اقتباس:
منوره حيل ياقلبي مشكوره على اطلالتك الرائعه يسلم قلبك من كل شر لاعدمتك يالغلاااااا |
بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جعل الله مساء أحبتي معطرآ بذكر الله .. وغفرانا من الذنوب .. وعتقا من النيران وجعلني وإياكم ممن يقال لهم أعبروها بسلام مطمئنين ( اللهم آمين ) خير ماأبدي به هو الصلاة على رسول الله {{ اللهم صلٍ على محمد وعلى آله وسلم تسليما كثيرا}} .. البارت الجاي بيحمل مفأجات .. وش نوع هالمفأجات تابعوني وتعرفون ماعندي كلام غير حابه أشكر جزيل الشكر كل من يتابعني .. وكل اللي يردون علي والله لكم حق كبير علي واوعدكم ارد على كل تعليقاتكم بس ألقى وقت لان وقتي جدا ضيق .. اتمنى من اللي يطالبون ببارت طويل يعجبهم طول هالبارت .. وعاد مدري وش يرضيكم ياحبايبي .. كتبت لين تملخت جنوبي ( كلمه بدويه مشفره هع ) مع اطيب الإمنيات بقراءه ممتعه . سهم المملكه . لإله إلاالله [FONT="Times New Roman"][COLOR="Black" (البــــــارت الواحد والخمسيــــ 51 ـن ) في السوق ألتفت يمين ويسار .. ناظرت فيه .. حاولت ارجع بذاكرتي .. ياترى هل دخلت هالسوق من قبل .. وإذا دخلته مع مين !! مشيت شوي وريم تتبعني .. حسيتها تلهث وهي تقول – شوي شوي طيرتيني معتس دخلت أول محل .. نقيت لي كذا بلوزه وتيورات .. وشفت ريم تأخذ وهي تبتسم – انتي منتي بصاحيه تراني مخلصه جهازي وهالمحل إغراء بتحطيني على الحديده ابتسمت لها ورحت أحاسب .. وحاسبت اغراضها بدون ماتعرف وهي تبدل وحده من البلايز جت عند الكاونتر وانا طالعه سمعت صوتها وهي تقول – لاااااا الجازي الجازي لكني بعدت .. دخلت كذا محل وانا احس بخمول .. وبيني وبين نفسي ندمت اني طلعت اظاهر انها ضاعت .. وانا اتلفت أدورها .. ناظرت جوالي يمكن توها عند المحل مشيت شوي واحس بحد يتبعني .. وكل ماألتفت مالقيت أحد معقوله تكون ريم تستهبل علي بعد فتره وقفت عند محل الشنط الماركه نقيت لي ثنتين .. وشفت الحرمه اللي لصقت جنبي .. وبشكل غريب .. ناظرت فيها بس فأجتني باللي بخته على خشمي .. بعدها فقدت وعيي اسمع اصواتهم لاجه البيت واسمع صوت فارس وهو يقول – يعني خلاص انا بمشي بمشي الله لايعوقني بشر ان مارحتوا سمعت صوت عمي وهو يقول – حنا كلنا محتاجين مكه سمعت صوت هند بس مو واضح تكلم سعد وهو يقول – لا بتروحن إن شاءالله وهالإجازه جت في وقتها في المنتصف الدراسي جلست ورتبت شعري .. دخلت الحمام وانا اناظر الساعه كانت عشر الصبح .. غريبه هند قايمه بدري ماهب عادتها ماودي اطلع وانا بشوف نظراتهم الشينه فيني .. احسن لي اقعد لين تختفي الاصوات بعد فتره سمعت الإصوات هدت .. فتحت الباب وانا أتلفت يمين ويسار .. ماشفت أحد حتى عمي مو فيه .. مشيت للمطبخ وانا احس بجوع فضيع رديت خطوه ورى وانا اقول في بالي ليتني مادخلته .. وانا اشوف عيونها مشمقه فيني .. بعدين طنشتني وهي تأخذ العصير وتطلع حزنت من تجاهلها الواضح علي .. هي الوحيده من خواتي توقعتها توقف معي بس فأجاتني بقوه تبعتها وانا دمعتي على خدي – هند وقفت وناظرت فيني وقالت كلمه بتظل عالقه في راسي .. مثل كلام خواتي اللي يتردد علي كل يوم وانا على مخدتي – ابعدي لاتلوثين إسمي .. ولعاد تنطقينه على لسانتس يالدبعه غمضت عيني توجع كلمتها .. مثل السوط تلسعني .. ياليتني ماحكيتها .. ياليتني ماقلت شي شفت فارس اللي كان واضح عليه سمع اخر كلامها لي اللي اتحفتني به .. ناظر فيني .. ونظرته بعد عذبتني سمعتها وهي تعطيني ظهرها – روحي معهم مكه وطهري اللي سويتيه [/FONT[/COLOR]] |
في السوق
امشي وأتلفت .. هاذي وين راحت .. وقع قلبي وانا اشوف اللي اشوفه ياربي صدق اللي عيني تشوفه رجال شايل الجازي .. وحرمه جنبه تبكي وتقول – بنتي وبنتي بعدوا عنها خلوه يمر ( وتركض هي وإياه ) هاذي هي انا متأكده هاذي طرحتها .. بسرعه كلمت ضاحي اللي قالي مااتعرض لهم بس اعطيه لوحة السياره واتبعهم ركضت وراهم وهو معي على الخط وباين عليه معصب .. مدري وش فيه .. شفتهم ركبوا سياره مافيها لوحه بكيت وانا اقول – ضاحي مافيها لوحه صرخ علي وخفت من صرخته – وش هي لون السياره ووش شكلها قلت له وانا ارجف – جمس سوبرمان أحمر قديم سمعته وهو يصرخ على اللي حوله فجأه تكلم – ريم تقدرين تركبين تاكسي وتلحقينهم بدون مايحسون عليتس هزيت راسي وانا اركض للتكسي اللي واقف وكأن ربي مرسله علي أمرته وانا اشوفهم يبعدون – ألحق هالسياره هاذي اختي قلت أختي عشان مايشك في شي سمعت ضاحي اللي يقول – لاتصكين الجوال خليني اسمعتس وين راحوا دليته على الإوصاف بعد فتره طويله وانا اتبعهم سمعته وهو يقول – خلاص قريب منكم بس لاتصكين دخلوا حاره قديمه شوي .. والحمدالله يوم وقفوا كان ضاحي موقف قدامهم ومعه ثلاث سيارات شرطه نزلت من التكسي اللي نزل معي وهو مرعوب فجأه صرخت وانا اشوفهم يطلقون الرصاص على ضاحي وخوياه حسيت ضاحي ارتبك وهو يشوفني اركض ناحيته .. بس مسكني راعي التكسي وصكر فمي وهو يقول – اششششششششش طلع سعودي صاحب التكسي .. وتفهم الموقف .. وشكله عرف ان فيه حد مخطوف من مكالمتي لضاحي .. بسرعه بعد شوي عن المكان ووقف السياره وشغل القران اللي ريحني وانا ابكي وادعي بعد فتره سمعنا صوت طق الدريشه حسيته فز .. وشفت ضاحي بسرعه نزلت وانا ابكي وضميته – وين الجازي مسكني بيدي وركض فيني – انقلوها للمستشفى يالله بسرعه ركضت معه وانا اشوف الإسعاف تنقلها .. ألتفت يميني على صوت صراخ الحرمه اللي رافضه تركب سيارة الشرطه .. وولدها او مدري وش يقربلها واضح فيه معصب وماسك جرح في يده ركبت في سيارة ضاحي وانا خايفه وارجف .. الموقف قوي وشين بعد شفت ضاحي معقد حواجبه وواضح فيه التوتر صرخ علي – ليش طلعتوا من البيت بكيت وانا اشوفه راص السياره على الإسعاف ومسرع – هي قالت تبي تسويلك مفأجاه سمعته ينفخ ويتكلم كلام مو واضح .. وصلنا المستشفى .. وأعلنوا حالة الطوارئ في المستشفى .. شفت الجميع يركض ويحاولون يسعفونها .. لين هالحين ماعرفت وش إصابتها سألت ضاحي وانا ابكي – ضاحي وش فيها الجازي طنشني وبعدين قال – اظاهر ان البخاخ سآم الله يستر حسيت اني بموت وارجف بكيت من قلب على حالتها .. وعلى الرعب اللي حصل تكلم بسخريه – اظاهر كل مانوينا مكه طلعت لنا مصيبه ابو محمد شمق فيه – استغفر ربك جلس سعد وهو متوتر – عرسي بعد اسبوعين الله يستر لاتصير مصيبه ثانيه ابو محمد فأجاهم وهو يقول – عرسك وعرس اخوك ناظرته منيره – والبنت ماجهزت شي ابو محمد تكلم – خواتها قبلها ماجهزن شي خذيها السوق وجهزيها نزلت موضي ومحمد هالاثناء – السلام عليكم ابو محمد – هاه هاذي موضي خليها تساعدتسن بعد موضي استغربت – عن وش فارس يناظرها – موضي انتي دريتي عن مرة ضاحي موضي خافت – لا ليش وش صاير منيره شمقت في فارس – انت مهبول تأخذ عقل الحرمه ناظرتها – مافيها شي سعد - وش اللي مافيها يمه الله يستر عليها بس موضي صب قلبها ومحمد سأل – ليش وش صاير ابو محمد تكلم – يقولون حرمه بغت تخطفها وراشة عليها بخاخ خايفين يكون سام موضي بسرعه صعدت الدرج .. ومحمد جلس – ايه ابو محمد – ابد هالحين هي بالمستشفى وضاحي وريم هناك واظاهر عمك راح لهم محمد ناظرهم – وانتم ليش مارحتوا سعد ناظره – نروح وش نسوي عند حرمته محمد شمق فيه – تكون معه .. وتوقف ماهب جالس هنيا وتهذر فارس ضحك من كسحة سعد – اسكت تراه معصب المدام في السالفه سعد ينفخ – احد يروح السوق الغبشه عفانا الله فارس – وانت شحارك يمكن المدام ماخلصت جهاز سعد – لا مخلصه فارس يحرجه – وانت شدراك ارتبك وسكت فارس – صدناه صدناه تراه يكلمها ابو محمد عصب وناظره .. وسعد بنظراته يهدد فارس اللي مايفوته شي هو ماعليه يقدر يقول ايه اكلمها ولا علي فيكم بس هي بتبكي خايفه يبا الفيت من الفضيحه تنهد ابو محمد ووقف وهو يقول مستعيب اللي يسوونه – عيال اخر زمن هذا والله اللي مايعرفون السحا ولا يحتشمون ضحك فارس بقوه .. وسعد خجل من ابوه ومات قهر من فارس عقب ماراح ابوه طلع عقاله وركض وراه منيره مسكت راسها – مدري متى بيعقلون ذا البني كل واحد طول الباب لا وفيهم اللي بيعرس يافضيحتنا نزلت موضي وهي لابسه عبايتها وكلمت منيره – عمه انا خليت العيال فوق يذاكرون وخلود ترسم بروح شوي وبرد منيره – وكيف حالها هالحين موضي تهز كتوفها – مدري بس ابوي رجع ريم للبيت وانا بروح اعرف السالفه وان صار شي علمتكم طلعت هي ومحمد مستعجلين |
شافه وهو يضرب الجدار ميت قهر – خلاص اهدى
ضاحي معصب – كيف اهدى ياصقر قلي كيف اهدى هالعصابه مدري وش تبي من وراها هاذا للي عجزنا نعرفه ناظر فيه وهو يتردد عليه هالتفكير – تتوقع انها معهم مط عيونه منصدم من اللي يقوله – اكيد استخفيت ناظر فيه – هاذا هو الحل الوحيد ,, يمكن كانت معهم قبل تفقد الذاكره وش دراك صقر استبعد الفكره – لو كذا ماأمنها ابوها عليك لالالا قال وهو مقتنع بهالفكره – هي وراها شي عشان يخططون يقتلونها اكيد انها تعرف عنهم شي صدقني ياصقر والحادث اللي سويته خرب خططهم صقر ناظر يمين ويسار – اسكت لاحد يسمعك الجدران لها آذان بجيك المكتب ونتفاهم في هالموضوع طلعت الدكتوره وهي تقول – قدرنا نسيطر على الوضع وحللنا الماده ماكانت سامه وكانت مخدره لاكثر تقدر هالحين تشوفها لانها صحت وتسأل عنك دخل ضاحي وصقر وقف يحتريه .. قعد يفكر في اللي قاله مستحيل يصدق اللي قاله مو معقول بعد مرور اربع ايام ... في مكه \ الفندق حط راسه بتعب – اويلآآآآآآآآآآآآه يارجولي ابتسم سعد اللي طلع من الحمام – من قالك تفر على الصفا تسع مرات يبا الفيت تأكيد ناظره بتعب – انا ناسي اني بديت معك .. اونست لي عافيه وهرولت في مشيتي وخليتك ونسيت الحساب سعد ضحك عقب ماتذكر – لا عاد في اخر الشوط يوم شفتك ارتعت هذه من صدقه لين هالحين يعدي جلس وهو يشوف رجلينه متنفخه – مااقدر اتوطى عليها احس انها راحت كبر البرميل انسدح في السرير الثاني سعد ويحس ظهره يوجعه – الحمدالله اللي خلصنا على خير وعساها عمره مقبوله وهاذا أهم شي مشى للحمام وهو يالله يمشي على اصابع رجله – بتروش وارقد عسى يمدينا نقوم لصلاة الفجر دخل الحمام .. واندق الباب وسعد ماله حيل يقوم – مــــــــن كان صوت محمد وهو يقول – انا افتحوا وقف ومشى للباب فتحه – هلا محمد محمد دخل – متى خلصتوا سعد – من زمان انتم متى خلصتوا عهدنا فيكم عند الطواف محمد جلس على سرير فارس – تونا خلصنا ( لف يمين ويسار ) وينه اخوك جلس سعد وهو مبتسم – منتفخه رجله فرطت ضحك عليه مهبول في الحساب يعدي في الصفا تسع مرات ويوم خلص إلا رجله كبر البرميل ابتسم محمد وهو يقول – اظاهر صقر بيلحقنا ناظره سعد – وآهله في البيت شيخه وهند بلحالهم هناك محمد – احواله مع شيخه ماهب زينه هو يقول هي متعمده تطرح ولده واصلا اللي يسمعك يقول يرقد في البيت سعد هز راسه – استغفرالله العظيم ياأخي اخوك عليه تفكير محمد – الله يصلحه ,, ياليت اللي يجي نايف ماهب هو مير هذاك غاسل يدي منه بالمره سعد ضحك – هذاك من انصدم بالعرس اللي بيصير مع عرسي وهو هاج من البيت كنا ضاربينه على راسه .. ياأخي فيه أحد مايبي العرس صدق مهبول طلع فارس من الحمام وهو ينشف شعره وناظرهم – وانا اللي ذليت قلت لايكون سعد انجن وقام يهرج نفسه متى خلصتوا محمد – هالحين .. ترى جناحنا اللي جنبكم فارس – وبنات عمي وين غرفهن ناظره سعد بنص عين .. وفارس ناظره – اسأل عشان الوضحي لاتعصب وبعدين تراهن متزوجات كلهن محمد – اجنحتهن ورى جناح ابوي وامي سعد يبي يحرجه – ياليت هنوده جايه معنا تستانس طلع الفوطه اللي على راسه وحذفه فيها – ضف وجهك محمد سكتهم - بس خلااااااص سكتوا وهجدوا محمد ناظرهم – إلا بسألكم نايف موافق ان ساره تسافر معنا ناظره فارس – وليش هالسؤال محمد – لانه من يوم ملكته ماجى بيتنا فارس – اهم شي ابوي موافق وش عليها منه سعد – لا وش وشعليها انا لو ريم تسافر ماتعلمني ان اكسر كراعينها ضحك فارس – تكفى ياابضاي محمد وقف – يالله ارقدوا ترى بوعيكم لصلاة الفجر .. اهلي من زمان ارقدوا يوم جيتكم امي تقول لي ابوك رقد يعني ان طق عليكم الباب وماقمتوا مدري وش بيصير إلكم طلع وتركهم وهم رقدوا بسرعه من التعب سمعن صوت في الحوش هند ناظرتها وهي خايفه – حسبي الله عليتس كان خليتينا نرقد داخل شيخه ناظرتها شوي ثم تلثمت بشرشفها .. مسكتها هند وهي ترجف – يويلي من صدقتس بتظهرين شيخه تدزها – ايه من صدقي ادخلي وقفلي عليتس الباب لين اجيتس هند بكت – دخيلتس دخيلتس لاتروحين تكفين ياشيخه طلعت شيخه وهي مصممه تسوي اللي تبيه وقبل لاتصكر الباب وصتها تقفله وراها هند ارتعبت وهي طلعت وسكرت الباب .. جت بتلحقها بس خافت الصوت قوي وفي عز الليل والساعه وحده مشت شيخه ومعها ماصوره حديد لقتها طايحه .. تلفتت يمين ويسار مافيه أحد .. شافت أنوار المطبخ والعه .. هالحين تأكدت ان فيه حرامي مشت بخفه عشان مايطلع صوت نعلها .. وصلت المطبخ ودخلته بخفه .. وقفت محلها يوم شافت اللي واقف ومعطيها ظهره لفيت وجهي وشفتها .. باين في عيونها الخوف وهي متلثمه بجلالها يوم شافتني فكت الجلال – انت جاي وش تسوي ألتفت أكمل شغلي وانا مطنشها بصراحه وحشتني .. حاولت اقاوم هالشعور من فتره .. ورفضت اجي البيت اشوفها .. بس يوم محمد وصاني بأغراض لموتره جيت للبيت في الليل عشان ماأشوفها بس شوقي فاز علي قلت لها – وش مقومتس تالي هالليل لا ومتلثمه بعد سمعت في نبرتها الإستهزاء اللي انا اكرهه – والله مدري عن اللي جاي أتلى الليل يتسحب كنه حرامي ألتفت اناظرها وأنا أملي عيوني بشوفها .. تمنيت اقرب منها اضمها لين اشبك ضلوعي في ضلوعها .. نعنبو حبها كيف لاعب فيني لعب يالله مسكت نفسي لاجيها وقلت لها بسخريه تشبه سخريتها – ولو اني حرامي بتقدرين تواجهيني ورتني الماصوره اللي بيدها .. ومسكت ضحكتي – ايه اقدر بدون إحساس مشيت وعيوني في عيونها .. ومديت يدي وأخذت الماصوره من يدها .. لا ماتكذب ياشعوري انت فعلا صحيح .. ذابت فيني مثل ماذبت انت فيها تنفسها السريع .. ورجفة يدينها .. كل هاذا دليل انها ماتقدر تقاومني ماتقدر .. خلاص بنذوب في بعض يوم حذفت الماصوره في الإرض .. وعيوني في عيونها .. أصدر الصوت اللي صحاني من غبائي .. كنت ابسوي شي اندم عليه لا لازم تتعاقب .. هاذي طاغيه في كل شي طاغيه بعدت عنها بسرعه واحسها انجرحت .. والدليل انها أخذت الماصوره تبي تضربني فيها .. ماقلت لكم هاذي طاغيه ومجنونه مسكت الماصوره من يدها وانا اضحك – اوجعتك صدتي حسيت بدموعها ملت عيونها بس قاومت هالدموع قويه بصراحه تليتها منها وهي واقفه تناظرني .. خذيت اللي بغيته وطلعت وطفيت اللمبات وراي .. ألتفت وانا اشوف لمعة شعرها وهي تشيل الجلال منه .. ناظرت السماء وشفت القمر ساطع ابتسمت واحس دمعتي في عيني .. الليل .. والقمرى .. والمطبخ ولمعة شعرتس .. والهواء اللي يلعبّه شهود على ماحصل بيني وبينتس .. سامحيني شيخه سامحيني مشيت وانا ابتعد عنها .. خلتس مع تكبرتس وطغيانتس .. خلهم ينفعونتس |
يوم العرس \ الظهر
قومتني امي وانا تعبانه وقلقه ومعصبه وكل شي فيني .. بالحيل خايفه .. اصلا مارقدت ساعه ابد كل ماأتذكر اتصال سعد البارح احس اني بأبكي وهو يقول – كل دقيقة شوق وجعتيني فيها أخذ حقي منتس فيها بكره قمت بصعوبه وانا احس قلبي طبول .. خايفه بقوه .. دخلت الحمام وغسلت وتوضيت طلعت ولقيت في وجهي وضحى والجازي مساكين شايلات همي وضحى – صباح الظهر ياعروسه مسكت رجفتي لإفتضح فيهم – دخيلتس ياوضحى لاتبدين تراني خايفه بقوه قربت مني الجازي وحبت راسي وسمت علي – بسم الله عليكي ترجفين بالحيل ضميتها وحسيت دموعي نزلت .. خايفه بقوه مسحت على راسي وهي تقرى علي آيات .. ياحليلتس يالجازي من عقب ماطلعت من المستشفى وردت البيت تغيرت شخصيتها وصارت إنطوائيه .. ضاحي قسى عليها بقوه .. عشان كذا يوم شفتها ماصدقت انها طلعت من حبستها ياقلبي عليها تكلمت وانا امسح دموعي – وضحى ليش منتي بعند ساره مسكينه تراها مثلي بعد سمعتها تعتذر – ساره خواتي عندها لاتخافين عليها انا شاكه في علاقتهن بساره .. احسها ماتحتك فيهم .. حتى سعد قالي انهم يوم في مكه لوضحى جناح ولساره جناح .. ووضحى هي اللي طلبت هالطلب حتى عمي معارض بالعكس أمر من سعد يحجز لكل وحده في جناح .. معقوله خوات ومايبون يكونون مع بعض في البيت الثاني جلست على فراشي اللي على الإرض وانا اناظر يديني .. ينضحك من وضعي .. حد يكذب علي ويقول اليوم ماهب عرستس لو ما هالنقوش اللي في يديني ماصدقت الله يسامحكم ياخواتي طيب اكذبوا بس على موضي وطلوا علي اصلا أكيد موضي ومحمد عرفوا بوضعي .. فضيحتي كلن عرفها سمعت الباب يطق وقفت على حيلي أخيرا حد تذكرني .. من قمت وانا ماسكه ارضي مستحيه اطلع قدام عيال عمي فتحت الباب وكانت عمتي منيره .. علاقتي قوت فيها الفتره اللي راحت كلها .. كنت ملازمتها في كل وقت .. حتى في مكه وفي البيت تعودت علي وتعودت عليها .. بكت عندي عشان انقش ونقشت عشان خاطرها أحن من خواتي علي .. تقبلتني ونست فضيحتي ولو ان العار عمره ماينسى حبيت راسها وانا اقول لها – صباح الخير كانت الخدامه وراها شايله الغداء – وش صباحه يابنتي إلا قولي مساء الخير مسوية هالغداء بس عشانتس .. اليوم وراتس شغل عمتس وعيال عمتس راحوا يباشرون المعازيم والقود والضيوف في القصر وموضي راحت بيت اهلها وخواتس يقولون شيخه طالبتن لهم من المطعم مابقى غيري انا وإياتس حطت الشغاله الغداء وطلعت وسكرت الباب .. جلست في مكاني وحسيت دموعي تنزل – ليش تسوين فيني كذا وتحسسين اني عروس وانا معيوفه ياعمه حطيت يديني على وجهي وبكيت من قلبي .. الحزن اللي فيني يوجعني متألمه بقوه من اللي يسونه خواتي فيني مستني ورفعت يديني عن وجهي .. ومسحت دموعي – افا عليتس يابنتي اليوم عرستس وتبكين عضيت على شفايفي بألم وانا اقول – عرس مجبورين فيه مايبيني ولا حتى انا ابيه .. ماابي أكذب عليتس ياعمه والله ان اللي صار فيني غباء وتفاهه مني سكتتني منيره وهي تمسك على فمي – اشششششش كل هاذا عارفته وخابرته معلمتني فيه في مكه .. خلاص يابنتي ارحمي بس نفستس في بيت سلطان دخل وشايل في يده علبه .. نادى على الخدامه اللي جابها له يومين جته بسرعه وهي تقول – يس سير قال لها – روحي نادي مدام بسرعه راحت الشغاله بسرعه اما هو جلس في الصاله .. من عقب اللي صار عليهم وهو يقلل جياته للبيت .. اليوم بس جاء بدري عشان يعطيها اللي جابه من صار اللي صار وهي إذا رجع البيت ماتطلع له .. مرتين بس شافها لا وبالصدفه .. وهي تشيل ملابسها من جناحه .. والثانيه وهو جايب الشغاله للبيت ناداها للشغاله ويوم شافها طلع بسرعه ارخى جسمه على الكنبه ورفع راسه لفوق وتنهد .. عيونها عذبته عمره في حياته ماشاف مثل عيونها العسليه والوسيعه بالحيل في كل وقت لازم تقتحم خياله تلك العيون الجذابه نزلت مع الدرج بتردد .. ماتدري هو وش يبي فيها .. من صار اللي صار ماتحب تحتك فيه ولا تطلع جامعتها إلا عقب مايطلع جنبت نفسها إحراج مواجهته .. بس هالمره هو اللي يبيها عساه بس يفك قيدها وتنتهي حياتها معه إلى هالحد وقفت عند راسه وشفته مغمض عيونه .. تحنحت – آحم رفع راسه وناظرني وحسيت بنظراته تخترقني .. بصراحه خفت من نظراته – تعالي أجلسي ترددت بس جلست في النهايه وسكت احتريه يتكلم .. مد علي كيس فخم – تفضلي ناظرت في الكيس وترددت أخذه اول مره في حياتي اشوفه يبتسم وهو يقول – يالله خذي خذيت الكيس وقالي – يالله طلعي اللي فيه فتحتها وناظرت بصراحه ماصدقت عيوني اللي تشوفه .. انحرجت بقوه منه .. طلعت العلبه السوداء الفخمه .. وكرتون واضح انه جوال للمره الثانيه يبتسم وانا مو مصدقه وهو يقول – يالله تشوقت اعرف ردة فعلتس افتحي اللي تبين فيهم بسرعه فتحت العلبه السوداء ومسكت شهقتي .. طقم ألماس يلمع ماني مصدقه وانا اشوفه يلمع بقوه بقوه لدرجة اعمت عيني بان فيني الذهول وسمعت ضحكته – تستاهلينها ناظرت فيه ورجعت الهديه له .. لو أموت ماأنسى كلامه الجارح في حقي يجيبني لين عنده ويرفعني لفوق .. ثم يطرحني في الإرض على راسي ويقول اطلعي برى – ماابيها حسيت انه انصدم وقال – انا جبته وانتهينا .. خلاص عيب الهديه ماتنرد وابيتس تلبسينه اليوم في الزواج ناظرت الجوال اللي بحضني مسكته ووقفت – هاذا بأخذه لاني أحتاجه .. اما هالطقم شكرن ماابيه ورحت وخليته (لإتزال هناك مفأجات .. إنتظروني بإذنه تعالى يوم الخميس) |
الساعة الآن 01:24 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية