منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 1- لقاء عند منتصف الليل - انجيلا كارسون - كنوز عبير الجديدة ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t207803.html)

Rehana 25-11-20 06:15 PM

رد: 1- لقاء عند منتصف الليل - انجيلا كارسون - كنوز عبير الجديدة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Moubel (المشاركة 3734779)
في انتظار التكملة
رواية مشوقة 😍

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Moubel (المشاركة 3734858)
Rehana 🤔🤔🤔🤔

شكرا لردك الجميل
وعذرا لتأخير في تنزيل فصول الرواية لظروف خاصة

Rehana 25-11-20 06:22 PM

رد: 1- لقاء عند منتصف الليل - انجيلا كارسون - كنوز عبير الجديدة
 
الفصل الخامس

تحدثا مطولاً لساعات عديدة دون أن يعيرا اهتماماً لمرور الوقت .
- اين ستقودك رحلتك القادمة ؟ . سألت ميلاني.
- سأسافر بعد اسبوع او عشرة ايام إلى تفراوات.
اجاب ادوارد ونظرت إليه مستفهمة , فأضاف :
- انها مدينة تقع في جنوبي المغرب في وادي أميان . انها من اجمل مناطق افريقيا على الإطلاق.
- كم أتمنى مرافقتك . قالت ذلك دون تفكير وامام نظراته المستغربة احمرت وجنتاها وتراجعت انقاذاً للموقف قائلة . سأحلم بزيارة مناطق عديدة اخرى . ومرة اخرى احست انها وقعت ضحية زلة لسان . فثروة زوجها تسمح لها بزيارة كل المناطق ففضلت تغيير الموضوع دفعة واحدة فسألت :
- عم يتحدث كتابك؟
- إنه يتحدث عن التيبت.
- كم أتوق لقراءته! . منتديات ليلاس
وهمت بطرح عدد كبير من الأسئلة حول الموضوع لكنها تذكرت فجأة الساعة فقالت خائفة :
- لقد حان وقت الذهاب إلى النوم الآن . وتركت مكانها .
- انها فكرة صائبة . اجاب .
توقعت اعتراضه لكنه وافقها الرأي بكل طيبة خاطر وتوجهت نحو الباب بخطى مترددة .
صعدت السلم نحو غرفتها بعد أن ألقت التحية على الخادم الذي كان ينتظر في الصالة الكبيرة .
سار ادوارد إلى جانبها دون ان ينبس بكلمة حتى وصلا امام باب غرفتها , حيث ألقت عليه بتحية المساء, وعندما همت بفتح الباب امسك بيدها لمنعها من ذلك .
تملكها الغضب والتفتت إلية متساءلة .
- ليس هذا ما انتظره !. قال ادوارد.

Rehana 25-11-20 06:24 PM

رد: 1- لقاء عند منتصف الليل - انجيلا كارسون - كنوز عبير الجديدة
 
وتلعثمت قائلة :
- ما الذي تنتظره اذن ؟
وكان رده ان طوقها بذراعيه .منتديات ليلاس
تخلصت من عناقه بسرعة ودخلت غرفتها , هذه المرة لم يعترضها . أوصدت الباب واستندت إليه خائفة , لكنها شعرت بالطمأنينة عندما سمعت وقع خطواته المبتعدة .
مشت إلى النافذة وأزاحت الستارة . كانت العاصفة الثلجية لم تهدأ تماماً بعد. أفلتت يدها الستارة فسقطت في مكانها . واتجهت إلى وسط الغرفة ورأت ان الخادمة قد هيأت لها السرير , فما عليها إلا ان تخلع ملابسها وترتدي قميص النوم وتندس في سريرها . لكن عقلها شرد بالتفكير بادوارد الذي اقتحم حياتها فجأة .
لم يشغل أي رجل أفكارها من قبل. لقد التقت في عدة مناسبات ببعض الرجال , فلم تشعر بمثل هذا الانجذاب الغريب تجاه أي واحد منهم . هل هو الحب ؟ ربما , لكنها لا تعرف عنه أشياء كثيرة لتقع في حبه ! أهي حقاً كانت بحاجة لمعرفته جيداً قبل ان تقع في حبه ! إذ أن أي رجل عرفته لم يصل إلى مستوى ثقافته وجاذبيته .
خلعت الثوب الأبيض امام المرآة ووقفت بملابسها الداخلية , فعكست المرآة لعينيها جسداً جميلاً متناسقاً , وتأملت نفسها قليلاً واخذت تتخيل ماذا سيكون ردة فعل ادوارد فيما لو رآها هكذا ؟
اخجلتها افكارها فابتعدت عن المرآة واتجهت إلى الخزانة لتعلق الثوب . والتفتت لترى اين وضعت الآنسة ليزلي قميص النوم فلم تجده . فربما نسيت الوصيفة ذلك في غمرة انشغالها بتصفيف شعر ميلاني . وعادت إلى الخزانة وفتحتها .منتديات ليلاس
كانت منهمكة في التفتيش عن القميص فلم تنتبه لنقرة خفيفة على باب الغرفة, لكنها سمعت حركة فتح واغلاق الباب بهدوء ودخول شخص ما إلى الغرفة , فظنت انها الآنسة ليزلي جاءت لتفقد ما إذا كانت بحاجة لشيء قبل ذهابها للنوم . فهتفت بدون ان تستدير :
- أهذا أنت يا آنسة ليزلي ؟ هل لك ان تخبريني اين أجد قميص النوم ؟
- أنت لست بحاجة إليه .
داهمها الخوف والتفتت بسرعة فرأت ادوارد يتقدم نحوها . ركضت إلى السرير ورفعت الغطاء واخفت به جسدها .

Rehana 25-11-20 06:24 PM

رد: 1- لقاء عند منتصف الليل - انجيلا كارسون - كنوز عبير الجديدة
 
تمتمت بصعوبة :
- ما الذي جاء بك إلى هنا ؟ لا يحق لك الدخول إلى غرفتي في مثل هذه الساعة المتأخرة من الليل.
ابتسم محاولاً ان يهديء من روعها , وهو يتأمل شعرها الأحمر الحريري المسترسل فوق كتفيها . واجاب بصوت خافت :
- لم ننه حديثنا بعد.منتديات ليلاس
وجلس إلى جانبها فوق السرير دون ان يتوقف عن تأملها .
- لقد ألقيت عليك التحية , فما الذي جاء بك إلى غرفتي ؟
كان قريباً منها لدرجة انها احست بضربات قلبها تتسارع بقوة , ولاقت صعوبة كبيرة في الكلام .
- لم أنهِ حديثي معك .
قالت راجية :
- ارجوك دعني وشأني.
- أحقاً تظنين ذلك. لا اعتقد انك تفهمين حقيقة مشاعري نحوك.
صاحت بغضب :
- لا تقل هذا .ريحانة
- انك حوريتي التي فتشت عنها !
واقترب منها محاولاً تقبيلها . فابتعدت عنه بسرعة إلى الجهة الأخرى من السرير وقد سقط الغطاء عنها . واستولى عليها الرعب عندما حاول لمسها وعادت تشد الغطاء في محاولة لتخفي به جسدها عن نظرات ادوارد الملحة والجريئة. صاحت بحدة :
- اخرج من غرفتي فوراً.
- لم تتصرفي بهذه الطريقة عندما قبلتك في المكتبة . لقد كنت متجاوبة معي وشعرت بأنك تريدينني مثلما أريدك .
- ان تلك القبلة لا تعني شيئاً بالنسبة لك او ...
قاطعها قائلاً :
- من اخبرك انها لا تعني لشيئاً بالنسبة لي ؟ انك تلعبين لعبة خطرة يا جميلتي , فرغم سذاجتك وقلة خبرتك في التقبيل فأنت امرأة مثيرة . وكما قلت لك من قبل فأنت لست بإمرأة باردة مثلما تحاولين ان توحي بذلك. بالتأكيد هناك طبقة جليدية رقيقة تغلفك لكني على ثقة من أن باستطاعتي إذابتها . قال ذلك ولف ذراعيه حولها .

Rehana 25-11-20 06:25 PM

رد: 1- لقاء عند منتصف الليل - انجيلا كارسون - كنوز عبير الجديدة
 
حاولت ميلاني دفعه عنها وقالت بصوت متهدج :
- دعني , لا اريدك .
لكن رجاءها لم يلق أذناً صاغية منه فشدها إليه هذه المرة بقوة أكبر فجن جنونها . دار بينهما عراك شرس , فتغلب عليها ادوارد بحيلة بسيطة , كانت ان ضغط بركبتيه على ركبتيها وهي ممددة على ظهرها , وثبت رسغيها بيديه إلى جانبي رأسها .منتديات ليلاس
نتيجة لاستنزاف قواها وتنفسها العميق اللاهث اخذ نهديها يعلوان ويهبطان تحت حمالة صدرها الشفافة . كل ما كان باستطاعتها فعله هو ان تغمض عينيها متوسلة إليه . فلم يكن لديها فكرة عن نواياه , لكنها خمنت من انفعاله الظاهر ان أي شيء ممكن.
كانت انفاس ادوارد منتظمة عندما حدق بالعينين الخضراوين المتضرعتين , وصرّ على أسنانه بغيظ قائلاً :
- بحق الجحيم لا تتظاهري بأنه ليست لك علاقات مع غير زوجك !
- دعني ارجوك , إنني لست من هذا النوع من النساء . قالت بصوت متهدج.ريحانة
عندما أحنى رأسه عادت ميلاني لتقاوم من جديد بيأس ورعب لكنه تغلب على مقاومتها مرة اخرى بسهولة , منقضاً بفمه على شفتيها يلتهمهما بشراسة بقبلات طويلة آلمتها وأثارتها في آن واحد.
ارعبتها براعته في إثارتها جنسياً , وبدأت تتجمع في حلقها أنات مكبوتة من شدة يأسها وخوفها . وحينما ادركت ان شفتيها سوف تلين تحت وطأة قسوته اخذت تتلوى وترتعش بعصبية في محاولة اخرى يائسة للإفلات منه . كان بدون شك يتعمد استعمال سيطرته عليها ليشعل لهيب الرغبة النائم في اعماقها . بدأ ينجح بذلك فاشعل جسدها واحست بالدوار بتأثير عواطفها الثائرة فتأوهت بيأس :
- ارجوك !
عندما اخذت شفتاه تجول على خديها المشتعلين بدون توقف في بحثها المحموم عن طرف اذنها . واخذ يمر بطرف لسانه فوق العرق النابض عند جانب رقبتها .
كانت اجابته على توسلها ان اطبق مرة اخرى بشهوانية وتملك على شفتيها المنفرجتين واخذ جسده الصلب بالإنخفاض تدريجياً فوق جسدها المرتعش.


الساعة الآن 08:13 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية