منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 576 - ضائعة فى الحب - ميشيل ريد ( قلوب عبير ) دار النحاس ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t166752.html)

هدية للقلب 23-09-11 09:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة 86 (المشاركة 2879790)
هديتي الغالية يعطيكي العافية
يا الله شدي الهمة
ما تتلكعيش زي ما بتقولو بالمصري
يعني العريس ما يلهيكي عنا
و إلا سنعلن الحرب عليه
فقوليلو ياخذ حذرو
أوكي
هههههههخخخخخخخخخ
هي بس تحذير


:71_asmilies-com:


اهلا بحبيبة قلبى ميس
ههههههههه لا والله بحاول متلكعش ههههههههه:5::5:

لاحبيبتى ما فى حاجة تلهينى عنكم خخخخخخخخخخخ هو بس ههههههه:97(1)::323:

لا ربنا يبعد عنا الحرب اعلن الاستسلام هههههههه:bnmuyt::0ccf119f58f726ed5c0

سنعمل بالتحذير السماح السماح :f63::f63::f63:

هدية للقلب 23-09-11 09:51 PM

ابتسامة صغيرة ظهرت على شفتيها وهى مستلقية على سريرها وتنظر الى القمر ، لقد مر أشهر على ذلك قبل ان يعترف غاى انه هو من عطل سيارتها .
قال لها بكبرياء واضح فى شخصيته :- لم اكن مستعدا لادعك ترحلين .
قالت :- هل علم جامى انك من فعلت ذلك؟.
اجاب بوضوح :- طالما انه استغرق خمس ساعات ليعلم اين العطل ، اعتقد انه افترض ذلك ، عندما وجده .لابد انه حزر ، انه ميكانيكى بارع ولايعقل انه لم يدرك منذ البداية ان السيارة قد تم التلاعب بها ، مشكلته كانت ان يكتشف ما الذى فعلته بها .
- احيانا ، يا غاى ، اكره كبرياؤك .
قال مازحا:- واحيانا ، انت منجرفة به.
كانت تخاف من تأثيره القوى عليها ، خوفها هذا جعلها تحاربه دائما خلال الاسابيع المضطربة التى تلت بينما كان غاى عنيدا كما هو ،وبشخصيته الانانية، ليحصل على ما يريده .
منتدى ليلاس
تنهدت بقلق ، وتخلت عن مقاومتها للذكريات التى تعود اليها ، نهضت من سريرها لتذهب وتقف قرب النافذة تحت ضوء القمر .
الزواج من غاى كان اقل اضطرابا من فترة تعارفهما . لقد قرر الزواج منها . واعلمها بذلك، وكانت هى ضعيفه جدا تجاهه فوافقت بكل غباء .
وهكذا تزوجا واخذها الى بلده الاصلى ايطاليا ، حيث عاشا فى فيلا خاصة له تطل على البحر المتوسط امضيا هناك ستة اشهر من السعادة والفرح لكن بدون ان يذكر لها اى كلمة جدية عن حبه لها .
كل ما كان يريده هو براءتها وشبابها ، بينما هى تعلمت ان تتقبل كل ما يريده تاركة احساسها الحقيقى به بعيدا عنه متمنية ان يصلا الى هذا التفاهم يوما .
كانت تشك انه يراها انسانة حقيقية لديها مشاعر ةافكار خاصة بها بل كان ينظر اليها كأحدى ممتلكاته ويرغب فى اظهارها امام اصدقائه .لم يفكر يوما انها لا تحب اصدقاءه وان حياتهم وملاحظاتهم السخيفة تصدمها وتزيد من احراجها .
كانت خجولة بطبعها ، وتفضل ان تبقى بمفردها عوضا عن المشاركة . ولم يشعروا بأى وخز ضمير وهم يهزؤون من هدؤها مما جعلها تشعر بمزيد من الارتباك والاحراج برفقتهم ، مظهرين لها اساليبهم المزعجة ، التى لم تشعر يوما ان بامكانها مجاراتهم .
وعلى رأس كل ذلك ، كان عليها ان تبتسم وتتحمل رؤية غاى يستمتع برفقة كل من تقترب منه وتسامره . كان ذلك النوع من الرجال ، وسيم ، مشهور ، ولديه هالة اعطته تلك الشهرة .
والنساء تحسدها وتكثر من الاعجاب به، وهو يسعد بذلك الاعجاب ، فى احدى الامسيات شاهدت اكثر من الاعجاب به فقررت مارنى ان تضع حدا لذلك .
كانت الحفلة فى باحة منزل احد اصدقاء غاى القدامى فى سباق السيارات . فى منزل كبير فى ضاحية لندن وكأنه فندق . كانت قد علمت سابقا ان لاحدود لتصرفات اصحاب زوجها. فكانوا يفعلون كل ما طاب لهم حتى انهم كانوا يتقبلون اى تصرف مهما بدى لها غريبا ومنافيا لاخلاقها ومبادئها! مما جعلها تتساءل اين يكون زوجها عندما لاتعود تراه .

هدية للقلب 23-09-11 10:29 PM

لكن فى تلك الليلة الخاصة ، اتت المشاكل من قبل مارنى عندما حدث ان انيتا كول قررت ان ترمى بنفسها على غاى منذ لحظة وصولهما ، وان لا تبتعد عنه بعدها . كانت انيتا المرأة التى ابعدها عنه غاى ليتزوج من مارنى . ولرؤيتها من بين كل الناس تتعلق به، جعلها تشعر بالغيرة البشعة تمزقها . وبعد ، لتزداد المشاكل ، رأى دريك فولر ، غاى مشغولا بأنيتا ، فوضع ذراعه حول مارنى ! صفعته على الفور ، ببرودة وبسرعة ، تاركة اياه وهو يعرف تماما كيف تفكر به ، بعدها غادرت الحفلة تاركة غاى ليفعل ما يريده .
كان غاضبا ، بالطبع عندما عاد الى الشقة ودخل الى غرفة النوم حيث كانت تعود اليها بعد ان اخذت حماما ساخنا وهى تلف شعرها بمنشفة .
قال بسرعة وهو يغلق الباب وراءه بعنف :- ماذا حصل لك ؟ وماذا كنت تحاولين ان تبرهنى بخروجك امام كل اصدقائى وتركى بمفردى ؟
قالت غاضبة :- انت تدعو هؤلاء الناس اصدقاء؟ انا ادعوهم زمرة من الذئاب الجائعة ، يعيشون فقط من اجل ملذاتهم . تابعت باحتقار :- واذا كانوا هم اصدقاءك فلا تحسبنى منهم . لا اعتقد اننى استطيع العيش فى هذا المحيط ثانية . وابتعدت عنه .
قال ، متخلصا من غضبه لانه اعتقد انه يستطيع التخفيف عنها بعدما عرف سبب غضبها :- أحد ما خذلك .
قالت بسرعة :- يمكنك قول ذلك ، انت من خذلنى . انت تخذلنى فى كل مرة تأخذنى الى تلك الحفلات. استدارت لترى معالم الدهشة على وجهه القاسى والوسيم ، اضافت :- وانت مع ذلك ، تمضى وقتك تتسلى مع النساء بينما اقف كالبلهاء انتظر رجوعك الرائع .
قال :- بسبب انيتا ، انت غاضبة لانك تشعرين بالغيرة .
كان يبدو واثقا من نفسه مما جعلها تشعر حقا انه ترغب فى اظهار اظافرها واسنانها وهى تصرخ :- انيتا ؟ ما الذى تنتظره من امرأة مثلها ؟ تقدمت نحوه بغضب وهى تقول :- لاننى امرأة لديها احترام لنفسها اكثر من ان تعيش مع رجل عجوز لاهم له الا مصادقة النساء .
اه، ما كان عليها قول ذلك . حتى الان ، وبعد مرور كل تلك السنوات مازالت تشعر بالمرارة التى شعرت بها وهى تراقب شحوب وجهه وكيف استدار وكأنه تلقى ضربة قاتلة .
ولقد كانت كذلك ، لانها كانت تعلم كم يشعر بالحساسية تجاه الفرق بين عمريهما . ربما كانت هذه الضربة القاضية فى صميم زواجها .
بالطبع ، اصبح باردا ومتعجرفا معها ، وكانت تستحق ذلك . لكنها لم تحصل منه الا على معاملة متعجرفة من قبله لكن هذا جعلها تزداد اعجابا به حتى الان ، لكن ليس فى ذلك الوقت ... عندما قال لها ببرودة :- اذا بالطبع ، عليك البقاء بمفردك ، عزيزتى مارنى . بينما انا ، المسكين العجوز سأبحث عمن يرضى بى كما انا .
وهذا ما فعله ، بينما كانت تستعيد ذلك بمرارة الان . غادر الشقة ،ولم يرجع الا بعد مرور ثلاثة ايام ... وخلال تلك الايام تحولت من الندامة الى الامتعاض والاستياء ومن جراء ذلك وكى تدافع عن نفسها قبلت مهمة ابعدتها الى مانشيستر لمدة اسبوع .
عادت الى البيت متعبة ، يائسة ومثقلة بالاحساس بالذنب على تلك الكلمات المخيفة التى رمته بها . ولقد كانت مستعدة ان ترجوه كى يسامحها . لكنه لم يقل اية كلمة ودخلت علاقتهما بحالة من التحفظ الشديد ، وكانت تلك القشة الاخيرة التى وضعتها فى جو متوتر مشحون دائم بالقلق والتوتر .
لم يعد هناك شئ بينهما كالسابق بعد ذلك . لم يذهبا الى اية حفلة معا ... ويبدو ان ذلك التذمر قد اصابه فى الصميم. لكن غاى اخذ يعاملها بنوع جديد من الاحترام واقرب منه الى عدم المبالاة ، بينما هى انغمست فى عملها ، موافقة على اى مهمة تبعدها عن لندن لايام عديدة . كما ان لغاى ، ارتباطات كثيرة عليه القيام بها ، مسافرا الى كل ارجاء العالم ، وهكذا اصبحا اشبه بالغريبين اكثر من زوج وزوجته ، يتقابلان لفترة قصيرة فى منزلهما وليفترقا بعد ذلك .
اصبح التوتر الناتج عن ذلك لايطاق بالنسبة الى مارنى ، واحساس بالاحباط واليأس اصبحا يلازمانها . عادت الى المنزل بعد ان امضت اسبوعا مخيفا فى كينت لتجد شقة فارغة لان غاى كان بعيدا فى مكان ما فى يوركشاير . كان ايضا هناك لمدة اسبوع ، وفى الوقت الذى عاد فيه كانت تشعر بأنها ضعيفة ومهانة . نظر اليها نظرة واحدة ولاحظ شحوبها والحزن الكبير على وجهها فضمها بين ذراعيه .

هدية للقلب 23-09-11 11:07 PM

ابتعدت عنه غاضبة ، وهكذا قام بأيذائها ببعض الكلمات الساخرة عن مظهرها البائس وانه سيرحل عنها لانه لايطيق رؤيتها . لم يعد فى تلك الليلة . وعندما رجع ، كان يبدو كمن ارتدى ثيابه على عجل وغادر توا الى منزله .
اصطدما ثانية بشجار جديد ... وانتهى بأنه وضعها فى السيارة وقادها الى اوكلاند . حيث تركها ... لتقرر ، ايهما اكثر اهمية لها :- زواجها ام عملها .
لقد كانت تلك المرة الاولى التى يتحداها لكثرة الوقت الذى تمضيه فى عملها . وعلمت تماما ما الذى يريده :- انه ينذرها . يريد اخلاص كامل له او لاشئ. ولمدة اسبوع كامل كانت تفكر بمرارة لتصل الى قرار كى تختار . متمنية لو تستطيع ان تتخلى عنه وتتركه لكنها تعلم انها لاتستطيع . فهى تحبه كثيرا .
بعدها حدث شئ ما جعلها تتخذ قرارها .وفجأة اصبحت بشوق كبير وفرح اكبر ، مسرعة بالعودة الى لندن لرؤية غاى .
وصلت الى الشقة فى وقت العشاء، لكن غاى لم يكن هناك والسيدة دوكينز ، مدبرة المنزل ، قالت انها بالكاد رأته منذ ان غادرت مارنى المنزل . ابعدت الاحساس بالانذار الذى مرت به سابقا ، جلست واخذت تتصل بكل من تعرفه لتجده . اتصلت بأخيها كفكرة خطرت على بالها . كان غاى قد اسس لجامى كاراج صغير خارج لندن ، وهى تعلم انه يحب ان يتصل ليرى ان كان يشعر بالفضول نحو اية سيارة يعمل عليها جامى .
قال لها مقترحا :- هل اتصلت بمنزل ديريك فولر ؟ هناك حفلة كبيرة الليلة ، هذا ما سمعته . ربما يكون غاى هناك . عليك الاهتمام اكثر بزوجك، مارنى . غاى هو اكثر من مهم لتدعيه يتجول فى لندن بمفرده كما يفعل . فالنساء لاتبتعد عنه .
منتدى ليلاس
لكنهن سيتعلمن ان يفعلن ذلك ، هذا ما فكرت به وهى تسير نحو الحفلة . من الان وصاعدا ، جميعهن سيعلمن ان غاى فرابوزا سيصبح رجلا جديا وسيعامل بمنتهى الجدية والاحترام .
وصلت الى منزل ديريك فولر لتجد ان الحفلة على اشدها . كانت هى وديريك قد اصبحا عدويين باردين بعد ان صفعته فى احددى الامسيات ، لذلك عودتها الى منزله يتطلب منها شجاعة قصوى . لكنها كانت يائسة لرؤية غاى وهذا كل ما كان يشغلها وهى تسير عبر الحشد الكبير من الناس وهى تبحث عنه، وهى تفكر فقط بفكرة واحدة لما تبحث عنه .
لقد استغرق الامر عشر دقائق لتعرف اين هو .
وجدت ديريك فولر اولا ، يتسامر بهدوء مع عارضة ازياء ترتدى ثوبا حريريا احمر اللون .
سألته ببرودة:- هل غاى هنا؟
استدار نحوها ببرودة والابتسامة الكسولة تحولت الى ابتهاج حقيقى وهو يقول :- حسنا حسنا، ألست انت العروس الطفلة نفسها .
كررت ببرودة رافضة ان تتوتر من كلامه :- هل هو هنا ؟
كان غاى يكره ان يلقبوها اصدقائه هكذا. كان يشعر بالحساسية من فرق العمر بينهما بدون تلك الملاحظات السمجة التى يرموه بها .
قال لها ببساطة :- اعتقد ، انه فى الطابق العلوى الباب الثانى على اليمين ... شئ ما لفت انتباهه، مرسلا نظره عبر الدرج ، والذى كان مكتظا بالناس.وعندما نظر ثانية الى مارنى كان هناك لمعان واضح فى عينيه الصغيرتين .
قال مقترحا بصوت ناعم :- لما لا تصعدين اليه؟ من يعرف ، مارنى ، قد تجدين هناك مفاجأة كبيرة .
لم تفهم ما يعنى ... ولم تحاول ان تفعل ... ابتعدت وهى تحاول جاهدة ان تسير عبر الحشد باتجاه المدخل ومن هناك الى الدرج، تنهدت براحة عندما ابتعدت عن الضجة وتزاحم الناس فى الطابق الارضى .
كان الظلام يعم الغرفة التى اشار اليها ديريك . دخلتها وبحثت عن الضوء وهى تقول بنعومة :- غاى ؟ غاى، هل انت هنا ؟
انارت الضوء فى ذات اللحظة التى سمعت فيه اسمها . وقفت مارنى متجمدة من الرعب مما شاهدته كان غاى يجلس وبجانبه انيتا .
نهاية الفصل الخامس

الجبل الاخضر 24-09-11 05:59 PM

:55:وووووووووووووووااااااااااااااااااااووووووووووو :peace:من جد حمااااااااااااااااااااااااااااس كميلها بسرررررررررررررررررررررعه:dancingmonkeyff8:


الساعة الآن 05:30 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية