لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-12-17, 03:25 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 399 – خفقات فى زمن ضائع - ديانا هاملتون

 
دعوه لزيارة موضوعي


3 – الخيار الصعب
منتديات ليلاس


- بالتأكيد أنت لا تقصد ذلك !
أنه امر مروع.... منتهي الجنون.... اقتراح لا يُصدق!
لابد أنها أخطأت بما سمعته, أو ربما دييغو رافاكانى قد اصيب بالجنون.....
دفعت ليزا نفسها و نهضت على ساقيها....
لكنها سرعان ما تمنت من كل قلبها لو انها لم تفعل ذلك.
راح جسدها يرتجف بشدة, فترنحت لعدم قدرة قدميها على حملها.
ضاقت انفاسها و اتسعت حدقتا عينيها الزرقاوين اللتين تحولتا إلى اللون أسود داكن. رأته ينهض على قدميه و يلف حول المكتب ليقف بجانبها.
شهقت بقوة ما ان تنشقت رائحة عطره, و احست بحرارة جسمه.
شعرت بجفاف في فمها واخذ قلبها يضرب بقوة بينما راحت تحدق في وجهه الرائع القوى النحيل.
راقبت فمه الجذاب و هو يؤكد لها:
-انا اقصد كل كلمة قلتها!
ـ لماذا؟
جاء صوتها أجش بينما راح فكرها يراجع مراراً و تكرارا كل كلمة قالها.
اصبح من المستحيل عليها ان تستجمع افكارا منطقية او متماسكة في راسها لأكثر من جزء من بليون من الثانية.
- لانك تدين لىّ بذلك.
لمعت اسنانه البيضاء و هو يتابع:
- منذ خمس سنوات كنت ترغبين كثيراً في هذا. لكن بسبب احترامى لشبابك و لإيمانى بحبك عاملتك كما تعامل النساء المحترمات, لكنك برهنت انك لا تستحقين احترام اى رجل.


منتديات ليلاس


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 13-12-17, 03:27 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 399 – خفقات فى زمن ضائع - ديانا هاملتون

 
دعوه لزيارة موضوعي


بدا وجهه الجميل القاسي مليئا بالتوتر, و تابع قائلاً:
-لقد احببتك لكنك رميت ذلك الحب في وجهي. كانت مكافأتى على اهتمامى بك من دون انانية. و الآن حان الوقت لكى تسددى دينك لىّ. ستة اشهر أو ربما ثلاثة فقط قد تكون كافية لأنزعك من افكارى.
ظهر بريق في عينيه, و التوت شفتاه بطريقة جعلتها تشعر بانزلاق مياه باردة على ظهرها و هو يقول :
- حين تجرحين كبرياء رجل اسبانى, عليك ان تتوقعى و تنتظرى انتقامه المحتم.
ارتجفت ليزا. رفعت يديها المرتجفتين وغطت فمها, محاولة ان تفهم ما يطلبه منها. جاهدت بقوة لتتمكن من إضفاء بعض المنطق على الوضع برمته. و قالت تتهمه :
- قلت انك مجرد نادل, بينما انت في الواقع رجل فاحش الثراء. لقد كذبت علىّ.
ظهرت السخرية على وجهه و استدار مبتعدا عنها.
- لم اكذب عليكِ. أنت, ببساطة, قمت بذلك الاستنتاج بنفسك. كنت سعيدة بتسلية نفسك حين اعتقدت اننى شاب لا قيمة له. اردت البحث عن عطلة رومانسية رخيصة, و عندما لم اوافقك على ما تريدينه اقمت علاقة مع الرجل الذى اعرفه الآن باسم بن كليتون.
غادر اللون وجهها و هي تقول:
- حبا بالله! كنت فقط اراقصه, كيف تجرؤ على قول ذلك؟
عاد إلى مقعده في الجهة المقابلة من المكتب, رفع يده بوقاحة ليمنعها من التلفظ باى كلمة.
- كنت مرتمية عليه تعانقيه بشدة, و إذا كنت قد نسيت ما قلته لىّ, فانا ما زالت اذكر.
اجفلت ليزا من القسوة التي التمعت في عينيه السوداوين. بالطبع هي تتذكر...! انها تتذكر كل كلمة قالاها لبعضهما البعض. أما بالنسبة للكلمات التافهة الأخيرة التي قالتها له, فهي لن تستطيع تبريرها, و هو بدون شك لن يصغى لما ستقوله. فلقد تحدث عن جرح كبرياء الرجل الاسبانى.....
- العرض امامك!
تابع بنبرة لاذعة وضعها في صوته, مما جعل ليزا تشعر كأنها سمعت للتو انها مصابة بمرض مميت:
- ستعيشين معى, ترافقينى حيثما اذهب لمتابعة اعمالى, فتهتمين بشؤونى و تنفذين اوامرى إلى ان اشعر بالضجر منك. و في المقابل لن الغى إعلانات شركتى, و لن الجأ إلى مجلة منافسة لكم, بل سأزيد مدخول الشركة, و سأعمل على ضخ دم جديد فيها لأحسن صورة "لايف ستايل" المظلمة, و اعيدها إلى سابق عهدها من النجاح. لكن إن رفضتِ .... و هذا ام يعود إليكِ بالطبع, عندها....
بحركة خفيفة من كتفيه العريضتين سمح للتهديد ان يبقى معلقاً في الهواء, الهواء الذى اصبح الآن خانقاً كما يبدو, بسبب كثاثفته و ثقله.
لم تعد ليزا تستطيع التنفس. فعقلها لم يعد يعمل كما يجب. لم تعد تسمع سوى تلك الكلمات التي راحت تضج في رأسها : ستعيشين معى.... تهتمين بشؤونى.... تنفذين اوامرى.... تساءلت بكره لنفسها لما لاتزال تشعر بذلك الانجذاب إليه! فبعد مرور هذا الوقت كله لا يزال يستطيع ان يؤثر فيها. كم مرة قالت لنفسها إنه لا يستحق حتى التفكير به للحظة واحدة؟ لقد قالت ذلك ملايين المرات! و مع ذلك كل ما تريده الآن هو ان تكون بقربه.
- لقد عقدت خطوبتى للتو.
قالت ذلك فجأة بإندفاع من بين شفتيها المرتجفتين.
- افسخيها!
نهض على قدميه.... بدا ضخماً, مخيفاً, لكنه فاتن جدا, ما جعل فمها يجف ما ان نظرت إليه, باحثة عن الرجل الذى عرفته.... الرجل الذى وقعت في غرامه بجنون.
- سأتصل بك صباح الغد باكراً, لأعرف ما هو قرارك.
خرج دييغو من الغرفة, و اغلق الباب وراءه بطريقة حاسمة. ارتجفت ليزا و لفت ذراعيها حول جسمها الذى بدا لها كأنه سينهار.
فكرت و هي ترتجف بأن الغرفة بدت باردة و فارغة حالما خرج دييغو منها. لكن ما الجديد في هذا؟ فهو دائما يملك القدرة على اضفاء جو من الحيوية حيثما يكون, بحيث يبدو الهواء الذى يحيط به مشحونانً دائماً بطاقة من الجاذبية و الحياة.
شعرت بالألم بسبب توتر اعصابها, فما تحدث عنه دييغو و ما طلبه منها مستحيل! فقط لو انه أتى و اخبرها انه بحاجة إليها, و اعترف و هو نادم, انه كان يخونها في تلك الفترة الماضية التي امضياها معاً, لسامحته و عادت إليه مسرعة.
لكنها عادت توبخ نفسها بقوة لتفكيرها بطريقة غير منطقية, فهو على عكس ذلك تصرف كأى متفاخر متكبر و اتهمها بكل وضوح انها هي من كانت مخطئة. صحيح انها قامت بتصرف بغيض, لكنها كانت يافعة جداً لتتمكن من التعامل مع خيانته بكريقة متعالية, كما انها كانت تشعر بالقلق و التوتر لذا تصرفت كالمجنونة.
- إذا كيف سارت الأمور؟
اجفلت ليزا بقوة, إذ كانت مستغرقة في افكارها الخاصة التي تعذبها و لم تسمع بن يدخل الغرفة, و يضع يده على كتفها.
-رأيت السنيور رافاكانى يغادر لتوه. يبدو هذا الاسم مألوفاً لدى!
رفع كتفيه ليتخلص من تلك الفكرة لعدم اهميتها, و تابع :
-لا اعتقد انك تحدثت معه عن سحب استثمارته الإعلانية معنا, فوالدينا لم يصلا إلى اى اتفاق معه, كما هو واضح.
قال تعليقه هذا و هو يشعر بالهزيمة مسبقاً.
بسبب القلق الواضح في صوته تعثرت ليزا و هي واقفة. فرفع بن حاجبه متسائلاً. لا يحمل بن هالة من الجاذبية حوله, هو متبلد الحس. إنه بكل بساطة, إنسان عادى. لأول مرة في حياتها ارادت الارتماء بين ذراعيه, و ان تتوسل إليه كى ينقذها من اشواقها القديمة الخائنة التي احياها دييغو داخلها. لكن علاقتها العاطفية ليست قوية مع بن لكى تتمكن من القيام بذلك. منذ سنوات, و هي تحاول ما بوسعها لتبدو هادئة و مسيطرة على نفسها تماماً, و هو بالتأكيد سينزعج إن رآها ينهار و تضعف.
شعرت بألم في عينيها بسبب دموعها, فانحنت لترتب شريط حذائها كى تخفى دموعها. يا لـ بن العزيز! إنه عملى و منطقى, و سيشعر بالرعب إن اعتقد أنها تفكر, و لو للحظة واحدة, ان تضحى بنفسها من اجل انقاذ المجلة.
لكنها لا تفكر بالقيام بهذا, أليس كذلك؟ ناشدت نفسها بصمت. لا مجال مطلقاً! استقامت في وقفتها و اجبرت نفسها على ان تبدو عادية و هي تقول:
- لا يمكننا التحدث عن ذلك الآن. سنفعل ذلك في ما بعد. يمكننا البقاء لمدة ساعة, ثم ستوصلنى إلى منديات ليلاس منزلى و هناك سنتحدث بالأمر.
ظهرت نظرة من الشك على ملامح وجهه المرح و قال :
- الوالدان يريدان ان يعرفا ما قاله لك. ان تعلمين انهما سيسألانك عن ذلك, و لا يمكننا ببساطة ان نخرج من سهرتنا المميزة دون كلمة توضيح. سيجد الناس هذا الأمر غريباً, هذا اقل ما يمكن قوله.
تنهدت ليزا باستسلام و قالت:
- لا! لن يقولوا شيئاً. سيعتقدون أننا كأى شخصين مرتبطين حديثاً, نتلهف البقاء مع بعضنا على انفراد.
- لا تكونى فظة, ليزى. فهذه الصفة لا تناسبك.
اذداد وجهه تهجماً و تابع :
لِمَ كل هذا السيناريو التآمرى؟ فإما أن ينهي هذا الشاب اعماله معنا, أو أنه لن يفعل. كلمة نعم أو لا ببساطة و وضوح تكفى.
تجاهلت تأنيبه, وضعت يدها تحت ذراعه و قالت بجدية:
- ليس الأمر سهلا كما تعتقد. قدم رافاكانى لىّ عرضاً, لكنه مرتبط بعقبات كثيرة. و انا بحاجة لأخبرك عنها على انفراد, قبل ان يتحطم كل شئ فوق رؤوسنا.
فاجئها من ما قالته بنظرة حائرة, لكنها تمكنت من جعله يتوقف عن الجدال و المناقشة, و هكذا انضما إلى الحفلة. طوال فترة الخمس عشرة دقيقة أو اكثر التي امضياها يختلطان مع الناس و يتحدثان معهم, كان رأس ليزا يدور و كأن الأمور قد اختلطت عليها بقوة. فاليأس المطلق جعل معدتها تتقلص, و جعل قلبها يضرب بقوة بين ضلوعها.
لديها القدرة لتنقذ عمل زملائها, و لتضمن لهم مستقبلاً أكث امانا و اشراقا. كلمة واحدة منها ستمنع آرثر كليتون و والدها من مواجهة الفشل و الخسارة. أنها تدين لهما بشئ ما, أليس كذلك؟ لمسة خفيفة على كتفها جعلتها تتوتر حتى اطرافها. كانت تلك اللمسة من كاغى دفونشير, محررة الصور.
اشرق وجهها اللطيف من الفرح و هي تقول :
أخيراً رأيتك! إننى سعيدة جداً لأجلكما. فانتما شابان, و ستبدأن بالنجاح معاً. هذا شئ رائع و جميل جداً.
ظللت عيناها المتعبتين ذات اللون البندقى دموع حارة و هي تتابع:
دعينى ارى الخاتم.
ما إن وضعت ليزا يدها في يد المرأة الأكبر سناً حتى شعرت بعينيها تخزانها. كانت ماغى واحدة من اعظم النساء, فهي تتحمل اعباء مشاكلها بثبات و إيمان. فأبنها بيلي مصاب بقصور في الدماغ منذ ولادته, و هو يملك عقل طفل في الرابعة من عمره لكن جسمه جسم رجل شاب. و لأن زوج ماغى تخلى عنها منذ سنوات عديدة, فهي تعيش بمفردها. تأخذ بيلي إلى مركز العناية اليومية و هي في طريقها إلى العمل, و تأتى لاصطحابه عند عودتها مساء إلى المنزل. لم تتذمر يوما او تتلفظ بكلمة لتشفق على نفسها, و إن فقدت عملها فلن تجد عملاً آخر. إنها في منتصف الخمسينيات من عمرها, و كل ما تستطيع ان تجده هو عمل وضيع بأجر زهيد كتنظيف المكاتب أو شئ من هذا القبيل.
رعشة باردة سيطرت على كل جزء من جسم ليزا. ما إن انتهت ماغى من إظهار اعجابها بالخاتم الماسي و تركت يدها, قالت لها:
- علىّ حقاً الذهاب الآن. سيمضى بيلي الأمسية عند إحدى الجارات, لكننى لا أريد أن استغل طيبتها, فلا احد يعلم متى سأحتاج إليها ثانية. ربما سيدعونى مليونير وسيم لتناول العشاء خارجاً.
ما ان استدارت ماغى و هي تسخر من نفسها بخفةحتى وضعت ليزا يدها بتوتر على ذراع بن, و تمتمت بحزم:
- لنذهب.
هل يمكنها ان تضحى بنفسها من اجل مصلحة المجلة؟ لماذا تشعر بتلك الحرارة الغامضة في عروقها لمجرد التفكير بما سيحدث فعلاً ؟
عليها ان تعيد الخاتم لـ بن.... كم سيؤلمه هذا الأمر!
لكن هذه العلاقة العابرة مهما طالت ستنتهي حين يقرر دييغو ذلك.
و عندها لن يتبقى لديها إلا الشعور بالفراغ العميق.
لا شك أنها ستشعر بالمهانة لأنها ستضطر إلى مرافقته إينما يذهب, و إلى رؤيته كل يوم. هذا ما فكرت به, و هي تشعر بالغضب من نفسها لأن جسمها بدأ يرتعش و دقات قلبها أخذت تتسارع لمجرد التفكير بالبقاء بقرب دييغو رافاكانى.


منتديات ليلاس
منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 13-12-17, 03:28 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 399 – خفقات فى زمن ضائع - ديانا هاملتون

 
دعوه لزيارة موضوعي


- أو ستفعلين ما يطلبه منك؟
جلس بن مسترخياً على الأريكة و قد اصبح فنجان القهوة الذى قدمته إليه بارداً على الطاولة أمامه. اصغى إلى كل ما ارادت قوله في صمت ثقيل, و الآن ها هو ينتظر جواباً على سؤاله.
راحت ليزا تذرع الغرفة ذهاباً و اياباً, يقودها توتر داخلى مؤلم, فهي لم تستطيع ان تجد جواباً لسؤاله. لكنها توقفت عن الحركة فجأة و قد بدت مصدومة, عندما قال لها بن بكل وضوح:
- ان تريدين ذلك, فأنت ما زلت تحبينه. منذ خمس سنوات اقسمت بأنك تححيه بجنون. اعتقدنا انا و صوفى أنه غرام متطرف كذلك الذى يصيب المراهقين. لا احد منا كان يعلم من هو في الحقيقة, لذلك اوصلتك بكلامى إلى أسوأ الاستنتاجات بشأنه. اعتقدت أنه كان يعمل على جعلك تتعلقين به ليتمكن من الحصول على اى شئ منك.
احنى كتفيه إلى الأمام بقلق قبل ان يرفعهما ثانية و تابع:
- تلك الليلة افترضت أن القصة بينكما قد انتهت لأنه لم يحضر. لكن يبدو واضحا انها لم تنتهِ بعد.
اعترفت ليزا بنبرة حزينة:
- لقد حضر في تلك الليلة.
تساءلت لما لم يبدُ بن غاضباً بجنون بسبب اقتراح رافاكانى, لماذا لم يقسم انه سيقتل ذلك الرجل إن اقترب منها ثانية. و تساءلت ايضاً, لِمَ لم تسبب لها تصرفاته المدروسة و ردة فعله الواقعية الألم ؟
بحيوية جلست على حافة الاريكة بقربه و قالت:
في تلك الليلة حضر مع امرأة فاتنة و ثرية جداً. ثراؤها يبدو واضحاً بمجرد النظر إليها.....
لم تذكر من قبل الملاحظات الدقيقة, فقد بدا لها ان لا اهمية لقول ذلك و تابعت:
- ...... كانت الغيرة تلتهمنى. و اردت أن ارد له الصاع صاعين, لذلك عانقتك, اتذكر؟
- هل أذكر؟!!
تحرك في مقعده بعدم ارتياح و قال:
- لقد صدمتنى, فذلك التصرف في مكان عام ليس لاشخاص مثلك. مرت شهور قبل ان اشعر أننى استطيع التصرف بسهولة و بطريقة عادية عندما تكونين موجودة بعد تلك الحادثة.
اعترفت ليزا, متجاهلة بمظاهر الاحتشام:
- كان دييغو واقفاً تماماً وراءنا. قلت له كلاماً وضيعاً حقاً, و لهذا السبب وضع تلك القيود المستحيلة على خطة الإنقاذ. إنه يريد ان يعاقبنى, فلقد جرحت كبرياءه العزيزة.
ادار بن رأسه لينظر إليها. شئ ما في تلك النظرة اعلمها انه قد استسلم و انه سيتركها لمصيرها. شعرت بالرعب حقاً! فعلى الرغم من عدم وجود حب بينهما, إلا ان بن يمثل لها الأمان العاطفى.
- هذا امر غير مقبول, بالتأكيد! فمن الواضح انك جرحت اشياء اعمق من كبريائه.
تابع بلطف:
- خمس سنوات فترة طويلة لرجل مثله ليحمل كل هذا العداء....
قاطعته بحدة:
قلت لك أنه يريد ان يعاقبنى.
- و انت تريدين ذلك النوع من العقاب, أليس كذلك؟
- بالطبع لا!
انكرت ما تشعر به, لكن خديها اصطبغا باللون الاحمر من فكرة العقاب الذى سيمارسه دييغو عليها.
- إذا لِمَ لم تقولى له بصراحة إنكِ لست مستعدة لذلك؟ لماذا تشعرين انك بحاجة للبحث في المسألة إذا كنت غير راغبة في القيام بها؟ و لا تكررى ذلك الكلام الذى لا طائل منه, كإنقاذ "لايف ستايل" و كل ما يتعلق بها. لأنها إذا انهارت فلن تكون تلك نهاية العالم. فوالدينا سيحظيان بتقاعد مريح و أنا سأجد عملاً آخر في مجال اختصاصى, و لن يكون هناك أية مشكلة.....
قاطعته بحرارة:
- و ماذا عن الباقين؟ سيصبحون بلا عمل. و ماغى..... ما الذى ستفعله؟
أثار غضبها الشديد لأنه وضع اهتمامها في خانة الشوق و الرغبة الدفينة لتقوم تماماً بما اقترحه دييغو.
قال مفسراً لها:
- الشركات تتخلى عن الفائض من عمالها كل يوم. ولا احد منهم يجوع او حتى يموت. إنهم مسؤولون عن انفسهم. اما بالنسبة إلى ماغى, فهي تقترب من سن التقاعد. و ستحظى بتقاعد لا بأس به.
نفخ في الهواء و نهض ببطء عن الاريكة.
- اعترفى بالأمر, ليزى. انت ترغبين بشدة بالقيام بدور الضحية. انت و انا لم نتظاهر يوماً اننا عاشقان. و إذا كنت في اعماقكِ ما زلت مغرمة بذلك الاسبانى, فإذهبى إليه. لكن كونى صادقة بما تفعلينه, و لا تفكرى بأعذار اخرى إلا الحاجة الحقيقية لتكونى بقربه مهما كلف الأمر.
وضع يده على كتفها و ضغط عليه بعاطفة صادقة و تابع:
- فكرى بالأمر, و كونى صادقة مع نفسك, و إذا قررت أن تفعلى ما يطلبه, فأنا اعفيك من ارتباطنا. أنا لا أؤمن بقصص الحب الرومانسية, و انت تعلمين ذلك, لذا لا اريد زوجة لديها عواطف دفينة نحو رجل آخر, لأن زواجنا لن يكون ناجحاً.
ابتسم لها آخر ابتسامة لطيفة و قال:
- احتفظى بالخاتم كعربون محبة بيننا, فأنا اتمنى لك السعادة في حياتك.
لم تعرف ليزا مطلقاً كم من الوقت جلست هناك بعد رحيل بن.
شعرت كأنها تجمدت من الصدمة. كيف تخلى عنها بهذه السهولة؟ و كيف تمكن -ببساطة شديدة- ان يضع اصبعه على جرحها و يفهم الموضوع بهذه السرعة؟ هي لا تزال تريد دييغو! و لا تزال مغرمة بذلك الشاب الاسبانى الوسيم الساحر الذى مزق قلبها طوال تلك السنين الماضية!
لم تفكر في يوم أنها ساذجة و حمقاء, لكن هذا ما تراه الآن في ذاتها بقلق و تعب. دخلت إلى غرفتها, غير راغبة بمواجهة صوفى. اغلقت الباب وراءها, و إتكأت عليه, ضاغطة برؤوس اصابعها على صدغيها النابضين.
سيأتى دييغو عند الصباح ليعلم ما هو قرارها.
هل ستكون قوية و عاقلة بما يكفى لتطلب منه ان يرحل من امامها؟ هل بإمكانها ان تترك "لايف ستايل" لقدرها المشؤوم؟ كما قال بن, لن تكون نهاية العالم إذا أفلست المجلة. و إنقاذها ليس سوى عذر لتحقق ما تريده, ام انها ستوافقه على طلبه, و تذهب و تعيش معه؟
تتمتع بأيام جميلة برفقته ثم تتحمل الألم عندما ينتهي الأمر؟ هل تستطيع مقاومة تلك الأفكار الشريرة؟


منتديات ليلاس

منتديات ليلاس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 13-12-17, 03:30 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 399 – خفقات فى زمن ضائع - ديانا هاملتون

 
دعوه لزيارة موضوعي

خرج دييغو من السيارة الاجرة التي احضرها من فندق سنترال لندن حيث يقطن هذه الأيام, و طلب من السائق ان ينتظره لأنه لن يحتاج إلى الكثير من الوقت.
شعر بارتجافة قوية مع انه يرتدى معطفاً من الكشمير الصافى. لكنه وضع اللوم على الطقس البارد في لندن خلال شهر آذار. ضغط على فمه بتجهم, و فكر ان لا علاقة للآلم الحاد الذى يشعر به و تلك الرجفة في اعماقه بجوابها مطلقاً.
أنه يشعر بالإحباط من هذه البلاد بسبب الطقسو الشوارع الرمادية و المبانى. فهي لا تشبه ابداً بلاده التي تشع حياة و الواناً. هذا هو السبب الذى يجعل روحه ترتجف داخل جسمه. اتراه اطيب بانفلونزا و هذا ما يفسر العرق المتصبب من جبهته؟
التوى فمه الأنيق بقلق, ها هو الآن قد تحول إلى مصاب بوسواس المرض!
دفع باب المبنى الذى تحوّل من منزل ريفى قديم إلى بناية سكنية صغيرة الشقق. بدت القاعة الخالية من المفروشات باردة جدا و كئيبة. رأى دراجة ملقاة بجانب الدرج, فبدأ قلبه يقفز كـ السمكة الحية المطروحة على اليابسة و هو يصعد الدرج, لكنه رفض التفكير في احتمال تلقيه اجابة سلبية على عرضه.
ذكر نفسه بقوة انها منذ خمس سنوات, عندما احبها فعلاً, شعرت برغبة قوية في البقاء بقربه, و كان يحتاج إلى كل ما لديه من قوة ليتمكن من الابتعاد عنها. كان يعلم تماماً انه يرغب بها كما لم يرغب ابداً بامرأة اخرى في حياته. لكنها كانت شابة سريعة التأثر, و ارادها ان تتأكد من عاطفتها نحوه كما كان متأكداً من عاطفته نحوها. لكنها في المقابل و في تلك الليلة الأخيرة الكريهة حولت اهتمامها إلى كليتون متخلية عن من افترضت انه نادل فقير, و كأنه غبار تحت قدميها النحيلتين.....
كانت عابثة منذ ذلك الوقت, و بالطبع لم يتغير شئ عبر سنوات الابتعاد, فلا مشكلة إذا. الموافقة على ما يطلبه كعقاب لها لن يكون امرا صعبا بالنسبة إليها. بالإضافة إلى الربح المالى غير المتوقع و الذى سينشأ عنه نهضة "لايف ستايل" و هذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة إليها. كان لديها الليل بطوله لتفكر بكل إمكانيات عرضه. ستختار ليزا بنينغتون دائما ما هو الأفضل لها.
لقد تمكن منها! إنه متأكد من ذلك بشكل مطلق.
تحولت يداه إلى قبضتين قاسيتين, و إزداد توتر جسمه لمجرد ذكرى شوقه إليها و قوة مشاعره نحوها طوال تلك السنين الماضية. كم كان مغرماً بها! انه السحر الأعمى للوقوع في الحب للمرة الأولى في حياته مما جعله يفكر بطريقة رومانسية, معتقداً انها ملاك اُرسل إليه من الجنة من أجله وحده.
يا له من احمق!
ضغط بقوة على اسنانه. وضل إلى ردهة الطابق الثانى, وقف امام باب الشقة التي تسكن فيها, و شعر بظلام يحيط بأفكاره بسبب احساسه بالشك.
منتديات ليلاس
كليتون! اتراها أمرت الشاب المسكين بالرحيل؟ و هل هو الآن يعمل على تضميد جراح قلبه؟ ما زال يتذكر, و بكل وضوح, كل ما شعر به في تلك الليلة منذ خمس سنوات.
في تلك الليلة من ليالٍ اخرى لا تحصى لم يتمكن من النوم مطلقاً. سيطر عليه شعور بالألم من جراء التعاطف معه. بعد ذلك, و بتصميم قوى, تخلى عن تلك الأفكار.
ليزا بنينغتون مجرد عابثة. لقد قدم خدمة كبرى لـ كليتون بعرضه هذا.
رفع يده و ضغط بعزم و تصميم على جرس الباب.



نهاية الفصل الثالث

قراءة ممتعة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 13-12-17, 04:59 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2014
العضوية: 271387
المشاركات: 11,135
الجنس أنثى
معدل التقييم: bluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميعbluemay عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13814

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
bluemay غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 399 – خفقات فى زمن ضائع - ديانا هاملتون

 
دعوه لزيارة موضوعي

لا طوليها وهي قصيرة ، احكيله ما بقبل بعرضك واتكلي على الله و دوريلك على وظيفة تانية .

متل ما حكالها بن بلا تضحية بلابطيخ ،، وهي فعلاً لو بتحبه رح ترفض ، لأنه عرض مذل .

بس اتوقع انه رح تخيب ظني وتقبل من مبدأ يضرب الحب شو بذل.

المهم ما علينا فخار يكسر بعضه،

يسلمو ايديك زهورتي وفعلا انا بحب الروايات المكتوبة

ونااادرة ما اروح ع المصورة .

متشوقة للقادم

تقبلي خالص ودي

 
 

 

عرض البوم صور bluemay   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ديانا, خفقات, هاملتون, ضائع
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:52 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية