لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > الروايات المغلقة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الروايات المغلقة الروايات المغلقة


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-12-16, 10:18 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273510
المشاركات: 1,332
الجنس أنثى
معدل التقييم: طُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2492

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طُعُوْن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لَحَّنْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: آمالٌ كفيفة / بقلمي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اممممممممممممم و امممممممممممم و برضو امممممممممم


احترت بصفة احطها لأم ريان.. شخصية مستفزة تمشي برغباتها..
مدري ليش حسيت انها تشوفهم ملك لها تسوي فيهم اللي تبي..
هالنموذج من الأمهات ودي اعطيهم محاضرة طول بعرض كود انهم يحسون
شوي.. واذا ما حسوا اخنقهم و اريح البشرية منهم..

عاد لما قالت بغضب عليكم تلقائي قلت ببالي الله اكبر يا الغضب😏

تتبلى على رياض و ريم لمصالحها و تقول انها تدور لمصلحة ريان.. هه شفنا
المصلحة كيف و ست الحسن مسافرة مع اهلها بدون علمه.. وش رايك تزوجينه🤔
يعني انا بطبيعتي ضد التعداد أكيد بس دام الأولى من اختيار امه و بدون رغبته
و شفنا ماشاء الله تبارك الله قيامها بواجباتها الزوجية🌚.. الا وش اسمها جد🤔


،


رياض.. لو انجبرت انت برضو بتكون الكارثة لأنك غرقان من راسك لساسك
بحب حنين و كل حنين .. يعني ريان للحين كل اسبابه انه ماكان مستعد للزواج
ما انذكر انو قلبه معلق بأحد..

،


ابو ريان.. اهتم بسفرياتك و لا يكثر.. قال وش .. رجال وراه خير.. يعني عينك عالخير
تبعه.. ما اقول الا مالت بس..


،


الحين ريان له سنه متزوج..؟ و الا الأحداث هذي اللي لها سنة..؟ يعني ممكن اخذ
فترة لحد ما تمم الزواج بحجة انو يبي يفتح بيت او كذا.. بس جد يقهرون.. هذا هم قالوها
رجال عمره 29 يعني هو أدرى بمصلحة نفسه منهم .. ماهو بزر عشان يمشونه على رايهم..

،


البارت باختصار كان مـسـتـفـز🙄🔪

..


دمتِ بود غيدانه💜

 
 

 

عرض البوم صور طُعُوْن  
قديم 08-12-16, 11:46 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320464
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: لَحَّنْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لَحَّنْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لَحَّنْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: آمالٌ كفيفة / بقلمي

 



اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبها مشاهدة المشاركة
   ما شاء الله تبارك الله ..

أسلوب سلس و جميل .. وقصة تبدو شيّقة .
نموذج لأبوين ، التسلط سمة ظاهرة في قراراتهما ..
وأبناء يؤمنون ب " وبالوالدين إحسانا " ..

أحداث اليوم مضى عليها عام ، ويبدو أن ريان رضخ لطلب والدته .
و تم الزواج الغير ناجح ،،من امرأة متمردة ، غير مسؤولة...
و هذا واضح من سفرها دون رضا زوجها. وتسخط ريم منها .

رياض ، يخشى أن يتكرر سيناريو ريان ، ويحرم ممن اختارها قلبه
لذا سمة الحزن مرسومة على محيّاه ، وكأنه عاش دور من يُجبر على امرأة ما
قبل أن يحدث هذا الأمر، فحرم نفسه متعة الاستمتاع بلحظات حياته .

شكرا أخت لحن .. وأرجو لكِ التوفيق .🍃🌸🍃



-

أهلًا وسهلًا بأبها - قلب -

أسعدتي قلبي والربْ بهالكلام المُبهج

" نموذج لأبوين ، التسلط سمة ظاهرة في قراراتهما ..
وأبناء يؤمنون ب " وبالوالدين إحسانا " ..
"

رغم أنها بضعْ كلمات إلا انها وصفت امور كثيرة من الرواية
أي نعم " وبالوالدين إحسانا "
ولنأخذ ريان على سبيل المثال
رغم قسوة اللي صار له والموقف السيء اللي انحط فيه
إلا انه رضخ للأمر الواقع عشان ابوه وامه , وحنعرف أكثر بخصوص هالشيء في الجزء الخامس
إن شاء الله ..

" رياض ، يخشى أن يتكرر سيناريو ريان ، ويحرم ممن اختارها قلبه
لذا سمة الحزن مرسومة على محيّاه ، وكأنه عاش دور من يُجبر على امرأة ما
قبل أن يحدث هذا الأمر، فحرم نفسه متعة الاستمتاع بلحظات حياته .
"

بالضبط , خٌوفه وقلقه الدائم والاحباط النفسي عنده
تقريبًا بسبب ماحصل قبل اكثر من سنه لريان وإنه إحتمال كبير يتعرض لنفس الموقف
لكن خليني أقول [ مش كُل هذا السبب ]
فيه خفايا أخرى حتتوضح مع تطور الأحداث إن شاء الله

انتِ اللي شُكرًا لك على هالتعقيب الجميل :"
مرة ثانية سعيدة فيك جدًا
ولا تقطعين ياعيني

 
 

 

عرض البوم صور لَحَّنْ  
قديم 10-12-16, 10:33 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320464
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: لَحَّنْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لَحَّنْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لَحَّنْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: آمالٌ كفيفة / بقلمي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن مشاهدة المشاركة
   اممممممممممممم و امممممممممممم و برضو امممممممممم


احترت بصفة احطها لأم ريان.. شخصية مستفزة تمشي برغباتها..
مدري ليش حسيت انها تشوفهم ملك لها تسوي فيهم اللي تبي..
هالنموذج من الأمهات ودي اعطيهم محاضرة طول بعرض كود انهم يحسون
شوي.. واذا ما حسوا اخنقهم و اريح البشرية منهم..

عاد لما قالت بغضب عليكم تلقائي قلت ببالي الله اكبر يا الغضب😏

تتبلى على رياض و ريم لمصالحها و تقول انها تدور لمصلحة ريان.. هه شفنا
المصلحة كيف و ست الحسن مسافرة مع اهلها بدون علمه.. وش رايك تزوجينه🤔
يعني انا بطبيعتي ضد التعداد أكيد بس دام الأولى من اختيار امه و بدون رغبته
و شفنا ماشاء الله تبارك الله قيامها بواجباتها الزوجية🌚.. الا وش اسمها جد🤔


،


رياض.. لو انجبرت انت برضو بتكون الكارثة لأنك غرقان من راسك لساسك
بحب حنين و كل حنين .. يعني ريان للحين كل اسبابه انه ماكان مستعد للزواج
ما انذكر انو قلبه معلق بأحد..

،


ابو ريان.. اهتم بسفرياتك و لا يكثر.. قال وش .. رجال وراه خير.. يعني عينك عالخير
تبعه.. ما اقول الا مالت بس..


،


الحين ريان له سنه متزوج..؟ و الا الأحداث هذي اللي لها سنة..؟ يعني ممكن اخذ
فترة لحد ما تمم الزواج بحجة انو يبي يفتح بيت او كذا.. بس جد يقهرون.. هذا هم قالوها
رجال عمره 29 يعني هو أدرى بمصلحة نفسه منهم .. ماهو بزر عشان يمشونه على رايهم..

،


البارت باختصار كان مـسـتـفـز🙄🔪

..


دمتِ بود غيدانه💜



-

" تتبلى على رياض و ريم لمصالحها و تقول انها تدور لمصلحة ريان.. هه شفنا
المصلحة كيف و ست الحسن مسافرة مع اهلها بدون علمه.. وش رايك تزوجينه
يعني انا بطبيعتي ضد التعداد أكيد بس دام الأولى من اختيار امه و بدون رغبته
و شفنا ماشاء الله تبارك الله قيامها بواجباتها الزوجية .. الا وش اسمها جد
"

أم ريان انا زيك ماعرفت ألقى لها وصف :)
هيّا لو جينا للحقيقة مافيش اي مصلحة مجرد انها تبغى تقارب بينها وبين صديقتها
بتزويج ولدها لبنتهم !!
وهذا كثير للأسف موجود وفي النهاية يؤول الزواج هذا الغير منطقي إلى " الفشل " .
وفكرة تزويج ريان والله فكرة مو بطالة
أما بالنسبة للزوجة حنعرف عنها في جزء اليوم إن شاء الله .

" رياض.. لو انجبرت انت برضو بتكون الكارثة لأنك غرقان من راسك لساسك
بحب حنين و كل حنين .. يعني ريان للحين كل اسبابه انه ماكان مستعد للزواج
ما انذكر انو قلبه معلق بأحد..
"

وهاذي المصيبة فعلًا لو تم الضغط على رياض بيوم من الأيام بخصوص الزواج
أما ريان فلسا حديثنا ما انتهى عنه .

" يعني عينك عالخير تبعه.. ما اقول الا مالت بس.. "
بالزبط :) , يعني لا الأم ولا الأب فيهم حكمة ومحد ماكلها غير الثلاثة الابناء .

" الحين ريان له سنه متزوج..؟ و الا الأحداث هذي اللي لها سنة..؟ يعني ممكن اخذ
فترة لحد ما تمم الزواج بحجة انو يبي يفتح بيت او كذا
"
الاحداث هاذي لهَا سنة وبنفس الوقت زواج ريان كان في السنة
( يعني متزوج من سنة ) .

"يعني ممكن اخذ فترة لحد ما تمم الزواج بحجة انو يبي يفتح بيت او كذا.. "
هل تعتقدين مع وجود أم مثل امه او اب مثل ابوه أنه كان بيتحجج مثل هالحجج !

" البارت باختصار كان مـسـتـفـز "
انبسطت انه مستفز
وخذي نفس طويل الجزء الخامس فيه علوم تسرك :""

يا هلا فيك دايمًا وابدًا طعُون
انستيني والله - قلب - .


 
 

 

عرض البوم صور لَحَّنْ  
قديم 10-12-16, 07:15 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320464
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: لَحَّنْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لَحَّنْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لَحَّنْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: آمالٌ كفيفة / بقلمي

 


*



-5-



تتخبطُ الاحاسيسُ في صدري مِن فرطِ الأسىَ
والكلماتُ من لسَانِي أبت أن أُطلق لها العنان .
وأفكارُ عقلي قتلها " الوهــنْ " .
قاتلَ اللهُ ذلك الشعور
الذي يجعلك مِن شدةِ القهرِ
" تصـــمُتْ "


عينَاي تُحدقان في اللذين أمامي لكنْ بدُون استيعاب , أُذناي لا يصلُها سوى ضجيجٍ صاخبٍ مُبهم .
وأصواتٌ حادة أعتقد أنها نتيجة نقاشٍ شرس بينهما !!
عقلي غابَ في ماضٍ بعيدٍ وسقيم , لُونت لي صفحاتهُ الرماديةُ أخيراً
ورأيتُ ما لا أريدُ أن ارى .
وتذكرتُ واقعاً جريحاً خُيلَ لي أنهُ لوحةٌ حزينة
في اطارٍ أسود يُسمىَ " إرغام ! "


استيقظتُ من شرودي على حديثِ ريم الماقت تذمُ فيه زوجةَ أخي
و إهمالهِا لبيتهَا وزوجها الذي يصمتُ غصباً من أجل أمي .
رأيتُ لحظتها مشهداً في ذاكرتِي المشوشة
إذ كانَ بعد المعركة الساخطة التِي كانت بين والديَّ و ريان
والهزيمة النكراء التي لحقت الأخير في ذلك المساء .


*


أصعدُ السلالم ببطء جاراً أّذيال الخيبةِ والغبن
وكأننِي جُنديٌ جريح قُتلَ قائدهُ في المعركة وأًصبحَ من الأسرى في صفوف العدو
المُضطهِد .
في الحقيقةِ أنني غيرَ مستوعبٍ لما جرى وما سيجري في قادمِ الأيام .

ألتقيتُ في طريقي بريم التي لم تكُن أقلَ صدمةً مني
بهمسٍ خلفهُ قهر وغيظ
-" شفت يا رياض وش سوت أمي !؟ "
وأكملت ترتجفُ غضباً حتى انها لم تلحظ نفسها وهي تلفُ المكانَ ذهاباً وإياباً
-" آخ ! فيني قهر لو أوزعه على أهل الأرض لا زاد "
تنهدتُ بيأس ولم أُجب فانفجرت في وجهي بامتعاض
-" ريـــاض !! "
-" همم ! "
-" ليه ما تقول كلمة ! "
رمقتُ الفراغَ بسخرية
-" وش تبيني اقول يعني !! أمرْ صار وخلص ما بيدك شيء "
كانَ في ممر لقـائنا أريكةٌ صغيرة
جلست ريمٌ عليها تشتمُ البؤسَ الذي سيطرَ على قلبها .
زفرتُ ما غمَّ روحي عنها ومن ثًم أوجهَ بعُمقٍ بعيد سؤالاً لريم
-" بـ أسألك ! وش رايك فيها ! "
-" مين تقصد ؟ مشاعل ؟ "
-" أسمها مشاعل !؟ "
-" ايه "
-" طيب وش رايك فيها هالمشاعل ؟ "
بضيّق وغيظ اتحدا سوياً على ملامحها
-" البنت حالها حال نفسها يعني ما اقولك شرانيّه ولا من هالكلام شيء , بس اخواتها وامها من هالنوع اللي متسلطين ويمشونها على كيفهم .. "
قاطعتها بعُمق لا زال المُسيطر على مُحيايَ وكياني
-" يعني ضعيفة شخصية ! "
-" نقدر نقول كذا بس طبعاَ اذا كانت لوحدها , اما اذا مثل ما قلت لك كان في تدخل
من الأم والاخوات فأكيد بتلقى ( شوكتها ) قوية "
-" غيره ؟ "
-" مافي شيء بصراحة زيادة اضيفه , بس لازم تعرف انا مالي أي علاقة تجمعني فيهم "
-" طيب من معرفتك السطيحة جداً جداً تحسينها مناسبة لشخص كريّان ! "
" لأ " ردةَ فعلٍ سريعة ومفعمة بالرفضِ الصريح الغير قابل للنقاش .
-" ليه لا ؟ "
اخذت تمضي أمامي تشتعلُ غضباَ وكأنني زدتُ حرارة نيرانها .
-" ريان ومشاعل مستحيل تحطهم بمكان واحد .. أنت تتكلم عن رجل عصامي , مُنظم , حياته لها معايير معينة وما يحب الفوضوية وفوق كذا شخصيته صعبة وقوية
وهاذي البنت شخصيتها باردة وتحسها اخذه الحياة بلا مبالاة وفوق كذا امها اللي تمشيها مو هي آنسة نفسها وكل همها اسواق وسفر "

أعتقد أن غضبَ ريم و سبب رفضها لهذا الارتباط مُقنع
من المستحيل خلطَ الماء والنار سوياً !
وكذلك من المستحيل وضع شخصيتين متناقضتين كهاتين .
إن مثل هذه الارتباطات الغير مُتكافئة
هي في حقيقتها ملحمةُ حياةٍ وموت .


أخرسَ تفكيري الطويل وحديثي مع نفسي كلامُ ريم حينما نطقت
-" ثم أحس أن فيه وحدة في باله ! "
توسعت عيناي لأردف سريعاً
-" مين !! ريان ؟؟؟ "
حركتْ كفها في الفراغِ مُشيرة بأن لا اتسرع في حكمي .
-" مو أكيد كلامي , بس مرة سألني عن موضي بنت خالي "
تفاجئتُ حقاً بقول ريم فهتفت
-" هيا !! , موضي مرة وحدة ! هي عايشه هنا عشان يسألك عنها ؟"
-" والله سألني عنها يوم رحنا عندهم في لندن "
صَمَتتْ قليلاً وأكمَلَتْ بتفكير
-" من حقه يسأل عنها بصراحة .. البنت ما شاء الله شخصية ومثقفة
وغير كذا منظمة ولها ( كريزما ) أحسها مناسبة له لو كانت عايشه هنا "

سرحتُ في الفراغ وافكاري مضت بعيداً بعيداً وبعدم استيعاب
نطقتْ
-" أمي اقدر اقول دمرت حياة ولدها بنفسها " .





يتبع !

 
 

 

عرض البوم صور لَحَّنْ  
قديم 10-12-16, 07:21 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2016
العضوية: 320464
المشاركات: 32
الجنس أنثى
معدل التقييم: لَحَّنْ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 31

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لَحَّنْ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لَحَّنْ المنتدى : الروايات المغلقة
افتراضي رد: آمالٌ كفيفة / بقلمي

 



*


صرخ ريان بجموح
-" ريــــم !! قفلي هالسيـــرة , لا جات انا اعــرف اتصرف معـاها "
وقفت الجالسةُ على قدميها ولتوها ستنطِق امتعاضاً
لولا طرقُ الباب ونداء الخادمة عليها
-" Miss Reem ! "
تنفستْ بقوة وأردفت موجهةً حديثها لريان
-" هاذي أمي وصلت أكيد بس أخلص سواليف معاها برجع اكمل اللي بخاطري "
وخرجت تضربُ الباب خلفها غيظاً
ليهتفَ ريان مازحاً وسط غضبه
-" لا اشوفك فاهمــه ! "


ملئَ السكُونُ الفراغَ من حولنا
فقطعتهُ بقولي
-" واضح تعاني! "
تبسّمَ بتهُكم ليُردف
-" تقدر تقول كذا , بس أحاول اعدل الوضع بيني وبينها "
صمتَ لثانية وأكمل
-" أولاَ عشانها حياتي الشخصية و غصباً عني لازم اتحمل واتغاضى عن اشياء كثير ما تعجبني ودايم تصير قدامي وحتى من وراي "
قاطعتهُ عاقداً حاجبيّ بتوجس
-" مثل ؟ "
-" قدامي , مثل بشكل شبه يومي السُوق على الطالع والنازل ولا في مراعاة لكُوني رجل اداوم يومياً من الشرقية للرياض واجي تعبان ولا ألقى الراحة في بيتي
تقدر تقول المصلحة الشخصية عندها اهم من أي شيء "
-" ووش حكاية السَفَرة هاذي اللي تقول عليها ريم ؟ "
-" أبد جاتني تقولي ابي اروح مع اهلي فرنسا ورفضت , لكن راحت تشتكي عند أمها
وأمها طبعاً جات تتشكى عند أمي اللي بدورها ماقصرت وصرت أنا الغلطان واللي احرمها من وناستها "
-" وهنا نقدر نقول ثاني سبب مصبرك على وضعك هذا ( أمي وتدخلها ) "
-" بالضبط "


سكُوتٌ حال بيني وبين أخي
سكُوتي هذا دليلُ غضبي ومقتي ,
لا ألومُ ريماً حينما تنفجرُ سخطاً على صبرِ أخي الطويل

في الحقيقةِ غضبي في هذه اللحظة لمن يكُن كالغليانِ الكاسح الذي أًصابَ
فؤادي حينما نطق
-" اقدر اتعامل معاها بنفسي لكن تدخُلات أمها بينا هي المُشكلة .. "
سحبَ أكسجيناً وتابع
-" تدري أن عندها مشكلة في الحمل ! "
توسعت أحداقِي تلقائياً فأكملْ
-" ويوم طلبت منها باللين والحِلم تتعالج اشتكت عند أمها اللي بدورها جات تتهمني أني اغلط في حق بنتها !! "
لم أستطع كتمانَ جموحي فصرختُ بجنون
-" كــــيف !!! "
جحظتْ عينيهِ تفاجئاً لردةَ فعلي التِي بلاإرادية صدرتْ مني

أطلقتُ العنانَ أخيراً لغيظي وقهري
أطلقتُ العنانَ لرُوحي بأن تحكَي وتتحدث
تقول أنها لا ترضى " الباطل " وأن الذي يحدثُ
هُوَ ظلمٌ وبهتانُ
لقد رُمي ريان في مسرحية هُو لا يريد أن يكون مُمثلاً فيها
لا يُريد الوجه العام والمظاهر التِي تريدهُا أمي .
ها هُو يحملُ على أكتافهِ سعادةَ غيره .
بالمُختصر لقد رُمي في مزبلة " الواجهة الاجتماعية "


أردفتُ بسخط جامح
-" وأنت ليه ما تتكلم وترد ماني خابرك كذا ؟ "
لا زال مصدوماً من غضبي الغير مُتوقع
-" أرد طبعًا عليهم ! ليه تتوقع اني بسكت لهم ! "
ليهُم بعدها بالوقوف وبوادرٌ لم أجد لها تفسيراً
بانت على مُحياه
-" اسمعني يا رياض .. أقدر أكسر راسها وأنهي هالمهزلة , بس لا تنسى أن عندي ريم !"
لانت ملامحي تلقائياً ومُتفهماً لما سيقول
-" في يوم من الأيام ريم بتعرس وأخاف اذا قهرت مشاعل تنرد فعايلي في ريم , غير أن أمي طرف ثاني مهم ورضاها علي أهم .. "
ليعطيني ظهرهُ هاماً بالخُروج ومُردفاُ
-" رياض أنت أخوي وانا كل اللي قلته لك وبقوله بيننا وكانت مجرد فضفضة , وأقدر أحل مشاكلي بنفسي "

قاطعتهُ بسرعة وقلةُ الحيلة هشمتْ روحي
-" بس لمتى ؟ "
-" كٌل شيء بوقته إذا ما تعدل الوضع أكيد بتشوف شيء مُختلف فيما بعد "


-


4:00 صباحاً


بعد أن صليتُ وتري وقرأتُ وردِي من القرآن
ها انا ذا متوجهه إلى جناح والدتِي
حيثُ أخيراً سأراها بعد غياب عدة أشهر

طرقتُ الباب عدةَ طرقات ليصلنِي بعدها
صوتُها الذي مهمَا قسَت وجارتْ علينا
يبقى الأحبَ إلى قلبي وإلى مسمعَي
فهِي أمي وحبيبتِي ,

-" تعال ! "
دلفتُ إلى الداخل مُغلقاً الباب خلفي ومتخطياً
صالةَ جناحها ومتوجهاَ إلى حيثُ تجلس
مبتسمة ترمقنِي
-" هلا بالغالي هلا "
ابتسمتُ غصباً ومشاعرُ الهمِ التي كانت منذً قليل
تبددت وابتعدت

قبلتُ رأسها وكفيها وأتبعتُ
-" وش اخبارك يمه ؟ "
-" طيبه الحمد لله وانت علومك وش اخر اخبارك ؟ "
-" ولا شيء جديد كُل شيء يصلكم أول بأول "
لأبصر ريم التِي تجلسُ على اريكة اخرى
ضحكت أمي لقولِي واردفتْ باهتمام
-" اشوفك مُبسوط .. واضح امورك الحمد لله بخير "

أعلمُ جيداً أنني شخصٌ كئيب وميئوسٌ منه
لدرجة أن خلال هذه الثواني فقط تعكّر مزاجي .

ها هِي أمي تنظُر لي من جانب مشرق ولا تعلمُ
أن داخِلي ظلامٌ شديدُ السواد
وقلبِي صار من الرماد
أحقاً أنا غامضٌ إلى حدِ أن تعبِي وإعيائي المُتواصل
لا يتجلى لهُم , فيظنُون بذلك أني أتقلبُ على سريرِ السعادة
وأن لا شيء كالسابق يُضنِي هذهِ الرُوح سوى الدراسة والعمل .



تبسمتُ لأمي مُخفياً بذلك ألمي
إنهُ لمن الصعبِ جداً أن اقرب رُوحٍ إليك لا تشعرُ بوجدكَ وتعبك .
-" أي نعم الحمد لله مرتاح "
وقبلَ أن اجعلهَا تُردف
هممتُ بالوقوف
-" يلا , تصبحين على خير يمه "
سحبتْ يدي برجاء
-" وين رايح توك جيت !؟ , اجلس سولف لي عن الدراسة وجدة ؟ "
قبلتُ يدها التِي سحبتْ يدي
-" بُكرة ان شاء الله , الآن تعبان وابي ارتاح شوي "
لتُنقذنِي ريم حينما لفظتْ
-" خليه يمه يريح , اليوم سهرته مع ريان والشباب غصب تعبان "
نظرتُ لوالدتِي فإذا بها تفهَمت وضعي
و سمحتْ لي بالذهاب .


وليتُ مدبراً ومُطبقاً الباب بعدها بقوة وكأنني أعبرُ بذلك عن جموحي وسخطي .




انتهـى .

 
 

 

عرض البوم صور لَحَّنْ  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آمالٌ, بقلمي, كفيفة
facebook




جديد مواضيع قسم الروايات المغلقة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية