لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-07, 12:51 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 34975
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: صوت و صدى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صوت و صدى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل الثاني :






فيصل وهو يسلم على علي اللي موصلهم المطار قال له بكل جديه : علي ما أوصيك ... اقطعه علي وهو يضحك .. وقال : ادري وش بتقول ... اسطلب وغد رجال ... و داوم مع أبوي ... وخل عنك المغازل ... أنا ما ادري أنت ما تصدقني ليه ؟؟؟ دوام و أداوم مع أبوي ... وأنا اللي ماسك الشغل كله على سلامة الشايب ... ومغازل ... مليون مره قلت ما أغازل ... وسكت علي أول ما مسك فيصل طرف كتفه وهو يقول : علي ... ما أوصيك على ميثاء ... إما انك تطلع ولا قوم من قدام الباب ... كان هذا صوت مها اللي كانت حزينة ومعصبة على الموقف كله وهي تمسك طرف باب غرفة علي تبي تطلع ... علي اللي رجعه صوت مها من ذكرياته فتح الباب بقوة وطلع وخلاها في الغرفة ............







احمد اللي كان قاعد في المجلس وهو منحرج من ميثاء قال : الله يهديس يا ميثاء لا تردينها من طريقها ... أنا بروح وان شاء الله بمرها باكر أعايد عليها ... ميثاء اللي كانت تتصل على جوال أمها اللي ما ترد عليه قالت : هي أصلاً قدها في الطريق راجعه ... أن شاء الله ما تشرب قهوتك ألا وهي هنا ... وقامت وهي تعدل عبأته تصب له القهوة أول ما دخلت الخدامة صينية دلال القهوة .... احمد اللي كان منحرج من وجوده في المجلس بالحالة مع ميثاء ومرت عمه ما هي بموجودة اخذ الفنجال على عجل وهو يوقف وقال : مشروبه اقهوتس يا بنت سالم ... بس اسمحي لي ما اقدر أتأخر مواعد رجال ... وحط الفنجال على الطاولة وهو رايح للباب المجلس في تردد ... ما كان يبي يطلع قبل لا يفتح السالفة اللي جاي عشانه في الأساس ... و قبل لا يوصل الباب لف على ميثاء وقال : أقول يا بنت سالم ... ميثاء اللي كانت منحرجه منه أكثر قالت بصوت واطي وخجل : لبيه ... رد عليها احمد وهو مدنق رأسه ... لبيتي في منى أن شاء الله ... قبيله شفت فهد ولد عمي عبدالله في المسجد اللي عند بيتهم ... فهد يقول أن صافيه يهمها تعرف وش سبب انفصالي في زواجي القبلي ... أنا ادري أن ذا الشيء من حقها ... بس يا بنت عمي ما هو بكل ما يصير ينقال ... وحده تملكتها و الله ما كتب لنا نصيب مع بعض ... هي راحت في طريقها وأنا في طريقي ... الله يستر علينا وعليها ... وما يفضح العبد ما ستره ربه .... ميثاء اللي أفهمت هو وش كان يقصد من حكيه أقطعته وقالت : سبحانه ... ماله حاجة تزيد في ألحكي ... و بيض الله جهك يا اخوي ...... احمد اللي ابتسم وهو مدنق بعد ما حس من صوت وطريقة ميثاء في ألحكي أنها أفهمته ... قال : و وجهس ... وإذا ما عليس أمر أبيس تقولين لصافيه شيء ... هي صحيح بنت عمي ولها المعزة والكرامة ... بس اللي خلاني أفكر فيها زوجه لي ... هو الستر والحشمية اللي قدرت أنها تلفت نظري بهم يوم جيتونا في رمضان ... وأظن ذا شيء ما يقلل من قدرها وشانها ... ردت عليه ميثاء وهي تفكر في ندى كيف قدرت أنها تنقل الصورة بالكامل لفهد وكيف وصلها فهد لأحمد ... وقالت : عز الله شأنك يا أخوي.... و بيض الله وجهك ... كفيت ووفيت ... ولا قصرت ... احمد وهو يطلع من جيبه أورقه ويكتب فيها رقمه قال لميثاء : ودامس قلتي يا أخوي ... اجل أنا أبي منس طلب ... أبيكم أذا احتجتوا أي شيء ... أي شيء حتى لو كان استفسار مثل اللي انقله لي فهد تدقون علي على طول بدون ما تخلون السالفة فيها سفارات .... ورحه وردات ... وهذا رقمي .... ومد الورقة على ميثاء اللي أخذتها وهي فاهمة انه يقصد صافية بذا ألحكي بس ما أقدرت تقول غير: أن شاء الله ... ما شاء الله وصلنا الترقيم .... كان هذا صوت علي اللي واقف قدام باب المجلس المفتوح على الآخر وهو يشوفهم بعصبية .............












خالد وهو يلم مها اللي تبكي قال : مهوي ما صار شيء لذا كله ... تبين تروحين بيت عمي سالم ... خلاص ولا يهمس ذا الحين أنا بودي سارة تبات في بيت أهلها عشان تروح مع أمها باكر الموعد من صبح ... اركبي معنا ... نروح بيت عمي سالم نسلم عليهم وتالي نروح بيت عمي محمد ننزل سارة وتسلمين عليهم ... وش تبين بعد ... مها قالت بسرعة لخالد أخوها : لا خالد ما أبي نروح و أمرتك معنا ... الصراحة هي فتانة ولا تحب ميثاء ... بتروح تعلم أمي علينا ... خالد قال بجديه : مهوي عيب عليس تقولين عليها كذا ... وبعدين أمي أكيد أنها بتعرف ... لازم نعلمها قبل لا نروح ... ولا تبين تروحين بدون ما تدري ؟؟؟؟ مها اللي أحزنت قالت : اجل ما به فايده ... أمي بتقول لا ... قطعها خالد وهو يقول : ما عليس أن شاء الله بقدر أقنعها ... مها ردت عليه وهي مدنقه : لا تحاول ... أمي ما به احد يقدر عليها غير علي وهو شل يده من السالفة بكبره ............












ميثاء اللي جمدت في مكانها من سمعت صوت علي على وجه الباب ... ما تدري من وين جاتها القوة أنها ترفع عينها تشوفه خاصة بعد اللي قاله ... ويا ليتها ما رفعت عينها له ... كان واقف ويقرص عينه في احمد .... اللي كان يبادله نفس النظرات وزاد عليها وقال : أنت وش تخربط .؟؟؟؟؟ أقول أحشم نفسك ابرك لك .... علي اللي دخل وقعد على الكرسي بكل برود ولا كأن مسوي شيء .. قال يرد عليه : والله أنا حاشم نفسي قبل لا أشوف وجهك .... اللي ما لقيت غير بيت عمك وتسوده فيه .... احمد اللي كان يتبع علي بنظرات نارية من وجه الباب إلى الكرسي اللي قاعد عليه ما تحمل ألحكي ورد عليه : أعقــــــــــــــــــب ... أنا اسود وجهي في بيت عمي .... وهد على علي رايح له .... ميثاء اللي ما كانت قادرة تستوعب اللي يصير قدامها من تطورات للموقف ... كل اللي أقدرت عليها أنها تمسك يد احمد تحاول تجره عشان ما يتهور وتصير هده بينهم وهي تقول : احمد تكفى ... وارتاحت يوم احمد رجع خطوة وراء وهو يقرص عينه في علي ... فكت يدها على طول عنه ولفت على علي اللي صعقها وهو يقول بكل برود وابتسامة الاستهزاء على ثمه : اللــــــــــــــــــــه يرحمك يا فيصل ... ليت تجي وتشوف وش صار عقبك .... صدمت ميثاء كانت ما تنوصف... ولا حست بنفسها الا بعد دموعها ما بدت تتجمع في نقابها ... احمد اللي حس بكبر ألحكي اللي قاله علي على ميثاء رد بسرعة عليه بحده وقال : الله يرحمه ... فيصل محشوم يوم هو حي وبعد ما مات ... وعيب عليك بس انك تفكر كذا مجرد تفكير ... رد عليه علي وقال : أفكر ؟؟؟؟ ذي ما بها تفكير ... أي واحد بيدخل وبيشوف اللي شفته بيقول أكثر من كذا ... ولا وش حاجتها توقف معك بالحالها ... هاااااااااااا ؟؟؟ ما تسوي كذا غير اللي ما تستحي ...وتد........ ...... اقطعه احمد بعصبيه وصوت عالي وقال : ميثاء أحشم منك ومن طوايفك كلهم ... وأظن أنت دخلت والباب مفتوح ... ماهب مسكر ... وهي واقفة معي بالحالها لان عمتي نجله طالعه ... واصلا أنا كنت طالع ... لأنها ما هي بموجودة ... وبعدين أنا ولد عمها و جاي أعايد عليهم ... ماهب غريب ..علي ابتسم بمكر وقال : هاااااااااا ... زين يوم علمتني ... اجل يوم الدعوة كذا وراكم ما تدعون صافيه اسلم عليها و اعايدها ... أنا بعد ولد عمها ولا ني بغريب .... ولا فيها شيء أذا جات وقعدت معي تسولف وأعطيها رقمي ... هنا احمد ما استحمل أكثر ووصل حده ... لكن اللي جمده مكانه كان الهجوم المفاجئ على علي من ميثاء اللي كانت منصدمة و مرعوبة من علي وتفكيره اللي هي عارفة ومتأكدة انه بينقله للكل ... بس اللي ما أقدرت أنها تسكت عليه يوم شافته قرر يدخل أختها في الصورة ... خافت ... لا ماتت من الخوف أن يكذب على أختها بشيء ويشوه صورتها قدام احمد اللي توه يقول انه ما فكر فيها ألا عشان سترها و حشمتها ... وهذا خلاها تشوف أن أحسن وسيلة للدفاع هي الهجوم... بدون ما تفكر مرتين أرفعت رأسها له وقالت بصوت عالي تدافع عن أختها : صافية مره حشيم والحمد لله اللي الله ما حداها تقعد مع من يسوى وما يسوى عشان تجي تقعد معك .... واحمد ولد عمي ورجل أختي اللي يشرفني أني اقعد معه حتى وان ما كان معنا احد لأنه رجال ماهب ضفعه ... و أنت صحيح انك ولد عمي ... واخو رجلي الله يرحمه ... لكن لا معرفتك ولا مقعاد معك يشرفني ... ولفت على احمد وقالت قبل لا تطلع من المجلس بسرعة صاروخية : مع السلامة يا أبو محمد .... احمد المندهش من ميثاء والحكي اللي قالته لعلي بعد ما سمع باب الصالة اللي سكرته ميثاء بقوة وصوت الباب وهو ينقفل ... ابتسم ابتسامة شماتة وهو يشوف علي اللي كان مبحلق في مكان ميثاء الفاضي وهو متجمد ما يتحرك فيه غير جفن عينه اليسار اللي يرجف ..... وأول ما استوعب اللي صار رفع عينه لأحمد اللي ما تتردد انه يرفع يده للباب ويشر له عليه وهو راسم على وجهه ابتسامة عريضة ......












ميثاء اللي كانت ترجف من أدخلت الصالة سكرت الباب وراها بسرعة وأقفلته بالمفتاح مرتين من الخوف ... ما كانت عارفة هي كيف تجرأت وقالت لعلي هذا ألحكي ... علي ... علي اللي عمر ما احد قدر يدوس على طرفه ... علي اللي حتى عمها عبدالله عمره ما قاله ما يغثه ... تجي هي وتقوله ذا ألحكي ..هذا كله ما كان مخوف ميثاء ... مخوفها أن علي اللي معروف ببروده إذا عصب ما عاد شاف قدامه ... هي صدق صارت مره وحده وشافته كيف عصب بس عمرها ما تمنت أنها تشوفها مره ثانية وتكون عصبيته عليها .. كانت تشوف الباب وهي تتخيل أن علي بيقتحمه في أي لحظه عشان يدبغها ... وزادت رجفتها مع لمست صافيه لكتفها وهي تقول بخوف وصوت هامس : ميثوه .... لفت على صافيه بسرعة و كأنها توها منتبها لوجودها ... كانت تبكي بخوف ونظرتها زايغه ... لمتها ميثاء بكل قوتها لصدرها لأنها تدري أن صافيه أي صراخ أو صوت عالي يأثر فيها من يوم الحادث اللي صار لها و توفى فيه أبوهم ...........











علي قال باستفسار وهو يبتسم : أسألك بالله أنت خليت احد في قطر ما وصيته اليوم على أمرتك ؟؟؟؟؟ ابتسم فيصل ابتسامة حزينة وقال : أني عشان كذا أوصيك ... عشان ما يكون باقي احد ... ورجع يتكلم بجدية وهو يكمل وقال : علي جعلك تحيا ... أنت تدري أن ميثاء ما لها لسان ولا ترد على احد في شيء ... وتعرف بعد أن أمي تجور عليها أوقات ... وأمي ما به احد يقدر عليها ألا أنت ... عشان كذا أوصيك ... أبيك تخليها تخف على ميثاء ... ولا تقعد تكدر خاطرها كل ما شافتها ... ولا .... اقطعه علي وهو يشوف أخوه بنظرة حنان وقال : ولا يهمك ... ازهلها ... أخوك ذيب .... بركب للوالدة بريك اتوماتيك .... من تشوف أمرتك تضرب بريك بالحالها .... فيصل ابتسم ابتسامة عريضة على ألحكي اللي قاله علي وهو يقول : كفو ... قول وفعل يا أبو عبدالله ... رد عليه علي وقال وهو يشوف فهد اللي يشر على فيصل من داخل الحاجز عشان يدخل يخلص جوازه : لا تحط في بالك يا رجال المهم تروح وترجع بالسلامة .... انتبه علي على صوت هرن سيارة احمد اللي هو مسكر عليها بسيارته ... شغل على سيارته بسرعة ولف على بيت عمه يشوف الباب حق الصالة وهو يقول : ذي اللي ما لها لسان و ما تعرف ترد على احد ...طلع لها ألسان ... طلع .. أول ما طلع ... طلع علي أنا ... أنـــــــــــــــــــــا ... الله يرحمك يا فيصل .... ورجع يشوف احمد اللي كان باين عليه الشماتة في منظرة السيارة قبل لا يطلع بسرعة من بيت عمه وهو يقول : ما أني على أبوي أن ما أدبتكم كلكم ...













صافية أفتحت باب غرفة ميثاء بكل هدوء عشان ما تزعجها .... لقت ميثاء قاعدة على سجادتها تقرا قرآن .... دخلت صافيه وسكرت الباب ورآها .... أقعدت جنب ميثاء على الأرض ... وهي تتأمل الغرفة بصمت ... كان الليت مطفي وضوء الابجورة في طرف الغرفة عاكس عليها حزن عجيب ... برد المكيف يزيد شعور الحزن رهبة .... أوصلت بنظرها إلى ميثاء اللي كانت تشوفها هي بعد بتأمل ... ابتسمت لها صافيه على طول وهي تقول : وش اخبارس ذا الحين ؟؟؟؟ أن شاء الله أحسن ؟؟؟ ردت عليها ميثاء وهي ترد عليها بلمحة ابتسامة حزينة وقالت : بخير يا قلبي ... أمي وش أخبارها إلى ذا الحين ضايقه ؟؟؟؟ صافيه لوت ثمها وقالت : على خفيف ... تدرين أمي وشعارها في الحياة ... ما تبي هدات ولا مشاكل مع احد ... بس أنا اعرف هي وش منه ضايقة صدق ... أمي خايف عليس من عليان وسواد وجهه ... خايفة يطلع عليس حكي وعلوم ... وأعمامي أكيد بيصدقونه .... أقطعتها ميثاء وقالت : الحمد لله أنا ما سويت شيء أخاف منه ولا استحي ... وإذا على عليان فأنا وكلت فيه رب العالمين ... الله فوق الجميع .... وهو اللي يعلم ويشوف الظالم و المظلوم ... خليه عنا كفيله ربه ... المهم أنتي وش حالس ؟؟؟ إلى ذا الحين خايفة ؟؟؟؟ ردت عليها صافية وهي تتسند على طرف السرير وتشوف طرف ثوبها اللي جرته تعدله : لا ... الحمد لله .... بس اللي مخوفني صدق .... احمد .... ورفعت عينها لميثاء وهي تقول : ميثوه صوته عالي ويصرخ ... يعني هو صدق مثل ما قالت أخته ... عصبي .... ردت عليها ميثاء وهي تسكر المصحف وتحطه على السجادة جنبه : شوفي بقولس شيء ... ما به رجال ما هب عصبي ... بس في رجاجيل عصبيتهم ما تطلع ألا في حق وعشان شيء يستأهل .... وصدقيني لو احمد ما عصب في الموقف اللي حطنا عليان فيه كان طاح من عيني .... صافيه ما به أغلا من السمعة والشرف للرجال قبل المره .... وسكتت ميثاء وهي تقوم تحط المصحف على الطاولة وتأخذ الورقة الصغيرة اللي فيها رقم احمد من عليها .... لفت على صافيه وهي تبتسم بتعب وهي تحرك الورقة في يدها وهي تقول : صفوي ... ما تبين تشوفين سلاح الجريمة ؟؟؟؟؟












ندى وهي تشوف فهد يدخل الغرفة لفت تشوف الساعة اللي صارت 3 الفجر قبل ما تقول بصوت واطي عشان ما توعي سلوم : بشر لقيتوه ؟؟؟؟ فهد اللي قعد على طرف السرير قال وهو يتنهد : عيناه .... الأخ راح الشاليه ورقد وسكر جواله ... وخلا القرعة ترعه ... الله نفعنا بخالد جاته فطانه اتصل على الناطور ينشده عن علي أذا شافه وهو اللي قال لانا أن علي من الساعة 11 في الشاليه وانه دخل يرقد وقال له لا توعيني لو وش يصير.... الله يهديه أنا ما ادري متى بينصلح حاله ... يدري أن أمي ما تلاقي عليه ريحة العقل و أبوي ينقلب حاله ومع ذا ما يهمه احد يسوي اللي يبيه بدون تفكير ... ندى وهي تشيل سالم عشان تحطه في غرفته مع أخوه قالت : ادعي له بالهدايا والصالح أن شاء الله ...
فهد قال وهو يلف يشوف سالم الراقد في يد ندى : الله يهديه ويصلحه ويجيرنا من روحته الشاليه اللي كل ما راحه جانا بمصيبة .....

















ندى قالت لميثاء : ميثوه أنتي ليش خايفة جذي ؟؟؟ السالفة طاف عليها أسبوع ... وهو دام ما قال شيء إلى الحين معناها انه رجع لعقله وشاف انه غلطان ....أقطعتها ميثاء وقالت : أن شاء الله يا رب ... بس أنا ما ادري ليه خايفة ... قلبي يقول لي أن في شيء بيصير وان هذا سكون ما قبل العاصفة ... ردت عليها ندى وهي تتكلم بشك وقالت : والله يا أختي شكل العاصفة بتصير عندنا والله اعلم ... ميثاء قالت بخوف : ليه خير وش اللي جاري ؟؟؟؟ ردت عليها ندى : خير أن شاء الله ... بس ما ادري في تحركات ما هي طبيعية ابد تصير في البيت والكل ملاحظ ... ميثاء قالت باستفسار : حركات مثل ويش يعني ؟؟؟؟؟؟؟ أقولج مثل ايش ... مثل أن عمي وعلي فيه بينهم توتر ملحوظ ... ما يقعدون مع بعض وكل واحد فيهم يتجنب الثاني ... و أول ما أنصلح الحال بينهم انتقل هذا التوتر على طول لعمتي نورة... واللي زاد وغطى اخوج علي واللي سواه ... تقول مهوي أن علي ما يأكل ولا يرقد في البيت وحاط له فراش في الميلس .... ميثاء قالت بتعجب : علــــــــــــــي ؟؟؟؟ علي دلوع عمتي نورة ... شال فراشه وراح المجلس ؟؟؟؟ لااااااااااااااااااااا ... السالفة ذي ما تدخل العقل ... أكيد أن فيه شيء صاير... وشيء كبير بعد ... اللي خلا عمتي نورة ترضى انه يطلع من غرفته اللي بابها مقابل باب غرفتها و يتعزب المجلس ... وهي اللي ما ترقد قبل ما تطل عليه في فراشه .....وقطع على ميثاء حكيها دخول أمها عليها الغرفة وهي تقول برعب : اللي خفت منه صار ................

 
 

 

عرض البوم صور صوت و صدى  
قديم 02-08-07, 04:29 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9235
المشاركات: 1,245
الجنس أنثى
معدل التقييم: بحر الندى عضو على طريق الابداعبحر الندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 181

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بحر الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


الســـــلام عليكم

مساء الخيرات و لليرات لحلاااا قلم
باارت رائع
فيه الكثير من المواقف الجميلة و الافكار الرائعه
ونبدء من اول شيء جذبني
العنوان
(قلوب تخاف الحب)
السؤال لماذا الخوووف ؟
وهل هناكـ من يخاف الحب ؟
لابد من سبب قوي جـــــــــــدا !!!!
وقلت لابد من القراءه لكتشاف السبب
ومن الخطوط الاولى بدات افهم بعض الامور >> كمـا اعتقد
ولكن اهم شيء توقفة عنده موقف علي من ميثا
وشيء اللي ناوي يسويهـ
امممممم
اتواقع انهـ يبي يخطب ميثا عشان ينتقم من تصرفها معاهـ و طبعا هي ما تقدر تقول لا
لانه ولد عمها
واخو زوجها المرحوم
لكن قوتها راح تبين بعد الزواج >> ابيها ترد لها الصاع صاعين و تخليه يلف و يدوور ـههههههههههههـ احب الشر و مواقف الصراعات
وخصوصا كاني فهمت ان علي انسان مو سوي
يعني راح تتعذب معها ومن سلوكهـ السيء
الله يعينها
وانا في شوووق كبير لرويت حرب بين طرفين يكرهون بعض و يتحدون بعض
واااااااااو
احس اني راح اشوف احداث مشوووقه من قلمكـ المبدع
ونحن في انتظار ما يجود به قلمكـ يالغالية
لا عدمناكـ

 
 

 

عرض البوم صور بحر الندى  
قديم 04-08-07, 02:03 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 34975
المشاركات: 29
الجنس أنثى
معدل التقييم: صوت و صدى عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
صوت و صدى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

بحر الندى - eyes2


عزيزاتي

لكم من الف شكر على مروركم الكريم

ويسعدني تفاعلكم مع القصة ... لااعلم اذا كان القادم سوف يعجبكم ام لا ؟؟؟ ولكن اعلم ان حرب ضارية على وشك القيام



الفصــــــــــــــــــــــــــــــــل الثالث :



نورة اللي كانت تنطر عبدالله يجي في الصالة وهي على نار أول ما شافته فزت لها على طول وهي تقول : جبته ؟؟؟ رد عليها عبدالله وهو رايح لغرفتهم : لا ما جبته ولا هو بجاي .... نورة اللي اللحقته قالت أول ما دخلت الغرفة ورآه : ليه يوم هو ما هب جاي ؟؟؟؟ اللي يبيه و سويته له و أرضيته ... وش يبي بعد ؟؟؟ ولا هو مستحلي الرقدة في المجلس ؟؟؟ عبدالله اللي كان يفصخ غترته قال وهو يحطها على الكرسي : ومن قالس انه حمسان علي ويبني أرضيه ... هو حمسان عليس أنتي اللي ما طاوعتيه ... ويبي الرضوة منس .... نورة قعدت على طرف السرير وهي تتعبر وقالت : ودي أني أرضيه ... ولا هي بهينة علي أني اغضب خاطره ... غير حتى لساني والله ما هب مطاوعني أوافقه على اللي يبيه ... عبدالله قرب منها وقعد جنبها وقال : شوفي يا أم فيصل .... حنا ما طلعنا من ذا الدنيا غير بذا الثلاث عيال والبنت ... فيصل وربي اختاره ولا على حكم ربي اعتراض ... تبين علي بعد يروح من بين أيدينا وحنا نخايله ... أقطعته نورة اللي تبكي بسرعة وهي تقول : بسم الله عليه من الموت ... جعله يدفني ... قطعها عبدالله وقال : ويدفني أنا بعد ... بس أنتي عندس خبر المره اللي طافت يوم ما طاوعناه وش سوى بنا .... وذك زمان حنا فيه أقوى ... لكن ذا الحين لا أنا ولا أنتي نقدر على اللي بيسويه كان حنا ما طوعناه .... روحي له يا نورة وأرضيه ... خلي الرجاجيل اللي عندهم في المجلس يروحون.... و روحي له ... وقولي لها بنفسس انس موافقته وراضيه عليه ....... خله يسمعها منس ........................................







ميثاء اللي سكرت من ندى بسرعة بعد ما أدخلت أمها عليها قالت : خير يمه وش اللي صاير ؟؟؟؟؟؟
نجله قالت وهي متوترة : عمس عبدالله توه داق علي من شوي يقول انه باكر هو وعمس محمد بيجونا الصباح ... ميثاء تأكدت أن اللي كانت حاسة فيه صار ... علي ما هب هو اللي بيسكت على المهانة ... كيد هو ورا جيت عممها ... بداء الخوف يتحرك فيها بس حاولت تسيطر على نفسها وقالت لامها وهي تبلع ريقها : ما لا حاجة تسوين في نفسس كذا حنا ما سوينا شيء نخاف منه وذي ما هي بأول مره يجونا فيها عممي ... ألا هو ما قالس ليه بيجون ؟؟؟؟؟ ميثاء قالت جملتها الأخيرة بحذر شديد حتى ما تظهر توترها لامها ... ردت عليها نجله بخوف وقالت : لا ما قال بس قلبي ناغزني وخايفة ... خايفة أنهم حطوا في خواطرهم عليس يوم انس طولتي لسانس على علي .... من اللي حطوا في خواطرهم ؟؟؟؟؟ كانت هذي صافية اللي توها مخلصة سبوح وجايتهم ......







علي اللي كان يقرا الملحق الرياضي وهو منسدح على فراشه في غرفة الضيوف الصغيرة في المجلس ..... أول ما انفتح الباب وشاف أمه داخله مات من الفرحة لان وجودها عنده في المجلس ماله غير معنى واحد .... أنها وافقت على اللي هو يبيه .... فز بسرعة يواجها ويدنق على رأسها ويدها وهو يلمها ... نورة بكل جبروتها وقسوتها ما استحملت أنها تشوفه قدامها بكت على طول .... علي من شافها تبكي قال وهو يمشيها عشان تقعد على فراشه : طالبس يا بعد أهلي كلهم ما تبكين ... أنتي تدرين أن دمعتس عندي عزيزة ولا أحب أشوفها ... ردت عليه نورة وهي تقعد وقالت : لوهي عزيزة كان ما تعزبت المجلس يا السود الوجه وخليت البيت قالت نورة آخر جملة وهي تضربه على رجله ضربه خفيفة بيدها .... علي اخذ يدها اللي أضربته بها على طول وباسها وقال : السود الوجه ولا عنه ... مقبولة منس يا النوري ... المهم انس تحبيني وتغليني مثل ما احبس واغليس ... وانس ما يهون عليس تخلين وليدس في خاطره شيء .... قالت نورة لولدها وهي تشوفه بنظرات حزن واستعطاف : يا أولدي أنت تدري أني احبك و أغليك ولو تطلب عيون جاتك ... غير يا أمي أنا ما أبي أول فرحتك وحده معر......... قطعها علي وهو يقول : ادري بتقولين أنها معرسة ... يمه أنا قلت لس يوم جيت اعلمس وبقولس مره ثانية ... يمه أنا أبيها ... داخله مزاجي ولي فيها خاطر.... وأنا أحق أبها... و أوعدس بعد ما أخذها ويطيب خاطري منها شهرين ثلاثة بجيس وبقولس قومي اخطبي لي البنت اللي على مزاجس وكيفس .... وأول ما شاف أمه بترد عليه دنق على رأسها بسرعة وقال : يمه حرام عليكم تخلونها في خاطري وتسوون مثل ما سويتوا فيني من قبل ... نورة أمسكته من كتفه وهي تقول : لا يا أمي ما حنا بمخلينها في خاطرك ... بس بتحلف على المصحف انك بعد ما يطيب خاطرك منها بتأخذ اللي أنا اتنقاها لك ....... علي رد عليها بكل تأكيد : احلــــــــــــــــــــــــــــــف .................








ميثاء وهي تشوف باب غرفتها اللي اطلعت منه صافيه قالت بصوت واطي لندى : ندى جعلني قبلس قولي لي الصدق صفوي راحت ... ندى قالت بجديه : ميثوه أنا ما أحب احلف على كل شيء ... بس أقولج والله العظيم أن فهد قال لي بالحرف الواحد انه ما يعرف أصلاً أذا كان عمي عبدالله معزم أيكم بكره ... ولا يعرف وشي السالفة ... عمي عبدالله ما علم احد ... بس هو قال انه بيحاول بكره يعرف ليش هم يبون يونكم .... ميثاء قالت بخوف : والله أنا ماهب خايفة من شيء ... لان عليان ما يقدر يسوي لي شيء ...أنا مهما صار أرملة أخوه الكبير ... لكن أنا كل خوفي على صفوي واحمد ... خايفة ... أقطعتها ندى وقالت : ما في داعي تخافين عليهم لأنه ما يقدر يسوي لهم شيء... في أسوء الاحتمالات أذا غرته نفسه انه يتبلا عليهم في شيء ... احمد ريل صافية على سنة الله ورسوله ولو يبي يأخذها بيته الحين ما فينا احد يقدر يقول له شيء .... حقه شرعاً .........








الصمت كان رهيب في المجلس وكأنه المقدمة اللي تعلن بداية حكي أبو فيصل اللي كان جلس بكل ثقة وجنبه أخوه أبو احمد وهم يشوفون نجله وبناتها اللي قاعدين جنبها واللي نجح بصمته ونظراته لهم في توتير أعصابهم .... أخيراً قرر انه يتحاكا وقال بكل برود وقوة : شوفي يا مرت اخوي ... أنتي تدرين أن الناس ما تخلي احد بالحالة ... ويتكلمون في كل شيء اللي يشوفونه واللي ما يشوفونه ... عشان كذا أنا ماهب راضي عن ذا الحال .... واللي خلا نجله تتحاكا وترد عليه كان خوفها من اللي بدت تفهمه أكثر من شجاعتها ودفاعها ... قالت : خير يا اخوي ؟؟؟ وش الحال اللي أنت ما هب راضي عنها رد أبو فيصل السريع عليها أفزعها وهو يقول : حال البنات ... ردت نجله بصوت مكسور و خايف : وش فيهم البنات ؟؟؟؟ أبو فيصل قال وهو ينقل نظره بين صافيه و ميثاء : ما فيهم إلا الخير أن شاء الله ... وحنا ما جينا اليوم إلا عشان نتطمن على شوفاتنا وبنات أخونا ... شوفي يا أختي ... صافيه والله يسر لها ... ولا عاد على عرسها شيء ... لكن حنا نبي نتطمن على ميثاء .... ميثاء اللي كانت تشوف عمها باستغراب تكلمت وقالت بلهجة استفسار : وش فيها ميثاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رد عليها أبو فيصل وهو يحاول انه يكون مقنع في حكيه و قال : شوفي يا بنتي أنتي بنت اخوي وأرملة ولدي الله يرحمهم ... وأنا ما يرضيني انس تقعدين كذا ... أنا ودي اتطمن عليس ... ودي أن قلبي يرتاح من صوبس ... وأنا ماهب مرتاح ألا أذا شفتس عند رجال يعزس و يحشمس و يصونس عن حكي الناس .... ميثاء اللي استنكرت الفكرة بمجملها أقطعته بسرعة وقالت باستنكار : عمي أنت وش تقول ؟؟؟؟ أنـــــــــــــــــــــا ؟؟؟ أنا تبيني أعرس بعد فيصل ؟؟؟ أنـــــا.... ميثاء قالت آخر كلمة وهي تشر بيدها على نفسها ... رد عليها عمها أبو احمد وهو يقول : أيه أنتي ... وهو ما أخطاء في حقس ... هو يبي يسترس ... والبنت مالها ألا العرس والستر عن حكي الناس والقيل والقال .... ميثاء اللي كانت ترتجف وهي تسمع عمها محمد ما حست بيد صافيه اللي أمسكت يدها .... كانت تشوف عمامها بنظره زايغة وهي تحاول تستوعب ألحكي لي لف رأسها لفاف وخلا الدنيا تدور فيها ... ما تدري هي من وين استجمعت أفكارها وقالت بصوت خانقته العبرة لعمها أبو فيصل : ليه يا أبوي ؟؟؟؟ ليه تبوون تجوزوني ؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟ 18 سنه وأنا في بيتك قد شفتوا علي شيء ؟؟؟ قد سمعتوا علي شيء عشان تجي ذا الحين وتقول حكي الناس ؟؟؟؟؟؟؟ أبو فيصل رد عليها بسرعة وهو يقول : أكرم عليس يا بنتي ... مره حشيم ومستورة ... أقطعته ميثاء وهي منهارة بالبكي وقالت بصوت عالي : اجل ليــــــــــــــــــــــه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟ قالت ميثاء آخر كلمة وهي تقوم بسرعة وتطلع من المجلس وألحقتها صافيه بسرعة .... نجله اللي كانت تشوف بناتها يطلعون من المجلس لفت على حماها أبو فيصل وقالت : العذر و السموحة منك يا اخوي ... أنا ادري انك تقصد مصلحتها و جزاك الله ألف خير ولا لو هو واحد غيرك كان قال والله ما أرضا تعرس بعد ولدي ... بس بعد هي معذورة ... أنت تدري فيصل كيف كان عزيز عليها ... والمره ما تنسى رجلها لا بعد سنة ولا بعد عشرين سنة خاصة لعاده علومه زينه عندها ... صحيح أن بنتي ما تجيب عيال وزين أذا بتلاقي احد يرضي يأخذها بس صدقني يا اخوي ما هي بسهلة عليها تنسي 18 سنة قضتها معه في عزه وعزك وتأخذ واحد غريب بسرعة كذا .... قطعها أبو فيصل اللي تشجع بعد حكيها وقال : ومن قالس أني بفرط فيها عند غريب ... ميثاء طلعت من بيت أبوها وهي بز ودخلت بيت أبوها الثاني وبيتها وذا الحين بتطلع من بيت أبوها وترجع مره ثانية لبيتها .....................................








محمد وهو يسوق السيارة لف يشوف أخوه عبدالله اللي كان ضايق وقال له : أنتي ذا الحين ليه ضايق ؟؟؟ نجله وقالت لك ماهب صاير ألا الخير بس تبي وقت عشان ميثاء تفكر وتستخير .... ورضت ولا ما رضت بنجوزها علي ... وسع خاطرك ولا تضيق ....اقطعه عبدالله اللي كان كأنه ينطر أي احد يوجه له أي كلمة عشان ينفجر : أني ضايق عشان كذا .... ضايق انه حتى أن ما رضت مجبور جوزها له ....آآآآآآآآآآآآآآه وش أقول بس ؟؟؟؟ خلني بالع عوقي وساكت .... ولا ميثوه ما تهون علي حالها من حال صفوي ... ما يهونون بنات سالم الله يرحمه .... و ميثوه ... ميثوه مرت الغالي الله يرحمه ... عبدالله قال آخر جمله وهو يبلع عبرته لا تظهر قدام آخوه .... رد عليه محمد وقال : الله يرحمهم جميعاً بس حنا وش بيدنا غير اللي سوينا ؟؟؟؟ و ميثاء مره عاقل و حشيم ... ما تدري عن ربك يمكن كاتب صلاح علي في حظها .... اقطعه عبدالله وقال بعصبية : أنت تدري وش هو قايل لامه ؟؟؟ قايل لها انه له خاطر فيها ... والى طاب خاطره منها... شهرين ثلاثة بيأخذ وحده ثانية .... محمد اللي كان حاس بالنار اللي في قلب أخوه قال يهدي الموضوع على أخوه : صل على النبي يا اخوي ... رد عبدالله وقال : عليه الصلاة والسلام وهو يشوف أخوه اللي كمل وقال : أنت كنت خايف على صفوي من علي لا يأخذها ويلعب بها ويجيب منها كم بزر ويحذفها هي وعيالها ... من قال ما أبيها على طول ملكناها احمد ... قلت خايف انه يرجع ويقول أنا أحق بها وهي كانت لي ... عجلنا بموعد العرس ... بس ميثاء أن طال الزمان ولا قصر لا بد ما بيأخذ عليها وحده ثانية ... و أول ما شف محمد كيف عطاه أخوه نظره رد بسرعة وقال : عبدالله أنت نسيت أن ميثاء ما تجيب عيال انكسرت نظرت عبدالله وقال : وعشان ما تجيب عيال نعاقبها بعلي ... يا اخوي ما احد مثلي يدري بعلة أولدي وسواد وجهه ... اقطعه محمد بسرعة وهو يحاول انه ينهي الموضوع : وش بتسوي يعني ؟؟؟ شوف يا اخوي .. ما به احد فينا يقدر على عليان ... عيتوا من قبل على اللي كان يبيها ... وشف وش صار ... وقول الحمدلله أنها جات على حريق رجوله ولا مات ... عشان كذا لا توقف في وجهه ذا المره بعد .... اقصر الشر يا اخوي وريح راسك ............









مها أول ما أدخلت المقعد تفاجأت بس ما هو من المنظر اللي متعودة عليه ... المفاجأة كانت انه رجع ينعاد بعد التوتر اللي كان مسيطر على العلاقات بين أمها وعلي اللي كان لاصق في أمه مثل العادة وهي تحط له الريوق .... قالت مها وهي تقرب من أمها عشان تدنق عليها تصبح بها : الله لا يفرقكم أن شاء الله ... صباح الخير ... ردت عليها أمها وهي تسكر حرارة البلاليط : أن شاء الله ... دنقي على اخوس صبحي به أم فيصل قالت آخر جمله وهي تأشر على علي بيدها ... لفت مها على علي ودنقت عليه تصبح به ... ووقفت وهي مبتسمة تشوفه كيف يشوفها بدلع وهو يتمغط عشان يحط رأسه على رجل أمه ويقول : هلا ... بأحلى مها في قطر ... قعدت مها مقابلة علي قدام الريوق وهي تقول : يا جلعني قبلك يا اخو أحلى مها في قطر ... يا زينك لعاد مزاجك حلو ... رد عليها علي بكل ثقة وهو يشوفها تأكل من البلاليط اللي في صحنه وقال : كيف ما يصير مزاجي حلو وأبوي ذا الحين رايح يخطب لي ... وابتسم أول ما شاف كيف بلقت مها عيونها .... بس مات من الضحك لما شاف سارة اللي داخله مع رجلها خالد كيف وقفت مصدومة في نص المقعد من أسمعته .... واللي زاد الموقف أثارة عند علي هو دخول فهد اللي عمره ما دخل بدون ما يستأذن ويدق باب المقعد بطريقة هجوميه وهو يقول بصوت عالي : علي ... أنت مطرش أبوي يخطب لك ميثاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عدل علي قعدته وقال وهو يقرص عينه في فهد : أيــــــــــــه ... خير وش عندك ؟؟؟ قال علي آخر جملة بنبرة استفزازية ... رد عليه فهد بعصبية : عندي أن البارح محاكيني رجال يخطبها ..... قول له بتأخذ ولد عمها ؟؟؟؟؟ كان هذا صوت أبو فيصل اللي توه داخل عليهم ...................










ندى وهي تقعد جنب فهد قالت تهديه : اذكر الله يا فهد ... فهد قال بعصبية : لا اله إلا الله .. قالت له ندى : لا تسوي في نفسك جذيه أن شاء الله بأتسهل ... فهد قال بحرقة وهو يلف يشوف ندى : حرق قلبي ... كنت أحاول اقنع أبوي أن حنا لازم نخيرها في اللي خاطبينها ...وان هذا حقها في الدين ... نط من قريب وقال أني أنا حاط عيني عليها عشان كذا ما أبيه يأخذها .... أنا خاطري اعرف هو كيف يفكر .... ندى قالت : الله يهديه أن شاء الله ... أنت تدري أن هذي طريقته في الكلام ... خاصة انه ما يحب احد يأخذ شيء هو يعتقد انه له ... وأنت جاي في نظره تأخذ اللي له ... قطعها فهد وقال : ميثاء ما هي بله ... ندى ميثاء بشر حالها من حالنا ... قال فهد جملته الأخيرة وهو يدنق رأسه ورجع يرفعه لندى وهو يكمل ويقول: شوفي أنا أول واحد أبي ميثاء تعرس اليوم قبل باكر ... لكن ماهب علي ... صحيح أن علي اخوي الكبير ولو بدور الدنيا كلها ماني بلاقي له أحسن من ميثاء بس ميثاء بعد أختي ولا أرضا لها واحد مثل علي ... ميثاء شافت الشين وفطر العين في ذا البيت وهي ساكتة ما نطقت بحرف .... أنا نفسي أذا فكرت في حالها أقول كيف أصبرت ؟؟؟؟ كيف ؟؟؟ ردت عليه ندى وقالت : ميثاء ما شاء الله عليه عاقل وإذا على أمي نورة فكلنا جانا من الحب جانب ... بس ميثاء كان لها نصيب الأسد ... يعني ...عشان موضوع العيال ... بتسم فهد بمرارة وهو يقول : ليتها جات على العيال ................................









فيصل اللي كان يشوف علي كيف يتبع وحده تمر قدام طاولتهم في المقهى ويكاسرها قال : أنا ما ادري متى بينصلح حالك ؟؟؟؟ عيب عليك ذا اللي تسويه ... اصطلب وغدي رجال ... وخلك من بنات الناس ... رد عليه علي وهو يكاسر البنت إلى آخر لحظة وقال : يا أخي هي اللي تشوفني و تكاسرني ماهب أنا اللي نطيت عليها ... وبعدين أنا واحد خلوي لا ورأي ولا قدامي ... يعني حر أسوي اللي أبي ... رد عليه فيصل وهو يحاول يلفت انتباهه : وأنت وش اللي مجودك ما تعرس ... العروس وتنطرك وكل شيء بارز ... لف عليه علي بعد ما قدر انه يشد انتباهه وقال : شوف بنت عمك ذي أنا ما أبيها ... اذكرها من يوم هي بزر ... كنها هي والطوفة واحد لا تعطي ولا تنطي ... يعني بالعربي بومة ... أنا أبي وحده غير ... أبي وحده تجنني .. تسحرني بحكيها ... رد عليه فيصل وهو يهز رأسه : حرام عليك هذا أختها عندي من كم سنه ... ما شفت منها غير كل اللي يرضيني ... هي صحيح هادية ومطيعة بس ما هي على قولتك بومة ... لا ... والله أنها أذا تحاكت ما ودك تصد عنها ... رد عليه علي ينهي النقاش اللي يدري مدام دخلت فيه ميثاء عند فيصل ماهب خالص وقال : ماهب شرط عشانها أختها تصير نفسها ... يعني مثلنا أنا وأنت ... كل واحد فينا غير ... ودنق يقول بصوت واطي لفيصل : أخذها من أخوك نصيحة ... أصابع يدك ما هي بوحدة ... سبحان الله أنت تأخذ ميثوه ... كان هذا صوت مها اللي رجع علي للواقع ... رفع عينه يشوفها وهي تقول : ماهب مصدقه ... ميثوه بترجع بيتنا ... وموافقة أمي ... صدق ... صدق ... سبحان الله قادر على كل شيء ... وسكتت مها فجأة وهي تتأمل علي ورجعت تقول وهي تبتسم بإثارة : تدري لا أنت ولا هي تليقون على بعض .. بس أحس أنكم بتكونون ثنائي عجيب في ذا العايلة الكريمة .... رد عليها علي وهو يتمقت ويبتسم بخبث : قولي أحلى ثنائي في العالم كله ........................









ميثاء قالت بعصبية : انتووا ليه ماهب راضين تفهموني ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ما أبي أعرس خير شر ... لا عليان ولا غير عليان .... قالت أمها بسرعة وهي تجود كتفها عشان تهديها : يا بنتي ما هب زين عليس تسوين في نفسس كذا ... سمي بالرحمن وذكري ربس ... دنقت ميثاء رأسها بعد ما حست بحرارة دمعتها على خدها وهي تقول : لا اله إلا الله ... يا رب رحمتك تسبق عذابك ... قالت ميثاء آخر جملة هي تغطي وجها بيدها وتلف على أمها تدفن رأسها في صدر أمها اللي لمتها بسرعة وهي تقرا عليها المعوذات ... لفت صافيه على ندى وقالت بصوت واطي : هذا حالها من البارح كل ما سكتناها عودت تبكي من جديد ... لا تأكل ولا تشرب بس تبكي ... لفت ندى تشف ميثاء اللي تبكي في حضن أمها وقالت بصوت واطي حزين لصافيه : لا حول ولا قوة ألا بالله العظيم ... يا حبيبتي يا ميثوه ... لذا الدرجة كانت تحب فيصل ... وقربت من ميثاء وقالت وهي تمسح على رأسها بأطراف أصابعها : ميثوه لا تسوين في نفسج جذي أذا ما تبين تتزوجين مب لازم ... هذا حقج وأنتي حره ..... ردت عليها صافيه بحرقة وقالت : نضحك على عمارنا أذا قلنا ذا ألحكي ... أعمامي ما به احد عندهم حر ... ألحكي حكيهم و الشور شورهم ... وطبعاً أمر عليان يمشي على الكل والجميع كبيرهم قبل صغيرهم ... أقطعتها ندى بعصبية وهي تقول : أنا خاطري اعرف هو شلون يمشي حجية عليهم ؟؟؟؟؟؟ جنه ماسك عليهم ذله ... ما فيهم واحد يقدر يقوله لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










لا يعني لا ... ما أنت بمأخذها ...وهذا آخر حكي عندي .... عبدالله قال هذا ألحكي وهو يطلع من المجلس ويروح البيت ... لف علي على فيصل وقال وهو يحاول انه ما يبكي : شفت ... ليه يسوي كذا ؟؟؟ ليه ؟؟؟ حرام عليكم ... البنت بتملك باكر ... بموت ... والله بموت أذا خذاها غيري ... الجوال اللي يرن افزع علي اللي رجع بفكره 17 سنة وراء وهو يشوف السيارة اللي قدامه .... دنق يشوف الجوال وهو في حالة جمود ما يتحرك منه غير جفن عينه اليسار اللي يرجف ... كان المتصل فهد ... أخيراً قرر انه يرد وهو يرفع رأسه يشوف السيارة اللي تدخل المواقف قدامه : خيـــــــــــــــــر ؟؟؟؟؟؟ فهد قال بكل هدوء عشان ما يشتبك مع علي : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... الخير بوجهك .. أنت وين ؟؟؟؟؟؟؟ رد عليه علي وهو يشوف الرجال اللي يسوق السيارة بكل حقد : في جهنم وش تبي ؟ فهد قال وهو يتنهد : لا حول ولا قوة إلا بالله ... علي أنا متصل عليك عشان نتفاهم في سالفة خطبتك لميثاء ... علي حرام عليك اللي تسويه المره ما تبي تعرس وأنت أصلا ما تبيها ... علي قطع فهد بسرعة وهو يشوف المره اللي يعرفه من بين ألف مره وهي تنزل من السيارة وعيالها معها وقال بعصبية تغلب عليها الحسرة : من اللي قال أني ما أبيها ؟؟؟؟؟؟؟ مـــــــــــن ؟؟؟ عمري ما نسيتها ولا بنساها ... أنا أحبها ... تفهمون وش يعني أحبهـــــــــــــــــــــــا ؟؟؟؟؟ متى بتحسون فيني ؟؟؟؟ متـــــــــــــــــــــــــى ؟؟؟؟؟؟ فهد اللي كان مصدوم من فكرة أن علي يحب مرت فيصل من زمان ما انتبه أن علي سكر في وجهه ... كان متأثر من درجة الانحطاط اللي وصل لها علي ... يحبها من زمان ... يعني كان يفكر فيها وهي على ذمة فيصل .....












ميثاء قالت بكل استنكار : أنتي وش تقولين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليها ندى وهي متضايقة أكثر منها : أقول الكلام اللي قاله لفهد ... أنتي طلبتي فهد يكلمه وامنتيني انقلج رده بالحرف ... وهذا كان رده على فهد ... صافيه قالت بحرقه : صدق انه قليل ذات ومروه .... ال[محذوف][محذوف][محذوف][محذوف]... يفكر في مرت أخوه ... أفيه منه رجال .... الله يعينس يا ميثوه على ما بلاس .... صافيه قالت آخر جملة وهي تلف على أختها اللي كانت مدنقه رأسها تشوف الأرض قدامها بدهشة .... أرفعت ميثاء رأسها فجأة وهي تقول بصوت عالي لامها اللي توها راجعه من الجمعية ما بعد أدخلت من وجه باب الصالة : يمه دقي على عمي عبدالله وعمي محمد قولي لهم يجون باكر بعطيهم ردي .....




والحين ابي ردودكم وتوقعاتكم للجزء القادم

صوت وصدى

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة صوت و صدى ; 04-08-07 الساعة 02:12 PM سبب آخر: خطاء في الطباعة
عرض البوم صور صوت و صدى  
قديم 04-08-07, 04:09 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو قمة


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 9235
المشاركات: 1,245
الجنس أنثى
معدل التقييم: بحر الندى عضو على طريق الابداعبحر الندى عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 181

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بحر الندى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
Love

 

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

مساء الورد يغلفه عبيرها من حروف هذه الصفحه

....................مشكوره ......................... .....................مشكو ره............
.................مشكوره... ......مشكوره.............. .........مشكوره......مشكوره.....
...............مشكوره..... ..........مشكوره.......... .....مشكوره............. مشكوره.....
...............مشكوره..... ........................مشكوره .........................مشكوره.....
.................مشكوره... ......................... ......................... .....مشكوره.......
...................مشكوره. ......................... ......................... ...مشكوره.....
......................مشكوره...................... . ......................... مشكوره.......
......................... مشكوره.................... ....................مشكوره......
......................... ...مشكوره................. ................مشكوره........
......................... ......مشكوره.............. ............مشكوره........
......................... .........مشكوره........... .......مشكوره...........
......................... ............مشكوره....... مشكوره................
......................... ....................مشكوره .......................
علـــــــــــى البارت الروعـــــــــــــــــــــــه

وناتي الان الى مواقف استوقفتني



اقتباس :-  
ادري بتقولين أنها معرسة ... يمه أنا قلت لس يوم جيت اعلمس وبقولس مره ثانية ... يمه أنا أبيها ... داخله مزاجي ولي فيها خاطر.... وأنا أحق أبها... و أوعدس بعد ما أخذها ويطيب خاطري منها شهرين ثلاثة بجيس وبقولس قومي اخطبي لي البنت اللي على مزاجس وكيفس .... وأول ما شاف أمه بترد عليه دنق على رأسها بسرعة وقال : يمه حرام عليكم تخلونها في خاطري وتسوون مثل ما سويتوا فيني من قبل ... نورة أمسكته من كتفه وهي تقول : لا يا أمي ما حنا بمخلينها في خاطرك ... بس بتحلف على المصحف انك بعد ما يطيب خاطرك منها بتأخذ اللي أنا اتنقاها لك ....... علي رد عليها بكل تأكيد : احلــــــــــــــــــــــــــــــف


يعني هو على كيفة ياخذ البنت ثم يرميها
مسالة عناد وبس
لا حوال ولا قوة الا بالله

اقتباس :-  
شوف يا اخوي .. ما به احد فينا يقدر على عليان ... عيتوا من قبل على اللي كان يبيها ... وشف وش صار ... وقول الحمدلله أنها جات على حريق رجوله ولا مات



اممممممم
علي مسبب ارعب لهله ليش؟؟؟
وش السالفة ؟؟
وش عنده ماسكـ عليهم شيء؟؟؟
وش قصة انتحاره ؟؟

اقتباس :-  
ندى وقالت : ميثاء ما شاء الله عليه عاقل وإذا على أمي نورة فكلنا جانا من الحب جانب ... بس ميثاء كان لها نصيب الأسد ... يعني ...عشان موضوع العيال ... بتسم فهد بمرارة وهو يقول : ليتها جات على العيال ................................



اممممم
وهينا بعد سر جديد
وش اللي بين ميثاء و نورة ؟؟؟
ليش تسوي فيها كذا؟؟؟؟؟
اكيد فيه سر ...

اقتباس :-  
لا يعني لا ... ما أنت بمأخذها ...وهذا آخر حكي عندي .... عبدالله قال هذا ألحكي وهو يطلع من المجلس ويروح البيت ... لف علي على فيصل وقال وهو يحاول انه ما يبكي : شفت ... ليه يسوي كذا ؟؟؟ ليه ؟؟؟ حرام عليكم ... البنت بتملك باكر ... بموت ... والله بموت أذا خذاها غيري ... الجوال اللي يرن افزع علي اللي رجع بفكره 17 سنة وراء وهو يشوف السيارة اللي قدامه



علي جالس يتذكر حادثه قديمة
ياترى هل سبق ة لعلي انه حب و فشل بحبه او لقى معارضه من الاهل و قرر ينتحر عشان ينتقم منهم
وهذا هو سبب خوفهم منه و انه يسوي شيء اذا عارضو رغبته
يمكن ليش لا؟؟

اقتباس :-  
قطع فهد بسرعة وهو يشوف المره اللي يعرفه من بين ألف مره وهي تنزل من السيارة وعيالها معها وقال بعصبية تغلب عليها الحسرة : من اللي قال أني ما أبيها ؟؟؟؟؟؟؟ مـــــــــــن ؟؟؟ عمري ما نسيتها ولا بنساها ... أنا أحبها ... تفهمون وش يعني أحبهـــــــــــــــــــــــا ؟؟؟؟؟ متى بتحسون فيني ؟؟؟؟ متـــــــــــــــــــــــــى ؟؟؟؟؟؟



فهد سمع كلام علي و ظنه عن ميثا
لكن انا اقول ان علي كان يتكلم عن الماضي و اختلاطة عليه الامور



ويسلمووووووووووووو يالغلا

لا عدمناك يارب

وننتظر على احر من الجمر

ولكـ شكري و تقديري

:rdd12tf:

 
 

 

عرض البوم صور بحر الندى  
قديم 04-08-07, 08:00 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
ana
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 3858
المشاركات: 134
الجنس أنثى
معدل التقييم: ana عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 23

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صوت و صدى المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ماشاء الله قصة راااااااااااااااااااااااااائعة
بس أتسآل هل ميثاء أصغر أم أكبر من علي

 
 

 

عرض البوم صور ana  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية قلوب تخاف الحب, قلوب تخاف الحب, قلوب تخاف الحب (( قصة للكبار )), قصة للكبار, قصة قلوب تخاف الحب
facebook



جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t46742.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 17-03-10 06:36 PM
Untitled document This thread Refback 03-06-09 04:00 AM
Untitled document This thread Refback 06-04-09 05:58 AM


الساعة الآن 04:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية