لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-05-17, 09:33 PM   المشاركة رقم: 1326
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183220
المشاركات: 458
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 933

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الذكـرى ينااجيني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

السلام عليكم
يسعد مساكم جممميع
يعطيك العافيه كريسس كالعاده ابداع متجدد 💙
اقوى شي ردة فعل عوّاد صرااااحه هذا اللي مفروض يحصل من البدايه كل مره عندها رجال يسنعها وتجلس في بيتها ولايعلم انه ماقدر فيها ويخلي الناس تولاها وتسنعها
اجل وش هالفضاااااوه حزب قرقوش طاقتن عبيهن وهجوم على بيت الناس الأمنيييين
بعدين نوره ذي محسسسستني ان حياتها كلها طاقه العبايه وتفرفر بين بيوت اخوانها تدور الشششر :)
اما ام جلوي ذي ماعندها سالفه يييييبمين تروح يمين يسار تروح يسار ماغير لسان
ياربي بعض الحرييييم مايستحن عيييييب والله صرتي جده وعندك احفاد قري ف بيتك وكفي الناس اذاك !
ناديه وش هالسلبيه اللي هي فيها قالو اطلعي تطلع!!! خخييير ردي عليهم ذَا بيتك اللي مب عاجبه يطلع والله هم اللي يطلعون مب انتي
بعدين كذا احس انها تترجاهم ترررجي عشان يرضون خطا هالناس ماتمشي كذا :)
يمكن عشان عوّاد كاسر خاطرها ماتبي تسبب له مشاكل اكثر
بعدين ام عبدالله اللي استغلنها حبيبه وطيبه لو رضا عودها بترضى من عندي 🏃🏽✌🏻!
بس اللحين مطلوب منك عوّاد تشوف طريقه تراضي ابوك ولو. رضى خلاص الباقي بيستسلمون واسلم طريقه ادخل له عن طريق النسسسيب بتار ابد الجددطايح عند هالبتار وبيسمع منه 😸!
بس يأهي على قلبببببي مططططر يوم يكلمممم عوّاد ازواجهن يهزززء ولا طرددددة نوره 😹🏃🏽
كفو والله انك كفو.
على طاري بتار والله النوري تنرحححححم خييير تسافر بفستان وعفش وميكاب ليه طيب !!!؟
يمديه يحجز بفندق ليلتين ثم بعدين يأخذها وين ماتبي مب هي تروح له !!
والمشكله لحالها بدون امها وخواتها ياقلبييي اللحين البنات بوسسط اَهلها وتصيح وشلون لو اسافر مع رجال عمي وجدي بسسس بعذره عاد البنت طبعها حساسه يعني مادري كيف كممممممملت ووصصلت 🙄

عاد والله بتار وعواد جالسين ينافسون بعض بالرومنسيات 😹!


واعذرينا على التاخيييييير كريس❤
يمكن يكون نزل بارت جديد بعد جايه اركض الرد كاتبته من بدري بس كل شوي ارجع اقرا ازييييد😹

 
 

 

عرض البوم صور همس الذكـرى ينااجيني   رد مع اقتباس
قديم 07-05-17, 10:04 PM   المشاركة رقم: 1327
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

بســـم الله الرحمن الرحيم
يازينكم وزين ردوكم .. ويازين شعر فيتو .. لا تسذا تدلعينا والله .. صح لسانتس..
أممم .. صمت ياصمت .. أعتذر تأخرت بالرد ع سؤالتس .. السؤال الأول : نعم والثاني ..
مافهمته بس أظن قصدتس هل ممكن أغير الأحداث عشان ردود المتابعات .. لا طبعا
الروايه لها خط سير معين ما أقدر نهائي أجاري فيه أقتراحات أحد أو حتى أغير فيه
عشان ردود أو مطالبات تجيني .. وماشاء الله ربي يحفظكم كلكم ماأحد طالب بشي بالعكس أشوف الروايه لا زالت ذات تأثير إعجاب ولله الحمد من قبل ومن بعد ..


(29)

تطلع للحديقه .. وقبالها الكل في حاله ذهول من إلي سواه عواد .. تنزل من الدرج وأسف يحتويها على إلي قالته وكانت مجبوره عليه .. آخر حل تقدر فيه تفك هالأرتباط إلي ظهر
يجبرهم على الرضى .. تلم عباتها بهدوء حتى تعانق خطواتها الأرض ..توقف تلبس نقابها ولحظات تتقدم لأم عبدالله إلي راحت تمشي ببطء .. وعلى يمينها نوره وأم جلوي .. تقترب أكثر حتى تلامس أصابعها كتف أم عبدالله .. تنطق بصوت واطي

أم عواد : حاسه بصدمتك يام عبدالله ..
أم عبدالله بعصبيه : لا أحد يحتسي معي هالحين .. !
نوره وهي ثايره : شايفه تسيف طردنا قبال بنت عبدالله وبنت عالي .. يرضيتس يمه تصرفاته وهو ساحبها يدخلها البيت ويبي يفرضها علينا
أم عواد نطقت بأندفاع : أم فيصل .. ياليت تسكتين لأن أمك شكلها مايطمن


يتحرك الكل صوب باب الشارع .. حتى يوقفون فجأه من أندفع الباب بقوة ... يدخل منصور وشكله مايطمن بخير .. يتحرك بخطوات واسعه صوبهم ..

منصور أشر بغضب لهن : وش جابكن هنيا ..؟
نوره رفعت أيديها : نبي أمي تشوف وش مهبب فيه عواد ..

تمايلت بقوة من أنمدت يد منصور لها حتى يمسك معصمها بقبضة يده .. ساحبها بأقوى ماعنده لقدام ويدفها للباب .. ينطق بصوت عالي ..
" أذلفي لزوجتس برا ينتظرتس "
يندفع جسمها لقدام بخرعه حتى تلف بعيون متسعه تطالعه والكلام من صدمة ماسواه وقف
على شفاتها ولا قدرت تنطق ..
منصور طالع أم عواد : شوفي يام عواد .. الولد غلط وغلطته صح ماهيب هينه لكن الأمر هالحين ماعاد لنا فيه حل .. إلا الرضى بقسمة الله والنصيب .. وإن تسان الأمر بيجي من وراه قطيعة أرحام .. فأنا من بيوقف مع أخوي ويسانده ضد هالأمر لأننا أنكوينا من القطيعه مره ولا حنا مكررينها مع عواد إلي كلن يشهد بوقفته ومراجله .. وأنتي معوضتس الله بغيره واجد .. بيتزوجون من بترضين فيهن وتحت أمرتس لكن ( رفع يده بعصبيه ) توصلون لبيت الولد وترمون في بطنه الهم والغم لا والله مارضاها .. ( أشر على أم جلوي ) وأنتي يومنتس طالعه من بيتتس بلا شوري ورايحه لمكانن مالتس فيه محل ومكان .. فخلي من ماخذتس يوديتتس لبيت أهلتس الله يستر عليتس ماعاد لتس محل في بيتي !!

قالها حتى تشهق أم جلوي بصوت مسموع وهي واقفه مثل الصنم والرعشات من شوفته تهز جسدها كامل .. يتحرك بخطوات واسعه معطيها ظهره وهي بسرعه راحت تلحقه .. تنحني
تجر يده والصوت يختنق فيها من الخوف..

أم جلوي : وقف يابو جلوي خلني أفهمك ..

نفض يدها بأقوى ماعنده بدون حتى مايطالع فيها .. تترجاه يوقف والعبرات تختنق بصوتها .. طلع من الباب .. لفت وهي تضرب خدوها وتبكي

أم جلوي : أنخرب بيتي .. أنخرب بيتي ..

صارت تحرك أيديها وودها تصرخ من المصيبه إلي حلت عليها وهي تعرف إن روحتها لبيت أهلها ماهو أمر بسيط لها ولعيالها والناس .. !
وكان كل شي من بداية ماتتوازن هالحياه فينا وتنتصف .. لابد يغادر لكن يرجع كقانون
أزلي .. كدين وحساب .. متبعثر بين أشياء غابت لكن ماغاب ذكرها في السما !
تمر الساعات في شعوره بطيئه .. يجلس في الحديقه على كرسي من خشب .. يحوطه
الظلام .. نسمة الفجر تعانق أنفاسه .. وصوت السيارات من بعيد تعانق مسامعه وأقرب
له صوت الحشرات حوله إلي وكأنها في صراع غريب مع كم عمود إناره على بعد مسافه
منه .. تدور حولها هالحشرات وفجأه تقرر تواجه هالزجاج إلي يعيش بوسطه النور .. !
ترتطم فيه بقوة مصدره صوت .. منحني بظهره وهو مسند بأيديه على ركبه .. أصابع
أيديه تتشابك بقوة مع بعض .. والدموع من القهر والضغوطات إلي يتحملها تعانق عيونه
وهي لازالت ثايره .. يسكن فيها الغضب والنار .. ياخذ نفس بقوة .. يردد بصوت شبه مسموع .. " أستغفر الله .. أستغفر الله " لعل روحه تعانق بس الراحة والهدوء ..
يغمض عيونه بقوة من سمع صوت خطوات تستقر وراه .. ينطق بصوته إلي كان
ضخم .. ثاير
" رجاءاً ما أبي أحتسي ولا أشوف أحد .."

كانت توقف وراه .. تتأمل ظهره بصمت .. صوته خنقها أكثر ماهي ضايقه .. قلبها من صراخه بهاللحظة تحسه يتحرك من مكانه بس ظلت واقفه .. تشوفه يعتدل بظهره
يضرب يده على طرف الكرسي .. بصوت عالي
" وشوفي أنتي .. لآخر مره .. آخر مره تبررين لأحد ماسوته أمتس .. من بيفهم بيفهم ومن ماهو عاجبه .. يشرب من البحر .. أقسم بالله لا سويتي عكس ما أقوله لتس لايكون آخر يوم بيني وبينتس "

ظليت أطالع عواد وأنا أشبك أصابع أيديني بقوة وخوف منه ومن صراخه .. وين وصلت حياتنا ياعواد من مأساه ...؟ ضميت شفاتي بقوة وأنعقدت حواجبي وأنا أبلع ريقي بخوف وصعوبه .. والله إني ما أعرف هالأنسان إلي يجلس قدامي هالحين .. هزيت راسي ببطء
وتحركت راجعه من مكان ماجيت .. من يصدق إني كان المفروض أكون عروسه..!
لا زالت تخجل من زوجها ويداعبها بالكلام الحلو .. أنا هالحين أبعد ما أكون عن هالشي ..
رفعت عيوني للسما .. الساعه ثنتين .. والله سبحانه وتعالى بهالوقت نازل لسمانا .. بدال
البكا المفروض علي أصلي وأدعي وأقرى لي قران ..أخذت نفس بقوة وتحركت بخطواتي
للفله راجعه لها .. وش يجبر عواد على هالحياه ..؟!
وهو هذا هو يجلس لحاله بعيد عن البيت في حاله يرثى لها .. أنا أعرف إني كنت بالوضع إلي صار لي سلبيه لأبعد حد .. وكان المفروض أتكلم وأدافع عن نفسي وأمي .. رغم إني تعبت
.. تعبت من التبرير والله العظيم .. بس ما أدري ليش حسيت إن علي أسكت .. لا تكلمت من بواجه يعني وأصرخ في وجهه .. أمه إلي ربته .. وأمه إلي لازالت تحاول تفرض علي وعليه البعد .. أنا أسفه ياعواد إن كانت حياتنا بهالشكل ..!
أصعد الدرج ببطء وملل .. أخذ نفس بقوة والحمدالله إن كل شي أنتهى ولا كان أكبر ..
أحرك راسي صوب الجهه إلي يجلس فيها عواد .. هو أختار العزله حل له هالحين .. وأنا !
عندي بعد حل .. أتحرك بخطواتي الواسعه صوب باب المدخل .. أدخل الصاله وشيما
لقيتها نايمه وليت إن يصيبني إلهام النوم في هالأوقات الصعبه وأنام .. ولا أصحى إلا
من بكره .. أركض بسرعه صوب المطبخ .. والظلام يغطي كل شي .. أفتح الثلاجه بقوة
.. وأخذ منها ببسي والنوتيلا وعلبة بلاستيك فيها فراولة .. أبتعد عنها تاركتها مفتوحه .. وأنزل الأغراض على الأرض .. وبسرعه أروح للجهه الثانيه .. أنحني بجسمي لتحت
أسحب درج صغير حتى آخذ منه أكياس تشوكلت جابها لي أخوي فارس وهو يعرف إني أعشقها عشق ولا أدري إذا قدر يلقاها بالسعوديه أو كان جايبها هديه لي يوم سافر ..!
أحط الأكياس فوق بعض كلها .. وأقوم راجعه للببسي وأرمي الأكياس بجنبه .. أتعدل بوقفتي
وأحط يدي على خصري .. وش ناقصني بعد هالحين .. إيه .. تذكرت .. أروح للمجلى وأسحب
ثلاث صحون دائريه كبيره .. وأروح للرفوف ماخذه كيس الفيشار والشيبسات إلي جابهم مره
عواد وما أدري وش كان طاري عليه بوقتها .. بس هالحين أكيد هذا وقتها المناسب أرجع لأغراضي إلي بالأرض .. أنحنى متربعه .. وأرتب الصحون قبالي .. أفتح الفيشار وأعبي أول صحن .. والثاني بعد والثالث .. أرمي أكياس الشيبسات وراي .. أفتح الببسي وأشرب منه ..
مافي أجمل من هاللحظة أبصراحة .. أفتح أكياس التشوكلت وآكل منها .. أحس لها طعم ثاني
وهي تذوب بفمي .. يمر الوقت وأنا أغرق في شعور اللذه بالوضع إلي أنا فيه هالحين ..
لحظات وأسمع صوت خطوات تستقر عند الباب .. خلص وقت العزله وكان المفروض يكون
أطول عنده ..
" ناديه " !!
يقولها بصوته الهادي .. وكان أكثر راحه وماعرف بالضبط كيف قدر يطلع من الحاله إلي كان فيها .. كنت أجلس وأنا أعطي باب المطبخ والثلاجه ظهري .. مارديت عليه نهائي .. أسمع صوت خطواته وراي تتحرك وفجأه تشتغل لمبات المطبخ .. أرفع عيوني للسقف بملل ..
يقترب من وراي .. يسكر باب الثلاجه إلي كنت تاركتها مفتوحه وإضائتها معطيه للمطبخ
نور شوي .. ينحني فجأه وراي بدون مايجلس .. أحس براسه عند كتفي

عواد : وش قاعده تسوين ..؟
ناديه بنبره جافه : أنت أخترت تعتزل بنفسك بعيد عني .. فرجاءاً تتركني أعتزل بنفسي بعد وأسوي إلي بخاطري
عواد وهو يتأمل الحوسه الغير طبيعيه قبالها : تسذا
ناديه تسحب صحن الفيشار وتاكل منه بصمت : .........................
عواد بتردد : أنا ودي ...
ناديه بعصبيه : ماعندي أي أستعداد أسمع أي شي ياعواد حاليا

سكت عني .. ما قال شي وكأنه أحترم قراري .. تحرك واقف وبدال مايتركني ويروح تحرك عابرني حتى ينحني يبعد الأغراض من قبالي ويجلس متربع .. مسك أيديني وأطراف أًصابعي
رايحه فيها من الشيبس إلي لا زال عالق فيها .. أتسعت عيوني ولا أدري عن مافي باله ..! يطالع أيديني وكأنه يبحث عن شي .. أتأمل ملامح وجهه إلي تغيب في التعب والهم .. عيونه لازال اللون الأحمر يغطيها ..يفك يدي اليمين ويتمسك بأيديه الثنتين في يدي اليمين .. يبعد
كم بلوزتي لفوق ويقعد يتفحص يدي .. يحركها يمين ويسار .. ولحظات ينتقل للثانيه .. ومن تأكد إن إيديني مافيها شي .. جمعهم وأنحنى براسه يبوسهم .. ينطق بضيق

" أنا آسف تسان إني تصرفت معتس تصرف آذاتس .. وآسف بعد لأنتس دخلتي بحياتي وهي بهالشكل ! "

من كان المفروض يعتذر ياعواد أنا أوأنت ..؟
من كان يحمل ذنب هاللي نعيشه .. أنت يوم قررت تحب وترتبط بأنسانه نفسي ..
أو أنا إلي كنت أعرف قدر الوجع إلي مقبله عليه ووافقت بأرتباطنا ... وتحديت أوضاعي
وكل ماصار لي من أهانه حتى أظل تحت جناحك !

" بخليتس لحالتس نفس ماتبين "
تعانق أنفاسه الحاره .. أذنها أول ما قرر يميل بجسمه لها يقول هالكلام وهو قريب منها ..
يحضنها هالحضن إلي كان لثواني معدوده ..يبتعد عنها .. يوقف ويتركها لعزلتها
الغريبه حتى يرجع يفتح باب الثلاجه .. يطفي لمبات المطبخ ويطلع .. خطواته ثقيله .. وعقله مجهد بشكل يرهقه .. يبي ينام .. ينام لعله يرتاح .. الضغوطات النفسيه أشد على روحه وجسمه .. رغم كل المجازفات إلي دخلها حتى يأسس نفسه .. والخسارات الماليه إلي رمته للقاع وقدر ينقذ نفسه منها .. هاللي يمر فيه أصعب من كل شي سبق واجهه .. وهو هالحين
يحس أنه في صدام مع عايلته .. وأهله .. يصعد الدرج بخطوات واسعه .. يتوجه لغرفة النوم ومن أقترب من السرير رمى نفسه عليه .. يتحرك بثقل حتى ينام على ظهره .. يغمض عيونه
ويغرق في النوم .. كم كان يتخيل أنه قادر يتزوج بالسر .. ويحل مسأله هالأرتباط ببساطه ..!
كل شي كان قبل في خياله هادي وجميل .. لكن مالقى نفسه إلا بين السخريه والألم .. تدفن أفعاله تحت رماد الندم ولا يتذكرها أحد .. معقوله آن آوانه حتى يقابل قطيعة أخوه عبدالله فيه
هو .. تستيقظ الكوابيس فيه ولا يدري كم قدر ينام من ساعه حتى يصحى منتفض بقوة .. يتنفس بصوت مسموع يتحرك من السرير بفزع غريب .. يوقف على رجوله وهو يمسح على وجهه وشعره المتبلل بالعرق بعد مانام والمكيف طافي .. يمد يده إلي تهتز بشكل ملحوظ حتى يصب له ماء وياخذ الكوب .. يشرب منه يبلل ريقه الناشف .. كابوس إلي تحلم فيه .. كابوس غريب .. وهو يشوف نفسه يتحرك في بيته هذا المظلم حتى يفتح غرفة من غرف البيت.. ويتفاجأ بأكوام غريبه من العقارب والثعابين تتحرك صوبه .. يسمع صراخ وهو يترك الباب
ويركض .. رفع راسه حتى يرفع الكوب أكثر .. يميل فيه على ملامحه لين تبللت على الأخر ..
يفرك وجهه بيده .. ويطالع فراشه من جديد .. وين ناديه ..؟
يحرك راسه للساعه الكبيره إلي تستقر فوق الباب .. تقترب من أربع الفجر .. يترك الكوب على الطاولة ويتحرك بخطوات متسارعه طالع من الغرفه .. ينادي " نااااديه ! "
البيت سكونه غريب .. تزيد خطواته .. صوب الدرج ينزل للمطبخ .. يشغّل اللمبات حتى يلقاه مرتب .. وين راحت ..؟ يروح لكل الغرف يفتش فيها .. يطلع للحديقه .. وهو يحاول
يبعد فكرة إنها تركت له الفله وراحت مع أخوها .. يمكن أتصلت عليه ويعرف فارس زين
ماراح يقول لها لا .. يوصل لباب الشارع ويلقاه مسكر.. يرجع للفله من جديد .. يصعد للدور الثاني يفتح الباب على شيما حتى يلقاها غارقه فالنوم .. كل الغرف تعيش الوحده .. مافيها أحد .. وين راحت الغبيه .. كيف قدرت تروح وتتركه .. أكيد ماتحملت إلي صار بس
هو أكثر منها أذى .. وماتخلى عنها كيف تتخلى عنه وتروح .. والمشكله أنه مايقدر يتصل
على فارس وهو كسر جواله بيده .. يتلفت بضياع وش بيسوي الحين ..؟ كيف بيرجع ينام
ويرتاح .. يضرب صوت باب حديد بقوة من فوق .. حتى يتردد صداه بالصاله الواسعه ..
تنعقد حواجبه بقوة والباب رجع يضرب الجدار وكأنه يصيح فيه " ماراحت " ! يتحرك بأستغراب حتى يمسك الدرابزين بأيديه وعيونه تعلقت لفوق .. وش إلي يضرب من باب فوق
ماغير باب الصدح ومستحيل ينفتح لأنه من زمان ماصعد لفوق .. والباب من عرفه وهو
مقفّل بالمزلاج .. تحرك بخطوات واسعه .. لأخر الممر .. يلف داخل مدخل حتى يصعد الدرج
والظلام يحوطه .. يعبر أستراحة الدرج حتى تتسع عيونه متفاجأ من إن الباب مفتوح فعلا ..
والهوا البارده تحركه لا هبت بقوة .. يتقدم له حتى يميل بجسمه طالع للصدح .. ياخذ نفس بقوة ونسمة الفجر بدت تعانق أنفاسه وجسمه .. قام يتلفت يطالع قطع الحديد والخشب الموجود .. من زمان ماطلع له .. شاف هالصدح أول ما شرا الفله .. وكانت أول وآخر مره ..
يتحرك بخطواته البطيئه مبعد عن الباب .. يميل براسه للجهه الثانيه حتى يوقف بصدمه وهو
يشوفها منسدحه على سجاد الصاله.. ومخدات مخليتهم كأنهم مساند على الجدار ..
يغطي جسدها جلال الصلاه وعند راسها القران .. يالله .. كيف تهيأ له إنها ممكن تخليه وتروح .. يتحرك صوبها أكثر والبطانيه ماتغطي غير طرف من رجولها .. يتمدد بتعب جنبها
يميل بجسمه لجهة اليمين حتى يدفن يده تحت خصرها ويشده له ويده الثانيه أستقرت فوق
خصرها .. ينام راسه بجنب راسها على مخده وحده .. يغمض عيونه وأيديه تحاوط خصرها .. آن آوان الراحه تهبط عليه وهو ينام وراها ..
.
.
.
تطل الشمس بنورها من شباك غرفة المجلس .. وستايره مفتوحه على الأخير .. يتناثر
هالنور على جزء من السجاد وصرخه قويه ترددت داخل هالمجلس من قرر يرفع يده
حتى يعطيها كف بأقوى ماعنده .. ترتمي على الأرض وعيونها بخرعه تتسع والدموع بلا مقدمات تلمع في عيونها ..
ينحني ولدها بسرعه صوبها ويسحبها له ..

" أقسم بالله العلي العظيم .. إن طلعتي من البيت برجولتس هذي لا أقصها لتس .. نعنبوتس ماتركتي من أذاتس أحد .. وأنا .. أنا يدق علي عواد يتهددني بالجوال .. أنا على آخر عمري
ينقال لي .. " محسوبن علينا زوج أخت " تحسبين هالكلمه هينه .. ! "
فيصل : يبه لا تمد يدك على أمي
أبو فيصل والغضب يعتلي صوته وملامحه : أخس وعقب يالداشر لا ينزل عقالي على ظهرك
فيصل يصرخ : عواد لو فيه خير ماتسان هذي آخرتها يبه .. شايف من ماخذ ..!
أبو فيصل صار يضرب أيديه في بعض : ألا ليتك توصل مواصيل عواد .. مير أنا تحملت ماصار أمس وأسكت لجل خاطر هالعجيز إلي ركبت معي .. ( أشر على نوره ) وأشوف
عينتس قويه نمتي نوم أهل الكهف ولا تسن خراب بيوت أمس من تحت يدتس ..مير شوفي علمن يوصلتس ويتعداتس .. إن طلعتي من البيت .. والله ثم والله لايكون طلعتتس آخر يومن
لتس في هالبيت
نوره أنهارت تبكي وهي تصرخ : يعني وش تبي تسوي .. تحبسني !
أبو فيصل بكره وهو يرفع يده : وليته يفيد فيتس .. مير مسكتي العلم زينن على زين وإن مامسكتيه رميتتس على من يبي فرقاتس !

يتحرك بخطواته الثايره طالع من المجلس ..تاركها مرميه على الأرض ..

نوره تطالع ولدها .. تبكي من القهر : شفت أبوك وش قاعد يقول ..؟
فيصل يحاول يساند أمه توقف : ماعليتس يمه والله لا تاخذين حقتس منهم وعد مني يمه .. وعد

يسحبها لين وقفت وزوجها مصحيها بالخناق والشتم فيها .. !
ومستقوي عليها من بعد ماسواه عواد يوم دق عليه .. تتحرك صوب الكنب تجلس عليه

فيصل وهو يجلس جنبها : وش مسويه أنتي يمه بالضبط .. جدي هناك حالته حاله !
نوره تطالعه ومن بين دموعها وبعدم تصديق : أبوي عرف بزواج عواد
فيصل هز كتوفه : مدري بس أشوف عيال الخال وضعهم ورسايلهم ماهي طبيعيه بالواتس
نوره رفعت أيديها تمسح دموعها : أجل أبوي عرف .. قال له عبدالعزيز ... خل عواد هالحين يعرف إن الله حق على إلي سواه فيني والغلط راكبه .. حسبي الله عليه ( صارت تدف ولدها وبصوتها إلي رايح فيها ) رح رح شف لي إلي صاير في بيت أبوي ..
فيصل هز راسه برضا : طيب يمه بس أنتي ...
نوره تقاطعه بضيق : مافيني إلا العافيه بس رح بسرعه
فيصل يتحرك واقف : إن شاء الله
.
.
.
تركض بخطواتها العجله في حوش البيت صوب باب الشارع .. تنحني ساحبه المزلاج وتفتح الباب تجره حتى توقف وراه ويدخل بطوله وأرتباكه باللي سمعه ... ومن تأكدت أن خطواته صارت بعيده عن الباب تدفعه بقوة لين ماتسكر .. ترفع عيونها صوب جلوي إلي بأندفاع حرك يده صوبها

جلوي : وش صاير يافوزيه ..؟
فوزيه والصدمه تحتويها : أبوي ياجلوي ( أهتز صوتها ) بيطلق أمي بعد مالقاها في بيت عواد أمس .. ( لفت تطالع البيت ورجعت تطالع أخوها ) تهاوش معه مشعل
جلوي بعصبيه : وهي تسيف راحت هناك
فوزيه العبره علقت في صوتها : السالفه أكبر
جلوي نفض يده بوجه أخته : خليتس من السالفه عندي علمن فيها كامله بس من إلي ماخذها
فوزيه بتردد : عمتي نوره
جلوي بقهر صد عن أخته : لاحول ولاقوة إلا بالله ( رجع يطالع أخته حتى يثور فيها ) وأنتي تسيف تروح وماتشوفينها
فوزيه رفعت صوتها من القهر : شفتها .. بس بوقتها كانت مع عمتي نوره إلي حذفت على نوق حتسي مثل السم وعايرتها بطلاقكك منها ...
جلوي بصمت ظل يطالع أخته : ......................................
فوزيه تكمل : ورحت لنوق أشوف وضعها
جلوي بأستهزاء وهو يحرك يده : وتحسبينها بتتأثر بحتسي نوره يومنتس رايحتن تركضين وراها
فوزيه بقهر : ويعني على أساس لا قابلت أمي خلاص .. بيكون الحل والربط معي .. أمي من يومها وهي تتبع حتسي عمتي نوره من زمان .. بس إلي تغير هالحين إن إلي قابلنه واحدن ماهوب ساكت لهن وبيدق الحديد دق لين يفكه .. أمي على بالها إن عمي عواد .. نوق أو وحده من حريمك أو عبدالله إلي كلهم أقفوا ساكتين !
جلوي رفع حواجبه بذهول : أنتي مع أمتس ولا ضدها ...؟
فوزيه بضيق : أنا سمعت السالفه أحس عقلي تنح .. أمي وش لها تدخل بسالفه مالها فيها مع أم عواد وعمتي نوره .. أم عواد وهذا ولدها .. وجدتي هذا الولد إلي ربته .. أمي بأي صفه تروح .. عجزت أفهم .. لدرجه أبد ماحسيت إني تأثرت من زواج عمي عواد
جلوي يحرك يده لقدام .. نطق وصوته تغير : أبوي داخل
فوزيه بسرعه تقدمت له .. تحط يدها على ذراعه : تكفى ياجلوي حاول فيه يهدى والله حالته لا تسر لا حبيب ولا عدو .. لدرجه من راحت أمي لبيت أهلها وهو النوم مانامه زين .. أحس أنه حركة أمي وأتصال عمي عواد مأثر فيه مره

لحظات ويطلع مشعل من باب المدخل ملامح وجهه ضايقه .. ينزل من الدرج بخطوات واسعه .. يقترب منهم ناوي يعبرهم بدون أي كلمه بس جلوي بقوة سحب يده .. موقفه غصب

جلوي : على وين
مشعل رفع صوته بعصبيه : لقلعة وادرين
جلوي سحب يده بقوة حتى يحركها بتهديد : مشعل !
مشعل صار يأشر للبيت : أبوك حالفن حلف يطلق أمي ويقول ماعاد لها دخله على بيته تدري لو طلقها وش بيكون وضعنا
جلوي نطق بضيق : الأمور طيبه و ................
مشعل سحب يده بقوة : يا أخي فكنا واللي يرحم والدينك .. الواحد لو يهج منكم ماحدن بيلومه .. خلاص طقت تسبدي قسم بالله .. أنام على مشكله وأقوم على أكبر

نفض يده بقوة حتى يسحب باب الشارع ويطلع .. تنعقد حواجب جلوي بشكل واضح حتى يتحرك بخطواته الواسعه صوب باب المدخل .. يتوجه للمجلس بطوله ونحافته .. يوقف ينزل نعاله حتى يندفع بجسمه لداخل .. ينطق " السلام عليكم " وخطواته تقوده صوب أبوه الجالس على الأرض وشي في ملامحه يصارع الموت .. متساند على المركه ولازال يلبس قميص النوم .. ينحني له جلوي يبوس راسه .. ويجلس بالجهه الثانيه من المركه ..
بجنبه ..

جلوي : أخبارك يبه
منصور بصوت يتضخم بالغضب : مايجيبك ياولد أمك إلا المشاكل ... !
جلوي والكلمه أشهرت بوجهه شعور القهر : بظل طول عمري يمينك إلي ماتعصاك
منصور بأستهزاء : أشوفك ماشاء الله واصلن فيني على ماصار
جلوي أبتسم .. يحرك يده حتى تستقر على يد أبوه : قلت بنفسي كلن ياخذ راحته وأنا عارفن يبه إني لو أستمريت آصلك وأنت شايل في قلبك علي مانتب محصل من شوفتي خير ..
منصور سحب يده حتى يعتدل بجلسته بصمت : ...............................
جلوي : وش من علوم صايره أمس ..؟
منصور بحده : ماوصلتك
جلوي : إلا يبه .. بس لابد أسمعها منك والأمر ما يخصك لحالك أنت وأمي .. ياصلنا حنا بعد
منصور وهو يحرك يده بقوة : أمك ماعاد لها في بيتي مكان .. وورقة طلاقها بتاصلها عند أهلها .. أجل تروح من وراي وتكسر حتسيي وأنا ألف مره منبها لا تروح مع نوره
ولا تترك بيتها لين جابت لنا هالمصيبه .. يدق علي عواد يقولي تعال ضف زوجتك
جلوي والصدمه لا زالت تسكنه من سوايا أمه بس يكتمه في قلبه : وعشان ..؟
منصور : عشانهن ماخذات أمي لبيت عواد .. تخيل أن أمي هالحرمة التسبيره
جارينها من بيتها لحد بيت عواد يقولن شوفي هذا ولدتس متزوج وحنا لنا وقت نقلب في الأمر مانبيه يظهر إلا إليا لقينا له مدخلن على أبوي .. !
جلوي : ماعرفت وش عند عمتي نوره يوم أنها تاخذ أمي وجدتي لبيت عواد
منصور : حريمن مالقن لهن شغله .. ولابعد معهن أم عواد
جلوي : وعمي عواد تسيف يتزوج بالسر .. !
منصور : يسوي سواتك يومنك طلقت بنت عمك ولا حسبت للكل حساب .. هذي نفسها
جلوي صد بضيق عنه : .........................................
منصور رفع صوته : ولاحقهن عبدالعزيز إلي علومه مختلفتن علي وهو ماسكن هالوصاه عذر
جلوي وهو لازال صاد : لاحول ولاقوة إلا بالله .. ( طالع أبوه ) شف يبه إن كنت تحسب إني جاين يمك اليوم أعارض ماتقول وأتضايق نفس مشعل .. ( هز راسه ) لا والله .. بس زلة أمي هذي لا ترمي فيها عشرة سنين طويله بينك وبينها .. فكر مره ومرتين وثلاث وخل في بالك إني معك بأي شي تقوله وتقرره علينا كلنا ..

يفز واقف حتى يتحرك قبال أبوه صوب باب المجلس .. يلبس نعاله ويكمل خطواته لداخل البيت أكثر ومن طلع للصاله إلا فوزيه واقفه متكتفه .. والبتول جالسه بصمت تطالعه ..

فوزيه بقلة حيله : بشر
جلوي وهو يتقدم أكثر ويسكر الباب إلي بينهم وبين قسم الرجال : والله ماضغطت على أبوي بشي حتى لا أتعبه .. بس الأمر تسبير وأنا أخوتس

يسكر الباب ويلف لخواته ..

فوزيه بقهر : يعني بيطلقها ..؟
جلوي بتردد : يقول
البتول والعبره خنقتها نطقت بصوت عالي : مستحيل أنا أقعد في بيت أمي ماهي موجوده فيه
جلوي بحده : ترا الوضع أبد ماهو ناقص حتسي زايد من أي أحد .. كل وحده منكن تلتزم الصمت لين يفرجها الله ..
البتول : أبوي جاين يمنا يقول ولا وحده تروح عند أمي .. متخيل أنت الوضع ..
جلوي بعصبيه : أبوي منفعل ومايقوله اليوم بيختلف بعد كم يوم لاهدت الأوضاع شوي .. لا تزيدين الوضع أنبهتس أنا .. !

فزت واقفه بضيق حتى تتحرك بخطواتها صوب غرفة التلفزيون داخلتها

جلوي يأشر على غرفة التلفزيون وهو يطالع فوزيه : أنتبهي لا تجيب لنا مصيبه أكبر
فوزيه بضياع وهو ترفع يدها تمسح على شعرها وتهز راسها : إن شاء الله
جلوي : ناقصكم شي
فوزيه : لا
جلوي : لا أستجد شي بلغيني على طول
فوزيه : وين بتروح ..؟
جلوي : وراي أشغال لازم أخلصها
فوزيه تتحرك صوبه وبرجا : لا دقيت عليك رد بسرعه
جلوي أبتسم : وش بلاتس ترا الأمور بإذن الله هينه ..
فوزيه هزت راسها : بإذن الله

يتحرك بخطوة واسعه صوب الباب إلي وراه حتى يفتحه ويطلع مسكره وراه بهدوء
.
.
.
تتحرك السياره ببطء حتى توقف بمسافه قريبه من باب الشارع إلي كان مفتوح على آخره .. تطفي السياره وبسرعه يفتح الباب حتى يطلع من الباب بادي بطوله وهو ماغير لابس ثوب
وشعره الكثيف مرجعه لورا كله .. وبشرته كانت تزيد من بياضها تحت أشعة الشمس ..
يوقف قبال حمد إلي سحب جسمه من سيت السايق حتى تستقر خطواته على الشارع ..

حمد : ياولد وش هالعلوم إلي مصبحين عليها .. يالله العافيه
بادي بتوتر : أبوي وضعه مايطمن وهو طالعن من جلوي وطلاقه وهالحين يسمع بسالفة زواج عمي عواد .. وأمي بعد بس منسدحه ولا تحتسي مع أحد زين أن بنت عمي عبدالله
موجوده فالبيت ولا تسان ضعت
حمد بعصبيه يضرب بيده على السياره : ياخي عمتي ذي آدميه نفسنا .. تحس وعندها دم .. تسيف تاخذ جدتي لبيت عواد
بادي طالعه : ترا حتى عمي إلي هو أبوك مفتتحن صباحنا بمقابل أبوي .. ونفخ راسه بالحتسي إلي مير زاده تعب
حمد بأنفعال : أبوي من قابل راس الحيه عمتي وهو متغير .. تحسب إني راضي باللي يصير .. حتى أمي أمس تهاوشت معه يوم طرى أنه بياقف لعواد وماهوب سامح له ياخذ الوصاه .. قسم بالله إن هالعمه قلبت وضعنا فوق تحت ..
بادي أخذ نفس بقوة حتى ينطق بصوت واطي : أنا إلي فهمته أن وحده من بنات عمي عبدالله تسانت عند عمي عواد .. وتدري بكل هاللي عرفناه هالحين .. وأمي وأبوي حيل شايلين عليها
حمد بعدم فهم : وش دخل ... !
بادي : مدري
حمد ضحك : لايكون هي من غصبت عمي عواد يتزوج .. أو هي شاهده على زواجهم
بادي طالعه بملل : ماهوب وقت مزحك
حمد مستمر يضحك : والله مدري عنهم .. وش دخل ذا الضعيفه وترا ع ماسمعت أنها راحت لعمي عشان يوم مات أبوها .. هي أسمها وش ..؟ شيما ولا هيا

صد عنه بادي وعلى لسانه بيقول " لا ماهيب هيا " بس مايدري ليش سكت .. يكمل حمد

" المشكله هم ماهم غادين عن عمي .. هذا هو لا طق شي براسه سواه خصوصا لا تسان يعرف إن في أحد بيعارضه .. تذكر مسرحيتهم إلي سووها برعاية جلوي في القصر عشان يتممون زواجه بنوق .. ولا بعد رايحن معي " ضرب صدره " أنا يوم آخذ عمي وبناته للفندق وأقوله عن جلوي ويهز لي راسه ولا تسنه يدري .. ويقولي " أنا أعرف وش أجبر جلوي يتزوج نوق " .. "
بادي طالعه : أنت من قالك عن هالشي ؟
حمد : أبوي حتسى هالسالفه لنا
بادي : طيب السواه ذا الحين ...؟
حمد حرك يده : توقف العمه ومن معها عند حدها .. وعمي عواد ماحدن يقايضنا في معزته وأحترامه لو سوى ماسوى .. وماحنا راضيين يطوله شي أو يتضايق .. خلاص تزوج وش نسوي يعني .. نعلن الحداد وننكس روسنا عشان مين ..؟
بادي ظل يطالع حمد : ترا أنت هالحين بحتسيك هذا بتوقف ضد أبوك ..؟
حمد تمايل على سيارته وبإبتسامه : شف .. أبوي لا شاف الكل تقبل وضع عمي عواد الجديد خلاص .. أعرفه .. بس مربط الفرس هالشيَاب إلي ( حرك راسه للبيت ) عندك ..
بادي : بهذي والله عاد إنك صادز ..
حمد : يعني الوضع عدله هالحين من عندك وخابرن إن جدي يسمع منك .. (نطق بصوت واطي مرتبك ) ومن هاللي جايينك ..!
بادي صغرت عيونه وهو مافهم وش يقول آخر شي : وش تخربط فيه أنت
حمد أنحنى داخل السياره حتى يجلس على السيت : وراك يامفهي

لف بادي لورا حتى يشوف ثنتين من بنات عمه عبدالله يتحركن صوب باب الحوش .. أندفع بجسمه يركض بخطوات واسعه .. يشوفهن يدخلن من باب الكراج الصغير .. حتى يصعد الدرج وهو يمسك جيبه بعبث يدخل الحوش .. يرفع يده بربكه وهو مجبور يتكلم ..

" لحظة يابنات العم " !

قالها وخطواته أخف سرعه .. يوقفن فجأه قباله بالضبط حتى يقترب منهن بمسافه تسمح له لا تكلم يوصل صوته لهن بوضوح .. وعيونه أبد مارفعها .. أستقرت على الأرض .. نطق
بهدوء وصوته وضح فيه الأرتباك

" أكيد عندكم خبر باللي صار وتسان تبون نصيحتي .. تتأجل الزياره "

يندفع صوتها المقهور وهي تحرك يدها بأتجاهه

" أنا جايتن يم جدي مرسلتني أمي برساله له والرسايل لا كانت لأمر مهم ماتتأجل "

عرف صوتها .. يهتز قلبه فجأه .. يحس برعشات تداهمه غصب عنه وهو يعرف إن هاللي تكلمه هي هيا .. يبلع ريقه ولا يدري وش جاه ..؟
من طاري هالزواج إلي أصبح خيار بيشد حبال الرضى والمحبه للي ربوه وأعتنوا فيه ولايقدر بأي شكل مهما أخطا وعاتب .. يقفي عن أمر يعرف إنه في خاطرهم ..
أو لأن في داخله أسباب تعفيه من كل إحساس يرفض هالأرتباط .. وممكن لأنه يدرك أي من الخيارين بنعم أو لا بيكون قادر فيهم يقاوم الندم ..؟
في الواقع نسيان ما كان في فكره من أشياء بتخلي قرار هالأرتباط .. ممكن ..
نطق

" قولي لأمتس إن الأمور من بعد فضل الله بتكون بخير .. وإن تسان عندها من شين تقوله لجدي تراه هالحين ماهوب طويب يسمع شي .. "

حط يده على صدره حتى يضربه بخفه
" قولي لها بعد وليدتس بادي يوعدتس إن الأمور بتكون طيبه .. "

رفعت حاجبها بحده وصدت عنه حتى تسحبها أختها عهد صوب باب الشارع

عهد بصوت واطي : خلاص أمشي
هيا بقهر وهي تتكلم بنفس نبرة أختها : أنتظري خلينا نقابله ..
عهد طلعت للشارع ومن طلعت أختها سكرت الباب وراها : خلاص الولد حتسى وأبصراحه حتسيه يطمن
هيا أشرت للباب : أنتي مستوعبه وش مسويه عمتي أمس مع أم جلوي لأختي عساهن للي مانيب قايله
عهد تجرها بقوة : خلاص يابنتي .. خلاص أنا متأكده إن أمي لا سمعت حتسي بادي بترتاح

ينزلن للشارع وأوراق الشجر تغطي عنهن أشعة الشمس إلي بدت تزيد من حرارتها .. تتحرك عهد تمشي بقلة حيله وبجنبها هيا تمشي وهي متكتفه .. كان في خاطرها على الأقل تشوف جدها .. تكلمه عن ماصار

عهد : شفتيه .. ياماشاء الله يالأدب والحتسي الحلو
هيا طالعتها بطرف عين وبأندفاع : من ...؟
عهد تميل لها : بادي ... ياحظي من ربكته يالله يحتسي وعيونه بالأرض
هيا بجفا وبحده صوب أختها : ماهوب شي جديد هذا هو من يوم يومه
عهد : طيب .. طيب شوي إلا تخانقيني .. بس أنا أقول شفتي كيف حتسى

توقف عن الكلام من فكت هيا أيديها وأسرعت بخطواتها متعديتها .. ظلت تطالعها بأستغراب وهي تمشي بأستقامه .. تقطع الشارع للجهه الثانيه إلي فيها بيت نوق بخطوات عجله ..

عهد وهي تزيد من سرعة خطواتها عشان تجاري أختها : هيا وش بلاتس يابنت ..

ولا كأنها تسمع .. توصل لباب شارع بيتهم حتى تدفع الباب وتدخل .. تركض بقوة صوب باب المدخل .. تدخل قسم الرجال ومنه للصاله .. توقف من لمحت أمها جالسه متربعه ووعد تميل
براسها في حضن أمها ونايمه بسابع نومه .. تكلم بالجوال .. ومن لمحتهن

أم نوق : هذا أخيتس يام متعب .. لا تتركينه وتسان تبين نصيحتي خلي ولدتس ياخذتس يمه إيه .. والله إني مادقيت عليتس إلا لأني أبي أخفف عن الرجال بعد إلي صار أمس .. طيب أجل لا وصلتي لبيت عواد دقي علي .. ياهلا فمان الله

تنزل الجوال وبسرعه ترفع عيونها لبنتها

أم نوق بعيون متسعه : وراكن رجعتن بسرعه ..

تنحني هيا تجلس وهي تنزل نقابها وشيلتها .. ووراها دخلت عهد معصبه
عهد : مره ثانيه لا تتركيني تسذا
هيا بدون أهتمام لكلام أختها : رحنا يمه وطلع بوجهنا بادي .. قالنا قولي لأمتس إن الأمور بتكون طيبه وإن تسان عندها شي .. جدي ماهوب طيب .. ويوعدتس إن الأمور بتكون تمام
أم نوق بعد صمت : أجل ماقابلتوا نوق
عهد تنحني جالسه وهي تلم عبايتها : يمه ما أمدانا ندخل الحوش إلا طلع بوجهنا ..
هيا : عاد تمنيت فعلا أشوف جدي
أم نوق : دام إن هذا حتسي بادي .. فالولد ماقال هالشي إلا إنه عارفن وش بيسوي
عهد : طيب يمه .. لو شايفين نوق بس
أم نوق رفعت يدها بقهر : هذي أختتس ماعاد منها فود .. مير بطلب من واحد من هالعيال يشري لها هالبليه .. الجوال .. شوفن هذي هي هناك قاعده ولا قادرين نحتسي معها .. !
هيا بضيق : فقعت مرارتنا هاللي أسمها نوره مع الحاشيه إلي معها .. ياصبر أخييتي باللي سوته جعل يدها للكسر
أم نوق : حسيبي الله عليها وعلى أم جلوي .. والله يومنها دقت علي وأنا لا لي حيل ولاقوة ( أهتز صوتها غصب عنها ) قمت أهديها وأنا قليبي متقطعن عليها .. وتقول إن جدتها قلبت عليها مع إني خابرتن أم عبدالله بس تلقينها من الصدمه بزواج عواد هذا ماطلع معها
عهد وهي تقرب أصبعها من تحت عينها وتسحبه لتحت : يمه من بنتتس .. أجل عارفه ولا قالت لأحد .. والله يطلع منها شين تسبير
أم نوق بضيق رفعت يدها : والله إنها مير تمدح بهالناديه .. بس إن أميمتها جعل الله يرحمها رحمتن واسعها ويجعل الجنه دارن لها ولنا .. شوي خلت وضع عواد صعب ..
هيا بعد صمت : يمه .. أنتي مع إلي سواه عمي أو لا ..؟
أم نوق تاخذ نفس بقوة .. تنطق : والله يابنيتي .. لاصرت مع ولا ضد وش بيغير وإلي صار صار .. الله سبحانه لعله أراد لهالبنت تاخذ من هو يصونها ويحافظ عليها .. بس ماهو مقبل عليه عواد تسبير .. هو إن تبون الصدز المفروض مايتعدى والدينه
هيا ترفع أيديها : ماقالت لتس شيما إن أمه ماهيب موافقه وهي إلي دخلت معها عمتي نوره وأم جلوي وجدتي
عهد أبتسمت بأستغراب وهي تطالع أختها .. ترفع يدها : أوما روحة أم جلوي بالذات مالها داعي .. وش دخلتس ياحرمه أنتي .. ( رفعت يدها بقهر ) وش دخلتس .. ياخيه تحشرين عمرتس ليه ..؟
هيا هزت راسها بأسف : حريم ..!
أم نوق : أنا ماعلي من إلي سونه لأن هالناديه لها رجالن ياخذ حقها وزود .. وعواد مابه قل يومنهن يوصلن بيته ويحسبنه بيسكت عنهن .. أنا هالحين بنيتي أبي حقها تاخذه ويبان ماحصل من سوء فهم ..

تتحرك وعد حتى تفتح عيونه .. تنطق وصوتها بالعافيه طلع
" وش فيه نوير دقت "

عهد تنحني لها .. تضرب رجلها : أرجعي أنخمدي.. نوير تلقينها نفستس بسابع نومه
هيا بنبرة ضيق : يمه لو أنتس مأجله هالزواج ..
أم نوق بحده : أنتي ماعرفتي للحين وش له أنا ماوافقت يأجل هالزواج .. أبي لأختتس ولنا عون وسند والرجال شيخن كلن يعد مراجله ... وشوفي تسيف الحريم عسى الله يرد كل وحده عنا ويحط كيدها في نحرها تحفر من ورانا تسن أن بيننا وبينهن مطالب .. أنا مانيب ضامنه هالزمن ولا أقدر آمن حياتنا هنيا .. قاعده أفكر لأيامن خاليه ماندري وش الله كاتب لنا فيها
عهد بخوف : حتسيك يخوفنا وحنا مرتاحين هنيا يمه ولا نبي نروح بعيد عن أحد وبعدين عمي عواد واثقين فيه ونعرف أنه ماهوب تاركنا أبد ... هو قالنا مره هالحتسي
أم نوق حركت يدها : إن شاء الله ماصاير إلا الخير وعواد مابه خلاف .. بس يمي أبي أتطمن على أختتس وعليكن وترا إن جى نصيبكن وأنا بحالتي ذي والله ماأرده
هيا رفعت يدها : والله العظيم ما أتزوج نفس نوير لو وش مايصير .. وقسم بالله يوم يمه ماتكونين فيه جنبي مانيب مفكره فيه نهائي .. لأن الدور علي أشوف
عهد تضرب كتفها : خير نسيتي شيما
هيا حطت يدها على صدرها : إيه أشوا .. والله خفت !
عهد أنفجرت تضحك وهي تطالع أمها : خبله هذي
أم نوق أهتزت تضحك غصب : ..............................

تحركت هيا بسرعه صوب أمها حتى تمد أيديها لها وتحضنها .. تميل براسها على راس أمها

هيا : إيه نبيتس تسذا تضحكين ولايهمتس أحد دامنا حولتس يمه
.
.
.
الساعه 11.. تقترب الشمس أنها تنتصف هالسما وأشعتها تحول كل شي تطيح عليه للهب ..
ترتفع حراره الشمس بشكل غريب طبيعي .. توقف سيارته الجيب عند الباب الخاص بقسم الرجال .. حتى يفتح باب السايق .. تغطي ملامحه نظاره شمسيه تعكس كل شي قبالها ..
ينزل بطوله حتى تتحرك خطواته بعيد عن الباب .. يسكره بهدوء حتى يقفل سيارته بزر
صغير يستقر بين أصابعه الطويله .. أطراف غترته رافعها لفوق بعشوائيه .. يتقدم صوب باب
الشارع أكثر .. يدفعه بيده ويدخل حتى يسمع صوت التلفزيون عالي فالمجلس الخارجي وضحكاتهم كما العاده تعتلي فوق هالمشاكل والهموم إلي تعانقهم .. يتحرك صوب هالمجلس
وعيونه تصغر من حراره الشمس .. وصوت المكيف عالي .. يوقف عند الباب يشوفهم مقابلين التلفزيون .. نطق
" السلام عليكم "
يلف ريان لورا حتى يبتسم من شاف جلوي وهو يسحب نظارته الشمسيه .. تستقر بين أصابعه .. ينطق ويده تتحرك بحماس
" تعال ياولد .. ألعب معنا "
جلوي وشي في صدره يعيش الذهول : أنتم حاسين باللي حولكم
معاذ طالعه : أحدن تعبان ...؟
جلوي سحب هوا لصدره حتى ينطق بقهر : كمل لعب .. كمل بس

تحرك مبتعد عن الباب صوب البيت .. بخطوات واثقه .. يدخل من باب المدخل لقسم الرجال ينطق بصوته الجهوري " ياولد " !
يتقدم أكثر فالممر والسيراميك الأبيض يغطيه .. ينادي أكثر " ياعمه "
لحظات ويسمع خطواتها .. تتحرك وصوت نعالها يسبقها تطلع له وعيونها متسعه من هالزياره ..

نوره نطقت وهي تطالعه : خير إن شاء الله .. صاير شي
جلوي بإبتسامه بارده : ماهوب تسذا ترحبين بضيوفتس
نوره وقلبها أنقبض من شوفته .. أشرت للمجلس : حياك ..

يتحرك صوب المجلس وهي تمشي وراه والأبتسامه على شفاته .... تعبره صوب الشبابيك تسكرهم وتشغل المكيف ..

نوره والضيق غصب أعتلى ملامحها : بروح أولم القهوه
جلوي رفع يده لها : متقهوي وخالص ياعمه .. تعالي أرتاحي ..

ينحني جالس وأيديه أستقرت حواليه .. يتقوس ظهره بشكل خفيف وهو يطالعها واقفه قباله .. عيونها تتجاهل النظر فيه .. تشبك أصابعها في بعض وهي تلبس جلابيه بسيطه
حتى تنحني قباله وتجلس

نوره على طول أنطقت : ماظنتي هالزياره لله
جلوي نفخ صدره من كتم ضحكته حتى يبعد عيونه عنها ويرجع يطالعها بعبث : أمورنا لله كلها من يومنا ياعمه ولانيب جاين بآخر عمري وقدامتس أعدها .. !
نوره وشراره الغضب ثارت في نظرتها صوبه ومنطقه مايبشر بخير : أدخل بالموضوع ياجلوي

تقدم بظهره لها وهو يسند يده اليمين على ركبته .. واليد الثانيه حركها بأتجاه عمته

جلوي : أنا جاين لتس .. أسألتس وش تبين من ورا الوصاة إلي ماتبينها لعمي عواد
نوره بحده وهي ترفع يدها بوجهه : وأنت وش دخلك هالحين .. ماتربطك أي علاقه في بنات أخوي لا من بعيد ولا من قريب ..
جلوي يعيد السؤال لها : سألتس .. لتس مطلبن تبينه من هالوصيه ..؟
نوره تكتفت : والله أبعد عن الوضع بكبره وألتهي بزوجاتك وعيالك أفضل لك .. والله مابقى إلا ذي .. أشوف كلن قام يحتسي ويتطاول بالحتسي علينا بعد
جلوي ونظرات الشك تمتلكه : بس أنا ماتطاولت عليتس ياعمه .. بس سألتس
نوره ثارت : قلت لك أطلع منها ..!
جلوي رفع من نبرته الرجوليه إلي أمتلت عصبيه : إنتي ( حط أصبعه على راسه وصار يضربه ) هينا في راستس شين لزومن أعرفه .. وأنا هالحين من بيعجل بأمور الوصاه دام أن
ما أحد حركها وبنعرف ماعند عمي كله ..
نوره ظلت تطالعه بصمت غريب : .......................................
جلوي بحده : والوصاه ياعمتي أمرن مايخصتس لا من قريب ولا من بعيد وبنات عمي عبدالله .. تسذا ولا تسذا أمرهن بهالوصاه بيدهن .. أنتي شكلتس فيتس قل معرفه بأمور الوصاه .. ومايدل على هالشي إلا تصرفاتتس إلي ما أدري وش وراها
نوره ثارت : خير إن شاء الله .. أنت وش تبي هالحين ..؟ متعب نفسك وجايني ثاير لايكون عشان أمك
جلوي أبتسم رغم أن القهر يكويه من داخل : أمي جاها ماهوب على قد فعلها ومراكضها وراتس ...
نوره : ياسلام .. بتحطها على راسي ذا الحين ... ليه أمك بدون عقل يومني أجرها من مكان لمكان .. لاياحبيبي .. راحت معي بكامل إرادتها .. ولا غصبتها بشي ( مسكت جلابيتها من الصدر وصارت تنفضها ) أنا ما أتحمل إلا ملابسي .. ولا لي شغل بشين ثاني
جلوي بأندفاع : تسان في بالتس ماصار لعمي عبدالله .. بتعيدينه في عواد ...؟
نوره أنفجرت تضحك : أسمعوا من يحتسي بسس .. وخليت ماصار لأخوي من وراي .. لا ياحبيبي من فعول زوجتك ولا هو من كثر ما أنت تدافع عنها من قبل وتقول إنها ماسرقت خلاص
صرت تحسب فعلا إن حتسيك صح .. !
جلوي والغضب أمتلك صوته وحركات إيديه : نوق ماسرقت شي فعلا .. وأنا هالحين عارفن إن فيه لبس بالموضوع ما أستوعبته وظلمتها بطلاقي لها
نوره حطت رجل على رجل : ياعيني على هالحتسي .. بس بقولك ترا علومك هذي كلها ماعادت تنفعك عند هاللي تتسمى نوق .. لأني عارفه وشين واضح وضوح الشمس إنها ماهيب طايقتك وعايفتك خير شر .. يعني وضعكم أنتم يالأثنين منتهي من زمان .. فلا تقعد تردد علي نفس ماتردد على غيري .. ظلمتها ومدري وش ..
جلوي تحرك واقف : بيني وبينتس ياعمه هاللي تلفين حوله وتدورين .. وبنات عمي بحياتس لا تفكرين تتعرضين لوحده منهن .. وماصار لشيما في بيت عواد لايتردد حتى ماأحفر معتس
الرماد لين نظهر من تحته الجمر !
نوره وعيونها أتسعت بقوة : هو أنت رايحن يم أمك ومطلقتك علي .. رح .. رح أسألها عن ماسوته من شين فات .. يخصك ويخص نوق ولا تقعد تتبلاني .. أنا إن كنت مسويه شي ترا ماأذيت فيه أحد .. وقلها تحط لسانها بفمها ولا تقعد تتبلاني وهي ورت نوق العين الحمرا
من قبل
جلوي نطق بأندفاع : وش قصدتس ...؟
نوره : قصدي إني لو حتسيت والله ثم واللخ أخوي ماهوب تاركها على ذمته دقيقه وحده .. وإذا بتزعجني بعلومك يالحبيب إلي يعنني تسان هامك نوق .. فكر باللي يقدر ياصل لبيتك .. ويتمشى فيه على كيفه ولا يقدر أحد يفتح فمه بتسلمه ... وأنت بالذات لو تسان فيك خير أصلا مارميت عليها يمين الطلاق لا من زمان ولا الحين ..

ظل واقف يطالعها والغضب يثور في نظرات عيونه وجسمه إلي بدا يشده من أفكار تعبث في عقله ويحاول يناقضها بالصبر ..

جلوي حرك يده ينهي ماجى عشانه : أنا أحذرتس ياعمه .. نوق وبنات عمي كلهن إن طالهن أذى من بعد جيتي لتس هذي .. والله ثم والله لا آخذ بحق إلي فات وإلي هالحين .. وإن تسان ماتعرفين من هو جلوي .. أعلمتس .. !
نوره رفعت أيديها بعجب : أنا بعرف وش هالدفاع عن هالبنات وتسن أن أحدن مسوي لهن مصيبه هالحين .. ( طالعته ) وبعدين لا تعلمني عنك .. تراك قاصد الشخص الغلط
جلوي : لا ماقصدت الشخص الغلط ودامتس بديتي تحفرين بالماضي .. أنتظري علي وأنا بنفسي بعرف وش قصدتس بهاللي تقولينه

تحرك بخطواته الواسعه صوب باب المجلس حتى يطلع ويندفع بجسمه من باب المدخل للحوش .. وهي ظلت جالسه في مكانها .. ترفع يدها إلي بدت ترتعش حتى تحطها بحضنها وكأنها بدال ما تنقذ نفسها من هاللي تواجهه .. رمت بنفسها للقاع وقبال الشخص الخطا !
.
.
.
تتحرك ببطء وجسمها يتبلل بالعرق بشكل غريب .. تحرك أيديها الحاره بصعوبه وهي تفتح عيونها ببطء .. جسدها يلتهب وأنفاسها بالعافيه تسحبهم لصدرها ..تجر جسمها إلي تحس
أن كل ضلع فيها يوجعها حتى تنسدح على ظهرها وجلال الصلاه من النومه الغلط كأنه يلتف
حول جسدها بقوة .. تفتح عيونها من جديد وبدال ماتشوف سقف الغرفه بديكورها إلي يملاه
الزخارف .. تشوف حمامه فوق راسها واقفه على طرف الجدار .. تغمض عيونها من جديد
وهي تحس أنه يتهيأ لها أنها تشوف هالحمامه .. ترجع تفتحهم من جديد حتى تتسع عيونها
بقوة وهي تشوف فعلا حمامه وسما وشمس حراراتها تاكل جسدها .. تتحرك بخرعه
رافعه ظهرها ووجها مليان من العرق وجلال الصلاه إلي تلبسه رطب .. تطير الحمامه بسرعه وهي تتلفت تطالع المكان
إلي جالسه فيه .. قطع حديد وخشب حواليها .. وشمس تاكلها ولا حست فيها من التعب ..
تلامس كفوف أيديها عيونها وهي تفركهم بقوة .. تبعدهم حتى تشوف عواد نايم بجنبها
ملتحف فالبطانيه كله .. تنحني له بخرعه تسحب البطانيه حتى تشوف جسمه متعرق
بشكل غير طبيعي أكثر منها .. كيف ماصحوا من حراره الشمس ! تمد يدها لظهره
تهزه وتناديه
" عواد .. عواد أصحى .. عواد قم الشمس علينا .. شوف جسمك معرق "

ولا تحرك أو حس فيها .. ترفع يدها من ظهره وكفها تبلل بالعرق .. تبعد البطانيه عن جسمه بسرعه .. تهزه من جديد
" عواد قم .. عواد "
تتحرك بتعب وألم وهي تحس ركبها توجعها .. تفسخ جلال الصلاه وترميه حتى تنحني للبطانيه تبعدها عن جسمه ولا هو داري عنها .. تنحني له من جديد .. تقرب راسها
من راسه .. تلامس شعره إلي وكأنه مبلل بالماء ... تمسح عليه مرجعته لورا بعيد عن ملامحه
" عواد قم .. عواد " !
حست قلبها ينقبض بقوة والرجال قبالها مايتحرك نهائي .. بلعت ريقها الجاف حتى يتغير صوتها بشكل واضح .. تحط أيديها الثنتين على ظهره .. تجر ثوبه تناديه
" عواد .. تسمعني .. فيك شي .. عواد رد علي "
صرخت بقوة
" عواد "
حط يده على أذنه بملل وحاجبه أرتفع بضيق .. نطق بصوته الغليض
" لا تصرخين عند أذني "
ضربته بقوة حتى تبعد عنه جالسه وتصد والعبره تخنقها .. هذا وقت للأستهبال معها يعني .. ولاتدري أساسا وش جابه لهالمكان .. ولا بعد نايم جنبها !
تحرك ببطء وهو يرفع يده مغطي عن عيونه الشمس .. تفز واقفه والأخلاق قفلت معها من حركته البايخه نطق وصوته يمتلي بضحكه خفيفه .. تسابقت على شفاته
" خفتي علي ! "
ولا ردت عليه .. راحت تمشي داخله من الباب حتى تنزل للدرج وشعرها وبلوزتها رايحه فيها .. تكمل بخطواتها والضيق يعتليها ولا هي قادره تستوعب أي أفكار مرعبه أحتوتها .. تلف صوب الحمام حتى ترجفه بقوة برجلها وتفتحه داخله .. تتروش على السريع وتلبس الروب إلي يوصل لركبها .. تفتح الباب وهي تركض بقوة صوب غرفة النوم تفتح الباب وتدخل ..
ماتدري وين راح .. كل شي كان هادي رغم إن نفسيتها تحسها تعبانه .. تلبس فستان
بسيط وتوقف قبال المرايه تعدل شعرها وتحط على وجها مكياج خفيف لعل وعسى
هالأشياء تعدل من نفسيتها .. ومن خلصت تحركت صوب السرير حتى تنحني عليه
وهي تمسك بطنها .. ماتدري وش جاها تحس ألم على راس المعده .. تاخذ نفس بقوة ورغم أنها نامت مرتاحه بعد ماصلت ركعتين وقرت قرآن .. إلا إن نفسيتها هالحين دمار
من حركة عواد ثقيل الدم .. تحس قلبها للحين مقبوض .. تحسب إنه صار فيه شي !
لحظات وينفتح الباب .. يدخل وهو يجر خطواته جر صوبها .. يلبس تي شيرت أسود على بنطلون أبيض .. يقترب منها لين ينحني جالس بجنبها

عواد وهو يكتم ضحكته : زعلتي
ناديه بقهر : لا وأنت الصادق بكون مبتسمه وأضحك .. !
عواد يميل براسه على كتفها : والله قلت بنفسي أمزح معها شوي .. تراي صاحي قبلتس بخمس دقايق بس كسل وخمول
ناديه وصوتها يتغير : إلا هالمزح .. ( رفعت يدها ) ما أحبه وبعدين وش هالروقان وأنت رايح فيها من الشمس .. المفروض من قمت خلاص صحيتني بدال مانقوم بحاله يرثى لها هذا إن مامرضنا من هالشمس
عواد بهدوء : حقتس علي
ناديه طالعته نطقت بأستغراب: إلا تعال الشمس ماصحتنا والساعه هالحين بتدخل 12 ..!
عواد تنح يطالع فيها : لا هي ترا ماقصرت .. مالت على روسنا وأنفضتنا نفض ولا صحينا
ناديه تكتفت بقهر : تتطنز علي
عواد ضحك : والله مدري عنتس سؤالتس أسمحي لي ماهو سؤال له جواب يعني ..

تعدل بجلسته حتى يلف يده حول رقبتها .. يقربها له

عواد : مستعده نحتسي باللي صار أمس .. لأني فعلا محتاج أتكلم فيه
ناديه تطالعه وبرجا : تونا صاحين خلنا ع الأقل نتقهوى .. نفطر .. لاحقين على الغثى والله !
عواد يبتسم : أهم شي يكون عندتس أستعداد

حركت يدها الناعمه صوب عوارضه .. تحضن خده بكف يدها وبصوتها الناعم
"تأكد إن أي شي تقوله بكون مستعده له .. إلا إن كان وضعي النفسي مايسمح"

أبتسم والإجهاد والتعب لا زال يحتويه .. فز واقف حتى يسحب يدها صوب الباب طالعين بس وقف من سمع صوت غريب .. تقدم أكثر للدرابزين حتى يشوف شيما تتحرك بخطواتها الواسعه صوب باب المدخل إلي فاتحته أخته فضيه .. نطق بصوت عالي
" هلا .. هلا وغلا .. حيا الله أم متعب "

ترفع عيونها لفوق تلمح عواد وبجنبه زوجته .. تنطق بإبتسامه
" الله يحييك .. ( رفعت يدها وهي كأنها تعاتبه ) شفتك ماعزمتنا قلت أجي لبيته لو مايبيني "

تحرك بخطوات واسعه صوب الدرج حتى ينزل منه .. يلف لها وزيارتها ماهو قادر يتخيل كيف أسعدته وشرحت صدره .. يتقدم لها حتى يبوس راسها ويحضنها بقوة ..

فضيه وهي توهقت ويدها مليانه أكياس : كله هذا شوق لي
عواد وصوته أختنق : إلا والله كنت محتاجك
فضيه تحضنه وتنطق من قلب : والله معك ياخوي حنا بالرخا والشده ..

يبعد عنها والأبتسامه عانقت ملامحه

فضيه وهي تنزل الأكياس : شف قهوتي وضيافتي حتى غداي معي
عواد يردد بحب : كثر الله خيرتس يام متعب ..كثر الله خيرتس
فضيه تتحرك : باقي أغراض بجيبها من برا
عواد أنحنى ماسكها : لا والله ماتروحين .. العامل سيد بينزلها عند باب المطبخ وإن تسان متعب معتس هو يعرف بهالشي .. تعالي .. تعالي أدخلي حياتس
فضيه هزت راسها : إيه بالله متعب هنيا .. من عندي غيره والثاني بس مقابل ولد خالته

سحب يدها وراح يمشي حتى تنحني شيما بسرعه صوب الأكياس .. ترفع عيونها لناديه إلي وقفت فوق بضياع .. ترجع تطالع عمها وعمتها لين مادخلوا غرفة المجلس .. حتى ترفع عيونها من جديد لها

شيما بسعاده : تنزلين ..؟
ناديه هزت راسها : ...............
شيما : أجل بروح للمطبخ أجهز كل شي ..
.
.
.
كلام عمته نوره ماغير أشعل في صدره فتيل النار إلي بدت تكبر في صدره وتحرقه .. وكأنها بكلامها ماغير جمعت رماد سنينه في صفحه وأرسلتها للموت حتى تتباهى فيه .. !
يتحرك بخطوات واسعه وهو في نيته يقابل جده .. يقوله عن ماحصل وصار ..
يشعل النور في هالظلام إلي يسير فيه لحاله .. ومن جهه هي تعاند بالوقوف .. بس وقف من طلع بادي من المجلس حتى ينطق
" ترا بنت عمي موجوده داخل "
نطق بأستغراب
" من "
بادي وهو يحرك يده يحطها فوق راسه من الشمس : نوق بس أدخل وراك واقف بالشمس .. شف حمد جالس بعد ..

نطق وهو يهز راسه بـــ " لا " .. يتحرك صوب باب الشارع بضياع .. يدق جواله ومن سحبه من جيبه إلا هذي الجازي .. يفتح الخط وبادي على طول دخل المجلس

جلوي : نعم
الجازي بأستغراب : صاير شي في بيت عمي
جلوي بملل : لا ..
الجازي : ليه تخبي عني .. تو أرسلت على البتول وقالت لي أن عندكم بعض المشاكل ماقالت لي بس واضح أنها تسبيره

غمض عيونه .. كان ناقص يوصل ماحصل للجازي .. ! رد بجفا
" شوفي البتول ماتقوله ماهوب صحيح "
الجازي : علينا ...

أبعد الجوال عن أذنه حتى يسكر الخط .. يظل يطالع شاشه جواله وهو يتقدم للظل .. حواجبه معقوده بقوة والشمس فوقه ماترحم .. يضغط رقم فوزيه .. لحظات وترد عليه .. وبتهديد
" خوذي الجوال من أختتس لا أجي أكسره فوق راسها ..! "
فوزيه بخوف : وش مسويه
جلوي بتهديد : أفتحي برنامج الواتس عندها وبتعرفين ..
فوزيه بعد صمت : طيب ..

يبعد الجوال عنه .. حتى فجأه يقرر مايطلع من باب الشارع .. يتقدم صوب البيت .. يلف عابر باب المدخل وسط هالحراره الغريبه وكأن هالشمس تحول كل ماحوله لحرايق ..
يروح صوب الحوش الخلفي .. وماكان محتاج لأي شي يرفعه عن مستوى الأرض حتى يطل من شباك المطبخ لبيت جده .. يشوف المطبخ فاضي .. يبتعد عن شباك المطبخ حتى يوصل لأخر الحوش ويلف يمشي من خلف البيت .. يوقف قبال شباك غرفة التلفزيون والممر
مليان حديد وأغراض مهمله كثيره .. يرفع ثوبه حتى يسحب قطعة حديد خاصه بالطلعات
قايمه على أربع أعمده بشكل مستقيم وسطحها من فوق أملس حتى يحطون عليه أبريق
الشاي .. يحطه عند الشباك وبسرعه يوقف عليه ..يحس أن هالحديد ماهي متوازنه من قامت يتمايل فوقها بس ماعليه كل مايبيه أنه يشوفها ويقولها شي بخاطره ..
يظل يتمنى لقاها من شباك وحيد وسط هالأشياء القديمه .. طال أنتظاره وفجأه يلمحها تعبر
من الباب بسرعه .. ينتفض بحماس ويحرك يده يبي يناديها لكن فجأه يتمايل.. يفقد توازنه
حتى يطيح على كومة حديد بقوة .. وقفت هي من سمعت صوت .. ترجع تتلفت ولاتدري من وين جاي الصوت .. لحظات ويناديها جدها بتعب ..
" يانوق تعالي أبيتس "
تلف تطالع الشباك بخوف من هالصوت .. تتقدم مبتعده عن الباب للجهه الثانيه
الصوت غريب وكأنه شي طاح .. تحرك يدها تلامس مكان قلبها ويرجع جدها ينادي .. تروح طالعه من الصاله لقسم الرجال .. تدخل

نوق : جدي فيه صوت شي غريب تسنه طاح ورا ..
بو عبدالله ويالله بالعافيه ينطق : تلقينه بس هاجن من شي
نوق بخوف : هو فيه شي ورا
بو عبدالله يرفع يده وهو متمدد على فراشه : يابوتس ورا أغراض قديمه .. تعالي .. تعالي أبيتس بحتسي

تتحرك بأنقباض من الصوت وهو كان يحاول يلتقط أنفاسه وشي يكتم عليه بقوة .. يتحرك بصعوبه يزحف حتى يلمح دم غير طبيعي ينزف من خصره .. !

.
.
.
كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 07-05-17, 11:36 PM   المشاركة رقم: 1328
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متميزة الابداع


البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 296904
المشاركات: 655
الجنس أنثى
معدل التقييم: امال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1266

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
امال العيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

لا عادت من طريقة تبي تكلم نوق فيها وش استفدت الحين .. فتح الماضي القديم وسوات أمه لنوق م هو إلا الوجع والندم لجلوي يعني ظلم على ظلم .. الحين زاد عدد المهتمين في أم نوق وبناتها جلوي معهم الحين وترجيع نوق له في هالحظة والظروف جدا مناسب اتوقع نشوف أيام صعبه عليهم كلهم

نورة الله يعينك على نفسك جدا انسانه مريضة


أم جلوي الدنيا تدور تدور تدور الدنيا سلف ودين وسواتك في نوق رجع لك

فاقدين المعاريس بقوة تمنيت انهم في البارت هذا وانا متحمسة البارت عشانهم وش ابي بنكد

عواد صح يغضب ويزعل ونتفلت اعصابه لكن يرضى ويهدى من نفسه وهذا انسان م ينفوت هههههههه


طبعا لي تعليق آخر بس حبيت اثبت الوجود من بعد القراءة وأهم شي اني م نمت بدري 😂😂😂😂😅

 
 

 

عرض البوم صور امال العيد   رد مع اقتباس
قديم 08-05-17, 12:12 AM   المشاركة رقم: 1329
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50496
المشاركات: 474
الجنس أنثى
معدل التقييم: remas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 542

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
remas2007 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

يااالله وحده من الحدايد دخلت نافوخه عشان يفقد الذاكره ونرتاح هذا عشان قلبي طيب
ولا لوكنت شريره كنت قلت يارب تجي في قلبه ونخلص
بس تذكرت عياله ياااحرام وبعد امكن ينشبون حريمه في مشعل هههههههههه

 
 

 

عرض البوم صور remas2007   رد مع اقتباس
قديم 08-05-17, 04:23 AM   المشاركة رقم: 1330
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183220
المشاركات: 458
الجنس أنثى
معدل التقييم: همس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عاليهمس الذكـرى ينااجيني عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 933

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همس الذكـرى ينااجيني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

صصصصباح الخير هلا هلا بالجمال الكريستالي😩❤

لا يالكككككت خطير !
ودنا نشوف شبيصير مع توم وجيري هالمره هههههههههههه :)
جلوي ش وضعك للأن ماتجراء يعترف انه رجعها وش ينتظر لين تحححححمل الله ذَا الرجال من تالي انهبل صايره اشره عليه :)
اتوقع اصابه خطيره لجلوي ياقلبببببببيه؛( الله يكون بعونك يابوعبدالله وبنشوف من بحريمك السنعه اللي بتقوم فيك وانت بطيحتك
منصور ابو جلوي بيض الله وجهك عز الله كفو ذَا اللي تبيه ام جلوي من أول
ونوره بعد ماراح تهجد تحسبون بتمسسسكها الأرض لا مسسستحيل يوم يومين ولاقطه العبايه وتفر 🙄
ناديييييه الله يعطيك عقل احد ينام بالسسسطح ف ذاا الشموس 😹! بس مب منك من الروعه والله

فاقدين الثنائي البتاري النوري وبتار ✌🏻
بادي والله ماخيبت توقعي للأن انت مسسسسكين وقلبك رهيف وعادي تتنازل عشان اللي تحبهم وأول تنازل بتأخذ هيا عشان جدك وجدتك هالشخصيات تتعب بالحياه تتخلى عن رغباتها لأجل اللي تحبهم

يعطيك العافيه كريسسس ❤
بانتظارك عاد الاحدددد الجاي إن شاءالله الله يجيبه 😩
عاد ياسسسسلام لو تفاجئينا ب بارت صغيرون> تلمح 😹
ولا يتقدم الموعد
ولا راضضضين عادي بمقطع صغير نشوف ش صار ب جلووووي عاد رابطة جلوي هاجدين لنا فتره من عمايله بس مايمننننع بنتططططمن عليه لايكون دخلت ب جنبه حديده ولاحالته خطيره ولا يحتاج تبرع بالدممم نفزع يعني 😢> تحمست 😹🏃🏽🏃🏽💔

 
 

 

عرض البوم صور همس الذكـرى ينااجيني   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فمتى, وعود
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t203045.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-11-16 12:35 PM


الساعة الآن 02:32 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية