لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


بريق في عيونك - جنجر شامبرز - روايات عبير الجديدة ( كاملة )

بونجور اسفة لتأخري كل هيدي الفترة بالمشاركات بس السبب بيرجع لظروف خاصة منعتني من المشاركة و اليوم رح كفي رواياتي الجريئة متل ما طلبوا الاعضاء الكرام خصوصا لولي و

موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-08, 07:59 AM   2 links from elsewhere to this Post. Click to view. المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 74371
المشاركات: 27
الجنس أنثى
معدل التقييم: lebanon spirit عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lebanon spirit غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Newsuae2 بريق في عيونك - جنجر شامبرز - روايات عبير الجديدة ( كاملة )

 

بونجور
اسفة لتأخري كل هيدي الفترة بالمشاركات بس السبب بيرجع لظروف خاصة منعتني من المشاركة و اليوم رح كفي رواياتي الجريئة متل ما طلبوا الاعضاء الكرام خصوصا لولي و ملتهبة المشاعر و ساريتا و شقرا و مخبولة و الكل اليوم رح نزل رواية بعنوان بريق في عيونك للكاتبة جنجر شامبرز

 
 

 

عرض البوم صور lebanon spirit  

قديم 11-05-08, 08:02 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 74371
المشاركات: 27
الجنس أنثى
معدل التقييم: lebanon spirit عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lebanon spirit غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lebanon spirit المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الملخص :
بريانا كاتبة مشهورة , رواياتها العاطفية كانت تهز مشاعر كل الفتيات الأميركيات 0 جميلة , حيوية , مرحة , كانت سعيدة وواثقة جدا من نفسها 0
ذات يوم التقت في دالاس برايدر كنترل 00 واختفى اتزانها فورا 0 لماذا , امام هذا ارجل تفقد كل سلطتها على نفسها ؟
الحياة الحقيقية صعبة ! ادركت بريانا ذلك عندما قرأت المقال اللاذع الذي كتبه رايدر عنها 0
هل سيكون بطل روايتها القادمة ؟؟

 
 

 

عرض البوم صور lebanon spirit  
قديم 11-05-08, 08:05 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 74371
المشاركات: 27
الجنس أنثى
معدل التقييم: lebanon spirit عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lebanon spirit غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lebanon spirit المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-1- الفصل الاول







" انا احب رواياتك ! "
" وابطال قصصك رائعون !
" كانت فكرة جيدة جدا ان تضعي رواياتك ضمن أطار تاريخي ! الا يتطلب ذلك منك أبحاثا كثيرة ؟
كانت بريانا سان كلير تجلس في وسط مكتبه في دالاس تقدم أهداء آخر رواية لها 0 كان ضجيج قرائها المعجبين يزعجها قليلا , مع ان نجاحاتها المتتالية علمتها منذ مدة طويلة كيف تتخطى خجلها وخوفها الطبيعي 0
منذ ساعتين طويلتين والناس يتزاحمون حولها , يرهقونها بالأسئلة , وبالمديح , ويعطونها نسخا لتوقيعها 0 وكانت بريانا تتقبل ملاحظاتهم بطيبة قلب , وتجيب على اسئلتهم بمحبة واهتمام , وتبتسم رغم تعبها ومللها , والجميع سعيدون بالثرثرة, ولو للحظات مع كاتبتهم المفضلة 0
عند الظهر, بدا لها أخيرا إن الازدحام خف قليلا0 فتنهدت ومدت يدها اليمنى0 لقد كتبت اهداءات كثيرة حتى أصبحت تشعر بألم بأصابعها000 ألقت نظرة إلى الشارع من خلال زجاج النافذة , ولاحظت أنها تمطر بغزارة 0 يا إلهي تمتمت بصمت00 لم تكن قد حملت معها مظلتها 0000 من المؤكد أنها ستصاب بالبلل حتى عظامها قبل أن تصل إلى السيارة التي استأجرتها هذا الصباح0 ! ألم يكن من الأفضل أن تستعمل السيارة مع سائقها التي خصصتها لها دار النشر ؟0
كانت قد رحلت من 3 أسابيع للتأكد من الإقبال على كتابها الأخير 0 لقد ملت المطارات والفنادق وسيارات الليموزين والمجاملات0 بدأت تشعر بحاجة للتمتع بقليل من الحرية 0 وهكذا قررت أن تذهب بوسائلها الخاصة الى سان انتونيو حيث ينتظرها موعد هام غدا0
كانت بريانا قد نشأت في ريف بنسلفانيا , ومع ذلك أعجبت كثيرا بتكساس 0 وعندما علمت أن هذه الولاية ستكون آخر مرحلة في سفرها 0 اصرت على الذهاب إلى سان انتونيو 0 منذ مدة طويلة كانت تحلم بأن تجعل أحداث إحدى قصصها تدور في هذا الإطار الساحر بروح الهيبة والوقار0 كانت المدينة القديمه رومنطيقية! والأجمل من ذلك أنها تضم بين جدرانها مؤسسة تكسان الثقافية, التي تقدم لبريانا كل الوثائق الضرورية000
قطع حبل أفكارها فجأة وصول معجبة متحمسة جدا0
" هل أنت حقا بريانا سان كلير ؟
" نعم 00" أجابتها بريانا مبتسمة بلطف0
كانت صورها تملأ جدران المكتبة ومع ذلك لم تكن هذه المرة الأولى التي يطرحون عليها هذا السؤال 0 كان الناس مندهشين عندما اكتشفوا أن كاتبتهم المفضلة لا تزال شابة وفاتنة 00
" غير معقول! قالت محدثتها بمزيد من الحماس " أحب كثيرا ماتكتبينه! أبطال رواياتك رائعون 0 ! ومشاهد الحب000 آلا تنفعلين وأنت تقرأينها من جديد؟
" احيانا 00" اجابتها بريانا بصدق محاولة المحافظة على أبتسامتها0
" كنت متأكدة من ذلك ! وكيف لا ؟ يوجد فيها الكثير من الانفعالات والأحاسيس000
انزعجت بريانا كثيرا من كلام محدثتها الحماسي فحاولت أن تغير موضوع الحديث0
" أتريدين أن اوقع على 00
لكنها للأسف لم تتمكن من إنهاء كلامها0
" أتعلمين أنك تشبهين شخصياتك الأناث ؟ وخاصة هذه00 وأشارت بأصبعها إلى المخلوقة المرسومة على غلاف آخر رواية لها0
" هذا مثير حقا! ألحت محدثتها : " نفس الوجه تماما الفم الرقيق ,العيون الخضراء , الشعر الأشقر, 000"
ودون أن تهتم لانزعاج بريانا الظاهر , بدأت تقرأ بصوت مرتفع الملخص الموجود على آخر صفحة من الكتاب00
" الأرض كلها كانت تبدو مشتعلة00 الشمس تلمع في السماء 00الرمال كانت تحترق, وديسموند يضم بحرارة بين ذراعيه جسد ديانا العاري 00 وكأنت لشدة سعادتها تتأوه بضعف000" تحركت بريانا على مقعدها بتوتر00 إذا تابعت محدثتها قرأءة النص بهذه اللهجة , فإنها ستبدأ بالصراخ, كما وأن كل الموجودين في المكتبة التفتوا نحوها يراقبونها 0
" يبدو هذا مثيرا حقا ! أتسمحين لي بأن توقعي لي على نسخة منها ؟ سرت بريانا بهذا الطلب وتمالكت نفسها لكي لا تكتب لها الى بان كتبت عبارتها المعتادة " مع كل مشاركتي الوجدانية"
بعد أن ارهقتها الأمرأة بالشكر 0 ابتعدت بسعادة كبيرة0 أسندت بريانا ظهرها جيدا وتنهدت 0 بالطبع أن يكون المرء كاتب قصص عاطفية ناجحا أمر متعب أحيانا !
فجأة شعرت بأنها مراقبة , فأدارت رأسها بسرعة0 على بعد خطوات منها, يقف رجل سبق لها أن لاحظته عدة مرات وينظر إليها كأن منظرها يسليه 0 بالتأكيد لم يكن قد فأته ما جرى بين الكاتبة وبين تلك الأمرأة المبالغة بحماسها0
كان أنيقا ببدلته الجميلة , وشعره الأسود وجاذبية ملامحه 0 لم يكن جميلا حقا, بكل ما تعنيه هذه الكلمة0 إلا أنه يملك سحر مدهشا 0 وتنبعث منة قوة غريبة 000
وعندما ابتسم إنثنت زوايا عيونه بتجاعيد دقيقة, كان بكل بساطة رجلا لا يقاوم0
أقترب من الطاولة, وتناول كتابا تصفحه بحركات آلية0
" لا تقل لي أنك أنت أيضا مغرم بقصص الحب؟ قالت له بلهجة مضحكة كما كلمتها معجبتها السابقة0
فضحك الرجل, وأحست بريانا بالارتعاش , يا إلهي, هذا رجل يملك جاذبية تجعل الصخري ينفعل 0!
وانتظرت أن يتكلم ببعض القلق والاضطراب0 وقد لا يخرج من فمه سوى صوت يشبه نعيق الغراب او يشبه أزيز آلة مزعجة , كانت تعلم أن بعض الأشخاص يفقدون كل سحرهم عندما يفتحون فمهم00
" وأنا أيضا أتمنى أن توقعي لي على نسخة000" أجابها أخيرا0
بإمكان أكبر مطربين الكرة الأرضية أن يغيروا مهنتهم ! كان صوته عميق وعذبا , ارق من المخمل , عذبا مطعما باللهجة التاكسانية 0
تناولت الفتاة نسخة من كتابها بيد مرتجفه 0
" ما هو اسمك ؟" سألته وهي تتناول قلمها0
" رايدر كنترل 00
رائع! من المستحيل تخيل اسم آخر لشخص مثله000
حاولت إخفاء اضطرابها , وكتبتت عبارتها المعتادة ووقعت تحتها 0 ثم ناولته الكتاب وهي تبحث عن شيء ذكي تقوله له 0
ولكن للأسف فقدت حيويتها فكرها فجأة , والكلمات التي تتردد في حنجرتها مجنونة جدا" أنت الشخص الأكثر سحرا رأيته في حياتي 0 أتسمح لي بتقبيلك؟
بالطبع إذا لفضت هذه الكلمات فأما انه سيهرب راكضا, او 00 سيأخذ بكلامها جديا0 وكلا الاحتمالين سخيفين محرجين0
" زهرة الرمال00 تمتم وهو يقرأ عنوان الكتاب 0 وتأمل صورة البطلة الموجودة على الغلاف, ثم تأمل بريانا طويلا 0
" إنها حقا تشبهك" أضاف مبتسما0
أحست بريانا بأن خديها يشتعلان 0
" بالفعل000"أجابته متلعثمة " لقد استلهم الرسام من ملامح وجهي في رسم الصورة " وسكتت ولم تضف بأن الباقي كان من الخيال الفنان 0 وكان رايدر كنترل لطيفا فلم يعلق أكثر على الموضوع إلا أن البريق الذي لمع في عيونه كان كافيا 00
" حسنا00 أعتقد أنني سأسهر هذه الليلة على قراءة روايتك هذه كلها"
" أتمنى أن تعجبك"
" أنا متأكد من ذلك"
وساد صمت ثقيل بينهما0 ولكي تتمالك نفسها أخذت بريانا توقع آخر نسخات أمامها على الطاولة 0
" لقد حصلت على عدة نجاحات"
" نعم هذه الرواية نجحت بشكل مميز"
" ألم يكن الأمر كذلك دائما؟ سألها بفضول فضحكت بريانا بمرح0
" الآن بلى! ولكن كان يجب أن تراني منذ بعض الوقت , لم أكن قادره على التخلص من كتبي 0 حتى ولو وزعتها مجانا0
" لا أستطيع تصديق ذلك00
" إنها الحقيقة لم أكن أملك دعم الفريق الذي يحيط بي الآن 0 كان يجب علي أن أقوم بنفسي بالدعاية لرواياتي وتنظيم عددا من احتفالات التواقيع0 وعندما كنت أصل إلى المكتبات كان الناس ينظرون إلي وكأنني وقعت فجأة من الكوكب مارس 0 واعترف أنني أحيانا0 كنت أشعر بأنني نوع من المخلوقات الغير أرضيه ضاعت وسط الصحراء 0 !
" آلم يخطر ببال أحد أن ينقذ هذه المخلوقات الماريسية؟
" هذا ليس00
لم تتمكن من إجابته لأنه أحدى القارئات اقتربت منها وطلبت منها أن توقع لها على نسخة من زهرة الرمال 0 ابتعد رايدر كنترل بينما أجابت بريانا بلطفها المعتاد على أسئلة محدثتها الجديدة , وبعد قليل شكرتها وضمت الرواية جيدا تحت أبطها كأنها تحمل كنزا وخرجت0
وضعت بريانا قلمها في حقيبة يدها ونهضت0
" هل انتهيت؟ سألها رايدر وهو يقترب منها0
" نعم 00"
" هل تناولت غداءك ؟
أحست الفتاة بتسارع دقات قلبها 0 كانت تذكر أنها وضعت مثل هذا المشهد في كتبها 0 ولكنها لم تعيشه واقعيا 0 ماذا كانت تفعل بطلات قصصها في مثل هذه الحالات؟ كن يبتسمن بكل بساطة ويجبن 0
" لا 00"
" أتريدين مرافقتي ؟
اضطرت لتمالك نفسها كي لا تقفز من فرحها0 كانت ترغب بالتعرف أكثر على هذا الرجل! لو لم يدعوها لكانت ماتت من الخيبة0
" حسنا ! أجابته بعد تردد شكلي " وبما أنني غريبة عن دالاس سأترك لك حرية اختيار المطعم0"
" عظيم00 المكان الذي افكر به قريب جدا من هنا0 بإمكاننا الذهاب مشيا على الأقدام لنصل إليه0
في الخارج كانت الأمطار قد توقفت, وظهرت أشعة الشمس خجولة بين الغيوم0 هذا اليوم ينبؤ بأنفراجات 0 فكرت بريانا في حماس طفولي 0
لكان المطعم الذي اصطحبها اليه يشبه تماما ما تخيلته عن ذوق رفيقها 0 هادئ شاعري وحميم00 جلسا حول طاولة صغيرة وطلبا المقبلات 0 وكانت عضلات بريانا كلها متقلصة بعد الجلوس طويلا في تلك المكتبة0 وكتفاها يؤلمانها 0 فتنهدت بعمق وهي تسند ظهرها على الكرسي0

أنت متعبة؟ سألها رايدر بلطف 0و تأملها بنظرات عميقة وأنفرجت شفتاه بابتسامة صغيرة0
" جدا 00" أجابته وردت إليه ابتسامة0
" هل مضى وقت طويل في حملتك إلأعلانية هذه؟
" منذ بداية الشهر000
في هذه اللحظة أقترب الخادم ووضع المقبلات أمامهما على الطاولة0 فصمت كلاهما قليلا0
" احقا أنت تدعين بريانا سان كلير , أم أن هذا اسم الشهرة؟
" انه اسمي الحقيقي000
والتقت نظراتهما كأن كلا منهما يحاول أن يخترق فكر الآخر 0 وكانت عيون رايدر كنترل زرقاء غامقة تشع بالجاذبية0
" أنا أجده اسما جميلا جدا0" همس رايدر بحنان0
ارتعشت الفتاة " إنه يحاول اغرائي أنا مدركة جدا لخططه 0 ولكن هذا لا يخيفني بل على العكس000
" أي تعيشين , ابريانا ؟
يا إلهي إن الطريقة التي يلفظ بها اسمي غريبة! كيف ستقاوم كل هذه الرقة والعذوبة في صوته 0؟
" في بنسلفانيا , مدينة صغيرة قرب بيتسبرغ 0
" اوه أنت إذا بعيدا جدا عن منزلك؟
هذه اللحظة كانت رائعة, حلم00 أبدا لم يسبق لها أن عرفت في حياتها شيئا مربكا كهذا00
" ايوجد احد ينتظرك هناك؟ سألها رايدر بهدؤ 0
" هرة فقط !اجابته ضاحكة " ولكني لست متأكدة 00تركتها عند اختي , لابد انها سعيدة مع اولاد اختي الثلاثة الأشقياء 0 وقد تكون نسيتني تماما 000
شرب رايدر جرعة من كأسه وهو يتأمل رفيقته 0
" لا 0 من المؤكد انه يوجد هناك شخص آخر غيرها 0 كم عمرك بريانا ؟ أثنا وعشرون عاما ؟
" بل سبعة وعشرون 00واكرر لك , هذه الهرة هي الوحيدة التي تنتظرني هناك 0
" هل رجال بنسلفانيا مكفوفي النظر ام انهم أغبياء ؟
" لا هذا ولا ذاك " اجابته ببعض الأنزعاج " انني انا من لا يهتم بهم كثيرا 000
" حقا ؟"
" ولماذا انت مندهش هكذا ؟
" حسنا , كنت اتخيل انك بكتابتك قصص الحب تملكين بعض الخبرة 000
تحركت بريانا بتوتر على مقعدها 0 ان رفيقها لمس نقطة حساسة جدا 0
" ايجب بالضرورة ان يكون كتاب الروايات البوليسية اما مجرمين او جواسيس ؟ سألته بسخرية 0
" اتحاولين ان تقولي لي بأنك بيضاء كالثلج ؟
فاخفضت نظرها , واحمر خداها 0
" لا , ولكن 0000
" هذا افضل ! انت طمأنتني 000

 
 

 

عرض البوم صور lebanon spirit  
قديم 11-05-08, 08:09 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 74371
المشاركات: 27
الجنس أنثى
معدل التقييم: lebanon spirit عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lebanon spirit غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lebanon spirit المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وخلال لحظات طويلة , ظلا صامتين 0 وبدأت بريانا تتساءل اذا كانت قد ارتكبت خطأ بقبولها دعوته على الغداء 0 قد لا يكون رايدر مختلفا عن الرجال الآخرين 00
فجأة امسك رايدر كنترل بيدها 0
" هل انت غاضبة مني ؟ سألها بهمس " اذا كانت كلماتي ازعجتك فأنا اعتذر 0
عاد الأمل من جديد يدفء قلب بريانا 0 حتى ولو كان هذا الرجل يحكم بطريقة خاطئة على كتاب الروايات العاطفية , فعلى الأقل يبدو ذكيا ورقيقا لدرجة الأعتذار فهزت كتفيها 0
" هذا ليس خطيرا 000
" هذا افضل ! لأني كنت ساتأسف كثيرا لو افسدت هذه اللحظات اللذيذة 00
اقترب منهما مدير المطعم , واخذ طلباتهما وبعد نصيحته , اختار الأثنان لحم البقر المشوي مع سلطة الخضار 0
" منذ متى وانت تكتبين بريانا ؟ سألها رايدر بعد ان اصبحا وحدهما من جديد 0
" منذ مدة طويلة " اجابته بمرح " عندما كنت في العاشرة من عمري , كتبت شعرا نشرته احدى المجلات 0
" ومتى اصبحت كاتبة ممتهنة حقيقية ؟
" منذ سبعة اعوام , بعد ان نشرت كتابي الأول 0
" كنت صغيرة جدا 00
" ولا ازال ! " اجابته ممازحة 0
فابتسم رايدر بحنان غريب , ثم تابع بعد صمت قصير 0
" كيف تعثرين على شخصيات رواياتك ؟ هل تستوحينهم من بين الناس المحيطين بك ؟
" احيانا 000
" وكيف يتصرفون ؟ اتخيل ان صورهم لا تكون دائما مغرية000
فكرت بريانا قليلا قبل ان تجيبه 0 كان رايدر يبدو مهتما حقا بما تفعله , وفضوله واهتمامه أثر فيها 0 قد يكون يفكر هو ايضا بالكتابة , وقد يكون بحاجة لبعض النصائح 0
وكانت بريانا منذ ان بدأت تعرف النجاح , تحاول مساعدة كل اصحاب المواهب الجديدة0
حسنا , عندما نرغب بتهزئة شخص , نحاول ان نجعله سيئا 0 نغير الأسم , الشكل الخارجي , وأحيانا الجنس , ونحتفظ فقط بخصائصه الخلقية المميزة له 0
" هل سبق ان اتبعت هذه الطريقة ؟
" نعم 00مثلا , في رواية زهرة الرمال , استوحيت شخصية البطل الرئيسي من شخصية الرئيس الجديد للشركة التي يعمل بها والدي 0 كان هذا الرجل يركض خلف التنانير والسيقان "
ثم هزت كتفيها واضافت باحتقار " لقد حاول اغرائي , ولم يتردد في التحرش بوالدتي ! طبعا نحن لم نخبر والدي بشئ كي لا نثير الفضائح 0 كان غبيا لدرجة انه فقد وظيفته بعد أشهر قليلة ومع ذلك , قررت الأنتقام منه 0 في روايتي 0 صورت هذا الرجل على انه صاحب حانة مشهور جدا ومعرف بأنه من حثالة الأنسانية 00
" لكن انتقامك لم يكن ينقصه000
" شكرا , مع انني نادرا ما اهتم بهذا النوع من تصفية الحسابات , افضل ان اعيش في عالم خيالية صاف 0
" وانا ؟ سألها فجأة بأبتسامة خفيفة " هل سأعرف نفسي ذات يوم من احدى رواياتك ؟
فتأملته ولمعت عيونها بمكر 0
"لما لا؟ بإمكانك ان تكون بطلآ مناسبآ» .
" بهذه الحالة , أفضل أن العب دورأ شريرآ. هذا أكثر إثارة ".
" انت محق " ، فالكاتب يمل احيانآ من الشخصيات الطيبة !"
" إذآ، اتفقنا؟ سأكون امرأ غير شريف ؟".
" اتفقنا!"
وضحكا معأ وفكرت بريانا بانقباض صغير في قلبها بإنها لم يسبق لها أن احست بهذا القرب مع أحد ما من قبل وحتى الآن » لم يكونا قد تكلما سوى عنها وعن نشاطاتها الأدبية0



اقترب خادم ووضع امامهما الطبق الذي طلباه ، لحم العجل المشوي وطبقين من سلطة الخضار.
وسرا الإثنان باختيارهما لهذا الطعام ، »بانتظار وصول الحلوى، تلفتت بريانا حولها، هذا المكان يعجبها كثيرآ. .
«انت صامتة ، فجأة . . . " قال لها رايدر
«انا اتمتع بلحظات الهدوء هذه ".
"هل اضجرتك بأسئلتي ؟
«لا, ابدآ! انا سعيدة فقط لأن ~جولتي اوشكت على
نهايتها" .
"هل ستكون دالاس آخر مرحلة فيها؟»
"انهم بانتظاري في سان انطونيو0 .
فانتفض رايدر وتأملها بنظرات غريبة
" هناك انا اسكن " همس وأمسك يدها
"أوه , حقآ؟" سألته متلعثمة واخذ قلبها يدق بسرعة "و. . . هل انت متزوج ؟
»حاولت من خلال سؤالها ان لا تظهر فضولها.
" انا مطلق " .
احست بريانا فجأة بكره لتلك الإمرأة التي شاركت حياة رايدر كنترل فترة من الزمن . يا الهي» ماذا يحصل لي؟ انا اعرف هذا الرجل منذ ساعات قليلة فقط0
" أأنت هنا من اجل العمل ؟ سألته وهي تحاول إخفاء ارتباكها.
´ "نعم تقريبأ» سأعود بعد يومين أو ثلاثة على الأكثر" ثم مكث لحظة ، وأضاف بصوت عذب "ماذا ستفعلين بعد ظهر هذا اليوم ؟» .
"سأتابع توقيع كتابي" .
" اين ؟
""في مركز تجاري في طرف المدينة »
«بهذه الحالة » اسمحي لي أن اوصلك » لا تقلقي سأعيدك بعد ذلك إلى فندقك ، اين تنزلين ؟
". "في الشيراتون .
"" رائع ! إذا اتفقنا؟><
«نعم . . . اجابته بصوت منخفض وخشيت أن يفهم جوابها بطريقة خاطئة . ولكن ماذا يهم ؟ الآن ، امنيتها الوحيدة آن لا تترك رايدر.
لشدة انفعالاتهما، لم ينهيا طبق الحلوى، ونهضا ليخرجا وعندما وضع رايدر يده حول كتفيها ليرشدها نحو الباب . ارتبكت بريانا كثيرآ وخافت أن تتعثر. هذه اليد الناعمة الدافئة أكثر احراقآ من أية شعلة . . .
في الشارع ، احست فجآة بالذهول «يا إلهي ماذا يحصل لي؟ أنا لا اعرف نفسي. . ." فكرت بقلق فهي لم تكن معتادة على اللحاق بأول رجل تتعرف عليه » ماذا تعرف هي عن هذا الرجل ؟ لا تعرف شيئآ باستثناء أنه يجذبها بقوة كبيرة . .
"أوه ، توقفي عن طرح الأسئلة .ا" أنبت بريانا نفسها بصمت ، "لمرة واحدة في حياتك » ألا يمكنك ان تكوني أكثر بساطة لبي نداء رغبتك ، استغلي هذه اللحظات دون أن تفكري بالغد. . .
عندما فتح رايدر لها باب سيارته دخلتها بدون أي تردد"
فلتذهب المخاوف والحذر إلى الجحيم ! اليوم ! هي ترغب بأن تكون مجنونة ، بأن تعيش ! في رواياتها هي تخلق دائمآ فتيات متحررات » لا يبالين بالتقاليد . فلماذا لا تفعل مثلهن » لماذا لا تسمح لنفسها بمغامرة يدق لها قلبها بعنف ؟ .
>انت مستعدة ؟" سألها رايدر قبل أن يدير. محرك سيارته
>نعم " اجابته بمرح .
ظل رايدر إلى جانبها طوال جلسة التوقيعات . يراقب باهتمام كبير القارئات اللواتي جئن لتهنئة كاتبتهم المفضلة ويتمع باهتمام أكبر لأجوبة بريانا على أسئلتهن .
في نهاية فترة بعد الظهر، شكرت صاحبة المكتبة الكاتبة الشابة بحرارة كبيرة .
"متى تعتقدين أنك ستنشرين روايتك القادمة ؟» سألتها صاحبة المكتبة سمعت أنها ستصدر في نهاية شهر حزيران » أليس كذلك ؟ .
"بالفعل أنه التاريخ المحدد اصبحت على وشك الأنتهاء منها . . ." " هذا أفضل ! سأقول ذلك لزبائني الذين سيكونون سعداء ، لديك الكثير من المعجبين في مدينتنا آنسة سان كلير! "
كانت صاحبة المكتبة تنظر كثيرآ بطرف عينها الى رايدر الذي ابتعد وفضل أن ينتظر بريانا أمام الباب . يبدو انها كانت تتساءل من هو هذا الرجل الفاتن » واي دور يلعب في حياة كاتبة الروايات العاطفية هذه
لم ترغب بريانا بتعريفهما على بعض » فمدت يدها نحو محدثتها ثم ودعتها وانضمت إلى رايدر في الخارج . وعندما وصلا إلى السيارة » جلست بريانا أسندت رأسها الى الخلف واغمضت عيونها . الإبتسام الدائم والظهور بشكل لائق مع عشرات الناس ولمدة ساعات طويلة كان هذا عملا شاقآ بالنسبة لها0"ألا يزال لديك عدد كبير من هذه الأعمال ؟»
سألها"
رايدر بلطف .
«بالنسبة لدالاس ، كانت هذه الأخيرة لحسن الحظ . ولكن في سان انطونيو ستكون بانتظاري جولتان للتوقيعات " .
«انت متعبة جدآ . عندما تنهي جولتك اتفكرين بمنح نفسك فترة من الراحة أم تفضلين العودة إلى منزلك للإنغماس برواياتك الجديدة ؟" .
التفتت بريانا نحوه »» وعيونها نصف مقفلة ، «تأملته وهي تفكر.
"أنوي البقاء قليلآ للراحة في سان انطونيو. . . »< .
لم يبد رايدر أي تعليق ولكن البريق الساخر الذي لمع 0في عيونه كان غريبآ. بماذا يفكر؟ ايعتقد انها قررت البقاء في سان انطونيو أيامآ قليلة فقط لأنه يقيم في هذه المدينة ؟ .
"" يجب آن اقوم ببعض الأبحاث " حددت كلامها بسرعة
" فارتسمت ابتسامة على شفتي رايدر "الخبيث ! " فكرت بريانا بغضب "ألانني كاتبة قصص عاطفية يعتبرني إمرأة مغامرة أبحث عن المشاعر القوية لكي اغذي بها وحيي.) أهو رجل كغيره من الرجال الذين التقيت بهم في حياتي؟0.
"أهي أبحاث من أجل كتابك القادم ؟" سألها رايدر أخيرا ."
كان صوته عذبأ لدرجة أن غضب بريانا تبدد0بسرعة . قد تكون أخطأت فى تفسير نواياه . على كل حال قلما يهمها
ذلك . ألم تقرر أن تتبع غريزتها دون طرح أسئلة لا اهمية لها؟
"نعم . . . »"
"ما هو موضوع الكتاب ؟» ."
"" للحقيقة حتى الآن انا نفسي لا اعلم 0
>الاتريدين أخباري؟»
سألها ضاحكا اتخافين أن أسرق فكرتك ؟"
"" لا بالتأكيد! من الصعب علي آن اتكلم عن رواية قبل أن أضع لها تصميما محددا ". انا بحاجة أولا لبعض الدرس والتوثيق . . . " .
"" الدرس والتوثيق ؟" سألها مندهشأ
"طبعآ! هل نسيت آن رواياتي تدور بإطار تاريخي؟ أنا لا اخترع شيئآ تصور! بعد أن اختار العصر، احتاج للاستعلام عن طريقة حياة الناس عاداتهم وأطعمتهم وأفكارهم وأهوائهم . . . باختصار، آحاول ان اتصور كل العناصر التي تؤلف وجودهم » .
"وبعد ذلك ، تبدأين بالكتابة "."
"تمامآ"
"كم تستغرقين في كتابة الرواية ؟»
"احيانآ سنة كاملة ""
"حقآ؟<» سألها بدهشة أكبر "يقال بأن بعض الكتاب ينهون كتابآ في اسابيع قليلة »
عندئذ. عادت بريانا لطبيعتها الحذرة "إذا كنت تريد لصداقتنا أن تستمر، فارجوك أن لا تمزح0
بيني وبين الأخرين ! أنا لست متاجرة بالأدب لكنني أحاول ان امنح قرائي بعض الفرح . وهذا يتطلب طاقة كبيرة وساعات طويلة اقضيها أمام اوراقي البيضاء" . ضحك رايدر
"" حسنآ، يا له من حماس فني.ا أعدك بأن لا اقارنك ابدآ مع أي كان . . . " ثم تأملها بمرح وأضاف ؟
"على كل حال ، أنا اشك بأن هذا ممكن . من المحتمل ان لا يكون هناك شخص آخر يشبهك على هذا الكوكب »
"شكرآ. . . بالتأكيد لا يوجد»
"لا يمكن القول انك تنقصك الثقة بالنفس ." اجابها ممازحآ"
"" انا لست واثقة جدأ من نفسي كما يظهر" اعترفت مبتسمة
"بكل بساطة جهل الناس حول مهنة الرومنس تشعرني احيانا بالغضب0 " فأمسك يدها من جديد وقبل أطراف أصابعها بحنان دون أن يرفع نظره عن الطريق 0
" اعذريني . . . .
وعندما لم تجبه , وكانت مرتبكة جدآ لدرجة عدم تمكنها من النطق ، فأضاف بصوته العذب الهادىء
«هل انت مستعجلة على العودة إلى فندقك ؟"

"لا. . . " اجابته متلعثمة وهي تحاول ان تتمالك دقات قلبها. .
" إذا، انا اقترح عليك أن نقوم بنزهة صغيرة في السيارة ، فأنا اعرف مكانا جميلآ، ليس بعيدأ عن هنا0
"يبدو لي أن 0هذه فكرة جيدة !» اجابته بعد أن جمعت
بعض قوتها فلمعت عيون رايدر من جديد. . .
خلال الطريق استرخت بريانا وقد هدهدها هدير المحرك وشعرت بأنها تطير على غيمة تسبح في الفضاء إلى جانب رجل صامت وحنون .
كانت تشعر بأنها بأفضل حال ولدرجة أنها لم تتحرك عندما أوقف رايدر السيارة لم تكن ترغب بقطع سحر هذه اللحظات . . .
"استيقظي، أيتها الأميرة النائمة . . .
ءهمس رايدر "لقد وصلنا. . . ".
وداعب خدها بلطف » وعندما فتحت عينيها، لاحظت أنه اقترب منها وينظر إليها نظرات عميقة
"أين نحن ؟"."
"" وهل هذا مهم ؟» سألها مبتسمأ
"لا. . . " اجابته بصدق
لم يجبها رايدر، واكتفى بتأمل وجه رفيقته الجميل وعيونها الرائعة ولونها الاخضر المشع وجبينها المرتفع ، وانفها الصغير المستقيم ، وشفاهها المرسومة برقة بالغة
وعندما انحنى نحوها» احست بريانا بان قلبها سيتوقف عن النبض كانت تنتظر هذه اللحظة منذ أول النهار وتخطى ذلك كل أحلامها واكثرها جنونأ، لم يسبق لقبلة أن جعلتها تنهار بهذا الشكل . وهذا وكأن جسد رايدر وجسدها قد خلقا الواحد من أجل الآخر
عندما ابتعد عنها كانت عيونه تلمع ببريق عميق " هل انفعل أيضأ بشكل تام مثلها؟ فجأة اضاء وجهه من جديد
" عندما افكر انني اصطحبك الى هنا كي تسترخي قليلا 00
امتنت له بريانا لأنه تكلم بمرح وبدد الارتباك الذي يسود بينهما 0
" واذا قلت لك انني اشعر بالأسترخاء ؟ اجابته بدلال 0
" انا لا اصدقك 00
تأثرت بريانا باندفاع لايقاوم 0 فداعبت شعره الأسود بحنان 0
" انت محق رايدر 00" اعترفت بصوت مرتجف 0
فامسك يدها ورفعها الى شفتيه 0
" اهكذا يفعل ابطال رواياتك ؟ همس وهو يقبل بشفتيه الحارتين راحة يدها 0
" نعم 00اجابته وتنهدت " ولكن 00الم تكن تريد ان تلعب دور الشرير ؟ أضافت ممازحة 0
" بالفعل " اجابها بابتسامتة الصغيرة الساخرة " ومع ذلك لا يخلو الأشرار الذين من نوعي من الأحاسيس 000مثلا , رغم سوداوية روحهم , الا يمكنهم ان يرغبوا بالبطلة بصدق ؟
فتأملته بدهشة واحست بأن كلام رايدر له معنى آخر , وكأنه يريد ارغامها بلهجة المزاح ان تفهم شيئا 000
" انت رومنسية " أضاف بحدة مفاجئة " انت لاتجهلين اذا انه هناك عدة انواع من الأبطال , ملائكة وشياطين , واحيانا من الصعب جدا التمييز بينهم 000
لم تجبه بريانا واكتفت بأن هزت رأسها موافقة
حسنأ. " قال لها مبتسمآ " ما رآيك لو نخرج من هذه 0 السيارة ؟ انظري خلف هذه الأشجار يقع فندق قديم ورائع . أنه أحد الأمكنة السياحية في دالاس ، انا متأكد أنه سيعجبك , هل انت جائعة ؟»<.
" ابدآ" اجابته وهي تنزل من السيارة «لا تقل لي أنك تفكر بالطعام بعد الغداء الذي تناولناه !».
"" ولكن بلى! انا لم يكتمل نموي بعد تصوري!.».
"وكم عمرك يا صغيري؟» سألته ممازحة .
"انا في السابعة والثلاثين . هل أبدو مسنا ؟. للحقيقة ، كان يربكها بأسئلته وبتغير لجهته السريع المفاجىء.
"حسنا بالنسبة لماذا؟»."
"كي الاحق فتاة مثلك . . ."."
استحسنت بريانا هذه اللعبة فارادت ان ترد له المزاح .
"" كل شيء يتوقف على ما تفعله بها عندما تمسكها !».
"أشياء مرعبة طبعآ» اجابها بمكر.



فقهقهت ضاحكة وتبعته في الممر المؤدي الى بناء كبير رائع في هندسته . في الداخل كان يسود جو لطيف اعجب بريانا فورآ. كانت تعبد الماضي والتراث . وديكور الصالة الكبيرة لم يكن قد احدث فيه أي تغيير منذ القرن الماضي، السقف المرتفع الذي تتدلى منه ثريات ضخمة , اللوحات القديمة الحية التي تزين الجدران .
" هل اعجبك هذا المكان ؟» سألها رايدر وهو يقودها الى طاولة مغطاة بشرشف ناصع البياض .
" انه رائع " اجابته بابتسامة مشرقة 0
قدم لها كرسيا , وجلس قبالتها 0
" يبدو ان غرف هذا الفندق رائعة " قال لها فجأة " لا يمكنك ان تغادري تكساس دون ان تنامي فيه ولو لليلة واحدة على الأقل 00"

 
 

 

عرض البوم صور lebanon spirit  
قديم 11-05-08, 08:12 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 74371
المشاركات: 27
الجنس أنثى
معدل التقييم: lebanon spirit عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
lebanon spirit غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : lebanon spirit المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

-2- الفصل الثاني








كاد قلب بريانا يتوقف بين ضلوعها» بماذا تجيب بطلات
رواياتها في هكذا حالة ؟ انها عادة تصورهن سريعات
البديهة » فلماذا هي إذأ غير قادرة على ايجاد إحدى هذه
الأجوبة التي تزيد عناصر التشويق ؟ لحسن الحظ لم تتأخر
في إمعان فكرها كثيرا.
"طبعأ" تابع رايدر بقليل من السخرية "يجب أن تحجزي
هنا قبل أسابيع مقدمأ. . . »
"نعم » اتصور ذلك . . . وهنأت نفسها لتمكنها من
النطق بصوت طبيعي رغم الانفعالات المتناقضة التي
تجيش في صدرها إثارة ، ارتياح , خيبة
..
لم تكن تفهم جيدا أي لعبة يلعبها رايدر. إذا كان يرغب
بقضاء الليلة معها لماذا لا يظهر نواياه بشكل مباشر؟ واذا
لم يكن هذا حاله ، فلماذا هذه التلميحات الغير ضرورية ؟
مهما كان الأمر فهي لا تنوي القيام بالمبادرة ! طبعآ ، هي
قررت ان تتخلى عن الحذر العادي ولكن لا يجب عليها
ان تتخلى عن كل طبيعتها المتحفظة !. .
فكرت فجأة آنها منذ الصباح ، لم تجد فرصة لترتيب
زينتها . يا إلهي ، لا بد أن شكلي اصبح مخيفا ! وكأنها
كانت تجلس على راسها نهضت بسرعة ، واستأذنت رفيقها
لدقائق قليلة اتجهت بسرعة نحو الحمامات . كانت
ترغب ايضآ بالابتعاد عن رايدر قليلآ لكي تنظم افكارها
بعيدأ عن.. تأئير جاذبيته .
عندما عادت إلى الطاولة وجدت إنه قد طلب الطعام
وعلى الطاولة طبقين من اللحم والأرز والبطاطا والفوصوليا
الخضراء .
"هذا الطبق يكفي لإشباع تنين !. » قالت بدهشة وهي
تتأمل طبقها "لا يمكنني ابدآ أن ابتلعه كله ! " .
«بالتأكيد نعم ! " اجآبها بهدوء .
الغريب بالأمر أنه كان على حق . . . فاللحم والخضار
كان شهيا لدرجة أن بريانا انهت طبقها . بينما رايدر كان
يأكل ويشرب بشهية غريبة .
وعندما غادرا المطعم واتجها نحو السيارة . تنهدت بريانا
.«الأفضل ان لا يكلمني آحد عن الطعام خلال أسبوع
كامل !».
«بصراحة انا ايضأ لم اعد قادرآ على ابتلاع شيء"
اجابها وهو يمسك كتفيها بهدوء» وأضاف . «يجب أن نتبع
نظام حمية صارم ولكن هذا ليس مهما! كان الطعام
لذيذآ وانفجرا ضاحكين كطفلين صغيرين . . .
كان الوقت متأخرأ عندما وصلا إلى فندق الشيراتون
حيث تنزل بريانا. وبدل أن يتوقف رايدر آمام الفندق لينزل
رفيقته ، دخل فورآ موقف السيارات الخاص بنزلاء الفندق .
ارتعشت الفتاة واحست بالدوار وكأن الأرض بدأت
تدور بسرعة حول محورها. هذا النهار لم يكن يشبه أي
يوم من أيام حياتها انها بعيدة جدا عن منزلها» وبرفقة
رجل بالكاد تعرفه . . . وبدأت تتساءل اذا لم تكن قد
ارتكبت خطأ جسيمأ بقبول دعوته لها على العشاء. . .
توقف رايدر، ونزل وفتح لها الباب . فخرجت بدورها
مع أن ساقيها كانتا ترتجفان . لم يمد يدأ لمساعدتها. ظل
واقفا يراقبها جيدأ» يا إلهي، كم يبدو فجأة باردآ
وقاسيآ
الخوف ظهر واضحآ على وجه الفتاة ، لأن ملامح رايدر
قست بسرعة
"ألن تقدمي لي كأسآ أخيرأ؟<» «سألها بلطف .
فتأملته لحظة دون أن تجيب (ن شخصية هذا الرجل
قوية جدآ» إنه يمر في القسوة المطلقة إلى الحنان الذي لا
حدود له بسرعة غريبة
"حسنأ. . . "
اتجها نحو 0المصعد، ووصلا بصمت الى الطابق الذي
توجد فيه غرفة بريانا، وكانت الفتاة مشغولة جدأ في
محاولتها للسيطرة على توترها الشديد ومن المدهش
آنها نجحت في فتح الباب بدون صعوبة . حتى أن يدها لم
تكن ترتجف وهي تدخل المفتاح في قفل الباب ، تمامآ
وكآنها معتادة على استقبال مئات العشاق في غرفتها،
فكرت بدهشة وهي تسخر من نفسها، ثم سبقت رفيقها
ورمت حقيبة يدها وجاكيتتها على الكنبة ، واقتربت من
الهاتف .
"ماذا تريد أن تشرب ؟" سألته وهي تطلب رقم
الاستعلامات .
«ويسكي، لوسمحت . . . ".
آما بالنسبة لها ~ طلبت القهوة . كانت ترغب
بالحفاظ على وضوح أفكارها. . . ثم انضمت إلى رايدر
الذي جلس على الكنبة . ظل الإثنان صامتين لحظات
طويلة ، واحست بريانا بالخوف من جديد. ماذا يحمل
لها؟ لقد ضحكا معآ طوال النهار. . . لماذا هذا الخوف
المفاجى،؟.
"انت . . . انت تعيش منذ مدة طويلة في سان انطونيو؟"
سألته متلعثمة0 وارادت بذلك أن تجبررايدر على الخروج
عن صمته
"نعم " .
"أكان هذا اختيارأ؟" .
نعم ، سان انطونيو أجمل مدينة في تكساس " .
وصمت من جديد. يبدو أن خطتها لم تسر جيدأ!
فحاولت أن تفتح موضوعآ آخر!~ .
"وماذا تفعل انت ؟ اقصد ما هي مهنتك ؟ .
انتفض رايدر» وشعرت بريانا أن هذا السؤال
ازعجه . . . لكنه تمالك نفسه بسرعة واجاب بشرود
"انا اهتم قليلآ بالعقارات . . . .
بهذه اللحظة » دق الباب ، فاسرعت الفتاة تفتحه وهي
تتساءل ، لماذا لا تدعو الخادم لشرب كأس معهما؟ فهذا قد
يشجعهما على الكلام .
بعد خروج الخادم ، عادت بريانا للجلوس إلى جانب
رفيقها وهي تتوسل إلى السماء كي يجعله الخمر أكثر ميلأ
للثرثرة . يبدو أن الخادم فكر بكل شيء» لقد وضع على
صينية فضية كآسين من الكريستال ، وزجاجة ويسكي ،
وعاء ثلج وإبريق قهوة وفنجانين مع سكرية وطبق من
الكريما
0
"اترغب بقليل من القهوة ؟ سآلته بريانا أخيرأ «يوجد ما
يكفي لإثنين "
"لا شكرآ»< اجابها وهو يسكب كأسأ لنفسه وانت
اتريدين القليل من الويسكي؟ سألها وهو يشير إلى
الزجاجة . ثم ضحك فجأة وكأنه يسخر من نفسه ،
فضحكت بريانا .
كانا يبدوان سخيفين تمامأ، يجلسان على الكنبة
متقاربين ويتبادلان السخافات . .
"شكرآ، لا اريد أن اشرب الكحول " اجابته بمرح
جلس رايدر جيدا ومد ذراعه على ظهر الكرسي ، هيا،
يبدو أن السهرة لم تفسد تمامأ
«اين تفكري أن تقيمي في سان انطونيو؟" سألها بمودة .
"أنوي استئجار مكان خاص بي أثناء إقامتي ، لقد مللت
الفنادق . . . » .
«نعم ، انا افهمك ، عندما نمضي أسابيع في غرفة
´كهذه ، فاخرة لكنها غير خاصة ، نتمنى أن نتناول سندويشآ
أمام شاشة التليفزيون بهدوء أو نتمشى بمشاية خفيفة في
الصالون الفوضوي . . . " .
"بالفعل!" اجابته بابتسامة مشرقة "بما أنني سأقضي فترة
شهر تقريبآ في سان انطونيو. فأنا افضل ايجاد شقة أو منزل
صغير. . . " .
ثم سكتت لتشرب رشفة من قهوتها قبل أن تتابع بمرح .
«لقد اخبرتني انك تهتم بالمقاولات ؟ قد يكون بإمكانك
أن . . . " .
"انا لا اتعامل بتأجير المنازل »< قاطعها بشكل مفاجىء .
بدا على رايدر أنه يرغب بأن يعتذر عن تصرفه
الغريب هذا، فأضاف "ومع ذلك ، اعرف شخصآ بإمكانه
مساعدتك في أي فندق ستنزلين في سان انطونيو، بانتظار
ذلك ؟ سأرسله إليك . . . " .
"لقد حجزت لي غرفة في الماريوت " .
"فكرة جيدة ! انه فندق قريب من الباسيوديل ريو" .
«سأترك لك متعة اكتشافه اعلمي فقط أنه من أفضل
اماكن سان انطونيو السياحية »< .
«اتحتفظ مدينتك بكنوز كثيرة !» سألته بابتسامة مشرقة
«انا متأكد انك ستحبينها كثيرآ» .
" نعم ، بدون شك . . . " .
وكأن قوه كبيره تدفعه اقترب منها فجأة وامسك كتفيها
بهدوء وداعب شعرها بشفتيه .
"شعرك رائع . . . " همس بإذنها . «ورائحته مثيره . . . أنه
حديقه أزهار ربيعيه » اغمضت بريانا عينيها ، وقلبها يدق
بسرعه
"جلدك ناعم . . . " أضاف متنهدأ وهو يداعب خدها
0
وببط ء وهدوء ، انحنى نحوها ، عندما احست بريان
بأنفاسه الدافئه على شفتيها . شعرت بأن الدم يشتعل في
عروقها واعترتها رعشة قوية. . .
ثم ضمها اليه وقبلها بحراره قويه ، ولشدة انفعالها ،
اقتربت منه ايضا واستجابت لقبلته بحرارة أكبر
ارتجفت يدا رايدر قليلا وهو يفك أزرار ثوبها . . . لم
تتحرك ولم تقم بأية حركه لمنعه . كانت تنتظر، ترعش
وتستعد للاستسلام . . .
كانت نظراته مليئة بالرغبه وهو يتأمل نصف جسدها
الأعلى العارى ، بينما كانت ساقاها رشيقتين ناعمتين تحت
أصابعه . . . وفجأه ، وكأنه اراد ان يشكرها على كونها جميلة
جدأ ، امسك يدها وقبل معصمها الذي ينبض بسرعة .
لشده تأثرها جذبته نحوها من جديد وداعبت شعره »
ثم بدأ يفك أزرار قميصه ، يا إلهي كم هي متوترة ، إن
اصابعها لا تطيعها ابدأ . . . "ساعدني» توسلت إليه بصمت
«وفر على هذا العذاب ، حبأ بالسماء . . . " .
وكأنه سمع توسلها تخلص من قميصه بسرعة ، ثم
تنهد ومدد" بريانا على الكنبة ، وعندما عاد لضمها من
جديد ادركت آنها ضاعت . . . وقربت نفسها منه من
جديد واستسلمت تمامآ للمساته . لم يعد هناك وجود أي
شيء كل العالم كان قد اختفى أمام رغبتهما» لم يكونا
يسمعان سوى خفقات قلبيهما وقد اتحدت شفتاهما في
قبلة لا نهاية لها. . .
بالطبع » هي تعرف رايدر منذ ساعات قليلة فقط .
وتجهل كل شيء عنه غدآ قد تندم كثيرآ لأنها وهبت
نفسها هكذا لهذا المجهول . كانت دائمآ تشعر بأن أول
عشيق لها سيكون الوحيد في حياتها. . . فهل التقت أخيرآ
بالرجل المثالي الذي كانت تحلم به منذ سنوات طويلة ،
والذي ستمنحه قلبها وروحها؟ ايكون هورايدر؟ أوه » كل
هذا ليس له أية اهمية . . .
"توقفي طالما إنه لا يزال هناك وقت لذلك " همس
صوت حاد من اعماق وعيها "انتبهي هذا الرجل غريب
سيبكيك كثيرأ. . . ".
لكنها تجاهلت هذا الصوت » ايمكن اتباع صوت العقل
عندما يلتهمك الجوع والظمأ» عندما يحترق الروح والجسد
بنيران الرغبة ؟ لا، نتمنى فقط ان يساعدنا القدر » ونستسلم
نهائيا. . .
ارتجفت اصابع الفتاة على ظهر رايدر العاري. . .
فجآة احست بآن شيئآ لا يمكن فهمه يحصل ، توقف
رايدر فجأة ، لم يعد يقبلها توقف عن تلمس جسدها
خفت أنفاسه وتسمر مكانه .
واخيرأ تركها ونهض بسرعة أوه يا إلهي لماذا يدفعها
بنفس اللحظة التي تقدم له نفسها فيها بكل هذه الحرارة ؟
"رايدر . . . " نادته بصوت مرتجف
عندما التفت نحوها ، احست وكأنه ضربها بقوة على
قلبها » فشدت قبضتها على حافة الكنبة كي لا تصرخ من
الألم . إن نظراته إليها لا تحتمل . . .
فرتبت ثوبها بيد مرتجفة ، وجلس في زاوية الكنبة
كالطفل مذعورا دون أن يتوقف عن النظر إليها ، ارتدى
رايدر قميصه وجاكيتته بسرعة ، ثم مرر اصابعه في شعره
بحركة تدل على توتره .
لماذا يتصرف هكذا؟ لماذا ينظر إليها باحتقار، وكأنها
فتاة . . . سوء؟ مع أنه منذ لحظات كان يضمها بحنان بين
ذراعيه ؟ .
"رايدر . . . " .
"كنت اعتقد أنني قادر. . . ولكن لا ، هذا مستحيل »
غدآ صباحآ عندما سأحلق ذقني ، اريد ان اتمكن من النظر
في المرآة دون أن اشعر بالغثيان . . »< حبست بريانا
دموعها عما يتكلم ؟ إنها لا تفهم شيئآ . . .
"لقد علمت كل ما كنت ارغب بمعرفته أضاف رايدر
"لقد حذرتك إذا كنت شخصية روائية ، سأكون شريرأ . . . "
ثم سكت وتأملها ودون ان يضيف أية كلمة غادر الغرفة
بسرعة
لم تتحرك بريانا من مكانها، ظلت منزوية على الكنبة ،
وقد فرغ عقلها، وتشنج جسدها. . . كانت تشعر بأن
كلمات رايدر لا تزال ترن في الغرفة كأنها طيور سوداء
كبيرة » غريبة وخطيرة . . .
شيئأ فشيئأ، أخذت تهزها رجفات متتالية ، كانت على
وشك الانهيار العصبي» تتردد بين البكاء والضحك
الهستيري . يا إلهي، لم تكن تتخيل أن هناك عذاب بهذا
الشكل . . . لماذا أذلها بهذه الفظاعة ؟ لماذا رايدر؟
واجتاحها غضب شديد. من يعتبر نفسه ؟ لم يكن يحق
له أن يعاملها هكذا» ويحتقرها كما تحتقر هي نفسها
الأن ! هزها شعور لا يقاوم فقفزت على قدميها واسرعت
نحو الباب وهي ترتب ملابسها قدر الإمكان ، لم تنجح في
إقفال أزرار ثوبها ومع ذلك لم يوقفها هذا التفصيل الدقيق
الآن ، الأناقة هي آخر ما تفكر به !
فتحت الباب بسرعة وصرخت بصوت يرتجف من شدة
الغضب .
«انت سافل ، رايدر كنترل ! انت . . . انت . . . "
واجهشت بالبكاء، أن الذي تشتمه أصبح للاسف
بعيدآ. . . لا يوجد في الممر سوى ثنائي يتجهان إلى
غرفتهما» وقد.توقفا مذهولين .
فدخلت إلى غرفتها بسرعة » واستندت خلف الباب . لو
عاشت مئة عام ، لن تنسى نظرات هاذين الزوجين ! لا بد
أنهما اعتقدا بأنها مجنونة ..
ثم تأملت نفسها فى المرآة يجب أن تعترف بأن
منظرها كان مدهشآ غريبا، كانت قدماها حافيتين وملابسها
غير مرتبة وشعرها منفوش وخداها مبللان بالدموع .
ياالهى انها تبدو متسكعة حقيقية . . .
" اوه » لماذا هي منهارة هكذا) على كل حال » ما اصابها
لا يغير وجه الكون » قد تكون هذه اثارة تدل على تبدل
المقاييس كلها.
فعادة النساء هن اللواتي يدفعن الرجال عند محاولتهم
إغرائهن ، الآن جاء دور الرجال ليلعبوا دور العفاف
والطهارة ! بريانا فتاة بالغه ، راشدة ولن تموت بعد ما
اصابها من ذل . . .
ستعيش طبعا ولكن هل ستتمكن من نسيان هذه
الأهانه ؟ والأسوء هو هذا الانفعال الغير مفهوم . . .
ايتصرف رايدر هكذا دائمأ مع كل النساء اللواتى يلتقي
بهن ؟ اهذا نوع من الانتقام الغامض ضد الجنس اللطيف ؟
قد يكون هذا الرجل مريض نفسى خطير؟ وقد يكون شريفا
جدا ومتعجرفا؟ الكلمات الغريبه الى قالها قبل خروجه
تطرح افتراضات كثيرة 0

أوه ، فليذهب كل هذا للجحيم .من غير المفيد أن
تعذب نفسها بهذه الأسئله بما أنها وعلى كل حال
ستبقى للابد بدون أجوبه ، لأن بريانا كانت متأكدة من
شئ , لاتريد أن تر رايدر كنترل مرة ثانيه ابدأ ستزيله من
وجودهأ´ ولن تفكر به طبعا بشرط ان يكون هذا ممكنأ على
الصعيد الإنسانى . . . آه ، لماذا لم يكن شخصيه روائية
كما اقترح بنفسه ؟ بأية لذة كانت ستحمي إسمه إ ثم كانت
لتمزق الورقه ألف قطعه وترميها فى سله المهملات .ا
للاسف الحياة معقده أكثر من ذلك بكثير. .

 
 

 

عرض البوم صور lebanon spirit  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بريق في عيونك, game of hearts, ginger chambers, جنجر شامبرز, رواايت عبير الجديدة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, عبير
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t78448.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± ط§ظ„ط¬ط±ظٹط¦ط© This thread Refback 12-05-16 01:15 PM
ط¨ط±ظٹظ‚ ظپظٹ ط¹ظٹظˆظ†ظƒ - ط¬ظ†ط¬ط± ط´ط§ظ…ط¨ط±ط² - ط±ظˆط§ظٹط§طھ ط¹ط¨ظٹط± … - طھط±ط§ظ†ظٹ طھط§ط«ط±طھ This thread Refback 19-03-16 11:06 AM


الساعة الآن 11:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية