لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-17, 05:11 AM   المشاركة رقم: 696
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289774
المشاركات: 1,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسي
نقاط التقييم: 4305

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيماء علي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عودة لاستكمال التعليق على العثرة ..
البداية مع فارس وعهد
وحسناً، أنا في صفها كلياً هذه المرة لأنها باختصار شديد فعلت ما قد تفعله أي فتاة أخرى في محلها
مثلاً، أنا أعشق الحناء، وكثيراً ما وضعته بذات طريقتها هذه ولكني بكل تأكيد أتجنبها تماماً في الفترة ما قبل بداية الدراسة وخلالها
لكل مقام مقال وليس الخجل من وضع الحناء بذاك الشكل سبباً يستدعي وصف فتاة ما بفروغية الرأس وحب المظاهر
لو أنها فخر مثلاً، ما كانت لتفعل أكثر أو أقل من فعلة عهد في موقف كهذا
لذا، فارس، راجع استراتيجية تأديبك التي قد تتحول لهجوم غير مدروس ولا مبرر إذا استمررت على هذا المنوال
أيضاً لا أستطيع لومها في غيرتها عليه فبالتأكيد وسائل التواصل مليئة بمن لا هم لهن سوى لفت انتباه صاحب الحساب ولم يدخلوه لاهتمام بما ينشر أصلاً، هدانا الله وإياهم ..
هو أيضاً يتعمد إثارة أعصابها في هذه النقطة
لكنها عادت فلعة عندما حاولت مجاراته في فعله وإن كنوع من التنويه أو التمثيل لمشاعرها فقط
الحال هنا مختلف عن حاله تماماً وأنا رجعية دائماً وأبداً عند هذه النقطة ..
أن يقوم رجل بإرسال مقطع ما يظهر فيه مختلف تماماً عن قيام فتاة بذلك يا أستاذة فلعة ..
وتستمر حياة هذين الاثنين بين كر وفر حتى إشعار آخر ..
أتساءل إن كان فارس سيعرف بشأن سقوط فخر ؟
إن كانت ستشركه بمستجدات أمورها التي تعنيه أيضاً بصورة أو بأخرى ؟؟
ننتظر لنرى ..

.
.

حاكم .. غتار .. فخر
تضاربت مشاعري أنا بشأن تصرفات غتار في هذه العثرة
حسناً، هو ربما يبدو متسرعاً، لا مبالياً، بارداً، متحدياً، أو مهدداً متطاولاً حتى ولكن هذا كله يخفي تحت طياته الابن الحنون غير القادر على تحمل ألم والده من جفاء أخٍ ضرب به عرض الحائط قبل أي شيء آخر.
وبالطبع كان محقاً عندما أشار لكون أفعاله هو غير صالحة لحاكم ولكن هذا لا ينفي أو ينتقص بأي شكل من الأشكال من مكانة الأخير
على العكس من ذلك، أحببته وأكبرته أكثر في هذه العثرة (وأخذتها عليه أيضاً) عندما آثر إفساد حياة بالكاد بدأها مع زوجته على أن يتعرض أخوه بأي شكل من الأشكال لابنة عم لم يعرفهوها يوماً وتنكرت لهم في وجوههم.
هو حتى لم يتراجع إلا عندما أخذ على أخيه العهد بألا يؤذيها في تناطحه مع العنيد الأكبر.
تصفيق لحاكم الحكيم 👏
عودة لغتار ..
تحت تأثير خوفه من انهيار أبيه الناجم عن رؤيته عقاباً بعد طول غياب أكثر من تجاهل ذاك له ربما، اختار هو الهجوم كخير وسيلة للدفاع عن والده ضد تجاهل أخيه الجائر وإعلاناً صريح اللهجة عن نواياه مباشرة لمن تخصها هذه النوايا والتي ستنقلها لوالدها بالتأكيد ..
بدا ذلك لي كرسالة مشفرة مفادها "عقاب أنا هنا .. إن كنت عنيداً، أنا أكثر عناداً .. إن كنت مستبداً، فسأفوقك استبدادا .. بإمكانك أن تحرق وتدمر ولكن انتظر حريقاً معنوياً يوازي ويطغى بلهيبه على حريقك المادي."
وأظن الفخر أحسنت التقاط الرسالة ..
فخر الرازحة تحت ثقل افتقاد موءود لعم جعله والدها الحاضر المفقود >> سجع 🐼🐼
موءود حد عدم انتباهها لاسم ذاك المنقوش على بطاقته الطبية ..
حد عجز عقلها عن ارتباط الشبه الذي أقره الجميع بين غتارها وعقابها ..
فخر المغلفة بكبرياء بندري خالص ورثته عن والدها، دفعها إلى إظهار التجاهل الكامل لكلام الرجلين أمامها بل والتقليل من شأن ما يتحدثان عنه بنكرانها وجود ذلك العم أصلاً ولكن ..
انتهى الأمر بزيارة أرادتها سرية وقادتها إلى صدام مباشر مع ذاك المهاجم المحترف وغير المراوغ .. صدام أراه سبباً لتحولها من نقطة ضعف لأبيها في نظره إلى أنثى لها كيانها وعقليتها الخاصة التي تستحق إعجابه ومحاولته لنيلها وضرب عشرة عصافير بحجر ..
هي كانت تجر من أمها الأحاديث عن ذلك العم الغامض ..
تحاول إقناع نفسها بخطأ أولاد إخوة رياش ..
أنا لست وحيدة .. أنا لي عم .. لي أبناء عم .. لي عائلة كبيرة ..
بعدها، تخطت ذلك كله، لترسله إلى منافي تفكيرها، ويتحول الأمر إلى كونهم يسخرون منها محاولة للانتقام من كونها أفضل منهم .. لا داعي إذن لمعرفة شيء عن ذلك العم ..
ثم إذ بالأحداث تثبت ضعف حجتها، وإذ بها تساق سوقاً تحت تأثير مشاعرها الدفينة إلى رؤيته مسجى على سرير المرض يتألم هو الآخر من الهجر الطويل ..
يتألم ولم يجد جسده غضاضة في الانهيار تعبيراً عن هذا الألم لتدرك هي الأخرى أخيراً البعد النفسي الحقيقي للخصومة البندرية، وتنهار متأثرة بكومة الأحداث التي ألقت بها أقدارها في خضمها ..
ويبقى الانتظار واجباً علينا حتى صباح السبت لنعرف بعد أن تقوم كيف كان التأثير الحقيقي للقاء عليها ..

.
.

المهر ودامر
اليوم، سأتجاوز لهفته لإرضائها مركزة على نقطة الالتقاء المعنوية بينها وبين ابنة عمها
كلتاهما تفتقد عماً غامضاً نتيجة لحرب صامتة لم يكن لهما دور فيها بل على العكس كل منهما ضحية نتائجها وإن بصورة مختلفة قليلة
الفخر، تجترع سموم من حولها وعلقم حب والدها لامرأة تركته فلم يقدر على استبدالها بأمها مهما حاول إظهار العكس ..
المهر تعيش تحت وطأة كون أمها سبب الخلاف أصلاً حتى لم تعد لا هي ولا والدها قادرين على بناء علاقة طبيعية مع بعضهما .. هذا بالإضافة إلى سموم الشامتين بالطبع !!
أختلف مع دامر في مبرره لرفض لقائها بعمها
قد يكون ظاهرياً خلاف رجال لكن النساء وحدهن من تحملن نتائجه ظاهراً وباطناً ..
أخبرني بربك كم رجلاً قد يتجرأ على الحديث عن عقاب وبندر بوجودهما أو بوجود من يدرك أنه سيحذرهما من فلان المظهر عكس ما يبطن ؟!
لا أحد لأنه ببساطة لو قلد الرجال النساء فتكلموا بشأن خلاف ما مضيفين ما أضافوا من البهارات فهو لا يتعدى نطاقهم الخاص غالباً لنطاق الشخص محل الحديث خاصة إن كان ذا بطش كعقاب أو هيبة كبندر
أما مجتمع النساء فحدث ولا حرج !
تحرقها الغيرة فتتعمد إلقاء كلمة كنصل السكين تصل إلى ضحيتها التي لم يكن لها ذنب سوى أنها ذات مكانة أو زوجة رجل هو مطمع للنساء أو متفوقة في مجالها أو تفوق جمالاً أو محبوبة من قبل زوجها أو أو أو ..
وإن قالتها بغياب المعنية ففاعلات الخير لا أكثر منهن وربما لن تمر ساعة إلا والحديث في أذن تلك المسكينة مصبوب مضافاً إلى غليان مائه الزيت !
عقاب تغلب على رجلي في ميدان العمل .. إذن إلى زوجة عقاب أذكرها أنه ترك أهله لأجل امرأة لم تمحها هي فلم يعد !
فخر أكثر تفوقاً إذن فلأذكرها بأنها وحيدة بلا أهل وهؤلاء أهلي أنا !
العنود تزوجت ثانياً ممن أحبها وقدرها بعد زواج من رجل بمكانة بندر وكانت سبباً لخلاف أخوين كل منهما تشهد له المجالس بالقدر ! .. كيف ؟! أنسيت أنها مفرقة الجماعات وأنها خدعت ابن عمها وتزوجت أخاه و و و و
المهر تنعمت تحت ظل أبوين تساوي عيون كل منهما لتنتقل لبيت رجل يراها الدنيا وما فيها ؟! أنسيت أنها ثمرة زواج قام على أنقاض أخوة أبيها وعمها لينتهي بعد ذلك فتعيش بعيداً عن الأب والعم ؟!
وهلم جراً والكل يرى الظاهر ولا أحد يدرك الخفي ولو أدركوه فأظن ابتسامات الشماتة والتشفي قد ترتسم على وجوههم !
اللهم أجرنا ..

.
.

سأعود للتعليق على قصر المرايا بعد حين بإذن الله تعالى
^
^
والله حبيتني وانا اعلق بالعربي 😹😹

 
 

 

عرض البوم صور شيماء علي   رد مع اقتباس
قديم 07-04-17, 05:37 AM   المشاركة رقم: 697
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتب مميز
إمْبرَاطوّرة الحَرْف


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 164346
المشاركات: 1,383
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالقضمني بين الاهداب عضو متالق
نقاط التقييم: 2774

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضمني بين الاهداب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 

بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
العثرة الثانية عشر
.
.
.
مدخل
.
.
.
اللي تركني وأنا في عـز غربالـي
بعد الشدايد وش اللي ذكـره فينـي
يبغى زمانه يعود ويرجـع الغالـي
وش لون يرجع بعد ماطاح من عيني
لاالوقت وقته ولاله شي فـي بالـي
أنا نسيتـه مثـل ماكـان ناسينـي
ياما تمنيت نظرة منـه فـي حالـي
يامـا تمنيـت صوتـه لوينادينـي
وأقول لااظلم علـي الليـل بلحالـي
الله يجيبـه يشتـت غربـة سنينـي
من كثر ماكان طيفـه دايـم قبالـي
احيان احسه معي وتضمـه ايدينـي
ولامن تنبهت ليـن وجيـه عذالـي
كلٍ علـى ماطـرى بالـه يسمينـي
ليته تركني بعد هـذا علـى فالـي
زي ماتركتـه بعدقتلـه بساتيـنـي
من بعد ماصار جاب بلسانه الحالي
يبغى يرجـع زمـان بينـه وبينـي
قولوا له اني مااحبه كثـر ترحالـي
او لا حرام يتضايـق والا يبكينـي
قولوا له اني احبه بـس مـن تالـي
ان راح والا رجع ماعـاد يعنينـي

.
.
.

بداية
صباح الخير
بارت السبت قدمته اليوم كان جاهز عندي وبعد البنات الي طلبوني البارح ماحبيت تبقى بخاطرهم...

نجمة ل ام النجوم دودي تكلمت عن حركة بيسويها اليوم غتار في فخر الجزء الاول صح الجزء الثاني غلط دودي ..!

نجمة الاعلان كانت لشوق اول من قالته بسناب وماقدرت تسجل في المنتدى
من ثم بعدها كوكو وسجلت بمنتدى تعليقها
عقب الاغلب جاوب صحيح...
يالله يابنات اللعب صار حامي جهزو انفسكم...
.
.
.
لاتليهكم الرواية عن الصلاة في وقتها...
.
.
.
بعد ساعة...

كانت تتكئ على كتفه وكأنها طفله...

كان يمسك يدها...من ثم يضع الاخرى يتحسس خدها...

كانت بكاد تفتح عينيها وتشعر بدوار فضيع..
وصداع عميق ...

شعر ان روحه تقفز من مكانها وهو يراها بهذا المنظر...

عقاب بوجع/فخر يا عين ابوك انتي طيبه طيرتي قلبي من محله ..؟

كان رأسها يؤلمها بشدة...والدوار يتركها ثواني من ثم يعود...


همست بضعف/يابوي دوخه بسيطه لاترتاعون..عشاني ماكلت شي وانضغطت بشغل اليوم وعلى سهر مثل ماقالت لك الدكتورة هدى...

عقاب يقاطعها/ وجهك باقي مصفر...خذيت لك اجازة وبنسافر نريح كلنا اسبوعين برا...!



عمشاء تقاطعه وهي تحتضن كفها الاخر /ماتاكلين شي لين طحتي من طولك علينا...الله يهديك بس...

حاولت ان تجلس وتتنفس بعمق/يبه مايحتاج نروح مكان بعدل بس اكلي وماعاد بضغط نفسي بشغل... خلاص يمه عيونك قالبه حمر من كثر مابكيتي ترا شي بسيط الله يخليك لي قومي اغسلي وجهك طلبتك...!

ربتت عمشاء على يد فخر المعانقه ليد عقاب من ثم نهضت لدورة المياه...

عقاب بحنان/نتايج تحليلك طلعت نقص في فتامينات عندك وحديد هذا وانتي دكتوره ماهتميتي بوش ناقص جسمك..لو تبين اوكلك بيدي واخلي كل شغلي عشانك بس اهتمي بنفسك يابوك!

بدون مرواغه/انت عارف وش فيني لاتحطها على فتامينات وحديد!
قاطعها/وش عليك من رجال وحرمته...!
بحزم/ابوي وامي وشلون وش علي تبي تعرس على امي...تعرس على الرمح ليش ان شاء الله...!

عقاب يحاول تمالك غضبه/لسانها طويل وماهو انا الي اضرب النسوان والاكان ضربتها لكن قالوها الاولين ضرب النسا بنسا وضرب البهايم با العصا..،

حاولت الاعتدال /ياسلام على منطقك يبو فارس وش ذي جديده هذي..!

عقاب/حاشرة عمرك دايم بيني وبين امك يعني هي حاطتك ذلحين درع لها...ماقدر اقول اكثر بوضعك هذا...!

بغضب /لاقل عشاني بكون بهذا الوضع واردا بعد...!
عقاب بغضب/لاحول ولاقوة الا بالله...انتي مرضيك فضايح امك يوم تهدد الرجال بتذبحه وتذكيرها لي بشي ماله سنع انا مارخصتها هي الي ارخصت في عمرها عندي...،
فخر/انت الي حديتها على ذا الشي الرمح عمرها مامشت بغلط وعيب ومنقود..!
ابتسم بتهكم/يعني ابوك الي ماشي في الي قلتيه...!
بفزع /تكرم...!
من ثم اردفت بهدوم/بس تكفى يبه كله ولارمحك والله انك تحبها وتعشقها بس انك عنيد الله يهديك...؟
عقاب بمصارحه/يافخر لو انا من الرياجيل الي تهايط بذا السوالف كان مجلسي ومكتبي يشهد على رياجيل عرضو علي بناتهم تخطب لهم خطبة الولد للبنت ولاعمري حسستها بذا الشي ماقلت الي قلته ولاضربت بذاك الكلام الا انها اوجعتني بهرجها...!


لم تدعه يكمل حديثه المؤلم لها...اتكئة برأسها على طرف صدره وبدايات كتفه...
وهي تعلم ماذا تعني تلك الاتكاءه للعقاب...





هو شعر بقذيفة تتفجر بروحه...لايحب ان يراها ان تتكئ على أحد ولو كان هو...!

يحب ان يراها معتمدة على نفسها لاتنحني ﻻي ريح حتى ولو كانت قوية...يريدها مثله...
هي بنسبة له القلب والروح...
هي الام والابنة..
والاخت والمدللة...!

ثم بلطف يمازحها وهو قاصد/ كم مره اقولك ابيك قويه مو اي حاجه تأثر فيك وش فيك من تالي صرتي رخمه..!

همست بوجع/ هانت عليك الرمح كذا جننتها بكلامك وطلعتها من وعيها بغيرتها عليك يبه امي تعشق تراب رجولك ماهو دمك وعظمك...

يكاد تتفتت روحه منها/ياجعل ابوك قبلك الناس كلهم بميزان لحالهم وانتي بميزان لحاله انتي ماتدرين وش كبر غلاتك لو تقولين طب بضو يبه طبيت لاتفجعيني عليك يافخر واهتمي بصحتك ولابيك تدخلين بيني وبين امك...

قبلت الركن الدافئ وهمست/وشلون ماتدخل يعني من لي غيركم انت وهي وفارس يبه منتم صغار عشان توصل بينكم الامور لذي الدرجة لو هي غلطانه ادمح لها زلتها ...


اعتدلت بجلوسها نظرت لعينيه المرعوبة عليها...عقاب يصرح بحنانه كثيرا وتعلم بقدرها عنده...

يحبني كثيرا ويتألم حتى ان سهرت في شفت ليلي وكأنه عقاب اخر ليس الذي يعرفه الناس،..





مسحت عارضيه بيدها/انا فدوة ذا الوجه لاتعرس على امي اعرفك تحبها بس ان راسك يابس يبه حتى على عمرك...انا فدوة شعر وجهك ماتردني...

تراجع بهدوء وصمت تناول كفها عن عارضيه واحتضنه...ابتلع غضبه وفضل الاعراض عن هذا الحديث معها بصمت...



في الجانب الاخر...

خرجت عمشاء تتنفس الهواء قليلا...


زفرة بهدوء وهي تسترجع..،

عقاب يتناول جبين فخر بقبلات لاتحصى...هي تعلم ان فخر لايضاهي حبها احد في حياته وفخر تستحق حبه...

كانت تقطع الممرات بلا هدى فقط تريد ان تطفئ شيء من مافي فؤادها...


مشتعلة...عقاب القديم العنيد يتلبسه ...
لكن عندما سقطة قطعت روحي فخر بين يدينا تحول من شيء لشيء اخر تماما...كان يحتضنها وكأنها مازالت ابنت الست سنوات
بل يتحسس انفاسها ب اطراف اصابعه...
كاد يجن...

دعت من اعماقها ان يبقيه الله لهما...فمهما كان شرس الا انه اعذب من الماء...

عندما رفعت رأسها لتنظر هي اين وصلت بضبط من تخبطها العشوائي وجدة شاب يقف في الممر وحيدا موليها ظهره...

ارادت ان تستفسر ليدلها على المكان الذي اتت منه او يرشدها لمكان قريب منه...

همست/لو سمحت ياولدي انا مضيعة ويني فيه الحين...؟

كان لتو قد انتهى من مكالمة مع سكرتيره وادخل هاتفه في جيبه والتفت لحيث الصوت النسائي...

اتكئ على عكازه وعندما التفت وجده امرأة في منتصف العمر شبه تائهة /سمي ياخالة وش بغيتي...!


تراجعت بروحها الف خطوة...وهي تشاهد هذا الشخص بكل الهيبة العقابية يقف ...!



تذكرته فورا..ولم يسعفها الوقت لتراجع.،
هو الشخص ذاته...
الذي كان مع عقاب عندما التقيا عند المواقف...
هو ذاته...

الفضول يقتلها الان ...!
هي تشعر با اعماقها ان هناك رابط بين هذا الرجل وزوجها...!
قلبها يقول انه بندري خالص...!
شبه متأكدة...!

همست بتردد/بغيت البوابة ضيعتها ماراح ادل الجناح الي كنت فيه الا منها...وجوالي طفى شحنه...!

بهدوء وعينه ترحل لممرات /امشي وراي ياخاله بوصلك انا طالع بستقبل لي ناس الحين تعالي معي...

همست وهي تسير خلفه/ياولدي ماعليه اعذرني انا كني مشبهه عليك...انت من ال بندر...!


كانت تريد التأكد فقط...
روحها تكاد تخرج عندما رأته..
هو من عقاب وعقاب منه
لايمكن لشبه كهذا الا يكون من دم واحد...
لم يلتفت لها بذات النبرة الغريبة همس/وصلتي خير انا منهم..!




شعرت بسهم يخترقها مباشرة...
وهي تجمع اوراق في رأسها تبعثرة ...
هذا اذا على بندر..من اي نسائه..؟



متألمة من مرواغة عقاب في تلك الليلة عندما سألته..
وهو يقربها ويقصيها متى ما اراد...
كيف لايخبرها بأن هذا ابن بندر...



هل مازلت تحتفظ بحب العنود الى الان ياعقاب..!
الم تحرك فيك الرمح شيء؟



همست /على بندر انت اظن..؟


بتململ غتاري/هذيك هي البوابة ياخالة ...واسألي الرسبشن لو مادليتي ماهم مقصرين..!


لم يبتعد غتار...كان يقف قريبا منها عندما اتاه اتصال ورد عليه..
هي بقت للحظات تتأمله..،
كيف لدماء ان تصبح هكذا في عرفك ياعقاب
كيف تقصي اخاك حتى نرى اولاده غرباء
اي رجل انت..!
قلبك هذا ايقصيني من غير ألم علي كما اقصيت بندر...!
هل تتخلى عني بذات الجبروت...!
اي قلب تحمل بين أضلعك...!





على الجانب الاخر...


../الحين بكتب لك خروج دكتورتنا وان شاء الله ماعليك الا العافية...

عقاب بخوف ابوي/يعني مايعتاز تجلس هنا يومين والاثلاثه لين اشوفها تمام...

الدكتورة/لاياعمي مايحتاج الحمدلله وضعها تمام عطيناها مغذي وكم فتامين صرفنا لها وأغماءها بس من الارهاق...وانت براحتك...

فخر تجلس وهي تشاهد الممرضة تنزع المحاليل منها/يبه انا طيبه خلاص بطلع ابي بيتنا ...

اشار بأنفه/على خشمي نمسي الليله في بيتنا وبكره بليل بنسافر تريحين...وين أمك تأخرت...

الدكتوره هدى تستأذن وهي تخبرها بأن اوراق خروجها جاهزه وتستطيع ان تخرج الان...

لم يبقى في الغرفه الا هما...

فخر برقة/ دق على امي الحين واسألها وينها وقول لك كلمتين حلوين يا ابوي ياحنون انت...!
كانت تبتسم برغم تعبها...
لكنه تجاهلها واوقفها بجانبه وهاهي الممرضه تلبسها عبائتها وتحضر لها عربية ...

عقاب بتهرب/ الخبل اخوك ماغير يصرفني كل مادقيت عليه مدري وينه طاس بمرته لجده يقول شغل...
ابتسمت /ماعليه الي يحب حتى لو يأذي بيداوي ولو موجعه حبيبه صح يبه...!
كانت تربت على يده التي تمسك العربيه ليقبل رأسها/انتي لاتفكرين بشي...
شد العربية في الممرات وكان يبحث بعينيه عنها ليصدم فجأه عندما لاحت له مع شخص اخر...

الاخر كان يتكلم بهاتف بقربها...وهي مشدوهة تراه...حتى لم تلحظ احد...

بكاد انتبهت لعقاب...الذي كان متضح انه اشتعل واشتعل وتحول لشيء يشبه البركان...
عندها انتبهت فخر وهي تنزل هاتفها في احضانها وتشعر بأن الكارثة قادمه...لم يخطئ حسها...
ف غتار الذي كان مشغول في مكالمة هاهو يبتسم عندما شاهدهما واقفل الخط ووضع هاتفه بجيبه...
من ثم انتبه للمرأة التي كان يتحدث معها قد شدت الخطوات لعقاب المشتعل ووقفت بجواره...



خبثه لم يدعه كعادته لذا شد الخطوات وربط الامور واستفسارات المرأة في راسه وخرج بنتيجة سريعة ان ماهي الا زوجة عمه ووالدة فخر...!


يتصنع بشكل خبيث وهو يقف الان على بعد خطوتين من عمه وابنته وزوجته...


غتار بخبث وهو ينظر لفخر من ثم يرفع عينيه لعقاب/سلامات ياعمي سلاماات عسى ماشر وش فيها دكتورتنا...!!!



شعر عقاب بخطر ...تكلم بشكل مباشر/انت وش فيك تحوم حول بنتي ومرتي انت منت مفارقني لين اخذ فيك قصاص ياولد بنيدر ...!
غتار بتمسكن/فداك الراس وراعيه ياعمي عشان عين تكرم مدينه وش اقول بس تراني صادق في ذي مالي ذنب حرمة جت تنشدني عن البوابه ودليتها شفت ربك يسوقنا لبعض سوق...!

من ثم اردف بمكر/ سلامات وش فيها دكتورة البندر...!

عقاب بحده/وانت وش دخلك...!
من ثم ترك عربية فخر وقرر ان يتوجه لغتار...يريد ان يلكمه على فمه فينخرس للابد..!
يدي عمشاء المتشبثه به../تعوذ من الشيطان لاتفضح بنتك بين زملائها مشينا يارجال مشينا ماحنا ناقصين فضايح...!
كانت فخر تمسك با اطراف اناملها رأسها من الصداع الذي تملكها...
لم يترك الفرصة غتار /على العموم عشان ماتقول اني انط وراك ترا اخوك طايح هنا متنوم عقب تجاهلك له بين الرجال عساك مبسوط الحين..يمكن الدكتوره قالت لك انها دخلت عليه وشافته دمها حن اكثر منك...!
ابتسم بخبث وهو يرا اعين فخر التي كادت تخرج من مكانها ..،ووجه عقاب المصدوم...

انسحب من امامه وهن يبتسم.../جناح عشرين لو تبي تسلم مثلا...!



.
.
.
لـو سلمـت مـن الغـرق . بأمـوت فـي ظهـر السفينـه
.
.
.
رحلة العودة..,

كلاهما صامت...هي ألم حنجرتها...وهو ضيق من تلك التي اتخذها زوجه...مجنونة الى ابعد ماقد يتصوره الانسان العاقل..!
لايمكن ان يتنبئ بشيء معها...
يشعر انه على كف عفريت معها...
عندما كانا في الطائرة شعر بأنها تضع رأسها متعمدة على كتفه امال كتفه متعمد كي تذهب للجهة الاخرى لكنها كانت نائمة حقيقة لذا مال رأسها وبقوة...قرر ان يعيدها لكتفه...من ثم سمع صوت شخيرها فقرر ان يوقضها كي لاتفضحه في الطائرة لكنها لم يشكل لها الامر اي احراج همهمت لي (تقومني من احلا نومة هو احد بيعرفنا يعني...نفسية صدق)

وددت لو اخيط فمها وارتاح...





كانا قد أستقلاء سيارة اجرة من المطار ..فعلمت انه لم يخبر احد بعودتهم..!
طبعاً غاضب...فقد فهمت من خلال جلوسي معه وتلصصي على مكالماته مع اخوانه..انه متخذ وضعية الغضب منهم جميعاً..!
لآضير..!
أغضب ..!
كل الطرق ستؤدي الي لن اتركك لها..!





بعد ساعه ونصف...




دخلا الحي الذي أشترا فيه بيت صغير لهما...ولايفصله من حيهم سوا شارع..!

تستطيع الذهاب على اقدامها لأهلها متى شاءت جيد...!

نزلا...وسبقته هـي للبيت..!

انتظرته ليدخل ويدير المفتاح وتدخل وهي تسمي وتقرأ دعاء صغير..!

حلقها يؤلمها ومازالت تعاود امساكه بإحد يديها...اما رجل الثلج..!

فقد تلبسه عفريتاً من ذو أبتلعت شريحته...ويتجاهل حتى النظر الي.. !


القى نظرة لـساعته..\الوقت تأخر بكره الصبح بدري بنزلك عند اهلك..
من ثم اردف..\وماراح تنامين عندهم..!
همست بصوت ضعيف..\ماشاء الله شكلك تعلقت فيني مره...!
بنصف نظرة..\لاتطبقين علي مسلسلاتك التركية الي مدمنتها عشان ماينقد علي ابوك وبعدين وش ذا التعلق الي من اسبوعين..!
اردف..\وابيك تبطلين خبالك افضل لك ولي لاني ماظمن نفسي انا رجل فتيل نار
با ابتسامة مجنونة\ابشر..!!!
تركها وشد الخطوات لـدورهم العلوي..هي لحقت به بعد ان القت نظرة متفحصه لمكان سريعة...وشدت احد الشناط الخفيفة التي كانت مرتبة بها ملابـس لوصولها ..
دخلت خلفه غرفة نومهما...!
كانت الغرفة نظيفة..همست بستغراب..\دام ماحد استقبلنا من اهلك فا اتوقع ماحد درا ان حنا وصلنا الليلة بس ماشاء الله البيت نظيف..
كان يغير ملابسه ويرتدي بيجامته .\انا موصي اثنين من سواقينا ينظفونه كل يومين..
هزت رأسها وهي تراه يستلقي على السرير..!
هي ايضاً تشعر باالتعب...فتحت حقيبتها وارتدت لها بيجامة حريرة بلون التوت...
واندست بقربه ايضاً...!
وهاهي تمرر يدها على ظهره تحاول ان تصنع له مساج.!
وصلت تلك الاصابع الناعمة الى رقبته..ونزلت الى اكتافه بخفه..
رائحته تسلل الى انفها..
الابتسامة اللعوب ترتسم على شفتيها..
تعرف جميع مفاتيحهم ..خبرة سبعة اخوات قبلها..!
صوته الغارق في الارهاق..\ماحب التهميز..فكيني ياورد الليلة بنام بدون اعصاب مشدودة..!
همست بـصوت هادئ ماكر..\بسم الله عليك..انت بتتعود على تهميزي حياة العزوبية اول غير الحين..!

تركها...ونام لاطاقة له بمشاكستها السمجة..!


.
.
.
لـو سلمـت مـن الغـرق . بأمـوت فـي ظهـر السفينـه
.
.
.

عندما تركهما

كانت تشعر انها اصبحت في تنور مشتعل...
عقاب الذي كان مصدوم ينظر لفخر التي بظنه انها تلاعبت به..
وخانة ثقته بها...
وهاهي تذهب لموطن وجعه غير ابهة به...
لم يكن يهم ان بندر يرقد هنا...
فمازال بندر يحفر في صدره كل يوم قبر ويردمه...!
وان مات فا الجرائد ستبلغه ولن يتقبل فيه عزاء فلاشقيق له...!
لما ابنته الان تخونه بأن تذهب لشقيقه وهي تعلم حجم البغض الذي يحمله والخصومة والسنين التي بينهم...!
فخر بهدوء وهي تنظر لعينيه/يبه بشرح لك..!
اشار بيده ان تصمت/ولابي حرف واحد منكم ياثنتين...!
دفع عربيتها بغضب لحيث مواقف السيارات...من ثم ساعدها في الركوب وهاهما ذاهبان لبيتهم تحت صمت مرعب من عقاب...!



بعد نصف ساعه توقفت سيارته في داخل سور فلته عمشاء انزلت فخر تحت ناظريه وهو يرحل بسيارته ولم ينطق بحرف...



فخر /يمه بينفجر ابوي وش ذا الموقف الغبي الي حطني فيه ذا المتخلف...!

عمشاء غاضبه/خليه ينفجر وش مسوي في العالم مدخلهم تنور كلهم خله شوي يلسع...وش سويتي ماسويتي الاعين العقل شفتي عمك هو بس يسكت ويخلي منا طول خباله ...!
من ثم ارفت /بيروح لرياش وبيطخ الي براسه ويجيك الصبح والاعقبه...خليه بس...!

.
.
.
.
لـو سلمـت مـن الغـرق . بأمـوت فـي ظهـر السفينـه
.
.
.
يوماً جديد..!
.
.
.
يقف امام السيارة..ينتظرها منذو اكثر من عشر دقائق..ويزفر من ثم يعاود الاتصال بهاتفها ...وهاهو يرن في الممر قادمة وصوت الكعب يرن يعتقد انها سوف تسقط مع تلك القفزات..
ورد ..\جايه جايه....!
ركب السيارة بغضب واغلق الباب..لتركب هي بجواره والابتسامة تعلق على شفتيها..
همس بغيض.\ماودك تتغطين..بنطلع الحين من السور..!؟
أبتسمت..\عادي سيارتك مظللة وصبح ماحد فاضي لأحد..!
من ثم اردفت بـإعجاب..\لآيق عليك البدلة بسم الله عليك..تهبل..يمممه يازينك..!


حرك بإصابعه متجاهلها ليشغل الراديو وتنبعث إغاني صباحيه..فتغلقه هي بااصابعها العابثه..

غيام بعصبية..\خييير...!
أبتسمت بمراوغة..\اغاني...أقرا اذكارك ابرك لك..!
عض نص شفتيه وهو يتجاهلها ويدير المقود..من ثم يخرج من منزله ...
وضع يده على الحد الفاصل بينهم..ليجدها تجذبه..وتشده لشفتيها فجأه وتقبلها..وبخبث..\بست يدك ..بوس يدي خلنا نتصالح..!
حرر يده بغيض وتناول نظارته الشمسية وضعها على عينيه ليتجاهلها بكلية..!
أغتاضت وكتمت غيضها ...!
كانت تنظر لأجواء الصباح القاتمة بقربه..!
لطالما أحبت الصباح..
ولكن مع هذا المتنمر ...يا الهي..!
وهاهم بعد دقائق يقفون امام بيت والداها...وعينيه تنتقل لـبيت والداه من ثم يتجاهل النظر الى ذاك البيت..!
لآيريد ان يراهم اليوم..!
تفاجئ من تواجد شقيقها الاكبر عند الباب وكأنه ينتظرهم..!!!
همس بستغراب..\انتي معلمته اني بنزلك..!
أبتسمت بمراوغة ..\ايه...اجل تبي تنزلني ماحد من اهلي يدري عنك..يكفي انك ماتعرف السلوم وجايبني لهم مع نجمة الصبح..!
كانت تحاول النزول ليشد يدها..!
علمت انه قد يحطمها..لكن بخبث...\بتبوس يدي تصالحني..!
ليقذف بكفها بـغضب ..!
نزل ...والنزول لـغيام أرتفاع..!
يقف بطوله الفارع وأبتسامة ارتسمت بشكل مدروس وصوته القادم من الف حكاية..\الله يسلمك الله يسلمك..!
كان شقيق ورد يرحب بهما...قبلا أنفي بعضهما...وهاهي ورد تتعلق بـرقبته ويحضتنها بود..!
نايف بحب..\ماشاء الله الحمدلله ان الرجال رجع لنا بعقله ياوريد...!
أبتسمت بخجل..\ليه ان شاء الله قالو لك غاز الاعصاب..!
نايف بتودد..\لاوالله احلى ورده في الرياض والمملكه كلها..!
غيام المبتسم شعر بكمية من السماجة لو وزعت على اهل الرياض لكفتهم..!
حاول تمالك اعصابه قليلا..وابتسم بمسايرة
نايف..\اقلط ياغيام اقلط فنجال..!
غيام يشير لبدلته..\رايح لدوام معليه وقت ثاني واعذروني جبتها لكم الصباح لكن عندي شغل ضروري ها الوقت..
أبتسم نايف..\يارجال معذور كان ودي تتقهوا..اجل عشاك الليلة عندي قل تم..!
غيام..\لاوالله ماتقول شي..مابينا حلوف وعزيمتي باكلها عندك لاجاء وقتها..الله يطول بعمرك..وعن اذنك الحين تاخرت..!
أبتسم نايف .\الله يحفظك..الابسألك وشلون ابوغتار ان شاء الله طيب...
ابتسم غيام من دون تدقيق/طيب يا الطيب.. عن اذنك اجل...


ودعه نايف ...

ورد الراكضه خلفه بعد ان شد الخطوات لسيارته ليستغرب بعتقاده انها تريد مصروف فيضع يده في جيب بنطلون بدلته ويخرج محفظته...\نسيت اعطيك مصروف لو احتجتي شي ..!
ورد بخبث..وهي تضع يدها على المحفظه وتغلقها مع احتضان يده وتطبع قبلة سريعة على خده..\روتين صباحي ذا لاتنسى..!!!!
شعر بـ أن يود ان يمزقها بين اسنانه وهي بكل صفاقة الدنيا تقبله في منتصف الشارع...!
ولم تراعي أي أدب ولاخجل...لكنها كـ فص ملح وذاب من امام عينيه..
ركب السيارة والغضب يشتعل واغلق الباب وكاد ان يكسره..!
.
.
.
لـو سلمـت مـن الغـرق . بأمـوت فـي ظهـر السفينـه.
.
.
في مكتب فخر

عمشاء بغضب/الحين تطلعين وش الي رايحه اليوم وانتي تعبانه تبين ابوك يذبحني...تتسحبين كنك حرامية لين دوامتي..،
فخر تبتسم /وش اسوي يمه عندي شغل ضروري اليوم ماقدر ماقطع اجازة الي حطها ابوي بمزاجه سكت لين سوا الي براسه عشان مايعصب بعد شوي وابي احضر عملية لدكتور جاينا فترة وبيروح ...
عمشاء/يعني مالك الا علمك...

ابتسمت/ماعليه يمه ابوي ماشفتيه اليوم...
عمشاء بهدوء/الا دخل الملاحق الفجر وطلع تسع الصبح اكيد انه راح لمكتبه ها الحين نهج منه ابرك من يشوينا شوي...
كانت تكتم ضحكتها../يمه والله انك رايقه صدق...
عمشاء تبتسم/عشرة عمر مع ابوك وعارفته يالله اخلصي وتعالي بس...




اغلقت الهاتف...وادخلته حقيبتها التي على المكتب.،.
كان الباب يطرق ويفتح بعد ان قالت تفضل...
لتقفز من كرسيها/يامرحبا مرحبا بعمي ...

فارس يبتسم/يقولون الي يسأل مايضيع ماشاء الله جات لي الفرصة الي شفتك بمكتبك يابنت عقاب...!

فخر بسعادة مطلقة/جعلك تسلم والله انك منورني عسى ماشر ياعمي عساك ماتشكي شي...؟

اشار لها ان تجلس/اجلسي يابنت عقاب مامن شر زاير لي مريض هنا قلت انشد عنك وامرك...بشريني عن امورك كلها...؟

فخر بمحبة/طيبة ياطيب ولو اني دارية كان فرشت لك ورد..،

ابتسم بثقل/جعلك تسلمين انا جاي حقيقه بموضيع صغير...اشوف رايك فيه...

فخر بهتمام/لبيه وعلى راسي فوق وتامرني في الي تبي ماهو بس تاخذ راي...

فارس بمحبه/جعله يسلم من رباك...المريض الي انا زايره...

صمت لثواني من ثم اردف بعد عدل شماغه / هو عمك بندر وانا جاي ابي اصلح شي من الي راح...!


صمتت هي...


ابو محمد/ سنين راحت ياعمك في شي مايرضي احد وفجر في الخصومة وقطيعة رحم وشي مايرضي ربك...هذاكم كبرتو ولاتعرفون بعض...



همست بهدوء /انا زرته بس مادرى فيني...!




نظر لها بهتمام واستغراب من ثم /جعلك ابرك من ابوك ...


ابتسمت ...من ثم اردفت/ والله مااخبي عليك ياعمي ابوي من درا زعل علي الله يهديه والله اني عجزت افتح له باب ويتصالح مع عمي بندر لاتحسب اني راضية عن ها القطاعة وان حنا كبرنا وماشفنا عمنا ...



ابو محمد بأعجاب شديد ومصارحة/زين الله يكملك بعقلك اجل يابنتي ماني بلاف ولاداير ولد عمك الكبير الي اسمه غتار شاريك ويبيك ماخلا ولابقى لكن ابوك سادها عليه ...لكن مايضر ابوك علي لكن انتي وش تقولين... انا اخاف اني اجبر ابوك وانتي نفسك ماتبيه اذا انتي بنت مستهديه تراني بمشي بسالفه اما اذا لا ف لاوالله يابنتي ماالله امر بغصيبه...!




شعرت ان روحها قبضت فجأه وان الهواء قطع لبضع ثواني معدودة وهي تنظر في عيني ابو محمد ...




زواج ﻷجل صلح...
تشعر بشيء من الكهرباء صعقتها...!
وان الارض تدور...!



ابو محمد بحزم/ها يافخر وش رايك في حكيي!



الصمت العميق...
الفوهة العملاقة تريد الردم...
الحكايات المعلقة يجب ان تقفل...!


همست بهدوء /ياعمي والله مدري وش اقول ولد عمي بندر شفته كذا مره والله ياعمي انك تنقد عليه ولاهو مضبوط وراعي حرش ومشاكل ماهو بوجه صلح بين الاخوان ولاظنتي وبدال المصيبة تجي ثنتين!

ابو محمد بمصداقية/غتار...والله انه الرجال وشيخ وابد عندي وفي وجهي وشنبي انتي انك ماتقولين ليتني قصرت خطوتي في صلحهم والا ليتني ماخذيته.،،

تراجعت في الكرسي قليلا.../ والله ياعم مافي بالي زواج تبي الصدق لكن اذا شي بيخلي ابوي مع اخوه فا امشي عليه وانا مغمضه بعد...

ابتسم بفرحة /جعل ربي يكملك بعقلك ليت ربي عطى ابوك شوي من عقلك لكن سبحانه...

صمتت بتوتر ...

همس بحزم/اجل انا طالع لبوك والله ييسر الامور...!
.
.
.
لـو سلمـت مـن الغـرق . بأمـوت فـي ظهـر السفينـه
.
.
.
بعد الظهر...!
كان قد أتى منزل والداها وعلق الجرس مراراً ولامجيب
سئم وترك المكان وسيعود لها في المساء...
أدار مقبض الباب وتوسط بيته ليجد رائحة البخور تعبق با المكان..!
وصوت في المطبخ...جلجلة..غناء..وصوتها النشاز ..!
شد الخطوات السريعه لمطبخ ليجدها منشغلة في تقطيع سلطة...!
بصوت مستغرب...\انتي من جابك ..؟
قفزت بخوف من ثم اطلقت التسمية..\جيت...خوفتني..!
أشار بحاجبية بستغراب..!
أردفت..\اهلي طلعو تخييم وانا قلت لهم ينزلوني هنا ماكان معي مفتاح البيت وقلت لاخوي الصغير ينط يفتح لي الباب ونط وقبلها مريت السوبر ماركت الي جنبنا قبل ماينزلوني وخذت لي اغراض خفيفة لاني ابي اسوي لك غدا قبل تجي عشان تشوف السنع على اصوله..,
كانت تشد الخطوات له ..احاطت خاصرته بلا أذن بيديها الرقيقة...من ثم طبعت على خده قبلة ..!
لم يعترض...!
كانت عينيه تنظر لـطاولة التي حضرتها..!
كان مرتبة بشكل أنيق ..ابعدت يديها وبهمس..\اشتقت لي صح..؟
أمال شفتيه بتهكم..\اي باالحيل..!
أعادت وضع يدها لكن هذا المره على صدره والاخرى على كتفه تعبث بـرتبته...\هان عليك تفتح البيت وانا مو معك يعني مامرتني هناك وقلت اجيبها معي..!
لم يخبرها بإنه ذهب وقرع الباب بعد الجرس مراراً..ليهمس\عادي كان بجيك الليل..أنا جوعان..!
أبعدها قليلاً منه ليتحرر من ثم تناول الكرسي وجلس القى نظرة لطاولة متفحصة..
فنانة في الطبخ تلك القردة...فـ هو يرا اصناف متعدده..
صينية دجاج ببطاطس..رز ..سلطة جرجير بدبس الرمان..وايدام باميا..اكواب بها سلطة فواكة..!
ومرتبة السفرة ترتيب انيق جداً..
أبتسمت وهي تجلس بجواره وتسكب له في صحنه...
بدأ اكله بصمت..
همست وهي تجلس وتتناول صحنها لتسكب لها..\كيف دوامك اليوم...!
بهدوء..\كويس...!
تجذبه مرة اخرى..\امي تسلم عليك وابوي بعد..!
..\الله يسلمهم...بمرهم بليل اسلم عليهم ان شاء الله او بكره..!
ورد..\أفتح فمك..!
رفع عينيه بستغراب ليجدها تهمس باابتسامة ..\ياالله ياالله..!
من ثم دست في فمه لقمة عملاقة..وغرقت بضحك من منظره وهو يحاول ابتلاعها..!
شد منديل السفرة ليضعها على فمه..من ثم ارتشف با بغضب من كأس الماء...
ورد تحاورة..\زملائك مالهم حريم اتعرف عليهم ابيهم يجوني واجيهم...!
من دون اهتمام..\طيب..اذا جت مناسبة قلت لهم تتعرفون على بعض..!
دس ملعقته في الرز وأكل بهدوء..صمتت هي الاخرى ..!
من ثم اعادت من جديد دفة الحوار..\ماودك تعطيني من يدك شي..؟
أرتسمت ابتسامة جانبية ..\ايدينك معك..!
ورد ماكرة..\اي دارية ايديني معي اجل من صلح لك الاكل الحلو ذا ام ايدين حلوه ورد...
تجاهلها...
كانت تبتسم وهي تأكل بملعقة..وبتهكم..\الله لايحوجني للقمتك الي انت شاح فيها ..
وبتهكم بصوتها..\ايدينك معك..!
دس ملعقته من جديد في الرز واكمل غدائه تحت ثرثرتها...,
همست بستغراب/مدري وشلون عمي بندر الحين لازم نمره بمستشفى..!

اوقع ملعقته بصدمة /وشووو..!!
.
.
.

لـو سلمـت مـن الغـرق . بأمـوت فـي ظهـر السفينـه
.
.

في مكتب عقاب...
السكرتير بـتوتر من الغضب الكاسح الذي تلبس عقاب..\تقول عند الباب..!
لم يمهله كلامه حتـى فتح الابواب ابومحمد وبعتب عريض..\ابو محمد ماهقيت يستأذن لي قبل ادخل..!
قفز عقاب من مكانه ...\يا الله ان تحيه في محله ياالله ان تحييه في محله..لاوالله ماتاخذ الاذن يابو محمد الا المكان وراعيه جعلك تاطئ على رقبته ماهو عاد تستأذن..!!
قبل أنفه وسارع لـيجلسه على كرسـي ويجلـس بكرسي الاخر قبالته..
عقاب بمحبة صادقه..\ياالله حيه ياالله حيه..ياجعلـني مافقد ذا الوجه يابو محمد لو اني دريت انك بتجـيني اني لآفرش لك الزل..!
أبتسم فارس.\جعلك تسلم...انا جيتك على وعدي بس انت شكلك ناسي..!
عقاب بستغراب..\وعد...لآبالله اكيد ناسي...!
فارس بحزم \الخطبه...جاي اخذ منك وعد لخطبة غتار لبنتك..!
عقاب بـضحك..\ابو محمد الله يهديك...انت وش تقول..!
ابو محمد جاد.\افا...تضحك بعد ولانت مقدر ولاقدرت جيـتي وانا تراب سعود مابعد جف وضاغط عمري وجايك ومتعني..!
عقاب بحده..\ذا الموضوع يافارس مابي افتح خير شر وشلون عاد ازوجهم بنتي..!
ابو محمد..\وش نهاية ذا الموضوع الي ماتبي تفتحه ..خير ان شاء الله !
لو هو دم الي بينك له ديه وانا اخوك..لكن الموضوع ابسط من كذا وانت داري ان اخوك طلق العنود عشانك...!
عقاب بغضب\قلتها طلقها ماهو مخليها عشاني..!
ابو محمد بغضب\افهم ياعقاب العنود ماتبيك..عنود انت بلحالك الي يهزك هواها والا هي مادرت عن ديارك تبي بس بندر ..وبندر وش تبيه يسوي عمك بغاها له..والاهو انت خابر عنده مره وانت ولد ماعرست ابوها انا من الناس الي ترجيته..يزوجها لك وعيا يقول البنت ماني مفوتها عيال عمها لكن انت شايف عقاب يادافع البلا مطفوق ماتسرحه بغنم كيف عاد تعطيه بنتك..وانا شرت على البنت وقالت عقاب لا وبندر ايه..!
من ثم اردف \وهذي هي الحين عيالها طولها وشايبها ماتبي غيره الحين انت خبل ضيعت اخوك سنين عشان مره وانت كنت خبل من يزوجك ياعقاب..والاناسي خبالك مع اني اشوف عقب ذي السنين مابه زود لكن جاك الخير وركدت شوي بس يباستك هي هي..!
عقاب بـغضب..\انت جاي تعايرني يافارس..!
ابو محمد..\لا انا جاي اقولك خلصنا ياعقاب خلصنا..!
عقاب بـتسرع غاضب..\مال احد دخل فينا ياابو محمد..!
تفاجـئ فارس...من ثم صمت قليلاً...وبهمس قاتل..\والله ماهو ذا العشم فيك ..!





من ثم هم با الوقوف..ليقفز عقاب ويقبل أنفه وينـحني بكل كبرياء الرجوله ليقبل كفه التي شدها فارس بـغضب..








..\يافارس والله انك الغالي ..
ابو محمد بغضب..\تعقب ماني با الغالي..الا لحقـتني غلاة اخوك..بيني وبينك يا عقاب معروف اذا كنت تذكره..وابي حق المعروف اليوم حاضر بحاضر...!
وكأن ماس كهربائي شطر وبألم..\يابو محمد والله ان معروفك1 لـولد ولد فارس يشلونه لك..!
ابو محمد بحزم..\ابيه ذلحين...!
عقاب بتوجع..\تكفى يافارس والله ان اموت في محلـي..!
فارس بحزم..\الا بيموت شيطانك منت بميت..!
أجلـس عقاب ابو محمد بعد قبل أنفه من جديد..وانحى لكتفه ليقبله مرتين..



جلـس ابو محمد بصعوبة...\ان كانك رجال تعرف رد المعاريف فا انا ابي معروفـي ذلحين..!
جلـس على الجانب الاخر وهو يزفر...!



كيف لايذكر معروف وهو عندما أصبح وحيداً منبوذاً
لم يسعفه الا ابو محمد

أعطاه المال سُلفه..وثق به..وفتح له ابواب التجارة على مصراعيها بعد ان اوصى التجار بـ أنه شخص من طرفه..!
كيف لايحفظ له معروف...
وان كان هذا الخير كله وهذا الاسم كله بعد الله من سلفة من هذا الشخص ومساندته الذي يوصي محبته لأحفاد ابنه ...!
زفر بضيق...وهو يعلم ماذا يريد ...\وشلون تبـيني ارده..!
شد الشيك الموضوع على الطاوله ودون توقيعه..وهو يعلم بـ أنه سوف يصفعه بـ الشيك لامحاله فـ هو يعلم ماهي قضيته الاساسية التي اتت به...!




...\حط المبلغ الي تبيه جعل ذي الفلوس وراعيها فداك...!
ابو محمد..\اكتب عندك..فخر لـ غتار...وشف لي بنك يصرف لي ذا الشيك...!!!!
عقاب..\الشيك بحطه فخر ل ابو محمد فارس....ماعندي اغلى منك لـبنتي ياابو محمد...!!
ابو محمد بـغضب..\تعقب...!
أبتسم عقاب بمحاولة امتصاص غضبه..\مايعقبون الرياجيل يابو محمد..!





ابو محمد بغضب..\وانت خليت فيها مناقيد في الحكـي..انت تلعب بـي في اخر عمري...!

من ثم اردف بحسرة..\والله الي خيبت هقوتـي فيك ياعقاب قبل سنين قلت هذا طير بتشوفون وش يطلع منه يا الي تنقدون علي يوم عطـيته الجميل قلت بيرده وبتشوفون الله على وقت مضى حلفت وحلفو الرياجيل وكذبو وصدق حلفي ..حلفت لرياجيل انك بتبرك لحمول قويه وبتنهض فيها وحلفو الرياجيل انك بتنفض حملك قبل تشله ويوم كبر اسمك قلت شفت والي حلف على عقاب يكفر اليوم عن يمينه !
عقاب بألم\جعلني فداك ياابو محمد لاعاد توجعني في شي ماهو بطاقتي..!
ابو محمد..\الا بطاقتك..!
صمت عقاب من ثم اردف بـخبث ..\وش رايك نـخلي فخر الحكم...!
عقـاب يعلم بأن فخر تعلم القصه..
ولن تؤلم والداها...
فسترفض العرض جملة وتفصيلا...!
ابو محمد بمكر سنين..\دق عليها وحطه على المكبر اسمعها بإذني..!
أبتسم عقاب بخبث وهو يتناول هاتفه ويضع على المكبر وهو يتصل بـ [اميرتي...]
ماهي الا ثواني حـتى أتاه صوتها الناعم المترف...\لبيه يا تاجـي..!
.
.
.
لـو سلمـت مـن الغـرق . بأمـوت فـي ظهـر السفينـه
.
.
.
في جده...
غتار الذي لم يبت البارحه الا في جدة لصفقة اعلانية هو الذي رتبها هاهو يدخل الي حيث مكان الاجتماع...
كان الاجتماع المصغر يضم اربعه من نجوم السناب والخامس كان مدير الاعلانات في شركته والذي وكله بتنسيق لهذا الموعد...كان لايريد الثلاثة كان يريد الرابع بمكره المعتاد...!

عندما رفع الرابع عينيه شعر بركلة قوية على صدرة...
عقاب أبي...!


.
.
.
نقف هنا...
.
.
.
همسة محبة.../لعل في ماتحب ولم يأتيك خيرة
.
.
.
اللقاء السبت ان شاء الله
.
.
.

 
 

 

عرض البوم صور ضمني بين الاهداب   رد مع اقتباس
قديم 07-04-17, 05:55 AM   المشاركة رقم: 698
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289774
المشاركات: 1,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسي
نقاط التقييم: 4305

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيماء علي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 

ضمضم قبل ما اكمل قراءة اطالب بنجمتي الرابعة بما اني توقعت ان فارس اللي اعطى عقاب الفلوس الي احتاجها بالماضي 🙍🙍
.
.
عثرة المتفجراااااات
والقفلة نااار بلقاء فارس وغتااار
💃💃💃
.
.
اممما ياا فخر قصفت غتار عند ابو محمد قصف
😹
ماهو مضبوط وبراسه حرش
😹😹😹😹
اخرة التنطيط بالمستشفى ياا سيد غتار

 
 

 

عرض البوم صور شيماء علي   رد مع اقتباس
قديم 07-04-17, 06:22 AM   المشاركة رقم: 699
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2017
العضوية: 323574
المشاركات: 203
الجنس أنثى
معدل التقييم: عذبتهم بشموخي عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعذبتهم بشموخي عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعذبتهم بشموخي عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعذبتهم بشموخي عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعذبتهم بشموخي عضو سيصبح مشهورا قريبا جداعذبتهم بشموخي عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 502

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عذبتهم بشموخي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مببببدعه ضمضم مثل العاده ماشششاء الله عليك😍والعثثثره ووواااوووو رووووعه يعني طاح اللي براس عقاب😂😂ماراح يتزوج على الرمح داااااااام فخر نقطة ضعفه👌. القفله الييييييمه فارسسسس وغتتتتار الله يصبرنا لين السسسبت القادم بآذن الله ويكون لقآءهم. فخخخخر وغتتتااار واخييرا😂😂😂😂بنزوجكم ونفرح فيكم قريب 👰عقاب الحين متوقع ان فخخخر راح ترفض غتاااار عشان كذا خلاها الحكم يعني موافقتها راح توجعه💔💔فخخخر تبغى توافق عشششان الصلح بس ياترى وش بتكون ردة فعل عقاب بعد الموافقه عموشششش راح توقف مع بنتها عشان تبغى العلاقه ترجع بين الاخ واخوه👼👼فيسسسس يفككككر. غييييام ورد يازين ورد تهببببل بسسسس غييييام رافع ضغطي وش هالمعامله الجافه يعني زوجتك وحلالك خلاص حاول تنسسسى الماضضضضي وتنسسسى وهج وايامها وفككر في زوجتك وحياتك معها يعني ورد🌹شخصيه جميله وقويه بتدافع عن زوجها وبيتها بكل قوه💪💪حتى زعلان من اهله ولايدري عن ابوه ققققققهههرني غيييام😬عاد اكيييد في العثره الجايه بيييزور ابوه هو ورد لكن وش بيكون ردة فعله اذا ششاف غتاااار هو حاقد عليهم من بعد زواجه من ورد👼👼فيسسس يفككككر. العثثثثثره جدااا جددااا جميييله بسسس لي عوده في وقت ثاني بآذن الله للتعليق على باقي الاحداث وباقي التوقعات والتخميينات🌹

 
 

 

عرض البوم صور عذبتهم بشموخي   رد مع اقتباس
قديم 07-04-17, 06:42 AM   المشاركة رقم: 700
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183220
المشاركات: 458
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 933

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الذكـرى ينااجيني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضمني بين الاهداب المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: الحظوظ العاثرة بقلمي / ضمني بين الاهداب

 

هلا هلا صصصصباح الخير عليك ضمضم وعلى الجميع
أولاً شكراً شكراً على التزامك ولابعد تفاجئينا ب البارت قبل وقت مشاء الله ذَا اكثر شي يحببك فالكاتبه صراحه❤
المهم بارت ناري واقترب غتار من اللي يبي وأبو محمد هو الوسيله ألمساعده بس مشاءالله غتار يلعب على كل الجهات يعني ابو محمد يخطب له فالرياض وهو يقابل فارس ب جده اتوقع انه بيكسبه باسلوبه ✋🏻
فخر بتخيب امل ابوها وبتكون زعلته قويه اذكر فيه توقعات من قبل ان فخر بتكون هي اللي بتضغط على ابوها ف زواجها من غتار بس مشاءالله ام اليزيد جبتيها بطريقه واقعيه وماتوقعناها 💕
ورد بعض حركاتها احس فيها من الجراءه مادري بس عجزت استسيغ اللي تسويه احس قليل الشخصيات اللي كذا او نادره يعني اغلب البنات بتقول كرامتي وكيف انزل نفسي له :)
عمشاءء دارسه شخصية عقاب وعارفته زين مثل مانقول خابزته وعاجنته عارفه انه انفعالي وصراخ ب صراخ وعناد وبتعرف اخت فهاد كيف بترجعه لها 🙅🏼

ذي رؤوس اقلام على تحليلي للبارت ❤
يمكن لي عوده ب تعليق ثاني

يعطيك العافيه ام اليزيدددد 💕

 
 

 

عرض البوم صور همس الذكـرى ينااجيني   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحظوظ, العاثرة
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:33 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية