منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   سيمفونيات شيطانية (https://www.liilas.com/vb3/t140085.html)

ترنيمه عشق 29-04-10 03:28 PM














زاااااااااااااارااا







انتيه الازين وانتيه الحلاوه والبطاطس بعد
ههههههه شقايل مستعيلين على ناصر ووقصته راح تكشف ستارها بعد جم بارت تريوه

وعلى الفهد خهخهخهخه بس جيه ياني التوقع خهخه ومب بس الفهد اهدداء حقج كل الابطال يالدوبيه خهخهخه

يالله نيي لتعليقج الغاوي ولي يبث لي السرور كالعاده

الفهد: هههههههههه شكلج وايد متعقده من دكاتره الاسنان اتخيلج صدق ايدج على حلجج
بحاول مايب طاري دوامه خخخخخخخ وماتوقع الفهد مجبور ولا ماكان كتبنا بدأ بهوايته
ومن ناحيه اجتماعي صدق مب شرط كل حد اجتماعي معناه ان قريب من القلب
وحنان هيه حليلها شكلها عاقله بس على موضوع الأعاقه هههههه لالالا مب معاقه اهي بس بطيئا برمستا

حذام: شو نسوي بها ههههههههه بس نقعتينيه ضحك يوم كتبتي مساعده طويل العمر ودهومي خهخهخهخهخ
بس صدق تحليلج لزوم نوصله لحذام هههههه

ناصر:

تحليلج قوي

رعد: شخصيته تحتم عليه ان يستوي جيه ومايكون متساهل بالامر شرات الباقي
وبالبارت الياي بتعرفن السبب

شهاب ورهف: الله يستر شهاب مغسوله الايد عنه بس رهف!!!

باسل: هههههههههههههه لاتعليق على تعليقج
بتوصا به يوم ان الولد غالي عليج
لاتزيغي عليه

الادهم: شخصيا بتتقابلي فياه بالبارت الياي
وحلوه نصيحتج له

يوسف وشهد: ان شاء الله مايخيب ضنه بها وان شاء الله بعد ماتصدمكن


تكفى تهز ريايل عيل شقايل حريم بترقصهن خهخهخهخه

شوفي السيمفونيه الي يايه طووويله وايد ووشي فيها امور بتتوضح من ناحيه قضيه ناصر
وعلى جم بارت بيتوضح الموضوع ككل

ياحيج فديتج وياحي هالطله الغاااااااااويه

الكينغه ظبوي

تحيات محبه لج













زااااارااا




هيه فديتج كلهم املاكج حتى شهاب المعفن خهخهخهخهخه<< ويه شرير
شو بلاج عسب تربيه زين يوم يستوي من املاكج

يودي ها خدي ورديه لي بعد ماتخلصي بوسه خهخههخه
واخيرا صدتي نجمه ياليتس بتس صدتي نجمة ريما <<< يازيني يوم ارمس شراتج <<< ويه يقول مداح نفسه يسلم عليج

وليد ملمعته عيل..... نعووول.... لو شو عسب الممعه خهخهخه خسج الله

دهومج: ان شاء الله تصيدي النجمه الثالثه ويمكن يكون هيه شرات ماتقولي زواج ومسيار ومن جيه يقول مايبا يعرس
مع البارتات بنعرف شو سالفه دهومج

ناصر: فيس يقولج من يومج ذكيه
للحينه موضوع ناصر معقد نوعا ما بنعرف بعدينه بتاخذي نجمه لو لااء

جود وخالد: صح شاب وله طموحات وواضح هالشي يوم انه مستوي مذيع ولا خذا على رمسه ابوه
القلب وما يهوى بس للحينه خالد ماصرح بحبها للحينه اصلا مايعرف شو هالشعور الي بقلبه يعنيه للحينه ماعترف عسب يقرر هل قراره صحيح لو لااء

وجود: ان كانت توقعاتكم صح الله يستر

وليد وريما: هههههههههههه وربيه فتييين شو هااا ماوحى خبرتج الا طرتي عند وليد تخبريه<<< فيس عاش جو الفتنه
وان وليد تبيه لغزلان هههههه توقع بيحسب لج ان استوى صحيح بتاخذي نجمه

ريماا:
هههههههههههههه وربيييه انج مخبل خلالاص بطنيه انطر من زود الضحك عيل يوم يومين وبعدين بتعطيها مساعده
والله ماتوقع انها تحتاي مساعده تريوها بالقادم

الجده: لوعه جبد هاليده خسها الله
بس ماتحسي ويايه انها تسوي جو بالقصه؟ خهخهخهخهخهخه<<< فيس يبا يتكفخ

حذام: تحمل مشاعر خاصه!! يستوي ليج لااء

شهد: شو اقولج على تحليلج
بصراحه قحصتي وايد خهخهخهخهخهخ اهم حايه عندج ان بالنهايه تصفى لدهومج يالله بنعرف البارت الياي عشو بتدخل السجن

سلمى: ياربيه على الحنونه الطيبه عيل خذيتي سلوم ويلستي تسكتي بها
ها بس خبرينيه اهم حايه خبرتج؟؟؟

الادهم: خلاص البزر بيروح فيها بسبتك << نفس الفيس الي فرحان بعمره فوق يوم رمسج سعودي

العفو فديتج تعرفي جم مره اقرأ ردج؟؟؟
فوق الثلاث مرات وكل مره ايلس اتفداج <<< فيس رومانسي خهخهخهخهخه
تنقعيني ضحك والله وغير جيه يوم قريت ردج كنت ببيت يديه ويالسه انقع ضحك روحي... وكل الي يالسين يطالعو بي وكأني بهم يقولو شو بلاها هالخبله صدق اسمينيه متخبله ولهاي السبب قريت ردج على دفعتين خهخهخهخهخهخه والسبب بذالك ان عميه سكر الصفحه t_t
















زاااراا



فيس يحب راسج من يديد ويقولج سوري امايه
ههههههههههههههههههه اونه ووووورث لاااااء دخيلج



سبحااااااان الله صدق هالدنيا صغيره عيل البارح اقولج الباب مسدود والحينه انا من بناتج

بس تعالي

اعتررررررفييي تبي تعذبي منوووه بالكشه

حرااام علييييييج<<< فيس يعاني

اول مساوء الكشه ان المسبب الرئيسي بحرارة الطقس دوما
ثاني حايه انها تحجب وتشفر بعض الغطات من الافلام والمسلسلات
وثالث حايه والاهم انها الحيييينه تحجب عنيييه رؤية ما أكتب

هاي اختيه عذابنا بالبيت عيل انتي حد داعيه عليه امه وتبي تعذبيه خخخخخخخخخخخخخخخخخ


وتوقعج للاسف زرزووووووووووووووووره لااااااااااااء لييييج كل املي فيج
قلت محد بيبها غيرج واخرتها توقعج.............














ΑĽžαεяαђ 29-04-10 03:31 PM

ترنوووووووومة قبل لا تنزلين البارت خلنا نضرب بتوقع

لا تكون الجده بتزوجها الادهم ههههههههههههههههههههههه

فيس يضحك على التوقع بس يالله لازم نحطه مدام جاء على بالنا

والا واحد من اولاد هالعم اللي عايش برا

ترنيمه عشق 29-04-10 03:37 PM














انثى حلم








ومساؤك اريجي تحفك بعبقها الأخاذ
حييتي بتحية الرحمن وهللتي بعبير وريحان

.
.
انار الله دربك وسدد لك خطاك
الحمدلله ان نالت على استحسانك

وانا بإنتظار عودتك
حييتي بكل وقت

اسعدني تواجدك
















نوف بنت نايف





وعليج السلام
مساج الله بالرحمه


ريما ووليد:

امممم يمكن بس ان شاء الله ماشي حد يعطيها مجال انها تستوي شرات يدتها

وليد: ههههههههههههه وربيه نقعتينيه ضحك
هو بيني وبينج صدق يعنيه شبابنا لج عليهم بس شي شباب واعيه
عموما مب هاي موضوعنا بس بالقصه بيتوضح شقايل وليد صاحب اتكيت ومن هالسوالف


ناصر: بنعرف قضيته كامله بعد بارت

غزلان: قصدج شهرزاد اممم يمكن توقعج يكون بمحله وتحوزي على نجمه بنعرف عن شهرزاد وشهاب بهالبارت اكثر واكثر

الادهم: ممكن بعد توقعج يكون صح

الطفله سلمى: عزيزتي ليس كل من تسمى ام هي اما حقيقه

ياحيج فديتج اسعدني هالتواجد















سوزي




فديتج غناتيه انا وايد احاول اتكلم بلهجه امارتيه سهله
لو ارمس عيل شرات العيايز اسميج بتضيعي خخخخخخخخ

ياحيج فديتج اسعدنيه تواجدج













ترنيمه عشق 29-04-10 03:45 PM


[[6]]

وقف محتاراً بجانب أخته , وهو ينظر إلى جسد تلك الطفلة النحيلة التي مازالت ممده على السرير , عينيها الكبيرتين أصابهما شبح الحزن ... حتى أوشكا ان تسجدان على خدها الناعم, وجهها تسلل اليه أصفرار لايرحم وبدت في عينيه كورقه خريفيه أسطقتها رياح الأقدار, عض شفتيه بقهر فكم يقيده عجز الرجـــال.....
هناك ماتدفق لقلبه جعله يشد قبضه يديه بقوه وهو يهم بالوقوف

♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية: عندما يتألم من تحب وأنت تقف متمزقاً بحسرة
الساعه: 7 ليلاً
عـــــزفها: يــــوسف

♫♪●•════════•●♪♫


حالها الجسدي أحسن بكثير عن ذالك اليوم المشئوم , ولكن حالتها النفسية( .....)!!

: حبيبتيه خبريني شو استوى ... شوفي طالعي يوسف فيانا وبساعدنا

اردفت بها شهد وهي تمسح على رأسها, أجابتها سلمى ببراءتها المعهودة
: ماذكر
: طيب جيف طحتي بالحمام ؟ امج كانت معصبه عليج وطيحتج؟
رفعت بناظرها المتعب مفكره: لااء اذكر ان خذتنيه للحمام وبس
نظرت الي شهد مستنجده لأساعدها بمحاوله استرجاع ذاكره الطفلة , تقدمت أشاركها ذالك وأنا أجلس بجانب سلمى على الجهة الأخرى
: طيب سلمى حبيبي انتو لشو كنتو سايرين الحمام؟
: ماعرف بس هي وايد تسير الحمام وتنظف
: يعني الماما ماسوت لج شي شقايل تزيغي منها؟.... تراها مستهمه عليج وايد خلينا نسير لها
أجتاح وجهها الرعب من جديد, وتجمعت دموعها الآمعه في محجر عينها الكبير, أمسكت بشهد وهي في رعب تام , وبلهجة مرتجفه: لاااااااء مااااباااا مااااابااا دخيلكم مااباااا
وقفت عاجزاً, غير قادر على فعل أي شيء, هذه الطفلة تخاف شيئاً ما: خلاص محد بياخذج لاتزيغي
أتتني شهد وهي تبعدنا قليلا عن سلمى كي لا تسمع: انا أشك ان أمك لها دخل بالموضوع
نظرت اليها: شهد لاتخلي حقدج على امايه يعمي عينج
فتحت عيناها بدهشة: شو!! حقد؟؟؟
: هيه انتي وايد تتهمي امايه ..خلاص خليها بحالها وانتي بحالج
: هاي رمستك!!!؟؟
نظرت اليها برجاء: شهد لاتقلبي بالرمسات وتشلي بخاطرج الحينه , بس لاتيلسي تتهمي امايه يعني.. ام.. شو ممكن تسوي ببنتها؟
: مووو انا هاااي المحيرنييه شو مسويه بالبنت يخليها جيه؟!!! انت طالعت جيف زايغه منها؟
قلت بحيره تملئ لهجتي: اميه تقول انها كانت تنظف وهي كانت واقفه فيها وتساعدها وطاحت من الصابون ومن جيه تزيغ منها
حدة امتلأت بها حروفها: يوسف خلنا واقعين , البنت جم مره تسير فيا امك بالمدرسه وجم مره تينا وريلها مزلعه بسبه مراكض امك وراها ولا زاغت منها جيه ,عادي تيلس اليوم الثاني وبحماس وتسير من يديد , لاتلومنيه ان قلت لك ان أشك أن شي مستوي ,وشي عود بعد ,ولا ماكان أمك زايغه كل هالزيغه

... فعلا كما تقول " شهد" فلم يكن حقداً لهذه المرة, كلامها واقعي ومنطقي ... هذه المره الثانية أخرج من غرفه شهد عائداً إلى المنزل , فأراى والدتي واقفة بـ " الحوش" تنتظرني بتوتر يحيطها
وتنهار الأسئلة علي من جديد
" شو قالت لكم؟؟؟؟"
" بعدها ماتباني؟"
" خلاص لاتسئلوها وايد وتخلوها زيغ منيه اكثر"
" قلت لكم طايحه ولا عنديه غير هالرمسه"

أبتعدت عن والدتي , وأبتعدت عن المنزل بأكبره وحتى عن الحارة كــلها ...
لأتخذت لي مقعداً أمامه... أمام ذاك المسماه بالبحر
أحياناً.... يكون لببحر نصيب من غسل غضبك الكامن بداخل مشاعرك
يستمع اليك بحكمه...., كا صوت أمواجه المنتظمه
جئته وقد أكهلتني هموم السنين ...., قد ضاق علي هذا الفضاء الواسع
يحمل جراحي ...., يُسكن أوجاعي ...., يلملم شتات إنسان قد شردته حرب الأقدار
أرجوك يابحر ..., أغسل قلبي مما لوثته الهموم
توتر .. وألم... وشوق.. وحزن... وعذاب... أشحنت هذا القلب النابض
يوما بعد يوم يزداد حالنا من سيء إلى أسوأ ... قدمت على وظائف كثيرة لتساعدني على مصاريف أخوتي وعلى منزلنا بأكبره بدلآ عن وظيفه الجرسون هذه
ولكن.... لا جدوى!!... لا إتصال.. لا قبول....
زفره رجاء ملتهبه خرجت من جوفي لتضيع بالهواء مستغيثه بذالك الذي يفتح باب دعائه لكل من طلبه ...., لله ....., للرحمن


♪♫وقفه مع معزوفه♪♫


يا مَنْ اِذا سَأَلَهُ عَبْدٌ اَعْطاهُ، وَاِذا اَمَّلَ ما عِنْدَهُ بَلَّغَهُ مُناهُ،
وَاِذا اَقْبَلَ عَلَيْهِ قَرَّبَهُ وَاَدْناهُ، وَاِذا جاهَرَهُ بِالْعِصْيانِ سَتَرَ عَلى ذَنْبِهِ وَغَطّاهُ،وَاِذا تَوَكَّلَ عَلَيْهِ اَحْسَبَهُ وَكَفاهُ،
اِلـهي مَنِ الَّذي نَزَلَ بِكَ مُلْتَمِساً قِراكَ فَما قَرَيْتَهُ،
وَمَنِ الَّذي اَناخَ بِبابِكَ مُرْتَجِياً نَداكَ فَما اَوْلَيْتَهُ،
اَيَحْسُنُ اَنْ اَرْجِعَ عَنْ بابِكَ بِالْخَيْبَةِ مَصْرُوفاً وَلَسْتُ اَعْرِفُ سِواكَ مَوْلىً بِالاِْحْسانِ مَوْصُوفاً،
كَيْفَ اَرْجُو غَيْرَكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدِكَ، وَكَيْفَ اُؤَمِّلُ سِواكَ وَالْخَلْقُ وَالاَْمْرُ لَكَ،
أَاَقْطَعُ رَجائي مِنْكَ وَقَدْ اَوْلَيْتَني ما لَمْ اَسْأَلْهُ مِنْ فَضْلِكَ اَمْ تُفْقِرُني اِلى مِثْلي وَاَنـَا اَعْتَصِمُ بِحَبْلِكَ،
يا مَنْ سَعِدَ بِرَحْمَتِهِ الْقاصِدُونَ، وَلَمْ يَشْقَ بِنِقْمَتِهِ الْمُسْتَغْفِرُونَ، كَيْفَ اَنْساكَ وَلَمْ تَزَلْ ذاكِري،
وَكَيْفَ اَلْهُو عَنْكَ وَاَنْتَ مُراقِبي، اِلـهي بِذَيْلِ كَرَمِكَ اَعْلَقْتُ يَدي، وَلِنَيْلِ عَطاياكَ بَسَطْتُ اَمَلي،
فَاَخْلِصْني بِخالِصَةِ تَوْحيدِكَ، وَاجْعَلْني مِنْ صَفْوَةِ عَبيدِكَ، يا مَنْ كُلُّ هارِب اِلَيْهِ يَلْتَجِئُ،
وَكُلُّ طالِب اِيّاهُ يَرْتَجي، يا خَيْرَ مَرْجُوٍّ وَيا اَكْرَمَ مَدْعُوٍّ، وَيا مَنْ لا يَرُدُّ سائِلَهُ وَلا يُخَيِّبُ امِلَهُ،
يا مَنْ بابُهُ مَفْتُوحٌ لِداعيهِ، وَحِجابُهُ مَرْفُوعٌ لِراجيهِ، اَسْاَلُكَ بِكَرَمِكَ اَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ مِنْ عَطائِكَ بِما تَقِرُّ بِهِ
عَيْني، وَمِنْ رَجائِكَ بِما تَطْمَئِنُّ بِهِ نَفْسي، وَمِنَ الْيَقينِ بِما تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيَّ مُصيباتِ الدُّنْيا،
وَتَجْلُو بِهِ عَنْ بَصيرَتي غَشَواتِ الْعَمى، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ

" دعاء للأمام علي بن الحسين رضي الله عنه
"

●•════════════════════•●

أخذ يحطم بقايا السيجارة برجله التي سقطت أرضاً بجانب الفواكه المتناثره حوله , أخرج أخرى وأشعلها بهدوء.., ليبدأ ينفث بالهواء دخانها المملوءه بأنفاسه الحارة
عيناه الواسعتين أنصبت على ذالك الجسد الأنثوي الذي بدأ يتراقص أمامه بأغراء ممتزجا مع رقصات دخانه الذي أخرجها من صدره, وبأتسامه مائله ساخرة أعتلت محياة أخذ يصفق بيده مع اصوات الغناء التي ملأت المكان صخباً أكثر
لايعلم لما يحتقر النساء , مايعلمه فقط أنهن خلقن من أجل شهوته الجائعه!!!
حتى والدته التي رحلت إلى خالقها بعد طلاقها من والده, بدت بنظرة المخلوقه التي خُلقت من أجل أشباع والده فقط!!


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية: سهره من سهرات العمر
الساعه: 2 ليلاً
عــزفها: شهـــاب

♫♪●•════════•●♪♫


: عاااشن البنات ... اسمعن اليوم لأنكن ربشتونيه لكن الي تبن
جاءت أحداهن تجلس بجانبي واضعه يدها خلفي : مانبا الا راحتك طويل العمر
ضربت بأصبعي الطويل خدها الناعم: ههههه اونه طويل
قاطعنا صديقي الروحي " بطي" مصفقا بيده: يالله بنات كل وحده على بيتا انتهى وقت دوامكن

نهضن جميعا ... وبدأن بستر أجسامهن المغرية بعباءتهن التي تخفي عظم بلائهن ..., جذبتي أحداهن واقفه بعيداً تلبس عبائتها بهدوء وتوتر...., جمالها لفت انتباهي كثيراً فلها مزيج خاص عن غيرها
إنها تلك السوريه ام اللبنانيه لا أعلم ماتكون ....ما أعلمه إن لها مزيج خاص للجمال... أحتبس أنفاسي, تقدمت بخطاي حتى أصبحت أمامها

بهمس:سايره؟
هزت رأسها بخجل دون أن تنطق بأي حرف, أردفت من جديد
: يلسي شو وراج ؟؟... شرايج ترقدي الليله فيايه؟
قالت بستحياء وصوت منخفض بلهجتها الشاميه: لا دخيلك اتركا لأسبوع الجايه
عادت بهز رأسها وهي تبتسم وتبتعد مع الفتيات الخارجات من الشقة, ما إن خرجن حتى أرتميت بجسدي المثقل على الأريكه, مددت يداي لأفتح أزرار قميصي ...., أختناق يملئ جوفي دون توقف ..., هناك من يكتم أنفاسي

بصقت أرضاً: تفووو على كل البنات
: شو بلاك؟؟؟
قالها بطي وهو يدلف الى الشقه من جديد ويغلق بابها, أجبته على مضض
: تأكدت أنهن سارن كلهن
: هيه
: عيل يالله شوف شغلك وشل هالقشار كله
:خله لبعدين , خبرنيه باكر تبا بنات؟
تمددت أكثر في جلستي: لااء باكر خله للمول نسير نلعب عجم بقره
: هههههههه مايحتاي والله بروحهن ايينك
: انا مابا هايلا , أنا ابا الي ماتباني
: بذمتيه انها بقره الي ماتباك
نهضت من مكاني وأنا أرمي المفاتيح بجانبه : بطوي عن الواته
اكملت قاطعاً لدرجات التي تفصل الصالون عن باب الخروج: انا ساير ....,بعد ماتخلص تنظيف غفلها وياك ,لاتنسى تغفل مفهوم؟
هز رأسها وهو يتبعني إلى الخارج: مفهوم يالغالي

أكملت طريقي متوجهاً إلى ذاك القصر المليء بالوحشة..... , أكره التواجد هناك ...,
ذكريات لعينه تمر أمام عيني كلما نظرت إلى زواياه..... تشعرني بالأختناق دوماً وتنتشل من عيني الراحة
سحقاً ... وألف سحق لذاكرتي الحمقاء....
●•════════════════════•●


في ذاك الدهليز الطويل على رخام أرضيه الوزارة ..., بعنفوان وقعت خطواته الرتيبه يلحقها به عده رجال
أخذت العيون تنظر اليه بهيبة ...., يقف هذا بأحترام وينحني الآخر ملقي للسلام ...,سبقه أحدهم ليفتح له باب مكتبه ..., دلف بهدوء وهو يمد بشته ( للصبي) فيأخذه ليعلقه بجانب الباب ... , أستوى جالساً خلف طاولته السوداء الخاليه من الأوراق ...بعدما رفع جانبا من (غترته البيضاء) , ليستمع كعادته الى الجدول اليومي من مساعدة الخاص الذي وقف بجانبه ممسكاً للملف بيده...


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية:الوزاره
الساعه: 7 صباحاً
عزفها: الادهـــــم

♫♪●•════════•●♪♫


: اليوم على الساعه ثمان دعوة من الوزير لصالة الاستقبال عنده عسب بتستقبلو سفير ايطاليا
: يعنيه بقى ساعه على الموعد
هز رأسه إيجابا: هيه
: طيب وغيره؟
: على الساعه 10 توقيع مذكره مع وزير الاقتصاد الياباني
والساعه 2طالبين منك معرض هايلو للسيارات الحضور عسب الافتاتح
اردفت بعدما عقدت كفي امام شفتاي : وهاي اخر موعد؟
: لااء طويل العمر شي دعوه لفتح معرض ثاني بس ما اكدت لهم لان دعوتهم يات متأخره
: على الساعه كم تكون؟
: الساعه اربع العصر
: عيل اجل هالموعد لباجر لان عنديه شغل
أومأ براسه وهو يقلق الملف الذي بيده: ان شاء الله طويل العمر
نظرت اليه وأنا أأذن له بالانصراف: طيب تروم الحين تسير تكمل شغلك
تقدم وهو يضع مجموعه أوراق ....أمامي على المكتب: بس هاي الاوراق تحتاي توقيعك
أمسكت بقلمي الذي ناولني اياه وأنا أدير الكرسي بنحاية الأوراق : راجعتهم زين قبل لاتيبهن؟
اردف وهو يزيح ما تم توقيعه ويعرض اخرى :هيه طويل العمر
أغلقت القلم وأنا أستند بإرتياح على ظهر الكرسي: شي ثاني؟؟؟
ابتسم وهو ينحني عائداً للوراء: لااء هاي كل شي لليوم تآمر على حايه ثانيه ؟
: هيه شو سويت على الي خبرتك عنه؟
اجاب بعد ما اخرج احدى الاوراق من ملفه: هاي كل المعلومات الي اخذتا .....واقلاع الطياره بكون بعد باجر وحجزت بعد الشقه الي تبا
رفعت رأسي بعدما قرأت ماكتب على الورقه : ممتاز.....,يهز عمرك لانك بتسير فيايه لمعرض السيارات بعد مارد
نهضت من مكاني وأنا أكمل مجدداً: اما الحينه اباك تشوف ليه البورصه زين؟
ناولني البشت بعدما قام بترتيبه: زين طويل العمر

اسندته على يدي اليمنى بعدما لبست نظارتي الشمسيه..., وأكملت طريقي إلى الخارج لتبدأ سلسلة السلامات من هذا واسطوانة التملق من ذاك ...,
زفرت بتعب حينما وصلت لذالك السائق الذي اخذ ينتظرني فاتحاً لباب السيارة
أستويت بداخلها وقد تضارب بعقلي أمور شتى أحاول تهدئتها!!!
●•════════════════════•●


جلست على طاولة الطعام بتذمر, أجواء القصر الموحشه يسبب لها فراغ كبيرا.... ظلام أسود أُسدل على أبوابه وفي ردهاته.. بلا نهاية ... كطلاء جدرانه الملونة بألوان توحي للتشاؤم.. ,هواء بارد يلفح أثاثه ليصدر صوتاً مملأ كالصفير....,
تأملت والدها الذي أتخذ رأس الطاولة الفارغه من البشر مقعداً له ..., السكون منسدل من حوله ..وكأن لم تجلس على الطاوله فتاه ...تسمى.. شهرزاد ....


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية: عندما تشعر بالغربة وعائلتك من حولك
الساعه: 9 صباحاً
عــزفتها: شهــرزاد

♫♪●•════════•●♪♫

: ابا دريول
خرجت الجمله من جوفي ممزوجة بألم وحرقة, أجاب كعادته
: ان شاء الله
قلت على مضض وأنا ألتهم قطعه من الخبز: مابتسئلنيه شو ابا به؟
رمقني بنظره ساخره وهو يرتشف بعض القهوة: دريول يعني تبي يطبخ لج؟

ازدردت ماتبقى من لقمتي بقهر, لايريد حتى أن يفتح حوراً عائلي بسيط!!, دائما يبتر كل محادثه بيني وبينه أكرهه وأكره مزاجيته هذه
مددت ناظري لشهاب صاحب الشورت الأحمر ... الذي نزل بحركة سريعة ...و أمسك بقطعه خبز من السلة المتربعة بوسط الطاولة....
بيضه .... طماطم.. خيار.... حشي بها خبزته, وعاد من حيث أتى... دون أن يلقي حتى لو بسلام عابر...

: متى يا؟

قالها والدي وعينيه منصبه على الجريدة وكأنه يريد بها أن يخفي شيئا ما, أجبته وأنا أنظر إلى نصف وجهه المتبقي

: 3 الفير يعني للحينه مارقد ...مايكفيه سهر برع ايي ويكمل سهرته داخل البيت

لم ينبس ببنت شفه كعادته, لا أعلم سر ذالك التجاهل البادي بين أبي وشهاب!!....
قد وهبه شقه في اضخم عماره يمتلكها وكأنه يساعده على الإبتعاد اكثر واكثر
نهضت من مكاني وأنا امسح شفتي بالمنديل,... لا أحتمل الجلوس أكثر لكان جن عقلي وقلبي أيضاً
زفرت قليلاً من أنفاسي الملتهبة وأنا أخرج إلى الحديقة الخارجية , لفتت أنظاري من بعيد حذام ورهف وتلك الجديده ريما يتبادلن الحديث وسط ضحكاتهن ...,اتعجب من وضع ريما هذه ... فا عمي أي يعني اباها ... وأمها من قبل اربعه شهور فارقا الحياة .. وهي الآن بحاله نفسيه رائعه ..., عكسي تماماً .., أبي وأخي شهاب من حولي وأنا أستشعر الأختناق الذي يصيبني..., استنشقت هواء نقي يرمي ما تبقى من أشباح قصرنا التي أسكنتني
تقدمت بخطاي لبنات أعمامي .... , لتستقبلني حذام بإبتسامتها ...ورهف بصوت ضحكاتها المميزه التي تسببتها ريما

: عشو كل هاي الضحك ضحكونيه فياكم
رهف أخذت تمسح دموعها وهي تجيب: ورربيه هالبنت عليها خفه دم هب صاحيه
ريما بنظرات تمعن منصبه على وجهي: انتي بعد لاتقولي اختهم؟؟؟
أردفت نائبتي رهف قائله: لااااء هاي بنت عمنا شقايل اختيه وهي بعمري شوفي خواتيه هم حذام وغزلان , اما حنان اختا بس جود
مدت صبعها الضعيف بإتجاهي: وذي من خواتها؟

رمتني .... نعم رمتني بسهام الوحدة القاتلة , لا أخت ... لا أخ ... لا أب... هنا فقط بنات عم

: انا وحيده ( خرجت نبرتي طبيعيه برغم الأنفعالات الهائجه بداخلي)
رهف: ماعليج منها تلوت عليج اخوها شهاب
سئلت ريما وهي تبتلع دفعه من عصير اليمون: أي واحد فيهم ذاك الطوويل؟؟؟
حذام: لا هاياك الفهد اخويه شو بلاج ماتركزي
رهف: شهاب الي شعره مربوط
وضعت يدها على شفتيها بشيء من التقزز والأشمئزاز: عععععععععععع من جد؟ مافي شبه, هذي حلوه ووجها دائري اما ذاك وجهه مسطره
لم أتمالك نفسي حتى أخرجت دفعه من الضحكات العاليه تطمس ماتبقى من لهيب بداخلي: ههههههههههههههههه خسج الله اون مسطره!!!!
كشرت رهف عن أنيابها بغضب: ووويعه ويهه هب مسطره اصلا هو احلى واحد من شبابنا
ريما بقليل من الفلسفة : هو من ناحيه جميل صدق جميل بس شعره مخرب
نظرت لها من جديد: انتي صدق عمرج 11؟
قالت بشيء من الغضب: من قاااااااااااال لكم ان عمري 11؟!!!!!
ارتفعت كتفاي بشيئا من البرائه: خالتي ام الادهم
: على أي اساااااااااااس تقول عمري 11؟؟؟؟
حاولت تهدأت الوضع: طيب طيب جم عمرج عيل؟
عادت الى هدوئها: 12
رهف: ههههههههههههههههههه الي يسمعج وانتي معصبه يقول هاي تربع بالعشرين...., يعني بالله شو الفرق سيري زييين

من يرى جسدها يعطيها 9 سنين , ولكن من يستمع الى لسانها يعطيها العشرين!!!!!


●•════════════════════•●

ترنيمه عشق 29-04-10 03:57 PM

مشى بخطوات يثقلها حزمه بناحية قصر جدته..., هي قد استدعته بضرورة قصوى كما تقول
فحفيدها مديراً لأكبر شركاتها ..., بالواقع تعتز كثيراً به فا باعتقادها هو لم يتمرد كغيره
كما تقول
قطرات من العرق الصافيه تبلل جبينه ..., فقد أقترب الوقت من الظهيره المحرقة ..., أمسك بالأوراق المهمه جيداً وستأنف طريقه بهدوء...., توقف!!!!!!لكن هناك شيئاً أحتبس أنفاسه جعله يترنح بصعوبه إلى الوراء ..,
تلك التي تقف بطولها المميز عن غيرها من حواءات عائلته ..., أستشعر صعوبه أنفاسه الهائجه ..,حتى أمسك بالورق جيداً بعدما أوشكن على السقوط بسبب تلك الرجفه التي غزته من رأسه حتى أخمص رجليه
ضم شفتيه بألم وعينيه القاسيتين تنصب على شعرها الذي أنسدل غطاءه على كتفيها دون أن تشعر بذالك
بدى له هذا الشعر مزرقاً من شدة أسوداده.. ليظهر بشكل اروع مما سبق



♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية:أختناق يغزوني
الساعه: 11 صباحاً
عزفــها : رعــــد

♫♪●•════════•●♪♫


: حـــــــــــذام وقفي عندج

خرجت لهجتي ممتلأه بنبرة تحذير وصرامة بعدما شاهدتها تبعد بخطى مسرعه إلى الداخل حالما رأتني خلفها

: ماتسمعينه ولا تسوي عمرج ماتسمعي
أمسكت ذراعها بشده وانا أديرها بعنف بناحيتي
بلهجه مرتجفه: شو تبا؟؟؟؟ انت ماتخاف الادهم يطلع ويطالعك ماسكنيه جيه؟؟!!!! رعـ ـ

ابتلعت ماتبقى من كلمات على لسانها عندما رأت شرار عيني الذي أخذ ينذرها من جديد...., أخذت مقاومتها اليائسه تهدأ تدريجياً ....وهي تطرق بعينيها أرضاً مبتعده عن نظراتي التي أوشكت على أفتراسها بقسوة

: يهودي انا من تشوفي ويهيه تربعي بعيد ..., شو مسوي بج انا؟؟؟..., بشو غلطت عليج؟؟؟ لشووو كل هااااي
حتى لو انيييه عدوووج
سحبت يدها بشده من قبضتي وأنفاسها الهائجه أخذت تبتعد بإبتعاد خطواتها الصغيره : رعد انت ابعد عن طريجيه وكل الاحترام بتحصله ......بس دخيلك ابعد عنيه يكفينيه الي ياني من وراك

ضاقت عيناي بإستنكار وانا اتقدم بناحيتها: شو ياج من ورايه؟؟؟؟؟
رفعت كفها منهيه للحوار: رعد لين هنا وبس ...., انا وانت ماشي بينا نصيب انت سير بحال سبيلك وخلنيه اسير بحاليه ولو انا نصيبك كان خذتنيه لو انا بجزيره ثانيه .......سير يارعد والف بنت تتمناك

ختمت جملتها واستدارت موليه اياي ظهرها عائده الى الداخل ..., لاتعلم هي من تكون لهذا القلب
تجهل تماماً وقع حروفها على قلبي لتجرح هذا الفؤاد بكلمات قاسيه تجهلها
وأبقى واقفاً كعادتي أنظر لشبحها الذي كان هنا...., أنظر لأسمرار بشرتها الآمعه
أنظر لعينيها المليئتين عناداً وعزماً..., أتفوه كالمجنون بأخر كلماتها التي نطقتها مؤخراً
أريدها زوجه وتريدني هي اخاً مصطفا مع الاربعه
.
.
.
: هاي الاوراق الي تبيهن يدوه

جلست بتعب على المقعد المقابل لمكتب جدتي , لتبحر هي بالنظر للأوراق بتمعن ..., وأبحر انا بإسترجاع ماتبقى من عيني حذام ..., كم أعشق عينيها الوزيتين حينما تسدد لي منهما نظرة غضب أو استنكار لما القيه عليها

: رعد انت ويايه؟
رفعت عيني بشرود: ها ... هلا يدوه شو بغيتي؟ الاوراق بهن حايه؟
خلعت نظارتها الطبيه ووضعتها جانبا: خل الاوراق على ينب ...., خبرنيه شو بلاك؟
أزدردت لعابي وانا أبحث عن شيء أصب نظراتي عليه: ماشي ......مابلاني حايه الغاليه
: أنت شفتا؟
رفعت رأسي بسرعه باتجاهها: منوه!!!!
: حذام منوه غيرها يوم تشوفها يختبص كيانك جيه ..., انا خبرتك اشاره وحده منك وهالجلبه تستوي تحت ذمتك ..., مابعمره حد يلس يكسر كلمتيه غير عيال محمد ياليت طلعو شرات ابوهم مايوحى اقول كلمه الا قاليه هيه انتيه آمري
بلهجه بدت متلعثمة: يدوه انا خبرتج مابا اتيوزها الايوم تقول هيه وبرضاها
: ليش انت تبا بعد تخطبها للمره الثانيه ؟؟! وترد تتريا لها يواااب...,لشو هالعواز انت بس قول ليه اباها الحينه وطالع شو بسوي
نظرت أرضاً: ماعرف لبعدينه لكل حادث حديث
عادت لأوراقها وهي تقول بحزم: براحتك انت الخسران هب انا
نهضت من مكاني بعدما زفرت بملل: اخليج يدوه بسير ارتاح شويه قبل لا ارد الشركه
اجابت دون ان ترفع رأسها من هذه الاوراق التي كادت ان تلتهمهم: الله حافظك ويوم ترد لشركه خبر عبد العزيز يتصل بي ضروري
: ان شاء الله

عدت من حيث اتيت ويدي تتسلل وتقتحم أزراري فاسحه مجلاً لصدري المثقل بالتنفس بحريه
هناك شيئا ما يخنق علي أنفاسي... الهذه الدرجه أحمل من الصفات السيئه!!!! التي تجعل حذام بهذا الاصرار على الرفض؟؟!
استنشقت هواء نقي ملئ رئتي بعنفوان وانا أشق طريقي بناحية قصرنا القابع هناك...
●•════════════════════•●



شعرت بحرارة تحرق أنفاسها المشتعلة وهي تُسحب خلف قضبان الحديد, ترقرقت عيناها الرماديتين بالدموع حتى بانت بالون أفتح عن سابقه , رمت بنفسها أرضا عندما أُغلقت بوابه زنزانتها , وهي تأذن لدموعها الغزيرة تتساقط على وجنتيها .. تسقيهما ندماً... حسره ... عذاب ....


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية: مصير جديد
الساعه: 2 ظهراً
عـــــزفتها:شهــــــــد

♫♪●•════════•●♪♫

مددت يدي المرتعشة أرفع بقايا شعري الملتصق على جبيني المبتل عرقاً, كيف ومتى وصلت إلى هذا المكان لا أعلم!!!....., وضعت رأسي مابين ركبتي وانخرطت بنوبة بكاء مليئة بالندم
لما وضعت نفسي بهذا المأزق.... ما سيفعله أخي يوسف الآن... بأي ورطه رميته بها !!!
ما أنا فاعله بسمعتي التي تلطخت الآن ... آلهــــــــــــــي

: شهد صلاح الـ...
نهضت مسرعه أنظر بعيني الغائرتين وجه يوسف أخي خلف القضبان , أمسكت بيدي ذالك الحديد الفاصل بيني وبينه , بدت لي عروق وجهه أكثر بروزاً , وبشرته أشد حمره ,
......رماني بنظره ملأتها الحسرة

: جيف تسوي بأخوج جيه ؟؟؟ شقايل ماتفكرو الا بنفسسسسكم ووووبس , بعمررريه ماقصرت عليكم بحااايه
اسوي أي شي بس عسب تعيشو عيشه المكرمين ولاتسيرو تطروو البيزات من الشارع
ووهاي يزااااج لييييه يا أأأختييييه ؟؟؟ هاي الي اقول انج الشي الوحيد الزين طلع ليه بدنيتي تشتغلي بهالمكان هااي!!!!!!!
التوت يدي على يديه الملتوية حول القضبان: يوووسف دخيييلك طلعنييييه وووسو الي تبا فيينه بسس طلعنيه
اشاح بوجهه عني: جييف اطلللعج وانتي عالقه بين راسين كبااار...., هم طلعو من الموضوع شرات الشعره بالعين وانتي صفيتي بالسجن , انا الحينه من وين ليييه ايب لج محامي من وين لييه ياشهد وانتي ادرى بحاليه

قال جملته الأخيرة وأبتعد , لا ...أخي .....أرجوك
: يووووووووووووووسف دخيييييييييلك يوووووووووسف ....... يوووووسف

شهقت وأنا أفتح عيناني عن آخرهما ... أخذت أنظر للوجوه التي أصبحت فجأه أمامي
ويداي تتحس صدري الذي أخذ يرتفع وينزل بحركه غير منتظمه لتلك الشهقات التي سكنته

: بسم الله عليج شو بلاج تزقرينيه كل هاي محبه ههههههه

قالها يوسف, أكمل حسن
: كنتي تصارخين وايد وانتي راقده يوووووسف يووووسف هييييلب
أعتدلت جالسه وأنا أرفع شعري المتناثر على وجهي: جيف يعني هاي كان حلم؟؟ يعنيه سمعتو رمستيه ؟؟؟
يوسف: هههههههههههههههههههه هيه كنتي تقولي عطني بوسه اعتررررررررفي بمنوه كنتي تحلمي برقادج
ساره وهي تحمل سفره الطعام : ماعليج منهم يلوت عليج ماسمعناج الا وانتي تزقري بأسم يوسف
رمقته بنظري: اصلالالالا شووو يابكم لغررفتيه
يوسف: اول قولي ليه مبروووك بعدين يلسي روغي
بلا مبالاه: مبروك عشو؟
أبتسامه اضائت وجنتيه المشعرتين بعشوائية: الحمدلله اليوم توظفت بوظيفه محترمه وبهالمناسبه بغديكم غدا محترم
شهقت وأنا أنظر اليه غير مصدقه: صدددددددددددددق؟
حسن الذي أتخذ طاولتي الصغيره مقعدا: هيه يابويه صحيح خلصي علينا نبا ناكل قبل لا ايي ابويه واميه
اجبته والشرار يقدح من عيني: وييييعه اشوف اللسان استوى طويل
يوسف: هيه والله صدقه بتنشي ولا ناكل روحنا؟

نهضت مسرعه الى دوره المياه وأنا أرمي بالغطاء جانباً , الحمدلله انه كان حلماً أو بالأصح كابوساً سيء
أهذا إنذار من الله ؟!... , أسأقع بمصيبه مثل هذه تفتضحني عما أنا فيه؟؟؟... أم أعظم منها؟!!!

: بديييـــــــــنا أكل

خرجت مسرعه فالجوع يعتصر معدتي حتى وصلت عصارتها الى حلقي وليس بمقدوري التحمل اكثر , جلست بجانب يوسف الذي افسح لي مجلاً بجانبه , نعم يوسف كما قال بكابوسي السيء
يفعل المستحيل والمستحيل لنبقى كرماء لا أذلاء ..., حفظك الله يايوسفي
حسن ويوسف وعبود وساره وسلمان .... ما أجمل هذا التجمع الخالي من البخيلين الأحمقين

ابتلع حسن لقمته الكبيرة بصعوبة وقال: شو هالمره اشتغلت؟
ابتلع يوسف هو الآخر لقمته التي كانت اقل حجماً من لقمه حسن!! : مراسل
تقوسا حاجبيه بدهشه: يعني بنشوفك بالتلفزون؟؟؟؟؟؟؟؟
: هههههههههههه يالمخبل مراسل يعنيه بين شركتين
فتح فاهه بغباء: اهاااااااااااااا
حولت ناظري الى سلمى السارحة بنظرها بعيداً مسنده وجهها الذابل على يدها : سلومه غناتيه شقايل ماتاكلي؟
مسح يوسف على رأسها: ماعيبج؟؟ اسير ايب ثاني؟
عادت من رحلتها الخياليه: الحينه باكل

تبادلت انا ويوسف النظرات الحائرة , سلمى حبيبتي المدللة , مالذي اخرسك؟ !!
●•════════════════════•●

جلس فوق العشب الأخضر متوسطاً خمسة شبان , يعشق التجمع ويكره الوحدة , يحاول جاهداً جمع اكبر عدد ممكن من شباب عائلته في مثل هذه الجلسات, أخذ يوزع بحركة أحترافيه تلك الأوراق, لتبدأ العبه!! التي لم تخلو من روحه المرحة


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية:بئس لقــــــوم حكمتهم أمرأه
الساعه: 4 عصراً
عـــــزفهــا : سعــــود

♫♪●•════════•●♪♫


: قشاااااااااااااااااااااااااااااش وربيه قششششششش

رميت بالأوراق وسط هذه الحلقه المليئه بالقش , ليردف خالد قائلاً

: وابويه عليك انت من تخسر تيلس تسوي عمرك اونك مقشوش وحالتك لله
جعلت وليد حاكماً فهو إلى الآن لم يعتد على الكذب!!: بذمتك وليد خووويلد قشاش لو لالااااء...
رفع كتفيه بشيء من الحيره: ماعرف والله انا عيني على الورق وعقلي مشغول بهالحشيش الي مجلسينا فوقه
أبتسم العم حمدان بحنان: ليج شو بلاه الحشيش ...حلو ...وبارد... ورطب.. على الاقل يبرد الجو
اجابه وهو يقف وينظف ملابسه التي يحاول جاهداً على نظافتها دوماً: حلو وبارد ورطب وياك.. بس احس حشرات كثيره فيه
نظرت اليه بنظره غبيه: ياريال ايلس ترى عيب الريال يستوي نظيف
خالد: هههههههه اه يالجلب ,_ رفع رأسه لوليد_ماعليك منه ... يشوف عمره مايحب النظافه قال عنه عيب
: هيه والله حلات الريال بغباره ولا شو تقول ياحارب
اجابني حارب كاتما ضحكته : هيه صادق يا أخي
اردفت لوليد من جديد: الا يااااوليد على طاري النظافه شاقيل مستحمل انك تعيش مع يدوه بنفس البيت انا للحينه محتاار
نظر بتسائل فيما بيننا : ليه وش فيها يعني؟
أخذ خالد يلوح بيده بحركه دائريه: هي هي ...هي هي ...بلاك ماتعرف حايه... انت عااايش ياحبيبيه مع الخاله قماشه.. نسخ ...لصق ,سبحااان الخالق يوم تقول كلمه ماتنزل الارض الا وهي مستويه
أضفت على كلامه قائلا: هيــــه وازيد على كلام خالد من الشعر حصير.... عيل ذاك اليوم انا بغرفه خالد اقوله شو رايك نسير البر باجر .. تخيييل يااا وليد ماااوحى طلعت من غرفته الا ياني النداء الى وحده العمليات الخاصه.. يدوه قامت بطلبك ... ويوم سرت لها تقول لي ماشي سيره للبر!!! صراحه اشك ان شي كيمرات تحطها بغرفنا شرات الخاله قماشه
رمقنا العم حمدان بنظره تحذير مصطنعه: ان ماكل واحد منكم حط لسانه بلهاته بسير واخبرها عسب تقولو عنها الخاله يوم تشوفو الويل صدق
حملق خالد به وهو يردف بدهشه: اشك ان العم حمدان هو الكيمرات ياسعود
حملقت انا الآخر: هيه والله بس تعال هاياك اليوم ماكان فيانا بالغرفه تتوقع ان يتسمع علينا؟
نهض خالد وهو يهز رأسه بأسف : كل حايه نتوقعها بهالايام ياولد عميه
قطع حديثنا وليد وهو ينظر الى القصور الخمسه بتسائل: ابقي اعرف هالقصور ذي كلها لمن؟
اشار خالد على اولهم: هاي ليدوه ويدي الي انت ساكن به... وهاي لابويه... وهاي لعميه بو رعد ... وهاي لعميه بو شهاب..
وليد: والخامس؟!!
: لعميه جابر بو هشام بس هو مستقر بكندا ...دوم يقول لنا بيي ولا نشوف حايه
: كم ولد عنده؟؟
اجابه لهذه المره العم حمدان: هشام تقريبا بعمرك لو بعمر حارب... وعنده بعد بنتين توأم ..أسيل وهديل
هز وليد رأسه علامه على الفهم: اهااااا طيب وذا الي جالسين يبنو فيه لمن ؟
خالد: للأدهم ولي جنبه للعم حمدان
: عقبال السكن ان شاء الله... بس تعالو جيرانكم راواعي هالبيت المغبر وش سالفتهم؟؟؟؟
أشار خالد بيده ناحية قصر الأشباح كما نسميه : ماشي جيران عندنا غير هاياك القصر ... وهاي الله يسلمك كل عائلته لرحله قبل ثلاثه وعشرين سنه ... وماشي خبر عنهم وبقى البيت خاري بدون حد
أردف وليد وعينه مازالت تحملق بالبيت: بس صراحه شكله مرعـــب بالمره
: بالمــــــره مــــره( قلتها مقلداً للهجته)
قال حارب على مضض وهو يأكل شيئا من الفاكهه: بخبركم الحينه الساعه جم؟
نظر خالد الى ساعته السوداء المتفه حول يده: 4 ونص
شهق وهو يقف على رجليه: حوووووووه يالمخببببل خليتونا نلعب وننسا الوقت , مب على اساس يدووه قالت الساعه 4 كلنا نسير عدها ؟؟؟؟؟؟

هب الجميع بحاله استنفار وبخطى سريعه ممسكين بأطراف ثيابنا توجهنا لقصر الجده ..حتى ان العم حمدان تهور بمشيته اكثر عن المسموح الى ان عادت اليه نوبه الكح من جديد

: بسم الله عليك بسم الرحمن تعال الغالي حذالي تعال

قالتها جدتي حينما نظرت لوجهه المحمر, مشاعر هذه المرأه لاتخرج الا لهذا الرجل
_ حمدان_ هو من يكسر القاعدات والقوانين دائما ... !!
: متى ايي اليوم الي افرح فيه بزواجك يالغالي
قالتها وهي تمسح على كتفه, أجابها وهو يمسح ماتبقى من دموعه المتساقطه بسبب النوبه
: بتفرحين ان شاء الله
رمقتنا بنظرها الحاد وكأنها تذكرت شيئا ما: وانتو يالجلاب لشو متأخررررين هاااه؟؟؟
قاطعها حمدان: اميه مني انا... يلست ارامسهم
وضعت رجلاً فوق رجل بكبريائها المعتاد: المهم مب هاي موضوعنا ,... انتو شرات ماتعرفو اني ما ايمعكم الا لحايه ولموضوع ضروري ابا ارمسكم فيه
مداخله من العم الأكبر ابا الأدهم:تفضلي يالغاليه كلنا تحت أمرج
أردفت وهي تنظر بناحية ريما: أنا اليوم ميمعتكم عسب أخبركم انيه ابا ايوز ريما لــ .......

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
●•════════════════════•●


انتظرت الى حين أن تخرجت , وانفجرت بنوبة ضحك متواصلة , الكل مستنكر هذا الوضع الغريب
فقط هي من أتخذت الموضوع بسخريه جنونيه خصوصا حينما رأت وجه تلك المكفهر
جنون جدتها تعدى حدوده ..., وظلمها تعدى الأفق أيضاً



♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية: شر البليه مايضحك
الساعه: 6 عصرا
عزفتها: رهـــــــف

♫♪●•════════•●♪♫


: هههههههههههههههههههههههه وربييييييه يدووووه تحففففففففه بصراحه يبالها تنحط جيه بمعرض هههههههههه مصخرررررررره وربيه مصصصصخره
هزت حذام رأسها بأسف: نحن بشو وهاي المخبل بشو خلاص فكينا بسج ضحك صدعتي راسي
أكملت وأنا أمسح دموعي المنسابه من شده الضحك: وربيييه مب رايمه ههههههه احس مصخره ههههه حتى الادهم ماطالعتي جيف يالس يضحك هههههه مابعمري شفت ويهه محمر من الضحك جيه .... مصخرره يدوه أي حايه يخطر ببالها تسويها يعني ماتتريا تفكر شوي , يعني بذمتج ياحذام متى ياااات ريما عسب وحى لها تفكر ان تيوزها!!! ...شو ها.... وبعدين البنت بعدها ياااااهل بس يدتج هاي مصخره
اجابت حذام وهي تفتح ماتبقى من شعرها أمام المرآة : غمضتني احس محد بروح ضحيه هالقرار غيرها
قلت على مضض وأنا أفتش بكراستها المرمية أمامي: بس طالعتي جيف استوى ويه الفهد؟؟؟ احسه مفووووول
جلست على سريرها بهدوء وهي تفكر بشيء ما: يدوه بتعيد تاريخ عميه بو شهاب نفسسسه في الفهد اخويه يتيوز وحده صغيره ويطلقها بعد ماتيب جم ياهل
: يعنيه تتوقعي الفهد ان خذا ريما بلعوزها شرات ماسوى عميه بخالتيه ام شهاب ويطلقها
: لااء بالعكس ريما بيومين وماشاء الله سوت جو لكل العائله واتوقع تسوي جو للفهد بس بعد الفهد يحتاي حرمه هب ياهل لان الريال عمره 30 يعنيه هب صغير على مايتريا ريما تكبر وتربي عيال
أجبتها بمرح بدى بلهجتي: انا أشوف احسن ان ياخذ ريما بدل حناااان , جييييه احس تونست يوم شفت ويها وهي مفولللله على هالقرار ههههههههههه على الاقل ريما دمها خفيف ....عليج من حنان ثجيله الطيييينه وعععععععع ( وبدأت اقلد لهجتها البارده) يبو ايوزوه ريما وهو يبانيه انا ..., هو صدق حنان اجمل هالجلبه عليها جسم هب صاحي بسسس ريمااا عليها خفه دم هب صاحيه
نظرت الي وملامحها الجامده بدت لي أرق حده بشعرها المتناثر: بس حرام عليها هو يبا حنان
اغلقت الكراس ووضعته بجانبي: الفهد يحب حنان؟؟
: لااء بس يباها
: طيب هو مايحبها لشو يعني يفول ان بياخذ غيرها
: الفهد محد يفهم له, بس الي اعرفه مايحب حد يفرض رايه عليه وانا متأكده بيسوي المستحيل بس عسب يخلي رايه هو الي يمشي
ضحكت بسخريه: هه بالمشمش , يدوه يوم تحط شي براسا محد ينزله حبيبتيه
ابتسمت بثقه: الفهد بنزله وبطريقته....بس انا الي غمضني بالموضوع وليد احسه مصدوووووم واااايد بصراحه بلوه ونزلت على راسه الله يعينه على يدوه ... لان ريما قالت ليدوه هيه موافقه!!!! ويدوه بتاخذها حجه على وليد ان البنت موافقه
: طيب يوم البنت موافقه خلاص يعنيه محد بيظلمها
: مراهقه وعمرها صغير ولي بعمرااا ياحبيبتي يحبن طروى الزواج لان يتحسبناه فستان ابيض وتستوي ملكه ووهاي السوالف .....,
اخذت تنظر بالفراغ وهي تكمل:يدوه ذكيه اختارت الوقت والشخص المناسب ...., يمعتنا كلنا عسب نكون شاهدين بموافقه ريما لان واثقه ان بتوافق..., اصلالالالا مايحتاي تفكير ان ترفض على أي اساس؟؟ بينا رفض منها؟؟؟ ...,الفهد اسلوبه كان حلو فياهم والبنت للحينه ماخذت انطباع عليه اصلا بس لان زواج وتجربه يديده عادي قالت هيه وهي مبتسمه بعد ..., كانت تروم ترمس وليد روحها بس تبا تحط الكل عند الامر الواقع

قطع حديثنا دخول غزلان بوجهها المضطرب: لحقوووو بناااات الفهد يالس يتضارب ويا ابووووويه
نهضنا مسرعين الى الردهه الخاريجه التي تضم السلم المطل على الصالة السفلية ..... أخذنا نراقب الأحداث بعيدا من فوق كي لا نصاب بشراره من هذه الحرب ...

: انــــــــــــــــت الييييييي خبرتااااااااااااا... انت اليييي ملييييت راااااساااا بالافكاااار

وجهه القمحي بدا لنا محمر , بسبب ماكتمه في تلك الجلسه ...., جاء ينثر أنفجاره لتخرج انفاسه المحمومه الممتزجه مع حدة كلماته التي أخذ يرميها على والدي دون توقف

: هييييه انا الي خبرتااا وقلت للهاااا, شووو فيها يعنيييه ان خذيت بنت عمك ؟؟؟؟ شوو نااقصها عن البنات
قال بحنق بدا معه استيائه من الفكره: انت شفتااا؟؟؟؟ ....متأأأأكد شفتاااا؟....شفت جسماا؟؟؟ بصبع واحد تتكسر..., هاااااااي يااااااهل.., تعرف شوو ياهل.... يمكن عمررررها 9 سننننييين..... شقااايل تبيني اتيوووزها.... انا بتيوووز ولا بربي يهالووووه
: عمرها 12 سنه هب 9 سنين
: وشووو سوووووينا يعنييي؟؟؟؟ ... شووو الفررق.... وبعدينه كلللللللكم تعرفووو انيييه ابااا حناااااااان وماااباخذ غير حناااان.. تباااا تيوووزها يوووزها لللزااايد على الاقل يوووم يطفر كل واحد منهم يلعبو بلاستيشن
اجابه والدي بهدوء هذه المره: ياولديييه يدتك ماتبا تيوزها لأي حد تبا تيوزها لواحد عاجل هب ياهل
: بررررربيييه انكم اكبرررر ظلالالالالام كللل هاي زايغيييين على البيزااات لاطييير عنكم
تقدم اكثر حتى واجه الفهد وجها لوجه: جـــــــــــــب ان تبا تعترض سير تفاهم ويا يدتك

رماه بنظره واستدار موليا اياه ظهره , جلس الفهد على الأريكه بتعب واضعا رأسه مابين راحة يديه..., لتتقدم والدتي وهي تطبطب على كتفه مهدئه

: ولديه ان كانت نصيبك بتاخذها لو شو تسوي ,وان ماكانت نصيبك مهما هم سووو مابتاخذها
رفع رأسه المحمر وأردف ومن عينيه يقدح الشرار الحارق: مابسوي الا الي براسيه ويا انا يا هاليده العيوووز

لم أرى بحياتي غضب الفهد بهذه الطريقه, وكأن الفهد الإنسان تحول إلى ذالك الفهد المتوحش الهائج الذي كشر عن انيابه !!!
●•════════════════════•●

أخذت تتحسس رجليها بيديها المرتعشتين , وهي تستمع من وراء الباب للمشادة الكلامية بين والديها التي هي كانت محورها.., امتلأت نظراتها الحزينة بدموع حرقى, وخزها وجع الكلمات الساقطة على قلبها الهش ..., تزعزعت ثوابتها وهي تكتم شهقات حسرة تستعر في جوفها الصغير..., أحست بشتات مؤلم أخذت تبحث عن مايلملم بقايها الضائعة.. لا أحد يستشعر حزنها السرمدي...,يوجعها ذالك الشعور بالنقصان وكم تحطم أحاسيسها المرهفة صوت والدها الذي يطرق آذانها " ريولها ميته"


♫♪●•════════•●♪♫

سيمفونية:أمل هارب... وأمل يستوطنني من جديد
الساعه: 7 ليلاً
عزفتها:جـــــود

♫♪●•════════•●♪♫

: شو علاجه؟؟ انتي تعرفي البنت من صغرها جيه وخبرونا ان ماشي امل يعني لشو تفتحي على البنت ابواب مسدوده لشو تخليها تحط أمال واخرتاا ماشي علاج
: ناخذها ونجرب حرام عليك البنت تويع قلبي يوم اشوفها ترابع ورى بالبنات بهالكرسي
: تبينا نقطع ريولها ونركب لها صناعي عسب ترابع وراهم بدون كرسي؟؟؟؟ ويرتاح قلبج
: انا ماقلت جيه بس على الاقل خلنا نطالع لها حل يقولو العلم تطور
: تطوور بس مب للحلات الي جييه بنتج ميؤوووس منها تفهمي شو يعنيه ميؤووس منها؟؟ لاشي مناعه بجسمها الي يطالعها مايقول هاي بعمر شهرزاد ورهف ...,ولا شي روح فيها وريولها ميــــــته

حركت عجلات الكرسي وأنا أنسحب بهدوء , أحسست برطوبة دموعي وهي تبلل خدي وتنتهي عند شفتاي المرتجفتين...لأستشعر ملوحة كلن منها ,.. لم أعد أقوى التحمل ...فالحزن اقتحم أوجاعي ..., يشعرني بأنني مقيدة ...., زفرات وحسرات أخذت أطردها من جسدي النحيل..., أكره هذا الشعور أكرهــــــــــــه ..., ملامح قاسيه تطفو قلبي ....,فكل شيء يعكس له دربه ...., يحطمه وينتزع منه جذور الأمل... ليختبأ عن ما يخفيه الزمان بعيداً ....,مسحت دموعي التي تليها دموع أخرى دون توقف ...

: آآآآآآآآآآه

مددت نظره منكسره الى كرسيي المبتعد الذي أسقطني أرضاً حينما طمست عيني دموعها..., زحفت ألحق بة ولكن لاجدوى ... هاهو يتساقط من على السلم الخارجي للقصر..., زحفت أكثر وأكثر..... أنفاسي بدأت تتسارع حتى بدى لي المكان خالي من الهواء ..., توقفت وأنا أضرب برجلي المشلولتان حينما أحسست بالتعب ....,

: عااااااااااااااايزه هيييييه عااااااااااااايزه ياربيييييه خذ روووحيييه خذ روووحيه وريحهم منيييه

بدى صوتي يرن برنه مخنوقة ..., يخنقه العجز .... يخنقه اليأس... يخنقه الحرمان .... يخنقه النقص
لفحني هواء بارداً جفف أدمعي ممتزجاً برائحة عطرة التي تحيط به كهالة من السحر الجذاب ...., رفعت رأسي بتردد خجل... إلى إن توقفت عيناي على وجهه المشع بالشباب والحيوية ...واجهتني عيناه اللتين تحدقان بي بشيء لا أعرفه ..., أخفضت بصري بخجل وأنا أنظر لكرسيي الهارب الذي أمسك به وأصبح حبيساً بين يديه .....,
انحنى وهو يقدم الكرسي حتى أصبح لابثاً أمامي...., بتردد خجل.. مددت يداي أستند على اطرافه بصعوبة ..., وأنا أشعر بحرارة جسده تنبعث من خلفي حينما أستويت جالسه ....,

لم أجرؤ على رفع عيناي إلا حينما استشعرت أنسحابه مبتعداً ...عائداً من حيث أتى .... أخذت أنظر لطيفه بشوق وأنا أمسك بيدي الاثنتين نبضات قلبي التي اخذت تقرع طبولها بجنون ... , أكان هنا!!!... أم فقط وهم من أوهامي التي أحلم بها دئماً..!!!!
لالا بل كان هنا... بقربي .... يسندني ..., ينتشلني من وسط الآمي.... ,... يحطم أوجاعي....حرارة خجلة أشتعلت في عروقي إلى أن وصلت لوجناتي حتى استشعرت خروجها من أذناي.. عندما عاد شريط الحدث أمام عيني الغائرتين من أثر البكاء....,
لم يكن خالد بقربي في يوم من الأيام كهذا القرب..., فهو يتحاشى الأماكن التي أتواجد بها ... بل يهرب من النظر لوجهي وكأنني فايروس معدي ....,
لا افهم بعده....... ولا أفهم قربه ايضا!!...

●•════════════════════•●


نلتقي بإذن الرحمن


الساعة الآن 06:56 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية