لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > منتدى الكتب > الدراسات والدواوين الشعرية
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الدراسات والدواوين الشعرية كتب الشعر - دواوين شعرية - دراسات شعرية


صلاح عبد الصبور , الأعمال الشعرية الكاملة , دار العودة

"صديقتي، إني مريض، وساعدي مكسور، ومهجتي على الفراش كل ساعة تسيل، وأغزو التراب في سكينتي رداء، وأصنع الأكفان، ثم أنجز التابوت، هذا الصباح، أدرت وجهي للحياة، وأغتمضت، كي أموت، في

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-12-06, 02:09 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الطائر الحزين


البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 4198
المشاركات: 4,394
الجنس ذكر
معدل التقييم: علاء سيف الدين عضو على طريق الابداععلاء سيف الدين عضو على طريق الابداععلاء سيف الدين عضو على طريق الابداععلاء سيف الدين عضو على طريق الابداععلاء سيف الدين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 402

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
علاء سيف الدين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الدراسات والدواوين الشعرية
افتراضي صلاح عبد الصبور , الأعمال الشعرية الكاملة , دار العودة

 

[CENTER]الشعرية

"صديقتي، إني مريض، وساعدي مكسور، ومهجتي على الفراش كل ساعة تسيل، وأغزو التراب في سكينتي رداء، وأصنع الأكفان، ثم أنجز التابوت، هذا الصباح، أدرت وجهي للحياة، وأغتمضت، كي أموت، في هدأة السكون...".

من هدأة السكون تستيقظ معانيه صلاح عبد الصبور ليتحرك في النفس كوامنها، ومن الأحاسيس هواجعها، ومن المشاعر خوابيها، تدور دوائر كالدوائر المنطلقة من نقطة هي بداية الإنسان، تتسع تلك الدوائر كاتساع المعاني التي تهب حروفها، كلماتها، سطورها، مقاطعها، بسيالة موسيقية تتجدد في إيقاعاتها مع صدى النفس لترتفع بها إلى حيث يرتقي الشعر بهواجسه، بخيالاته، بجرسه إلى سماء الإلهام الطافحة بأحلى الكلام.




الرابط :



المجلد الأول


طµظ„ط§ط* ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„طµط¨ظˆط±..ط¯ظٹظˆط§ظ† طµظ„ط§ط* ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„طµط¨ظˆط±.pdf - 4shared.com - document sharing - download




المجلد الثاني ( في المسرح)


طµظ„ط§ط* ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„طµط¨ظˆط±..ط§ظ„ظ…ط¬ظ„ط¯ ط§ظ„ط«ط§ظ†ظ‰..ط§ظ„ظ…ط³ط±ط*.pdf - 4shared.com - document sharing - download




المجلد الثالث ( حياتي في الشعر)


طµظ„ط§ط* ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„طµط¨ظˆط±..ط§ظ„ظ…ط¬ظ„ط¯ ط§ظ„ط«ط§ظ„ط«..ط¯ظٹظˆط§ظ† طµظ„ط§ط* ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„طµط¨ظˆط±.pdf - 4shared.com - document sharing - download

 
 

 

عرض البوم صور علاء سيف الدين   رد مع اقتباس

قديم 06-12-06, 02:33 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8840
المشاركات: 1,447
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHAJAN-ROHI عضو على طريق الابداعSHAJAN-ROHI عضو على طريق الابداعSHAJAN-ROHI عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 218

االدولة
البلدMacedonia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHAJAN-ROHI غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : علاء سيف الدين المنتدى : الدراسات والدواوين الشعرية
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعلاء سيف الدين مشاهدة المشاركة
  

"صديقتي، إني مريض، وساعدي مكسور، ومهجتي على الفراش كل ساعة تسيل، وأغزو التراب في سكينتي رداء، وأصنع الأكفان، ثم أنجز التابوت، هذا الصباح، أدرت وجهي للحياة، وأغتمضت، كي أموت، في هدأة السكون...".
من هدأة السكون تستيقظ معانيه صلاح عبد الصبور ليتحرك في النفس كوامنها، ومن الأحاسيس هواجعها، ومن المشاعر خوابيها، تدور دوائر كالدوائر المنطلقة من نقطة هي بداية الإنسان، تتسع تلك الدوائر كاتساع المعاني التي تهب حروفها، كلماتها، سطورها، مقاطعها، بسيالة موسيقية تتجدد في إيقاعاتها مع صدى النفس لترتفع بها إلى حيث يرتقي الشعر بهواجسه، بخيالاته، بجرسه إلى سماء الإلهام الطافحة بأحلى الكلام.

للتحميل
الجزء الأول

الجزء الثاني

الجزء الثالث

بوح الكلمات في اسرارها...وحنايا الروح تنتفض معلنة ميلادا جديدا وحياة ....هي شفاء لكل سقم...وبلسم لكل الجروح....كلمات تنبع من القلب لتصل الى القلب ....من منا لايعرف صلاح عبد الصبور احد اعلالام الفكر والادب في العصر الحديث ...سحر شعره ورونق مقاصده في طبق من ذهب قدمه الينا بكل شموخ وتألق اخي العزيز ابو علاء صاحب السبق في ما يقدمه الينا من معلومات ادبية تعفينا عن عناء البحث ....
لك مني اخي الكريم كل التقدير والاحترام يليق بما تبذله من عظيم الجهد وجميل الصنيع

 
 

 

عرض البوم صور SHAJAN-ROHI   رد مع اقتباس
قديم 06-12-06, 10:29 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Jul 2005
العضوية: 345
المشاركات: 14,884
الجنس أنثى
معدل التقييم: ^RAYAHEEN^ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 21

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
^RAYAHEEN^ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : علاء سيف الدين المنتدى : الدراسات والدواوين الشعرية
افتراضي

 

سلمت يمينك ما جادت
علاء
بحب قصيدتو
" احلام الفارس القديم "
أحلام الفارس القديم


لو أننا كنّا كغُصنيْ شجره
الشمسُ أرضعتْ عروقَنا معا
والفجرُ روّانا ندىً معا
ثم اصطبغنا خضرةً مزدهره
حين استطلنا فاعتنقنا أذرُعا
وفي الربيع نكتسي ثيابَنا الملوّنه
وفي الخريف، نخلعُ الثيابَ، نعرى بدَنَا
ونستحمُّ في الشتا، يدفئنا حُنوُّنا!

لو أننا كنا بشطّ البحر موجتينْ
صُفِّيتا من الرمال والمحارْ
تُوّجتا سبيكةً من النهار والزبدْ
أَسلمتا العِنانَ للتيّارْ
يدفعُنا من مهدنا للحْدِنا معا
في مشيةٍ راقصةٍ مدندنه
تشربُنا سحابةٌ رقيقه
تذوب تحت ثغر شمسٍ حلوة رفيقه
ثم نعودُ موجتين توأمينْ
أسلمتا العنان للتيّارْ
في دورة إلى الأبدْ
من البحار للسماءْ
من السماء للبحارْ !
لو أننا كنا بخَيْمتين جارتينْ
من شرفةٍ واحدةٍ مطلعُنا
في غيمةٍ واحدةٍ مضجعُنا
نضيء للعشّاق وحدهم وللمسافرينْ
نحو ديارِ العشقِ والمحبّه
وللحزانى الساهرين الحافظين مَوثقَ
الأحبّه
وحين يأفلُ الزمانُ يا حبيبتي
يدركُنا الأفولْ
وينطفي غرامُنا الطويل بانطفائنا
يبعثنا الإلهُ في مسارب الجِنان دُرّتينْ
بين حصىً كثيرْ
وقد يرانا مَلَكٌ إذ يعبر السبيلْ
فينحني، حين نشدّ عينَهُ إلى صفائنا
يلقطنا، يمسحنا في ريشه، يعجبُه بريقُنا
يرشقنا في المفرق الطهورْ !

لو أننا كنّا جناحيْ نورسٍ رقيقْ
وناعمٍ، لا يبرحُ المضيقْ
مُحلّقٍ على ذؤابات السُّفنْ
يبشّر الملاحَ بالوصولْ
ويوقظ الحنينَ للأحباب والوطنْ
منقاره يقتاتُ بالنسيمْ
ويرتوي من عَرَقِ الغيومْ
وحينما يُجنّ ليلُ البحرِ يطوينا معاً.. معا
ثم ينام فوق قِلْعِ مركبٍ قديمْ
يؤانس البحّارةَ الذين أُرهقوا بغربة الديارْ
ويؤنسون خوفَهُ وحيرتهْ
بالشدوِ والأشعارْ
والنفخ في المزمارْ !

لو أننا
لو أننا
لو أننا، وآهِ من قسوةِ «لو»
يا فتنتي، إذا افتتحنا بالـمُنى كلامَنا
لكنّنا..
وآهِ من قسوتها «لكننا»!
لأنها تقول في حروفها الملفوفةِ المشتبكه
بأننا نُنكرُ ما خلّفتِ الأيامُ في نفوسنا
نودُّ لو نخلعهُ
نودُّ لو ننساه
نودّ لو نُعيده لرحمِ الحياه
لكنني يا فتنتي مُجرِّبٌ قعيدْ
على رصيف عالمٍ يموج بالتخليطِ والقِمامه
كونٍ خلا من الوَسامه
أكسبني التعتيمَ والجهامه
حين سقطتُ فوقه في مطلع الصِّبا

قد كنتُ في ما فات من أيّامْ
يا فتنتي محارباً صلباً، وفارساً هُمامْ
من قبل أن تدوس في فؤاديَ الأقدامْ
من قبل أن تجلدني الشموسُ والصقيعْ
لكي تُذلَّ كبريائيَ الرفيعْ
كنتُ أعيش في ربيع خالدٍ، أيَّ ربيعْ
وكنتُ إنْ بكيتُ هزّني البكاءْ
وكنتُ عندما أحسُّ بالرثاءْ
للبؤساء الضعفاءْ
أودُّ لو أطعمتُهم من قلبيَ الوجيعْ
وكنتُ عندما أرى المحيَّرين الضائعينْ
التائهينَ في الظلامْ
أودُّ لو يُحرقني ضياعُهم، أودُّ لو أُضيءْ
وكنتُ إنْ ضحكتُ صافياً، كأنني غديرْ
يفترُّ عن ظلّ النجومِ وجههُ الوضيءْ
ماذا جرى للفارس الهمامْ؟
انخلع القلبُ، وولَّى هارباً بلا زِمامْ
وانكسرتْ قوادمُ الأحلامْ
يا من يدلُّ خطوتي على طريقِ الدمعةِ البريئه!
يا من يدلُّ خطوتي على طريقِ الضحكةِ البريئه!
لكَ السلامْ
لكَ السلامْ
أُعطيكَ ما أعطتنيَ الدنيا من التجريب والمهاره
لقاءَ يومٍ واحدٍ من البكاره
لا، ليس غيرَ «أنتِ» من يُعيدُني للفارسِ القديمْ
دونَ ثمنْ
دون حسابِ الربحِ والخساره
صافيةً أراكِ يا حبيبتي كأنما كبرتِ خارجَ الزمنْ
وحينما التقينا يا حبيبتي أيقنتُ أننا
مفترقانْ
وأنني سوف أظلُّ واقفاً بلا مكانْ
لو لم يُعدني حبُّكِ الرقيقُ للطهاره
فنعرفُ الحبَّ كغصنيْ شجره
كنجمتين جارتينْ
كموجتين توأمينْ
مثل جناحَيْ نورسٍ رقيقْ
عندئذٍ لا نفترقْ
يضمُّنا معاً طريقْ
يضمّنا معاً طريقْ .
****


الف شكر الك علاء
مميز دائما
تقبل مني فائق التحية ،،،

 
 

 

عرض البوم صور ^RAYAHEEN^   رد مع اقتباس
قديم 06-12-06, 11:32 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الطائر الحزين


البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 4198
المشاركات: 4,394
الجنس ذكر
معدل التقييم: علاء سيف الدين عضو على طريق الابداععلاء سيف الدين عضو على طريق الابداععلاء سيف الدين عضو على طريق الابداععلاء سيف الدين عضو على طريق الابداععلاء سيف الدين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 402

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
علاء سيف الدين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : علاء سيف الدين المنتدى : الدراسات والدواوين الشعرية
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SHAJAN-ROHI مشاهدة المشاركة
  
بوح الكلمات في اسرارها...وحنايا الروح تنتفض معلنة ميلادا جديدا وحياة ....هي شفاء لكل سقم...وبلسم لكل الجروح....كلمات تنبع من القلب لتصل الى القلب ....من منا لايعرف صلاح عبد الصبور احد اعلالام الفكر والادب في العصر الحديث ...سحر شعره ورونق مقاصده في طبق من ذهب قدمه الينا بكل شموخ وتألق اخي العزيز ابو علاء صاحب السبق في ما يقدمه الينا من معلومات ادبية تعفينا عن عناء البحث ....
لك مني اخي الكريم كل التقدير والاحترام يليق بما تبذله من عظيم الجهد وجميل الصنيع


يسلمو علي هذه الكلمات الرقيقة
وان شاء الله نكون دوما عند حسن ظنكم فينا

 
 

 

عرض البوم صور علاء سيف الدين   رد مع اقتباس
قديم 06-12-06, 11:32 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الطائر الحزين


البيانات
التسجيل: Apr 2006
العضوية: 4198
المشاركات: 4,394
الجنس ذكر
معدل التقييم: علاء سيف الدين عضو على طريق الابداععلاء سيف الدين عضو على طريق الابداععلاء سيف الدين عضو على طريق الابداععلاء سيف الدين عضو على طريق الابداععلاء سيف الدين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 402

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
علاء سيف الدين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : علاء سيف الدين المنتدى : الدراسات والدواوين الشعرية
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ^RAYAHEEN^ مشاهدة المشاركة
  
سلمت يمينك ما جادت
علاء
بحب قصيدتو
" احلام الفارس القديم "
أحلام الفارس القديم
لو أننا كنّا كغُصنيْ شجره
الشمسُ أرضعتْ عروقَنا معا
والفجرُ روّانا ندىً معا
ثم اصطبغنا خضرةً مزدهره
حين استطلنا فاعتنقنا أذرُعا
وفي الربيع نكتسي ثيابَنا الملوّنه
وفي الخريف، نخلعُ الثيابَ، نعرى بدَنَا
ونستحمُّ في الشتا، يدفئنا حُنوُّنا!
لو أننا كنا بشطّ البحر موجتينْ
صُفِّيتا من الرمال والمحارْ
تُوّجتا سبيكةً من النهار والزبدْ
أَسلمتا العِنانَ للتيّارْ
يدفعُنا من مهدنا للحْدِنا معا
في مشيةٍ راقصةٍ مدندنه
تشربُنا سحابةٌ رقيقه
تذوب تحت ثغر شمسٍ حلوة رفيقه
ثم نعودُ موجتين توأمينْ
أسلمتا العنان للتيّارْ
في دورة إلى الأبدْ
من البحار للسماءْ
من السماء للبحارْ !
لو أننا كنا بخَيْمتين جارتينْ
من شرفةٍ واحدةٍ مطلعُنا
في غيمةٍ واحدةٍ مضجعُنا
نضيء للعشّاق وحدهم وللمسافرينْ
نحو ديارِ العشقِ والمحبّه
وللحزانى الساهرين الحافظين مَوثقَ
الأحبّه
وحين يأفلُ الزمانُ يا حبيبتي
يدركُنا الأفولْ
وينطفي غرامُنا الطويل بانطفائنا
يبعثنا الإلهُ في مسارب الجِنان دُرّتينْ
بين حصىً كثيرْ
وقد يرانا مَلَكٌ إذ يعبر السبيلْ
فينحني، حين نشدّ عينَهُ إلى صفائنا
يلقطنا، يمسحنا في ريشه، يعجبُه بريقُنا
يرشقنا في المفرق الطهورْ !
لو أننا كنّا جناحيْ نورسٍ رقيقْ
وناعمٍ، لا يبرحُ المضيقْ
مُحلّقٍ على ذؤابات السُّفنْ
يبشّر الملاحَ بالوصولْ
ويوقظ الحنينَ للأحباب والوطنْ
منقاره يقتاتُ بالنسيمْ
ويرتوي من عَرَقِ الغيومْ
وحينما يُجنّ ليلُ البحرِ يطوينا معاً.. معا
ثم ينام فوق قِلْعِ مركبٍ قديمْ
يؤانس البحّارةَ الذين أُرهقوا بغربة الديارْ
ويؤنسون خوفَهُ وحيرتهْ
بالشدوِ والأشعارْ
والنفخ في المزمارْ !
لو أننا
لو أننا
لو أننا، وآهِ من قسوةِ «لو»
يا فتنتي، إذا افتتحنا بالـمُنى كلامَنا
لكنّنا..
وآهِ من قسوتها «لكننا»!
لأنها تقول في حروفها الملفوفةِ المشتبكه
بأننا نُنكرُ ما خلّفتِ الأيامُ في نفوسنا
نودُّ لو نخلعهُ
نودُّ لو ننساه
نودّ لو نُعيده لرحمِ الحياه
لكنني يا فتنتي مُجرِّبٌ قعيدْ
على رصيف عالمٍ يموج بالتخليطِ والقِمامه
كونٍ خلا من الوَسامه
أكسبني التعتيمَ والجهامه
حين سقطتُ فوقه في مطلع الصِّبا
قد كنتُ في ما فات من أيّامْ
يا فتنتي محارباً صلباً، وفارساً هُمامْ
من قبل أن تدوس في فؤاديَ الأقدامْ
من قبل أن تجلدني الشموسُ والصقيعْ
لكي تُذلَّ كبريائيَ الرفيعْ
كنتُ أعيش في ربيع خالدٍ، أيَّ ربيعْ
وكنتُ إنْ بكيتُ هزّني البكاءْ
وكنتُ عندما أحسُّ بالرثاءْ
للبؤساء الضعفاءْ
أودُّ لو أطعمتُهم من قلبيَ الوجيعْ
وكنتُ عندما أرى المحيَّرين الضائعينْ
التائهينَ في الظلامْ
أودُّ لو يُحرقني ضياعُهم، أودُّ لو أُضيءْ
وكنتُ إنْ ضحكتُ صافياً، كأنني غديرْ
يفترُّ عن ظلّ النجومِ وجههُ الوضيءْ
ماذا جرى للفارس الهمامْ؟
انخلع القلبُ، وولَّى هارباً بلا زِمامْ
وانكسرتْ قوادمُ الأحلامْ
يا من يدلُّ خطوتي على طريقِ الدمعةِ البريئه!
يا من يدلُّ خطوتي على طريقِ الضحكةِ البريئه!
لكَ السلامْ
لكَ السلامْ
أُعطيكَ ما أعطتنيَ الدنيا من التجريب والمهاره
لقاءَ يومٍ واحدٍ من البكاره
لا، ليس غيرَ «أنتِ» من يُعيدُني للفارسِ القديمْ
دونَ ثمنْ
دون حسابِ الربحِ والخساره
صافيةً أراكِ يا حبيبتي كأنما كبرتِ خارجَ الزمنْ
وحينما التقينا يا حبيبتي أيقنتُ أننا
مفترقانْ
وأنني سوف أظلُّ واقفاً بلا مكانْ
لو لم يُعدني حبُّكِ الرقيقُ للطهاره
فنعرفُ الحبَّ كغصنيْ شجره
كنجمتين جارتينْ
كموجتين توأمينْ
مثل جناحَيْ نورسٍ رقيقْ
عندئذٍ لا نفترقْ
يضمُّنا معاً طريقْ
يضمّنا معاً طريقْ .
****
الف شكر الك علاء
مميز دائما
تقبل مني فائق التحية ،،،


شكرا أخت رياحين علي المرور

 
 

 

عرض البوم صور علاء سيف الدين   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
كتب الشعر ، دواوين شعرية ، دراسات شعرية
facebook



جديد مواضيع قسم الدراسات والدواوين الشعرية
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:06 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية