الحضانه من عند محامي وهذي هي


رآه عزام يتقدم إليه و يقدم إليه الورقه، ليمد يده و يلتقط الورقه و يمزقها و يرميها بإبتسامه تخفي نيراناً ويمد يده ليصافحه تحت انظار هوازن و الشموس وليال الواقفات عند الباب كما طلب منهن و والد عزام يخرج في هذه اللحظات خلف عزام ونايف..،

مد يده ليصافح عزام كما طلبه ولكنه تفاجىء من شدة قبضته!!!

بابتسامه تخفي الجحيم خلفها/ولو يا مشاري مابيننا أوراق، بيننا الثقه و المرجله و الشهامه والمروءه

إلتفت إلى نايف/صح يا نايف؟!

ابتسم نايف وهو يمد سيجارته المشتعله لعزام الذي أخذها بهدوء ثم إطفأها على ظهر كفه ليصرخ ويكتم صرخته ليرفع صوته اخيراً بقهر/مضيع ولدك و جااي تضحك علي؟!! بكل وساعة وجه جاي تقايض ولدك اللي ماتدري وينه فيه بحفنة فلوس؟!! انت ما خليت من الرخامه شيء يعتب عليك.

صرخ كاذباً/ولدي مالك انت دخل فيه


لم يستطيع ان يحتمل وقاحته ليهجم عليه ضرباً مبرحاً و نايف ينظر مبتسماً حتى صرخت زوجته من باب السياره/خلاص تكفى يا عزام

توقف عند سماع طلب السيده و ونفض يده وهو يشير بسبابته بتهديد/تم تسجيل بلاغ ضدك و الشغاله اعترفت على اعتداءاتك على الولد و معنا تقارير طبيه ..الليله راح تنام بالسجن يالرخمه

اخرج نايف الشيكات الموقعه ليقدمها لعزام أمام عيني مشاري ليرى ويسمع/والشيكات اللي كتبناها له يا عزام


أخذها عزام و قطعها قطعاً صغيره و رماها للهواء يتلاعب بها و ينشرها حوله/كنت احسبك سبيكه و بشتري منك الولد لكن طلعت نذل و احقر من أني أعاملك معاملة رجال.. قم انقلع قممم لولا زوجتك فزعت بك كان ما طلعت من بيتي على رجليك قمم


بالكاد وقف وهو يعرج و ثوبه موسوم بالدم ، ركب سيارته ثم انطلق بعيد..


ابتسمت ليال وهي تربت على كتف هوازن/لا والله لك اخو ما شاء الله ..هاللحين بس عسى خاطرك طاب؟!

لم يترك مشاري بقلبه ذرة حتى شفقه تجاهه،كانت تتمنى ان تنتقم لحرقة المبد والقلب في طفلها و عزام لم يجعلها في نفسها/الله يحفظه لي و لا يحرمني وجوده..

دخل الجميع ليدخل عزام و والده/يبه امهلني دقايق اغير ملابسي و نطلع سوى للزواج


ابو عزام بابتسامة رضا/لا تأخر انفداك.

مر بجانب الشموس وهو يأمرها أمام نايف ووالده بلا اهتمام/تعالي طلعي لي ملابس

اخذت نفساً وهي تمتثل لأمره وتلحق به لغرفتهم، لتراه ينزع ثوبه و فانيلته لتغلق الباب خلفها وهي ترفع حاجبيها/من متى تتأمر علي كذا قدامهم؟!!

ببرود اعصاب/معليه أتذكر انك زوجتي، صح والا انا غلطان!!

تكتفت وهي ترفع شعرها المنسدل جانباً متناسيه لبسها الذي ستخرج به عليها/انت تعرف زين ان ملابسك مرتبه في خزانتك ومن طلعت من هالغرفه صرت انت تخدم نفسك لكن حبيت تستعرض عضلاتك قدام اهلك علي

مازال مبتسماً وهو يُخرج منشفه و يربط بها خصره وهو يراها تصد عنه خجلاً، لتتسع إبتسامته قليلاً/وش سر هالحلى الزايد الليله؟!

لئيم ورب الكعبه لئيم، كيف يستطيع بكلمه وابتسامه ان يبعثرني /مايصلح تتغزل هالحين وانت توك مكسر لك بني آدم برا ، فخلنا بموضوعنا احسن يا متوحش


تدعي القوه!! ضحك من كلمة متوحش/طيب وش كان موضوعنا؟ نسيت يا عمري !

فهمت ما يرمي إليه فقررت تركه لتخرج ولكنه لحق بها ليمسكها و يثبتها على الباب وهو يتنفس بسرعه ليهمس ببحه/وقفي شوي قلت وقفي


شعرت وكأن ذراعيه ويديه أصفاداً و قيود من حديد هو ينسى احياناً و يستخدم قوته المفرطه/يدي يا عزام يدي!!

رفعها و بدأ بزع القبل عليها وعينيه عليها يراقب ردات فعلها ويرى لمعان محاجر عينيها/أبي اكلمك بموضوع


لم تحتمل نفاقه و تمثيله لتحرك رأسها بالنفي/كذاب، انت تبي هذاك الشيء و بس ،

همس لها/و افرضي يا عمري؟! مايحق لي؟!


ردت بنفس هدوءه القاتل رلكن بوجه مبلل بالدموع/لا ما يحق لك اذا صرت مابيك و طالبه الإنفصال .. إلا ان كنت ناوي تغتصبني..

ترك يديها وهو يصد و يتركها، فهو لم يفقد كرامته بعد ليغتصب زوجته،مادامت رفضت بشكل صريح فلها ماتريد/اجل خذي راحتك مني لكن طلاق أنسي يا الشموس..لا تجرحيني ولا اجرحك..

تركها وذهب للحمام وسط نظراتها التي سقطت في الفراغ الكبير الذي تركه خلفه..،
لم تصدق أنها إنتهت منه؟! تركت الغرفه و خرجت بدون أي زيادة في التفكير، لعل في إبتعاد الأجساد أفضل طريقه لمداواة الجروح الغائره في الأرواح و القلوب..
.
،
.
،
.

يتبع..،


،
.
دعواتكم الجميله يا ألطف قراء..

شيماء علي 08-10-17 02:08 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
بنت حلال قسم بالله
طول اليوم اقول متى تنزل رشا فصل جديد وقاعدة محتارة
ارسلها انستغرام اسألها ولا ما أرسل وبلاها ازعاج
ارسل ولا لا
بفتح بالصدفة من شوي حصلت الفصل

بصراحة فصل يفتح النفس وبنام مرتاحة عقبه رغم وجود بعد القنابل الموقوتة اللي بشاير انفجارها بدأت تهل زي أولينا وهند بنت صالح مثلا

أكثر شي أبهجني بالموضوع اني قدرت اتذكر الكلمتين اللي حافظاهم بالأسباني بدون ما أقرأ الترجمة العربية 😹😹
يبدو ان فيه امل بالنهاية

راجعة بعد فترة ان شاء الله بتعليق على الفصل ككل
خصوصا عزام اللي تفوق على نفسه على كافة الأصعدة تقريبا هذي المرة والله أعلم إذا كان بيحطم رقم قياسي جديد بالتألق في الفصول الجاية

💜

همس الذكـرى ينااجيني 08-10-17 10:48 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
هلا هلا يعطيك العافيه رشا
من طول الغيبات جاب الغنايم هههه
بارت طويل ومرضي وتسلسل احداث رهيب وممتع
الشموس وعزام العقده اللي كل ماتنحل ترجع تنعقد الله المستعان :)
كفو عزام يستاهل مشاري وامثاله كيف لهم قلب تعذيب طفل بريء:(

نيفا وقاسي احساس كبير بموت قاسي 😢😢😢😢 الله يستر ودخول قوي لتركي بالاحداث
لاحظت قلت ظهور قاسي بالبارتات الاخيره وتوقعت انك يمكن تمهدين لموته :(💔💔


ويعطيك الف عافيه ❤❤

رشآ الخياليه 19-10-17 05:02 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
.
.
.


...... و لكن هذه المره رأيته يسقط من مكانه و يتدحرج مُحدثاً ضجيجاً و سمعت جيداً صوت إرتطامه على القاع،
رأيت روحي متناثره هل سمعتم بروح متناثره؟!
نزيف الروح لا يمكن إقافه.

.
،
.
...
..
.
بكرا إن شاء الله يتجدد لقانا في "ما وراء الغيوم"


سنابي؛ Rashaa_f

شيماء علي 20-10-17 05:17 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله ما نزل الفصل اليوم >> براا 😒
امزح
يعني طبعا متشوقة لكن توني داخلة عشان أكتب رد وحصلت آخر مشاركة من رشا فتحطمت معنوياتي العزيزة 😂😂

المهم
الفصل الأخير مذهل فعلا
البداية من عند نيفادا وقاسي بكل مواقفهم
فجعتني البنت والله العظيم
من ناحية مشفقة عليها حد النخاع من اللي جاي ومن ناحية كنت مرعوبة يصير فيها شي لكن مرت بسلام الحمد لله عقبال ما يرجع قاسي بالسلامة وتذهب وسوساتنا أدراج الرياح يا رب
لما حذف الصور حسيت بإحساس بشع فعلاً
الله يستر ويرجع على خير ويعيش حياته مع أهله ومع عياله يا رب 😢😢 >> متأثرة مؤخراً بأخبار موت الجنود اللي كل ساعة تهل علينا من مكان وشيء يقهر

أما عن تركي فرجاء رجاء شوفيله أي بنت ثانية لأن الحكاية مش ناقصة
صحيح متعدل وصاير رجال صاحب مواقف لكن عند نيفادا ومعلش

عزام
أخيراً وصل لحل مع وليد وعقبال ما يوصل لحل مع أم راكان إن شاء الله خصوصا اني أظن أبوه ما بياخذ جنب من الأحداث، بالعكس بيحاول يتدخل بينهم ولو بالكلام مع الطرفين ومحاولة إفهام عقولهم المصدية ان عادي يتنازلون ويصارحون بعض باللي في بالهم بدون عصبية ومكابرة ع الفاضي والمليان 😒
يعني شف بلحظة انفعالها الشديد مع ولادة أختها ما انتبهت الشيخة انها تلقائيا لجأت له بدون وضع أي حاجز
وشكله المرة الجاية اذا الزفت أولينا سوت شي لراكان
والله على قولته تطلب واذا وافق زعلت واذا رفض زعلت
ما عرفنالك يختي

طبعا عزام وراكان وعلاقتهم شيء يفتح النفس
أظن لو كان شاف أولينا كان نحرها نحر

لكني أتساءل مع تأكد الشموس من المربية وشكوك الكل بأولينا ليش ما أحد فكر يشوف الكاميرات اللي كانو مركبينها بحوش البيت ويتأكد
صح كانو مركبين كاميرات ؟ ولا أنا خرفت ؟!

هوازن يا عيني عليك يختي
كل مرة تشوف ولدها بحالة أسوء من الثانية بسبب الزفت أبوه وحرمته وإهمالهم
والمهم بحرق قلبك عليه وما بتاخذينه وخلاص
ارتاح يا أخ
هذا هي أخذته من ورا خشمك وعرفنا انت والعقرب اللي معك وش بتسوون بكذبتكم
قال عند أهله قال !!
والله دواك وأقل من دواك اللي سواه فيك عزام وعساه يرميك تعفن بأي سجن بعد
قهرني الله يقهره دنيا وآخرة !!

ولا ليال هي وغباءها
نخلص من النحس تجي هي تحاول تدمر العرس بكل اللي فيه قال عشان أختي تعبانة
تعالي يختي أحكيلك على صديقتي تدرس هنا هي وأخوانها الأربعة وأخوهم تزوج ببلدهم ما معه غير أبوه وأمه وأخته ومرت والحمد لله وانتي !!
أستغفر الله بس
والله لو مكان وليد وكل مرة تسوي في الشي وتعلقني معها كنت بهج منذ مبطي 😒
الله يصبره زود عن الصبر اللي هو فيه

هند الصغيرة وخوفها من عبد الرحمن
والله من الأول قلت الزفت كان خاطره يتمم الزواج وهي رفضت عشان كذا خايفة من رد فعله بما انها ما شافته وتقريبا ما كلمته من لما سافر
مدري يعني شاللي طرى عليه وقتها 😒
ولو حصلك مصيبة وانت هناك تروح فيها هي 😒😒
يا بنت خلك قوية واذا نطق بحرف ردي عليه بكل اللي عندك
بلا نيلة 😒

نايف بغباءه
يا اخي من ناحية جايب مصيبة معاه وهو راجع ومن ناحية صاير ينحسب له حساب النتفة ومقضيها فعل خير
مش عارفة اضربك بسبب زفتتك اللي قال مخططة على زواج ولا أشكرك بسبب مساعدتك للشغالة اللي بالنهاية طلعت مربية مشاري >> كنت مرعوبة من اللي وقف بوجهها .. خفت احد مرتب يسوي فيها شي
يا رب تتعدل قريب بسس ..
مسكينة شهد
من ابوها لنايف
حطمتو البنت

صحيح أتوقع مربية مشاري هي كمان بتستلم راكان الفترة الجاية ووقتها أولينا بتلاقي عقبة جديدة وعقبة مجربة وموثوق فيها كمان فما بتقدر تعيد نفس خدعتها الخبيثة الله ياخذها

اخيرا فاتن
ما عدت مستغربة منها شي الحقودة
قاعدة تستصغر حتى أختها لحمها ودمها ؟!
يختي ومفكرة الرجال بيرجع
هذا بيقول جت من الله وأزاح الهم اللي كان على قلبي !!
أشوفك واقعة في شر أعمالك يا بعيدة 👐👐

.
.

رشا شايفاكِ منزلة مدخل الفصل الجديد بس محيرني صراحة
ما قدرت أحدد من المقصود به
لكنه يوحي بانفعلات جديدة بنمر عليها
فمتشوقة للفصل بقوة
وبانتظارك اليوم إن شاء الله

❤❤


الساعة الآن 10:04 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية