لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات غادة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات غادة روايات غادة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-05-07, 12:32 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 14122
المشاركات: 1,460
الجنس أنثى
معدل التقييم: بريق الماس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بريق الماس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بريق الماس المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 

-9- اني راحله

تقطعت احلامها تلك الليله بصورة ماركوس و هو يترك انيتا ليأتي اليها ويدخل غرفتها عنوة .... قال انه يريدها ولم تستطع ان تهرب من يديه المداعبتين اللتين اثارتا بها الرغبه الى درجه الالم . فاستيقظت لتجد نفسها وحدها في الفراش و الفجر في السماء يبدد ظلمه الليل .كان العرق يتفصد من جبينها وتجد صعوبه في كبح شهقات انفاس باكيه ... انه حلم لكنه كان حقيقيا لدرجه تكاد تقسم بأن جسدها لا يزال يحس بلمسته .... لن تستطيع البقاء في وندشلتر لحظه اكثر من اللازم وستعود الى لندن في اسرع وقت ممكن . استردت بعضا من قوتها بعد احساسها بالماء البارد في جوفها وغيرت ملابسها ووضبت حقيبتها استعدادا للرحيل بعد الفطور مباشرة .
منتديات ليلاس
تمت الرحله الى وندشلتر دون حادثه تذكر . اول ما فعلته منيرفا لدى وصولهم المنزل , ان اتصلت بالدكتور براوننغ مصممه اخذ رأيه بالنسبه الى بقائها هنا ام لا :
- لقد تحدث معي الاخصائي للتو ..... و السيدة اوكيف لم تعد بحاجه اليك ولاداعي لان تبقي هناك اذا كنت ترغبين في العودة الى لندن .
احست بالراحه لسماعها هذا مع بعض الحزن , لقد اصبحت متعلقه بايفوري اوكيف وبهذا المنزل القديم الرئع . و لسو تفتقد لكل شيء , اخذت تفكر بهذا و هي تتمشى في الخارج نحو اقرب الحظائر دون ان تدري الى اين . اتكأت على السياج متنهده بتعاسه ... تتذكر يوم دفعتها بلاهتها لدخول الحظيرة امام الثور الهائج لتنقذ شالها ... لم تعد تضع ذلك الشال البراق الالوان مرة اخرى لكن في كل مرة تشاهده فيه كان يمثل لها دليل اذلال وبلاهه ... تنهدت مرة اخرى وهي تراقب نفس الثور يلاحق هذة المرة انثى اخرى , رأسه مرفوع الى فوق وذنبه الى الاسفل انه فعلا حيوان جميل .
- انه يتودد الى انثاة
صوت ماركوس الاجش العميق كان خلفها تماما , وتعقدت اعصابها في عقد قاسيه مؤلمه حين تقدم ليقف قربها واضعا ذراعيه على السياج ويكمل :
- انه عاشق صبور .... يأخذ وقته في التودد .... انه يجهد نفسه في كسب رضاها .
كان لديها ريبه شديدة في انه لم يكن يقصد الثور بشكل مطلق , لكنها سرعان ما عادت اهتمامها بما تراة امامها .. فقد تقدم الثور نحو انثاه مخفضا رأسه وكأنه سيهاجمها .... ثم اخذ يرفس الارض بقوائمه الاماميه مصدرا صوت شخير , فقال لها ماركوس :
- الثيران عاده تفعل هذا حين حين تتحدى بعضها البعض للقتال .... و تفعله في التودد ... واضح ان الان اهتمامه منصب على الانثى التي امامه والتي تخفض رأسها الى الارض متظاهرة انها ترعى العشب ولاتهتم به ولا تظهر دليل على انها ستتقبل توددة .... المنظر هنا مختلف لكن الفعل نفسه مألوف ....... الا توافقين معي ؟
ملاحظته المثيرة ارسلت الاحمرار الى وجهها , فاستدارت تبتعد عنه وتقول ببرود :
- لست ادري عما تتحدث
- اذكر مناسبتين لاقى فيهما توددي الصد
نظرت اليه بغضب :
- لم يكن لدي فكرة انك كنت تتودد ماركوس ... لو كنت اعلم لكنت متقبله اكثر
ضحك و مد يدة اليها :
- سأتذكر هذا مستقبلا ............ ايتها المشاكسه
لكنها تحركت مبتعده عن ذراعيه القويه وقالت تغير الحديث :
- اظن ان ماري تستدعينا للغداء
عده مرات خلال الغداء لاحظت ان نظراته مستقرة عليها بالكامل مما ملائها بالتوتر ..... لن تتمكن من تأخير رحيلها ابدا , انها واثقه من هذا الان لكن في نفس الوقت لم تكن قادرة على طرق الموضوع مع ايفوري اوكيف .
كان يوما حارا لمنتصف الربيع والصيف على الابواب . بدلا من ان تدخل غرفتها لترتاح بعد الغداء اخذت معها مجله واتجهت الى الحديقه حيث جلست بارتياح الى مقعد الحديقه تحت ظل الاشجار ... كانت تقرأ حين وصلت لويزا في سيارتها الصغيرة وتوقفت على مسافه منها حيث كانت مختفيه عن الانظار خلف الاشجار الشائكه .
ترددت منيرفا بذعر في ان تعلن عن وجودها وبين ان تبقى مختفيه سرعان ما قفزت لويزا من سيارتها لتلف ذراعيها حول عنق ماركوس وصاحت بلهجه مثيرة :
- ماركوس ...... حبيبي !
- توقفي عن هذا لويزا
صاح ماركوس بها زاجرا وازال ذراعيها عن عنقه ....عندها بالذات قررت منيرفا ان لا تعلن عن وجودها .... وسمعت لويزا تقول بغضب :
- يالها من طريقه لتحيتي .... يجب ان اقول ! كان يجب ان تعودوا بالامس كما اذكر وقلقت عليك .... وهأنت تعاملني وكأني منبوذة . اين كنت طوال يوم امس ؟
- لست مضطر الى تقديم كشف لك عن تحركاتي .... واين كنت ليس من شأنك
اهكذا يحدث الفتاة التي من المفترض ان يتزوجها ؟
صاحت لويزا بغضب :
- لا تتجرأ ابدا على مخاطبتي هكذا
- سأخاطبك كما اشاء ... اصعدي الى سيارتك واغربي عن وجهي ... اذهبي وجربي اغوائك على ستيفن .... فقد يكون اكثر مني لينا
انه يعرف اذن وهزتها الصدمه ..... انه يعرف ما بين لويزا وستيفن , واحست بالراحه
صوت لويزا الساخر قطع افكار منيرفا :
- قد افعل هذا تماما ! لطالما كان ستيفن اكثر مرحا منك بكثير .
حبست منيرفا انفاسها وهي تشاهد لويزا تصعد الى سيارتها وتنظر غاضبه الى الرجل امامها :
- اظن انني اكرهك ........ ماركوس اوكيف !
رد بنفاذ صبر :
- طبعا .... طبعا ! والان كوني فتاة طيبه وأديري سيارتك وافعلي ما قلته لك .
استدار على عقبيه وتركها متجها الى غرفه الفرز تاركا لويزا ترغي وتزبد محدقه به , لحظه عاب عن نظرها اخذت تضرب السيارة بيديها كالطفله .... ولاحت منها التفاته الى المكان الذي تجلس فيه منيرفا وبصيحه غضب توجهت عبر المرجه نحوها وصاحت تسال :
- اعتقد انك سمعت كل شيء ؟
- لم استطع منع نفسي او تجنب السمع
ووقفت تواجه لويزا الغاضبه
- انها غلطتك انت
- استميحك عذرا !
- انتي تحاولين اختطافه مني منذ وصلت الى هنا
- هذا غير صحيح لويزا
- لست غبيه .. اعرف .... كنت الاحظ كيف تنظرين اليه
ردت بسرعه :
- بامكانك قول هذا .... فهو ليس رجلا يمكن ان تتجاهله أي امرأة .... لكنني كذلك رأيتك مع ستيفن ولم استطع الا ان أتساءل عما تسعين اليه بالضبط .
- عما تتحدثين ؟
- اذا كنت بحاجه الى انعاش ذاكرتك كان هذا يوم حفله النادي .... خرجت اتمشى في الحديقه وشاهدتكما معا , فهل تظني ان هذا كان انصافا لماركوس ؟
- لم يكن هذا يعني شيئا ... لطالما كنت وستيفن ... مولعان ببعضنا البعض لكن بالنسبه للزواج كان هناك رجلا واحد لي .... وها أنت قلبته ضدي .... واستطيع قتلك لهذا ؟
- لا تكوني سخيفه لويزا .... انا لم اخذ ماركوس منك وتعرفين جيدا كما اعرف ان لاشيء بيننا
لكن لويزا عصفت بها :
- لست ادري ما جاء بك الى وندشلتر .... كل شيء كان يسير على ما يرام قبل وصولك ... في الواقع كل شيء كان على مايرام حتى ذهابكم في تلك الرحله الى برمنغهام . فما الذي حدث هناك ؟
- لا شيء حدث
- الى الجحيم بك وبما حدث ! هل غازلك هناك ؟
ردت منيرفا ببرود : لا تكوني سخيفه
وقفتا تجابهان بعضهما كعدوين كل يحاول تقدير قوة الاخر .... دون رغبه أي منهما اعطاء الاوامر بالتراجع ... لكن , كان للويزا الكلمه الاخيرة :
- انت لم تسمعي بعد نهايه كل هذا منيرفا فارلاين
لحظات وكانت سيارتها تثير عاصفه من الغبار ورائها .... عندها عرفت منيرفا مدى تاثير الصدام عليها .. ساقاها ترتجفان وراحتا يديها مبللتان بالعرق , في اعماقها كانت تحس بالالم لان ماركوس عرف بخداع لويزا له ... ولا عجب اطلاقا كراهيته للنساء اذ كانت لويزا هي المثال .
كانت لاتزال محتارة في ان تطلب من ايفوري ان تريحها من واجباتها حيت اتجهت الى غرفتها تلك الليله بعد العشاء ... ربما لو جرى حديث هادئ بينهما سيساعدها على اتخاذ قرارها ... لكن صوت ماركوس الاجش من داخل الغرفه منعها من قرع الباب ,,, وسمعته يقول :
- امي ... اريدك ان تريحي منيرفا من مهمتها هنا .... فأنت ما عدت بحاجه الي مساعدتها
ردت الام بعجرفه : منتديات ليلاس
- اظن انني افضل حكم في هذة المسأله .... الا تظن هذا ؟
- لا يا امي .... في هذة المسأله لي الكلمه الاخيرة
لم تنتظر منيرفا سماع المزيد فعادت ادراجها تصعد السلم بسرعه الى غرفتها وبدا لها ان الالم يجتاحها موجه بعد موجه الى ان كادت تصيح من العذاب ... ماركوس يريد ابعادها ولسوف تحقق له ذلك .
اخرجت حقائبها وبدأـ توضبها لمجرد ان تعل شيئا يخفف الالم لكنها كانت تتوقع بخوف ليله طويله امامها والسماء وحدها تعرف كيف ستمر عليها وكيف ستمر الليالي التي ستليها . يجب ان تشعر بالامتنان لماركوس لقد ساعدها في اتخاذ قرارها وفي مثل هذا من الوقت ستكون في شقتها بلندن تنفض عنها ماعلق بها من غبار وندشلتر ... مع انها لاتجد أي رضى من هذة الفكرة .... مجرد الم .... والالم شيء يجب ان تتعلم العيش معه ... لانها كانت حمقاء لتحب رجلا لا يحتاج اليها وعليها ان تتحمل نتيجه غلطتها لكن فليساعدها الله .... لانها لم تكن تريد لهذا ان يحدث .
لم ينضم ماركوس الى امه ومنيرفا الى الافطار في الصباح التالي مع رساله يقول فيها انه لن يأتي قبل الغداء . كل شيء كما يبدو يحصل كما ارادته منيرفا .... لكن بعد انتهاء وجبه الافطار وجبها الكثير من الشجاعه لتفتح الموضوع الذي كان يشغلها طوال الليل .
- سيدة اوكيف ... اريد ان تعطيني الاذن لمغادرة وندشلتر
العينان اللتين التقتا بعيني منيرفا كانتا مصدومتان
- اتفكرين بالعودة الى لندن ؟
- هذا ما يتوجب علي في وقت او اخر . وما افضل من الان ؟
- ارجو ان تفكري مليا في البقاء لمدة اسبوع اخر
هزت منيرفا رأسها :
- لم تعودي محتاجه الي سيدة اوكيف
- كنت اريدك ان تبقي كضيفه وليس كموظفه
- لطف منك .... لكننني اخشى انني لن استطيع
ساد صمت مطبق عليهما ثم سألت ايفوري بهدوء :
- اتريدين حقا ان ترحلي ؟
- وهذا الصباح ... في الحال اذا امكن
ساد الصمت مجددا ثم ابتسمت العجوز بحزن :
- يبدو لي انك مستعجله للخلاص مني
- الامر ليس هكذا سيدة اوكيف وتعرفين هذا , كنت سعيدة بالعمل معك لكنني اريد العودة الى عملي السابق
- وهل كانت اقامتك هنا سعيدة ؟
- كنت لطيفه جدا معي
- وماركوس ؟
ترددت ثم قالت :
- ماركوس لم يكن يريدني هنا بالاساس و لاشك عندي انه سيرتاح حين اترك المزرعه
- منيرفا ... عزيزتي ... من الافضل ان اكون صريحه معك ... كانت لي آمال رائعه في ان يرى ابني مستقبله فيك
تغشت عينا منيرفا بالالم فاخفضت عينيها بسرعه الى فنجانها الذي امامها .... و تمتمت :
- لست ادري ما اقول
- هل احرجتك ؟
- قليلا ... لكن فقط لان الامر بعيد المنال
- هذا ما يبدو , حين افكر بالعناء الذي تحملته اكاد ابكي . شجعتك للخروج مع ستيفن , مع الدكتور برايل لسبب واحد هو املي بأن يتحرك ماركوس ويلاحظ وجودك ... في برمنغهام تركتكما معا على امل الحصول على شيء لكنه بدلا من ذلك توجه لتلك المرأة ... انيتا وبصراحه منيرفا لو لم يكن كبيرا هكذا لامسكت به وضربته على قفاة
- لا يمكن ان يحصل شيء بيني و بينه سيدة اوكيف
- لكنني اعتقد انك مثاليه له
- انت مخطئه
وضعت السيدة يدها على ساعد منيرفا ك
- ارجو ان لايكون اعترافي احرجك
رفعت نظرها اليها والدموع تترقرق في عينيها :
- احس بالسعادة لمعرفتي رايك بي
- لقد احببتك عزيزتي .... و سأشتاق لك كثيرا
- وانا سأشتاق لك ايضا
رفعت يدها لتدق الجرس :
- سارسل ماري برساله لماركوس
- لا ... لاتفعلي هذا ! افضل ان لا يعرف عن رحيلي
- اتعني انك تريدين الرحيل دون رؤيته ؟
- افضل هذا
- و هل لي ان اسأل عن السبب ؟
- لم يخف يوما انه يكرهني ... ورحيلي سيكون صعبا علي دون تحمل اهاناته
- ربما انت على حق ... مع ذلك لا اطيق صبرا لارى وجهه حين يعرف انك ذهبت
في غرفتها بعد وضبت اخر اشيائها و اقفلت حقيبتها ... ثم حملتها ونزلت ... وداع ايفوري لم يكن سهلا عليها لكنهما تمكنا من كبح دموعهما وصافحت ماري وتريس الباكيتين ثم احتضنت ايفوري قبل ان تصعد الى سيارتها وتبتعد . خلف الاشجار المصطفه الى خارج المزرعه شاهدت كوبر ... فضغطت المكابح بحدة وفتحت النافذة :منتديات ليلاس
- وداعا كوبر ... وشكرا على عنايتك بسيارتي
- هل انت مغادرة انستي ؟
- انا عائدة الى لندن
- سنشتاق اليك انسه منيرفا
- وانا سأشتاق لكم جميعا
في قلبها .... سمعت نفسها تقول : سأشتاق الى ماركوس اكثر !
حين وصلت الطريق الرئيسيه اوقفت سيارتها جانبا ومسحت دموعها ... سرعان ما ستكون في طريقها الى لندن لكنها تركت هنا جزء لا يمكنها استردادة منها , تركته مع رجل لا يحتاج اليه .....معه قلبها في راحه يدة وهو يسحقه بوحشيه . صحيح انه لم يطلب حبها لكنها اعطته له وما تعطيه لا يمكنها استرجاعه . دوى صوت زمور سيارة من بعيد فلأيقظها الصوت من بؤسها ... فأدارت المفتاح ثانيه ودون ان تنظر الى الخلف انطلقت في الطريق الذي سلكته الى هنا منذ اكثر من شهرين .
**************************

 
 

 

عرض البوم صور بريق الماس   رد مع اقتباس
قديم 20-05-07, 12:35 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 14122
المشاركات: 1,460
الجنس أنثى
معدل التقييم: بريق الماس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بريق الماس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بريق الماس المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 

-10- انت الوحيد !


اول نهايه اسبوع لمنيرفا في لندن كان بائسا .... امطرت السماء طوال الوقت واضطرت للبقاء داخل الشقه لكنها وجدت الوحدة والفراغ شديدا الوطأة عليها . يوم الاحد صنعت لنفسها طعاما لكنها كمثل الوجبات الاخرى التي حضرتها احست ان طعمها كالتراب في فمها فوضعتها طعاما لقطه الجيران .منتديات ليلاس
ماركوس ! ماذا يفعل الان ؟ هل اغضبه رحيلها المفاجئ ام اراحه ؟ وافترضت الرد الاخير لكن هذا زاد من عذابها في قلبها ... لقد كان فظا معها , متعجرف , مهين .... مع ذلك فلو كان لها ان تختار لاختارت ان تكون معه . يا الله ساعدني ! رمت المجله من يدها وطلبت رقم ريك فهو الوحيد القادر على فهمها , ووصل ريك بعد نصف ساعه وجلس الى جانبها على الصوفا الصغيرة وقال بهدوء :
- لم تجر الامور جيدا مع ماركوس ..... اليس كذلك ؟
- بل ان الوضع اصبح مستحيلا
ابتسم محاولا تهدئتها بالمزاح :
- حسنا لا تهتمي .... هناك الكثير من السمك في البحر
- لكنني لن اجد مثل ماركوس اوكيف
- وهل الامر بهذا السؤ ؟
- اجل ....
و شهقت تكاد تنفجر بالبكاء فوضع ذراعه على كتفها مواسيا :
- تحملي حبيبتي .... صديقك القديم لازال الى جانبك .... واذا اردت يوما كتفا تستندين اليه للبكاء نادني وسأجيء ركضا لمساعدتك .
سرعان ما اخفضت راسها الى كتفه واخذت تبكي دون كبت .... وتركها تبكي الى ان جفت دموعها واحست بالراحه ...
- لطالما ساعدتني في الكثير من مشاكلي في الماضي .... ولطالما وقفت معي في الايام الصعبه , ولست ادري اذا قلت لك يوما انني شاكرة لك كثيرا ..... ولا ازال شاكرة
- اليس الصديق لوقت الضيق ؟
- انت رائع ريك ... وكنت دائما لطيفا معي
- كما انني اشعر الان بالظمأ ... الا اجد عندك فنجان من القهوة ؟
ابتسمت مرتجفه لكنها احست انها افضل حالا الان بكثير , حين عادت بالقهوة وجلست الى جانبه وسألها :
- هل ستعودين الى عملك السابق ؟
- في الوقت الحاضر اجل . لكني احس بأني احتاج الى تغيير
- انا ابحث عن سكرتيرة وموظفه استقبال جيدة لعيادتي , فهل يمكن ان تفكري بالامر ؟
ابتسمت : قد افاجئك واقتحم عليك غرفع الفحص يوما .
اتصلت بالسيد غرايتنغ صباح الاثنين امله موعد لمقابلته ... لكنها فوجئت انه لا يستطيع مقابلتها حتى اليوم الثاني , ووجدت الامر غريبا فهي تعرف ان السيد غرايتنغ منفتح الذهن , صارم في عمله ... لكنها اقنعت نفسها اخيرا ان عليها مواجهه يوم اخر من الملل .
كانت الساعه قد تجاوزت الثامنه حين وضع احدهم يدة على جرس الباب و ابقاها كما هي . و احست بالراحه لتفكيرها بأن ريك قد فكر بزيارتها فأسرعت لتفتح له لكنها لم تجد ريك يستند الى اطار الباب حين فتحته وجمدت ابتسامه الترحيب على وجهها :
- ماركوس !
دون انتظار دعوتها دفعها جانبا ودخل ليصفق الباب خلفه .... وسألته بصعوبه :
- من اعطاك عنواني ؟
- خالي وفرة لي مشكورا من ملفك بالشركه
ورمى من يدة علبه كبيرة غريبه المنظر على اقرب كرسي واستدار ليواجهها
- لم يكن من حقك مغادرة منزلي دون استشارتي !
حدقت به لحظات , تركز عينيها على الرجل الذي اصبح ضروريا لوجودها ... في تلك اللحظه بالذات ادركت ان فيه شيئا مختلفا . كان يبدو متعبا , مرهقا , عيناه تظهران قله نومه , لكن هذا ليس بالوقت المناسب للتساؤل عن السبب , وردت تبتعد عن قربه المثير للاضطراب
- تباحثت بأمر مغادرتي مع امك وهذا يكفي كما اعتقد
- وهكذا غادرت دون التفكير حتى بوداعي
لحق بها عبر الغرفه ودون اعطائها فرصه استعادة رباطه جأشها ... لكنها ردت :
- هكذا كان افضل ؟
- افضل لمن ؟
- للجميع
- هذا رايك الخاص بالطبع
بريق عينيه الحارق اخافها فأخفضت بصرها وصاحت تلجأ الى الغضب كوسيله دفاع :
- توقف عن الجدال في امور تافهه ماركوس ! لو انك لم توضح تماما انك لا ترحب في منزلك فلا شك انك نجحت في هذا في اخر ليله لي هناك .... لقد سمعتك ماركوس تقول لامك ان تحلني من واجباتي ... لذا لم افكر في استشارتك ولا طلب اذنك كي ابعد عنك وجودي المرفوض
امتدت يداة الى كتفيها يضغط عليهما :
- اللعنه منيرفا .... اكاد اخنقك ! الكلمه التي استخدمتها ان تريحك من واجباتك لا ان تصرفك من العمل . وهذا عكس ما ظننت انت وامي . طلبي كان على امل ان احصل عليك لوحدي بعد ذلك . اليس لديك فكرة عما مررت به حين تلقيت خبر رحيلك دون كلمه وداع لي ؟
ابتلعت بقلق وقد ادركت غلطتها :
- لقد تصورت انك سترتاح هكذا
- ارتاح ؟........ اريد ان اخنقك !
ارتفعت يداة من كتفيها الى عنقها فصاحت خوفا :
- لقد فكرت بهذا طوال الايام الاخيرة ... وكم يسعدني الان ان انفذ افكاري
تمكنت من الهمس :
- ماركوس .... ارجوك 1
- من الافضل لك ان تخافي منيرفا .... ويمكنك ان تشكري طالعك المحظوظ انني انتظرت طويلا قبل ان أجيء الى هنا لأراك
- لماذا جئت ؟ لتهينني لاخر مرة قبل ان تدعني ارتاح ؟
- جئت لانني لم ارغب في امرأة من قبل كما رغبت بك .
هذة هي الحقيقه اذن .... في صلب الموضوع مباشرة ...
وارتسمت بسمه سخريه على وجهها :
- كنت خائفا ان يفوتك شيء .... شيء حصل عليه الاخرون وانكرته عليك ؟
- لاجل الله منيرفا ! انا لااهتم بالرجال من ماضيك ولا اهتم حتى بمن هم في حاضرك , كل ما اريدة ان اكون الوحيد في مستقبلك .
استدارت عنه بقدر كبير من الاشمئزاز :
- اخشى ان يكون هذا مستحيلا
- لماذا ؟
- لعدة اسباب .... احدها لويزا
- لويزا طفله مفسودة تحاول تقليد الكبار ... هي وستيفن يحبان بعضهما منذ سنوات , لكنها تصورت ان من الافضل تكون سيدة ويندشلتر ,, واحسست بالتسليه ان اتركها تظن ان لها فرصه .... واعترف انني استخدمتها كحاجز بيني وبينك .
- و انيتا ؟
- انيتا معرفه قديمه ظهرت في وقت غير ملائم .... في الواقع كانت اخر ورقه في يدي ... ولعبت فيها الى اخر مدى .
- لكنك ذهبت اليها ليله عدنا الى الفندق .
- حين تركتك في الردهه دخلت المقهى لاشرب القهوة لتريح اعصابي ... ولوحدي ..... واتصلت بها في الصباح التالي لاعلمها انني سأخذها معي ....... وقبلت .
- و قررت البقاء في كوفنتري لاجلها ؟
- بقينا هناك , فقط على امل ان تتاح لي فرصه للكلام معك واقناعك انني لست سيئا , لكن بدلا من قضاء السهرة معي اخترت قضائها مع دايف كرينر .
- لم اختر شيئا .... التقينا صدفه وطلب مني العشاء معه وقبلت
- ميني ... لننسى كل شيء .... ولنتحدث عن انفسنا .
كان من المبهج لها انه يريدها بالرغم من مايظنه عن ماضيها ... لكن هذا لم يكن كافيا لها .... و قالت :
- آسفه ماركوس .... لكنني لا استطيع قبول أي عرض منك .
- لماذا ؟
- لانني لا انوي معاشرتك ..... كعشيق .
اخذ عرق ينبض في جبهته , شاهدته كثيرا من قبل وهو دليل اكيد على غضبه الشديد واضطرابه العاطفي .... وهي الان متأكدة ان السبب هما الاثنان معا . ورد بوحشيه :
- انا لا اطلب منك ان تكوني عشيقتي ... بل اطلب منك ان تصبحي زوجتي .
كلامه غير المعقول اخذ يجول في الهواء معلقا بينهما .... كان اغراء ان تتمسك بالعرض كغريق يتمسك بقشه كبيرة لكن جزء منها كان يرفض عرضه . انه يعرض عليها الزواج لانه عرف تماما انه لن يحصل عليها بطريقه اخرى , لا تقبل بها ... واجابت بصوت مثقل بالهزؤ :
- لم اكن افكر ابدا انك قد تطلب من امرأة الزواج لكي تحصل على ما تريد .
سرعان ما ندمت على ما قالته حين اصبح وجهه قاتما من الغضب :
- اللعنه عليك منيرفا ! اعطني جوابا مباشرا , نعم ام لا ؟
صاحت بخشونه :
- لا !
لكن كل ذرة من كيانها كانت تصيح بالعكس ... وامتدت يدة اليها ... في تلك اللحظه دوى جرس الباب فتخلصت منه لترد وحياها ريك بحماسته المعتادة :
- منيرفا .... حبيبتي ! انت كنسمه هواء عليل لرجل يموت ... اوة يا الهي .... يبدو انني وصلت في وقت غير مناسب !
امسكت منيرفا بذراعه :منتديات ليلاس
- ادخل .. كلما زاد العدد اصبحت الصحبه افضل
- كنت مارا من هنا فشاهدت الاضواء ....و .... فكرت ان اصعد لتبادل الحديث .
لكن منيرفا كانت تعرف ان تفسيرة هذا موجه الى ماركوس وليس لها . وتعرف انه جاء لانه قلق عليها لكن من الطبيعي ان لا يصدق ماركوس هذا ..... اذا سرعان ما سأل ساخرا :
- وهل من عادتك زيارتها في مثل هذة الساعه للحديث ؟
الجو اصبح مكهربا حين تواجه الرجلان :
- اسمع ماركوس لو تترك لي فرصه الشرح ...
قاطعه ماركوس بخشونه :
- لا داعي للشرح . افهم الوضع تماما .... لكن من الافضل ان تعرف ان منيرفا من الان وصاعدا لم تعد متوفرة لك لانني طلبت منها الزواج .
قاطعته بحدة و غضب :
- لكنني رفضت
- وانا لا انوي مغادرة هذا المكان الليله الى ان توافقي
صاحت وقد اشتد غضبها :
- كم انت وقح
استدار بحدة ليصب نظراته الملتهبه بالغضب عليها :
- لدي الكثير من القحه والكثير من الوقت والكثير من الصبر .... وانت ستعطيني الرد الذي اريدة قبل ان اتركك الليله
فقطع صوت ريك الصمت المطبق :
- هل لي ان اقاطعكما لحظه ؟ هناك شيء يجب ان تعرفه ماركوس وساقدمه لك هديه زفاف اذ احببت
استدار ماركوس عنها لينظر الى ريك :
- السبب الوحيد الذي يجعلني اصغي اليك هو اشارتك الى هديه الزفاف
- ما اريد قوله ... انني ومنيرفا نعرف بعضنا بعض منذ اكثر من سبع سنوات ... وتعرف حقيقتي منذ البدايه .... وتعرفني جيدا لكي لا تغرم بي .... او تنظر لي بجديه . ولطالما احترمتها لهذا ومامن احد حظي منها بشيء .... انا متأكد من هذا .
صاحت بحدة وقد احمرت حرجا :
- هذا يكفي ريك !
استدارت عنهما معا متجهه الى النافذة حيث اخذ الهواء البارد يصفع خديها الملتهبين وسمعت ريك يكمل كلامه :منتديات ليلاس
- ارسلا لي دعوة لحضور الزفاف ..... لو سمحتما
بعد لحظه سمعت صوت اقفال الباب وراءة ... واصبح لصمت في الغرفه رهيبا فجأة لايكسرةسوى صوت ضربات قلبها ...كانت خائفه من ماركوس لكن خوفها الاكبر كان من نفسها .... فهي الان تشعر بوجودة بكل ذرة من كيانها .... واحست به يتقدم ليضه يديه على كتفيها ويديرها تواجهه :
- ميني ........
ردت هامسه :
- انت تضيع وقتك
- احبك
- انا لا اهتم ..! ولن .......
وصلت كلماته الى راسها ... هل سمعته حقا ام جنت ؟
- ماذا قلت ؟
- اريدك .... احتاجك ..... واحبك ... وليلعنني الله لو تركت قبل ان تقولي : نعم سأتزوجك ..... لقد انتزعت مني قلبي منذ اليوم الاول الذي شاهدتك فيه ... ومنذ تلك اللحظه وانا اخوض حرب لاجل بقائي . لقد اصبتني بالاحباط و التوتر وقضيت معظم ايامي وليالي في غضب وغيرة .... كرهت نفسي ... وكرهتك .... لكن ايامي الاخيرة من دونك كانت جحيما
طغت لسعادة على قلبها و اشتعلت شعله صغيرة داخلها انتشرت حتى وصلت الى عينيها
- ماركوس
- لقد اصبحت اساس حياتي ميني . مررت بهذة الايام الاخيرة دونك لاعرف هذا تماما .... مهما كنت ومهما انت ... حياتي لا قيمه لها من دونك .
- لا تقل المزيد ... ارجوك .... انا الملامه على الاراء التي كونتها عني لكن هناك شيء يجب ان تصدقه ...
ازداد احمرار وجهها لكنها وقفت تحدق في عينيه مكمله ك
- لم اعرف رجلا من قبل ....ابدا ...... ولا مرة
تأوة :
- يا الهي ! .......انا مدين لك باعتذار ...... ولست ادري كيف ابدأ به
همست بالحاح تجد صعوبه في ان تصدق تذلله هذا لها .
- هس ! احبك ماركوس
- وهل تحبينني بما يكفي للزواج مني ؟
- اجل .....
لفت ذراعيها حوله واحست بعضلاته تتصلب تحت لمستها , عيناه الزوراقان اصبحتا قاتمتان ... واشتدت اذرعتهما حول بعضهما البعض وكأنهما لايطيقان الابتعاد , ولا ان يكون هناك شيء بينهما ... اخيرا تراجعا , منيرفا مشرقه الوجه , عيناها تلمعان بالسعادة ... نظرة منه الى وجهها جعلته يتاوة من جديد و يضمها اليه مرة اخرى ....
مرت لحظات طويله وهما هكذا قبل ان يتركها ... هذة المرة لم تكن محمرة الوجه فقط بل مقطوعه الانفاس كذلك و ترتجف فقال لها :
- كدت انسى . جئتك بشيء ما
- اعطاها الصندوق لتفتحه ... ما في داخلها جعلها تشهق , سترة من جلد الحملان الابيض الناصع الذي تشتهر به تلك المنطقه وقال لها:
- وهذا سبب اخر لتأخري .... كانت زوجه كوبر تخيطها لك ... ولم تكن قد انتهت بعد يوم رحيلك .
احست بالضعف لحبها له ........ و قال متابعا كلامه :
- لدي تعليمات من امي ان اصطحبك معي في الغد .
- يبدو لي ان امك كانت واثقه انك ستنجح في اقناعي
- و امرتني ان لا اعود اذا فشلت
ضحكت :
- اصدق هذا ..... لكن ماذا عن وظيفتي ؟
- استغرقني الامر وقتا لا بأس به من الاقناع لكن خالي وافق اخيرا على توقيع اوراق صرفك
اذن هذا يفسر سبب تأخر السيد غرايتننغ في مقابلتها هذا الصباح
- واضح انك فكرت بكل شيء
- حين اريد شيئا , اتأكد من ان لايقف شيء في طريق حصولي عليه ....... وانا اريدك
كانت هي كذلك تريدة .... لكن ليس هكذا ...... من المهم لها ان تأتي ليله زفافها غير ممسوسه حتى منه .... ومن المهم لها ان تمتلك احترامه بالاضافه الى حبه , فقالت متوسله :
- لا تصعب الامور علي الامور كي ارفضك
- ولا تدرين كم يتملكني الاغراء لافعل هذا بالضبط
- اعرف ... وانا احبك اكثر مما استطيع ان اقول لك ......لكنني كذلك ...... محافظه من الطراز القديم
- لكنك لن تتركينني انتظر طويلا
ابتسمت باثارة :
- اظن ان من مصلحتي ان لا اجعلك تنتظر
ذراعاة اشتدت بقوة حولها , مع ذلك برقه. لم يحاول ان يدفعها لتغيير رأيها ... ولعلمها كم يحبها ويريدها , اعجبت بقدرته على السيطرة على نفسه ....... وهو كذلك كان يعرف كم تريدة بالرغم من اخفائها للواقع لكنه احترم رغبتها , وعرفت ان لا لزوم لخوفها منه وانه لن يطالبها بشيء لا تريد ان تعطيه قبل الزواج .
حين ترك الشقه جلست لوقت طويل تحدق بالسترة الجلديه الصوفيه التي اعطاها لها تمرر اصابعها فوقها بنعومه و قررت ان جلد الحمل هذا هو سبب حسن الطالع ... فقد كسبت حب سيد ويندشلتر الفظ الجلف وبقي امامها ان تكسب ثقته . تلك الليله آوت الى فراشها بقلب جذل يخلو من الهموم ..... فقريبا وقريبا جدا ستصبح زوجه ماركوس ..... و حلمها المستحيل سيصبح حقيقه جميله .

************************

 
 

 

عرض البوم صور بريق الماس   رد مع اقتباس
قديم 20-05-07, 12:36 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 14122
المشاركات: 1,460
الجنس أنثى
معدل التقييم: بريق الماس عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 20

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بريق الماس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بريق الماس المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 

تمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــت
بحمد اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــه

 
 

 

عرض البوم صور بريق الماس   رد مع اقتباس
قديم 22-08-08, 05:15 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بريق الماس المنتدى : روايات غادة
Newsuae2 روايه الحب المر ( كتابه )

 

كانت منيرفا يائسه .........حتى انها قبلت عملا لا يمت لعملها بصله ،لمجرد ان تكون بعيده عن لندن .......وعن الذكريات،لكن قدرها رماها بما هو
اسوأبكثير من المأساه التى حلت بها ........انه سيد المزرعه كاره النساء ....... ماركوس اوكيف ، الذى اذاقها بعجرفته واذلاله لها طعم الحب المر.
فألى متى تقبى اسيره هذا الحب، وقد ثبت ان هناك الكثير من النساء فى حياته ليس اولهن الصغيره الشابه لويزا ولا ستكون اخرهن الرائعه المدمره انيتا

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
قديم 22-08-08, 05:18 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66854
المشاركات: 2,022
الجنس أنثى
معدل التقييم: safsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداsafsaf313 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 585

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
safsaf313 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بريق الماس المنتدى : روايات غادة
افتراضي

 

ياشباب مستنيه تشجيعاتكم ودى اول روايه اكتبها وان شاء الله اكملها واللى عنده الروايه ياريت يساعدنى

 
 

 

عرض البوم صور safsaf313   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب المر, دار العلم للجميع, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية, روايات غادة, روايات غادة المكتوبة, رواية الحب المر, غادة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات غادة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:00 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية