لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-04-17, 09:49 PM   المشاركة رقم: 1271
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 


بسم الله الرحمـــــــــــن الرحيم
للقارئات إلي نزلوا ردودهم متأخر .. شكرا لكم من الأعماق ع هالتعليقات الخورافيه .. ويازين دييجو وهي تحتسي قصيمي ^ ^
قراءة ممتعه
ولاتهليكم الروايه عن الصلاة ..



(25)


" ياتسلب وخر عني .. وخر عني يانجس .. أنا أكرهك .. أكرهك ماتحس ! "
مسك أيديها وهو مايل عليها .. رفعها ساحبها لورا .. ضغط عليها بقوة وهو يقرب ملامحه من ملامحها

جلوي : أنا هالحين .. تسلب .. نجس .. مافيني خير .. مافيه شي زياده أسمعه
نوق وهي تحاول تفلت أيديها من أيديه : مجنون وماعندك ذرة كرامه .. وش تبي فيني ؟
جلوي أبتسم بخبث وهو يشوفها تحاول تحرك أيديها وجسمها .. أنفاسها تندفع صوب وجهه: ممكن .. وش بيفرق معي هالحين ..؟

أنحنى رغم مقاومتها وهو مثبتها زين .. حتى يقبّل رقبتها بقوة .. ومن أبعد شفاته نطق
" ماكنت أحب أوصل لهالمرحلة .. بس أبي ماجرحتيه يبرا "

حرك عيونه صوب ملامح وجها إلي بدت تتغير للقرف والكره من مايسويه هالحين .. تحرك راسها يمين ويسار .. تبي الخلاص وتعتقد أنه بيتركها .. صرخت بعالي صوتها
" يمااااه .. ألحقوني "
شاف صوتها يتغير .. أنفاسها تثقل وهي تحاول تسحب هوا لصدرها .. مقاومتها أجهدت هالرئتين إلي داخل ضلوعها .. وهي بلا شك تعاني من الربو المزمن ..

جلوي وهو يرفع راسه لين ماصار فوق راسها بالضبط وأيديه تشد على أيديها : تعبتي ..؟
نوق وصدرها بصعوبه يرتفع وينزل .. لمعت عيونها بالدموع : غلطتك .. غلطتك هذي .. عمري ..

كتمت نفسها بقوة وغمضت عيونها من أنحنى براسه صوب جبينها .. يقبّلها

جلوي بنبره أستفزازيه وهو يشوف مقاومتها تضعف من تعبت فجأه: إيه .. قلتي غلطتي .. لا لا .. خلينا نصححها .. قولي حقك .. حقك ياجلوي

رفع راسه يتأمل وجها .. خدودها .. عيونها الصغيره .. حواجبها المستقيمه .. خشمها .. كيف قدرت تسوي فيه هالشي .. كيف قدرت تصعد جبال مآساة ماحصل لهم .. متجاهله
كل ماسواه لها .. حتى تطعنه بالظهر وتقرر تغادر .. !
كان يوصي نفسه دايما يحافظ عليها .. يعوضها عن كل ذاك الفقد .. ورغم أنه أخطأ في التصرف معها أكثر من مره .. لكن هالحين خطاها تجاوز حدود صبره .. ورجولته إلي تهيأ لها إنها تقدر تدوسها برجولها .. هو في زمن مضى أخطا دون قصد .. الغضب والضغوطات
والكلام والأمور كلها كانت خارج سيطرته .. دفع ثمن هالغلطه غالي من عمره .. أضرب عن كل شي لين ما أنجبر على الزواج قبال توسلات أمه .. وخواته ومشعل وأبوه ...
لكن هالحين .. هي أغلطت بحقه بتفكير وأصرار .. مغمضه عيونها عن كل مايحاول
يسويه لها .. وش أكثر من أنه يترجاها تعطيه فرصه .. فتحت عيونه بقوة والألم أستعمر
ملامح وجهه من قام يغرز أظافير أصابعه داخل جلدها بلا رحمه ..

نوق صرخت فيه : أوجعتني الله ينتقم منك .. أنا أكرهك .. أكرهك أكرهك .. تفهم أنت وش أقول أنا .. تفهم

فجأه قرر يقوم عنها .. يفك أيديها .. وينزل من السرير .. وبسرعه تحركت تلم روحها من على السرير وتزحف عليه تضم رجولها لصدرها ماهي مصدقه أنه تركها .. ماتدري وش جاه بس تشوفه يتحرك صوب الباب .. معطيها ظهره ..والتعب فجأه صار يلبسها .. صدرها يوجعها وأنفاسها ثقيله مستنفذه كل طاقتها .. إلي بدت فجأه تغيب من صحى هالتعب فيها .. فتحت عيونها بقوة وبنظرات الخوف تعلقت فيه من قفل باب الغرفه .. لف لها وهو يفك أزارير ثوبه ..

جلوي : لا تخليني أعورتس وأأذيتس يابنت العم .. خلي هالليله تمر بسلام .. لو رفعتي صوتتس بالنياح ماحدن سامعتتس والله !

فك أزارير ثوبه كلها .. وهي تطالعه والرعشات تهز كل طرف من جسدها .. تصب في فكرها الخوف والقيود إلي ماتوقعت تقيدها .. وخارج قسمهم .. لازال واقف عند باب المدخل الخلفي .. ينتظر الأذن بهاللقا .. لحظات وتوقف الجده عند الباب وبصوت واطي حركت يدها وهي
تأشر فيها لتحت ..
" يالله ياولدي .. وقواك الله ! "
طالعها بأستغراب .. نبرتها وكلامها له كأنه بيدخل في وضع أشبه بالحرب .. فك أيديه عن بعض حتى ينطق " بسم الله " يتحرك داخل في الممر إلي ياخذه للصاله .. يمشي بخطوات واثقه ..قباله الجده .. تلف حتى توقف عند بداية الدرج .. ترفع يدها لفوق تنفضها بربكه
ولا زالت مستمره تتكلم بصوت واطي
" أصعد فوق .. أول غرفه على يسارك "
أبتسم غصب حتى يهز راسه .. يتحرك صاعد الدرج بخطواته الواسعه .. صوت ثوبه وهو يلامس بعضه يتردد وسط هالسكون .. يوصل للطابق الثاني .. تستقر خطوات رجوله عند بداية هالصاله تتحرك عيونه قبال هالغرف إلي ظهرت قباله مسكره أبوابها ..
" آآآستغفر الله بسسسسسس "
نطقتها بصوت مليان طفش وملل .. تتحرك عيونه غصب صوب الباب إلي شبه مفتوح ..
يتتبع صوتها .. أبتسم غصب من شاف طرف من جسمها يتحرك يمين ويسار .. كان الباب
مفتوح بشكل يسمح له يشوف جزء بسيط من غرفتها .. يتحرك ببطء صوبها .. يوقف بدون
مايكون له نية يدفع الباب ويدخل .. يطالعها بحب .. يتأمل جسدها .. شعرها الغير مرتب ..
أيديها النحيفه .. كم يعشقها ..تمرغيمه للذكرى تفاجئه بهاللحظة .. يتذكرها وهي توقف بجنبه تتزين بالذهب .. حتى فجأه تنسرق منه متعة هاللحظة من طاحت قباله مغمى عليها .. ينتفض بسرعه منحني لها يضمها بقوة لصدره .. الكل أجتمع
حوله تمتلي عيونهم خوف .. صار يضرب خدها يبيها تصحى .. يناديها باسمها ..
" نوير .. نوير "
تقترب أمها وهي تبكي منحنيه له .. ترش على وجها ماء .. تنطق بلا شعور كم
مرت بتعب وحاله صعبه .. يتعبها القولون .. وزود على هالتعب ما أكلت شي ..
يعرف أن ظروف ظهوره المفاجأ لها كان لابد يكون بهالقدر من التعب والحزن لها .. يصحى من عالم أفكاره .. يحرك يده دافع الباب حتى ينطق
" السلام عليكم "
تلف ومن شافته ظلت جامده في مكانها .. شهقه علقت في فمها وعيونها بصدمه أتسعت بقوة.. أنعقدت حواجبه وكمية الفوضى إلي بالغرفه
ماهي طبيعيه .. يتقدم أكثر وعيونه تنتقل مابين البوكسات والأكياس إلي بالأرض يحس ماله
مكان يجلس إلا على سريرها .. رجع يطالعها حتى ينطق من جديد
" قلت السلام عليكم "
طالع عيونها إلي لازالت متسعه .. من صدمتها بدخلته عليها تحس عقلها وقف عن التفكير وجسدها قطعة خشب .. !
ولأن بآخر لقا بينهم قطعته هي بالهروب .. لف للباب حتى يسحبه ويسكره بهدوء

بتار بأبتسامه : بس عشان ماتحطين رجلتس وتركضين نفس آخر لقا بينا !
يحرك جسمها بأستقامه .. يرجع يطالع تفاصيل غرفتها من جديد .. يتقدم أكثر لها

بتار حرك راسه لسريرها : تحركي لهناك .. عشان والله مانيب واثق فيتس
نوير بالعافيه نطقت .. والخوف علق في نبرة صوتها : تس .. تسيف وصلت هينا ..؟
بتار : بطياره
نوير ظلت تطالعه بجمود : ...........................
بتار أنفجر يضحك : وصلت هينا من الباب .. وش هالسؤال !!

وتسان يضحك إيه يضحك علي .. حرك يده صوبي .. مسك ذراعي إلي لأول مره أحسها عود كبريت .. تسذا ببساطه أحكم عليها بقبضة يده .. وباليد الثانيه صار يجمع ثوبه يرفعه لتحت ويتحرك غاصبني أمشي معه .. ينط الصناديق والأكياس لسريري ويجرني معه .. ومن وصلني سحبني
للسرير وجلسني حتى يجلس جنبي .. لا بالله هالعايله فيها شي .. تسيف خلوه يجي لحد هينا .. ويصعد لفوق .. ويدخل غرفتي إلي شاركتني الوضع المبهذل الخايس إلي أنا فيه .. تجرأت
أنطق له
" من خلاك تصعد لفوق "
نطق بنص ضحكة
" عشان تنشبين لصاحبها .. لا ماراح أقول "

بلعت ريقي وصديت عنه وأنا أطالع قميصي .. أرفع أيديني بربكه أمسح على شعري .. مدري وش جاني .. أحس ببرود ومدري وش علي أسوي .. يعني يالله يالله بلعت آخر لقا بيني وبينه وهالحين .. مدري من ترك له يدرعم لغرفتي وهم عارفين أنها تسذا رايحه فيها .. مارتبت أغراضي .. مارتبت شكلي ..

بتار بصوته المبحوح : أخبارتس ..؟

صرت أفرك أيديني ببعض وأطالع ماعلى يساري من أغراض مرميه على الأرض .. وش بيقول الرجال عني هالحين .. ماخذ لي وحده عايشه بهالشكل !!
حتى السرير إلي حنا جالسين عليه ماهوب مرتب .. طالعت قدامي وليتني ماطلعت .. الكبت ..
ياناس قمت أحس بدوخه .. آآآه ياراسي .. الكبت مفتوح .. وش أسوي يارب ..
" النوري "
طالعته .. حرك يده بأستغراب
" وراتس ماتردين علي ..؟ "

وبلا مقدمات .. حركت يدي بقوة صوب الكبت .. نطقت غصب
" شايف وضع غرفتي .. "
أشرت على أغراضي
" شفت كل هالحوسه .. شفتها .. حتى "
صرت أأشر على شكلي والعبره خنقتني
" حتى شكلي تسذا "
تنفست بقوة لين ما أنتفخ صدري وصديت عنه .. صرت أهز رجلي وأنا خلاص .. رصيت على أسناني بقوة .. لا تنفجر العبره قباله بعد .. لفيت بقوة أطالعه من حط كف يده
على ركبتي إلي أهزها .. نطق بهدوء
" النوري حلوة بأي شكل تكون عليه .. وبعدين .. غرفتتس عادي أنا جاي هنيا عشانتس أنتي بس "
كمّل والأبتسامه لا زالت عالقه بشفاته
" ماقلتي لي أخبارتس "

ظليت أطالعه .. نطقت والعبره لا زالت مأثره على صوتي
" الحمدالله "
تحركت واقفه .. رحت أمشي وأنا أحس إني بالعافيه أجر خطواتي صوب الكبت .. أسكره ..
" آخر مره ليش ركضتي وتركتيني "
تسيف أجاوب ع سؤاله .. أو وش أقول .. رحت صوب الكرسي الصغير إلي مكومه فوقه أغراض أنزلها وأجلس عليه .. أبي أكون بعيده عنه كود أوازن نفسي .. وأبعد الربكة والرجفه إلي تهزني من داخل .. أخذت نفس بقوة حتى أنزل بعيوني لتحت .. جلسته
قبالي أحسها حلم .. وهو يحتسي .. نبرة صوته غريبه .. تجبرتس تسذا تحترمينه .. يارب
هذا مستحيل عمره صغير .. أحس يتكلم ويتصرف بتصرفات شايب عمره صاكن الخمسين ..
أنا لزوم علي أتأكد من عمره .. مانيب مرتاحه لين أشوف عمره بعيوني .. بس تسيف بتأكد من أسأل .. نطق بنبرة أستغراب
" وراتس ماتردين علي ..؟ "
رفعت عيوني له .. نطقت بصوت بالعافيه طلعته
" مدري "
نطق بأندفاع وتسنه مستغرب
" ماتدرين ليش أنحشتي ! "

ضميت شفاتي مع بعض ورجعت أطالع الباب ألي أتسكر .. بس أنتفضت وشديت على جسمي بقوة من فز من مكانه وماشفته إلا يسحبني أقوم من الكرسي .. يدفعني لسرير ويجلس بمكاني ..

" ماهيب علينا هالحركات .. تعلمنا "
وش بلاه يادافع البلا .. صرت أفرك أيديني في بعض وأنحني على السرير جالسه .. حط أيديه على ركبه وصار يفركهم .. ينطق وهو يسحب هوا ويزفره
" جوالي أبيه "
طارت عيوني
" أي جوال "
رد بخوف وهو يرفع يده بوجهي
" ضيعتيه ..؟ "
غمضت عيوني من عرفت أنه يقصد جواله .. يارب وش صار فيني أحس عقلي واقف .. رفعت يدي بعبث حتى أنطق بصوت واطي
" لا .. "
جيت بكمل ضيعت وش بقول .. نطق بأرتياح
" أهم شي محافظه عليه .. فتحتيه "
هزيت راسي برفض .. طارت عيونه نطق وهو وده يعرف الجواب
" يوم عطيتس الجوال وقلت ماقلت .. ماجاتس فضول تعرفين وش في هالجوال "
رجعت هزيت راسي .. تنح يطالع فيني .. نطق
" إنسانه غريبه "
ماقال غَريبه .. لا ..حرف الغين هذا بلع فتحته .. وكسره .. تكتفت والحسنه الوحيده إلي كانت بالغرفه إني كنت مشغله فواحة الغرفه .. والمكيف بعد .. حرك أيديه حتى يسحب أطراف غترته .. ويرميها فوق راسه ..
" ليش تشوفين إن لقانا ماهوب من عوايدكم ..! "
فتحت عيوني على الأخير .. أمي مستحيل بتطلع لأحد وهي بالحداد .. مافيه غيرها جدتي إلي بتشق القربه وتقول كل شي .. أنحنى متمايل على ركبته اليسار .. مثبت كوع يده عليها ..
قال وهو ماخذ المسأله بأهتمام وجديه
" عوايدنا وعوايدكم ماتختلف .. ومانيب يابنت متعدي هالعوايد إلا إن تسان مابيه شين ضروري .. ولا تسنت أدري إنتس ضد لقانا .. أنا أحتاجتس يانوير تسثير والأيام راح تثبت لتس إني عشت سنينن طويله محرومن من وصلتس ولقاتس .. "

" من أنت ..؟ "
قلتها وسط صدمتي باللي يقوله .. مسامعي تسانت تاخذ كلامه ولا ترميه إلا وسط قلبي .. أحسه لا حتسي .. يرفعني .. يهزني ويقول لي وقفي على مستوى حتسيي .. ومكانتي !
أنا مختلف بهيئتي .. وأبيتس تختلفين لين توصلين مستواي .. تسذا أحس .. شفت عيونه تثبت بنظرتها تطالعني .. حواجبه ترتفع .. تسنه تفاجأ من سؤالي ... أختفت أبتسامته ..
تلاشت وسط ذهوله وصدمتي .. نطق
" أنا رجالن يانوير ماعرف أحتسي .. فعولي تحتسي بدالي .. "
" تسيف تعرفني ..؟ "
أبتسم ببرود .. نطق وهو يطالع الأرض .. ماطالعني نهائي ..
" قصدتس أول يوم وصلت لبيتكم ..؟ "
رفع عيوني وهزيت راسي بمعنى أيه .. وأنا لازلت أحس الصدمه مقيدتني .. نطق
" موصوفتن لي أنتي "
نطقت بأندفاع
" من أخوي ..؟ "
نطق بصوته إلي غاب بالهدوء
" إيه "
ماقدرت ماسأله ..
" وش قال عني ..؟ "
رفع يده بوجهي مظهر لي ثلاث من أصابعه .. قالي ونبرته تسانت غريبه
" ثلاث بس .. قالي ينادونتس النوري .. ولاسمعت منطوقها ماتحس به خلل .. وماتضحك تسثير " صمت الحزن لبسه حتى ينطق بعدها " رحمة الله عليه "
لذكر الغايبين مشاعر غريبه .. تدفعني للبتسا .. لو كان أبوي وأخوي موجودين وش تسان بيختلف بحياتنا ..!
يمكن تسان ضميت أخوي نادر قلت له " أحبك " .. و قلت لأبوي " عسى عمرك طويل يبه .. لو ذقنا الضيم منك .. بيظل وجودك نعمه ماتقدر بثمن .. " ثم أخذت يده وبستها مع جبينه ..
" لا تبتسين "
قالها هالبتار وأنا أجاهد ماتنزل من عيوني دموع .. والله ماهوب بيدي .. صرت أحرك عيوني
بكل أتجاه .. أبي هالعبره تختفي .. والحتسي إلي يقوله غصب أثر فيني .. رفع يده وتسنه يغير السالفه
" قالوا لي .. أنتس ماتبين الزواج بعد أسبوع ..؟ "
رديت وأنا أفرك عيوني بسرعه
" قصدك جدتي .. عرفتها "
قال بتهديد
" لا تتعرضين لها "
أبعدت أيديني بقهر أطالعه .. كنت برد عليه بس سكت ..
" ماقلتي لي .. ليش ماتبينه "
وش أقول .. أحس يسألني أسئله مالها جواب .. أو لها لكن مايصير أقولها له .. مايصير..حطيت أيديني بحضني وأنا أصد عنه ..
" أنا عارف إن هالأمر ماراح يرضيتس من الأول .. بس والله ما أقدر أنتظر أربع شهور .. "
طالعته .. تسان ودي أحتسي بس مدري ليش تسذا طرى على بالي أمي يوم تقولي إن ماعجبتس الحتسي .. أسكتي عنه .. كمّل
" أنا زواجي منتس تسان له ظروف خاصه .. فرضت علي أشياء غصب عني "
رفع إيديه قبالي بأرتباك ظهر بشكل يحاول يخفيه وهو يحرك أيديه صوبي ..
" بعدين قررت إني أكمل دراستي .. وهالسنه بالضبط أخذت الماستر بجامعة الملك عبدالعزيز .. تخصص إدارة معلومات .. وماخذتها إلا تسذا عشان أشغل شين فيني ..وماأبي يانوير
أرجع لأشياء تجاهلتها بالدراسه .. "

ماستر ! .. هذا ماخذ ماستر .. عقدت حواجبي وأنا أحاول أستوعب إلي يقوله ..
" وش فيتس تسذا شكلتس صار "
رديت بسرعه وأنا أهز راسي
" لالا .. بس ... "
سكت وهو نطق بملل
" نوير قولي ماعندتس "
ورجع الكلام يضيع مني .. أخذت نفس بقوة وأحس هاللقا طال .. وعظامي بدت توجعني من الجلسه الغلط .. حركت ظهري بأستقامه وزحفت لورا لين وصلت للجدار وتساندت عليه ..
ماستر وأنا ماغير خريجة ثانوي ورحت أشتغل بمحلات .. !
تكتفت وشعور غريب يحسسني بمشاعر تسذا تسنها تقولي أنتي أقل منه مستوى ..
نطق
" وش تخصصتس أنتي "
نطقت ببرود
" قصدك وش وصلت من دراسه "
سكت مارد .. كملت بدون ما أطالعه وأنا ألعب بأصابعي بعبث
" تخرجت من الثانوي "
حركت عيوني صوبه .. عجزت أفهم نظرته لي ماعلق .. ظل يطالعني وقلبي قرصني منه .. يمكن يحسب إني ع الأقل وبعمري هذا ماخذه بكالوريوس لأننا بزمن تعليم وعلم .. بس حلم الدراسه تعدى أختي نوق .. وحلم تكملتها تعداني أنا .. رفعت عيوني للسقف .. متى يمر الوقت ويطلع ياربي .. لا غرفه .. لا شكل .. وأكتشف بعد أنه أنا أقل منه مستوى دراسه ..
وش بيلقى فيني شين سنع ذا الحين !! أستغفر الله بس .. تحرك واقف وبدال مايقرر
يطلع .. تحرك جاي يمي .. أنحنى جالس قبالي نطق وكأنه يغير مافي داخله
" ماعلينا من هالسالفه .. لاحقين عليها .. أنا جايتس والله لشي ثاني مختلف شوي "
ودي أقوله ليش لا حتسيت تكسر الكلام .. كمل
"يمكن تستغربين مابقوله بس أوعدتس بتعرفين كل شي بعدين .. وأبيتس تجاوبين ع سؤالي .. وش علاقتس بعمتتس نوره أو علاقتكم كلكم فيها ..؟ "

تنحت أطالعه .. وش جاب طاري عمتي نوره .. شلون يعرفها !!
نطقت بصدمه
" وش جاب طاريها ؟"
بتار : محتاج تجاوبيني وبعلمتس بكل شي
نوير بعد صمت وفيها تحفظ : مثل أي علاقه ..!
بتار وكأنه مستنكر جوابها : يعني نقدر نقول زينه
نوير بضيق : ماراح أقدر أجاوبك على هالسؤال لين تقولي ليش تسأل عن عمتي ...؟
بتار من شافها أخذت ردة فعل عكسيه من سؤاله : تعرفين أنها كانت مشاركه أبوتس في أرض من هكا السنين إلي فاتت .. لو أنها ظلت على ماهي عليه .. تسان صك سعرها للمليون وزود !!
نوير بصدمه : نعم .. مستحيل إلي تقوله صحيح

هز راسه قدامي .. نطق " طيب " ومال بجسمه حتى يسحب جوال أيفون من جيبه .. يفتحه قدام عيوني وأنا أطالع فيه.. ببشرته السمرا .. عوارضه .. هدوئه .. ومن تحرك صوبي أنتفضت وأبعدت عيوني عنه .. مد يده لي يوريني ..

بتار : شوفي يانوير .. هذي الأرض تسانت لأبوي وشراها أبوتس بمشاركة عمتتس نوره .. وهالحين ملك لواحدن شايب من آل طويردز .. الأرض هذي حتى أنا ماكنت أدري عنها
نوير حركت كتوفها بجمود : بس ماعمرنا درينا عنها
بتار : هذاني أعلمتس
نوير : تسيف أبوي باعها !
بتار بأهتمام وهو يحرك يده : ياطويلة العمر .. الأرض سالفتها سالفه ..وأنا ما أدري إن تسان أبوي أستلم فلوسها من أبوتس أو لا .. أو تسيف حتى شاركته عمتتس وأنتي تقولين مادرينا يعني ماحدن عنده علم فيها .. أنا رحت للأرض بنفسي ووقفت عليها .. سبحان الله أرض بور ولا حياه فيها حتى البنا صعب لأن النمل ياكل وينخر الشجر وبليل عاد شين ثاني.. وع ماقيل بعد أنها أرض جن وماهم موذيين إلا إليا سكن أحد فيها وشراها آل طويردز عشان محتاجن يوسع أرضه شوي وماهوب مستخدم كل الأرض بس يبي يضم جزء منها لأرضه .. وهو شايبن هالحين تسبير .. وشراها برخص التراب ( رجع يعيد بشك ) متأكده أن علاقتكم بهالعمه زينه ..
نوير بحده : ما أقدر أجاوبك

سحب يده مبعدها عني وهو يدفن الجوال بمخباته .. نطق بدون مايطالع فيني
" يعني مانتيب واثقه فيني ..! "
تكتفت وصديت عنه .. مستحيل برد عليه وأنا ما أعرفه ولا أعرف ليش يسأل عن عمتي .. ليش يبحث وراها .. وش صاير .. قلبي هالمره ماهوب متطمن !
سحب من جيبه بعبث سبحه صغيره وصار يلعب فيها بين أصابعه
" معذوره .. يلا أنا ماشي تامرين على شي "
طالعني .. هزيت راسي برفض وأنا منكمشه على روحي ومتكتفه .. ماتسان ودي تسذا يروح وأنا حاسه أنه أخذ على خاطره بس بعد ماهوب معقوله يجي يسألني عن أحد من أهلي .. ما أدري ليش يسأل ويتوقع مني جواب .. لو قلت له إيه علاقتنا من زفت لأزفت .. ناشبه لنا .. بهذلت أمي ونوق وهالحين شكل الدور علينا .. وش بيقول ..؟
ماخذ وحده تسذا أهلها مشاكل في مشاكل .. !
نوى يتحرك بس تسنه تراجع .. لف لي
" ممكن الجوال "
قالها بنبره واضح فيها إنه ماعجبته ردة فعلي أو ماتوقعها .. أو يمكن تسان ينتظر جواب وأنا وقفت له .. مدري بس كل إلي سويته هزيت راسي برفض
" لا "
بتار أنعقدت حواجبه : نوير من متى معطيتس الجوال .. خلاص ماعاد له لزوم معتس .. أخرت أشغال تسثيره على أساس تشوفين مافيه
نوير بعناد : لا
بتار صد عنها .. رجع يطالعها : والله العظيم يانوير أحتسي من جد .. جوالي ترا أموري كلها عليه ..
نوير : طيب أنت سلمته لي .. عشان شي وأنا ماشفته
بتار بأستغراب : توتس تقولين ماعندتس فضول تعرفين
نوير بصمت طالعته : ..................................
بتار بطولة بال : طيب طلعيه بتأكد أنه بأمان
نوير : لا
بتار تحرك معطيها ظهره : أنتبهي عليه أجل .. فمان الله

وراح .. فتح باب الغرفه وطلع فعلا .. تركني معلقه على أكتاف العتب وتأنيب الضمير .. مخلي لي ريحة عطر ودخول مفاجئ راح مثل ماجى !! حسيت أني مغلطه يوم حتسيت معه بهالشكل .. ليش أنكر إن الإنسان هذا مرتبط فيني .. مرتبط بذكريات تخص أخوي نادر .. يهمه أمري وأنا يهمني أكثر إنه مايزعل أو ياخذ بخاطره .. بس لا الأمر إلي جاين له بعد غلط يسألني عنه .. ماقال لي ليش عمتي نوره .. ووش يبي فيها يسأل .. تسن حوله شكوك منها ومن تصرفاتها .. !
راسي بدى يوجعني والله العظيم .. أخذت نفس بقوة وأنا ظليت قاعده على السرير بلا ولا حركة .. شديت على يدي وأنا متكتفه بقوة .. عادي .. عادي يابنت الحلال .. وإن راح
بهالشكل عادي .. لا تكبرين الموضوع ..

" واخزيااااااااااااااااااااه .. داخلن عليتس تسذا "

تدخل أختي هيا الغرفه ووراها وعد إلي طايره عيونها مع عهد .. فزيت واقفه بسرعه .. تحركت أركض صوبهن وهن أبعدن عني بخرعه .. طلعت من الغرفه أركض .. أنزل الدرج
أشوف جدتي واقفه ترفع الدعوات له .. وقفت أطالعها قلت بخوف
" طلع ياجده "
" إيه بالله روّح الرجال "
قالتها حتى أنحني بسرعه أكمل أنزل من هالدرج .. وألف صوب الباب الخلفي تناديني جدتي
" وش صاير يابنت ! " ولا رديت عليها .. طلعت للحوش ماشفته .. تحركت أميل براسي أبي
أطالع باب الشارع حتى يظهر لي يمشي بخطوات بطيئه .. معطيني ظهره .. فرحت إنه ماطلع .. رفعت يدي بسرعه أناديه وأنا أركض له ..
" لو سمحت "
لف وهو رافع حاجبه اليسار .. تسنه مستنكر ومن وصلت له نطق وهو يميل براسه لي
" وش قلتي .. لو سمحت ! "
هالليله غريبه .. حاره تكتم الأنفاس .. الحوش يلتهب حراره .. مافيه نسمة هوا ! .. ثبتت
خطواتي قباله .. تسان طولنا نفس بعض .. وبكل عبث .. صرت أحرك أصابع رجولي لفوق وتحت .. أضغط ع الشبشب مرات ومرات أتركه .. أفرك يدي اليسار وأنا أجاهد تطلع
كلمتي قباله .. نطقت بربكة
" لا تزعل "
أخذ نفس قبالي .. لين ما أرتفع صدره حتى يزفره وبصوته المبحوح .. الهادي
" أولا عيب عليتس تقولين لزوجتس لو سمحت .. أسمي تعرفينه .. مرتن ثانيه إن ناديتيني بهالألفاظ مانيب راد عليك ! "
صار يطالع جواله بعد ماعطاني رد مدري تسيف .. حسسني إني كمية غباء متحركة على وجه الأرض .. مشغول ماهوب يمي للأسف .. ليتني مانزلت قسم بالله ..
" طيب "
قلتها حتى بسرعه ألف وأسرع بخطواتي راجعه .. حسيت فيه وراي قدر يمسك يدي نطق
" دقيقه ..دقيقه "
سحبت يدي وهو مامسكها بقوة .. أنفلتت من بين أصابعه حتى أروح أركض لباب المدخل يناديني بصوت عالي " نوير .. نوير !! " .. دخلت الصاله .. أمر من عند جدتي إلي طالعتني بخرعه وأنا في شين كتم على صدري .. أروح لغرفة أمي .. أفتح الباب حتى ألقاها متربعه
على سجادة الصاله وبيدها سبحتها تستغفر وتذكر الله .. محتاجتها والله العظيم ..

أم نوق : هلا يمي .. هو راح زوجتس

تحركت بخطوات واسعه حتى تنحني .. وتحط راسها بحضن أمها

نوير كاتمه عبرتها : برا يمه
أم نوق : وش بلاه صوتتس ..؟
نوير بضيق : مدري وش فيني يمه .. والله مدري وش فيني .. أحس ودي أبتسي بس مانيب قادره
أم نوق بخوف : بسم الله عليتس .. قايلن لتس زوجتس شي؟
نوير بخوف : مانيب مرتاحه يمه
أم نوق بصدمه : للشيخ !!
نوير : إيه يمه
أم نوق صارت تمسح على شعر نوير : زوجتس هذا .. نعمتن من الله أرسله لتس يومن الأيام بغت تجور عليتس .. رفع قدرتس وأكرمتس
نوير بقهر : لا أحد يقولي رفع قدرتس .. وش فيه قدري قبل!
أم نوق ضربت راسها : يادافع البلا تسيف تفسرين الأمور .. قدرتس مابه خلل .. لكن قبال ماسواه أبوتس رحمة الله عليه وش تسان الناس بتقول .. مير هو سوا سواتن أنست الناس الحتسي بهالأمور ..تراتس يا نوير مختلفتن علي

رفعت راسها وهي تتساند بيدها على الأرض .. طالعت أمها والدموع غصب أمتلت بعيونها

نوير : نفسيتي يمه دمار .. غصب ماهوب بيدي !
أم نوق على طول سحبت راسها حتى تبوسه : ماعليه يمي .. كل شي بيهون مع الأيام .. كل شي
.
.
.

يتحرك بخطواته البطيئه .. الثقيله فجأه من شئ يستوطن ذاته باسم " التصلب اللويحي " .. يوصل لخاله إلي جالس قبال مساحات الفراغ والحزن .. يحتضنهم ظلام الليل بهاللحظة .. ينحني بألم وهو ياخذ نفس ويزفره بتنهيده طويله .. يحط يده على كتف عواد ..

متعب : وصلت لك بسلام ..!
عواد لف له بعيون حمرا وصوت ثقيل من العبرات : ليه ..؟
متعب : تسذا وأنا بالطريق غشى عيوني ضباب خفيف .. تسان قبل يجيني أشد لدرجه أفقد السيطره بس هالمره .. لا مختلفه
عواد : يمكن نتايج العمليه
متعب وهو يثني رجوله ويسند أيديه عليهم : وراي جلسات ياخالي وحميات لازم أتبعها .. إلا راحوا الجماعه .. ومارحت لين تأكدت إن الكهرب أشتغل من جديد
عواد يصد عنه يطالع لقدام وهو متربع : خلاص يامتعب .. قاعد أتحمل شي والله العظيم يهد جبال ..

سكت متعب لثواني يطالعه .. نطق : فرغت حمولك هنيا ولا تسان صعب عليك ..؟
عواد يضم شفاته بقوة .. هز راسه بالرضا : ولا أحس إني تشافيت
متعب بضيق : وش أستجد جديد
عواد بحقد نطقها وهو منزل راسه لتحت : التسلب جلوي .. طلّق بنت أخوي عبدالله !
متعب أتسعت عيونه : نوق ..؟
عواد رفع راسه يطالع لقدام .. يحرك يده بقهر : سلمته نوق بليا شروط ولا مواثيق تضمن حقها ..

نطق بأنفعال وهو يلف لمتعب يصرخ بوجهه وهو يحرك يده بشده

عواد : أنا من سلمته .. أنا من خططت معه تسيف نرجعها لجناحه

ضرب يده بقوة فالأرض

عواد : لأني وثقت فيه .. وشفته تسيف ضاعت سنين من عمره مضرب عن الزواج بسبة إنه ضيعها من بين إيديه .. لأنه زمان ما تسان يشتكي إلا لي .. شفت فيه ماتركني أتمنى نوق له ترجع .. لأني كنت أحسبه يحبها .. لكن قليل العشره طول عمره بيظل تسذا ..
متعب بنبرته البارده .. المنخفضه قبال عصبية عواد وأنفعاله : حنا ياعواد لا حبينا وعلوم المرجله مابها خلل فينا .. مايبعدنا إلا الشديد القوي !
عواد رجع يصرخ بوجهه : أقولك طلقها
متعب بضيق .. يسأل بأهتمام : هم تسيف رجعوا لبعض ..؟
عواد يسحب هوا لصدره بقوة .. قالها وهي تجرحه قبل لا تطلع : بالحيله
متعب ببرود : تسيف يعني
عواد بعصبيه : يعني خططنا لزواجه منها يوم رجعنا للقصيم وعرفنا إن فيه واحدن أسمه ذياب ماهوب كفو خطبها .. عزمناه وصار ماصار
متعب بذهول : وتسيف عرفتوا أنه ماهوب كفو
عواد طالعه بحده : متعب .. الرجال من تقعد عنده وتسمع مايقول تعرف وش نوعه من الرجال !
متعب أبتسم .. نطق وهو يحس أنه ما أستوعب : يعني رجعتوا بعد 15سنه قطاعه .. تدخلتوا في نصيبها .. وقررتوا أن الرجال ماهوب كفو بقعده وحده .. ثم قطعتوا هالنصيب وزوجتوها
من جلوي .. ياقوو قلوبكم وأنا أشهد
عواد ظل يطالعه : تراي جايبك لي عون ماهوب فرعون !
متعب ببرود وهو يهز راسه بالرفض : مانتب متوقع مني أقول .. عادي وتهون وبيض الله وجهك
عواد نفض يده بوجهه : يا أخي أحتس بالأول زي الخلق وأترك عنك هالبرود إلي يخنق الواحد
متعب ولا عليه من إلي قاله : ياعزتي لها عزززاه ..

رفع عيونه للسما إلي تتزين بالنجوم .. كأنه يحاول يسترجع شي من ذكريات طفولته..

متعب : مانيب ذاكرها لا هي ولا خواتها .. حتى ماصار من قطاعه عمري ماوقفت على الأمر .. بس سبحان الله مرت السنين تسنها لمح البصر !
عواد ظل يطالع فيه : ................................
متعب وهو يحس بنظرات عواد تاكله : إن تسان تبي الحق .. ماصار ظلمن تسبير لها .. جلوي ياعواد كسر خاطرك رغم إن الله سبحانه عوضه بدال الزوجه زوجتين .. والولد ولدين .. تحتال على الضعيفه وتقطع نصيبها من واحدن يمكن تسان بيكرمها وبيكون خلاف ماشفتوه لمره .. ومن جهتي .. قياس فعول الرجال ماهوب بالمنطوق .. شف جلوي على ماسواه من فعل .. مهدت له الطريق حتى يتزوج نوق من جديد ..( حرك راسه صوب عواد )
وأنت بالأول والأخير مالك أمر عليها .. تدخلت أنت وجدي بأمر لزومن يتم بموافقة الأثنين .. وهذا شرع الله ورسوله .. لأنها مثل المؤسسه .. تجي أنت وتأسسها وتجمعهم بالغصب فوق خراب وجروح يمكن ما برت ليه ..؟ جلوي ماينلام .. هو تسان يتمنى .. اللوم كله عليك وعلى جدي .. وبعدين .. ( نطق بعجب ) أنتم تدخلتوا بشي أصحاب الأمر فيه .. ماهم بس
كاملين عقل .. إلا الحياه معطتهم دروس أكثر مني ومنك .. لا عمر جلوي هين ولا عمر نوق بعد .. لأنها أكبر خواتها ! لا تحمّل جلوي ذنب شين أنت وجدي من سلمته مفتاحه وقلت يلا ..
خلك رجال وحافظ عليها .. عوضها .. وعطها .. وبعدين .. إذا نوق عايفته وش أستفدت !
عواد : خلصت ..
متعب : إيه
عواد : أسكت خلاص لا تتكلم بشي

تحرك واقف حتى يمشي كم خطوة معطيه ظهره .. وكلام متعب مازاد إلا حمول فوق حموله ..

متعب : ترا ماخلصت .. عندي شي بقوله لك أهم من طلاق جلوي
عواد بدون نفس مسح على وجهه .. خلاص وصل حده : أنا الغلطان إلي رادن عليك ومخليك تجيني
متعب ببروده القاتل نطق متجاهل رفض عواد أنه يسمع شي : مشكلتك ياعواد إن حالتك إلي أنت فيها ذي .. جت بالوقت الغلط إلي المفروض فيه تواجه أمورك الخاصه بالأول .. وتترك عنك حمول غيرك .. ولا حليت ما بين أيديك ألتفت للي حولك ومحتاجينك .. موب لأحدن ماطلب منك العون بشي ورايح تدخل ..........
عواد لف له مقاطعه وهو شوي إلا يصرخ : أيييه.. أييه .. أخلص وش عندك
متعب تعدل بجلسته متربع : أمك يوم جت .. جايبه معها خالتي وأم جلوي
عواد حط يده على خصره : إيه
متعب بشك : وأنا سمعت شين يحط العقل بالكف .. خالتي وأم جلوي يحتسون تسن الوضع أمرهم وهم أصحاب الربط فيه .. وطبوعك ياعواد ماهيب غاديه عنهم .. يعرفونها زين مازين
عواد بقهر : ترا راسي بينفجر .. أحتس وش تبي توصل له
متعب حرك أيديه وهو مستغرب : أنا قمت أفكر تسذا وأقولبها براسي .. ياولد تسيف من البدايه خالي عبدالعزيز ومنصور عرفوا بالوضع .. خصوصا خالي عبدالعزيز .. والله تسني ما أعرفه بذاك اليوم
عواد وهو يحس الدنيا تضيق فيه : ماهوب أنا قابلته برا بيت أبوي .. وتهاوشنا مع بعض لولا أن منصور طلب مني أمشي وأخليه
متعب رفع حواجبه : متى ..؟
عواد يرفع يده يمسح على شعره بقوة : قبل المغرب .. ولا بعد رجع يهددني بالوصاه على بنات أخوي دام أنه ماهوب راضي عن هالزواج .. وإني أستغليت وجود بتار عشان أغصبه يوافق ..

هز راسه بقهر حتى يصد وهو يطالع كل شي قباله ..

متعب : شي غريب !
عواد : عبدالعزيز .. إنسان مختلف ما أعرفه .. مدري وش جاه علي .. شايل علي بشكل غريب عجيب ..
متعب : خلك فاتح عيونك ياعواد .. فيه شي غريب يحصل وأنت ماتدري عنه
عواد طالعه مستغرب من شكوكه : وش قصدك
متعب : مانيب جاي أعطيك شين متأكد منه ..يمكن يكون ماعندي سالفه وماتتعدى شكوك بس يظل الوضع ياخوك غريب .. ليتك بس تعرف تسيف وصل خبر زواجك لخوالي كود تمسك أول الخيط وتعرف ماببطن خالي عبدالعزيز وتاركه تسذا يواجهك وتسنك متهم .. وحنا نعرف كلنا أنه ماغير يحاول يبعد عن أمور هالعايله وأن أضطر أحيان عطى شوره ولا مشى على الأمر !
عواد بقلة حيله : والله يامتعب ماعاد فيني حيل
متعب بأندفاع : أجل تبي ماجي خالي عبدالله يجيك !
عواد هز راسه برفض : مستحيل أخواني يحطوني بكفة القطاعه من جديد
متعب : من تسان يتخيل أن القطاعه بدال ماتكون لخالي بس .. تطول عياله وزوجته وترميهم بعيد .. ها ..؟
عواد : الأمر ذاك غير
متعب بثقه : وبيكون غير لك وأنت تجرأت تتزوج وحده ماهيب من مواخذينا يالخال .. أنتبه وماهوب وقت تترك كل شي وترتاح أو تبعد .. لا يصير شين ماحسبت حسابه أنا نبهتك وقلبي ماهوب مطمن نهائي
عواد برفض لمنطق متعب : أنت تتكلم يامتعب لأنك عشت بعيد عن هالعايله .. أنا أبطمنك مستحيل توصل الأمور للقطاعه .. ما أظن في أحد من أخواني أو خواتي توصل فيه الأذيه
لهدرجه وأنا طول عمري عشت بينهم وتربيت .. هم مقهورين من سالفه هالزواج ولا باس
مع الأيام بتتغير ويتقبلون زواجي .. وزوجتي
متعب : براحتك .. أنا بس حبيت أقولك ماعندي
عواد وكأنه يحاول يهدي من هالمخاوف إلي ثارت بصدره من كلام متعب : إن شاء الله ماهوب مقبل لنا إلا كل خير ..

.
.
.
الساعه 8 الصبح

" تعال .. تعال "

وقف بربكه يطالع أمه إلي طلعت فجأه بوجهه من باب المطبخ

نوره بعصبيه : خير إن شاء الله على وين ..؟
ريان : طالع يمه أنا ومعاذ مع مشعل لمطعم على كيف كيفتس
نوره تطالعه من فوق لتحت : وكل هالكشخه ليش إن شاء الله ...؟
ريان أبتسم : يمه مشعل يتابعونه ناس بالهبل ولزوم لا صورنا نصير تسذا نفتح النفس
نوره : ياسسسلام !

يفتح باب المدخل حتى يدخل أبو فيصل بتعب ينطق من شافهم
" السلام عليكم "

تحرك ريان بفرح من شاف أبوه حتى يقرب منه ويبوس راسه ويده

ريان : ماشاء الله .. متى وصلت يبه
أبو فيصل : الساعه 6 الفجر .. وعلى بال ما نضبط أمورنا وأوضاعنا مرت كم ساعه
نوره : الحمدالله ع سلامتك
أبو فيصل : الله يسلمك .. والله مير أنشرحت صدورنا
نوره : إيه تاركنا مقابلين هالجدران ورايح مع أخوياك للجنوب تدورون العشب والسعه .. لو جى الشتا شكلنا ماحنا شايفينك إلا بالحلم
أبو فيصل حرك يده صوبها : تاركن عندك مايغنيك ويغني عيالتس .. وش تبين زود .. أنا راعي نياق وين ماتروح هالنياق أنا وراها ..
نوره لوت فمها وضربت إيديها في بعض : لا بالله كسبنا خير .. ماهوب معقوله تسذا ترا حنا لنا حقوق
ريان يطالع أمه بطرف عين : يمه إلي يسمعتس يقول أبد قاعده فالبيت .. !
نوره بسرعه أنحنت لولدها تضربه : أنكتم أحسن لك
ريان تحرك حتى يوقف ورا أبوه : تامرين أنتي .. أجل أروح
نوره حركت يدها : رح وليتك بس تصير نفس مشعل وتحرك مخك كود يطلع منك شي نافع
ريان بقلة حيله رفع إيديه : المحبه والقبول من الله ..
أبو فيصل ضحك : سلمني على من بتشوف ..
ريان يبوس راس أبوه : تامر يبه .. يلا أشوفك بعدين

تحرك ريان بخطوات متسارعه حتى يطلع من باب المدخل ويسكره وراه

أبو فيصل : أنا تراي تعبان .. لا أحد يزعجني
نوره بتردد نطقت : أخوي عبدالعزيز ترا بيجي وياخذني
أبو فيصل وقف يطالع فيها : بهالوقت وين بتروحون ..؟
نوره : يم أختي فضيه
أبو فيصل : صاير شي
نوره رفعت أيديها : لالا .. أبد ماهنا إلا العافيه
أبو فيصل بتهديد : أنتبهي يانوره .. ترا أنا ما أحب المشاكل رجالن في حالي ... ماصدقت مشكله ولدتس هذا إلي فشلنا تعدي ع خير
نوره حطت يدها على خصرها وبدون نفس : ولدي ماسوى شي
أبو فيصل رفع صوته : ولدتس لو فيه خير ماتعرض واحدن حافظن كتاب الله
نوره : والله تبي تدافع عن بادي ضد ولدك ..؟ ترا ماتعرضت له عشانك !
أبو فيصل : لو متعرضه له تسان قصيت يدتس ولسانتس .. أنتبهي ياحرمه .. بادي ماشاء الله تبارك الله .. لا قعد فالمجلس ودتس العين القشرا ماتشوفه وماعمري شفت له شبيه
نوره بسرعه حركت أيديها بوجه زوجك : هونك هونك .. وش العين القشرا إلي بتصيب الولد .. لالا .. ولدي فيصل ( صارت ترفع يدها وتحركها بالهوا بكل ثقه ) كل بنتن تتمناه .. الله يحفظه ويخليه لي
أبو فيصل بأستهزاء هز راسه : إييه إيه .. العلم لا قرر يتزوج
نوره قربت منه : وش رايك نخطب له
أبو فيصل أتسعت عيونه : لفيصل
نوره سحبت يد زوجها بحماس : إيه ..
أبو فيصل أنحنى بجسمه بعيد عنها يطالعها بطرف عين : مين ..؟
نوره بكل ثقه : شيما !
أبو فيصل بصدمه : بنت أخوتس عبدالله رحمة الله عليه
نوره هزت راسها : إيه بالله
أبو فيصل سحب يده مبعد عنها : وتحسبين عواد بيوافق على ولدتس بعد ماسواه !
نوره بعصبيه : وش فيه ولدي .. من أعتدى عليه هو بادي عل يده الكسر .. وبعدين قلي عواد وش دخله .. ليت يحل أموره بالأول
أبو فيصل بحده : تسيف ياحرمه وش دخله .. وعلى ماقيل هو من مسك وصاة البنيات الضعوف
نوره رفعت يدها : والله مالضعوف إلا حنا .. وهن مال وأرزاق من السما قامت تمطر عليهن وبعدين ياحبيبي هالوصاه قبل لا يتوفى أخوي عبدالله .. هالحين ( قالت بخبث وتأكيد )
لو يطير عواد للسما ماهوب محصلن عليها بعد سواته
تحرك أبو فيصل بخطواته إلي يمتلكها التعب حتى يدخل الصاله أكثر ينحني جالس على الكنبه بعد ماتعب من الوقوف ..

أبو فيصل : وش بلاتس ياحرمه .. تسيف ماهوب ماسكها ..؟
نوره : حنا هالحين كلنا مانبي الوصاه لعواد لأنه ماهوب كفو بعد ماطلع متزوج وحدتن بليا أصل ونسب .. وجابها بيته بعد
أبو فيصل رفع صوته : أنتي وش حشرتس فيه وفي أمور بنات أخوتس رحمة الله عليه
نوره صرخت : نعم .. تسيف وش دخلني .. عمتهن وهن هالحين منا وفينا .. ولا نسيت وش صار فينا يوم أبعدن .. ووش وصلنا من حتسي وقيل وقال .. محسوباتن علينا
أبو فيصل قام يأشر بيده : الأمر أختلف هالحين .. مير عويذ الله من شرتس على اليتامى .. الله من سابع سما قالنا ( فأما اليتيم فلا تقهر ) .. !
نوره طارت عيونها : ووش بقهرهن فيه .. الوصاه ونبيها بيد أخوي عبدالعزيز .. ولافيه قل فعول الحمدالله .. كلن يشهد له .. وماهوب مقصرن معهن .. وإن تسان ع خطبة ولدي .. مير تحمد ربها .. بنعزها ونكرمها .. صح ماحنا واصلين مواصيل ماسواه بتار وجلوي بس
بعد .. بنعطيها ما تستحقه .. وبعدين أنت ماعندك إلا أمر الخطبه والباقي شين حريين فيه أخواني

دق الجرس حتى تتحرك بسرعه صوب عباتها تسحبها ..

نوره : هذا أخوي .. أرواح معي تسلم علي
أبو فيصل : ماعاد لي نفس أقابل أحد .. ( نطقها بعصبيه )روحي الله لايردك ..

قالها حتى يفز واقف ويتحرك تاركها تلبس عبايتها !

.
.
.
جالس بجنب أمه بالصاله .. وهو ماسك يدها بأيديه الثنتين .. وينحني يبوسها بقوة

متعب : يمه رجيتتس
فضيه والزعل يمتلك ملامحها وتصرفاتها : ياولد رح .. رح سوا ماتبيه
متعب ظل يطالع أمه .. طارت عيونه : وش أسوي ..؟
فضيه تحاول تسحب يدها من بين أيدين ولدها : مدري عنك
متعب برجا : تكفين يمه .. أنا عارف إني غلطت ورفعت صوتي عليتس بس شي غصب عني

سحبت فضيه يدها بقوة وتحركت واقفه حتى تمشي تاركته وهو ظل يطالعها وقلبه يعتصر ألم .. له نص ساعه يحاول فيها ترضى عليه ولاتبي تطيعه !
أنحنى بظهره حتى يفرك وجهه ويحرك أيديه لشعره الخشن إلي متشابك مع بعضه .. يمسح عليه والضياع يحتويه .. مايدري كيف بيراضي أمه هالحين .. لحظات ويطلع معاذ متكشخ بالثوب والشماغ وبين أصابع يده اليمين سبحه لونها أسود يحركها يمين ويسار ..

معاذ : حبيت أقولك تراك مديون لي
متعب رفع حواجبه لفوق وهو يشوف معاذ واقف بطوله قباله : متى ..؟
معاذ : تذكر الأواني إلي كسرتها
متعب وهو محرك راسه لفوق : إيه
معاذ ضرب صدره بثقه : أنا شاريها
متعب بنبرة صوت أمتلت ضيق : كم حقها
معاذ : تراضيني ب300 ريال ولو أن حقها مع الصينيه والكاسات أكثر

أنحنى متعب بدون جدال معه حتى يسحب من جيب البنطلون الجنز الأسود .. إلي يلبسه ..
البوك ساحب منه 300 .. مدها لمتعب
" خذها "
أبتسم معاذ بقوة حتى ينحني ياخذ الفلوس ماهو مصدق إنه عطاه بهالسهوله رغم أنه يكذب عليه

معاذ يشم الفلوس ويرفع أيديه لفوق : يارب .. يارب تطول بعمر أخوي وتعافيه وتخليه ذخر لنا
متعب أبتسم ببرود : لو معطيك أكثر وش بتسوي
معاذ يضم أيديه لبعض ويحركها يمين ويسار : بقول لك هه .. أبدلعك دلع
متعب أنعقدت حواجبه : رح خلني ترا فعلا مالي خلق لكثر هذره

فتح معاذ عيونه على الأخير ولف لورا من شهقت وراه جود وصارت تأشر عليه
" لا تصدقه .. تسذوووب .. تسذوووب "

رفع معاذ يده حتى يحطها فوق شماغه ويروح يركض لباب المدخل طالع منه

جود لا زالت الشهقه نافخه صدرها وعيونها متسعه : صدقته .. قسم بالله تسذوب إلي كسرته هديه أساسا
متعب بضيق ولا حب ياخذ ويعطي كثير : عارف عارف يابنت الحلال .. بس حبيت ما أخليها بخاطره وأراضيه
جود تكتفت قباله : ياسلام بس معاذ
متعب بهدوء : ولجود بعد ..

أنحنت جالسه بجنبه حتى يسحب من بوكه 500 ريال

جود أخذتها وبإبتسامه : شكرا
متعب برجا : تنسين إلي صار ..؟
جود هزت راسها : إيه .. وترا ع فكره قبل أمي تحتسي مع خالتي أم نوق أنا حاولت بشيما .. تسانت تتهرب مني كل ماجبت طاريك
متعب بجمود طالعها : ........................
جود هزت كتوفها : حسيت أنها ماتبيك لشي .. ماهوب نفس البتول عادي مافرقت معها يوم أمها رفضت .. لاقلت أسمك تسني أقول أسم واحد من أخوانها .. شيوم لا .. تتهرب .. لدرجه
جت لها فتره ماتقعد معي لحالنا يعني .. ماتبي
متعب صد بقهر عنها وهو يسكر بوكه ويرجعه لجيبه : .....................
جود : لدرجه قلت يمكن جايها حتسي عنك .. يعني موب عن مرضك .. لا عن تصرفاتك أسلوبك وتسذا
متعب لف لها بعيون أتسعت وهو يرفع حاجبه : ............................
جود بخوف فزت واقفه : عارفه أنك في حالك ولا تدري عن هالعايله شي ولا حتى شفت بنات خالي عبدالله .. وخلاص ماعاد تبي هالطاري بس شي بخاطري وقلته ..

راحت تاركته وداخله العتمه .. يترك لنور الذكريات فيه طريقها إلي تسير فيه دون إنقطاع ..
ليش كانت تتهرب من ذكر أسمه .. غمض عيونه من تذكر إلي سواه معها ..!
معقوله بسبب هالشي أختارت ترفضه وهو إلي كان يعتقد إنها تركض وراه .. وتتعمد تظهر له
رفع يده يفرك جبينه بربكه .. أقل أستنتاج لهالروايه إلي كانت في مستوى السخف فيه .. إنه فعلا لو كانت تتعمد .. ومتأمله شي بينهم .. ع الأقل وافقت عليه .. أخذ نفس بقوة .. كل إلي يعرفه إن فيه شي لا أنذكر أسمها ينهض في روحه .. يغادر موج العتمه للنور ..
يطير فيه بمتعه مايضاهيها شي ..لا غمره هالشعور .. يحس إنه كان قبل في عداد الأموات !
وأنه هالحين حي .. حي يرزق .. يتنفس ويعيش مثل ماتمنى .. طالع السقف حتى يميل
بظهره لورا مسند رقبته من ورا على أيديه .. يرفع رجوله على الطاوله بأستقامه ..
هو إلي مكان يتخيل إنه بيطيح بفخ هالشعور بهالشكل إلي يدعو للشفقه .. أحلام تكبر في صدره ويخاف يكسرها الواقع .. ماكان يتخيل إن عزلة سنين وسنين في ذاته وأحلامه
بتتلاشى حتى يتعلم .. بأيام كيف يفرح ويحب ويثور من شخص واحد ..!
تعدل بجلسته من تحركت قباله جود تركض تنادي بعجله
" يممممااااه .. يممماه "
متعب تحرك واقف : وش فيه ..؟
جود أشرت لباب قسم الرجال : خالتي وخالي عبدالعزيز هينا .. وأبوي تعرف أنه طلع من الصبح ..
متعب بصدمه : كلهم !!

تطلع فضيه للصاله

فضيه بضيق لبنتها : وش بلاتس ..؟
جود : يمه أختتس وأخوتس هنيا ..
فضيه بعدم تصديق : تقولينه صادزة
جود : قسم بالله .. شفتهم بعيوني
فضيه : غريبه ماحدن دق علي .. بسرعه ولمي القهوة يمي .. خليني أروح أشوف وش عندهم وعساه خير يارب ..

ظل واقف بصدمه يشوف أخته تتحرك بعجله للمطبخ .. وأمه تتوجه لباب قسم الرجال طالع منه .. وش جابهم بهالوقت عسى بس مايقولون لأمه كل ماحصل وأنه كان يدري بكل شي !
.
.
.

وفي بيت عواد .. صوت الريح القويه إلي تهز أوراق الشجر يوصل لمسامعهن مع صوت العصافير .. تتحرك بخطوات بطيئه وهي لابسه بجامه عواد وشعرها المبعثر تاركته يعيش الفوضويه إلي تعيشها حياتها ومشاعرها .. شايله صحن سلطه حتى تحطها على الطاولة ..

ناديه بتحذير : شوفي شيوم .. إن شفتي وجه عمك عواد لا تحاولين تردين عليه
شيما وهي كاتمه ضحكتها : بس أخاف يعصب ..؟
ناديه تسحب الكرسي إلي بجنب شيما .. تجلس عليه : أتركيه .. أجل يدق ويقول ترا طفينا الكهرب .. أصبروا ..
شيما وهي تطالعها .. غصب ضحكت : ..................
ناديه حطت أيديها بحضنها وطالعتها بطرف عين : أنا عارفه إلي في بالك
شيما ضربت كتف ناديه وهي ميته ضحك : لا تلوميني .. غصب عني يعني مامر علي أحد قد لبس ملابس عامل !
ناديه رفعت عيونها للسقف وملامحها تغيرت : أستغفر الله يارب .. أنقرفت أنقرفت .. بشكل تصدقين إني تروشت ثلاث مرات .. ورحت لغرفة عواد وأخذت كل كريماته وعطوراته ...

" ناااااااااااااااديه "

ناديه بسرعه أشرت لورا وهي تفتح عيونها على الأخير : صحى السوبر مان .. لا تردين

قربت أصبعها من شيما تهددها ..
" أحذرك "
رفعت أيديها تمسح على شعرها .. ترتبه .. وتمد يدها تسحب أبريق الحليب .. تصب لها .. يرتفع صوت خطواته وهو ينزل من الدرج .. تقترب من الباب .. يندفع بجسمه بخطوات متسعه صوبهن حتى ينحني يجر ناديه مع يدها .. وباليد الثانيه مسح على شعر شيما
ع السريع .. نطق " صباح الخير " وقبل لا تتكلم ناديه .. سحبها غصب لين قامت من على الكرسي تمشي معه ..

ناديه : دقيقه عواد
عواد بدون مايطالعها : بسرعه تعالي معي

صار يصعد الدرج وأصابع يده تتشابك مع أصابعها .. متمايله غصب له ولا تدري وين ماخذها .. لايكون لغرفته لأنها أخذت من أغراضه وتركتها على غير ماكانت عليه !

ناديه : شف .. أنا أخذت
عواد لف لها .. وبأمر : ولا تسلمه
ناديه تنحت تطالع فيه : .....................

تعدى الغرف إلي صارت تعرفها .. صوب الجهه الثانيه من الدور العلوي ماعمرها قربت منها .. تدور حول الصاله الأرضيه إلي تحت .. يفتح باب غرفه حتى يدفعها لداخل ويدخل هو
مسكر الباب وراه ..

ناديه بشوي خوف : عواد .. فيه شي ...؟
عواد بإبتسامه : تعالي بوريتس شي مهم

أنحنى ساحب يدها صوب ستاره ملكيه ضخمه.. يترك يدها ويروح لهالستاره .. قدام عيونها يفتحها .. لابس ملابس سبورت مبرزة جسمه أكثر .. يقرب جسمه من الشباك وكأنه يطل على شي .. وبسرعه مد يده صوبها نطق
" تعالي شوفي إلي أشوفه " !
أبتسمت من أبتسامته إلي كانت تمتلي فرح وسعاده .. تحركت بفضول صوبه ومن وقفت ولمحت من فوق مايقصد .. حطت أيديها على وجها وهي تكتم شهقتها .. لف عواد يده حول رقبتها وهو يقترب منها حتى يبوس راسها .. أنهارت تبكي غصب عنها ماهي مصدقه

عواد : وش رايتس بالمفاجأه ..؟

تعلقت عيونها بأخوها فارس إلي يوقف بالحديقه بأناقته وطوله وحواليه خواتها كلهن ..
أنحنت منهاره تبكي على الأخير والسعاده تتعاظم داخل صدرها .. ماتدري ليش كانت يائسه
من أن خواتها يجونها وهم دايما مع ممدوح بأختياره وقراره .. وضد زواجها هذا !
وصل للمرحله إلي فقدت الأمل فيها من رماها بين أيدين هالجاسر بعد ما رفضت فكرة الطلاق

عواد وهي منهاره بين أيدينه : ترا لا طولتي بتسا بتخلينهم يطولون واقفين برا تحت الشمس
أبعدت عنه تركض طالعه من الغرفه .. تسرع خطواتها فالممر توصل للدرج تنزل بخطوات واسعه يسابقها الشوق ..والعبرات .. والبوح لكل ماصار لها .. كيف أنهانت وأنرمت عند عواد .. طلعت من الفله حتى توقف تشوفه من بعيد .. تصغر عيونه من الشمس إلي بدت حرارتها تزيد .. تركض له وهي تناديه
" فاااارس .. "
ترفع يدها حتى تغطي فمها من أنفجرت تبكي بزياده .. يفتح أيديه لها .. يبي يلم أنكسارها
وضعفها لصدره .. يبي يعتذر لها ع ماصار وهو غايب .. حضنها بقوة وهي أنهارت بين أيديه تشاهق .. تنطق بصوت بالعافيه يطلع

" وين رحت وتركتهم يرموني ! سمعت يافارس باللي سواه ممدوح "
فارس : سمعت .. سمعت وعطيت كل واحد منهم قدره
ناديه وهي تبي تتكلم ويسمعها حتى لو أنه يعرف : رماني لخالي يافارس .. عشاني .. عشاني أخترت .. عواد
فارس وهو حاضنها بقوة .. أنحنى يبوس راسها : شوفي من جاي معي عشانك .. والله كلهم ماهم راضيين باللي صار .. خليك قويه مثل ما أعرفك

وهناك من فوق تحوّل قبال شباك الغرفه من صاحب أمر .. لشاهد على حزن ماراح تغيّره الأيام .. كان يتأمل بكاها وأحضان أخوها إلي لعلها تجبر كسر فيها ..يحس بحزنها يشعل
ضوء المصابيح داخله وهو بين سقف الحزن وأرض المواعيد .. يغيب في حضرة أنكسارها كانت بضحكتها تتظاهر قباله إنها بخير معه مهما كان حضورها له مهين .. وتناست إن كلمه تقدر تنبش هالجرح وتعيدها بلا رحمة لنقطة الصفر .. وبكل الأحوال كان لابد من حضور فارس .. لعل وعسى شي من هالحمول إلي على ظهره يخف .. !
.
.
.
تتحرك بصعوبه من على الأرض وترفع راسها .. تدور عيونها بكل شي قبالها بأسى وحزن ..
وفجأه رغم غمرة هالنوم إلي لازالت تتملكها .. يداهم فكرها كيف قضت ليله أمس في حضرة
أحضانه وقبله وهي تقاومه .. تقاومه لين أخذها التعب للضعف .. ماتدري كم من
" الله ينتقم منك " قالتها .. وكم من " الله لا يعطيك عافيه " غرستها في صدره وهو يحاول يصم أذانيه ومشاعره .. أستسلمت له بعد ما حست بأنفاسها تختنق بين أيدينه .. تساندت
على أيديها بصعوبه .. جسمها كله متخدر .. وصدرها يوجعها .. صارت تحاول تقوم حتى تلمح بقع زرقا على ذراعها العاريه ..تثني أيديها على الأرض غصب وتبكي ..
الحقير كيف تجرأ والكل يعرف أنه طلقها ..!
كيف بتواجهم هالحين وتقول رجعها على ذمته .. تجرأ يلمسها دون رضاها .. ويهينها
ينفتح باب القسم بقوة .. خطوات خايفه تستقر بغرفة النوم .. ترفع راسها حتى تشوف أختها نوير واقفه تطالعها بعيون متسعه .. مذهوله ..

نوق من شافت أختها أنفجرت تبكي : نوير .. !

من صدمتها باللي تشوفه .. ظلت واقفه عاجزة تنحني وتلم أختها إلي قبالها هالحين .. أيديها تغرق في بقع داكنه تتحول للون الأزرق .. شعرها مبعثر على الأرض .. متمدده بشكل يكسر القلب .. تدخل هيا ومن شافت نوق على الأرض .. تحركت تركض حتى تنحني
لها تلمها بقوة لصدرها وتبكي معها بخرعه

هيا : الله لا يوفقه التسلب .. مطلقتس وحنا ماندري .. مطلقتس ياعله إن شاء الله يلقاها بعياله .. الحقير ناكر العشره
نوق منهاره تبكي ولا هي قادره تنطق بكلمه : ...................................

وبدال ماتتحرك خطواتها لأختها أخذتها لبرا قسمها .. فيها من القهر مايثور له براكين ..تتحرك بخطوات متسارعه داخله المطبخ .. تطلع منه للصاله ومن نوت تدخل قسم الرجال من باب هالصاله .. تطلع بوجها أمها إلي كانت واقفه تسمع مايقول الجد لأم عبدالله .. حتى تدفها لورا

أم نوق بصوت واطي : على وين ..؟
نوير تأشر للمجلس وبعبره : بروح لهم يمه .. أبعدي عني
أم نوق دفتها أكثر وسكرت الباب : والله ماتروحين
نوير صارت تضرب رجلها بالأرض من القهر : خليني أروح أحتسي مع جدي .. كل مايصير لأختي بسببهم .. ماكفاهم ماصار يمه .. ماهم مرتاحين لين يدمرونها !
أم نوق بعصبيه : قص لسان إي والله .. قصري حستس يابنت ولا يطلع عند جدانتس ..

لحظات وتدخل هيا لين ماوقفت ورا نوير

هيا : التسلب يمه مطلقها .. وأنا أمس شايفته رايحن يمها ومسكره له الباب عشان يمر .. قسم بالله لا شفت وحده من خواته ولا أمه لا أعلمهن الشغل .. ولوبعد تطيح بيدي وحده من حريمه لا أنطلق عليهن .. أكيد من وراهن الطلاق .. أبو الحريم .. إلي مايستحي
أم نوق بعصبيه رفعت أيديها : قصري حستس أنتي وياها .. وش هالخبال !
هيا بعصبيه : أي خبال يمه .. متزوجها بالحيله .. ونعرف كل شي ومن رمى أختي عليه بس الله فوق .. الله فوق على الظالم
أم نوق قامت تضرب بناتها بأيديها : تبن تنطلقن على ناسن كبار فالعمر مالهم لا حيل ولاقوة .. وبعدين علوم نوق خابرتها وهي من حدت الرجل على أقصاه !
نوير ثارت وملامح وجها تغيرت للغضب : لا تقولين حدت الرجل على أقصاه .. وش مسويه
يمه هي.. وراتس أنقلبتي عليها .. !
أم نوق بتهديد : والله العظيم .. ياحلفي هذا إن وحده ما مسكته .. إنها لا تشوف شين بحياتها ماتخبره .. ماصار ذا الحين مالتس أنتي وياه دخل فيه .. كل وحدتن منكن تحط لسانها بفمها وتسكت ( أشرت على نوير بتهديد وهي معصبه على الآخر ) إن تعرضتي لأحد والله لا أدق على زوجتس وأقوله يجي ياخذتس لبيتتس !
هيا بقهر : يممممه !
أم نوق رفعت صوتها : بسسسسس ولا تسلمه
نوير صارت ترفع يدها وتنزلها بقهر : من طلعنا على هالدنيا .. أسكتوا .. أسكتوا .. أسكتوا بعدين يمه .. بعدين لمتى .. ( بكت قبال أمها ) لمتى بنظل تسذا
أم نوق شهقت وعيونها أتسعت : وأنتي وش دخلتس هالحين .. كلها أسبوع وأنتي رايحه لبيت زوجتس
نوير بصدمه طالعت أمها والدموع تجمعت بعيونها : يعني نوير تزوجت خلاص .. مالها شغل بأحد .. تبريتوا مني !
أم نوق بحده : قلت ماصار لا أحد يتدخل فيه ولا وحده منكن .. ( ضربت صدرها بخفه ) أنا .. أنا بدبر الأمر وخابرتن إللي مسويته أختكن لا أستشارت أحد ولا قالت أقول وأحتسي .. لين ماجابت هالكارثه .. فوق روسنا تسننا ناقصين وحنا مالنا من بعد الله إلا هالشايب .. أكسبنه بالعلوم الغانمه .. ( قصرت صوتها ) حولنا من فاتحه فمها تنتظر الزله كود يجي ماتبيه والله
العالم لا كانت ناويتن على أكثر .. العلم أمسكيه أنتي وياه ...!

تحركت بخطواتها الواسعه صوب المطبخ .. حتى تتحرك هيا وتتبعها نوير بقهر

هيا بصوتها المتغير من البكا على أختها : يمه على وين ..؟
أم نوق من وصلت للباب إلي يطل على الحوش : لا وحده تلحقني ثم تندم !

طلعت من الباب حتى تسكره وتقفله وهن ظلن واقفات بصدمه

.
.
.
يرمي الجوال بقهر وهو داقن فوق الخمس مرات على هالعواد ولا رد .. يرفع أيديه بتوتر ويمسح على شعره .. متوتر ومصدوم من إلي سمعه ..!
يزفر هوا بصوت مسموع ويرجع يسحب هوا لصدره .. كان متأكد أن الموضوع كبير وشكوكه هالحين كلها صارت في محلها .. يدق جواله وبسرعه ينحني ساحب الجوال يفتح الخط بعصبيه يصرخ
" أدق عليك ألف مره وينك "
عواد بهدوء : بسم الله .. وش بلاك!
متعب : أسمعني بس خل الخط مفتوح ويارب تسمع البلاوي إلي قاعد أسمعها
عواد بأستغراب : فهمني طيب وش السالفه
متعب بعصبيه : خل الخط مفتوح .. لين أسكر الخط أنا ثم أدق عليك
عواد بملل : متعب
متعب يقاطعه : أسمع إلي أقوله لك ..

أبعد الجوال عن أذنه .. حتى يتحرك بخطوات واسعه طالع من غرفة المجلس للصاله .. يحط الجوال عند أذنه .. يردد على عواد ..
" خل الخط مفتوح ! "
عواد بطفش : أشغلتنا يابن الحلال مانيب مسكره أبد
يكمل خطواته الواسعه صوب قسم الرجال .. إلي يرتفع فيه صوت خاله مع صوت أمه .. ينزل جواله ويغطي شاشته بثوبه حتى يندفع بلا مقدمات داخل المجلس ..

عبدالعزيز رفع يده : هه دخل وجابه الله .. أنشدي ولدتس وإلي كل مانقوله يعرفه ..
نوره أتسعت عيونها حتى تضرب إيديها في بعض : يعرف باللي نعرفه !
عبدالعزيز وصوته عالي : إيه بالله يعرف

ثبتت نظراته على أمه إلي تطالعه بصدمه من إلي ينقال ويبونها تسويه وتساندهم فيه .. ويعرف أتم المعرفه أنها مستحيل تطاوعهم للأخير أو حتى تكون معهم باللي يقولونه ..
ينطق بصوت جهوري " السلام عليكم " يتقدم صوبهم متعمد مايجلس إلا بين خاله وخالته ..
وعلى طول نوره زحفت بربكه .. وهي تطالعه بشك .. مصدومه إنه يعرف .. هذا إلي تحسبه
مايدري أرضه عن سماه صار يشاركهم بسر عواد .. عمرها ماتوقعته يكون بخط المواجهه
معهم ..

فضيه : متعب صحيح ماسمعته !

حرك الجوال حتى يقلبه على وجهه بهدوء ..
متعب : إلي هو ...؟
عبدالعزيز بقهر : إن عواد ماخذ من غير مواخذينا !
متعب هز راسه برضا : إيه
فضيه ضربت صدرها بصدمه : يارب سترك
نوره ولا زالت تطالع متعب بشك : وش تعرف أكثر
متعب طالع خالته أبتسم بوجها وعلى طول هي كشرت : إنتس تبين الوصاه لخالي عبدالعزيز
نوره طارت عيونها : ................................
متعب لا زال مبتسم ببرود أشر على الباب : سمعت !
عبدالعزيز : إيه خالتك وأنا مانبي الوصاه لعواد مع منصور .. ونبي أمك معنا
متعب : قصدك هي
نوره بأندفاع : وش بلاك علي أنت ..؟
متعب براحة : أبد .. ياخاله أحطتس فوق راسي
نوره والكره له بدى يمتلك صوتها : لالا .. لا تحطني فوق راسك ولا شي .. خلك بعيد
فضيه بعصبيه : نوره !
نوره رفعت يدها : مانيب متكلمه لين يطلع !
فضيه بحده : هذا ولدي سندي وإن ماحضر المجلس لا طلعتوا بقول له كل شي
نوره أنحنت بظهرها عشان تشوف أخوها زين أشرت له : أستلم .. شف آخرة شورك
عبدالعزيز بقهر : خلي الولد .. هو عارفن مانقوله
نوره رفعت صوتها بحلف : والله ما أحتسي بتسلمه وهو موجود
متعب ضحك.. لف لها ببرود قاتل ونظرات غريبه : خاله متضايقه مني ..؟
نوره مسكت رقبتها : هنيا واقفن لي
متعب مسك جواله فز واقف : يالله أجل أخليكم والله يقويكم
فضيه نوت تتكلم بأنفعال : نوره .. أنتبهي
متعب بسرعه تحرك لها يحط يده على كتفها : والله ماتقولين شي ..!
تحرك معطيهم ظهره والأبتسامه العريضه أرتسمت على شفاته لين بانت أسنانه .. طلع من المجلس وهو يهز راسه بأسف .. يسكر الخط وأكيد عواد سمع ماهو كفيل يخليه يفتح عيونه وينتبه .. وبعدين وش هالخاله والخال إلي واصله فيهم المواصيل
يشحنون الغير عشان بس يحصلون على الوصاة .. !
وليه كل الأمر والتهديد .. وش مكسبهم لا كان الوصاة بيد خال أمره كله " نفسي نفسي "
وحتى لو أن عواد أغلط .. وش هالغلط إلي بيدفع ثمنه بنات خاله .. وش ذنبهم هن ..؟
بيظلن بنيات ضعوف .. ماراح يكون لهن بهالدنيا إلا من بيكون الوصي عليهن ..
تحرك طالع للحوش حتى ينحني جالس على الدرج .. ماعاد ينسمع لهالخاله حس
هالحين .. يمر الوقت حتى يندفع باب الحوش ويدخل عواد بطوله .. يمر عابر
متعب إلي لف يطالعه يدخل من باب المدخل للمجلس ..
.
.
.
كــــــــــــــــــــــــــــــــت
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
قديم 16-04-17, 09:53 PM   المشاركة رقم: 1272
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الداعية إلى الله

عضو فخري


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73887
المشاركات: 23,556
الجنس أنثى
معدل التقييم: حفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسيحفيدة الألباني عضو ماسي
نقاط التقييم: 6114

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حفيدة الألباني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

.

ونحجز أول مقعد ولي عودة

..


ورجعنا ><

كرييييييس وش شدة الأعصاب ذي :(

,,

متعب يابنات خلاص من الحين صادرته هههههه
ياخي رغم بروده إلا إن كلامه وثقته تعجبني
>> بصراحة ظهر بشكل جميل بالبارتات ذي

,,

العمة نورة بعرف لوين تبي توصل؟؟
وجع يووووووووووجعك وشيووووم بعيدة عن عينك وعين ولدك نقال الحكي!
الله ياخذك ويريحنا منك ><

,,

عبد العزيز
الحين وش حاشرك ياخي؟؟
ياخي طول عمرك برى العيلة ولاهمك والحين تحرك الست نورة!
مالت عليك وعليها ><

,,

الكت خطييييييييييير
عواد جاي يفجر فيهم الظاهر ههههههه
بعدين مسرع جاهم >< لا شكل الضغط عنده واصل عنده هههههه

,,

طبعا لي عودة برد مفصل :)

,,

كرييييييييييييس الله يعطيك العافية يارب

..

 
 

 

عرض البوم صور حفيدة الألباني   رد مع اقتباس
قديم 16-04-17, 10:22 PM   المشاركة رقم: 1273
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Feb 2016
العضوية: 311563
المشاركات: 179
الجنس أنثى
معدل التقييم: الربابة عضو على طريق الابداعالربابة عضو على طريق الابداعالربابة عضو على طريق الابداعالربابة عضو على طريق الابداعالربابة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 479

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الربابة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

حونين والله حونين ع البنات الضعوف يا متعب باشا هههههه
لنا عودة

 
 

 

عرض البوم صور الربابة   رد مع اقتباس
قديم 16-04-17, 11:00 PM   المشاركة رقم: 1274
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متميزة الابداع


البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 296904
المشاركات: 655
الجنس أنثى
معدل التقييم: امال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1266

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
امال العيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

الله وش هالبارت جد كل بارت إبداع عن الثاني جد كنت ابي إقرأ البداية. وانام ولكن م دريت إلا وصلت للكت ما شاء الله من جمال لجمال يعطيك العافية وربي يبارك في وقتك وعملك يارب


اقول يا فصفص انت وامك مالكم نصيب من بنات عبدالله ابعدوا مناك والله جد تبي تخطب لها شيماء ليه على كيفكم هزلت والله

أجل فعلتك يا جلوي بنوق عشان تبرد خاطرك وجرحك من نوق صدق م يحرق النار إلا رجل واطيها نوق الله يكون بعونك أكثر وحده موجعني قلبي عليها والحين شوفوا كيف تقول أنه رجعها وكيف ردت فعل جلوي تحس منتظرين شي كبير لحالهم

متعب كل يوم يكبر بعيوني واخيراا عرف قصد شيما

نادية زين فيه أحد واقف معك فيهم خير خواتك اما فارس جعلك تسلم يا شيخ مبرد على قلبي


بتار يا شيخ انت تصدم البنت في كلامك جد معذورة ولا الومها أبد مستحيل تتكلم عن آهلها


عواد اعانك الله على مواجهة أبوك وزوجته


لي عودة بتعليق بإذن الله

 
 

 

عرض البوم صور امال العيد   رد مع اقتباس
قديم 16-04-17, 11:05 PM   المشاركة رقم: 1275
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 203368
المشاركات: 938
الجنس أنثى
معدل التقييم: missliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييمmissliilam عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1391

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
missliilam غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

‎😂😂😂😂😂😂😂😂ابو رياااان 😂😂😂😂😂😂ايوا ريان ماني قايلة فيصل تفصفصت حنوجه 😂😂😂😂 وين ما تروح النياااق تروح هااااه 😂😂😂😂 الله يقويك ام النوق بكبرها على بعد أمتار 😂😂😂 ألحقها جعل تلحقك العافية والبعارين الغالية بالبراطيم الزاهية 😂😂😂😂😂

 
 

 

عرض البوم صور missliilam   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فمتى, وعود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t203045.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-11-16 12:35 PM


الساعة الآن 03:18 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية