منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t206935.html)

Rehana 15-07-19 08:59 AM

رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الخامس )
 
بينما يكشف عن ظهرها . لم يكن هذا زياً لرقصة الفلامنغو ولكنها سبق وظهرت به على شاشة التلفاز في الولايات المتحدة . ومازالت تظهر به الآن كزي في بعض المناسبات الاجتماعية , كان ثوباً يذكر المشاهدين بالصورة التي تركتها على المسرح.
كانت تشعر بشعرها المسترسل على ظهرها العاري , وهي تتجه نحو الباب , وذكرها هذا بأصابع ريكاردو على ظهرها عندما راقصها . وعبس ميكيل عندما رأى ثوبها . وقال " لا تنسي أن تعرجي "
ابتسم اميليو وهو يقول " إنني معجب بثوبك هذا على الدوام. لماذا عليك ان تعرجي؟"
فقال ميكيل باختصار " إنها لا تريد ان ترقص" واخذت ماريا تنظر الى الأمام من خلال زجاج السيارة وهم في طريقهم إلى لوس اركوس. كان شقيقاها في المقعد الخلفي يتحدثان عن الحفلة . وعندما كانا يوجهان إليها اسئلة ما او تعليقات , لم تكن تجيب . لم يصرا على تلقي اجوبتها . ذلك انها تكون غالباً , هادئة بعد الانتهاء من حفلاتها , اذ تظل مستغرقة في اجواء دورها .
غداً, سترحل عن هذا المكان , ولكنها الليلة ما زالت لاجيتانا.
كان الوقت منتصف الليل تقريباً حين دخلت مطعم لوس أركوس مع شقيقيها . وحالما دخلت الغرفة وقعت عيناها على ريكاردو الذي هب واقفاً ساعة رؤيتها . وشدت هي على ذراع ميكيل وقد اغمضت عينيها شبه اغماضة , كانت هذه آخر حفلة لها في ماريدا . وغداً سيكون نهاية ايام الكرنفال حيث ستترك هي ماريدا وريكاردو.منتديات ليلاس
وشعرت بنفسها وكأنها تنزلق على أرض الغرفة . وسارت في أثر رئيس الندل ويداها على ذراعي شقيقيها . وتوقف الحضور عن الحديث حين مرت . واعاد إليها الصمت الذي ساد الحضور , مشاعرها وهي على خشبة المسرح .
تمتم ميكيل " تذكري كاحلك"
اجابت دون ان تنظر اليه " نعم "
تقدم ريكاردو يمسك الكرسي لها لكي تجلس , جلست وهي ناظرة إلى الأمام, وعندما احتكت يده بظهرها العاري لم تكد تشعر بشيء .
جلست إلى يمين ريكاردو . بينما ميكيل جلس امامها . وجلس اميليو إلى جانبها وإلى يمينه ابنة اخت السيد ديسكانسو . اما باقي المدعوين فكانوا السيد ديسكانسو نفسه ,محافظ المدينة وزوجته , الدكتورة كاثرين جينان عالمة الآثار وزوجها الأسمر الوسيم جوان كورسيكا الذي كان قد وصل من باريس بعد ظهر ذلك اليوم.
سمعتها ماريا تقول للمحافظ " لقد تزوجنا في شهر آب الماضي, وكان من حسن الحظ ان حضرنا احتفالات الكرنفال هنا في ماريدا"
ورأت ريكاردو يعبس وهو يسمع صوتها من آخر المائدة . هل كان صحيحاً انه كان يريد تلك الشقراء لنفسه؟
سألها بهدوء" بم تفكرين؟"
واخذت تنتقل بنظراتها لتحجب أي شيء ممكن ان يراه .

Rehana 15-07-19 08:59 AM

رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الخامس )
 
لقد تعمد تنظيم أماكن جلوس المدعوين بنفسه, اميليو إلى جانبها ليركز مشاعره على فتاته الجميلة , وزوجة المحافظ على يسار ريكاردو , وقد بدا اعجابها بميكيل الذي كان إلى جانبها , هذا كله جعل ريكاردو وماريا بمعزل عن الآخرين . وعندما حملت نفسها على النظر إليه , شعرت وكأن سلكاً كهربائياً يسري في ظهرها .منتديات ليلاس
وعاد يسألها " بم تفكرين ؟"
فأجابت "أفكر في ان ايام الكرنفال ستنتهي هذه الليلة ولا شيء غير ذلك"
فقال " هل عليّ ان اصدق ذلك؟"
فقالت بهدوء" يمكنك ان تصدق ما تريد , فتلك هي العادة في المسارح , إذ يقرأ الجمهور ما يريدون في حركات الفنانة"
فقال " وهل هذا اداء مسرحي؟"وانحدرت نظراته إلى صدر ثوبها المقفول , ثم انتقلت إلى الحلقات التي تظهر بها على المسرح والتي ما زالت في اصابعها.
لاحت على شفتيها ابتسامة الغجرية وهي تقول " إنه كذلك طبعاً , يجب ان تخبرني إذ كان الإداء جيداً "
رفع كأسه نحوها بشكل تهكمي متمتماً " إنك لست بحاجة إلى جواب لهذا, يا لاجيتانا"
رفعت هي كأسها إلى شفتيها ورشفت منه قليلاً , كما فعل هو.ريحانة
نظر اليها قائلاً بصوت منخفض " أرقصي معي"
قالت " هل نسيت الألم في كاحلي ؟" ولم تكن متأكدة من انه سمعها , وإن لم يبد هذا مهماً.
فقال وهو ينهض واقفاً ويمد يده إليها " إنني لم أنسى شيئاً "
وتحركت ذراعها وألقت يدها في يده وهي تضع كأسها جانباً وتنهض ببطء وكأنها تسير على إيقاع موسيقى بطيئة . وقفت وهي تتنفس بعمق , وضع يدها على ذراعه , ثم استدار متوجهاً نحو حلبة الرقص .منتديات ليلاس
وتصلب جسدها وهو يمد ذراعيه ليعانقها تحضيراً للرقص. وقال بلطف " لقد ابتدأ الرقص يا ماريا . هل أنت مستعدة ؟"
شعرت انها وريكاردو على خشبة المسرح , بينما بقية الحضور حولهما . وقالت " إن تمهلوا قليلاً قبل التصفيق , فسيكون مشهداً جيداً"
فقال " اطمئنك إلى انهم سيفعلون ذلك"
كانت الغجرية هي التي دخلت بين ذراعيه , لقد كانت تعتبر نفسها على خشبة المسرح تؤدي دورها بأمانة . إن هذا رقص عادي لا بأس به إن هي اسلمته قيادها في اثناءه. ويمكنها ان تبادله النظرات بينما الأنغام تملأ الجو. قادها إلى الحلبة باحترام وتحفظ اسبانيين . وكانت عيناه إذا ما التقتا بعينيها تتدفقان بالعاطفة المحمومة, فتتجاوب معها لمساته ليشعرها ذلك برغبته العارمة رغم كل تحفظ .
عندما توقفت الموسيقى , تركها من بين ذراعيه ليبقى جسدها مرتعشاً.
وقال لها بالاسبانية " شكراً يا سينيوريتا "
اجابت " شكراً يا سنيور"

Rehana 15-07-19 09:00 AM

رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الخامس )
 
وقابلها شقيقها ميكيل وهما في طريق العودة إلى المائدة, وانحنى لهما وقد بان الغضب في عينيه إذ التقت نظراته بنظرات شقيقته , وقال آمراً" فلنرقص يا ماريا"
شعرت ماريا بيد ريكاردو مرة اخرى على ظهرها وهو يدفعها بين ذراعي شقيقها ليبتعد بها هذا دون ان تتمكن من النظر خلفها , ولكنها ظنت انه لم يعد يراقبها, إذ عاد إلى المائدة بين ضيوفه .
وقال ميكيل بغضب " هل كاحلك احسن ؟" فهزت كتفيها وهي تتبع خطواته في الحلبة وقال لها " أية لعبة تلعبينها ؟ أتعرفين ما الذي يريده منك؟"
وأشاحت بوجهها عن وجه اخيها الذي بدا عليه الإتهام. ولوحت لها امرأة تجلس على إحدى الموائد , فابتسمت لها ماريا , ولم تجب عن سؤال اخيها .ريحانة
عاد اخوها يقول " لقد طلبت منك ان تدعي ألماً في كاحلك , بعد ان قلت إنك لا تريدين الرقص معه"
فقالت بصوت اجوف" هذا لا يهم فأنا راحلة غداً. لقد قلت بنفسك ان ليس ثمة ضرر من التحدث اثناء العشاء , وكذلك من رقصة او اثنتين "
تصلب فكه وهو يقول " إنه يريدك "
فهزت كتفيها قائلة " إنه ليس الأول, كما قلت أنت "
وأدارها ميكيل ليتفاديا الإصطدام مع شاب وعروسه يرقصان وهو يقول " لم اتوقع منك تلك النظرات التي كنت توجهينها إليه , وقد فهم هو الدعوة "
فهزت رأسها قائلة " إنني لم افعل ذلك " ولكن تسارع دقات قلبها أخافها.منتديات ليلاس
وعبس ميكيل في وجهها , وهو يتطلع إليها بنظرة ثاقبة , ثم قال " هل هذا الرجل مختلف عن غيره بالنسبة إليك ؟ هل لديك شعور خاص نحوه يا ماريا ؟"
فقالت وهي تعض على شفتها " كلا, كلا" وكادت ان تتعثر لولا ان امسكها من ذراعها وقال " سأتحدث إليه"
فقالت وقلبها يخفق " كلا . كلا يا ميكيل ما دمنا راحلين غداً . هذا لا يهم , إنني..."
فقال " لكنه قد يتبعنا"
فهزت رأسها قائلة "كيف يمكنه ذلك وهو لا يعرف اين نسكن؟"
قال " ربما ستخبرينه أنت إذا طلب منك ذلك, لقد راقبتك وأنت ترقصين معه, ربما تريدين منه ان يلحق بك"
قالت " كلا" ولكن ميكيل لم يبد عليه انه سمعها . وفجأة , تجهمت ملامحه وقال بصوت اجش " إذا كان الأمر كذلك يا ماريا فإنني سأتحدث إليه"
واذا هو تحدث إلى ريكاردو فسيقول له بكل وضوح ان ماريا كونسرتا لا يلاحقها إلا رجل شريف القصد.
قالت بحدة " ميكيل إنني لا اريد زوجاً, لا اريد أي رجل"
ولأول مرة ينظر إليها بشك.
وصل الطعام في اللحظة التي اعادها فيها ميكيل إلى مقعدها . ادركت انها كانت حمقاء , لقد رقصت معه وكأنها ترقص على المسرح , لتبادله النظرات الواعدة دون كلام.
كان ريكاردو رجلاً يريدها لليلة , لقد أشار إلى انه سيقدم إليها الماس إن كانت جيدة جداً.

Rehana 15-07-19 09:01 AM

رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الخامس )
 
وكان وجهها يشتعل وهو ينظر إليها قائلاً " ما هي الأفكار التي جعلت وجهك يبدو بهذا الشكل؟"
قالت " لا شيء "
ملأ كأسها مرة اخرى , وشرب عندما شربت , ثم قال " سنرقص مرة اخرى عندما تعزف الموسيقى "
فقالت " لا اريد ان ارقص مرة اخرى " لكنها ادركت من عينيه انه لم يصدقها .
لقد كان في ملابس للسهرة هذه الليلة . ولكنها كانت ما زالت تراه ريكاردو المادي الملابس الذي كان معها بعد الظهر. لقد كان في إمكانهما ان يرقصا في تلك المنطقة الأثرية بجانب البحيرة العميقة القديمة , لو انها سمحت لموسيقى التاريخ بأن تعزف في مشاعرها . لقد كان الخطر الحقيقي هناك , حيث لا يراهما سوى الاشباح.منتديات ليلاس
وارتشفت الشراب شاعرة بخفقات قلبها تزداد . وسألتها زوجة المحافظ من الجانب الآخر للمائدة " هل سترحلون الآن بعد ما انتهت ايام الكرنفال ؟"
فأجابتها ماريا وهي تشعر بالسرور لتحويل نظراتها عن ريكاردو " نعم , وسنستريح في منزلنا عدة اسابيع قبل ان نبدأ العمل بالعقد التالي"
وعادت تسألها " لقد فهمت انكم تعيشون على شاطئ البحر"
فأومأت ماريا برأسها موافقة.
فقالت المرأة بازدراء " أهو سر ؟ لقد قرأت ابنتي في مجلة ان ليس ثمة من يعرف اين يوجد منزلكم "
ومع ان المرأة كانت مصرة على ان تعرف , فإن ماريا رفضت ان تكشف لها عن مكان منزلها . فهذه لم تكن المرة الأولى التي تتبادل مثل هذا الحديث مع الآخرين , مما جعلها تعرف كيف ترد السائل بأدب. وهذه المرة كانت تعرف ان ريكاردو مرهف سمعه لما تقول , متذكرة ما سبق وقال من انه سيعثر عليها اينما كانت .منتديات ليلاس
وتدخل ميكيل في الحديث, يساندها بقوله لزوجة المحافظ "إن عندي طفلة, وقد اتفقت وزوجتي على تنشئتها نشأة عادي بعيدة عن الاضواء , كما ان ماريا تجهد نفسها في العمل وتحتاج الى الراحة بعد فراغها"
وسأل ريكاردو ماريا " ماذا تفعلين في اوقات فراغك ؟"
قالت وهي تزيح طبقها " إنني امضي اوقاتي مع أسرتي خصوصاً ابنة اخي, كما انني أقوم بالتدريب مع اميليو "
فقال " حدثيني عن ابنة اخيك"
واسترخت قليلاً وهي تحدثه عن ابنة اخيها البالغة من العمر خمس سنوات وآخر مغامرة لها حين صممت على أن تقوم بالغناء والتمثيل بين اطفال القرية مصحوبة بصديق صغير ليعزف لها على القيثارة .منتديات ليلاس
فسألها متفكهاً " إنها إذاً ليست طفلة عادية "
فابتسمت بدورها وهي تجيبه " ليس تماماً, ذلك أننا نقوم بتدريباتنا في غرفتنا , وذلك بحضور الطفلة نيتا التي تحب ان تتفرج علينا. إنها طفلة فاتنة متقلبة المزاج, ربما لأنها مدللة , مع ان ميكيل وزوجته في منتهى الصلابة معها احياناً . ولكنك تعرف , لقد كنا دوماً أسرة موسيقية بدءاً من أبي, وكذلك نحن نشأنا على ذلك إذ كنا نعمل معه في الحفلات"

Rehana 15-07-19 09:02 AM

رد: 509 – رقصة الغجرية - فانيسا غرانت - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الخامس )
 
وضع كأسه من يده وهو يقول " وطبعاً ليس للقرية التي تقيم فيها الطفلة نيتا حفلاتها الغنائية أي اسم"
قالت بشبه ابتسامة " هذا صحيح , إنها قرية دون إسم"
فقال " ولكنك سترقصين معي مرة اخرى ؟" فأجابت وقد علا خفقان قلبها " الليلة , نعم , ولكنني راحلة غداً"
قال " ولكنك ستبدأين العمل في مدينة مكسيكو الشهر القادم أليس كذلك؟"
ابتعلت ريقها ثم سألته " وهل ستكون هناك؟"
اجاب " ربما ".منتديات ليلاس
ولكنها لم تصدقه , إنه لا يدرك مقدار الجنون في أن يلاحق رجل مثله فتاة اعجبه رقصها على المسرح .
وعادت الموسيقى للعزف, فوقف يمد يده إليها . وانسابت معه إلى الحلبة . لم يكن ثمة طريقة تكبح فيها جماح نفسها . كان ميكيل على حق, فهذا الرجل كان خطراً عليها , ويجب ألا تتبادل النظرات معه اثناء الرقص. إنها تحس بيده على ظهرها وبحرارة جسمه الذي لم يكن يبعد عن جسمها بأكثر من سنتمترات قليلة.
لم تكن تريد قرباً كهذا منه . ولكنها لم تستطع ان تكبح احاسيسها وهي بين ذراعيه . لو انه مر بيده على ظهرها العاري لأشاحت بعينيها عن عينيه , ولكنه كان شديد الحرص على عدم التجاوز حدوده في عناق المراقصة العادي. نظراته فقط .. وتلك الحرارة المنبعثة من جسده , هي ما بعث التوهج إلى وجهها وسائر انحاء جسدها.
وتمتم " إن الجو أكثر إنعاشاً وبرودة على الشرفة "
واخذ يستدير بها بخفة , وادركت هي ان لرقصه معها هدفاً, وانهما يتجهان بشكل غير مباشر ناحية الابواب تلك التي تقود إلى الشرفة .
فقالت كاذبة وهي تحدق فيه " لا اشعر بالحر"
قال " ولكنني أنا اشعر بذلك"
فأبتلعت ريقها , ونظر إليها هو نظرة ذات معنى جعلتها تعض شفتها وهي تنظر حولها .
قال محذراً " إذا كنت تفكرين بالتواري عني , فإنني سأقبلك قبل ان تقومي بذلك"
قبلة واحدة ... واخذت تتخيل قبلته كما سبق وتخيلتها على الشاطئ . كان في ذلك الوقت ممسكاً بيدها . والآن , هاهي ذي تلقي بيدها في يده وهو يراقصها .ريحانة
وقالت تحذره " لن تكون هذه الشرفة مختلفة عن تلك التي في حفلة السيد ديسكانسو . أنا لا اريد ..."
قال وهو يديرها بيده يقربها من تلك الأبواب" إنها أفضل عن لا شيء . لقد سبق واخبرتك تلك الليلة بأنني اريدك"
قالت " وأنا ..."
وأحنى رأسه قائلاً بصوت خافت " إن عواطفك التي كنت تكبتينها اثناء ارتدائك زي السائحة تلك العواطف تحرقني الآن "
فهمست "ولكن ثوبي هذا هو زي خاص كذلك"
وقادها خلال الأبواب المفتوحة , وشعرت بنسيم الليل البارد يداعب ظهرها العاري.
وقال وهو يتنفس بعمق فوق شعرها " هو ذا أنت نفسك الآن , هكذا احلم بك دوماً"


الساعة الآن 08:22 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية