لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-12-16, 10:44 PM   المشاركة رقم: 151
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

بسم الله الرحمن الرحيم
أرحبوا تراحيب المطر .. بكل من يتابعني .. ومن أنضم لنا من جديد ..
والله بجد بجد .. الأسبوع هذا كان حافل بالتعليقات الناريه .. ههههه ..
خصوصا إلي وجه بتعليقاته على عيالي كلهم ماترك أحد ... والله أسعدتوني ضحكت من قلب على بعض التعليقات .. أكثر شخصيه أبدعتوا بتحليلها " نوير " متعاطفين معها الأكثريه
بشكل كبير ..
وربي حاولت ألقى وقت أرد على الجميع .. بس وقتي يضيع يادوب صايره بس أكتب البارت .. أوعدكم بس أسلم أسئلتي النهائيه لبنياتي .. بكون أرتحت وماعاد وراي شي .. إلا التصحيح
وهذا فترة الصبح .. أحبكم .. أحبكم .. والله يجمعني فيكم بالجنه .. ويجعلني عند حسن
ظنكم ..
( 8 )

( ياحرمة حتسيي ماأعيده وأزيد فيه .. لا يعني لا .. ويالله مع السلامة )

لصقت بظهرها على الجدار والخوف أمتلك جسدها .. ماتدري وش إلي خلاها
توقف بهالمكان .. وعواد بوسط الغرفه .. رفع يده حتى يضغط على عيونه بقوة
ويردد ( أستغفر الله العظيم ) .. أخذ نفس بقوة وزفره حتى يلف بقوة من سمع صوت
شي طاح بالأرض .. عقد حواجبه بضيق وتحرك بخطواته الواسعه .. طلع من باب
المقلط وهو ينحني براسه حتى يشوف حمد واقف رافع أيديه بذهول وهو ماسك
كاسات الشاي إلي مبلله بالماي ..
عيونه متسعه وفيه صدمه .. حرك عيونه بسرعه صوب باب الصاله حتى يلمح رجولها
وهي تركض فالدرج وطرف من تنورتها ..

حمد بصوت فيه ذهول : سلمني الله ولا تسان رحت وطي
عواد نطق بعصبيه : وش صاير
حمد يطالعه : تسألني ماأدري .. فيه أحد مر بغى يدعمني وأنسدح بالأرض
ماأدري من وين طلع .. بسم الله الرحمن الرحيــم ..!
عواد وملامحه تغيرت : من وين جاي أنت ..؟
حمد بأستغراب : من وين أبجي يعني .. ( حرك يده إلي متمسك فيها بالكاسات ) أنا هنيا أبوي قالي رح أغسل الكاسات ودخلت الحمام عشان المغسله .. وطلعت .. إلا تطلع هي تركض

زل لسانه وهو كان يحاول مايوضح لعواد من شاف ... صغرت عيون عواد
وهو ضم شفاته بقوة وتحرك بسرعه عابره صوب مجلس الرجال والربكة وضحت عليه ..
تحرك عواد بخطواته الواسعه داخل الصاله متوجه للدرج .. صعده لين ماوصل لباب
الطابق الثاني .. دفع الباب بس لقاه مقفل .. ضرب الباب بيده بقهر ..

عواد : نوير أفتحي الباب .. شايفتس بعيوني .. نوير

طق الباب بصوت مسموع .. لكن مامن مجيب .. رجع يضربه بقوة يبيها تفتح الباب ..
وش له واقفه تتسمع له .. ماحب هالحركة نهائي ولا كان لها تدخل قسم الرجال وهي
عارفه إن فيه ناس ماهم محرمن لها ..!

عواد : إن تسان تسمعيني .. ماسكتس .. ماسكتس وين بتروحين يعني

أبعد عن الباب ونزل .. وهي ظلت واقفه وراه .. ترجف من الخوف وتتنفس بقوة ..
يالله !! كيف طاحت بهالموقف البايخ .. ظلت ترص أيديها على أذانيها وظهرها لاصق
بالجدار بقوة .. قلبها يضرب بقوة من الخرعه .. ثواني مرت والباب ماعاد ينطق ..
ولاعادت تحس بوقفته ورا الباب .. أبعدت أيديها إلي متشابكه بشعرها الناعم عن أذانيها
حتى تلف براسها لتحت الباب .. تنحني كأنها ساجده وعيونها لصقت بالفتحة الصغيره
إلي يبان لها كل شي ورا الباب .. صارت تحرك عيونها يمين ويسار .. نزل ..
نطقت وهي تحاول تهدي نفسها " الحمدالله " .. وش فيها خافت منه ..؟
والله خافت ... رفعت ظهرها وهي تمسك ركبها .. من الوجع ..
نطقت " آآآآآه " وكأنها ناقصه .. وهو طلع من باب الصاله يمشي بخطواتها الواسعه
وهو متنرفز على الأخير .. تعدى مجلس الرجال بس وقف من ناداه
منصور .. " ياعواد شف جلوي وين غدى " !
نطق بصوته الرجولي الغاضب " زين " وطلع للحوش .. راح يمشي لجهة اليمين بعبث ..
حط أيديه على خصره ووقف .. أندفع باب الشارع إلا مشعل داخل بجسمه الرياضي ..
لابس ثوب سكري مخصر على تفاصيل جسمه وغتره ترتمي أطرافها فوق راسه ..
النظاره الشمسيه بلونها الرصاصي تغطي تفاصيل وجهه ..
وبيده كيسه كبيره متمسك فيها بأطراف أصابعه

مشعل : السلام عليكم
عواد لف براسه صوبه ومن شاف الكيسه نطق بأستغراب : وش جاب هالكيسه عندك ..؟
مشعل وقف يطالع عواد بتركيز إلي واضح عليه إنه ماهو طبيعي : حمد ياخوك مانت قلت له يحط الهدايا بسيارتك كلها .. مالقى للكيسه ذي مكان وأخذها معه يوم ركب معي بالسياره ..!
عواد صرخ : فيكم شي
مشعل أنعقدت حواجبه : أنت إلي وش فيك ..
عواد رفع يده لفوق بقهر .. يبي يتكلم لكن يعرف إن الكلام هالحين ماله أي فايده : ...............
مشعل أنحنى منزل الكيسه عند باب الشارع : هذي هي جبتها لك ولا بغيت إنها تقعد بسيارتي ..

تعدل بوقفته .. وتقدم أكثر بخطواته لداخل .. صار يطالع البيت إلي واضح من شكله أنه قديم .. تتحرك عيونه لفوق .. تمر على حدود الصدح .. الشبابيك .. مدخل الباب الحديد ..
ولحظات لف يطالع الحوش الواسع على يمينه .. المظله .. السطل الأسود .. كفارات
السياره .. حرك عيونه لليسار .. أبعد نظره عن عواد وصار يطالع الدينمو .. والبركة
الكبيره ومغطاه بغطى حديد وفوقها حصاة كبيره ..

مشعل : والله شي بيت عمي عبدالله ..
عواد بعد صمت يبي يبعد إلي يحس فيه : وين كنت
مشعل يحرك يده يدفنها بجيبه ويتحرك صوبه بخطوات متوازنه : ماكنت أقدر أظل هينا وعندي إعلان مهم ع السناب عن معرض قريب أفتتاحه .. رحت لبعيد ويوم خلصت جيت


في كل خطوة .. كان صوت ثوبه وهو يلامس بعضه يظهر صوت خفيف لا أحتك
في بعض .. وقف بجزماته الجلد بلونها البني حتى يكمَل

مشعل : تمت أمور جلوي
عواد هز كتوفه : للحين .. ترانا مطولين
مشعل على طول سحب نظارته لتحت شوي ومال براسه : تسيف مطولين ..
عواد لف بجسمه صوب مشعل : أكيد إن نقل عفش البيت والأغراض يبي له وقت .. ولا وش له جاي معنا ..!
مشعل أندفع : ترا سيارتي يالله يالله تكفي وش عفشه بيركب فيها .. دق على أي راعي دنه
ولا شي ينقلها لك من القصيم للرياض ياخوي .. وش له هالعنا


طلع حمد من باب المدخل حتى يوقف قبالهم وهو ماسك بيده كاسة شاي ..
لابس ثوب فضفاض يناسب جسمه المليان

حمد : وينك ياولد مابينت
مشعل : رحت أسوي لي شغيلات فالسناب ..
عواد عاد مشتهيه : قبل نمشي للقصيم وش أنا قايل لك
حمد فتح عيونه على الأخير : وش قلت .. ماغير طلبت مني أحط لك أغراضك بالسياره
عواد هز راسه : أيه .. وش سويت أنت
مشعل أبتسم على شكل حمد ألي تغيرت ملامح وجهه وهو يحاول يتذكر : شكلك جبت العيد ..
ماتركت بسيارتي كيسه
حمد فتح فمه : أييييييييه .. نسيتها ياولد
عواد بقهر حرك يده صوب حمد : ماعمري طلبت منك شغله إلا لازم تسبب لي شي فيها
حمد رفع يده : لحظة .. لحظة وأنت معطيني شين هيَن .. قراطيس ماغير أشيل فيها وأحط بذا السياره .. وعجزت ألقى لكيسه مكان قلت أخذها معي ولا جينا عطيتك عاد أمر الله
نسيت .. وش نسوي
عواد بقهر : قراطيس .. !!! ولد عدّل ألفاظك
حمد بعبث سحب من جيبه سبحته وصار يحركها بين أصابعه : تامر أمر
مشعل جاي لحمد : فيه قهوة ..؟
حمد : بالراسسسس .. لا تفوتك عز الله من مزينها ضابطها ضبببط
مشعل يسحب نظارته ويدخل : ماشاء الله

.
.
.

في الحوش الواسع ..

نطقت .. وهو واقف قبالها .. يطالعها بعيون متسعه .. مذهوله ..
" أنا ماطلبتك .. إلا عشان شين في صدري تسان يسألني .. ولقيت الجواب "

صوتها يخذلها .. ماضيها .. وكل شي تهادى من علو أوهامها للقاع !
بلعت ريقها تتحرك تاركته بس رجع يشدها بقوة من يدها .. نطق بصوته الحازم
" بتوقفين يالنوق وتجاوبين لي عن كل ماسألت عنه .. ماهوب أنا من فتحت الماضي
وسألت .. إنتي إلي سألتي .. ودوري أسأل يابنت عبدالله "

غمضت عيونها وجسمها بدى يتبلل بالعرق .. أخذت نفس ولفت له .. وقفت مثبته
خطواتها بالأرض .. رفعت عيونها له ..
" أسأل يلا "

جلوي : سألت
نوق بصوتها الضعيف وإلي كان الوحيد إلي ماتقدر تخفيه : عده .. خلني أسمع
جلوي رفع حواجبه لفوق : ياسلام .. على أساس ماسمعتيه أول مره
نوق ظلت تطالعه بصمت : .....................................

ظلت تتأمل ملامحه ... محاولة أخيره حتى تخرج من رحم اليأس للحياة ..
محاولة أخيره حتى تستوعب إن هالأنسان رجع للحياه ..
بجراحه .. بمواجعه .. بحياته إلي يعيش فيها غيرها ..
محاولة أخيره للسؤال .. وهي إلي كانت تحاول تلقى شي يشفع له ماسواه ..
والعذر أقبح من ذنبه !
كانت فيها رغبه تلح عليها بسؤاله .. لعل من صفحات هالماضي والسنين شي
صار .. لعل فيه ضمير يقول لها " آسف " ..

جلوي أنقهر من نظراتها .. سكوتها : قولي لي شي .. عطيني عذر يخليتس تاخذين هالأوراق .. قولي لي إيه هددني .. إيه أجبرني .. تدرين وش سوى أبوتس بالأوراق .. وش سوى في جدي ( حرك يده للبيت بقهر وهو يتكلم بأنفعال وحرقه ) تسيف جرجر أبوه بسبة هالأوراق .. تسيف حرقنا وخلا العرب تحتسي فينا ..
نوق هزت كتوفها بنظره بارده : ماعندي شي أقوله .. ممكن تتركني أمشي

حس بالأفكار تثور في راسه .. تثقل وتصرخ فيه من جديد " أهانتك وش يفيد الحتسي .."
رفع أيديه حتى يحطها على راسه ويلف بقهر معطيها ظهره .. للأسف ماكانت مدركة
وش معنى تاخذ الأوراق إلي كانت تتأرجح فيها كفة الأمور وقتها.. إما مايطولها عبدالله وتموت ..
أو ياخذها ويشعل فيها سمعة العايله كلها وقدر .. قدر للدرجة إلي خلت عواد بعد ماطال
عقوق أخوه .. وأنفصاله عنهم صار لللأبد يروح لأم نوق .. يترجاها تكون معهم عون ..
لكن أنطرد ..!
تحركت بخطوات متخاذله تاركته .. وراها واقف .. تضم أصابع أيديها مع بعض ..
أبعدت والصمت موحش في داخلها .. كان ودها تصرخ في وجهه ..
تقوله أنت تدري عذرها .. أنت قلته بنفسك " هددها " .. ولا عذرتها .. تعرف ياجلوي
وظلمتها .. تعرف ورميتها بلا رحمة لكلام الناس .. للوحده .. تركتها ياجلوي ..
تركتها .. رفعت يدها تلامس مكان قلبها ... ألم غريب يحتويه ..
صارت تمشي لين مادخلت البيت .. وقفت ولفت تطالعه من بعيد واقف بمكانهم ..
ليتها تقدر تروح له وتقول بعالي الصوت " أكرهك ياجلوي .. وأكره كل مابيجي منك ..
أكرهك وليتك تطلقني وترتاح عشان أرتاح " .. بس خذلتها خطواتها ..
وترددها وضعفها .. حتى تترك أنصاف الحقيقه على شباك الغياب .. وتروح !
.
.
.
وفي مكان بعيد عن البيت .. بعيد عن أجواء هالديره والضجيج إلي
حوى أنفاس ساكنيها ..

جالسه على الأرض متربعه .. تبكي وعيونها أنتفخت من كثر القهر والغبنه إلي تحس
فيه .. قبالها أمها منحنيه على الذبيحه المعلقه على حديدة كبيره وتسلخها بسكين كبيره ..
لابسه قميص أسود بأكمام طويله .. وعباتها تاركتها بسيارة الغمارتين الي جابتهم
من البيت لهالمكان .. أصوات الغنم وسط الشبك تتردد وعهد داخله هالشبك وتبي
تمسك جفرتها .. بس ماهي قادرة .. كان لابد على أم نوق تذبح هالذبيحه دام
حبال الوصل لاحت .. مثل ماتملي عليها مبادئها وتربيتها .. وشيما بنتها
واقفه بجنبها تعاونها كل ماأحتاجت معاونه ..

هيا قاعده بمكان السايق وتضرب هرن : بسرعه بيمسي علينا الليل
شيما لفت بقهر لها : أنزلي من السياره إن تسان فيتس خير وعاونينا
هيا طلعت براسها ويدها من الشباك وصارت تحرك يدها بالهوا : لا ياحبيبتي .. أنا إلي
جبتكم وبوديكم .. أحمدي ربتس إن لقيتي لتس سايقن يدل الدرب .. مرتن ثانيه
ترا لكل مشوار للغنم 20 ريال مسبقة الدفع ..
شيما حركت عيونها لوعد : ماخلصت دموعتس
وعد تضرب يدها بقهر على فخذها وعباتها تتحرك يمين ويسار من الهوا : ماحلى لكم إلا تذبحون المزيونه .. وبعد تقولين ماخلصت دموعي ..!
أم نوق عدلت ظهرها بتعب وأشرت بيدها لوعد : مانيب قايله لتس بنعوضتس
وعد وهي تبكي : ذبحتيها يمه وتقولين بعوضتس .. وش الفايده .. المزيونه تعبانه عليها
ألعفها وأعطيها كل شي تبيه .. وآخر شي تطيح ببطونهم !
شيما طارت عيونها ورفعت يدها تحركها بالهوا : سلامات وش أعطيها كل شي .. تراها نعجه
تسذا ولا تسذا ( مررت أصبعها على رقبتها ونطقت ) كخخخخ .. بتموت
وعد صرخت : على كيفتس .. وش يعرفتس وش بيني وبين المزيونه
شيما لفت لأمها : يمه .. بنتتس تهرج عن حيوان ولا بني آدم ..؟ تراي ماعدت أفهم ..

صرخت عهد بوسط الشبك وهي تمد أيديها للجفر إلي نوت تمسكه لكن هج عنها ..
أنتشر غبار بقوة من أنحشر الغنم في زاويه ..

أم نوق لفت حتى تصرخ : أطلعي يابنت أطلعي لابارك الله في عدوتس .. مايصير تسذا
عهد وقفت وهي ترفع صوتها : يمه بسلم على جفرتي طيب ..
أم نوق بعصبيه : أطلعي أحسن لتس ( حركت يدها لهيا ) وأنتي تعالي أنزلي والكروش
شيليها وحطيها بظهر السياره يلا
هيا أنفجعت : لااااااااااااا .. يمه رجيتس إلا هالمهمه .. خلي من عليها العشا اليوم
هي من تشيلها
وعد بقهر أنطقت بصوتها الغليض وهي تضم أصابع أيديها لبعض : بعد ذابحين المزيونه
وتبوني أطبخها بنفسي ..
أم نوق وهي تحاول تمسك ضحكتها : هو أنتي إلي عليتس العشا ...؟
وعد هزت راسها : إيه يمه علي

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 25-12-16, 10:47 PM   المشاركة رقم: 152
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

أم نوق بأمر لهيا إلي جالسه بوسط السياره : تعالي يابنت شيلي الكروش .. يلا بنعجّل بالعشا
( طالعت شيما ) هاتي الساطور يمي
شيما أنحنت مقربه قدر الذبيحه لأمها وعلى طول أنحنت ساحبه الساطور : هاتس يمه
( طالعت أمها وبفضول ) إلا كم بتعوضين وعد فيه ..؟
أم نوق رفعت يدها تكسر عظم عالق في لحم الذبيحه : بسعرها إلي لا طبت سوق الغنم جابته
هيا تمشي جايه يمهم وبفضول : بالضبط يعني كم تعطينها ..؟
أم نوق تقطع من الذبيحه وترمي بوسط القدر : ألف وميتين
هيا وقفت رافعه أيديها لفوق .. صرخت : ألله أكبر .. ألله أكبر أوما ألف .. ألف يمه ليه إن شاء الله مستخرجين من بطنها قطعة ألماس
شيما منهبله : يمه تمزحين أكيد ..

ركضت عهد من داخل الشبك للباب .. فتحته بعجله وسكرته حتى تركض لهم ..
وقفت ورا هيا وعيونها طارت ..

عهد : ألف يمه .. تسان أخذتي جفرتي وذبحتيها والله طيبه عادي أذبحها أنا بنفسي لو تبين
أم نوق شهقت من الكلام إلي قالته : تبين تفضحينا
عهد لفت لأختها إلي قاعده متربعه ورايحه فيها من البكا : يرحم الله هالمزيونه إلي ماتت وعطتتس ألف وميتين
وعد بقهر : خليهم يسكتون يمه .. مانيب ماخذه ألف عن موت هالمزيونه .. مابدلها بفلوس الدنيا
هيا لفت لها : وش عندها هايدي وجفرتها.. ياخيه ( صارت تحرك يده بالهوا ومن قلب ) ترا نفسي أصفقتس كف من بديتي موال البتسا ( البكا ) .. تراها ماتت .. وش مابدلها ..
عهد تمايلت على كتف هيا : كم يصير لنا .. أنا وأنتي وشيما
هيا تفكر : ألف وميتين على ثلاثه .. دقيقه ..

فردت أصابعها وصارت تحسب فيهن من قلب ..

أم نوق تطالعهن بطرف عين : 400 يمي .. يطول كل وحدة منكن 400 .. ولاهيب طايله
أحدن غير بنيتي
شيما : ماتبيها يمه .. خلاص تتصدق فيهن علينا .. عادي ترا والله ناخذها
هيا بأعجاب : ماشاء الله .. فعلا 400 .. تغلبينا يمه دايما بالحساب

ومن خلصت أم نوق .. أبعدت وهي تتمايل بمشيتها من التعب .. والدم منتشر في كل مكان ..

أم نوق : يالله تعاونوا على القدر .. خلونا نمشي بسرعه .. أبطينا يالله عشان نركب الذبيحه
على النار ويمديها تخلص على العشا

أنحنت هيا وشيما شايلين القدر الكبير إلي بوسطه الذبيحه وتحركوا صوب السياره ..
حتى يحطونه في صندوقها .. تتحرك عهد بسرعه وهي تشيل راس الذبيحه حتى تحطها
بوسط كيسه وتاخذها للسياره .. غابت الشمس وأضواء ديرتهم تلوح من بعيد
لهم .. لحظات .. ويرتفع صوت أذان المغرب ..
" الله أكبر .. الله أكبر "

أم نوق وهي تعدل أكمام قميصها وتروح صوب حنفيه بجنب شبك الغنم : يلا يابنات عجلوا

تنحني وتفتح الحنفيه حتى تبدى تغسل أيديها من بعض الدم إلي عالق
في أصابعها .. تردد " لا إله إلا الله محمد رسول الله " .. صوت الغنم وريحتها
تفوح في كل مكان .. توقف بتعب وتطالع هالبر إلي يملاه الفراغ في جهاتهم
الأربع .. لحظات وتسمع صوت السياره إلي تحاول فيها هيا تشتغل بس ماقدرت ..
يطلع صوت من مكينتها قوي وترجع تطفي ..

أم نوق تحركت صوبهم وهي تفرك أيديها المبلله ببعضها : لاحول ولاقوة إلا بالله .. وش بلاها
عهد بملل : يمه تكفين .. لا نويتي ترتاحين من ذا السياره وديها المتحف
هيا وباب السايق مفتوح وهي جالسه بالسيت تحاول تشغلها : عيت .. من عطاها عين
شيما وراها تفتح الباب وتركب : وعد .. أسأليها
هيا ترفع صوتها : وعدووووه .. أستغفري تسان دعيتي إن هالمزيونه ماتنطبخ بالقدر

تفز واقفه وعد من شافت أمها جايه صوبها .. ترفع أم نوق أيديها .. تمسك راس وعد
وتسحبه صوب شفاتها حتى تبوس راس بنيتها ..

أم نوق : ياوليدي هالمزيونه غيرها بيعوضتس الله .. حنا نبي بياض الوجه والفعول
إلي تبقى لكن .. تنذكر وترفع روسكن يمي ..
وعد توقف وهي تنزل عيونها بالأرض : ............................
أم نوق تظل ضامه راس بنتها بأيديها .. تمرر أصابعها الصغيره على عيون
بنتها .. تمسح دموعها : باتسر لا أنذكرتوا بالطيب .. بتضحكين على دموعتس ذي

تبعد أيديها عن بنتها .. وتجر قميصها الفضفاض .. تدفن يدها السمينه بجيبها وعلى طول
تطلعها وتسحب يد بنتها .. تحط بوسطها الفلوس

أم نوق : هذي لتس .. وإن تسان تبين زود قولي لي
وعد على طول حضنت أمها : أحبتس يمه .. والله أحبتس
أم نوق : وأنا أحبكن وأتمنى لكن الخير .. عسى الله يقر عيني بصلاحكن ياوليدي
يالله .. يالله نتلاحق العشا

تتحرك أم نوق ووراها وعد تمشي بخطوات بطيئه .. تشتغل السياره فجأه وعلى طول
تسكر هيا الباب .. ومن ركب الكل تحركت السياره صوب الديره ..
تمر الساعات الصعبه بالنسبه لأم نوق وهي كل همها .. تفتح صفحات بيضا
في حياة بناتها قبال هالحياة إلي بتكون جديدة عليهم .. تغسل الذاكره من كل فعل
تعدى فيه عبدالله على أهله .. والضحيه بناتها .. بناتها إلي في الحقيقه مالهم سند
إلا هالجد والعمان .. مهما كان قاسي أبو عبدالله .. النهر الراكد لابد يصفى
سطحه .. يوقف مشعل قبال المغسله وهو يغسل أيديه .. يتحرك بادي
طالع من المقلط .. يرفع أيديه ينطق " الحمدالله " .. يوقف عند باب الحمام
ينتظر مشعل يخلص ..

مشعل : ماشاء الله .. والله إلي مسويه ذا العشا طباخه
بادي بفرح : طبخ خالتي .. مايحتاج
مشعل عقد حواجبه وهو ينحني يبي يتمضمض : وش يعرفك أنت ..؟
بادي : نفسها بالأكل هو هو .. أعرفه لو صرت شايب
مشعل يرفع ظهره وعقاله متمايل تحت أطراف شماغه : أنا أشهد إنها بنت رجال .. يقول عمي هي من راحت للغنم وذبحت الذبيحه وجابتها وطبختها بعد .. شفت جدي تسيف
أنبسط منها .. وتهلل وجهه
بادي هز راسه وبصوت واطي : إيه بالله شفت

يتحرك داخل حتى يطلع مشعل بس وقف يسحب مناديل من فوق المغسله ..
مشعل يطالع بادي وبصوت واطي : أنتظرك أنت وحمد برا .. لاتبطون علي عشان ياخذون راحتهم أصحاب الأمر ..
بادي وهو يفتح الماي ويبدى يغسل إيديه : يالله..بس شف ( رفع صوته ومشعل طلع يمشي ) قل لحمد ترا ماهوب قايم من على الصحن لو تركناه ..

يمشي مشعل بخطواته المتوازنه وطوله فالممر وهو يمسح أيديه بالمناديل .. يلف بجسمه
ويوقف قبال باب المقلط يشوف حمد جالس على الصحن وقباله جده .. وعواد
وعلى يساره جلوي

مشعل بأمر : حمد يلا
حمد يبي يبلع اللقمه إلي ياكلها وهو طاوي أكمام ثوبه : وين
مشعل : بنمشي للبدايع ..
حمد طارت عيونه : طيب ماتشوفني آكل
أبو عبدالله وهو متربع وجلوي يقطع له من اللحم اللين ويحطه قباله : خل الولد ياكل
مشعل يمسح على ساعته الكبيره بلونها الأسود : ياجدي ماعندي وقت .. إما نمشي من بدري وأخلص أشغالي وأرجع .. ولا قعدنا !
جلوي حرك راسه لورا يطالع أخوه : هماك قايل لي بتروح للرس
مشعل يرفع أيديه يسحب أطراف غترته : لا هونت ..

يوقف بادي ورا مشعل إلي كان أقصر طول بالنسبه لمشعل .. ينحني براسه يطالع حمد

بادي بصوته الهادي : مانيب قايل لك
مشعل بملل : ياولد أخلص .. بتأخرنا تسذا
حمد ينفض يده بقهر لأنه بيقوم وماخلص : طيب .. طيب أساسا أكبر غلط جاين معك وماجيت
بسيارتي وأرتحت ..!

رفع مشعل حواجبه من مر عليه حمد حتى يبتسم نص أبتسامه ويلف لبادي ..
ألي حرك كتوفه كأنه يقول " شي عادي " .. يتحركون على طول طالعين من البيت ..
يفز عواد بسرعه حتى ينطق " الحمدالله .. بيضت الوجه أم نوق والله "
أبو عبدالله على طول هز راسه وصدره منشرح : أيه بالله .. كثر الله خيرها بنت الشيخ

يطلع عواد من المقلط .. حتى يتوجه للحمام يغسل أيديه على السريع .. ويطلع واقف
عند الباب .. يطقه .. ينطق " ياولد " .. يفتح الباب على خفيف وعلى طول شيما
سحبت الباب ..

عواد يدخل : الله يعافيتس .. طاسة فيها ماي وطاسه فيها صابون لأبوي عشان يغسل أيديه
شيما سكرت الباب وأشرت للمطبخ : جاهزه ياعمي ..

تتحرك بجسمها وهي جادله شعرها حتى تدخل المطبخ إلي كان حوسه ووعد
واقفه عند المجلي تنظف بالأواني والملاعق والكاسات حواليها .. وقف عواد
عند باب المطبخ حتى يشوف هيا وعهد ونوير حوالي قدر الرز جالسات ياكلن ..
ومن شافته نوير أرتبكت

عواد بأبتسامه فيها خبث تحرك متعمد صوبهن حتى يجلس قبال
نوير بالضبط : من إلي ساقت السياره ماشاء الله
هيا ضربت صدرها : أنا ..
عواد بفضول يختلط فيه أهتمام لسالفتها : غريبه من علمتس ..؟
هيا وهي ترفع يدها عن القدر : أبوي أول ماعرف بالمرض .. يمكن تسان حاس إننا بنحتاج
شي .. أو خاف من حاجتنا .. مدري جى تسذا فجأه وقال تعالي .. وبدى يعلمني
عواد : والله عاد العشا اليوم .. ماشاء الله
وعد تلف تطالع عواد بقهر : ترا ماخلا العشا تسذا إلا المزيونه
عواد نطق بأندفاع وهو ماأستوعب : وششش ...!
عهد بحماس ترفع يدها تأكد عليه : المزيونه .. المزيونه ماتعرفها ..

رفعت نوير يدها حتى تنطق " الحمدالله " .. نوت تقوم بس أنتفض ماسك يدها

عواد : على وين ..؟
نوير بخرعه ماتوقعت يمسكها : بروح .. خلاص شبعت
عواد : ياإن أحتسي هينا قدام خواتتس .. ولا تروحين معي للغرفه أبيتس بحتسي
نوير : لا تحتسي عند خواتي .. ولا أروح معتس
عواد صغرت عيونه وبحده : ليش ..؟
نوير بعناد : يالعم .. عندك بدالي 5 .. ومكفينك وموفينك بعد .. أنا بالعربي ماأبي أسمع
شي نهائي ولا راح تقدر تغصبني
عواد : تتجسسين علي وش بتوصلين له
نوير صدت بملامحها عنه وهي ترسم على شفاتها ضحكة : أتجسس .. !!

رجعت تطالعه وكأنها قدرت تشحن نفسها بالقوة وهي إلي حست فجأه إنها تطيح في قاع
الخوف

نوير : عندك دليل
عواد بعد صمت : تراتس تناطحين واجد .. أمسكي أرضتس يابنت عبدالله بعض الأمور
ماناخذها من مفهومنا .. نواجه ونسأل ونستفسر تسان شفنا شي
نوير هزت راسها وحركت أصبعها تمررها على عيونها : إن شاااء الله .. من هالعين قبل هالعين .. أقوم ..؟
عواد وهو يطالعها بقهر .. حرك يده حتى يضرب راسها بأصبعه : شيلي من بالتس
سوالف قبل .. وصفي عقلتس وقلبتس من ناحيتي .. لأني قمت أشوف إن عواد في بالتس
شي تنفرين منه .. تراي بظل عمتس في الرخا والشده وإن تسان حصل مني تقصير
المفروض ماتواخذيني ..

كشرت فجأه وتغير وجها .. وعلى طول هو لف للبنات الباقيات .. نطق " يالله كل وحده تجهز نفسها
وتلبس عبايتها ثم تروح للمجلس .. ونادوا أمكم بعد "
وقف حتى يتحرك صوب طاسة الماي والصابون .. يسحبهم بأيديه الثنتين ويطلع من المطبخ ..

هيا تطالع نوير : عمي حتسيه صح .. وتراتس قسم بالله زودتيها وبقوة بعد
وعد تسكر الحنفيه وتبدى تمسح أيديها بأطراف ثوبها : نوير تكفين خلاص
هيا تطالع أختها بأهتمام : تكرهينه ..؟
نوير بأندفاع : إيه أكرهه .. أكره عواد .. وش عندكم !!
شيما وهي واقفه وبصوت واطي : والله عاد إنه حبيب
نوير فزت واقفه .. حركت يدها بأنفعال : هالعم هذا أمي ربته .. وتسان أقرب لنا من كل أحد .. لدرجة ماتسان ع بالي مره أقول ياعمي .. أقوله عواد .. ووش سوا فينا ..
رمانا تسننا ولا شي ... لا طق الباب .. لا سأل .. ولا شي .. تدرون وش كثر صقعت
فينا هالدنيا .. ( طالعت عهد وصارت تأشر لبرا ) الساعه إلي جابها .. قبل
سنه .. تدرين وش تسان تقدر تعالج أبوي .. وحنا نترجى فلان وعلان .. نتسلف
من فلانه وفلانه .. أمي باعت ذهبها عشان تشري لها حلال وتسترزق الله ..
يجينا بكل سهوله تسذا ويصير حبيب .. ماشاء الله .. أنتم تتقبلونه بالعربي ماهمني
لكن أنا ما أمشي على الجمر وأنطم عشان أحد .. ثم يجي ويقول يالله .. إنسي
.. لاتواخذيني !
هيا وهي رافعه عيونها لفوق : وعمي منصور .. وش معنى صار القريب .. ماهم كلهم
في الهوا سوا ياحبيبتي ..؟
نوير تغير صوتها : لأنه تسان قبل بعيد بخيره وشره .. وهالحين ماقال الحق إلا هو ..
مادافع عن أخييتي نوق إلا هو .. وعواد هذا وش سوا .. ماغير فعوله بالحيله .. خلاها
تتزوج جلوي بالحيله .. هو من طرد ذياب مع جدي وجلوي من حياة نوق عشانهم قرروا
إنه أحق فيها ..
عهد بربكة : قصري صوتتس يانوير .. بعدين خلاص تكفين .. نحتاج نوقف مع بعض
نوير بقهر تتحرك : ياليت تطبقونه على أنفسكم قبل تقولونه لي ذا الحتسي ..

تتحرك بقهر مندفعه طالعه من المطبخ .. تاركه على شبابيك العتب كثير حكي ..
بعد 15 سنه من النسيان والبعد .. كان للحياة الحق في العبث في بعض
أشياء في الذاكرة ما أنمحت .. كان لها الحق في إنها تكسر وتبني في
قلوبهم أعمدة صلبه تقاوم الهجر .. تقاوم الخذلان ..! يمر الوقت ببطئ حتى
تجلس أم نوق متربعه .. وعلى يمينها ويسارها بناتها جالسين لابسين
عبايات ساتره من هاللي يكون زوج أختهم .. قبالهم يجلس عيونه بالأرض ..
يجلس على يساره جده .. ثم أبوه .. ثم عواد .. يدق جواله كاسر لحظة هالصمت
الرهيبه .. وعلى طول يقفل جواله .. ويسحبه حاطه في جيب ثوبه ..
كم كانت سنين الهجر صعبه .. و في قلوبهم كثير أشياء تنتظر تشرق عليها
شمس الكلام .. ولا تغيب ..

منصور : حنا اليوم .. ماجينا هينا وقطعنا المسافات إلا عشانكم .. ووالله إن هاللحظة
تسانت حلم بالنسبه لنا من سنين .. لكن فعول أخوي الرديه ماتركت للواحد يجي مرتاح
للوصل .. وتذكرين يام نوق لاجيتكم تسيف أروح
أم نوق هزت راسها بهدوء : صدقت
منصور حرك يده ببطء : وأقدار الله فوق كل شي .. مايردها قول ولا فعل .. إن تسانت تزوجت بنتتس لواحدن مانتيب راضيه عنه ... ترا النصيب مايخطي .. وأنا يشهد الله
الفعل إلي صار بمقابلة ذياب والحيله كلها مرفوضه عندي .. ومانيب راضن عنها
لكن مالنا مرد على إننا نعترف إن جلوي زوج نوق على سنة الله ورسوله هالحين .. رضت فيه
وتسان تقدر بلحظتها تقول لا .. لكن أمر الله حصل وتسان لتس شروطتس ..
إلي أنا جاين اليوم مع أخوي وأبوي وكل من يعز عليه ... نتم العهد ونوفي فيه
أم نوق بنبره ثابته .. قويه : ماقلت إلا قول الحق وأنا أشهد
منصور والكل يستمع له .. حرك يده صوب جلوي : هذا ولدي عاهدني وعاهد عمه وأبوه
يحافظ على بنتتس ويعزها ويكرمها .. ولها مال حريمه من حقوق بعدل الله ورسوله
.. المهر والحمدالله ... تمه كامل من حر ماله ..

تحرك جلوي ساحب ثلاث ظروف حتى يفز واقف وينحني حاطهم قبال أم نوق ..
يحرك عيونه صوب نوق متعمد يطالعها .. أبتسم

جلوي بصوت هادي .. يملاه بشعور الرضا : هذا مهرتس يالنوق

يوقف بطوله حتى يرجع جالس بمكانه ..

منصور يرفع يده لأم نوق : والبيت ... لقينا لنا بيتن قريب من بيت أبوي
عواد وهو يهز راسه بأحترام لأخوه : هالله هالله ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 25-12-16, 10:48 PM   المشاركة رقم: 153
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

كان جالس وهو ثاني ركبته وحاط ثقله كله على المساند إلي وراه .. تتحرك عيونه
لبنات أخوه ... ولأم نوق .. يحاول يقرى ردات فعلهم ..

منصور : وخلاص مابقى له إلا توقيع نوق لملكية البيت .. لارحنا للرياض بتشوفينه
يام نوق .. وعسى الله يطرح فيه البركة لتس ولبناتتس
أم نوق : والشرط الأخير ....؟
أبو عبدالله بضيق وهو يصغر عيونه ويضم أصابعه لبعض برجا : طالبتس أتركيه
أم نوق بحده : لا بالله مانيب تاركته
عواد على طول تعدل بجلسته متربع .. طالع أم نوق بأهتمام : وش خايفتن منه بهالشرط
أم نوق : عواد .. رفيقكك ماهوب غادن عنه أنت .. لا تسألني وش خايفتن منه ترا
الرجال مانحتسي إلا عن فعولهم
أبو عبدالله : تسان تحسبين إن ولدنا بيفرط بنتتس من جديد .. تراتس مخطيه
أم نوق حركت يدها : أنا شرطت ثلاث شروط .. تتم نفس ماطلبت أو يجيب ورقة طلاق بنتي
والله معوضها ..!
عواد وحواجبه أنعقدت : ماحنا راضين لبنتنا تتطلق للمره الثانيه
أم نوق : أجل ترضى عليها تتزوج بالحيله
عواد جمع أصابعه مع بعض : لولا هالزواج تسان مارجعت حبال الوصل
أم نوق هزت راسها على طول : لا بالله .. حبال الوصل ماتبنى على أرضن ماهيب أرضها ..
جلوي وهو يطالع نوق بتركيز ونظراته تحكي الكثير : خليها تحتسي ياخاله .. هي صاحبة الشور .. تسان تبيني أوقع على ورقة شهودها أنتم .. مانيب رافض

ظل يطالعها والكل توجهت نظراتهم لها .. هي إلي تلتحف السواد والصمت .. حتى عيونها
كانت تخفيها تحت شيلتها .. والمفروض ماتغطي وجها .. والكل في هالمكان محارمها ..
من تتغطى عنه .. !!
وجه لها السؤال وهو يطلب منها تلبس ذاكرتها .. يبي منها تخلع هالخوف إلي تمثله ..
ودور الضعف إلي مايناسبها .. يبي يعرف من الغلطان .. ومن ذا الحين إلي يدفع ثمن
رجوعها بسكات .. من بالضبط ..؟
من إلي قاعد يصعد جبل من الديون والهم عشانها ..؟
يبي منها الجواب .. حتى تختصر عليه تناقضات هالموقف .. !

منصور بأستغراب من لبسها وأنكماشها على نفسها : يابوتس .. لابد تحتسين وتقولين
لنا ما بخاطرتس

أخذت نفس بقوة .. كانت تسحب هوا لصدرها إلي يحوي بين ضلوعها قلب يضعف
مابين ميله والثانيه لها في صفحات هالماضي الغريب .. قربت أصابعها من بعض
وصارت تضغط عليهم بقوة .. المفروض تقول " لا مابيه " .. هذا هو الوقت
المناسب إذا كان بداية مشوارهم حيله ..

جلوي بصوت هادي .. يرجي فيه الحقيقه : ها يانوق
منصور حس بعطف غريب تجاه وضعها إلي لازال يدهشه .. : يابنيتي .. إن قلتي مابيه .. ترا ماحنا لايمينتس .. لا والله .. لا أخذ بيد ولدي وأخليه يطلقتس ..
عواد بقهر : لاحول ولاقوة إلا بالله .. منصور ماعادت كل شوي تعيدها ..!
منصور بأندفاع وبضيق : عشان ماحدن يلومنا بعدين .. يعرف كل واحدن منهم إن تسان له
يقول لا ويقطع علينا باب الهم والضيق .. ماعاد بنا حيل ترا
أبو عبدالله : الله يبعدنا عن هالطاري
منصور : ها يانوق

بعض الذكريات .. مانستوعب قدر ألمها إلا إذا عادت بهيئتها لكن في تفاصيل غير ..
وسنين سحبت منها بساط الحياة .. نحس قبالها بعواطف متطرفه فينا ..
جامحه كثر مابرجوعها .. قلنا " يا هالسنين إلي مرت على هالذكرى " ..!

نوق بعد صمت يطول : لا يوقع على شي ..

لفت أم نوق بحده صوب بنتها وعيونها متسعه .. ظلت تطالعها بصدمة والإجابه رفضت
تستوعبها .. حست لأول مره الدنيا تدور فيها ومثل لو أن فيه قبضة يد إنسان تعصر قلبها .. ونوير ظلت جامدة تطالع أختها ماأستوعبت
إلي قالته .. كيف تتنازل عن أكبر حق من حقوقها .. وهو بانت على ملامحه الرضا حتى
يبعد عيونه عنها ويطالع الأرض ... هالكلمات زلزلت أمها إلي جالسه على بعد مسافه
عنها .. وخواتها ظلت توقف على باب شفاهن ألف سؤال و سؤال ... أخذ نفس جلوي
حتى يريح ظهره على المساند إلي وراه وراحة غريبه تنام في صدره .. ظلت عيونها بالأرض وهي تحس في
كمية غضب تثور في صدر أمها إلي حطتها بموقف يهز الجبل .. موقف ماكان على قدر
هالدفاع والخوف إلي يندفع من صدرها ..
ماهيب على قدر .. " لا مانتركه " .. صارت الأم تقول والبنت تقول قول قبالهم ..
كيف قدرت تغض الطرف عن رفض أمها
للقرار .. تكسر كلامها بهالطريقه وقبال مين .. قبال جلوي وعمانها وجدها ...؟
معناته إن هالشروط من تخطيط الأم بس .. ولا كيف بنتها تتنازل من هالشرط إلي بيضمن
لها حقها مو من جلوي .. إلا من حريمه ..!!

جلوي رفع إيديه تلقائي لفوق : هذا رايها وسمعتوه .. هالحين أتميت العهد على أتم وجه

لفت أم نوق بحقد ونظرات تنفجر غضب صوب جلوي .. حتى بسرعه تنزل عيونها بالأرض .. تحرك يدها بدون شعور حتى تتمسك بالعصا والقهر ياكلها أكل .. ماعاد تقدر تتكلم ..
أنفلت الخيط الرفيع إلي كانت ناوية تلفه حول رقبة جلوي حتى يخضع لكرامة بنتها ..
ومن إلي فلته .. بنتها .. بنتها إلي ماكسرها كثر هالرجال ..!

منصور هز راسه ماعاد يقدر يزيد بالكلام : الحمدالله .. الحمدالله إلي لم شملنا
عواد طالع أم نوق : أجل باتسر نتوكل على الله ..

رفعت يدها والضياع يحتويها .. شي كبير هز هالجبل إلي تعيش فيه ... طالعت نوير
أمها وهي حاسة فيها .. إذا القهر يسري في دمها وماعاد ودها تجلس ..
تبي تطلع من هالمجلس بأي طريقه .. تفرغ هالبركان إلي ثار بداخلها من سواة نوق فيهم ..
وهم إلي تعبوا عشانها .. تعنوا في الأخذ والعطا حتى يواجهون هالعايله .. ويستردون
حقها من هالجلوي وببساطه تنفيه .. ببساطه تقول لا يوقع .. ياكبر سواتك
يانوق .. ياكبرها ..!

أم نوق وصوتها يهتز من الضعف : دقيقه ياعواد .. حنا لنا أمورن لابد نرتبها قبل
لا ننقل
عواد بأهتمام : مثل
أم نوق : بنياتي كل وحدتن تدرس في كليه .. تسيف أمور دراستهن بتكون
منصور : هذ محلوله .. بادي يدبر أمر أوراقهن ونقلهن .. يعرف بهالأمور
أم نوق تغمض عيونها وهي تبلع ريقها تبي تتقاوى شوي : أنا لي تسم راسن من الحلال برا الديره ..
عواد رفع يده صوب أم نوق : لتس فيهن شورين .. إما توكلين أي واحد منا فالبيع ويبيعهم
لتس .. ولا أنقلهم لأستراحتي بالرياض مابه خلاف ..
أم نوق هزت راسها بالرضا : الله يعافيك .. الله يعافيك
أبو عبدالله وصوته أمتلى بالفرح : أجل باتسر نتوكل على الله .. ( لف لولده منصور )
أزهم على العيال عشان لا تسان فيه أغراضن تسثيره يوزعونها مابينهم
جلوي تحرك واقف : أجل أنا ماشي مع زوجتي


رفعت نوق راسها له .. وأم نوق ظلت على مكانها تسمع ولا تحرك عيونها صوبه ..
قبالها واقف .. في مجلس الرجال بتصميمه العادي جدا .. ثلاث لمبات في السقف
تتوزع في مسافات متقاربه .. تضئ أركان هالغرفه إلي تضيق داخل صدر أم نوق ..
في الحقيقه .. يدرك إن كل من قباله يطالعونه بنظرة حقد .. يحتقرون هالرجل
الواقف قبالهم .. حتى نوق .. خلف هالسواد يعرف زين إن فيها أشياء كثيره
ماعادت نفس قبل .. تحرك وبدال ماتاخذه خطواته للباب .. توجه لها .. مد يده
صوبها .. قبالهم .. نطق بثقه " يلا نمشي " .. على مشهد من الكل كان يسترجع
شعور العشرينيات من عمره .. وهي بلا شعور لفت براسها صوب أمها ..
كأنها تقول لها " وش أسوي " ...!

أبو عبدالله وهو ينفض يده : خل البنيه ياولد ترتب أغراضها

ولا رد على أحد .. كان يبي ياخذها بدون أشياء من هالبيت إلي مايدري أي شي بتاخذه
وبيكون عالق فيه ذكرى عبيد .. خايف .. خايف من التفكير المجنون هذا فيه .. أنحنى
حتى يسحبها من يدها .. لين ماوقفت .. يتحرك وهي مشت وراه مانطقت بكلمه ..
ماسك يدها بقوة .. قدر يطلع من المجلس بعد ما طاح أهم أركان الشروط من على كتوفه ..
لو تحقق هالشرط أكيد وبلا شك بيحس بالإهانه تهزه .. لأنه بمجرد مايوقع هو يثبت على نفسه
إنه غير مؤهل يكون زوج لنوق من جديد .. والعرب لا سمعوا بهالسالفه وش بيقولون ..
ممتن لنوق إلي أنقذت أجنحته من الكسر .. ممتن لها كثير !

.
.
.
الرياض ..

جالسه على الكنب وهي تكلم بالجوال .. تضحك والسعاده تملى تفاصيلها ..
تنطق بصوتها الهادي ..
" الله يبشرك بالخير .. متى بتلفون علينا عشان أوصي البنيات يجهزون لهالفرحة ..
إيه .. إيه .. ماشاء الله .. متى مشى .. الله يوفقهم .. إيه يمي .. ماعندي غير نوره وفوزيه
طيب .. يمي .. فمان الله "

تبعد الجوال عن أذنها وتحطه بجنبها .. تنحني بجسدها وهي تنادي ..

" فوووزيه .. فووزيه يمي "

لحظات وتدخل عليها فوزيه توقف عند الباب

أم عبدالله بفرح : باتسر جهزي البيت بيجي وليدي عبدالله وبناته .. الحمدالله
فوزيه أبتسمت حتى تتحرك صوب جدتها تجلس بجنبها : بالله ..!
أم عبدالله وهو تحط يدها على يد فوزيه : توه داقن علي عواد .. ويقول جلوي سبقهم
ومشى بياخذ زوجته يتمشى ثم يرجع لنا
فوزيه سحبت يد جدتها .. باستها : قرة عينتس ياجده
أم عبدالله والفرح يملى صوتها وملامح وجها : يالله لك الحمد ..
فوزيه : عاد ذا الحين بينافسونا بنات عبدالله بالغلا ها يمه
أم عبدالله : مالهن منافس .. ذلن بنات الغالي
فوزيه رفعت حواجبها : مسرع سحبتي البساط من تحتنا
أم عبدالله أنفجرت تضحك : كلكن غاليات ..
فوزيه فزت واقفه : أجل بروح أكلم البنات .. ويمدينا نحجز للحفله
أم عبدالله مستنكره : عيالتس وينهم ..؟
فوزيه صارت تنفض أيديها : راحوا كلهم لجدتهم الحمدالله .. جى عمهم قبل شوي وأخذهم
أم عبدالله : حتسيتي مع زوجتس
فوزيه هزت راسها : إيه يمه الفجر .. وأبشرتس بخير وإيمانه قوي بالله .. جلسات الكيماوي
أنتهت لكن محتاج راحة وكشوفات لين يستقر حاله
أم عبدالله رفعت يدها : الله يطمن قلبتس يمي .. ويعافي زوجتس ..

تدخل نوره وهي ماسكه صينية القهوة والشاي .. تدخل حتى تبتسم
من شافت عيون أمها يملاها الفرح .. قربت من الطاولة وأنحنت على طول حاطة
الصينيه فوقها .. وفوزيه تحركت طالعه من الغرفه .. مالها خلق تسمع كلام طالع نازل
ينرفزها .. وهي ماهي ناقصه ..

نوره تتحرك جالسه قبال أمها : ماشاء الله .. وش مونستس ياميمتي
أم عبدالله : وليدي بيجي
نوره عقدت حواجبها : من قصدتس ..؟
أم عبدالله : عبدالله وبناته
نوره طارت عيونها وهي تنحني تسحب ترمس القهوة : من بيجيبه ..؟
أم عبدالله بنبرة أستغراب : تسيف من بيجيبه .. وأخوانتس مع أبوتس رايحين يم القصيم ليه
نوره نزلت ترمس القهوة بصدمة : رايحين .. ماحدن قالي ..!!!
أم عبدالله بضيق .. نست إنهم موصينها تسكت : راحوا .. راحوا والحمد لله .. تصافت النفوس وخلاص

رفعت نوره ترمس القهوة حتى تضربه على الطاولة بقهر ..

نوره : تخبون أموركم يمه عني .. جايتتس قبل ثلاث أيام ومقابلتن أبوي ومنصور ماحدن فتح فمه وقال بنمشي للقصيم
أم عبدالله بعصبيه : وش بلاتس هالحين أنتي ...؟
نوره رفعت إيديها : لا أبد خلوني برا حسبتكم وكلن يعرف إن بنات أخوي جايات وأنا لا
أم عبدالله شهقت : من يدري ..؟
نوره أبتسمت بإستهزاء : أقص يدي إذا مالكل يعرف .. ( طالعت أمها ) ولا بعد أم جلوي
ورا ماحتست بشي .. ماشاء الله باردتن نارها
أم عبدالله أشرت بيدها لبنتها بتهديد : أسمعي يابنت .. تسان ذي علومتس شيلي حالتس وروحي لبيتتس .. تراي فرحانتن بوليدي ومانيب فاضيه أسمع سوالفتس الفاضيه
نوره بذهول : لايكون شريتوا لها البيت ..

ظلت تطالع أمها إلي صدت عنها بقهر .. أتسعت عيونها بقوة .. وهي فعلا كانت مستغربه
كيف طاري هالسالفه فجأه صار طي الكتمان .. وماعاد أحد نهائي يجيب طاريها ..
ولا نوت تتكلم غيروا السالفه ..

نوره : خليتوا الحرمة تركب على ظهورنا
أم عبدالله زفرت هوا بحرقه .. حتى ترجع تطالع بنتها : لا اله الا الله ... هذا حقها ومن عطاها جلوي وهو راضن باللي يسويه
نوره : نسيتي يمه من خلا وليدتس يترك البيت .. ويروح
أم عبدالله برفض للفكره : ماهيب راعية الشور
نوره حرك يدها اليسار حتى تحطها على كتفها اليمين : أقص يدي إن ماتسان هي من خلت
غبرة الأمور تثور .. حيتن من تحت تبن .. مانسينا سواياها قبل
أم عبدالله طفح كيلها : يابنت خلاص .. ( أنفضت يدها بوجه بنتها ) أبتس أنا محلفتن عبدالله
من سنين وسألته إن تسان أم نوق لها يد بهالمشاكل وحلف إن مالها شغل
نوره بطنزة مالت بجسمها : ياسسلام .. صدق وليدتس ماشاء الله .. صدق
هذا لو فيه خير ماهوب ذي هي وبناتها يلعبون لعب .. ولا نسيتي من عطاه أوراق أبوي
إلي عند جلوي
أم عبدالله أنتفضت رافعه صوتها : نوره ...!!! الرجال نفسه ماشكك بزوجته ولا قال
إن نوق من ماخذتها .. يابنت أمرضتيني بذا الحتسي .. ياتقولين سالفتن تشرح الصدر
ولا فارقي مفارق الهم
نوره ضحكت : جلوي مجنون يومنه بيقول إن نوق من ماخذتها .. أنطم المسكين من بعد
ماخسر شي وشويات .. ولو إنه مناطح عبدالله زود تسان علوم .. مشكلتكم والمين تعطون
معاذير لبنات عبدالله وزوجته .. مير الله يرزقنا حظهن إلي يكسر صخر
أم عبدالله : لااله الا الله محمد رسول الله .. ( رفعت يدها بقلة حيله ) خافي الله .. خافي الله
يامره .. تحسدين هالضعوف على ماشافنه
نوره ماهي مصدقه : وش ضعوفه .. وش ضعوفه يمه .. قلبت ذا العايله فوق تحت وقدرت تخلي رجالنا يوفرون لها بيتن ومهرن شين تسبير .. وتقولين عنها ضعيفه .. أنا ألي متهوله
منه أم جلوي مير طفت نارها .. صدق يوم قالت الجازي ماعندها غير الحتسي
أم عبدالله أنتفضت : قص لسانها قليلة الحيا والتربيه !
نوره بحماس : علومها باتسر بتنشاف .. لا طبحت نوق عليها .. خليني أشوف الحتسي
وين يروح

فزت واقفه حتى تتحرك طالعه من الغرفه .. تروح بخطواتها الواسعه صوب زاويه الصاله
تسحب جوالها إلي كان يشحن .. وعلى طول دقت على رقم الجازي ..
لحظات ونطقت بأندفاع " ألو "

الجازي بصوت يملاه النوم : هلا
نوره : ذبحتس النوم ياحرمه .. أنتي تعرفين إن جلوي رايحن يسلم المهر والبيت لحبيبة القلب !

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 25-12-16, 10:49 PM   المشاركة رقم: 154
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

الجازي بصدمة : وش قاعده تقولين .. جلوي حاتسن الصبح مع ولده ماجاب طاري إنه مسافر لي
نوره تتحرك طالعه من الصاله للمطبخ : يالخبله .. زوجتس بالقصيم
الجازي رفعت صوتها : من يقول
نوره : خوذي العلم مني .. أم نوق وبناتها باتسر لافين علينا ...
الجازي : سكري سكري .. بشوف وش وضع هالرجال ..

تحركت جالسه على السرير حتى تفز واقفه ... تحط يدها على خصرها
وهي تتحرك لقدام .. توقف حتى تلف بجسمها وتمشي.. عضت على أصبعها بقهر
وعيونها تطالع شاشة الجوال .. الخاين .. يكذب عليها ويقول أنا بأستراحة الربع ..
الغبيه إلي تحتها ساكنه .. كيف عدت له الأمر وتركته ينام برا البيت ..
حطت الجوال عند أذنها حتى توقف وتهز رجلها بقوة

الجازي بعصبيه من أنفتح الخط : ألو
حسنا بصوتها الهادي .. الناعم : هلا
الجازي : جلوي وينه
حسنا بذهول وضحكة خفيفه بنبرة صوتها : داقه علي عشان تسألين عنه .. حبيبتي روحي
دقي عليه .. عنده جوال
الجازي : تدرين إنه بالقصيم ..؟
حسنا تنهدت : إيييه
الجازي فتحت عيونها على الأخير : نعم .. وتاركته .. وبعدين ليش ماقلتي لي
حسنا منصدمة من وقاحة هالحرمة : تراي مانيب فاضيه .. يالله مع السلامة

سكرت الخط بوجها حتى تبعد الجازي الجوال بصدمة وهي تطالع شاشة الجوال
نطقت بحقد " الوقحة !!! " .. ضربت رجلها على الأرض بقوة حتى تطالع الجوال
من جديد وهي تضغط على رقم جلوي .. دقت عليه مره .. ومرتين .. وثلاث
كان رقمه يدق لين ينتهي بـــ " لم يتم الرد " .. رفعت يدها وصار تعض أصبعها وملامحها
تثور غضب .. كيف يقدر يكذب عليها .. ولا بعد أتم شروط حبيبة القلب إلي حتى أسمها
يدل على دونيتها .. راعية البسطه ..!
كيف قدر ياخذها .. وش فيها زود عشان يجمع مادونه ووراه ويتخسر .. كله عشان ترضى
عليه .. فتحت برنامج الواتس .. ضغطت على جهات الأتصال حتى تدخل على أسمه
وتلقاه مخفي ظهوره .. بعد ..!
ضغطت على المحادثه وكتبت " إن مارديت على إتصالي .. ورب البيت ياجلوي لا أطلع
من بيتي ومعي ولدي .. وتحلم .. تحلم تشوفنا من جديد " !

أرسلت وبقوة رمت جوالها على السرير .. راحت تمشي طالعه من غرفة النوم للصاله
ماتقدر تظل بهالشكل .. تضرب أسداس بأخماس .. رجعت بخطوات متسارعه
لغرفة النوم .. منحنيه ساحبه الجوال .. ودقت من جديد على نوره ..

حسنا من أنفتح الخط : تخيلي الوقحة حسنا سكرت الجوال بوجهي ولا طلعت تعرف
إنه بالقصيم
نوره : تحتسين صادزة
حسنا تجلس بقهر : وربي
نوره : أجل قاعده تطبخ طبختها على نار هاديه ياحلوة .. من يشوف هدوئها يعرف
إن وراها شين تسبير .. أساسا هالهاديات ينخاف منهن .. وأشوف جلوي يحترمها حيل
حسنا : بتنبط تسبدي .. ولايرد علي
نوره : تلقينه مع راعية السوق ذا الحين ..
حسنا : وش أسوي طيب
نوره : نامي وباتسر يصير خير .. ياتجيني ولا أجيتس
حسنا وكأنها هدت : الله يصبرني .. ( سكتت حتى تتذكر ) إلا خالتي مالها حس
نوره ضحكت : الحرمة شكل أخوي مركي عليها بالتهديد .. ولا أعرف أم جلوي ماتسكت
إلا من شين تسبير
حسنا بفضول : تهقين مهددها يطلقها !
نوره : الله العالم .. كل شي بنعرفه قريب .. لا تخافين ..
حسنا : يلا أجل .. أخليتس وعساني أقدر أتحمل لبكره

.
.
.
فتح عيونه وهو منسدح على الكنبه الطويله بغرفة النوم .. شعره الخشن مبعثر
في كل مكان مثل مالفوضى تحتوي أشيائه .. كتب الطب المرميه على الأرض
والشهادات معلقه في كل مكان .. درج الملابس مفتوح ونص ملابسه مرميه ..
سريره مكومه عليه وسادات فوق بعض .. بس تحرك بخوف وهو يشوف الظلام
يحتوي كل هالفوضى حوله مايشوف شي .. كان متعود يفرغ حزنه وذاكرته
في هالمكان .. قبال تعبه .. شهاداته .. لكن يفرغ النور من عيونه .. لا ..
صار يحرك أيديه بالهوا بخوف .. ينادي بصوته الرجولي إلي تهاوى
في طيات الضعف

" ليش الكهرب طافي .. يمااااه .. يماااااه "

أنحنى من ضربت رجوله الطاولة الصغيره .. وقف وهو يحرك جسمه
يمين ويسار .. يبي يبحث عن نقطة ضوء .. صرخ بقوة ..
" يمااااااااااااه .. "

ينفتح باب الغرفه وتدخل جود بخوف صوب أخوها .. تمسك بيده وهو من حس فيها
سحب بلوزتها بقوة

متعب : الكهرب طافي
جود بخرعه : لا .. وش فيك ياخوي
متعب وملامحه تنهار : ماأشوف شي .. ماأشوف
جود وغصب أنهارت من شكل أخوها : شلون ماتشوف .. لحظة

تركته وراحت تركض للباب .. وقفت من دخلت أمها فضيه ووراها غازي
( بومتعب )
جود ضمت أصابعها لبعض والخوف في عيونها عظيم : يمه متعب مدري وش فيه ..

حركت فضيه عيونها لولدها إلي ملامحه تضيع في الهلع .. راحت تركض له
مسكته وأنهارت تبكي ماتحملت ..

فضيه : بسم الله عليتس
متعب : والله ماأشوف شي .. ماأشوف يمه .. ماأشوف
بو متعب تحرك بخطوات واسعه صوبه .. صار يسحبه : تعال .. تعال معي
فضيه وهي تبكي : بروح معك .. والله مايروح وليدي إلا أنا معه ..
بو متعب بضيق وهو يحاول يكون متماسك : يالله روّحي معنا بسرعه ..

تنحني تركض طالعه من الغرفه ..
وهالمرض صار يمتص عافيتهم للراحة ..
يحيط من يسكن أجسادهم .. بأشياء صغيره ماعادت أشيائهم ..
وهويه للضياع في عالم النسيان .. يعيشون في منفى بعيون مجتمعهم ... في عالم
من الحسره والألم لحالهم .. يظلون أحيان أشباح في عيون المتعافين ..!
كم كان علينا نرتقي أكثر وندرك إنهم أصحاب حقوق ...
وإن التعاطف المتخاذل ناحية مرضى التصلب اللويحي .. نقطة .. في بحر حقوق
مسلوبه لهم ..
.
.
كان هدوئها وصبرها وطاعتها مظهر لأفكار تشحن نفسها لهالعواد .. إلي سمعت منه شي
خلا أشياء كثيره مجنونه في بالها تثور .. أنتقام خفي صوب هالعم يقودها تكشف ما يخفيه ..
إيه .. لأن إلي سمعته شي ماهوب عادي .. نبرة صوته في ذيك المكالمه غريبه ..
حتى لو كانت مكالمه عاديه .. ليش بعيد عن الكل .. ليه الصوت الواطي .. ليه أستفزه
يوم عرف إنها سمعت .. ليش كان يبي يشرح لها ..؟
الساعه 2 الفجر .. البيت بدى يفرغ من أشيائهم .. وحوشهم مليان سيارات ..
سياره عمها منصور وعواد وعيال عمها .. وهي كانت واقف بالصاله تاخذها الهواجيس
لبعيد .. إن ماعرفت باللي ورا هالعم ماتكون نوير .. معقوله متزوج .. معقوله !!
فزت واقفه حتى تتحرك بفضول لقسم الرجال .. تنحني براسها لباب الحوش .. تسمع
من بعيد أصواتهم لأنهم ماخذين البطانيات ونايمين بالحوش .. وخواتها ماتدري ناموا
أو لا .. وأمها أكيد مانامت من بعد سواة نوق .. بس تشوف هالنوق بتوريها الشغل .. هالحين براسها شي أكبر .. لو تشوف جواله بس .. وتاخذ الرقم .. ياسسسلام ..
لابسه قميص وردي وشعرها كله جادلته ... حطت أيديها على حافة الجدار ألي يظهر قبالها
المقلط ومجلس الرجال وباب الحوش .. صار تحرك جسمها لفوق وتحت تبي تتأكد
إن مافيه أحد .. ودها تروح للمقلط لأن أغراض عواد كلها فيه .. ولا هي شنطة ..
إلا ثلاث شنط وهو جاي عشان يومين بالقصيم .. وش هالفشخره في هالعم !!
الغريب إنها تذكره يالله العافيه .. وتذكر كيف عايش مسرع صار بهالشكل ..
عضت على شفاتها وشجعت نفسها تتحرك .. أنحنت وهي ترفع قميصها من تحت
لين بان جزء بسيط من ساقها النحيفه .. وبسرعه تحركت لباب الحوش وسكرته ..
عشان تاخذ راحتها أكثر ..
بس يده كانت أسرع حتى يسحبها من ورا بقوة ويدخلها المقلط .. تمايلت بخرعه
وصرخه أنكتمت بشفاتها حتى يدفها أكثر ويشغل اللمبات ..
رجعت خطوتين وخصلات شعرها تمايلت على ملامح وجها .. وقفت حتى تشوف هالعواد
واقف قبالها وعيونه متسعه .. كان يبيها لحالها وماكان يقدر يطولها هالحين لقاها
جاهزة لهاللقا .. كبرت كثير هالبنت إلي كانت طول يده ..
وقفت قباله بعيون متسعه ثايره ..

عواد من أشتغلت اللمبات : أنتي ياخبله .. يافيتس شي ( صرخ ) تسيف تدخلين القسم
وفيه ناس ماهم محرمين لتس .. ( حرك يده لفوق بوجها ) بعقلتس أنتي ..؟

ولا عطته وجه .. تحركت تبي تطلع من المقلط بس تحرك بسرعه ساد بجسمه
فتحة الباب ..

عواد عصب : تسمعين أنا وش أقول ..
نوير تبلع ريقها وهي تنفخ صدرها بالهوا : أسمع بس خلني أبطلع
عواد يطالعها بحذر : وش جابتس هينا يالنوري
نوير تطالعه بحده : نوير .. النوري زمان
عواد رفع حواجبه وضحك : لا مانتيب صاحيه أبصراحة ..
نوير بملامح باردة : شكرا .. بس وخر خلني أطلع
عواد بتهديد يرفع يده بوجها : بعض الأمور ماهوب كل شوي بعديها .. دام إن بالمكان من ماهم محرمين لتس .. تتسترين ولا تروحين وتجين ع كيفتس .. تفهمين أنتي !!
.
.
.
كـــــــــــــــــــــــــــــــــــت
أستودعتكم الله الذي لا تضيع ودائعه

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 25-12-16, 10:51 PM   المشاركة رقم: 155
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

الله يسعدكم أعذروني .. والله إني من الساعه 11 أحاول فيه بس عجزت رافض .. والحمدالله .. الفضل لله ثم لريمي إلي علمتني على طريقه تحل الوضع ..
كثر ماكنت حريصه كثر ماتوقعت نهائي يصير هالشي ,,
أحبكم ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فمتى, وعود
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t203045.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-11-16 12:35 PM


الساعة الآن 02:36 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية