منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 11 - دليلي - فيوليت وينسبير - قلوب عبير القديمة ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t129662.html)

Rehana 24-12-09 02:06 PM


- حتى مساء السبت اذن ياحلوتي، وشكرا ياحضرة الدون على اعطاء الضوء الاخضر!
ابتسم له الدون ابتسامته المتحفظة الباردة ثم قال:
- لا تنس أيها السيد انه في بيتي لا يسمح لأي فرد كان البقاء خارج القلعة بعد العاشرة و النصف مساء، هذا تقليد البيت الاسباني، لهذا اتوقع منك اعادة الآنسة كارول في الوقت المجدد.
أطلق غاري ضحكة استنكار عالية وقال:
- ماذا لا بد انك تمزح!
- لا ياسيد السنغ، أنا لا أمزح.
- لكنك تدرك ياحضرة الدون انه لا يمكنني ان اعدك بذلك.
- اظن انه من الافضل لك العمل بما اقول به، الآنسة كارول في رعايتي طالما هي على هذه الجزيرة، ويخيل الي انه وقت كافٍ للتمتع بصحبة امرأة تصطحبها في السابعة و النصف و تعيدها في العاشرة
- هذا تزمت رهيب يادون رفاييل، فانيسا فتاة انكليزية وغير معتادة ان يقرر عنها رجل كيف تتصرف، الساعة العاشرة! ياإلهي، بالكاد تكون السهرة ابتدأت ، هيا ياسيدي كن عطوفاً! أليس بين ظلوعك قلب؟
- صدق او لاتصدق ياسيد ألسنغ، لكن لي قلباً و أفهم مشاعرك حق الفهم، ثم بدأ صديقك يتضايق من الانتظار.
رمى غاري نظرة سريعة باتجاه الرجل الذي كان يتناول معه طعام الغداء، ثم رفع يده بحركة عصبية الى ربطة عنقه ووجه الكلام الى فانيسا:
- أنت حقاً في ورطة، سأرى مايمكنني فعله من أجلك ياحلوت الى اللقاء.
وبخطوات غاضبة انضم الشاي الى رفيقيه وخرجا من المطعم.
كانت فاتيسا تحدق بالدون الواثق من نفسه و الشرر يتطاير من عينيها الخضرواين، بحق الله كيف يستطيع هذا الرجل ان يقبض زمام حياتها بهذه السهولة وهذا التصميم؟ كل همجية أسلافه وحسهم الاقطاعي تتمثل في هذا الرجل الداكن اللون والجالس قبالتها...شات ,توبيكات ,شبكة ليلاس
- أنا لست طفلة بادون رفاييل، استطيع الاهتمام بنفسي.
- تقولين هذا بتحدٍ ياآنسة كارول، وأشك في انك حقاً تصدقين ما تقولين.
- أنت لا تطاق احياناً!
لكن في اعماق نفسها كانت تعرف انه على حق، فغاري ألسنغ بعينيه الحيويتين و مزاجه المرح كان بالفعل شبيهاً بجاك كونروي، وقد تجد نفسها تميل اليه دون ان تدري، وقد تظن حباً و أماناً و تتماي أبعد ممايجب...
ارتجفت فانيسا عندما أحست ياصابع الدون الرقيقة تشد على يدها وهو يقول:
- التلاعب بالعواطف هواية لا أحبذها، والسيد كما يبدو لي خبير بها، تذكرين يوم أحضرتك الى لويندا اول مرة، اخبرتك انه بعد موت عمك الطيب سأضع نفسي في موضعه و أكون لك مرشداً، أنا رجل عند كلمته ياعزيزتي.

* * * * *

يتبعـ...

Rehana 24-12-09 02:08 PM

وكما لو كان يرغب في تأكيد كلماته، كانت اصابعه تضغط اكثر فأكثر على معصمها وكانت عيناه العميقتان تغوصان بعيداً بعيداً في عينيها الحائرتين، حاولت فانيسا تخليص معصمها من قبضته او التحرر من نظرته النافذة، لكن دون فائدة.
كانت اسيرته في تلك اللحظة كما في كل لحظة، أخذت انفاسها تتلاحق بصوت مسموع، انها تكرهه..تكرهه لأنه على حق فيما يتعلق بغاري.. وتكرهه لأن شيئاً كان يسري في جسمها كلما لمسها، شيئاً تركها مشدوهة و مرتجفة.
- سأتخذ غاري صديقاً ان اردت، لن يكون بامكانك فعل اي شيء حيال ذلك.
- على العكس تماماً ياآنسة، هناك دائماً ما يمكنني فعله بصدد ما يحدث في الجزيرة، والسيد ألسنغ موظف هنا، أليس كذلك؟
وشد على يدها اكثر فاكثر الى درجة الوجع، كادت فانيسا تختنق، لا يمكنها تصديق ذلك.
هل يمكنه حرمان غاري من وظيفته! لكن نظرة واحدة الى وجه الرجل قالت لها الكثير، سيد لويندا هذا يستطيع الوصول بقسوة ووحشية الى كل مايريد، كل هذا واضح في عينيه، في قبضة يده التي بدأت تؤلم معصمها وفي دقات قلبها المتسارعة.

* * * * *

يتبعـ...

صوت البحر 24-12-09 02:56 PM

عاشت ايدك ........قمر الليل على الاختيار الرائع للرواية وانتي فعلا قمرالليل وشمس النهار

NoIsY Cat 25-12-09 01:35 PM

مره حلوه الروايه

ننتظركـــــ

فراولة2008 25-12-09 09:24 PM

شكراااا يسلمووووا


الساعة الآن 01:18 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية