لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-05-17, 09:51 PM   المشاركة رقم: 1356
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله الله على شاعراتنا الجميلات فيتو + ألماس .. ماشاء الله تبارك الله .. ماشاء الله ربي يحفظكم .. بجد مدري شاقول .. يازينكم ..لو أنا شاعره تسان دخلت معكم .. ^ ^ ..
الصفا الشرقي : ردتس كان جميل لكل من كان متخوف من حمل نوق ..
في وحده من القارئات كتبت رد .. أبصراحه أهنيها على أستنتاج حدث مهم ومفاجئ ..
أبحثوا عن ردها لو قلت من هي .. بتعرفون الأحداث الجايه بكل وضوح .. أبصراحه فاجئتني !
للجميع .. شكرا لردودكم وتفاعلكم .. أحبكم قد السما وأكثر ..
هموسه .. أنتي قلتي بيجيه فشل وأنا قلت لتس لا .. مصره أحارشتس شوي


(31)

" تسان ياجده محتاجه كرت الهويه ورخصتي بعد هذي هي قدامتس ! "

أنتفضت شيما ورا بقوة حتى تنحني تتمسك في ناديه أول ماصرخ .. حركت راسها صوب شيما بعيون متسعه ماتدري البنت وش جاها تمسكت فيها بروعه .. !
شهقت الجده وهي محركة راسها صوبه .. أندفعت بصوت أرتفع
" وش جاك أنت ..؟ "
ضم شفاته بقوة وصد يطالع من الشباك بعبث ولحظات رجع يطالع لقدام .. رفع حواجبه لفوق من كملت الجده
" هو أنت ضايقن عشانك ماخذنا للبيت .. تسان ماتبي المراح هذا .. رجعنا يالله أشوف "

مال بجسمه من حركت الجده عصاها وصارت تضرب فيها الدركسون .. مسك العصا بسرعه
وكأنه أستوعب لأي طريق بياخذه الغضب ..

متعب : يابنت الحلال أحطتس وإلي معي فوق راسي
أم عبدالله : أقول ما أقول .. والفعل ماتشوف
متعب أنفجر يضحك : من وين جبتي هالحكمة ياجده !
أم عبدالله صارت تحاول تسحب عصاها : ياولد فك العصا
متعب : مانيب فاكها لين تقولين أنتس ماتضايقتي مني
أم عبدالله بخوف صارت تحرك يدها الثانيه لقدام : ياولد أنتبه للشارع .. لا ندخل بشين من هاللي قبالنا
متعب : قولي ياجده
أم عبدالله والضيق أعتلى صوتها : مانيب ضايقه منك بس فك عصاي .. أنا غلطانه يومني تركت وليدي بادي يروح ورحت معك

فك عصاها ورجع بظهره لورا وراسه وهو يضحك بصوت أرتفع حتى تطيح عيونه على المرايه إلي تعكس ماخلفه .. تنعقد حواجبه بقوة من شافها متمايله على كتف ناديه .. تشد عليها بقوة بشكل غريب .. هالأضواء إلي تعبرهم قادره تجعل من جسدها بقعة نور في وجه هالأنفعالات إلي تجتاحه من ذكرى حياه سابقه كانت جزء منه وأنتهت بلا قرار .. حس بشي في صدره يضيق حتى يسكت عن هالضحك فجأه .. تغيب ولا كأنها كانت .. عيونه بنظره حاده علقت لقدام .. كأنه أكتشف خوفها .. لا ماكانت خايفه متأكد أنها مرعوبه من صوته الثاير ..
هي إلي في كل ليله تعبر مدينة حزنه مثل ذكرى وتغادر .. صارت تعنيه .. شي مهم من أشياء يخاف من فقدها !

أم عبدالله : إلا أنت ماوراك مراجعات برا ..؟

حرك يده لرقبته يمسح عليها بعبث واضح .. وحاجبه اليسار أرتفع بقوة .. تنتقل عيونه مابين سياره والثانيه .. ومابين محل والثاني

أم عبدالله : ياولد وراك ماترد
متعب بعبث نطق بصوت هادي : لا ياجده .. هوجست بالمراجعات .

رفع يده يحك حاجبه .. يبعد يده ويحركها بالهوا

" كنت ناسن هالمراجعات "

أم عبدالله : الله يكتب لك العافيه التامه .. أنتبه لصحتك ياوليدي

رد بأندفاع وربكة وضحت في صوته وهو يحاول يلقى مدخل .. يسد فيه خلل ماسواه من تصرفات

" جده قبل شوي صوتي كان مرتفع ..؟ "

ظلت الجده تطالعه بعيون متسعه .. أنطقت بنبره واضح فيه إن سؤاله ماتدري وش جاب طاريه .. رفعت يدها بوجهه هو إلي يطالعها بأهتمام .. حتى تحركها لورا فجأه
" إيه بالله مرتفع يمكن أنها أخلعت ألي وراي ولا أنا علومك ماهيب غاديتن عني "

أخذ نفس بقوة .. ليت أنها أكتفت بــ " لا " أو حتى " إيه " دون هالسرد إلي جاب العيد .. بلع ريقه .. رفع صوته بأرتباك وضح .. حتى يشد على يده إلي يمسك فيها الدركسون .. يرفع
يده الثانيه يطالع المرايه إلي قباله .. ينطق بصعوبه

" العذر والسموحة منكن .. "

عقدت ناديه حواجبها ولا تدري على إيش يعتذر .. وهي بوضع ماهي قادره تفكر بشي .. ضايعه متوتره .. بتروح لبيت كانت متوقعه أنه قطع طريق الوصل لها إلا مالا نهايه .. تشبك أصابعها مع بعض حتى ترفع عيونها لفوق .. رب العباد هذا هو يستجيب لدعواتها .. يفتح لها باب الفرج .. هي إلي تحس أنها لا زالت ماهي مستوعبه أن أم عبدالله طلبت منها تجي لبيتها حتى تحل أزمة هالزواج وتظهره بشكله الصحيح .. كل ماصار أنه ببساطه دخلت عليها شيما مبتسمه بغرفة نومها تقولها إن جدتها موجوده .. نطقت بعد صمت " مستحيل " .. مستحيل تجي فضيه ومن تروح بكم ساعه تجي الأم بذات نفسها .. الأم إلي دخلت بيت عواد مصدومة .. ولا هزتها وقفتها قبالها .. البكا والدموع ..
وبراءة أمها إلي تحسب أن بوفاتها بتنتهي كثير أشياء .. لكن في عالم الا إنسانيه .. بيظل أسم أمها معلق في قائمة الا نسيان عند البعض .. لكن هذا ماحصل .. وهذي هي بتروح
للبيت .. تنفست بعمق وببطء ولا تدري وش بتكون ردة فعل عواد لما يعرف أنها طلعت بدون
أذنه .. بس أم عبدالله حلفتها ماتدق ولا تقوله .. فجأه يدق جوالها .. تلف أم عبدالله لها بسرعه .. حتى تحرك يدها لها بتهديد
" لا تردين ! "
ناديه بربكه : بس ياخاله .. بينشغل باله
أم عبدالله بحده : قلت لتس لا وصلتي للبيت بعطيتس الباقي من العلم له .. إن مسكه هذي رحمتن من الله وإن مامسكه يحلم يشوفتس
متعب لف لها بصدمه .. ضحك بأستغراب : جده هي ماهيب محاكمه .. خليها ترد خالي دمه حار ومضغوط لا يصير فيه شي والله العظيم ماهوب حمل هالأمر .. أساسا الأمر بيعرف فيه اليوم ولا باتسر .. لا تخلينه في بيته مثل المجنون
أم عبدالله بنبره حازمه ومابراسها تبيه يصير : دق عليه أنت وخلني أكلمه ..

أنحنى بسرعه يسحب جواله من جيبه .. يرفعه وبحركات أصابعه السريعه .. أظهر رقم خاله نطق وعيونه على الجوال " عطيه مشغول من عندك حتى يرد علي "
تحركت ناديه وراه حتى تفتح شنطتها برجفه .. تاخذ جوالها وتعطيه مشغول .. نطقت
" عطيته " .. ضغط رقمه .. حتى يمد الجوال لها .. وبسرعه أم عبدالله أخذته .. حطته عند أذنها نطقت بعصبيه " ألو" ..
متعب طارت عيونه : هونتس ياجده .. توه مايمديه حتى يدق وبعدين شوي شوي على خالي
أم عبدالله صغرت عيونها : أنت خسيّس .. من زمان مخليك ظهرن له ولاحدن يدري عنك
متعب رفع أيديه : ماعندتس دليل !
أم عبدالله : الدليل حميّتك له
متعب وهو يرجع لهدوئه وبروده : من الله

" ألو "

نطقتها أم عبدالله من سمعت صوته .. سكت لثواني معدوده ورد أمه الثانيه من جوال متعب مايبي لها كثير أستنتاج .. نطق بحذر
" هلا يمه "
أم عبدالله : تبي زوجتك يالخايب .. مر علي في بيتي باتسر الصبح ..
عواد بذهول : ناديه عندتس .. !
أم عبدالله : مريت عليهن وأخذتهن كلهن ..ناديه وبنت وليدي
عواد بأندفاع : أمرتس هالحين و ............
أم عبدالله ثارت حتى تحرك جسمها وترفع يدها بقوة : إن مريتني هالحين الباب إلي أقفيت عنه ياعواد ورحت أخذت بنت الناس فى السر بتلقاه مسكر ولا تخلي الأمور تخرب فوق ماخرابها باين .. !
عواد وهو يحاول يتمالك نفسه : وش تبين يمه .. وش بنيتتس أنتي ..؟
أم عبدالله : باتسر بتعرف ..
عواد : وش يفرق هالحين عن باتسر
أم عبدالله بحده : ماعندي قلته ياولد ..

مد متعب يده حتى ياخذ الجوال من أبعدته عن أذنها .. يقرب من أذنه يرد بهدوء
" هلا عواد .. إيه ..عارف ماتبي تقوله .. بنزلهم وراجعن لك ..الأمور يالخال تسان لازم لها حزم من أحدن تسبير .. طيب فمان الله "

أبعد الجوال حتى يحطه بشكل أفقي مابين الجده وبينه .. الجميع ألتزم الصمت لمسافة الطريق الطويل عليه والهواجيس تشغله بشكل مايقدر يتصوره .. كل ماقال لنفسه " لا للتفكير "
لقى عيونه تتحرك بلا شعور صوب المرايه الصغيره .. يشوفها معتدله بجلستها بشكل يريحه .. ليش أخذ هم تصرفاتها .. ليش يبيها مرتاحه .. يوقف قبال بيت جده .. لكن يتحرك
من نطقت الجده " لبيت نوق " .. تتحرك شفاته ب " إن شاء الله " ويكمل لآخر الشارع ..
يلف حتى توقف سيارته قبال باب الشارع إلي لازال مفتوح على الأخير

متعب بضيق وهو يطفي سيارته : ليش الباب مفتوح تسذا ..؟
أم عبدالله : العيال كلهم هنيا
متعب بحده : والعيال وش يجيبهم لبيت مابه رجال
أم عبدالله نطقت والضيق أعتلى صوتها : إلا به رجال .. نسيبنا بتار جاي وأكرمناه بالعشا
متعب يفتح الباب وينزل : بس بيت جدي مفتوح للرجال ماهوب العكس !

شهقت الجده وهي تطالعه نطقت
" الحمدالله والشكر .. لا بالله إن الولد ماعاد هو إلي أخبره .. مير هو زمان لحاله ولاجى سلم مانسأل إلا عن علومه .. هالحين منطلق بالحتسي من تسمعينه ماعاد تدرين وش يبي ! "

يدخل براسه للسياره من جديد صوبها .. ينطق بعدم فهم وأبتسامه أرتسمت على شفاته
" من تحتسين له ياجده ..! "

حركت أم عواد يدها بوجه هالمتعب إلي أنا موب فاهمته هو عصبي أو هادي .. متقلب بشكل غريب عجيب .. عجزت أفهم إلي يتكلمون عنه بخصوص عواد .. مدري حسيت نفسي متلخبطه .. مشاعري .. أحاسيسي .. كل شي أحسه حلم .. حلم لي .. فتحت الباب حتى أنزل
ومالقيت شيما إلا بدون ماتفتح الباب إلي جنبها .. زحفت ونزلت من جهتي .. أبعدت عنها .. وهو صار جنبنا .. بسرعه سكر بابه وأبتعد بخطوات واسعه .. البنت أنقلب حالها فوق تحت .. مدري ليش أحسها جزء من مسؤوليتي .. ممكن عواد من كثر ماهو شايل همها أعداني
بهالأهتمام فيها .. أو هو مجرد تعاطف مع حالتها .. تحركت بخطوات مرتبكه
أعبر السياره لين ماوقفت قبال بيت نوق مثل مايقولون .. ولا أدري ليش بندخله والمفروض
نكون في بيت أم عبدالله .. أرفع عيوني له أطالعه بصمت .. كل لمباته مشتغله .. والظلام يحوطنا من كل الأتجاهات .. أسحب هوا لصدري بقوة .. يمر في بالي ذاك اليوم إلي دخلته بالصدفه بسبب زواج ولد خالتي .. وأكتشفت إني داخل عايلة
شخص هو جزء مني .. ! أحرك عيوني صوب الشارع إلي مفتوح كله على الأخير
.. شكل عندهم مناسبه أو شي واضح .. مدري وين أروح وأم عبدالله نزلت
ولحقت متعب صوب غرفه كأنها مجلس رجال ..

" ليش وقفتي .. تعالي "

حركت عيوني لشيما إلي مسكت يدي وسحبتني صوب الباب المفتوح .. دخلنا للحوش ..
وقفت هي فجأه من أرتفع صوت متعب " يلا .. كلكم لبيت جدي "
وأم عبدالله واقفه عند باب المجلس متسانده بعصاها .. حركت راسها لنا .. نطقت بتأكيد وهي تحرك يدها للجدار ..
" تعالن وقفن هنيا .. بسرعه "
حركت راسي صوب شيما سألتها بخوف
" حبيبتي .. عارفه باللي تفكر فيه خالتي ؟ "
ظليت أطالعها من هزت راسها برفض ونظرة عيونها الخايفه تشاركني الشعور .. مشيت معها صوب الجدار وأنا فجأه حسيت بجسمي يرجف.. وقفت بجنبه حتى أنطق
" أنا هالحين أعترف لك .. قلبي مو متطمن نهائي "
تكتفت بتوتر وأنا أطالع الحوش الواسع قبالي واللمبات كلها مشتغله .. يطلعون شباب من المجلس .. وكأنهم حيل ضاقوا من عصبية متعب عليهم بنفسي أقول له بهدوء " لا تصارخ "
لأنك توترنا وحنا موب ناقصين .. غير إلي وراي مدري إيش فيها بالضبط .. كل ماسمعت صوته لصقت فيني .. ! توترني زياده .. في الحقيقه الأثنين .. موب بس هي .. رفعت عيوني للسما .. أردد .. يارب .. يارب .. مدري ليش فجأه حسيت أنه وضعي صعب .. عمري ماخفت بهالشكل رغم إني مريت بمقابلات وأختبارات مصيريه بحياتي .. حتى غربتي يوم قررت أعيش في بريطانيا وأبتعد عن تسلط أخوي ممدوح ومحاولته يوم يفرض علي الزواج .. وهو كان يعتقد إني مثل خواتي .. متيقنه زين أنها ماكانت بنفس الشعور إلي أحس فيه هالحين .. ! لحظات ويطلع متعب صوب باب الشارع .. يسكره بعصبيه .. من جد هذا فيه شي.. حطيت يدي على صدري وصديت عنه .. يارب عونك
" تعالن "
تقولها أم عبدالله وتدخل ..
طيب إذا هم يبوني .. ليش معي شيما .. ودي أقوله لخالتي بس عجزت .. تحركت بخطوات خايفه صوب المجلس .. أدخل بضياع .. حتى ألمح عجوز كبير فالعمر يجلس على يساري فوق فراش وبطانيه بجنبه .. يلبس قميص نوم وبس عليه طاقيه .. قباله كومة علاجات ..
نظرة عيونه ماتخفى فيها الصدمه إلي يعيش فيها من دخولنا عليه ..

" أبعدن عن الباب بسكره "

تحركت داخله لوسط المجلس أكثر وأنا أجر نقابي بعبث .. أطالع تفاصيل المجلس وريحة بخور حلوة عالقه فيه.. تتحرك شيما بسرعه صوب جدها تنحني تبوس راسه فجأه
وبصوت خايف منهار ..
" والله ياجدي مالي شغل .. أنا .. أنا بس رحت لعمي عشان وفاة أبوي "

بكت وهي تجلس بجنبه متمسكه بذراعه .. ضاقت عيونه بقوة .. حط يده اليمين على راسها وصار يلمسه ويرفع يده ويرجع يلمسه من جديد يهديها ياعمري عليه .. نطق بصوته
إلي كان واضح فيه الضيق
" ماعليتس يابوتس .. هذي أمور مالتس فيها ذنب "
نطقت وهي منهاره
" بس عمتي ياجدي .. "
قاطعها
" عمتتس ذي مايخصها غير أمور بيتها وعيالها .. وأنا من زمان قايلن لتس خبال الحريم أتركيه يابوتس .. وأمرتس وأمر خواتتس عندي ماهوب عند الحريم ! "

أنا أعشق هاللكنه الحلوة إلي يتكلم فيها من عشقي لعواد .. أحس يوم سمعت صوت أبوه شي في قلبي أرتاح شوي .. شوي بس ..
شبكت أصابعي مع بعض .. تقفل أم عبدالله الباب .. تمرني حتى تمسك يدي بشده .. وتمشي بخطواتها الثقيله قبال أبو عواد .. تجلس وأجلس وأنا خلاص .. أحس إني رحت فيها ..
تبعد شيما البطانيه إلي كانت جالسه فوقها حتى تجلس جنب جدها .. تشيل النقاب عن وجها .. وأنا مدري أبعده أو لا .. لأني من كثير خايفه .. أحس نفسي أنقطع .. رفعت يديني برجفه
أفك النقاب وأبعده عن وجهي حتى أرميه بحضني .. أتنفس بعمق وأنا أضغط على أيديني بقوة .. تمد أم عبدالله كفها السمينه .. الحاره صوبي حتى تحضن يدي .. أنا كنت مصدومه والله ..مصدومه باللي تسويه .. كيف تغيرت بهالشكل ..! وأنا كنت أعتقد أنه خلاص خربت .. خربت ولا عاد لها حل .. تنطق بصوتها الحاد صوب أبو عواد

" شف يابو عبدالله .. هذي زوجة ولدك عواد .. جبتها من بيتها وبخليها عندنا لين ماولدك يتصرف بمشكلته .. "

حركت عيوني صوبه .. صد عني نطق بدون نفس
" لا تقولين ولدك ! "
ضاق صدري بقوة .. أندفعت أم عبدالله بالكلام
" ولدك طال الزمن ولاّ قصر .. ولدك يابو عبدالله وإن تسان تبي بهالعمر نعيد ماضن ماصدقنا ينتهي علمني وبتاخذ مني الوعد .. أطلع هالحين وأرسل زوجة عواد مع متعب .. يرجعها بيتها .. وولدك قل للعرب ماعاد هو ولدي .. بنساه مثل عبدالله رحمة الله عليه .. ثم خل عيالك يتهاوشون بأمر الوصاه على بنيات ضعوف ! "

رجعت أطالع ووجهه تغيّر من كلام أم عبدالله .. تكمّل من طال صمته
" أنا عني مانيب راضيه يميل عواد هالميله ويطال ضررها علينا .. ودام تزوج البنت هي محسبوتن منا وفينا على ماصار كله .. "

رفع عيونه يطالعني حتى ينتقل بنظره لها

" وش تغير ياحرمه عليتس وأنتي أمس ... "

تقاطعه
" تغير شين تسثير مابي أنكوي فيه من جديد .. وتسان تبي تخالفني فيه قلي .. وتسان أنت هالحين تبي توافقني على ماقلت .. عواد بيلفي باتسر علينا نسمع ماعنده ونقوله ماعندنا "

وسكت .. ووالله صمته غريب .. رفعت يدها أم عبدالله لي من سحبت كفها عن أيديني
" خلي شيما تاخذتس لداخل وحياتس الله بينا .. زوجتس إن دق عليتس لاتردين عليه ..
تذكري أنتس وعدتيني وإن شاء الله أنتس مانتيب مخلفتن وعدتس ! "

أتسعت عيوني .. خلاص هذا كل شي .. أنتهى هاللقا بدون ما أقول شي .. بدون ما أبرر فعل أمي .. بدون ما أطلب منهم يتقبلون وجودي وأرتباطي بعواد .. وأم عواد طيب .. وإلي حضروا معها .. ذيك إلي قالت لي أنه أنا ماهو مرحب فيني .. وأخته إلي طلبت مني بقوه أطلب الطلاق من عواد ..
وينهم .. وين راح كلامهم لي وقوتهم .. أنحنت شيما قبالي تبوس راس جدها .. تتحرك واقفه
صوب جدتها .. تبوس راسها وتتحرك بسرعه صوب باب المجلس تفتح قفله وتفتح الباب طالعه .. بس ترجع واقفه لي .. تأشر بحماس
" تعالي .. "
ماكنت أقدر أروح بدون ما أقول شي وبنفس الوقت عجزت أتكلم .. ضياع يحتويني قبالهم ..
بلعت ريقي ووقفت حتى أتحرك صوب الباب .. أطلع مع شيما حتى أشوف متعب متساند بظهره على الباب .. متكتف ينتظرنا ومن أبعدنا .. تحرك بخطواته داخل المجلس .. هالشخص أقرب واحد لعواد .. قال لي بالحرف أنه " عضيده " .. طبعا مافهمت معنى الكلمه وقال لي أنها تعني ظهر له وسند وشي كبير في حياته .. يعتبر الحين موكله بثلاثة أرباع شغله
بالرياض .. مصاب بالتصلب اللويحي .. مرض الله يكفينا ويكفي المسلمين الإصابه فيه ..
لكن متعب يعتبر في بدايته وقادر يتجاوزه .. تهز يدي شيما تصحيني من أفكاري..
" تحقق حلمي وأمي بتشوفتس .."
أبتسمت من كلامها وحماسها وحنا رايحين نمشي فالحوش صوب الباب الخلفي للبيت .. والله إني أحب هالبنت .. بس الله يستر من عواد لا يعصب علي ..تترك يدي وتدخل من الباب بخطوات متسارعه .. تنادي بفرح " يممممه .. يمممه .. ناديه زوجة عمي عواد جت "
أدخل من الباب وأوقف وأنا أسمع صرخه وحده من خواتها فرح بجيتها .. ثواني وأشوف قبالي أم نوق بجسمها السمين تلف الشيله حول راسها وملامح وجها تشرح الصدر ..
تتقدم مني وتحضني بحراره ..
" ياهلا بالغاليه .. ياهلا .. حيا الله من زارنا .. تفضلي تفضلي البيت بيتتس "
نطقت بهدوء
" الله يحييك ياخاله "
أبعدت عني وهي تأشر لقدام .. تتحرك صوبي .. تنادي " يابنات القهوه .. بسرعه "
رحت أمشي وراها لين مادخلنا غرفة المجلس المظلم وبسرعه شغلت الإضاءه .. أنا متوتره .. ضايعه .. أحس للحين موب مستوعبه إلي صار .. محتاجه أحد يهزني بقوة .. يقولي " ربك فرجها عليك وهذا أنتي بينهم " ..

أم نوق : حيا الله بنت الغاليه .. عسى ربي يرحمها رحمه واسعه ويرزقها الجنه

عقدت حواجبي بقوة وعبره غريبه تجمعت في حلقي فجأه .. أول أنسانه من هالمجتمع إلي تنتمي له تقول عن أمي " غاليه " وهي ماتعرفها معرفه شخصيه .. تترحم عليها وتدعي لها بالجنه .. عجزت أرد .. أنحنيت جالسه وصديت غصب من تجمعت الدموع بعيوني .. تحركت هي طالعه من المجلس .. تنادي بناتها .. والحزن الغريب أمتلى بصدري .. فتح لي أبواب سكرتها من طلب مني عواد أنهي سالفة أمي وماعاد أبرر لأحد .. أفز واقفه من دخلت علي وحده ووراها شيما .. صارت تأشر عليها " هذي أختي عهد " .. أبتسمت غصب .. سلمت عليها ..

عهد : أخبارتس ..؟
ناديه : الحمدالله ..
شيما من دخلت هيا ووعد : عاد تعرفين أي وحده منهن وعد
ناديه أبتسمت حتى تأشر على وعد : هذي أكيد
وعد طارت عيونها وهي تسلم عليها : شلون عرفتيني
ناديه بإبتسامه : شيما قالت أقصر وحده فينا وعد !
وعد بحقد طالعت شيما : وتحشين فيني هااا .. طيب أمدحيني
ناديه بصوتها الناعم وهي تسلم على هيا : ماعليتس القصيره كلها حلا ( طالعت هيا ) أخبارك حياتي ..؟
هيا : الحمدالله .. أخبارتس أنتي
ناديه هزت راسها : بخير
هيا بهدوء : حياتس .. شويات وتجهز القهوة

تتحرك طالعه من الغرفه .. حتى تنحني ناديه جالسه والبنات جلسوا قبالها
.
.
.

تتسع عيونها بقوة منزله رجولها إلي كانت رافعتها فوق الكنبه إلي تجلس عليها .. وشهقه
أعتلت شفاتها .. من إلي يقوله ولدها الواقف قبالها بهاللحظة ..

نوره بعصبيه : وش قاعد تقول أنت ..؟
فيصل : إلي سمعتيه .. متعب طردنا من المجلس وجدتي واقفه ماقالت شي ويوم طلعت إلا أشوف حرمتين .. والله العالم بيقابلون جدي
نوره ضربت فخذها بقوة : أكيد ناديه !
فيصل هز كتوفه : ما أعرفهن .. بس يمكن أن وحده زوجة خالي عواد
نوره بأنفعال وهي تحرك يدها : والثانيه شيما ..

سكتت لثواني ولحظات هزت راسها برفض .. رفعت يدها تحركها بالهوا
" مستحيل أمي بتروح للبيت وتجيب زوجة عواد عندها ... هي كانت معي معصبه منه "

أنحنى ولدها جالس بتعب ..

نوره طالعته .. صرخت بوجهه : أنت وش جابك تسان قعدت
فيصل بضيق : من أقعد معه .. الكل من طلع راح بيته .. تبيني أخاوي الجن !
نوره بحقد : من بجيب العلم منه ذا الحين .. مانيب قاعده أروح ولا أجي .. مصيبه .. مصيبه طاحت فوق روسنا لو أن أمي ساحبتن ناديه لبيت نوق

ضربت أيديها في بعض
" لا وبعد .. مالقت تجيبها إلا لبيت نوق ! "
فيصل بملل طالعها : يمه .. أتركيتس من هالسالفه .. فيه سالفتن تسبيره بعد
نوره طالعته بعيون متسعه : وش
فيصل : جلوي تراه بالعنايه .. لقوه طايحن ورا بيت جدي في خصره حديده
نور تنحت تطالعه : وش تقول ياولد
فيصل وهو يسحب خداديه .. يحطها بحضنه : والله العظيم
نوره هزت راسها : شفت كيف ربي نصرني يومنه جاين يمي يستعرض عضلاته علي .. شفت ..
فيصل صد عنها يطالع الخداديه : وش دخل !
نوره : إلا له دخل ونص .. يوم راح قلت يارب عساها بوجهه وتكفيني شره وشر من هو جايبه لي . هو جاين يتهمني وتاركن أمه .. معطيها كرت البراءه وبيحطها فوق راسي كلها !
فيصل تثاوب : الزبده حالته خطره .. والدكاتره لحد هالوقت متحفظين يقولون شي عنه ..
نوره أنحنت لولدها وهي تحط يدها على ذقنها : مستشفى خاص ولا حكومي .؟
فيصل : ع ماسمعت خاص .. وإلي سدد الفواتير جدي
نوره ثارت : خير أن شاء الله وأبوي يسدده ليه .. !هو واصلن لهالعمر حتى يصرف على رجال طاقن عمره الأربعين
فيصل يبعد الخداديه ويفز واقف : صحيني باتسر يمه بدري لأن العيال بيروحون
نوره بعد صمت : طيب

أبعد عنها متحرك بخطواته صوب الدرج وهي ظلت جالسه مقيده بالعجز ولاهي قادره تتحرك .. بتعرف وش إلي قاعد يصير عند أمها .. تكتفت بقهر والعلاقات مع عايلتها خربت من كل جهه .. هالحين لو بتدق على أمها .. بتقولها " وش دخلتس " ؟
تعرف أمها زين !
.
.
.
يفتح الصندوق حتى يبتسم .. يسحب مابوسطه وينطق بإعجاب " الله عليتس ياعذبه " !
تبتسم وهي تشوفه يتأمل السلسال بأعجاب .. تنطق
" أعجبك شكله ...؟ "
هز راسه .. وهو يمسكه بهدوء .. يحطه بكفه يتأمله من جديد ... لحظات ويمده لها .. تسحبه
من كفه .. تطالعه وترجعه له ..
" ماشاء الله حلو "

بتار : أختي عذبه .. عندها بنت لا شفتها يفز قلبي لها .. أسمها ميناس
نوير بأستغراب : ميناس ..! أسم غريب
بتار بأبتسامه : عاد سمت البنت وأنتهت .. هالحين عمرها سنتين ونص
نوير بحماس : عمري هي .. توها صغيره
بتار يرجع السلسال للصندوق ينطق : أحبها حب سبحانه من زرعه في صدري لها .. هي الوحيده إلي خليتها تنام في بيتنا ..ترا
نوير بصمت ظلت تطالعه : .................
بتار والأبتسامه لا زالت تعانق شفاته : لا رحنا للقصيم بتشوفينها بإذن الله

حرك يده صوبها وهو جالس قبالها مابينهم غير هالشنطه الكبيره .. فتح كفه لها

بتار : الجوال ...؟
نوير أبتسمت وهي تأشر بوسط الشنطه : داخل
بتار بصوته المبحوح : عارف أنه داخل .. سلمته لتس بيدتس عليتس تسلمينه لي بيدي

ضحكت من تذكرت حالتهم بالمستشفى .. رفعت يدها تلامس شفاتها ماقدرت تسكت وباليد الثانيه أنحنت تسحب الجوال من جيب فالشنطه صغير .. مسكته بهدوء حتى تحطه بكفه ..

نوير من بين ضحكاتها نطقت : وهذي أمانتك رجعت لك
بتار وحواجبه تنعقد رغم الأبتسامه إلي علقت على شفاته : ليش ضحكتي
نوير : تذكرت حالتنا
بتار : بالمستشفى
نوير سحبت هوا لصدرها حتى تهز راسها : ............................
بتار وهو يضم الجوال بأصابعه ويقرب يده من حضنه : كنتي خايفه مني
نوير تكتم ضحكتها : ماتتخيله !
بتار : وهالحين ..؟
نوير أبتسمت وهي تحرك يدها لصدرها : هالشي إلي تسان فيني بإذن الله تغير

سكت وأجابتها شافها دبلوماسيه .. مناسبه للعلاقه الدافيه إلي قاعده تكبر مابينهم .. حسسته بردها أن هالسؤال بدري عليه .. بدري لعلاقه ظهرت قبالها من العدم مرتبطين لكن فيه كان يعيش بداية العلاقه واضحه في داخله .. يتذكر بالضبط كيف حبها ومتى ولأي حد يعشقها ..
سحب غطا الشنطه حتى يرجعه لمكانه .. ويفز واقفه .. يرفع ثوبه وينط الشنطه لحد ماصار بجهتها .. جلس مستند بظهره على الجدار .. نطق بصوت هادي وهو يتساند بكوعه على الأرض ..

" هالحين أبسألتس وأبصراحة جاوبيني .. "
رفع الجوال إلي كان بين أصابعه .. لها صار يهزه ببطء
" هذا .. ماجاتس الفضول تعرفين وش فيه .. ليش سلمته لتس "
هزت راسها برفض قاطع
" لا "
نطق بأندفاع
" ليش ! مستحيل ماتسان فيتس فضول .. مستحيل يانوير وأنا أعرفتتس .. لو كنت شاك واحد بالميه أنتس مانتيب فاتحته .. والله ماسلمته لتس بس كنت واثق .. واثق أنتس بتفتحينه"

متربعه قباله .. شعرها الطويل جامعته كله على كتفها .. ظلت تطالعه بتردد من أنها تنطق أحساسها الصادق لشخص ماتتعدى لحظاته معها ساعات .. في أشياء كثيره غامضه لا زالت تحس أنها دوامه غريبه تخاف تقترب منها .. هي تغيرت .. إيه تحس بشي غريب يجعلها تفكر بالهروب لا المواجهه .. بالصمت لا الكلام .. محتاجه وقت طويل من هدوء تجمع هالشتات
فيها .. حياتها فجأه دخلت بعالم تغيرات عجيب غريب .. بليله وحده تكون متزوجه وبمستشفى .. بلحظة وحده تغيب شمس أبوها وتصحى على سقف حياتهم عاري .. ثم بعدها تلقى نفسها في طريق تدفعها أمها له بدونها وبدون خواتها ..
" نوير ! "
طالعته بضياع من طال صمتها قباله .. نطقت
" لا تسألني ليش ماصابني الفضول .. يمكن كنت خايفه .. أو متردده من أني أكتشف شي يزيد الأمر سوء .. يمكن لأنك بلحظتها غريب علي .. ويمكن خفت تكلمني وتجبرني أحتسي معك وأنا ما أبي ..أشياء كثيره طرت علي "

ماعلق كما عادته .. ألتزم الصمت لحظات وأشر على الببسي إلي جنب الشنطه .. نطق
" هاتي الببسي وتعالي أجلسي جنبي بوريتس وش بهالجوال .. ! "

تحركت واقفه حتى تنحني للشنطه تسكرها زين وتسحبها لين ماوقفت .. أبعدتها شوي عن
المكان إلي يجلسون فيه .. سحبت الببسي والسفن آب تبعها حتى بخطوتين متقاربه .. تنحني
جالسه جنبه .. تحط الببسي قباله .. والسفن آب بعيد عنها شوي .. تسحب رجوله لصدرها
حتى تلف أيديها حولهم وراسه قريب من ذراعها .. تطالع الجوال بوضوح إلي بين أصابعه ..
فتحه حتى يرفع عيونه لها ينطق " تشوفينه زين " هزت راسها بأهتمام وهي تميل بذقنها
تحطها على طرف يدها من جهته .. يفتح الأستديو .. يضغط بسهم إلي موجود حتى يصعد للصور من البدايه .. يفتح الصوره الأولى إلي كانت جودة الصوره فيها رديئه ..

بتار : هذا يوم زواجنا على الورق .. أنا وأبوي وأخوتس وأبوتس مع الشهود

أتسعت عيونها وهي تطالع الصوره .. فالبر وخيمه كأن فيها رجال ماهي واضحه حيل لأن إلي مصور ماخذها من بعيد .. ماتميز وين أبوها وأخوها نادر .. !

بتار أنتقل للصوره الثانيه : وهذي بعد تسانت بنفس اليوم ..
نوير بصدمه تطالع الصوره : .........................
بتار ينتقل للصوره إلي بعدها : وهذي ياطويله العمر غرفتتس يوم زواجتتس .. توتس مبخرتها ( ضحك ) حتى شوفي المبخره .. تسنتس حاسه !

مايمديه يكمل إلا سحبت الجوال من أصابعه .. ظلت تطالع الصوره ولحظات طالعته

نوير : إيه هذي غرفتي .. والله غرفتي
بتار بسرعه يسحب الجوال منها : عارفن أنها غرفتتس بليا حلف
نوير حطت يدها على راسها واليد الثانيه تلتف حول رجولها : يالله .. غبار الصوره
بتار يحرك راسه صوبها : الجوال لحاله غبار .. تسيف الصور !

أنتقل للصور إلي بعدها

بتار : شوفي شوفي .. من إلي تسان يحب الددسن والنوم بالصدح وقومة الصبح !
ظلت الصدمه عالقه في ملامح وجها .. تنحت تطالع فيه وفي مايقول .. مستحيل أنه يعرف بهالشي .. حرك راسه صوبها .. ضحك من شاف وجها

بتار : وش بلاتس تسذا تطالعيني ..؟!
نوير نطقت بالعافيه : أنت شلون مصور غرفتي وفراشي بالصدح .. ( نطقت بأندفاع ) شلون تعرف أني أحب هالأشياء أساسا
بتار أنفجر يضحك وهو يحرك يده لفوق : كل شي عنتس بهالجوال .. أجل شلون حبيتتس !
وهذي عاد مهمه البطل نادر رحمة الله عليه
نوير : مستحيل نادر أخوي بيفكر هالتفكير .. تسان شديد معنا شوي وماهوب راعي هالسوالف
بتار : شديد فالبيت ومع أخوياه شي ثاني .. عادي هذا حالنا وبعدين أنا كنت زوجتس وماكنت أعرف شي عنتس .. وطلبت منه هالشي
نوير بعدم فهم : ليه ....؟
بتار : وش إلي ليه
نوير بضياع : ليه تسوون هالشي .. ليش أبوي يسلمني عطيه لك وماقالنا .. وش تسان صاير بحزتها .. ماهوب أكيد فيه شي أجبر أخوي نادر أنه يصورني .. ليش أنت يوم أرتبطت ما أعلنت ..
بتار بصوت متزن .. ما أظهر فيه أي أرتباك : أولا .. أنتي مانتيب عطيه .. أعتبرتس هديه لي من ربي .. ثانيا : مافيه شي أجبر نادر غير أنه لو قالتس تسان قلبتي عليه وهو يخبرتس
راستس يابس .. أنتي ربطة شعر ونشبتي له .. أجل لو عارفه عن هالجوال وش بتسوين !
نوير قلب وجها أحمر .. تكتفت بربكه : أصلا .. أصلا الربطه هو سحبها من شعري وهج فيها
بتار وهو يرفع حاجبه : إيه هين بس !
نوير بقهر رفعت حواجبها : مانتب مصدقني
بتار هز راسه برفض : للأسف لا
نوير بصدمه وهي تأشر على نفسها : أنا صاحبة الربطه وأقولك العلم الصحيح وبعدين الربطه وش تبي فيها يوم أخذتها من أخوي .. قلي أشوف
بتار : أحتفظت فيها بدالتس ورجعتها لتس
نوير : ليه
بتار وهو يطالع جواله : وراتس كل شي عندتس ليه .. عادي يعني زوجتي .. أغراضتس أغراضي
نوير : ياسلام .. خلاص أبي أغراضك القديمه أحتفظ فيها ولا وصل عمرك الأربعين برجعها لك
بتار أنعقدت حواجبه .. طالعها من إلي قالته : وش !
نوير بثقه : لا رحت القصيم .. أبيها
بتار ضحك من كلامها وهو قدر يبعدها عن أسئله في بالها : كل أغراضي القديمه عند أمي لأني ولدها الوحيد .. ماخلتني أشوفها إلا مرتين ولا خلتني حتى ألمسها .. بتخليني أخذها ..!
نوير سكتت تطالعه : ..................................
بتار تحرك معتدل بجلسته : شوفي .. الأغراض القديمه إلي أنتي محتفظه فيها بنفستس وتعرفين متى وكيف بدايتها تكون غير .. عشان تسذا بعطيتس شي


فز واقف حتى يروح للكبت .. يفتحه ويبدى يفتش فيه .. أنحنى لحظات .. وأبتعد عن الكبت راجع لها .. أنحنى ساحبها لين ماوقفت ..

بتار : أفتحي أيديتس
نوير قربت كفوفها من بعض : هه
بتار حط بوسطها سبحه : وهذي أول ذكرياتتس .. أحتفظي فيها
نوير وهي تطالع السبحه بلونها الأسود إلي يلمع بين أيديها : وش معنى
بتار يلف يده حول رقبتها ويميل براسه يبوس خدها : لأنها طلبيه خاصه جابها خوين لي من برا بمناسبه الزواج ..
نوير بإحراج ضمت كفوف أيديها مع بعض منزلتهم لتحت : .........................
بتار : عاد بشوف بعد عمرن طويل بإذن الله أشوف هالسبحه ولا لا
نوير بالعافيه نطقت وقربه لا زال يوترها : أن شاء الله

.
.
.
الساعه تستقر على 7ونص الصبح وراها وهي وسط هالصاله
تتعلق في ملامح وجها بقايا النوم وهي جالسه قبال الفطور .. تميل بجسمها منسدحه على الكنب لابسه قميص نوم .. تسحب الخداديه وبقوة تضمها حتى تحط عليها
راسها مغمضه عيونها.. مايتردد على مسامعها غير صوت التلفزيون إلي تجلس عليه أمها بهالوقت .. يدق جوالها حتى ترفع راسها منعقده حواجبها ولا تدري من الصاحي بهالوقت حتى يدق .. شعرها مبعثر بكل جهه .. تحرك يدها ماسكه الجوال تطالع شاشته .. تتعدل
بأستغراب جالسه على الكنب حتى تفتح الخط .. تنطق " ألو " من أستقر الجوال عند أذنها

وعد : صاحيه
جود بصوتها إلي رايح فيها : لا والله نايمه وأرد عليتس
وعد ضحكت : أعرف أعرف سؤال ماله داعي
جود بأستغراب : وش عندتس صاحيه بهالوقت !
وعد وصوتها صار واطي حيل : تسان تقدرين تعالي لبيتنا
جود لفت تطالع الساعه وراها .. أتسعت عيونها : هالحين
وعد : تذكرين ناديه ..
جود أرجعت أنسدحت على الكنبه حتى تغطي الجوال بيدها ماتبي أمها تسمع : إيه عرفت عرفت
وعد : وش عرفتي !
جود بذهول : أن خالي متزوجها
وعد بقهر : أيا الخبله .. لااااااااااا
جود : وش أجل ..؟
وعد : ماهيب هي إلي شفنا صورتها
جود بأستغراب : قولي والله
وعد من قلب : قسم بالله .. أحمد ربي إننا ماهببنا بشي أو عرف عمي إني متليقفه بأغراضه .. يمممه يممممه .. فكنا الله يابنت .. والله العظيم
جود بأهتمام : معناته ماهيب هي إلي طلعّت معلوماتها وأنا أحسب إني جايبتها !
وعد :إلا هي متخرجه توها ومن بريطانيا نفس ماقلتي لي .. بس الصوره لا
جود : أجل من ذيك إلي شفتي صورتها
وعد : أتوقع وحده من خالاته نفس ماقالت نوير لي قبل ..
جود بعد صمت : يمكن .. بس عاد تبين الصدز .. زين إننا أنشغلنا عنه ولا جبنا العيد من بدري
وعد : طيب حاولي تجين .. كلنا صاحين
جود : بشوف أمي هي من راح تدبرني ... بس كلكم عاد صاحين .. فشله أجي ..؟
وعد : ناديه عندنا براسها .. تعالي شوفي قطعة القمر ماشاء الله .. صوتها صوتها يهبببل
جود أتسعت عيونها بقوة : مستحيل وش جابها
وعد بربكه : أقول أخلصي تعالي .. أمي تناديني مع السلامه !

عقدت حواجبها ببقوة حتى تبعد الجوال بعيون متسعه .. " ناديه " في بيت أم نوق !
تركت الجوال بلمح البصر حتى تحط رجلها تركض بخرعه لغرفة التلفزيون .. تدخل على أمها بقوة حتى تطيح عند رجولها متمسكه فيها ... وفضيه بشهقه حطت يدها على صدرها ورجعت لورا

جود : يمه تكفين بروح لبيت خالتي أم نوق .. تكفين تكفين
فضيه راحت فيها من الخوف : فيتس شي .. لايكون حالمه للحين
جود وهي ترفع أيديها تمسح على شعرها الطاير : لايمه بس ناديه عند بيت أم نوق
فضيه : وش !
جود بحماس : قسم بالله .. تكفين يمه بروح أشوفها .. تكفين أستأّذني لي من أبوي لو قلت له بهالوقت بيرفض .. تكفين
فضيه بخوف : وش مودي ناديه لبيت أم نوق وأمي هناك موجوده .. من قالتس هالأمر
جود : وعد توها داقه علي وقالت تعالي وودي البنات ساره والبتول بعد يروحن معي
فضيه صارت تتلفت : يارب سترك .. أمي حيل زعلانه من عواد ولاهيب راضيه بزواجه خير شر .. لايكون تعلق مابينهم لاشافت ناديه هناك .. يارب تحفظنا وتستر علينا

دفت بنتها " قومي .. قومي هاتي جوالي أشوف " !
صوت باب الصاله يفتح بضحكات متتابعه .. يرتفع الصوت بـ
" الفطور ياولد "

يقولها معاذ بالصاله حتى ترفع صوتها جود قبال أمها " قدامك ماتشوفه ! " لحظات ويدخل متعب بخطوات بطيئه .. " السلام عليكم " يقولها وهو ينزل نعاله ويدخل .. يدخل وراه أبوه

متعب : أخبارتس يمه ..؟
فضيه بضيق : وين رايحين من صباح الله خير
بو متعب : رحنا نجهز أمورنا للسفر ونخلص كم شغله
فضيه ووضعها واضح فيه شي : إيه زين

ينحني متعب جالس قبال هوا التكييف وألالام غريبه من صحى الصبح في مفاصله

جود بتردد تحركت واقفه حتى تروح تجلس عند أبوها : يبه طلبتك
بو متعب ضحك : الله يستر ... وش عندتس
جود : بروح عند بيت خالتي أم نوق
بو متعب بأستغراب : بهالوقت .. لالا .. أجليها للعصر تسان يوديتس واحد من العيال أو أنا
جود برجا : تكفى يبه .. الله يخليك
متعب أبتسم : وش عندتس تبين تروحين من صباح الله خير
فضيه بخوف : زوجة عواد يامتعب عند أم نوق .. وخايفتن أنا على أمي يصير فيها شي لا شافتها

حرك متعب بإبتسامته العالقه على شفاته عيونه صوب أبوه .. ومن ألتقت عيونهم ببعض أنفجروا يضحكون

بو متعب : شفت ماهوب أنا قايل لك !
متعب حرك راسه وهو يرفع يده : وأنا أشهد
فضيه وهي تطالعهم بعيون أتسعت : وش فيكم ..؟
متعب مستمر يضحك : لا بس أبوي توقع إلي بتقولينه يوم تسمعين هالسالفه
فضيه بربكه وضحت : ومن قال له إن عواد طلع متزوج
متعب : أنا
بو متعب : يابنت الحلال .. هدي ولا عليتس أم عبدالله أجويدتن تعرف تحل أمورن تسبيره ماهيب قادره تحل وضع ولدها .. !
فضيه بضياع : مافهمت شي
متعب : إلي ماخذه ناديه من بيتها وجايبتها لبيت أم نوق .. جدتي بنفسها وش رايتس ؟
فضيه بصدمه : ............................
بو متعب وهو يأشر على ولده : وولدتس هو إلي أخذهم ووصلهم هناك
جود عيونها تنتقل مابينهم بعلامات أستفهام : ...........................
فضيه : ولا قلت لي
متعب : توي أشوفتس يمه ..

يدق جواله ومن شاف الرقم .. تحرك واقف

متعب : تامر شي يبه
بو متعب : أبد سلامتك
متعب طالع أمه : وأنتي يمه
فضيه بذهول ظلت تطالعه متفاجأه من هالتغيرات فيه وقاعده تظهر للكل : لا يمي .. الله يوفقكك

تحرك يمشي بخطوات بطيئه.. تتبعه نظرات أمه لين ما أختفى من قبالها !
.
.
.

تنطق بأنفعال واضح بصوتها وهي جالسه على الدرج عند باب المدخل

" أنتي يمه مافكرتي فينا وفي وضعنا ... وش بيقولون ربعنا لا سويتي إلي براستس وأعلنتي هالزواج .. ! "
أم عبدالله بضيق : أنتي داقتن علي من صباح الله خير وش تبين توصلين له ..!
نوره : يمه ماتسوينه مايجوز .. وهذا حنا إلي ماخذينتس نبيتس عونن لنا ضد هاللي أسمها ناديه .. ماحنا راضين فيها .. مانبيها بالعربي ولا حنا مجبورين فيها
أم عبدالله :أنتن من ..؟
نوره بأنفعال : أنا وأم عواد وزوجة منصور
أم عبدالله : إن تسان على أم جلوي فهي جاها ماكفاها والله يستر ماتسان ناون منصور يطلقها بعد هالعمر .. وأم عواد يعوضها الله بغير عواد .. وأنتي ماهوب لازم تقابلينها لا جيتي ..!
نوره بعصبيه : يمه وش بلاتس .. من غيرتس تسذا ..؟
أم عبدالله : تعوذي من الشيطان .. وأدحري الشر يانوره وما فكرت فيه .. سويته فعلن تسان رضيتي فيه زينن على زين .. وأن ماتبينه مانتيب ملزومتن بشي من ناحية عواد وحرمته
نوره ثارت : قلبوا مختس إلي عندتس يمه هاااا
أم عبدالله بعصبيه : أحترمي حالتس أشوف ولا تطولينها وهي قصيره .. هالأمر يانوره مالتس فيه محل ولا يخصتس أشوف .. أبلشتينا وأشغلتينا ترا .. سكري سكري أشوف

أبعدت الجوال عن أذنها بحواجب تقوست من الغضب إلي أشتعل بصدرها .. أجل صحيح ما فكرت فيه وناديه سحبتها أمها للبيت .. هذا الأمر إلي ماحسبتله حساب ..
وماتدري كيف أمها تروح تجيبها .. من هي أصلا !
تميل بجسمها من طلع ولدها ريان من باب المدخل يركض بخطوات متقاربه .. ينطق
" صباح الخير يمه .. وش مجلستس بالشمس ياكافي "
لوت فمها بدون ماترد عليه وهو قبالها فتح باب الشارع وطلع .. مايدري أنها عجزت تنام وهي تفكر بأحد تتواصل معه ويقول لها إلي يصير لين مالقت أنه مافي مفر من أنها تدق على أمها .. وهذا ماتوقعته من رد حصل !
لحظات ويدق جوالها .. تلوي فمها من شافت رقم ولدها إلي راح لجلوي يزوره ..
تفتح الخط وبملل نطقت بعد ما أستقر الجوال عند أّذنها
" ألو "
فيصل : نص ساعه مكالمه .. تعبت وأنا أدق عليتس
نوره بصراخ : وش تبي أخلص علي
فيصل : أبوي عندتس
نوره ضحكت بأستهزاء : ليه هو ينشاف .. مع أخوياه وحاكرني فالبيت !
فيصل بحذر : يمه دق علي !
نوره مافهمت : من هو
فيصل : بو طارق تخيلي ..
نوره : شلون عرف رقمك
فيصل : أنا عطيته رقمي بس ما أخذت رقمه وتفاجئت يوم جاني أتصال دولي .. الزبده عرفت أسمه كامل .. سألته
نوره بعصبيه : الرجال لايشك بسؤالك هذا ثم تبلشنا صدز ترا ماحنا ناقصين وتعيد لنا سالفة بتار إلي ماصدقنا أنه أبعد بخيره وشره ..
فيصل : ماعليتس يمه .. ماهوب على طول قلت له .. بعد ماسولفت معه كثير .. وسألني أن عينت أحد يقرب لعبدالله .. وقلت له لا ..
نوره : هو بالرياض ..؟
فيصل : يمه أقولتس رقم دولي .. الرجال سافر وشايلن هم الوصيه .. الله يستر
نوره رددت بحرقه : حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله !
فيصل : شوفي أرسلت أسمه لواحدن بالقصيم .. مير طلبته يعرف واحدن من أهله أو أي معلومات وهو بيجيب العلم لي
نوره : والله ما يبرد تسبدي إلا أنت ..
فيصل بعد صمت : العيال وصلوا .. أشوفتس يمه
.
.
.
توقف سياره الجيب بلونها الأبيض قبال بيت أم نوق .. حتر يرفع عواد أيديه يعدل غترته البيضا وبجنبه متعب يجلس على كرسي السايق .. تغطي ملامحه نظاره شمسيه

متعب : تبيني أمرك ولا أتوكل على الله وأخلص مشاغلي
عواد يفتح الباب وهو يدفن جواله بجيبه : لا لا تمرني بس أذكرك ببو نايف .. دق عليه تراه مشغلني من فجر الله
متعب بضيق : هذا وأنا معطيه العلم
عواد بدون نفس : هالنوعيات لو يفقد قرش واحد ماسلمت .. مير حاول تكسبه
متعب قالها وهو يصد للجهه الثانيه : أنت بالأول حاول تكسب الشيبان ياعواد وأترك عنك بو نايف ترا هذي فرصتك ياتكسب فيها أهلك وجماعتك يا عليك تدخل دوامتك إلي أنت خابرها !
عواد لف يطالعه : تسنك ياولد قمت تعلمني
متعب : لا حشاك ..
عواد : أجل توكل على الله ولا تكثر حتسي

أندفع بجسمه نازل من السياره حتى يسكر الباب ويكمل خطواته الواسعه صوب باب الشارع .. يدفعه بيده ويدخل .. يوقف فجأه من لمحها من بعيد توقف قبال باب المدخل ومن شافته أبعدت بسرعه حتى توقف ورا الباب .. أبتسم غصب وهو يكمل خطواته للمجلس .. يوقف
يفسخ جزماته ويدخل بصوت مرتفع " السلام عليكم "
يشوف أمه تجلس بجنب أبوه في صدر المجلس ماتفصل بينهم غير مركه .. نطقوا بصوت
واطي حيل " وعليكم السلام " وهو مايدل إلا على ما تخفيه صدورهم من زعل وضيق ..
يتقدم لأبوه حتى ينحني يبوس راسه ويده .. يمسك عقاله مرجعه شوي لورا حتى يجلس مقابلهم ..

عواد : أخبارتس يمه ؟
أم عبدالله بضيق : وراك جيت .. كان تركتنا ننتظرك أزود
عواد أبتسم حتى ينحني يسحب صينية القهوة والشاي له : أنا رحت يم المستشفى مع متعب أتطمن على حال جلوي ..
أبو عبدالله بسرعه طالعه .. نطق بأندفاع : بشّر ..؟
عواد بعد صمت : يقولون لازم يظل فالعنايه من أسبوع لأسبوعين .. طمنوا منصور أن الأمور بإذن الله بتكون بخير وعمليته ناجحه بس الرجال تخبرونه شايب ماهوب متحمل
أبو عبدالله صد عنه بقهر : هه وقته هذا
عواد ضحك : هو أنا صادز .. جلوي شايب لا تنكر يبه
أبو عبدالله رجع يطالعه .. وبعصبيه : ياولد ماتحتسي زين
عواد : يبه أقسم بالله أن الرجال ماوراه غير العافيه .. أمس خايفين تتأثر تسلاه ولا شي من أعضاءه الداخليه واليوم .. يطمنونا بس محتاجين وقت يتأكدون .. الدعوة ماهيب بسيطه ..
حديده داخله بخصره ويقول الأستشاري إلي مشرف على حالته .. أنها داخله حيل لداخل والله قال لي كم بالضبط بس نسيت
أم عبدالله بصوت واطي : مير الله يخليه لعياله وحريمه ..

سكتت لثواني حتى تنتفض قباله .. مأشره بيدها صوبه

أم عبدالله : أنت تحتسي بجلوي تبي تنسينا ماحنا طالبينك فيه
عواد وعيونه تعلقت في أبوه : لكم مايرضيكم وأنا أعترف إني أغلطت
أبو عبدالله ألتزم الصمت حتى يصد ويحرك عصاه بعبث : ..............................
أم عبدالله : أكيد قالك متعب ماصار أمس
عواد : أبي أسمع ما بخاطر أبوي
أبو عبدالله ولا نطق بكلمه : ....................
عواد من شاف ردة فعله : هذا زعلك خابرن أني لو جيتك وطلبت بنت عالي مانتب موافقن عليها .. ولا رايح معي تخطبها .. أنا يبه شارن البنت ويوم إني شفت نفسي وقلبي يميل يمها
ماسلكت درب غيري ورحت أقابلها بليا أرتباط .. تزوجتها .. ملكت عليها وصارت بشرع الله
ورسوله زوجتي ..
أبو عبدالله طالعه بغضب ثار في نظره عيونه : تدري ياولد وش هي من عرب ..؟
عواد وعيونه ضاقت : لا تزوجتها وأرتبطت فيني كل شي منها بيشيل من أي عرب أنا !
بو عبدالله حرك يده وصوته أرتفع : نعنبوك يوم إنك بغيت الردى مالقيت إلا من وراها مشاكل مع آل جهمان شين تسبير .. تحسب أن الأمر هين وأمر أمها ثايرن عشانه عشيره كامله .. !
عواد وهو يطالع الصينيه قباله : أمها دفن جسدها التراب يايبه .. ومن بيذكر فعول قبل خسران ( رفع راسه لأبوه ) وريث أبوه .. شيخ آل جهمان طلب يجيب جاهيه تمشي
من ديرتهم لحد الرياض .. فزع لها قول وفعل .. وهي بنت خالته .. إلي على قولك ثارت ضدها قبيله تبي تهدر دمها .. !
بو عبدالله بصدمه وأنفاسه الحاره تزيد : قصدك بتار
عواد هز راسه بالرضا : إيه .. ماقالك عبدالعزيز
بو عبدالله من هول إلي يسمعه : متى ...؟
عواد ياخذ نفس وملامح وجهه تغيرت من طاري هالذكرى إلي صارت : يوم جابها خالها لبيتي راميها .. بتار تسان موجود .. وقعد في مجلسي مع منصور وعبدالعزيز إلي ثار يبي مني أطلق البنت أو مالي حق في وصاة البنات .. ومتعب بعد
بو عبدالله ويحس الدم يفور داخل جسمه الضعيف : وماحدن يقولي .. متعب أمس قاعد معي ولا قال لي عن الأمر شي
عواد : لأنه ماهوب صاحب أمر .. وهذاني يبه أنا عندك
أم عبدالله تحرك يدها ماسكه يد زوجها : أرفق بروحك .. أرفق فيها
بو عبدالله : ماتسمعين وش قاعد يقول ياحرمه
أم عبدالله : الأمر عندك هالحين
بو عبدالله : عندي بعد ماوصل الأمر عند شيخ آل جهمان وعشان يفك عيالي عن بعض قال أجيب جاهيه !

تنفس بحرقه وهو يتصدد عن عواد الجالس قباله بصمت .. لحظات ويطالعه

بو عبدالله : قم فارق عن وجهي .. قم !
عواد أتسعت عيونه بقوة نطق بقهر : يبه أنا مابديت بالشر ويشهد علي الله إني حاولت أبعد عنهم وحاولت أراضيهم بعد بس شف آخرتها .. بنتك جايتن يم بيتي ومتهجمه على زوجتي وعلى بنت ولدك رحمة الله عليه مع أم جلوي .. ( حرك يده صوب أمه ) وهذي أمي تشهد على ماصار أنا لو أني حاطن الشر براسي .. تسان شفت علومن مابيني وبينهم كلن يعدها.. !
أم عبدالله لفت لزوجها : يارجال ماحنا متفاهمين أمس وقايلن إنك بتجود حتسيي زين !
بو عبدالله حرك عصاه بقهر حتى يمدها لعواد .. يضرب كتفه فيها : زوجتك ماهي متعديه بيتنا لين تعلن زواجك بين العرب .. وخل في بالك لو أن زواجك جى بظروفن غير ذي .. والله ما أرضى فيه لو السما أنطبقت بالأرض !

مسك عصا أبوه بقوة حتى يسحبها بسرعه من بين أصابع أبوه .. يرميها وراه ويتحرك صوبه ..وبسرعه يسحب يده يبوسها ..
ينحني صوب رجل أبوه بس بو عبدالله أنتفض يدفه ينطق
" أبعد عني ياولد .. قم عني أشوف قم "
عواد يرفع راسه وبصوت ملاه بالرجا : أزعل يبه شهر شهرين .. بس لا تشيل شين في قلبك علي الله يخليك لي .. أنا مالي غناه عنكم .. والله العظيم مالي غناه .. راس مالي أنتم .. !
أم عبدالله ورجى ولدها أثر فيها غصب : ......................
عواد يضم يد أبوه بكفوفه :أنا ماهمني أحد كثرك .. أبشر باللي يرضيك .. أبشر فيه
بو عبدالله وهو يتصدد عنه : قم عني سوا ماقلنا لك عليه ولا صار .. لنا حتسين ثاني
عواد هز راسه برضا : تبشر بعزك
أم عبدالله وهي تحرك يدها صوب ولدها : لا تحسب إنك لا أعلنت الزواج بتطول البنت .. في أمورن ثانيه مقبله بتشوفها
عواد يتعدل جالس متربع وهو مايبي إلا رضاهم : أبشروا .. أبشروا بالخير بس بشوفها لدقايق بس
أم عبدالله بدون أي مقدمات : مير بعيدتن عنك هالحين
عواد : والله الأمر مهم
أم عبدالله حركت يدها بحزم : لا أتصالات ولا شوفه .. وماعندي قلته
عواد : يبه قل لك شي !
بو عبدالله وهو لازال ضايق : عاد هالأمر عندها ومانيب معارضها بشي

تحرك ببطء حتى يسند أيديه على الأرض ويوقف متعكز على عصاه

أم عبدالله بصدمه : وين رايح يارجاال تونا ماخلصنا ..؟
بو عبدالله : بروح يم الحلال نذبح لنا ذبيحه للثلاجه .. وبشوف وعد تسان تروح معي
تعاوني .. وأنا مالي بهالأمر إلا يعلن زواجه ويكفينا سوايا الرخوم ! عيالتس ذولا ماعاد بهم رجا
عواد طالع أبوه متجاهل ماقاله ويبي يغير الموضوع مراعاة له : ووعد تاخذها معك وأنت بتاخذ ذبيحتك للمصلخ ليه ..؟
بو عبدالله يتحرك بخطواته صوب باب المجلس بصمت : ......................
أم عبدالله رفعت صوتها : ترا عواد صادز .. خل البنت تقعد وش تبي فيها

ولا رد على أحد طلع بصمت من المجلس .. يتحرك بخطواته الثقيله فالحوش الواسع
صوب البيت وهو ينادي " وعد ... ياااوعد .. "
يقترب من الباب يظل واقف قباله ولحظات تطالع شيما

شيما وهالات سوادا غريبه مستقره تحت عيونها : هلا جدي
بو عبدالله : صوتي لوعد أبيها
شيما بأستغراب : تدخل ياجدي داخل عن الشمس
بو عبدالله حرك يده : هي وين .. ماتوحيني ..؟ بسرعه خليها تجي
شيما تحركت بسرعه : إن شاء الله

دخلت تركض لداخل البيت وبو عبدالله ظل واقف .. الشمس لا زالت بارده وغيوم متفرقه تغطي السما فوقه .. لحظات وتوقف قباله وعد تحاول تتنفس بأنتظام .. نطقت بصوت رايح فيها
" هلا جدي "
بو عبدالله : ماتبينا نشري المزيونه ..؟
وعد أتسعت عيونها وهي تطالعه متفاجأه : عادي يعني
بو عبدالله أبتسم : إيه تسان أنتس فاضيه أرواح يم سوق الحلال نشوف تسان لقينا شين طيب شريناه لتس وعودنا فيه يم حلال أمتس
وعد بخرعه أشرت على روحها : أنا أروح بنفسي !
بو عبدالله : إيه وش فيها ..
وعد بخوف : متأكد جدي لايصير شكلي بايخ وأنا بوسط سوق الحلال
بو عبدالله أشر بيده : أرواح بسرعه .. ترانا متأخرين وعسانا نلقى الطيب
وعد أبتسمت : دقيقه ... بس دقيقه ..

لفت بسرعه تركض داخله المدخل وهي ترفع قميص النوم صوب الصاله .. دخلت المجلس حتى توقف قبال خواتها وأمها وناديه .. تضرب أيديها في بعض وهي شوي إلا تنط من الفرح

وعد بحماس : تخيلوا جدي بياخذني أشري المزيونه
أم نوق شهقت : هذي عاد بعيدتن عنتس ..
وعد تنحني والحماس لازال يحتويها : قسم بالله يمه
شيما تطالع أمها بصدمه : إلا يمه تسان يناديها تو .. والله !
وعد ترفع أيديها تنفضهم بالهوا : مانيب مصدقه .. عاد لا تأخرت أتركوا لي غدا
هيا ضحكت : وش عنده كومار !
وعد تأشر لهيا : بقول لجدي عنتس ..
أم نوق ضحكت وهي تطالع ناديه : هالبنت هذي علومها .. ترا المزيونه عنزن تسانت لها وذبحناها
عهد بقهر تضرب يدها على الخداديه : لا يمه خربتي علينا الأكشن كنت بسألها وش تحسب المزيونه
ناديه بصوتها الهادي والصدمه علقت بصوتها : كنت أحسبها قطوة والله
عهد أنفجرت تضحك قبال ناديه : تخيلوا بس وعد تتعلق ببسه .. هذي حدها عنز وزين أن ماتسانت جربناه
وعد بدلع وهي تحط يدها على خصرها : تشوفون باتسر تسيف بصير غنيه من ورا العنز وتترجوني أعطيكم دراهم وأقول لا !
هيا لفت تطالع أمها : يمه أحد قايل لها إن العنز تجيب كيلو ذهب

تتمايل بجسمها بكل ثقه وتلف وهي رافعه راسها حتى تطلع قبالهم

عهد ترفع صوتها وهي ماهي قادره توقف من الضحك : شوي شوي يالسندريلا .. أنتبهي لا تضيع جزمتتس بسوق الحلال ويلقاها شليويح

ولا همها راحت تركض تصعد الدرج .. تروح للطابق الثاني .. تاخذ عباتها من غرفتها وبسرعه تنزل وهي تسمعهم يضحكون عليها .. تطلع لقسم الرجال وهي تلبس عباتها ونقابها .. تطلع للحوش حتى تنزل من الدرج ولا تدري وين راح جدها .. تتحرك بخطواتها الواسعه صوب المجلس .. تدخله وتوقف

وعد ترفع يدها بسعاده : هلا عمي أخبارك

لف براسه صوبها حتى يتحرك واقف .. يرفع يده يأشر لها

عواد : تعالي سلمي طيب
وعد بسرعه تحركت وهي تضحك : نسيت

ومن وصلت له ضربها بقوة مع راسها وسلم عليها

وعد تبعد عنه ماسكه راسها : آآآي
عواد : وقفي مره ثانيه بدون ماتسلمين علي
أم عبدالله بضحكه : شكلتس فرحانه بهالروحه
وعد بحماس : أكيد .. بروح أجيب المزيونه
عواد حرك يده بعدم فهم وهو ينحني جالس : أي مزيونه
وعد : المزيونه ماتذكرها
عواد وهو يجلس بجنب أمه : لا
وعد سحبت هوا من صدرها بقهر : مير الله يرحمها مسرع نسيتوها !
عواد : أخلصي من هي المزيونه إلي ناويه تجيبينها
وعد بملل : يوم جيتونا القصيم تذكر .. الذبيحه إلي أكلتوها هذي المزيونه وبروح أجيب غيرها

سحب عواد عقاله حتى تحط رجلها وتركض بقوة صوب الباب .. وهو أنتفض يبي يمسكها
رفعت أم عبدالله أيديها بخرعه .. نطقت
" ياربي ياحبيبي .. خل البنت .. أتركها "
عواد وقف عند باب المجلس : وتترحمين عليها بعد
وعد وهي تركض بقوة توقف بعيد عنه .. نطقت : الرحمه تجوز على الحي والميت
عواد لف يطالع أمه : هذي من جدها تحتسي .. وأبوي بعد بيروح عشانها !
أم عبدالله ضحكت : ياحليلها.. خلها يابن الحلال وتعال أجلس لاينطلق عليك الشايب عشانها تراه هاليومين أشوفه متعلقن فيهن

صغرت عيونه يطالعها واقفه بعيد عنه والشمس شعاعها يغطي جسمه .. ثواني وقرر يرجع تاركها نفس ماقالت أمه ..
.
.
.
واقف قبال المرايه بطوله وكشخته يرش عطر على صدره .. لحظات وينزل العطر حتى يميل
بظهره لقدام وهو يعدل غترته بأهتمام .. يسحب بحركه سريعه جواله ومفاتيح سيارته حتى يتحرك طالع من غرفته بخطوات واسعه .. ينزل من الدرج حتى يلمح أميره بصمت متكتفه
وملامح وجها ماتبشر بخير نهائي

مشعل يتقدم لها : أموره وش فيتس
أميره نزلت عيونها بالأرض ماتبي تتكلم : .............................

أنحنى مشعل جالس على الطاوله قبالها

مشعل : إن تسان فيه شي قولي لي وأنا خالك

" أنا بعلمك ! "

تطلع فوزيه من المطبخ وهي شايله صينية الفطور ووراها تمشي بنتها وسن والنوم لازال يعلق في ملامحها

فوزيه تنحني جالسه على أقرب كنب : صديقاتها مجتمعات بأستراحه وتبي تروح وأنا رفضت والأخت مدت البوز شبرين
أميره بقهر : أنا دافعه معهم يمه فلوس ..
فوزيه بحده : كم دفعتي .. 300 .. بترجع لتس
أميره ضربت بقوة أيديه على الكنب وشوي إلا تبكي : .................................
فوزيه : من البدايه تجين تستأذنين ثم بعدين تدفعين براحتتس .. ماهوب العكس على أساس تحطيني قدام الأمر الواقع .. وبعدين من زمان وأنتي تعرفين حتى يوم أبوتس موجود.. تجمعات وأستراحات مافيه .. تبون الجمعه هذي بيوتنا مفتوحه .. مانيب مهبوله
أوديتس لأستراحه آخر الدنيا وأجلس هنيا أنتظرتس تشرفين ..
أميره بقهر : بس تودينا عند بيت عماني .. عادي !
فوزيه طالعتها بحده : وش دخل هذي بهذي .. عمانتس أعرفهم زين
مشعل نطق وعيونه تعلقت في بنت أخته : الأستراحه وين ..؟
أميره بضيق : عندي كرت لموقعها
مشعل : هاتيه

تتحرك أميره بسرعه تركض داخله غرفة التلفزيون ..

فوزيه بأندفاع : مشعل البنت ماراح تروح لللأستراحه يعني ماراح تروح
مشعل لف لها : طيب شوي شوي .. خليني أشوف الأستراحه وينهي فيه
فوزيه بعصبيه : البنت صديقاتها ماوراهن والي بالعربي .. بزارين منفلته أجل ذاك اليوم تقولي قاعدات بكوفي لين قفلوا .. وكل وحده معها سايقها .. أنا من زمان مفكره أنقل
البنت من هالمدرسه إلي هي فيها وأفتك !
مشعل بأستهزاء من تفكير أخته : يعني على أساس تبين تبعدين البنت عن صديقاتها ..

لحظات وتطلع أميره بخطوات متسارعه .. تمد له الكرت .. ومن شاف الموقع نطق بحده

مشعل طالع أميره : أنتي صاحيه .. من إلي حاجز هالأستراحه !
أميره بخوف من ردة فعل خالها : وحده من صديقاتي
مشعل : ومالقت إلا بين أستراحات عزابيه ..
فوزيه رفعت أيديها : شفت .. شفت وتلومني
أميره : يعني شلون ماراح أروح
فوزيه بعصبيه : أستغفر الله .. قلت لتس لا يعني لا !
أميره رفعت صوتها : لا لا لا ..لمتى كل ماطلبت منتس شي قلتي لا
فوزيه وعيونها تتسع : أميره أقصري الشر تراي للحين ماسكه أعصابي عنتس قسم بالله
أميره بأنفعال : أنا خلاص ماعدت أبي أروح لعماني ولا لي شغل بخواتي وأخوي .. وبقول لأبوي بعد
فوزيه ثارت : لا برافو عليتس والله ..
أميره ترفع يدها تحركها بقوة : الوحيد إلي حاسن فيني ويحبني هو أبوي ... أنتي ماغير منشغله في خواتي
فوزيه مالت براسها من إلي سمعته .. حتى تنطق : هه .. هذا موالن جديد طالعه فيه ماشاء الله .. وش بعد !

تحركت بنتها بخطواتها الواسعه صوب الدرج .. تنطق والعبره تخنقها
" كل صديقاتي يجتمعون إلا أنا .. كل شي عندي لا لا لا وماعندي إلا أشوف خواتي وإن صار شي طاح على راسي ..ناقصه أنا .."

ضم مشعل شفاته بملل حتى يزفر هوا بقوة ... يميل بظهره وهو يستمع على الصامت
فوزيه رفعت يدها : قص لسان .. بنات آخر زمن
مشعل لف يطالعها : خلصتي أنتي وبنتتس !
فوزيه ووجها راح فيها من العصبيه : ماسمعتها وش تقول .. خلاص ذي البنت ماعدت أقدر عليها أبصراحة مدري وش فيها
مشعل رفع حواجبه نطق بأستغراب : ماتدرين !
فوزيه طالعته حتى تثور فيه وجهه : مشعل ترا مانيب ناقصتك من جد

حرك عيونه صوب بنتها وسن ببجامتها الواسعه وإلي تغطي كفوف أيديها .. ضامه شفاتها بضيق وعيونها تنتقل مابينهم وعلامات أستفهام طفوليه تعلق في نظرات عيونها ..

فوزيه بدون ماتطالعه حركت يدها لقدام : تدري إني أمس بالمستشفى عند خالها إلي ربي أعلم بحاله .. ومن شافتني أستلمتني ترجي بهالروحه .. وقلت لها لا الوضع إلي حنا فيه ما يسمح تروح ولا حتى عمرنا سمحنا لها وقلنا إيه .. وأبد إذن من طين وإذن من عجين !

ضربت أيديها في بعض
" لا إحساس ولا تقدير "
مشعل يفز واقف حتى وقف قبالها : بنتتس داريها .. ترا الشي إلي ماتلقاه عندتس .. بتدوره عند غيرتس وتميل له وصديقات السوو على قفا من يشيل .. ترا هالفتره تعاملتس ماهوب معجبني أبد .. مشاكلنا وظروفنا هي مالها ذنب تتحملها .. لو أنها في بيت أبوها مادرت عنها بالعربي
فوزيه بقهر : البنت ماهوب قاصرها شي ..( فتحت يدها وصارت تعد بأصابعها ) والله لا شغل تشتغله ولا كرف ومغير مقابل هالجوال وتكركر .. كل شي عندها .. فلوس ماهوب مقصر أبوها ( أشرت بقهر للدرج ) فاتح لها حساب قبل يسافر من زود ماهوب شايل همها .. وشف آخرتها .. شف آخرة الدلع منك ومن هالبيت ومن أبوها ماعدت قادره أسيطر على شي .. بعالم ثاني ذي .. تعرف وش يصير في هالبيت ولا همها ولا شي .. خلني ساكته أحسن
مشعل ضحك : كل هذا وخلني ساكته .. الشده ترا ماعادت تنفع والله بالتربيه وأنا أخوتس

يدق جواله وعلى طول يدفن يده في جيبه .. يسحبه ومن شاف الرقم نطق
" غريبه وش عنده !! " فتح الخط حتى يستقر عند أذنه

مشعل : هلا
بادي : صبحك الله بالخير
مشعل : صبحك ربي بالنور والسرور ..
بادي بإحراج : هو أنت قريب عندنا ..؟
مشعل : فالبيت والله مابعد طلعت لمكان .. ليه ..؟
بادي : أنا مالي وقت راجع مع العيال وعندي مشوار مهم .. وجدي مع بنت عمي عبدالله .. يبون يروحون ......
مشعل قاطعه بسرعه : من بالضبط ..؟
بادي ونبرة صوته تغيرت من السؤال إلي فاجئه : وش تبي فيها ؟
مشعل حرك راسه والأبتسامه أرتسمت على شفاته : سألتك بالله تقولي .. إن تسان تعرف
بادي بتردد : آخر بنات عمي
مشعل حرك يده بدون أي تفكير : جايك ياولد .. جايك
بادي بعد صمت : مشعل فيك شي !
مشعل بحماس : لا بس مسافة الطريق وجايك ..

أبعد الجوال عن أذنه وفوزيه ظلت تطالعه بعيون أتسعت .. رفع الجوال حتى يبتسم أبتسامه عريضه بانت فيها أسنانه .. وياخذ له صورة سناب يكتب عليها " صباح الخير " ..
ومن خلص حط الجوال بجيبه .. رفع أيديه يرتب شماغه

مشعل يطالع أخته : كيف الحين
فوزيه بذهول تطالعه : .......................
مشعل والأبتسامه العريضه لازالت على شفاته : بروح لمشوار أرتاح من سوالفتتس أنتي وبنتتس شوي ونضبط نفسنا بنفسنا .. أدعي لي تضبط بس
فوزيه ولا فهمت شي : وش قاعد تقول !
مشعل رفع يده : فمان الله بس

تحرك بخطوات واسعه صوب باب المدخل .. يفتح الباب ويطلع وسط شكوك فوزيه من أخوها إلي أنقلب حاله فجأه !

.
.
.

توقف عند الباب بجنبها حسنا .. حتى ترد بصوت يملاه الأحترام والتقدير
" كثر الله خيرك ياعمي .. ماقصرت "

يوقف قبالهم منصور .. ملامح وجهه تغيب في التعب والحزن على ماصار لولده .. يتحرك طالع من المجلس صوب الممر حتى يوقف .. يلف لهن وبتأكيد
" لا أحتجتوا شي بس دقوا علي "
حسنا بصوتها الهادي : جعل عمرك طويل ياعمي .. ووالله أنك ماقصرت جاي متعني تطمنا على جلوي
منصور : هذا واجب يابنتي .. يالله فمان الله
الجازي : بحفظ الرحمن ..

تتحرك بخطواتها تمشي وراه لين ماطلع من البيت .. توقف تطالعه ومن تأكدت أنه أبعد متوجه لباب الشارع .. لفت بقهر لحسنا

الجازي بصوت واطي : ليش ماسألتيه .. بأي صفه كانت نوق عنده !!
حسنا وهي ترفع يدها تسحب الشيله عن شعرها : عجزت تطلع من لساني
الجازي ضربت أيديها في بعض : فرصه وفاتتنا .. أنا لو حتسيت بيقول لي هذي نوق إلي رجعتك لبيت زوجك .. !
حسنا بضيق : مدري
الجازي رفعت أيديها : كل شي مدري عندتس
حسنا بقهر : ما أنتي شايفه حالة الرجال .. يكسر الخاطر والله

تتحرك بطولها صوب المجلس داخلته من جديد .. تتحرك وراها الجازي والشر ينبت في فكرها صوب النوق !

الجازي : أنا عندي الحل
حسنا تنحني جالسه .. تطالعها : الحل بإيش يعني
الجازي وهي توقف قبالها .. تحط يدها على خصرها : نعرف وش وضع نوق بالضبط .. والله مقابلها لجلوي ماهوب من عبث .. ثانيا لا صحى الرجال نبي نخليه يعرف وش قالت عنه بنت عمه هاللي بانت تربيتها .. هي لو فيها خير ماقالت هالكلام لنا وهو مابين الحياه والموت !
حسنا : كيف ؟
الجازي بسرعه أنحنت جالسه بجنبها : سهله .. نسجل صوتها وهي تقولنا هالحتسي
حسنا ضحكت : تحسبينها بتعيدها وبعدين وين بنشوفها عشان نسجل صوتها ..؟
الجازي : خلي علي كيد الحريم ونفذي ما أقوله .. ماتشوفينها ضعيفه تتنافض يوم تحتسي معنا .. هذي تكه بس وهي بالقاع !
حسنا بتردد : لو سألنا جلوي وش إلي نبي نوصل له
الجازي : خلينا نمسك عليها ممسك ثم ماعليتس من جلوي .. هذي فرصتنا نبعدها عنا
حسنا : هو طلقها خلاص
الجازي بقهر : ورازه خشتها ياحبيبتي وجايه المستشفى .. إلا تبي الرجال
حسنا أخذت نفس بقوة : ...........................
الجازي : أقولتس أتركي الأمر علي .. بس سوي إلي أقوله لتس بس وبتشوفين كيف بقلب الطاولة فوق راسها .. وراس جلوي إلي ماشفنا منه الخير من تزوجها !
حسنا طالعتها وبعد صمت أمتدد لثواني : طيب بشوف وش بيطلع معتس يالجازي وإن صار شي حطي في بالتس إني أول وحده بتطلع من السالفه
الجازي ضحكت براحة رغم نبره التهديد إلي أحتوت حسنا : مقبوله منتس بهالظروف إلي نمر فيها

.
.
.

يتحرك بخطواته الوسعه صوب سياره ددسن غمارتين والغيوم المتفرقه لا زالت في السما تغطي نور الشمس عنهم .. يفتح باب السايق وينحني راكب حتى يسكر الباب .. الأبتسامه تعانق شفاته ومايصير له أشبه بالحلم .. وأخيرا هذه اللحظة إلي يكون فيها مع بنت العم قريب .. كشخته لا زالت تعانق هيئته .. وماكان يدري إن مشوار الجد مع بنت العم بياخذه لسوق الغنم !
يحرك راسه صوب جده إلي قعد يطالعه من فوق لتحت ..


بو عبدالله : بادي ماقالك وين حنا بنروح
مشعل وهو يعرف أنها تجلس وراه .. وبثقه : أبد ياجدي تحت أمرك لأي مكان تبي
بو عبدالله حرك يده بأستفهام : أنت تبي الخلق يشوشون فينا وأنت تسذا كاشخ تسنك معرس
مشعل ضحك من سمع الطاري .. بلع ريقه وهو يحك شاربه بعبث : والله ياجدي مدري شقول لك يعني
بو عبدالله : ياولدي بيضحكون عليك
مشعل أنعقدت حواجبه وكتم أبتسامته حتى يرجع يطالع جده : عشاني كاشخ .. الحمدالله والله هذا أنا !

كانت متكتفه وراه وعيونها طايره فالشباك إلي جنبها .. وش فيه متكشخ بهالشكل وهم رايحين لسوق الحلال .. خبل هذا أو وش فيه .. تسأل نفسها وهي تحاول تكتم ضحكتها بس ماهي قادره مع أن لهم وقت ينتظرونه ..

بو عبدالله بضيق وهو ماعنده وقت :أطلع من هالمكان للطريق العام نبي نلحق
مشعل : طيب

من كثر فرحته بهالفرصه .. ماسأل وين بيروحون ! كان همه يمشون مبتعدين عن البيت ويتأكد أنه هو صاحب هالفرصه السعيده .. يجلس على سيت السايق بهيبه وهو يرفع ظهره بأستقامه .. يطول الصمت مابينهم وهو يسوق هالسياره لين ما طلع من الحي إلي يسكنه جده ..

بو عبدالله وهو موجه الكلام لوعد : يابوتس عندك صوره لها ..؟
وعد وجدها معطيها على جوها .. نطقت بهدوء : إيه
بو عبدالله : زين لا وصلنا أجل خليني أشوفها
وعد : طيب
بو عبدالله يطالع مشعل .. رجع يسأله بشك وهو ماسأله وين بيروحون : أنت عارفن وين حنا رايحين ..؟
مشعل وبكل ثقه : أبد ياجدي المكان إلي تبيه باخذك له
بو عبدالله نطقها بحده وعيونه علقت في مشعل : ترا حنا نبي سوق الحلال

تحرك جسدها بقوة ضاربه السيت إلي قبالها والجد حط يده قدام من أخذ بريك من فجعته باللي سمعه

بو عبدالله : ياولد أنتبه .. وش جاك أنت هالحين ؟
مشعل ووجهه أنقلب : وين قلت ..؟
بو عبدالله بعصبيه : لابارك الله في عدوك .. وش حذفنا يمك أنت !
مشعل وعيونه طارت .. رجع يعيد الكلمه بصدمه : سوق الحلال ..

قالها ماهو مستوعب .. إذا سوق الحلال عالم السنافر إلي وراه بأي صفه راكبه ..؟
كيف بيروح لسوق الحلال وهي معهم .. وبعدين كشخته وشكله !!

بو عبدالله رفع صوته من عصبيته : ماتوحي أنت وش أقول من ركبنا .. ( حرك عصاه حتى يضربه ) أقول أمش .. أمش أخلص علينا ماحنا بخير من أمورنا صارت عندك

بلع ريقه وحاله أنقلب فوق تحت .. حرك السياره وهي وراه تحاول تقعد زين وراسها ضرب السيت بقوة .. لف الجد لها يتطمن

بو عبدالله : لايكون تعورتي !
وعد وهي تلم عبايتها بفجعه نطقت ترقع لحالها : لا ياجدي

ومن تعدل جدها مسكت راسها وهي ودها تصرخ من الوجع بس بالعافيه ماسكه نفسها .. رددت بينها وبين نفسها " حسبي ربي عليك " !
ماتدري وش جاه .. من ركب وقلبها ماهو مرتاح أجل بيروحون لسوق حلال وجاين يمهم متكشخ على قوله جدها " تسنه معرس ! " ... رفعت عيونها لفوق .. نطقت من قلب
وبدون صوت " يارب أستودعتك جدي ونفسي لين نرجع من هالمصيبه إلي حنا فيها "
ليتها قالت " لا " .. وش خلاها تدرعم وتروح .. كانت مرتاحه ومستانسه تطالع هالناديه وتسمع سوالفها ... وهالحين .. قامت تتلفت .. وين هي .. عسى بس مايمسك خط مكه هالخبل ويروح فيهم سفر .. !
حرك يده وهو رايح فيها حتى يفرك رقبته حواجبه منعقده بقوة وعيونه لازالت تتسع عجز يستوعب وين رايح ..؟ كيف ما سأل وين رايحين ..؟
الغبي ! هذي غلطة عمره مايدري وش جاه أصلا.. هالحين كيف بيدخل سوق الحلال ويمشي بين الرجال .. مال براسه يطالع جزماته .. لا بعد ومن زود الثقه الجزمات لونها أبيض تلمع من النظافه !
وإلي وراه بنت ولا ولد .. عشان ياخذها جده معهم .. تبدلت ملامح وجهه للقرف .. وش مركبها السياره ..؟ خواته عمرهن ما مرن من الشارع إلي فيه سوق الحلال .. وهذي !! غمض عيونه بقهر قاطع موجة الأفكار إلي تدور براسه .. مسافة الطريق حتى يقتربون من سوق الحلال ..

بو عبدالله : هاتي البليه خليني أشوف
وعد بحماس : شف ياجدي هذي هي !

أخذ مشعل نفس بقوة حتى يرفع أيديه بدون نفس ويسحب أطراف شماغه .. مغصوب ولا عنده حل .. سحب عقاله ينزله وشماغه النظيف خوف من أنه يمسك فيه ريحة الغنم !
رمى العقال بحضنه وبدى يرتب شماغه وملامح وجهه مقلوبه فوق تحت .. ماعاد له نفس لشي .. لحظات ويسحب طاقيته راميها بقوة بحضنه .. يرفع أيديه يفرك شعره مبعثره

بو عبدالله يمد له الجوال : خذ شف
مشعل بدون نفس طالعه : وش !
بو عبدالله حرك يده بتأكيد : هاك الجوال .. شف لي هالصوره

رفع يده يفك الياقه إلي تدور حول رقبته بقوة .. وباليد الثانيه مسك الجوال ومن طالع الصوره تنح فجأه يطالع فيها ماهو مستوعب ..

بو عبدالله : نبيك تشوف لنا عنز تشبه ذي

أتسعت عيونه بقوة حتى يرفع حاجبه بدون نفس يطالع الصوره وهو للحين ماهو مستوعب .. مسك الدركسون وهو يطالع الشارع ويرجع يطالع الصوره

مشعل : جدي مستوعب زين وش تقول لي
بو عبدالله : إيه
مشعل بأستهزاء : مالها مواصفات خاصه يعني .. متى تنام وتقوم .. وتاكل !

نزل الجوال بهدوء مابينهم حتى يصد وسوق الحلال ظهر قبالهم .. هذي آخرتها يروح يدوّر عن عنز لها !! ولا بعد محتفظة بصوره .. لالا .. مستحيل هذي بنت طبيعيه .. لا مشيه ولا تفكير بعد .. !!
.
.
.

" السلام عليكم "

يقولها عبدالعزيز وهو يدخل بالمجلس حتى تفز نوره بفرح ماهي مصدقه أنه قال بيجيها بعد ماضاقت فيها الدنيا من إلي سوته أمها ..

نوره : ياهلا ..
عبدالعزيز يتقدم يسلم عليها ويجلس : أخبارتس
نوره : مانيب بخير وانا أختك ..
عبدالعزيز : ترا دقيت على أمي من خلصت أتصال منتس وقالت لي ماقلتيه !
نوره بقهر : شفت ..
عبدالعزيز بعد صمت : ورحت يم منصور .. توني جاين منه وتبين الصدز أمي فكرت بالصحيح
نوره بعصبيه : أي صحيح .. ؟ بسواة عواد ثم بعدها أمي تبي تفرض علينا زوجته .. !
عبدالعزيز : كلنا نعرف أن ماسواه عواد غلط .. كلنا يانوره .. لكن مافيه مفر من أننا نعلن هالزواج .. تجي منه ونستر أنفسنا ولا ينتشر غصبن عننا ونصير مابين قال وقيل
نوره بصدمه تنحت فيه : وش بلاكم بيوم وليله تتغيرون .. من جهه أمي ومن جهه أنت
عبدالعزيز : عطينا حل يلا إن تسان عندتس .. سوينا كل شي وهددنا ولا هز من هالعواد شعره مير تمسك فالبنت أكثر من قبل ..
نوره تحاول تبرر : ما أنتظرتوا .. لو أنكم ضاغطين عليه أكثر تسان طاع .. بس مدري وش جاك أنت تسنك هه بديت تمشي ممشى أمي وترضى
عبدالعزيز : أبوي براسه يانوره وافق على أن عواد يتكفل بإعلان زواجه .. ودام أبوي هذا رايه أنا ماعاد لي راي بالأمر .. !
نوره تكتفت قباله : وخلاص هذا إلي قدركم ربي عليه .. كلن رضى باللي سواه هالعواد
عبدالعزيز بأنفعال : ياحرمه ماحولتس أحد .. منصور ورفع يده من الأمر من طاح ولده وقالي بالحرف .. الأمر إلي من وراه قطاعه ماهوب واقف عليه .. ومع عواد .. وشوفي أمي وأبوي هه .. سحبوا زوجة ناديه عندهم .. ماعاد لنا تسلمه من بعد سواة أمي .. قطعت الطريق علينا .. هما لو أن أمي معنا ولا أبوي تسان أقولتس أيه .. حتى فضيه أقفت عن هالأمر
نوره : والوصيه ياعبدالعزيز .. بتتركها له
عبدالعزيز : أنا رحت سألت .. وأستفسرت .. البنات بالغات ولا أقدر أفرض عليهن إني أكون وكيلن عليهن بأي شكل .. ماهيب حلوة يانوره .. يقولن عند أحد مانبيه وكيل لأمورنا
نوره بعصبيه : ليه وش ينقصك أنت . هااا ..؟
عبدالعزيز بعصبيه : ماناقصني شي
نوره : أجل ليه عواد إلي أصغر منك يستلمها .. كفو لها وأنت لا ..؟
عبدالعزيز ثار فيها : نوره .. ترا حتسيك ماهوب زين في حقي والوصاه لو أنها على ماتقولين تسان من أخذها منصور لاهوب أنا ولا عواد !
نوره تميل له : منصور من يومه ماهوب طالبها وبيسلمها لعواد وهذي خالصين منها ونخبرها ..
عبدالعزيز بضيق : الأمر كله قام يجر الخراب .. آخرتها منصور ناون يطلق زوجته .. وأنتي إلي ساحبتن الحريم معتس
نوره طارت عيونها : أنا !!
عبدالعزيز : إيه .. هذا ماتقوله زوجته ..
نوره رفعت صوتها : والله العظيم ماسحبتها هي ماشيه معنا بإرادتها .. ولا لأني صرت فالبيت لا لي حيل ولا قوة بتحطها براسي .. ( تغير صوتها ) إيه وأنت على طول صدقت .. مشكور ياعبدالعزيز .. تجي منك هالفعول
عبدالعزيز : يابنت الحلال .. أنا أرسلت زوجتي يمها تعرف وش الوضع ونحاول نصلح الأمر
نوره شهقت : الله الله .. وبعد زوجتك دخلت بالأمر !!
عبدالعزيز حرك أيديه : حنا نبي الأمور تهدا هالحين .. يانوره .. دام أنها وصلت لخراب بيت أخوي منصور
نوره : ما أقول إلا حسبي الله على كل من حط علي شين ماسويته !
عبدالعزيز : ماعليتس أنتي .. نبي نترك الأمر لفتره يانوره .. أخوي منصور لو تشوفينه رايح فيها وأنا مابي أسوي شي يضره أو يكون ضدي فيه ..
نوره وهي تعض شفاتها بقوة وتهز راسها .. نطقت : على راحتك .. خلك .. خلك تسذا لين مايطيح الفاس بالراس ياعبدالعزيز ..
عبدالعزيز وهو يتحرك تاركها : بإذن الأمور ماهيب متجهه لسو .. أنا وراي شغيلات بقضيها ثم برجع لمنصور أشوفه ..توصين شي
نوره بدون نفس : سلامتك !

تحرك بخطواته طالع من المجلس حتى تتكتف جالسه والأمر فعلا طلع من يدها هالحين وأتقفلت عليها من كل جهه !
.
.
.
أطالع السقف وأنا متمدده على السرير بصمت .. أنام ساعه وساعتين شغاله تفكير .. كله أمس أفكر بالجوال والصور إلي خلاني أشوفها .. ودي أدق على أمي وأقولها كل شي .. أقولها يمه بتار يوم ملكتي ترا البشت إلي لبسته هو بشت أخوي نادر .. وأنه عطاني جوال فيه صور قديمه لأغراضي وأشيائي في بيت أبوي يوم حنا بالقصيم .. مصورها نادر ..
بس ما أقدر .. ما أقدر أقولها هالشي وأنا بعيده عنها .. أخاف عليها تتأثر وتبكي ومانيب حولها .. ودي أقولها عجزت أتقبل تصرفات أخوي بلا سبب .. خايفه من شي ما أعرف وش هو ..
حاسه أن تصرفات أخوي نادر وراها شين تسبير .. قلبي ماهو مطمن .. والله ماهو مطمن ..
لأن وضعي أحسه ماهو طبيعي أبد .. تحركت متمدده على جنبي اليسار وأنا أطالع مكانه إلي كان ينام فيه جنبي هو بعد أحسه غامض .. حتى طاري طلقة الرصاصه ماجاب طاريها
رغم أننا قعدنا أمس على هالسرير نسولف عن كل شي .. عن حياتي وحياته .. حتى هالحين دق جواله الفجر وأنتفض بسرعه من السرير نازل من شاف الرقم .. لبس ثوبه وطلع ..!
يحسب أني نايمه ومايدري أن النوم بعيد عني .. أستغفر الله .. مدري وش فيني بهالهواجيس
لو أقوم أصحصح بدال هالتمدد إلي بليا نفع أحسن لي .. أبعد عني البطانيه بطفش حتى أقوم بملل وأنزل من السرير .. ليته خلا الجوال معي .. أخذه وعيا يخليني أشوف الباقي من الصور
يقول في أشياء وأشياء لو تشوفينها بتطقيين ع راستس .. هل الوضع طبيعي فعلا لأخوي نادر إلي تسان شديد علينا شوي .. ! ياربي عجزت أتقبلها .. مصدومة ولو إني ماوضحت له أبد هالشي .. أدخل الحمام وأنا أجر خطواتي .. أوقف قبال المرايه .. أرفع شعري لفوق وأربطه حتى أنحني أغسل وجهي بالصابون .. ومن خلصت طلعت متوجه للتسريحه .. أجلس على الكرسي قبال المرايه وأنا لابسه بجامه حرير تجيب الكسل غصب .. أسحب علبه كريم مرطب وأحط منها بأطراف أصابعي على وجهي وأوزعه .. ماراح أحط مكياج ماسكارا وكحل داخل العين بيكفي لأني بتجهز لعزيمه أخته .. حتى ما أدري وش ألبس .. من فستان وأكسسورات وشنطه .. وعلى السريع أحط الماسكرا والكحل وأقوم من الكرسي صوب باب الغرفه بطلع .. أوقف من سمعت صوت الباب فتح وأخيرا وصل .. أتحرك بطلع بس وقفت من سمعته يقول
" غزوى أمسكي العلم ونبهي البنات .. خلاص ! "
عقدت حواجبي بقوة وش فيه تسذا يتكلم مره حازم بالحتسي وتسن الأمر مابه رجعه .. ووش إلي ينبه أخته عشانه .. وبدون لا أطلع رجعت للكرسي بسرعه جالسه .. والغرفه مشغله كل لمباتها .. والمفروض أفتح الستاير حتى يدخل النور.. أحس فيه يوقف عند الباب يطالعني بصمت .. ومن لفيت أطالعه .. رسم على شفاته أبتسامه وهو موب لابس إلا ثوب حتى شعره ياحظي طاير بكل جهه .. نطق بصوت يحاول يكون هادي ..
" صباح الخير من متى صاحيه ...؟ "

حطيت أيديني بحضني وحركت جسمي صوبه .. نطقت ولا كأني سمعت شي
" قبل شوي "
نطق بأستغراب
" نايمه متأخر .. المفروض ماتصحين بدري تسذا "
طالعوا من يحتسي .. هو بعد نام متأخر ومع هالشي قايم من فجر الله عشان مكالمه وتوه جاي .. رسمت على شفاتي أبتسامه
" وأنت بعد .. نمت متأخر وماشاء الله طلعت بدري "
ضحك ضحكة مرتفعه حتى يتحرك صوبي .. ينحني جالسي على طرف قطعة الخشب ويتساند بيده عليها .. ينطق بنبره واثقه .. جاده
"هذا و أنا قايل لتس إني راعي حلال وأبل حتى لو أني نايم متأخر بتلقيني صاحي من الفجر"
نطقت بعلامة أستفهام ..
" أجل مانتب موظف ..؟ "
عقد حواجبه بطريقه غريبه قبال سؤالي .. هز راسه بـ " لا " بدون مايقولها .. وأنا تنحت فيه حسيت سؤالي ماله داعي وهو يشرح لي أمس كم عنده من راس حلال وأبل .. ياربي
كيف طلع هالسؤال الغبي .. بلعت ريقي وصرت أطالع علب المكياج والعطور قبالي .. أدوّر لي ترقيعه تلقينه يقول أنا بجهه والبنت بجهه .. نطقت وانا أحاول أغير الموضوع
" إلا متى تبينا نمشي لأختك "
" بعد صلاة الظهر .. " حرك يده لقدام " بيتها قريب من هنيا "
نطقت بسؤال طرى على بالي
" إلا اليوم آخر يوم لنا بالرياض ..؟ "
هز راسه .. ب " إيه " كمل
" لازم نمر أمي داقه تنشد متى بجي وقايل لها أننا باتسر عندها بحول الله وقوته "
سكت .. كان في نفسي نمر أمي .. محتاجه أقعد وأسولف عليها أحس راسي بينفجر من التفكير .. مد كف يده حتى يحضن خدي .. وملمس بشرته جافه شوي .. نطق بصوت
يتأكد فيه " أفطرتي " هزيت راسي بالرفض .. رفع حواجبه حتى يحرك أصبعه على خدي وأنا ودي أبعد يده .. ما أقدر أرد عليه تسذا وهو يسوي هالحركات أحس إني رايحه فيها
" بدريه ترا مرسله فطور .. ماقصرت ماشفتيه بالمطبخ "
نطقت بأندفاع
" متى "
أبعد يده عني حتى يفز واقف ..
" أرسلت ولدها حسن فيه .. وأنا دخلته بالمطبخ يوم لقيتتس نايمه "

ما أذكر شي لأني بعد ماطلع غفيت بالنومه ثم صحيت ... والله عاد قعدت على السرير وأنا إلي ذابحني الجوع ومن الغباء مافكرت أروح للمطبخ ..

" تعالي نفطر ونقرر وين تبين تروحين دامتتس ماتبين السفر برا "

ظليت أطالع فيه شكله يفكر بهالسفر .. يبتعد عني صوب باب غرفة النوم .. أتحرك واقفه وأتبعه لين ماطلعنا بالصاله .. يتوجه للمطبخ وبسرعه أركض عابرته .. نطقت " أنا بجيب الفطور "
أبتسم وكمّل خطواته ولا كأني قلت شي .. دخلت المطبخ حتى أنحني بسرعه صوب سلة القهوة والشاي أشيلها بيد وباليد الثانيه سحبت حافظتين ..

بتار يعترض طريقي : هاتي عنتس
نوير ترجع لورا : والله ماتاخذ شي

صديت عنه وأبعدت .. تخيلوا بس يجهز الفطور وأنا أجلس ضيفة شرف .. أتحرك بخطواتي الواسعه صوب الطاولة .. أنزل سلة القهوة مع الحافظات .. أسحب الترامس وأرتبها على الطاولات .. أحط الحافظتين .. زين بعد حاسبه حساب كاسات الشاي والقهوة .. ماشاء الله عليها .. يتحرك جالس قبالي .. وأجلس على يساره

بتار : لو سمحتي

طالعته بعيون متسعه .. ضحك بسرعه وكأنه يذكرني بكلمتي .. هذي حركة مقصودة .. صبيت له قهوة ومديتها له ..

بتار وهو مستمر يضحك : تعالي أجلسي جنبي

قمت حتى أنحني جالسه جنبه بصمت .. ماراح أعلق على ماقال نهائي .. قدمت له التمر من فتحت عنه غطا العلبه.. أخذ حبة تمر حتى ينطق
" قولي لي .. وين تبين تروحين "

قلت له " لأي مكان في بالك بس نسافر برا لا " حرك عيونه صوبي .. قالي بتأكيد
" النوري متأكده أنتس ماتبين هالسفره .. لأن حياتي ترا كلها مواجيب وأشغال تسثيره .. وما أضمن لتس لو قلتي لي بعدين أبي أسافر بقدر ! "
" أنت قد عمرك سافرت برا قبل ؟؟ "
سألته هالسؤال حتى يهز راسه بالرفض .. كملت " أجل مانيب محتاجه سفر برا ولا أبي "
قرب الفنجان من شفاته .. شرب منه شوي حتى يبعده عن شفاته ينطق بدون مايطالعني
" تراتس بتقابلين خواتي كل وحده منهن سافرت للديره الفلانيه أما مع زوجها أو مع عيالها وبيسألونتس وين بتروحين ..؟ "

ظليت أطالعه وعلامة أستفهام كبيره طلعت بوجهي .. وش يقصد بخواتي مسافرات وبيسألوني ..؟
ياسلام .. يبي يسفرني والله عشان خواته مسافرات ..!
وأنا وش دخلني لو راحن للمريخ .. ولا لأنه يعرف بحالنا ووضعنا وأننا ماجت لنا الفرصه نسافر ونروح ونجي .. صار يقارن ويقيس على حياتي معه .. أبعدت عيوني عنه حتى أطالع الفطور .. رجعت أطالعه من جديد ماقدرت أسكت ولا أرد عليه .. قلت له بحده غصب عني

" ماهوب أنا من بتتأثر من سفر فلانه وروحه فلانه .. لاسافرن ربي يزيدهن وأنا ما أقوله لك هذي قناعتي وتفكيري ولا سألني أحد مانيب عجزانه أقول ما أبي أسافر لأني ماأحب أطلع برا ولا أبي .. "

قلتها حتى يرد بسرعه وهو يطالعني بنظره غريبه " كفو والله " حط يده على راسي كمل
" وعارف أنتس ماراح تتأثرين لأنتس أخت واحدن تسنت أحتزم فيه وبفعوله "

سحب يده مبتسم حتى يشرب القهوه ويمد لي الفنجان .. أصب له ومن أخذ هالفنجان .. حركت عيوني أطالع بشرته السمرا .. عوارضه .. خشمه النحيف ..حواجبه إلي تستقيم وبأخرها منحنيه بشكل واضح .. بلعت ريقي وزحفت شوي بعيد عنه ..
أحس أني مقبله على شين تسبير مع خواته مدري ليش .. نطق
" أجل خلاص تم .. بناخذ بالقصيم كم يوم بعدين عاد نتوكل على الله للديره إلي بخطط عليها معتس "
طالعني هزيت راسي بهدوء وأنا مدري وش جاني .. قلت " أن شاء الله " حتى يسحب يدي
يبوسها .. ينطق " والله إني أحبتس " .. أبتسمت غصب وهو يقولها متحمس مدري ليش ..
شكله غريب يصير لا قال " أحبتس ! "

أرتفعت نغمة جوالي وبسرعه تحركت صوب غرفة النوم .. أسحبه من تحت مخدة النوم حتى يظهر لي رقم غريب يدق .. صرت أطالع الرقم وأتحرك راجعه له .. قلت
" رقم غريب " .. حرك يده يآمرني أجلس جنبه وهو ياكل تمر .. ومن جلست جنبه نطق من بلع التمر وهو يفرك أصابعه ببعض .." أفتحي الخط وحطي سبيكر " ..
وفعلا سويت ماقال حتى أسمع صوت عمتي نوره .. طارت عيوني غصب عني حتى أرد
" هلا عمه "
نوره بسعاده : هلابتس .. أخبارتس ..؟
نوير وهي للحين ماهي مصدقه لدرجه تركته مفتوح : الحمدالله
نوره : وش فيه صوتتس ؟
نوير بأستغراب : بس لأنه أول مره تدقين علي .. متعوده على عمتي فضيه تدق بس أنتي ماعرفت رقمتس !
نوره ضحكت بربكه : إيه .. إيه ماجت الفرصه وهذاتس تزوجتي الشيخ وأبعدتي لزوم يكون بيننا تواصل
نوير ردت والذهول علق بصوتها وملامحها : عمه أهلي فيهم شي .. صاير شي
نوره مستمره تضحك : لالا أبد كلن ماوراه إلا العافيه ... إلا أنتم وينكم ..؟
نوير حركت عيونها صوب زوجها إلي أنقلب وجهه فجأه .. ردت بربكه : بالرياض
نوره بعد صمت : ومتى ناوين تلفون يم القصيم ماشاء الله
نوير حركت كتوفها وصوتها تغير : العلم عند الله ياعمه .. ليش ..؟
نوره : لالا .. بس أسأل
نوير عقدت حواجبها بقوة : أنتي ياعمه من وين أخذتي رقمي !
نوره : لالا ماحبيت هالسؤال منتس .. أنا عارفه أنكم تحسبوني قشرا بس ترا قلبي عليكم كلكم
نوير رفعت عيونها للسقف من سخف ماتقوله هالعمه : إيه الله يرزق كل شخصن على حسب نيته
نوره راحت فيها وصوتها تغير : يالله عاد لا تقطعين
نوير بدون نفس : إن شاء الله

ومن سكرت الخط .. حرك بتار أصبعه بحدهو بتهديد صوب الجوال وعيونه بعيون نوير
" أنا ما أرتاح لعمتتس ذي ولا لولدها إلي مقابله ولا وراه غير قل الفعول .. أنتبهي وأمسكي ما أقوله .. رقمها يمسح من جوالتس نهائي ولا تردين عليها بأي شكل "

طالعته وهو يفز واقف حتى يتحرك تاركها صوب غرفة النوم !
.
.
.

تفتح باب قسم بنتها وهي تمسك بيدها عصا .. ماعاد ينفع في هالحرمه إلا أنها تعاملها مثل ماتعامل بناتها إلي أصغر منها بالعمر .. وبقوة تجر يد باب غرفة النوم حتى تدفعه بأقوى ماعندها وهي ثايره .. ومن شافت بنتها رفعت العصا بوجها ونوق بخرعه راحت تركض مبتعده عنها

نوق بخرعه : وش بلاتس يمه بسم الله ..!
أم نوق : أيا قليلة التربيه .. زوجة عمتس هنيا وأنتي منحجرتن في غرفتتس تسنتس ضب !
نوق برجا : قسم بالله مالي خلق واليوم بزياده تعبانه يمه
أم نوق بعصبيه : ماهوب مسون الغدا إلا أنتي من بعد مانشوف لتس حل هالحين
نوق بعدم فهم : أي حل ...؟
أم نوق صرخت : حل في وضعتس .. أنتي يومنه هامتس رفيقتس ذابحتنا ليه .. تحسبيني ما أعرف أنتس على ذمته ياقليلة التربيه .. يالخايبه !
نوق والأرض تحسها بدت تزلزل من تحتها : من قالتس ...؟
أم نوق : دق علي قبل يصير عليه الحادث .. وأنا سكت أفكر بتالية هالأمر وأوزنها براسي وأنهي عوجتس هذا وأشيله من جذوره .. بس أشوف الوضع زاد وكبر .. أسمعيني لا صحى زوجتس وين مايقعد تروحين له .. ولاّ والله لا ألتفت عليتس ألتفاتي الأخيره ..
( حركت يدها ) وهذا عواد موجود وبيتفاهم معتس .. خافي الله ياحرمه .. خافيه !
نوق وقلبها تحس من كثر مايدق بقوة بيتحرك من مكانه : قلتي له ...؟

( ياولد )

يرفع صوته بقوة .. بضيق يخنقه حتى تدخل أم عبدالله عليها بعيون متسعه .. والعباه السودا تغطي جسدها .. يدها تتمسك بإطار الباب حتى تنطق بعدم تصديق للأمر
" جلوي مرجعتس على ذمته يانوق ! "

أم نوق أشرت لأم عبدالله : أنا عارفه إني هالحين أجرتس لأمرن أعظم من طواري زواج عواد ولدتس .. لكن هذي بنتكم .. وأنا ماعدت أقدر عليها وعلى ماتسويه .. ومانيب ساكتن لها وهي رايحتن معه للمستشفى .. وش بيقولون عنها .. وهي إلي جابته لنفسها

تحركت بخطوات متسارعه صوب باب غرفة النوم .. ترفع صوتها حتى يسمعها عواد

أم نوق والقهر ذابحها : هذي هي من يدي ياعواد ليدك .. تسان تقدر تعقلها وتفهمها تراي تعبت منها ويشهد الله مابه نصيحتن لها ماقلتها وجلوي أجويدن به عيوب لكن ماغلط
وهي حدته على أقصاه بطلاقه لها ..وهالحين هي زوجته .. إن مالقيتوا للأمر حل .. خلاص تستقل في بيتن لحالها عرضها من عرض حريمه مشربها وماكلها وأمورها كلها تخصها ماحدن يشاركها فيه .. لا أنا ولا غيري !

.
.
.
كــــــــــــــــــــــــــــــــــت

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه




 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 21-05-17, 10:13 PM   المشاركة رقم: 1357
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

يازينكم وزين ردودكم وأنتظاركم وكل شي .. ربي يسعدكم جميعا .. لاتنسون تقولون لي مع ردودكم طبعا هالبارت طوله كويس أو لا .. حتى أعتمده من عندي
بعدد الصفحات .. أحاول يعني أثبت عليها وأزيد أن سمح وقتي ..

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 22-05-17, 12:27 AM   المشاركة رقم: 1358
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متميزة الابداع


البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 296904
المشاركات: 655
الجنس أنثى
معدل التقييم: امال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1266

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
امال العيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

باااارت قنبله من كل جهه والله حبيت البارت بقوه تسلم اناملك كريس ع هالابداع يوم عن يوم يزيد اعجابي في قلمك جدا مميزة ومبدعه يصير في الأحداث اللا متوقع
طول البارت يجنن والله واذا فيها زيادة م اقول لا 😊

أكثر شخصين اكلينها في هالبارت متعب ومشعل البرستيج راح واللي أكلها صدق مشعل مت ضحك أبد يا جدي للمكان اللي تبي آخر شي بريك من عرف المكان وش رأيك تصور سناب تسوي تغطية عن الحلال وخصوصا المزيونه 😂😂😂😂 صراحة من بعد هالموقف اتوقع خلاص طاب خاطرة من وعد عن جد والله 😂😂😂😂 عاد شيما وعد م يطيقون متعب ومشعل فتوقع الرفض منهن 😂😂😂😂

أما نورة مسويه نفسها بريئة يما تحت السواهي دواهي طيب الخافي وعلومك السودة وينها قال أنا بريئة قال وفوقها داقة ع نوير خير خير خير جد انسانه مستفزة بشكل بشع الحين عرفتي نوير عجب والله لكن يومك قريب بإذن الله ولدك مو نافعك والله وانتي تغطون ع جيه أبو طارق وم خفي أعظم والماضي انتي فيه مع أم جلوي

حبيت حبيت حبيت حبيت نوير وبتار وش كثر هم حلوين ويأخذون القلب والله يستر من موضوع هالناقة الله يستر اذا خواته سكتوا جماعته تبي تسكت !؟ طبعا أخيرا عرفنا وش في الجوال متنا فضول آخر شي ذكريات وصور لها وم خفي اعظم

أم نوق ارفع لك الراية واقول ونعم الأم والله كنت شاكه أنها عارفة رجعتها لجلوي والا م كان خلتها ع كيفها الحين اكليها هذه سوات اللي يسكت من امك سألتك م جاوبتي تستاهلين اللي يجيك ع سكوتك ليتك تكلمتي حزتها والمفروض تنتقمين من جلوي بطرق ثانية يعني تلعبين ع نار هادية وسويتيها من رحتي لجدك وقلتي اللي قلتي وفوقها اجبرتيه يطلقك ليتك م سكتي عن رجعته لك الحين انفتحت أبواب عليك عمك عواد وجدتك اكليها قسم قاهرتني في سكوتها


الحين جلوي بخير بس شويه وقت ويتعافى اتوقع خطط الجازي راح تصير هباء منثور بالله عليها كيف تبي تسجل صوتها بس والله يخاف منها السوسه لكن لو تقول لجلوي الكلام اللي قالته عادي ياعمري ضرب الحبيب مثل أكل الزبيب يارب المثل صح 😂😂😂😂😂 يزعل يوم يومين وراح يرضى خصوصا إذا عرف أنها عالجته في فلوسه اللي رمتها ع جدها 😂😂😂😅 وبعد يشوف زولها ويرضى عليها هي كلها مسألة وقت وترجع المياة لمجاريها وفوقها أمها راح تجبرها تروح لزوجها يعني راح تقابله 😂😂

عواد الحين تنحل بعض الأمور وتشهر الزواج ونرتاح شوي بس واضح أم عبدالله مو معديتها ع خير الظاهر تبي عواد يتعب وهو يبي زوجته ترجع معه

عبدالعزيز أخيرا عرفت أم أمور الوصايا مو عل. كيفك والسور بيد البنات يا تصير بيد عواد وهذا أغلب الظن أو بيد منصور عاد الله واعلم

يعطيك العافية كريس على البارت سعدت فيه والله ربي يسعدك ويوفقك ويحفظك

 
 

 

عرض البوم صور امال العيد   رد مع اقتباس
قديم 22-05-17, 12:55 AM   المشاركة رقم: 1359
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2017
العضوية: 325063
المشاركات: 121
الجنس أنثى
معدل التقييم: ثرثرة حنين عضو على طريق الابداعثرثرة حنين عضو على طريق الابداعثرثرة حنين عضو على طريق الابداعثرثرة حنين عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 336

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ثرثرة حنين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هالبارت جدا جميل وطوله ممتاز واحداثه متنوعه

النوق وتصرفاتها قمة الجهل والغباء وماني شايفه فيها العزه الي توهم نفسها فيها

بلعكس كل مالها تطيح من اعيون اهلها بتصرفاتها الجاهله وحقدها على جلوي

ولا بعد تزعم انها تحبه تصرفاتها تصرفات وحده حقوده وماهي يم السنع

المهم اني اكرها وبس

نوره اجلها بيجي على يد بتار شكله بيحفر وراها لحد مايجيبها على وجهها واحتمال هو الي

يكتشف سالفت ابو طارق

مشعل شكله بيشطب على وعد على درب هالمزيونه

 
 

 

عرض البوم صور ثرثرة حنين   رد مع اقتباس
قديم 22-05-17, 01:40 AM   المشاركة رقم: 1360
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2017
العضوية: 323726
المشاركات: 14
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسناء السعدي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 53

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسناء السعدي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

ابدعتي ابدعتي ابدعتي بالهبارات الكافي والوافي والجميل واللي شمل كثير اطراف بالرواية
طول البارات يجنن ومبشبع ولو طال مانقول لا لان مستحيل نشبع من ابداع حرفك وكتاباتك.
مت ضحك على مشعل اتخيل الخيبة اللي صابتة المسكين
الحمدلله ان امور عواد ونادية في تحسن
الكلبة المسعورة نورة الله يجعلها باللي مايوفرها أن شاءالله بنت اللذينا مجرد سيرتها تجيب لي الغثيان الله يصبر زوجها عليها
نوير وبتار كناري ياناس كناري
نوق هالسلبية. ذابحتني سلبيتها. ودي من ينفضها نفض لين تتغير شخصيتها
متعب وشيماء. على امل تتكلل قصتهم بزواج ولا اروع بس اكيد بعد احداث ودراما مشوقة
في النهاية ربي يسعدك ويبلغك رمضان انتي ومن تحبين وكل اعضاء رواية كنا فمتى نعود
ويجعلكم ويجعلنا من صوامة وقوامة ورمضانكم كريم. ومبارك عليكم الشهر والله يعودة عليكم و علينا اعوام عديدة

 
 

 

عرض البوم صور حسناء السعدي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فمتى, وعود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t203045.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-11-16 12:35 PM


الساعة الآن 11:47 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية