لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات غادة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات غادة روايات غادة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-08, 10:02 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 74371
المشاركات: 27
الجنس أنثى
معدل التقييم: lebanon spirit عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lebanon spirit غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sara khokha المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 

الجميع انقلبو ضده.ريتا تزوجت من شقيقه بعد بضعة شهور حتى والدته أخدت تعامله بكل قسوة وجفاف كان الأمر فضيعا بالنسبة له"تنهد دون وكانت نظراته حزينة .
"انت تعلمين كان لديها اعدارها ...لست طبيبا نفسانيا ولكني اتخيل انها لم تتمكن من تحمل فكرة انه فقد كل شيء بسبب غلطة منها.فحملت نفسها الدنب.لقد نحفت كثيرا وفقدت ابتسامتها الرائعة...حاولت ان اكلمها لكنها لم تكن تفكر الا بدلك الرجل الدي جعلها تعيسة .ولا تفكر ايضا الا بجيري ابنها البكر الدي لم يفعل شيئا من اجلها. ظلت عاما بكامله تدير ظهرها للوك و تجافيه مع انه فعل كل شيء من اجلها "
"وتدير ظهرها لك انت ايضا دون"قالت لارا بهدوء.
"هل قرأت ما في قلبي ؟"
"فهمت الأن دون سبب بقائك وفيا لهده العائلة"
"هدا صحيح بسببها هي .ولكني ايضا احب لوك كابن لي...ان حالتها هده الأيام قد تحسنت.رافقتهما الى المزرعة وراقبت بولا عن كثب.لقد خف صداعها وبدأت تتكلم مع ابنها بشكل طبيعي حتى انها لمحت عدة مرات للوك الآخر"
"كما فعلت اثناء العشاء دلك المساء عندما تحدث جيري عن اول سيارة للوك..."
"ربما يجب ان نستعيد الأمل ..على كل حال كنت مخطئ عندما كرهت اقامتهما هنا .عندما رأت ولديها مجتمعان هنا استعادت شيء من شخصيتها لكن للأسف لا يمكنهما البقاء معا ..."
بسبب ريتا بالتأكيد التي تقف عائقا بين الشقيقين.
"اما بالنسبة للحريق فأنه حادث أيضا للحظة شككنا بالأمر لارا انا ..."
"لا تقلق دون لن اخبر احدا بانك حدثتني بالأمر .على كل حال شكرا لثقتك بي"
"ربما سيساعدك هدا كي تفهمي لوك اكثر "
"ربما ما ان انتهي من العمل هنا حتى يتخلص من تعكر مزاجه "نظر دون اليها بحزن .
"اعتقد انني ساجد نفسي مضطرا لجمع حطامه مرة اخرى"
هدا محتمل فكرت لارا .فاقامة ريتا وجيري هنا ساعدت على شفاء بولا لكنها كانت مجازفة كبيرة بالنسبة للوك.
"سمعت انك انتقلت للأقامة مع شريك؟"سألها دون بينما يرافقها الى سيارتها.
"هل لوك اخبرك بدلك ؟"سألته بصوت مرتجف.
"نعم ولكنني اريد ان اتأكد "
وصلت لارا الى سيدني دون ان تنتبه .فرأسها كان يضطرب بالأفكار ما ان وصلت الى المنزل حتى اسرعت تفتح الألبوم الدي تحتفض به مند عشرة اعوام عندما وضعت فيه هده الصور والمقالات هل كانت تفكر بان مصيرها سيرتبط بها؟ فكرت بالصورة الوحيدة التي ارسلتها الى لوك.كانت تعتبر ان هده المبادرة ستعتبر مواسة له .لم تكن حينها تعرف حقيقة مأساته.اما الأن فهي تعرف ان لا احد يستطيع ان يخلصه من مأساته الا نفسه.كل شيء اصبح واضحا الأن توتره عند دكر بعض المواضيع برودته احيانا ابتسامته الحزينة. ولكن كيف تنسى اشراق ابتسامته القديمة ولطفه الطبيعي؟وقبولاته ولمساته؟
يوم الأثنين وصلت الى مكتبها باكرا وبينما كانت تقرأ البريد رن جرس الباب فالتفتت بدهشة لترى لوك يدخل بهدوء ارتبكت كثيرا عندما تدكرت ما حصل بينهما تلك الليلة في صالة الرقص.
"لقد احضرت لك هده"قال وهو يناولها نظاراتها.
"شكرا لك لوك لم لكن اعتقد انك تستيقض باكرا للحقيقة انا..."
"نزلت باكرا ايضا"
يبدو انه يعتقد حقا انها تقيم في الشقة العليا مع مايك.
"لارا.لقد جئت باكرا لأنني اريد ان اكلمك على حدة الا يزال شريكك في السرير؟"
"هدا امر لا يعنيك لوك على كل حال مايك خرج باكرا ادا لم يكن لديك ما تكلمني عنه بخصوص العمل ارجوك ادهب لدي عمل كثير...."
بدل ان يدهب اقترب منها وأجبرها على النهوض وجرها نحو السلم.
"سنتحدث في الأعلى"
عندما صعدا الى الأعلى كانت دهشتهما كبيرة امام الفوضى التي تعم المكان وقبل ان يعبرا العتبة سمعا صوت ضحكة حادة تبعتها ضحكة رجولية. يبدو ان مايك يمرح مع احداهن .

عندما نزلا نظر لوك اليها بحدة:"انت لا تقيمين هنا"قال لها بحدة واجبرها على النظر اليه."انت كادبة لقد جئت اليوم بنفسي لآتأكد ادا كان الأمر جديا بينكما. وكنت مستعدا لأقدم لك خاتما ادا كانت هده هي الوسيلة الوحيدة كي تتبعيني و..."
شحب وجه لارا لشدة غضبها.
"اتعتقد ان خاتما هدية سيكون كافيا لتصطحبني الى السرير؟"
"لارا انا آسف. لقد أسأت التعبير..."
"بل عبرت بشكل صريح. قل لي أهو خاتم من الالماس دلك الخاتم الدي سأتخلى من أجله عن رجل آخر؟"
أخرج لوك من جيبه علبة حمراء فتحها فادا بداخلها خاتم رائع من الالماس.
"عندما تريد ان تكسب لا تعدم وسيلة اليس كدلك لوك ؟"
"قلت لك انه ليس لعبة لارا . انت ترغبين بي وتحبينني على ما اعتقد لمادا لا توافقي على الزواج مني؟"
ادارت وجهها مرتبكة "لا اريد الزواج منك لوك اريد رجلا يعيش هنا والأن ليس رجلا يعيش في الماضي "
نظر اليها بحدة"قال لي دون بانك على علم اتعتقدين ان نسيان ما حصل امر سهل ؟"
"لقد مرت عشرة اعوام لوك "
"عشرة اعوام بدت لي كثلاثين عاما "
"هدا سبب اخر يدعوك للخروج من هده الحالة لوك"
وحاولت حبس دموعها"انت لا تفتقد للجرأة لوك لقد كنت مقتنعا انني اعيش مع رجل اخر واعتقدت ان عرضك الزواج علي سيجعلني اتركه واتبعك .تعتقد انني سارتبط برجل غير مستقر متبدل المزاج ومعقد امام اخيه وامه؟"
"كل هدا لن يهمك عندما تكونين بين دراعي لارا تدكري بعد ظهر دلك اليوم في السيارة على حافة الطريق...وفي دلك المساء في صالة الرقص.." قربها اليه واخد يداعب خديها بيديه فاشتعل خدا الفتلة وابتعدت عنه.
"انت تتكلم عن الرغبة الجسدية لوك هدا اعلم جيدا انك لم تنسه خلال السنوات العشر الأخيرة .ولكنك نسيت اي شيء آخر...لن اكون اداة تستبدلها متى تشاء لوك لن اكون اداة مواساة لك من اجل كل ما فقدته هدا يدمرني لوك يجب ان تستعيد نفسك قبل ان تصبح العشرة ثلاثين ..."
"قل لي بانك تحبني ولن يعود هناك اهمية لشيء آخر"
فكرت بمرارة واغمضت عيناها...فجأة سمعت الباب يغلق كان لوك قد رحل عند ئد لم يعد هناك ما يوقف انهمار دموعها.
حل شهر تشرين الثاني وكانت لارا قد دهبت عدة مراة الى فيرمونت لكن لوك لم يكن هناك. ثم حل شهر كانون الأول وازداد العمل في المكتب لأن كل الزبائن يريدون ان تنتهي اعمالهم قبل الأعياد .قرر مايك وبات ان يتزوجا فاقاما حفلة صغيرة لأعلان خطوبتهما .
"سأفتقدك كثيرا لارا " قالت لها بات وهي تجمع اغراضها.
"اني اتساءلادا كانت شقة مايك ستتسع لكل اغراضك بات... سأشتاق اليك وستكون هده الشقة فارغة بدونك"
"لكن شقة مايك ستمتلأ" اجابتها بات ضاحكة.
دات يوم اتصل بها جيري الى المكتب. كان صوته مرحا ضاحكا كعادته .لقد قرر ان يعمل في سيدني واشترى منزلا في احدى الضواحي وستعيش والدته معه.
"بعد عيد الميلاد. لارا. نتمنى ان تشرفي على ديكور منزلنا الجديد لقد اعجبت ريتا كثيرا بما قمت به في فيرمونت"
قفز قلب لارا من صدرها . كانت تتمنى ان تبقى بعيدة عن عائلة هارو.
"هل سبق لك ان عملت على غرف الأطفال"
"مادا؟"سألته بدهشة.
"اوه لسنا على عجلة من امرنا لارا فالطفل سيولد في شهر آب المقبل"قال ضاحكا فشعرت انه فخور بهدا النبأ.
"تهاني جيري"
"بالتأكيد تأخرنا على اتخاد هدا القرار انا وريتا لكن لا يخفى عليك انه كان لدينا بعض...المتاعب.لكن كل شيء انتظم افضل بيننا"
"هدا ...هدا رائع"قالت بصوت مرتجف."اعتقد ان والدتك سعيدة بهدا النبأ"
"جدا. وكدلك لوك سعيد جدا يسعده جدا ان يصبح عما"
"حقا؟"
تحدثا بأمور اخرى ثم قال جيري فجأة"اعتقد انني سأراك اثناء المباراة؟"
"اية مباراة؟"سألته بدهشة وقد تسارعت دقات قلبها.
"الست على علم ؟ لوك سيلعب في نصف نهائي "كرانستون"كنت مقتنعا بأنه لن يشترك بأية مباراة. لكنني حتى الآن لا اعلم ماالدي جعله يغير رأيه على كل حال انا سعيد بدلك...."
اما لارا فكانت تعلم السبب الدي جعله يتخد هدا القرار ليس من باب الصدفة ان يصادف هدا القرار المهم مع اعلان نبأ حمل ريتا.
في اليوم التالي ظهر الخبر في الصحف ةظهرتالاعلانات الكبيرة مع التساؤل عن سبب قرار لوك بالعودة عن اعتزاله.
تدكرت لارا كلام لوك"كي العب امام الجمهور يجب ان يكون هناك مسألة حياة او موت "كانت تعلم ان قراره بالعودة يعود لفشله مع ريتا التي انهت كل علاقة معه عندما قررت ان تحمل.

بعد الظهر وصلت رسالة بداخلها ثلاث بطاقات لحضور نصف النهائي. مع اليطاقات ورقة صغيرة مكتوب عليها اسم لوك وامصاءه. قلبت لارا الورقة بين يديها عدة مرات محاولة فهم الرسالة التي لا تحمل سوى اسمه.
"ثلاث بطاقات في المدرج الرسمي؟"صرخ مايك بدهشة وحماس هده البطاقات الثلاث ارسلها لوك لبات ومايك ولها. فهو يعلم انها لا تعيش مع مايك. ويعلم انه لا يوجد رجل في حياة لارا. لكنها لا تعتقد انها قادرة على مشاهدة لوك يلعب بجهد كبير وهي تجلس بين المتفرجين كيف ستتمكن وسط عائلته من اخفاء انفعالاتها ومشاعرها؟ثم لوك سيراها...وهدا ما لا تريده.
"ستدهب مع بات وشقيقها .مايك. انه يهوى التنس على كل حال لن اكون حرة وقت المباراة"
لم يعلق مايك احتراما لمشاعرها.
اشترت لارا بطاقة واختارت اخر المدرج حيث يمكنها رؤية لوك وهو يلعب ورؤية بات وشقيقها ومايك وعائلة هارو دون ان يروها.على كل حال مهما كانت النتيجة فان وجود امه يعتبر نجاحا بالنسبة له.
طوال وقت المباراة كان قلب لارا يدق بسرعة كانت تعلم ان لوك يجمع حطام حياته .لاحظت لارا نظرات دون يبحث بين الجمهور .فأخفت نفسها جيدا كي لا يراها.
كان منافس لوك لا يقل عنه كفاءة وشجاعة وشهرة وقد استقبله الجمهور بتصفيق قوي.
لاحظت لارا ان لوك التفت عدة مرات نحو مدرج الشرف.لابد انه كان يأمل برؤيتها.
الجولة الأولى كانت اشبه بالكارثة بالنسبة للوك حيث ساد الصمت وصعب الانتظار...
"ساعده يا ربي."صلت لارا بصمت "لا تصدنه من جديد يا رب"الجولة الثانية كانت كالأولى ايضا....شدت لارا على قبضتيها كيف يمكنها مساعدته؟لو يمكنها ان تهمس له بالكلمات التي...تشعره بانه ليس وحده.لو يمكنها ان تقول له انها تحبه...اغمضت لارا عينيها ومن اعماق قلبها صرخت بصمت.؟احبك لوك"الأن هي تعرف قوة هده الكلمات . همستها بعمق فادا بها ترى لوك يرفع نظره نحو الجمهور ثم يعود لوضعه ويرمي الكرة.
لاحظت لارا كما لاحظ الجمهور تبدل موقف لوك الفجائي. بكل حزم واصرار تحسنت ظروف اللعبة امام دهشة منافسه والجمهور.
كسب لوك المباراة وادرك الجمهور ان البطل عاديحتل مكانه الأصيل.

لاحظت لارا الدموع تسيل على وجهها فصفقت مع الجمهور بكل قوتها عندما رأت لوك يتجه نحو الشبكة ويمد يده نحو منافسه.
مسحت لارا دموعها ونهضت لتتسلل بين الجمهور كي ترى لوك مرة اخيرة قبل ان يغادر الملعب مع مدربه رفع دون نظره فجأة فشعرت وكأنه رآها.
كانت لارا تقرأصحف نهاية الاسبوع وتقرأ اخبار لوك وعودته عن اعتزاله. قطعت الصور والمقالات واضافتها على البومها القديم وادركت انها لم تتغير خلال هده الاعوام العشرة و لا تزال تجمع الصور.
بقي اسبوع قبل عيد الميلاد وها هي تقوم بزيارتها الاخيرة لفيرمونت. كانت قد بدلت كل جهد لينتهي العمل قبل بداية العام الجديد لآن هدا المنزل ولوك نفسه لن يعودا نفسيهما مع العام الجديد. فكرت مليا بطلب جيري وقررت ان يشرف مايك على ديكور منزله.فهي ترغب الأن بقطع كل علاقة لها مع عائلة هارو.
ما ان نزلت من سيارتها امام المنزل حتى رأت السيارة الألفا روميو بجانب منزل دون . لوك هنا لم تكن تتوقع دلك .لقد كان غائبا عن فيرمونت مند دلك اليوم الدي عرض فيه عليها الزواج .الزواج بدون حب للحظة فكرت بالعودة ادراجها كي لا ترى الحزن على وجهه ان عودته للتنس ربما لم ينسيه ريتا وخيبة حبه لها.
همت بالعودة ادراجها لكنها في هده اللحظة رأها لوك وناداها . كيف تتجنب لقاءه الأن ؟انه برفقة امراة ليسلي ستيوارت ومعهما رجل لا تعرفه لارا .قام لوك بالتعريفات :ليسلي وجون ستيورت لكن المدهش اكثر هو تلك الأبتسامة المشرقة على وجه لوك ونظرات الثقة في عينيه.
"آنسة تيل "قالت لها ليسلي"انا متأكدة ان الطلبات ستنهال عليك عندما يرى الناس منزل لوك ارجو ان تحجزي لي اول طلب لديكور منزلي"
شكرتها لارا مبتسمة لكنها كانت تعلم ان الوقت ليس مناسبا لبناء الجسر بينها وبين لوك عن طريق قبول طلبات اصدقاءه وعائلته.التفتت نحو ه فلاحظت انه سعيد وكأنه عاد عشرة اعوام الى الوراء هل فوزه بالمباراة هو الدي احدث كل هدا التغير؟
"الأن وبما ان جون سيستقر هنا ولن يقضي وقته متنقلا من طائرة الى اخرى يجب ان نهتم باعادة ديكور منزلنا "قالت ليسلي .
"تقصدين انك لم تعودي في حاجة لي لمرافقتك الى حفلاتك الخيرية؟"سألها لوك مبتسما .
"لا يا صديقي من الأن وصاعدا ساحظى انا بهدا الشرف"تدخل زوجها جون "ومع دلك يسعدنا مجيئك ساعة تشاء الى الفندق الكبير"
قفز قلب لارا ادا تلك الصورة كانت لأصدقاء وليس لعشاق.لقد جعلها لوك تعتقد ان ليسلي عشيقة له كما وانها استغلت نفس الأسلوب بشأن مايك...
"حسنا"قال لوك وهو ينظر الى لارا"أما بالنسبة للفندق الكبير المجاور للمرفأ, فأنا أفضله من الخارج أكثر من الداخل. انا رجل يحب البساطة"
أدارت لارا وجهها انه رجل بسيط. تدكرت يوم تنزها امام المرفأ واكلا البطاطا المقلية بالقرب من الفندق الكبير...
"هل ستعود للمباريات العالمية لوك؟"سألته لسلي.نظر لوك بطرف عينه نحو لارا قبل ان يجيب:
"هدا يتطلب الكثير من السفر. كما وأنه يتوقف على..."
على مادا؟ تساءلت لارا لاهثة. يبدو ان لوك كان يريد ان يقول لها شيئا لكنه سكت. بعد لحظات انسحبت لارا الى الداخل وتركتهم معا.
"لا تدهبي لارا قبل ان أراك"قال لها لوك قبل ان تبتعد.
ظلت لارا مع العمال لبعض الوقت الى ان ناداها صوت لوك.
"لارا..."
التفتت نحوه انه لا يبتسم لكن نظرته دافئة .
"أريد ان أكلمك لارا"
دق قلبها بسرعة واقتربت منه فاتجها نحو غرفة المكتب. ولكن قبل ان يدخلا المكتب دخل جيري متأبطا دراع زوجته ويبدوان سعيدين جدا. طبعت ريتا قبلتين على خدي لوك وتصافح الشقيقان بحرارة. يبدو ان كل سوء قد زال بينهما.
تحدث جيري عن الطفل المنتظر وأخبرتهما ريتا انهما جاءا ليحضرا سرير العائلة الخاص بالاطفال ثم انسحبا بعد ان تمنيا على لارا أن تشرف على ديكور منزلهما الجديد.
بعد ان خرجا أمسك لوك يد لارا واصطحبها الى غرفة المكتب.
"والآن لارا انا..."
سمعا طرقات على الباب فصرخ لوك غاضبا:"من؟"
دخل دون وبدا سعيدا جدا برؤية لارا.
"تبدين نحيفة جدا لارا"قال مادا يده نحوها.
"اعتقد بأنك لم تأت الآن فقط لتقول للارا بأنها أصبحت نحيفة ؟"قال له لوك وقد فقد صبره.
"لا, لكن للآسف لدي خبر سيء. لقد وقع بيتر وجرح ساقه. يجب ان تلقي نظرة عليه"
"الآن؟"
"نعم لوك لقد اتصلت بالطبيب. لا تنسى ان الصبيان سيلعبون غدا"
"حسنا حسنا, سأتي "ثم التفت نحو لارا آسفا:"أيمكنك البقاء حتى بعد الظهر لارا؟ حاولت ان أراك عدة مرات..."
"لوك"تدخل دون"لديك موعد بعد الظهر مع السيد ماركوم..."
"يا الهي"صرخ لوك"ادا بعد ظهر يوم الجمعة لارا ما رأيك؟"
تأملها للحظة وكأنه يخشى رفضها ثم خرج دون ان يسمع جوابها.
يوم الجمعة كان الطقس جميلا وأرادت لارا ان تكون جميلة في آخر زيارة لها الى فيرمونت. ارتدت ثوبا أخضر بنفس لون عينيها. سرحت شعرها وتركته مسترسلا على ظهرها.
مادا لو كرر لوك عرضه للزواج منها؟ تساءلت فجأة وتمنت لو يمكنها ان تعود للوراء وتقول له نعم حتى ولو لم يكن يحبها.لكنها لا تستطيع. لا,لا يمكنها ان تتشاركه مع امراة اخرى.
ما ان نزلت سيارتها حتى استقبلها دون بمرحه المعتاد.
"كم انت جميلة لارا"
"شكرا دون "
"كنت موجودة اثناء المباراة "
"هل رأيتني؟"
"نعم وانا متأكد انك يومها درفتي الكثير من الدموع"
"ماالدي يجعلك تعتقد دلك؟"
"لأنني انا نفسي درفت دمعتين"قال ضاحكا وهو ينظر اليها بمكر.
"كيف حال والدة لوك؟"
"انها تتحسن.بدأت تشبه بولا التي كنت اعرفها.ان خبر ولادة حفيد لها غيراها تماما انها تعيش حاليا مع جيري وريتا الا تعلمين؟"
"نعم "ثم وضعت يدها على دراعه "انها مسألة وقت دون .من يدري ؟ربما تعود دات يوم وتعيش هنا؟"
"اتمنى دلك فأنا رجل صبور "
تركته واتجهت نحو المنزل "ساعود واوعدك قبل رحيلي دون"
"اتعتقدين دلك ؟"
وحرك يده ضاحكا لم تنتبه لارا لرده الغريب لأن تفكيرها كان في مكان آخر .

عندما دقت على الباب كان لوك هو الدي يفتح بنفسه ونظر اليها مبتسما. تمتمت ببعض الكلمات البسيطة لكنها عجزت عن ضبط ضربات قلبها.
"يسعدني ان أعلم ان والدتك بصحة أفضل لوك"قالت فيما بعد بهدوء تام"سمعت انها ستعيش مع جيري"
"تماما"ودعاها لدخول غرفة المكتب.
"أتريدين كأسا؟"
"لا, شكرا"
"خدي واحدا لنحتفل بأتمام عقدنا"
"حسنا, لم لا"
ملأ لوك كأسين.
"نعم, والدتي ستعيش مع جيري.كان يجب علي ان اخبرك قصتها قبلا. ادا كنت تدكرين قلت لك مرة ان هناك امور أرغب بأن احدثك عنها.ثم..."

نعم قال لها دلك تحت الشجرة في اول زيارة لها الى هدا المنزل.
"والدتي حساسة جدا لتتمكن من تحمل رجل مثله. كانت شخصيته قوية جدا لكنه ضعيف امام النساء. لم يكن بأمكانه ان يتجنب المغامرات النسائية كما وان والدتي لم تعرف كيف تساعده على التخلص من ضعفه هدا. حاولت ولم تستطع فانتهى بها الآمر الى ان كرهته.فقررت ان تهجره عندما صدمته سيارتها وقتل"
"قال لي دون بأنها تشعر بالدنب وكأنها قتلته عمدا"
"اعتقدت لمدة طويلة انها حقافعلت دلك, ثم غرقت في القلق والتوتر..."
"كانت تمزج بينك وبين والدك..."
"نعم.كل هدا كان فظيعا لارا, مدمرا"
صمت للحظات وهو يتأملها مفكرا.
"يوم المبارة كنت اعلم انك هناك. لم أرك لكنني كنت اعلم بأنك موجودة"
لم تستطع ابعاد نظرها عنه. كان ينبعث منه هدوء دافئ وثقة بالنفس تأسرها.
"تعالي لارا سنصعد الى غرفتي"قال فجأة
"مادا؟"
"انه السبب الدي من اجله طلبت منك المجيء. هناك شيء كنت قد نسيته.كنت اريد ان ادعوك لألقاء نظرة عليه من قبل ولكن ما ان عدت الى عالم التنس حتى وجدت نفسي امام واجبات كثيرة"
"آه.حسنا ما هي المشكلة؟"
امسك يدها وصعدا الدرج.
"المنزل كله لنا والدتي غائبة والسيدة سيمون لن تأتي قبل يوم الآثنين"
فوقفت لارا عند اعلى الدرج مندهشة.
"ما معنى كلامك هدا؟"
"هدا يعني لارا يا حبيبتي اننا وحدنا"
كانت نظراته حنونة حارة ومحبة جدا, نعم....عندما ينظر اليها بهده الطريقة تشعر برغبة قوية بأن تلمسه. أمسك يدها مجددا وقادها في الممر. عند عتبة غرفته توقفت لارا:
"لوك اعلم جيدا انه لا يمكنني..."
ابتسم ابتسامته الساحرة وفتح الباب ثم امسك يدها وادخلها الى منتصف الغرفة.
"ما الدي لا تستطيعينه حبيبتي؟"
"لا تعتقد انني جئت من اجل ..."
كان ينظر اليها بحنان كبير. فوضع يده خلف ظهرها وضمها اليه.
"كنت تقولين لارا...؟"تمتم وهو يدس أنفه في شعرها.
"لوك..."وابتعدت عنه متراجعة خطوة.
"لوك لا تعتقد انني سأقع على سريرك لمجرد..."
"سؤال لارا:أتريدين الزواج مني؟"
ارتعشت وعضت على شفتها. فقط لو انه يلفظ تلك الكلمات التي تنتظرها...أغمضت عينيها وهي فريسة للشك القاتل.
"لوك اعلم انك لا..."
فتحت عينيها. فوجدت امامها على الحائط صورة كبيرة بالآسود والأبيض.
انها صورة مكبرة للوك يقف تحت الشجرة في الحديقة وبين يديه لوحة تحمل هده الكلمات:"أحبك لارا"
شوشت الدموع التي انهمرت فجأة من عينيها الصورة والرسالة اللتين هما رد على صورتها القديمة.
"هدا ما كنت قد نسيته لارا.نسيت ان اقول لك أحبك لارا"
التفتت نحوه.ضمته الى صدرها وأحاطت عنقه بدراعيها.
"لمادا انتظرت كل هده المدة؟"سألته هامسة.
تناول شفتيها بقبلة محترقة وضمها جيدا اليه.
"حبيبتي كنت غبيا جدا.أحبك ولهدا السبب كنت افقد عقلي وأعصابي عندما تتهربين مني...كنت اعتقد انك فهمت. حتى اليوم عند وصولك لشدة انفعالي نسيت ايضا ماهو أهم"
"لوك حبيبي..."تمتمت قرب فمه"ان والدتك هي التي اقنعتني أول مساء انني لست بالنسبة لك سوى فتاة كأية فتاة اخرى.لم اتمكن من تحمل تلك الفكرة. كل شيء حصل بسرعة و..."انهمرت دموعها من

عندما دقت على الباب كان لوك هو الدي يفتح بنفسه ونظر اليها مبتسما. تمتمت ببعض الكلمات البسيطة لكنها عجزت عن ضبط ضربات قلبها.
"يسعدني ان أعلم ان والدتك بصحة أفضل لوك"قالت فيما بعد بهدوء تام"سمعت انها ستعيش مع جيري"
"تماما"ودعاها لدخول غرفة المكتب.
"أتريدين كأسا؟"
"لا, شكرا"
"خدي واحدا لنحتفل بأتمام عقدنا"
"حسنا, لم لا"
ملأ لوك كأسين.
"نعم, والدتي ستعيش مع جيري.كان يجب علي ان اخبرك قصتها قبلا. ادا كنت تدكرين قلت لك مرة ان هناك امور أرغب بأن احدثك عنها.ثم..."
نعم قال لها دلك تحت الشجرة في اول زيارة لها الى هدا المنزل.
"والدتي حساسة جدا لتتمكن من تحمل رجل مثله. كانت شخصيته قوية جدا لكنه ضعيف امام النساء. لم يكن بأمكانه ان يتجنب المغامرات النسائية كما وان والدتي لم تعرف كيف تساعده على التخلص من ضعفه هدا. حاولت ولم تستطع فانتهى بها الآمر الى ان كرهته.فقررت ان تهجره عندما صدمته سيارتها وقتل"
"قال لي دون بأنها تشعر بالدنب وكأنها قتلته عمدا"
"اعتقدت لمدة طويلة انها حقافعلت دلك, ثم غرقت في القلق والتوتر..."
"كانت تمزج بينك وبين والدك..."
"نعم.كل هدا كان فظيعا لارا, مدمرا"
صمت للحظات وهو يتأملها مفكرا.
"يوم المبارة كنت اعلم انك هناك. لم أرك لكنني كنت اعلم بأنك موجودة"
لم تستطع ابعاد نظرها عنه. كان ينبعث منه هدوء دافئ وثقة بالنفس تأسرها.
"تعالي لارا سنصعد الى غرفتي"قال فجأة
"مادا؟"
"انه السبب الدي من اجله طلبت منك المجيء. هناك شيء كنت قد نسيته.كنت اريد ان ادعوك لألقاء نظرة عليه من قبل ولكن ما ان عدت الى عالم التنس حتى وجدت نفسي امام واجبات كثيرة"
"آه.حسنا ما هي المشكلة؟"
امسك يدها وصعدا الدرج.
"المنزل كله لنا والدتي غائبة والسيدة سيمون لن تأتي قبل يوم الآثنين"
فوقفت لارا عند اعلى الدرج مندهشة.
"ما معنى كلامك هدا؟"
"هدا يعني لارا يا حبيبتي اننا وحدنا"
كانت نظراته حنونة حارة ومحبة جدا, نعم....عندما ينظر اليها بهده الطريقة تشعر برغبة قوية بأن تلمسه. أمسك يدها مجددا وقادها في الممر. عند عتبة غرفته توقفت لارا:
"لوك اعلم جيدا انه لا يمكنني..."
ابتسم ابتسامته الساحرة وفتح الباب ثم امسك يدها وادخلها الى منتصف الغرفة.
"ما الدي لا تستطيعينه حبيبتي؟"
"لا تعتقد انني جئت من اجل ..."
كان ينظر اليها بحنان كبير. فوضع يده خلف ظهرها وضمها اليه.
"كنت تقولين لارا...؟"تمتم وهو يدس أنفه في شعرها.
"لوك..."وابتعدت عنه متراجعة خطوة.
"لوك لا تعتقد انني سأقع على سريرك لمجرد..."
"سؤال لارا:أتريدين الزواج مني؟"
ارتعشت وعضت على شفتها. فقط لو انه يلفظ تلك الكلمات التي تنتظرها...أغمضت عينيها وهي فريسة للشك القاتل.
"لوك اعلم انك لا..."
فتحت عينيها. فوجدت امامها على الحائط صورة كبيرة بالآسود والأبيض.
انها صورة مكبرة للوك يقف تحت الشجرة في الحديقة وبين يديه لوحة تحمل هده الكلمات:"أحبك لارا"
شوشت الدموع التي انهمرت فجأة من عينيها الصورة والرسالة اللتين هما رد على صورتها القديمة.
"هدا ما كنت قد نسيته لارا.نسيت ان اقول لك أحبك لارا"
التفتت نحوه.ضمته الى صدرها وأحاطت عنقه بدراعيها.
"لمادا انتظرت كل هده المدة؟"سألته هامسة.
تناول شفتيها بقبلة محترقة وضمها جيدا اليه.
"حبيبتي كنت غبيا جدا.أحبك ولهدا السبب كنت افقد عقلي وأعصابي عندما تتهربين مني...كنت اعتقد انك فهمت. حتى اليوم عند وصولك لشدة انفعالي نسيت ايضا ماهو أهم"
"لوك حبيبي..."تمتمت قرب فمه"ان والدتك هي التي اقنعتني أول مساء انني لست بالنسبة لك سوى فتاة كأية فتاة اخرى.لم اتمكن من تحمل تلك الفكرة. كل شيء حصل بسرعة و..."انهمرت دموعها من

جديد فمسحها بأطراف اصابعه.
"لارا لاتبكي يا حبيبتي"
"بكيت ايضا عندما رأيتك تلعب"
"الم العب جيدا؟"
"كنت رائعا"
"كنت يائسا ولكن دلك كان مسألة حياة أو موت.حياة على الآرجح. في اللحظة التي ساد فيها صمت عميق عندما كان الجميع يترقبون, تدكرت المباراة التي تخليت عنها في الماضي. عندئد فقط عادت الى داكرتي رسالة وفاء وصلتني من معجبة حينها حملت تلك الصورة الى قلبي بعضا من الراحة وسط كل أحزاني"
احمر وجهها فضحك بلطف.
"كنت على وشك تدكر تلك الصورة يوم تجولنا في حديقة منزل والديك"
"الا تزال تحتفظ بها؟"
"بعد المبارة مباشرة جئت للبحث عنها..."
ثم سحب من جيبه صورة قديمة ألقت لارا نظرة خجولة عليها لم تكن تعتقد في الماضي ان الصورة ستبقى مع لوك كل هده السنوات.
"هل خيب املك لوك هارو الحقيقي؟"
"جدا, في المرة الأولى. لكني سرعان ما وقعت بحبه..."
"لمادا؟"سألها مخفيا دهشة."لمادا لم تبقي على حبه؟"
"اوه,لا. عندما لم يصلني رد منه على رسالتي بدلت اهتماماتي, وعلقت بجانب صورته صورة بوغارت وسين كونرين"
"مادا؟صورتي معلقة على حائط بجانب صورة بوغارت وجيمس بوند؟"
"آه لا .انت تختبئ في خزانتي خلف ملابسي لي وحدي "
"خلف ملابسك...هدا يعجبني جدا "
"لوك حب مراهقتي لم يكن له اية صلة مع الواقع. دلك اليوم صرخت امامك بأمور فظيعة عندما زرتني في المكتب...دلك لأنني كنت اريد الرجل بكامله لوك الحقيقي .وكدلك لانني كنت اعتقد انك لاتزال تحب ريتا"
"لارا اهدا صحيح؟"
"نهار الثلاثاء الماضي اثناء زيارتي الم تكن مبتسما و فرحا حتى اللحظة التي جاءت فيها ريتا؟"
"دلك لانني فقدت اعصابي لانني لم اكن قادرا على الكلام معك وحدي .كانت تلك اول مرة مند ان استعدت حياتي الطبيعية ولكنهم لم يتركونا بدون ازعاج.الم تلاحظي دلك؟"
"ولكن هدا صحيح؟"اعترفت ضاحكة .
"كما ترين فقدت عقلي واعصابي مرة اخرى لان حبيبتي تهربت مني .انت لارا "
"لكن دون قال لي ..."
"دون صاحب داكرة سيئة. كنت احب ريتا لكنها لم تكن لي.قبل الحادث ببضعة شهور بدأت بالخروج مع جيري ثم ...حصل ما حصل. وللأنها كانت رقيقة لم تشأ زيادة مشاكلي اكثر بالأعتراف لي بانهما متحابان .لكن عندما لم يعد بأمكانها تحمل حدة مزاجي رحلت مع جيري.ومع دلك لم يكن جيري متأكدا من انها لا تكن لي بعض الحنان..."
"لقد رأيتكما يوم وصولهما تتبادلان انت و ريتا نظرات حارة..."
"انه مجرد تخيلات في رأس حبيبة غيورة .لم يكن هناك رومنسية حقة في نظراتنا.لم يكن بقي شيء من دكرياتنا.لكني على العكس ادكر انني كنت الاحقك انت ايتها النمرة الشرسة "
"انا نمرة شرسة؟"
"نعم انت"
"هدا ليس صحيحا"
داعب شفتيها بيده ببطء وحنان فضمته اليها وتعلقت بعنقه فضحك لوك من كل قلبه .
"نمرة" همس في ادنها.
"انتبه لوك هارو. بامكاني انا ايضا محاولة القيام بهده اللعبة معك"
"اتعدينني "
"مستحيل"
"انت لست بسيطة لقد سحرتني لارا.وجعلتني اعتقد انك تعيشين مع مايك. لقد اقلقتني وجمدتني. ..ادكر انني شعرت دات يوم في غرفتي في الفندق انني اقبل تمثالا من حجر "
ثم انحنى على فمها .
"لحسن الحظ لست دائما كدلك "قال ضاحكا.
"لوك انا لم اتبادل مع مايك سوى قبل اخوية وليس بيني وبينه سوى روابط العمل والصداقة "
"افضل هدا.كم تمنيت لو انني خنقته بيدي يوم رافقكي الى هنا ووضع دراعه حول كتفيك..اعتقدت انني اصبحت مجنونا .وجيري. ..دلك المساء عندما رقصت معه في صالة الرقص ...لارا احبك واريد ان نتزوج وننجب اطفالا "
"نعم سيكون لنا اطفالنا لوك "
"لكني لارا...قررت العودة الى التنس "قال بقلق .
"يجب عليك دلك لوك .لمادا انتظرت كل هده المدة ؟"
"لست ادري كيف اعبر بالضبط .عندما اعلنت عن اعتزالي كان دلك تحت وطأة الضغط والحزن .كنت مقتنعا بأني سأعود يوما لكن الأمور كانت تزداد صعوبة عاما بعد عام حتى فقدت الثقة بنفسي"
"ومع دلك نجحت في مجالات اخرى :تشكيلات الشبان وادارة الأعمال. لمادا فقدت ثقتك بنفسك؟"
"هده القصة يعرفها جيدا من سقط عن جواده ولم يعد بأمكانه امتطاؤه.عندما كنت صغيرا كان الجمهور يخيفني.كان يجب ان انتظر حتى اصبح عمري 18 عاما كي اتمكن من الدخول الى المباراة دون ان ارتجف كالورقة في مهب الريح...ثم حصل ما حصل وكرهني الجمهور والصحافة.فلم اعرف كيف سأعود الى الساحة؟"
"المهم انك عدت واثبت جدارتك سأكون الى جانبك لوك كي لا يتغلب اليأس عليك مرة ثانية"
قبلها قبلة طويلة مليئة بالوعود والطمأنينة والأمل.
"بالنسبة لعملك لارا ؟"
"لا انوي اتخلي عنه .لكنني لن استلم الكثير من العقود كي اتفرغ لك ولأولادنا "
"حبيبتي انت امرأة رائعة.عندما التقيت بك لأول مرة أحسست بنفسي غبيا أحمق كشاب صغير يعرف الحب لأول مرة.كما وانني لم اكن صبورا.لكنك انت اعتبرت الآمر وكأنه محاولة مني لاغرائك فقط.عندما اصبح كل شيء صعبا بيننا كدت أفقد عقلي حقا لدرجة انني دهشت من نفسي..."
"كنت قاسيا جدا معي وأحيانا لم يكن بأمكاني تحملك"
"اعترف بدلك اعترف.ولكن كنت انت ايضا مسؤولة في هده القصة. كنت اريد رغم كل شيء ان احتفظ بك بجانبي اطول وقت ممكن, كي اتمكن من اكتساب حبك.لكني اخجل ان اعترف لك بأنه بالنسبة لتهديدي لك بالملاحقة القانونية...لست ادري ادا كنت سأفعل..."
"انت وغد لئيم..."
وضع يده على فمها ليمنعها من الكلام.
"لارا نسيت ان اقول لك بأن امك تهديك السلام وكدلك والدك"
"حقا؟"سألته بدهشة"أين رأيتهما؟"
"في منزلهما يوم أمس"
"مادا دهبت تفعل هناك؟"
"دهبت لأحدثهم عن دورة ويمبلدون وشربت معهما البيرة"
"لوك..."قالت بحدة امام ابتسامته العريضة"انا لست صغيرة كي تدهب وتطلب يدي من والدي قبل موافقتي الشخصية"
"لكنني شاب رجعي "
"هل أخبرتهما انني رفضت طلبك الآول؟"
"نعم.أبديا دهشة كبيرة وأدركت انك تستحقين المحاولة مرة ثانية"
"الخونة"
"انهما يحبانك كثيرا, لكن ليس أكثر من حبي لك, تعالي يا حبيبتي, تعالي واسكني قلبي الى الآبد".

 
 

 

عرض البوم صور lebanon spirit   رد مع اقتباس
قديم 11-05-08, 10:05 AM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 74371
المشاركات: 27
الجنس أنثى
معدل التقييم: lebanon spirit عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lebanon spirit غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sara khokha المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 

النهاية
بتمنى تكون الرواية نالت اعجابكم و انا ناطرة طلباتكم و اقترحاتكم و بتمنى تلبولي طلبي و شكرا

 
 

 

عرض البوم صور lebanon spirit   رد مع اقتباس
قديم 11-05-08, 05:16 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 63027
المشاركات: 289
الجنس أنثى
معدل التقييم: gagui عضو على طريق الابداعgagui عضو على طريق الابداعgagui عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 207

االدولة
البلدAlgeria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
gagui غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sara khokha المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 

[وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو مشكورة و عودة ميمونة يا قطة

 
 

 

عرض البوم صور gagui   رد مع اقتباس
قديم 11-05-08, 06:18 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 37755
المشاركات: 127
الجنس أنثى
معدل التقييم: نولي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 13

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نولي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sara khokha المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 

الله الله الله عليك قمة في الجمال الرواية جدا رائعة ومبسوطين لانك رجعتي لنا والله يعطيك الف عافية

 
 

 

عرض البوم صور نولي   رد مع اقتباس
قديم 11-05-08, 07:16 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 60176
المشاركات: 52
الجنس أنثى
معدل التقييم: dew drop عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dew drop غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : sara khokha المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 


مشكوره يالغلا

الرواية رائعه جداً


الله يعطيك العافيه


تقبلي مروري



 
 

 

عرض البوم صور dew drop   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ann charlton, آن شارلتون, اسكني قلبي الى الابد, دار العلم للجميع, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات غادة, روايات غادة المكتوبة, روايات غادة الرومانسية, رواية اسكني قلبي الي الابد, summer rain, غادة, winter sun, قصص
facebook




جديد مواضيع قسم روايات غادة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t78450.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 11-04-15 01:44 AM


الساعة الآن 11:38 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية