منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 511 - موعد مع الحب - جسيكا ستيل - قلوب عبير دار النحاس ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t171500.html)

Rehana 08-02-12 10:22 PM

عندما رافقها آيفو الى باب المنزل شكرته باللغة التشيكية بحرارة كما القت بالتحية بنفس اللغة الى زوجته مدبرة المنزل وهي تبتسم وذلك في نفس الوقت الذي فتح فيه الباب، بادلتها مدبرة المنزل تحيتها مبتسمة، ولكن حركة ماجعلت فابيا تستدير والابتسامة مازالت على فمها لتواجه فين جاغدوسك بأناقته التامة وحياها بلطف بينما كانت مدبرة المنزل تختفي من المكان :
- مساء الخير يافابيا.
وأخذت نظراته تنتقل من شعرها الذهبي الطويل الى ملامحها ، الى بشرتها الرائعة الى ثوبها الصوفي الليموني اللون بكميه الطويلين والذي كان يبرز جمال انوثتها لتستقر اخيراً على حذائها ذي الكعب العالي.منتديات ليلاس
اجابته قائلة:
- مساء الخير ياسيد غاجدو...
نظر اليها رافعاً حاجبيه مما جعلها تستدرك قائلة:
- يافين.
وهنا شاهدت شبه ابتسامة على فمه قبل ان يمسك بمرفقها ويقودها الى غرفة الجلوس.
كانت غرفة رائعة يتجلى فيها الذوق ، ذات سقف عالي واثاث ممتاز قامت في أنحائها طاولات اثرية .منتديات ليلاس
قال:
-اجلسي ريثما احضر لك شراباً.
وأشار الى احد مقعدين مستطيلين مريحين كانا في تلك الغرفة وهو يتابع :
- ماذا تريدين ان تشربي؟.
وسار نحو طاولة المشروبات بينما جلست هي على المقعد الذي كان مريحاً الى درجة لم تكن تتصورها.
اجابت :
- أريد بعض عصيرالبرتقال من فضلك.
وعندما احضره ووضعه على منضدة بجانبها قالت له:
- انني شاكرة لك دعوتك هذه.
اجابها:
- إن في هذا سروراً لي. ومن ثم الى حين حضور مدبرة المنزل لتخبرها ان العشاء بات جاهزاً بقي يتحدث اليها في شؤون شتى لاتمت بصلة الى السبب الذي احضرها لأجله الى هذا المكان ، وهو المقابلة ، كما انها من ناحيتها ، وجدت ان في مقاطعته لكي ادخل في ذلك الموضوع ،ثم تنهال عليه بعشرات الاسئلة.ريحانة
منتديات ليلاس
وجدت في هذه الطريقة شيئاً من عدم الذوق خاصة في هذه الغرفة الفخمة التي لم تكن مكتباً او مكاناً للعمل ، وهكذا ارجأت اسئلتها رغم انها وجدت نفسها دون ان تدري تستفيض بالحديث عن عشقها للموسيقى وخصوصاً مؤلفات الموسيقارالتشيكي ( جانا سيك).منتديات ليلاس
في الحقيقة كانت فابيا لا تزال تتساءل عن الطريقة التي جعلها فين تتحدث عن الموسيقى عندما انتقلا الى غرفة الطعام المماثلة في الروعة لغرفة الجلوس ، وقبل ان تجد الجواب لذلك كانت مدبرة المنزل تدخل لتقدم الطعام الذي وجدته لذيذاً جداً، وهكذا انصرف ذهن فابيا الى امور اخرى.
قالت تحدث مضيفها :
- ان هذا الطعام لذيذاً جداً.

Rehana 08-02-12 10:23 PM

وعندما نظر اليها بمنتهى الرقة والدماثة بحيث لم يكن ثمة أثر لذلك التجهم الذي كان يكسو ملامحه عندما رأته في السيارة وقت الغداء شعرت بأنها يجب ان تأتي على ذكر الموضوع فتابعت تقول:
- ان هذا يجعلني في غاية السرور لكوني تناولت غداء خفيفاً هذا النهار.
استحالت نظرته الى البرود والهدوء وهو يقول :
- اظنك تناولت الغداء مع سكرتيري.منتديات ليلاس
اجابت:
- لقد قابلته صدفة في الطريق وقد تكرم بدعوتي الى الغداء ، فهو انسان ودود جداً.
قال بلهجة جافة :
- هل نظرت مؤخراً الى صورتك في المرآة؟.
وشعرت فابيا بالزهو في اعماقها اذ شعرت بأن في كلامه هذا إطراء لها ، ولكن هذا الشعور سرعان ماخمد عندما ادركت في نفس الوقت انه يعرف نوايا لابور اوتدراس الذي يلاحق بغزله من لا تملك حتى ربع ماتملكه هي من جمال.
قالت تدافع عن نفسها وهي تتمنى تقريباً لو انها لم تأت على ذكر ذلك الغداء:
- إنه لم يحاول ان يغازلني طوال الوقت ، لقد سرنا طويلاً ، واخبرني انه سيريني منظراً رائعاً ، ولكن المطر ابتدأ ينهمر و....
قاطعها :
- ماذا قال لك ايضاً.
منتديات ليلاس
وكانت تحاول ان تنسى عادته تلك في مقاطعتها على الدوام.منتديات ليلاس
نظرت اليه بدهشة وقد افزعتها نظرته الحادة وحالاً ادركت انه يفكر في انها استجوبت سكرتيره عنه هو شخصياً فتصاعد الدم الى وجنتيها وهي تقول بحرارة:
- لا شيء.
وزداد فزعها عندما خطر لها ان هذا هو ماكان سبب غضبه عندما رآها معاً، واندفعت قائلة وقد اثارها ان يظن بها هذا .
- عجباً ، لايمكن ابداً ان افكر في ان اسأله أي شيء عنك.منتديات ليلاس
سأله ببرود وقد بان الغضب في عينيه:
-ألا تفعلين ذلك؟.
اجابت مؤكدة:
- كلا، طبعاً.
وكانت ماتزال غاضبة وعندما بقيت عيناه في عينيها تتأملان فيهما ودت من كل قلبها لو تعرف مايفكر فيه.ريحانة
انقطع حبل افكارها عندما دخلت مدبرة المنزل تحمل مزيداً من الطعام وتتبادل بعدة الكلمات مع فين. استطابت فابيا طعم الفطر مع اللحم مما اعاد اليها توزانها النفسي، وسألته :
- مااسم هذا النوع من الطعام؟.
اجاب بلطف:
-لقد طلبت من اديتا ان تطبخ هذا النوع لأنني توقعت انه سيعجبك، إنه عبارة عن نوع بسيط من ..
وذكر اسماً طويلاً معقداً يبلغ عدة كلمات وذلك بلغته التشيكية جعل فابيا تفكر في انها تحتاج الى اسبوعين كي تحفظ هذا الاسم.ريحانة
سألها:
- هل اعجبك نوع هذا الطعام؟.
اجابت :
- جداً.
ولكنها كانت لا تزال مستاءة لتفكيره في انه من الممكن لها ان تتجسس عليه وذلك بتوجيه اسئلة عنه لسكرتيره.
اخيراً انفجرت قائلة:
- ان المرة الوحيدة التي ذكرت اسمك فيها كانت حين اخبرته بأنني جئت الى هذه البلاد كي اجري معك مقابلة.منتديات ليلاس
قال ببطء:
- لا ادري هل اعتبر كلامك هذا مدحاً ام ذماً.

Rehana 08-02-12 10:25 PM

تملكها الغيظ وشعرت بالكره للرجال ذوي الحنكة والدهاء، هل تراه يريد القول ان هذا قد يكون من باب التهيب لشأنه ، ام لأنه لا يستحق ذكراً اكثر من مرة اثناء الغداء؟
تعبت من محاولة التعمق في هذا الأمر، فقالت :
- على كل حال، لقد دهش لابور في البداية، وأنا متأكدة من عدم وجود مكر في دهشته تلك، دهش إذعلم انك وافقت على تلك المقابلة ، ولكنه مالبث ان لان قلبه فقال ان طلبي ذاك للمقابلة كان مدوناً في مفكرة مكتبك، ولكن لم ينتبه اليه احد.
وشعرت فابيا بالارتياح بعد اذ افضت مابصدرها ومع ذلك فإن تلك النظرة الغامضة مازالت تلوح في عيني ذلك الرجل ، وعادت مرة اخرى تتمنى لو استطاعت ان تقرأ افكاره.منتديات ليلاس
كان تعليقه الوحيد هو قوله:
-ولكن لابورا وندراس هو سكرتير من الدرجة الاولى.منتديات ليلاس
انطلقت اجراس الإنذار في رأسها حين قال:
- وأنا متأكد يافابيا انك انت صحفية من الدرجة الأولى كذلك.
وكان هذا رهيباً ولكنها عادت ففكرت في أن هذه مناسبة جيدة للدخول في موضوع المقابلة وتوجيه الأسئلة وعاد هو يسألها:
- هل أنت في هذه المهنة منذ مدة طويلة؟.
ياللمصيبة ، ماالذي يجب ان تفعله الآن ؟ وودت من كل قلبها لو لم تخبره انها في الثانية والعشرين فقط ، واجابت متعلثمة :
- إن...كان ذلك منذ... منذ تركت المدرسة.
وشعرت بجسدها يتوهج حرارة خوفاً من أن يسألها عن خبرتها في عالم الصحافة.
سألها :
- أتستعملين الاختزال؟.
تساءلت ، أما كان عليها هي ان توجه اليه هذا السؤال، لكنها اجابته :
- إنها طريقتي.ريحانة
واستعدت لكي توجه اليه بعض الاسئلة بدورها مما سجلته في ذاكرتها ،وابتسمت اولاً ولكنها وجدت انه جدد سؤاله التالي اسرع منها.
سألها :
- تطبعين على الآلة الكاتبة طبعاً؟.
وفجأة شعرت فابيا بألم في معدتها ، ماذا تفعل لو انه قدم اليها آلة كاتبة لتطبع عليها اجوبته؟.
استطاعت بشكل ما ان تتمالك نفسها وقالت:
- طبعاً.
وأضافت بسرعة:
- ولكنني افضل دوماً ان ادون المقابلات بخط يدي.منتديات ليلاس
كانت ماتزال تتساءل عما إذا كان ثمة حاجة لأن تضيف شيئاً لهذا الجواب، عندما أدار فجأة دفة المحادثة ليسألها بغتة:
- هل أنت متزوجة؟.
أجابت فوراً :
- كلا.
منتديات ليلاس
وحالاً ادركت غلطتها ،ذلك ان من المفروض انها كارا وكار متزوجة ، وكان ينبغي لها ان تقول، نعم ولكن الأوان فات الآن ، ولابد ان كارا ستفتك بها لو افسدت كل شيء الآن ، وفكرت اخيراً ان كارا ، على كل حال مازالت تستعمل اسم اسرتها ، وبالتالي فإن هذه ليست غلطة كبيرة ،وهكذا تجاوزت عن غلطتها هذه لتوجه اليه سؤالاً نبع من تفكيرها الخاص ولا دخل لقائمة الاسئلة تلك به وهو :
- هل أنت متزوج؟.
هز رأسه نفياً وهو يقول:
- كنت أقوى من الإغراء بذلك.
وعندما اخذت فابيا تفكر في انه لابد هناك نساء كثيرات يأسفن لذلك سألها:
- هل لديك حبيب؟.
اجابت :
- لي اصدقاء فقط.ريحانة

Rehana 08-02-12 10:28 PM

قال باسماً :
- وهذا يفسر حضورك الى تشيكو سلوفاكيا وحدك في الإجازة ، أعني إجازة مع العمل.
وعندما جعلتها عودة ابتسامته الساحرة شبه غائبة عن الوعي ، عاد يقول:
- لقد ذكرت لسرتيري امس انك كنت تتمنين ان تري مناطق من بلادي ، فهل في ذهنك منطقة معينة؟.
قالت بعد ان ذهبت الكراهية لدهائه ذاك من نفسها لتحل محلها المودة :
- احب ان ارى براغ العاصمة ، طبعاًوكنت افكر في ان اذهب بسيارتي الى كارلوفي الى ...
وتوقفت فجأة ، كيف لها ان تنسى شيئاً مهماً كهذا؟ وهتفت:
- سيارتي؟.
على كل حال فقد دخلت مدبرة المنزل غرفة الطعام وتوقف الحديث لحظة اثناء تغيير المرأة للأطباق المستعملة بأطباق نظيفة ، ولاحظت فابيا ان فين تبادل مع المرأة عدة كلمات سارة ابتسمت بعدها هذه وتركت الغرفة. منتديات ليلاس
على كل حال ، فقد صممت على ان لا تنسى سيارتها مرة اخرى وهي تذوق الحلوى التي كانت عبارة عن فطيرة الخوخ بشكل يختلف عما اعتادته في بلدها ، وفتحت فاها تسأله:
- ماهو....
منتديات ليلاس
ولم تتمالك نفسها من الضحك عندما قاطعها ذاكراً اسم تلك الحلوى بلغته والذي يتألف من عدة كلمات معقدة ايضاً، وكادت تقسم انها رأت جانبي فمه يرتفعان وهو يحدق في فمها الضاحك.منتديات ليلاس
خفضت انظارها وهي تتناول عدة ملاعق اخرى من الحلوى، لتتذكر مرة اخرى ، فرفعت عينيها اليه قائلة:
- بالنسبة الى سيارتي انني...
قاطعها :
- آه....نعم، سيارتك ، لقد اتصلت هاتفياً بالمرآب.
ثم سكت .وهذه المرة قاطعته هي تسأله:
- ثم؟.
اجاب بعد لحظة:
- لقد وجدوا صعوبة في العثور على قطعة غيار تناسبها لكي تتمكن من العمل.
تنهدت قائلة:
- تباً!
ثم سألته برجاء:
- هل قالوا كم من الوقت...
فقاطعها كعادته:
- يقولون ان ذلك قد يأخذ اسبوعاً او اكثر.منتديات ليلاس
ساورها الأسى وهي تفكر في ان مالها في القيام برحلة الى براغ وكارولفي قد تلاشت ولكنها بعد ان فكرت إخفاء خيبتها لتقول بوجه مشرق :
- أوه حسناً، ربما من حسن حظي انني وجدت من مدينة ماريانسكيه بديلاً رائعاً لتلك الرحلة.ريحانة
كانت تشعر بنظراته تنصب عليها ، فنظرت اليه باسمة وظنت انها رأت لمحة من الاعجاب في عينيه ، ولكنها ما لبثت ان عرفت انها مخطئة عندما قال بلهجة عادية:
- حسناً ، هل نعود الى غرفة الجلوس لنتناول القهوة؟
سرت فابيا للعودة الى غرفة الجلوس، وجلست على المقعد الذي سبق وجلست عليه قبلاً، حيث كانت صينية القهوة موضوع امامها ، وجلست ثم سكبت فنجاناً ،ناولته لفين الذي كان جالساً على مقعد مريح بجانبها ، ثم سكبت لنفسها فنجاناً.
كان يبدوعليه الاسترخاء والراحة التامة، كما شعرت هي نفسها ، ايضاً بذلك ، واحست بالشكر والعرفان له وحسن ضيافته لها ، وعندما بدأت ترشف قهوتها ساورها شعور بالندم، ذلك انها هنا ليس لمتعتها الشخصية ، بل لإجراء تلك المقابلة.

Rehana 08-02-12 10:30 PM

لما كانت هذه فرصة نادرة لذلك ، فقد فتحت فابيا فاها لتتكلم عندما سألها فين :
- إذاً فأنت تعتقدين ان ماريانسكيه لازنيه مدينة ساحرة الجمال؟.
قالت مؤكدة على الفور:
- أوه ، نعم.
قال وهو يرشف قهوته:
- ماالذي اعجبك فيها أكثر من غيرها؟.
اجابت :
- هندستها وغاباتها وهواؤها النقي ، هنالك شيء غير عادي في هذا المكان ، قد يكون تفتح النرجس والبراعم على الشجر ، مجموعة الأعمدة...
وسكتت فجأة وقد بدا عليها وكأنها تذكرت شيئاً قد سبق ورأته ... ثم تابعت:
- كل شيء له سحر خاص يضاف الى جمال المدينة.منتديات ليلاس
كانت نظراته دافئة وهو يحدق في وجهها ،ثم قال ساخراً برقة :
-وكنك لم تشاهدي النافورة التي تغني بعد.
سألته متعجبة:
-النافورة التي تغني؟.
اجاب:- إنها قرب مجموعة الأعمدة ، ولكنهم لا يشغلونها قبل شهر أيار - مايو، أو ربما آخر نيسان - أبريل.منتديات ليلاس
تأوهت متألمة وهي تفكر أنها ، في الوقت الذي ستغني فيه النافورة، ستكون هي في وطنها ، ثم عادت تسأله :
- وهل هي حقاً تغني؟.
أجاب:
- تغني؟ طبعاً لا، ولكن الميكانيكين جعلوها ترقص على انغام الموسيقى وذلك كل ساعة .منتديات ليلاس
هتفت وهي تتصور هذا المنظر:
- أوه، ماأجعل هذا.
منتديات ليلاس
وانتبهت حالاً، إلى ان نظرات فين عليها أصبحت جادة مع رقتها وقد تلاشى الهزل فيها ، وفجأة شعرت بأنفاسها تتوقف ، وأنها يجب ان تقول شيئاص وبسرعة لتتمالك نفسها قالت:
- بالمناسبة .. أين الكلب آزور؟.
اجاب بصوت طبيعي:
- إنك تحبين الكلاب كما ارى.
ولم تعد الآن ملامحه جادة كما تصورتها ، سألته:
-هل يظهر ذلك عليّ؟.
اجاب:
- إنه لا يحدث كل يوم أن يأتي شخص ليجولفي املاكي، وعندما يهجم عليه كلباص مندفعاً بعد أن أخرجته أنا مغلقاً الباب خلفنا ، يتقدم هذا الشخص اليه مسروراً وهو يجيبه قائلاً:
- مرحباً ياعزيزي.
مانفين يذكرها بتلك الحادثة وبأن الكلب لايمكن ان يخرج ابداً عن سيطرته لأنه كان موجوداً ورأى كل شيء.
سألته محاولة إبعاد الحديث عن نفسها :
- أرى انك تحب الكلاب أيضاً!.
سألها :
- كيف حال كاحلك؟.
وابتدأ قلبها يخفق بشكل سخيف حين انحنى ممسكاً بكاحلها يتلمسه برقة فائقة ، وقد ظهرت علامات عديدة زرقاء مائلة للأخضرار.
عندما أعاد قدمهاالى الأرض بنفس الرقة ، سأورها الخجل ... كا ن خجلاً سخيفاً لم تعرف سببهولم يحدث لها من قبل وحاولت ان تتمالك مشاعرها وهي تحول نظراتها عنه.
نظرت الى ساعة يدها فأخذت تمعن النظر وكأنها ترى شيئاً في غاية الأهمية، وعندما لمحت الوقت تلاشى حالاً شعورها بالخجل لتهتف مذهولة :
- لقد قاربت الساعة منتصف الليل.


الساعة الآن 01:46 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية