لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-02-17, 05:45 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2016
العضوية: 321995
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: mymemory عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 93

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mymemory غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mymemory المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: أغنية كي يرحل

 

3 ـ أغنية ..كي يستحم !

إنه جنون , حتى لو لم تكن زوجة " ريتشارد ماريوت " .وجنون أيضاً اعتقاده بإمكانها ضربه بالقضيب الحديدي بدم بارد.مع ذلك ,انتزعه من يدها بيده الأخرى قبل أن يترك معصمها .لم يكن في حالة تسمح له بالمجازفه ,فالحذر هو ماجعله ينجو منذ وقت طويل من أخطار هذا العالم .سألها :
_هكذا إذاً؟
لم تجبه,بل أخذت تفرك معصمها كأنها تمحو أثر لمسته عنها أشاح بوجهه عن عينيها كأنه اشمئز من نفسه وافكاره .
_سأهتم أنا بالنار .
راح يحرك الرماد بالقضيب الحديدي ماجعل الجمر يتوهج احمراراً قالت هازئه:
_هذا عمل الرجل أما أنا فعلي أن أسرع إلى المطبخ وأعد لك بعض الطعام .


.

_أشكر عرضك هذا ,لكن لا شكراً

لم يستطع أن يتذكر متى تناول الطعام أخر مره لقد نحل جسمه كثيراً,لكن كرامته كانت تعلو فوق كل شي سمعت معدته كلمة طعام ,فأخذت تحتج بصوت مسموع ألقى نظرة على الفتاة بجانبه وغامر بابتسامة:
_أنا اتبع حميه معينه لكن معدتي لم تتقبل بالوضع .
القى إلى الجمر ببعض العيدان الصغيرة من السلة بجانب الموقد .ساد صمت قصير كانا فيه يراقبان الحطب وهو يبدأ بالتدخين ثم يقرقع ملتهباً. كان شهر آب في انكلترا حافلاً بالعواصف والأمطار الغزيرة .
أما "دورا",التي ظلت جاثية على البساط بجانب الموقد,فقد شعرت بالرجفة التي تملكته كانت تحاول تهدئة مشاعرها, ونسيان ما رأت في عينيه وهو ممسك بمعصمها أرادت نسيان الدافع القهار الذي تملكها لتلف ذراعيها حوله وتحتضنه بقوة ما رأته في ملامح وجهه بحاجة إلى درجة أكبر من المواساة لهذا لم تحاول التملص منه , قالت :
_أنت مبلل !
.
كان صوتها يرتجف قليلاً التفت "غانون" إليها طويلاً قبل أن يحول نظرته إلى ساقيه كان بنطاله الجينز المبلل إلى الركبتين قد أخذ يجف في الحرارة كان قد خلع حذاءه الموحل في المطبخ ,لكن جوربيه تركا بصمات رطبة على السجادة الجديدة الرائعة الجمال .
_كان المطر يهطل بغزارة لا تهتمي ,ستجف ثيابي أمام النار .
_أنا لست مهتمه ,فلدي أعمال أفضل بكثير من تمريض رجل أحمق يجلس بثياب مبلله لكي يصاب بالتهاب رئوي.
قد يفكر "غانون" بأمور أسوأ من أن تمرّضه"باندورا ماريوت".لكنه لم يعتبر من الحكمه الإقرار بذلك ارتجف مرة أخرى لماذا لم يعشق"ريتشارد" فتاة عادية باهتة الجمال ؟وإن كان تزوج من فتاة مثل "دورا",لماذا لم يبق في بيته ليرعاها؟ لو كانت زوجته هو ,لما تركها وحدها لأسابيع متواصلة .
.
وعندما نهضت "دورا" برشاقة من أمام الوقد أمسك بيدها قائلاً:
_إلى أين تذهبين ؟
_لأبحث لك عن شي ترتديه.
غضبت للمسه لها مرة اخرى وغضبت من نفسها لرغبتها في ذلك .حاولت جذب معصمها من يده لكنه شدّد قبضته عليه.
_سآتي معك .
أبقاها إلى جانبه وهو يضيف الحطب إلى النار بحذر ثم قال:
_أريدك أن تريني أنحاء البيت .
_هل لديّ خيار في ذلك؟
_أريد أن أرى ما أحدثتم من تغيير في البيت منذ أن كنت هنا آخر مرة .
لم تصدق أنه شديد الاهتمام بموهبة أختها بالديكور الداخلي ,ماكان يريده حقاً هو استكشاف المكان ليعرف كيف أصبح سألته:
_و متى كان ذلك؟
_منذ وقت طويل كان"ريتشارد" قد دعاني إلى هنا لقضاء بضعة أيام في صيد السمك ... وهز كتفيه غير راغب في الإسهاب لم تلح عليه بالكلام فالأمر لايهمها ...ليس كثيراً
_حسناً بالنسبه إلى مكان يقضي فيه الرجال العطلة في صيد السمك ,لابد أنه كان ملائماً تماماً أما كبيت يصلح لأسرة فقد كانت تنقصه اشياء عديدة
_أسرة ؟لايزال الوقت مبكراً لهذا ,أليس كذلك؟
.
احمر وجهها مرة أخرى وتابعت متجاهله ثقل نظراته عليها
_أولاً ,لم يكن فيه حمام .
لمعت عيناه تحت أهدابه السوداء الكثيفة وهو ينظر إليها مفكراً
–أتعنين أني لست مضطراً للغوص في النهر عارياً ؟
_نعم , إلا إذا شئت أنت ذلك.
شعرت بالاستياء لكن لماذا لا تستاء ويدها أسيرة في يده,ما يجعلها تتنفس بصعوبة؟ لم تكن مستاءة فقط من اقتحامه البيت ,بل من جاذبيته التي لا يمكن إنكارها خاصةً عندما يرفع زاويتي فمه بتلك الابتسامة الصغيرة كما يفعل الآن فسألته:
_ما الذي يحملك على الضحك ؟
_أنت أستطيع قراءة أفكارك كأنها مكتوبة على جبينك بأحرف كبيرة الحجم .
_ هذا غير صحيح


.

_ تجاوبي معي

وأخذ يربّت على جبينها بأنامله ثم قال:
_ أنت تفكرين في مدى سرورك ورغبتك في مدّ يد العون لي في ذلك الماء البارد .
_ لا , أبداً!
خلع سترته بعد أن أطمأن إن "صوفي"في السرير . خفضت بصرها بسرعه , خوفاً من أن تكشف عيناها عن أكثرمما يجب, فرأت الكنزة القذرة التي كان يرتديها كانت محاكه باليد ,فتساءلت عن تلك المرأة التي بذلت كل ذلك الوقت والتعب لكي تدفئ " جون غانون" ؟أتراها والدة صوفي ؟
_سأبحث لك عن شئ ترتديه وبعد ذلك تقرر ما إذا كنت تفضّل حماماً دافئاً أم الغطس في الماء البارد , الخيار لك .
.
أحسّت بالضيق حين أدركت اهتمامها بأمره وسحبت يدها من يده بسهولة جعلتها تشك للحظه بأنه محكم عليها قبضته لكنها أخذت تفكر وهي تتجه نحو السلم (يا لي من معتوهه! إنه لم يكن يشد على يدي كرجل عاشق ,بل كسجّان يمسك بسجينه وعلي أن لاأنسى هذا....).
لاحظ "غانون"على الفور,أن الكوخ قد توسّع إلى قسم من المخزن القديم وأصبح جناح رب البيت في القسم الجديد منه ,مع حمامه الخاص وغرفة ملابس لأجل "بوبي" سارت "دورا"أمامه إلى الباب وفتحته على غرفة نوم فسيحة مفروشة بقطع من الأثاث القديمة الطراز, المصنوعه من خشب الصنوبر للحفاظ على طابع الكوخ وكانت السجادة الخضراء القطنية ناعمة ومنسجمة مع الستائر المخملية التي أٌبعدت إلى جانب واحد وحين همّت بإضاءة النور,هتف بها :
_انتظري أسدلي الستائر اولاً
هزت كتفيها وفعلت ما أمرها به من دون أن تنبس بكلمة ,ثم سارت نحو خزانة "ريتشارد" فتحتها وأخذت تبحث فوق الرفوف بسرعة إلى أن سحبت كنزة وبنطالاً .التفت إلى "غانون":
_هل هذه مناسبة؟
_رائعة !
.
كان متكئاً بشكل عفوي على باب الغرفة ينظر إليها كان ثمة شي في نظراته بعث رعشة في جسدها وخطر لها أن سماحها له باللحاق بها إلى غرفة النوم لم يكن مناسباً تماماً قال:
_لقد أصبح المكان واسعاً الآن.
لم يكن في كلامه مايثير اهتمامها لكن هذا ماحصل فقد ألقت حول الغرفة نظرة متوترة وهي تتسائل عما إذا رأى شيئاً فضح ادعاها صورة عرس تجمع بين"بوبي"و "ريتشارد" مثلاً أو أي شي آخر لكنها لم تر شيئاً .
_يسرني أنّك أعجبت بالبيت
تقدمت نحوه ودسّت الملابس في يديه ثم اطفأت النور لم تكن قد فكرت من قبل في ما سيفعله إن هو اكتشف كذبها عليه وقالت:
_الحمام من هذه الناحية أنا واثقة من أنك تستطيع استعمال الدوش.
شعرت بصوتها يرتجف ولم لا؟ لها الحق في أن تتوتر اعصابها لأن من يتعامل مع الشيطان كما يقول المثل عليه أن يلتزم الحذر.
_أستطيع طبعاً لكنك ستتفهمين إصراري على أن تبقي قريبة مني .
_ ماذا؟
اكتشف "غانون" أنّه جعل وجه "دورا" يحمّر خجلاً مما منحه نوعاً من القوة
_ها تريدينني أن اكرر ما قلته ؟
_لا! لا يمكنك أن تعني هذا .
_بل يمكنني مع الأسف .
قد يكون أسفه حقيقياً لكن "دورا"ارتابت في ذلك بينما تابع هو :
_صدقيني لا يمكنني المجازفة بأن تنتهزي الفرصة وتهربي إذا سجنتني الشرطة من سيرعى صوفي؟.
_و لماذا يسجنونك ؟
_أليس في اقتحامي هذا البيت مايكفي لذلك؟
_لن يحدث هذا إذا لم أقم عليك دعوى عاجلة.
_المسألة إذن متوقفة على هذه ال "إذا" !
لم تشأ التأكيد له بأنها لن تفعل و لماذا يصدقها ؟
.
_ليس عليك مشاركتي الدوش يا "دورا" لا أريد منك سوى الوقوف بالقرب من الباب لنتحدث فأعرف بذلك أنك هنا هذا كل ما في الأمر .
_كل ما في الأمر؟
كادت تنفجر غضباً ما أشد جرأته ! وهو يظنها زوجة "ريتشارد" حقاً
_ألا تهتم بردة فعل "ريتشارد"حيال هذه الفكرة ؟
وعلقت فجأة بهذه الفكرة لثقتها من أنها ستجعله يعيد التفكير مرتين .
_كان سيفعل الشيء نفسه لو كان مكاني إنه سيتفهم الأمر .
قد يكون أعاد التفكير مرتين فعلاً ,لكن النتيجة لم تتغيّر.
_هل سيتفهم حقاً؟وكم سيكون تفهمك أنت لو كنت مكانه ؟
يبدو إنه لم يهتم بتهديدها له "بريتشارد" كما كانت ترجو .
_لو كنت زوجتي ؟
مدّ يده يلامس وجنتها بأنامله الباردة في هذا الليل الهادئ الساكن لم تدرِ ما إذا كان البرق هو الذي أضاء الظلمة في الخارج أم هي كهرباء نضحت من أنامله على جسدها حبست انفاسها منتظرة الرعد لكنّ شيئاً لم يحدث أرادت أن تبتعد عنه كانت تعلم أن عليها الابتعاد عنه لكن النار المستعرة في عينيه سمّرتها في مكانها .
_لو كنت زوجتي يا "دورا" لأخذت أضربه حتى يتحوّل إلى عجينة بين يديّ لكنّي قد أتفهم الأمر بعد ذلك .


.

عندما أنزل يده , استطاعت أن تجد صوتها .

_فهمت حسناً هذا شيء يبعث على الاطمئنان .
وأطلقت ضحكة قصيرة مرتجفة .
_حقاً؟
_آه , نعم .
و أخذت خفقات قلبها تعود إلى وتيرتها المعتادة وقالت :
_أرى أنك ستعاني في المستقبل من ألم بالغ .
بدت على شفتيه تلك الابتسامة التي تشغل البال .
_يمكنك أن تفكري في كل ما يجعلك سعيدة . والآن من أي ناحية هو الحمام ؟
التزمت الصمت المطبق ,ولم تحاول مزيداً من الجدل معه لقد رأت مدى قدرته على إظهار القسوة لم تشك لحظة في معرفته "بريتشارد" لكن خطر لها الآن أنه لم يقل سوى أنهما صديقان وقد لا يشاركه "ريتشارد" آراءه وقد يكون هذا هو السبب في إصراره على قطع خط التليفون .
لو كانت هي زوجة "ريتشارد" لكان الاتصال به أول ما يخطر ببالها ثم لو كان صديقه حقاً كما يدعي لاقترح هو ذلك!
_من هنا .أرجو أن يعجبك الديكور ما دمت مهتماً إلى هذا الحدّ.
كان حماماً رائع التصميم فسيحاً ودافئاً ذا جدران بلون هو مزيج من البياض و الحمرة وسجادة تبرز لون خشب الباب الداكن وأدوات الحمام ,كان هناك كرسي ضخمة بذراعين ومنضدة مثقلة بنباتات غريبة وكومة من المجلات المصقولة الورق كان حماماً للاسترخاء نظر "غانون" حوله ثم أومأ ناحية الكرسي :
_ليس عليك أن تجلسي هنا بإمكانك وضع الكرسي أمام الباب والجلوس عليها .
_ شكراً

 
 

 

عرض البوم صور mymemory   رد مع اقتباس
قديم 25-02-17, 05:47 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2016
العضوية: 321995
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: mymemory عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 93

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mymemory غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mymemory المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: أغنية كي يرحل

 

أظهرت نبرتها تهكماً عميقاً وهي تخرج محاولة إقفال الباب فصاح فيها :
_لا!لا تقفلي الباب دعيه مشقوقاً وأبقي بقربه !
رفعت بصرها تحدق إليه دون أن يطرف لها جفن لكنه لم يتحرك قالت بهدوء :
_حسناً هناك كمية كبيرة من الماء الساخن وكذلك المناشف والشامبو .
أخذ يتجرد من ملابسه داخل الحمام فيما هي جالسة على الكرسي فجأة أطلق صرخة ألم وقفت دورا في مكانها وقالت بلهفة من وراء الباب :
.
_أنت مصاب ! أتراك حطمت سيارتك؟ هل "صوفي" مصابة أيضاً؟
_لا تفزعي يا "دورا" استريحي"صوفي" بخير وأضلعي ستشفى بنفسها في الوقت المناسب
_حقاً؟أما كان عليك أن تذهب إلى المستشفى ؟ سآخذك بسيارتي ...
_أنا واثق من أنك ستفعلين ذلك لكن صدقيني كل ما تحتاجه الأضلع المصدوعة للشفاء هو الزمن إنني أتحدث عن خبرة
_آ ....(وعادت إلى كرسيها).
ناداها قائلاً:
_تكلمي معي يا"دورا" أريد أن أعرف أنك هنا .
_ليس لدي ما أقوله لك .
_غني إذن .
تغني؟ أتراه مجنوناً؟ هل يريدها أن تغني له؟ فقالت :
_أنت الذي تغني لأنك الذي يستحم .
توقف صوت الماء فجأة وجاء صوت "غانون" آمراً :
_أظننا اتفقنا أنيّ أنا من يعطي الأوامر يا"دورا" إما أن تغني أو تدخلي معي إلى هنا ألا تحسنين الغناء؟
كادت تبتسم فقد كان عجزها عن حفظ النغم مدار مزاح الأسرة لكنّها تستطيع القيام بذلك إن استطاع احتمال سماعها وهكذا أخذت تغني واضعة كل مشاعرها في أغنية بدت لها تناسب خاطف أطفال )أرجوك . . . أتركني !).
وعندما ارتفع صوت الماء ليغطي صوتها ,صاح يقول :
_ارفعي صوتك .
أطاعته وطغت على مشاعرها روح الأغنية واستمتعت بذلك بحيث لم تدرك أن صوت تدفق الماء قد توقف.
_عندما تنهين اغنيتك , هل يمكنك أن تناوليني منشفة ؟
أوشكت أن تقول له أن يأخذها بنفسه , لكنها انتبهت الى أن ذلك يعني أن يخرج من الدوش عارياً . قفزت واقفة وجذبت منشفة ودفعتها اليه بقوه على امتداد ذراعها
_ شكرا
.
بعد ذلك بلحظات , خرج من الحمام وقد التف باحتشام , من خصره حتى كاحليه , بملاءة عنابية اللون .
التقط منشفه اخرى وأخذ ينشف بها شعره
سألها :
_أخبريني يا "دورا" . أين تعلمت الغناء بهذا الشكل السيء؟
_تعلمت؟
_ لايمكن لا أحد أن يغني بمثل هذا النشاز المتواصل دون أن يتلقى دروساً خاصة به
_ أظن انها موهبة من الله بلا شك
_ اسمحي لي اذن أن أقول انك موهوبة تماماً . ماذا كنت تفعلين قبل أن تبدأي بتأسيس بيت مع "ريتشارد" ؟ كيف تعرفتي اليه ؟
فقالت صادقة :
_قدمتنا شقيقتي الى بعضنا البعض . وقد جعلني انشاء البيت مشغولة على الدوام , أتريد استعارة موس للحلاقة؟
.
مّر على ذقنه بيده ونظر في المرآة . كان واضحا أن مارآه لم يسعده , سألها مشككاً :
_هل يعنيك هذا الأمر؟
فرفضت استفزازه لها :
_ أنا واثقة أنك ستكون أكثر ارتياحا بموس ريتشارد , ما دمت صديقاً قديماً له .
_ أظنه أخذه معه .
ولم يكن خطر هذا ببالها .
_ قد يكون لديه واحد احتياطي.
_ألا تعلمين؟
ربما كانت تعلم لو كانت زوجته حقاً لكنها لم تستطع أن تتصور "بوبي" تزعج نفسها بمثل هذة الأمور . ذلك أن أختها لم تكن ربة بيت , لكن ريتشارد لم يتزوجها لأجل مؤهلاتهاالبيتية .
همّت بالأنصراف , لكنه مد يده وأمسكها :
_ أين تذهبين ؟
.
_ لأحضره من غرفة "ريتشارد" ... أعني من غرفتنا ... لن أغيب دقيقة , أو تفضّل أن تطيل لحيتك للتنكر.
_ لا لاحاجه بي للتنكر
_حقاً ؟ هذا أفضل , لأن اللحيه لاتناسبك . سأستمر في الغناء , إذا شئت , لكي تسمعني
_افعلي أرجوك . إنما بهدوء , كي لاتوقظي "صوفي" فقط... غيري شريط التسجيل
_ ألم تعجبك الأغنية؟
لم تنتظر جوابه , بل ذهبت وهي تغني الأغنية نفسها , إنما بصوت خفيف . بينما راح يبتسم رغماً عنه
تابعت "دورا" الغناء والترنم بدون نغم وهي تبحث في خزانة حمام "ريتشارد" و "بوبي" لتجد أخيراً , وقد تملكها الارتياح , موس وصابون حلاقة وفرشاة حلاقة قديمة الطراز .
وعندما خرجت من الحمام , رفعت صوتها قليلاً بالغناء , وأسرعت عائدة الى غرفتها حيث لا تزال "صوفي" مستغرقة في نوم عميق . كان هاتفها الخليوي في حقيبة يدها . وساورها شعور بأن "غانون" سيغير عليها سواء عاجلاً أم آجلاً , لأجل المال أو بطاقة الرصيد أو مفاتيح السيارة , أخرجت الهاتف وهمّت بفتحه عندما انتبهت الى ظل "غانون" على السرير .
_ ماذا تفعلين ؟
قفزت يملأها الشعور بالذنب واستدارات تواجهه , ويداها خلف ظهرها:
_ لقد أفزعتني !
_ توقفت عن الغناء !
_ نعم ( أخذ قلبها يخفق بسرعه بالغة وهي تدس الهاتف تحت الأغطية).
_أنا .. ظننت أنني سمعت صوت "صوفي" تبكي, فلم أشأ ازعاجها بالطبقه العليا من صوتي
_لاتملكين طبقة صوت عاليه . ثم هل كانت تبكي حقاً؟
كان يرتدي بنطال ريتشارد ولا شي غير ذلك.
نظر الى الطفلة النائمة وسأل:
_أكانت تبكي ؟
_كلا. لابد انها الريح
سرّهاأنه لم يكن ينظر اليها , والا لعلم انها كاذبة . عاد ينظر اليها لكنّه لم يقل شيئاً , وإنما دار حولها ببساطة وانحنى فوق "صوفي" مسوياً الغطاء على جسمها .
.
حبست "دورا" أنفاسها عندما أخذ يسوي الملاءة السفلى. لابد أنه سيرى الهاتف , أو ربما ستستيقظ "صوفي " وتشعر به .
قالت "دورا" , راجية صرف اهتمامه : يبدو أن توهج وجهها قد تبدد أتظن أن حرارتها انخفضت ؟
وضعت يدها على جبين "صوفي" وأزاح "غانون" الملاءة ليلمس صدغ الطفله بأصابعه . ثم أوما مجبيا :
_أنها بحاجة فقط الى الراحة لكي تشفى .
_وهل ستحصل على ذلك أثناء السباق معك في الحقول تحت العاصفة الرعدية ؟
ورجت أن يكون الهجوم خير وسائل الدفاع ,
أجاب ملتفتاً اليها :
_ لا وهذا هو سبب أحضاري لها الى هنا . حسنا , أين هو ؟
جمدت في مكانها :
_"ماهو"؟
_ الموس .
ظنت ,لشعورها بالذنب , أنه يعني الهاتف الخليوي. وجاهدت كي لاتنظر الى السرير . لقد نسيت كل شي عن عدة حلاقة "ريتشارد"
_هاهو الموس !
.
وأشارت الى المنضدة بجانب السرير , ثم اتجهت نحو الباب , متلهفه الى إخراجه من الغرفة لكنه أوقفها :
_ لابأس , يا "دورا" يمكنني القيام بالأمر هنا .
وأخذ وعاء الصابون والموس والفرشاة , ولم يبدو عليه أنه لاحظ شيئاً.
_ لاسبب يمنعك من العودة الى النوم الان .
نظرت اليه بدهشة :
_أتريد مني العودة الى النوم ؟ لابد انك تمزح
قال باسما :
_" مادام سلوك حسناً, فأنتي آمنة تماما . لكن , مادامت "صوفي" احتلت سريرك , ابقي معها ان كان هذا يخفف من شعورك بالعجز"
_ ألا تريد البقاء معها ؟
_أنا واثق من رعايتك التامة لها , يا "دورا" . سأستلقى على الأريكة في الطابق السفلي.
لكنه لم يكن مستعجلاً في الخروج . ومد يده خلفها وتناول حقيبة يدها .
_لكنك لن تمانعي اذا أخذت هذة معي , أليس كذلك؟ من باب الأحتياط فقط.
هزت رأسها بصمت . كادت تفقد بسهولة اتصالها بالعالم الخارجي لو انها لم تنتهز الفرصة التي سنحت لها ...
_ لا. وخذ منها ماتشاء .
_ أرجو أن لا أضطر لذلك. لكن اذا فعلت , فسأترك لك وصلاً بدين لأي شيء آخذه.
.
قالت مبدية المرح:
_ هذا عظيم . ما من مشكلة . خذ ماتشاء .
فليذهب الى حيث يشاء , مادام سيخرج من هنا . كانت "دورا" واثقه من أن أختها ستتفهم الأمر , ويمكن "لغانون" أن يشرح "لريتشارد" كل شي عندما يقابله.
نظرت الى السرير . اذا مكثت مع الطفلة, لن يستطيع "غانون" التسلل خارجا بها . وعندما ينزل الى الطابق السفلي ستتمكن من اخراج هاتفها وطلب العون .
سألها وقد بدا غير مستعجل للخروج :
_ أتريدنني أن أسوي الأغطية فوقك, ما دام "ريتشارد" غير موجود؟
شعرت بوجنتيها تتوهجان :
_ أظن بامكاني القيام بذلك بنفسي . شكراً على كل حال . هل لك أن تغلق الباب خلفك؟
لم يتحرك .
_أرجوك.
هز كتفيه ثم توجه نحو الباب , وعندما فتحه التفت اليها :
_هل تريدين, عند استيقاظك من النوم , شاياً أم قهوة ؟
وعندما أصدرت صوتاً غاضباً ,قال:
_انني , فقط , أحاول أن أكون ضيفاً شهماً
.
_ الشهامة الفضلى هي أن تخرج الان .
_آسف , يا "دورا" . لايمكنني أن أكون شهماً الى ذلك الحد . "صوفي" بحاجة الى نوم مريح .
_ لماذا لا تخرج اذن وتتركنا في سلام ؟ سأتولى العناية بها .
تشابكت عيناهما لحظة طويلة
_ حقاً؟ لقد جئنا معاً , يا "دورا". لايمكنك أن تفصلي الواحد منا عن الآخر . حاولي ذلك وسوف تجدين اني أكثر ازعاجا مما تطيقين .
ثم أغلق الباب وتركها في الظلام .
لم يكن هذا صحيحا , في رأيها . لقد أبعدت الشرطة بالفعل , لكنها بحاجة الى نوع من العون يخرجها من هذا المأزق .
مالت على حافة السرير وأخرجت الهاتف من مكانه بحذر بالغ حابسة أنفاسها عندما تحركت "صوفي" في نومها . أن أي صوت يصدر من الغرفة قد يعيد "غانون " الى الغرفة .
أمسكت الهاتف بيد مرتجفه , ثم ضغطت الأزرار لتفتحه . لاشيء ... حاولت مره أخرى . لكن عابثاً! كانت البطارية فارغة تماماً.

 
 

 

عرض البوم صور mymemory   رد مع اقتباس
قديم 25-02-17, 07:38 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mymemory المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: أغنية كي يرحل

 
دعوه لزيارة موضوعي

الف مبرووووك mymemory نزول الرواية مشكورة على المجهود

الملخص حماسي بحب كتير الروايات اللى بيكون فيها اطفال

بانتظار اكتمالها للمتابعة

موفقة عزيزتى

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 25-02-17, 09:57 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2016
العضوية: 321995
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: mymemory عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 93

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mymemory غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mymemory المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: أغنية كي يرحل

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة منسية مشاهدة المشاركة
   الف مبرووووك mymemory نزول الرواية مشكورة على المجهود

الملخص حماسي بحب كتير الروايات اللى بيكون فيها اطفال

بانتظار اكتمالها للمتابعة

موفقة عزيزتى

تسلميلى يا زهورتى على تشجيعك وكلامك الحلو ويا رب الروايه تعجبك
هستنى رايك لما تخلص

 
 

 

عرض البوم صور mymemory   رد مع اقتباس
قديم 25-02-17, 09:58 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2016
العضوية: 321995
المشاركات: 51
الجنس أنثى
معدل التقييم: mymemory عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 93

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mymemory غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : mymemory المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: أغنية كي يرحل

 

4- أمومة


أغلق "غانون " الباب . ما الذي جرى له بحق الجحيم ؟

لقد أمضى عيد ميلاده الثلاثين في وكر للثعالب مليء بالثلج , كان هدفاً لرصاص القنص. كان أكبر وأكثر حنكة وتجارب في الحياة من أن يقفز كمراهق فقط لأنه التقى بأنثى دافئة.
لكنّ شيئاً واحداً مؤكداً , هو أن "دورا" لم تكن مثل أي عروس صادفها من قبل. فهي لم تكن سعيدة, كما أن العريس المجنون بحب عروسه لايرحل ويتركها خلفه . وتساءل ان كانت قد انتقلت من غرفتها الزوجية قبل رحيل "ريتشارد" أو بعده . لابد أن ذلك حدث قبل رحيله . ان أي امرأة لاتترك غرفة أعدتها لنفسها , إلا اذا طردت منها . وتوتر فكه.
.
وكذلك استرعت انتباهه تلك الطريقة التي نظرت بها اليه عندما خرج من الحمام . كانت تحدق اليه بعينين رائعتين.
تملكه ذلك الشعور المحير بانه سبق أن رآها من قبل . لكن كيف يمكنه أن ينسى فتاة نظرت اليه بعينين أشبه بماستين سوداوين ؟ عينين بعثتا التوتر في جسمه ؟كانت فكرة احتضان امرأة عطرة الرائحة لا تقاوم . حدق الى باب غرفة النوم. ثم شعر بالغضب من نفسه ومن أفكاره فاستدار ليهبط السلم . لو كانت لديه ذرة من عقل لتابع رحلته , لكن العقل لم يكن له مكان الآن فهناك "صوفي" ليهتم بأمرها .
كان عليه أن يتابع سيره في اللحظة التي أدرك فيها أن الكوخ لم يكن خاليا . لكن صحة "صوفي" لم تكن لتحتمل المزيد, بعد أن خلصها من هول المخيم باختطافها منه .
ستكون آمنه الآن في الكوخ ليوم أو يومين . ولن يطول الوقت قبل أن تكتشف السلطة مكان الطائرة التي كان قد استعارها , وهبط بها بذلك الشكل الخطر في الحقل مما سيلفت دون شك نظر الصحافة واهتمامها . كل ما كان يرجوه الآن الوقت المتاح له كافيا .

.

دفع باب الحمام , ووضع معدات الحلاقة في الحوض مع حقيبة "دورا" , ثم انتابته موجة من الغثيان . كان مرهقاً للغاية وجائعاً.
جلس يستريح ,ونظر الى صورته في المرآة , فلم يكد يعرف نفسه . كان بحاجة الى بعض الوقت لكي يتماثل للشفاء, مثل "صوفي" . فلو تمكن من النوم عدة ساعات , لاستطاع أن يفكر بوضوح ويسوي أموره .
حدق الى حقيبة "دورا". لم تكن من تلك الحقائب الصغيرة الأنيقة التي صنعت لتحتوي فقط على كيس نقود ومشط وقلم وأحمر شفاه . كانت حقيبة فسيحة تتسع لكل ما تحتاجه المرأة فتأخذه معها لكل مكان. أمسك بها , ثم فتحها وأفرغ محتوياتها على المنضدة .

.

سرت في نفسه موجه من الارتياح . فبعد أن توقفت فجأة عن دندنة تلك الأغنية الرهيبة , تملكه شك رهيب لفه أن يكون لديها هاتف خليوي . صحيح أنه لم يتسنى لها الوقت لاستعماله , ولكن هذا يعد اهمالاً منه . كان يجب أن ينتبه عندما لم تعترض كثيراً على قطع خط التلفون العادي .
أخذ يتفحص محتويات حقيبتها متأملاً. كانت فيها وصولات ... كل شي من السوبر ماركت , الى تفاصيل حساب بخط اليد من بيت أزياء في لندن . رفع حاجبيه في دهشة حين رأى المبلغ. بدا له من غير المعقول أن تستطيع امرأة واحدة انفاق كل هذا المال على الملابس .

.

كان هناك ايضاً كيس نقود يحتوي على خمسة وستين جنيهاً, ورخصة سير . كل ذلك باسم "دورا كافانااغ" . لابد أنها نقلت ذلك الآن الى اسم زوجها . أم تراها إحدى تلك النساء اللآتي يفضلن استعمال اسمهن الخاص ؟
كافاناغ؟ راح طيف يتحرك في أعماق ذاكرته ثم تبدد.هز رأسه. دع الذكرى تأتي لا إرادياً.
أمسك بمفكرة صغيرة . يا لها من فتاة كثيرة الأعمال ! فتح صفحة أو اثنتين ملأى بمواعيد غداء في مطاعم فخمة , ومناسبات أسبوعية مشطوبة بخط عمودي يظهر التخلف عن الحضور. ألقى بالمفكرة على الطاولة وهو يشعر بالاشمئزاز من نفسه لمجرد التفكير في فتحها . كل ما كان يهمه هو احتمال وجود هاتف خلويّ.

.

كانت الحقيبة تحتوي أيضاً على أدوات الزينة المعتادة, ودبابيس الشعر ومفاتيح السيارة. وضع المفاتيح في جيبه ثم تردّد لبعض الوقت حين تذكّر النقود. وأعاد كل الأغراض الأخرى الى الحقيبة.
لم يجد أيّ هاتف خلويّ, لحسن حظه. لكنّه, على غير عادته , أخطأ في عدم التنبه لذلك منذ البدء. كما أنه سيرتكب خطأ ثانياً إن لم يترك هذا الكرسي حالاً, قبل أن يستسلم للنوم.
وقف مترنحاً, ثم فتح صنبور الماء الساخن, وأرغم نفسه على الحلاقة رغم ارتجاف يده من شدّة الإرهاق.
قد يضطر للرحيل بسرعة. وعليه أن يحسّن مظهره ويهتم بأناقته كي لا يلفت النظر ويثير الشكوك حوله.
لذا يجب أن يأخذ معه بعض الملابس النظيفة من خزانة "ريتشارد" وهو أمر, من غير المحتمل أن تعترض عليه زوجته . بل إنه يشك في أن تلاحظ ذلك.
نشف وجهه , وحبس أنفاسه من الألم الحاد الذي شعر به عند ارتداء الكنزة . ثم مرّر يده في شعره وأدرك أنه بحاجه ماسة الى القص لكنه لا يستطيع شيئاً إزاء ذلك .
خطر له أن يصعد إلى غرفة النوم لإلقاء نظرة على "صوفي" وإعادة الحقيبة إلى مكانها. لكن, ما إن اقترب من الباب حتى وجده مفتوحاً على مصراعيه. كانت "صوفي" في السرير مستغرقة في النوم, كما تركها إلا أن "دورا" لم تكن إلى جانبها.

.

 
 

 

عرض البوم صور mymemory   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليز فيلدينغ, أغنية .. كي يرحل!, احلام, his little girl, دار الفراشة, liz fielding, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية