رد: 203 - حب من أول نظرة - سالى وينت ورث - مكتبة مدبولى الصغير
اقتباس:
اقتباس:
|
رد: 203 - حب من أول نظرة - سالى وينت ورث - مكتبة مدبولى الصغير
اقتباس:
الأروووووووووووع متابعتك حبيبتى ههههههههههههههههههههه هى مش تيت واحدة دى مليون تييييييييييييييييييييييت لعيونك و عيون عبير و أيسو الفصل الخمس |
رد: 203 - حب من أول نظرة - سالى وينت ورث - مكتبة مدبولى الصغير
و الآن مع فصل كارثى و أمانة تتلمسوا العذر لـ شارلوت |
رد: 203 - حب من أول نظرة - سالى وينت ورث - مكتبة مدبولى الصغير
الفصل الخامس عندما عادت شارلوت إلى المنزل وجدت كاريج فى إنتظارها و وجهه متجهم , عندما رأها تبكى , تخفف من عبوسه: " عزيزتى المسكينة , كان يومك عصيباً , أليس كذلك؟" وضع ذراعه حولها و أسندت رأسها فوق كتفه , شاكرة لأراحته لها :" آسفة, الجنازة , فيرتى, كله حدث مرة واحدة." " أعرف" و قبلها على صفحة وجهها , رفع شعرها بلطف :"يبدو عليك الإرهاق , أذهبى إلى السرير , حاولى ألا تقلقى , سيتم تسوية كل شئ." منتديات ليلاس سألته :"أسوف يحدث؟" و نظرت إلى وجهه للتأكيد , مستغربة لو لم يقع والدها فريسة المرض - ماذا كان سيعرض كاريج عليها تلك الليلة - ربما كانت خطيبته الآن , كما إعتادت , شعرت بإحساس غريب الوحدة و الإهمال , و لو كان خطيبها الآن لطلبت مساندته لها ضد فيرتى , لكنه ليس حقها و إن كانا عشيقان . أجاب :"طبعاً" و قبلها مرة ثانية على شفتيها ثم رفع رأسه فوراً مصمماً على ذهابها للنوم لتستريح .منتديات ليلاس كانت شارلوت سعيدة و أطاعته , لكنها نامت وحدها و غرقت فى النوم سريعاً لأنها كانت مرهقة , و عندما أستيقظت فى الصباح شعرت بتحسن , تمطأت للخلف لتستعيد إحساسها بنفسها , و إستلقت لفترة تنظر إلى البقع و الشقوق اللعينة فى السقف و ابتسمت لأن المنزل سيباع , فهى لا تستطيع توفير تكلفة إصلاح السطح , غذن كيف يمكنها الدفع لشراء نصيب فيرتى للإحتفاظ بالمنزل؟ فى الليلة السابقة كانت سخيفة حمقاء و غاضبة لفظاظة فيرتى و عدم إحساسها . قفزت من السرير و قررت أن الفكرة جاءت من فيرتى فلا يعنى انها سيئة , يبدو أن كاريج مقتنع بإمكانيتها . |
رد: 203 - حب من أول نظرة - سالى وينت ورث - مكتبة مدبولى الصغير
إرتدت بنطلون جينز و سويتر و أتجهت لتهبط السلم , لكن فيرتى نادت عليها عبر الباب الذى تركته نصف مفتوح , و عندما سمعت وقع خطواتها فتحته على مصرعيه قائلة لها :"أدخلى هنا , اريد التحدث معك." تنهدت شارلوت فهى مشغولة بـ كاريج :"الا يمكن تأجيل الأمر لما بعد الإفطار ؟ أنا......" " لا....الآن." أولت فيرتى ظهرها لها و دخلت شارلوت خلفها لحجرة نومها , اتلحجرة التى صمم والدها على بقاءها دائماً جاهزة , فى إنتظار عودة فيرتى , و هى حجرة كبيرة , جيدة , لهانوافذ على جانبيها , تطل على المروج الخضراء فوق التلال و الحقول , لا يوجد بها شقوق لأن هارتفورد كان يكلف مهندس ديكور بالحضور كل ربيع لإعادة طلائها , لذا فهى دائماً نظيفة تنتظر أبنته الكبرى , التى لم تهتم بذلك حتى الآن تبدو غير مهتمة . أبعدت شارلوت هذه الأفكار بعيداً , و رأت ان فيرتى لم ترتدى ملابسها , مازالت ترتدى روب من الحرير الأزرق الشفاف يتهدل و ينزلق فوق كتفها , رداء أحلام يجعل شارلوت تحسدها عليه , لم تكن فيرتى قد جهزت مكياجها , و لكنها تبدو شابة و جميلة بدونه . للحظة عاود شارلوت شعورها بكونها الأخت الساذجة و قالت بحدة :"ماذا تريدين ؟ لو كان بخصوص المنزل...." أجابتها فيرتى :"تراهنى بحياتك الحلوة أن كاريج أخبرتى بما قلته الليلة الماضية , و لو كنت تريدين معركة إذن يا ملعونة , إدخليها خاسرة !" " أهو أخبرك؟" شعرت شارلوت بطعنة غادرة. " بالطبع ." نظرت فيرتى إليها غاضبة :"هل تظنين أنه إلى جانبك؟" سخرت منها :"حسناً هو ليس معك, لقد وافقنى تماماً و يعتقد معى أنك غبية بلهاء عنيدة." " هو لم يقل هذا, لا يمكنه ان يقول " إحتجت شارلوت و شحب وجهها. " ياهـ , يا إلهى , شارلى ألا تكبرين ! أتظنين أن كاريج يستمتع بتسكعك خلفه مثل حمقاء صغيرة متدلهة ؟ أستطيع...." "إصمتى ! دعى كاريج بعيداً عن هذا" واصلت فيرتى:"سيكون أصعب كثيراً عندما يبدأ رسم خطط تحويل المنزل." قالت شارلوت :"لم يقل أنه سيفعل, و أنا لم أقل أننى سأتركك تفعلين هذا" قالت فيرتى و هى تنظر إليها بإحتقار :"ليس أمامك إختيار يمكننى بسهولة الذهاب للمحامى و طردك خارج المنزل , بالنسبة لـ كاريج , سيفعل كل ما أريده منه." شهقت شارلوت مدركة خطر التحدى."أنت مخطئة , مخطئة جداً." خطت فيرتى نحوها :"أنا مخطئة؟ لا تظنى أننى نسيت كيف حرضتى كاريج ضدى من قبل." قاطعتها شارلوت :"لقد سمع عنك أشياء , أخبرنى بذلك." حركت فيرتى يدها كأنها تذروا شيئاً فى الهواء :"هذه مجرد شائعات رخيصة حاقدة, لم يكن كاريج يصدقها أبداً , ما لم تقحمى حقدك , حسناً , سترين الآن , كيف تبدو تلك المكائد أتظنين أنه رجلك, أليس كذلك؟ لكنك ستكتشفى كم انت مخطئة , بمجرد إشارة من إصبعى الصغير سيأتى جرياً " للحظة ملأ الخوف قلب شارلوت , ثم تذكرت كيف تحدثت عن ذلك مع كاريج :"لقد أصابه الملل والسأم منك, أخبرنى بذلك , قال أنك جعلته يشعر بالغثيان" "آهـ, هل يقول هذا الآن ؟" و تجهم وجه فيرتى الجميل :"حسناً , ربما يدفع ثمن هذا أيضاً , لكن أولاً , سأعلمك درساً لن تنسيه طيلة حياتك." ونظرت إليها بإحتقار :"أنت...تحتفظين بالرجل و قتما أريد؟ الفكرة مضحكة !" وقفت شارلوت على أصابع قدميها و رفعت قامتها لأعلى , و أصبحت أطول من فيرتى و نظرت لها من أعلى و قالت :"أنا على علاقة حب مع كاريج و اعرف أنه مهتم بىّ." وثبت فيرتى :"لكنه لم يصرح لك بحبه , هل فعل ؟" ردت شارلوت :"حسناً , لكنه مؤكد لم يحبك , قال لىّ كل شئ" سخرت فيرتى منها:"هل أمتعك هذا ؟ لن يحالفك الحظ , أتوقع هذا , ماذا قال لك؟" أجابت شارلوت :"أنك لم تمثلى شيئاً بالنسبة له , لم يكن هناك شيئاً جاداً بينكما...." توقفت شارلوت بينما فيرتى تقهقه و تقول :"هو قال لك هذا, يا إلهى مؤكد أنك لا تثقى فى نفسك , إذا تحاولين معرفة مدى علاقتنا !" إشتعل وجه شارلوت بالغضب فواصلت فيرتى :"قال لك اننا لم يكن بيننا شئ جاد , حسناً , كاريج دائماً كان مهذباً , مع ذلك لا يمكنه أن يقول أى شئ آخر , هل فعل ؟" ردت شارلوت :"انت كاذبة! لم يكن حبيبك أبداً ." ضحكت فيرتى ساخرة :"كم أنت ساذجة مغفلة , حتى الآن , الرجل يقول للمرأة ما تحب هى سماعه و واضح جداً إنك تتشوقين جداً لشئ يرفع معنوياتك الهابطة , طبعاً نحن كنا عشاقاً , لكن كاريج لم يستطيع تقبل فكرة كونى مع رجل آخر , كان غيوراً جداً" منتديات ليلاس " تعترفين أنك كنت مع رجل آخر إذن؟" قالت فيرتى :"لا يهمنى أى رجل, لكن المهم هو كاريج , الآن سأسترده منك." ردت شارلوت :"أنت مخطئة هو لا يريدك." نظرت فيرتى ساخرة منها::"لا! إشبعى رغبتك منه يا أختى الصغيرة, لأنك لن تحتفظى به طويلاً , استغرب ماذا أعجبه فيك, ربما بدأ يواعدك لأنك أختى." قالت شارلوت:"أوهـ , يا إلهى ! أسدتك نرجسيتك و غرورك!" و لم تعد تحمل المزيد , فخرجت جرياً من الغرفة. توقفت لحظات أسفلالسلم محاولة كبح إنفعالها , لكنها مازالت تتشنج بالغضب , عندما دخلت منتديات ليلاس المطبخ وجدت كاريج هناك يعد الإفطار لنفسه . "صباح الخير" و نظر إليها متملياً :"أجهز لنفسى بيض مسلوق , أتريدين؟" " لا, لا شكراً , ليست جائعة." "كيف حالك هذا الصباح ؟هل هل تشعرين بالراحة؟" " ماذا ؟ آهـ, نعم أظن هذا." ملأ كاريج قدحاً من القهوة و قدمه لها :"أشربى هذا , ستشعرين بالراحة" تناولته و قال لها :"هكذا , مازلتما تتشاجان أنت و فيرتى على المنزل؟" كان عقلها مشغولاً بما قالته فيرتى , و استدارت برأسها ناظرة إليه :" لماذا قلت لها هذا؟" " حسناً بدأت المعركة فعلاً, أليس كذلك؟ سمعت صياحكما و أنا أهبط السلم." إغتاظت شارلوت و هى تفكر كيف اصبح بهذه الخسة والنذالة , قبل كان كل شئ تمام. الآن بدا حبها لـ كاريج رخيصاً فاسداً , مرتبكة سألته :"ألم تسمعنا؟" أجاب :"لم أسمع الكثير , فقط ألتقطت كلاماً عاماً , كان صعباً الأنصات لكما." "أنا آسفة" وضع كاريج طبقين من البيض على خبز مقدد و جلس أمامها :"تناولى إفطارك." " قلت لا أريد شيئاً." " لكننى أظن أنك تريدين , لست طاهياً سيئاً." ابتسمت مترددة و بدأت تأكل , على الفور شعرت بتحسن. " تمام ؟" أومات برأسها :"نعم , شكراً , أظن انى كنت جائعة." أحضر المزيد من القهوة :"هل يستحق فعلاً الشجار عليه؟" سألها و عينيه على وجهها للحظة لم تفكر إلا فى شجارها مع فيرتى بسببه ثم فهمت قصده:"آهـ , المنزل , لا , لا أظن أنه يساوى فعلاً." " لكنك لا تقدرين ضرورة أن تسلك فيرتى طريقها الخاص , أليس كذلك؟" أجابت :"لو أتفقت معك , فأننى أبدو و كأننى طفلة عنيدة لا ضرورة لعنادها"توقعت أن يقول شيئاً لكنه لم يفعل , قدحت عيناها بشرر الغضب نحوه:"أنت أخبرت فيرتى بما قلته لك الليلة الماضية." " لم أقصد ذلك, هى أرادت أن تعرف ...الحت فهكذا قلت لها, أظن أنك قلت هذا الكلام فى لحظة غضب, وربما تغيرين رأيك عندما تهدأين و تفكرين على مهل , و قلت لها أن الحماقة مناقشة الأمر يوم الجنازة" "حسناً , أشكرك على هذا على الأقل." وقفت شارلوت و بدأت تتناول الأطباق و تذهب إلى المطبخ و قال لها معاتباً :"على الأقل؟" ردت هى :""أحتزيت جانبها ,ألم تفعل ؟ لقد قلت الليلة الماضية أنك تعتقد أن تحويل المنزل ليس فكرة سيئة." وقف كاريج :"حسناً, أليس المنزل سيباع , شارلى و تعرفين ذلك , و ليس أمامك سبيل للتعامل مع منزل بمثل هذا الحجم , حتى لو ساعدتك , فلن تشتريه أى أسرة , هو كبير جداً يلائم فقط فندق أو مدرسة , مؤكد إن أفضل حل هو تحويله إلى شقق؟ لعمل ذلك إما أن تبعوه رخيصاً أو يتم تطويره لتحصلوا على أرباح." وقفت ملتفته نحوه و جسدها متوترة :"أنت تبسط الأمور لكن كل ما قلته حقيقة , أن أفعل ما تريده فيرتى , فى أى جانب تقف كاريج؟" تنهد بنفاد صبر :"ليس فى الأمر طرفين أو جانبين , إنه مجرد إدراك وفهم عام, يا إلهى , حاولى النظر بموضوعية , لا تجعلى الأمر قضية شخصية مع فيرتى." تساءلت غاضبة :"لماذا ينبغى أن تحصل على ما تريده ؟ لماذا لم تستطيع التفكير فيما أريد أنا." كان كاريج على وشك الرد غاضباً , لكن فيرتى جاءت و دخلت المطبخ مبتسمة وهى تراهما غاضبين :"أف , عيب ! أتتشاجرون يا عشاق؟ ما سبب ذلك الآن , أنا مندهشة؟" ابتعدت شارلوت عن نظراتها الساخرة و أدركت بغضب و يأس أن المناقشة مع كاريج لا تزيد عن كونها لعب مع فيرتى التى تحركها بيدها :"هل تريدين إفطاراً؟" ردت فيرتى :"لا شكراً , فقط عصير برتقال , يا له من يوم جميل." و اتجهت إلى النافذة :"نسيت جمال الصيف الإنجليزى" كانت مرتدية بنطلون جميل التفصيل و قميص حريرى تبدو أنيقة شعرها فى هالة ذهبية حول رأسها مبتسمة لـ كاريج :"دعنا نخرج نتمشى يا عزيزى؟ أريد سماع كل شئ فعلته و أنا مسافرة , و يمكننا مناقشة تحويل المنزل أيضاً." حذرها كاريج :"لا تورطينى فى ذلك فيرتى." "عزيزى , لن أفعل ذلك , واضح تماماً أنك تتفق معى" توقفت تاركة له فرصة التعليق , لكنه ظل صامتاً فأبتسمت إلى شارلوت التى ترقبها كابتسامة القطط و واصلت حديثها :"أخشى أننى لا أملك وقتاً كافياً و لا المال لأتفرغ لعواطف و حنين للماضى, لو أردت محاربتى على ذلك يا شارلى إذن لك الحق , طبعاً لكن سيكون تعطيل فقط لما هو حتمى و إسراف و تبذير للمال على أجور المحامين , سأستخدم ميراثى حتى و لو لم تفعلى , أنا واثقة تماماً أنه كان ما يريده أبى." أضافتها فى لهجة مؤثرة كأنها تلفظ بها فى فيلم درجة ثانية إعترضتها شارلوت:"كان يحب هذا المنزل كما أحبه أنا." "لكن أبى رحل - و أنت وحيدة هنا " ضغطت على كلماتها كأنها تضع الملح على الجرح , و إلتفتت نحو كاريج :"عزيزتى , لماذا لا تحدثها؟ حاول أن تجعلها تفهم , أنا واثقة أنها ستنصت إليك." رد كاريج:" تناقشت فعلاً معها و هى تعرف أرائى كمهندس معمارى , الآن الأمر بيدها تفكر فيه." إكتسى وجه فيرتى بلمحة توقع ,و إلتفتت شارلوت ناحية كاريج , كان وجهه سلوكاً بارداً منطوياً , أدركت أنه غاضب لإقحامه فى عراكهما , فجأة إعترت شارلوت فكرة أن أمامها طريق واحد متاح لو أرادت الحفاظ على كاريج ليس فقط و بل برأيه الطيب فيها قالت :"كأمر واقع فلقد أتخذت رأيى كأمر واقع فلقد إتخذت رأيى و كنت سأقوله فى الصباح , لكنك كنت متلهفة لإمساك بخناقى , لم تدعى لىّ فرصة و لو أنتظرت بدلاً من الإسراع الليلة الماضية عندما ....." اسرعت فيرتى :"وهو كذلك, وهو كذلك, دعى ثقتك بصحة و سلامة أرائك , إستمرى ماذا قررت؟" أرغمت شارلوت نفسها على الهدوء المؤلم:"لن أوقف تحويلك للمنزل." ضحكت فيرتى ضحكة منتصرة :"يا لحكمتك يا أختى الصغيرة , يالها من حكمة عميقة جداً." لوت فمها بإستهزاء :"لكن الوقت متأخر و فات أوان الرتاجع , أخشى أن ذلك لن يغير شيئاً من الأمر الذى تحدثنا عنه صباحاً فهو ما زال قائماً " حدقت شارلوت فيها صامتة للحظة و أنحنت بسرعة لتلتقط سلة التسوق :"ينبغى علىّ الذهاب إلى القرية لشراء بعض الحاجات" و فتحتت الباب و نظرت خلفها آملة أن يتبعها كاريج , بدأ يتبعها فعلاً , لكن فيرتى وضعت يدها فوق ذراعه و بدأت تتحدث معه, فتوقف و إلتفت نحوها . أغلقت شارلوت الباب بعنف و أسرعت ناحية سيارتها و ابتعدت عن المنزل و ذهنها مشحون بالكراهية الأثيمة لأختها التى يجب أن تحبها , و كاريج؟ شعرت ناحيته بغضب و إستياء مشوب بحب و حنين يأس هى تحبه جداً , لو فقدته ستموت. لكن ليس ذلك لأنها أفسحت الطريق أمام فيرتى , حتى كانت أختها تعتقد هذا بل فعلت ذلك لأنه الصواب و لأنها كانت نصيحة كاريج و كل ما كانت تتمناه فيرتى فعلته لها حتى تعود إلى أمريكا , و تدعهم فى سلام |
الساعة الآن 01:26 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية