منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   سلاسل روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f752/)
-   -   حصري 354 – حارس المساء ـ فرسان من المناطق النائية للكاتبة أيما دارسي (الجزء الثاني) (https://www.liilas.com/vb3/t145895.html)

شاذن 02-08-10 10:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sal_sal_ma (المشاركة 2400116)
روايه بتجنن تسلم ايديكي

مشكووووورا كثثثثثثثثثير على هذا التعليق الحلوة. . .
بتمني تكملة الرواية تعجبك. . .
مع حبي شاذن.

:8_4_134:

شاذن 02-08-10 10:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة loleta33 (المشاركة 2401727)
يعطيكي العافيه وتسلم إيديك

مشكووووورا كثثثثثثثثثير على مرورك العطر . . .
بتمني تكملة الرواية تعجبك. . .
مع حبي شاذن.

:flowers2:

شاذن 02-08-10 10:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماورينا (المشاركة 2402745)
روايه حلوه كتير
وبالانتظار التكمله ياحلو:flowers2:

مشكووووورا كثثثثثثثثثير ياالحلوة على هذه المشاركة. . .
وبتمني يكون هذا رأيك عند نهاية الرواية. . .
مع حبي شاذن.

:8_4_134:

شاذن 02-08-10 10:28 PM

5 – المعركة الصعبة

إقفال الباب خلف هاربيت لم يمنحه الرضى ، فالأمر أشبه بإقفال الباب خلف حصان هرب فجأة . فقد حصل الضرر . . . والمودة التي نشأت بينه وبين كاثرين والجو السار المرتاح . . . تشتتا إلى غير رجعة ، بسبب افتراض هاربيت التغطرس أنّ بإمكانها أن تعيد علاقتهما السابقة إلى ما كانت عليه . رؤيته لكاثرين وهي تعبث بخاتمها ،بعد عودته إلى غرفة الجلوس ،أنبأته إلى أين وصل تفكيرها . . . إلى جيريمي هاينز مباشرة . . . وأدرك أن أمامه معركة صعبة لكي يسترجع أي أساس بنياه معاً .أراد أن يشغل ذهنها مجدداً بعناق يطرد به منافسه . لكنها ستقاومه ،وستفقد ثقتها به كلياً . إنها فكرة فاشلة تجعله بغيضاً في عينيها وتلغي أي فرصة أمامه لتحسين علاقته بها . منتديات ليلاس

قال محاولاً أن يمحو ما في صوته من خيبة أمل :" آسف لأنك اضطررت لمشاهدة ما كنت غير مضطرة لمشاهدته ،يا كاثرين"
تنفست بعمق واستقامت في جلستها ثم راحت تنظر إليه .لم يرَ في عينيها أي حيوية دافئة . . .
كانت عيناها بليدتين فاترتين ثم قالت وقد التوى فمها بعبوس ساخر:" ينبغي أساساً ألا أكون هنا".
فقال متعاطفاً :" أنت هنا لسبب وجيه .وأضيف أنني لم أقدمك إلى هاربيت لوويل للسبب نفسه .فمن الأفضل ألا تعرف اسمك ولا صلتك بغلري تشابل ".
فقالت وهي تومئ وكأنه أكّد لتوّه مكانها في حياته ،وأنه مجرد عمل :" طبعاً".
أراد أن يصرخ أن الأمر ليس كذلك فيما تابعت هي وقد توهج وجهها :" آسفة إذا كنت قد وقفت في . . . في طريق إمكانية حدوث مصالحة".
فقال والكلمات تتفجر منه بانزعاج واضح لأنها تتصور أنه يريد أن تعود هاربيت إلى حياته :" كاثرين إذا اكتشفت أن خطيبك خانك لاكتساب بعض الفائدة وللفت الانتباه إليه في مهنته ،فهل ستبقين راغبة في مشاركته الحياة ؟".
كان غاضباً للغاية ،ورآها تتمالك نفسها لتجيبه رغماً عنها :" لا .لن أفعل".
ورفعت إليه عينين متألمتين ،عينين متعاطفتين جعلتا قلبه يتلوّى ألماً . لم يكن يريد عطفها ،فقال بهدوء :" لا أظن أن للخيانة ما يبررها أبداً".لم يكن يريدها أن تخون جيريمي ،بل يريدها أن تنفصل عنه . لكنه لم يعد يرى الآن حظاً كبيراً في ذلك .وأضاف بلهجة حاسمة :" قضيتها انتهت.وهل لي أن أضيف أن صحبتك أفضل عندي مما لديها ؟".هذا الزعم جعلها تبتسم ابتسامة صغيرة جافة :" كنت حسن الضيافة وبالغ اللطف".
كان حذرها يزداد ،يبدو قوياً وحقيقياً .لم يعرف ميتش كيف يضع حداً له ،فقال بفتور:" لا مكان للطف هنا .الوجود معك بهجة".
هزت رأسها :" لقد تحدثت كثيراً عن نفسي ،كما أظن . . . عملك كمحامٍ يجعلك ماهراً جداً في جعل الآخرين يتكلمون".

شاذن 02-08-10 10:32 PM

فقال بسرعة ،مقاوماً الحاجز الذي شرعت في إقامته بينهما :" أردت أن أعرفك كما أردت أن تعرفيني يا كاثرين".
- نعم، حسناً، لقد مرّ بذلك الوقت ،من غير المحتمل أن نتلاقى مرة أخرى .لذا ،لا أظن أنّ ما قلناه ذا أهمية .من الأفضل أن نرفع الأطباق الآن ونغسلها .
ووقفت .لقد تراجعت تماماً .
جمعا الأطباق عن المائدة ثم قال :" سأحضّر قهوة".
كان في حاجة ملحّة إلى إطالة السهرة معها فأضاف وهو يراها على وشك رفض القهوة :" أنا متشوق للعب الشطرنج معك".
قطبت جبينها وكأنها نسيت أنها عرضت عليه هذا ،،وشعرت بالحرج بينما قال هو ملحّاً:" ماذا تحبين أن تلعبي ؟ أبيض أم أسود ؟".
منتديات ليلاس

تذكرت كاثرين ما قاله ميتش عن أن الشطرنج يشغل ساعات وحدته . وإذا انسحبت إلى جناح الضيوف الآن ،فستتركه مع ذكرى ذلك المشهد المرّ مع هاربيت . . . تركه وحده مع الذكريات التعيسة ليس جزاءً حسناً على رعايته واهتمامه بأمنها .كما أنّ لعب الشطرنج ليس أمراً شخصياً فظيعاً لأنهما سيركزان اهتمامهما على اللعب.
سألها إن كانت تريد الأبيض أم الأسود ،فقالت :" دعنا نقترع ،فهذا أكثر عدلاً".
أشرق وجهه بابتسامة عريضة لقبولها ، وقال معترضاً :" لكنك ضيفتي".
- لا أريد أي أفضلية .
غمز بعينه مداعباً :" هل هذه ثقة بانتصارك ؟".
فرفعت رأسها بكبرياء :" عليّ أن أحذرك من أنني كنت بطلة الشطرنج في المدرسة".
ضحك وردّ:" وأنا أيضاً".
نظرت إليه شزراً وهي تغسل الأطباق في الحوض :" لا تقل لي أنك أستاذ في اللعبة".
- لا بأس . لن أخبرك.
وراح يضحك وهو يعدّ إبريق القهوة .ورأت أن لا بأس في أن يكون أمهر منها بكثير ، فاللعب هو مجرد محاولة لصرف الذهن عن المواضيع الأخرى .لعله بحاجة إلى الانتصار بعد أن خسر في الحب ،رغم أنها تستغرب كيف وجدت هاربيت الرائعة الجمال أي رجل آخر أكثر جاذبية منه . . .
لقد علل ميتش هذا بطموحها ،ترى أيقدّم جيريمي الطموح على وفائه لها ؟
نجاحه في عمله يعني الكثير بالنسبة إليه ،وقد مرّ بفترة تنافسية شاقة حقاً ،لكنه لم يمنحها سبباً يجعلها تعتقد بأنه سيخدعها يوماً ما .
عندما أنهت غسل الأطباق عادت إلى مقعدها المرتفع عند الناحية الأخرى من الطاولة ،واضعة مسافة بينها وبين ميتش تايلر .وجدت صعوبة في أن تتجاهل الجاذبية الكبيرة التي تفيض من جسمه ،كما أن الصمت زاد في ذلك .
- ما هو الانتصار الذي أحرزته هذا الصباح ؟
سألته مندفعة من دون تفكير وسرعان ما أدركت أن ما فعلته غير لبق فهي تذكّره بهاربيت التي أتت للاحتفال . كان يعد صينية القهوة فنظر


الساعة الآن 11:01 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية