منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   شفاه ممزقة - ازو كاوود - عبير الجديدة - عدد ممتاز ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t207075.html)

Rehana 04-09-19 09:42 AM

رد: شفاه مميزقة - ازو كاوود - عبير الجديدة - عدد ممتاز
 
" لماذا فعلت هذا يا توشكا ؟ ماذا تريدين أن تثبتي لنفسك ؟ "
" لا أعلم ربما كنت اطلب بعض الحرية في أعماقي أم ربما كنت أريد أن أؤكد لنفسي إنني أستطيع أن أنال الشاب الذي أريد "
" وهل تيد هو الرجل الذي كنت تريدين ؟ "
" لا إنه لا يعجبنى ولكننى كنت أفكر إنني ربما.. "
" لا يا توشكا يجب أن تجدي رجلاً كاملاً يجعلك تذوبين بين يديه وهو قادر على حمايتك وليس تيد هذا القزم "
ضحكت توشكا لهذا الوصف البغيض الذي رسمه آدم لصديقه تيد .
عاد ا إلى الحفلة الصاخبة وكانت طيلة السهرة تنظر إلى وجوه الجميع و كأنها تبحث عن أحد ما ليكون فارس أحلامها .
عندما إنتهت السهرة عادت توشكا إلى منزلها ثم ألقت نظرة صغيرة على سباستيان ثم دخلت إلى غرفتها لتنام ،وفي الصباح الباكر استيقظت على أصوات العصافير في الحديقة وعرفت إنها تكاد تتأخر على عملها .
" يا إلهى أعتقد إنني نمت كثيراً "ثم تذكرت فجاة أن اليوم هو نهار الأحد ولا يوجد عمل يجب عليها أن تصطحب سباستيان إلى حديقة الحيوانات .
" أوه لقد تذكرت أن اليوم عطلة "
" هل إستيقظت يا سيدتي ؟ " سألتها كلير بلطف.
" نعم ..هل إستيقظ سباستيان ؟ "
" من الفجر وهو يلعب الكرة مع آدم "
" ماذا آدم هنا ؟ "
" نعم لقد جاء منذ الصباح الباكر "
" أين هو ؟ "
" إنه يتناول إفطاره وقد طلب مني أن لا أوقظك حتى ترتاحي قليلاً "
" سأنزل حالاً هل الإفطار جاهز يا كلير ؟ "
" بالطبع يا سيدتي "
و بعد أن سرحت شعرها و ألقت بنظرة فاحصة على ملابسها الصباحية وهي عبارة عن تيشرت و شورت جينز يبرزمن خلاله تضاريس جسدها الجميل النحيف.
عندما وصلت كان آدم يلاعب سباستيان و يحاول أن يجعله يمشى لوحده " إنظرى يا توشكا إنه يمشي لوحده "
" صباح الخير"
" صباح الخير " قال آدم.
" هل نمت جيداً توشكا ؟ " سألها.
" اعتقد هذا .. ماذا تفعل هنا من الصباح الباكر ؟ "
" لقد جئت اصطحبكما في نزهة ما رأيكما ؟ "

Rehana 04-09-19 09:44 AM

رد: شفاه مميزقة - ازو كاوود - عبير الجديدة - عدد ممتاز
 
" أنا .. أنا كنت سأصطحب سباستيان إلى حديقة الحيوانات "
" حسناً نستطيع أن نزورها معاً "
" لا .. أعني نعم كما تريد "
" ما بك ألا تريدينني أن أذهب معك ؟ "
" نعم أريد هذا ولكنني كنت افضل أن اصطحبه بسيارتى ، الا يوجد لديك صديقة تقضي معها النهار يا آدم "
" لا لماذا تقولين لي هذا ,إذا كنت تريدين أستطيع أن أستغني عن سيارتي ونذهب بخاصتك ما رأيك ؟ "
" نعم أفضل هذا ,أريد أن يرى سباستيان سيارة والدته "
" حقاً هذا ما كنت تريدين توشكا ، لماذا أراك حزينة ومرتبكة و كأنك تخافين من سيطرتي عليك "
" لا .. لا... ربما ولكن الآن ألا تريد أن تتناول طعام الإفطار "
" بلى هيا ... "

نهاية الفصل

Rehana 04-09-19 09:45 AM

رد: شفاه مميزقة - ازو كاوود - عبير الجديدة - عدد ممتاز
 
الفصل الثاني عشر

عندما توجها إلى طاولة الإفطار أخذت كلير سباستيان من يده و توجهت به إلى غرفته كي تقدم له بعض الفواكه.
" ما رأيك يا آدم سأقوم بنزهة إلى بعض الدول العربية "
" رائع متى ستحجزين ؟ "
" ربما غداً ان الرحلة تبدأ بعد أسبوع وهم يحضرون لها ويجب أن أحجز من الغد "
" حسناً هل تريدين أن احجز لك مكاناً ؟ "
" لا, أستطيع أن أفعل هذا بنفسي " ثم صمتت قليلاً وحدقت به.
" ما بك لماذا تنظرين إلى هكذا ؟ "
" لا أعلم أشعر وكأنني سأشتاق لك يا آدم "
" وأنا أيضاً وسباستيان ماذا ستفعلين من أجله ؟ "

Rehana 04-09-19 09:49 AM

رد: شفاه مميزقة - ازو كاوود - عبير الجديدة - عدد ممتاز
 
" سأتركه بعهدتك وعهدة كلير هل يزعجك ؟ "
" لا بالطبع فأنتي لن تغيبي أكثر من أسبوع "
" لا يا آدم أن الرحلة تستغرق شهر أو ربما شهران إنها رحلة مفتوحة يستطيع المسافر أن يمد سفره متى شاء "
" ماذا ؟ شهران ! هل أنتي مجنونة تريدنني أن أنتظر شهران غيابك "
" وماذا في الأمر يا آدم هل أنت حبيبي وعشيقي كي لا تستطيع الإنتظار أنت لست سوى شقيقي "
" نعم .. نعم و لكنني لا أستطيع أن أعيش بدونك هذه المدة الطويلة "
" ما بك يا آدم أنت تتكلم معي و كأنني فتاتك "
" اعني و... النادي "
" لا بأس تستطيع أنت أن تحل مكاني لبعض الوقت "
فكر آدم ملياً إنه لا يستطيع العيش بدونها لماذا ياترى هل من المعقول أن يعشق الأخ شقيقته ؟
" هيا ألا تريد الذهاب إلى حديقة الحيوانات اعتقد أن سبستيان قد جهز نفسه "
" لا ليس الآن توشكا إنظري إلى الشمس إنها حادة جداً أحب أن اذهب معك إلى البحر ما رأيك؟ ولندع نزهة الحديقة إلى ما بعد الظهر "
فكرت توشكا بالأمواج التي إحتضنتها في المرة السابقة وعرفت أنها ستكون سعيدة جداً لو ذهبت خاصة بسيارتها الجاكوار.
" حسناً لندع مشوار الحديقة إلى ما بعد الظهر دقائق و سأستعد للذهاب إلى البحر "
" لا تتأخري "
نهضت توشكا و كان آدم يراقب جسدها بإهتمام ثم قال لها:
" لقد نحفت كثيراً و اصبح جسدك مثيراً جداً توشكا و أنا اكاد أجن عندما أنظر إليك فكيف الشباب الآخرين "
" لا تنسى أنك شقيقي يا آدم وكفاك تغزلاً بي "
عادت توشكا إلى غرفتها و ارتدت مايوه بيكينى ذهبي اللون وارتدت فوقه روب خاص بالسباحة وانتعلت حذاء مطاطياً يساعدها في السباحة وعادت إلى آدم الذى كان ينتظر بفارغ الصبر .
" هل إنتهيت ؟ " سألها بلطف.
" نعم هيا لقد أخبرت كلير إننا ذاهبان للبحر "
انطلقت الجاكوار بسرعة مجنونة تقودها توشكا " هل أنتي مجنونة يا حبيبتي هيا خففي من سرعتك قليلاً "
" لا تخف يا آدم أنا ماهرة بالقيادة ان العمل الوحيد الذي أفادنى به ناف هو تعليمي القيادة "
" ولكن ليس الآن نحن ذاهبان لنمرح وليس لنموت "
" هل أنت خائف ؟ "

Rehana 04-09-19 09:49 AM

رد: شفاه مميزقة - ازو كاوود - عبير الجديدة - عدد ممتاز
 
" لا أنا خائف عليك من أجل سباستيان إنه ينتظرك لا تنسي هذا هو ينتظر عودة والدته "
تذكرت توشكا أنه عليها أن تسير على مهل من أجل سباستيان لأن حياتها له فقط.
خففت سرعتها وعندما وصلت إلى المكان الذى سبحت فيه منذ مدة توقفت على حافة الصخور .
" لماذا توقفت هنا ؟ " سألها آدم.
" انظر ألا ترى أن السباحة هنا جميلة جداً "
" هل سبحت هنا قبل الآن ؟ "
" نعم عندما قدت الجاكوار لأول مرة مررت من هنا و اعجبنى المكان إن السباحة فيه بين الأمواج رائعة ومثيرة تشعر وكأنك تمارس الحب مع البحر "
" هل فعلت حقاً هذا توشكا ؟ "
" نعم "
" لقد سبحت وحيدة في منطقة مثل هذه مقطوعة لا أحد فيها ؟ "
" نعم ولأنه لا يوجد أحد ليزعجني ففضلت أن أسبح لوحدي "
" ألا تخافين من أحد ما ؟ "
" ربما و لكن الفسحة مضت دون أية حوادث "
" هيا أنت فعلاً أصبحت مجنونة "
ثم ترجلا من السيارة وحمل آدم حصيرة من القش ومنشفتان . فرد الحصيرة على الرمال الدافئة وفتح الشمسية الملونة بألوان قزح فوقها وعلق على جوانبها المناشف .
نزعت توشكا الروب عن جسدها وبان ذلك الجسد البرونزى المثير .نظر آدم إليها وكأنه لأول مرة يرى إمرأة بهذا الجمال " أنت جميلة جداً توشكا "
" شكراً لك هذه المرة الأولى التي تراني فيها عارية ... أعني بالمايوه "
" لا لكنها المرة الأولى التي نكون فيه لوحدنا "
لم تلاحظ توشكا ما قال آدم ولم تعرف مقصده ولم تخف ولم تفكر بأن هناك شيء خطير سيحدث الآن .
ركضت وكان آدم لا يستطيع أن يميل نظره عنها ثم فجأة نزع ملابسه وتبعها وهو يركض خلفها .
غاصت بين الأمواج وحضنتها بلطف وسبحت حتى الأعماق وكان آدم لا يفارقها عندما تسبح يسبح خلفها وعندما تغوص يغوص معها حتى اقترب منها كثيراً.
" أنت تجيدين السباحة بمهارة "
" و أنت أيضاً ، مابك يا آدم و كأنك أول مرة تراني أسبح فيها "
لم يتفوه بكلمة واحدة, فقط اكتفى بالنظر إليها بنظرات غريبة لم تفهم مغزاها ومعناها .
ضحكت واستمرت باللعب معه بين الأمواج وعندما عادا إلى الرمال كانت الأمواج تدفع بتوشكا إلى الشاطئ وهي تتدحرج بينما تقع تارة وتقوم أخرى و كان آدم يساعدها على النهوض وهو ممسك بذراعها " هيا قومي يا حبيبتي "
ثم لامست يداه جسدها وحضنها بلطف ولم تنتبه توشكا إلى لمساته هذه .

نهاية الفصل


الساعة الآن 10:28 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية