السلام عليكم وَجَدْتُ الحبَّ نِيرَاناً تَلَظَّى وَجَدْتُ الحبَّ نِيرَاناً تَلَظَّى قُلوبُ الْعَاشَقِينَ لَهَا وَقودُ فلو كانت إذا احترقت تفانت ولكن كلما احترقت تعود كأهْل النَّار إذْ نضِجَتْ جُلُودٌ أُعِيدَتْ-لِلشَّقَاءِ- لَهُمْ جُلُودُ |
فيا قلب مت حزناً ولا تك جازعاً فيا قلب مت حزناً ولا تك جازعاً فإنَّ جَزُوعَ الْقَوْمِ لَيْسَ بِخَالِدِ هَوِيتَ فَتَاة ً كَالْغَزالَة ِ وَجْهُهَا وكَالشَّمسِ يَسْبِي دَلُّها كُلَّ عَابِدِ وَلي كَبدٌ حَرّى وَقَلْبٌ مُعّذَّبٌ ودَمْعٌ حَثِيثٌ في الهَوى غَيْرُ جامِدِ وأية وجد الصب تهطال دمعه ودَمْعُ الشَّجِيِّ الصَّبِّ أعْدَلُ شاهِدِ على مَا انْطَوَى مِنْ وَجْدِهِ في ضَمِيره على الآنسات الناعمات الخرائد فيا ليت أنَّ الدَّهْرَ جَادَ بِرجْعَة ٍ وهَيْهَاتَ، إنَّ الدَّهرَ لَيْسَ بعَائِدِ إلَيْكَ فَعَزِّ النَفْسَ واسْتَشْعِرِ الأَسَى فحبك يمني زائداً غير بائد وقد شسعت ليلى وشط مزارها وغيرها عن عهدها قول حاسد فَيَا أسَفا حَتَّامَ قَلْبِي مُعَذَّبٌ إلى اللّه أشْكُو طُولَ هذِي الشَّدائِدِ |
رَددْتُ قَلاَئِصَ الْقُرشِيِّ لَمَّا رَددْتُ قَلاَئِصَ الْقُرشِيِّ لَمَّا رَأيْتُ النَّقضَ مِنْهُ للْعُهُودِ وراحوا مقصرين وخلفوني إلى حزن أعالجه شديد أُحِبُّ السَّبْتَ مِنْ كَلَفِي بِلَيْلَى كَأنِّي يَوْمَ ذَاك مِنَ الْيَهُودِ |
خليلي مرا بي على الأبرق الفرد خليلي مرا بي على الأبرق الفرد وَعهدِي بلَيْلَى حَبَّذَا ذاكَ مِنْ عَهْدِ ألايا صبا نجد متى هجت من نجد فقد زادني مسراك وجداً على وجد أَإنْ هَتَفَتْ وَرْقَاءُ في رَوْنَقِ الضُّحى على فنن غض البنات من الرند بكيتُ كَمَا يَبْكِي الْوَليدُ ولَمْ أزلْ جليداً وأبديت الذي لم أكن أبدي وَأصْبَحْتُ قد قَضَّيتُ كُلَّ لُبَانَة ٍ تِهامِيَّة ٍ وَاشْتَاقَ قَلْبِي إلى نَجْدِ إذا وعدت زاد الهوى لا نتظارها وإن بخلت بالوعد مت على الوعد وإنْ قَرُبَتْ دَاراً بكيتُ وَإنْ نَأتْ كَلِفْتُ فلا لِلْقُرْبِ أسْلُو وَلاَ الْبُعدِ وأرواحه إن كان نجد على العهد ألاحبذا نجد وطيب ترابه وأرواحه إن كان نجد على العهد وقد زعموا أن المحب إذا دنا يَملُّ وَأنَّ النَّأْيَ يَشْفِي مِنَ الْوَجْدِ بَكُلٍّ تدَاوَيْنَا فلمْ يُشْفَ ما بِنَا على أنَّ قُرْبَ الدَّارِ خَيْرٌ مِنَ الْبُعْدِ على أَنَّ قُرْبَ الدَّارِ ليسَ بِنافِعٍ إذا كان مَنْ تَهْواهُ ليس بِذي وُدِّ |
شَرَيْتُ بِشَاتِي شِبْهَ لَيْلَى وَلَو أبَوْا شَرَيْتُ بِشَاتِي شِبْهَ لَيْلَى وَلَو أبَوْا لأعطيت من مالي طريفي وتالدي فَلَوْ كنْتُما حُرَّينِ ما بِعْتُمَا مَعاً شبيهاً لِلَيْلَى بَيْعة َ المتزَايِدِ وأعتقتماها رغبة في ثوابها ولم ترغبا في ناقص غير زائد |
الساعة الآن 05:57 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية