منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 149 - الراية البيضاء - مارجري لوتي - روايات عبير القديمة ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t145714.html)

أحاااسيس مجنووونة 08-08-10 06:23 PM

وجلست في السيارة الى جانبه وهي جامدة كأن لا روح فيها ولم تعلم الى اين يتجه بها ولكنه حين اوقف السيارة وجدت انهما عند شاطئ البحر ونزل جايسون من السيارة وفتح لها الباب وهو يقول:
هناك امر اريد ان اخذ رايك فيه.
وامسكها بيدها وقادها الى سلم حجري في حائط الميناء ومنه الى قارب صغير مربوط في اسفل الحائط.
فصاحت به:
ما هذا؟ هل تنوي اختطافي؟ واية فائدة من ذلك ولا املك الفدية التي قد تطلبها؟
فاجابها وهو ينظر اليها شزرا:
هذا ما تظنينه انت.
وهل نحن ذاهبان الى مركب ما؟
نعم فالمراكب مهنتي.
وكان في الميناء عدد كبير من المراكب بمختلف الانواع والاحجام وحين اقتربا من احدها قرأت سارة اسم ديانا عليه فارتعبت وخافت ان يكون هو المركب الذي يقصده ولكن جايسون مر بها في اتجاه يخت اكبر من يخت اوليفر حجما وقال لها:
اهلا وسهلا!
منتديات ليلاس
وقفز الى سلم اليخت ومد يده اليها لمساعدتها على اللحاق به وحين وقفت على ظهر اليخت بعد ذلك بدقيقة او دقيقتين تمتمت ولكن بصوت مرتفع:
هذا شيء رائع هل انت صنعته؟
فأجابها بابتسامة عريضة:
نعم ويسرني ان يحظى باعجابك دعينا ننزل الى الغرفة.
وتبعته الى داخل اليخت وهي تقول:
هذا افخم واجمل من يخت اوليفر.
فقال وهو لا يزال مبتسما:
صممته واشرفت على صنعه بنفسي لانه لي.....وانت ربما تلاحظين اني لا ارضى الا بالافضل في كل شيء!
واحست سارة ان شيئا في داخلها بدأ يضطرب فقالت:
وهل انت واثق من ذلك؟
الى الان.......نعم!
فتجنبت سارة نظرته ومشت تتأمل اليخت بأعجاب فتبعها ووضع يديه على كتفها واجلسها على الكنبة وقال:
دعينا نتحدث يا سارة.
ونظر اليها لحظة وهو واقف بقربها ثم مال عنها واخذ يتطلع خارج النافذة ويقول متابعا كلامه:
لا اظنك تبالين بان تسمعي قصة حياتي فهي ليست طريفة على نحو خاص كان كل شيء يسير على ما يرام بالنسبة الي كنت اقوم بالعمل الذي احبه حتى لقيت كل النجاح وعزمت على توسيع نطاق العمل بحيث يشمل التصدير الى الخارج وهنأت نفسي لاني لم اكن متعلقا بأية امرأة لئلا يأخذ ذلك من وقتي ويصرفني عن التركيز على عملي.



:flowers2

أحاااسيس مجنووونة 08-08-10 06:46 PM

والتفت اليها وهي صامتة تستمع اليه ثم تابع قائلا:
ولكن املي هذا لم يتحقق وسرعان ما وقعت عيني عليك ذلك اليوم في اكابولكو وحين رميت ذلك الشيك في وجهي شعرت اني اريدك اكثر مما اردت امرأة اخرى في حياتي.
واتسعت حدقتا عيني سارة لهذا الكلام فتابع قائلا:
وبعد ذلك.......حسنا لا لزوم لسرد كل ما حدث فأنت تعرفينه واظن ان الشياطين كانت لي بالمرصاد: الغيرة والحسد والغضب والحزن والالم والجشع...........
وقهقه ضاحكا وهو يغرز اصابعه في شعر رأسه ويقول:
نعم في الاسابيع الاخيرة صارعت كل هذه الشياطين وعبثا حاولت اقناع نفسي بالتزام جانب التعقل فكان الجواب نفسه تردد في كل مرة.............احبك يا سارة واريدك لي كل حياتي..........
وفجأة خيم الاسى على وجهه وهو يقول:
تصرفت معك تصرفا مشينا فهلا تغفرين لي؟ يالك من فتاة ساذجة بريئة؟
واستولى الفرح على سارة ولم تستطع ان تضبط نفسها من شدة التأثر فتمتمت قائلة:
نعم كنت فتاة ساذجة بريئة ولكنك ذلك اليوم في كانكون علمتني الشعور كأمرأة! احبك يا جايسون.
فاجاب قائلا :
سارة! لم اكن انتظر هذا منك........كنت اظنك تكرهينني .
حاولت جهدي ان اكرهك فلم انجح!
وهنا تعطلت لغة الكلام وغرقا في نعيم من العواطف والذكريات.
يا الهي كم انت جميلة يا حبيبتي تعالي معي.
وعلى ظهر اليخت اخذ النسيم العليل يبرد حرارة خديها فيما كانت ذراع جايسون تطوقها وهما يرسلان نظراتهما الى الافق الازرق البعيد.
وقال لها جايسون:
ما رأيك ان نقضي شهر العسل في هذا اليخت يا حبيبتي؟
منتديات ليلاس
سيكون ذلك النعيم كله.......ولكننا ما انتهينا بعد من ذلك الحديث الذي كنت حريصا على التطرق اليه.......اخبرني هل كنت تعتقد اني غادرت المنزل مع رالف عندما خابرني تلك الليلة؟
كلا ولعلك في مناسبة اخرى تخبرينني اين كنت طوال هذه الفترة.
وهل لا تزال تعتقد اني طامعة بتلك((الغنيمة)) كما كنت تردد مرارا؟
فمد جايسون يده وشد على خناقها بلطف وهو يقول:
في تلك الايام السوداء ظننت انني رجل عنيد و متشائم وساخر اما الان فلم اعد كذلك كل ما تخبرينني به اصدقه واذا صادف ان التقينا رالف مرة اخرى فسنأخذه في نزهة بحرية ونلقي به في الاعماق.
ضحكا معا وتناول يده اليسرى وكانت اعادت خاتم الزواج لمناسبة زيارتها للمحامي فرفعها الى فمه وطبع عليها قبلة وقال:
ما حرم منه تيم كان من نصيبي انا ولا شك عندي انه يفرح لاجلنا الان حيثما هو فهو كان عنوان الفرح ويريده للجميع .
وقد عمت غشاوة على عينيها البنفسجيتين :
نعم ..نعم.
ضمها اليه وهما يحدقان عبر الامواج المتلالئة الى الافق البعيد.



تمت وبحمد الله

أحاااسيس مجنووونة 08-08-10 06:49 PM

بتمنى تكون الرواية حازت اعجابكم ورضاكم وقراءة ممتعة للجميع واتمنى ما تحرموني من ردودكم الحلوة





:lol::lol::lol::lol::lol::lol:

جننوني 08-08-10 09:10 PM

مشكورة اختي الله يعطيك العافيه

dalia cool 08-08-10 09:21 PM

مرسي رواية رووووعة تسلم الانامل


الساعة الآن 01:07 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية