لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-06-08, 07:20 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 27248
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوليانا عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAustralia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوليانا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

أهلا وسهلا بك يلا بببببببببليززززززززززز كمليها احنا بالانتظار

 
 

 

عرض البوم صور جوليانا   رد مع اقتباس
قديم 07-06-08, 09:10 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الملخص



لا يفهم الوردة.. هذا عملتإيبرل ساوندرز بستانيةتزرع الوردود وتعطيها حبها وحنانها

لكن غرايغ بوكستر سيد المزرعة يريدها وردة أخرى في مجموعته... وماأسهل أن يقطفها

ويستبيح عطرها... وماأسهل أن يرميهابعد ذلك ذابلة كما تعود مع غيرها!.. لكن لا ..فقد أعمى

الغرور غرايغ عن رؤية الأشواك التي تحمي بها إيبرل نفسها، وهي أشواك التي تحمي بها

إيبرل نفسها، وهي أشواك تدمي حتى القلب...

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة Rehana ; 07-06-08 الساعة 09:17 PM
عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-06-08, 10:30 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجـــــــــــــــــــــزء الثاني



الجزء الثاني : "لا" تعني "لا"
منتديات ليلاس

استيقظت إيبرل بكسل في الصياح التالي ، كانت على استعداد لأن تتخلى عن كل شيء لمجرد البقاء طوال اليوم في السرير .. أحست باكتئاب وملل شديدين ..لكنه يوم بلأحد وهو اليوم الذي تقضيه مع ليز .. رمت الأغطية ، ليز ستاتون، ولا يمكن لشيء أن يجعلها تخيب أمل الحبيبة وسارت حافية القدمين نحو المطبخ حيث وجدت برنس يجلس بفخامة وسط الطاولة وينتظر فطوره ، وتعابير وجهه تشير إلى صبر مكبوت ، تمتمت إيبرل وهي تفتح علبة طعام :
_ عذراً لتأخري في النوم.. ياصاحب المقام الرفيع .وسكبت لهحصته الصباحية . كان الجوع بادياً على القط الكبير المترهل إذ راح يأكل طعامه بسرعة، وضعت إيبرل القهوة لتغلي وبيضة لتُسلق، ثم دخلت إلى الغرفة الرئيسية في شقتها ، وفتحت الستارة الثانية بلون الشوفان التي تغطي الجدار الزجاجي المطل على حديقتها الخلفية..كانت الشقة في مجمع يحتوي على ست و عشري وحدة سكنية، بنيت حول مساحة مشتركة في الوسط مع فسحة وبركة سباحة صغيرة.. خلف كل وحدة سكنية، يوجد حديقة صغيرة ليستخدمها المستأجر كيفما يشاء.. ويسبب صغر المساحة استخدمت إيبرل حديقتها على الطريقة اليابانية.. بشكل بسيط و أنيق.كانت إيبرل تفتقد إيان كثيراً وتتمنى لو أنه هنا ليرى الحديقة تتطور، بعد أن ساعدها في تصميمها منذ ثلاث سنوات.. إيان هيوشو جنائني خالتها مارغريت ومرشدها المحب في طفولتها. كانت في سن السادسة حين أصبحت يتيمة، فقد مات والداها في الحريق الذي نشب في فندق في فرنسا عندما كانا يمضيان عطلتهما ، وهكذا عاشت مع شقيقة أمها.. وكانت الخالة مارغريت لطيفةز لكنها كانت أيضاً امرأة اجتماعية نشيطة لا تهتم بتكوين أسرة وحياة و عائلة بقدر اهتمامها بمجالس و جمعيات ساكرانتو، والتنظيمات الثقافية.. وهكذا، ألقت مسؤولية تربية الفتلة على عاتق مدبرات المنزل اللواتي جئن وذهبن حسب نزةات الخالة ونوبات غضبها.. الوحيد الذي بقي دائماً في حياة إيبرل كان إيان هيوشو، وأمضت معه معظم أوقاتها حين لم تكن في المدرسة،وأفضت بكل المشاكل الطفولية التي يفضي بها معظم الأولاد إلى أمهاتهم.. واحتفاظ إيان بوظيفته لا يعني بأنه لم يتعرض لطرد متكرر كسائر مدبرات المنزل.. لكن حين كانت الخالة تطرده في فورة غضب كان يقوم بانحناءة صامتة أمامها ثم يعود إلى غمله وكأنها لم تتكلم.. وفي الساعات التالية، كانت تتظاهر وكأن شيئاً لم يحدث.. فحديقتها كانت مهمة وتعرف أن أيان لا يمكن استبدله. في طفولتها، اعتقدت إيبرل أن خالتها تهتم بالحديقة لأنها تحب الورود والنباتات. وكانت رغبتها أن ترضي خالتها بمشاركتها في هذا الحب إضافة إلى تأثير إيان عليها، وهذا ما طور حبها وموهبتها لفن ومهارة العناية بالحدائق..
وعندما بلغت السابعة عشرة وقاربت التخرج من المدرسة الثانوية، كانت قد اتخذت قرارها.. أرادت أن تعمل في التصميم بالحدائق. لقد أصبحت في سن الرابعة والعشرين ولا تزال ذكرى ضحكة الخالة ماغريت، حين سماعها بقرارها، تتردد في أذنيها. كانت تشعر مجدداً بسريان الألم و الإدلال في أوصالها.. وتذكرت قول الخالة لها : " لطالما كنت فتاة غريبة إيبرل.. لكن لهذا حدود ! لمن الجنون لأي فتاة أن تفكر بعمل من هذا النوع، فكيف إذا كنت فتاة لهل عائلة مثلك، هذا غير وارد أبداً .. كم أنت سخيفة ! أتظنين أنني منحتك سنوات من اليربية و العناية كي تفني حياتك في خدمة الناس؟ أن تصبحي يداً عاملة عادية؟ هذا مستحيل! لقد خططت كي تلتحقي بكلية اللغة و التاريخ.. وبعد تخرجك يمكنك العمل في دار للنشر ، أو في متحف، إلى أن تتزوجي "
لا تنكر إيبرل أن رغيبتها في الزواج و تأسيس عائلة هو أمر تطمح إليه كثيراً عنها فقد اعتقدت أنها شخص غير محبوب ولن تثير إعجاب أي رجل.. وأنها،مثل خالتها، لن تتزوج أبداً.. اذلك آلمتها ردة فعل خالتها على قرار عملها، ولكنها كانت تشعر بروابط الالتزام نحوها وعدم نكران جميلها ، فآثرت ان تعمل كما خططت خالتها و أطاعتها لكن إلى درجة ما .
أخدت إيبرل كل مقرارت علم النبات التي كانت تؤمنها الكلية، إضافة إلى المقرارت التي تبحث تصميم المناظر الطبيعية. وكانت تتراسل بانتظام مع إيان الذي أعطاها بالمراسلة الكثير من المعلومات التي تختص بالعمل الذي تحبه، والذي لا تزال مصممة على القيام به في يوم ما. حين كبرت إيبرل، قامت الخالة مارغريتا ببيع منزلها في ساكرمنتو وسافرت للعيش في باريس، تاركة إيبرل دون بيت يأويها.. بقي إيان في خدمة المالكين الإيجار الجدد، وعندما تخرجت إيبرل لم تجد سوى إيان ملاذاً لها ورفضت دعوة خالتها الفاترة للانظمام إليها في شقتها الأنيقة في فرنسا.
ساعدها إيان كي تجد الشقة التي تسكنها الآن، واتفق لها مع الإدارة أن تدفع نصف االإيجار مقابل عنايتها بالحدائق.. عملت إيبرل في الحدائق لسنتين تحت إشراف إيان، وسرعان ما أصبحت تجني ما يكفي من مال، وراحت توفر ماتسطيع لكي تلتحق بالكلية وتحصل على درجة في علم الأرض وهندستها، وربما تنشىء شركة تصميم وعناية بالحدائق .
لكن الأيام الجميلة انتهت بسرعة، إذ تعرض إيان لنوبة قلبية أفقدته حياته ، كان ذلك منذ أكثر من سنة.. وحزنت إيبرل عليه وعلى نفسها.. فهي الآن وحيدة، ليس لديها قريب.. وجدت أنه دونا دعم إيان العاطفي وتشجيعه ستخسر الكثير من طموحها.. ولكم تمنت أن تجد مركزاً كرئيسة للجنائنين في مزرعة ريفية، لتجعل من تلك الأرض عائلتها، وملاذها في الحياة، كما جعل إيان من عزبة الخالة ملاذاً له.
جلست دون شهية أمام فطورها ، وراحت تتذكر كلمات الإعلان الذي أجابت عليه، والذي قادها إلى مقابلة الأمس :" مطلوب جنائني خبير، للعناية و الأشراف على خمسة فدادين من الأملاك الريفية قرب التلال .. الراتب قابل للمفاوضة.. مع توفير سكن خاص.. مطلوب رسائل تعريف.. الرد على صندوق بريده".
بالنسبة لإيبرل ، بدا الإعلان لصلواتها. و استأذنت عدداً من زبائنها لتسجيل أسماءهم كمعرفين عنها، مع رسالة الطلب، والتعريف عن الذات، التي أرسلتها في اليوم التالي.. الجمعة،تلقت مكالمة من سكرتيرة السيد بوكستر، التي حددت لها موعداً وأعطتها التعليمات للوصول إلى المزرعة ، والباقي.. معروف .
كانت تعلم أن عرض العمل هذا جيد بالنسبة لها، كذلك لغرايغ بوكستر .. لو أنها فقط لم تنجذب إليه.. لاستطاعت حين استغفلها أن تضحك للأمر كما فعل هو.. على أي حال، من لا مشاعر لنا نحوه، لا مشاعر لنا نحوه ، لا يملك سلطة على إيذائنا..لو أنها لم تكشف هذاله لكانت على الأقل أنقذت ماء وجهها.. لكن وقد حصل ماحصل فقد جعلته يفهم من غضبها أنها انجذبت إليه.. وبكل تأكيد، لو فكر بالأنر قليلاً، لأدرك أنه وضع حرج بالنسبة لعلاقة رب العمل بالموظف ، فهي لن تستطيع استعادةاحترامها أو الحافظ على استقلالها في مثل هذه الظروف.إضافة إلى هذا، سيكون من المؤلم جداً أن تلتقيه كل يوم، وهي تعرف أن رجلاً مثله لن ينظر إليها سوى نظرته إلى موظف سخيف قليلاً.. فهو يظنها الآن غبية كما تثبت آخر كلماته لها.
قالت بصوت أجش : "حسناً.. كفاني أحلاماً فارغة" وبدأت بتنظيف صحون الفطور.. الوقت يقترب من منتصف النهار وقد حان موعد ذهابها إلى ليز لزيارة بعد ظهر يوم الأحد . أخرجت "برنس" إلى الخارج ليقوم بجولته الصباحية المعتادة ، وذهبت إلى الحمام لتغتسل وترتدي ثيابها.. لقد وعدت بأن تصطبحها في زيارة إلى قلعة"ساتر" اليوم، وهي مكان مفضل للفتاة الصغيرة .. لكنه يوم بارد، وأملت إيبرل أن تتمكن من إقناع الطفلة بالبقاء في المنزل وقضاء الوقت في لعب الورق ومشاهدة التلفزيون وخبز البسكويت.. هكذا ارتدت ملابسها وقامت بتشغيل آلة الرد في هاتفها، ثم وضعت معطفها فوق كتفها وخرجت من الباب
كانت ليز ستاتون تعيش في ضاحية قديمة من ساكرامنتو، ليس بعيداً عن شقة إيبرل لكنه عالم مخنلف تماماً .. يعيش ماكس وفاين ايفنز، والد ليز بالتبني، في كوخ منطقة نادراً ما تصلها أشعة الشمس.
ما كادت إيبرل توقف السيارة أمام باب المنزل ، حتى انفتح الباب وخرجت ليز ترقص فرحاً حافية القدمين ودون معطف ، إلى الشرفة الأمامية تلوح لإيبرل، وابتسامة مشرفة على وجهها الصغير.
_إيبرل..إيبرل.. أن تقريباً جاهزة! فاين طلبت أن تدخلي. دخلت إيبرل غرفة الجلوس الصغيرة بأثاثها القديم ورائحة الطهي الطيبة التي تملأ الأرجاء، حيث استقبلها ماكس إيفنز بعناق حميم وفاين بثرثرة متوترة حين لمحت الخدش الطويل على خد إيبرل :
_ أنت لا تعتنين أبداً بنفسك! وجه جميل كهذا ويدين.. انظري كيف تسيئين العناية بهما! قال ماكس مؤنباً:
_ دعيها وشأنها يا امرأة.. ماذا تتوقعين من شخص يقوم بعمل جنائني؟ جهزئي الطفلة، لايمكن لإيبرل أن تنتظر هنا إلى الأبد. رفعت فاين يديها استسلاماً، وركزت اهتمامها على إلباس ليز حذاءها ، وأخذت تؤنب الصغيرة بصوتها الحاد والمرتفع:
_كان يجب أن تكوني جاهزة ومنتظرة منذ زمن، بدلاً من تجربة كل قطعة في خزا نتك . قال ماكس بخشونة لا معنى لها: اصمتي ياامرأة .. قبل أن تصيبنا جمعياً بالصمم . كان الزوجان إيفنز في أواسط الستينات كلاهما ضخم الجثة ، وذوا شعر رمادي.. وهما متزوجان منذ أمد بعيد حتى أنهما أصبحا متشابهين في الذوق والطباع. وبسبب إخلاصهما لبعضمها، وخبرتهما في تربية عديد من الاولاد ، اختيرا خصصياً لتربية ليز.. ولقد كان خياراً جيداً إذ لا أحد يصدق أن هذه الفتاة المشرفة المبتسمة لدى أسرة إيفنز، هي ذاتها تلك الفتاة الرثة المتسخة التي جاءت منذ سنة.بعدبضعة أسابيع من وفاة إيان، قرأت إيبرل نداء إنسانياً من جمعية اسمها " أصدفاء الطفولة " تعنى بالأطفال المشردينن وتؤمن لهم أمر الأقامة مع أشخاص لا يوفرون المكان لهم فحسب، بل الوقت والحب أيضاً.. وذهبت إيبرل إلى هناك في يوم ممطر بارد كهذا اليوم، وتمعنت في الصور و قرأت تاريخ كل واحد بدوره، ألى أن أحست أن قابها بكاد ينفطر.. ولأجل ذكر إيان هيوشو، اختارت ليز ستاتون لتصادقها، فهي بالإضافة إلى وضعها الأسري الرهيب، كانت طفلة هادئة تحب المنزل، ضعيفة، غير جذابة، بحيث خشيت إيبرل أن لا يختارها أحد.
منتديات ليلاس
بينما كانت فاين تلبس ليز معطفها، قال ماكس لإيبرل همسًا :
_ جاء مات ليزورنا منذ أيام.. وقال إنه يرى أن الفتاة تتحسن بشكل ممتاز.. لم يروادها أي كابوس منذ شهر كامل. مات مورهيد هو المصلح الاجتماعي الذي رتب أمر تبني ليز.. وردت عليه إيبرل:
_ الشكر لك ولفاين، ماكس.. قليل من الناس يستطيون القيام بمثل هذالعطاء ،كما فعلتما. ابتسم لها بمحبة:
_ هيا الآن.. لقد فعلت ما هو أكثر . هزت رأسها:
_لا.. أنتما من وفر لها الغذاء، وأنا لم أفدم سوى اهتمام خاص مرة في الأسبوع .
_ حسناً.. فليكن كما تشائين.. لكن العمل لم ينته بعد، فتاتنا أمامها طريق طويل .. وهذا ما يؤرقني أغلب الليالي، ولا أستطيع الإفضاء به للمرأة العجوز.. فتاتنا الآن في السابعة، فماذا سيحل بها حين نشبخ أكثر ولا يصبح باستطاعتنا العنايةبها.. أو حين حدوث الأسو.. وترك الجملة عالقة.. قالت إيبرل بعناد:
_اسمع ..ماكس لايجب أن تقلق على هذا.. أنت تعرف أنني ومات سنعتي بها.
_ هذا ما يقلقني إيبرل.. لقد مرت طفلتنا بمآسٍ كثيرة في سنواتها السبع بما يكفي لتحطيم رجل.. ولا أظنها ستتحمل مرة أخرى. لم يعد هناك وقت لحوار منفرد، فقد جهزت ليز أخيراً، وأخذتها إيبرل من يدها بمرح ،ثم تبادلوا القبلات والتوديع جميعاً وتوجهت الفتاتان نحو السيارة الصغيرة الصفراء وسرعان ما انطلقتا . سألت إيبرل :
_ لماذا كنت تجربين كل ملابسك حبيبتي؟ هل وجدت صعوبة في إيجاد ما يناسبك؟ كانت إيبرل تتنبه دائماً لمثل هذه الأمور، فالراتب الذي يتقاضاه العجوزان من الوكالة لأجل ليز لا يكفي أبداً لتأمين احتياجات الفتاة التي تزداد نمواً يوماً بعد يوم.. وليس لديهما سوى دخل محدود من راتب ماكس التقاعدي ومن الضمان الاجتماعي. ردت ليز بصوتها الواضح:
_ أوه.. لا.. كنت ألهو فقط. اغتنمت إيبرل الفرصة لتقول:
_ بما أن أن الطقس سيء اليوم.. أترغبين بالذهاب إلى منزلي بدلاً من "القلعة" ؟ نستطيع أن نلعب ما نشاء ونصنع البسكويت.. ونؤجل رحلتناإلى يوم مشمس. وربما نأخذ معنا طعامعاً أيضاً. أدارت ليز وجهها بثقة نحو إيبرل:
_ وأنا كذلك حبيبتي. حين وصلت باب الشقة و جدتا "برنس" مبللاً وجالساً أمام الباب ، كان يلف ذنبه حول قائمتيه الأماميتين.. انحنت لبز لتحمله ودخلت به إلى المنزل وهي تقول:
_ سأكون أنا الأم و"برنس" الطفل.. وأنت ماذا ستكونين إيبرل؟ ليست المرة الأولى التي تلاحظ فيها إيبرل أن ليز لا تعطي أهمية لدور الأب في حياتها، وهذا أمر مفهوم.. وفكرت أنه من الأفضل تجنب لعبة العائلة ، واقترحت تمثيل أدوار السيرك ، الأمر الذي لاقى موافقة متحمسة من الطفلة . هاكذا اختارت إيبرل دور المهرج.. ورسمت بأحمر الشفاه دوائر كبيرة على كل خد وعلى مقدمة أنفها. ولونت جبينه بطلاء الأحذية السائل .. ولأنها لم تجد شيئاً ترسم به نصف الهلال الأبيض حول فمها، استبدلته بفم ليلكي، مسخدمة أنبوباً كاملاً من ظلال العيون.. تحولت ليز إلى بهلونية باستخدام بلوزة بيضاء ضيقة لإيبرل، وإن كانت واسعة قليلاً وطلبت أن تضع بنفسها الماكياج.. ولم تشاهد إيبرل يوماً بهرجة توضع على وجه بمثل هذا الإسراف. فرحت الفتاتان كثيراً بلعب دوري المهرج والبهلون، وأخيراً جاء دور تحضير الحلوى وهذا ما كان ينتظره يرنس الذي كان طيلة الوقت الفائت مغمض العينين، لكن الآن، الأمر بات يعنيه كثيراً، فانتقل إلى مركزه المعروف في وسط طاولة الطعام مستمتعا بانتهاء أوقات الجنون والانتقال إلى ماهو أكثر تسلية وإفادة، إعداد البسكويت بالشوكولا، الحلوى المفضلة لديه.
كانت إيبرل تضع أول صينية عجين في الفرن، بينما ليز تقف فوق كرسي لتتمكن من سكب المزيد من العجين في صوانٍ أخرى، وفجأة قرع جرس الباب. كانت إيبرل تهم بالذهاب حين قفزت ليز من مكانها وخرجت من المطبخ وهي تركض.. ولحقتها إيبرل.. حين وصلت غرفة الجلوس، وقفت مسمرة لرؤية غرايغ بوكستر يسد الباب ويتحدث إلى الطفلة التي رمت برأسها إلى الوراء لتنظر إليه. همست إيبرل: أوه.. لا.. مع إدراكها للمنظر المحرج الذي تبدو فيه، خرجت آهة خفيفة من بين شفتيها الليلكيتين، وبوضوح مخيف،لمحت عينيه البنيتين الدافئتين تنفتحان واسعتين وفمه يلتوي ثم تعلوه ابتسامة هادئة.. وقفت ليز تنقل نظراتها من أحدهما إلى الآخر، ثم ركضت لتلف ذراعيها حول ساقي إيبرل، ونظرت إليها بتقطيبة صغيرة على وجهها.. وهمست..
_من هذا الرجل إيبرل؟ انحنت إيبرل تلف ذراعها حول الفتاة وتطمئنها:
_ لابأس عزيزتي.. إنه رجل أعرفه. لماذا لا تعودين لإكمال وضع البسكويت في الصينية ؟ لاتفتحي الفرن بنفسك.. أتسمعين؟ بهزة رأس صغيرة ونظرة شك للغريب الضخم، عادت ليز راكضة إلى المطبخ. في رغبة منها لأن تصرف النظر عن مظهرها السخيف جمعت إيبرل كل شجاعتها، وقالت بلهجة باردة مهذبة:
_ لدي انطباع بأن مامن شيء آخر نقوله لبعضنا.. كان يجدر بك أن تتصل هاتفياً لترى ما إذا كانت زيارتك مناسبة.. لكن من الواضح أن مشاعر الناس ليست في لائحة أولوياتك، أليس كذلك؟ أخفض عينيه وكأنه أخرج من هجومها:_ أنا آسف آنسة ساوندرز، إنني مدين لك باعتذار آخر.. لكن الواقع أنني اتصلت، وتركت رسالة على آلة الرد الهاتفية.
_ أوه.. ونظرت نحو الهاتف مقطبة، وكأنه تآمر ضدها.. فأكمل: _ هل أسمعك الرسالة الآن؟ أم تفضلين سماعها بنفسك لتتأكدي من قولي الحقيقة.. أعرف أنك لا تثقين بصدقي. اعترفت إيبرل بصوت محبط:
_ لاتكن سخيفا.. أنا لم أتهمك بالكذب .. كنت أنوي الاستماع إلى الرسائل في المساء.. بعد أن أعيد ليز إلى منزلها.
قال باهتمام: _ أوه.. الصغيرة إذن ليست لك؟ صاحت: بالطبع لا.. رفع باستغراب حاجباً أسوداً ناعماً وتسأءل:_ ولماذا.."بالطبع لا "؟ يخيل لي بأنك ستكونين أماً رائعة. لا أذكر متى رأيت صورة حقيقة للحياة البيتية السعيدة كالتي أريتني إياها اليوم.. لعب أدوار السيرك ، تحضير البسكويت، منزل دافىء حميم في يوم بارد ممطر.. امتلأت بالغضب لإحساسها بأنه يسخر منها ، فهزت كتفيهاوقاطعته بصوت متعالٍ:
_ أنا لم أراك شيئاً سيد بوكستر.. لقد تطفلت على بيت لم تدع إليه .. أرجوك قل ما جئت لأجله ثم ارحل. استطاعت أن تدرك من خلال النظرة التي استقرت في عينيه وتعابير وجهه المتجهمة أن كلماتها
اصابته في الصميم وأنها حققت انتقاماً لعدم اكتراثه بمشاعر الآخرين. حين تكلم ، كان صوته بارداً كالصوت ذاته الذي يكلم فيه السيدة أغريبا.
_ جئت أسألك إذا كان بإمكانك إعادة التفكير والقبول بالعمل كرئيسة للجنائنيين في أملاكي .. لكنني أرى الآن أنك لن تفعلي .. لذلك سأغير طلبي و ماإذا كنت مستعدة فقط للعناية بالورود.. لقد أعطيتني الانطباع بأنها تحتاج إلى العناية فوراً.. على أي حال لقد بدأت بهذا.. أليس كذلك؟ نظرت إليه بتفرس لترى إن كان يسخر منها مجدداً.. لكنها لم تجد ملامح السخرية بادية على وجهه ولا أثراً للدفء في عينيه السوداوين..
فقالت بتصلب : _ لا سيد بوكستر..أنا لا أهتم أبداً بالعمل لديك سواءً أكان الأمر دائماً أم مؤقتاً. هز كتفيه العرضين دون اكتراث ، وهز رأسه وكأنه كان يتوقع ردها .. استدار نحو الباب رافعاً معطفه الواقي من المطر إلى عنقه ، ولاحظت إيبرل أنه أفسد تسريحة بضع خصلات من شعره الأسود.. قال بابتسامة ساخرة: _ رد أنثوي مثالي.. لكنه غريب إن صدر عن لسان جنائنية تنظر إلى عملها بجدية.
_ مذا تعني بهذا بالضبط؟ _ قال : تميل النساء دائماً إلى ردات فعل هيستيرية حول أمور تافهة إنهن يفكرن بعاطفتهن بدلاً من عقولهن! كم من الرجال برإيك يمكن أن يغضبوا لأمر تافه مثل.. سوء التفاهم البسيط الذي حدث بيننا يوم أمس ؟ لعنت إيبرل نفسها بغضب لظنها أنها كانت فظة معه أكثر من اللزوم.. تصوروا الجرأة والواقحة! حاولت أن تفتح فمها لترد عليه ولكنها أحست أنه ينتظر متربصاً بها، وكأن في الأمر تسلية له، فقالت لنفسها : مهلك.. لقد اسغفلت نفسك بما يكفي .. ولن أسمح بإظهار نوع آخر من الهيستيريا حول أمر تافه كما يدعي .. فابتسمت بخفة :
_ لا أعتقد أنك محق سيد بوكستر .. أنا واثقة أن قليلً من الرجال سيتصرفون مثلك.. ففي البداية "سوءالتفاهم" حول هويتك الصحيحة ما كان ليحدث، لأنك لو أبديت تلك الملاحظة "الظريفة" حول.. وقفتي.. لرجل، لتكفل بإبقائك أسبوعاً كاملاً دون وعي. بسرعة كبيرة ، انقلبت تعابير وجهه إلى المتعة والمرح.. ورغماً عنها، أحست إيبرل بالبهجة لسماع ضحكته القوية.. وقال بإعجاب :
_ أنت قوة يحسب حسابها آنسة ساوندرز.. اقد كسبت نقطة. _ إيبرل؟ سمعت صوت الصغيرة الضعيف، فاستدارت لترى ليز تتكلم من وراء زواية المطبخ.
_ لقد انطلق جرس ساعة التوقيت في الفرن. _ سأكون معك فوراً عزيزتي. ثم استدارت إلى الرجل المبتسم:_ حسناً.. إذا كان هذا كل شيء. أشار إلى المطبخ : _ لا تدعي البسكويت يحترق.. سأنتظر إن لم يكن من إزعاج في هذا؟ وقفت لحظة مترددة بين ذهابها إلى ليز والسماح له بالبقاء في شقتها، ثم استدارت واتجهت نحو المطبخ.. غسلت وجهها ومسحته بمنديل ورقي.. ثم تنهدت:_ أوه..الأمر ميؤوس منه!
نقلت البسكويت بسرعة من الفرن إلى رف المغسل ، بينما ليز تدور حولها وتقف في طريقها ، وهي تضع الصينية الثانية:_ إبقي هنا صغيرتي، وانتظري ساعة التوقيت مجدداً.. سأعود بسرعة .
عادت إلى غرفة الجلوس وأحست بداخلها أنها مسرورة، لقد التقيا منذ دقائق فقط وهاهما غاضبان بمرارة من بعضهما.. وهذا يدل على.. لكن لا شيء تغير حقاً سيخرج الآن وستكون النهاية بينهما. وجدته يقف قرب النافذة ينظر إلى الخارج مراقباً حديقتها الخلفية..قال: يالها من حديقة رائعة ساحرة.. هل عملت عليها؟أم أنها مع الشقة؟
_ لا.. إنها من تصميمي بمساعدة صديق. كانت الحديقة في غاية الجمال والذوق، شجيرات ثلاثة من صنوبر" الموغو" المشذبةبذوق وفن تحتل الزاوية اليسرى منها، مع صخور صغيرة رمادية في الجانب الآخر.. باقات من النرجس البري تزهر ببهجة.. مساحة مغطاء بالعشب الأخضر،بالأضافة إلى أشجار الكاميليا اللماعة العابقة بورود زهرية اللون.
قال غرايغ وهو ينظر إليها مفكراً: _أنت فعلاً فنانة.. ابتسمت بتواضع، وتمتمت::_ لطف منك قول هذا .. هز رأسه قليلاً وكأنه يعود إلى الحاضر ، ثم استدار عن النافذة:_حسناً.. لقد أخذت الكثير من وقتك. اتجه نحو الباب وهمّ بفتحه ، لكنه لم يفعل، استدار نحوها مجدداً وبدت ابتسامة ساحرة على شفتيه، ثم قال:_ أعتقد أنني قادر بنفسي الاعتناء بتلك الورود.. ألا تعتقدين؟ إنها مسألة تشذيب قدم أو ما يقارب من ارتفاعها.. أليس كذلك؟ ارتعدت لمنظر القطع الذي سيقوم به، فصاحت:_ لا تجرؤ أن تفعل هذا ! ثم تذكرت أنها وروده ول‎ا تخصها..فتراجعت:_ أعني.. أعتقد أن عملك هذا سيضرها أكثر من تركها كما هي ألايمكنك استخدام شخص آخر لهذه المهمة؟ قال:_ يبدو أنني مضظر لهذا.. لكن قد يسغرق الأمر وقتاً طويلاً. لقد سأجد الشخص المناسب من بينهم، لذلك ألغيت الإعلان.. وبالطبع كنت على حق. فقد وجدت شخصاً مناسباً تماماً .. لكن يبدو أنني مضظر لإعادة الإعلان والعودة إلى ذلك الروتين مجدداً . وقد تمر أسابيع قبل أن أحل المشكلة .. وفي هذا الوقت ، فد تموت الورود من الإهمال .. لقد أخبرتني هذا بنفسك إن كنت تذكرين. كانت على وشك الرد حين دخلت ليز بخجل طبقاً من البسكويت المحلى .. نظرت إلى الرجل الغريب وقالت:
_ لقد أخرجتها بنفسي من الصينية. قال غرايغ رداً على عرض الصغيرة الواضح دون كلام : _ سأحب تناول بسكويتة يكل تأكيد .. في الواقع كنت أتمنى أن تقدميها لي . تناول بسكويتة من الطبق، وبدأ كأنه لم يلاحظ أنها كسرت ووقع فتات إلى السجادة ، حيث قفز برنس من تحت المقعد يلتهمها كأسد متربص . قضم السيد بوكستر البسكويتة مفكراً وعيناه نحو السماء ، ولاحظت إيبرل أنه متذوق خبير.. أما ليز فراحت تنظر إليه بترقب وفم مبتسم، حين ابتلعها مظر إليها وقال بوقار :
_ اتعرفين.. هذه تبدو من أفضل أنواع البسكويت الذي تذوقته في حياتي؟ ابتسمت ليز فأخذ يدها وكبع قبلة عليها:
_ والأكثر من هذا .. أنا لم ألتق ظط بخبازة أجمل وأكثر سحراً. أطلقت ليز ضحكة وركضت نحو إيبرل لتخبىء وجهها في تنورتها.. نظرت عيناه إليها وأحست به يداعبها.. وتمتم:
_ إنها تحبك كثيراً
_ وأنا أحبها أيضاً كثيراً.أحست إيبرل بالحمرة تعلو خديها ، فانتزعت نظرها عن عينيه.. فتنحنح قائلاٌ :
_ أجل .. لقد أخذت مايكفي من وقتك.. أم أنني قلت هذا سابقاً؟ سأذهب الآن .. على الأرجح لن أستطيع العناية بالورود قبل أيام ، لذا إذا غيرت رأيك اتصلي بي, ضحكت إيبرل بنعومة:
_ وكأنك تعني هذا حقاً.. أقصد تشذيب الورود.
_ أنا أعني هذا.. بعد يوم أوأثنين. وأشار بيده بحركة عنيفة:
_ سأقطع رؤوسها.. أوه على فكرة لم أسجل رقم هاتفي في الإعلان، لكن إذا قررت الاتصال ستجدين الرقم مسجلاً على آلة الرد في هاتفك. وخرج بابتسامة نغرية. حين أقفل الباب خلفه، استدارت إيبرل لترى تعبير الرضى مرتسماً على وجه ليز.. بعد لحظات من الصمت قالت الصغيرة :
_ هل سمعت ما قاله عن البسكويت؟ ابتسمت إيبرل: _أجل.. وماذا عن الأشياء الأخلاى التي قالها؟ ألم أقل لك دوماً إنك طفلة جميلة؟ ابتسمت ليز بشيطنة.... وأدارت عينيها الزرقاوين الصافيتين نحو إيبرل، ثم قالت بلهجة تفسيرية لتصحيح كلامها:
_ لا..إيبرل.. حين قال هذا.. لم يكن يعنيني حقاً.. بل كان يعنيك أنت.










يتبع الجزء الثالث

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-06-08, 11:46 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 76278
المشاركات: 377
الجنس أنثى
معدل التقييم: smiling face عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 15

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
smiling face غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Deal

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميلة كمليها من فضلك

 
 

 

عرض البوم صور smiling face   رد مع اقتباس
قديم 08-06-08, 05:32 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,160
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Flowers

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يابنات القصة موجودة في المنتدى ولكن تحتاج تنزيل لذلك اسألكم هل أكمل القصة أم لا

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أحلام, لن يأتي الربيع, دار الفراشة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, رواية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t80665.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 15-07-14 02:42 PM
Untitled document This thread Refback 12-07-14 07:32 PM


الساعة الآن 10:30 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية