رد: رومانسية قلوب متوحشة
هاجرت لعيونك .. خطيرة :) و لك نجمة .. عندك اكثر من توقع صح رحيل .. فداك كل الصفحات و الله .. فعلا وجودك منور و الله ░▒▓░▒▓░▒▓☠♣ ☀ ♥ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ رومــانــســيــة قــلــوب مــتــوحــشــة الكـــاتــبــة : فــضــاء _6_ ░▒▓░▒▓░▒▓☠♣ ☀ ♥ + ☠♣ ☀ ♥▓▒░▓▒░▓▒░ وش اللي صار حتى ما أكون بخير ؟! ولا حاجۃ ! سوى إني صرت محتاج .., أكون بخير ! █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ منتهى ☂ الحزن قد يقتل البشر .. هذا ما احست به .. كان هنالك عزيمة عشاء عند احد اقاربها .. لكنها رفضت الذهاب .. لا طاقة لها لتصنع الفرح و لمقابلة الناس و تبادل الحديث دخلت للحمام لتستحم غارقة في المها و حزنها .. و هي تحت الدوش سمعت صوت هاتفها .. ارتدت بسرعة ملابسها متسببة ببللها .. ربما المتصلة جواهر .. و على وشك الخروج من الحمام عندما انزلقت قدمها فسقطت با الحمام .. لم تستطع الصراخ .. وقعت على ظهرها .. ربما غابت عن الوعي و ربما لا ..كل ما تذكره هو الالم المدمر الذي ضرب رأسها و ظهرها .. و بكائها زحفت حتى الباب وضربت بما بقي من قوة .. لكن لا مجيب ..طبعا فلا احد با المنزل حتى الخدم .. بكت بحزن بتأكيد ستبقى با الحمام حتى الغد .. هذا في حال حضر احدهم لتفقدها .. في وسط الالم سمعت صوت ينادي اسمها : منتهى ... منتهى .. ضربت و زحفت اكثر مقتربة من الباب و هي تهمس : هنا .. في الحمام .. ما اقدر افتح الباب .. رد الصوت : و خري عن الباب زحفت مبتعدة بحيث لو فتح الباب لا يضرب بها .. ثواني ثم فتح الباب بسبب ركلة قوية جعلت المزلاج الصغيرالمعلق يطير .. و ضرب الباب با الجدار .. لمحت اقدام رجولية .. و طرف ثوب ..انحنى الرجل و الذي ربما كان والدها او متعب او أسامه .. لم ترفع نظرها لوجهه .. و حملها بخفة .. وضعها فوق السرير ..و عندها رفعت عينيها .. كــــــــان اســــــامـــــــــه .. غطاها و هو يحاول عدم لمسها و عدم النظر ثم سألها : أخذك للمستشفى؟ أجابت بصوت مبحوح من الالم : لا ما يحتاج .. بعد شوي يخف الالم .. كان على وشك الخروج عندما عاد بسرعة و اغلق الباب با المفتاح .. و أشار لها ان تبقى صامته ..! «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» عبدالله عائد بعد ان تغدا با المطعم .. يحمل كيس بلاستيك يحتوي نصف دجاجة مشوية . دخل للفناء الداخلي لمنزل اخيه ثم فتح الكيس لتظهر نصف الدجاجة مشوية .. دقائق و قفزت من اعلى السور العالي قطة سوداء نحيلة قذرة بعين واحدة .. تحدث معها و هو يمسح على رأسها : يعني عاجبك حياتك ؟ مع احترامي لك .. ما هي عيشة هذي ؟.. راح اشتري لك كل يوم نصف دجاجة شواية لو تحبي .. رفعت رأسها و كأنها ترد على كلماته نظرت له بعين واحدة باحتقار ابتسم ببطء و هو يرد على كلام لم تقله : قصدك لا تشوف حالك انت مثلي تاكل من خير غيرك .. بس قريب تتيسر .. انا متفائل دخل ليجد والده يجلس با المجلس الخارجي .. تحدث بثقة : يوم الاربعاء .. ودي تحضر معي .. خطبت و يوم الاربعاء الملكة و الزواج .. نظر له والده بدهشة .. ثم بتساؤل : من ابوها .. اعرفه .. هي من قرايبنا ؟ .. اعرف اهلها ؟ .. متى خطبتها ؟ اجاب بإيجاز : لا ما تعرفهم .. خالد يعرف اخوها ! .. كان صديقه .. و انا تعرفت على خالها .. من ناس طيبين .. ابوها و اخوها متوفين .. هنا دخل خالد "الاخ الاصغر ل عبدالله ".. سأل بابتسامة : وش السالفة ؟ اجاب عبدالله براحة : بارك لي خطبت ... و يوم الاربعاء الزواج .. و كنت اكلم ابوي .. قطعه خالد برفض " كيف ؟ .. شخص خرج من السجن قبل اسبوع من سوف تقبل بشخص مثله .. ! من المستحيل ان توافق فتاة بكامل قواها العقلية .. ! لا منزل و لا وظيفة و لا شهادة و بكل بساطة لا مستقبل و ماضي غير مشرف " : قبلت فيك البنت ؟ .. و اهلها ماعندهم مشكلة ؟ .. قلت لهم كل شي عن دخولك السجن ؟ .. من بنته ؟ أجاب عبدالله بتهكم : يدرون عن كل شي , ليه مصدوم ؟ .. قول مبروك اول .. او على الاقل جاملني و سو نفسك فرحان .. اعاد السؤال خالد : من بنته ؟ ابتسم عبدالله بأريحيه : كنت تعرف اخوها ؟ .. صديقك ؟ ... توسطت في زواجه و بعته ارضي ؟! اسمه سعد .. و عنده ولد اسمه سلطان .. بلا اراده فتح فم خالد على اتساعه من الدهشة ... ثم باندفاع : مستحيل تقبل فيك ,, لا تفشل ابوي .. يروح يخطب لك ثم يردونه ؟ كان الرد بسيط .. نظر له بابتسامة تشفي و كأنه يعلن "ما فقدته سـ أستعيده .. ثم حول نظره لوالده : الناس موافقين والزواج والملكة يوم الاربعاء .. ربت والده على يده بحسم : الله يوفقك و مبروك ... خرج خالد .. و لحق به عبدالله و هو يأمره بطريقة جادة فيها نوع من التهديد : خالد .. بكرة تكون عندي ميتين الف ريال ... و مسموح في الباقي .. لم يرد خالد .. لكن نظراته تدل على غضب بعد صلاة المغرب .. كان الباب يطرق .. وقف بشكل خجول " عبدالله الصغير " و بمجرد سلم على عبدالله و دخل المجلس ....... بدء با الاعتذار بانفعال : تكفى يا عبدالله لا تزعل و لا تاخذ على خاطرك .. مثل ما ورطك اطلعك .. لما قالت لي امي عن اللي صار عبدالله بأريحية : ما صار شي يا رجال .. كيف ابوك ان شاء الله احسن ! رد عبدالله الصغير : الحمدلله بخير .. كيف ما صار شي و انت تورط با الموضوع .. لا تتزوجها وش حادك ! .. عبدالله بهدوء و تسائل مبطن : خاطرك فيها ! عبدالله الصغير بسرعة : لا و ربي .. أنا صليت استخارة و ربي صرفها عني .. لكن إذا انت مجبور .. عبدالله بأبتسامه لم تغادره منذ عرف بأنها أخت و شريكة اساسية لشخص الذي أخذ خطيبته ثم أرضه و عامل كلاهما بشكل سيئ ! و توفي لكنها حية لتأخذ عقوبة لأفعالها : مجبور لا .. راضي ايه .. اول مرة حظي يصيب .. صمت عبدالله الصغير و هو يتأمل المجلس الفخم و الفيلا الفسيحة .. ثم بفضول : هذا بيت اخوك اللي باع ارضك و سيارتك و فوقها بيت ابوك القديم .. ماظن يحتاج .. رد عبدالله و هو ينظر بسخرية لأركان المكان الانيق : أخذها و انتهينا .. عبدالله الصغير بتشجيع : كلمته يرجع لك حقك .. عبدالله بلا مبالاة : اعطيته برضاي و القانون لا يحمي المغفلين . عبدالله الصغير بدهشة : كلمه و اذا ما نفع وسط ابوك .. لا تسكت هدده تاخذها با القوة .. عبدالله بشيء من الاستهزاء و كأن الموضوع لا يخصه : و كيف اخذها با القوة .. عبدالله الصغير بنقمة : عنده بدل السيارة سيارتين .. و عنده فيلا .. و راتبه كبير .. ضاقت عينه على حلال اخوه ؟ .. يحسن من حالته على حساب اخوه بدل يساعده و يحفظ حقه . عبدالله بجديه : و زود عليها عنده مزرعة و عمارة .. لكن الغاية تبرر الوسيلة .. انت و انا نسميها نصب و هو يسميها ذكاء .. عبدالله الصغير بصدمة : " القانون لا يحمي المغفلين "و " الغاية تبرر الوسيلة " .. امثال يستخدمها ميت الضمير .. صمت لان كلام عبدالله مرعب و يمثل قناعة .. مسكينة زوجة المستقبل فقد وقعت في يد من يعتقد بأن " القانون لا يحمي المغفلين "و " الغاية تبرر الوسيلة " فهي ستواجه رجل سوف يوقع جميع عقده فيها .. و يأخذ جميع حقوقه المسلوبة منها .. «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» جواهر ☂ تحدثت بعتب ممزوج بخوف مع أم عبدالله و التى اعتذرت قائلة : ولدي الظروف منعته يحضر .. زوجي تعب بهذاك اليوم .. و صديق ولدي حضر يعتذر عن عدم حضوره لانه خاف تنتظرونه و ما معه رقم جوال خالك .. و لا معي رقم جوالك .. و خالك تسرع و حسبه ولدي .. جواهر : و من يكون ؟ ولد من ؟ اجابت ام عبدالله : ولدي يمدح فيه .. دين و اخلاق .. قبل يسجن كان يشتغل سمسار عقار .. و كان يكسب .. اشترى سيارة , و أرض سمعت ان اخوه باعها بملايين ..و كان يجمع عشان يعمر .. لكن صار اللي صار و دخل السجن .. سألت جواهر بصبر : كم له با السجن ؟.. وش كانت تهمته ؟ ام عبدالله بإحراج : ما دري .. ثم استدركت ام عبدالله : الرجال ولد حلال .. كان صاحي و اموره تمام .. و فجأة اعوذ با الله انتكس و دخل السجن .. اكيد حسد .. الناس ما يخلون احد في حاله .. سكتت تفكر جواهر .. هو ملتزم و يصلي و هذا اهم شيء .. ثم هو يحتاجها كما تحتاجه ... محسود ؟ ... كثير من الناس يرمون فشلهم و نكباتهم على الحسد .. لكن هي تصدق با الحسد .. متعبة من التفكير .. متعبة من المقاومة .. فلتتزوج فهو لن يستطيع اخذ اكثر مما سوف تعطيه هي ... شعور با الذنب يرافقها عندما تضع رأسها على وسادتها و يمنعها من النوم .. نعم هي سبب الحادث .. فلو لم تتحدث عن الجمعية لم يكن ليغدر بهم السائق .. و لو لم تعرض على بشرى التوصيل بذالك اليوم لم تكن لتتورط .. نعم هي السبب .. حتى بعد الحادث لم تسأل او تحاول زيارتها فقد انشغلت بمشاكلها .. لم تفكر بسواها لديها رقم منتهى سوف تتصل بها و تطمئن عليها و سوف تبحث عن رقم ارجوان او تذهب لمنزلها .. و سوف تحضر زواج مايا .. بعد كل شي هن الاربع اصبحن اخوات بعد الحادث الفظيع الذي جمع بينهن .. «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» كانوا يقفون جميعا بمكتب المدير خال باسل بفخامته و ولده تركي , و على الطرف الاخر والد باسل و ولده الاكبر يعقوب و رياض خال باسل مصر على نقل باسل .. و حطام رافض و مدير المستشفى محصور بين الخطوات الروتينية و التى تنص على نقل المريض فقط عند الحصول على موافقة من والده حطام .. و بين خال باسل الشخصية التجارية و الضاغطة بنفوذ و صلات من خارج المستشفى كان الحوار في اشده عندما فتح الباب و دخل شاب طويل بعارض خفيف ووجه مليح يرتدي ثوب كحلي انيق و شماغ مكوي بدقة , صوت حذائه الجلدي الايطالي يضرب با الارضية الرخام .. مع ان له سطوة ملك إلا انه وقف على الطرف البعيد و لم يتقدم ينتظر انتهاء المناوشة.. اعتقد رياض ربما سكرتير المدير دائما من يكون سكرتير له اناقة فائقة .. بغضب خال باسل و هو يكاد يقطع السبحة العاجية المطعمة با الكهرمان و الفضة التي يتلاعب بها بين اصابعه : ليه معترض على نقله ..؟ اجاب والد باسل بهدوء مسيطر : و ليه تنقله ؟ .. كلها مستشفيات .. او هو بس عشان تستعرض فلوسك و نفوذك ؟ تدخل الشاب من الخلف مقاطع لتراشق .. رياض لاحظ نظرة خال باسل المفاجأة و السرور على تركي , تحدث الشاب بصوت جهوري عميق : عفوا .. ممكن اسأل والد الشاب ؟ .. الطبيب يسأل باسل عمل عملية قبل فترة بسيطة ! كان هناك صمت قطعه خال باسل باستغراب : عملية لوز .. قبل سنة .. الشاب بابتسامة خالية من روح الدعابة : انت ابوه ! قطعه يعقوب : لا .. هذا خاله .. نظر الشاب بأسف كاذب لأبو باسل : اعتذر .. من المفترض اسألك .. بما انك ابوه .. باسل عانى قبل كذا من فقر الدم ؟ .. أو أصيب بكسر قبل كذا ؟ و هو بأي مرحلة دراسية حاليا ؟ .. كان هنالك صمت .. اجاب بعد تفكير والد باسل : مفروض خلص ثالث ثانوي هذي السنة .. و مادري عن الكسور و .. تحولت نظرات الشاب البارد و الانيق لابو باسل و كأنه ينظر لكائن زاحف قذر : مفروض ؟.. باسل ما درس ثالث ثانوي اصلا .. و انكسرت يده و هو با المتوسط .. و كان عنده فقر دم با الابتدائي .. عفوا الاب اللي ما يعرف هذي الاشياء كانت متى ما يستحق يتسمى اب .. يعقوب بوقاحة : لا تتدخل في شي ما يعنيك .. تقدم تركي و هو يمسك بشاب الاخر : طلال .. متى وصلت ؟ لم تتحرك عيني طلال عن والد باسل .. تحدث بسخرية و برود و هو يقترب منه : ممكن نتكلم وحدنا يا شباب ؟ نظر للجميع ببرود ثلجي : بيني و بين ابو يــــــــعــــــــقــــــوب كلمتين .. انسحب المدير بسرعة هارب من المعارك الناشبة بينما انسحب خال باسل و تركي بهدوء واثق , يعقوب رفض و كذالك رياض .. لكن أبو باسل امرهم با الخروج مرت دقائق ثم خرج طلال و هو يطلب اوراق النقل ليوقعها ابو باسل و علامات السخط بادية على وجهه .. عندما سأل رياض ابو باسل اخبره غاضب : يهدد راح يفضحني و يسحبني في المحاكم عشان ادفع نفقات باسل في السنوات الفايتة.. هذا غير .. يقول ان الحادث حصل بسبب بدر .. و بدر كان متعاطي مخدرات ؟ لم تمضي ساعة حتى نقل باسل بسيارة اسعاف يصحبه ممرضة و طبيب لمستشفى اخر .. مضى يومان .. خلالها كان الوحيد الذي يزور باسل من عائلته من جهة والده هو والده .. ربما ليثبت اهتمامه .. ثم قررت اخت باسل الصغرى "حنان " الرقيقة زيارة اخيها .. كان يريد رياض زيارته ايضا لكن طلال البغيض هناك .. و كان طلب حنان دافع وعذر مقنع و بما انه ذاهب ... كا العادة رشا " أخت باسل من الام و الاب " التصقت لتذهب .. و تفاجأ ب" رجاء " ترتدي عباءتها و دون ان تتحدث رافقتهم .. لم تعترض والدة يعقوب "منيرة " .. فهي لازالت تعيش حزن على بدر .. و العالم توقف مؤقتا عن الدوران بنسبة لها .. وصل للمستشفى الذي يشبه فندق فخم اكثر من مستشفى .. عندما سأل عن غرفة باسل وتوجه لها مباشرة .. وجد ان باسل مازال في الغيبوبة .. يجلس عن يمينه طلال .. و لم يخرج عند دخول اخواته .. لم يتركه .. بكت بصوت هادئ حنان , بخفوت يسمع صوت نشيجها المكبوت . مما دفع طلال لتحدث ببرود وهو يشد يد باسل : باسل بخير لكنه يحب النوم .. و لقاها فرصة تعذر با الحادث و نام فترة اطول .. ثم خرج من اجلها فقط .. من اجل من ذرفت الدموع من اجل اخ لم تعرفه من قبل .. وقفوا قليلا لتأمل الجسد الساكن ثم غادروا .. قبل خروجه رياض انحى لأذن باسل و همس : أسف .. وصل و لم يكن أحد با الغرفة .. إلياس دون ان يقاوم .. بلمسة خفيفة بيده لأذن باسل الرقيقة المثقوبة حديثا حتى اعلى الاذن ثم عاد لأسفل الاذن ثم اعاد الحركة و هو يتحدث برقة : اصحى و اطردني .. قوم ليه نايم ؟ ثم بصوت مهتز : يعني عاجبك حالي بعدك .. اصحى ترا و الله الدنيا ماتسوا بدونك .. قطعه صوت وصول .. ليث دخل و هو يحمل مسجل ليعمل و يصدح صوت القرآن بصوت السديس .. نصف ساعة ووصل ممدوح و هو يحمل زجاجة زيت زيتون و جك ماء زمزم .. وقف طلال ينظر باستغراب .. فيما تحدث ممدوح كطبيب شعبي و هو يعيد كلام والدته : أمي عرفت عن الحادث ووصتني أجيب زيت الزيتون تفرك فيه رجله .. نايم و لا يتحرك و لا يغسل با الصابون اكيد الجلد راح يتأثر .. و زمزم حاول تمسح وجهه .. طلال : شكرا .. نظر لهم جميعا ثم تحدث بامتنان : كثر الله خيركم .. و جزاكم الله خير .. جميلكم على راسي .. و ان شاء الله اردها لكم في الافراح .. غادروا جميعا وبقي طلال .. مر به تركي كزائر .. و سأله بفضول : وين زوجتك وعيالك ؟ اجاب طلال بزفرة : في الطايف .. وصلت زوجتي لبيت اهلها .. و مباشرة جيت هنا .. وين جدك ماله نيه يزور حفيده ؟ تركي بابتسامة سخرية : مشغول في زوجته الجديدة ... تخيل عمرها 23 سنه .. شكل وفاته على يدها ؟ .. على العموم حضوره والعدم واحد .. لكن وين ابوك ؟ طلال : باسل يتضايق منه لكن يظل جده ..و ابوي .. طلبته لا يحضر ! .. لحظة صمت ثم بتعجب طلال : سبحان الله من بين كل خلق الله صدم أخوه ... تعرف ليه سافر لرياض ؟ رد تركي بنفي : لا ما عرف .. بس معقول ما قال لك ؟ .. طلال بغموض : لا ما قال .. صار عنده اسرار .. اول ما تأكد من سفري جمع ملابسه و سافر ... لكن نتفاهم اول ما يصحى ضحك تركي : ياخي انت مرعب .. يمكن حب يغير جو .. كان وقت امتحانات و هو فاضي .. و اصدقائه مشغولين ... و حب يجرب السيارة الجديدة اللي شريتها له .. طلال بنفي لكل اجوبة تركي : لا .. ما كان يغير جو .. فيه شي صار و خلاه يجي الرياض ؟ .. تعرف من بشرى ؟ تركي باستغراب : لا طلال برجاء و هو يقف : تركي جيب معك ماكينة حلاقة الله لا يهينك .. تركي : ابشر بس ليه ؟ طلال و هو يتجه لغرفة باسل : هو يعرف اني اكره الشعر الطويل .. راح احلق شعر باسل .. دخل للغرفة ....... شعر بان قلبه خلع و هو يشاهد الجسد النائم .. و هو عاجز عن علاجه .. تعمد امساك يد باسل بيده اليسار و التي كانت تحتوي على اربع اصابع فقط ... الاصبع الصغير كان مقطوع .. همس و هو ينحني فوقه و يهمس با الكلمة التي يعرف بها طلال : يا "ذيبان ".. قوم .. أنا مالي سند بعد الله إلا انت .. لا تحرق قلبي اكثر .. خلك رجال مثل ما علمتك و قوم .. عيالي من لهم غيرك .. و عسى يدي تنكسر لو مديتها عليك مرة ثانية .. لكن كانت لحظة غضب ياخوك .. سقطت دمعة من عينه على خد باسل .. تحدث من جديد دون ان يمسحها : و ربي فقدتك .. لكن ما بيدي حيلة .. انت لك تختار من طريقين أما تكمل كرجال أو ؟ .. لكن انت فجأة صرت تسمع كلام أبوي و صار كل تفكيرك متى العمليه باستهزاء : يعني تخيل شكلك تلبس عباية و فستان .. بدل الثوب و الشماغ .. ثم برجاء غاضب و عتب حار : و انا .. تتركني؟ .. و لا تسمع كلامي .. اضاف و هو يمسح على خده : قوم .. و أنا معك .. ادعمك باي شي تختاره .. أنا معك .. و الله ما خليك .. أنت أخوي و ولدي و صديقي .. لكن قوم يا ذيبان «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» ارجوان ☂ البكاء و الحزن لا يفيد .. حضر حسام وعرض عليها ان يخرجا لتسوق .. وافقت لتجاريه .. با السوق كان يمشى حسام بجانبها .. و بأحد المحلات التفتت لحسام لتريه قطعة ملابس و تأخذ رأيه بسعرها هل يستطيع دفع الثمن او لا .. و هو يرد بابتسامة : خذي كل اللي خاطرك فيه .. اليوم جيبي مليان همست بعطف : الله لا يحرمني .. كان هناك فتاتين يتمشيان با المحل .. لمحتا الفتاة البيضاء بجانب الشاب شديد السمرة و هو يخبرها بأن تشتري ما تريد .. و من صوت الفتاة تبدو صغيرة علقت احدهما : قاعد يكشخ فيها ردت الاخرى : استغفر الله يمكن زوجها .. و يمكن اخوها .. ضحكت الفتاة الاخرى و هي تسحب صديقتها لتخرج : أخوها أو زوجها ها .. بسرعة خل نخرج قبل تمسكهم الهيئة.. رأت وجه حسام كيف تغير .. رمت الملابس و خرجت عائدة للمنزل بحزن اكبر من السابق .. لا يحتاج ليذكرها احد باختلاف الالوان .. كم تتمنى لو كانت شديدة السمرة .. و لو كان شعرها أجعد ... بكل بساطة تتمنى لو كانت ابنت ابو عماد .. با اليوم التالي حثتها والدتها "أمنة " على الخروج للمشغل .. لكنها ترددت فهي لم تعد ترغب با الذهاب .. و هذا غير ان اعباء المنزل في الفترة الاخيرة تقع على عاتق والدتها هذا غير العناية با الاطفال .. خصوصا الصغير ابراهيم " بعمر ثلاث سنوات " الة تدمير متحركة .. فهو كثير الحركة و البكاء و العبث .. قررت اخير بعد تفكير ان تأخذه معها للمشغل .. فتريح والدتها منه و تعمل هي , و قد تطرد من عملها بفضله .. و فعلا بعد خروج حسام و عمر كا العادة ذهبت .. و دون ان تشعر ابدعت في عمل الماكياج لعدد من الزبونات .. كانت تتلاعب با الالوان حزينة و منغلقة و مخلصة في عملها في محاولة للهرب من الواقع .. الحزن يخرج ابداعات لم نكن نتوقعها بعد يوم عمل طويل كانت خارجة .. لاحظت عامل البلدية بنفس المكان لكن لم يكن يعمل بإخلاص .. كانت القمامة تحت قدميه و لم يجمعها ..ربما سأم من الحياة مثلها .. تبعتها مناهل و هي تصلح نقابها فتحت عن وجهها ثم اعادت ترتيب طرحتها نظرت لها ارجوان بانتقاد قائله بهمس " تصلحي نقابك بشارع و بوسط الناس .. ادخلي و زبطيه على كيفك " بررت مناهل : ما حد يشوفني .. بس الهندي ارجوان فكرت " و ليه الهندي مو رجال " لكنها لم تقلها ... ثم مناهل و هي تتحدث بسرعة : خليك من الخياطة .. و خرابيطها .. خليك با المكياج .. أرجوان انتي مبدعة .. و عندك موهبة .. و أنا اراقبك اليوم خطرت لي فكرة .. وش رايك لو نشتغل أنا و أنتي بس .. عادي نروح للبيوت .. انا لشعر و انتي للماكياج .. و ربي نربح ذهب .. كانت تتكلم مناهل بعالم و أرجوان فكرها بعالم أخر .. أرجوان بصوت مرتجف : ما سألتيني له كنت غايبة الايام الفايته .. توفيت وحدة اعرفها .. ما كنت اعرفها زين لكن اعرفها .. كنت اشوفها با المدرسة .. بصوت مهتز : كيف انساها .. كان مريولها وسيع .. و كانت تلم شعرها بقوووة و لا تسمح لاي خصلة تفلت .. كانت مجتهدة .. لكنها ماتت بعد ما ؟؟ نظرت لها مناهل و قبل ان تحاول موساتها حضرت سيارتها و اضطرت ودعتها مغادرة .. فيما بقيت ارجوان و اخيها الاصغر إبراهيم ..دون ان تستطيع السيطرة بدأت با البكاء ..اضطرت لمسح دموعها بكم عباءتها .. لاحظت عامل النظافة يستدعي اخيها الاصغر و قبل ان تمنعه وصل للعامل و الذي اعطاه مناديل جيب .. أخذتها و مسحت انفها و دموعها .. ثم لاحظت بأنها اخذت مناديل من عامل نظافة مسكين .. اخرجت ريالين من حقيبتها و اعطت إبراهيم ليعطيه لكنه كان مبتعد لذا اضطرت لدعوته " محمد" .: محمد .. محمد نظر لها مصدوم و نوعا ما حزين ثم اخذ الريالات سمعت صوت هاتف محمول يرن ....... دقائق ثم اخرج عامل النظافة هاتف هو اخر و احدث موديل .. و عندها تحدثت بغضب و هي تزيل اخر الدموع : عامل نظافة و جوالك ايفون اخر موديل .. و أنا معطيتك ريالين بعد ؟ نظر لها بدهشة هل فهم ؟ .. وصل سلمان بسيارة والده .. حملت ابراهيم و توجهت لسيارة .. فيما ممدوح تحركت شفتيه بما يشبه الابتسامة حزينة .. و هو يضع الريالات في جيبه .. تحول خطير من الحزن على صديقة الى الغضب .. تماما مثله للان غاضب بسبب وفاة بدر .. .. «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» جواهر☂ اليوم هو الاربعاء و قد وقعت على الملكة .. يحضر عدد من الاقارب .. باستثناء ولد عمها أبو عبدالمجيد و زوجته .. البيت مزدحم لكنها تحس بأن لا صلة لها با المناسبة بل تحس بأنها متطفلة و غير مدعوة للحفلة ارتدت فستان أبيض بسيط بموديل ناعم ملتصق بجسدها من الموسلين و التل الخفيف .. بعد ان تسوقت امس لتبتاعه من اول محل تركت شعرها مسدل و وضعت ماكياج يعزز جمالها .. عرضت عليها احد قريباتها ان تصورها .. لكنها رفضت .. فهي تفضل نسيان هذا اليوم .. عرفت ان مهرها كان 60 ألف ريال .. لم تتوقع ان يدفع .. من اين له ؟ .. دخل عبدالله بعد العشاء عند النساء .. لم تتحدث معه فوالدتها امسكت عبدالله و اخذت توصيه على ابنتها .. في اخر السهرة كان وقت المغادرة .. والدتها سوف تذهب مع خالها و من حسن الحظ فهي تحب زوجته .. و سلطان سوف تأخذه والدته .. لكنها سوف تعود و تسترجع الاثنان مرة اخرى .. ارتدت عباءتها و هي على وشك المغادرة مع هذا الشخص و الذي لا تعرف عنه اكثر من اسمه .. كانت مستعدة للمفاجأة بأي شكل .. لو كان عنيف او حقير او بذيئ اللسان او أحمق أو متهور أو ... ايا كان فهي مستعدة لتعامل معه .. استقلت السيارة في صمت و فاجأها و هو متجه للمطار .. في رحلة الى جدة .. كان مراعي .. يسألها عن ما تحتاج باستمرار و يهتم براحتها يحمل الحقائب و يتمهل با المشي من اجلها .. رقيق و ربما قليل الكلام و لكن مهذب جدا.. وصلا جدة .. من المطار على الفندق .. لتفاجئ مرة اخرى .. الفندق من افخم و اجمل الفنادق التي شاهدتها .. هل يستطيع تحمل اجرته ؟ عندما دخلت الغرفة اتجهت مباشرة للحمام .. لتضع لمسات خفيفة على المكياج و ترتب شعرها .. ثم خرجت ولازالت ترتدي الفستان الابيض لحسن الحظ كان مريح في السفر .. جلست با الصالة تنتظر ..دقائق حتى حضر .. له حضور مميز مثير للحواس ..نظر لها بنفس العيون المطلقة لليزر .. شعرت رغما عنها با الخجل .. قطع الصمت صوته الرجولي و الذي كان له رنين خاص في وسط الغرفة الساكنة : عسى ما تعبتي .. ثم بعفوية و عينيه مركزة بقوة على الفستان : فستانك .. حلو .. مفاجأة .. لم تتوقع مديح عذب و بكلمات بسيطة بعثر قناعتها .. احضر عشاء متأخر .. لم تأكل و لم يأكل هو .. وجاء الوقت الحرج ... دخلت للحمام .. و استحمت و غيرت ملابسها .. و خرجت مستعدة و جعلت كل التصرفات محسوبة .. و جميع التوقعات مفتوحة .. لكنها متخذه لقرار" لو طالب بحقه الشرعي لن ترفض" .. عندما خرجت ... وجدته قد استلقى على السرير و غرق في النوم .. استلقت على طرف الاخر و البعيد من السرير ..حتى كادت تقع عن طرفه لعدم رغبتها بأن تقترب منه .. و نامت هي ايضا استيقظت قبله .. استحمت و صلت و غيرت ملابسها .. تشعر بأن هناك مشكلة .. نسف جميع توقعاتها يبدو بأنه غني جدا لذالك لا يحسب كم يدفع .. و هو متزن و وديع .. توقعت ان يأخذها مباشرة لشقته في مدينة الرياض .. توقعت تعامل حازم و حذر .. توقعت .. لم تعد تذكر ماذا توقعت ؟ استيقظ مجفل .. عاقد لحاجبيه و ينظر بغرابة للغرفة .. وعندما وقع نظره عليها صدم .. ثم تحولت نظرته لنظرة عدائية و حقد .. ثم بسرعة ازال النظره ليحل بدلها نظرة استيعاب للواقع .... دخل للحمام و استحم ثم غير ملابسة و صلى .. طلب الفطور ثم بعد صمت قصير تحدث معتذر نوعا ما بترفع : لي اسبوعين خارج من السجن .. كل صباح اصحى مرتبك .. أنا وين ؟ واسته قائله : لا عادي مقدرة .. بعد الفطور طلب منها ان تستعد للخروج .. أخذها لأحد مدن الملاهي .. و بمتعة منقطعة النظير جربا جميع الالعاب كأطفال و ليس بالغين .. في الايام الماضية كانت مشدودة , متوترة , مترددة , خائفة , و فجأة وجدت نفسها في هذا الوضع .. نعم لازالت حزينة على بشرى لكنها لا تريد مواجهة الحزن بعد الان .. فلتستمتع با الموجود و تترك التفكير لاحقا .. تشعر بأنها مرتاحة .. هبطت من أحد الالعاب .. و لأنها فقدت توازنها تمسكت به .. و رمت كامل ثقلها على جسده ملتصقة .. لم تتأثر هي كما تأثر هو لكنه قاوم ان يظهر ذالك .. دون ان تشعر بدأت تنسى من يكون زوجها .. و كيف تزوجا .. و بدأت تنسى نفسها .. تغاضت متعمدة عن الحقيقة .. و اسقطت مؤقتا اسأله جوهرية يجب ان تطرح .. هذا الشهم الرقيق العطوف لابد سجن بسبب طيبته .. و تزوجها لان القدر شاء لها الخير .. تعشيا في مطعم لنخبة .. كان يتحدث في مواضيع عامه مثلا جو جدة أجمل من الرياض عن مخططاته غدا عن الطعام ما يحب و ما تحب و هكذا .. لا تطرق للخصوصيات او للماضي و كأنها منطقة ملغومة اسر انتباهها او هي ارادت ان يأسر انتباهها .. ينظر لها بعشق و هيام .. بحب و حماية .. بمودة و رحمة .. حتى اصبحت تطير و لا تمشي .. و الوقت لأنه سعيد يمر بسرعة .. با الليلة الثانية .. كانت متخوفة .. لكن فاجأها عندما اخبرها بتلميح .. ان علاقتهما لن تتطور حتى يتعرفا على بعضهما جيدا نعم لقد عوضها الله خير .. كيف يمكن ان تحب شخص لم تتعرف عليه سوا من بعض ايام .. نعم هي احبته ... مر اسبوع و هي تنتقل من فندق فخم الى اخر افخم .. مع زيارة للمطاعم و الملاهي و المجمعات التجارية و التسوق المفتوح .. عندما تضع عينها على شي فأنه يشتريه مباشرة .. واضح بأنه يمتلك رصيد ضخم با البنك انفقه في تدليلها .. حتى سيارته الغالية و التى على ما يبدو كانت مشحونة من الرياض ..كما فهمت من تصرفاته هو أبن لعائلة غنية و لذالك هو غير مهتم بكم يصرف .. لا يحتاج للعمل .. او ربما بقيت تجارته حتى وهو في السجن تدر عليه الارباح .. في غضون اسبوع سقطت صريعة لعينيه الواسعة و غمازاته المشاغبة و لبسمته الهادئة و لحاجبة الذي يرتفع بأناقة احيانا تعبيرا عن الاستغراب .. احست بأنها عروس .. و هو عريسها .. ووضعهما طبيعي جدا .. لم تعد تنام على طرف السرير بل اصبحت تنام متعمدة با المنتصف و تزحف الى طرفه .. ان تنام و تستيقظ بجانب الشخص الذي تحب .. و تشتم رائحته و تشعر بدفء جسده .. هو النعيم بعينة .. الاسبوع الماضي كانت تستيقظ مدللة تستحم ثم تتجمل له ثم يحضر لها الافطار .. ثم يخرجان و لا يعودان إلا ليلا .. يأكلان و يتمشيان و يتناقشان بعيدا عن المواضيع الشائكة .. هي ملتزمة بعدم فتحها حتى لا تكدر صفو حياتهما و هو كذالك .. بعيدا عن العالم ...احست بسعادة لم تحسها ابدا حتى قبل وفاة سعد .. ربما حالتها النفسية هي السبب لأنها خرجت من حادثة مؤلمة ذكرتها بغياب السند و الحامي لها .. ثم فجعها خبر وفاة الفتاة فشعرت بأنها مهددة مثلها أو ربما لأنها كانت تعيش فراغ عاطفي .. او ربما لأنها لم تكن وضعت في الحسبان اللطف و الكرم و الرقة و الذي فاق تصورها .. خرج ليصلي صلاة الجمعة فلاحظت حقيبة ملابسه ..تحتاج لترتيب .. و هي ترتب وجدت منديل نسائي بداخله قطع ذهب قديم جدا .. لكنها جميلة اكثر ما اثار اعجابها هي اسورة على شكل افعى ..ملتفة من الذهب الثقيل .. اعادتها لمكانها .. و هي تخمن ربما لوالدته و احضرها لها .. بتأكيد سوف يفاجئها بها عن قريب تلقت اتصال من الرياض من أحد مستأجري عمارتها بأن السباكة ازدادت سوا .. و اصبح الماء يقطر من كل مكان تقريبا .. و حال الكهرباء اكثر سوء و خطورة مهدد با الحريق باي لحظه .. عندما حضر عبدالله دون ان تشعر اخبرته عن الموضوع .. و نصحها بان يعودوا بسرعة قبل ان يحصل ما لا تحمد عقباه و هكذا عادا .. زارت والدتها لكنها عادت مع عبدالله الى شقة مفروشة فخمة .... مؤجلة التحدث معه عن والدتها و سلطان ... عبدالله تبرع با البحث في موضوع العمارة .. يومين و هو يغيب و يحضر متأخر و با اليوم الثالث تحدث با الحقائق و هو يريها اوراق تثبت : العمارة كلها على بعضها دمار .. له سنتين من بنيت و بدأت تطيح .. السباكة عدم .. الكهرباء عدم .. محتاجة تصليح من اول و جديد .. سألت بدهشة : ليه ؟ .. و أنا دافعة لشركة محترفة التركيب و التخطيط ليه يصير كذا ؟ بقي لفترة صامت ثم تحدث برويه : انتي و كلتي خالك .. و للأسف خالك حط الفلوس بجيبه و استأجر عمال اي كلام .. حتى ادوات السباكة و الكهرباء كلها من الرخيص و المقلد .. نعم كانت تعرف بأنه يضع النقود بجيبه و يطلبها المزيد و عرفت لاحقا بأنه يعطيها فواتير تحمل مبالغ ضخمة مزورة .. جواهر بحيرة : .. وش الحل ؟ فكرت بسرعة سوف تسحب الوكالة من خالها .. و تعطي عبدالله .. عبدالله زوجها و اقرب الناس لها ... استأمنته على نفسها فكيف لا تأتمنه على املاكها .. ثم هو غني و لن يضع يده على مال ليس له .. عندما طرحت الفكرة عليه .. رفض بشدة ؟ مما زاد في اصرارها .. زارت خالها و اخبرته عن ما اكتشفته .. و عن نيتها با الغاء الوكالة .. رد عليها بغضب : أنا تشككين في امانتي .. خلاص استغنيتي .. ما توقعتك يا جواهر ناكرة للمعروف .. والدتها ايضا غضبت و بررت لأخيها : ما فيها شي لو اخذ خالك منك شي .. اعتبريها بدل اتعابه .. و ياخذها هو احسن من ياخذها الغريب .. و هكذا اصبحت منبوذة .. من اقاربها تماما .. فبعد ان تخلى عنها ولد عمها و لم يحضر يوم زواجها .. تخلى الان خالها عنها .. لكن عبدالله كان معها الى جانبها .. و رغم قصر المدة التي تعرفت عليه فيها إلا انها تثق به .. اصرت فهي تحتاج لرجل ليسير امورها و اكثر من اي شي هي تحتاجه هو .. بكت و ترجته حتى يقبل بأن تعطيه وكاله عامه مصدقة من المحكمة .. أجل الموضوع و كأنه يتهرب .. ثم رضخ للأمر الواقع .. ذهبت معه للمحكمة لتعطيه وكاله شرعيه تخوله التصرف بجميع املاكها بيع و شراء .. و اخيرا احست بأنها راضيه .. و كسبت سند جيد الى جانبها .. خلال الاسبوع الاحق عبدالله يغيب خلال النهار .. و يحضر متعب لينام فقط .. فقط لتوثيق العلاقة بينهما قررت ان فترة التعارف انتهت .. و لتوصل الرسالة .. ارتدت قميص نوم أبيض من الحرير طويل لكن مفتوح الظهر و على الجانبين حتى الفخذ مفتوح ايضا .. القطعه الثانيه منه من الدانتيل المنقوش بورد صغيرة طويلة .. تركت شعرها الناعم مسترسل و للمرة الاخيرة فتحت حقيبة عبدالله لتنظر بحب الى الذهب الموجود هناك و لأنها لم تستطع مقاومة تجربة الأسوره فارتدتها .. و عندها حضر عبدالله .. اغلقت الحقيبة بسرعة ووقفت تنتظره مرتبكة و عندها دخل عبدالله في عينيه نظره متعبه لكن رغم ذالك لم يغادره الجو المحيط به و الذي ينبض با القوة .. عندما رآها تحرك باتجاهها بسرعة و ديناميكية .. انزلت عينيها للأرض بخجل «®°•.¸ᴥ.•°°•.¸¸ᴥ.•°°•.¸ᴥ.•°ᴥ®»☂♫☂«®ᴥ°•.¸.•°°•.ᴥ¸¸.•°°•.ᴥ¸.•° ®» عبدالله ☂ عائد و هو متعب سيشعر بأنه قد يسقط على الارض من الاعياء و الارهاق لكن يشعر با الانتصار .. حقق جميع مخططاته .. و الان يستطيع ايقاف التمثيل وجدها تقف با الصالة ترتدي سحابة بيضاء .. تعطي مظهر مغري .. تغطي و بنفس الوقت تكشف .. تجسم و تحلى .. نعم اغراه منظرها .. و حرك جميع غرائزه .. لكنه لا يستطيع ان ينساق خلف هذه الساحرة ذات العيون الواسعة و الكحيلة و الاهداب الطويلة و البشرة المرمرية و الفم الشهي و القد الرشيق .. جميع ما سبق محرم عليه .. فهي تغريه منذ فترة مستخدمه جميع مفاتنها قبل ان يتجاهلها و يخطو للحمام .. لمح الاسورة الذهبية و التي ترتدي .. تحرك مندفع باتجاهها و انتزعها نظرت له بصدمة تمثيل محترف للصة جميلة محترفة باستغلال الجميع مثل اخيها تماما همست متمتمة : كنت ارتب شنطتك و شفتها و جربتها .. اسفة لو خربت مفاجأتك .. سألها مستفسر : مفاجأتي ؟ اجابت بوقاحة قل نظيرها في العالم : ادري كنت تنتظر الوقت المناسب عشان تعطيني .. اجاب بنرفرة : مستحيل تلبسين ذهب أمي نظرت له بدهشة مستغربة نبرة الصوت و الكلمات و النظرات سألته : عبدالله وش فيك ؟ اجاب و ارتفع الحاجب الايسر الرفيع : مليت من تمثيل دور العريس لم تفهم جواهر : تمثيل وش تقصد ؟ اجاب بلا مبالاة : غيري ملابسك و جهزي نفسك راح ننقل الحين ؟ تنبهت لملابسها شعرت بإحراج و عبرة مخنوقة .. ممثلة محترفة .. و هي تمشي متعثرة بخطوات سريعة خلفت على فم عبدالله ابتسامة شماتة .. غيرت ملابسها فارتدت بلوزه با المقلوب .. و بنطلون جينز .. جمع الحقائب فيما ارتدت عباءتها .. من يتحدث معها ليس عبدالله احدهم اخذ عبدالله و استبدله بغيره .. في السيارة تفكيرها لم يهدئ سألت بغصة : عبدالله .. أنا سويت شي غلط ! لم يرد .. و لم تعد هي الكلام .. وصلا لمنزل من طابق واحد قديم .. ادخلها لغرفة كانت المجلس .... ضيق و كئيب و الجدران الطلاء شبه سقط عنها .. تحدث عبدالله اخيرا : لصراحة عشان تكونين على اطلاع على كل الامور .. انا مفلس .. و لا عندي و لا ريال .. اخوي اعطاني ميتين الف .. صرفتها مهر و في المطاعم و السوق و فنادق و ايجار سيارة .. و حاليا رجعت مفلس .. ادري تحسبيني بطران بس خاب ظنك ؟ ثم ببسمة : لكن انقلب الحال الحين انا البطران و انتي المفلسة رمى مجموعة اوراق على الارض ..جلست على الارض لتلتقطها و تقرأها كانت صور لصكوك بيع و شراء الارض و العمارة و منزلها الذي كانت تسكن فيه مع والدتها و سلطان .. موثقة و مصدقة من المحكمة .. بيع و شراء له ..اصبح جميع ما تمتلكه له اول ما ورد لذهنها : ليه ؟ اجاب باحتقارهادئ هل ظنته مغفل : ليه اشياء كثيرة من ضمنها ... لبسك للفستان الابيض ؟.. تعرفين دلالة الفستان الابيض ؟ الطــــــــهـــــــارة .. و هذا شي ما تمتلكينه .. نظرت له بفزع و عينيها الواسعة مغرقة بدموع : وش تقصد !! اجاب و هو متقزز من نظرة البراءة في عينيها : وليه جبروك اهلك تتزوجين ؟ صرخت قاطعة لكلماته : انا شريفة غصب عنك .. طلب منها باستهزاء : احلفي .. قولي والله ما لمسني اي رجال ... تجاوزت الصدمة .. تجاوزت الدهشة .. و بقي شي من الغضب و الحزن والخوف : و ليه احلف ؟... من انت عشان تسأل ؟.. انت تزوجتني و انت عارف با السالفة و راضي نظر لها بإعجاب غاضب واثقة بنفسها رغم كل الظروف : زين ما حلفتي يعني انتي تعترفين انك مستخدمة .. و مفروض تكوني شاكرة لاني سترت عليك .. باحتقار و هي تمسح دموع : يعني انت تزوجتني عشان تكوش على ممتلكاتي عادي .. لكن انا اتزوج عشان استر نفسي ما هو بعادي ؟ لعبتها صح و مثلت دور العاشق الولهان ؟.. حتى وثقت فيك ثم اخذت كل شي قطعها باحتقار : لحظة .. لحظة .. من اللي مثل دور العاشق الولهان ..أنا و ل أنتي ؟.. حتى قبل اطلبك حقي الشرعي صرتي تغريني بجسمك .. كانت تود لو تنشق الارض و تبتلعها .. كانت تعيش قصة حب من خيالها هي فقط .. كان قلبها المجنون يحب شخص , انتهازي , وصولي , كذاب , مزور , نصاب رفعت عينيها و هي تميل فمها باستخفاف : أنا ما سألتك عن ماضيك ؟؟ .. ليه تسألني و تعاقبني بسبب ماضي حصل غصب عني .. اجاب و هو يستغرب الالم الذي اصاب صدره : قلت لك هذا من ضمن الاسباب .. تقدرين تقولين أنا استرجع حقي ؟.. و بنفس الوقت انتقم لشخص ظلمتيه ؟ سألت و هي تحس بأنها مجبرة لإكمال المحادثة البائسة : تسترجع حقك ؟.. و تنتقم لشخص ظلمته ؟ اجاب : الارض اللي انتي بانيه فوقها عمارتك السامجة كانت لي , لكن اخوي باعها لأخوك و أنا في السجن بتراب الفلوس .. و أنا استرجعها الحين .. و انتقم لشخص يكون افضل لو ماعرفتيه ظلمتيه انتي و اخوك .. نظرت له بشيء من الكره و البغضاء : راح اعترض على البيع ؟.. و راح ارجعك لمكانك الاصلي السجن .. ضحك فعلا بمتعة : جواهر قبل تتعبين نفسك كل شي قانوني .. ومن راح يوقف معك با القضية ولد عمك .. أو خالك ؟ .. لو شافوك تغرقين ما اهتموا .. توجهت للباب و هي تهمس : طلقني .. طلقني يا مريض .. امسك بيدها و هو يضحك : تعالي .. لو طلقتك من راح يتزوجك و انتي مفلسة و عليك اشاعات .. انتي الخسرانة بكل الأحوال حتى اهلك ما راح يسندونك .. راح اطلقك و اتزوج غيرك و اعيش حياتي ؟ ..خليك معي احسن نظرت له عن قرب كانت تعتقد بأنها هي المسيطرة .. و هي المتحكمة لم تكن تعلم بأنه تعيش في فخ نصب باتقان .. حتى الساذجة من النساء كانت لتكتشفه لكنها وقعت فيه.. هو المسيطر قرء شخصيتها جيدا ثم تصرف ليدفعها لتصرفات معينه في صالحه .. سألت و دمعة معلقة بأهدابها : طوال الاسبوع اللي فات ما فيه شي يشفع لي .. و يحنن قلبك علي نظر لها و دون ان يرد احتضنها !! كسرها كما تمنى و انتهى لكن لماذا يشعر بأنه خسر شيء عظيم .. انتفضت مبتعدة و كأن بلمسته نار : اخذت اللي تبي .. لا تقرب .. و خل جسمي المستخدم لي .. █●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█●●█ نـــــــــــهــــــــــــايــــــــــــة ☂ ☂ أصـــعـــب مـــن الــمــوت .. الــحـــيـــاة !! 『🚬😒』"『🚬😒』"『🚬😒』"『🚬😒』"『🚬😒』"『🚬😒』" |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
السلام ليكم
روايه مشوقه باحداثها الزاخره عندك ذكاء رائع فى نسج اداث الروايه وربط اشخاصها كلهم ببعض بطريقه غايه فى الذكاء والروعه ابطالك حياهم شديدة التعقيد ودااقوى رابط بيجمعهم مع بعض باسل اكتر شخص بالروايه شدنى من اولها كنت حاسه ان حياته فيها حاجه غير عاديه من لما كان براقب اراجون لما كان بينقذهم منتهى ياترى اسامه كان راجع وبينادى عليها ليه من الاصل اراجو خفى على نفسك اهتمامك بكلام الناس وتعليقاتهم لمجرد اختلاف الشكل بينك وباقى العيله هيتعبك من غير فايده ولا هاتقدرى تعملى حاجه تجاهليه وخلاص شهد ماتت فعلا اكم ن واحده زيهلا ولا حد درى باحلها جواهر شخصيه رائعه فعلا تحاول تبقى قويه بس ياترى هاتستحمل الجاى مايا موت شهد فوقها لنفسها ياترى هاتعمل ايه فى وقتها الجاى ياترى اصلاهايقدروا يتجمعوا البنات مع بعض من تانى ولا دا هايبقى بعد مايشوفوا مصائب الحياه وتعركهم بها منتظره القادم بشوق عزيزتى فء وتسلمى |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
صباح الخيرات .. صباح الإبداع
وش خليت ويش بقيت فضاء مؤلم حال باسل الله يعينه هل قرر انه يتحول لبنت وطلال عارض هذا الشي وفترة سفر طلال قرر اجراء العمليه في مستشفيات الرياض بحكم تقدمها في الطب وتراجع عنها لانه لو تحول لبنت بيظل منبوذ اكثر من كونه ذكر بجسد أنثى وماله في هذا الدنيا غير طلال وعرفنا انه كان معارض هذا التحول فلو تحول بيتخلى عنه سنده الوحيد ويمكن قابل أبوه وخبره يبيه يحن عليه ويساعده في قراره لان طلال رافض لكن تفاجئ برفض أبوه وطرده بس اعتبرها أنانيه من طلال لانه يبه رجال وسند له وماهو متقبل أو يعترف انه أنثى وانه راح يحرم من شوفته ارجون الحزن والوحده والفقر خل منها إنسانه مبدعه و مشكلة لما تعيش في مجتمع تفكيره ضحل يتتبع الناس ويتدخل في ما لا يعنيه واليوم اكتشفتي ان ممدوح عامل البلديه في نظرك يملك جوال اخر موديل وعصبتي ولو عرفتي انه سعودي ساكن في العماره ايش بتكون ردة فعلك ؟! منتهى وأسامة ليش رجع البيت هل يراقبها ومايثق فيها أم يتفقد أحوالها وخايف عليها لانها لوحدها وهذا يعني ان لها غلى عنده وقفله الباب عليهم لانه جاء احد هل بينكشفون وبيجبر على الزواج منها أو بيبدأ الصراع في حياة اسامه ويبدأ يميل لها ويحبها عبدالله المجرم الحين بدل ما تأخذ حقك من أخوك تأخذه من الضغيفه الي لاحول لها ولا قوه و ما لها ذنب اذا أخوها أخذ خطيبتك واشترى أرضك أتوقع أخوها بعد هو السبب ورأ تعاطيك هل شفع لها الأسبوع الي عاشته معك انك تحضنها يمكن حنيت علها و دموعها وانكسارها حرك عبدالله الإنسان فيك وانت عارف في قرارة نفسك انها بريئه ومالها ذنب بس هي الوحيده الي بتفتح لك الحياة بس مصيرك ترجع لها إن المرأة إذا تعلقت بالرجل . . كانت أسبق منه الى التصديق، وكان خداعه إياها أسهل من خداعها إياه "عباس محمود العقاد" |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
يسعد مسائك فضو بكل خير
ابدعتي وخالقي بارت رائع سلمت انأملك منتهى اللي صار لها معقوله يأثر على قدرتها على المشي ووجود اسامه عندها في الغرفه وش راح تكون توابعه هو أكيد شاف أحد جاي واضطر يرجع للغرفه بس معقوله شافه اللي جاي ويفضحه الشئ هذا يمكن اذا كان ابو منتهى اللي جاي وطبعا بيتهم بنته انها زي أمها خاينه وبيخلي أسامه غصب يتزوجها باسل طلال من يكون خاله والا ولد خال له بس واضح ان باسل متعلق بطلال وصار بينهم شئ خلى باسل يهرب للرياض والشئ هذا له علاقه بجنسه كشكل هو اقرب للبنات أكثر بس بالفعل اقرب للرجال مافيه بنت بتقدر تواجه ذئاب كانت تحاول اغتصاب مجموعه من البنات وطلعهم من مصيبه محققه ولا بعد كان ناوي يتزوج بشرى يعني هو متأكد من رجولته بس فيه احد مأثر عليه ومخليه موب عارف يأخذ قراره إلياس صدق إبليس واضح انه شاذ وبقوه بعد وهو معتقد ان شكل باسل الناعم انه شاذ زيه حسبي الله عليه ابو باسل هو بس عناد والا عمرك ماعرفت ولدك وجاي تعترض وبس بس أحسن شئ سواه في طلال ووقفك عند حدك أراجون عامل البلديه هذا ما الا مروج مخدرات فابعدي عنه أخاف يجرك معه في مصائب مالها آخر ولا بعد جايب زيت مقرئ فيه وماء زمزم يمكن يكون في داخله بذرة خير بس احد ضاغط عليه المشي في ذا الطريق وماسك عليه شئ اختلاف اللون بينك وبين عيال ابو عماد مسبب لك انت ازمه نفسيه والا هم راضين مالك الا هم وين يعني بتروحين عبدالله وجواهر القانون لايحمي المغفلين المقوله هذه طبقتها على جواهر وهي مالها ذنب بس عرفت ان أخوها هو اللي أخذ خطيبتك وأرضك انتقامت منه في شخص جواهر هي ماكانت تعرض نفسها عليك أو تغريك هي حبتك وحست انك لها سند ووثقت فيك وانت خنتها على طول عندك يقين انها مستخدمه وهذا الشئ مأثر عليك بالعقل وحده مستخدمه زي ماتقول أو متعرضه لغتصاب راح تغريك وتلبس لك عشان تعرف مصيبتها بالعكس بترفض انك تلمسها عشان ماتكتشف اللي صار معها بكره اذا عرفت حقيقة البنت اللي انت ظالمها راح تندم بقد عدد شعر رأسك مايا ما شفنا لها طله أتمنى انها عدت أزمة سعود وتطل علينا مايا جديده فضو ابدعتي |
رد: رومانسية قلوب متوحشة
تسلم الايادي فضاء
منتهى الموقف اللي صار لها هل بيغير حياتها اسامه سكر الباب بالقفل لانه سمع احد وخاف يشفونه طالع من غرفة منتهى ارجوان الله يعينها مايكفي اللي تحس فيه من معانات وتعليقات الناس الناس الغير مراعيه لغيرهم الظن بسوء هل راح يكون لممدوح يد في تغير حياة ارجوان جواهر لماذا الانتقام ياتى للانسان الخطا معاناتك مع من وثقتي فيه وكيف تقدرين التعايش مع من خدعك طعنك في الظهر هل يحول الحب للكره عبدالله لو هي تحبك بحق من تنتقم لاجلها لماذا تزوجت للمره الثانيه واخو جواهر شرى الارض ماسرقها الشرهه على اخوك اللي باعها ليش ماصفيت حسابك مع اخوك اللي باعك اول وتالي بس قدرة على على المسكينه اللي حسبتك السند بعد غياب السند خسرت الحب الحقيقي وليس المزيف باسل انت كنت مخير بين تكون ولد او بنت بس فضلت تكون بنت بسبب المعانات والحرمان اللي مريت فيها وعلشان ابيك يهتم لامرك مثل مااهتم لامر اختك بس كانت المعارضه من قبل طلال وضربه له الى خلاله يتوجه لاهله في انتظار البارت القادم |
الساعة الآن 12:49 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية