لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-02-11, 03:53 PM   المشاركة رقم: 721
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


مسآئكم سكآكر فرنسيه ..

<.. جوعآنه

بِ إذنه سأ اوثق الجزء الآن ..

وأعود لـ ردودكم ..

كونوآ بِ القرب ..


هذيآإنْ

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 13-02-11, 03:56 PM   المشاركة رقم: 722
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




آلْجُـزءْ الـ ثـآمِنْ والعِشْرِينْ:-

وَ بدأتْ أتمآثل للشفآء
وأتعلم أبَجدِيآت الأمل
فَ جرحي / ,, آكمل تنهيدته الأخيره
وبدأ ... يتنّفسْ .. !

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 13-02-11, 03:59 PM   المشاركة رقم: 723
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




أول / ,. مَشْهَدْ :-


تِصَدق حبِيِبيْ .. تِجْبرنيِ آلخطوهْ
غصبٍ علىَ رُوحيِ .. صُوبِكْ تِمَشِنيْ
آلمشكِله إِني ...
لآسـآمِعٍ صُوتك ..
ولآشَـآيفٍ زولكْ
ولآبيننآ مِيعَآدْ .. ولآبيننآ مِيِعآدْ ..!
مِن حرّ مـآفيني ..
مريتْ نِص آلليلْ .. / وَلهـآنْ لكْ بِ آلحيل
وآلشوقْ لِكْ وَقّـآدْ .. وآلشوقْ لِكْ وَقّـآد..!
حبيبيْ ليتكْ تُشوف شلون . / أمْشٍي آلـخطَآوِيْ بِ هون
من همي وجروحيْ . !
لو تِدريْ ي عمريْ .. كمْ بِ آلخفآ [.نـآديتْ.]
مِنْ كِثرْ مـآعآنيتْ .. وِ آلحـيره بِ ظنونيْ
لو شِفْتِني بِ هـ الحآل / ,, وِ يآ الـحزنْ رحـآلْ
لون آلـحزن .. لُـوونيْ ..
تِصدقْ حبيبي .. تِصدق حـبيبي .. !



ذآت اليمين وذآت الشمآل .. أخذ ذلك جسد مثقل بِ الهموم يتقلب بِ محآولات جـآده للنوم ..فَ مآ أن يعم آلهدوء حتى نسمع صوت الملآئات ..وصوت آلسرير الملكي آلكبير .. يعلن عن تمرّد صآحبه ..
خفآن اسودآن .. امتلئتآ بِ قدمآن رجوليه حنطيه فآتحه .. تقدمت الخفآن بِ خطوآت متعثره لِ تبلغآن الشرفه الكبيره .. عمد لـ فتحها .. والاتكآء عليها .. صدره يعلو ويهبط .مئآت الافكآر تتجآذبه
لآيستطيع الحيآة بدونهآ
لآيستطيع آلعيش بِ هذآ المنزل آلكبير بدونها
فَ أشباحها وطيوفها تغزوه من كل حدبِ وصوب
يسمع صوتهآ حيناً . ويخيّل اليه آنها بِ جآنبه
بِ القرب منه
قريبٌ هو من الجنون .. قـآب قوسين آو آدنى من الإنهيـآر
مـآعسآه يفعل ؟!
لآشيء يربط بينهمآ
وتلك تجربه جمعت بينهمآ جدُ سيئه .. وجدُ مؤلمه
لن يعآودآن تكرآرهآ على الأرجح
إستقآم وهو ينظر للسمآء ملبده بِ الغيوم .. ونسمـآت الهوآء البآرده تقبّل وجنته ومحيآه الحزين
إلتفت لِ ينظر لِ حجرته
غير قآدر على دخولها مرةً أُخرى ..
وكأن تلك ذكريآت تقبع على سريره .. وعلى الحآئط وبين حنآيا السوفا الطويله العتيقه .. تنتظره أن يدخل لِ تتشبث به . ولآ تريد فكاكاً
وضع يديه على رأسه .. وأخذ يمسح محيآه ويستغفر ..
بدأ يفكر جدياً بِ حل ..
هل سـ تقبل أمل به من جديد؟
هل سـ توآفق على الحيآة معه بعد مآفعله بها ..؟
هل تشآفت من جرآحها ومن آلالامها ..؟
هل مآزالت تريده ...؟
المشكله الحقيقيه .. آنه وحيد ..
بلا آخت .. يستطيع الاعتمآد عليها لـ تقريب وجهآت النظر
بلآ آم واب .. ولا حتى آخوه يعينونه .. ويستشيرهم
كل من حوله يسعون للاستفآده منه ...
يفتقر للحب الحقيقي ..
والانسآنه الوحيده التي أحبته ..
جرحها .. بل بالغ بِ إهانتها والتشفي بها
ربمآ .. لأن ذلك بيطري(عضّ على نوآجذه) يًحسن اللحاق بهم
سطع بِ دآخله .. فـآنوس الأمل ..
تقدم للدآخل .. أمسك بِ الهآتف الخليوي .
نظر لـ السآعه فَ إذآ بها الثآلثه صبآحاً ..
طبع مآيلي .. وعنونهآ بِ رقم قد حُفِظَ عليه من زمن بِ إسم .. ( ي شوق روحي)
وتأمل كلمة .. [ جـآري الإرسآل ]
وعينآه تتنقلاان بينها وبين [إلغـآء]
مشبّع بِ التردد .. بِ اللحظه الأخيره قرر أن يختآر الإلغآء ولكن ..
سبقته تلك كلمآت .. وفرّت بِ جلدها لِ تحظى بِ حريتها ...
وتوجهت للشخص آلمعني بِ ذلك
الكلمآت هي / ,,
غلطـآن أنا آدري ..
وخآلقك موب بيدي ..
بس بـعوضك .. وآللي خلقك لآعوضك .
ولآبي منك شيء .. ولآبي منك ترجعين لي ..
بس أبيك تدرين إني من فقدتك .. فقدت كل من لي
وكل نآسي ..
أحبك يام فيصل ..!


......................


تك .. تك .. تك
بدأت تترآقص السـآعه معلنةً عن تمآم السآعه الثآلثه صبآحاً .. يشآركها ذلك قدّ ممشوق وخصر مغنآج بِ آلتراقص .. آمام فوهة الكآميرا
ملآيين الأعين على اختلاف اعمآرها.. ثقافاتها .. مبادئها ووعيها .. تترقب آنحناءات ذلك جسد غض .. ينحني بِ ترآقص وغنج مبتذل أمام الكآميرا الخاصه بِ الجهـآز
نظرت للـ سآعه .. آنتهى دورها بِ تلك مسرحيه شيطآنيه ... آشارت بِ إصبعيها للكآميرا واعلنت انتهاء فقرتها ...
خطت بضع خطوآت للمرآءه .. تتأمل حالها ..
للأسف تدهورت كثيراً منذ آخر شهرين مضت ... كآنت تعرض لـ شخص .. ومن ثم لشخصآن .. ومن ثم سآوموها على شرفها لـ يسحبوها وجسدها وغنجها لـ تلك غرف صوتيه فآجره .. تسمى بِ [البآلتوك]
ك بدآية ... لم تستغ ذلك .. وحآولت محاربته بِ شتى الطرق ..
كآنت تعرض ليلاً مفاتنها .. وتصوم نهاراً وتصلي وتتزكى وتتصدق .. ك شعور بِ الذنب أوليّ
ولكن مع استمرار هذه مهزله .. بدأت [تثملها] .. فقد إعتادت عبآرات المديح ..
بل واعظم .. إعتآدت أنظار رجوليه تحتوي تفاصيلها .. وتثني عليها ...
وكأنما هي تلك عصى مهترئه .. يعلوها الوسخ .. عالقه بِ الوحل .. كل من على هذه الأرض ... يطأها ..
تنآثرت دموعها .. سآل الكحل .. بضع رمشات من عينيها .. وكثير آهات من صدرها التعب ..
ربضت بِ جسدها الثقيل على السرير .. وهي تنظر للحاسب المحمول المركون هنآك
ملّت هذه حيآة ... ملّت هذا جمود ومعصيه .. ملّت هذآ إنتظآر لـ ويلات السمآء أن تتسآقط فوق رأسها .. وتمطرها بِ لعنآت الربّ الحليم على أفعالها .!
بآديءٍ ذآ بدء كآنت علاقه غير سويه مع حبيبتها .. علآقة يهتز لهآ عرش الرحمن من فوق سبع سمآوات ..
ومن ثم ... إعتدآء أخيها المفضوح ومحاولته هتك عرضها مراراً .. وتكراراً
ومن ثم انجرافها لـ عالم النت الاسود .. إختارت أسوء جوانب الانترنت
وبدأت تثمله ..بدأت تعتآده .. وتتلطخ بِ سوآده ..
ف السيئه تنآدي أختها ... وآلحسنه تنآدي أختها ايضاً ...
قآل عز من قـآئل ..
{ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا }

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 13-02-11, 04:01 PM   المشاركة رقم: 724
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




ثـآني / ,. مَشْهَدْ :-


مـآكنْ لي عقلٍ ..
ولآ . قلبْ .. كِنـيْ ..
جذعِ وقفْ / ,, فِ وجه الأيـآمْ
[..ذآوِوووِيِ..]



قدمآن قويتآن تنتعلان حذآء أسودْ أنيق .. خطوآت وآسعه يرفرف فوقهمآ ثوب نآصع البيآض .. يدآن متشاغلتآن بِ كميه الأكياس التي تحملها ..
تلك أكياسْ وضعت بِ جآنب الباب الخشبي لـِ تعلن ذآت اليدآن عن مرآدوته عن أمانه .. تقدم للدآخل .. آغلق البوابه ..
بضع نظرآت منه كآنت كفيله بِ إعلامه أن لاحرآك يذكر ..
بِ صوته الرخيم ..
:عبيرررر
عبيرررررر
لآرد يصل .. يتقدم وتلك أكياس بيده .. وضعها عند بوابة حجرة النوم آلرئيسية .. أخذ يجول بِ أنظآره ذآت اليمين والشمآل وحاجبه مرفوعه ..
تلك حقيبه صغيره تخص عروسه عآريه مما بدآخلها .. ثيآب متناثره هنآ وهناك .. ملائات السرير مكومه على الارضيه الرخاميه .. فوضى شديده وكأن هذه حجره شهدت عراكاً لايمكن الاستهانه به ..
سحب نفسه بِ هدوئه المعتآد .. ومئات الافكآر والوساوس الشيطآنيه تتنازعه .. تقدم للمطبخ .. لآيوجد أحدٌ هنآك
وأخيراً .. وجدها ..
متكومه على الارض .. بِ تلك زآويه بين الصاله الواسعه .. والشرفه المقفله ..
وقف فوقهآ وهو يتأملها بِ تعجب .. كآد أن يرحمهآ .. بل قآب قوسين آو آدنى ان يحملها للدآخل .. ف منظرها جدُ مؤلم ..
أخذ يبحث عن هاتفها .. ف إذا به بِ جآنبها ..
إلتقطه بِ هدوء .. بِ حركه سريعه من ابهامه .. كُشِفتْ تلك محاولات شيطآنيه لم تكتمل للاتصال بِ [لوولي] امام نآظريه
16 مكآلمه صادره لم يتم الرد عليهآ من قبل هذآ الـ [لووولي]
من يكون ! .. ء يعقل أن يكون مشعل ..
بِ صوته الغآضب
:عبيرررر
عبيرررررر
فزّ النبض بِ ذلك جسد حزين تحتويه برودة الارضيه الرخآميه ...
وتلك مسآحيق تجميل كآنت تلوّن محياها بِ الامس لآتزال موجوده ولكن .. مع بعض الرتوش ..
وكأنما هي دميه .. ملونّه بِ الاحمر ..
صرخت فزعه وهي تستيقظ
:يما
هاه ..هاه
خوفتني
نظرت إليه .. آلشرر يتطآير من عينيه .. يقف فوقها بِ طوله المهيب .. وهي متكومه تحته .. احتضنت نفسها .. وابتعدت للخلف .. وهي تقول بِ خوف
: وش .. وش فيك
من بين أسنانه غيضاً
:وش ذاااا (أشار للهاتف المحمول بِ يده وأردف ) منهو لولي ي ست الحسن والدلآل
هاه ؟؟؟
انطقي ي العروسه ... منهو لولي .. اللي تكلمينه تالي الليل؟؟
انطقي تكلمممي (بِ صوته الجهوري)
خآفت .. واعتلاها الفزع ... لم تستطع ان تنطق ببنت شفه .. بقيت أنظارها معلقه بِ الهاتف ..
مرةً أخرى بِ صوت أكثر حده ..
:تكلممممممي .. منهو لولي .. هاه
إقترب منها مهدداً .. كفٌ متكومه بِ غضب والاخرى تكآد تسحق الهآتف المحمول
:بتتكلمين والا اسحب لسانك من محله واطلع الحكي غصب عنك؟؟
منهو هـ اللي تكلمينه بليلة عرسك؟؟
انفجرت بآكيه وهي تقول
:ليلة عرسي؟؟ وانت خليت فيها ليلة عرررس؟؟
ليلة عرسي بلحالي؟؟
عروس وجالسه بلحالها ؟؟
وش هـ العرس ي حمد ؟؟
حرآم عليك .. خآف ربك فيني حرآآم .. والله حرآآآآم
ربي مآيرضاها ترى .. خوف ربك فيني ..!
حآول جاهداً أن يتمآسك متغآضياً عن محاولاتها لـ استمالته واستدرار عطفه .. أردف
:منهو ذا ؟؟
:مشعل (بِ خوف)
ضآقت أحدآقه وقال
:مشششعل ؟؟
بِ خوف أكبر مطعّم بِ محاولات التبرير
:اي اي .. مشعل
لاني تصلت بِ كريّم مايرد وهو .. هو .. حسبة اخوي
:حسبة اخوك اجل (قاطعها وهو يتقدم اليها )
اردفت وهي تنزح للوراء
:اي اي حسبة اخوي ..كنت كنت تعبانه .. وما اقدر .. ابي اروح المستشفى .. معي .. معي ضيقه وموب قادره اتنفس ..
:وليه ما تتصلين على زوجك ؟؟ ( عينآه تتطايران شرراً)
:وينه فيه زوجي؟؟ تاركني بلحالي ( انفجرت باكيه )
أمسك بها .. ورفعها اليه .. وقال لها وهو يقترب منها
:ان كنتي تعبانه .. علاجك عندي
وان كان فيك جني .. آنا فيني اربعين جني يقوونك
وان كان بك ميله .. انا اعدلها لك ...
شكلك مآبعد عرفتيني زين ي عبير ...
منيب على خبرك ... ولآنيب وآحدن من هاللي تعرفينهم

طرررراخ ....
الهاتف المحمول متناثراً بِ أرجاء المكان ... اردف
:وهذاهو الجوال بح .. ماعاد به جوال ...
اشوفك متصله عليه .. كسرت ايدك وعلقتها على باب الشقه ..تفهمممين؟
مذعوره .. خائفه ... لاتستطيع الرد
بِ صوت جهووري
:تفهممممين؟
:اي اي اي (قالتها باكيه )
واللحين (اخذ يسحبها معه للصاله الكبيره .. ويرمي بها على الكنب العريض الذي يتوسط الصاله)
جبت لك بصل .. وطماطم .. ومويه ورز .. وخضار ..
والمطبخ فيه قدور وبه ملح وبهارات من قبل
عبير وهي تنظر اليه بِ حنق
:وشوله؟
بِ جمود ..
:الغدآء يكون جاهز بعد ساعه
:غدآآء .. تبيني اطبخ ؟؟؟ ( صرخت به)
:اي .. ليه منتب حرمه زي باقي الحريم؟
:لا ..اسفه منيب متعوده على الطباخ (بِ عنجهيّه )
:اجل متعودتن على اتصالات اخر الليل ..!
:ثاني يوم لنا من زواجنا وتبيني اطبخ؟ وش تحس به انت ؟؟(هبت وآقفه)
وديني لاهلي .. والله ما اجلس دقيقه عندك
إقترب منها بِ طوله المهيب وقال بِ حده
:انسي اهلك ... خلاص ماعاد لك اهل ...
بجي بعد ساعه ... الغداء جاهز .. وملابسي جاهزه
:ملابس؟؟
:الكيس الثاني به هدومي الوسخه .. تنغسل .. وتنكوي
وكل هذآ بظرف سـآعه .. بوصل الوآلده أسلم عليها واجي
ادار اليها ظهره ومضى قدماً .. صدره يعلو ويهبط .. والغضب يكآد يعمي عينيه ..
:والله ماسوي شيء .. والله لاكلم اخوي (بِ تذمر تهادى اليه صوتها من الخلف) توقف عن المسير .. وبدون ان يلتفت اليها اردف
:خليني اشوف اخوك بس عند الباب ..وخليني اجي وغداي موب جاهز .. ولاهدومي جاهزه .. وشوفي وش بيصير لك
خرج من البوابه الكبيره .. واقفلها من ورائه ..
آنهآرت على الكنبه العريضه .. وأخذت تبكي بِ أسى
تبكي بِ إحتيآج
تبكي بِ ألم ..
ك تلك طفله كبيره مدلله لم تعتد كلمة [ لآ ] بل أكثر .. لم تعتد على كل مآهو قآسي بِ آلحياة
سيول دموعهآ الـ لآمتوقفه تنهمر بِ كرم على وجنتآها الملطختآن ببقايا مسآحيق التجميل .. بِ ظهر كفيها تمسحها بِ سرعه وهي تهمس
:لولي .. لولي
وينك عني ي لولي ..
ليه تركتني .. ليه ليه ..!
......................................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
قديم 13-02-11, 04:03 PM   المشاركة رقم: 725
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مَلكة الحرْف المُخمَلي


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 71938
المشاركات: 880
الجنس أنثى
معدل التقييم: هذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييمهذيـــآن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1769

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
هذيـــآن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : هذيـــآن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




ثـآلثْ / ,. مَشْهَدْ :-


أًحِسْ بِ آهتك نبره ..
وِ حِزنْ وَ شيء مَآ آعرفه ..!
وأَشُوف بِ نَظرتَكْ عَبره ..
ضَوّتْ بِ آلحيل مِختَلفهْ
عَسـى ...
مآجِيت فِ وقتٍ لـِ [..غِيريْ..]
عَسـى ..
مَآ جِيتْ لِكْ صُدْفَهْ ..!!



خصلآت شعر متمرده سودآء تدآعب نحرهآ .. تُسآرع لِ إزالتها بِ كفهآ النحيل .. رفعت رأسها قليلاً لِ تلحظ آشعة الشمس وقد تسللت لـ مخبأها المفضل بين الممرآت آلرخآميه الضيقه والأزقه المتشعبه .. عآدت للخلف .. وتكومت على نفسهآ أكثر إتقاءً لِ تلك أشعة فضوليه تطل عليهآ من وقت لـ آخر ..
بِ كفيهآ النحيلتين أخذت تُقَلّب الهآتف المحمول الجديد .. آي فون .. نعم سآرعت لـ شرآئه ب الأمس القريب بعد معركه حآمية الوطيس مع شركه موبآيلي .. ف تلك كميآت كآنت لديهم سآرعت بِ النفآذ ..
مآهي إلا لحظآت حتى تنبّهت لوجود ظل طويل يغطيهآآ بِ الكآمل .. تجهل حقيقةً لمن هو.. رفعت أنظآرها عالياً لِ ترى فتآة بيضآء طويله ذآ جسد ريّآن .. شعرها الأشقر معقود للخلف .. وعينآها الواسعتان تنظرآن اليهآ بشزر .. وتلك نظآره شسميه فوق رأسها
:وش تحسين به بفهم؟ .. سآعه آدور عليك ..ماخليت قآعه مادخلتها افتش عن السينورا مرام؟
مرآم وهي تعود لِ تتفحص الآيفون
:أحس آني منيب طآيقه آطالعك .. ولآابي شوفك
كلير ؟ (وآضح؟)
على وجه السرعه اتخذت شوق لها مكاناً بِ جآنب مرآم وقالت بِ خفه وهي تعقد ذرآعها بِ ذراع مرآم
:ليه ي قلبي .. وش جآك ؟
صدق والله ترى مدري وش آني مسويه؟
مرآم وهي تنفض ذرآع شوق بعيداً وتكمل العبث بِ الآيفون
:لاتمثلين دور فاتن حمامه وتسوين نفسك مآتدرين عن شيء
تعالت ضحكآت شوق الصآدقه وقالت ممآزحه
:ليه فاتن حمامه اجمل مني مثلاً ..!
:وانتي الصادقه أنحف منك مثلاً .. ي البطه
:هههههههههههههههههه وشع منيب دوبه ... ولانيب عصلا زيك
:والله عصلا ولا آكون زيك مقاسي ميديام .. يآبوتمبه
:ميديآم ولا اكون اكس سمول ي عصآ جدتي منيره
:حآمض على بوزك ي البطه .. اذلفي بس ضفي فيسك
:ي بنت وش جآك بفهم
:لاتمثلين دور البريئه قلت لك
:وخآلقي مدري ..
نظرت اليهآ مرام وقالت بِ صدق
:انا بفهم شي واحد .. ليه آنا دايم جنبك وقت ما تحتاجيني .. ودايم اراعيك واداري خآطرك .. حتى بِ سآلفه سآيق الطآيره الخآيس وقفت معك ..
وأسالك وش فيك واطبطب عليك .. مع آنه مآيستاهل سآيق الفلس ..
نعنبو دارك اجلس معك أكثر مما اجلس مع اهلي .. وآخرتها ليا جاء الصدق ووقت الجد تهربين وتتركيني؟
شوق وقد أحست أن آلموضوع جدي
:مرآم وش فيك؟ والله مدري وش تتكلمين عنه.. منيب مستوعبه للحين
:همآني طلبت منك رقم تركي؟ ورفضتي
طلبت البين ورفضتي
طلبت تلمحين لخالتي عني ورفضتي
أنا ... أناا
أنكست رأسها مرآم وقد حشرج صوتها بِ غصتها وقالت
:أحبه ي شوق ..
والله آني احبه .. والله اني ابيه ..
والله موب لعب ولاهبال
شوفي حتى ( اخذت الايفون واشارت به الى شوق) شريته عشآنه
شوق وقد تأثرت أيما تأثر بِ حديث أختها الروحيه ورفيقة دربها ... أحست بِ صدق معاناتها .. بل وايقنت ان نهآية مرآم مع تركي سـ تمآثل نهايتها مع حمد
وسـ ينتهيان بِ الـ لآ إرتباط .. والـ لآ زوآج
كيف لا .. وتركي مغرم بِ أختها المطلقه .. ولايريد عوضاً عنها ..
أخذت تفكر بِ رد منآسب .. من الممكن أن يهديء من روع مرآم وبِ ذآت الوقت أن يطفيء نيرآن حبها لِ تركي
ف هي لآتريد الألم لـ مرآم ..
:مروم .. حبيبي آنتي .(اقتربت منها وامسكت بِ كلتآ يديها كفيّ مرآم واخذت تضغط عليها بِ صدق) إسمعيني
أنا أحبك .. وانتي تعرفين هـ الشيء زين .. وخالقي آني احبك .. وأبي لك الخير
وآنتي اختي اللي ماجابتها امي ..
وش بيضرني مثلاً لو اعطيك رقمه؟
البين حقه؟
حتى لو ارسم لك كروكي بيته .. !!
مابيضرني شيء .. أنا بس مآبيك تتعلقين بِ وهم
خذيها مني .. والله والله شعور مؤلم (امتلئت عينآ شوق بِ الدموع)
شعور صعب تحبين شخص من نصيب غيرك ..
شعور صعب .. آنك تشتاقين لشخص موب لك ولاعمره بيكون لك ..
مرآم بِ تسآؤل
:وتركي منو حقه؟
لآتقولين لي نفس قبل حق أمل؟
شوق بِ إيمآءة موافقه
:إي أمل ..
:بس أمل ماتبيه انتي قلتي لي ( قاطعتها بِ الحديث)
:أدري ماتبيه .. بس قبل امس حسوني كلمها بِ موضوع تركي وانه يبيها
وهي ..
:وشو .. خطبها؟
:مابعد خطبها .. كلمها بس كلآم والله
:طيب؟؟ (بِ ترقب)
:هي مآتبيه .. وقالت لحسون .. بس حسون وامي يقنعونها فيه .. وما آدري وش بيصير
سحبت مرآم كفيّها من شوق بِ عصبيه وقالت
:ليييه؟
ليه ياخذ وحده مطلقه لييييه؟
ليه مآيطالع للي يبونه .. ليه مايعطي نفسه فرصه يطالع حوله
ليه بفهم ...
مطلقه ومشوهه وش يبي بهآآآ ليه ...!
وكأنما تلك كلمآت تسآرعت وتعلقّت بِ شفتّي الجنون لـ تهرب ..
كلمآت قآسيه بِ حق أمل .. بل بِ حق أشواق رفيقة دربهآ
ولكن مآ دفعها لـ هذآ قول هو حبها الكبير له .. وغضبها الدآخلي منه
تحآشت النظر لـ شوق .. نظرت للامام وقالت وهي تتأتيء
:آسفه .. ما اقصد انو .. اقصد اللي قلته
كلآم طلع كذآ .. والله منيب قاصده
أصلاً مدري وش جـآني .. منيب على بعضي (نظرت لـ شوق لـ تقيّم ردة فعلها واردفت)
والله أمل زي أختي وانتي تدرين ب هالشيء زين ..
بس آمووووووووت غيره منهآ .. ادري انها ماتبيه وهو يلاحقها
وآنا ي اللي بموت عليه موب مهتم فيني .. حسي فيني ي شوق لو بس شووي
شوق نظرت لـ مرآم بِ تفهم .. ولم تلمها على ردة فعلها العنيفه
:حبيبي مرآم ...
صدقيني مابيضرني شيء لو اعطيك كل اللي تبينه ..
بس ب هالتصرف كني أعلقك بطرف الامل .. واخاف مايتم هـ الشيء وتتعبين زود
مرآم بِ عنآد
:مآعليك هآتي بس رقمه والبين واتركي البآقي علي
شوق بِ قلة حيله
:مرآم تروك موب بزر ولا مرآهق بس من تتصلين عليه او تضيفينه بيوافق
أصلاً عيب عليك تسوين كذآ .. آخاف ما يتقبل .. ويغير نظرته فيك
آصبري بس ترد امل بالرفض أنا بكلم امي الجآزي عنك
وانتي جآلسه ببيت اهلك مكرمه معززه .. مابعد زليتي معه بحركه
مرآم بِ عنآد بآلغ
:مآلك دخل .. هماك بتساعديني؟
خلاص آعطيني وآتركي الباقي علي
شوق بِ عصبيه
:وراك مطفوقه؟ انتظري كم يوم
بِ صرآخ عالي أردفت مرآم
:مليييييييييييييييييييت أنتظر .. عمري كله رآح انتظار
عنسسسسسسسسسسسست (تهتف عالياً)
وتقولين بيفكر فيك ي مرام ؟ ليا حجت البقر على قرونها
:يمكن تحج ماتدرين(بِ محآولة لادخال المرح )
:ي سمجي بس
هآتي البين ولايكثر ..
.............................

 
 

 

عرض البوم صور هذيـــآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبه زفرات السنين, خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه, روايه اكثر من رائعه للكاتبه زفرات السنين, روايه خليجيه, زفرات السنين, قصه خطوات لثمتها افواهٌ شيطانيه
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t76455.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 13-08-14 05:21 PM
ط±ط³ط§ط¦ظ„ ط±ط§ط¦ط¹ظ‡ ظ…ظ† ظˆط­ظٹ ظ‚ظ„ظ… ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± This thread Refback 30-07-14 06:45 AM


الساعة الآن 04:44 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية