لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-17, 08:47 PM   المشاركة رقم: 1201
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147465
المشاركات: 585
الجنس أنثى
معدل التقييم: دودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1271

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دودي وبس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

مسا النور والسرور ،،

تسلم الايادي كرستا باارت يجنن ولا ان القفله تجلط ،، ماادري ليش كذا تسوين فينا رفقا بقلوبنا .. البارت في جهه والقفله في جهه😔💔


ببدا من منصور لان استفزني ولا اتوقعت هذا رده ،، هذا وانا اقول منصور أعقلهم ،، يعني رده لمشعل ع وظيفته ممكن لان يفكر تفكير زمان باعتبار ان الوظيفه أمان بس والله الوقت الحالي أغنى الناس صارت هوامير السوشيل ميديا ،، وبالعكس هو عنده عقليه جيده كون انه ناوي ع مشروع يعني ما وقف ع السناب بس،، اللي

انصدمت منه تفكير منصور رفضه لخطبة لوعد ،، خير إن شاء الله معقوله في ناس لسى تفكر بهالمنطق ماتعرس الصغيره قبل الكبيرة😧.. طيب هذا نصيبها وش فيها يعرس عليها حتى لو انها تدرس عادي ماضرها والله اعرف اشطر البنات متزوجات ومخلفات ماشاء الله والمعدل 5 ،، ماضرها ،،
رفضه ابد ماهو منطق خلي الولد بشوف نصيبه خاصه اذا يبي وحده معينه في باله وهي بنت عمه ليش يسوي كذا ..


نوير ماادري الوحده اذا شافت واحد مزيون ولا حبته يصيبها حاله غباء عنده وعدم استيعاب سريع😂 ابدا ماحبيتها وهي مملكه صايره ترفع الضغط 🤕



نوورة هالشيطان قطع يقطعها زي السووسه تنخر نخر..بتفهمني انها خاايفه ع سمعة البنات ،، هالنصابه ماهمها الا انها تكييدهم وتقهرهم الله يقهرها ،، وبعدين عبدالعزيز انا قايلة من اول انه خٌشخيشه لا يودي ولا يجيب ونوره تسوقه سوق،،
بس انصدمت انه يتوقع من عوّاد اللي يخاف الله انه ع علاقه غير شرعيه مع ناديه ،، ام عوّاد معذوره لانها ماتعرف عوّاد ورمته من هو بالفه،، بس اخوه هاللي عايش معه السنين كلها يظن فيه كذا ..
أتمنى من كل قلبي ان زوج نوره يأدبها ويكف شرها هالشر زي ماادب ولده،، نوره ماعندها بنت عشان كذا كل علومها وسوالف الحريم تصبها في اذن فصييل صاير كانه حرمه ع هالحركات 🙄


اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة #الكريستال# مشاهدة المشاركة
  
‎يعرف إنه إذا كان هو ماعطى نفسه الغفران لغلطه من 15 سنه ..وهو يتذكرها ويحس بخنجر ذكراها ماتجرح إلا صدر يومه .. فكيف كان يتوقع منها إنه تغفر له وتنسى !

جلووي اول مره يقول شي صح ،،
ماادري اذا مشاعر الكره صابته ،، مااتوقع انه كره ممكن كره للحظه او فعلها ،، 15 سنه وهو يذكر حبها مستحيل تطلع من قلبه بهالسهولة ،،

ماادري ليش البنات توقعوا الجازي ساحرته ،، وزين انك قلتي ماهو صحيح لاني مااحب سوالف السحر 😆 واصلا ماهو بهالسهولة يصير السحر وماهو شي واقعي دايما يصير.. عشان يصير بروايه أحداثها من الواقع 🙂


نوورة ي قوي وجهها داخله كأن البيت بيتها الأخت 😠
بس ضحكتني يوم قالت نوير ماعندها سالفه الا العرس هههههههه،، الصراحه حتى ذبتها ع البنات ضحكتني 😂😂

وش الشي اللي تنتظره ام نوق يصير قدام عيونها ،، يكون نوره ظالمتهم وتستنى الله ياخذ حقهم من هالظلم قدامها،، ولا الموضوع مرتبط بزوج نوره ماادري ليه حسّيت انو زوج نوره معرس عليها ومخلف 🤔 ويمكن ام نوق تستنى الموضوع ينكشف

ماحبيت موضوع الزواج اللي بعد اسبوع ،، معليش يعني امها لسى ماطلعت من العده اقلها يصبر لين تتطلع وش هالتفكير مامداه ابوها يموت ،،


نوق وش هالحركات المفروض ترد ع نوره ماهو تترك لها المجلس ،، تتعود ترد بيصر لها مواقف اكثر من كذا
اتوقع انها مصره ع الطلاق يوم انها بتقوله كلمه وداع وهو ماشي بس وش اللي مااطمن عليها ..اذا هي تبي الفراق ماعاد يفرق معها اذا بيطمن او لا ..و كثر الله خير اللي انسحب ولم اغراضه بهالسرعه😂..

اممم اتوقع انها ورقه طلاق ،، يعني نوق ماتقرا واذا الكلام اللي ع ستكر مكتوب بخط كبير يالله يالله تهجته،، فالورقة صك طلاق فيها شعار وزارة العدل وواضحة ففهمت انها طلاق،، صحيح انهارت بس لان الضغوطات اللي خلتها تنهار ،، اتوقع لان طلقها قبل ماينصفها بالحقيقه هذا لومها عليه فقط ،، ولأنها أستمرت تلوم ابوها في الحقيقه اللي اختفت بموته ..



متعب ماطخ ولين راسه الا يوم شافها تبكي ،، يمكن حزنها وبكاءها لامس شي بقلبه لها ،، وحس انها نفس ماكان فيه من حزن ،، عوّاد شاك فيه وبيكشفه قريب ،، واتوقع لو حبها ورجع يخطبها مارح توافق الا اذا وضح موقفه منها قبل ،،



ناديه مسكينه والله رحمتها ،، هي اللي ضاعت في هذا كله ،، عوّاد اللي مااعلن الزواج وهالزواج اللي محارب من كل جهه ،، ماعندي تعليق عليهم بس ابي اشوف وش بيستقر الوضع عليه 😔



تسلم الايادي ويسعد قلبك كرستا ,, تراني جااايه جري جري قبل ماينزل البارت 😂.. بانتظار بكل شوق ي بعدهم ❤

 
 

 

عرض البوم صور دودي وبس   رد مع اقتباس
قديم 02-04-17, 09:21 PM   المشاركة رقم: 1202
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قاريء مميز


البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 147465
المشاركات: 585
الجنس أنثى
معدل التقييم: دودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييمدودي وبس عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1271

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
دودي وبس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال العيد مشاهدة المشاركة
  
اعتذرتي وما قلنا شي إلا أبوس راسسها يا كبرها انتي يبي لك واحد يمرغ وجههك في القاع انا مدري كيف زوجها متحملها والله لو أنه متزوج عليها بدون علمها مالومه أبيها تشتغل بنفسها إلا أنها الناس أولى عندها من نفسها يا زين راحه البال بس والحمدلله الذي عافانا*
*" ماهوب أنا عشان موت أخوي ماعندي قدره أقول لأحد غيرك وبعدها أنت تقوله لمنصور "

اموول توني اقرا ردّك ،، حتى انتي متوقعه انه متزوج زوج نوره 🤔.. انا اشوف ماله ظهور كثير وي كثر ماتهج نورة من بيتها ،، ولا قد طرت زوجها كثيررر وانها جالسه عنده ،، احساسي يقول انه متزوج ولا هي مع حرمته الثاينه وعياله .. كرررستا قوولي صح 🙄 ليته يكون متزوج تبرد حرتنا من نوره وتلقالها شي تلهى فيه عن عوّاد والبنات😂

 
 

 

عرض البوم صور دودي وبس   رد مع اقتباس
قديم 02-04-17, 09:38 PM   المشاركة رقم: 1203
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
متميزة الابداع


البيانات
التسجيل: Jun 2015
العضوية: 296904
المشاركات: 655
الجنس أنثى
معدل التقييم: امال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييمامال العيد عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1266

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
امال العيد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دودي وبس مشاهدة المشاركة
   اموول توني اقرا ردّك ،، حتى انتي متوقعه انه متزوج زوج نوره 🤔.. انا اشوف ماله ظهور كثير وي كثر ماتهج نورة من بيتها ،، ولا قد طرت زوجها كثيررر وانها جالسه عنده ،، احساسي يقول انه متزوج ولا هي مع حرمته الثاينه وعياله .. كرررستا قوولي صح 🙄 ليته يكون متزوج تبرد حرتنا من نوره وتلقالها شي تلهى فيه عن عوّاد والبنات😂

والله اتوقع انه متزوج بسس هايته عن بيتها والا لو كان زوجها في البيت م كثرت طلعاتها ولكن الرجال م يجلس في البيت اكيد عنده إللي يكفيه ومالي عينه .. ليته تلتهي عن عواد والبنات وتشتغل في بيتها وزوجها مالت عليها وتموت حره عاد هي أهم شي برستيجها قدام الناس

 
 

 

عرض البوم صور امال العيد   رد مع اقتباس
قديم 02-04-17, 09:45 PM   المشاركة رقم: 1204
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Feb 2015
العضوية: 289774
المشاركات: 1,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: شيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسيشيماء علي عضو ماسي
نقاط التقييم: 4305

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شيماء علي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال العيد مشاهدة المشاركة
   والله اتوقع انه متزوج بسس هايته عن بيتها والا لو كان زوجها في البيت م كثرت طلعاتها ولكن الرجال م يجلس في البيت اكيد عنده إللي يكفيه ومالي عينه .. ليته تلتهي عن عواد والبنات وتشتغل في بيتها وزوجها مالت عليها وتموت حره عاد هي أهم شي برستيجها قدام الناس

اما انا فاخالفكم الراي
هو ممكن بعدين يتزوج لكن حاليا ما اظن
بالنسبة لغيابه عن البيت فحسيته مشغول باعماله مثلا لكن زواج استبعدته مع اني فكرت بالموضوع تفكير عابر لمرة
احس انهضمت الفكرة شويتين بكم رواية قريتها
وصراحة كريس دائما تفاجئني بسير الاحداث
ولو طلع الرجال متزوج ماهيب مفاجئة
بالتالي استبعدتها منها >> فيس ينتظر العجب العجااب من احداث الرواية 😺😹
اللي هو ما لازم كل ذات لسان طويل وخرابة بيوت تجيها الجلطة لان زوجها متزوج عليها
ممكن تنكشف ع الملا مثلا
او تكشف نفسها بنفسهاا مثلا
اوو تقع عليها طاسة مليااااااامة زييييت يغلي يغلي يغليييي 👿👿
اللي هو
شيء شرير .. شرير بقوة
وابو فيصل نزوجه بعدين مش مشكلة 😺😺
.
.

 
 

 

عرض البوم صور شيماء علي   رد مع اقتباس
قديم 02-04-17, 10:05 PM   المشاركة رقم: 1205
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد أدبي



البيانات
التسجيل: Dec 2011
العضوية: 233277
المشاركات: 2,614
الجنس أنثى
معدل التقييم: #الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي#الكريستال# عضو ماسي
نقاط التقييم: 7632

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
#الكريستال# غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : #الكريستال# المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: كنا فمتى نعود ؟

 

بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــم
ياحبايبي .. شكرا شكرا مليون مره .. لتسجيل الحظور والله صرت أتابعكم من الصبح ..
ردودكم ..وهالجزء من وقتكم إلي تكتبون فيه رد لكريس يجعلني ممتنه لكم لأن سعادتي فيها ماتوصف .. أعتذر للوقت إلي سرقني لا أرد عليكم وقتي أحيان ماهوب ملك لي .. وأخص فيه أصحاب الردود الطويله .. الجميله .. إلي أسعدوني .. ربي يحفظكم ويخليكم لي .. ويجعل لقانا في الجنه ويجمعنا على خير ومحبه هينا دوووم ..ولأصحاب التقييمات الخفيه .. بعد لا أنساكم ..


( 23 )

جاسر أشر لها وهو يصرخ بوجهه : هذي تسلبتك .. إستلمها هالحين .. إرضى فيها دامك طلعت متزوجها ..!

أتسعت عيونه بقوة وحراره غريبه بدت تسري فيه مسرى الدم .. يطالعها مرميه عند رجوله .. منهاره تبكي .. تحاول تتحرك .. بس ماهي قادره .. هذي الأنسانه إلي وعدها يحافظ عليها
من كل أذى .. حلف لها بس تكون معه بيحارب هالدنيا عشانها .. هل أجرم بحقها يوم تخيل إنه بيحمل هالدنيا بكفه وهي بتكون بكفه تحمل معها قلبه !
أضطرب كل شي فيه .. أول ماحركت يدها صوب رجوله حتى حس برجفتها .. تتلمسه
لين ماوصلت بالعافيه لطرف ثوبه .. جرته بقوة .. نطقت بدون ماترفع راسها ..
( لا ترد .. لا .. لاترد ياعواد .. عليه ! )
كيف ياناديه مايرد .. كيف بيتحكم بالجنون إلي خالط الغضب الأسود بداخله .. كيف بيتحمل
يشوفك بهالطريقه ولا يرد .. كيف بيترك كرامتك مهدوره ويقفي .. !
حس بمعدته تنقبض ورغبة الأنتقام وحدها من تحكم عقله .. مايدري كيف وصلت لهالجاسر .. وين أخوانها .. أبوها ...؟
كيف وصلت بين أيديه .. كيف !!
رفع عيونه لجاسر إلي رجع يأشر عليها بقرف .. و متعب واقف بصدمه ماهو قادر يستوعب إلي يصير أو حتى يفهمه
" خذها يالله .. " رفع صوته وكأنه يأمره " خذها خلني أشوف "
أنتهى من كلمته حتى ينحني بلمح البصر ماسك وجهه من طار عليه جوال عواد إلي رماه
عليه بكل قوته .. فتح متعب عيونه بقوة وأرتفعت كتوفه من شهقه كتمها .. يتحرك عواد صوب جاسر والغضب فيه وصل لأقصاه .. يدفعه بكل قوته حتى يرتمي على الأرض .. يصرخ فيه
( من أنت يالحقير تجيبها لي تسذا .. من أنت )
يركض متعب بعدم توازن .. من رجع عواد يسحبه حتى يوقف على رجوله .. يدفعه
لين ماأرتمى على مقدمة سيارته .. يجر متعب ثوب عواد من ورا بخرعه

متعب بضياع : أتركه .. هذا ناون على الشر ياعواد أتركه
جاسر يأشر على ناديه وباليد الثانيه ماسك طرف من وجهه .. نطق بحقد : ماخذت إلا وحدتن خسيسه ركضت وراك .. وتبي تغسل ماسوته أمها قبل !
عواد رجع يصرخ بوجهه بصوت عالي : هذي زوجتي ياحقير .. زوجتي على سنة الله ورسوله .. تدري من رادني عنك هالحين .. ( حرك يده لورا ) هي .. ولا ّلو علي ماتركت فيك ضلع صاحي
جاسر يمسك عواد من رقبته ويدفه لورا : حنا لا زلنا بريين منها ومن نسبها تفهم !!
عواد ماتحمل .. جره من ثوبه بإيديه الثنتين وصار يدفعه لورا لين تمايل : مانت رجال .. لو فيك ذره رجوله ماجبتها لي تسذا ياتسلب ..
جاسر نطق بصوت عالي وهو يحاول يبعد إيدين عواد عنه : أخوها رماها علي وأنا مالي حاجتن في وحده نفسها

صرخ وهو لا زال متمسك بثوبه بكل قوته

" أي أخو ..؟ "
جاسر : ممدوح .. هاللي يحسب نفس فوق .. فووووق
عواد وملامح وجهه تغيرت نطق بقرف : الله ياخذك أنت وممدوح معك ..

ظل متعب واقف بعد مانزلت يده لا شعوريا من ثوب عواد حتى يلف لها .. زوجته !!
حس بالصدمه تشل جسمه حتى يرجع يطالع جاسر .. إلي نطق من بين شفاته الحاقده
( إنت إلي لو فيك ذرة عقل ما أخذت لك وحدتن أمها أختارت واحدن بلا نسب وراحت معه )

أرتفعت شهقتها بقوة من سحبه بكل قوته راميه بوسط الشارع بعيد عن سيارته .. وصار يضربه .. وقفت بالعافيه وأصواتهم فجأه أرتفعت وكل واحد صار يحاول يضرب الثاني ..
ماعادت حاسه بشي .. حطت إيديها على فمها وهي ترجع لورا .. تحس بهالعالم يتهاوى
عليها ويتحد ضدها حتى ينهكها بالوجع !
بدون تفكير صارت تردد وعيونها تتسع بقوة .. تزيد أنفاسها المتسارعه .. نطقت بصوت بالعافيه يطلع وهم قبالها يتضاربون
" لا تذبحه ياعواد .. لا تذبحه تكفى .. "
تتلفت يمين ويسار .. وش تسوي حتى تمنع الكارثه .. وش تسوي !!
بس فجأه يصرخ شخص بعالي صوته وهو جاي يركض لهم بكل قوته
" هيييه .. هييه "
تحرك عيونها لليسار .. تشوفه من بين دموعها يركض حتى يدخل بكل قوته مابينهم ويدفع خالها جاسر بقوة .. يصرخ بوجهه
" وخر هناك .. وش صاير وش فيه ؟ "
يتدارك متعب هالتدخل وكأن هالشخص أرسله الرحمن له حتى ينقذه من هالكارثه وهو يعرف زين كم أن غضب عواد أعمى .. إن فقد أعصابه مايقدر عليه أحد .. يتمايل متعب من دفه
عواد وهو يصارخ حتى يدفع بتار ويركض صوب جاسر ..

عواد : قسم بالله ما أخليك وحق زوجتي أطلعه من عيونك يالتسلب ..

يتحرك بتار بسرعه من تمايل خاله طايح على الأرض وعواد صار يرفسه برجله بلا رحمه ..
يتعاون عليه مع متعب .. ويحاولون يمسكونه .. يصرخ بتار فيه
" عواد .. أضبط حالك .."
عواد يصرخ : ما أخليه
بتار بكل قوته يحاول يسحبه مع متعب وبصرخه : إن تسان لك حق مع خالي أنا باخذه لك .. أنا باخذه لك .. تفهم ولا لا .. أبعد عنه .. أبعد

يتحرك بسرعه بتار واقف بوجه عواد وهو يتمايل بألم .. أطراف شماغه كلها ترتمي ورا كتوفه .. يدفعه مع صدره بكل أيديه الثنتين .. وعيونه بعيون عواد ..

بتار وملامح وجهه تغرق فالصدمه : حنا رجال ماتنثني لنا تسلمه .. وإن قلت لك تسان لك حق من خالي بتاخذه يعني بتاخذه .. وإن طلع الحق لخالي ترا بياخذه ياعواد
عواد وهو يتنفس بصعوبه وأزارير ثوبه من الصدر أنفتحت : خالك جاب لي زوجتي .. راميها عند رجولي يابن جهمان .. ساحبها من بيتها يقول عنها " تسلبه وبلا شرف " عشان شين
مات وتسان مابين أمها وأهلك أنت (مال براسه من القهر ) تفو على زمن ضاعت فيه المراجل وماجاب لنا إلا الرخوم !

وقف بتار بطوله والدهشه بالكلام إلي قاله عواد أكبر من أن ملامحه تفصح عنه .. إي زوجه وعلى مايعرف إن عواد مابعد تزوج ..؟ ووش جاب خاله جاسر لهالزوجه ..!
ووش علاقة أهله بالموضوع !

بتار تدارك كل شي حتى يحط يده على صدره .. وهو ينطق بصوت جهوري : لك مايرضيك .. لكن الوكاد إني لزومن أسمع السالفه كلها منك ومنه !
عواد صرخ : مايدخل مجلسي هالنجس
بتار رفع يده بوجه عواد .. ثاير : تسان تبي الأمر ياعواد يتم ع مايرضي الله ورسوله ثم يرضيك .. ( حرك يده صوب بيت عواد ) ندخل كلنا .. ولاّ مابينك وبين خالي حتسي إلا في دروبن تدلها ويدلها هو !

يتحرك جاسر يحاول يوقف وأنفاسه مسموعه .. يعتدل بطوله ورا بتار وضربات عواد ماتركت له مجال يتوازن حتى .. ! نطق بالعافيه
( ماسويت ...)
لف بتار براسه لليمين .. مقاطعه بصوت عالي
( قلت بالمجلس نسمع كل ماصار ولاّ مايردني عنكم إلا بلاغن بالشرطه وكلن ياخذ حقه هناك)
جاسر بصدمه : تبلغ عن خالك !
بتار بسرعه حرك جسمه صوب خاله مقابله.. نطق بغضب : خالي لو عقله براسه تسان قبل مايسوي سواته يستشير
جاسر حرك يده صوب بتار : شكلك نسيت نفسك يابن جهمان وتحسب إن شيختك تبي تخليك أكبر من إلي مفروض تحترمهم .. هاللي سويته تسان بشور أمك
بتار أنعقدت حواجبه بقوة : خالي .. لا تقنعني إن الحريم يقودن الرجال بهروجهن وأمي مانيب غادن عن فعولها هي تلقاها قالت لك طرف الأمر وأن توليت الباقي بفعولك هذي ..
فأحسن لك .. تخليني أتولى ما حصل

تحرك أكثر مقابله .. حط أصبعه على صدر جاسر يضربه
( ولاّ ما ألتفت لك بحياتي كلها .. وأنت تعرف قولي هذا وش معناه ..!)

أضطرب جاسر بلا مقدمات وبتار أبعد بعيونه عنه .. نطق موجه كلامه هالحين لمتعب يأمره
" خذه للمجلس .. وأنت ( قالها وهو يمشي ) أتبعني !"

يدف عواد يد متعب من تمسكت فيه وعيونه مافارقت جاسر ... يتحرك بخطوات واسعه بالشارع صوب باب بيته .. يصعد الدرج ويدخل للحديقه وحراره غريبه تشتغل داخل صدره .. مايحس إنه النار أنطفت داخله بكل إلي سواه بجاسر .. يلحقه متعب وهو يركض بخطوات
متقاربه .. خفيفه .. ينطق بصوت واطي
( عواد .. عواد )
ولا يرد هالعواد ؟؟ يتحرك بخطواته المقهوره صوب الديوانيه .. يرجع متعب يناديه بقوة حتى يلف له يصرخ
( نعم ! )
متعب وقف حتى يحرك يده لبرا بذهول : تركتها ..
عواد بأنفعال : من هي
متعب أتسعت عيونه .. حرك يده جهة ماجاسر وبتار دخلوا وبتردد : الحرمه .. زوجتك !

أنحنى بسرعه يركض صوب باب الشارع .. يعبر بتار إلي حرك جسمه يتبعه بعيون تحمل ألف من سؤال ..يندفع بجسمه طالع من باب الشارع حتى ينزل من الدرج
وهو يطالع مكان ماكانت مرتميه على الأرض .. صار يبحث عنها بخوف ولايدري وين راحت كيف نساها .. يمشي خطوة ورا خطوة .. يقترب لين وقفت خطوته على نفس المكان إلي كانت
طايحه فيه .. يرتفع صوت أنفاسها المرتجفه حتى يشوفها جالسه ورا جذع شجره .. وبسرعه يتحرك صوبها .. ينحني مقترب لها

عواد بدون مايلمسها .. نطق بألم : وصلتي خير ياناديه .. وصلتي عندي ( صار يضرب صدره ) أنا باخذ لتس حقتس
ناديه وهي تتكور على نفسها .. منهاره على الأخير : .....................
عواد بصوت الضعف إلي غصب عنه كسره : قومي معي .. قومي
حرك يده بربكه صوبها وهي تنتفض من الشهقات والخوف والحاله المزريه إلي وصلت لها لزوج مابعد تمم زواجه عليها بالعلن .. مسك يدها وتحرك واقف حتى توقف هي .. ماعاد عندها هالحين غيره هو .. ظهر لها وسند من ذنب يحاولون يرمونه على ظهرها ويرحلون !
تحرك يمشي وهي جنبه .. خطوتين تمشي وخطوة توقف لا تكورت الشهقه في حلقها ..
كانت مقتنعه إن كل العلاقات ممكن تموت .. تنصهر في دروب هالحياه وتنساها إلا علاقة الدم .. مهما هربت منها تبقى .. مهما أنفلتت أيدينك لأنك تعثرت بشي ..ماراح يمنعك من السقوط إلا هالعلاقه إلي بتبني لك ظهر وسند .. تحميك من أشياء وأشياء .. لكن مابقى لهالقناعه إلا الوهم .. العادات والتقاليد السايده في مجتمع مثل مجتمع أمها .. ممكن يهدر دم هالعلاقه وتموت .. تنحني قبال عيونه إلي تتأملها بحزن .. ولا يدري أي كلام يقدر يقوله ويخفف عنها ماحصل ..تضم أيديها بقوة لبعض .. تقربها من شفاتها وتنفجر تبكي ..

عواد : ناديه !
ناديه بالعافيه نطقت : ف .. ف .. فارس
عواد يأشر لباب الشارع مقاطعها : خلينا ندخل الله يرضالي عليتس .. مايصير توقفين تسذا
يلا ..

يتجرأ يمد يده صوب يدها .. يسحبها بخطوات متسارعه صوب باب الشارع .. يصعد الدرج وكان من المفروض يكون صدره ملاذ لحزنها المغترب عن بلاد ماضيها ..

عواد وكأنه يواسيها : تعالي معي

يعطي ديوانيته ظهره ويروح يمشي فيها لأبعد مكان يثق أنها بتكون بعيده عن كل شي .. يعبر الأشجار وهي بضعف تمشي وراه .. متمسك بيدها بقوة وكأنه خايف عليها لا تضيع في هالحزن إلي أنتصف علاقتهم .. يدخل داخل مظله منعزله .. يسحبها حتى يجلسها على كرسي
خشب .. وينحني بركبه جالس قبالها .. يمسك أيديها بقوة

عواد : تثقين فيني ياناديه ولا ماتثقين ..؟

ناديه نزلت راسها تبكي : ..............................
عواد برجا يهز أيديها : ماتزوجتك إلا إني أبيك على سنة الله ورسوله وعارف ياناديه وش أنا مقبل عليه وعارف أكثر لو إني شاورت مانيب ماخذ من أحد شي .. عشان تسذا قلت لتس خلينا نملك .. والباقي علي !
ناديه رفعت عيونها الغارقه بالدموع صوبه : وش أكثر من إلي أنا عليه هالحين ياعواد
عواد بدون تفكير نطق بثقه : أنتي أقوى ..
ناديه هزت راسها حتى تحرك أيديها بقله حيله صوبه : آسفه ياعواد إني خيبت ظنك .. بس لا إلي براسك عني غلط ( قالتها وهي تشدد عليها ) غللط !

رجع من جديد يحس بالغضب يندفع لصدره قبال ردها اللطيف رغم أنكسارها .. غمضت عيونها بقوة ورموشها الطويله قبال نظرته تغرق بالدموع .. وده يشدها لها ويخبيها داخل ضلوعه .. وده يضمها ولا يقدر ..
حرك عيونه صوب كفوف إيديها حتى يشوفها جروح والدم على خفيف يغطيها .. بعض من أظافير أيديها الطويله ..مكسور ! تحرك بسرعه واقف .. ومن نوى يروح ... بخرعه
جرت طرف من ثوبه .. نطقت والخوف لا زال يعبث بصوتها

" لا تلمسه .. رجيتك "
عواد فك يدها من ثوبه بقهر : أنتي أهتمي بنفسك وخليتس منه
ناديه رجعت تبكي : رجيتك !
عواد صرخ : وش فيتس تدافعين عنه ..؟
ناديه أنتفضت لاصقه بظهرها ع الخشب : .................

رفع أيديه يمسح على شعره من حس بخرعتها وأنفاسه تضيق حتى يصد عنها مبتعد .. يتحرك يمشي يحاول يضبط أنفعالاته .. يفهم .. يفهم إلي حصل .. أنحنى جالس على أقرب كرسي قبالها بمسافه ..

عواد بقهر : أخوتس فارس وين غادي ..؟
ناديه حركت يدها تحطها على صدرها .. نطقت : مسافر أمس...
عواد يطالعها بتركيز : وأبوتس ..؟
ناديه تبلع ريقها .. نطقت من بين دموعها وشهقاتها : مدري عنه .. ماشفته
عواد فهم إنها للحين ماتدري إن أبوها مسجون وطلع : وين كنتم ..؟
ناديه تحاول تتنفس .. ترد ع أسئلته : رحنا ... حنا .. ( أخذت نفس تحاول توقف عن البكا ) كنا في الخرج مج .. مجتمعين
عواد : ممدوح تسان معكم طبعا ..؟
ناديه هزت راسها : إيه
عواد : وجاكم هناك جاسر
ناديه من سمعت أسمه .. رجعت تبكي منزله راسها وهي تهزه : إيه
عواد : قليل الخاتمه ..( نطق بنبره غاضبه .. ثايره وهو يوجه كلامه لها ) وتسيف أخذتس الحيوان إلي أسمه جاسر وجابتس هينا !

رفعت إيديها لصدرها .. وإلي صار أكبر من أنها تقدر تقوله .. !

( عواد ) !
حرك عيونه صوب متعب إلي كان واقف بمسافه ينادي وهو معطيه كتفه .. الليل يغطي تفاصيلهم كامله .. حديثهم في الظلام وللظلام .. من بعيد تنير أضواء الحديقه ماتقدر عليه
من تفاصيل .. تحاول تخترق هالشجر إلي يحوطهم من جهاتهم الأربع ولا تقدر ..
يفز واقف وبخطوات واسعه يروح له ..

متعب بربكه من وقف قباله عواد وملامحه لا زالت ثايره : ماسمعت شي
عواد أنعقدت حواجبه : هو أنا فاضي أسمع شي
متعب بربكه : خالي منصور وعبدالعزيز هينا وتهاوشوا مع جاسر وبتار أطرده من المجلس !
عواد من الصدمه حط أيديه على شعره .. نطق وهو ينفخ صدره بالهوا : يالله
متعب بتوتر : جايين وهم عارفين بالسالفه ..
عواد يطالع السما بصمت : ....................
متعب : تعال ياعواد لأنهم قالوا لي خله يجي .. وخالي عبدالعزيز تراه شايش حيل
عواد بمكابره حرك يده رافعها لفوق : يشوش مانيب مسوي شي غلط .. !

يتحرك عابره .. بس وقف من مسك متعب يده بقوة

متعب : إن تسان بتقابلهم بهالمنطق .. أنصحك لا تروح
عواد بعصبيه : متعب وخر عني ترا مانيب محتاج نصايح من أحد ..
متعب ببرود يشد ع مسكة يد عواد : ماهمني محتاج نصيحه أو لا .. همني لا تضر ناس محتاجتك
عواد نفض يد متعب : قلت لك وخر عني !
متعب يرجع يمسك يده .. ينطق بهدوء مميت : ماينفع مكابرك هالحين .. وإلي أنكشف ماهوب شين سهل لخوالي .. ولجدي .. جدي إلي سلمك وصية بنات عبدالله واثقن بفعولك وبحسن منطقك
عواد ثار : متعب .. أضبط حتسيك ياولد لا تخليني أنهي اليوم عليك
متعب بذات النظره والنبره البارده : هذا ماهوب حتسيي .. هذا ماقاله خالي عبدالعزيز ولمح له عند بتار إلي يكون نسيبك وشيخ قبيلة آل جهمان وإلي حصل هالحين أمره بين إيديه لأنك من ماخذها تكون بنت خالته !
عواد بعدم تصديق : مستحيل عبدالعزيز بيشكك فيني
متعب : مانيب مطمن من نبرة خالي عبدالعزيز .. وأنا خابره عمره ماتدخل بأمور العايله .. لكن تصرفه بالمجلس مايخليني متطمن وغريبه علي فعوله.. !
عواد يصد لثواني ويرجع يطالع متعب : تدري إني بكون حمار لو بسمع حتسيك وشورك وأنت تحتسي معي بذا البرود ..
متعب رفع حواجبه لفوق : مجبور وش تسوي عاد
عواد : أخلص .. وش شورك
متعب : بالأول زوجتك تدخل على بنت خالي بالفله وتخليها تهتم فيها .. والشغله الثانيه تقولهم إنها زوجتك .. زوجتك .. يعني داخلن عليها وخالص !
عواد بقوة ضرب كتف متعب بأطراف أصابعه : مجنون أنت .. ( صرخ ) مجنون
متعب : بتكون مجنون لا عرفوا أنك طول هالمده وأنت مملك عليها وتاركها بالسر لأن سواتك ذي ماهيب داخله بمخ أحد ..
عواد : ليه وش أنا مسوي .. عسى بس مانيب ماخذها بالحرام ..!

سحب متعب هوا لصدره حتى يحرك عيونه صوب المظله إلي تجلس تحتها .. ماهو قادر يشوفها إذا بعيده أو قريبه .. والشجر يغطيها .. نطق بصوت واطي حيل

متعب حرك يده لليمين : أنا جايك من المجلس .. أقولك خالي عبدالعزيز ثاير وحتسيه ماهوب إلي أخبره لأنك ماخذن وحده ..ماهيب من مواخذينا ولاهيب ...
عواد سحب من كتفه يجره : أمسك لسانك
متعب رفع عيونه للسما بملل حتى يحرك يده ينزل يد عواد : ترا أنا ماغير أقولك حتسي بتسمعه هالحين .. وبعدين تصرفاتك ذي بتخلي الوضع يكبر .. أمسك لسانك أنت ... ولا أنا لو حتسيت حتسي ماهوب ضارن أحد غيري لكن أنت .. بنظرهم هالحين محسوبن على غيرك هذا مافهمته
عواد ظل يطالعه : ............................
متعب : تبي تاخذ بشوري و تدخل معي للمجلس وأنا بعاونك .. ضد هاللي ساحبها من بيتها وتقولهم ( أشر للجهه إلي جالسه فيها ناديه ) إن ذيك زوجتك من زمان والوضع ماهوب ملكه وبس وتاخذها زوجتن لك هالحين .. ولاّ أفتح أمر القيل والقال عليك وعلى منهم تحت جناحك
عواد : حسستني إني مسوي لي مصيبه
متعب بحده : لو أنك ياعواد ماتعرف إن ماسويته هو بالأصل شين تسبير للكل مارحت تملك عليها بالخفا ... أنت نويت تحط الكل قدام الأمر الواقع .. تسنك تقولهم تقبلوه غصب بس مشت الأمور ضد ما خططت له .. صح ولا لا ..؟
عواد هز راسه : ما أقدر .. هي وراها أهل و........
متعب بأنفعال : أي أهل وبنتهم تسحب من بيتها وتنجاب لك هينا .. لحد بيتك وترمى قدام عيونك .. هذي بعد شين تسبير ياعواد .. يحط العقل بالكف !

يقطع عليهم .. عبدالعزيز إلي طلع من الديوانيه ينادي بصوت عالي
( عواد .. ياعواد تعال أشوف إن كنت راعي الحق .. واجهنا بدال ماتقعد )
عواد تحرك بقهر : لا هذا فيه بلا أكيد ..

قالها وهو يروح عابر متعب إلي ظل مثبت خطوته بالأرض يطالعه بعيون متسعه .. راح قبل لا ياخذ زوجته لداخل البيت ع الأقل تكون بعيده عن بعض الأمور إلي بيرتفع فيها الصوت .. رفع يده بتوتر يفرك جبهته .. ليش شايل همها ذي بعد .. وش فيه قام يدخل بأمور مالها أي علاقه فيها .. عواد يعرف كيف يتصرف .. يتحرك بخطوات واسعه حتى يطلع من ممر بين الشجر على الرصيف .. يشوف عواد يتحرك صوب عبدالعزيز إلي ظل من بعيد واقف عند
باب الديوانيه .. وقف فجأه ..وهو يحس بشي داخله يصرخ فيه .. لا تروح .. تصرف قبل تدخل الديوانيه .. يمكن يرجع هالجاسر .. وتكون المشكله مع عواد أكبر .. حس بقلبه
يناضل عقله إلي يحاول يتحرر من كم هالمسؤليات إلي أرتمت بحمولها عليه لأول مره ..
أول مره يواجه مشكله عائليه من هالنوع الثقيل ..!
صار يسمع الأصوات فجأه ترتفع .. يرتفع صوت بتار طالب من الكل يهدى .. كم كان سعيد في عزلته .. وهالحين ماغير مشاكل أنولدت قباله بلمح البصر .. باللحظة إلي كان متوقع فيها
إن مافي حمل أكبر من حمل سقوطه للقاع مقيد بالمرض .. يتحرك .. وبدال ماتاخذه خطواته
للديوانيه .. توجهت للفله .. يعبر الأشجار والورد والإضاءات الواقفه تنير هالمساحة الواسعه .. يترك مدخل الفله .. يسرع بخطواته للباب الخلفي للمطبخ .. يوقف عند الباب الزجاجي
إلي كان شبه مفتوح .. بتردد عانق نبرة صوته .. ناداها ..
( يابنت الخال .. يابنت الخال !! )
ولا من مجيب .. رجع ينادي بصوت أعلى .. وعلى طول حرك يده بقوة يضرب الزجاج بكف يده .. سكون في سكون ماغير صوت الحشرات .. حرك عيونه للديوانيه و الأصوات أختفت ..
صار يطالع العشب الأخضر .. ينحني ساحب حصاه حتى يرجع يضرب الزجاج بقوة ..
المشكله لا كانت فوق .. رمى الحصاه بقهر وتحرك رافع عيونه لفوق .. يبتعد وعيونه متعلقه
فالسما .. كيف بينزلها ذي الحين .. !
حرك راسه بأستقامه من جاه صوتها الخايف وهي تردد ..
" بسم الله .. بسم الله .. من .. من هنااااك .. من ..! "
متعب : هذا أنا
شيما والخوف يعبث بصوتها : من .. من أنت والله لا أنادي عمي عواد ..
متعب أرتبك زياده : أنا متعب
شيما شوي إلا تبكي : ما أعرفك .. ما أعرفك
متعب بسرعه نطق من حس بالبنت على مشارف البكا وهو يبيها متماسكه : متعب ولد خالتك فضيه .. عرفتيني

أختفى صوتها وصار يسمع صوت خطواتها الخفيفه تركض .. رفع صوته لا تروح
" يابنت الخال .. جايك بسالفه تخص عواد .. "

ولا ردت عليه .. سحب هوا بقهر لصدره وزفره حتى ينطق " أستغفر الله العظيم .. وش هالبنت ..تسمع ع الأقل أبجي أسرقها أنا يامثبت العقل بس " !!

هو الغلطان إلي جاي لها تسان قال للحرمه تروح للفله أأمن لها وأنتهت السالفه .. تحرك مبتعد عن الباب بس وقف من رفعت صوتها إلي يرجف
" وش بغيت "
متعب رفع حواجبه متفاجأ أنها رجعت .. نطق بقهر : ترا أنا ماجابني إلا عواد يابنت الخال
شيما بصمت : .............................
متعب تحرك للجدار وعيونه بالأرض .. وقف بجنبه : شوفي عواد محتاجتس بهالوقت .. وإلي بقوله لتس تمسكينه زين ولا يعرف عنه أحد ..

ماردت عليه .. رفع عيونه وهو يشوف ظلالها وكأنها لابسه عباه أو جلال صلاه أو شرشف الظل كبير حيل .. رجع ينزل بعيونه للأرض كمل
" لا أمتس ولا خواتتس نبيهم يدرون عنه هالحين .. وهذا أنا أقول لتس إن أحد عرف ترا الأمر كله بيكون بوجهتتس ..! "
شيما أهتز صوتها الخايف : وش صاير بعمي ..؟
متعب : عواد متزوج وزوجته برا حالتها حاله .. أطلعي لها ودخليها للبيت عندتس
شيما بصدمه : لالا .. أبرجع لبيت أمي والله
متعب بأنفعال من ردها : تسيف لالا
شيما بروعه وخوف : ما أقدر على هالأمور ..
متعب بعصبيه : عمتس محتاجتس هالحين ..
شيما : ..................................
متعب بأنفعال : تذكري إنه يوم أنتي أحتجتيه ماتردد يساعدتس .. ألبسي عباتتس وروحي للحرمه تلقينها قاعده تحت المظله إلي في آخر الحديقه .. حاولي تهدينها وتدخلينها للبيت عندتس لين يجيكم عواد ..

( بس والله أنا ... )

ولا عطاها فرصه راح يمشي مقفي عنها تاركها تتكلم مع نفسها حتى يقطع هالمسافه مابين باب المطبخ الخلفي والديوانيه .. يندفع بجسمه داخل والكل جالس بصمت موحش ..
ملامحهم مخيفه تعابيرها .. ترتكز عيونه على عواد إلي كان جالس وحواجبه منعقده .. يشيل الهم في ملامحه إلي تحاول تكون صامده ..جبل مثل كل مره مسند أيديه على ركبه وعيونه تضيع بالتفاصيل قباله .. يتحرك أكثر لين مايجلس بجنبه ..

عبدالعزيز والذهول متعلق في ملامحه : ماتخاف الله .. ماتخاف الله في أبوي هاللي خلاك سند له .. وآخرتها .. تتزوج من ورانا .. ومن بعد وحدتن نفس هذي !
منصور هز راسه بأسف : والله كل شي ياعواد تسان أقدر أتخيله إلا إن هالطعنه فينا تجي منك
متعب بهدوء ونبره بارده تحمل الموت : خالي ماسوا شين حرام
بتار بحده طالع متعب : ..................
متعب وهو يوجه كلامه لعواد : قلت لهم ..؟
عواد بضياع وبدون مايطالعه : وش أقول لهم ..؟
متعب حرك يده بثقه : إني معك بكل إللي سويته ..!

أعتدل عواد بظهره حتى يطالع أخوانه إلي أتسعت عيونهم بقوة وبتار ظلت عيونه عالقه على متعب .. أي كلام مجنون قاعد يقوله !

متعب يكمل : ولاهوب خطا .. وإن تسان عليكم تعدون الخطا والصواب .. نرجع لورا .. لزمان أول يومن جدي يترك جدتي ويروح يدوّر نصيبه في ديرتن ماهيب ديرته .. وقبيلتن عاداتهم وتقاليدهم ماهيب نفس عاداتنا .. تزوجها تسذا ومالقوه إلا جايب بين إيديه وليدن صغير يبي من جدتي تربيه .. من حاسب جدي ساعتها وقال له خطا ما سويته .. والولد هذا هو قبالكم
منصور بأنفعال ثاير بوجه ولد أخته : جدك ماراح أخذ من هي بلا نسب ياولد .. أضبط حتسيك زين وأنتبه !!
متعب وعيونه أتسعت بأستغراب : بس تسان بزمانهم ماهوب مقبول
عبدالعزيز يرفع يده بتهديد : والله لو أنك مانت ولد الغاليه .. تسان
متعب ضحك ضحكه مستفزه : تسان ضربتني ..!
عواد وهو أستفزه غصب رغم أنه يدافع عنه : أسكت خلاص
متعب ولا عليه كمل : طيب .. نترك زمان أول .. أعطيكم سالفه هالحين صايره وتمت ولله الحمد على مابغينا
عواد صد وهو يردد : أستغفر الله
متعب أشر على بتار : هذا نسيبكم .. طلع فجأه متزوج بنت العم .. وهو ماهو من مواخذينا .. ( حرك يده بالهوا وكأنه يكتب ) عقد تسذا يمكن مر عليه سنين من سأل النسيب
وينك طول هالسنين .. ولاّ حاسبه
بتار حرك يده صوب متعب وكأنه يطلب منه يوقف :لحظة لحظة قبل ماتكمل ماعندك .. ترا أنا أنسان ماتسان عندي شي أغطي عليه وجيت شارن بنت عبدالله .. أتمم أمرها وأرفعها عن أغلاط تسبب فيها أبوي وأبوها .. ولا نيب بعد أغطي عن فعول أبوي زمان !!
عبدالعزيز وهو ينفخ صدره ويرفع يده بالهوا : من تحتسي عنه شيخ آل جهمان ياولد
متعب أشر على عواد : ومن مقابلينه تحاسبونه أخوكم .. فعوله فعول أهل الطيب
منصور صرخ بأنفعال : أنت تسكت ولا أسمع لك صوت
متعب هز راسه متكتف وعلى شفاته إبتسامه هاديه : تامر .. ( حرك يده اليمين موجه كلامه لبتار ) بس على فكره ترا أنا يوم جبت سالفة ماحصل ماهوب عشان أنتقدك .. لكن الخطا خطا ..!
بتار بنبره واثقه : تأكد إن ماحصل ماهوب أكثر من قدر كتبه رب السما والأرض .. عمر النصيب ماتسان خطا يامتعب .. الخطا لا مشينا مقفين عنه ولا صححناه
متعب صار يطالع عمانه : سمعتوا وش قال .. خطا عواد صححوه وأنتهينا
بتار : متعب .. تسان تبي شوري تركد شوي .. الموضوع أكبر من ما تقول !
عبدالعزيز يوجه كلامه لعواد : شف هالزواج ماراح نعترف فيه .. وتزوجتها بالسر تطلقها بالسر ولاّ بتشوف شين منا ماتخبره
عواد حرك يده صوب أخوه : طلاق مانيب مطلقها ..
عبدالعزيز رفع يده يحلف : والله لا تطلقها
عواد رفع صوته : لا تحلف ياعبد العزيز !
منصور صد وهو يردد : لاحول ولاقوة إلا بالله .. لاحول ولاقوة إلا بالله

تحرك معتدل بتار بجلسته .. حتى يرفع ظهره بأستقامه وشماغه مرميه أطرافه فوق راسه بفوضويه بعد ماكان عليه يطرد خاله من المجلس ويبعده عن فعول رديه بتأذيه !

بتار : شف ياعواد .. باسمي أنا ياشيخ قبيله جهمان أطلب منك تمسح ماسواه خالي بوجهي هالمره .. ويشهد الله إني ماكنت أدري بسواته .. أنا ماغير جتني رساله منه يقولي تعال لبيت عواد .. ولاّ لو أني خابر إن هذي سواته ماخليته يلفي عليك ولا حتى على أهل بنت خالتي رحمة الله عليها
عبدالعزيز بدون نفس وهو يرفع صوته : جاسر ماينلام
بتار مقاطعه : ياعمي خلني أكمل حتسي وأسمعوا مابقوله .. وتسان شوري بيزعل أحد منكم تأكدوا أنه ماراح يطلع أحد منكم إلا الأمور كلها طيبه
منصور : إسلم
بتار : خالتي أم ممدوح حرمتن أجوديه .. جار عليها الزمن تسثير ومانيب مع سواتها لكن ماحصل حصل .. وهي ميته والميت مايحتاج مننا إلا نترحم عليه .. وعيال خالتي عاشوا بعيدين عننا ولا عمري صادفت واحدن منهم .. ماغير هالسنين التاليه ألمح فارس بزواج قريب .. وأسلم وعلاقتي معهم ماتتعدى سلام ..
عواد نطق بتأكيد : هذا ماقاله فارس لي
بتار : وعواد هالحين طلع متزوجن بنت خالتي ..( رفع يده ) متغاضين عن فعول خالي وماسواه مع البنت .. هذي ( ضرب صدره ) حلها عندي لكن الأمر هالحين
عبدالعزيز يقطع بتار ماتحمل : الأمر إن الزواج بكبره .. لاحنا راضيين عليه ولا أمه هالضعيفه إلي مكلمتني تترجاني أبعد ولدها عن هالبنت
عواد بصدمه : أمي !
عبدالعزيز هز راسه بأندفاع : إيه أمك هاللي عارفتن بكل السالفه وساكته لأنها محترمتك
عواد حرك أيديه وهو يشد على أصابعه مع بعض : أنت ماتدري بالتفاصيل كامله .. ولا ليش أمي ماتبي ناديه .. أنا من يعرف ولا أبي أحتسي هالحين
عبدالعزيز : إيه طلع عذاريبك
عواد بأستغراب : أنت فيك شي علي
عبدالعزيز فز واقف : لأنك تحسب إن فعولك محسوبتن عليك لحالك .. لا ياعواد وراك بنات أخوي وش الناس بتقول عنهم وأنت بتكون الوصي
عواد مافهم : ووش دخل الوصاه .. بزواجي
عبدالعزيز بأنفعال : بتقطع على البنات نصيبهم بسواد الوجه .. يومنك تارك بنات الحسب والنسب وماخذت إلا وحدتن أهلها من زمانن فات متبرين منها ومن فعلها .. وفضيحتها كلن يعدها
عواد ضرب يده براسه بقهر وأنفعال نطق : أنت مستوعب ماتقول
عبدالعزيز : تحسب أن أبوي بيرضى باللي سويته .. تحلم ياعواد .. عندك أمر من أثنين .. ياتختار بنات أخوك وحياتن ثانيه تنتظرك بالنسب والشرف الزين .. ولا فارق عننا وخذ من رضيت فيها وحنا بريين من فعولك من بعدها ..

تحرك بتار بسرعه فاز حتى يمسك عبدالعزيز من يده ..

بتار :تعوذ من أبليس يابو هيثم ..
عبدالعزيز : أبليس ماركب إلا براسه

أشر على عواد إلي يحاول على قد مايقدر يفرغ راسه من كل ما أنقال ولا يتهور بشي ويندم بس أخوه جايه منتفخ بشكل غير طبيعي والكلام إلي يقوله كبير في حق أنسان نفسه

بتار بحده : قلت لك تعوذ من أبليس .. أجلس أجلس يارجال خلني أقول ماعندي
منصور والصمت وشاح يلبسه وعيونه مافارقت عواد : ....................
بتار من جلس عبدالعزيز : ها يابو جلوي .. قلي وش رايك باللي سمعته
منصور بحرقه وهو يصد : لا تسألني ياولدي .. ماعندي راي بعد كل ماصار
بتار هز راسه برضا : وأنت يابو هيثم
عبدالعزيز نطقها بصوت عالي : يطلقها لا بارك الله فيها من ساعه !
بتار لف صوب عواد : ها وش تقول أنت
عواد : طلاق مانيب مطلق وولي أمر بنات أخوي ماراح يكون غيري ..
بتار رجع يطالع عبدالعزيز وهو الوحيد إلي أعلن رفضه : أنت ياعمي رفضك كله لأن بنت خالتي ماهيب من نسب معروف .. طيب ولو جتك من بكره جاهيه من قبيلتي فيها من الشيوخ وأصحاب الأمر إلي لهم مكانتهم وأنا معهم نطلب منك تتم أمر هالزواج بالعلن وش بتقول
عبدالعزيز أرتبك فجأه : بتار أنت تبي تورطني مع آل جهمان .. ماجاين منهم أحد
بتار بأستغراب : تسيف ماحد منهم جاي .. وأنا واحدن منهم وقاعدن جنبك
عبدالعزيز يحاول يلقى له مخرج : إن وافقت ..الحريم ماحدن منهم بيوافق
منصور طالع أخوه عبدالعزيز بحده : ...........................
بتار أتسعت عيونه : والحريم وش دخلهن ياعمي بين أمر بيد الرجال وزوجته ..! وإن تسان ع ماقلت عن أم عواد .. ( حرك يده لعواد ) هذا صاحب الأمر وبيحل الوضع مابينه وبين أمه
حنا نبي الأمر إلي بيدنا هالحين وأبو عبدالله .. خلو أمره علي

سكت عبدالعزيز وجاهيه تجي من ديار آل جهمان للرياض شي ماهو بسهل .. ولا جت فعلا وقتها لايقدر يردها ولا يوقف باب العتاب من الناس لا عرفوا أن الأمر بدايته كان بين أيديه وهو من رفضه لين أنتهى بجاهيه .. تحرك عواد بسرعه صوب أخوه عبدالعزيز حتى يطيح على راسه .. يبوسه برجا .. يسحب أيديه

عواد وهو مايبي أبد يخسر أخوانه : تكفى ياعبدالعزيز لا تحطني بين نارين .. وتخلي القطاعه إلي أبعدتنا عن أخوي عبدالله تعود من جديد ..

أبعد عن عبدالعزيز حتى ينحني لمنصور يبوس راسه وأيديه ..

عواد : تكفى يامنصور ..
منصور صد عنه بصمت : .....................
بتار يطالع عبدالعزيز : مافيها ياعمي .. يا إما تعلن إن هالزواج راضن فيه ولاّ تجهزت أنا وجاهيتي لحد باب بيتك ..!
عبدالعزيز حط كفوف إيديه على ركبه وقام يفركها بربكه ..
بتار بصوته المبحوح .. الواثق : أنتظر ردك
عبدالعزيز نطقها مغصوب : مابعد حتسيك يابتار شين نقدر نقوله وأنت حديتنا ع أقصانا
بتار هز راسه برفض : لا والله ماتوافق إلا برضاك وشين يطيب فيه خاطرك
عبدالعزيز : تسان رضى أبوي بهالزواج .. نوقف من بعده عن أي أمر
بتار حرك يده صوبه ينتظر الرد إلي يبيه : علمني بالعلم ياعمي هالحين ..وأترك أمر بو عبدالله علي
عبدالعزيز وهو ماعاد يدري وش يقول : أمرنا ماكتبه الله لنا ..!

أنحنى بفرح عواد يبوس راس أخوه عبدالعزيز .. يميل بجسمه صوب منصور ساحب يده حتى يبوسها بقوة ..

عواد : الله يخليكم لي
بتار فز واقف : دام زوجتك عندك ياعواد .. ماعليها بإذن الله ولي حتسين باتسر معك خاص
عواد وهو يحاول يلتقط أنفاس الراحة : إن شاء الله ..

يفز منصور تارك المجلس ووراه عبدالعزيز .. يحط بتار يده على كتف عواد يضربها بخفه
ويتحرك تاركه في جدليه عجيبه .. رمته في وجه العاصفه حتى ظن أن الهلاك وحده
مصير لكل علاقته في هالعايله .. أنحنى جالس بضعف .. يغطي ملامح وجهه بكفوف أيديه ..
يفرك وجهه وهو يحاول يتنفس من تحت ركام حس أنه بيدفنه .. يفز واقف متعب
ويروح تاركه .. آخر الراحلين عن هالمجلس .. تلمع عيونه بالدمع غصب عنه ..
وروحه يحسها تنازع جسد متعب .. ياما تجاهله .. ضم شفاته بقوة وشي بصدره وبين ضلوعه يتضخم .. ولايدري من كان له الفضل من بعد الله .. متعب إلي شار عليه يقول إن
الأمر زواج بكل معناه أو بتار إلي لم الموضوع بحزمه وحكمته ولا ترك في أمر أخوه
إلي كان جاي والشر يتنازع في صدره .. أي مجال للرفض .. !
تنزل دمعه غصب عنه وعلى طول يمسحها ويتحرك واقف وهو يحرك عيونه يمين ويسار يحاول يداري هالدمع لا يكسره أكثر .. يكابر على مبدأ دمعه تنزل وتخفف حمول ..
يطلع من الديوانيه وهو يفرك خشمه ويسحب هوا لصدره بقوة .. تتجه خطواته الضايعه
صوب الفله .. يسحب جواله من جيبه .. يفتحه ويتوجه للواتس .. يدخل ع رقم فارس
يكتب له " الليله يافارس ليلة الدخله لناديه .. لا قريت رسالتي تأكد إن الأمر تسان أكبر
مني ومنها ...! "
يبعد الجوال حتى يدفنه في جيبه .. يصعد الدرج ومتعب لا زال وراه يمشي صوب
باب الشارع .. يدفع الباب ويدخل .. يمد يده يبي يشعل النور في إضاءة الصاله إلي تغرق فالظلام .. ومن أنتشر فيها النور ... تطلع شيما بنحافتها من غرفة الضيوف بعيون متسعه ..
تركض صوبه لين ماوقفت قباله

شيما بصوتها الهادي : عمي .. ( قالتها تحاول تصدق .. أشرت لورا ) إلي داخل زوجتك ..؟
عواد بشي من الدهشه والحيره : ناديه داخل ..؟
شيما هزت راسها : إيه ..
عواد بربكه : من قالتس أنتي ..؟
شيما : ولد عمتي فضيه .. قالي أروح لها وأجيبها هنيا
عواد حط يده على راسها .. قال بصوت واطي : خوذيها فوق لغرفتي وبعدها روحي نامي أنتي
شيما وهي تشوف ملامح وجهه ماتبشر بخير : عمي تعبان ..؟

يتحرك عواد تاركها حتى يروح للدرج يصعده وهي تظل واقفه تحاول تفهم إلي وصل لها من أمور معقده .. كيف تطلع هالناديه زوجته .. !!
صدمه تعيش داخل أفكارها .. تتحرك بخطواتها البطيئه راجعه للغرفه .. تدخلها وتوقف تتأمل
ناديه إلي لا زالت تجاهد توقف من شهقات البكا .. ترفع أيديها تمسح ماينزل من دموع وهي منزله نقابها جنبها .. تتأملها شيما بحزن يشطر نفسه مابينها وبين هالناديه بأختلاف
أسبابه .. محتاره ماتدري وش تسوي ..؟
شيما تدخل أكثر للغرفه : عمي عواد .. يبيتس فوق ..
ناديه رفعت عيونها لها نطقت بصوتها الناعم المتهاوي بالضعف : وين ..؟
شيما حركت يدها بتردد : للغرفه

كنت أطالعها بشي من الذهول .. أي غرفه يبيني أروح لها عواد .. وألي صار أكبر من أني أتخيله .. أو حتى أقدر أسترجعه من جديد .. عشت أسوأ مراحل من حياتي .. كرهت فيها كل أفكاري الغبيه .. كرهت اليوم إلي قررت أرتبط فيها بأنسان تدور حوله نفس العادات والتقاليد إلي أجهضت أمي من رحم واقعها وأختيارها .. كرهت حالي .. كرهتها لأني ماأخترت إلا
واحد بترجع معه دوامة أمي وكل مامرت فيه .. رفعت عيوني للسقف .. وأنا أحاول أتنفس
كيف تحملت أمي ماصار .. كيف قدرت تتجاوز كل حواجز تقاليدهم ..؟ كيف واجهتهم ؟
رجعت شيما تطلب مني أروح معها لفوق .. وماعاد لي أختيار بعد ما أنهنت بطريقه فضيعه
قباله .. بعد ماصرخ بوجهي أخوي ممدوح راميني عند جاسر.. دام أني متمسكه بهالزواج وبهالارتباط إلي ماجاب لهم إلا " خال تعاف النفس شوفته " .. خيرني بين الطلاق أو أختار أروح مع خالي ..
كيف صرت بضاعه للبيع والشرا ياممدوح عشان عقدك وكرهك وأستبدادك !
تحركت واقفه وأنا أحاول أتوازن بمشيتي .. كفوف أيديني توجعني كلها جروح .. أظافيري متكسره .. جسمي .. جسمي ينتفض ولا قادره أسكّن روعته .. ضميت عمري بقوة
وتحركت أمشي طالعه من غرفة المجلس للصاله .. في بيت عواد .. وشيما ما سألتني كثير
كانت خايفه مني .. مرتبكه وضايعه ولا تدري وش تقول .. تمشي قبالي هالحين ..
أصعد الدرج وأنا ألم عبايتي إلي مليانه غبار ومبهذله .. توصل خطواتي للطابق الثاني ..
أرتفعت لكن مشاعري وأفكاري لازالت في القاع ..!
أمشي وراها للغرفه إلي قالت أن عواد يبيني فيها .. توصل للباب بشي من الربكه .. ماتفتحه
لكن تقول بصوت مندفع ..
" هذي هي "
قالتها وغادرتني تركض قبالي في الممر لين ما أختفت .. تفتح غرفه أسمع صوت بابها تدخل وتسكره بقوة .. محتاجه أحد يهزني .. يفهمني أشياء وأشياء .. أنقبض قلبي .. حركت يدي بعيون متسعه صوب يد هالباب .. أمسكه بقوة وأميله دافعه الباب .. ولا يظهر قبالي إلا غرفة نوم .. أحس وكأن شي ضخم طاح علي .. كتم نفسي .. وش معنى غرفة النوم هذي إلي كان
قبل يصورها لي .. هي نفسها بديكورها .. بتفاصيلها .. أحس بعجز عن تحليل الأمور ..
وأتمنى لو أني ماجيت للسعوديه .. ظليت في بريطانيا هناك .. لي حياتي وأهدافي ..
لي كرامتي وأبتسامتي .. أعيش يومي وأنا محافظة على جروحي ولو أن داخلي شي ماينام ..
أتجرأ أدخل هالغرفه .. أتقدم وأنا أضم أصابعي بخفه .. بعبثية غريبه أطالع تفاصيل هالغرفه .. الكبت .. الكمودينه .. الطاولات الصغيره .. السرير الواسع .. الستاير .. الكنب إلي ينام
في زاويه هالغرفه الواسعه .. أروح لها بنفس العبثيه السايده داخلي .. أوقف قبالها ..
أتأملها .. وأتألم لحالي .. أنا ليش واقفه بغرفته .. ومع أشيائه الخاصه .. أنوي أتحرك لكن جمدت من دخل علي عواد .. متهيأ لشي ما أعرفه .. ينطق
" السلام عليكم "
ويدخل الغرفه مسكرها ..وكأني قطعة خشب لا تسمع لا ترا .. أظل واقفه أطالعه .. أحس بأطراف جسمي تنتفض بقوة وأنفاسي بالعافيه أسحبها لصدري .. يوقف قبالي مرتبك
و ماهو على بعضه .. يلبس ثوب سكري مكوي بأهتمام .. شعره الكثيف يرجعه
لورا بثبات .. ريحة عطره .. القويه .. إلي يتعمد مثل مايقول يختارها بتفكير وسؤال وتجربه
تسبقه صوبي .. كأنها تقولي .. الليله ليلة البشت والفستان الأبيض الأنيق .. لكن الظروف
عاندت! تجهز بسرعه كان واضح عليه .. لبس ثوب جديد .. رتب شعره ورش عطر حتى يستقبلني هالأستقبال البسيط .. المندفع ..!
أحس برجولي ماعادت تقوى توقف من حسيت إن هالليله .. ليلة دخوله علي ..
لكن كانت في وضع مزري .. ماتجرأ عواد يسكر باب الغرفه إلا عشان يوضح لي
مانوى عليه .. نطقت برجا والدموع غصب أندفعت لعيوني وأنا أحاول أوقف

ناديه : لا تقولها ياعواد ..!

تحرك صوبي بسرعه .. يشدني له .. ضمني بقوة لصدره وكأنه يواسيني .. لأول مره .. وكأنه كان محتاج بس لباب غرفه يتسكر حتى تتم حكايتنا بهالشكل .. حاولت أقول شي بس مدري وش أقول كنت أبترجاه ياخذني لمكان بعيد وتذكرت أنه صار لي هالحين كل الأمكنه !
أنهرت أبكي على كتفه .. وكل أحلام أول لقا بينا في بيت يجمعنا .. تلاشت ولا بقى لي إلا
هالقدر .. وهالطريقه إلي أوصل فيها لبيته !

عواد وهو يبوس كتفها بقوة : ما يكفينا إننا مع بعض

ولا قدرت أرد عليه .. تركت لنفسي تكون بهالضعف بين أيدينه ..

.
.
.
الساعه 8 .. صباحاً
رغم مامرت فيه ليلة أمس من عاصفة كانت قادره تسحب أحداث الماضي وترميها بوجه الواقع بأختلاف الأزمنه والشخصيات ..إلا أنها أظهرت من بعد رحيلها كم كانوا صغار بوجه هالحياه .. بوجه رياح الحب إلي أختارت تتسرب من بين أصابعهم .. فجأه وبدون سابق أنذار .. تنبهم إنه هالزمن ماهو زمن الأبواب الموصده والحكايات إلي تغيب ولا تظهر !
وهي .. في بيتها البعيد عن مشاكل هالعايله .. تصرخ بقوة وهي ماسكه بيدها شبشب وتلوح فيه بالهوا
" قم .. قم أشوف أنت وياه .. يلا .. يلا "

تنحني بقهر تضرب ريان إلي أنتفض متروع من نومته واقف

ريان يحك خصره : آآآآي ... وش بلاتس ياخاله من صباح الله خير

ولا ردت عليه .. تحركت تجر من معاذ بطانيته وتمسطه بالشبشب ..

فضيه : أياللي مانيب قايله .. يالله قم .. ( صرخت ) قم أشوف
معاذ بقهر : يماااااااه .. وش فيتس .. وش صاير
فضيه : لاعبين في مقلط الرجال لعب وتقول وش صاير .. قم أشوف لا يطب علينا ضيف من ضيوف أبوك وتفشلنا .. قايله لك أنت وياه حوستكم ذي لا أشوفها .. حمار يفهم وأنت وياه ماتفهمون !
ريان وهو مستمر يفرك مكان الضربه : بس ياخاله .. عشان تسذا
معاذ وهو يتحرك واقف : يارب يوم من الأيام خلني أصحى وبجيبي مليون وأشتري فيها قصر ألعب فيه ع كيف كيفي
فضيه رفعت يدها تحرك هالشبشب بالهوا نطقت بأستهزاء : تقوم وبيجيك مليون ..! عسى بس ماهوب نايم وتحتك أبريق علاء الدين ... أقسم بالله دقايق أن جيت ولقيت الوضع بالمقلط على ماهوب عليه .. لا أخليك تنام وتصحى في مغارة علي بابا السودا .. إلي ماتشوف فيها أنت وياه ضو الشمس !

قالتها حتى ترمي الشبشب لابسته وتطلع من المقلط تلبس برجلها الثانيه الشبشب إلي رمته برا .. تتحرك بخطواتها البطيئه وهي ترفع جلابيتها صوب مدخل باب الصاله ..

جود من شافت أمها تدخل عليها بالصاله : وش صاير يمه صوتتس عالي
فضيه حركت أيديها بأنفعال : دخلت المقلط إلا ألقى بلاوي ... ببسي منتثر وحب وشبسات وزباله
جود تمايلت بشفاتها : إيه .. يوم أنا أقولتس أكرشيهم.. ماينعطون وجه قسم بالله يمه إني أشيل وراهم لين خلاص .. أندبلت تسبدي !
فضيه تتحرك جالسه على يمين بنتها : يادافع البلا .. هذي وصاخه وقلة تربيه
جود تنحني تسحب كوب الحليب تشرب منه وترجعه لمكانه : ليش ماسافر أبوي ومتعب
فضيه أنفضت يدها : علمي علمتس
جود أنحنت براسها صوب أمها وبصوت واطي : ترا متعب جى أمس بوقت متأخر يمه .. ووجهه ماتسان زين
فضيه طارت عيونها أشرت لباب غرفته : يعني الولد نايم هنيا عندنا !
جود بحماس : إيه .. تهقين يمه متعب وش عنده شي كبير يكنسل سفرته عشانها
فضيه بأستغراب : والله هالولد ماعاد تاخذين منه لا حق ولا باطل ويرد عليتس رد .. تقولين أنا وين جابني الله عنده
جود تمايلت أكثر لأمها : وش صار بالخطبه
فضيه : تونا يمه ع الرد .. مابرد حزنهم ..
جود ترفع أيديها للسقف : يارب تكتبها لأخيي بسسسس
فضيه نطقت : ترا أم نوق معطيها الله منطقن حسن بالرد ولاهيب تكسر خاطر أحد .. بس ما أدري ليش حاسه أن البنت ماراح توافق على ولدي
جود برجا : طيب دقي عليها .. يمه .. أنتي طالبتها بليلة ملكة نوير يمديها تشاور بنتها
فضيه تحرك يدها صوب بنتها ضاربه راسها : أنتي لو فيتس خير تسان نفذتي ماقلتي بتسوينه !
جود سحبت يد أمها برجا : والله حاولت .. شيما بسم الله تسنها مقروصه وصارت أبشرتس تتهرب مني .. أستحيت ع نفسي يمه .. دقي تكفين ماحنا خسرانين شي
فضيه : لا بالله فشيله .. تسن أخوي ماهوب ميت توه .. الله يرحمه رحمه واسعه
جود هزت يد أمها : تكفين .. تكفين يمه .. دقي
فضيه : مستحيل يابنت روحي عني
جود : عشان ولدتس طيب ..
فضيه قبال أصرار بنتها وبتردد : لالالا .. يابنت

أرتفع صوته بأمر فجأه ..

" دقي يمه وأسألي ! "

أنتفضت بخرعه وعيونها أتسعت بقوة من لفت وشافته واقف بجنب الممر إلي ينتهي بمدخل لغرفة التلفزيون .. متكتف ومتمايل بكتفه على حافة الجدار يطالعهم ببرود ونظرة ماتحمل لا تفاصيل غضب أو فرح ..

فضيه ضربت صدرها : بسم الله من وين طلعت ؟
جود جرت كوب الحليب من خرعتها حتى تجلس وتحطه بحضنها : ..........................
متعب متجاهل خرعتهم وسؤال أمه : قلت يمه دقي وأسألي
فضيه راحت فيها .. رفعت يدها بعبث : يمه أنا والله
متعب بتأكيد وبصوت هادي : أعرف .. تبين تشوفيني عايش حياتي وتشوفين عيالي .. وأنا هالحين أقولتس دقي وأسالي .. دقي يمه
جود ترفع كوب الحليب تقرب من شفاتها وعيونها تتحرك مابين أمها وأخوها : ................
فضيه تحاول تلقى مبرر تحس طلبه ماهو طبيعي : شف يمه أنا قلت بس نشاور البنت ولا وافقت .. يعني .. نفتح لك الموضوع ..
متعب بهدوء قاتل : حصل خير وأنا أبي هالحين تدقين وتسألين عن ردها
فضيه بصدمه من إلي يقوله : متعب فيك شي ياولدي
متعب هز راسه : لا ..

فك أيديه عن بعض حتى يرفع يده اليمين .. يفرك جبهته وعيونه تتحرك للسقف .. يرجع متكتف من جديد

متعب : أيه .. بتدقين يمه ولاّ رحت لعواد هالحين ......
فضيه رفعت أيديها : لالا .. بدق بدق فكني من عواد يابن الحلال

لفت معطيه متعب ظهرها وهي تحرك شفاتها يمين ويسار لبنتها إلي نزل عليها هدوء غير طبيعي .. سحبت جوالها .. تفتحه وتضغط على رقم أم نوق مجبوره .. تخاف من هدوء ولدها إلي كان لأول مره .. خبرها فيه يصارخ ويعصب لكن هالمره أمرها تدق وتسمع راي البنت !! تحط الجوال عند أذنها حتى ترجع تطالع بنتها من جديد بتهديد .. وكأنها تقول هذا ألي كان بغرفته نايم .. يدق مره ومرتين وثلاث تلف له

فضيه بمشاعر خجل تدق على الحرمه بهالوقت وتجيب طاري هالأمر : الساعه 8 الصبح نايمه أكيد
متعب هز راسه : بترد ماعليتس يمه
فضيه تحركت معتدله بجلستها : ألو .. هلا هلا بأم نوق .. صباح الخير .. أخبارتس ياخيه .. بشريني عن علومتس .. وأخبار البنات كلهم عساهن طويبات .. ياجعله يارب .. ياجعله ..

شد على أيديه بقوة .. وشي هز هالقوة والبرود إلي يتصنعها قبال أمه وأخته بهالطلب والجنون الغريب إلي لا زال يحتويه .. عاجز يشرح مايحس ويرغب فيه في زوايا
قبور صنعها داخله سنين وسنين حتى فجأه بليلة بكا من وحده غريبه عليه .. تصحّي
من هالقبور مشاعر ميته .. أعدمها بالصمت والتناسي ..!
يشوف أمه بين عيونه مرتبكه .. تفرك يدها مره بالكنب ومره على جلابيتها ومره ترخي يدها
وملامحها تغيب بالإحراج من شي مايعرفه ..!
هل كل رجل يتقدمون أهله لخطبة وحدة بيكونون بهالطريقه .. خايفين .. في السر تكون خطواتهم مخفيه دون علمه هو صاحب الأمر .. وقبل لا يقنع نفسه بالجواب الرافض لمنطق هالتصرفات .. يفضّل يترك السؤال معلق على قائمه أنتظاره .. تظل عيونه عالقه على أمه
وأخته إلي لازالت تحاول تهرب من مواجهة أمر يحسبون إنه أهبل عشان يمشي عليه ..
حس بشي ثقيل يتدحرج على قلبه من سمعها تقول " أنا والله متفشله منتس وأنا داقه بهالوقت وأسأل عن موضوع أنا عارفه إنه ماهوب وقته .. إيه .. إيه .. مامنتس قصور ياوخيه "
يتأمل تصرفات أمه .. هزت راسها البطيئه .. ذبول نظرتها وخيبه غريبه هجمت على تفاصيلها .. حتى تحرك عيونها صوبه بخاطر مكسور وصراع موجع يتهيأ له
بين ضلوعه .. تنطق " والله فاهمه عليك .. وكل شي قسمه ونصيب "
بالأمس وهو يتشبث ببقايا جنون وفرح .. حس أنه يحاول .. لمجرد محاوله بائسه .. في أنه يكون سعيد عشان علب شراها وأكلتها وحده غبيه نفس بنت الخال !
كم كان شخص تافه .. وهو يحاول يتحرر من مأساة كل هالعايله تشهد عليها .. تنفس بعمق وهو يفك أيديه عن بعض من أبعدت أمه الجوال عن أذنها .. حرك أصبعه بتهديد أخير
" أقسم بالله يمه ومابعد حلفي حتسي ينقال.. إن حاولتي من بعد هالسالفه تتصرفين بأمر يخصني .. لا أكون شين تذكرينه "
فضيه فزت واقفه : بسم الله عليك يمي .. قالت إنها كلمتها بس مره ورفضت وبترجع تحتسي معها
متعب صرخ محرك يده بقوة لها : أنا إلي بقولك هالحين تدقين ع الحرمه وتخلينها تنسى السالفه أبرك
فضيه : حنا أستعجلنا .. ولا البنت لزوم تستشير نفسها مره ومرتين وثلاث عادي
متعب بكره : لو مابقى بالدنيا يمه إلا بنت هالخال .. ما أخذها !
فضيه بضيق : لا تتعامل مع الأمر بحساسيه وتكبر السالفه .. عادي أي بنت ممكن ترفض واحد ثم توافق عليه .. أبعد عن راسك هالأفكار الي عايش فيها ومخليتك تشوف إلي حولك تسنهم عدويين لك ..
متعب تحرك رافع راسه لفوق .. يغمض عيونه وهو يصرخ : فكوني من تصرفاتكم ذي ..
( طالع أمه وهو يحرك يده بأنفعال ) أنا رجال قايم بنفسي مانيب معاق ولا مجنون تخطبين أحد من وراي .. ذبحتوني بفعولكم ذي .. تردني بنت فلان وفلان .. وبعدين يعني ..بعدين !

دخل معاذ بخرعه حتى يوقف يطالعهم ..

معاذ بخوف : وش صاير
فضيه بقهر : أنا أدور مصلحتك ..مانت قاعدن تسذا
متعب صرخ بصوت عالي يصم الأذان : الموت أهون علي من أن أموري تمشونها على كيفكم .. فكوني خلاص طقت تسبدي .. ماهوب على كيفكم تزوجوني من تبون .. خلاااااااص

رفعت جود بخوف أيديها حتى تحطها على أذانيها من صراخه .. تحرك حتى يمر من طاولة القهوة والشاي .. يرفسها برجله بأقوى ماعنده .. تطير الصينيه حتى تتناثر الكاسات والفناجيل مبعثره لقطع على الأرضيه وصوتها القوي هز المكان .. أنتفضت فضيه حتى تحط أيديها على راسها وتميل بخوف .. تشوفه يفتح باب المدخل ويطلع ..
ظلوا واقفين بذهول وفاجعه من إلي صار والعاصفه إلي رحلت ماتركت لهم إلا عمق الأسى
ومظله للحزن تتسع لأكثر من صدر !
.
.
.
رغم أرتفاع الشمس وحرارتها لا زالت بهاللحظة تعلن للكون أن الصبح لازال بأوله.. تغيب فجأه مابين أغصان الشجر العاليه المزروعه حول سور البيت .. وتظهر من تبعد الريح
هالأوراق وتحركها على ماتشتهي .. يتحرك بو عبدالله بخطوات بطيئه في حوش بيته وهو يتعكز على عصاه بتعب

بو عبدالله : حط الفرشه هينا
بادي بحيره : يبه .. لاحطيتها بالظلال بيصير برد عليك ..
بو عبدالله بضيق : حطها يابن الحلال نفس ما أقولك
بادي بحماس : شف شف يبه .. جتني فكره .. أحط الفرشه نصها بالظلال ونصها بالشمس
بو عبدالله أنحنى يسحب الفرشه : هاتها .. هاتها بس

صار يجرها لين ماوصل فيها للجدار والحوش باتساعه صار قباله ...

بو عبدالله : هات المراكي وصينية القهوة والشاي
بادي بقلة حيل : تبشر

تحرك بثوب النوم إلي لابسه حتى يجر المركتين ويرجع فيهم لجده .. يحط وحده جنبه ووحده قباله .. يتحرك مبعد عنه حتى ينحني لصينية القهوة والشاي .. يسحبها معتدل بجسمه ويتحرك راجع للفرشه .. ينحني يحطهم قبال جده إلي رمى عصاته وتمايل على المركه بيجلس

بادي : تامر بشي
بو عبدالله : تعال أقعد سولف علي .. جدتك مير تسنها ماعادت تسأل عننا .. من قامت من فجر الله .. شالت عمرها وراحت لبيت ولدي رحمه الله عليه

أنحنى جالس بادي .. يمد يده ساحب المركه جنبه .. نطق
" قهوة يبه "
بو عبدالله يميل بجسمه على المركه : لا يابوك .. خله بعد شوي
بادي ضحك : يبه بعد شوي بندخل ونشغل المكيفات الحر مقبل علينا
بو عبدالله : والله تسنه بريد
بادي : تونا ع الشتا ..
بو عبدالله يطالعه وكأنه تذكر : إلا أنت أمس وين غديت ..؟
بادي تمايل على المركه يحك شعره : رحت لخوالي

صد بو عبدالله عنه بدون مايرد عليه حتى يرفع عيونه للسما وصوت العصافير يتردد حواليهم ... لحظات ويرجع يطالع البيت قباله بصمت تملكه
بو عبدالله وكأنه يرفض لهالحزن يبقى بصدره : تذكر يوم ولدي عبدالله لفى علينا مع أهله

أبتسم بادي بدون ماتبان أسنانه حتى يعتدل بجلسته متربع .. وكلمة " ولدي " يقولها جده
بنبره غريبه ..كأنها تهيأ صدر هالجد لمشاعر كثيره يدرك بادي كم بتكون موجعه على أنسان
كبير فالعمر على الفقد والرحيل ..

بادي : هالله هالله
بو عبدالله والصمت يحتويه حتى ينطق : يومنه قعد عندنا .. قلت لعواد يروح يغير مفاتيح هالبيت كله
بادي بأستغراب : متى يبه ما أذكر ..
بو عبدالله نفض يده وهو يصد : ماغيرها عواد يابوك .. مدري والله وش أشغله
بادي : طيب وش خلاك تطلب هالطلب
بو عبدالله : خفت أصحى يومن من الأيام وينقال لي ضاع ولا تسان في بالي إني بيومن أصحى على قولة " الله يرحمه"
بادي يحاول يغير هالأمر : الله يرحمه .. ترك لك يبه بناته ولا فيه أغلى منهن صح ..؟
بو عبدالله ببطء تحركت عيونه صوب بادي : بناته .. إلي غلا وحدتن منهن بغى يضيعك من بين إيدينا
بادي نزل بعيونه بالأرض .. أكتفى بالصمت : .................................
بو عبدالله وهو ياخذ نفس ويلمح حواجب بادي تنعقد : نوير من طلعت على هالدنيا وهي تحت يدي .. كبرت وأعرف طباعها مثل ( أشر على بادي ) ما أشوفك وأعرفك .. وأنا رجالن من أهل البدو شربت طباعهم وشدتهم حتى لو أني بكون ناون بالخير أحيان يبان بظاهري غير ما بنيتي .. وذاك اليوم .. يوم إني رفضتك .. عارفن زين إن نوير ماتصلح لك وإنك تعلقت بوحدتن ماهيب نافعتك يابوك بس أثارني من شدتي جرحت شين فيك مايبرى !
بادي : ....................
بو عبدالله : مير أنتم ياهالجيل ماعاد فيكم حيل للحتسي لو تسان من غلا .. وأنا بقولها لك هالحين مثل ماقلتها لجدك .. أخترت طريقكك والله يوفقك يابوك وين ماتقفي وتروح
بادي رفع عيونه صوب جده .. : وين ما أقفي وأروح .. يبه وش هالحتسي
بو عبدالله : تسان تطيع شوري رح تمم أمرك على من طقيت بابها
بادي : وراك تبعد نفسك
بو عبدالله وهو يتمايل بظهره على المركه أكثر و يمد رجوله بتعب لقدام : الله يوفقك هذا ماعندي لك .... مني ومن جدتك
بادي : لا ماتكفيني هالكلمه .. إن تسان في أمر بيتم بتكونون أنتم أوله
بو عبدالله بتنهيده غريبه : أمرن ماتم على يدي في بدايته يابادي .. ماكون في آخره وهذا شين زارعه الله فيني مالي قدرتن أغيره .. وخوالك ناسن أجاويد وأهل كرم وعارفن إنهم بيتمون أمرك بليا حاجتن لي .. ( بلع ريقه وكأن شي علق في حنجرته حتى تغير صوته فجأه وهو يطالع باب الشارع إلي قباله ) أنا ماغير تسان في خاطري أنا وجدتك نختار لك من نبيها
وبعض الحلوم ياولدي ماتجي على هوا بني آدم .. ودامك رحت وطقيت الباب وتنتظر الجواب
الله يوفقك .. الله يوفقك ويزيدك علم ومال وفعولن غانمه

قطع كلامه من أنفتح الباب الثاني إلي ورا الجد .. تدخل وحده وفجأه من شافتهم توقف متمايله للباب طالعه منه وهي تدف إلي وراها .. فز بادي واقف بضيق حتى يلبس نعاله ..
يعتدل الجد بجلسته يطالع بادي إلي كأن ماعاد على بعضه

بو عبدالله : وين أنت غادي ..؟
بادي بصوت مقهور : للشارع يبه

قالها حتى يتحرك يجر خطواته الواسعه صوب باب الشارع .. يفتحه بقوة ويطلع

بو عبدالله لف براسه : يابنيات .. يابنيات .. !

يتربع بجلسته من أنفتح الباب حتى تدخل عهد بطولها معها حافظة كبيره .. ووراها وعد بحذر تدخل ثم هيا

بو عبدالله من شافهم أنشرح صدره : هلا .. هلا

وعد من بعيد ترفع يدها : نجي ياجدي
بو عبدالله صار يأشر للمكان إلي جنبه : هنيا تعالن .. ماعندي أحدن غريب

تحركت وعد بخطوات متسارعه حتى تنزل الفلات بجنب الفرشه وتنحني تبوس راس جدها .. وتجلس بسرعه جنبه وهي تنزل نقابها ..

وعد : أنا إلي بقعد جنبك اليوم ياجدي
عهد تحط الفطور قباله .. تبوس راسه وترفع النقاب عن وجها : أخبارك جدي
بو عبدالله : دامكن بخير أنا بخير
هيا تنحني تسلم عليه : كلنا بخير عشان تسذا نبي نشوفك كل يوم بخير

نزلت سلة القهوة والشاي حتى تجلس قبال جدها وتسحب ترامس القهوة والشاي

بو عبدالله : كثر الله خيركن .. بس نوير وراها ماعاد تنشاف !
وعد تنحني براسها لكتف جدها : يوووه ياجدي لو تشوفها ماتعرفها .. ( رفعت يدها تتكلم بحماس ) عقلت عقلت
بو عبدالله .. ضحك : نوير ماهوب مجودها زين إلا راعيها ابن جهمان وعساه يقدر عليها
هيا تطالع وعد : ياويلتس منها لو عرفت إنتس تسذا تقولين عنها
وعد بثقه : جدي هذا .. جدي لازم يعرف علومنا أول بأول
بو عبدالله مستمر يضحك .. يهز راسه معها : إيه بالله ..
هيا طالعت جدها وبتردد : جدي حنا جايينك بموضوع ومدري عاد تقدر يعني تحله لنا أو لا
بو عبدالله : إن تسان الأمر لي فيه حل .. أبشري يابوتس
عهد : زوج نوير يبي زواجها بعد أسبوع ..صح
بو عبدالله هز راسه : صحيح وهذا ما أستشارني فيه
عهد تكلمت بسرعه وهي تترجاه : تكفى ياجدي نبي زواجها حفله ونفرح ونستانس
هيا تسحب فناجيل القهوة وتصب لجدها : هذا ما نتمناه ونوير ضايقه من هالشغله وزياده جدي .. وابصراحه أمس ضايقتنا عمتي نوره .. بالحتسي !
وعد : ترا حنا مالنا ياجدي إلا إنت .. قهرتنا تقول سووا حفلتكم بالحوش .. ماحنا أقل من غيرنا إلا إذا .............

سكتت من طالعتها عهد وهيا بقهر .. وكأنهم يحذرونها تتمادى بالكلام أكثر !
بو عبدالله حرك يده : أحتسي يابنت ..
وعد شبكت كفوفها مع بعض وصارت تفركهم تبي تقول وعجزت الكلمه تطلع : .................
بو عبدالله من حس بربكتها : كملي وش بلاتس .. هالبيت فاضي مافيه غيركن
وعد حركت عيونها صوب جدها قالت تجبر نفسها وبسرعه : أقصد إلا إذا أنت ياجدي مثل أول ماشفناك .. ماتبينا ولا تبي طارينا وتكرهنا كلنا نفس عمتي نوره .. وودك ماتشوفنا بحياتك كلها !

صدت عهد ويدها من هول إلي قالته أختها .. أرتفعت حتى تلامس خدها ..

هيا تداركت الوضع نطقت بضيق : جدي ماعليك منها .. والله هي تسذا ماتنعطى وجه .. تكفى لاتزعل
بو عبدالله طالع هيا : ماعليه يابنتي ..
وعد من شافت خواتها أرتبكن .. وحالتهن حاله : جدي لايكون زعلت
بو عبدالله أخذ نفس : شوفن يابنياتي .. ولدي هالحين تحت التراب وكلمتن وحده في حقه ماهيب زينه والله .. ثم والله ماتطلع مني وأبدفنها .. ماصار من زمان فات شين أنتهى ( صار يضرب أيديه في بعض ) ومابصدري على وحدتن منكن شي .. مير ماتقولينه هواجيسن لاياخذها أبليس ويكبرها في عقلتس .. أما هالحفله .. يابوتس الأمر لابد فيه مراعاة لأمتس ثم للرجال إلي أموره ماتسمح له ينتظر أربع شهور
عهد بقهر : يعني مايقدر
بو عبدالله بقلة : هو جاني مايبي ينتظر أكثر .. ترا الولد منتظر خمس سنين زودن على هالسنه سته يعني والله ماهيب حلوة نقوله أنتظر زياده ..
هيا بأسف : تسنك ياجدي تقولنا مافي أمل
وعد أنحنت تبوس كتف جدها : لايكون زعلت ياجدي .. ترا والله لأني أبيك تغلينا نفس مانغليك .. الله يطول بعمرك
بو عبدالله أبتسم : ماعليه .. ماعليه
عهد رجعت بأيديها لورا مستنده عليهم : لعلها خيره
بو عبدالله : الفرح معوض وكل شي ... خففوا ع البنيه تسانها ضايقه من هالأمر
هيا تمد يدها : قهوه جدي
بو عبدالله يسحب فنجانه يشربه ويمده لها : ياعهد .. في رطب فالمطبخ .. جايبه ابن جهمان من القصيم حول أربع كراتين .. خوذي أثنين
عهد تفز واقفه : تامر
وعد : إلا جدي ماتبينا نروح للحلال بإستراحة عمي عواد
بو عبدالله : والله تسان تبين مشينا يالله
هيا : والله من الطواري أستغفر الله .. خلي جدي يتقهوى
وعد بحماس : وش رايك ناخذ قهوتنا وفرشتنا هناك جدي .. نغير جو شوي
هيا أنفجرت تضحك غصب : هالفرشه ألفتس فيها وأرميتس بحوشنا .. خبله أنتي وش فرشته وأنتي بتروحين لأستراحة
بو عبدالله تحرك يتساند بأيديه على الأرض يبي يقوم : يالله يالله أجل وبادي هنيا يمدينا نروح
وعد بحماس وقفت : طيران بروح لعهد تعجل علينا

راحت تركض للبيت ..
هيا وهي تشرب قهوتها بسرعه : أنا برجع للبيت
بو عبدالله بأستغراب: وراه ...؟
هيا بربكه : عندي أشغال ياجدي

نزلت فنجانها حتى تفز واقفه تسحب ترمس القهوه وتحطه بالسله مع ترمس الشاي .. صارت تلبس نقابها بسرعه ... ومن نوت تتحرك .. مد الجد يده متمسك فيها

بو عبدالله : والله ماتروحين .. بتركبين معنا
هيا بضيق : جدي الله يخليك لا تحلف ..

تحرك بو عبدالله وهو متمسك بيدها .. رفع يده من طلعت عهد شايله كرتون التمر

بو عبدالله : يالله يابنات .. هاتوا القهوة والشاي وهالحافظة بنفطر هناك

ظلت تطالعه وهو لازال ماسك طرف من عبايتها .. يتحرك لين ماوقف يلبس نعاله ..
ويمشي .. وهي راحت تتأمل هالجد إلي من بعد رحيل أبوها ماصار يحويهم إلا بالمحبه .. وبالألفه وبالأعتياد على وجوده جالس بدوانية بيتهم لساعات وبالصدفه يلقونه .. من بعد وفاة أبوها كل بعد صلاة فجر .. يمر عليهم .. يتقهوى وكأنه يبي يتطمن .. كيف أنتقل من مشاعر كانت تدفعهم بالبعد .. توحي لهم بالكره .. لمشاعر صاروا يتمنونها تظل..!
أدهشهم هالتحول .. هالأهتمام إلي هم محتاجينه بعد ماغاب مفتاح الأمان بحياتهم .. حركت يدها تلقائيا حتى تحط يدها فوق يد جدها .. نطقت بالأحتياج ألي يعيش داخل نفسها هي وخواتها كلهم
" جدي .. "
بو عبدالله : وش بغيتي يابوك .. لاتقولين مانتيب رايحه تراتس بتركبين أولنا
هيا بتردد : حاول تكون بخير وصحه وعافيه .. عشانا ياجدي ترا ماعاد لنا أحد غيرك
بو عبدالله بدون مايطالعها : الله يخليكن لي .. أرواح .. أرواح للحلال وسعة الصدر يالله
.
.
.
تفز واقفه صوب باب المدخل ألي ظل ينطق باليد وهي تردد
" بسم الله .. يارب أستر "
تسرع بخطواتها ووراها تركض بنتها البتول حتى تنحني تفتح الباب .. تتسع عيونها من شافت نوره واقفه قبالها

أم جلوي : نوره !
نوره بقهر : إيه بلحمها وشحمها
أم جلوي : يارب أستر وش جابك بهالوقت .. فيصل .. أو معاذ فيهم شي ..؟

ما أمداها تكمل حتى تسكت أول ماوقفت أم عواد ورا نوره .. !

أم عواد بهدوء وصوتها يوحي بشي مستتر : السلام عليكم ..؟
أم جلوي جرت الباب كله : هلا هلا .. حياتس ( لفت للبتول ) القهوة والشاي يابنت
البتول : أن شاء الله يمه

تحركت مبتعده عنهم حتى تدخل نوره وهي تشيل البرقع عن وجها ..

نوره : عسى منصور موجود !
أم جلوي وقلبها أنقبض : تسان موجود وراح للبقاله وبيرجع .. تفضلوا

تتحرك نوره بخطواتها صوب المجلس ووراها تمشي أم عواد بهدوء وأتزان .. تتبعهم أم جلوي وهي ترحب فيهم .. ترفع عيونها للساعه 10 الصبح وهالزياره إلي بدون سابق علم
تثير فالنفس الريبه .. وما سألت نوره عن منصور إلا فيه شي ... من جى من أمس وهو ساكت ويهاوش لا سمع صوت !

أم جلوي : حي الله من لفانا .. حي الله أم عواد والله هذي الساعه المباركه
أم عواد تنحني جالسه وتحط شنطتها إلي تلمع من ضوء الشمس إلي يطل من الشباك جنبها : أعذرينا يوم جيناك بدون موعد
أم جلوي تتحرك جالسه قبالهم : أبد البيت بيتتس يام عواد ..
نوره بعصبيه : هو منصور بيطول ..؟
أم جلوي شكت أكثر نطقت : فيه شي .. سؤالتس ماهوب من فراغ
نوره أبتسمت بأستهزاء : ماقالتس زوجتس باللي حصل أمس في بيت عواد ..
( رفعت أيديها لفوق ) حسبي الله عليك يابتار ونعم الوكيل .. ياعل أشوف فيك يوم أنت وجاهيتك

بلعت ريقها أم عواد والأنكسار واضح عليها .. تجلس على الكنب وظهرها بإستقامه يعطيها
مظهر القوة والجاذبيه .. لكن كانت ملامحها تعيش العكس !

أم جلوي بخرعه : نوره يادافع البلا وراتس ع الرجال تدعين عليه تسذا
نوره : لأن عواد طلع متزوج .. وتخيلي مين ..؟
أم جلوي من الصدمه أتسعت عيونها : متزوج ...!!
نوره : تذكرين ذيتس البنت إلي تبرا منها أبو سطام .. ووصلت أنهم يدورونها يبون يذبحونها عشانها أقفت عنهم وراحت للمحكمه تطلب من القاضي يزوجها واحدن أسمه عالي .. ماله أصل !
أم جلوي : إيه بالله أعرفها عز المعرفه
نوره حركت يدها : هه .. عواد طلع ماخذ بنتها ناديه .. تذكرين أم بتار يوم حنا حاضرين وقالت إن ماعندها إلا أخت وحده إلي هي أم شويمان
أم جلوي ضربت خدها : يادافع البلا .. يارب تستر علينا بسترك ولا تفضحنا بين العرب .. يوه يوه يوه .. ومالقى إلا هي .. ضاقت عليه بنات الحسب والنسب !
أم عواد وهي ماتقدر حتى ترفع عيونها .. نطقت بضعف : إذا كان منصور بيتأخر بمشي
أم جلوي وهي حاسه في أم عواد منكسره وحالتها تكسر القلب : وش بلاتس يام عواد .. خليتس قويه
نوره أشرت عليها : تخيلي عبدالعزيز قال لي أن هالناديه في بيت عواد وأحاول فيها تروح ورافضه ..
أم جلوي بأنفعال : أنا لو مكانتس تخسى تقعد في بيت ولدي .. والله تسان أسحبها وأرميها برا.. ماهوب معقوله عواد من بد بنات العرب والقبايل .. يتركهن كلهن ويختارها هي .. ياخوفي ساحرته ولا لاحسه مخه بأساليب بنات هالأيام إلي تخلي الرجال ماعاد يدري وين يروح
نوره ضحكت : أثاريه الأخ طول هالمده متزوجها .. ولا بعد ماهوب ملكه .. زواج زواج
أم جلوي : يارب تستر علينا .. والله السالفه ماهيب هينه
نوره : والقهر يوم أن أخواني راحوا بيوقفون بوجه عواد .. طلع لهم هالنسيب .. ( قالتها بأستهزاء ) الشيخ بتار .. وقال لعبدالعزيز إن ما رضيت بالزواج .. بتمشي جاهيه من القصيم
للرياض يقودها هو ومشايخ من قبيلته
أم جلوي : فضيحتن فوق فضيحه
نوره : هذا إلي لوى ذراعه ..
أم جلوي : وأنا أشوف منصور من أمس الرجال ثاير ويصارخ مايبي يسمع صوت والحاله حاله .. ( طاالعت أم عواد ) شوفي تسان تبين نعاونتس رحنا معتس
نوره هزت راسها : إيه
أم عواد بهدوء : أخاف أشوف شي من ولدي يكسرني .. الله يعوضني بعيالي الباقين وهو إما يطلقها ولا ماعاد بيني وبينه شي
أم جلوي حركت يدها : أحمدي ربتس إن الله عوضتس بالعيال ولا قعدتي على هالولد إلي مافكر فيتس يومنه أخذ هالبنت ..!
نوره : وأنا أشهد .. مير طاوعي شورنا وخلينا نروح له بليل بس ونوريها شغلها ..
أم عواد رفعت عيونها لهن : ..............................
أم جلوي : لا تركب على ولدتس ثم ماتشوفينه إلا في بلاد أبوها عايشن هناك ..!

" السلام عليكم "

ترفع عيونها أم جلوي إلا تشوف " الجازي " بعباتها تتحرك صوبها تسلم عليها وهي من كثر ماتفاجئت بحضورها من بعد ماسوته ظلت جامده في مكانها .. تتحرك صوب أم عواد تسلم .. توقف عند نوره إلي رجعت بظهرها لورا وتكتفت .. حاطه رجل على رجل .. ولا عليها قالت بثقه غريبه
" صباح الخير عمتي نوره "
نوره من فجعتها بالكلمه فكت أيديها : عمتي .. !! ( طالعت الجازي وبصوت عالي ) عماة عين العدو إي والله
أم عواد لفت بصدمه تطالعهم بأستغراب : ....................
أم جلوي تحركت واقفه : أم عواد .. تعالي تسان تبين تقابلين أبو جلوي

تحركت أم عواد واقفه تمشي ورا أم جلوي وهي تغطي ملامح وجها بنقابها .. لفت نوره تطالع الجازي بكره حتى تفز واقفه وتتحرك طالعه .. حطت الجازي رجل على رجل ولا همها .. ! تلف صوب شنطتها حتى تسحب الجوال منه وتطالع الشاشه .. تشوف مكالمات لم يرد عليها من " حسنا " إلي أشغلتها تدق عليها أمس واليوم .. وش سالفتها .. دامها فاضيه وراحوا تاركينها تدق عليها أفضل تعرف .. وش وراها من سالفه .. تضغط رقمها وتحط الجوال عند أذنها .. ثواني وينفتح الخط

الجازي : وش عندتس تدقين علي
حسنا بصوتها الناعم : السلام عليكم بالأول
الجازي بكبر وبدون نفس : وعليكم السلام .. نعم وش بغيتي
حسنا بصوت واطي وبسعاده : عندي لتس خبر بمليون
الجازي ضحكت باستهزاء : من متى الأخبار الزينه لي تطلع منتس
حسنا ماتبي أي شي يخرب سعادتها : جلوي ترا طلق نوق !
الجازي رفعت حواجبها وبصدمه : نعم
حسنا : والله .. الرجال أمس داخل علي بشنطه مليانه ملابسه وأغراضه .. الملابس جديده والعطور بعد ..شكل الحبيب يحسب إنه بيقعد معها
الجازي ببرود : وليش فرحانه .. ياصاحبه العقل والزين
حسنا وكأنها تفكر : أممم .. أعتبري إنها غيره ..والله يستر علينا وعلى خلقه دامها راحت لحال طريقها مابيني وبينها شي
الجازي : الله الله .. كل هذا في قلبك ..
حسنا بصوتها الناعم : شوفي حبيبتي لأني ماعمري غرت منك فأنا ما أهتم كثير فيك ..أما نوق حاله ثانيه وشي أعرفه كثير عن حياة نوق وجلوي أنتي ماتعرفينه .. ماقاله إلا لي أنا .. أنا وبسسس

رصت الجازي على أسنانها بقوة وهي ثارت من كلامها حتى تبعد الجوال عنها وتسكر الخط بوجها !
الكلام ماعاد يفيد شكله معها .. وداقه عليها تبشرها وهي تدس لها السم بهالبشاره يعني كأنها تبي تعطيها درس أن جلوي مايفضفض إلا لها .. رمت الجوال جنبها بقوة وتكتفت وهي تحس بالنار تشتب بصدرها .. تهز رجلها بقوة وبلا شعور .. ماعليه بترد عليها الأتصال ..
بترد قريب ..
.
.
.

يمشي بخطوات متزنه في اللوبي وهو يعبر هالزحمة إلي في هالمكان صوب المصعد .. يوقف قباله وهو يلبس ثوب أبيض واسع شوي يخفي تفاصيل جسمه .. غترته يستقر طرف منها على كتفه ..يمد يده صوب زر المصعد ..يضغط عليه

بتار بصوته المبحوح : مساعد ماهوب معقوله كل هالوقت عشان تعرف لي من صاحبة الرقم
مساعد : والله حاولت .. ماعرفت .. بعدين وش فيك إلا تعرف صاحبة هالرقم
بتار من أنفتح المصعد .. تحرك داخل : لأن صاحبته وراها شين تسبير تعرفه .. ماهوب معقوله ماتعرفني ولا تعرف زوجتي وتدق تقولي رح لعبدالله ! وبعدين يامساعد أنا شاكن في أخت عبدالله نوره ... هي يومنها تعرف بكل ماصار وش خلاها تسكت .. الأمر فيه شي
قمت أقولبها براسي يمين ويسار عيت تطلع معي نتيجه !
مساعد بملل : يابن الحلال كلها أيام ومن بيعطيك العلم بتكون في بيتك
بتار : أنا عندي شكوك ماودي أقولها لين أتوكد
مساعد : والله مدري عنك .. أنت أشغلتك هالأمور ..
أبعد بتار الجوال عن أذنه حتى يطالع الشاشه ويشوف أمه تدق عليه نطق بسرعه
مرجع الجوال عند أذنه

" سكر سكر أمي تدق علي "

أبعد الجوال عن أذنه مره ثانيه حتى يفتح الخط وينطق بهدوء

بتار : هذاني حولكم

يفتح باب المصعد ويتحرك طالع
أم بتار بربكه : حنا مقبلين ع القصيم
بتار وقف وبصدمه : نعم !
أم بتار : خذ العلم ماصار من أخيي غلطه
بتار ثار : تروحون يمه .. تروحون وأخوتس مجرجر البنت من الخرج للرياض .. وعالقن مع أخوها بمشكله لها أول مالها تالي .. هذي فعول أنسان تسبير
أم بتار بضياع : هو ....
بتار يقاطعها : وبعد تروحين تاركتني وأنتي خابره إن الأمر بوجهي ولا حليته للحين .. تطاوعين أخوتس وفعوله الرديه علي أنا يمه .. علي !
أم بتار : أنا ياوليدي مادريت إن هذي بتكون سواته والله إن علمي فيه يقول بواجه أخوانها بلاه سحب البنت ورماها في بيت زوجها
بتار رفع يده : والله .. والله يمه ما أخلي سالفته هذي تعدي .. وإن تسان باقي من مراجله شي يرجع هالحين وأنتي معه .. وش تحسبين يمه الزمن نفس قبل .. هالحين فيه حكمن يجره من أذانيه ويرميه رمية التسلاب فالسجن وهو هاجمن ع ناسن قارين في بيوتهم
أم بتار بضيق : والله ماقلت لك خوفن من أني أخرب عليك فرحتك
بتار : وتروحين يم أخوتس هذا تطلبين منه الفزعه والحميه .. ها يمه .. أنا كله أسبوع أخلص أموري وجايكم .. وقولي له يوم زواجي لا عيني تشوفه

أبعد الجوال عن أذنه حتى يدفنه بقهر في جيبه ويتحرك راجع للمصعد ..

.
.
.

شهقه غريبه تعلق في حنجرتها .. تجهضها صوت تحاول تتنفس الهوا منه وهي تتحرك صاحيه بخرعه وقلبها يدق بقوة مثل لو أنها قاطعه مسافات طويله تركض بلا توقف .. حاولت تسحب الهوا لصدرها بصعوبه .. ترفع أيديها وهي تلمس رقبتها .. تحاول تتأكد أن مافي شي جرحها نفس ماشافت بالحلم .. كابوس .. كابوس مزعج ما ظهر إلا بعد ليله أربكتها كثير .. أرتفع فيها هو لأحلام شاهقه .. ومشاعر من حب ماكانت تتخيلها .. نامت على كتفه .. يضمها مثل
لو أنه يبي يخبيها تحت قميصه .. أخذت نفس بقوة حتى تلف له هذا هو ينام معطيها ظهره غرقان بالنوم ولا حتى أفزعه صوت شهقتها .. ورغم كل مامرت فيه من أشياء جميله من صنع أيديه لها على هالسرير تحس بهاللحظة بمشاعر غريبه .. تحركت تسحب نفسها من السرير حتى تلامس رجولها الأرض .. تجلس على طرف هالسرير .. ترفع أيديها المغطاه بشاش أبيض تتأملها وعيونها متعلقه بهالشاش بسعاده ... شفاته مرت على هالجروح .. قبّلها وأعتذر..
تمنت أنه يظل يعيد لها وهو يعقم جروح أيديها كم من مدينه زارها .. رغم أنها تعرف .. وكم من قصايد يحفظ ..هواياته مايحب ومايكره ..وكم خافت أكثر أنها ماتكون عند حسن ظنه !
تحركت واقفه وشعرها مبعثر في كل أتجاه .. لابسه بجامته بلونها الأزرق الغامق .. واسعه عليها .. رغم أنه ماهو سمين ..! الغرفه بهاللحظة عباره عن صقيع متجمد .. ضمت عمرها بقوة وهي تتحرك بخطواتها البطيئه صوب الباب .. ريحة ورد غريبه تحسها تفوح
من مكان ما في هالغرفه إلي بهالوقت شبه ظلام .. تتوجه صوب الباب تفتحه ببطء وتطلع ..
تتحرك بسرعه صوب الغرفه الثانيه .. وبربكه تنحني ساحبه فوطته المرميه على الطاولة
و تركض صوب الحمام تدخله وتسكره عليها بقوة .. تتروش على السريع وتلبس ملابسها بعجله .. حتى تطلع من الحمام وهي تلف الفوطة على شعرها .. تبي تنزل لتحت
عند بنت أخوه إلي قطعت قلبها سالفتها وماحصل من وفاة أبوها بين أيدينها .. يحكي لها عواد أنه نفسيتها مدمره وأحيان يسمعها تبكي لحالها بالليل ..
توقف بوسط هالغرفه إلي مليانه أرفف وأدراج .. تتحرك بأستقامه حتى تفتح أول كبت واجها قعدت تفتش تبي تاخذ تي شيرت واسع مع بنطلون .. ماتبي شي من لبس عواد إلي
تشوفه يلبسه .. رفعت أيديها تمسك الفوطة وهي تميل براسها لتحت أكثر تسحب الملابس راميتها أكيد لا خلصت بترجعها لمكانها ..لكن للأسف مالقت شي .. تتحرك للكبت الثاني فاتحته .. ترفع أيديها البيضا لفوق والشاش شبه مبلل وجسمها يرتفع أكثر لفوق .. لين ماصار ثقل جسمها كله على أطراف أصابع رجولها .. سحبت بنطلون قطن أسود له حزام .. بسعاده ..هذا بيمشي الحال .. صارت تقيسه طويل شوي بس بتربطه من الخصر عشان مايطيح ..
جلست على الأرض تفتش بالتي شيرتات المرتبه حتى تسحب لها واحد لونه أبيض ساده
وتروح تركض ماصدقت للحمام .. تلبسهم على السريع وتوقف قبال المرايه الواسعه
إلي على طول الجدار تطالع نفسها .. ترفع البنطلون وينزل .. ترفعه وينزل .. دخلت
التي شيرت داخل البنطلون ورفعت البنطلون لين أنتصف بطنها وبقوة جرت حزامه
رابطته .. لين ماصار مشدود من عند الخصر .. وسيع من تحت .. سحبت الفوطة من شعرها البني حتى يرتمي يلامس كتوفها .. وبدون أهتمام
رجعته لورا أذانيها ..وهي تمسح عليه بسرعه .. ماعندها وقت تبي تروح تشوف هالشيما .. فتحت باب الحمام وتحركت طالعه من الغرفه .. في خاطرها ماتدري وش بتقول لشيما .. أو كيف بتبدى حوار معها .. ولقاء أمس راح بالبكا والدموع والحاله
الصعبه .. تقدر تقول اليوم تحس أنها قادره تتجاوز ألي حصل بفضل الله ثم بفضل
عواد .. تطلع للمر والدرابزين بجنبها .. وقفت تطالع لتحت وتسمع صوت أحد يمشي
أكيد صاحيه .. أخذت نفس بقوة وكملت خطواتها رفعت عيونها تطالع غرفة عواد حتى تسرع
عابرتها وهي تدعي الله ينام لين ماتقعد وتسولف مع البنت وتاخذ راحتها !
لكن ماكل شي تتمناه يصير سمعت صوت الباب ينفتح .. ويوقف هو بطوله يطالعها تمشي بخجل من حست فيه .. رفع يده يفرك عيونه بقوة يبي يستوعب .. حرك يده بصوت الثقيل الخشن من النوم
" ناديه .. وقفي وقفي .. "
وقفت بربكه حتى بالعافيه تلف له تطالعه وودها ماتطالعه ولا تقدر تتجاهله وتروح .. حست بالدم يجتمع في وجها من الإحراج وهو يناديها باسمها وبصوت عالي بعد !
بلعت ريقها من تحرك جاي لها بخطوات واسعه يوقف بطوله قبالها .. شبكت أصابعها ورعشات غريبه تسري في دمعها تحس أن مسامات جلدها تنفتح ويدخل الهوا .. من يمر عابر كل ماسواه لها ليله أمس .. تنفست ببطء وهي تعرف أن شكلها غبي في لبسه بس هذا أفضل شي لقته ويعتبر مقبول ..
ماتقدر تروح للبنت تطلب منها ملابس وهي ماتعرفها

عواد يحاول يستوعب إلي يشوفه : ناديه وش لابسه !
ناديه وهي بالعافيه تطالعه وعالق في بالها ماحصل بينهم أمس : هذا

قامت تدفن أيديها في جيوب البنطلون الواسعه وتجرها بعبث يمين ويسار كملت
" لبسته عشان اليوم بس ولا رحت السوق شريت عاد لي "
عواد يطالعها من فوق لتحت ومن الصدمه يرجع يعيد السؤال : إيه .. وش لابسه
ناديه نزلت أيديها وبضيق طالعت فيه بحواجبها إلي أنعقدت : موب حلو عارفه وغبي بس ماقدرت .. ( نطقت بضيق ) آسفه إن أخذت من لبسك شي
فجأه تلف بقوة من أستقرت قبضة يده على كتفها ويجر التي شيرت بشكل دائري قوي خلا جسدها غصب يدور .. تتمايل وشوي بتطيح بس تتوازن .. وبصدمه طالعته حست أن فيه شي والتي شيرت تبهذل عليها من قوة جرته ونصه طلع من تحت البنطلون

ناديه بقهر وبصوتها الناعم الخجول وهي تحاول تعدل التي شيرت : للحين نايم شكلك ..؟
عواد : شكلتس أنتي ألي صكتس الحول الله العالم
ناديه ظلت تطالعه بقهر : ...............................
عواد أنفجر يضحك : أنتي لابسه من ملابس سيد .. عاملي فالبيت !!
.
.
.

كـــــــــــــــــــــــــــــــــــت
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ..


 
 

 

عرض البوم صور #الكريستال#   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
فمتى, وعود
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t203045.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 14-11-16 12:35 PM


الساعة الآن 12:55 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية